الاثنين، 30 يناير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأحد بتاريخ 30 يناير 2012م الموافق 6 ربيع أول 1433هــ


 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


أركان التقرير : 

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



في إطار التصعيد الثوري والإصرار على تحقيق كامل الأهداف.. 

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز 

الشبكة : متابعات /

- تظاهر الآلاف من أبناء مدينة إب صباح اليوم في مسيرة حاشدة جابت عددا من شوارع المدنية رفضا لقانون الحصانة وتنديدا باستمرار جرائم بقايا العائلة في تعز وأرحب.

ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ساحة خليج الحرية عبر شارع العدين لافتات طالبت بمحاكمة عادلة للقتلة وإطلاق سراح المعتقلين وإقالة الفاسدين من مؤسسات الدولة.

ونفذ المشاركون وقفة أمام مبنى مؤسسة تضامنا مع موظفي المؤسسة الذين أصروا على طرد أقدم مدير يتربع على عرش الكهرباء منذ أكثر من 25 عام, ثم واصل الثوار طريق مسيرتهم إلى جولة الشهداء والعودة إلى ساحتهم مرددين الهتافات المطالبة بمحاكمة المجرمين والمفسدين ورافعين لافتات تؤكد مطالبهم وتدعو إلى نبذ الفرقة التي يحاول بعض بقايا النظام الترويج لها في إطار محاولات اللحظة الأخيرة.

وأكد ثوار إب وقوفهم وقفة واحدة في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وثورته ووحدة وثوابته الدينية والوطنية.

يأتي هذا في حين يواصل موظفو مكتب المالية بإب مستمرين في فعاليتهم الاحتجاجية أمام مبنى المجمع، مطالبين بإقالة المدير العام ومحاسبته بتهم الفساد المالي والإداري الموجهة إليه.

يمنيون في أمريكا يعتزمون إحياء الذكرى الأولى للثورة السلمية 

الشبكة : متابعات /

- يعتزم ناشطون يمنيون في ولاية ميتشغن الأمريكية إقامة احتفالية بمناسبة مرور عام على انطلاق الثورة الشعبية في اليمن ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح في بداية شهر فبراير.

وكان شبان من الجالية قد شرعوا في تنفيذ حملة إعلامية موسعة للترويج للفعالية التي من المقرر إقامتها في الخامس من فبراير القادم، ويعتقد أن تكون الأولى من نوعها في الولايات المتحدة.

وقال الدكتور نجيب عبيد نائب رئيس تكتل يمانيو المهجر في أمريكا، الجهة الراعية والمنظمة للمهرجان لــ«المصدر أونلاين» إن تنظيم الفعالية يأتي تأكيداً على استمرارية الثورة, وأنها لن تنتهي بخروج صالح من البلاد بل «ستبقى حتى اقتلاع آخر عنصر فاسد في الجسد اليمني».

وأضاف «الفعالية ستكون عبارة عن متنفس تتيح للمهاجر اليمني التواصل مع إخوانه الثوار في الساحات داخل الوطن».

وأكد عبيد أن الفعالية ستحظى باهتمام إعلامي، مشيرا إلى أنهم وجهوا دعوات لبعض القنوات الفضائية لنقل فعاليات المهرجان وأنهم لاقوا ترحيبا من بعض هذه القنوات.

طالبو في لقاء موسع بسرعة إطلاق المعتقلين وإعادة المبعدين قسريا والموقوفين إلى أعمالهم السابقة... 

منتسبو القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة بتعز يتعهدون بإنجاح الانتخابات الرئاسية 

الشبكة : متابعات /

- تحت شعار نحو مؤسسة عسكرية وأمنية احترافية تحمى المواطن وتنبني الوطن، عقد منتسبو القوات المسلحة و الأمن المؤيدين للثورة في تعز لقاء تشاوري موسع لمناقشة الأوضاع الأمنية ودرهم في بناء الدولة اليمنية الحديثة.

في اللقاء الذي عقد في قاعة السلام وسط مدينة تعز حيا البرلماني محمد مقبل الحميري رئيس تكتل أحرار تعز، أبناء القوات المسلحة وأشاد بصمودهم في سبيل الدفاع عن الثورة والثوار.

ودعا الحميري، وهو برلماني مستقيل من حزب صالح، بقية أفراد القوات المسلحة الذين مازالوا في صف صالح إلى سرعة انحيازهم إلى الشعب وترك الانحياز إلى العائلة.

من جهته قال العقيد فهد عباس الخليدى، مساعد رئيس المجلس الثوري بتعز، إن انعقاد الملتقى يأتي بعد مرور سنة من انطلاق الثورة المجيدة، ولتدارس المعوقات التي زرعها النظام السابق طيلة 33 عام داخل المؤسسة العسكرية والتي كرس فيها الولاء له لا للوطن وجعل منها أداة قمع وتطويع للشعب.

وقد صدر عن اللقاء بيان دعا اللجنة العسكرية للقيام بدورها بجدية وحيادية وروح وطنية تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. كما دعا البيان إلى سرعة إقالة ومحاسبة القيادات الأمنية الفاسدة العابثة التي مارست الاعتداء والقتل والتعسف ضد أبناء تعز مدينين وعسكريين والتي ترى نفسها فوق القانون وفوق التوافق الوطني.

وطالب اللقاء اللجنة العسكرية بسرعة إطلاق المعتقلين وصرف الرواتب الموقوفة وإعادة من صفرت أسمائهم من الدائرة المالية بغير حق، وإعادة المبعدين قسريا والموقوفين إلى أعمالهم السابقة.

وأكد اللقاء الموسع على ضرورة الإسراع في إعادة بناء قوات الجيش على أسس وطنية وإخراجها من العملية السياسية والحزبية والصراعات القبلية وان تكون بعيدة عن الانتماءات الضيقة الأسرية والقبلية وطائفية.

وتعهد اللقاء بالعمل على أنجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة وإخراج الوطن إلى بر الأمن، مشيدا بالخطوات التي اتخذها الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق الوطني, وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.

وحذر البيان من العبث بأمن واستقرار الوطن خلال التلاعب وتوظيف ورقة القاعدة والترويج للدعوات الطائفية وإثارة القلاقل بغرض تعزيز الانفلات الأمني وتكدير السلم الاجتماعي.

قالت إن صالح يرغب في إشعال حرب طائفية لكي يعود للسلطة كمنقذ.. 

كرمان تلتقي وزير الخارجية البريطاني للمطالبة بتجميد أموال صالح البالغة50 مليار$ 

الشبكة : متابعات /

- دعت توكل كرمان الناشطة والكاتبة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام 2011، القوى الغربية لتكثف مساعداتها إلى دول الربيع العربي، لضمان أن ثوراته وانتفاضاته لن تسحق بعد الكثير مما أنجزته.

وحذرت توكل كرمان في حديث خاص لصحيفة "الاندبندنت"البريطانية اليوم الاثنين، من مغبة ما أسمته ب" تطويع الرئيس اليمني على عبد الله صالح لتلك الأموال في سبيل ممارسة نفوذه في اليمن"، موضحة أنه يرغب في إشعال النار بين الطائفتين السنة والشيعة في البلاد، وإذكاء نار الصراعات المذهبية من أجل الزج بالبلاد إلى حرب أهلية يتمكن من خلالها "ركوب السلطة في بلاده مرة أخرى "بوصفه" المنقذ المنتظر".

وأعربت توكل كرمان من مخاوفها إزاء "عدم فاعلية" الحكومة المقبلة، بعد التسوية الخليجية التي نصت على تخلي صالح عن سدة الحكم في بلاده، مقابل منحه حصانة من المثول أمام المحاكمة وأن تدار شئون الوزارات في الحكومة المقبلة بالتقاسم بين المعارضة اليمنية والموالين لصالح، الأمر الذي لن يسفر إلا عن "تفتيت "البلاد مرة أخرى.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان لديها اعتقاد حقيقي بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج سيأخذ تلك المطالب بعين الاعتبار ، قالت الناشطة اليمنية: "أعتقد بأنه سيقوم ببعض الأشياء ولدي ثقة في هذا، فمكمن إجابتي ينبع عن أمال وطموحات أكثر منها توقعات".

وأشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إلى أن الناشطة اليمنية توكل كرمان تقوم الآن بزيارة إلى بريطانيا للقاء وزير الخارجية وليام هيج، الذي تم الإعداد له الشهر الماضي، تحت إشراف مجلس "التفاهم البريطاني -العربي"، مشيرة إلى أن فحوى تلك الزيارة يكمن في مطالبة المملكة المتحدة بتجميد أصول الرئيس على عبد الله صالح لديها، التي تبلغ قيمتها ما يفوق 50 مليار دولار أمريكي على حد قول الناشطة اليمنية، التي بدورها ترى أن تلك الأصول هي حق للشعب اليمني وليس لصالح، لافتة إلى أنه حال ما تم تسليم تلك الأموال إلى اليمن فلن يضطر اليمنيون حين ذاك إلى طلب معونات من المجتمع الدولي ودول مثل بريطانيا.

وقالت الناشطة توكل كرمان في حديثها إلى الصحيفة، "لقد كانت تظاهراتنا قبل بدء الثورة اليمنية تدعو إلى حرية التعبير وإطلاق سراح المعتقلين وحماية الإنسان ومحاربة الفساد، وعلى الرغم من أن جميعها مطالب شرعية غير أن نظام صالح لم يستجب لأي منها بل ذهب على العكس تمامًا لتزداد أوضاع حقوق الإنسان وجرائم الفساد سوءا".

وأضافت كرمان، أنه لم يكن أمامنا طريق سوى إتباع خطى الشعب التونسي حين قام بثورته ونطالب بإسقاط النظام في بلادنا، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه كان هناك العديد من المحاولات لاغتيالها غير أنها تؤمن بأن المرء يحيا حياة واحدة؛ لذلك "فحين تموت عليك أن تموت دفاعًا عن حريتك وكرامتك".

باسندوة يصدر قراراً بإيقاف رئيس المركز الوطني للمعلومات ويكلف نائبه بالقيام بمهامه 

الشبكة : متابعات /

- أصدر رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة اليوم الاثنين قراراً بتكليف نائب رئيس المركز الوطني للمعلومات بإدارته بعد ثلاثة أسابيع من احتجاجات قام بها الموظفون للمطالبة بإقالة رئيس المركز.

وجاء في المادة الأولى من القرار الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه «يكلف الأخ عبدالكريم علي صالح الرويشان للقيام بمهام رئيس المركز الوطني للمعلومات».

ويعني هذا القرار إيقاف رئيس المركز عبدالكريم محمد شمسان الذي يعتصم الموظفون منذ خمسة أسابيع متتالية للمطالبة بإقالته لاتهامه بتعطيل المهمة الأساسية للمركز.

وأصيب المركز بالشلل منذ بدء الاحتجاجات، بينما لم يستطع شمسان من العمل في مكتبه.

ويحمل الموظفون شمسان وقيادة المركز مسؤولية ما قالوا إنها «15 عاماً من تهميش المركز واعاقته عن أداء المهمة المنشئ من أجلها»، إضافة إلى «ضياع مئات الملايين من الريالات في مشاريع فاشلة».

كما اتهموه بـ«نهب وحرمان الموظفين من مستحقاتهم المالية والبذخ في صرفها لأناس محددين»، محملين إياها مسؤولية هروب «أكفأ كوادر المركز من المهندسين والمبرمجين وبقية التخصصات».

طيارو السعيدة يتظاهرون للمطالبة بإقالة إدارتها وصرف مستحقاتهم 

الشبكة : متابعات /

- نفذ طيارو شركة السعيدة للطيران صباح اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام مبنى الشركة المؤقت للمطالبة بإقالة إدارتها، وصرف مستحقاتهم المتأخرة.

وشارك 17 طيار في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت أمام منزل المدير التنفيذي محمد العراشة الذي قام بتحويله إلى مكتب للشركة بعد تدمير المبنى الرئيسي في حي الحصبة إثر حريق اندلع فيه خلال الحرب التي دارت بين أنصار الشيخ الأحمر والقوات الموالية لصالح منتصف عام 2011م.

وقال أحد المحتجين لـ«المصدر أونلاين» أن المدير التنفيذي للشركة محمد العراشة نقل مقر عمل الشركة إلى منزله في حي الجراف بصنعاء، ويستلم مقابل ذالك 3 آلاف دولار شهريا.

وطالب الطيارون بإقالة المدير العراشة وكذا مدير الموارد البشرية أحمد الأحمدي الذي قالوا إن لديه تخصص صيدلة، إضافة لإقالة عبدالله الشعبان بن سلم مدير الصيانة والهندسة ونبيل علي حزام القائم بأعمال مدير العمليات الجوية، ووحيدة توفيق مديرة إدارة الضيافة الجوية.

واتهم المحتجون في بيان لهم إدارة الشركة باستئجار طائرات خرجت من الخدمة بمبالغ مالية وصفوها بـ«الخيالية» في محاولا لإفلاس الشركة وخصخصتها لتحويلها لحساب المدير العام التنفيذي.

كما اتهموا المدير التنفيذي بتعريض الركاب اليمنيين للخطر من خلال تكليف نجله بقيادات الطائرات، وهو خريج كلية الزراعة.

ودفع العراشة بمسلحين للاعتداء على المصورين ومصادرة كاميراتهم، ما دفع الطيارين للتدخل لإخراجهم من مقر المبنى، وإيصالهم إلى شارع الستين بصنعاء خشية من تعرضهم للاعتداء.

وطيران السعيدة شركة مساهمة، يملكها عدد من المستثمرين اليمنيين والسعوديين إضافة إلى شركة الخطوط الجوية اليمنية، والحكومة اليمنية.

موظفو شركة يدكو الدوائية يواصلون اعتصامهم للمطالبة بإقالة مجلس الإدارة 

الشبكة : متابعات /

- يواصل عمال شركة يدكو للصانعات الدوائية بالعاصمة صنعاء اعتصامهم لليوم السادس على التوالي للمطالبة بإسقاط إدارة الشركة بتهم الفساد، ونهب مستحقاتهم.

وقال أمين عام نقابة عمال وموظفي الشركة جمال الخياط لـ«المصدر أونلاين» أن الاعتصام لا يزال مفتوحاً حتى تلبى مطالبهم المتمثلة بإقالة رئيس مجلس الإدارة العميد علي الكحلاني والدكتور محمد الغيلي مدير عام الشركة الذي يتهمونهم الموظفين بارتكاب «فساد مالي وإداري».

ويطالب العمال والموظفين المحتجين بسرعة إقالة مجلس إدارة الشركة «من ذوي الكفاءة والخبرة والنزاهة للقيام بدور الشركة الوطني والحفاظ على حقوق الموظفين»، وكذا «إلغاء قرارات الفصل والإقصاء التي اتخذت ضد عدد كبير من الموظفين وإعادتهم إلى أعمالهم وصرف كافة مستحقاتهم».

كما طالبوا بتعميد قرار التثبيت لكل المتعاقدين وتثبيتهم في الخدمة المدنية. بحسب بيان صادر عنهم.

معتقلو الثورة...حينما يصبح الموت أمنية! 

يحي الاحمدي..

- لم يكن هذا العنوان عبثاً أو نتيجة انفعال آني أفضى إلى مقال، بل إنها الحقيقة التي تقودك إليها تعابير وجوه المختطفين من شباب الثورة الذين أفرج عنهم مؤخراً ، وكشفوا الغطاء عن أسرار غياهب السجون السرية .

تلمح من أول نظرة مشهداً مأساوياً بادياً على أجساد نحيلة أنهكها الألم بفعل سجان ماهر ومحقق مدرب تفننا في ممارسة أقسى وأقصى أنواع التعذيب والإهانة والإذلال ، ويتبين لك لأول وهلة حجم الجرح الذي خلفه الاختطاف الوحشي والإخفاء القسري الخارجان عن كل عرف وشرع ودين, ويتأكد لك دون أن ترهق فكرك مقدار القسوة التي يمتلكها هواة محترفون في امتهان كرامة الإنسان وسحقها بأبشع الصور وأحط الوسائل .

من ( 4-5 ) هم قوام أعضاء المؤتمر الصحفي المنعقد بساحة التغيير بصنعاء الذين هيأ الله لهم الأسباب ليكونوا شهداء على ما حدث ويحدث لهم ولزملائهم المختطفين من أول صفعة إلى آخر طعنة.

ولست هنا بصدد سرد تفاصيل كل ما ذكره الشباب ولهذا سأقتصر على أحدهم لتشابه قصصهم ، كون السجان هو السجان والتهمة هي التهمة.

شاب في مقتبل العمر ، وقف برهة صامتاً لتنحدر من عينه دمعة تقول: والصمت أبلغ أحياناً من الكلم.

وكعادتهم اتجه المصورون بعدساتهم إلى المتحدث لا ليسجلوا شهاداته فحسب بل ليلتقطوا صور آثار التعذيب؛ تعذيب شمل كل شيء في جسمه إلا إرادته وكبريائه. تحدث بصعوبة ومعظم كلامه غير واضح ، لأن لسانه تعرض للقطع وخيط فمه بإحكام ، وفي جسمه عشرات الطعنات .. أترك لخيالكم متابعة المشهد.

تسلسل الشاب في حديثه وسرد رحلته مع الموت بدءا من الاختطاف القسري بطريقة وحشية وفي جنح الظلام ،وما تبع ذلك من تعذيب جسدي ونفسي في ظل ظروف وأوضاع معيشية سيئة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والصحية وحرمان من الاتصال والتواصل بأحد والزيارة والاختلاط بالمختطفين ، فضلاً عن التهديد المستمر بالقتل وانتهاء بعصب العينين والشروع في قطع اللسان وتخييط الفم بالتزامن مع طعنات موجعة في الظهر واليد وأوضاع مختلفة من الجسم والرمي في مكان مهجور في أحد شوارع العاصمة.

بالطبع لم يكن هذا الشاب ضالعاً في أي جريمة سوى أنه ضبط متلبساً بأدلة تثبت بأنه من شباب الثورة المعتصمين في حي الجامعة .

أدرك أنكم ربما لديكم الكثير من تفاصيل الاختطاف لكني وأنتم نتساءل ماذا بعد ؟

بالطبع ستتفقون معي أن الشجب والتنديد والبكاء والعويل ، وحتى الهتافات والشعارات كلها غير مجدية، ولا يمكن لها أن تبيض لنا وجهاً ، أو ترفع لنا رأساً عند زملائنا المختطفين الذين ما زالوا ينتظرون منا أن نصنع شيئاً ...

وأصدقكم القول أني مثلكم أفكر بجدية في وسيلة تكون أكثر نفعاً ، وأغنى ثماراً تمكننا من رد الجميل لهؤلاء الأبطال ورد الاعتبار لهم وتخليصهم من المنتقمين من كل ثائر.

إنهم يتابعون تحركاتكم وتضامنكم معهم ، والأمل يحدوهم نحو التحرر والانتصار ومعانقة الثوار في ميادين الحرية وساحات التغيير.. أو أن يتركوا هناك في انتظار المجهول فيكون الموت أسمى أمنية تهوي إليه أفئدتهم في سجون من يدعون الأمن افتراء على الله.

الحقوق والانتهاكات 

بعد يوم واحد من زيارة وفد اللجنة العسكرية إلى المنطقة.. 

قوات صالح في الصمع وبيت دهره تواصل قصفها العنيف قرى بني جرموز شمال صنعاء 

الشبكة : متابعات /

- قصفت قوات الحرس الجمهوري في معسكرات الصمع وبيت دهره قرى بني جرموز بالأسلحة الثقيلة والدبابات في اعتداء هو الأعنف من نوعه منذ اتفاق التهدئة في أواخر نوفمبر من العام الماضي.

وقال مصدر محلي لـ"الصحوة نت" إن القصف الذي استخدمت فيه الدبابات والرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون ازداد ضراوة منذ صباح اليوم الاثنين بعدما كان مساء أمس متقطع ومحدود.

وأكد المصدر أن القصف استهدف قرى بني جرموز وبشكل عنيف على قرى" بيت الحسام,والهجرة والغربي",ما أدى إلى إحراق منزل في بيت الحسام دون وقوع إصابات.

وعزا المصدر عدم حدوث خسائر بشرية في هذه القرى إلى أن اغلب سكانها قد هجروها إلى الجبال وقرى مجاورة منذ وقت مبكر على بدء اعتداءات قوات الحرس اثر مواقف الأهالي المؤيد للثورة منتصف مارس من العام الماضي.

يأتي ذلك بعد يوم واحد على زيارة وفد اللجنة العسكرية بقيادة فضل القوسي إلى منطقة بني جرموز التي التقت بعدد من السكان واستمعوا لمطالبهم.

وأوضح مصدر محلي أن المئات من الرجال والنساء والأطفال كانوا قد استبقوا وصول الوفد بتنفيذ وقفة احتجاجية في قرية الغراس التي نزل الوفد فيها.

وطالب الأهالي إخراج معسكرات الحرس من مناطقهم,غير أن الوفد اقترح عليهم تشكيل لجنة من 10 أشخاص يكونوا ممثلين لقرى بني جرموز وهو ما تم على الفور.

وقال المصدر إن الوفد رد على طلب الأهالي بان إخلاء المعسرات صعب تحقيقه الآن لكنه وعدهم بإمكانية حدوث ذلك بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير المقبل.

كما ذكر المصدر أن الوفد اقترح على الأهالي في إطار امتصاص غضبهم استبدال قوات الحرس بوحدات من الشرطة العسكرية إلى ما بعد الانتخابات من اجل وقف الاعتداءات عليهم.

حرموا من حقوقهم أثناء كل مراحل التقاضي بسبب انتمائهم السياسي.. 

بقايا العائلة تدفع باتجاه إعدام 3 سجناء من آل نهشل بهدف إفشال الانتخابات بحجة 

تقرير / موسى النمراني

- قالت مصادر مطلعة أن توجيهات صدرت بتنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة مواطنين من آل نهشل في ما عرف بقضية خيران المحرق ، بعد أن اعتصم عدد من أبناء قبيلة خولان ووجهائها أمام مكتب النائب العام منذ مدة تزيد عن شهر لتنفيذ الحكم ويقول محامو الدفاع أن " الاعتصام أدى إلى إغلاق المحكمة وبالتالي عجزها عن سماع أقوال شهود التراجع الذين كانوا قد أجبروا على الإدلاء بشهادات غير صحيحة وقرروا التراجع عنها".

وقال مصدر مطلع أن جهات سياسية تدفع باتجاه تنفيذ الحكم بهدف تحريض أبناء محافظة حجة على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، حيث يسعى ناشطون سياسيون لتوقيع وثيقة بين قيادات العمل السياسي في المحافظة تنص على مقاطعة الانتخابات في حال تم تنفيذ الحكم بينما تتحفظ قيادة المشترك على التوقيع على هذه الوثيقة.

وتواصل منظمة العفو الدولية حملتها لمخاطبة الجهات المعنية في اليمن بشأن توقيف حكم الإعدام الجائر الصادر بحق آل نهشل الذين يحاكمون محاكمة سياسية منذ انتخابات 2006م.

ورفض أولياء الدم عدة وساطات قبيلة للتنازل عن الحكم كان آخرها وفد قبلي من مشائخ محافظة حجة قدم إلى خولان في موكب ضم مائة سيارة وسيارة إلا أنهم قوبلوا بالرفض.

وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد دعت القائم نائب الرئيس إلى إيقاف حكم الإعدام وناشد المشترك عبد ربه منصور هادي بوقف أحكام الإعدام التي وصفها بـالجائرة ضد أولاد نهشل في منطقة خيران المحرق بمحافظة حجة، والذين حوكموا على قضية متعلقة بالانتخابات الرئاسية الماضية، معتبراً إياها «قضية سياسية» تندرج في إطار قانون الحصانة.

وعبرت منظمة هود عن قلقها على مصير آل نهشل المحتجزين في السجن المركزي بصنعاء والصادر بحقهم حكم إعدام لا يخفى مدى تسييسه حيث صدر بإجراءات باطلة وحرم المتهمون من أغلب حقوقهم القانونية أثناء كل مراحل التقاضي ما أثر سلبا على نتائج المحاكمة وأكدت في رسالة للنائب العام أن عدة منظمات دولية ومحلية منها منظمة العفو الدولية والمرصد اليمني لحقوق الإنسان لا يزالان يتبنيان حملة دولية لمناصرة آل نهشل نظرا لما طالهم من ظلم.

أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: مطهر الصفاري /

العناوين :

- هيومن رايتس ووتش: اليمن: على الحكومات معارضة منح الحصانة لصالح .. المشكلة في منح العفو على قتل المتظاهرين وليس زيارة الولايات المتحدة

- العربية نت: 100 ألف يمني شرَّدتهم القاعدة من أبين

- اليوم السابع: كرمان لـ"الإندبندنت": صالح يريد إشعال الحرب الطائفية كي يعود لإنقاذ اليمن

- الجزيرة نت: تجدد المطالبة بإقالة الأحمر

- UPI : تقرير: 'القاعدة' استفاد من الفراغ السياسي للتمدد في المحافظات اليمنية

- CNNبالعربي: خبراء: القاعدة تتقدم باليمن وخطرها يزداد مع انتخابات أمريكا

- الخليج الإماراتية: حشد داخلي وخارجي لإنجاح الانتخابات الرئاسية اليمنية في موعدها

- الحياة: قلق السياسة اليمنية في حوار مع قياديَيْـن في «اللقاء المشترك»

- الأهرام: ‏المعارضة اليمنية تدعم نائب صالح في الانتخابات الرئاسية

- الصحوة نت: خلال لقاء الأمين العام برؤساء المكاتب التنفيذية في المحافظات .. الإصلاح يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لمرشح التوافق

- العربية نت: اليمن يطالب مساعدة "موانئ دبي" لإنعاش ميناء عدن

- بي بي سي عربي: عام علي الثورة اليمنية، ما الذي تغير؟

- اليوم السابع: التليفزيون اليمنى يناقش قضية الحراك الجنوبي على فضائيتيه

- المصدر اونلاين: لا داعي للقلق من عودته / أسامة غالب

- دار الحياة : عضو الهيئة العليا لـ«التجمع اليمني للإصلاح» محمد قحطان: لا نريد الانفراد بالسلطة ونطالب بدولة مدنية «أسّسَها الإسلام»

- دار الحياة: الأمين العام لـ«حزب الحق» حسن زيد: حروب صعدة مذهبية ولا أجندة لإيران

أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- اتساع رقعة الاحتجاجات التي تطالب بإقالة الأخ غير الشقيق لصالح عن قيادة القوات الجوية

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- وصول الرئيس اليمني إلى أمريكا ومسئول في حزبه يقول أنه سوف يعود قريباً والخارجية الأمريكية تقول أنه سوف يبقى الفترة اللازمة للعلاج

قناة bbc عربي :

أبرز الأخبار /

- عدد من ائتلافات الثوار في صنعاء يعقدون مؤتمراً صحفياً يكشفون فيه عن نيتهم تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية

قناة الحرة :

أبرز الأخبار /

- تظاهرات في اليمن تطالب بإقالة قريب لصالح من قيادة القوات الجوية

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي يهنئ حزب الحرية والعدالة المصري ويحث على إشراك كل القوى لبناء مصر

- اليدومي: تابعنا بكل اعتزاز الشعب المصري العظيم الذي تدفق إلى الميادين في الذكرى الأولى لثورة الـ 25 من يناير مشدداً على استكمال أهداف ثورته

- اليدومي: نتمنى أن تقدم مصر في ظل الحرية والعدالة نموذجاً ديمقراطياً مدنياً حديثاً يعلي من شأن أبناء مصر

تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

هيومن رايتس ووتش:

اليمن: على الحكومات معارضة منح الحصانة لصالح 

المشكلة في منح العفو على قتل المتظاهرين وليس زيارة الولايات المتحدة 

- (نيويورك) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن زيارة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة للعلاج الطبي، تُلقي الضوء على الحاجة إلى حراك دولي لإحقاق العدالة على الجرائم الجسيمة في اليمن. وصل صالح إلى الولايات المتحدة في 28 يناير/كانون الثاني 2012 لتلقي العلاج من إصابات لحقت به أثناء هجوم على القصر الرئاسي اليمني في يونيو/حزيران.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "المشكلة ليست في حصول صالح على الرعاية الطبية، لكن إن كانت الحكومات المعنية ستقوم بمنعه هو ومساعديه من الإفلات بقتل المتظاهرين السلميين. على القادة الدوليين الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والإصرار على مقاضاة المسئولين عن هجمات العام الماضي غير القانونية".

وصل صالح إلى الولايات المتحدة بعد أسبوع من صدور قرار عفو شامل له من البرلمان اليمني، شمل أيضاً منح كل من عملوا معه حصانة من المقاضاة على الجرائم "السياسية" وليس الأعمال الإرهابية. صفقة الحصانة – التي دعمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج – يمكن أن تحمي الرئيس ومساعديه من الملاحقة القضائية على الهجمات المميتة التي شنتها قوات الأمن واستهدفت المتظاهرين السلميين في الأغلب الأعم، وشنتها أيضا عصابات مسلحة موالية للحكومة في عام 2011. وثقت هيومن رايتس ووتش مقتل 270 متظاهراً وماراً في مظاهرات العام الماضي. هناك الآلاف غيرهم من المتظاهرين أصيبوا بالذخيرة الحية.

قالت هيومن رايتس ووتش إن منح الحصانة من الملاحقة القضائية على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، هو خرق للقانون الدولي. المواثيق الدولية – ومنها اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف لسنة 1949 – تطالب الدول الأطراف بضمان مقاضاة الأطراف المزعومة مسؤوليتها عن الجرائم الجسيمة. في 6 يناير/كانون الثاني أكدت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على أنه لا يمكن منح العفو في الجرائم الجسيمة، بموجب القانون الدولي.

تكررت دعوة هيومن رايتس ووتش بالمحاسبة في اليمن وطعنت في صحة العفو الممنوح مؤخراً لصالح.

العربية نت:
100 ألف يمني شرَّدتهم القاعدة من أبين 

- كشفت مصادر حكومية يمنية عن نزوح 100 ألف مواطن من محافظة أبين جنوب البلاد جراء المواجهات المستمرة بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة.

وقال رئيس لجنة نازحي أبين محمد سعيد عمران لـ"العربية.نت" إن الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظة أبين منذ عدة أشهر أدت إلى تشريد ما يزيد عن 100 ألف مواطن أغلبهم نزحوا إلى محافظتي عدن ولحج المجاورتين.

ومن جانبه كشف محافظ محافظة أبين العميد صالح الزوعري أن مدينة زنجبار التي هي عاصمة محافظة أبين إضافة إلى مناطق أخرى قريبة منها لا تزال تحت سيطرة مسلحي القاعدة, مشيرا إلى أن الأعمال التخريبية التي ارتكبتها عناصر تنظيم القاعدة قد دمرت بالكامل البنية التحتية لمدينة زنجبار وضواحيها وأصابتها بالشلل.

ومع صعوبة عودة المشردين إلى مناطقهم وقراهم بسبب استمرار المواجهات وسيطرة عناصر القاعدة, تتفاقم معاناة النازحين الذين لجأ أغلبهم إلى المدارس والجوامع ومنشآت حكومية استوطنوها في عدن ولحج مما سبب مشاكل أخرى أهمها ما يتعلق بتوقف الدراسة في كثير من المدارس.

ويقول عمر محمد لـ"العربية.نت": بسبب الحرب وهجوم المسلحين والأوضاع غير المستقرة خرجنا من أبين بعدد ثلاث أسر ولم نتلق أي دعم أو إغاثة حال وصولنا سوى استقبال بعض المواطنين لنا فقد أدخلونا منازلهم لنتقاسم لقمة العيش معهم نريد أن تسرع الجهات الحكومية ومنظمات الإغاثة في ترتيب عملية الإغاثة لنا وبسرعة.

وبرغم أن معظم النازحين هم من المزارعين والرعاة الذين أخذوا قطعانهم معهم, وباعوا منتجاتهم إلا أن استمرار المعاناة لفترة طويلة قد جعلت أغلبهم بحاجة للمساعدات الإنسانية التي تبقيهم على قيد الحياة.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد تولت تقديم مساعدات للنازحين من أبين إلى محافظتي عدن ولحج بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني وبدعم قدمته بلدان شقيقة وصديقة, غير أنه يعد حتى الآن غير كاف بالنظر الى حجم المعاناة وتزايد أعداد المشردين بشكل مخيف.

وأشارت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرعية بعدن السيدة مريم الخولي إلى أن سكان أبين، سواء الذين لا يزالون في المحافظة أو من هم في أماكن أخرى هربوا إليها، "قد يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية لفترة طويلة وسوف يحتاجون بصورة خاصة إلى المياه النظيفة، الشحيحة جداً أصلاً، وإلى المواد الغذائية لأن سبل عيشهم تقطعت بسبب القتال, وقد أرسلت اللجنة الدولية فريقاً جراحياً إلى المنطقة من أجل تلبية الحاجة المتزايدة للرعاية الطبية العاجلة".

ومن جانبه تحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي كامل الشرعبي قائلا: "مأساة سكان أبين تتفاقم في ظل انشغال الحكومة المركزية بملفات عدة سواء منها ما يتعلق بتنظيم القاعدة أو بالنازحين في محافظات شمالية جراء تداعيات المواجهات مع حركة الحوثيين, أو الأحداث التي شهدها البلد جراء الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات, فهناك أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها اليمن وتحديات تتعلق بالخروج من الأزمة في حين أن أي دعم من الجهات المانحة مرهون بنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 21 فبراير/شباط المقبل".

اليوم السابع:
كرمان لـ"الإندبندنت": صالح يريد إشعال الحرب الطائفية كي يعود لإنقاذ اليمن 

- أجرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقابلة مع الناشطة السياسية اليمنية توكل كرمان، والملقبة بـ"أم الثورة" في اليمن، قالت فيها إن المعركة لم تنته بعد، ورغم نجاح الشعب اليمنى في إسقاط الطاغية على عبد الله صالح، إلا أن اليمنيين يريدون من الغرب أن يبقيه خارج أراضيه، وحذرت من أن الرئيس السابق يريد إشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة كي يعود منقذا للبلاد.

وتحدثت كرمان، التي تعد أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، وأول امرأة عربية تفوز بها، عن نشاطها في المطالبة بإصلاحات في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة في الأعوام السابقة، والتي كان نظام عبد الله صالح يرد عليها بمزيد من الانتهاكات. وتقول، عندما قامت الثورة في تونس، أدركنا أننا في حاجة إلى إسقاط النظام.

كما تطرقت كرمان إلى الحديث عن المحاولات العديدة لقتلها، وقالت إن إحدى هذه المحاولات كانت من جانب سيدة فى وسط أحد الحشود كانت تحمل سكينة تريد بها طعنها، لكن الناشطة اليمنية تعتقد أن هناك حياة واحدة نعيشها، وأن علينا أن نموت عندما ندافع عن قضية أو عندما نناضل. وقالت، "لا أريد أن أموت وأنا نائمة في سريري، فيجب أن نموت بكرامتنا وبحريتنا".

وتناولت الإندبندنت الزيارة التي تقوم بها كرمان لبريطانيا والتي نظمها مجلس التفاهم العربي البريطاني الشهر الماضي، ولقائها مع وزير الخارجية وليام هيج، لمطالبته بتجميد بريطانيا لأصول صالح لديها، والتي تقول إنها تصل إلى 50 مليار دولار، فهي ترى أن هذه الأموال تخص الشعب اليمنى وليس الرئيس على عبد الله صالح، فإذا تم تسليم هذه الأموال، فربما لا تحتاج اليمن إلى التوسل للحصول على مساعدات دولية من دول أخرى مثل بريطانيا.

وأعربت كرمان في المقابلة عن قلقها من أن يقوم صالح، الذي وصل إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج، باستخدام هذه الأموال لفرض نفوذه على اليمن، وقالت إن الرئيس السابق يريد إشعال النار بين السنة والشيعة، وسيعمل على تشجيع التوتر الطائفي من أجل اندلاع حرب أهلية يستطيع من خلالها أن يعود إلى البلاد باعتباره المنقذ لها.

الجزيرة نت:

تجدد المطالبة بإقالة الأحمر 

- أفادت تقارير إخبارية اليوم الاثنين بأن اللواء 170 دفاع جوي بمحافظة تعز اليمنية أعلن انضمامه إلى "ثورة الدفاع الجوي" المطالبة بإقالة قريب الرئيس علي عبد الله صالح من قيادة القوات الجوية.

يأتي هذا في وقت يواصل فيه عدد من ضباط ومنتسبي الدفاع الجوي والقوات الجوية اعتصامهم منذ أكثر من أسبوع أمام منزل عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، بتهم الفساد واستغلال موقعه العسكري لأغراض شخصية.

من جانبه، هدد عبد الحفيظ النهاري القيادي في حزب المؤتمر بزعامة صالح بمطالبته بالعودة إذا اقتضت الضرورة.

ونقل موقع "مأرب برس" عنه القول إن المعتصمين "هم مجموعات من منتسبي جامعة الإيمان ذوي اللحى الممتدة إلى نصف الصدر لأنه لا مجال في الدفاع الجوي للملتحين بتلك الطريقة تساندهم مجموعات من القوات المنشقة التي ترتدي الزي الخاص بالجوية وتشارك في الاعتصامات لخلق زوبعة تعيق الانتخابات". واعتبر النهاري ثورة المؤسسات بمثابة "فوضى وتصعيد خطير".

في الوقت نفسه دعت قيادات عسكرية عليا في اليمن، الأحد، الجيش إلى الالتزام بالحياد في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعدم ممارسة أي عمل سياسي بموجب نص الدستور .

ونسبت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إلى عدد من القيادات العسكرية العليا بأكثر من محافظة تأكيدهم على ضرورة التزام منتسبي الجيش بالقوانين والمادة (40) من الدستور اليمني الذي يحظر تسخير القوات المسلحة والأمن لصالح حزب أو جماعة وعدم الانخراط في السياسة والعمل بحيادية مطلقة.

لجنة انتخابات

- من جهة أخرى، قال مسئول محلي الأحد إن مسلحين هاجموا مكتبا للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمحافظة الضالع الجنوبية في أحدث مؤشر على تصاعد المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل.

وأوضح المسئول أن المسلحين المزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية أصابوا جنديين كانا يحرسان المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار.

ومن المقرر إجراء أول انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بموجب المبادرة الخليجية الموقعة بين الحزب الحاكم والمعارضة بالعاصمة السعودية الرياض يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.

وتم اعتماد مشاركة مائة ألف جندي وضابط من أفراد الجيش لتأمين وحماية سير الانتخابات الرئاسية، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وخصص وفق اللجنة العليا للانتخابات، لكل لجنة إشرافية ضابط وستة جنود، وكذلك لكل لجنة أصلية ولجنة فرعية، بالإضافة إلى جنديين اثنين لكل صندوق اقتراع.

يُذكر أن عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر حصولها الشهر المقبل، لا تزال محل جدل من قبل القوى السياسية التي لم توقع على المبادرة الخليجية، وأبرز تلك القوى الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، إضافة إلى الحوثيين في أقصي شمال اليمن بالقرب من حدود السعودية.

وعبد ربه منصور هادي نائب الرئيس المنحدر من الجنوب هو المرشح الوحيد لهذه الانتخابات، وسيخلف الرئيس صالح الذي أجبر على التنحي وغادر البلاد إثر انتفاضة شعبية دامية استمرت 11 شهرا.

UPI :

تقرير: 'القاعدة' استفاد من الفراغ السياسي للتمدد في المحافظات اليمنية 

- صنعاء, اليمن, 30 كانون الثاني-يناير (يو بي أي) -- أفاد تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث في صنعاء اليوم الاثنين أن تنظيم القاعدة باليمن استفاد من الفراغ السياسي وعملية نقل السلطة لتقوية مركزه للتمدد في محافظات البلاد .

وحذر التقرير الذي نشر اليوم من جهات قال "أنها تسعى لإسقاط مدن يمنية عسكريا بعضها تحت ذريعة القاعدة وتكرار سيناريو سقوط مدينة رداع وأبين كما هو متوقع في إب والضالع ولحج و عدن وحضرموت والبعض الآخر تحت ذريعة الحماية من القاعدة كما هو متوقع في ذمار وتعز والحديدة" .

وقال أن "غياب الهيكلة التنظيمية وضبابية الأهداف وانعدام الرؤية الإستراتيجية لتنظيم القاعدة جعلته حاليا مخترقا من تيارات محلية وإقليمية ودولية ما جعله يتحرك في مكان وزمان لا يخدمان سوى تلك الجهات".

وأضاف التقرير " هناك شخصيات محسوبة على القاعدة بعضهم ممن قاتلوا في أبين والبعض الآخر ممن هربوا من السجون يتواجدون حاليا في صنعاء، وهناك تواجد لأعضاء في القاعدة بين النازحين داخل المدارس بعدن".

واستبعد التقرير أن "يكون لدى تنظيم القاعدة القدرة على السيطرة الكاملة لعلى أي مدينة ما لم يحصل على دعم لوجستي مباشر وغير مباشر من أطراف ذات علاقة بعملية الانتقال السلمي للسلطة".

وعلى المستوى الإقليمي والدولي قال التقرير أن "تحركات القاعدة في اليمن ستجذب قوى عسكرية دولية بالقرب من المياه الإقليمية اليمنية على رأسها الولايات المتحدة " .

وأشار إلى " أن تحركات أميركا العسكرية حاليا يحكمها السباق على الانتخابات، ويأتي بعد إعلان انتصارها على القاعدة في أفغانستان واليمن ونجاحها في عملياتها العسكرية السرية والتي أدت إلى مقتل زعيم القاعدة العالمي أسامة بن لادن وأنور العولقي الذي كان متوقعا أن يخلف بن لادن في زعامة التنظيم".

وقال التقرير" إن الاستعدادات الأميركية ستكون لمرحلة ما بعد وصول أعضاء القاعدة شرق أفريقيا أو في حال استقرار البعض منهم في اليمن، وبذلك ستكون اليمن والصومال ساحة الصراع مع القاعدة في الأشهر القادمة".

وخلص التقرير إلى أن "تهديد التنظيم في المستقبل لحزام شرق أفريقيا الممتد من باب المندب ومن ثم جيبوتي والصومال وأثيوبيا وجنوب السودان مرورا بكينيا وتنزانيا وصولا إلى جنوب أفريقيا سيجعل من هذه الدول الغنية بالنفط والمعادن مناطق خطرة يتيح للأميركيين في المستقبل الاستثمار فيها عبر ما يسمى مكافحة الإرهاب ونقل مركز الحرب الدولية من أفغانستان إلى اليمن ".

من جهة أخرى قال التقرير " الأجهزة الرسمية تشتبه بوقوف القاعدة وراء مقتل 70 من رجال الأمن بينهم ما يقارب من 20 فردا ينتمون لجهاز الأمن السياسي " المخابرات" في عمليات وقع معظمها في المحافظات الشرقية والجنوبية بين يناير 2011 ويناير 2012".

ويقدر هذا العدد بنحو 25% من قتلى الأجهزة الأمنية في حوادث مختلفة منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.

CNNبالعربي:
خبراء: القاعدة تتقدم باليمن وخطرها يزداد مع انتخابات أمريكا 

- صنعاء، اليمن (CNN) -- قال مسئولون أمريكيون وخبراء في المجال الأمني إن تنظيم القاعدة بدأ بتحقيق تقدم بارز في اليمن، رغم الضربات المتلاحقة التي تعرض لها التنظيم، وخاصة بعد مقتل الوجه القيادي فيه، أنور العولقي. وحذروا من أن رقعة انتشار عناصره تتزايد مع تراجع قبضة الحكومة في الكثير من المناطق بسبب الأزمة السياسية الداخلية.

كما أضاف المسئولون أن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية يواصل السعي لضرب أهداف في الولايات المتحدة، رغم ما قاله الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مؤخراً عن أن مسلحي التنظيم "لن تنجح بالإفلات من أمام واشنطن.

وذكر عدد من المسئولين الأمنيين أنه رغم مقتل العولقي، إلا أن عدداً كبيراً من قادة القاعدة في اليمن مازالوا طلقاء، وعلى رأسهم زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، ناصر الوحيشي، الذي كان مقرباً من زعيم التنظيم الراحل، أسامة بن لادن، إلى جانب إبراهيم العشيري، المتخصص في صناعة القنابل، والذي يعتقد أنه يقف خلف محاولة تفجير طائرة أمريكية عام 2009.

وقال مسئول أمريكي تحدث لـCNN مشترطاً عدم ذكر اسمه: "تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لم يبدل أهدافه الرئيسية التي تتمثل بالحصول على ملجأ آمن في اليمن ومواصلة الهجوم على الغرب، ويبدو أنهم يحرزون بعض التقدم في الهدف الأول بسبب الأوضاع السياسية المضطربة باليمن، والتي قد تستمر لفترات مقبلة."

من جانبه، قال غريغوري جونسون، الخبير في شؤون اليمن لدى جامعة برنستون، إن تنظيم القاعدة يستفيد من الفوضى في اليمن، وهو أمر وافقه عليه دانيال غرين، الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي حذر من نية التنظيم شن هجمات كبيرة خلال السنة الحالية بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية.

وأضاف برنستون: "لدى التنظيم مهارة فريدة في العمل على إدخال المتفجرات إلى الولايات المتحدة ولن أستبعد منهم السعي للقيام بأمر ما هذا العام."

ويحقق تنظيم القاعدة تقدماً ميدانياً في عدة مناطق يمنية، وخاصة في الجنوب، حيث تضعف سلطة الدولة، وقد أمسكت مجموعات تابعة له بمدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين لأشهر طويلة قبل أن ينجح الجيش بطردها منها.

ولكن التنظيم يسعى أيضاً إلى تعزيز قدراته والتحرك باتجاه محافظات أخرى شمالية بعد ترسيخ أقدامه في المناطق الجنوبية، وقد قام قبل أيام بالسيطرة على مدينة رداع التي لا تبعد أكثر من مائة كيلومتر عن العاصمة صنعاء، وهي عقدة مواصلات رئيسية مع الجنوب.

وقدّر جونسون وجود ألف عنصر مسلح تابع لتنظيم القاعدة في اليمن، معتبراً أن هذا الرقم جدير بالانتباه باعتبار أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى عدة مئات من العناصر فقط، ولكن مصادر أمريكية توقعت أن العدد ربما يصل إلى ثلاثة آلاف مقاتل، إذا جرى إضافة المجموعات الأقل تدريباً، والتي تنشط مع جماعة "أنصار الشريعة."

الخليج الإماراتية:
حشد داخلي وخارجي لإنجاح الانتخابات الرئاسية اليمنية في موعدها 

- تحشد الحكومة اليمنية ورعاة المبادرة الخليجية جهودها لإنجاح الانتخابات الرئاسية، المقرر أن تشهدها البلاد في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط المقبل، حيث عقد رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بحضور عدد من الوزراء اجتماعاً تشاورياً مع سفراء الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، الراعين للمبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة في البلاد، ودعا إلى الإسهام الفاعل والمشاركة لكافة القوى السياسية والشباب والفعاليات الشعبية في إنجاح الانتخابات بما تمثله من خطوة أساسية لتكريس مبدأ التداول السلمي للسلطة وإحداث التغيير المنشود .

وذكرت مصادر رسمية أن الاجتماع التشاوري كرس لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المبادرة والخطوات الإجرائية التي تم اتخاذها في هذا الصدد، وآليات التنسيق المشترك لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة باعتبار ذلك خطوة أساسية للانتقال السلمي للسلطة، والتوجه نحو بناء يمن جديد ومستقبل أفضل .

وتطرق الاجتماع إلى تشكيل لجنة للتواصل من القوى السياسية وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، المعنيين بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية من أجل إيجاد رأي عام مساند للمبادرة وحشد التأييد الشعبي لإجراء الانتخابات، وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر للمناقشة وتحديد الأدوار والآلية المؤسسية الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة بإنجاح الانتخابات .

من جانبه، دعا مجلس الشورى إلى “استنهاض الدور المهم الحيوي لمجلس الشورى في هذه المرحلة الاستثنائية والخطيرة من تاريخ الشعب اليمني، وما يمكن أن تقدمه هذه الشخصيات المتميزة من أعضاء المجلس، في الدفع باتجاه الوصول الآمن والسلمي للانتخابات الرئيسية المبكرة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي”، وشدد المجلس في اجتماع له على أهمية الدور الذي سيضطلع به أعضاء المجلس في حث المواطنين على التوافد إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح التوافقي لمنصب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .

ودعا المجلس الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى الإسهام بدور محوري وفاعل في إنجاح الانتخابات والتأكيد على مسؤولياتها في ما يحقق لليمن أمنه واستقراره وتطوره وازدهاره خلال المرحلة المقبلة .

من جهة ثانية نفى وزير الإعلام اليمني، الناطق الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني علي العمراني أن تكون ثمة مخاوف أمنية لدى الحكومة قد تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها المحدد .

وقلل الوزير العمراني من تأثير الأوضاع الأمنية المتردية في عدد من المدن الرئيسة في البلاد على سير إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن اعتماد نظام الدائرة الواحدة في عملية الاقتراع السري لهذه الانتخابات سيسهم في الحد من تأثير أي قلاقل أمنية محتملة .

وأبدى الوزير العمراني تفاؤله الشخصي بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها، معتبراً أن التحديات الأمنية الماثلة حالياً على واجهة المشهد في البلاد لن تؤثر في سير العملية الانتخابية الرئاسية المرتقبة لأن اليمن سيتحول بكافة مدنه إلى دائرة انتخابية واحدة، ما يمثل ضمانة لنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وفي حال وجدت قلاقل أمنية فستكون محصورة في “بؤر محدودة”، على حد قوله .

وأشار وزير الإعلام علي العمراني إلى أن “ثمة إرادة سياسية وشعبية قوية في الوصول باليمن إلى يوم ال 21 من شهر فبراير/ شباط المقبل، كون هذا اليوم الذي ستشهد فيه البلاد انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، ويمثل بداية انطلاقة واعدة صوب المستقبل وتحقيق التغيير المنشود” .

واعتبر الوزير العمراني أن إبداء بعض الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لعملية التغيير السياسي في اليمن كالاتحاد الأوروبي قلقاً من تأثير خريطة الأوضاع الأمنية المتردية في عدد من المدن الرئيسية على إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها، يرتكز على انطباعات غير دقيقة ومغلوطة كرسها بعض وسائل الإعلام من خلال عدم اعتمادها الدقة والموضوعية في نقل صورة الأحداث والتطورات الماثلة في المشهد اليمني من دون تهويل أو مبالغة .

وقال إن أي أطراف أو قوى ستحاول عرقلة وصول اليمن إلى الانتخابات الرئاسية ستكون واهمة، كون اليمن سيصل وبشكل أكيد إلى المنعطف التاريخي المنشود لتدشين حقبة التغيير السياسي وبدء مرحلة جديدة من بناء المستقبل الواعد، على حد تعبيره .

الحياة:

قلق السياسة اليمنية في حوار مع قياديَيْـن في «اللقاء المشترك» 

- قياديان في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» في اليمن يتفقان على بقاء حزب علي عبدالله صالح في المعادلة السياسية بعد رحيله عن الرئاسة، ويختلفان على تصور مستقبل اليمن، وتقويم دور «المشترك» في الشراكة الوطنية في مرحلة «التوافق» السياسي، وتوصيف حركة «الحوثيين»، وتنظيم «القاعدة» في اليمن.

مواقف القياديين في أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية في تكتل «اللقاء المشترك»، حسن زيد الأمين العام لـ«حزب الحق» (الذي يغلب عليه الطابع الشيعي الزيدي)، ومحمد قحطان عضو الهيئة العليا لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» (الذي يغلب عليه الطابع الإسلامي المعتدل)، تثير الجدال في الأوساط السياسية والإعلامية في اليمن. وهما شخصيتان محببتان لرجال الصحافة ووسائل الإعلام المحلية والدولية بسبب ما يدليان به من معلومات ومواقف تحدث نوعاً من الحراك في المياه الراكدة أحياناً، وتعكرها في أحايين كثيرة.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، والمطالبة برحيله مطلع العام الماضي، وما شهدته السنوات الأخيرة قبلها من أزمة متلاحقة بين حكم الرئيس صالح وحزبه الحاكم «المؤتمر الشعبي العام» من جهة، وأحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» من جهة مقابلة، كان زيد وقحطان بين أبرز الوجوه المناهضة لحكم صالح عبر تصريحاتهما، ومواقفهما التي لم تخل من قسوة ومبالغة، وإن كانت تصب في إطار الخطاب المعارض.

وفي الأسابيع الأخيرة برز زيد صوتاً ينتقد بعض سياسات ومواقف تحالف «المشترك»، ويحمّله مسؤولية العجز عن ممارسة الشراكة السياسية بين أطرافه ومع الآخر، وهو ينتقد تعاطيه مع قضايا مثل حركة «الحوثيين»، ومحاولة حزب الإصلاح (الذي يعتبر المتزعم لهذا التحالف) إقصاء «الحوثيين» من المعادلة الوطنية، وتذمره من توسع نفوذهم في ساحات الاحتجاجات، وفي محافظات لا تدين بالمذهب الزيدي (الشيعي) على خلفية الصراع الأزلي بين حركات الإسلام السياسي السلفية، و»الأخوان المسلمين» في مقدمها، والحركات الإسلامية ذات الطابع المذهبي «الشيعية» والذي أمتد في اليمن سنوات طويلة خاض فيها الطرفان صراعاً على النفوذ في مناطق القبائل. غير أن توافقهما على مواجهة نظام الرئيس صالح والعمل على إسقاطه في السنوات العشر الأخيرة رداً على تكريس النظام إقصاء خصومه ومعارضيه وإضعافهم، دفع بهما، إلى جانب أحزاب يسارية وليبرالية وقومية، نحو الانخراط في تحالف بات يطلق عليه منذ نحو عشر سنوات «اللقاء المشترك».

واليوم ربما تغيرت الحال وبدأت مؤشرات تباين بين أطراف هذا التحالف عشية رحيل صالح عن السلطة، وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة الشهر المقبل، ودخول اليمن مرحلة جديدة من التغيير الذي فرضته الأزمة الراهنة والمتمثل في اتفاق التسوية السياسية بين الحكم والمعارضة وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، وفي ضوء قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2014 الذي ألزم كل الأطراف بالوفاق على نقل السلطة سلمياً في اليمن، وتلك التباينات ربما ما زالت في إطار السيطرة ولم تتجاوز الأهداف المشتركة لجميع أطراف تكتل «المشترك».

الحوار مع زيد وقحطان يلخص بعض ما يختلف عليه طرفان، وكثيراً مما يتفق عليه جميع الأطراف في تحالف «المشترك».

الأمين العام لـ«حزب الحق» حسن زيد: حروب صعدة مذهبية ولا أجندة لإيران

عضو الهيئة العليا لـ«التجمع اليمني للإصلاح» محمد قحطان: لا نريد الانفراد بالسلطة ونطالب بدولة مدنية «أسّسَها الإسلام<< يتبع نص الحوار

الأهرام:

‏المعارضة اليمنية تدعم نائب صالح في الانتخابات الرئاسية 

- دعا تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن أعضاء أحزابه وجميع مناصريه إلي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في21 فبراير المقبل لصالح المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي.

عبدالربه منصور هادي

وأعرب المشترك في بيان عن ارتياحه لجهود هادي القائم بمهام الرئيس حاليا واللجنة العسكرية التي يرأسها, وكذلك حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الزعيم المعارض محمد سالم باسندوة, في سبيل تنفيذ بنود اتفاق نقل السلطة, مؤكدا دعمه لتلك الجهود.

وشدد المشترك علي سرعة تنفيذ المهام الإنقاذية ذات الأولوية في برنامج الحكومة وفي مقدمتها توفير الخدمات الأساسية للمواطنين( الكهرباء ـ المياه ـ المشتقات النفطية...الخ), ومعالجة أوضاع أسر الشهداء ومعالجة الجرحى, والإفراج الفوري عن المعتقلين علي ذمة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وإزالة المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار.

من ناحية أخري قال مصدر مطلع في حكومة الوفاق الوطني اليمنية, انه تقرر نقل أعمال الحكومة التي يرأسها محمد سالم باسندوة إلي مدينة عدن كبري مدن اليمن في الجنوب لممارسة أعمالها من هناك خلال الفترة المقبلة. وأضاف المصدر أن الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعها الدوري غدا في مدينة عدن, التي ستظل فيها الحكومة خلال الفترة المقبلة للاطلاع علي الأوضاع في المحافظات الجنوبية التي تشهد حركة احتجاجية يقودها الحراك الجنوبي.

الصحوة نت:

خلال لقاء الأمين العام برؤساء المكاتب التنفيذية في المحافظات .. 

الإصلاح يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لمرشح التوافق 

- ترأس الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي اجتماعاً موسعا ضم أعضاء الأمانة العامة للإصلاح ورؤساء المكاتب التنفيذية في المحافظات بالإضافة إلى رؤساء دوائر الانتخابات في عموم محافظات الجمهورية .

وكرس الاجتماع لمناقشة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير والاستعدادات الجارية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام والذي يعد أهم محطات المسار السياسي لنقل السلطة سلميا والذي بدء بتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

وشدد الاجتماع الموسع لقيادات الإصلاح على ضرورة الدفع باتجاه المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وتحقيق معدلات مرتفعة في نسبة التصويت باعتبارها علامة فارقة في حياة الشعب اليمني و بمثابة الاستفتاء على رفض حكم صالح وعائلته .

ودعا الاجتماع كافة أعضاء الإصلاح وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات والى التصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي، مؤكداً في هذا السياق بأن الانتخابات تعد نتاجاً طبيعيا لما قام به الثوار في مختلف الساحات والميادين

العربية نت:

اليمن يطالب مساعدة "موانئ دبي" لإنعاش ميناء عدن 

- قالت الحكومة اليمنية إنها تنتظر ردا كتابيا من شركة موانئ دبي العالمية المشغلة لميناء عدن, بهدف انتشال الميناء اليمني من حالة الشلل التام الذي يعانيه.

وقال وزير النقل اليمني واعد أبوبكر باذيب، في تصريح له نشر على موقع الوزارة، "ننتظر ردا كتابيا على النقاط الأساسية التي وضعناها تعبيرا عن حسن نية الطرف اليمني".

ويأتي ذلك بعد زيارة للجنة تم تشكيلها من الوزارة برئاسة الوزير باذيب لمقر الشركة في دبي الأسبوع الماضي واستغرقت خمسة أيام.

وتتمثل النقاط التي طرحها الجانب اليمني في تنفيذ كل متعلقات المرحلة الأولى من الاتفاقية، وضخ السيولة النقدية في مشروع توسيع رصيف ميناء الحاويات، وإطلاق خطة تسويقية ترويجية لميناء عدن يلتزم فيها شركة موانئ دبي برفع نسبة الحاويات إلى 200 ألف حاوية تتزايد سنويا، على أن يتم تنفيذ هذه النقاط قبل 21 فبراير/شباط القادم، موعد الانتخابات الرئاسية.

وأكد أنه لا يمكن الوقوف أمام حالة الشلل التام التي يعانيها الميناء.

وكانت شركة موانئ دبي العالمية قد فازت في 2005 بعقد لتشغيل ميناء عدن بعد تنافس مع شركة كويتية وأخرى فيليبينية, إلا انه بحسب المسئولين اليمنيين فإن الشركة لم تفعل نشاط الميناء وفقا لبنود الاتفاقية.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في اليمن قد أقرت منتصف الشهر الجاري تشكيل لجنة خاصة للإطلاع على ما تم تنفيذه من الاتفاقية المبرمة بين شركتي موانئ دبي عدن لتطوير ميناء الحاويات، وموانئ دبي العالمية بشأن تشغيل ميناء عدن وتطويره وذلك في ضوء ما تلقته من بلاغات بهذا الشأن.

وكلفت الهيئة اللجنة المشكلة برفع تقييم شامل لما تم تنفيذه من الاتفاقية بين الشركتين بما يسهم في تعزيز التعاون والدفع بالعمل نحو تطوير الميناء وتشغيله وفقا للالتزامات الواردة في الاتفاقية.

على صعيد آخر من المقرر أن يصل إلى صنعاء مطلع الشهر المقبل وفد فني من صندوق النقد الدولي وذلك بعد شهر من إعلان الصندوق استئناف عملياته التمويلية لليمن.

وقالت مصادر حكومية يمنية إن وفد صندوق النقد الدولي سيبحث مع المؤولين اليمنيين الاحتياجات التمويلية العاجلة للحكومة اليمنية لمواجهة العجز الشديد في الموازنة العامة وميزان المدفوعات في إطار برنامج القروض السريعة الميسرة والمخصصة للدول التي تواجه أزمات واضطرابات سياسية أو اقتصادية.

وكان صندوق النقد قد أعلن في نهاية ديسمبر/كانون أول الماضي استئناف نشاطاته التمويلية في اليمن بعد شهور من الإغلاق نتيجة تداعيات الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي 2011.

وأكد المدير القطري لصندوق النقد في صنعاء غازي شبكات أن الصندوق قرر استئناف ممارسة نشاطاته التمويلية للمشاريع الإنمائية في اليمن, لافتا إلى توجه صندوق النقد إلى تقديم دعم مباشر للموازنة العامة للدولة، لدعم جهود حكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى تجاوز استحقاقات المرحلة الانتقالية.

بي بي سي عربي:
عام علي الثورة اليمنية، ما الذي تغير؟ 

- انطلقت الثورة اليمنية في 3 فبراير/شباط 2011 في صنعاء لتشمل 17 محافظة يمنية، واشتعلت يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب"، متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في العالم العربي مطلع عام 2011. قاد هذه الثورة الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً، والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

الثورة اليمنية مرّت بمنعطفات محورية غاية في التعقيد والأهمية، منها انضمام قرابة نصف وحدات الجيش لمناصرة الثورة الشعبية مع كبار مشايخ القبائل ورجالاتها، ونشوب المواجهات المسلحة في حي الحصبة بصنعاء. وسقط في اثناء الثورة اليمنية ما يقارب 1500 قتيل و25 ألف جريح حسب تقديرات المستشفى الميداني بساحة التغيير.

وبعد تسعة شهور من الاحتجاجات وقع صالح في مدينة الرياض على اتفاق نقل السلطة في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/ تشرين الأول 2011، حيث اتفقت الأطراف على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال 14 يوماً وإجراء انتخابات رئاسية خلال 90 يوماً.

وصوت مجلس النواب اليمني في 21 يناير/ كانون الثاني على قانون يقضي بمنح صالح الحصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، كما أقر المجلس تزكية نائب الرئيس عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية والتي من المقرر أن تجرى في 21 فبراير/شباط القادم.

غادر صالح اليمن متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج وتهيئة المرحلة الانتقالية في البلاد كما يقول البيت الأبيض، بينما انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش سماح السلطات الأمريكية للرئيس اليمني بدخول أراضيها.

كيف تقيم عاما من عمر الثورة في اليمن؟

ما الذي تحقق خلال هذا العام؟ وما الذي كنت تتمنى أن يتحقق؟

كيف ترى المشهد السياسي في ظل الانتخابات الرئاسية المبكرة؟ هل تنهي هذه الانتخابات الأزمة القائمة في اليمن؟

كيف ترى دور حكومة الوفاق في الحياة السياسية في اليمن؟ وكيف تتوقع أن يكون مستقبل البلاد؟

نُشر في: 30/01/2012 03:03 م GMT

اليوم السابع:
التليفزيون اليمنى يناقش قضية الحراك الجنوبي على فضائيتيه 

- تناولت الفضائية اليمنية مساء أمس، الأحد، مناقشة القضية الجنوبية لأول مرة بشكل جاد، حيث استضافت قيادات في الحراك الجنوبي، ومواطنين تحدثوا بشكل صريح عن الانفصال والفيدرالية والوحدة.

واستضافت قناتا اليمن وعدن في برنامج "بشفافية" الذي يقدمه المذيع خالد عليان، القيادي في الحراك الجنوبي عبدالله الناخبى، وشارك في البرنامج كل من حسين زيد بن يحيى، الناشط في الحراك، والصحفي عبدالرقيب الهديانى، بالإضافة إلى الكاتب المعروف نصر طه مصطفى، كما أجرت استطلاعاً في أوساط المواطنين.

وبدأ البرنامج بتقرير تحدث فيه عن القضية الجنوبية منذ حرب 1994، كما تحدث عن الإقصاء والنهب والتهميش الذي حدث بعد تلك الحرب. وأشار التقرير إلى بداية الحراك الجنوبي عام 2007، وقبلها نشوء حركات في الخارج تدعو للانفصال.

المصدر اونلاين:

لا داعي للقلق من عودته 

أسامة غالب

(1) 

- قد يعود الرئيس علي عبدالله صالح فعلاً من رحلته العلاجية في 21 فبراير لتنصيب نائبه هادي رئيساً للبلاد، فالرجل يحب الاستعراض ويتظاهر بأنه زعيم ديمقراطي ولا يريد أن يظهر مهزوماً على الإطلاق، لكنه لن يغامر بالبقاء في اليمن لرئاسة حزبه كما يقول، وما خطابه الأخير إلا نوع من الزنقلة السياسية التي دأب عليها "يموت الزمار وأنامله ترقص".

يدرك صالح جيداً أن محاكمته من سابع المستحيلات لسبب بسيط وهو أن أعراف وتقاليد وطبيعة أغلب اليمنيين لن تتقبل رؤية رئيس سابق خلف القضبان مهما كانت جرائمه طالما قد خرج من السلطة، وكم يا ثوار يمنيين يتعاطفون اليوم مع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ويعيبون على ثوار مصر اقتياده إلى المحكمة بتلك الصورة المهينة رغم إيمانهم الكامل بفرعونيته وعظمة الثورة ضده، لكن صالح أصر على قانون الحصانة بمساوئه خوفاً من غدر الزمان وتقلب الأوضاع وكسلاح احتياطي لمواجهة قضايا تتعلق بالحق العام مستقبلاً، وهو يدرك تماماً أن أعداء كثر ينتظرون بفارغ الصبر اللحظة التي سيغادر فيها دار الرئاسة نهائياً ليأخذوا بثأرهم، وما أدراك ما الثأر، وصالح من أحرص الناس على حياته ولهذا يستحال إقامته في البلاد مهما أقسم سلطان البركاني..

ثمة شيوخ قبائل بل وأقرباء ومقربين عملوا مع صالح خلال ثلاثة عقود من حكمه وآخرون هو أعلم بهم يكتمون ثأرهم معه بانتظار ساعة الصفر ولا يعنيهم أو سيقف في طريقهم قانون اسمه الحصانة، فهذا قتل ابنه بدم بارد، وهذا اغتال أباه في جنح الظلام، وثالث صفعه أمام الملأ، ومسئول أهانه ومسح به البلاط، والقاعدة تريد تسلم عليه سلام الوداع، وشيخ خرب بيته وغيرهم آثروا الصمت وتحملوا كل شيء خوفاً من بطشه وردة فعله وطمعاً في مناصبه، وكلهم يتحينون الفرصة المناسبة لتصفية حسابهم معه بطريقتهم الخاصة، وأفضل فرصة لهم هي الآن حيث لا حراسة مشددة ولا سلطة وهيلمان وجاه، والأولى في هذه الحالة أن يبقى صالح خارج الوطن لفترة طويلة حفاظاً على روحه وهروباً من صداع المطالبين بالمحاكمة والتفرغ لكتابة مذكراته بصدق (ما عهدنا عليه صدقاً قط)، ونصيحة للمتحاملين على قانون الحصانة أن يتوقفوا قليلاً عن المزايدة الفارغة.

(2) 

- الحكمة تقتضي من نائب رئيس الجمهورية الحالي والرئيس القادم المشير عبدربه منصور هادي الاستفادة من أخطاء صالح وعدم تكرارها تفاديا للوقوع في نفس المصير، والعياذ بالله..

يستطيع هادي أن يكتب لنفسه تاريخياً مشرفاً وزيادة (دورتين انتخابيتين) خلال العامين المقبلين إذا استوعب التغيير الذي حل بالبلد، فالمواطن خرج إلى الساحات يطالب بالتغيير ولن يهدأ الشارع إلا عندما يلمس تغييراً حقيقياً قد حدث، وأول التغيير هو إزاحة رجالات صالح من المشهد السياسي والمناصب الحساسة لأنهم كانوا أهم سبب في اندلاع ثورة الشعب وبقاؤهم يعني تعقيد الوضع فضلاً عن أن استمرارهم للعمل مع هادي تعني إيصاله إلى الحفرة التي سقط فيها صالح..

مطلوب من هادي الشروع في اتخاذ بطانة مشهود لها بالنزاهة والإخلاص وتعيين مستشارين أسوياء يخففوا عنه بعضاً من المصاعب ولا يكونوا عبئاً ثقيلاً عليه كما هو حال عدد من المستشارين الذين يعرفهم تماماً.. ويجب أن يعلم المشير أن مما أهلك سلفه هو الكذب والغرور والكبر والاستخفاف بالآخرين، وإقصاء الخصوم السياسيين وحماية النافذين والفاسدين وتوريث المناصب العامة وتفريخ الأحزاب والصحف وإفراغ مؤسسات الدولة وهلم جرا مما لا شك أن هادي يدركها، وعليه أن يبدأ بعملية إصلاح شامل والبداية من حل جيش المرتزقة المكون من مشائخ وسياسيين وصحفيين لرئاسة الجمهورية بدون وجه حق، وعلى حساب أقوات اليتامى والأرامل!!

(3) 

لا تركن أحزاب المشترك إلى قاعدتها العريضة وتظن أن الشعب سيسلمها السلطة على طبق من ذهب في أي انتخابات قادمة، فأصوات كثير من الناخبين اليمنيين بين أصبعين من أصابع الريال يقلبها كيف يشاء، يصبح الشيخ عضواً في اللجنة السعودية الخاصة ويمسي عميلاً لإيران يبيع قيمه ومبادئه بعرض من الدنيا قليل!!

أمام المشترك فرصة سانحة قد لا تعود إلى يوم القيامة، وعليه استغلال العامين المقبلين في وضع أسس الدولة اليمنية الحديثة وإخراج دستور قوي ونظام انتخابي عادل ولجنة انتخابات محايدة وقضاء مستقل وإعلام حر وخزينة عامة شفافة، فلا مجال للمساومة وأنصاف الحلول بعد اليوم، وعلى المشترك أن يتلافى أخطاءه السابقة التي دفع أنصاره ثمنها باهضاً ويكفي الإشارة إلى قانون تنظيم المظاهرات والمسيرات الذي أقرته أغلبية المؤتمر البرلمانية واكتفت المعارضة بالشجب والإدانة ولو أنها علقت مشاركتها حينها في مجلس النواب لما تم تمريره، وكان القانون ذريعة العائلة الحاكمة في ارتكاب المجازر وسفك دماء المتظاهرين السلميين طوال شهور الثورة..

صحيح أن المشترك الآن في وضع قوة وحزب المؤتمر يعيش لحظة انهيار لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويستعيد المؤتمر السلطة مستغلاً ثغرات لم تسدها المعارضة خلال الفترة الانتقالية، وحينها سيندم المشترك حيث لا ندم وسيرتكب جريمة في حق الوطن والأجيال القادمة وهو ما يتحتم عليه الابتعاد عن الارتجالية والعمل على تحصين البلد من انفراد أي طرف سياسي قادم كان يعيد الأمور إلى مربع الصفر وكأن الثورة ما قامت، فما سنزرعه اليوم من قوانين سنجنيه غداً سلباً أو إيجابياً، وليحذر حزب الإصلاح تحديداً من أن يلدغ من جحر مرتين فلا يقايض مواد دستورية تتعلق بتمديد أو توريث منصب رئيس الجمهورية مقابل عدم إقرار تحديد سن الزواج على سبيل المثال، والمؤمن كيس فطن. *عن صحيفة الناس.

دار الحياة:

عضو الهيئة العليا لـ«التجمع اليمني للإصلاح» محمد قحطان: لا نريد الانفراد بالسلطة ونطالب بدولة مدنية «أسّسَها الإسلام» 

> هل جاء «الربيع» بما كانت تحلم به حركة الإخوان المسلمين أو الحركة الإسلامية (السياسية) في العالم العربي؟

- من الصعب أن يتحدث شخص عن حركة إسلامية في الوطن العربي، لا أعتقد أن هناك تنظيماً يأخذ بعداً «عالمياً» باستثناء تنظيم «القاعدة» الإرهابي. وإذا كنت تقصد حركة الإخوان المسلمين، فهي كمدرسة فكرية مؤثرة في أوساط متعددة، حتى في أولئك الذين لم يرتبطوا بعلاقة مع الإخوان. نحن في اليمن اسمنا «التجمع اليمني للإصلاح»، ونعتقد أننا امتداد لحركة الإصلاح والتجديد التي نشأت في اليمن متزامنة مع الحركة الوهابية، ثم تلاقحت في مرحلة تاريخية مع التجديدات الحديثة لحركة الإخوان المسلمين، ثم في الرافد الثالث تأثرت في شكل أو في آخر بخريجي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في مرحلة من مراحلها، فنحن طبعة يمنية خاصة ومزيدة ومنقحة.

> المعروف أن «التجمع اليمني للإصلاح» انبثق أو خرج من عباءة حركة الإخوان المسلمين. ما حصل الآن في العالم العربي في تونس، ومصر، وليبيا... وحتى في المغرب، وأيضاً ما يحدث في سورية، وهناك دول أخرى مرشحة لمثل هذا الربيع... هل هذا الربيع الذي كانت تخطط له الحركة الإسلامية في صراعها الطويل مع الأنظمة؟

- لا أعتقد أن هناك خطة موحدة لحركة إسلامية بعينها، لا الإخوان المسلمون ولا غيرهم، فلكل قطر من الأقطار أو دولة من الدول، ظروفه الخاصة، وتراكماته التي أنضجت «الربيع العربي» في شكل يتناسب مع التاريخ السياسي والمعطيات المحلية... وهنا لا بد من التأكيد أن «ثورات» الربيع العربي فجّرتها إرادة شعبية (جماهيرية) للتخلص من فساد الأنظمة واستبداد الحكام، وبالتالي هي نتاج نضوج جماهيري أكثر من كونها محصلة صراعات سياسية.

> هناك من يقول إن الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، ربما فتح الباب منذ سنوات لحوارات مع الحركات الإسلامية، لأنه ملّ التعامل مع الأنظمة القائمة في العالم العربي.. هل تمت بينكم وبين الأميركيين اتصالات في هذا الاتجاه؟

- بالنسبة إلينا في اليمن كتجمع يمني للإصلاح، وكحركة إصلاحية، نحن كما تعلم نتحاشى التوصيف الإسلامي باعتبار المجتمع اليمني كله مسلماً، وثانياً نحن كنا على تواصل وحوار مع الغرب، سواء الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي، من أول يوم أعلنّا فيه أنفسنا تنظيماً سياسياً عام 1990. وأعتقد أن في احتفال الإشهار حضر سفير الولايات المتحدة، وسفراء أوروبيون، وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وكثير من السفراء الأشقاء.

> لكن، إلى وقت قريب كانت هناك مخاوف أميركية من الإسلاميين، فكيف تبددت؟
- أعتقد أننا كإصلاح لم نأخذ طابع التحفظ الغربي تجاه الإسلاميين إلى حد كبير، فنحن كنا على تواصل مستمر.

> تقصد تحفظ الأميركيين؟

- الأميركيون كان لهم تحفظ تجاه الإسلاميين، ونحن لم نكن نأخذ هذا التوصيف. على الأقل كان يُنظر إلينا من وقت مبكر كاتجاه إصلاحي معتدل.

> التيارات «الليبرالية» وطبقات المثقفين واليساريين والانفتاحيين، ما هو موقفكم منها؟
- أعتقد أن الكل مع الإسلام، لكن فهم الإسلام يختلف فيه الناس، أما الإسلام فكلنا معه ولا نختلف فيه، وهذه هي هوية المجتمع اليمني، لكن هناك مفاهيم للإسلام، وهذه مسائل اجتهادية يختلف الناس فيها.

> يقال إن هناك اتفاقاً بين أطراف «المشترك» على استمرار التحالف لعشر سنوات... هل هذا صحيح؟
- نعم... نحن على يقين بأن الحاجة إلى «المشترك» ما بعد علي عبدالله صالح أكثر من الحاجة إليه في عهد صالح. لا شك في أن تأسيس الدولة المدنية، والممارسة الديمقراطية على أسس راسخة، وفي ظل ما أصاب اليمن من نكبات خلال الفترة الماضية، لا يمكن أن تنهض على قدميها إلا عبر تحالف وطني واسع، نحن نعتقد أن وجود «المشترك» ضرورة لذلك، وبعيداً من المسميات، هناك أطراف وطنية، وهناك أناس ناضلوا ولهم تاريخ وطني في المؤتمر الشعبي يجب أن يكونوا جزءاً أساسياً وحيوياً من تحالف وطني، يتمحور حول برنامج وطني أسمّيه برنامج ما قبل التنافس الانتخابي.

> إذاً أنتم ضد فكرة اجتثاث المؤتمر؟
- لم يطرح أحد فكرة اجتثاث المؤتمر.

> أتكلم عن رأي «الإصلاح»؟
- لا «الإصلاح» ولا غيره في «المشترك» يطرح موضوع اجتثاث المؤتمر، لا يمكن أن تقوم لليمن قائمة إلا على ثلاثة أعمدة.. العمود الأول وهو الأساس، تحالف وطني واسع، أو كتلة تاريخية تحمل على عاتقها السير باليمن نحو تحول ديمقراطي حقيقي، هذه الكتلة تحتاج إلى أن تستند إلى العمود الثاني، وهو العون الإقليمي من الأشقاء، والعمود الثالث العون الدولي من الأصدقاء.

لا إقصاء لأحد

> هناك من يتهم «المشترك» بأنه يمارس الإقصاء من داخله، حتى في إطار الحلفاء. حسن زيد الأمين العام لـ «حزب الحق» كان في حوار مماثل، قال إننا كنا نطالب بالشراكة، فلما جاءت الشراكة صرنا نقصي بعضنا بعضاً؟
- يصعب عليّ فهم هذه الكلمة. حسن زيد موجود، ومحاضر الاجتماعات في المجلس الأعلى موجودة. هو من بدأ يمارس الإقصاء. هو من أدلى بتصريحات تبدو كمن يريد أن يسوق الإدانة لطرف من أطراف «المشترك» وهو «الإصلاح». نحن مع ذلك تجاهلنا الأمر، وشكونا إلى أعضاء المجلس الأعلى، وأعتقد أن «المشترك» يقوم على لوائح ونظم، وإذا كان لإنسان أي اقتراح فهناك آليات يستطيع أن يطرحها. ومع ذلك هناك من يطرح أن الشراكة ربما زادت عن حدها، بحيث يصبح حزب، أو شخص مثل الأستاذ حسن زيد، في حجم أو دور يتجاوز الواقع، لكن، نحن نرفض مثل هذا الكلام، لاعتبار أن العملية شراكة وطنية، وليست ميزاناً للأشخاص ولا للقوى، نحن جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات.

> المسألة الحوثية تدخل في الموضوع، وعلى ما يبدو هناك تقاطع في الرؤية بين ما يعتقده الحوثيون من أن «الإصلاح» يمارس عليهم نوعاً من التسلط والطغيان، ومحاولة النسف، وهم قالوا ذلك... وبين ما يراه حسن زيد في نظرته المؤيدة لرؤية الحوثيين، لأن نفوذ الحوثيين في بعض المحافظات مثل تعز وعدن وشبوة، ومحافظات أخرى أغضب «الإصلاح». فهل أغضبكم نفوذ «الحوثيين» في محافظات كهذه؟
- نعتقد أن الحوثيين طرف وطني، أمامهم فرصة كبيرة في أن ينخرطوا في العمل السياسي وأن يمارسوا أدواراً وطنية، وبالنسبة إلينا قرارنا الوطني انتقل من دوائر ومؤسسات الإصلاح إلى دوائر ومؤسسات «المشترك»، والآن هناك حوار

بين «المشترك» والإخوة الحوثيين، ونحن نعتقد أن أمام الإخوة الحوثيين فرصة كبيرة كي يتحولوا إلى طرف أو «فصيل سياسي» ينخرط في الحوار الوطني، وفي العمل السياسي الوطني، ونحن نشجعهم على ذلك؟
> إذاً، بماذا تصف «الحوثيين» الآن... أليسوا طرفاً؟
- أنت ترى أننا نستخدم كلمة «حوثيين»، أعتقد أن في الإمكان أن يأخذوا وضعاً سياسياً وتسمية حزبية.

> كيف تفسرون الحروب المتقطعة بين «الإصلاح» والحوثيين في محافظات مثل الجوف وحجة. وما تفسيرك لدعم إعلام «الإصلاح» السلفيين في «دماج»، بينما كان موقف السلفيين معارضاً للثورة وضد الخروج على ولي الأمر؟
- أؤكد أنه حصلت احتكاكات بين الإصلاح والحوثيين في بعض الأماكن. لكن، نحن كإصلاح و «مشترك» أيضاً، تمكنا من تجاوز هذا الإشكال، وهناك بعض إشكالات قبلية تحصل، وأنا على يقين بأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة نضج سياسي، وستتيح فرصة للجميع أن يشاركوا في البناء الوطني وفي رسم معالم مستقبل البلاد بمن فيهم الإخوة الحوثيون، وأنا على ثقة بأنهم متجهون الآن ليأخذوا وضعاً سياسياً يعبّر عن تطلعاتهم وطموحاتهم السياسية، وهذا حق مشروع لهم، ونحن سنشد على أيديهم في هذا الاتجاه.

ما يتعلق بالصراع مع السلفيين في صعدة هو أمر لم يكن مرغوباً من أحد، وأعتقد أنه حتى الحوثيين حريصون على أن يخرجوا من هذا الإشكال، ونأمل من الإخوة السلفيين أيضاً أن يكون لديهم هذا الاتجاه، وكما بلغني أنهم يحبذون الصلح والانتهاء من الصراع. بالنسبة إلى الإعلام، فإن طبيعة الإعلام أن يتعاطى مع الأخبار، وما أظن أنه كان تعبيراً عن موقف أو رأي للإصلاح.

> هناك من يعتقد أن القبيلة التي استند إليها الإصلاح في نفوذه السياسي والقبلي في البلد ستشكل عبئاً على مشروع الدولة المدنية، فكيف ستتعاملون مع القبيلة؟ وهل يشكل الشيخ صادق الأحمر مثلاً، هو ومشائخ القبائل المنضوون في «الإصلاح»، عبئاً على مشروعكم لجهة تحقيق الدولة المدنية؟
- الشيخ صادق وإخوانه ومشائخ القبائل قيادات وطنية، سواء داخل المؤتمر أو داخل الإصلاح.

> أقصد هل يمكن تحرير الدولة من سطوة القبيلة مستقبلاً؟
- القبيلة كانتماء وطني ليست مشكلة، المشكلة في طريقة التعامل. هناك دائرة وطنية تعبر عنها الدولة، وهي التي تضبط الحقوق والواجبات داخل هذا الإطار، فالمشكلة تكمن في قَبْيَلَةْ الدولة، لكن أن توجد القبيلة كرابطة انتماء، فهذا أمر طبيعي.

الموقف من المرأة 

> هل ستعطى المرأة في «الإصلاح» حقوقاً سياسية أفضل مما كانت عليه في المؤتمر العام السابق؟
- أعترض على كلمة «ستعطى»، لكن أقول إن المرأة «ستأخذ» مكانتها ودورها داخل «الإصلاح» وفي المجتمع بعد الثورة في شكل أكبر، وسيكون كل يوم يمر أفضل من اليوم الذي قبله.

> «المشترك» وصل نهاية المطاف إلى ما يشبه الشراكة مع النظام، بمبادرة خليجية، بآلية تنفيذية، بقرار أممي. لماذا لم تلتقطوا مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح التي أطلقها في ملعب مدينة الثورة بداية الأزمة عندما دعاكم إلى الشراكة والتغيير، وعندما دعا «المشترك» أيضاً إلى أن يتولى إدارة الحكومة وإدارة شؤون البلاد. هل كان الهدف إزاحة علي عبدالله صالح ومن ثم تقبلون بأي شيء، حتى الشراكة؟
- أولاً، الشراكة داخل «المشترك» تقوم على مائدة مستديرة، وتدوير المناصب، فليس هناك حزب قائد أو حزب مقاد، فهي شراكة مستديرة. ثانياً دعني أنقل لك السؤال: هل تعتقد أن من دون الضغط الدولي والإقليمي الذي اصطف خلف المبادرة الخليجية كان علي عبدالله صالح سيقبل بنقل السلطة والتخلي عنها؟ نحن نعرفه من سنوات، وندرك مغزى أحاديثه عن مبادرته، وأقول لك إن الضغط الدولي والإقليمي لا يزال مطلوباً حتى الآن، لأن علي صالح يحاول التخلص من هذه المبادرة، ومن دون ضغط دولي وإقليمي لن يترك السلطة.

> كيف ترى المستقبل؟ أنتم استبدلتم الرئيس بنائبه. ما هو الفارق؟
- فارق كبير... عبد ربه منصور كان مع «الإصلاح»، لا أعني «التجمع اليمني للإصلاح»، لكن أعني أنه مع العملية الإصلاحية. الإرياني أيضاً هو من مشجعي الإصلاح، وعندما اتفقت اللجنة الرباعية برئاسة عبد ربه منصور وعضوية الإرياني، والدكتور ياسين سعيد نعمان، وعبدالوهاب الآنسي، على برنامج للإصلاح السياسي والوطني، قبل أن تنطلق شرارة الثورة، اعترض عليها الرئيس ورفضها، ولو تم الأخذ بها، لما احتجنا إلى هذا كله.

> هناك من يطرح أن الإصلاح ليس حزباً سياسياً فقط، وإنما هو حزب مسلح، ولديه من المليشيا ومن الأسلحة ما يجعله قادراً على السيطرة على البلاد؟
- الإصلاح حزب سياسي مدني، ويرفض بشدة استخدام الوسائل العسكرية في تحقيق الأهداف السياسية.

> كيف تطمئنون التيارات الأخرى، سواء الاستثمار، القطاع الخاص، أصحاب رؤوس الأموال، كيف تطمئنونهم إلى المستقبل إذا ما وصلتم إلى السلطة؟
- إذا قلت كإصلاح، فأنا أقول لك ليس هناك مشروع لتفرد الإصلاح بعيداً من المشترك في السلطة على الإطلاق. نحن ندرك أن الحاجة ماسة إلى أن يستمر المشترك على الأقل لدورتين أو ثلاث دورات انتخابية مقبلة.

كـ «مشترك» نحن نسعى جاهدين وسنستمر لتبيين وجهة نظرنا وطمأنة أطراف المجتمع كلها على سلامة وجهة نظرنا وأنها ليست ضد أحد.

> هناك مخاوف من تصفية حسابات أو إجراءات انتقامية في ما بعد، فأنت تعرف أن النظام أنجز منظومات تحالفات كبيرة، قبلية، وتجارية، واجتماعية. هل هذه المنظومات ستتعرض لاستهداف؟
- «ثورة» التغيير كان في طليعة أهدافها التخلص من الحكم، وسيطرة عائلة علي عبدالله صالح الهمجية على السلطة، وهذا النظام الجمهوري. أما نحن فليس لنا موقف من المؤتمر الشعبي ولا من أي تجمعات ولا من أي قطاعات تجارية أو سياسية، بالعكس نحن نعتقد كما قلت سابقاً أن اليمن لن يبنى إلا بتحالف واسع يشمل جميع أبنائه.

> كيف ستتعاملون مستقبلاً مع ملفات شائكة مثل (تنظيم القاعدة، الحوثيون، دعاة دولة الخلافة، الدولة الإسلامية في اليمن)؟
- أولاً، ما يتعلق بتنظيم «القاعدة» هو ليس تنظيماً له رؤية وطنية، هو يعلن عن نفسه كتنظيم دولي يريد أن يحرر الكرة الأرضية، فمكانهم سطح القمر، يذهبون إليه ومن هناك يناضلون لتحرير الكرة الأرضية. يعني ليس للقاعدة برنامج سياسي خاص أو رؤية خاصة باليمن، فنحن نعتبرهم خارج إطار العملية السياسية، وبالتالي لا بد من معالجة قضية «الإرهاب» كآفة وطنية، وتحد وطني يجب أن يعالج معالجة شاملة وكاملة، ويجب ألا يسمح اليمنيون بأن يصبح اليمن مأوى للمتطرفين والإرهابيين والقتلة.

أما في شأن من يدعو إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية في اليمن فنحن نعتقد أن الدولة الإسلامية التي أعقبت وفاة النبي عليه الصلاة والسلام كانت عملية وضعية، بنت ظرفها الزماني والمكاني، نحن اليوم نطمح إلى وحدة الأمة الإسلامية، لكن ليس عبر ذلك الشكل من الدعوات، نحن نطمح إلى أن تتوحد الأمة وأن تكون لها سوق إسلامية مشتركة، سوق عربية مشتركة... ونعتقد أن دول الخليج (مجلس التعاون الخليجي) تجربة رائدة في هذا المجال، يمكن أن تصبح تجربة يحتذى بها في هذا الجانب.

> ما هو موقف «الإصلاح» من بعض التهم الغربية ضد شخصيات ورموز في قيادته مثل الشيخ الزنداني، كيف ستتعاملون مع قضيته وهو مطلوب أميركياً بتهمة «الإرهاب»؟
- الأستاذ الشيخ عبدالمجيد الزنداني قيادي في «الإصلاح»، وأيضاً قدم نفسه كداعية وعالم في المجتمع، وأعتقد أن من حق أي إنسان أن يقول أي رأي، لكــن لا يحمـــل السلاح ضد أحد، هذه هي النقطة الفاصلة بين ما يطرح من آراء سواء قبلها الناس أم لم يقبلوها، هذا من حقه، حرية فكر. ما يتعلق بدعوة الأميركيين، هم تحدثوا عن تجميد أرصـــدة، والشيــخ عبدالمجيد ليست لديه أرصدة كما تحدث هو وأعلن، ولا هو من رجال المال والأعمال.

> الأميركيون طالبوا الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم الزنداني؟
- هذا ليس صحيحاً. ما نعلمه أن قرار وزارة الخزينة الأميركية بحق الشيخ الزنداني قرار في إطار تجميد أرصدته المحلية، ونحن نعتقد أنه يمكن بالحوار المفتوح مع الولايات المتحدة أن تتضح الحقائق.

دار الحياة:

الأمين العام لـ«حزب الحق» حسن زيد: حروب صعدة مذهبية ولا أجندة لإيران 

حدثنا عن حزب الحق؟

- هو مشروع نشأ مع الوحدة المباركة عام 1990، من تحالف ما يمكن أن نسميه الإسلاميين التقليديين، علماء الزيدية والشافعية والأحناف. كما يتضح من استعراض قائمة بأسماء أهم مؤسسيه، إضافة إلى مجموعة من الشباب بعضهم أخرج من الإخوان المسلمين (الإصلاح حالياً) نتيجة للإرباك الذي حدث أو تناقض الحال بين موقف الإخوان من الثورة الإسلامية في إيران في بداياتها ثم الانقلاب عليها.

> ما هي أهدافه؟

- أهم أهداف المؤسسين تقديم صورة عن الإسلام تختلف عن صورة الإسلام الحركي الذي عبّرت عنه الحركة السلفية والإخوان المسلمين، وجماعة الدعوة والتبليغ.

> يعني أن «حزب الحق» أنشئ لمواجهة الإخوان المسلمين في اليمن، أو ما بات يعرف اليوم بالتجمع اليمني للإصلاح؟

- ليس لمواجهة الإخوان، وإنما لتقديم صورة عن الإسلام يعتقد بأنها أكثر اتساقاً مع روح الإسلام الذي هو رسالة من الله ورحمة للعالمين.

عندنا إذاً جانبان ركز عليهما المؤسسون في «حزب الحق»، إظهار جانب العدالة الاجتماعية في الإسلام بمنهج سياسي والتي كانت غائبة، الثاني، الدعوة لتكريس التسامح من خلال إقرار بالتعددية المذهبية والسياسية.

> قلتم أنكم ستتحالفون مع أحزاب أسسها قياديون سابقون من «حزب الحق» خارج «اللقاء المشترك»، كيف؟
- نحن من حيث المبدأ ليس لدينا مشكلة، لأننا تحالفنا مع من يحرصون على إقصائنا وإلغائنا، فما بالك بالتحالف مع إخوان ربما الخلاف بيننا وبينهم هو في آلية اتخاذ القرار، وترجمة هذا القرار في الواقع العملي.

> تقصد بمن يحرصون على إقصائكم تحالف «المشترك» أو تجمع الإصلاح؟
- معظم الأحزاب السياسية القائمة إقصائية، مدارسها التاريخية إقصائية، وما لم تدن هذه الممارسات القمعية، والإقصائية والشمولية، فهي تعد بتكرار النموذج نفسه. لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان اقصائياً ولم يسمح بوجود غيره، وأكيد أنني سأتحرج من ذكر الإصلاح لأنه مازال شريكاً!!

> ماذا تقول عن تمثيل «حزب الحق» لـ»الحوثيين» والهاشميين؟
- ليس عندي مانع بأن أمثل الحوثيين إذا قبلوا، لكن مشروعهم أوسع من كونهم حزباً، لا يزالون حركة واسعة جداً.

> لكنك من أبرز المدافعين عن حركة الحوثيين؟
- لأنهم ظلموا ويظلمون، كانوا وقوداً لحرب أريد لها أن تجتث جذور الفكر الزيدي.

> إذاً، أنت تعتبر حرب صعدة مذهبية من وجهة نظرك؟
- كانت حرباً مذهبية وحرباً عرقية، وخطابات دعاة الحرب واضحة، وكانت كلمة «الحوثي» ولا تزال تصدق على كل زيدي، وعلى كل «هاشمي»... الزيدي سواء كان هاشمياً أم غير هاشمي.. والهاشمي سواء كان زيدياً أم غير زيدي، فهي حرب مذهبية وعرقية.

> قيل في المعارضة «المشترك» أن الحوثيين صنيعة الرئيس علي عبدالله صالح من أجل ابتزاز السعودية ودول الخليج؟
- علي عبدالله صالح أعجز من أن يصنع مثل حسين الحوثي، فحسين صاحب مشروع وطني كبير، مشروع تحرري ووطني كبير.

> واتهموه أيضاً بأنه أوجد أو ساعد على نفوذ تنظيم «القاعدة» في اليمن لكي يبتز أميركا والمجتمع الدولي؟
- «القاعدة» حركة عالمية، إذا كان سهّل لها أو تواطأ معها أو قصر في محاربتها فهذا شيء آخر، لكن القول أنه أوجدها فهذا مستحيل... ولكن لنقل إنه ساعد «القاعدة»، هذا معقول، وسنتهمه بأنه ساعد «الإصلاح»، مع أن «الإصلاح» جذورهم من عام 1948، الرئيس لعب على تناقضات، لكن الحوثي أبعد ما يكون عن دعم الرئيس. الرئيس قدم 400 ألف ريال شهرياً، وهذه حكاية كبيرة... يعني قارن بين ما كان يقدم للمعاهد العلمية من موازنة (12 بليوناً) سنوياً، وبين 400 ألف لمعاهد الحوثيين، ولم تكن لحسين بدر الدين، كانت للشباب المؤمن.

> طيب... الإصلاح يتزعم تحالف «المشترك»، و»المشترك» يطالب أن يكون الحوثي جزءاً من التسوية السياسية، إذاً لماذا يتهم الإصلاح الحوثيين بشن حرب إبادة ضد السلفيين في منطقة دماج؟
- أقول بوضوح بناء على قراءتي، لو أراد الحوثي أن يتخلص من دماج لأنهاها في 24 ساعة، صحيح، ستكون هناك تضحيات كبيرة، لكن الحوثي كان حريصاً ومسئولا، ولو أراد كان سيحاربهم في وقت آخر، ولو أراد كان سيفخخهم، ولو أراد كان سيغتالهم كأشخاص، فهو يستطيع إبادتهم بطرق متعددة، لكنه يخشى الله ولا يستهين بالدماء.

> وكيف تفسر هذه الاتهامات؟
- لأن الحوثي – خصوصاً مع الثورة - انتشر في مناطق لا يجوز له الانتشار فيها، كـ»تعز، شبوة، عدن...»، وجماعة الصمود شكلت عامل توازن في الساحات من سيطرة مجموعة معينة.

> من سيطرة «الإصلاح»؟
- لا نقول «الإصلاح»، دعنا نقل عامل توازن من سيطرة «المشترك».

ونحن علينا أن نسلّم بأن «المشترك» مخترق، ولسنا ملائكة، وأنت لا تستطيع التمييز بين عناصر «المشترك» والأمن السياسي، وبين عناصر «المشترك» والأمن القومي.

هناك عناصر في القواعد قد تكون منتمية إلينا في الظاهر لكنها تعمل لحساب أجندات أخرى، وأنت تعرف أن كثيرين من المحسوبين على مؤسسات عسكرية أو أمنية هم متعددو الولاء، لأنهم أعضاء في أحزاب أيضاً.

> قلتم في تصريحات سابقة إن الإصلاح جناح عسكري متحالف مع الفرقة ما سيؤدي إلى سيطرة «القاعدة» على اليمن، كيف؟
- لم أقل هذا الكلام. أنا صرحت أقل مما يصرح به بعض قيادات الأخوة في «الإصلاح»، حول العلاقة بين الفرقة المدرعة و «الإصلاح» – وهذا يتحدثون عنه بعد التجربة المريرة والانشقاق في السودان - أن استخدام العسكر للوصول إلى السلطة من أي فصيل سياسي ضار بهذا الفصيل.

ونحن كنا معترضين من البداية على سيطرة الفرقة على الساحة.

> كيف تنظرون إلى المؤتمر الشعبي العام ومستقبله في ظل مرحلة التسويات. هل هناك رؤية لاجتثاث المؤتمر؟
- ما اتفقنا عليه في «المشترك» بأنه يجب أن نحافظ على المؤتمر الشعبي العام كعنصر توازن والتزمنا به.

> هل طرحت فكرة لاجتثاثه في إطار «اللقاء المشترك»؟
- كانت هناك دعوات لاجتثاثه من أفراد في أحزاب «المشترك»، لكن التزمنا كـ «مشترك» ثم في اللجنة التحضيرية أن نحافظ على «المؤتمر الشعبي العام» كعنصر توازن لا بد منه. ثانياً، أن لا نمس الوظيفة العامة ومكتسبات الناس فيها، وأن يكون التغيير على مستوى الوزراء فقط، ويجب أن نحافظ على المؤتمر الشعبي العام..

> حتى لو بقي فيه الرئيس علي عبدالله صالح؟
- إذا بقي كسياسي، ليست عندي شخصياً مشكــلة، لأن، ما الفارق بينه وبين أي مسئول تنفيـــذي مـــارس السلطة في عهد علـــي عبدالله صالح؟ فالرئيـــس لم يكن يمارس السلطة مباشرة، من خـــلال هؤلاء الأشخاص، إذاً، ليس هناك أي فارق بينه وبينهم على الإطلاق، وليس بينه وبين الإرياني فارق وإن تظاهر الإرياني بأنه مدني، وأنه كان «العبد المأمور»، وكــذلك عبد ربه منصور هادي وإن لم يتورط في تحمــــل مسؤوليات، لكنه كان يحضر ويصوّت في المجلس الأمني والعسكري، وفي المؤتمر الشعبي العـــام... باسندوة كان مستشاراً، وما تبرأ من مشورة قط، وما أظهر موقفاً واحداً لا من حروب صعدة ولا مـــن حروب الجنوب، كلهم حكمونا وكلهم متورطون، والعفو هذا عفو عام لهم جميعاً، فهم جميعاً كانوا مسئولين، وبالتالي ليست لدي أي مشكلة على الإطلاق في بقاء صالح... وسأحاسبه إذا ثبت بأنه وجّه أمراً شخصياً بالسر لقتل فلان أو اغتيال فلان.

> هل ترى أن التسوية السياسية هذه ستنجح وستستمر بغض النظر عن «المؤتمر»؟
- المجتمع الدولي، والإقليمي، ومصلحة اليمنيين تحتم استمرارها.

> كيف تنظر إليها. هل أنت متفائل؟
- لا... لست متفائلاً كثيراً.

> لماذا؟
- مثلاً، الحس الذي ظهر عند توزيع حقائب حكومة الوفاق الوطني. الآن هناك الاستئثار بالوظيفة العامة، بالسلطة، عدم اهتمام بالحوار مع شباب الساحات ومع الحوثيين، والحراك الجنوبي... عدنا إلى حسابات الميزان القديم، وليس الى الشراكة الوطنية.

> الدور الإيراني في اليمن.. هل هناك أجندة إيرانية في اليمن؟
- هناك دور إعلامي... لكن، في الداخل، لا يوجد دور إيراني.

> ولا مع الحوثيين؟
- على الإطلاق... لا توجد علاقة اتصال بين الحوثيين وإيران. ربما بعض الناس من المرتزقة يدّعون أنهم يمثلون الحوثي في الخارج، ويذهبون إلى سورية وغيرها، لكن الحوثي وقيادة الحوثي لم يخرجوا من اليمن.

> أنت من أكثر المناصرين للحراك الجنوبي. هل أنت مع مطالبهم الانفصالية؟
- أنا مع حق أبناء الجنوب في أن يقرروا ما يريدون، ولا أجيز لنفسي كشمالي أن أفرض عليهم خياراتي.


الثورة في الصحافة 

الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- أكد أن المؤامرات الإيرانية ستتحطم على صخرة الحكمة اليمانية .. الناخبي يطالب إيران رفع يدها عن اليمن ويعتبر تواجد البيض في بيروت له علاقة بطهران

- وسط تحذيرات من مساع لإثارة الفوضى .. الحرس يعيد انتشار آلياته في تعز ويسحب ممثليه في اللجنة العسكرية

- اعتصام لمنتسبي الجوية والشرطة العسكرية في مطار المكلا للمطالبة بإقالة محمد صالح .. مهندسو الطيران بقاعدة العند يوقفون الطلعات العسكرية تضامناً مع زملائهم في صنعاء

- فيما (( بلا قيود )) تعتبره إرهابياً جباناً .. قيادة أنصار الثورة تدين تهديد الحاضري وتؤكد عدم السماح لعصابات القتل العبث بأمن الوطن

- بينما الشباب يعلنون تأسيس الحركة الشعبية السلمية الفيدرالية .. الضالع : (( 6 )) انفجارات تهز عاصمة المحافظة .. والقيادي (( شلال )) ينجو من رصاص نقطة (( بير زغلول ))

- أهالي " بني جرموز " طالبوها باستبدال قوات الحرس بأي قوة أخرى حالياً وإغلاق الصمع بعد 12 فبراير .. العسكرية ترجئ إزالة المظاهرة المسلحة إلى ما بعد الانتخابات

- مناصرو صالح يعترضون سيارة وفد أجنبي بالعاصمة والشرطة تدخل لإنقاذها

- أبناء أبين يرفضون إدارة المحافظة من قبل شخصيات لها علاقة ببقايا النظام المسلحين

- هتفت : لن نتراجع لن نحيد .. مطلبنا يمن جديد .. مسيرة حاشدة بصنعاء تعتبر استضافة واشنطن لصالح استهتاراً بالإنسانية

الصفحة الثانية /

- الضالع .. مهرجان ومسيرة حاشدة في قعطبة طالبت برحيل بقايا نظام العائلة وإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها

- شباب التغيير بحضرموت يستنكرون تحريض الخطيب باقطيان لإزالة ساحتهم

- منظمة دلتا أبين تناقش وضع النازحين والمحافظ يأمر بفتح عيادة خاصة لهم بمستشفى (( 22 مايو )) بعدن

- هتفت الجميع : لا شمال ولا جنوب .. وحدتنا وحدة قلوب .. قافلة الحرية تصل تريم الغناء وآلاف الثوار يخرجون في مسيرة حاشدة لاستقبالها

الصفحة الثالثة /

- قال : إن التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية أثقلت كاهل اليمن .. باسندوة يؤكد أن التعليم يعاني من اختلالات ويحتاج لجهود جبارة لتحسينه

- موظفو مستشفى (( الشفاء )) بالحديدة يتظاهرون للمطالبة بمستحقاتهم ويهددون بالتصعيد

- منع رئيس شعبة الأشغال العسكرية من دخول المعسكر بعدن

الصفحة الرابعة /

- قبيلة بني تميم تدين الاعتداء على المشروع الاستثماري بالحوبان

- في افتتاح الدورة التدريبية لمنتسبي الأمن بلحج في مجال القانون الدولي والإنساني .. ماطر : الانتخابات الرئاسية نقطة تحول .. القيسي : المرحلة القادمة مرحلة تطلع إلى غد أفضل

الصفحة الثامنة /

- عزيزة المهاجري .. أول شهيدة برصاص قناصة صالح (( تقارير ))

- مياه معدومة منذ أشهر .. وكهرباء لا ترى النور .. وقمامة تتكدس في شوارعها .. وانفلات أمني في ظل فشل مهمة اللجنة العسكرية في المحافظة ..! تعز .. وجه خدشته أيدي قوات بقايا النظام (( تقرير ))

الصفحة التاسعة /

- في حوار خاص مع (( أخبار اليوم )) .. الشيخ / سنان جرعون : الجهات الأمنية سهلت للمسلحين كل شيء والحرس الجمهوري هو الجانب السلبي في ردع (( حوار ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- تنظيم القاعدة مكانه سطح القمر .. محمد قحطان : لا نريد الانفراد بالسلطة ونطالب بدولة مدنية (( أسسها الإسلام ))

- رئيس الوزراء اليمني يلتقي مسئولة أمريكية

- نيويورك تايمز : زيارة صالح (( المناور )) لأمريكا تثير قلق اليمن

- وزير الداخلية اليمني يبحث التعاون الأمني مع تركيا ومصر

الصفحة الرابعة عشر /

- أبناء مديرية يافع (( سرار )) لـ (( أخبار اليوم )) .. الثورة على الفساد وتطهير المؤسسات والمرافق من الفاسدين إنجاز مهم وبارز للثورة السلمية (( تقرير ))

الصفحة الخامسة عشر /

- مختطفون يسردون يوميات الرعب في سجون النظام

- في اجتماعها المنعقد تحت " الساحة الضمان الأساسي لتحقيق كافة أهداف الثورة الشبابية السلمية " .. أمانة منسقية الثورة بحجة تؤكد أهمية إنجاح الانتخابات الرئاسية وتدعو العقلاء لتجنيب المحافظة ويلات الحروب

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- قوات خاصة تحتوي احتجاجات اللواء الرابع حرس جمهوري بعد تطورها إلى اشتباكات

- غالب القمش في مرمى (( ثورة المؤسسات ))

- توقف الطيران الحربي في العند بسبب رفض الفنيين تشغيل الطائرات

- قعطبي يستأنف عمله محافظاً لعدن

الصفحة الثانية /

- عشرات المواطنين في باجل بالحديدة يواصلون احتجاجهم للمطالبة بإقالة مدير مكتب الصناعة والتجارة

- موظفو الإذاعة بحضرموت يحضرون لاعتصام جديد وينددون برسالة إذاعة المكلا

- اللجنة التنظيمية والمجلس الأهلي بزنجبار يدعوان نازحي أبين لـ (( مسيرة التطهير الكبرى ))

الصفحة الثالثة /

- في آخر تقرير لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين في اليمن : نصف مليون نازح فروا من بيوتهم نتيجة الصراعات التي شهدتها اليمن عام 2011

- مسيرة ومهرجان في قعطبة لإدانة الهجوم على المجمع الحكومي والمطالبة بإجراء الانتخابات في موعدها

- مشترك لحج يدين العنف ويحذر من مخططات لإعاقة الانتخابات الرئاسية

- رؤساء وأعضاء اللجنة الأصلية يحتجون أمام اللجنة العليا للانتخابات على خلفية هضم مستحقات

صحيفة الجمهورية :

الصفحة الأولى /

- فيما المشترك يدعو أنصاره للتصويت له .. الشورى يعلن تزكيته ( هادي ) مرشحاً وحيداً للانتخابات الرئاسية

- الخارجية الأمريكية تؤكد وصول الرئيس صالح إلى نيويورك

- باسندوة : التحديات التي واجهت اليمن أثقلت كاهله

- الإفراج عن زوجة مؤذن جامع الرئاسة

- تظاهرة للصم والبكم في شوارع المدينة .. الحرس الجمهوري يسحب ممثليه في اللجنة العسكرية بتعز

- الحكومة تكشف عن حوارات مباشرة مع قيادات الحراك لحل القضية الجنوبية

- بعد شهر من الاحتجاجات المتواصلة .. إقالة مدير عام مكتب الثقافة بالحديدة

- فيما هادي يصدر قراراً بإعادة القعطبي محافظاً للمحافظة .. حكومة الوفاق تجتمع في عدن لمناقشة الانفلات الأمني

- الناخبي لـ (( الجمهورية )) : الوحدة خيار لا رجعة عنه وعلى الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية

- يبدؤون اليوم اعتصاماً مفتوحاً .. هيئة التدريس بجامعة تعز تطالب باجتثاث الفساد

الصفحة الثانية /

- أكد أن الإنسان حجر الزاوية في التنمية المستدامة .. رئيس الوزراء : جادون في تفعيل المجلس الأعلى للجودة والاعتماد الأكاديمي

- العمراني يشدد على دور الإعلام في خلق وعي وطني

الصحافة الأسبوعية 

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /


صحيفة إيلاف :

الصفحة الأولى /

- بريطانيا ترفض بقاء الرئيس علي صالح فيها ومنظمات أمريكية تطالب بتقديمه للمحاكمة

- 3 محافظين بينهم محافظ تعز يغادرون سراً إلى الخارج والقعطبي يباشر في عدن

- وزير الدفاع يشرف على الدفاع الجوي والقوات الجوية خلفاً لمحمد صالح الأحمر

الصفحة الرابعة /

- بدت عليها آثار الشيخوخة في شبابها .. هود : نيابة أمن الدولة تفرج عن زوجة محمد الغادر مؤذن الرئاسة

- وفد حقوقي يمني يلتقي مسئولين في المحكمة الجنائية الدولية

- استفاد منها ( 2000 ) أسرة .. فجر الأمل الخيرية بتعز تواصل تنفيذ مشاريعها الخيرية لإغاثة أسر شهداء وجرحى تعز

الصفحة الخامسة /

- بعد رفض الجامعة منحهم إحدى القاعات لإقامة احتفالهم .. اتحاد طلاب اليمن بجامعة تعز يحتفي بالطلبة المستجدين للعام الحالي في ساحة الجامعة

- أكاديمي بجامعة صنعاء يتعرض للتهديد من قبل جنود الحرس لأنه يساند شباب الثورة

الصفحة الحادية عشر /

- في ظل تقاعس مكتب نظافة المحافظة وبقية الأجهزة الحكومية عن التعاون معهم .. أكثر من 70 شاباً وشابة ينظفون مدينة ذمار ضمن حملة ( وطني أرقى )

الصفحة الخامسة عشر /

- نادية عبدالله .. فتاة المسيرات .. هاوية تصوير وتجتاز عوائق الأنوثة وتصور كل مسيرات الثورة بكاميراتها الخاصة

هيئة التحرير :                                                         إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                       تصاميم

- عبدالله الجبري                                                      عادل سنان

- سليمان الحملي                                                      كاريكاتير :

- إبراهيم الأغبس                                                     هلال المرقب

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي

إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

معتقلو الثورة...حينما يصبح الموت أمنية! بقلم يحيى الأحمدي

بقايا العائلة تدفع باتجاه إعدام 3 سجناء من آل نهشل بهدف إفشال الانتخابات بحجة

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز

تظاهرة حاشدة في إب تندد باستمرار جرائم بقايا العائلة في صنعاء وتعز

طيارو السعيدة يتظاهرون للمطالبة بإقالة إدارتها وصرف مستحقاتهم


قوات صالح في الصمع وبيت دهره تواصل قصفها العنيف قرى بني جرموزشمال صنعاء

كرمان تلتقي وزير الخارجية البريطاني للمطالبة بتجميد أموال صالح البالغة50 مليار$

منتسبو القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة بتعز يتعهدون بإنجاح الانتخابات الرئاسية

منتسبو القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة بتعز يتعهدون بإنجاح الانتخابات الرئاسية

منتسبو القوات المسلحة والأمن المؤيدين للثورة بتعز يتعهدون بإنجاح الانتخابات الرئاسية

موظفو شركة يدكو الدوائية يواصلون اعتصامهم للمطالبة بإقالة مجلس الإدارة

يمنيون في امريكا يعتزمون إحياء الذكرى الاولى للثورة السلمية


باسندوة يصدر قراراً بإيقاف رئيس المركز الوطني للمعلومات ويكلف نائبه بالقيام بمهامه

علي صالح .. لا مفر من وجه العدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق