الخميس، 19 يناير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الخميس بتاريخ 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـــــ



كما يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :




أركان التقرير : 

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




           بعد جولة مكوكية جابت عواصم الدول الأوربية والعربية.. 

كرمان تذرف الدموع لدى استقبالها بصنعاء وتدعو لمواصلة الثورة حتى محاكمة القتلة 

الشبكة : متابعات /

- وصلت الناشطة توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام العام الماضي عصر اليوم إلى ساحة التغيير بصنعاء ، وسط احتفال كبير نظمه شباب الثورة لاستقبالها.

وتجمع عشرات الآلاف أمام منصة ساحة التغيير والشوارع المجاورة لها ترحيباً بكرمان، وسط فرحة غامرة من شباب الثورة حتى ذرفت كرمان الدموع وقالت "أشكر قدومكم ، وأشكر ترحيبكم ".

وعادت توكل كرمان إلى خيمتها بساحة التغيير بصنعاء بعد جولة مكوكية جابت خلالها العديد من دول العالم من وسلمت خلالها تقرير حول انتهاكات عائلة صالح بحق شباب الثورة لرئيس محكمة الجنايات الدولية أوكامبو.

ووصلت توكل بهتافات الثورة "حرية، حرية من اليمن إلى السورية " وتعهدت بالنضال السلمي حتى محاكمة كل الفاسدين والقتلة والمجرمين.

وأشارت توكل في هتافاتها الثورة إلى ضرورة مواصلة الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف التي خرج الشباب والشعب من أجلها.

وحازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام أواخر العام الماضي ، واعتبرت توكل تلك الجائزة سنداً وتعبيراً على سلمية الثورة اليمنية ، والاعتراف بحق الشعوب بتقرير مصيرها .

جددت المطالبة بمحاكمة صالح وكبار معاونيه والتأكيد على تحقيق كافة أهداف الثورة.. 

مظاهرات بصنعاء وتعز والبيضاء والضالع تندد بسيطرة "قاعدة صالح" على رداع 

الشبكة : متابعات /

- شهدت اليوم الخميس مدن يمنية عدة مظاهرات حاشدة للتنديد بما أسماه المتظاهرون سيطرة " قاعدة صالح " على مدينة رداع ، ومحاولات بقايا النظام العائلي جر البلد إلى مربع الفوضى والعنف.

ففي العاصمة خرج أكثر من مائة ألف متظاهر بمسيرة حاشدة تطالب بعدم إعطاء الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح وعائلته وكبار معاونيه أي حصانة من الملاحقة القضائية على جرائم القتل ونهب المال العام.

وردد المتظاهرون الذين جابوا عدة شوارع بصنعاء هتافات تندد بمحاولات صالح إغراق البلد في مستنقع الفوضى والعنف من خلال دعمه الجماعات المسلحة والإرهابية ، وتؤكد على تقديمه وأعوانه للمحاكمة وتحقيق كامل أهداف الثورة.

وحمل المحتجون لافتات وصوراً للشهداء الذين سقطوا خلال الثورة، متعهدين بالوفاء لتضحياتهم واستكمال تحقيق أهداف الثورة.

وفي مدينة تعز خرج عشرات الآلاف في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، مرددة هتافات تؤكد على استمرار الفعل الثوري حتى تحقيق كافة أهداف الثورة ومحاكمة القتلة والمجرمين وناهبي المال العام.

كما رفع المتظاهرون لافتات تندد بسيطرة ما أسموها " قاعدة صالح " على مدينة رداع وتدعو الثوار إلى اليقظة والحذر من مخططات عائلة صالح الرامية لجر البلد إلى مربع الفوضى والعنف لإجهاض الثورة.

وفي مدينة البيضاء خرجت صباح اليوم مسيرة حاشدة نددت بتواطؤ صالح وقواته في تسليم مدينة رداع للمسلحين، وجابت المسيرة التي انطلقت من ساحة أبناء الثوار شوارع المدينة للتنديد بما وصفوه بالمسرحية المكشوفة التي تواطئ فيها المسلحون مع عائلة صالح وأجهزته الأمنية والعسكرية لاستباحة مدينة رداع.

وهتفوا " العائلة باعت رداع ياشعبي.. والدلال هو المصري " في إشارة إلى وزير داخلية صالح مطهر رشاد المصري ، الذي كشف شقيق طارق الذهب عن تورطه في عملية التخطيط لتسليم رداع للمسلحين.

وأكد ثوار البيضاء أنهم سيقفون سداً منيعاً أمام كل المحاولات التي يخطط لها بقايا النظام لإدخال المحافظة في أتون الصراعات والفوضى.

وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على سلمية الثورة ورفض العنف، وأكدوا على المضي في الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها.

وقبيل انطلاق المسيرة ألقى المقدم ضيف الله الوهبي رئيس تكتل حماة الثورة المنظمين للثورة بالبيضاء كلمة نفى فيها ما قاله " مهرج العائلة " حد وصفه عبده الجندي يوم أمس في مؤتمره الصحفي بأنه أحد قيادات الجماعات المسلحة في رداع.

كما ألقى الشيخ سالم عمر الحميقاني كلمة،أكد فيها أن اللعبة التي يمارسها صالح وأعوانه في رداع باتت مكشوفة ومفضوحة أمام الرأي العام العالمي والخارجي محملاً السلطة المحلية كامل المسئولية عما يحصل في دراع.

ودعاهم إلى تحمل مسئولياتهم في حماية المدينة ما لم يعلنوا عجزهم والثوار مستعدون لحماية المحافظة ـ حد قوله.

وفي مدينة مريس بمحافظة الضالع نظم الثوار هناك مهرجان ومسيرة حاشدة تعهدت بالمضي في الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها في إسقاط النظام العائلي وبناء اليمن الجديد.

رحبت بعودة الثائرة كرمان وحيت جهودها في تعريف العالم بالثورة السلمية.. 

مسيرة نسائية بذمار طالبت بمحاكمة صالح ونددت بتسليم رداع للمسلحين 

الشبكة : متابعات /

- شاركت آلاف النساء في ذمار اليوم الخميس ، في مسيرة حاشدة، أكدت على استمرار الثورة حتى تحقق كافة أهدافها، وطالبت بمحاكمة صالح ومعاونيه.

وأكدت نساء ذمار ، على أن الثورة متوقدة ومستمرة حتى تتحقق كافة أهدافها ، وفي مقدمتها التخلص نهائيا من النظام العائلي ، وتحرير المؤسسات المدنية والعسكري ، من قبضة أقارب صالح ، وبناء اليمن الجديد.

ونددت بما ارتكبته قوات العائلة في عدن ، من جريمة بحق مهرجان التصالح والتسامح ، واعتبرت ذلك دليلا على استمرار جرائم العائلة ، التي يجب أن تحاكم ، كما استنكرت تسليم مدينة رداع للمسلحين ، مؤكدة أنها آخر محاولات صالح وعائلته لخلط الأوراق ، وأن الشعب اليمني بأحراره قادرين على إفشالها ، كما أفشلوا كل مخططاتهم الإجرامية.

ورفعت المسيرة لافتات، طالبت بسرعة محاكمة صالح وأقاربه ومعاونيه، معبرين عن رفضهم للحصانة، كون دماء الشهداء لا يمكن التنازل عنها، ولا بد من الاقتصاص من قتلة المتظاهرين والمعتصمين.

وهتفت الحشود النسائية في ذمار ، مؤكدات على الوفاء لدماء شهداء ثورة التغيير السلمية ، الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من أجل حر وآمن وديمقراطي ، تتحقق فيها العدالة والمساواة لكل أبناءه ، ويتوفر فيه العيش الكريم.

ورحبت نساء ذمار بوصول الثائرة توكل كرمان ، الفائزة بجائزة نوبل للسلام ، كما حيت جهودها في دعم الثورة ، والتعريف بثورة التغيير في عدد من دول العالم ، كما كشفت الغطاء للعالم عن جرائم صالح ، بحق المتظاهرين السلميين ، وعكست حضارية أبناء اليمن ، ومحت الصورة السلبية التي صور صالح بها اليمنيين ، من أجل البقاء في الحكم.

الفنان العدني «بن شملان»:الفن كان حاضرا وبقوة في الثورة السلمية بعدن 

حاوره/ مياد خان

• حدثنا عن بداية مسيرتك الإنشادية؟

- أولا ً: أشكر موقعكم الموقر على إجراء هذه المقابلة معي . كانت بدايتي مع الإنشاد في مدرسة خالد بن الوليد لتحفيظ القرآن الكريم ثم في المراكز الصيفية التي كانت تقام في الإجازات الصيفية و كان مقرها المدارس الحكومية حيث كانت تلك المخيمات تحظى باهتمام كبير من قبل القائمين عليها ، وذلك في الطابور الصباحي في فقرة القرآن الكريم و فقرة الإنشاد .

• إلى من يعود الفضل في تطوير موهبتك الإنشادية ؟

- طبعاً أحمد الله على هذه النعمة التي أعطاني إياها ، ثم الفضل بعد ذلك يعود إلى والداي و من ثم الأســتـــاذ يونس الكعمدي الذي كان له فضل في المراكز الصيفية و من ثم إلى فرقة الحياة الفنية بقيادة الأخ فواز شكري .

• ما هو الرابط الذي كان يربطك بمسرح الثورة ؟


- كانت البداية قبل جمعة الكرامة عندما قرر الأخ فواز إنشاء البوم للثورة من أداء فرقة الحياة الفنية حيث كان نصيبي من الألبوم أنشودتان ((أبجدية الرحيل – يا علي ويلك من الله)) طبعاً الألبوم من كلمات الشاعر ياسر البعداني و ألحان تراث . حيث كانت أول مشاركة لي على المسرح بأنشودة الرحيل حيث تعتبر هذه المشاركة مت أوائل المشاركات على مسرح الثورة في محافظة عدن .

• حدثنا عن حب اليمن؟

- هي بداية عنوان أنشودة من كلمات ياسر البعداني أنشدتها في مهرجان 22 مايو في ساحة الحرية حيث كانت السبب بعد الله عز وجل بمعرفة الناس بالمنشد عثمان و عرضت على قناة سهيل الفضائية . هناك أيضاً لي أنشودة اسمها صوت الحق من ألحان فهد الشعبي أنشدتها في احتفالية 30 نوفمبر في ساحة الحرية.

• النشيد بالنسبة لعثمان؟

- النشيد فن ، النشيد رسالة ، النشيد كلمة حق يجب أن تقال ، النشيد وسيلة لإيصال مفاهيم يريد بها المنشد أو الفنان إيصالها إلى أكبر شريحة في المجتمع لتغيير سلوكيات في نفس كل مستمع .

• هل خضت مسابقات أو مشاركات؟

- الحمد لله شاركت في العديد من الأمسيات و الحفلات الثقافية و حفلات الأعراس في داخل عدن و خارجها بصحبة فرقة الحياة الفنية ، ولي مشاركات منفردة .

• الشباب؟

- نحن الشباب رونق الحياة و بهجتها و سواعد التغيير في كل زمان إلى المستقبل الأفضل .

• ماهي المشاكل و الصعوبات التي تواجه المنشد اليوم ؟

- في بداية المشوار الإنشادي تكون أكبر و أصعب المشكلات هي الدعم المادي ( المال ) وذلك لكي يستطيع المنشد تثبيت أقدامه في الميدان و إيصال النشيد إلى أكبر شريحة ممكنة ، ثم المشكلة الأخرى هي الدعم المعنوي المتمثل في توجيه النصائح و الملاحظات من المنشدين الكبار إلى المنشدين المبتدئين .

• في الأخير ماذا تقول للمنشدين ؟


- هي في الحقيقة نصيحة لي قبل أن تكون لهم أقول للمنشدين :

- إخلاص النية قبل كل عمل .

- إرساء روابط المحبة و الإخاء فيما بيننا .

- التواضع وعيش جو النشيد.

• الاسم: عثمان فائز عثمان بن شملان.

• تاريخ الميلاد: 23 / 8 / 1986م .

• محل الميلاد: البريقه م / عدن .

المستوى الدراسي : خريج كلية العلوم الإدارية قسم المحاسبة 2010م .

• التحقت بفرقة الحياة الفينة سنة 2008م .

رداً على الفرية الجديدة لأبواق النظام الإعلامية الموجودة بدهاليز الأمن القومي.. 

اللواء علي محسن ينفي طلبه الحصانة ويكرر ثبات موقفه المثول أمام قضاء الثورة العادل 

الشبكة : متابعات / أنصار الثورة :


- جددت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن /علي محسن صالح بالمثول أمام قضاء الثورة العادل كشاهد أو تحت طائلة المسائلة القانونية، نافية أن يكون قد طلب أي حصانة أو ضمانة،معتبرة ما تردده الأبواق التابعة للنظام التابعة والموجودة في دهاليز الأمن القومي فرية وعملاً بقاعدة "اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".

وقالت قيادة أنصار الثورة في البلاغ الذي ينشر "أنصار الثورة" نصه :" لا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة اللواء /علي محسن صالح" ،وأضاف :"ها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين"

"نص البلاغ"

- في محاولة يائسة من بقايا النظام المتهالك الذي أدمن ارتكاب أبشع الجرائم وأفضعها بحق أبناء شعبنا بداءً بالتدليس والكذب والافك والافتراء المفضوح مروراً بإزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء والترويع والعقاب الجماعي لأبناء شعبنا على امتداد الوطن اليمني الكبير , هذا النظام الذي لا ينفك يخرج علينا يوماً بعد أخر بفرية جديدة يحاول يائساً حجب الحقائق التي كشفت سوءته وأصبحت واضحة للجميع على مستوى الوطن والإقليم والمجتمع الدولي قاطبة , وعلى قاعدة أكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس عبر أبواق مطبخه الإعلامي الهزيل في دهاليز أمنهم القومي البائس , , وفي لحظة من لحظات تعثرهم بعقدهم النفسية المركبة يصدقون أنفسهم على قاعدة ( رمتني بدائها وأنسلت ) بإسقاط هذه المطالب على الشرفاء من أبناء الوطن .

وأمام هذه العبثية التي استمرأها قولاً وسلوكاً فلول بقايا النظام تجدد قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التزام اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر قائد قيادة أنصار الثورة استعدادنا للوقوف أمام القضاء العادل للثورة كشهود أو تحت طائلة المسألة القانونية , ولا ولم ولن نطلب بالأمس أو اليوم أو الغد أي حصانة أو ضمانات , ولقد أعلن ذلك قائد قيادة أنصار الثورة بصدق موقف و شجاعة قل نظيرها في خطابات سابقة , وها نحن اليوم نجدد هذا الالتزام ونؤكد هذا الموقف , وعلى أولئك القتلة الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء شعبنا أن يبحثوا لأنفسهم عن ما يحاولون إسقاطه على الآخرين , ولا يحيـق المكــر السيئ إلا بأهلــه .

صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الخميس 19/1/2012 م 

الحقوق والانتهاكات 

"رداع" وكشف تفاصيل مخطط صالح لإجهاض الثورة والمبادرة الخليجية 

الشبكة : متابعات /

- ما إن أعلن مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة سيطرتهم على بلدة رداع في محافظة البيضاء بجنوب شرق اليمن, إلا ورجح كثيرون أن هذا الأمر لايخرج عن مخطط الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح للالتفاف على المبادرة الخليجية وإفشال الثورة ضد نظام حكمه.

وكان نحو 500 من عناصر ما يسمى بتنظيم الجهاد الإسلامي -وهو أحد فروع تنظيم القاعدة- استولوا على بلدة رداع الواقعة بمحافظة البيضاء في 14 يناير.

وطالب المسلحون بعد استيلائهم على البلدة الأهالي بمبايعتهم لتكوين إمارة إسلامية, وأكد السكان هناك أن مجموعة المسلحين كانت بقيادة طارق الذهب الذي سلمته سوريا إلى اليمن مؤخرا بعد اعتقاله لدى محاولته التسلل إلى العراق.

ومن جانبهم, أمهل شيوخ وأعيان قبيلة رداع مسلحي القاعدة بقيادة طارق الذهب 24 ساعة لمغادرة البلدة قبل اللجوء إلى القوة لإخراجهم.

وندد شيوخ القبيلة بما وصفوه بتواطؤ قوات الأمن والحرس الجمهوري الموالية للرئيس صالح، واتهموها بالسماح للمسلحين بالاستيلاء على مواقع في البلدة واقتحام سجن رداع وإطلاق السجناء منه , حيث لم يواجهوا مقاومة تذكر.

ورغم أن قياديا في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سارع للزعم في 16 يناير أن حزب التجمع اليمني للإصلاح والإخوان المسلمين هم المستفيد الوحيد من توسع تنظيم القاعدة في اليمن, وجهت المعارضة على الفور اتهامات للرئيس صالح بدعم سيطرة المسلحين على عدد من البلدات في محافظة أبين وجنوب البلاد لإجهاض الثورة ضده وخداع العالم بضرورة بقائه في السلطة لمحاربة القاعدة.

ولعل ما يدعم صحة اتهامات المعارضة أن هذه لم تكن المرة الأولى منذ تفجر الثورة اليمنية التي يحدث فيها مثل هذا الأمر, حيث أنه في محافظة أبين وغيرها من المناطق في جنوب البلاد تم تسليم مؤسسات أمنية ومعسكرات للجيش بكامل عتادها لعناصر تابعة للقاعدة, بل وسقطت أبين بالكامل في يد المسلحين في مايو الماضي.

وبجانب ما سبق , فإن العراقيل التي يضعها صالح أمام تنفيذ المبادرة الخليجية تفضح أكثر وأكثر أبعاد مخططه للبقاء في السلطة وإجهاض الثورة اليمنية.

ففي 15 يناير، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يرأسه صالح رفضه إقرار ما نصت عليه المبادرة الخليجية من إعلان عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والقائم بأعمال الرئاسة حاليا مرشحا توافقيا وحيدا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 فبراير .

واشترط حزب المؤتمر أولا إقرار قانون الحصانة الذي يمنح صالح و"جميع من عملوا معه" خلال فترة حكمه الممتدة 33 عاماً حصانة من الملاحقة القضائية.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني إن إقرار مشروع قانون منح الحصانة للرئيس صالح وأعوانه شرط مسبق لترشيح النائب عبد ربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية، محذرا من أن أي طرف يتبنى غير هذا التسلسل يكون مخطئاً ويريد أن يعبث بالوقت.

وفي المقابل، أكد عضو الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض عبد الرزاق الهجري أن محاولة حزب المؤتمر الربط بين قانون الحصانة والترشيح لرئاسة الجمهورية محاولة مكشوفة لعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، لأن الترشيح للرئاسة مربوط بأزمنة محددة، بينما قانون الحصانة غير محدد بزمن.

وقبل ذلك وتحديدا في 8 يناير, كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن خلافات عميقة بين صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، الذي نقلت إليه الصلاحيات الرئاسية وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.

وأضافت المصادر السابقة أن رقعة الخلافات بين صالح وهادي اتسعت مؤخرا بشكل استدعى تدخلا مباشرا من قبل الوسطاء الدوليين لثني هادي عن قرار سبق أن اتخذه بالاستقالة ومغادرة صنعاء والتوجه إلى عدن، احتجاجا على ما وصفه باستمرار تدخلات صالح ورموز نظامه في صلاحياته.

وتابعت أن الخلاف بين صالح وهادي بدأ مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وزادت حدته مع اندلاع الاحتجاجات التي تكتسح مؤسسات الدولة للمطالبة بإقالة رموز النظام الموالين للرئيس صالح.

وأشارت المصادر السابقة إلى أن اتهامات بالتآمر مع أحزاب اللقاء المشترك المعارض واللواء المنشق عن الجيش اليمني علي محسن الأحمر وجهت لهادي من قبل قيادات وصفت بالمتشددة في الحزب الحاكم الذي يتزعمه صالح، ما أثار حفيظة نائب الرئيس والقائم بأعمال الرئاسة.

وبالإضافة إلى ما سبق, فإن تراجع صالح عن تصريحات كان أدلى بها في 24 ديسمبر الماضي حول أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة كي يسمح للحكومة المؤقتة بالإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة لاختيار رئيس جديد, بعث برسالة للجميع أنه سيواصل مناوراته للالتفاف على المبادرة الخليجية, ولذا يجب على ثوار ساحات التغيير التزام الحذر واليقظة تجاه مخططاته للبقاء في السلطة بشكل أو بآخر.

في تقريرها للحريات الصحفية للعام الماضي اليوم.. 

نقابة الصحفيين:رقم قياسي في عدد الانتهاكات بلغ 333 حالة متجاوزا الأعوام السابقة 

الشبكة : متابعات /

- رسم تقرير حديث أصدرته نقابة الصحفيين اليمنيين صورة قاتمة لحرية الصحافة في اليمن للعام الماضي,وذلك بعد أن تجاوزت فيه الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون رقما قياسيا مقارنة بالأعوام الماضية وبلغت(333) حالة انتهاك.

وقال التقرير الذي أعلن عن تدشينه اليوم الخميس بمقر النقابة بصنعاء بحضور صحفي وحقوقي وممثل الاتحاد الدولي للصحفيين,إنه رصد18 حالة/واقعة ما بين اعتداء واعتقال ومصادرة للصحف وأخرى توزعت بين الشروع في القتل والحجب والإغلاق والمحاكمات.

وقال رئيس لجنة الحريات جمال أنعم إن تدشين النقابة لتقرير بهذا العمق والتوسع يعد سابقة في تاريخ النقابة,مشيرا إلى أن العام 2011 صادف الثورة العربية فوجد الصحفيون أنفسهم في مقدمة الصفوف ودفعوا ثمنا باهضا مقابل حضورهم المشهد الثوري في عموم البلد.

وأوضح في الفعالية التي عقدت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة فريدريش ايبرت الالمانية أن النقابة كانت تأمل أن يدشن اليوم كتاب يتضمن تقرير وضع الحريات خلال الثلاث السنوات الفائتة بالتعاون مع منظمة فريدريش ايبرت إلا أن الأمر تأجل للمستقبل.

وأكد أنعم أن العام 2011 كان بالنسبة للنقابة عاما جنونيا صاخبا ،انفلتت فيه الأمور ودفع الصحفيون ضريبة فادحة نتيجة حضورهم والتزامهم المهني.

وأضاف:" إن نقابة الصحفيين اليمنيين تباهي بدور رائد للاتحاد الدولي للصحفيين ووقوفه الدائم مع النقابة وقضايا الصحفيين اليمنيين".

من جهته قال منير زعرور منسق الاتحاد الدولي للصحفيين انه يشعر بالأسى والحزن لاستشهاد خمسة صحفيين يمنيين قدموا حياتهم دفاعا عن حق أهل اليمن في معرفة ما يدور حولهم .

وأضاف:" بقدر ما تكون هذه اللحظات لحظات آسى فهي لحظات تصميم أيضا على عدم نسيان أولئك الذين ضحوا بأغلى ما لديهم وهي الحياة.وتقدم زعرور بخالص المواساة لأهالي الصحفيين الذين استشهدوا ، مؤكدا أن دمائهم لن تذهب هدرا .

وقال زعرور إن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين يحرصان على عدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب، مشيرا إلى أنها أبشع جريمة أن تكون قيمة أشجع الأصوات رصاصة لا تساوي خمسة دولار، مشددا على ضرورة المطالبة بفتح تحقيق في تلك الجرائم.

وأضاف أن تقرير الحريات للعام 2011 كان حافلا بجرائم مروعة خنقت من خلالها إرادة الصحفيين ، أملا أن يكون العام 2012 أفضل في تحقيق الحرية للصحافة اليمنية.

وأكد زعرور وقوف الاتحاد الدولي بجانب نقابة الصحفيين لإصلاح البيئة التشريعية في البلد ، وكذا المؤسسات الإعلامية التي بدأ الصحفيون في إصلاحها.ووجه زعرور رسالة للمجتمع اليمني ومكوناته السياسية والمدنية مفادها أنه لا يمكن أن تتحقق طموحات الشعب اليمني دون الحفاظ على الحقوق الأساسية للصحفيين والمتمثلة بحقهم في الحياة والعمل وحماية حياتهم الجسدية.

وأشاد زعرور بدور نقابة الصحفيين وأهميتها لدى الاتحاد الدولي للصحفيين بسبب حفاظها على وحدتها وتماسكها وإعلائها للمهنية فوق كل الاعتبارات.

وأشاد نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر بإصدار النقابة لتقرير بهذا العمق والتوسع ولأول مرة ، مطالبا بضرورة نشره في أوسع نطاق واستيعابه لكل الحالات .

بدوره طالب حمود منصر بتضمين التقرير حملات التحريض التي تولتها القنوات الرسمية ضد مراسلي القنوات الخارجية,منتقدا ما سماه " الانتقاء",الذي تمارسه النقابة تجاه بعض البلاغات المتعلقة بالانتهاكات التي تقع على الصحفيين.

ويشير التقرير إلى أن حالات الاعتداء التي تعرض لها الصحفيون بلغت (93) حالة انتهاك من إجمالي الحالات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة انتهاك في العام 2011م وشكلت هذه الحالات ما نسبته (27,92%) من إجمالي النسبة العامة .

وتوزعت الانتهاكات وفقا للتقرير على النحو التالي :

أولا : الاعتداء بالضرب : وتشكل ما نسبته (15,02% ) من اجمالي النسبة العامة:

- حيث بلغت عدد حالات الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون بالضرب (50) حالة اعتداء وشكلت ما نسبته (53,76%) من إجمالي نسبة الاعتداءات البالغة (93) حالة اعتداء وتمثلت في التالي :-

وحسب تصنيف الجهات التي وقعت وراء هذه الانتهاكات فأن ما بات يوصف بالبلاطجة احتلوا المرتبة الأولى بـ 19 حالة بنسبة 38 حالة ، يلي ذلك قوات الأمن المركزي بـ 18 بنسبة 36 % يلي ذلك جهات وأشخاص مجهولين بـ 5 حالات بنسبة 10% , والحرس الجمهوري بحالتين,ونجل قاضي في محافظة إب.

الصورة الثانية : من الاعتداءات اقتحام وقصف مقرات الصحف ومكاتب القنوات والمكاتب الإعلامية : وتشكل ما نسبته (4,5% )من إجمالي النسبة العامة:

- وبلغ عدد الاعتداءات التي تعرضت لها مقرات الصحف ومكاتب القنوات والمكاتب الإعلامية (15) حالة من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير العام والبالغة (93) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (16,13%) من إجمالي عدد الاعتداءات .

ووقفت وراء تلك الاعتداءات 8 جهات مجهولة ، وحالتين وقفت وراءها طرفي النزاع ،وحالتين تورط بها البلاطجة، وحالة واحدة وقف وراءها قوات النظام.

الصورة الثالثة : الاعتداء على الصحفيين ومنازل الصحفيين بإطلاق النار عليها وإحراقها وسرقة ممتلكاتهم : وتشكل ما نسبته (3% )من إجمالي النسبة العامة:

- وبلغت حالات الاعتداء على منازل الصحفيين بإطلاق النار عليها وإحراق وسرقة ممتلكاتهم بلغت (10) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء على الصحفيين والبالغة (93) حالة وشكلت هذه الحالات ما نسبته (10,75%) من إجمالي نسبة الاعتداء .

وتورط في تلك الاعتداءات 6 حالات من قبل جهات مجهولة وحالتين من قبل قوات النظام وحالة من قبل البلاطجة وحالة أخرى نسبت إلى أتباع الشيخ الأحمر.

الصورة الرابعة: الاعتداء بالضرب وتكسير الكاميرات والأجهزة الخاصة بالصحفيين ومصادرتها وتشكل ما نسبته (2,7% )من إجمالي النسبة العامة:

- وتشمل (9) حالات وشكلت ما نسبته (9,68%) من إجمالي نسبة الاعتداءات البالغة (93) حالة اعتداء.

وتورطت في هذه الاعتداءات قوات الأمن بـ4 حالات ، والبلاطجة بـ4 حالات ، وحالة واحدة وقف وراءها مجهولون.

الصورة الخامسة: الاعتداء بالضرب والشتم : وتشكل ما نسبته (1,8% )من إجمالي النسبة العامة:

- وبلغ عدد حالات الضرب والشتم التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (6) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير العام البالغة (93) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (6,45%) من إجمالي نسبة الاعتداء على الصحفيين وتورطت في هذه الاعتداءات قوات الأمن بـ 3 حالات والحرس الجمهوري بحالة واحدة ، وحالة واحدة وقف وراءها مجهولون وأخرى تورط بها بلاطجة.

الصورة السادسة : الاعتداء بالغاز : وتشكل ما نسبته (0,9% )من إجمالي النسبة العامة:

- وبلغ عدد حالات الاعتداء بالغاز (3) حالات من إجمالي عدد حالات الاعتداء الواردة في التقرير والبالغة (93) وتشكل مانسبته (3,23%) من إجمالي عدد حالات الاعتداء على الصحفيين ، وشملت هذه الحالات عدد من الصحفيين.وقام بهذه الاعتداءات قوات الأمن المركزي .

وفيما يتعلق بمصادرة الصحف قال التقرير إن حالات مصادرة الصحف وصلت إلى (73) حالة أبلغت بها نقابة الصحفيين من إجمالي عدد حالات الانتهاك التي تعرض لها الصحفيون وتشكل هذه الحالات ما نسبته (21,92%) من إجمالي النسب العامة.

وحدد التقرير الجهات التي تقف وراء هذه الانتهاكات وهي قوات الأمن المركزي بنسبة 63 حالة ، و12 حالة تورط بها الحرس الجمهوري ، وحالة واحدة تورط بها الأمن مع الأمن السياسي.

بينما رصد التقرير(8) حالات إحراق وإتلاف وتمزيق تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م من أصل (333) حالة وشكلت ما نسبته (2,4%) وتوزعت على النحو التالي :

الصورة الأولى : الإحراق : وتشكل ما نسبته (1,5% ) من إجمالي النسبة العامة:
- بلغ عدد حالات الإحراق الذي تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م (5) حالات من أصل (8) حالة وشكلت مانسبته (62,5%)

الصورة الثانية : التمزيق : وتشكل ما نسبته (0,6% ) من إجمالي النسبة العامة:
- وبلغ عدد حالات التمزيق الذي تعرضت لها الصحف خلال العام 2011م بلغت (2) حالتين من أصل (8) حالة وشكلت مانسبته (25%) .

وتورطت قوات الحرس الجمهوري في ثلاث حالات إحراق صحف وحالتين من قبل قوات الأمن. أما التمزيق حالة قامت قوات أمنية وحالة قام بها بلاطجة وسجلت عملية إتلاف قام بها مدير امن مديرية سنحان.

وتطرق التقرير إلى حالات التهديدات المختلفة التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات خلال العام 2011م والتي بلغت (47) حالة من إجمالي عدد حالات الانتهاك الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (14,11%) من إجمالي نسبة الانتهاكات الواردة في الجدول العام ، وتوزعت التهديدات بأشكال وصور مختلفة اولها:

الصورة الأولى : التهديد بالإيذاء : وتشكل ما نسبته (6,31% ) من إجمالي النسبة العامة :
- وتمثلت حالات التهديد بالإيذاء في (21) حالة تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (44,68%) من إجمالي نسبة التهديدات.

وقف وراء تلك التهديدات جهات مجهولة في 10 حالات ، وأربع حالات كانت المتورطون معروفون ، وحالة وقف قام بها ضابط في الأمن ، وأخرى تورط بها قائد حرس الرئيس ، وحالة من قبل حراسة التوجيه المعنوي وحالة من نائب وزير الإعلام وحالة أخرى من قبل الأمن السياسي وأخرى من قبل الحرس الجمهوري وحالة من قبل شخصية في المؤتمر الشعبي العام.

الصورة الثانية : التهديد بالقتل والتصفية الجسدية :وتشكل ما نسبته (5,41% ) من إجمالي النسبة العامة
- وتمثل حالات التهديد بالقتل والتصفية الجسدية في (18) حالة تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (38,3%) من إجمالي نسبة التهديدات.

14 حالة من هذه التهديدات كانت من جهات مجهولة و حالة من قبل مسئول في الدولة ، وحالة من قبل شخص في المؤتمر الشعبي العام وحالة من قبل الحرس الجمهوري وحالة من قبل احد الضباط.

الصورة الثالثة : التحريض والتشهير: وتشكل ما نسبته (1,5% ) من إجمالي النسبة العامة :
- وتمثلت حالات التشهير والتحريض الذي تعرض له الصحفيون والصحفيات خلال العام 2011م في (5) حالات وتشكل هذه الحالات من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) ما نسبته (10,64%) من إجمالي نسبة التهديدات وهذه الحالات كالتالي :

أولاً :التحريض :

- وتمثلت في (3) حالات وتشكل ما نسبته (60%) من إجمالي عدد حالات التحريض والتشهير والبالغة (5)

وتقف وراءها كلا من قناة اليمن ونائب وزير الإعلام عبد الجندي ، وطرفي الصراع.أما حالات التشهير فهي حالتين تورط بها نائب وزير الإعلام ومجهولين.وهذه الحالات طالت العديد من الصحفيين والصحفيات والناشطات.

الصورة الرابعة : التهديد بالاختطاف : وتشكل ما نسبته (0,9% ) من اجمالي النسبة العامة :

- وتمثلت حالات التهديد بالاختطاف في (3) حالات تهديد من إجمالي حالات التهديد البالغة (47) وتشكل هذه الحالات ما نسبته (6,38%) من إجمالي نسبة التهديدات.

حالتين من هذه التهديدات كانت من قبل مجهولين وحالة من قبل الأمن السياسي.

وبلغت حالات الاعتقال التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (25) حالة من إجمالي عدد الحالات الانتهاكات والبالغة (333) حالة انتهاك خلال العام 2011م وبلغت نسبة الاعتقال (7,51%) من النسبة العامة وتوزعت على عدة صور :

الصورة الأولى : الاعتقال :وتشكل ما نسبته (3,9% ) من إجمالي النسبة العامة:
- وتمثلت في (13) حالة اعتقال من إجمالي عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وبنسبة (52%)

ووقفت وراء هذه الاعتقالات قوات الأمن بـ 8 حالات ، وكلا من الأمن القومي والأمن السياسي والحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وقاعدة الديلمي الجوية بحالة واحدة كلا على حدة.

الصورة الثانية : الاحتجاز : وتشكل ما نسبته (3,6% ) من إجمالي النسبة العامة:
- وبلغت حالات الاحتجاز (12)حالة من إجمالي عدد حالات الاعتقال والاحتجاز البالغة (25) حالة وشكلت ما نسبته (48%) من إجمالي نسبة حالات الاعتقال والاحتجاز وارتكبت هذه الانتهاكات قوات الأمن عشر حالات والحرس الجمهوري حالتين.

الاختطاف :

- بلغت حالات الاختطاف التي تعرض الصحفيون لها خلال العام 2011م (17) حالة من إجمالي عدد الانتهاكات البالغة (333) حالة انتهاك وتشكل ما نسبته (5,11%).

والملاحظ أن الأجهزة الأمنية تشكل النسبة الأعلى في عملية اختطاف الصحفيين والصحفيات كما تشير الأرقام المعطاة في تقرير رصد حالات الانتهاك لعام 2011م .

حيث تورطت الأجهزة الأمنية بـ 11 حالة ومسلحون مجهولون بـ 4 حالات وضباط من مكتب قائد الحرس الجمهوري في حالة واحدة وأتباع شيخ قبلي حالة واحدة.

مصادرة معدات الصحفيين وأجهزتهم :
- يُظهر الرصد أن حالات مصادرة معدات الصحفيين وأجهزتهم بلغت (16) حالة مصادرة من أصل (333) حالة انتهاك خلال العام 2011م وتشكل هذه الحالات ما نسبته (4,8%) من إجمالي النسب العامة.

وتورطت الجهات الأمنية في 7 حالات والبلاطجة في أربع حالات ، فيما سجلت حالتين قام بها مجهولون وحالتين قام بها الحرس الجمهوري.

الحجب والقرصنة:
الصورة الأولى : الحجب :وتشكل ما نسبته (2,7% ) من إجمالي النسبة العامة:
وبلغ عدد حالات الحجب التي تعرضت لها المواقع الالكترونية (9) حالات من أصل (13) حالة حجب وقرصنة حدثت خلال العام 2011م وتشكل ما نسبته (69,23%)

الثانية : القرصنة : وتشكل ما نسبته (1,2% ) من إجمالي النسبة العامة:
- وبلغ عدد حالات الاختراق والقرصنة التي تعرضت لها المواقع الالكترونية بلغت (4) حالات من أصل (13) حالة حجب وقرصنة حدثت خلال العام 2011م وتشكل هذه الانتهاكات ما نسبته (30,77%).

وتقف السلطات الرسمية وراء عمليات الحجب بـ 8 حالات وأربع حالات وقف وراءها جهات مجهولة أما الاختراق والقرصنة فالأربع الحالات وقف وراءها جهات مجهولة.

الشروع في القتل :
- بلغت حالات الشروع في القتل التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011 بلغت(13) حالة من أصل (333) حالة واردة في التقرير العام وشكلت هذه الحالات ما نسبته (3,9%).

ثمان حالات قام بها مجهولون وثلاث حالات قامت بها جهات أمنية وحالتين قام بها قناصة.

المحاصرة والملاحقة :بلغ عدد حالات المحاصرة التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م (7) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاك الواردة في الجدول العام والبالغة (333) حالة وتشكل هذه الحالات ما نسبته (2,1%) توزعت الحالات على النحو التالي :

الصورة الأولى : المحاصرة : وتشكل ما نسبته (1,2% ) من إجمالي النسبة العامة :
حيث بلغ عدد حالات المحاصرة الذي تعرضت لها الصحفيون خلال العام 2011م بلغت (4) حالات من أصل (7) حالة وشكلت مانسبته (57,14%) وتوزعت على النحو التالي : 42’86

الصورة الثانية :الملاحقة : وتشكل ما نسبته (0,9% ) من اجمالي النسبة العامة :
وبلغ عدد حالات المحاصرة الذي تعرضت لها الصحفيون خلال العام 2011م بلغت (4) حالات من أصل (7) حالة وشكلت مانسبته (42,86%)

وفي المحاصرة تورطت كلا من قوات الأمن والبلاطجة والحوثيين والمسلحين القبليين بحالة واحدة لكل جهة ، وفي الملاحقة تورطت قوات الأمن بحالتين والمسلحين القبليين بحالة واحدة.

وسجل التقرير عدد حالات القتل التي تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011بـ (5) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات والبالغة (333) حالة وشكلت ما نسبته (1,5%) .

أربع حالات ارتكبها قناصة وحالة واحدة قوات حكومية

إيقاف عن العمل وتوقيف مرتبات :

- بلغ عدد حالات الإيقاف عن العمل بلغت (3) حالات من إجمالي عدد حالات الانتهاكات التي وردت في التقرير العام والبالغة (333) حالة ، وتشكل هذه الانتهاكات ما نسبته (0,9%) من النسبة الكلية.

صدرت خلال العام 2011 ثلاثة أحكام بحق الصحفيين وتشكل الثلاث الحالات ما نسبته (0.9%) من إجمالي النسبة العامة وكانت جهات إصدار الأحكام هي الجزائية المتخصصة ومحكمة الصحافة و محكمة حجة الابتدائية.

كما سجل التقرير عدد حالات توقيف مراسلي وسائل الإعلام الخارجي وترحيلهم بـ(2) حالتين من إجمالي عدد حالات الانتهاكات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة حدثت للصحفيين خلال العام 2011م وتشكل هاتين الحالتين ما نسبته (0,6) تعرض لها أربعة عشرة صحفياً عربياً وأجنبياً وتوزعت هذه الحالات على صورتين :

الصورة الأولى : تمثلت في إيقاف (6) من الصحفيين الأجانب عن العمل والتغطية الصحفية في اليمن – وهي على النحول التالي :
الحالة الأولى :

- أوقفت السلطات الرسمية والأمنية في 15/3 الصحفيين والمراسلين الأجانب وعددهم (6) صحفيين عن العمل في اليمن بسبب تغطيتهم للاحتجاجات الشعبية في اليمن وهؤلاء الصحفيون هم : أوليفر هولمز [صحفي بريطاني] يعمل لصالح " ذا وول ستريت جورنال " ومجلة "التايمز الأمريكية" وهيلي سوتيلاند إدوارد [صحفية أمريكي] تعمل لصالح " لوس أنجلوس تايمز " وجوشومارسنتيش [مصور أمريكي] وبروتينا ووكر [صحفية بريطانية] تعمل لصالح " واشنطن بوست " و" ذا تلغراف " وباتريك سيمز [صحفي أمريكي] يعمل لصالح " أوتسايدماجازين" و " ماركوديلاورو " [مصور إيطالي] ، أوقفت جميعهم عن العمل وتم ترحيلهم فيما بعد .

الصورة الثانية :تمثلت في ترحيل الصحفيين الأجانب الستة واثنين من الصحفيين العرب :
الحالة الثانية :

- رحلت السلطات الأمنية من اليمن موفدا قناة الجزيرة إلى صنعاء أحمد زيدان وعبد الحق صداح بسبب تغطيتهم للاحتجاجات الشعبية في 18/3 وبحجة عدم منحهما تصريح مزاولة العمل .

وهذا الترحيل شمل ثمانية صحفيين ستة أجانب هم : أوليفر هولمز [صحفي بريطاني] يعمل لصالح "ذا وول ستريت جورنال" ومجلة "التايمز الأمريكية" وهيلي سوتيلاند إدوارد [صحفية أمريكي] تعمل لصالح "لوس أنجلوس تايمز" وجوشومارسنتيش [مصور أمريكي] وبروتينا ووكر [صحفية بريطانية] تعمل لصالح "واشنطن بوست" و"ذا تلغراف" وباتريك سيمز [صحفي أمريكي] يعمل لصالح "أوتسايد ماجازين" و"ماركوديلاورو" [مصور إيطالي] ، إضافة إلى زيدان وصداح .

عدد حالات منع الصحفيين من العمل والتغطية الصحفية بلغت (2) حالتين من إجمالي عدد حالات الانتهاكات الواردة في التقرير العام والبالغة (333) حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون خلال العام 2011م

إغلاق مكتب قناة :

- يبين الجدول العام رقم (1) أن عدد إغلاق مكتب قناة إعلامية بلغت حالة واحدة من إجمالي عدد حالات الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والصحف خلال العام 2011م والبالغة (333) حالة .

الحالة الوحيدة :

- وتمثلت في إغلاق السلطات الرسمية – وزارة الإعلام – مكتب قناة الجزيرة بصنعاء بالشمع الأحمر وسحب تراخيص مراسليه في 12/4 على خلفية تغطية القناة للثورة الشعبية.

اعتبرت اعتقالهم دون إحالتهم للنيابة خلال 48 ساعة مخالفة جسيمة وحجز لحريتهما.. 

منظمة حماية تستنكر اعتقال جنديين من الأمن لدى المباحث منذ 4أشهر بعيداً عن القضاء 

الشبكة : متابعات /

- استنكرت منظمة حماية لحقوق الإنسان (HORG) استمرار حبس 2 من أفراد الأمن المركزي لدى المباحث الجنائية والذين أحيلوا إليه قبل 4أشهر على خلفية الثورة الشعبية السلمية بمبرر ارتكابهم مخالفة إدارية ولم يتم التصرف في أمرهم حتى اللحظة في مخالفة صريحة للقانون.

وقالت المنظمة إنها تابعت قضية حبس كلاً من الجندي/علي عبد الله مياس, والمساعد/يحيى سعد الصباري) الذين ينتسبون لوحدات الأمن المركزي, واستغربت التجاهل المتعمد لقضيتهم من قبل إدارة البحث الجنائي وقيادة الأمن المركزي التي أحالتهم إلى البحث الجنائي بدعوى مخالفة إدارية منذ أربعة أشهر بعد حبسهم لديه لمدة خمسة أشهر.

واعتبرت المنظمة استمرار حبسهم لمدة 9 أشهر وبهذه الطريقة دون إحالتهم للنيابة خلال 48 ساعة مخالفة جسيمة وحجز لحريتهما، حسب أحكام الدستور والقوانين النافذة خاصة أن المدة قد تجاوزت أحكام القانون . مضيفةً: وكأن البحث الجنائي ينفذ عليهم حكم قضائي باستبقائهم لديه طوال هذه المدة دون وجود حكم قضائي يدينهم.

وطالب رئيس منظمة حماية, المحامي/إسماعيل الديلمي, وزارة الداخلية والنيابة العامة القيام بدورهما لمنع استمرار حبس المذكورين دون مبرر قانوني, ودعا النيابة للانتقال إليهم وتحرير محاضر بهذه الجريمة وإحالة المتسببين بحجز حريتهم للقضاء لمحاكمتهم عملاً بأحكام الدستور والقانون.

وعبر الديلمي عن قلق المنظمة جراء ما يعانيه المحتجزين طوال هذه المدة من ظلم وما ترتب عليه من حالة نفسية وظروف أسرية, خاصة وأنهم يعلمون أنهم محبوسين دون ذنبٍ اقترفوه, وحذر من استمرار حبسهم دون حكم قضائي، محملاً البحث الجنائي مسئولية ذلك.

أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: مطهر الصفاري /

العناوين :

- رويترز عربي: اليمن يعدل قانون الحصانة وصالح مازال محميا

- الصحوة نت: بن عمر يؤكد أن قانون الحصانة يتناقض مع القانون الدولي.. الوسطاء الدوليين يؤيدون قانون "العدالة الانتقالية" بدلاً عن "الحصانة"

- الخليج الإماراتية: "المطرقة الدولية" تحبط مشروعاً لأنصار صالح بتأجيل الانتخابات

- الصحوة نت : خلال لقائه بوزير الخارجية أبو بكر القربي أمس .. السفير الأمريكي يؤكد تورط جهات في السلطة بالترتيب لسيطرة القاعدة على رداع

- البيان الإماراتية: الانتخابات والتنمية في اليمن / رأي البيان

- المدينة السعودية: اليمن: اقتراح بتأجيل الانتخابات

- العربية نت: اليمن يعتزم نشر 100 ألف جندي خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة

- الخليج: صالح يرفض مشاركة قواته في استعادة رداع من قبضة "القاعدة"

- التغيير نت: مصدر : خلاف بين الرئيس اليمني ونائبه حول إرسال قوات لاستعادة السيطرة على رداع

- يمن برس: مصادر عسكرية موثوقة: صالح يرفض مشاركة قواته في استعادة رداع من قبضة "القاعدة"

- الخليج: جيش الثورة يتهم الحرس الجمهوري بتسليم رداع لـ "القاعدة"

- الاتحاد الإماراتية: محاولات حثيثة لطرد المسئولين الموالين للرئيس .. تعز... صراع بين «صالح» ومعارضيه / سودارسان راجافان (تعـز)

- الجزيرة السعودية: لمصلحة مَنْ يتم العبثُ باليمن؟! جاسر عبدالعزيز الجاسر

- المصدر اونلاين: التكامل بين تصريح القربي ونشر الفوضى!! مصطفى راجح

- الشروق: شيء فاسد .. في يمن المبادرة الخليجية / فوّاز طرابلسى

- المصدر اونلاين: أمير إمارة السبعين!! زكريا الكمالي


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- الحكومة اليمنية تقر قانون يقصر الحصانة الكاملة على الرئيس صالح ويمنح أعوانه حصانة سياسية فقط

- رويترز: اليمن يعدل مشروع القانون الذي يحمي الرئيس صالح من المحاكمة للحد من الحصانة التي سيتمتع بها مساعدوه

قناة روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- تنظيم "القاعدة" يشوش على انتخابات الرئاسة في اليمن

وكالة رويترز :

أبرز الأخبار /

- رويترز: اليمن يعدل مشروع القانون الذي يحمي الرئيس صالح من المحاكمة للحد من الحصانة التي سيتمتع بها مساعدوه

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- اللجنة التنظيمية للثورة تدعو للمشاركة الكبيرة غدا في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار"

- شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء يحتفون بعودة الناشطة توكل كرمان إلى أرض الوطن

- قبائل مديريات رداع تحمل الوكيل المساعد لمحافظة البيضاء علي المنصوري مسؤولية أي تواطؤ لتسليم المجمع الحكومي للمسلحين

أخبار الــ SMS العاجلة 

رصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- اللجنة التنظيمية للثورة تدعو للمشاركة الكبيرة غدا في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار"

- هود: النائب العام أبلغ المنظمة بأنه وجه النيابة الجزائية بالسماح للمحامين عن المتهمين في قضية تفجير جامع النهدين بحضور جلسات التحقيق

- هتفوا/العائلة باعت رداع ياشعبي..والدلال هو المصري..مسيرة حاشدة في البيضاء تندد بتسليم عائلة صالح مدينة رداع للمسلحين وتتعهد بمواصلة الثورة

- القميري وشمسان على رأس مستقبليها:الناشطة توكل كرمان تعود إلى صنعاء بعد رحلة خارجية مطولة تسلمت خلالها جائزة نوبل للسلام

- الداخلية: أكثر من مائة ألف جندي يتولون حماية الانتخابات الرئاسية في فبراير القادم

- أخبار اليوم: السفير الأمريكي أكد للقربي في لقائه أمس تورط جهات في السلطة بالترتيب لسيطرة القاعدة على رداع

- الخليج الإماراتية: الضغوط الدولية تحبط مخططا لصالح وأنصاره لتأجيل الانتخابات

- سياسيون:لايزال صالح يعتقد أن بإمكانه أخذ مايريد من المبادرة وآليتها وترك مايريد غير مدرك عواقب هذا الاستهتار بإرادة اليمنيين والمجتمع الدولي

ناس موبايل :

- اللجنة التنظيمية للثورة تدعو للمشاركة الكبيرة غدا في جمعة "بعزيمة الثوار نواصل المشوار"

- مسيرة نسائية في مأرب طالبت بمحاكمة صالح ومعاونيه وعبرت عن رفضها لمنحهم الحصانة

- مراسل الجزيرة: الحكومة اليمنية تقر التعديلات على القانون الذي يمنح صالح حصانة كاملة

- تعديلات قانون الحصانة تلغي اعتباره من الأعمال السيادية وتعطي صالح الحصانة الكاملة في مقابل منح معاونيه حصانة في مهامهم السياسية فقط

- لجنة المتابعة لمنتسبي جامعة ذمار تطالب وزير التعليم العالي إرسال لجنة إلى السعودية للتحقيق في قضية التعليم عن بعد التابع للجامعة

تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رويترز عربي:

اليمن يعدل قانون الحصانة وصالح مازال محميا 

- صنعاء (رويترز) - قال وزير الشؤون القانونية اليمني محمد المخلافي لرويترز أن مشروع القانون الذي يحمي الرئيس علي عبد الله صالح من المحاكمة بشأن قتل محتجين تم تعديله يوم الخميس للحد من الحصانة التي سيتمتع بها مساعدوه.

وأضاف الوزير قائلا إن مشروع القانون الذي انتقدته جماعات حقوقية والأمم المتحدة والمحتجون اليمنيون على نطاق واسع سيحمي المساعدين في القضايا السياسية فقط.

وقال المخلافي إن مشروع القانون قبل التعديل كان يوفر حماية شاملة لمساعدي صالح الذي سيظل يتمتع بحصانة كاملة. ولم يذكر الوزير تفاصيل بشأن القضايا التي يمكن أن تجري محاكمات فيها.

وبموجب المبادرة الخليجية لنقل السلطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي ووقعها صالح في نوفمبر تشرين الثاني حصل الرئيس على وعد بالحصانة القانونية مقابل تنحيه وإنهاء احتجاجات بدأت قبل أشهر ضد حكمه الممتد منذ 33 عاما.

وتقول جماعات حقوقية أن قوات الأمن قتلت مئات المحتجين خلال الانتفاضة التي شهدت اندلاع اشتباكات من حين لآخر بين مؤيدي صالح ومعارضيه.

ولايزال يمنيون غاضبون يخرجون إلى الشوارع للدعوة إلى محاكمة صالح. وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي في وقت سابق هذا الشهر أن الحصانة يمكن أن تنتهك القانون الدولي.

وتم تأجيل مناقشة مشروع القانون في البرلمان عدة مرات وقال المخلافي أنها ستجري يوم السبت.

ودافعت الولايات المتحدة عن مسودة القانون بوصفه الوسيلة الوحيدة لإقناع صالح بالتخلي عن الحكم. لكن لاتزال هناك علامات استفهام بشأن نواياه بعد أن تراجع عن تعهده بمغادرة اليمن قبل انتخابات الرئاسة في فبراير شباط.

وتحرص واشنطن والسعودية على نجاح الخطة خوفا من استمرار الاضطراب السياسي لفترة طويلة مما سيسمح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن بأن يرسخ أقدامه على امتداد ممرات لشحن النفط في البحر الأحمر.

وسيطر إسلاميون متشددون على بلدة رداع على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء هذا الأسبوع مما عزز هذه المخاوف.

وقال زعيم قبلي يتفاوض مع المتشددين نيابة عن الحكومة أن زعيمهم طارق الذهب رفض الانسحاب قبل تشكيل مجلس لإدارتها وفقا للشريعة الإسلامية والإفراج عن 15 سجينا يشتبه في صلتهم بالقاعدة بينهم شقيقه نبيل.

والذهب هو صهر أنور العولقي الأمريكي الذي اتهمته واشنطن بالقيام بدور قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقتل في هجوم بطائرة بلا طيار العام الماضي.

وقال الشيخ صالح الجوفي أن مقاتلين إسلاميين جاءوا من مناطق أخرى إلى رداع للانضمام إلى المتشددين مضيفا أن رجال قبائل مسلحين يتخذون مواقع في جزء آخر من المدينة.

وتتهم المعارضة الرئيس صالح بتسليم الإسلاميين أجزاء من البلاد لدعم زعمه بأنه وحده القادر على منع زيادة سطوة تنظيم القاعدة في اليمن كما يتهمونه بأنه يهدف في نهاية الأمر إلى الاحتفاظ بالسلطة من خلال إفساد اتفاق نقل السلطة.

الصحوة نت:

بن عمر يؤكد أن قانون الحصانة يتناقض مع القانون الدولي.. 

الوسطاء الدوليين يؤيدون قانون "العدالة الانتقالية" بدلاً عن "الحصانة" 

- تعثرت أمس إجراءات المصادقة على قانون الحصانة المقدم من الحكومة اليمنية إلى البرلمان بعدما قدم رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه اعتذاراً إلى المجلس النيابي طلب فيه إرجاء حضوره إلى جلسة الاثنين المقبل استناداً إلى مذكرة من يحيى الراعي للحكومة طلب فيها حضورها إلى المجلس لاستكمال إجراءات المصادقة على القانون .

وأفادت دوائر سياسية ل”الخليج” بأن الحكومة قررت إرجاء هذه الخطوة بناء على تفاهمات مع الوسطاء الدوليين وخصوصاً بعدما حظي خيار “العدالة الانتقالية” بتأييد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وأكثر الوسطاء الدوليين .

جاء ذلك بعدما ضيق شباب الثورة الخناق على نظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح في رفضهم قانون الحصانة الذي سيتيح له وأركان نظامه حصانة من الملاحقة القضائية .

وكانت جهود المبعوث الأممي للتسوية بشأن الحصانة اصطدمت بشروط جديدة لصالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام، الذي شدد على مصادقة البرلمان على قانون الحصانة المقدم من الحكومة قبل الخوض في أي تفاصيل بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة إلى رفضه الصيغة المقدمة من المعارضة بشأن القانون، لكن المبعوث الأممي جمال بن عمر رفض أي ربط بين المصادقة على قانون الحصانة والانتخابات الرئاسية وشدد على المضي في التحضير للانتخابات وبلورة منظومة للعدالة الانتقالية تكون الحصانة جزءاً منها .

وقال ابن عمر لدى لقائه شباب الثورة إن قانون الحصانة يتناقض مع القانون الدولي وأن الأمم المتحدة لا تزكي عفواً شاملاً قد يسمح بالإفلات من العقاب وخصوصاً في جرائم الانتهاكات العامة وجرائم الحرب.

وأوضح أن الأمم المتحدة لم تتدخل في الصيغة الأولى لقانون الحصانة المقدمة من صالح إلى الحكومة ولم تشارك في صياغتها، قائلاً إنها تتعارض والقانون الدولي وهناك إسهام يمكن تقديمه يرتكز على العدالة الانتقالية التي قال إنه مقتنع بأن نجاح العملية السياسية مرهون بها .

ولفت ابن عمر إلى أن الشارع يحتاج إلى تغيير في إطار أوسع من دائرة الضمانات يعالج قضايا المساءلة والتعويض وضرورة إيجاد آليات لمنع حدوث انتهاكات في المستقبل.

الخليج الإماراتية:

"المطرقة الدولية" تحبط مشروعاً لأنصار صالح بتأجيل الانتخابات 

- أحبطت “المطرقة الدولية” مشروعاً كان بدأ يتبلور من قبل أنصار الرئيس المنتهية ولايته، علي عبدالله صالح، يقضي بتأجيل الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من فبراير المقبل، عبر مواقف معلنة لحزب المؤتمر الشعبي العام “الحاكم سابقاً” مسنودة بتصريح مثير للجدل أطلقه أول من أمس وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الدكتور أبوبكر القربي، الذي شكك في إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية بسبب الاضطرابات الأمنية بعد سيطرة تنظيم القاعدة على منطقة رداع بمحافظة البيضاء، وسط البلاد .

وبعد ساعات من تصريحات القربي وحزب صالح، تحرك مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين ورئيس البعثة الأوروبية ميكيله دورسو، حيث التقوا رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة ووزير الخارجية القربي وأبلغوهما بضرورة التقيد ببنود المبادرة الخليجية التي تدعو صراحة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعدها المحدد، وأن المجتمع الدولي لن يسمح تحت أي ظرف من الظروف بتأجيلها، ما دفع بالوزير القربي إلى التراجع عن تشكيكه في احتمال تأجيلها وأكد المضي قدماً في التحضير للانتخابات بموعدها المحدد .

وفيما تعثرت في مجلس النواب إجراءات المصادقة على قانون الحصانة بعدما قدمت الحكومة اعتذاراً إلى المجلس طلبت فيه إرجاء حضورها إلى جلسة الاثنين المقبل، وهو ما وافق عليه المجلس، أكدت دوائر سياسية إرجاء هذه الخطوة بناء على تفاهمات مع الوسطاء الدوليين وخصوصاً بعدما حظي خيار “العدالة الانتقالية” عوضاً عن قانون الحصانة بتأييد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وأكثر الوسطاء الدوليين .

الصحوة نت :

خلال لقائه بوزير الخارجية أبو بكر القربي أمس .. 

السفير الأمريكي يؤكد تورط جهات في السلطة بالترتيب لسيطرة القاعدة على رداع 

- ذكرت صحيفة أخبار اليوم اليمنية أن السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين، أكد لدى لقاء جمعه بوزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أمس، بأن ما يعتمل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسيطرة مسلحي القاعدة على المدينة، بأنها عملية أمنية مرتبة.

وأكد فايرستاين – وفقاً لمصادر الصحيفة - تورط جهات في السلطة بالترتيب للعملية، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية والعسكرية بالمدينة ظلت متفرجة أثناء دخول المسلحين إلى رداع.

وكانت مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام عن نشوب خلاف بين صالح ونائبه عبد ربه هادي إثر رفض الأول لمطالب القائم بأعماله بالتوجيه لمشاركة قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مواجهة وطرد عناصر القاعدة من مدينة رداع، الأمر الذي يؤكد تورط صالح وأعوانه في التخطيط لنشر الفوضى من خلال الجماعات المتطرفة بغية عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وإفشال إقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد.

والتقى القربي أمس الأربعاء بالمبعوث الاممي جمال بن عمر ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي كل على حدة وذلك بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها القربي ولمح فيها إلى إمكانية تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير المقبل.

المبعوث الاممي لليمن والسفير الأميركي والسفير ميكيليه سيرفونيه دورسو- رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أكدوا جميعهم لدى لقائهم القربي انه لا يمكن بأي حال من الأحوال تأجيل الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وبحسب مصادر – أخبار اليوم - تركزت نقاشات السفيرين والمبعوث الاممي في لقاءاتهم القربي على محورين رئيسين؛ احدهما إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ورفضهم لأي تأجيل وتأكيدهم في هذا المحور بعدم قبول المجتمع الدولي لأي تأجيل، فيما المحور الآخر تم فيه مناقشة تطورات الأوضاع في مدينة رداع بمحافظة البيضاء التي سقطت بأيدي القاعدة؛ حيث أبدى الجميع قلقهم البالغ واستيائهم الشديد من عدم قيام القوات الأمنية والعسكرية بأي دور تجاه الجماعة التي تنتمي لتنظيم القاعدة.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية قالت إن القربي التقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، وأكد خلاله «عزم الحكومة على المضي قدماً في العملية السياسية وتذليل أي صعوبات تعيق إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد».

وقالت الوكالة في خبر منفصل إن القربي أكد خلال لقاءه برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفير ميكليه سيرفونه دورسو«على ضرورة المضي في العملية السياسية قدماً والالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وكذا التحضير للانتخابات الرئاسية وإجراءها في موعدها المحدد في أجواء من الأمن والاستقرار ودعم جهود لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار».

وذكرت الوكالة أيضاً أن وزير الخارجية بحث خلال لقاءه مع السفير الأمريكي جيرالد فيرستاين «آخر المستجدات على الساحة الوطنية والخطوات الجارية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وما يتطلبه ذلك من تظافر كافة الجهود وتعاون كل الأطراف للمضي بالعملية السياسية وتحقيق أهداف المبادرة الرامية إلى نقل السلطة بشكل سلمي وبما يضمن الأمن والاستقرار».

البيان الإماراتية:

الانتخابات والتنمية في اليمن 

رأي البيان

- يراهن اليمنيون كثيراً على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في فبراير المقبل، على اعتبار أن هذا الاستحقاق سينقل اليمن إلى مرحلة جديدة، مرحلة تزداد فيها الحاجة إلى التفكير بما هو أبعد من الانتخابات، أي بالتحديات التي تواجه البلد من جهة ودوره في المحافظة على الاستقرار الداخلي والإقليمي، إضافة إلى إدراكهم أن بلدهم الفقير ذا الموارد المحدودة، يواجه مشاكل كثيرة مرتبطة بالتنمية والتعليم والفساد والنمو السكّاني العشوائي الذي يقضي على جهود التنمية، ما يستوجب وضع إستراتيجية تنموية عاجلة لإنقاذ اليمن.

تختلف الانتخابات الرئاسية اليمنية المبكرة عما سبقها من انتخابات، من ناحية واحدة على الأقلّ. تتمثّل هذه الناحية في أن هناك شعوراً حقيقياً بوجود منافسة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وأن هذه المنافسة تعكس إلى حدّ كبير هامش الحرية والديمقراطية في البلد الذي يزداد يومياً بفعل الممارسة خصوصاً. فأي تغيير في اليمن يؤثر على مستوى العلاقات الخارجية له، ومستوى الأمن والسلام في المنطقة، وعلى طبيعة الثقافة المحلية السائدة.

فليس من مصلحة المجتمع أن يأتي نظام رجعي متخلف، أو متطرف في سلوكياته وقيمه وعقائده، كما ليس من مصلحة المجتمع الدولي أن يقود اليمن نظام غير مؤهل بخبراته السياسية وتجاربه في الحكم، وغير معد نفسياً للتعاطي مع المفاهيم العصرية للدولة وارتباطاتها الخارجية، وبرامج الاقتصاد المفتوح، والحوار الحضاري، وغيرها من السياسات التي أصبحت عنوان الحياة العصرية للشعوب.

ومن هنا يمكن القول إن المجتمع الدولي يحرص على بقاء الدولة اليمنية متوازنة على صعيد ساحتيها الداخلية والخارجية، لأن الإقليم اليمني لا يحتمل المزيد من البؤر الساخنة المماثلة لتلك الموجودة على الجانب الإفريقي المواجه لليمن.

وبكل تأكيد فإن هذا لا يعني بالضرورة رغبة في التغيير من عدمه، بقدر ما يمثل تطلعات دولية لمستقبل الساحة اليمنية.. لذلك اجتهدت دول مختلفة في العالم لمساعدة اليمن في تطوير بناها الاقتصادية، وتنمية ديمقراطيتها، وتعزيز خبرات بعض مؤسساتها في مواجهة المشاكل التي تعترضها، فضلاً عن تنمية مواردها.. وتلك بمجملها تؤكد أن ما يحتاجه اليمن هو تطوير قدرات قائمة، وتنمية تجارب نافذة، أكثر من إعادة الأمور إلى قاعدة الصفر والبدء من جديد.

المدينة السعودية:

اليمن: اقتراح بتأجيل الانتخابات 

- كشفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن لـ»المدينة» عن مشاورات سرية جرت بين قادة الحزب، حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية والمقرر إقامتها في 21 فبراير المقبل إلى 22 مايو المقبل. وقالت المصادر: إن كتلة الحزب في البرلمان اليمني ستقدم مقترح التأجيل لمجلس النواب خلال الأيام المقبلة؛ لأجل إقراره. واعتبرت المصادر إجراء الانتخابات في الوضع الراهن، مستحيلاً للغاية. إلى ذلك، أمهل زعماء القبائل في منطقة رداع في محافظة البيضاء اليمنية، مسلحي تنظيم القاعدة 24 ساعة؛ للخروج من المدينة التي استولوا عليها مساء الأحد الماضي.

العربية نت:

اليمن يعتزم نشر 100 ألف جندي خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة 

- كشفت اللجنة العليا للانتخابات في اليمن عن خطة أمنية مشددة تتضمن اعتماد مشاركة 100 ألف جندي وضابط من أفراد الجيش اليمني لتأمين وحماية سير إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 12 فبراير/شباط القادم وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وأكد مشرف قطاع الأمن في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، القاضي سبأ الحجي، أنه وفقاً للخطة الأمنية فقد خصص لكل لجنة إشرافية ضابط و6جنود, وكذلك لكل لجنة أصلية ولجنة فرعية، بالإضافة إلى جنديين اثنين لكل صندوق اقتراع.

وشدد الحجي في تصريحات صحافية على حيادية الجانب الأمني واستيعاب كافة الوحدات العسكرية، مشيراً إلى وضعهم علامات مميزة سوف يرتديها كل فرد من أفراد القوات المسلحة على كتفه حين الاستعانة به باعتباره جنديا تابعاً للجنة العليا للانتخابات خلال مرحلة الانتخابات.

وإلى ذلك، قالت مصادر مطلعة في صنعاء أن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأحزاب اللقاء المشترك، اتفقا على تعديل مشروع قانون الحصانة لصالح ومعاونيه من الملاحقة القضائية وذلك بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.

ونقلت شبكة براقش الإخبارية عن المصادر قولها إن اتفاق تعديل مشروع قانون الحصانة تضمن إضافة بنود وفقرات جديدة أهمها قيام الحكومة مستقبلا بإصدار قوانين للمصالحة الوطنية ماعدا القضايا الإرهابية.

وأضافت أنه تم الاتفاق بين المؤتمر وأحزاب المشترك على سحب مشروع قانون منح الحصانة من مجلس النواب وإعادته إلى الحكومة لتقوم بإقرار تعديلات مشروع قانون الحصانة وإرساله إلى مجلس النواب يوم الأحد القادم على أن تتم مناقشته وإقراره من قبل البرلمان بحضور الحكومة يوم الاثنين المقبل.

وأوضحت المصادر أن الاتفاق تم مساء اليوم بمنزل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبحضور المبعوث الأممي بن عمر وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك.

الخليج:

صالح يرفض مشاركة قواته في استعادة رداع من قبضة "القاعدة" 

- أكدت مصادر عسكرية يمنية موثوقة أن الرئيس علي عبدالله صالح وجه قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح ووحدات الأمن المركزي بعدم التدخل في الحملة الموجهة من قبل وزارة الداخلية والدفاع لاستعادة السيطرة على مديرية “رداع” التابعة لمدينة البيضاء، وسط البلاد، والتي سقطت مؤخراً في قبضة مسلحين من تنظيم القاعدة .

وأشارت المصادر ل”الخليج” إلى أن الرئيس صالح وجه بعدم تنفيذ توجيهات أصدرها نائبه الفريق عبدربه منصور هادي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بقيادة حملة عسكرية تشارك فيها قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة “السواديه” بالبيضاء ومعسكر قوات الحرس الجمهوري بمدينة ذمار المجاورة بهدف تطهير مديرية رداع من مسلحي تنظيم القاعدة واستعادة السيطرة على الأخيرة التي سقطت فعلياً في قبضة مسلحي التنظيم .

وقالت المصادر ذاتها إن الرئيس صالح برر رفضه إشراك قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في الحملة الموجهة لطرد عناصر القاعدة من رداع ومنع تمددهم إلى مدينة البيضاء بوجود إمكانية لتحقيق الغاية ذاتها بالاستعانة برجال القبائل، ما قوبل برفض نائبه .

ونوهت ذات المصادر بأن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد صالح، وجه قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة “السوادية” بمنع تمدد مسلحي “القاعدة” خارج نطاق حدود مديرية رداع من دون خوض مواجهات مسلحة مباشرة مع التنظيم .

التغيير نت:

مصدر : خلاف بين الرئيس اليمني ونائبه حول إرسال قوات لاستعادة السيطرة على رداع 

- كشفت صحيفة يمنية أن خلافاً وقع بين صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي إثر استيلاء تنظيم القاعدة على مدينة رداع شرق اليمن وإصرار الأخير على إرسال قوات من الجيش لاستعادة السيطرة على المدينة.

ونقلت أسبوعية الوسط أمس الأربعاء عن مصدر موثوق قوله إن صالح أرسل وسطاء من وزراء ورئيس جهاز المخابرات لاحتواء الخلاف مع هادي حول تنفيذ خطة لمواجهة تنظيم القاعدة الذي استولى السبت الماضي على مدينة رداع.

وأشار المصدر إلى أن الخلاف بين صالح ونائبه جاء عقب سقوط رداع بيد تنظيم القاعدة، وعدم استجابة الرئيس لمطالب النائب بالتوجيه لمشاركة قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مواجهة وطرد عناصر القاعدة من المدينة.

وفي هذا السياق أكد مصدر مقرب من مكتب نائب رئيس الجمهورية لصحيفة "أخبار اليوم" بأن نائب الرئيس قد وضع خطة عسكرية لبدء تحريك قوة عسكرية من الجيش والأمن تقوم بالتطبيق والتعامل مع المسلحين الذين باتوا مسيطرين على رداع.

وأشار المصدر إلى أن الخطة العسكرية كانت ستدخل حيز التنفيذ يوم أمس الأول، لكنه ونتيجة لبعض التدخلات تم إفساح المجال أمام الوجهاء والمشائخ والقبائل ليتحدثوا مع المسلحين..

وأضاف المصدر أن استيلاء المسلحين على رداع بهذه الصورة المفاجئة يشير إلى أن الأمر مدبر، وإلا ماذا يعني دخول المسلحين إلى رداع دون أن يسمع طلقة رصاصة واحدة لاعتراض المسلحين أثناء دخولهم إلى مدينة رداع؟، مشيراً إلى أن تمركز المسلحين في موقع تاريخي وأثري تم إعادة ترميمه على مدار خمسة وعشرين عاماً على حساب الحكومة الهولندية وتم افتتاحه منذ فترة وجيزة يجعل مسألة التريض عن اللجوء للخيار العسكري واردة لكنها لن تطول في حال لم تنجح القبائل في جهودهم السلمية لإخراج المسلحين دون مواجهات..

وأوضح المصدر أن نائب رئيس الجمهورية ومن خلال موقعه كرئيس لجنة عسكرية حريص على الخروج من أي إشكالية بأقل خسائر، مؤكداً بأن اللجوء إلى خيار القوة العسكرية يأتي لتجنب الخسائر التي ستترتب على إثرها استخدام القوة.

يمن برس:

مصادر عسكرية موثوقة: صالح يرفض مشاركة قواته في استعادة رداع من قبضة "القاعدة" 

- أكدت مصادر عسكرية يمنية موثوقة أن الرئيس علي عبدالله صالح وجه قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح ووحدات الأمن المركزي بعدم التدخل في الحملة الموجهة من قبل وزارة الداخلية والدفاع لاستعادة السيطرة على مديرية "رداع" التابعة لمدينة البيضاء، وسط البلاد، والتي سقطت مؤخراً في قبضة مسلحين من تنظيم القاعدة .

وأشارت المصادر ل"الخليج" إلى أن الرئيس صالح وجه بعدم تنفيذ توجيهات أصدرها نائبه الفريق عبدربه منصور هادي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بقيادة حملة عسكرية تشارك فيها قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة "السواديه" بالبيضاء ومعسكر قوات الحرس الجمهوري بمدينة ذمار المجاورة بهدف تطهير مديرية رداع من مسلحي تنظيم القاعدة واستعادة السيطرة على الأخيرة التي سقطت فعلياً في قبضة مسلحي التنظيم .

وقالت المصادر ذاتها إن الرئيس صالح برر رفضه إشراك قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في الحملة الموجهة لطرد عناصر القاعدة من رداع ومنع تمددهم إلى مدينة البيضاء بوجود إمكانية لتحقيق الغاية ذاتها بالاستعانة برجال القبائل، ما قوبل برفض نائبه .

ونوهت ذات المصادر بأن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد صالح، وجه قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في منطقة "السوادية" بمنع تمدد مسلحي "القاعدة" خارج نطاق حدود مديرية رداع من دون خوض مواجهات مسلحة مباشرة مع التنظيم .

الخليج:

جيش الثورة يتهم الحرس الجمهوري بتسليم رداع لـ "القاعدة"

- قال الجيش المؤيد للثورة أن قوات الحرس الجمهوري الموالية لنظام الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح بدأت بسحب جنودها من مدينة رداع في محافظة البيضاء لإفساح الطريق لخلايا تنظيم القاعدة التي تسيطر على المدينة ومدهم بالسلاح .

وقال الجيش المؤيد للثورة إن قادة في الجيش كشفوا عن إبرام اتفاق بين المتشددين المسيطرين على رداع والعميد أحمد علي عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري يقضي بتسليم الأخير معسكرات الحرس المرابطة في رداع بعتادها العسكري لمساعدتهم على السيطرة على محافظة البيضاء بكاملها وأن أوامر صدرت لقوات الحرس هناك بإخلاء مواقعها وتسليمها للمسلحين .

ونشر الجيش صوراً قال إنها لجنود يستقلون عربات صغيرة من قوات الحرس، مشيراً إلى أن عملية نقل الجنود تمت على مراحل وبواسطة عربات صغيرة للتمويه وأن العشرات من الجنود وصلوا إلى ذمار في إطار مخطط لتسليم معسكر الحرس المرابط في البيضاء لخلايا القاعدة .

ميدانياً حلقت طائرات من سلاح الجو فوق مدينة رداع أمس بعد مطالبة أمير التنظيم في رداع طارق الذهب بالإفراج عن 400 سجين من أعضاء التنظيم مودعين في سجن جهاز المخابرات منذ سنوات من دون محاكمات، ونفى السيطرة على رداع وقال إنهم اعتكفوا في جامع العامرية التاريخي رفضاً للظلم ورغبة في تحكيم شرع الله بعد أن جرب الناس الاشتراكي والإصلاح والمؤتمر ووجدوا أنه لا فائدة في كل الأحزاب” .

وكان الآلاف من شباب الثورة ومناهضي نظام صالح في محافظتي البيضاء وذمار نظموا تظاهرة احتجاج للتنديد بتسليم نظام صالح مدينة رداع لتنظيم القاعدة ورددوا هتافات تتوعد صالح وأركان نظامه بالمحاكمة ورفض منحهم الحصانة القانونية والقضائية .

الاتحاد الإماراتية:

محاولات حثيثة لطرد المسئولين الموالين للرئيس 

تعز... صراع بين «صالح» ومعارضيه 

سودارسان راجافان (تعـز)

- لا يوجد شخص في مدينة تعز اليمنية لا يعرف العميد "عبد الله قيران" بدءاً من السياسيين ورجال الأعمال المحليين الذين يسعون لنيل رضاه، وليس انتهاء بالمسؤولين العسكريين الذين يخاطبونه باحترام وتقدير بالغين. أما الأطفال، فيرددون في المظاهرات المناهضة للنظام أغاني تندد بالجرائم المنسوبة إليه، لكن "قيران" ليس بحاكم الولاية، ولا حتى زعيم قبلي واسع النفوذ، إنما يمثل ما هو أهم بالنسبة للنظام في البقاء والاستمرار حتى بعد تسليم السلطة، إنه مسئول الأمن الأول على المدينة محافظاً على السلطة التي ورثها من "صالح"، الذي نصبه في مكانه.

وعن هذا الواقع تقول "بشرى المكتاري"، الناشطة السياسية، إن "قيران" يمثل السلطة الحقيقية في "تعز"، فهو "العصا الغليظة للنظام في المدينة التي يضرب بها المتظاهرين".

ومع أن "صالح" وقع في شهر نوفمبر الماضي على اتفاق لتسليم السلطة إلى نائبه وفقاً للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، تظل اليمن، البلد الفقير في جنوب الجزيرة العربية والملاذ الذي اختارته عناصر "القاعدة" لمواصلة نشاطها، ساحة للصراع المحتدم في ظل استمرار الآلاف من الموالين للرئيس في مواقع المسؤولية، وحتى في حال التزام "صالح" بوعوده وقبوله التخلي عن السلطة يخشى معارضوه من أنه سيبقي قبضته على اليمن من خلال رجاله الأوفياء مثل "قيران" وغيرهم من الموجودين في مواقع المسؤولية، وفي المناصب الأمنية الحساسة ليخلق نظاماً بديلاً يعمل في الظل ويعيق الخروج من الأزمة، وهو ما يعبر عنه العقيد عبد السلام الجابري، العضو في اللجنة العسكرية المكلفة من قبل الحكومة الانتقالية الجديدة لفرض الهدوء في تعز، قائلاً "لا شك أن هؤلاء الموالين للرئيس يخدمون أجندته ويأتمرون بأوامره حتى وهو خارج السلطة".

وبالنظر إلى طبيعة الحكومة الانتقالية التي تضم في صفوفها حزب "المؤتمر" الشعبي الحاكم بالإضافة إلى أحزاب المعارضة، فقد انفتح الباب على مصراعيه أمام الصراع على السلطة والمواقع داخل الوزارات والمحافظات المختلفة والمجالس المحلية. وفي بعض المناطق تجري محاولات حثيثة لطرد المسئولين الأمنيين والعسكريين الموالين لصالح الذي حكم البلاد ثلاثة وثلاثين عاماً.

لذا تمثل إزالة العميد "عبد الله قيران" من منصبه في مدينة مثل "تعز" بما تشكله من نقطة ارتكاز للثورة اليمنية ضرورة ملحة تسعى المعارضة إلى تحقيقها، وفي الوقت الذي حاول فيه قادة محليون في "تعز" ملاحقة قيران لمسؤوليته عن قتل المتظاهرين، رفض مسؤول يمني بارز في وزارة الداخلية المتابعة القضائية، مشيراً إلى أن "قيران" مازال المسئول الأمني الأول في تعز، وذلك في مظهر آخر من مظاهر الصراع بين الموالين لصالح ومعارضيه.

وأكد المسئول في وزارة الداخلية أن المجلس المحلي لمدينة تعز لا يملك سلطة إقالة قيران، والحال أنه لو ظل حلفاء صالح في السلطة على الصعيد المحلي وفي المحافظات، فإن أي حكومة جديدة لن تكون أكثر من امتداد لحكم صالح، وهو ما سيفضي إلى مزيد من القمع تجاه النشطاء الذين يطالبون بمحاكمة علي عبد الله صالح إلى جانب أبنائه وأفراد من أسرته لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، كما أن بقاء الموالين له في السلطة سيعيق قدرة الرئيس اليمني المقبل على قيادة البلاد في المرحلة الانتقالية التي يأمل البعض أن تدشن بداية جديدة للتغيير في اليمن.

وتأتي هذه المساعي لإقالة" قيران" من منصبه في وقت أرسل فيه صالح نفسه إشارات قوية على رغبته في لعب دور أساسي خلال المرحلة المقبلة في اليمن حتى بعد مغادرته السلطة، فرغم تولي نائبه عبد ربه منصور هادي الرئاسة يواصل صالح التدخل من خلال أبنائه وأبناء أخيه المسيطرين على الأجهزة الأمنية.

وقد غير صالح موقفه مؤخراً بالسفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج للتصدي لما يعتبره محاولات إخراج الموالين له من السلطة في بعض المواقع، بل إن صالح ووفقاً لوزير الإعلام، "عبدو الجنادي"، ينوي قيادة الحملة الانتخابية لنائبه في الانتخابات الرئاسية المقررة خلال الشهر المقبل. والحقيقة أن صالح اليوم أُعطي من الضمانات ما يشجعه على البقاء لمدة أطول في اليمن بعدما أقرت الحكومة في 8 يناير الجاري قانوناً منح صالح وأفراد أسرته، وكل من عمل معه في المرحلة السابقة حصانة ضد المتابعة القانونية على الجرائم التي ارتكبها نظامه.

والملفت أن هذا القانون المثير للجدل أُقر حتى في ظل المظاهرات المستمرة في الشارع المطالبة بمحاكمة صالح وعدم منحه الحصانة القانونية، وفي حال أجاز البرلمان القانون فإن العميد قيران وأمثاله في المحافظات الأخرى سيستفيدون أيضاً من الحصانة، وهو ما سيرفع من حدة التوتر في شوارع تعز، لاسيما في ظل التهم الموجهة لقيران بأنه أصدر في السابق أوامره لقواته بقصف المدينة ونشر قناصة لقتل، أو جرح مئات المتظاهرين في محاولة لإخماد الحركة الاحتجاجية، هذا الأمر أشار إليه "سلطان السامعي"، وهو زعيم قبلي في تعز قائلاً "إنه مجرم حقيقي، فهو أمر بقتل النساء والأطفال، وبعد كل فترة يأمل بإطلاق الرصاص دون أن يرف له جفن".

لكن "قيران" نفى جملة وتفصيلاً في لقاء صحفي أجري معه خلال الشهر الماضي الاتهامات الموجهة إليه، بل نفى ما أوردته تقارير منظمة "هيومن رايتس ووتش" وباقي المنظمات الأخرى من جرائم موثقة تورطت فيها وحدات تابعة له، محملاً مسؤولية الدماء التي أريقت للمعارضة، لاسيما بعض العناصر المتطرفة، كما يقول، المحسوبة على حزب "الإصلاح" الإسلامي.

ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»

الجزيرة السعودية:

لمصلحة مَنْ يتم العبثُ باليمن؟! 

جاسر عبدالعزيز الجاسر

- الدول التي سعت وبذلت جهوداً كبيرة من أجل أن تعيد لليمن استقراره وتجنبه -والمنطقة- مخاطر التقسيم وتوسيع نفوذ قوى إقليمية ودولية طامعة في ثروات المنطقة، لا يمكن أن تسمح هذه الدول باستمرار العبث والقيام بمناورات وأفعال لا يمكن أن تعد عملاً سياسياً ولا تصرفاً لأشخاص وأحزاب ومؤسسات يفترض بها ألا تغامر بمصير اليمن ووحدته وأمنه وأمن المنطقة من أجل الإبقاء على مراكزهم ومصالحهم التي لا تعدوا عن كونها مصالح شخصية ضيقة حتى وإن حصلت على غطاء حزبي.

ما معنى أن تستباح مدينة «رداع» في محافظة البيضاء، وما معنى أن يسيطر الحوثيون على محافظة صَعدة ويسعون إلى ضم محافظة «حجة» إلى دويلتهم الطائفية؟!

وما معنى أن تختفي القوات المسلحة وأجهزة الأمن والوحدات العسكرية من مدينة «رداع» ليدخلها مقاتلو القاعدة ويعلنونها «إمارة» على غرار إمارات طالبان مثلما فعلوا في زنجبار وقبل ذلك في «شبوة»..؟!!

ما معنى أن يُمكّن الحوثيون من الاستيلاء على محافظة صعدة ويزحفون إلى محافظة «حجة» للحصول على منفذ على البحر الأحمر..؟!!

ما معنى كل هذا؟ وهل تخلى الجيش اليمني عن حماية الوطن وتركه ليتقاسمه المتطرفون من تنظيم القاعدة والطائفيون من الحوثيين..؟!!

هل انحصرت مهمة الجيش بتنظيمات الحرس الجمهوري والأمن الخاص وسلاح الطيران وفرقه المتعددة في حماية الرئيس المُسلِم صلاحياته إلى نائبه، وتلقي الأوامر من قياداته لينسحب من محافظات البلاد وتركها للمتطرفين والطائفيين حتى تُنفّذ شروط الرئيس..؟!!

هل توّزع الجيش اليمني وقسّم ولاءه؛ فقسم يتبع تعليمات وأوامر رجال الرئيس علي عبدالله صالح، وقسم آخر يتبع قائد الفرقة الأولى اللواء الأحمر، وكل منهم لا يهمه أن يُقسم اليمن بين تنظيم القاعدة وبين الحوثيين؟!

روايات وأحاديث كثيرة تؤكَّد بأن «رداع» وقبلها «صعدة» سُلمتا بتواطؤ من الجيش، بل إن تنظيم القاعدة وقبله المتمردون الحوثيون حصلوا على مساعدات مالية ومادية من أسلحة ومعدات سهلت لهم الاستيلاء على رداع وصعدة، وأن كل ذلك يخدم مخططات شخصية سواء لغرض مطالبات الرئيس علي عبدالله صالح أو مساومات اللواء الأحمر. أما مصلحة اليمن، فهي آخر ما يفكر به المتقاتلون في البلد الذي كان سعيداً فحولوه إلى بلد تعيس..!

المصدر اونلاين:

التكامل بين تصريح القربي ونشر الفوضى!! 

مصطفى راجح

- استعجل الدكتور القربي بتصريحه أمس، فانكشف المستور.. كان شريط الـ« بي بي سي» يعنون الخبر: مسلحو ما يعرف بقاعدة السلطة يسيطرون على بلدة رداع..لم ينتظر القربي يوماً أو بضع يوم ليكشف عن الهدف من خطة نشر الفوضى ، وإذا به يفاجئ الجميع بتطلعات تأجيل الانتخابات، ولا معنى هنا لحروف الجر والتقليل من قبيل «ربما وقد» ، فقد بدا التصريح متكاملاً مع ما يحدث في صعدة ورداع وتقطعات طرق نقل البترول والعمليات المريبة لقصف مولدات الكهرباء ، وكأنه الجملة المتممة في صفحتها المفتوحة على كل الاحتمالات والتوقعات في الـ 33 يوماً القادمة.

غفل الدكتور الواقف على رأس الدبلوماسية اليمنية عمداً عن نص صريح في آلية المبادرة الخليجية مفاده أن الاعتراض والطعن في المبادرة وآليتها لا يكون أمام الهيئات المحلية بل أمام الهيئات الدولية.. إذاً فليذهب إلى الأمم المتحدة لو أراد وحزبه عرقلة المبادرة.

تصريح القربي يعني أن علي صالح لم يُسلِّم بعد بنهاية حكمه وأنه يعمل يومياً لعرقلة نقل السلطة المقرر في الـ 21 من فبراير القادم.. لهذا الهدف دون غيره بقي صالح في اليمن.. وإلا فليسأل الدكتور القربي نفسه عن ماذا يعني تأجيل نقل السلطة بموجب استحقاق المبادرة الخليجية وآليتها، هل يؤدي لوقف الاضطرابات الأمنية الواقعي منها والمفتعل، أم العكس هو الصحيح؟

عرقلة نقل السلطة جريمة كبرى تفتح الباب على مصراعيه في اليمن للحرب الأهلية وانهيار مؤسسات الدولة.. ومن يتمحك بأي مبررات لإفشال نقل السلطة وانتخاب رئيس جديد لليمن يعمل بوعي أو من دون وعي لتدمير اليمن وتمديد حالة الحصار والاستنزاف والحرب اليومية التي تمارس من بقايا النظام انتقاماً من الشعب اليمني وتدميراً لليمن كمتحدٍ اجتماعي لكل أبنائه.

يراقب رعاة مبادرة نقل السلطة جيداً ما يحدث، ويدركون أكثر من غيرهم المخاطر المترتبة عن عرقلة الخيار المجمع عليه إقليمياً وأممياً لنقل السلطة بالطريقة السياسية السلمية عبر الانتخابات، وهذا واضح في موقفهم الذي لخصه الموقف الأمريكي عن التزام أمريكا بتنفيذ المبادرة وآليتها فعلياً على أرض الواقع وليس فقط رعاية التوقيع عليها.. ولا يقل اليمنيون إدراكاً لأهمية إنجاز نقل السلطة بعد شهر ونيف، فهذا لا يعني فقط تحقيق الهدف الرئيسي لثورتهم، ولكنه يعني أيضاً خروجهم من الحرب اليومية التي تشن ضدهم على شكل حصار معيشي في الغاز والبترول والديزل والكهرباء والماء.. وإفشال نقل السلطة سيحيلنا إلى إعطاء فرصة جديدة لمخطط نشر الفوضى ليستكملوا ما بدأوه .

من هنا فإن من يريد للثورة أن تصل إلى غايتها ، ولخطة نشر الفوضى أن تتبدد أن يعمل باتجاه تهيئة البلد لاستحقاق الـ 21 من فبراير.. أما إذا قرر القربي ورئيسه ومن معهم المجازفة بالتنصل من استحقاقات التسوية السياسية «عيني عينك»، فسيقول الثوار في الساحات كلمتهم الفاصلة حينها، والفرق أن غضبهم حينها سينطلق معززاً بالفئة الصامتة ومسنوداً بالرعاة الإقليميين والدوليين وبضعف من يريد الانتقام والتدمير ليس إلا !!!.

الشروق:

شيء فاسد .. في يمن المبادرة الخليجية 

فوّاز طرابلسى

- سنة أولى ثورة في اليمن.. مشهدان مشهد أول. تنحى على عبدالله صالح عن بعض صلاحياته الرئاسية لنائبه عبدالرب منصور هادى في مقابل الحفاظ على الأساسي من النظام اليمنى القائم، بعد تطعيمه بشريك أصغر ينتمي أفراده إلى أحزاب المعارضة القومية واليسارية التقليدية. ولسنا نضيف إليها الأحزاب القبائلية ــ الإسلامية ــ السلفية المنضوية في «اللقاء المشترك» لأن هذه كانت أصلا جزءا من النظام انشق بعضها عنه تحت ضغط الثورة.

مقابل تنحى صالح، ترتكب «المبادرة الخليجية» ــ وهى الاسم الحركي للحل الأمريكي والسعودي في اليمن ــ عملية تبرئة للفساد ذات أحجام تاريخية. لم تكتفِ بتخويل على عبدالله صالح أن يستمر زعيما على الشق الأكبر من النظام، بما فيه أجهزته العسكرية والأمنية والإدارية، وعلى نصف الحكومة الانتقالية. منحته الحصانة على أعمال القتل والاغتيال والمجازر بحق المواطنين العزل وعلى الهدر والفساد وسوء الإدارة والتفرد في الحكم والحروب الكارثية. ويسرى قانون الحصانة هذا ــ الذي أقرته الحكومة مؤخرا وأحالته إلى المجلس التشريعي ــ على «معاوني» صالح، أي على عدد غير محدد من أفراد أسرته ومن المسئولين في السلطة وفى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وإداراتها خلال عهد دام ٣٤ سنة. ومن أجل إضافة مسحة من السخرية على ما في قانون الحصانة من مأسوية، تطالب «المعارضة» الآن بمنح الحصانة ذاتها لعدد من قادتها، من عسكريين ومشايخ قبائليين وعلماء الدين، ممن كانوا من أعمدة نظام صالح، وكبار المنتفعين منه، وغادروا السفينة الموشكة على الغرق.

للمقارنة: السابقة التاريخية التي أرستها الثورتان التونسية والمصرية في مساءلة الحاكم وأعوانه على مسئولياتهم عن قتل المحتجين وعن الهدر وإساءة استخدام المال العام والفساد والإفساد. سابقة تكاد أن تختصرها صورة الرئيس المخلوع على محمله في المحكمة يذعِن أمام القاضي بعبارة الطاعة والاحترام «أفندم»!

يجرى هذا كله برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وتواطؤ الأمم المتحدة. وكلاهما، ومعه وكالاته الدولية من بنك دولي وصندوق نقد دولي، يبشرنا منذ ربع قرن على الأقل بـ«مكافحة الفساد» و«الشفافية» و«الحكم الرشيد» ويعقد لها المؤتمرات والندوات وحلقات التدريب وينفق عليها مئات الملايين. هي الآن مصطلحات تصفع بما فيها من مخاتلة: حْرف الفساد وجهة الموظف المرتشي، لا صاحب المال والسلطة الراشي، وتوظيف الهجوم على «الفساد» في خدمة الأجندة النيوليبرالية إياها: الدعوة إلى تحجيم الإدارة، وخصخصة القسم الأكبر من فعالياتها، وخفض موازنات الدولة عن طريق وقف الدعم للمواد الحياتية وإلغاء الإنفاق على الخدمات الاجتماعية، وخفض الضرائب، وما إلى ذلك. وكل هذا في الوقت الذي يتكشف فيه الفساد الفعلي بأحجامه المليارية في طول العالم العربي وعرضه عن الحاكم ــ السارق يتسلطن على السلطة والمال محاطا بحاشيته من «الأربعين حرامي»، شركاء كبريات الشركات المتعددة الجنسيات في الانتفاع والفساد والإفساد والنهب غير المسبوق للثروات والموارد الطبيعية.

سؤال بسيط: كيف يمكن محاسبة احد على «فساد» ما بعد الحصانة التي أعطيت للفاسدين الكبار؟

يزيد في طين الفساد بلة أن «المبادرة» قضت بتشكيل حكومة دون المطالبة بأي حوار أو نقاش لقضايا يفترض أنها ذات صلة باندلاع الأزمة وانطلاقة الثورة. بل أكثر: يتم ذلك بمعزل عن قوى رئيسية معبرة عن تلك القضايا أو عن القوى الجديدة التي أطلقتها الثورة. جرى استبعاد قوى الحراك الجنوبي، والحركة الحوثية، وممثلين فعليين عن تعز، التي دفعت الثمن الأفدح من اجل إنهاء حكم الطاغية، وأخيرا ليس آخر استبعدت قوى الثورة والتغيير الشبابية، أي الملايين المتجددة عزما التي تعتصم وتتظاهر يوما بعد يوم في الساحات والشوارع والطرقات على امتداد مدن وبلدات وأرياف البلد المترامي الأطراف. هذه هي الملايين الشبابية التي فرضت تنحى صالح، وخلخلت نظامه، وقدمت العدد الأكبر من الضحايا والتضحيات في سبيل ذلك. لم تُستبعد هذه القوى من الاستشارة والمشاركة وحسب. جرى ترحيلها مع قضاياها إلى «مؤتمر الحوار الوطني» يفترض أن ينعقد بعد انتخابات رئاسية تتم خلال ٩٠ يوما من تشكيل الحكومة ــ على أن لا يترشح لها إلا نائب الرئيس! ــ تليها انتخابات برلمانية لصياغة دستور جديد تجرى في ظله انتخابات جديدة، وكل هذا قبل أن يدعى «المؤتمر الوطني» العتيد ليناقش قضايا «الحراك الجنوبي والحركة الحوثية والشباب»، حسب تعبير نص «المبادرة» ذاتها.

●●●

المشهد الثاني: تدخل الثورة عامها الثاني والملايين في الساحات والشوارع تؤكد مدى اتساع الهوة بين أحزاب المعارضة الرسمية، وأصحاب الحل والربط المحليين والخارجيين من المحافظين على «امن النفط»، وبين ما أطلقته الثورة من قوى وتطلعات وآمال. لن تقتصر المعركة على منع البرلمان من منح الحاكم الحصانة والمطالبة بتقديمه للمحاكمة أسوة بسواه من الحكام السراق. حصلت المبارزة الأولى بين قوى الردة وقوى الثورة خلال «مسيرة الحياة» التي نظمها شباب تعز إلى صنعاء في الأسبوع الأخير من العام المنصرم واستغرقت ستة أيام. أطلق العسكر التابع لعلى عبدالله صالح النار على المسيرة السلمية وسقط احد عشر شهيدا وعشرات الجرحى. دافع السفير الأميركي في صنعاء عن إطلاق النار على اعتبار أن المسيرة «استفزازية» لأنها تحركت في مدينة إلى أخرى!

سنة أولى ثورة في اليمن. درس أول: أعرِب العبارة الآتية: قال زيدٌ لعمرو إن الولايات المتحدة تسعى لفرض الديمقراطية على المنطقة!

المصدر اونلاين:

أمير إمارة السبعين!! 

زكريا الكمالي

- كلما نقول أن الرئيس صالح, قد بدأ بالتعقل , يثبت لنا انه ما زال «ملحوس» , ومستمر بذلك الجنان اللوزي.

كل تصرفاته, تذكرني بهتافات شباب مسيرة الحياة العظيمة التي انطلقت من تعز الشهر الماضي .

كانت هتافات الشباب في منطقة «خدار» الواقعة في نطاق مديرية سنحان التي ينتمي إليها صالح, موّحدة, وأكثر أهمية من المبادرة الخليجية, إذا عُمل بها .

باللهجة التعزية, وبصوت واحد هتفوا : «يا سنحان شلي المجنون, بالقبيلة والقانون , ويالله ارحل يا سفاح ».

أليس هذا الهتاف البسيط , أهم من المبادرة «الخل أمريكية». ؟

لم يغلط الشباب, ولم يسيئوا أبدا , وإنما قالوا الحقيقة الكاملة , التي نحاول أن ننكرها , أو نتغاضى عنها .

ماذا تعني تصريحات وزير الخارجية, التي قال فيها أن الانتخابات, ربما, لن تتم في موعدها, بسبب الاضطرابات التي تعيشها اليمن ؟ ماذا تصنفون هذا ؟ حتى وان أنكرها القربي, والجندي, والرئيس نفسه, في اليوم التالي , يبقى ما اقترفوه , جس نبض , ونوع من الجنان , الذي يكشف نية جادة لإفشال الانتخابات .

اليمن مضطرب أمنيا, هذه معلومة ليست بالجديدة, حتى يفاجأ الغرب والمراقبين الدوليين, ويتراجعون عن إجراء انتخابات رئاسية في موعدها , الجديد فقط , هو «الاضطراب العقلي» الذي يعيشه علي عبدالله صالح .

ترتفع درجات الاضطراب , لدى صالح , كلما نقصت ساعة في عدّاد الانتخابات المقبلة , ومؤكد أن الرجل , الذي رفض السفر من اجل العلاج في واشنطن , يقضي لياليه الصعبة , في ترجمة الاضطرابات العقلية , إلى اضطرابات أمنية.

يهندس القصص الأمنية بطريقة بدائية : رداع تسقط في أيدي القاعدة , وزير بيضاني , يُصّرح فيما لا يخصه , بأن الانتخابات ستتأجل بسببها , الغرب سُيصدّق بأن اليمن سيتحول إلى قاعدة للقاعدة , وسيقول له : أجلس احكم سوقك يا فندم "!.

القاعدة أسقطت عقل الرئيس يا ناس , قبل رداع , وأخاف بصدق , أن يأتي في الأيام القادمة و ويشترط على السفير الأمريكي, رحيله من اليمن, برحيل القاعدة , وليس علي محسن , أو يطالب بإدراج عناصر القاعدة , ضمن المشمولين بالحصانة . ربما يفعلها , هكذا , «عناد» للغرب . كل شي متوقع منه .

حين خرج الشعب إلى الميادين , هتفوا برحيل علي عبدالله صالح ونظامه , وليس برحيل عقل علي عبدالله صالح .ما هذا البخت ؟

لم يرحل الرجل , بل رحل ما تبقى من عقلة , ومن يسمع تصريحات وزير الخارجية , يكتشف جيدا معنى " قلة عقل " , المصطلح المتداول في أوساط اليمنيين , عندما يشاهدون تصرفات خرقاء .

التصريح لا علاقة له بوزير الخارجية , بل هو من تأليف وإخراج صالح . القربي كان «مذيعاً» هذه المرة فقط , بل أن تقمص خلال الأشهر الفائتة أدوار المحامي, والقاتل , والبلطجي . مذيع لكن فضح مسرحية تسليم رداع , للقاعدة , بعد 48 ساعة . يفضحهم الله سريعا .

لاحظوا ما قاله وزير الخارجية , في حديثه لقناة العربية: «أنا أتمنى أن تجرى الانتخابات في الموعد المحدد، لكن للأسف توجد بعض الأخطار المتعلقة بالأمن، وإذا لم تتم مواجهة التحديات والاختلالات الأمنية وهي مسؤولية حكومة الوفاق الوطني بمشاركة الأحزاب السياسية الأخرى فسيكون من الصعب إجراء الانتخابات يوم 21 فبراير القادم».

القربي يتمنى , ولكن ليس كل ما يتمناه, يشتهيه صالح .. ثم ماذا يقول: مواجهة التحديات , والاختلالات الأمنية , مسؤولية حكومة الوفاق الوطني .هذه علامة من علامات الاضطراب العقلي , الدرجة الأولى .

النظام السابق , أو حكومة المؤتمر , بجلالة قدرها , وحرسها الجمهوري , وأمنها المركزي , وقواتها الخاصة , لم تستطع مواجهة «خمسة شراعبة عندما كان الواحد منهم يطّير بطقم» , فكيف ستواجه حكومة باسندوة , ووزارة عبدالقادر قحطان , تنظيم القاعدة , يا وزير الخارجية المعظم ؟

كافة قتلى القاعدة , اغتالتهم طائرات تجسس أمريكية بدون طيار , وليس الحرس الجمهوري , كما تزعمون . انجازات الحرس الجمهوري , هي قتل المتظاهرين السلميين القادمين في مسيرة الحياة بـ" دار سلم " , وغيرها من المسيرات , وليس " ضرب القاعدة بيد من حديد " كما كنتم تكذبون .

لنظام صالح فضائح لا تحصى , لكن تهديده بعدم إقامة الانتخابات في موعدها , هي فضيحة ذرية , وان حاول تفجيرها , لن يذهب فيها إلا هو .

يحسسنا هذا النظام بأن الانتخابات هي الانتصار المؤزر عليه , ومن اللازم تعطيلها , وكأنه لا يسمع بهتافات الساحات المناوئة لها ,والمطالبة بمحاكمته , وشنقه , ولا يعرف بأن تهديداته بعدم إقامتها , ستواجه بهتاف واحد :" عمرها لا قامت " .

لو كان هذا النظام يمتلك ذرة من العقل , لما تجرأ على إطلاق تصريح , هو بمثابة رصاصة الرحمة الأخيرة , في جسده من قبل الداخل , والخارج . هل يظن صالح , أن المجتمع الدولي , أو السفير الأمريكي فقط , وليس المجتمع الدولي بأكمله , سيوافقون على حدوث أمر كهذا ؟

مشكلة صالح , انه , حتى اللحظة , مازال يعتقد أن خصومه هم " جهال الشيخ " و" علي محسن " , وليس الشعب اليمني , ودول الخليج , والاتحاد الأوروبي ,والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن , وكل هؤلاء لن يسمحوا له بالقيام بأي حركات جنونية , تهدم ما بنوه خلال شهور, أو بتأجيل الانتخابات إلى 22 مايو , كما يخطط .

مازال يعتقد أن تسليم «رداع», إلى أيدي تنظيم القاعدة , ستجعل الناس يخرجون إلى السبعين ضد الثورة السلمية, ويقولون : هذا ما حققته ثورتهم , وسيطالبون السفير الأمريكي ببقاء الرئيس , ليحفظ البلاد والعباد. نعم , يفكرون بهذه الطريقة البلهاء , وسيقولون ما هو أكثر من ذلك ؟

كل هذه اضطرابات عقلية , فاتها القطار جدا , ولم يعد أمام صالح , الآن , سوى طريقين يقرر سلوك أقربهما إلى قلبه وما تبقى من عقله : إما يواصل تحركاته لإفشال الانتخابات الرئاسية القادمة ويعلن نفسه أميرا لإمارة السبعين الإسلامية , وإما يتوكل , ويلحق بأقرب الرحلات إلى نيويورك , والذهاب سريعا إلى أشهر أطباءها النفسانيين .

إلى شباب الساحات :

- لن يرحل صالح أبدا ما دامت القاعدة موجودة في اليمن . القاعدة في نظره أهم من المؤتمر الشعبي , وعليكم البدء بتدشين المرحلة الأخيرة من الحسم الثوري،مظاهرات في الشمال , تهتف: ترحل القاعدة من عقل الرئيس , ومظاهرات في الجنوب , تنادي , بـ«فك الارتباط بين عقل الرئيس والقاعدة» .

هذا هو الحل الأمثل لليمن , فنحن نواجه أمير إمارة , لا رئيس دولة , يلتزم باتفاقيات وعهود .
الثورة في الصحافة 

الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد - عوض الوتاري

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- اليوم اجتماع استثنائي للحكومة لإقرار التعديلات على قانون الحصانة

- الحركة العمالية تستأنف احتجاجاتها أمام التأمينات والشئون الاجتماعية .. تعز .. استشهاد مواطن بنيران أفراد اللواء 33 وقائد الحرس يستفز المحتجين بقاعدة طارق

- بينما القبائل توجه للمسلحين إنذار شديد اللهجة وتشارك في المسيرة التاريخية .. العميد الجائفي يرفض قيادة حملة عسكرية إلى رداع والذهب يتمسك بشروطه والتوتر سيد الموقف

- وصف تصريح القربي بالخطير وكشف عن توقعات داخل البرلمان لتأخير الانتخابات .. القباطي : تأجيل الانتخابات انقلاب على المبادرة ومشروع الحصانة لا يمكن التصويت عليه

- إغلاق إدارة أمن الضالع من قبل محتجين وشغب السجناء يجبر مدير السجن على الاستقالة

- باسندوة : على الرئيس صالح التعجيل بالخروج وإعطاء فرصة للحكومة أن تعمل بلا عراقيل

- وسط الحديث عن خلافات بين النائب والرئيس .. مصدر مقرب من مكتب هادي يعتبر ما يدور في رداع أمراً مدبر له

- حذر من خطورة تداعيات الوضع وطالب المؤتمر بتحديد موقفه من الانتخابات .. المشترك يعتبر ما يحدث برداع خلطاً للأوراق ونكوصاً عن الالتزامات تجاه المبادرة

الصفحة الثانية /

- استنكرت تجاهل وزير الصحة والسلطة المحلية لمطالبهم .. نقابة المهن الطبية بعدن تؤكد استمرار اعتصاماتها أمام مبنى المحافظة

- استقبلوا وزير التعليم العالي بهتاف (( يا حكومة الوفاق .. الحضراني لا يطاق )) .. ممثلو الطلاب والأكاديميين ينسحبون والراعي يستنكر وجود النعرات المناطقية بجامعة ذمار

- رددوا شعارات (( الله الله واحد ارحل ارحل يا فاسد )) .. اعتصام لموظفي بنك الإسكان للمطالبة برحيل رئيس مجلس الإدارة

- طالبوا بحل مجلس القضاء وانتخاب مجلس قضاء جديد .. موظفو السلطة القضائية بعدن يواصلون اعتصامهم

- جددت تعهدها بمقاضاة كل منتهكي الصحافة والمتورطين بالنهب ودعت الداخلية لتحمل مسئولياتها .. نقابة الصحفيين اليمنيين تدين ما تعرضت له صحيفة النداء من نهب لمحتوياتها

- حملة الشهادات الجامعية والمعاهد بصعدة يناشدون حكومة الوفاق .. الحوثيون يسطون على 100 درجة وظيفية بدل إحلال بدون مؤهلات علمية

الصفحة الثالثة /

- البيضاء .. موظفو التعليم المهني يواصلون اعتصامهم للأسبوع الثالث

- مسيرة حاشدة في الحديدة رفضاً لقانون الحصانة وللمطالبة بمحاكمة رموز النظام

- فيما التقت قيادتها أمس بوزيري الإعلام والداخلية لمناقشة أوضاع الصحافة والصحفيين .. " الصحفيين " تطلق اليوم تقريرها السنوي لواقع الحريات الصحافية 2011

- الفريق الحقوقي لقافلة الحرية يبدأ اليوم رصد وتوثيق جرائم النظام في تعز

الصفحة الثامنة /

- عبداللطيف الفجير (( رئيس لجنة النظام بساحة التغيير بصنعاء )) : لجنة النظام تشكلت من كل المكونات الثورية وأحبطت محاولات كثيرة لزعزعة الساحة (( حوار ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- باسندوة لـ (( الخليج )) : على صالح تسريع الخروج

- رئيس الوزراء اليمني يلتقي مسئولاً أوروبياً

- تدابير عاجلة للحد من تصاعد موجة الاحتجاجات في صفوف الحرس الجمهوري اليمني

- المعارضة اليمنية تتهمه بالتواطؤ مع " القاعدة " .. صالح يعمل على نسف انتخابات الرئاسة .. والحصانة مستبعدة

- الحوثيون ينهبون محلات الصرافة في صعدة والمحافظ يبرر

- نجل شقيق الرئيس اليمني يستعين بأسرة (( جيفارا )) لمساعدته في اللجوء بـ (( كوبا ))

- الأسوشيتد برس : (( صالح )) اجتمع بمسئولين أمنيين لتأجيل الانتخابات إلى مايو

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- (( الأولى )) تنشر هذه التعديلات التي تمنح صالح (( الحصانة الكاملة )) وتستثني معاونوه .. اجتماع في منزل نائب الرئيس ينتهي بـ 3 تعديلات في (( الحصانة ))

- المشترك يأسف لتصريحات القربي ويطالب المؤتمر بتوضيح موقفه من الانتخابات

- مقتل مواطن في نقطة الخمسين وتحليق منخفض للطيران الحربي في تعز

- مصادر : إقالة مدير مستشفى باجل واستقالة مدير الصحة في المنيرة

- في زيارة لملتقى الجنوبيين بصنعاء .. السفير الألماني يؤكد الاهتمام بالقضية الجنوبية في إطار الحوار الوطني القادم

- شهدت مسيرة حاشدة للتنديد بما حدث فيها .. رجال القبائل يسيطرون على 3 مداخل لرداع ونصبوا أكثر من 10 نقاط

الصفحة الثانية /

- مسيرة واعتصام مفتوح للقطاع الصحي أمام ديوان محافظة عدن

- ممثلو الأكاديميين والطلاب بجامعة ذمار ينسحبون من اجتماع مع وزير التعليم العالي

- قافلة الحرية تصل مدينة تعز وتدشن برنامجها بزيارة المستشفيات والمناطق المتضررة

- السفارة الفرنسية ومنظمة الإغاثة تدشنان مشروع توزيع مساعدات الغذائية لنازحي أبين في عدن

- اتحاد منتديات الفتاة والمرأة بعدن يزور ساحة التغيير بصنعاء

الصفحة الثالثة /

- اللواء قحطان يبدي استعداد الداخلية تسهيل مهام الصحفيين .. وزير الإعلام يتعهد بفتح مكتب (( الجزيرة )) وإعادة إصدار (( الأيام )) ومعالجة أوضاع وكالة (( سبأ )) و (( أكتوبر ))

- موظفو فرع (( كاك بنك )) بتعز يقولون إن إدارتهم تحاول فبركة تهم لهم لإفشال اعتصامهم

الصفحة الرابعة /

- صعدوا اعتصامهم للإضراب الشامل عن العمل .. العاملون بمكتب الثروة السمكية بعدن يطالبون بإقالة مدير عام المكتب

- وقفة احتجاجية بالمكلا ومجاميع تقتحم المحتجين رافعين الأعلام الشطرية

- معرض صور وفيديو بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقة الثورة

الصفحة السادسة /

- المصور عبدالسلام محمد لـ (( الأولى )) : الثورة أضافت لي الكثير من الإحساس والتقدير لجماليات الفن (( حوار ))

الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /

صحيفة الثوري :

الصفحة الأولى /

- المشترك يطالب المؤتمر بتحديد موقف رسمي حيال الانتخابات .. (( رأس النظام العائلي )) يدعم القاعدة في السيطرة على رداع

الصفحة الثالثة /

- .. استنساخ (( القاعدة )) في رداع .. محاولة نشر الفوضى تهدف إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية وإقناع الغرب أن النظام العائلي أقدر على كباح جماح الجهاديين (( تقرير ))

الصفحة الرابعة /

- العمراني يتعهد بإعادة فتح مكتب الجزيرة ومعالجة أوضاع (( سبأ وأكتوبر والأيام )) ووزير الداخلية يبدي استعداده لتسهيل مهام الصحفيين

- ملتقى الجنوبيين بصنعاء يطالب بمحاسبة المتورطين بقتل المعتصمين في ذكرى التصالح والتسامح

الصفحة الخامسة /

- الدكتور ياسين سعيد نعمان لقناة العربية : سرنا في الحل المتاح الذي يسمح بنقل الثورة إلى مسار جديد (( حوار ))

الصفحة السادسة والسابعة /

- الانطلاقة الأولى للثورة الشعبية السلمية في اليمن .. كيف كسرت طلائع الثورة حاجز الخوف وحركت إرادة الشعب ؟ (( استطلاع ))

الصفحة الرابعة عشر /

- وزير الشئون القانونية : قانون الحصانة يعني عفواً متبادلاً بين سياسيين في سياق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية (( لقاء ))

هيئة التحرير :                                                             إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                           مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                             مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                         ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                          تصاميم

- عبدالله الجبري                                                          عادل سنان

- سليمان الحملي                                                         كاريكاتير :

- إبراهيم الأغبس                                                        هلال المرقب

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي

إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


توكل كرمان تسجد لله شكراً أثناء وصولها أرض الوطن اليوم .


كرمان تذرف الدموع لدى استقبالها بصنعاء وتدعو لمواصلة الثورة حتى محاكمة القتلة


صور لإحتفالية إستقبال توكل كرمان اليوم في ساحة التغيير

صور لإحتفالية إستقبال توكل كرمان اليوم في ساحة التغيير

صور لإحتفالية إستقبال توكل كرمان اليوم في ساحة التغيير

صور من إحتفالية إستقبال توكل كرمان اليوم في ساحة التغيير

صور من إحتفالية إستقبال توكل كرمان اليوم في ساحة التغيير

صور من استقبال توكل كرمان في مطار صنعاء الدولي

صور من استقبال توكل كرمان في مطار صنعاء الدولي

صور من استقبال ثوار ساحة التغيير بصنعاء للثائرة توكل كرمان

صور من استقبال ثوار ساحة التغيير بصنعاء للثائرة توكل كرمان

صور من فعالية ثوار شبوة على منصة ساحة التغيير بصنعاء 

صور من فعالية ثوار شبوة على منصة ساحة التغيير بصنعاء 

صور من فعالية ثوار شبوة على منصة ساحة التغيير بصنعاء 


السفير الأمريكي يؤكد تورط جهات في السلطة بالترتيب لسيطرة القاعدة على رداع

الفنان العدني «بن شملان»الفن كان حاضرا وبقوة في الثورة السلمية بعدن

اللواء علي محسن ينفي طلبه الحصانة ويكرر ثبات موقفه المثول أمام قضاء الثورة العادل

رداع  وكشف تفاصيل مخطط صالح لإجهاض الثورة والمبادرة الخليجية

صنعاء في مسيرة تصعيدية استكمالاً للفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة 

صنعاء في مسيرة تصعيدية استكمالاً للفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة 

صنعاء في مسيرة تصعيدية استكمالاً للفعل الثوري حتى تحقيق اهداف الثورة 


مسيرة نسائية بذمار طالبت بمحاكمة صالح ونددت بتسليم رداع للمسلحين



مظاهرات بصنعاء وتعز والبيضاء والضالع تندد بسيطرة  قاعدة صالح على رداع


صور لقتلة الشهيدة   عزيزة عبده عثمان   أول شهيدة تسقط في الثورة الشبابية الشعبية السلمية

صور من فعالية الوفاء لرائدة العمل الخيري في اليمن الأستاذة المرحومة فاطمة العاقل

صور من فعالية الوفاء لرائدة العمل الخيري في اليمن الأستاذة المرحومة فاطمة العاقل

صور من فعالية الوفاء لرائدة العمل الخيري في اليمن الأستاذة المرحومة فاطمة العاقل

صور من فعالية الوفاء لرائدة العمل الخيري في اليمن الأستاذة المرحومة فاطمة العاقل

منظمة حماية تستنكر اعتقال جنديين من الأمن لدى المباحث منذ 4أشهر بعيداً عن القضاء

نقابة الصحفيين..رقم قياسي في عدد الانتهاكات بلغ 333 حالة متجاوزا الأعوام السابقة







































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق