الخميس، 1 مارس 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الخميس بتاريخ 1 مارس 2012م الموافق 8 ربيع ثاني 1433هــ



 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


أركان التقرير :


- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


انتفاضة القوات الجوية إلى أين؟

40 يوماً من ثورة الصقور لاقتلاع "28" عاماً من عبث الجنرال الطيار


خليل العمري


- في ال22 من يناير كانون الثاني دشن ملازم يدعى أحمد الحاتمي ثورة ربيع قوات الجوية عندما رمى قائد القوات الجوية والدفاع الجوي / محمد صالح الأحمر الذي كان يلقي محاضرة على ضباط وأفراد قاعدة الديلمي الجوية القريبة من مطار صنعاء ،وصفها الحاضرون بأنها تضمنت كلاماً جارحاً ومهيناً بحقهم.


كانت هذه هي الشرارة الأولى لما بات يعرف اليوم بثورة "أحرار الجوية" والتي تطالب بإقالة الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع علي صالح، الرجل الذي يجثم على صدر القوات الجوية لأكثر من 28 عاماً.


وشهدت ساحة أكبر القواعد الجوية القريبة من مطار صنعاء الدولي مظاهرات عاصفة لضباط وصف وجنود ومهندسين وطيارين طالبو بإصلاح ما وصفوه بالوضع المتدهور للقوات الجوية اليمنية وسلاح الجو وتطهير الجيش من سطوة العائلة وتحويله إلى جيش حديث لكل أبناء الوطن..


وتوسعت ثورة صقور الجوية بصنعاء لتصل إلى عموم محافظات الجمهورية،حيث انضم إليها ألوية قوات ودفاع الجو تباعاً، أبرزها قاعدة الجند الجوية بعدن، واللواء 170 دفاع جوي بتعز ، واللواء 180 في محافظة مأرب ، واللواء 190 بحضرموت، واللواء الرابع بالمنطقة الشرقية، وطلاب المعهد الفني للقوات الجوية .


وانتقل ضباط وأفراد القوات الجوية في ال25 من يناير إلى أمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ، لمطالبته بإقالة محمد صالح الأحمر ومحاسبة كل الفاسدين في القوات الجوية، معلنين عن بدء اعتصام مفتوح أمام منزله حتى تحقيق كافة مطالبهم.


عبدالرحمن الهلالي رئيس اللجنة الإعلامية بساحة الاعتصام بشارع الستين علق عن انتقال الثورة من قاعدة الديلمي إلى أمام منزل هادي قائلاً: ارتضينا النضال السلمي في انتفاضتنا واخترنا الساحة بديلاً عن ثورة المعسكر،لأنه كان هناك من يريد أن يدخلنا في مواجهات مع قوات الحرس والأمن المركزي الذين استخدمهم محمد صالح لقمعنا..


وتعرض الكثير من منتسبي القوات الجوية من مختلف الألوية المنتشرة بالمحافظات إلى اعتقالات وفصل وتعذيب.حيث يصف أحد المختطفين المفرج عنهم لاحقاً ويدعى النقيب الطيار مختار الحسني من قاعدة طارق بتعز بأنه سلوك بشع.


ويضيف بأنه تم اقتحام سكنهم من قبل كتيبة من الحرس والشرطة العسكرية وتم حبسه ليومين في غرفة مظلمة تحت الأرض، مشيرا أنه تعرض لعمليات تعذيب بأساليب لا ترقى لأدنى درجات الإنسانية.

وينظم أحرار القوات الجوية فعاليات ثورية بشكل يومي، تتنوع بين المظاهرات التي تجوب شوارع المحافظات، والعروض العسكرية الكبيرة ،والتي عادة ماتكون شوارع الستين بالعاصمة صنعاء وجمال في تعز مسرحاً لها.


وقام ضباط الدفاع الجوية عسكرية باختيار قيادة للقوات الجوية تمثلهم وتحاور باسمهم،حيث تم اختيار الطيار العميد ركن عبدالغني بن عوذل قائداً للقوات الجوية ومحاوراً رسمياً باسمهم..


ويعتبر بن عوذل قائدا محبوباً وشخصية كاريزمية تحظى باحترام واسع في الوسط العسكري، حيث عمل قائداً لقاعدة الديلمي الجوية و مديراً لعمليات القوات الجوية والدفاع الجوى اليمنية قبل إقالته من قبل صالح..


في ال21 من فبراير الماضي فاز المشير الركن عبد ربه منصور هادي برئاسة الجمهورية،وشارك ضباط وأفراد الجوية بالانتخابات الرئاسية، ومنحوه أصواتهم بكل ثقة ،حيث يعتبرونه أملاً بالنسبة لهم، يعلقون عليه أمالاً كبيرة في إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية..


اليوم وبعد أن أضحى هادي رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة فإن الدور أصبح ملقىً على عاتقه باتخاذ قرارات أكثر صرامة وحزماً، يضيف الهلالي التمسنا له العذر وللجنة العسكرية سابقاً في قرار إقالة الأحمر وتبديل قيادة جديدة ،لكن اليوم والأمور قد استتيت فعليه أن يتخذ القرار المناسب حتى لايتفجر الموقف.


وعن الخطوات التصعيدية التي سينتهجونها في الأيام المقبلة ،يضيف الهلالي أن الأيام القادمة ستشهد احتجاجات تصعيدية سلمية، في كافة الألوية في عموم الجمهورية إذا ما استمر التجاهل لمطالبهم، مؤكدا أن صف الانتفاضة يقوى كل يوم بانضمامات جديدة .


ويضيف: خياراتنا كانت وستظل سلمية ، لكن إذا تم مواجهتنا بالعنف،فسندافع عن أنفسنا وسنستخدم القوة، ونحن أناس عسكريون وخصومنا نعرفهم جيداً ونعلم مايدور في خلدهم.


ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل سيصدر الرئيس هادي قراراً بإقالة الرجل أم أن الأيام القادمة ستشهد تفجراً للموقف كما هدد أحرار الجوية ، لكن الجميع يعولون على حكمة هادي لتفادي الثمن الذي سيكون من دماء اليمنيين والخاسر الأكبر هو اليمن.


موقع الثورة اليمنية يفتح ملفات شهداء جمعة الكرامة.. الشهيد محمد سعيد زربة.. حيث تكون الثورة

الشبكة : متابعات / موقع الثورة اليمنية : محمد الجماعي


- من روابي اللواء الأخضر، ووديان مديرية السبرة، وتاريخها العتيد، جاء شهيد الحرية والكرامة، محمد سعيد صالح الوجيه، الذي اشتهر بحسن أخلاقه، وعلو همته، وتفوقه الدراسي والأخلاقي..


عاف محمد الوجيه ما عند مدينيه من أموال، فعفا عنها في وصيته، وتصدق بغيرها، وكتب بخط يده قبل سفره الأخير إلى صنعاء، يوصي بزوجته التي أمضى معها ثلاث سنوات، من الحب والحنان والسعادة، وولده الوحيد "مشعل"، وبما للناس عليه هو من ديون وأعمال، كانت لتجد طريقها إلى النور، فيما لو بقي على قيد الحياة، لولا زحف الثورة إلى قلبه، ودين عليه لوطنه..


لم يفرق الشهيد محمد زربة، أكبر إخوانه التسعة، بين ساحته القريبة في خليج الحرية باللواء الأخضر، ولا البعيدة عنه في ساحة التغيير في قلب العاصمة، إذ ليس الوطن هنا ولا هناك، إنه في دواخلنا، أو لا وجود له البتة..


وذهب ابن الثامنة والعشرين عاما، بعد انضمامه باكرا ساحة التغيير، إلى حيث تتلاشى الانتماءات، وتذوب حواجز الزمان والمكان..


غادر الشهيد الوجيه قريته في عزلة بلاد الشعيبي، التي كان مرشدها وموجهها وقدوتها وخطيبها.. متجها صوب الوطن الجديد، إلى حيث الشباب يصرخون، يهتفون ضد الاستبداد، أحرارا كما ولدتهم أمهاتهم، في مواجهة نظام عجز عن ترويض حبالهم الصوتية، ليقترفوا خطيئة الصمت..


وبعزيمة لا تعرف الوهن، التحق الوجيه محمد، المشهور بمحمد سعيد زربة، بساحة التغيير مشاركا شباب جيله ثورتهم السلمية، بعد أن وصل يقينه إلى الذروة، بوجوب استئصال هذا الورم العائلي، من يمن الحكمة والإيمان..


ما أن انقضت صلاة جمعة الكرامة وخطبتاها.. وصلى الشهيد قرب المنصة مع والده وشقيقه منصور، حتى أطلق الثوار صيحة الملهوف قرب الجدار، هناك.. حيث هتك الستر بين الحاكم والمحكوم، بسفك دماء الأبرياء..


أنذرت شرارة الحق، في جمعة الكرامة يوم الثامن عشر من مارس 2011،..وأشرقت شمسه، لتبيد غيوم الجهل والظلام.. وتقدم محمد إلى قرب الجدار حيث علت روحه.. ومن خلف جدار الكرامة اشتعل ذلك الحريق، فارتقى محمد سعيد زربة واثنين وخمسين من رفاقه.. مع أول عرس جماعي يزفون إلى الجنان..


اكتظت الساحات بالشهداء والجرحى، وضاق المكان عن اتساعه.. وفيما انضم والده وشقيقه منصور لمساندة لجان النظام أمام المستشفى الميداني..


كان أقارب الوجيه يهمسون عبر الهاتف لبعضهم عن شيء ثمين شارف على الوداع الأخير.. الساعة العاشرة صباح التاسع عشر من مارس 2011، حطت رحال الحاج سعيد الوجيه في مستشفى أزال التخصصي بصنعاء، حيث علم بخبر استشهاد ولده محمد.. بعد رحلة بحث وعناء بين المستشفيات المتعاونة مع رجال الثورة وشبابها..


ما زالت حبات المسابح الظافرة، التي يزرعها أهل الشهيد، بفناء البيت، تثمر.. نظرة الحبور المنتشية بشهيد مرّ من هنا.. وفي دواخلهم مازالت روحه تتوقد كقناديل السماء، نفوس عاشت وإياه تحت سقف واحد.. وشيعت جنازته ثلاث مرات، في صنعاء وإب والسبرة.. واجتمعت عند ضريحه بعد استشهاده، لتجديد العهد لثورته..


وهكذا أثمرت جهودك يا محمد، ونفذ الجميع وصيتك في كل مديرية السبرة، إذ لا يزال أهلك صامدون هنا، يرفعون الأعلام ويفتخرون بك وبزملائك، رفاق الدم الغالي.. ولا تزال الساحات تعج بالثوار والثائرات لأجلك ولأجل عهد جديد أنت أشعلت شمعته الأولى بدمك، ليحيا أطفالنا بكرامة وشموخ..


وتعود أطيار الحياة تشدوا بألحانها، من بين أشلاء وجراحات شهداء رووا بدمائهم ثرى وطنهم، مع كل إشراقه صبح وكل أفول نجم.. وقبل أن يغادر الوجيه قريته "رجيعة" إلى غير رجعة، ليشعل النور في درب اليمن، ضمن أول دفعة من قناديل فجر ثورتها الشابة، ومبشرا بمناضل جديد يأتي من بعده اسمه "مشعل"..


مسيرة حاشدة في البيضاء تطالب اللجنة العسكرية بسرعة هيكلة الجيش والإفراج عن شباب الثورة المعتقلين

الشبكة : متابعات /


- شهدت مدينة البيضاء صباح اليوم الخميس مسيرة جماهيرية حاشدة لمطالبة اللجنة العسكرية بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن وكذا الإفراج عن جميع المعتقلين.


وتحركت المسيرة الحاشدة من ساحة أبناء الثوار لتجوب الشارع الرئيسي وصولاً إلى أمام مدخل المجمع الحكومي ثم العودة إلى الساحة.


وقبيل انطلاقة المسيرة أكد رئيس المجلس التنظيمي على ضرورة المشاركة الفاعلة في صناعة التغيير الذي ينشده اليمنيين بدأ من ما أكده اليمنيون في 21فبراير من رغبة كبيرة في التغيير ووصولاً إلى رؤية الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي يرتجيها كافة أبناء الشعب اليمني، مطالباً بسرعة إطلاق سراح المعتقلين من أبناء البيضاء .


وأصدر المجلس الأهلي لأبناء مدينة البيضاء بيان طالبوا فيه الجهات المختصة بسرعة الإفراج عن المعتقلين من أبناء المدينة.


وفي المسيرة رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها «هيكلة الجيش وتطهيره من بقايا العائلة مطلبنا»، وعبارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين.


المسئول الإعلامي يصف اللجنة العسكرية بأنها تسير على نمط النظام السابق..

مسيرة سلمية لأحرار الجوية إلى قاعدة الديلمي للمطالبة برحيل الأحمر


الشبكة : متابعات /


- انطلقت صباح اليوم مسيرة سلمية لـ"أحرار القوات الجوية " نحو قاعدة الديلمي, بمطار صنعاء الدولي, للتأكيد على المطالبة برحيل محمد صالح الأحمر والقوات التابعة له من القاعدة .


وقال رئيس اللجنة الإعلامية بأحرار الجوية عبدالرحمن الهلالي إن أحرار الجوية يعلقون أمالاً كبيرة في الرئيس الجديد ، ووصف اللجنة العسكرية بأنها مازالت تسير على نمط النظام السابق ، وتوقع الهلالي أن يتم اعتراض المسيرة اليوم من قبل بقايا أزلام النظام السابق في الشوارع ، أو قاعدة الديلمي.


وكشف عن وجود لجنة أمنية من أفراد الجوية مؤكدا على سلمية المسيرة إلا في حالة الاعتداء".


وأوضح الهلالي أن هناك خيارات مطروحة ،وهناك شباب متحمسون لأكثر من خيار، وقال " لكن في المقابل لدينا أوراق تصعيدية ستستخدم إتباعاً"


وأكد أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم برحيل محمد صالح الأحمر ، وإخراج كافة القوة التي تحتل قاعدة الديلمي ، والعودة إلى أعمالهم ،وحذر من مغبة التمادي من قبل أزلام النظام في تضييق خيارات السلمية أمامهم.


يشار إلى أن أحرار الجوية يعتصمون أمام منزل هادي منذ أكثر من شهر للمطالبة برحيل محمد صالح الأحمر .


تعيين اللواء سالم قطن قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية والعميد صادق حيد مديراً لأمن المحافظة

الرئيس هادي يبعد مهدي مقولة من منصبه ويعين رشيد محافظاً لعدن

الشبكة : متابعات /


- أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات جمهورية مساء اليوم الخميس أبرزها إبعاد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء مهدي مقولة من منصبه، في أول خطوة لإعادة هيكلة الجيش المنقسم.


ومهدي مقولة ينتمي إلى قبيلة «سنحان» مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وظل موالياً له طوال الثورة الشعبية ضد الأخير والتي انتهت بتنحيه عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة.


وأصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين مقولة نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية، خلفاً للواء سالم علي قطن الذين عُيّن بدوره قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية وقائداً للواء 31 مدرع، خلفاً للأول.


كما أصدر هادي قراراً بتعيين المهندس وحيد علي أحمد رشيد محافظاً لمحافظة عدن، ليشغل المنصب الشاغر منذ نحو عام بعد أن استقال المحافظ السابق وانضم للثورة.


ورشيد كان وكيلاً لمحافظة عدن خلال فترة صالح، وينتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح، وهو المسئول الإصلاحي الوحيد الذي ظل في منصبه خلال فترة الرئيس السابق.


وأصدر الرئيس هادي أيضاً قراراً بتعيين العميد الركن صادق صالح حيد مديرا لأمن محافظة عدن، خلفاً للعميد غازي أحمد علي.


وتشهد عدن انفلاتاً أمنياً غير مسبوق. ويأمل المواطنون أن يعمل مدير الأمن الجديد الذي يتحدر من محافظات جنوبية على إعادة الهدوء إلى المحافظة. والعميد حيد رئيس لعمليات وزارة الداخلية سابقاً.


وهذه نصوص القرارات كما نشرتها وكالة الأنباء اليمنية:


- صدر اليوم بصنعاء القرار الجمهوري رقم (9) لسنة 2012م بتعيين المهندس وحيد علي احمد رشيد محافظا لمحافظة عدن.

وصدر القرار الجمهوري رقم (10) لسنة 2012م بتعيين اللواء مهدي مهدي مقولة نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية.


كما صدر القرار الجمهوري رقم (11) لسنة 2012م بتعيين اللواء سالم علي قطن قائدا للمنطقة الجنوبية قائدا للواء (31) مدرع.


وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (8) لسنة 2012م بتعيين العميد الركن صادق صالح حيد مديرا لأمن محافظة عدن.


قال إنها تدير عصابات مهمتها تنفيذ الاغتيالات ونشر الفوضى والعنف..

صلاح باتيس: بقايا الرئيس المخلوع تتحمل مسؤولية الانفلات الأمني بحضرموت


الشبكة : متابعات /


- حمل صلاح,باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت,من سماهم" بقايا" النظام المخلوع مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة هذه الأيام وما رافقها من حوادث تفجير وأعمال.


وقال باتيس في تصريح صحفي, إن هناك تعمد مقصود من قبل هذه القوى لأحداث أعمال فوضى كان من علاماتها تفجير القصر الجمهوري في المكلا السبت الماضي.


وأكد أن بقايا للنظام المتهالك هي من تدير المؤسسات الأمنية بالمحافظة وما حدث من تفجير إرهابي للقصر الجمهوري بالمكلا وما سبقته من أحداث قتل ونهب وسلب وترويع للسكينة العامة وهروب للمعتقلين من السجون لهو أكبر دليل على ذلك.


وأضاف :"إن أبسط مواطن يلاحظ التحركات المريبة للسيارات المجهولة والأشخاص الملثمين والحركة غير المعهودة للأسلحة الغير منضبطة ثم نجد بعد ذلك من هؤلاء المسئولين الفاسدين من يلقي التهم جزافاً على شباب الثورة السلمية ورموزها وقادتها".


وحذر القيادي في الثورة, من حالات الاستدعاء لأبناء المحافظة وإلصاق التهم بهم وكأنهم هم الجناة والسبب في الفوضى ,معتبرا ذلك يصب في اتجاه خطير.


ولفت إلى أن عصابات النظام المتهالك تسعى لتنفيذ سلسلة اعتقالات وتصفية لرموز الثورة الشبابية السلمية بحضرموت وكوادر هذه المحافظة.


وحمل باتيس كل من يلقي بالتهم على هؤلاء الرجال الأبرياء والمخلصين من أبناء حضرموت,المسؤولية في أي أذى يمسهم,داعيا من يتربعون على مؤسسات الدولة بالمحافظة القيام بواجبهم في حفظ الأمن وحماية المحافظة وأبنائها جميعاً . واستغرب أن تصدر أوامر بالاعتقال ممن يجب أن يكونوا هم في مقدمة المعتقلين ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه في حق هذه المحافظة الآمنة من فساد وإفساد وإجرام. وأكد في ختام تصريحه على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها وفاءً لكل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمرابطين في ساحات وميادين التغيير من اجل بناء دولة النظام والقانون.


حكومة الوفاق تشكل لجنة وزارية للتواصل مع الشباب تمهيداً لتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني

الشبكة : متابعات /


- قال وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني إن حكومة الوفاق الوطني شكلت لجنة وزارية للتواصل مع الشباب اليمني في مختلف الساحات، تمهيداً لتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد في شهر مارس الجاري.


وأشار لـ 26 سبتمبر أن اللجنة تضم في عضويتها عدداً من الوزراء المعنيين وستعقد خلال الفترة القادمة سلسلة من الاجتماعات بغرض التواصل مع شباب اليمن وتلمس أفكارهم وبلورة رؤاهم والتعرف على احتياجاتهم. وستنظم ورش العمل وندوات متعددة لهذا الغرض.


وأوضح الإرياني أن وزارة الشباب والرياضة تعد حالياً لتأسيس الملتقى الوطني للشباب والذي سيضم مختلف الأطياف والاتجاهات السياسية في مختلف ساحات الاعتصام على الساحة بالتعاون مع وكالة التنمية الأمريكية ويهدف إلى التعرف على أفكار الشباب ومعرفة خططهم لتطوير وتنمية الوطن وبناء الدولة المدنية الحديثة.


وأضاف: «الوزارة تعد أيضاً لمشروع جيل السلام بمشاركة 10 آلاف شاب وفتاة يمثلون الساحات المختلفة في أربع محافظات هي أمانة العاصمة وتعز وعدن والحديدة ضمن مشروع تحسين معيشة المجتمع بدعم المنظمات الدولية». وأكد أن المشروع يستهدف تقريب الرؤى بين الشباب وتشكيل فريق عمل يضم مختلف التوجهات السياسية والمستقلة ، مؤكداً أن وزارة الشباب والرياضة تقف على مسافة واحدة من الجميع وهي لا يمكن أن تتحدث بلسانهم أو تكون بديلاً عنهم وأنها حريصة على أن يحقق الشباب اليمني كل طموحاتهم وآمالهم.


الشيخ العلامة / بكير في ضيافتنا

عدن .. تحتفي بعلامة حضرموت الشيخ / علي بكير

عدن : خاص


- ضمن برنامج ( الضيف الزائر ) تشرفت الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم فرع عدن باستضافة صاحب الفضيلة الشيخ العلامة / علي بن سالم سعيد بكير أحد أعلام وعلماء تريم بمحافظة حضرموت وبخلال فترة الاستضافة التي استمرت خمسة أيام للفترة من 27 / 2 وحتى 3 /3 تم ترتيب جدول حافل لفضيلة الشيخ الكبير واستغلالا لوجوده في محافظة عدن .. حيث تصدر الجدول اللقاء المبارك الذي جمعه بالأئمة والدعاة ومعلمي القرآن الكريم في مقر الجمعية حيث استمتع الحاضرون بعطاء الشيخ وبركات علمه ، كما ترتبت زيارة للشيخ لمبنى الكلية العليا للقرآن الكريم بعدن .. وكان اللقاء الحميمي المبارك لفضيلة الشيخ مع طلاب وطالبات الكلية كما زار الشيخ مركز أبو قبة النموذجي لتحفيظ القرآن بكريتر. كما تم عقد جلسة تعارفية مع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية في مقر الجمعية بالمعلا.


وتأتي هذه الفعالية المباركة ضمن خطة الجمعية , لتحريك المياه الراكدة في الفعل القرآني النشط .. ولإحداث حراك قرآني فاعل ومؤثر يسد الفجوة الحاصلة بين الأمة وعلمائها - وبين القرآن ورجالاته .


الحقوق والانتهاكات

تبادل لإطلاق النار بين مرافقي مناع وجنود الفرقة أمام منزل الرئيس هادي في صنعاء

الشبكة : متابعات /


- اشتبك مسلحون يرافقون الشيخ فارس مناع القائم بأعمال محافظ صعدة وجنود من الفرقة الأولى مدرع بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في العاصمة اليمنية صنعاء مساء اليوم الخميس.


وقال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين» إن مرافقي مناع رفضوا الخضوع للتفتيش على يد جنود نقطة أمنية بالقرب من منزل هادي في شارع الستين غرب صنعاء.


وأضاف إن تبادلاً لإطلاق النار حدث بين الطرفين، لكن لم يسقط جراء ذلك ضحايا.


وعين أعضاء المجلس المحلي في صعدة الشيخ مناع، وهو تاجر سلاح، محافظاً للمحافظة بموافقة من جماعة الحوثيين التي تسيطر على المحافظة عقب فرار المحافظ السابق.


ورغم انه لم يصدر حتى الآن قرار رسمي بتعيين مناع في منصبه، غير أن السلطات الحكومية تتعامل معه كمحافظ لصعدة.


ناشدوا الضمير الإنساني الدولي والمحلي إدانة العدوان الغاشم للحوثي علي المنطقة منذ 6أشهر..

قبائل كشر بحجة تؤكد إنشاء الحوثي معسكرا يشنون منه الحرب والحصار على المديرية


الشبكة : متابعات /


- اتهمت قبائل كشر بمحافظة حجة شمال البلاد الحوثي بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية».في حربهم التي يشنونها على المديرية منذ ستة أشهر على التوالي.


وأشار البيان الذي حصل "الصحوة نت " على نسخة منه إلى أن الحوثي أنشاء معسكرا على حدود المديرية ويشنون منه الحرب والحصار على أبناء المديرية " ويمارسون الفتنة في الأسواق وينصبون النقاط ويخطفون المارة ويقنصون المواطنين، ويهدمون البيوت على ساكنيها".


وأكد أن مسلحي الحوثي يقومون بتلغيم جثث القتلى من المواطنين، وتهديم البيوت على ساكنيها وفرض حصار على المديرية ومنع الغذاء والدواء من الوصول إلى الموطنين، ومنع المرضى والجرحى من الإسعاف.


وقال البيان إن الحوثي استقدم مسلحين من مختلف المناطق اليمنية، وقامت بإنشاء معسكر لمسلحيها على حدود المديرية لشن مزيد من الحرب على المديرية


وحمل البيان "رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المسئولية الكاملة عما يحدث، وحكومة الوفاق الوطني"، وطالبوا بـ"سرعة التدخل لوقف العدوان عليهم، وإحلال الأمن وحماية المواطنين"


وناشد البيان الضمير الإنساني المحلي والدولي بإدانة "عدوان الحوثي ومسلحيه"، مؤكدا أن لا هدف من وراء هذه الحرب التي يشنها أتباع الحوثي سوى التمدد والتوسع، مهما كلف الثمن.


وقال البيان "إن الحوثي استغل انشغال اليمن بالأحداث "ليشن حربا غاشمة على كشر دون أية أسباب سوى الهيمنة على المنطقة والتسلط وإخضاع الناس لمشروعه العبثي السلالي العنصري".


مجاميع قبلية تقطع طريق البيضاء – صنعاء للمطالبة بقتلة أحد أبنائهم من الحرس الجمهوري

الشبكة : متابعات /


- قطعت مجاميع قبلية مسلحة اليوم الخميس الطريق الذي يربط محافظة البيضاء بالعاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم قتلة أحد أبنائهم الذي قتل على يدي جنود يتبعون الحرس الجمهوري.


وقال مصدر محلي لـ«المصدر أونلاين» إن مواطن يدعى أحمد بن أحمد السوداني ينتمي لقبيلة سودان العرش بمحافظة البيضاء، لقي مصرعه إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود في نقطة تتبع الحرس الجمهوري جنوب مدينة رداع.


وأوضح المصدر أن الجنود الذين يتمركزون في نقطة تتبع الحرس جنوب مدينة رداع أطلقوا النار على السوداني منتصف ليلة أمس، ما دفع قبيلته إلى قطع الطريق للمطالبة بتسليم قتلته.


وبحسب المصدر تدخلت بعض الوساطات القبلية في محاولة لفتح الطريق، والتفاوض مع قيادة الحرس الجمهوري لتسليم القتلة خلال 24 ساعة.

المرصد اليمني يناشد إنقاذ السجناء المضربين عن الطعام بمركزي ريمه

الشبكة : متابعات /


- قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان " YOHR " إن إدارة أمن سجن محافظة ريمة قامت بالاعتداء على السجناء الذين أضربوا عن الطعام احتجاجاً على سوء معاملة إدارة السجن وسوء أوضاع السجن الذي لا يحتوي فتحات تهوية ووضعه متردٍ للغاية، ومنعوا من الخروج إلى ساحة السجن المركزي للتهوية.


ونقل المرصد في بيان له,أن 37 سجينا بدأوا إضرابا عن الطعام منذ 3 أيام؛ ومنعت إدارة السجن المركزي الزيارات عنهم، وتم إغلاق شباك زيارات التغذية,في وقت أن التغذية المخصصة لهم من إدارة السجن “لا تكفيهم وغير جيدة” بحسب وصفهم، وهذا ما عده المرصد اليمني لحقوق الإنسان اختراقاً واضحاً للمادة “30″ من قانون تنظيم السجون التي تمنح السجين الحق في “مقابلة أسرته وذويه وأصدقائه” و “استلام المراسلات والرد عليها “.


وبحسب المناشدة أيضاً؛ فإن السجناء على ذمة قضايا أو سجنوا تعسفاً، رفضوا الخضوع للتحقيق مع نيابة المحافظة التي زارتهم للسجن بعد إعلانهم الإضراب عن الطعام، مشيرين أنهم منذ فترة ولم يلتفت لهم .


وأوضحت المناشدة تعرض السجناء للاعتداء بالرصاص الحي والهراوات والعصي من قبل القائمين على السجن ولم تسجل أي إصابات خطرة .


وقال البيان “في تجاوز فاضح للدستور والقانون، وتحديد في المادة “23″ من الفصل الخامس الخاص بالرعاية الصحية للمسجونين من القانون اليمني رقم (48) لسنة 1991م بشــأن تنظيم السجون الذي يقول “يجب على إدارة السجن أن تهتم بمراعاة الصحة العامة داخل السجن، وتتولى علاج السجناء وتوفير الرعاية الصحية والوقائية لهم وتعيين أطباء متخصصين بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة” ،فإن المرصد اليمني لحقوق الإنسان “ YOHR ” وهو يدين ما تعرض له السجناء من انتهاكات، فإنه يناشد الجهات المختصة بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي تدهور صحي قد يتعرض له السجناء جراء إضرابهم عن الطعام، ويحذر من أي تدابير جديدة تتخذها إدارة السجن المركزي ضد السجناء.


مدير أمن المحافظة يستعين بأفراد من قبيلته لحمايته الشخصية

إصابة جنديين برصاص مسلحين في عدن


الشبكة : متابعات /


- أصيب جنديين اثنين من منتسبي الشرطة العسكرية برصاص مسلحين يعتقد انتمائهم للحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوب اليمن اليوم الخميس.


وقالت مصادر محلية وطبية لـ«المصدر أونلاين» إن جنديين أصيبا في اشتباكات مستمرة منذ يومين في مديرية المنصورة إثر محاولة الجيش فتح طريق رئيسي أغلقه محتجون من الحراك.


وتشهد عدن انفلاتاً أمنياً غير مسبوق مع غياب الشرطة لتأمين المدينة الساحلية.


وقالت مصادر إن الشرطة العسكرية تولت مسؤولية النقاط الأمنية بين مديريات عدن بعد انسحاب قوات الأمن.


وأضافت أن إدارة أمن عدن تشهد «غياباً للانضباط الأمني»، حتى أن مدير الأمن العميد غازي أحمد علي استعان بمسلحين من قبيلته لحمايته الشخصية.


بينها تلغيم الجثث وهدم المنازل على ساكنيها وقنص المواطنين

اتهامات لجماعة الحوثي بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» في كشر شمال البلاد

الشبكة : متابعات /


- وجهت قبائل كشر بمحافظة حجة شمال البلاد اتهامات لجماعة الحوثي بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية».في حربهم التي يشنونها على المديرية منذ ستة أشهر على التوالي.


وأكدت في بيان لها أن مسلحي الحوثي يقومون بتلغيم جثث القتلى من المواطنين، وتهديم البيوت على ساكنيها وفرض حصار على المديرية ومنع الغذاء والدواء من الوصول إلى الموطنين، ومنع المرضى والجرحى من الإسعاف. وقال البيان الذي حصل المصدر أونلاين على نسخة منه إن جماعة الحوثي استقدمت مسلحين من مختلف المناطق اليمنية، وقامت بإنشاء معسكر لمسلحيها على حدود المديرية لشن مزيد من الحرب على المديرية.


وأشار البيان إلى أن جماعة الحوثي تقوم "بممارسة الفتنة في الأسواق وينصبون النقاط ويخطفون المارة ويقنصون المواطنين، ويهدمون البيوت على ساكنيها".


وحمل البيان "رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المسئولية الكاملة عما يحدث، وحكومة الوفاق الوطني"، وطالبوا بـ"سرعة التدخل لوقف العدوان عليهم، وإحلال الأمن وحماية المواطنين".


وناشد البيان الضمير الإنساني المحلي والدولي بإدانة "عدوان الحوثي ومسلحيه"، مؤكدا أن لا هدف من وراء هذه الحرب التي يشنها أتباع الحوثي سوى التمدد والتوسع، مهما كلف الثمن.


وقال البيان "إن جماعة الحوثي استغلت انشغال اليمن بالأحداث "ليشن حربا غاشمة على كشر دون أية أسباب سوى الهيمنة على المنطقة والتسلط وإخضاع الناس لمشروعه العبثي السلالي العنصري".


وتسعى جماعة الحوثي إلى فرض تمددها على مناطق جديدة شمال البلاد، بعد أن بسطت نفوذها على محافظة صعدة وأجزاء من عمران وصعدة في حروب مستمرة منذ العام 2004.


وتتسم جماعة الحوثي بحسب تقارير حقوقية بأنها جماعة قتالية هدفها التوسع على الأرض، وترفض مبدأ التعايش، مع الآخر حتى المخالفين لها داخل التيار.


وبحسب منظمة سواء للدفاع عن الأقليات فإن الجماعة خاضت 15 حربا، مع مخالفيها، وأقدمت على طرد اليهود من صعدة، وخاضت حربا حتى مع مخالفيها داخل المذهب الزيدي.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- BBC عربي : اليمن: مظاهرات تطالب بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة أقارب الرئيس السابق


- الحرة : جنود وضباط يتظاهرون في اليمن لإقالة قادة متهمين بالفساد


- الخليج : حملة موسعة لتطهير أبين من "القاعدة" بإشراف من وزير الدفاع


- UPI .COM : قيادي في المعارضة اليمنية يدعو لتوفير مناخ حقيقي لحوار وطني لا يستثني أحدا


- روسيا اليوم : المشهد اليمني.. وإشكالية بقاء صالح


- الخليج : واشنطن مع إبقاء أقارب صالح "لمكافحة الإرهاب"


- القبس الكويتية : الأقدار رفعته إلى المناصب من دون سعي منه .. الحاضر الغائب.. أبرز مؤهلات الرئيس اليمني الجديد! توم بيتر (كريستيان ساينس مونيتور)


- الصحوة نت : قال إنه لا يمكن أن يبدأ الحوار الوطني والجيش منقسم.. ياسين: إعادة هيكلة الجيش والأمن يمهد الظرف للانتقال للقضايا الأخرى


- وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) : الرئيس اليمني يعين محافظا جديدا لمحافظة عدن جنوبي اليمن


- الصحوة نت : أكد أن الشعب اليمني لن يقبل بقائه في السياسة.. قحطان: إذا مارس الرئيس المخلوع العمل السياسي فمصيره السجن أو المحاكمة


- المصدر أونلاين : يتعين على هادي أن يبرهن بأنه قائد ذو قدرات كبيرة لا مجرد عسكري محظوظ


- داخل عقل المشير / خالد عبدالهادي


- الخليج : رؤية جديدة لليمن / افتتاحية الخليج


- المصدر أونلاين : اليمن سيكون بين عهدين مختلفين: الأول ارتكز على حكم فرد فيما الثاني يرتكز على حلم الملايين .. رحل صالح.. وماذا بعد؟ / صادق ناشر


- المصدر أونلاين : جاء صالح إلى السلطة برتبة مقدم ورأس منكوش وغادرها مكرهاً برتبة مشير ورأسٍ مكللٍ بالبياض


- المصدر أونلاين : دخول الحراك في صدام مبكر مع القوى الأخرى في ظل محدودية خياراته سيؤدي إلى انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً .. جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال / مركز الجزيرة للدراسات


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- تبادل إطلاق نار بين الأمن المركزي اليمني وقوات مؤيدة للثورة قرب منزل الرئيس منصور هادي .


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- الآلاف من اليمنيين يتظاهرون في صنعاء للمطالبة بإقالة أقارب صالح من الجيش


- الرئيس اليمني يصدر قرارات بتغيير قائد المنطقة الجنوبية المقرب من صالح ويعين محافظ لعدن ومدير أمن جديد لها


قناة الحرة:


أبرز الأخبار /


- نادية المصورة اليمنية الهاوية وثقت للثورة اليمنية أكثر من الصحفيين المحترفين


- ممثل اليونيسيف في اليمن أكثر من 50% من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية وثلثهم عرضة للموت


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- تنظيمية الثورة تدعو للمشاركة الكبيرة في جمعة "هيكلة الجيش مطلبنا"


- صدور قرار جمهوري بتعيين وحيد علي رشيد محافظا لمحافظة عدن


- موظفو قناة اليمن ينتخبوا اليوم رئيس وأعضاء لجنة نقابة الصحفيين اليمنيين بالقناة


- نقابة الصحفيين اليمنيين تدعو رئيس الجمهورية للتوجيه برفع المسلحين عن صحيفة الثورة


- صحيفة الخليج الإماراتية: الرئيس عبدربه هادي مطالب بالتخلص من إرث الرئيس المخلوع المثقل بالصراع والفساد


- عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان يقول إذا مارس الرئيس المخلوع العمل السياسي فمصيره السجن أو المحاكمة


- الشيخ حميد الأحمر يستقبل السفير البريطاني الجديد ويبحث معه مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وسبل دعم الرئيس الجديد


- حجة: مشائخ ووجهاء كشر يؤكدون وجود معسكر لجماعة الحوثي على حدود مديرية كشر يشن منه الحرب والحصار على أبناء المديرية


- مشائخ كشر بمحافظة حجة يناشدون العالم لوقف عدوان الحوثي على المدنيين


- وجهاء كشر: 6 أشهر والحوثيين في عاهم ومستبا يثيرون الفتنة وينصبون النقاط ويخطفون ويقنصون المواطنين ويهدمون البيوت على ساكنيها


- وجهاء كشر: نحمل المسؤولية الكاملة الرئيس عبدربه هادي من منحناه أصواتنا بنسبة عالية وحكومة الوفاق لوقف عدوان الحوثي وإحلال الأمن وحماية المواطنين


- مشائخ ووجهاء كشر: الحوثي استغل انشغال اليمن بالأحداث ليشن حربه الغاشمة على كشر دون أي سبب سوى الهيمنة والتسلط وإخضاعنا لمشروعه العنصري


- لجان التنسيق المحلية بسوريا: 37 شهيداً في سوريا اليوم حتى الآن برصاص قوات بشار الأسد


أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /


الصحوة موبايل :


- صدور قرار جمهوري بتعيين المهندس وحيد علي أحمد رشيد محافظاً لمحافظة عدن


- تعيين اللواء سالم علي قطن قائداً للمنطقة الجنوبية بدلاً عن مهدي مقولة


- في بيان وصف بالهام والعاجل .. مشائخ ووجهاء كشر يؤكدون إنشاء الحوثي معسكراً على حدود المديرية يشنون منها الحرب والحصار على أبناء المديرية


- مشائخ كشر بمحافظة حجة يناشدون العالم لوقف عدوان الحوثي على المدنيين


- وجهاء كشر: 6 أشهر والحوثيين في عاهم ومستبا يثيرون الفتنة وينصبون النقاط ويخطفون ويقنصون المواطنين ويهدمون البيوت على ساكنيها


- وجهاء كشر: نحمل المسؤولية الكاملة الرئيس عبدربه هادي من منحناه أصواتنا بنسبة عالية وحكومة الوفاق لوقف عدوان الحوثي وإحلال الأمن وحماية المواطنين


- مشائخ ووجهاء كشر: الحوثي استغل انشغال اليمن بالأحداث ليشن حربه الغاشمة على كشر دون أي سبب سوى الهيمنة والتسلط وإخضاعنا لمشروعه العنصري


- مسيرة حاشدة بصنعاء طالبت البدء بإعادة هيكلة الجيش وإخضاعه لقيادة مدنية


- تعز : تواصل المسيرات المطالبة بإعادة هيكلة الجيش ومحاكمة قتلة الثوار


- البيضاء : مسيرة حاشدة أكدت استمرار الثورة وطالبت بسرعة هيكلة الجيش


- لليوم 3 .. إحراق ثلاثة ألف نسخة من صحيفة أخبار اليوم من قبل عناصر الحراك بالضالع


- نقابة الصحفيين تدعو رئيس الجمهورية للتوجيه برفع المسلحين عن صحيفة الثورة


- الضالع : مهرجان ومسيرة في مريس احتفت بفوز هادي ودعت بسرعة هيكلة الجيش


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

BBC عربي :


اليمن: مظاهرات تطالب بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة أقارب الرئيس السابق

- في تطور يشير إلى بدء مرحلة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في اليمن، تظاهر مئات الآلاف اليوم في صنعاء ومدن عدة بالبلاد لمطالبة الرئيس هادي بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة أقارب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من قيادة المؤسسات العسكرية والأمنية وفقا للمبادرة الخليجية قبل الحديث عن الحوار الوطني الشامل.


وتشير توقعات المراقبين للشأن اليمني إلى أن البلاد ستشهد احتجاجات عارمة خلال الأيام القادمة تمسكا بمطلب إعادة هيكلة الجيش والأمن كواحد من بنود المبادرة الخليجية.


وتأتي هذه المظاهرات بعد تصريحات لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي تحذر من الحديث عن إقالة أقارب الرئيس وهو ما يرشح الوضع في اليمن لجدل كبير حول هذا الملف خلال الأشهر القادمة.


وفي شأن آخر استمرت احتجاجات الآلاف من ضباط وطياري القوات الجوية للأسبوع الثامن على التوالي للمطالبة بإقالة قائدهم المتهم بالفساد اللواء محمد صالح الأحمر وهو الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صالح.


كما تواصلت ما تعرف في اليمن بثورة طرد الفاسدين وامتدت إلى مصلحة الضرائب والمستشفى العسكري بمأرب وعدد من المؤسسات الحكومية في القطاعات الصحية والتعليمية والقضائية في عدة مدن بالبلاد.


الحرة :


جنود وضباط يتظاهرون في اليمن لإقالة قادة متهمين بالفساد

- تظاهر نحو خمسمائة جندي وضابط من أفراد اللواء الأول مشاة بحري أمام منزل الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي مطالبين بإقالة قائد اللواء العميد حسين خيران الذي يتهمونه بالفساد.


وذكر عدة ضباط من المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية أن باقي ضباط وأفراد اللواء معتصمون في جزيرة سقطرى جنوب السواحل اليمنية مقر اللواء.


وفي هذه الأثناء، انطلقت مسيرة كبيرة من جنود وضباط وطياري القوات الجوية من أمام منزل هادي في طابور منظم باتجاه القاعدة الجوية قرب مطار صنعاء شمال المدينة.


وقال الصحافي عبد القوي العزاني من اليمن في حوار مع "راديو سوا" حول مطالب هذه المظاهرات: "هناك تظاهرات متواصلة لأفراد وهم الذين بدأوا تظاهرات على مستوى القوات الدولية على مستوى اليمن. وأبرز مطالبهم تغيير السياسة العسكرية المتهمة بقضايا الفساد وتغيير قائد القوات الجوية شقيق الرئيس علي عبد الله صالح، محمد صالح الأحمر".


وأوضح الصحافي اليمني أنه لم يصدر أي رد من قبل الحكومة.


وقال: "حتى الآن لم يصدر أي موقف حكومي معلن، اليوم أيضا شهدت صنعاء عرضا عسكريا ومسيرة لأفراد وضباط القاعدة الجوية ومسيرة أيضا للثوار تطالب بنفس المطالب، أي هيكلة الجيش وإقالة أبناء وأقارب الرئيس من مناصب قيادات الجيش والأمن. ولكن حتى اللحظات لم يصدر هناك أي رد من قبل الرئيس الجديد أو من قيادة حكومة الوفاق الوطني".


وأكد العزاني أن التظاهرات في تعز لم تتوقف حتى بعد تولي الرئيس الجديد.


الخليج :

حملة موسعة لتطهير أبين من "القاعدة" بإشراف من وزير الدفاع

- شرعت السلطات الأمنية اليمنية بالتحضير لتوجيه ضربة عسكرية شاملة تستهدف مواقع تابعة لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين، جنوبي البلاد . وأوضحت مصادر مطلعة أن الضربة ستشمل المواقع التي تتواجد فيها العناصر التابعة لجماعة “أنصار الشريعة”، أحد التشكيلات المسلحة حديثة النشأة لتنظيم القاعدة في أبين .


وأشارت المصادر إلى أن قوات عسكرية يمنية تابعة للواء 125 ميكانيكا معززة بمجاميع عسكرية أخرى من قوات المنطقة الجنوبية دشنت أمس الأربعاء استعدادات مكثفة لخوض مواجهات مسلحة مع مسلحي تنظيم القاعدة، بالترافق مع وصول تعزيزات جديدة من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مديريتي زنجبار وجعار للمشاركة في حملة عسكرية موسعة تستهدف تطهير الأخيرتين من مسلحي القاعدة .


UPI .COM


قيادي في المعارضة اليمنية يدعو لتوفير مناخ حقيقي لحوار وطني لا يستثني أحدا

- صنعاء, اليمن, 01 آذار-مارس (يو بي أي) -- دعا الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني المعارض ياسين سعيد نعمان اليوم الخميس إلى توفير مناخ حقيقي لحوار وطني لا يستثني أحدا من القوى السياسية من الشباب في الساحات إلى الحراك الجنوبي والحوثيين.


وقال نعمان أول رئيس لبرلمان دولة الوحدة اليمنية في تصريح صحافي إن "هناك قوى شريكة في الحياة السياسية من "حراك" وشباب وحوثيين.. لهذا علينا أن نوفر المناخ الحقيقي للحوار الوطني الذي من شأنه أن ينتج الأدوات الحقيقية لمواجهة مورث التخلف".


وشدد على أن جميع القوى السياسية اليمينية إذا التزمت بحوار وطني شامل لا يستند إلى لغة العنف، وانقادت إلى منطق تحكيم العقل والمصلحة العليا لليمن، فإنها ستكون قد صنعت طريقا جديدا لمستقبل ازدهار اليمن.


وأشار القيادي المعارض الذي شغل منصب رئيس وزراء دولة الجنوب قبل الوحدة اليمنية إلى "وجود تحديات يجب أن تعالج عبر الحوار الوطني مثل القضايا الملتهبة كقضية الجنوب، والقضية الاقتصادية وقضية الإرهاب وقضية صعدة".


وأكد أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني على أن ثورة الشباب السلمية خلقت ثقافة جديدة عند الناس وعند المسئولين والأحزاب والأجهزة الأمنية، وان هذه الثقافة هي من ستحمل اليمن إلى مستقبل جديد.


وشدد نعمان على أنه إذا سادت هذه الثقافة التي صُنعت في ساحات الحرية والتغيير، فإن اليمن سيصل إلى مستقبل آمن وسعيد.


ويرى مراقبون في هذا الحوار المقرر أن يعقد في مارس/آذار الجاري، برعاية وإشراف دولي، أهمية كبيرة لمناقشة ملفات عديدة أبرزها القضية الجنوبية والحوثيين في الشمال، وملف الإرهاب.


وسيبحث الحوار إمكانية تطبيق نظام حكم فيدرالي أو حكم واسع الصلاحيات في إطار الحلول المقترحة لمعالجة الاحتقانات في اليمن.


وكان جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن شدد أمس الأربعاء على أن أهمية الحوار تكمن فيما يهدف إليه من توسيع دائرة العملية السياسية بين جميع الأطراف، وأنه سيكون مناسبة تاريخية لتأسيس عقد اجتماعي جديد لليمن حول طبيعة الحكم وتركيبة الدولة.


روسيا اليوم :


المشهد اليمني.. وإشكالية بقاء صالح

- أكدت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح باق في البلاد، فيما يرى سياسيون أن بقاء صالح في المشهد اليمني يمثل عنصر إزعاج للسلطة الجديدة مع استمرار نفوذه في الجيش والأمن.


ويعيش الشارع اليمني حالة جدل بشأن استمرار حضور الرئيس السابق علي عبد الله صالح في المشهد السياسي من خلال رئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام.


وفي هذا السياق أكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر عبده الجندي أن صالح سيستمر كرئيس للحزب مشددا على أن أغلب اليمنيين لا زالوا متمسكين به كزعيم تاريخي.


وفي المقابل يرى سياسيون أن بقاء صالح في المشهد اليمني يمثل عنصر إزعاج للسلطة الجديدة مع استمرار نفوذه في الجيش والأمن.


ويرى البعض الآخر أن الإشكالية لا تتمثل في البقاء أو الغياب وإنما في وجود النوايا الحسنة لدعم التسوية السياسية وليس إعاقتَها.


وأيا تكن التبريرات التي يسوقها هذا الطرف أو ذاك فإن الأيام القادمة ستكون حافلة بالكثير مما يمكن الاستدلال به على أرض الواقع.


الخليج :


واشنطن مع إبقاء أقارب صالح "لمكافحة الإرهاب"

- كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة ل”الخليج” عن توصيات أمريكية بالإبقاء على بعض القيادات العسكرية من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأس الوحدات العسكرية المكلفة مهام مكافحة الإرهاب وتنظيم القاعدة . وأكدت المصادر ل”الخليج” أن جون بيرنان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، الذي زار اليمن مؤخراً، نقل هذه التوصيات إلى الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي . في وقت كلف هذا الأخير وزير الدفاع بالإشراف شخصياً على الجهود الجارية تحضيراً لتوجيه ضربة عسكرية شاملة تستهدف مواقع تنظيم القاعدة بمحافظة أبين، جنوبي البلاد . وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لإدارة المواجهات المسلحة الوشيكة مع عناصر التنظيم .


القبس الكويتية :


الأقدار رفعته إلى المناصب من دون سعي منه

الحاضر الغائب.. أبرز مؤهلات الرئيس اليمني الجديد!


صنعاء ــ توم بيتر (كريستيان ساينس مونيتور)


- يعتبر عبد ربه منصور هادي شخصية غير معروفة كثيرا، على الرغم من توليه منصب نائب الرئيس لأكثر من 17 عاما، ويأمل اليمنيون بعد انتخاب هادي خلفا لعلي عبدالله صالح، بحدوث تغيير حقيقي، ويسعى الغرب إلى تحقيق الاستقرار لدرء خطر القاعدة.


وبانتهاء حكم صالح يكون الدكتاتور العربي الرابع الذي يسقط، وتقع على عاتق هادي إعادة توحيد امة هشة.


لقد واجهت الدولة العربية الأكثر فقراً، سلسلة من التحديات الاقتصادية، وحركة انفصالية في الجنوب، وتمرد الحوثيين في الشمال، والنزاعات القبلية المريرة، وتهديدات «القاعدة في الجزيرة العربية».


ومع أن هادي عمل نائباً لصالح لأكثر من 17 عاما، يرى كثير من اليمينيين انه ظل دائما في الظل، وهذا ربما أعطاه نافذة صغيرة لكسب تأييد شعب ضاق ذرعاً بالرئيس صالح، ولكن ترك الكثيرين على غير يقين بمستقبل البلاد.


ويقول الطالب أسامة شمسان المشارك في الاحتجاجات، انه كالتمثال، واظهر ضعف الشخصية طوال السنوات الماضية.


شخصية هادئة


يقول محللون أن هادي لم يكن لديه طموحات كبيرة، وان الأقدار وحدها وضعته في المراكز العليا.


ويصف الباحث السياسي في صنعاء نجيب غلاب، الرئيس الجديد بأنه «يمتلك شخصية هادئة، ولم تكن له أبدا خطط أو طموحات لتولي منصب نائب الرئيس»، وكذلك الأمر بالنسبة إلى منصب الرئيس الذي تنافس إليه كثيرون، بينهم القادة العسكريون المنشقون، وشيوخ العشائر.


لقد بدأ هادي عمله في المؤسسة العسكرية، وقضى وقتا طويلاً في دورات عسكرية في الخارج، حيث درس في الكلية الملكية البريطانية، وتخرج من أكاديمية ناصر في مصر، كما تلقى تدريبا في الجيش السوفيتي.


وكان لافتا أن يتعهد في حفل تنصيبه بمحاربة الأصوليين، لأنه يعرف بحكم خبرته أن الولايات المتحدة ستضغط عليه بهذا الاتجاه.


مكافأة


ومع انه ينحدر من اليمن الجنوبي، فقد ظل موالياً لصالح أثناء الحرب الأهلية التي ثار فيها الجنوبيون ضد محاولات صالح توحيد اليمن، فكانت المكافأة أن عينه نائباً له في أكتوبر 1994.


ويعتقد خالد الأكوع، مدير مركز تطوير الإدارة العامة في جامعة صنعاء أن «وقوف هادي على الحياد في الكثير من الحوادث المفصلية عاد عليه بالنفع، لأن أحداً لم يتمكن من الإمساك بخطأ ارتكبه».


ومع انه جنوبي، فانه سيجد صعوبة في نيل تأييد الجنوبيين، إذ لم يفعل ما يكفي لدعم مسقط رأسه أثناء توليه منصب نائب الرئيس.


ومع ذلك، قد يمتلك هادي متسعاً من الوقت لنيل تأييد غالبية اليمنيين، ليس حباً به، بل رغبة في التخلص من صالح.


إصلاحات جوهرية


وخلال فترة العامين، فإن المهمة الأبرز هي إعداد دستور جديد وإجراء إصلاحات عسكرية، وتنظيم استفتاء يمهد الطريق لإجراء انتخابات ديمقراطية.


لكن السؤال هو: هل ستكون لدى هذا الرجل الذي عاش سنوات طويلة في الظل، القوة والإرادة للتصدي للدائرة الداخلية لصالح التي ما تزال تمسك بالكثير من مواقع السلطة؟.


ويرى بعض اليمنيين انه قد يكافح كثيراً لإجراء إصلاحات جوهرية، لأن الأمة لم تتفق على خطة منسقة.


لكن ناشر صحيفة «الجمهور» الأسبوعية التي تصدر في صنعاء عبدالله بشير يعبّر عن «عدم التفاؤل بحدوث التغيير، نظراً لغياب أي خطة لما يحتاجه اليمن خلال العامين المقبلين».


الصحوة نت :


قال إنه لا يمكن أن يبدأ الحوار الوطني والجيش منقسم..

ياسين: إعادة هيكلة الجيش والأمن يمهد الظرف للانتقال للقضايا الأخرى


- دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان,الرئيس عبدربه منصور هادي,إلى اتخاذ قرارات عاجلة تنقل البلاد إلى الجزء الثاني من خطة خارطة الطريق التي حددتها الآلية التنفيذية انطلاقا من التفويض الشعبي الممنوح له.


وقال أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني,إنه يتعين على الرئيس هادي أن يواصل قراءة الوضع بشكل عام وينتقل مع القوى الأخرى إلى وضع إستراتيجية لمواجهة القادم.


وأكد الدكتور ياسين في لقاء في برنامج" بصراحة" على شاشة سهيل الفضائية مساء أمس الأربعاء,أن بدء المرحلة الثانية يبدأ بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن باعتبار أن الهيكلة ستمهد الظرف المناسب للبدء بالانتقال إلى القضايا الأخرى.


وقال نعمان إنه لا يمكن أن يبدأ حوار وطني في الأوضاع الراهنة لأن الجيش منقسم والأمن منقسم.


ولفت الدكتور ياسين إلى أن اليمن يخطو نحو المرحلة الثانية من عملية التغيير بعد الانتخابات،معتبراً أن 21 فبراير قد صنع محطتين فارقتين بين عهدين عهد أنتج هذه الأوضاع الصعبة والتي يعيشها اليمن اليوم وعهد يتطلع إليه الناس لمواجهة هذا الموروث.


وأضاف :"إن التفويض الشعبي الكبير الذي منحه الناس يوم 21 فبراير للرئيس المنتخب ولحكومة الوفاق وللحل السياسي ولثور الشباب، هو القوة الرئيسية لحمل اليمن إلى المستقبل الجديد".


وحث على ضرورة البدء بقراءة هذا التفويض لذلك النبض الذي عبر عنه الناس والذي خرجوا ليغادروا عهداً مضى بكل ما فيه والانتقال إلى مرحلة جديدة.


وطالب ياسين كل القوى المؤثرة في المستقبل والحاضر بأن لا تصنع أصناماً جديدة وأن لا تسكت على الظلم والاستبداد،داعيا إلى الاستفادة من دروس المرحلة الماضية والتعلم منها وعدم السكوت عن الظلم والاستبداد والتعامل معه بطريقة "أنا مليش دعوة" .


وأكد أن هذا الموضوع أورثنا الوضع الذي نعيشه اليوم وهذه الحالة المأساوية بكل ما تعني الكلمة.


وحدد نعمان في ذات اللقاء المهام في المرحلة القادمة,وهي تجاوز الماضي عبر الأدوات التي يصنعها النظام الجديد والناس والشعب وأن من ضمن هذه الأدوات تشكيل حكومة الوفاق الوطني ثم الانتخابات الرئاسية والتفويض الشعبي,مشددا على ضرورة أن ننتج الأدوات الحقيقية الحاملة لعملية التنفيذ وهذه المهمة الرئيسية،باعتبار أن هناك تكاملاً بين إنتاج الأداة وتصفية آثار الماضي.


ويعتقد الدكتور ياسين,الذي شغل رئاسة أول برلمان لدولة الوحدة, أن أبرز التحديات التي تواجه الرئيس هادي تتمثل في التحديات الأمنية والتحديات الوطنية المتعلقة بوضع البلد بشكل عام مثل القضايا الملتهبة وهي قضية الجنوب والقضية الاقتصادية وقضية الإرهاب وقضية صعدة.


وأشار إلى أن هذه التحديات بعضها يحمل الطابع الوطني ومتعلق ببناء الدولة والبعض اقتصادية ومعيشية ,كالبطالة بين الشباب والفقر,معتبراً أن كل هذه القضايا موروثة من النظام السابق.


ومضى يقول :" إن علينا في هذه الحالة عندما نقرأها قراءة عميقة أن نرد على السؤال التالي كيف سنواجه هذه التحديات؟ هل سنواجهها بهذا النظام المتهالك الهش أو سنواجهه بنظام جديد يجري بنائه على قاعدة التغيير الذي تم خلال الفترة الحالية".


وشدد على تحقيق هذا التغيير والنظام من خلال حوار وطني يشارك فيه كل القوى السياسية من أجل بناء اليمن الجديد كونها مهمة الجميع.


وأكد أنه لا يستطيع أن يقرر بمفرده كيف ينتقل إلى الوضع الجديد وهناك قوى شريكة في الحياة السياسية،قائلا إنه يجب أن نوفر المناخ المناسب للحوار الوطني الذي من شأنه أن ينتج الأدوات الحقيقية لمواجهة مورث التخلف.


وخلص الدكتور ياسين في ختام حديثه,إلى دعوة أبناء اليمن إلى أن يوسعوا قلوبهم للمستقبل وأن تكون القلوب بسعة المستقبل الذي نبحث عنه.


وتابع : "إن ثورة الشباب السلمية قد خلقت ثقافة جديدة عند الناس وعند المسئولين والأحزاب والأجهزة الأمنية،لافتا إلى أن هذه الثقافة هي من ستحمل اليمن إلى مستقبل جديد,قائلا :" إذا سادت هذه الثقافة التي صُنعت في ساحات الحرية والتغيير فإن اليمن سيصل إلى مستقبل آمن وسعيد".


وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) :


الرئيس اليمني يعين محافظا جديدا لمحافظة عدن جنوبي اليمن

- صنعاء 1 - 3 (كونا) أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هنا الليلة قرارات تضمنت إجراء تغييرات في المناصب القيادية والعسكرية في محافظة عدن جنوبي اليمن التي تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق.


وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بان هادي اصدر قرارا بتعيين المهندس وحيد علي احمد رشيد محافظا لعدن خلفا لمحافظها السابق الذي استقال من منصبه منتصف العام الماضي.


كما صدر قرار آخر بتغيير قائد المنطقة الجنوبية السابق اللواء مهدي مهدي مقولة من قيادة المنطقة وتعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية وتعيين اللواء سالم علي قطن قائدا للمنطقة الجنوبية قائدا للواء (31) مدرع وتعيين العميد الركن صادق صالح حيد مديرا لأمن محافظة عدن.


يذكر أن هذه القرارات هي الأولى التي يصدرها الرئيس هادي منذ توليه منصب رئاسة البلاد بعد انتخابه في 21 فبراير الماضي في الانتخابات الرئاسية المبكرة.


الصحوة نت :


أكد أن الشعب اليمني لن يقبل بقائه في السياسة..

قحطان: إذا مارس الرئيس المخلوع العمل السياسي فمصيره السجن أو المحاكمة


- أكد محمد قحطان,عضو الهيئة العليا للإصلاح, أن خيار محاكمة الرئيس المخلوع ستكون واردة إذا مارس العمل السياسي في البلاد.


وقال قحطان في تصريح لـ "راديو سوا" الأمريكي,أن ممارسة الرئيس المخلوع للعمل السياسي ستعد خرقا لبنود المبادرة الخليجية، وبالتالي فإن تقديمه للمحاكمة لن يكون أمرا مستبعدا.


وأشار القيادي الإصلاحي إلى أن الشعب اليمني لن يقبل بقاء الرئيس المخلوع في العمل السياسي.


وتابع : "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتحت ضغط الأشقاء والأصدقاء، وفرّوا خروج آمن ومشرف له، لذا إذا لم يستجب ويستفيد من هذا الخروج المشرف والآمن ويستمر في مماحكاته، فإن مصيره السجن والمحاكمة".

المصدر أونلاين :


يتعين على هادي أن يبرهن بأنه قائد ذو قدرات كبيرة لا مجرد عسكري محظوظ

داخل عقل المشير


خالد عبدالهادي


- من صدف التاريخ أن ضابطاً عادياً لم يكن يلفت الأنظار كتب مؤلفاً عسكرياً في حماية المناطق الجبلية ليجد نفسه بعد عقود رئيساً في عاصمة جبلية محاطة بمحاربين تاريخيين وأطماع في الحكم لا حدً لها.


الآن يمكن إلقاء نظرة على ذلك الضابط وقد صار معروفاً بـ«رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي: نظرات حادة ومتوجسة تنطلق من عينين غائرتين لعسكري صارم في السابعة والستين فيما هو يؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان رئيساً للبلاد ويقول «أقف هنا في لحظة تاريخية فارقة في عمر اليمن».


مغزى تلك اللحظة الفارقة أن صاحبها جاء إلى سدة الرئاسة مدججاً بدعم عالمي غير مسبوق مع تفويض شعبي قاطع ومتخففاً من لوازم الرئاسة السابقة من القبيلة والجيش والغلبة.


ولم يفت هادي أن يذكر بذلك عقب أدائه اليمين الدستورية يوم السبت الماضي قائلاً إن «السلطة اليوم صارت مسنودة بشرعية شعبية لا يمكن التشكيك بها أو الانتقاص منها». وهي إشارة يمكن لأي طرف فهمها على أنها تعنيه.


يبدو الرئيس الذي ينطق المفردات بمشقة فطناً بما يكفي وهو يكرر الحديث عن الشرعية الشعبية ليخطر الجميع أن لا دَين لأحد عنده قد يدعي أحدهم لاحقاً أنه أسداه للرئيس الجديد في بلوغ الرئاسة.


يسلط هذا التصرف من هادي الضوء على واحد من أهم عناصر قوته إذ أنه يجيد التموضع على نحو عجيب؛ تموضع يمكنه من اتخاذ مواقف، تبدو من فرط حذرها كبرامج تصدر عن آلة لا تخطئ الحسبة.


فخلال عام كامل من الصراع الشعبي والسياسي بين نظام الرئيس المعزول علي عبدالله صالح وأطراف الانتفاضة الشعبية، كان موقع هادي في قلب الصراع بوصفه نائباً للرئيس وأميناً عاماً للمؤتمر الشعبي الحاكم حينذاك. وكان من الطبيعي أن ينخرط فيه إلى أقصى حد غير أنه أبدى صبراً وحذراً عجيبين لم يكن لسياسي غيره أن يلتزمهما في توقيت استثنائي كعام 2011.


كان أنصار الانتفاضة يرغبون في أن يعلن هادي التحاقه بها فتسقط عناصر النظام الدستورية حين كان هادي ينوب صالحاً في سلطاته لدى استشفاء الأخير في الخارج جراء الهجوم على قصره الرئاسي في يونيو 2011. وكان النظام بحاجة إلى موقف ذي نبرة زاعقة من هادي كالمواقف التي كانت تصدر عن رجالاته الآخرين لكنه واصل الصمت.


على الأقل، فاز المؤتمر الشعبي الحاكم حينها بانحياز صامت من هادي وفازت المعارضة بصمت مماثل من الرجل فلا شايع انتفاضتها ولا سفهها.


كما أظهر هادي حذراً شديداً من مقاربة السلطة بنفس القدر من التحفظ الذي طبع مواقفه حيال أحداث الانتفاضة وقمع النظام لها بالقوة المسلحة.


وواصل التزام ذلك الحذر حتى بعد تسلمه السلطة رسمياً ليقول خلال حفلة أقامها الرئيس السابق صالح يوم الاثنين الماضي «أتمنى أن أقف بعد عامين في مكان علي عبدالله صالح ويقف الرئيس الجديد في مكاني وكل طرف يودع الثاني وهذه سنة الحياة في التغيير».


على هامش الانتفاضة الشعبية، اشتد الصراع بين قوات علي عبدالله صالح وقوات علي محسن صالح فشطرتا العاصمة صنعاء إلى شطرين وفي المنتصف، برز سكن هادي تجسيداً مادياً للتنافس الذي كان يجري بين الطرفين للفوز بموقف صاحبه فضلاً عن الامتحان الصعب الذي مرً به.


حين تفجر الصراع الدامي داخل الحزب الاشتراكي اليمني في يناير 1986، كان هادي أحد العسكريين الذين اعتمد عليهم الرئيس علي ناصر محمد لحسم الصراع عسكرياً لصالح جناحه الذي بات يطلق على أنصاره «الزمرة» لكن جناح الرئيس عبدالفتاح إسماعيل ربح الصراع وطرد خصومه الذين نزحوا إلى الشطر الشمالي من البلاد.


ولعل ذلك قد زرع في نفس هادي بذور شخصيته العصية على الاستقطاب حتى غدا التجسيد الدقيق للسمات التي يتحلى بها أقطاب السياسية الذين أفرزتهم «الزمرة» كذلك الحذر الشديد والواقعية المتناهية وإبداء مواقف متزنة حيال الأحداث مهما كانت القناعات الداخلية ثم ذلك الانكماش في حال عدم القدرة.


لذلك سيبدو كمراقب خارجي يراقب الأحداث الملتهبة طيلة عام كامل حتى وهي تصل إلى بوابة قصره في شارع الستين. وقبلها أمضى 17 عاماً في موقع نائب الرئيس كعابر سبيل اقتنع أن صنعاء محطته الأخيرة، قبل أن يأتيه هذا البعث الدولي والداخلي: بعث إيجابي لقدرات عطلها صالح.


ويتعين عليه أن يبرهن لاحقاً أنه بالفعل قائد ذو قدرات كبيرة لا مجرد عسكري محظوظ جاءته الرئاسة في تكرار تاريخي لدور الحاكم الذي يجلبه المتخاصمون إلى صنعاء للإمساك بحكم جرً عليهم الويلات.


خلال صراع يناير، كان علي عبدالله صالح يحكم الشطر الشمالي المعروف حينذاك بالجمهورية العربية اليمنية منذ ثماني سنين، خاض جيشه في إحداها (1979) حرباً مع جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عند الحدود الشطرية الجبلية في منطقة قعطبة وتوغل الأخير في مساحة كبيرة من أراضي خصمه بفعل تفوقه في الإعداد القتالي والتسليح الجيد.


وظلت خسارة صالح للحرب الشطرية باعثاً على التربص بحكومة الحزب الاشتراكي في الجنوب حتى تفجر الصراع الدموي في 1986 لينزح ناصر مع معسكره المنهزم إلى أراضي الشطر الشمالي في ضيافة صالح الذي لم يكن في الواقع صاحب منة كبيرة على من لاذوا إلى كنف نظامه.


فقد أتته الفرصة إلى عقر داره ليؤوي أعداء عدوه ويدخرهم إلى الموعد المناسب. وحتماً سيحين ذلك الموعد بعد سنوات وقد كادت الحاجة إلى دور أصحابه تنتهي.


وفي منطقة السوادية بمحافظة البيضاء على مقربة من الحدود الشطرية، أقام صالح معسكراً لقوات علي ناصر.. وإذاعة أيضاً تبث الدعاية ضد حكومة الاشتراكي. أما الساسة الكبار والقادة العسكريون فأقاموا في العاصمة صنعاء بالقرب من صالح وناصر معاً، كان بين هؤلاء عسكري هادئ الطباع ومقل في الحديث يدعى عبد ربه منصور هادي.


وفي الجمهورية الاشتراكية جنوباً، صار هادي بعد أن انجلى غبار التناحر الطاحن بين جناحي الحزب مجرد اسم في قائمة الرفاق المطرودين من الحزب والبلاد، لابد أن يسبق اسمه نعت «المدعو» في أي بيان.


وبين المكانين، دخل هادي منطقة الظل التي ستغدو منطقته الأثيرة فيما بعد حيث لا شيء يصدر منه يخطف الأضواء باستثناء شخصيته الوقورة الهادئة وأخلاقه اللينة.


ثم اندلعت الحرب الأهلية في 1994 لتخرجه مؤقتاً من منطقة الظل إلى الأضواء قبل أن يغدو واحداً من بين أكثر رجالات الحرب المؤثرين. على الأرجح لأنه حصل على فرصة كافية ليعمل في تخصصه العسكري بحكم معرفته بمعسكرات قوات الحزب الاشتراكي في جنوب البلاد.


جاءته تلك الفرصة حين عينه الرئيس صالح وزيراً لدفاع قواته التي كانت تستعد لاجتياح مناطق الجنوب فكانت فرصة العمر لهادي: إثبات قدراته العسكرية والانتقام من خصومه. واعتقد كثيرون حينها أن هادي كان مؤثراً في خطط سير القتال لمعرفته بالعقيدة القتالية لقوات الاشتراكي ومعسكراتها الهامة إلى جانب معرفته بأرض المعركة.


حتى لقد قيل حينها إنه كان أحد العوامل الحاسمة في إسقاط قاعدة العند العسكرية الضخمة لاسيما أنه كان قد شغل بعد الاستقلال منصب قائد سرية مدرعات في القاعدة التي كان يُنظر إليها على أنها أهم قاعدة إقليمية رعى الاتحاد السوفياتي تسليحها في الشرق الأوسط.


لم يكتمل محصول هادي من الحرب بعد، ففي أكتوبر من سنة الحرب نفسها سيصدر الرئيس صالح قراراً بتعيينه نائباً له في رئاسة الجمهورية. لكن بقدر ما كان هذا القرار ترقية شاسعة فقد تعين على الرجل أن يؤوب بموجبه إلى منطقة الظل مشفوعاً برتبة فريق في 1997 إذ لا إنابة لصالح في سلطاته المفصلة وفقاً لمزاجه.


لزم هادي منطقة الظل المرسومة له وأبقى مطامحه عند حدودها الدنيا التي لم تتجاوز إقامة وادعة في قصره المقتطعة مساحته من هضبة صغيرة تتربع عليها كلية لسلاح الجو في مصادفة أخرى أبقته على اتصال بحياته العسكرية الغنية بالأحداث.


لكن ربما حدثته نفسه بلعب دور بعد طول كساد داخل قصره المفتوح على صخب المركبات المنطلقة بسرعة فائقة في شارع الستين الواسع فأسهم بدور غير معروف إلى الآن في ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذي تأسس أواخر عام 2000 وأثار حفيظة السلطات النظامية العليا.


كان في مقدمة المستائين من تأسيس الملتقى الرئيس صالح الذي حذر نائبه ضمنياً من مطاولة الأحلام الكبيرة في خطاب بعد أيام قليلة من إشهار الملتقى، انتقد فيه استخدام الورقة المناطقية و«ادعاء الوصاية على المحافظات الشرقية والجنوبية».


ولم يكتفِ صالح بتحذير شفهي بل رنا إلى تحذير عملي فطار إلى الإمارات العربية المتحدة مطلع 2002 ليرجع إلى صنعاء مصطحباً معه سالم صالح محمد: القيادي القوي في حكومة الاشتراكي سابقاً والمعادل المناطقي والحزبي لهادي، وكانت الإشارة بسيطة وواضحة للأخير فحواها أن بديلاً جاهزاً لشغل موقع النائب ما لم يجرِ التخلص من التطلعات الفائضة عن السقف المسموح.


بيد أن صالحاً الخبير في شق المؤتلف والاستثمار في العداوات كان يقدر قيمة هادي بدلالاتها التاريخية لدى مواطني الجنوب، ففي ذروة احتجاجاتهم عام 2009 ضد دولة ما بعد حرب 1994 ، لم يجد الأول أفضل من أن يبعث إلى المنتفضين ضده سفيراً من أنفسهم، يشير إيفاده حتماً إلى صراع 86 وحرب 94. فبعث هادياً إلى مدن الجنوب مثل مقذوف ناري تحذيري.


قال هادي كلاماً كثيراً في تحذير قادة الحركة الاحتجاجية الجنوبية من بينه أن «للصبر حدوداً» ثم واصل إنابة الرئيس في وظائفه التي انحصرت طوال شغله لمنصب النائب في تهيئة المدن للاحتفالات الوطنية وتنظيم زيارات إلى مناطق حال انشغال الرئيس.


على طريقة تسميته نائباً لرئيس الجمهورية دون قرار جمهوري في فترة صالح الرئاسية الأخيرة انتخبت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام هادي أميناً عاماً في نوفمبر 2008. لكن مع هذا الموقع الحزبي الكبير لا أحد يحتفظ بشيء في ذاكرته عن عبد ربه القائد الحزبي. إذ كلما يُذكر، يقفز الذهن مباشرة إلى النائب الذي خلع البزة العسكرية وداوم على بذلات الأرماني الأنيقة.


في المجمل، بين تلك المحطات وفبراير 2011 صار هادي رئيساً وورث تركة باهظة وعبئاً هائلاً.ولم يشأ الرئيس السابق أن يسلم التركة بالصورة التي أوصلها إليها، فدعا إلى حفلة قدم فيها تركته مغشوشة.


قال علي عبدالله صالح وهو يقدم فقرات الحفل كمقدم إذاعي بصوت ضعيف، لو لم يرَ السامع صاحبه لظن أنه يخرج من حنجرة عجوز على مشارف التسعين «أسلم علم الثورة والجمهورية والحرية والأمن والاستقرار إلى يد آمنة وهو الزميل فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي».


لقد فعلها وهو يغادر.


الخليج :


رؤية جديدة لليمن

افتتاحية الخليج


- بعد الحادي والعشرين من شهر فبراير/شباط الماضي، دخل اليمن مرحلة جديدة يتطلع الجميع لأن تكون جديدة فعلاً، بعدما كانت الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي جرت في ذلك التاريخ، مخرجاً سلمياً لأزمة طالت واستفحلت وحان الوقت لمعالجة ذيولها وتوابعها .


وبتسلم الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي وغياب الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن صناعة القرار، فإن الأنظار تتجه إلى هادي للتخلص من إرث الصراعات الماضية التي أرهقت اليمنيين خلال سنة من الأزمة وسنوات من إدارة “دولة الفرد”، وعليه تقع مهمة إعادة بناء ما خربته الخلافات في النفوس قبل الأبنية .


تنتظر الرئيس الجديد مهام استثنائية، لعل أبرزها المصالحة الداخلية والشروع الفوري في التحضير لمؤتمر حوار وطني يشارك فيه أبناء اليمن كافة وتطرح فيه القضايا التي كانت سبباً في استمرار الصراع على السلطة، بخاصة القضية الجنوبية والأوضاع في صعدة وغيرها من القضايا السياسية مثل شكل الدولة وهويتها، وذلك من أجل الحفاظ على الدولة ووحدتها .


المهمة الأهم تكمن في معالجة الدمار الذي أصاب البنية التحتية، فذلك هو الرهان الحقيقي لنجاح الرئيس الجديد في تجاوز المرحلة الصعبة التي مرت على اليمنيين خلال موجة الاحتجاجات .


يحتاج الرئيس الجديد إلى تعاون الأطراف السياسية كافة، وعدم الدخول في معارك جانبية جديدة تعيدهم إلى مربع الصفر، وعليهم أن يعوا أن أية انتكاسة قادمة ستعرض بلادهم إلى كوارث أكبر مما مرت عليها خلال العام الماضي .


ويحسب لأشقاء اليمن وأصدقائه أنهم وقفوا إلى جانبه في المراحل الحرجة، وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي يقع على عاتقها بدء التحرك لتنفيذ وعودها بمساعدة اليمن للخروج من عنق الزجاجة، وتبرز هنا الإشارة إلى الدعم الذي حصل عليه الرئيس الجديد من الدكتور عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الذي جدد موقف المجلس المؤيد لتنفيذ خطة اقتصادية عاجلة من أجل إخراج اليمن من واقعه الحالي .

النوايا الحسنة فقط لا تكفي للتعبير عن الدعم لليمن وأهله .


ولا شك في أن صالح خلّف وراءه الكثير مما يجب أن يرمم ويعالج، لكن على الجميع أن يشمروا عن سواعدهم للتخلص من بعض المظاهر السلبية التي تبقى وقوداً لأزمات لاحقة، من بينها ظاهرة انتشار السلاح وإعادة الهيبة للدولة، والبدء بإنعاش اقتصاد بلد دمرته وأنهكته صراعات السياسيين لسنوات طويلة .


وخلال العامين المقبلين، وهما مدة المرحلة الانتقالية بموجب المبادرة الخليجية، سيكون اليمنيون أمام مفترق طرق، إما أن يقودوا بلادهم إلى الطريق الآمن أو يعيدوها إلى سكة الأزمات والحروب من جديد، والكارثة لن تقتصر على اليمن، بل ستطال الجميع . والأمل أن ينتصر خيار المصالحة والوحدة والاستقرار والإعمار .


المصدر أونلاين :


اليمن سيكون بين عهدين مختلفين: الأول ارتكز على حكم فرد فيما الثاني يرتكز على حلم الملايين

رحل صالح.. وماذا بعد؟


صادق ناشر


- في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط الماضي، أسدل الستار على حكم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. فبعد 33 عاماً ونيف، أنهى صالح فترة حكمه بأن تولى بنفسه الإشراف على تسليم السلطة للرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، وسط مقاطعة من المعارضة التي رأت أن مراسم تنصيب الرئيس الجديد “مجرد بدعة” من صالح، فيما رآها البعض بأنها ذات دلالة عميقة كرست نهاية سياسية عنوانها “لا غالب ولا مغلوب” في بلد يتوافر فيه السلاح أكثر من الغذاء والماء، فماذا حصل، ولماذا حرص صالح على تسليم السلطة في حفل بدار الرئاسة؟ وكيف سيتصرف الرئيس الذي دخل القصر ليرث كرسي صالح وأزمات اليمن الشائكة؟


منذ اندلاع ثورة الشباب في اليمن في الحادي عشر من شهر فبراير/ شباط الماضي، كان صالح يردد عبارة أنه لن يسلم السلطة إلا إلى أياد أمينة وعبر صناديق الاقتراع، فيما كان خصومه يطالبون باقتلاع نظامه وخروجه من السلطة، وفي المحصلة النهائية حقق الطرفان رغبتهما، فصالح خرج من السلطة، وهو مطلب الثورة والثوار والهدف الأكبر لهم، لكنه في المقابل كان خروجه ليس على الطريقة القذافية، ولا على طريقة زين العابدين بن علي أو محمد حسني مبارك، بل بتسوية سياسية أبقته لاعباً فاعلاً في الساحة عبر بقائه في السلطة مناصفة مع خصومه.


لمن يعرف صالح، فإنه لم يكن يريد هذه النهاية التي آلت إليها الأوضاع في البلد، فالرجل كان يخطط قبل ثورة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة منذ أواخر العام قبل الماضي، لأن يقلع العداد الرئاسي قلعاً، أي أنه أراد أن يبقى حاكماً مطلقاً وكانت لديه من الإمكانات ما تجعله قادراً على تحقيق ذلك، وليس صحيحاً أن سلطان البركاني، وهو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام، تصرف من تلقاء نفسه من دون أن يكون قد تشاور مع الرجل القوي في المعادلة السياسية في البلاد عندما صرح أن الوقت قد حان ل “قلع عداد الرئاسة”، أي إلغاء شرط الدورتين لبقاء الرئيس في السلطة، إلا أن صالح شعر أن الأرض بدأت تهتز تحت قدميه بعد الحادي عشر من فبراير/ شباط، وكان عليه، وهو السياسي الذي لا يشق له غبار، إلا أن يقاوم رغبات خصومه أملاً في إنهاكهم والاستسلام لشروطه، كما كان يفعل في سنوات سابقة.


لم تجدِ حيل صالح وذكاؤه هذه المرة، فقد أسعفته لأشهر، ناور خلالها الجميع، واستطاع أن يؤجل استحقاق مغادرة السلطة لأشهر، وكان ذكياً بما فيه الكفاية ليتمكن من كسب بعض النقاط في الوقت الذي وقع فيه خصومه ببعض الهفوات، لكن موعد استحقاق مغادرته السلطة كان قد حل، وبدا أن الرجل قد لملم أوراقه للخروج، لكنه حرص أن يبقى حزبه كأحد اللاعبين الرئيسين في المعادلة القائمة التي كتبت فيها خاتمة الثورة.


وفي الثالث والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، وبتوقيعه على المبادرة الأخيرة بعد ممانعة طويلة استمرت أشهراً، حبس الناس أنفاسهم خوفاً من اندلاع حرب أهلية شاملة لا تبقي ولا تذر، أيقن صالح أن مشوار الرحلة قد شارف على النهاية، وأنه لابد أن يخلي موقعه لشخص يرى كثيرون أنه امتداد لنهج صالح، ويرى فيه آخرون قائداً من نمط جديد، لا شك أنه متحرر من عبودية السلطة، على الرغم من أنه خدم إلى جانب صالح لفترة لا تقل عن 18 عاماً.


يظهر عبدربه منصور في المشهد، ويغيب صالح عنه لأول مرة منذ أكثر من 33 عاماً، حيث تحول فيه “الراقص على رؤوس الثعابين” إلى مجرد رمز لحقبة انتهت، وإن كانت ذيولها لا تزال موجودة حتى اليوم.


ويتيقن كثيرون أن حقبة صالح لن تنتهي إلى الأبد إلا بعد انتهاء العامين المقبلين، حيث سيكون على اليمنيين كافة أن يعيدوا صياغة حياتهم بطريقة مختلفة، صيغة تبقي للجميع كرامته في ظل دولة اتحادية تلبي مطالب الجميع في المساواة، سواء في جنوب البلاد أو في شماله، شرقه أو غربه، فالظلم واقع على الجميع، والحل يجب أن ينصفهم من دون استثناء، فماذا يحمل المستقبل لليمنيين في العامين المقبلين؟ ماذا يحمل اليمنيون أنفسهم لبلدهم؟ وهل سيكونوا قادرين على كتابة تاريخ جديد لبلد يتهدده التشرذم والتمزق؟


اليمن سيكون بين عهدين مختلفين، الأول ارتكز على حكم فرد، فيما العهد الثاني يرتكز على حلم الملايين، والرئيس الجديد، وهو عبدربه منصور هادي سيواجه صعوبة في التوفيق بين آراء الناس ومطالبهم المختلفة، لكنه سيبدأ بقرارات تؤكد رغبة المواطن اليمني أينما كان في كتابة تاريخ جديد لليمن يخرجه من دوامة الصراعات إلى واحة من الأمن والأمان والاستقرار.


يفتتح عبدربه هادي عهده بترتيب الوضع الداخلي الذي جمدته الأزمة وعملية نقل السلطة، سيكون الرجل متحرراً من القيود التي لازمته طوال فترة الأشهر الثلاثة التي أعقبت توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض، مستنداً بذلك إلى التأييد الشعبي الذي حصل عليه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي منحته شرعية شعبية وسياسية معاً، كان يرغب فيها من أجل تطبيق المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية التي تبدأ مباشرة بعد أدائه اليمين الدستورية في مجلس النواب السبت الماضي.


ما هي الأولويات؟


أمام الرئيس الجديد ثلاث قضايا مهمة يجب أن يشرع بتنفيذها على الفور من أجل حلحلة الأمور نحو الانفراج، القضية الأولى تتمثل في معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإعادة الخدمات العامة للناس، خاصة وأن المواطنين يعيشون أوضاعاً لا تعيشها حتى الدول الفاشلة، فمعظم الخدمات متوقفة والبنية التحتية مدمرة، وكل شيء معرض للانتكاسة.


القضية الثانية تتمثل في إعادة هيكلة الجيش من أجل إعادة الطمأنينة إلى الناس التي افتقدوها في المواجهات المسلحة التي ميزت المرحلة الماضية من الأزمة، بخاصة إعادة ترتيب الانقسام الحاصل في وحدات الجيش وإخضاعها إلى مرجعية واحدة تتمثل في وزارة الدفاع، وإلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الرئيس نفسه عبدربه منصور هادي، وأية مواجهات عسكرية تقع بعد تنصيبه رئيساً سوف يتحملها هو لا “بقايا النظام”، كما يحلو للمعارضة أن تطلقها على أنصار الرئيس السابق.


بمعنى آخر فإن إعادة هيكلة الجيش يجب أن توفر أمناً للمواطن في العاصمة صنعاء، كما هي الحال لكافة المواطنين من المهرة حتى حجة، فذلك هو السبيل الوحيد لترجمة المبادرة الخليجية التي ستبقى مجرد حبر على ورق إذا ما استمرت الأزمة على حالها من دون تقدم.


أما القضية الثالثة فتكمن في إطلاق دعوة لإجراء حوار وطني شامل لا يستثني أحداً، بمعنى أن يشمل الحوار كافة أطياف العمل السياسي في البلاد، وبدرجة رئيسة الحراك الجنوبي والحوثيين، الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال الشمال.


ويجب على الرئيس الجديد أن ينفذ ما وعد به ألا تكون هناك أي خطوط حمراء في الحوار الوطني القادم، ذلك أن وحدة البلد وأمنها واستقرارها منوط بنتائج الحوار الذي سيخوضه الجميع من أجل إعادة صياغة وترتيب البيت اليمني الجديد.


سيبحث السياسيون لأشهر شكل وهوية الدولة الجديدة، وفي الأغلب فإن الأفكار تذهب باتجاه البحث عن صيغة دولة اتحادية بأقاليم تعمل على إزالة الغبن الذي لحق بالمواطن جراء المركزية الشديدة. فالدولة الاتحادية هي الوحيدة التي ستكون قادرة على معالجة الأخطاء التي ارتكبت في عهد الدولة المركزية، وستكون قادرة على إتاحة المجال لإعادة الروح إلى الوحدة التي بدأ الكثير من اليمنيين ينظر إليها بأنها صنعت أزمات عوضاً عن معالجتها، فاليمنيون كانوا متفائلين في الوحدة كعامل من عوامل القضاء على بعض المظاهر السلبية لكنها جاءت لتعمقها أكثر وأكثر.


من الأولويات أيضاً الحرب على تنظيم القاعدة، وهي مهمة ليست هينة، خاصة إذا ما عرفنا أن تنظيم القاعدة بدأ يتمدد بشكل أكبر في المناطق الجنوبية من البلاد، وبالذات في محافظة أبين، لكأن القاعدة وجدت ضالتها في هذه المنطقة لتوطد نفوذها وتجد لها موطئ قدم، وهو ما يثير مخاوف الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية على وجه التحديد.


وكان الهجوم على القصر الجمهوري بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، الذي تزامن مع أداء هادي لليمين الدستورية، كافياً لتدرك القيادة الجديدة جدية المخاطر التي تتهدد البلاد من تعاظم نفوذ تنظيم القاعدة، في كل منطقة في البلاد، وليس فقط في محافظة أبين، التي صار فيها التنظيم يتصرف مثل الدولة تماماً ويمارس المهام التي كانت تقوم بها أجهزتها الأمنية والقضائية وغيرها.


الدور الخارجي


ليس من السهل تخيل إنجاز المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية من دون دعم خارجي، فالمرحلة الأولى التي توجت بانتخاب عبدربه منصور هادي، كانت تعتبر الأرضية للمرحلة الثانية، وفيها ضغط العامل الإقليمي والدولي بشكل كبير لإنجازها، صحيح أن هذه المرحلة واجهت صعوبات حتى الوصول إلى ما تم التخطيط له، مثل تشكيل حكومة الوفاق الوطني من المؤتمر وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه، وتشكيل اللجنة العسكرية وأخيراً إجراء الانتخابات الرئاسية، إلا أن المرحلة الثانية تبقى هي الأهم والأخطر في تاريخ البلاد، لدرجة أن الكثيرين يرون أن العامين المقبلين هما أهم عامين حاسمين في تاريخ البلد.


ويبدو أن الدور الخارجي سيكون هو المؤثر في صناعة المرحلة المقبلة واستتباعاتها وإخراج الجميع إلى الطريق الآمن، فاليمنيون يدركون أنه لو ترك للسياسيين أن يحلوا أزمتهم التي صنعوها بأيديهم خلال عام من الأزمة، لكان نصف البلد قد دمر ونصفه الآخر ينتظر.


من هنا فإن الرهان على الدور الخارجي في إنجاح وإنضاج الحل للأزمة يبدو قائماً في ظل استمرار الخلافات بين أطراف العملية السياسية في شأن قضايا صغيرة، فما الحال لو ترك الأمر لهم ليحلوا القضايا الكبيرة؟


ويبدو أن تشكيل الدول الإقليمية، ممثلة في دول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا غرف عمليات لمتابعة الأوضاع وتقاسمها للقضايا المطروحة على أجندة العامين المقبلين، يؤكد استشعار هذه الدول بخطورة الوضع في اليمن وعدم السماح له بالانفلات وبالتالي الدخول في دوامة من العنف لا تنتهي.


هل يمكن أن تكون هذه الرعاية بمثابة “وصاية دولية”؟ أم أن الأمر لا يعدو عن كونه قلقاً دولياً من مخاطر الصراع في البلد وبحاجة إلى منقذين مهرة يحظون بثقة كافة الأطراف؟


يرى البعض أن وصول الأزمة اليمنية إلى أروقة مجلس الأمن الدولي والضغوط الكبيرة التي تمارس على كافة الأطراف للتهدئة والدخول في حوارات جادة، يعطي انطباعاً بأن الأزمة اليمنية صارت تحت الوصاية، فمجلس الأمن الدولي يتابع بشكل دقيق الأوضاع في اليمن عبر تقرير شهري يقدمه له مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، ويستخدم المجلس بين الحين والآخر “المطرقة” على رؤوس الجميع من أجل إنهاء المهمة، بل ويحذر من كشف أي طرف معرقل للمبادرة الخليجية.


البعض الآخر يرى أن اليمن محظوظ باهتمام العالم بأزمته، وأن الله قيّض لأبنائه من يمنع انزلاق البلد إلى حرب شاملة، وبالتالي فإنهم ينظرون إلى القضية من زاوية حرص الدول الكبرى على الاستقرار في البلد، لأنه ينعكس على استقرار وأمن العالم. مع ذلك فإن الأصابع الدولية لا تبدو بريئة مما يحدث في اليمن، ويحلو للبعض أن ينظر للمسألة من زاوية أن الحكومة القادمة ستكون أداة طيعة، بل ومرتهنة للخارج، على الرغم من أن النظام السابق كان ينسج علاقات مختلفة مع الخارج، ويكفي النظر إلى قصف الطائرات الأمريكية بلا طيار للأراضي اليمنية بحجة متابعة إرهاب تنظيم القاعدة، كواحدة من القضايا التي يتهم النظام السابقة بأنه كان وراء السماح لها بضرب هذه المناطق.


المستقبل


ليس هناك ما يمكن الجزم به فيما يتعلق بطريقة حل الأزمة اليمنية، لكن لا شك أن البلد مقدم على تطورات غاية في الأهمية والخطورة في آن واحد، فاليمنيون في أيديهم وحدهم حل مشكلات بلدهم، بالاستعانة بخبرات الغير ومساعدتهم.


صحيح أن الولايات المتحدة والغرب عموماً له حساباته، إلا أنه إذا وجد حرصاً من السياسيين على مستقبل بلدهم فإن المساعدة ستتحول إلى تعاون جدي ومثمر، أما إذا استمروا على حال الانقسام فإن التدخل في شؤونهم سيكون أمراً سهلاً، على اليمنيين أن يبحثوا عن قواسم تجمعهم، لا عن قضايا تفرقهم، حينها يمكن للآخرين أن يتجنبوا التدخل في أمورهم الداخلية.


في آلية البحث عن المستقبل الآمن يدخل اليمنيون اختبار الولاء لليمن الواحد ومصلحته، مع البقاء على خيار التنوع والتعدد في الوحدة، فدراسة تجارب ونموذج الدول الاتحادية في العالم يمكن أن يجعلهم يعثرون على نموذج يصلح لبلدهم، فالمشكلات اليوم تطوق الجميع، وعلى أصحاب القرار السياسي أن يبحثوا عن حل يجنب البلد المزيد من الخسائر، لأن التمترس خلف فكرة واحدة يمكن أن يجلب الدمار للجميع.


البحث عن صيغة جديدة ليمن جديد، يمن المستقبل، يبدأ من هذه اللحظات الحرجة في تاريخ بلد ذاهب إلى تمزق وشتات بعد سنوات من فرحة عربية بتحقيق أول وحدة في العالم العربي يخشى الكثيرون أن تكون أول دولة تتفكك إلى دول وقبائل، مع عدم إغفال الواقع الذي يعيشه اليمن من جراء انتشار السلاح والرغبة في انسلاخ مناطق عن دولة الوحدة، مثل الدعوة إلى “فك الارتباط” والانفصال والعودة إلى مربع الجنوب، إضافة إلى مخاطر الأوضاع في صعدة وخيار الانسلاخ عن الدولة والبحث عن كيان آخر.


اليمنيون معنيون قبل غيرهم بتقرير مصيرهم والبحث عن المستقبل الذي يجنب بلدهم مخاطر التمزق، وبيدهم وحدهم لا بأيدي غيرهم يستطيعون إعادة بناء ما دمر أو تدمير ما تبقى من شبح للدولة. نقلاً عن صحيفة الخليج الإماراتية.

المصدر أونلاين :


جاء صالح إلى السلطة برتبة مقدم ورأس منكوش وغادرها مكرهاً برتبة مشير ورأسٍ مكللٍ بالبياض

- جاء علي عبدالله صالح إلى الرئاسة برتبة مقدم ورأس منكوش، وتركها مكرهاً برتبة مشير وبرأسٍ مكللٍ بالبياض. ولم يستطع المقدم علي عبدالله صالح سنة 1978 أن يكمل كلمته الرئاسية الأولى على أعضاء مجلس الشعب التأسيسي، لكن الرجل الذي قضى أفضل سنوات عمره في الرئاسة صار مولعاً بالكلام في سنواته الأخيرة بصورة لم يسبقه إليها رئيس.


ولد رئيس الجمهورية اليمنية السابق سنة 42 وقيل 44، وورد في موقعه الرسمي على الانترنت أن علي عبدالله صالح ولد يوم 21 مارس عام 1946 في قرية بيت الأحمر، التي تبعد عن مدينة صنعاء مسافة 12 كم تقريباً. وأياً كان فقد ظل الرجل حاكماً على اليمن الشمالي 12 سنة، وعلى اليمن الموحدة 22 سنة (شمالاً وجنوباً)، وهي مدة طويلة لم تتح لرئيس قبله، بل ولا حكم حتى نصف هذه السنوات في كلا الشطرين.


حكم علي عبدالله صالح اليمن بطريقة سيئة للغاية، وقال الرجل ذات يوم لرئيس تحرير صحيفة القدس العربي إنه وصل إلى السلطة بالقوة «ولن يتركها إلا بالقوة»، وكان صادقاً.


في 18 أكتوبر 1978 وقف المقدم علي عبدالله صالح في قاعة مجلس الشعب التأسيسي ببدلة عسكرية غبراء وأقسم اليمين الدستورية وهو يرتجف.. وحينها لم تكن القوات المسلحة اليمنية ممزقة أو ضعيفة، كانت قوية ومتماسكة وكانت الكهرباء لا تنقطع عن العاصمة صنعاء. وفي كلمة القسم يومئذ كانت الدبابات تطوق محيط مبنى مجلس الشعب التأسيسي (مبنى البرلمان الحالي ذاته)، وكان المقدم علي عبدالله صالح حينها لم يبلغ الأربعين بعد، ولهذا السبب وغيره رفض محمد الرباعي أن يزكيه بـ«الفم المفتوح».


كان ذلك مخالفاً لدستور الجمهورية العربية اليمنية، الذي يشترط أربعين سنة كحد أدنى في عمر الرئيس، وكان صالح يقطع بأنه من مواليد 1938، أي أنه تجاوز الأربعين.. لكن الرجل، الذي استهل عهده بعمرٍ وهمي، وتمكن من الرئاسة، صار يؤخر سنة ميلاده كلما تقدم به العمر.. ورست آخر تقديراته على يوم 21 مارس 1946، طبقاً لما ورد في موقعه الرسمي، هذا عنوان الموقع: (www.presidentsalah.gev.ye). واستناداً إلى تاريخ الميلاد هذا، فإن علي عبدالله صالح مارس التضليل على الشعب سنة 78، إذ تولى الرئاسة وعمره 32.. في حين ينص الدستور اليمني بأن لا يقل عمر المتقدم للرئاسة عن 40 عاماً!


يومئذ أقسم علي عبدالله صالح على المصحف بأن يحافظ على الدستور، وتعهد في كلمته للشعب اليمني على النهوض بالمسؤولية الجسيمة بكل إخلاص وأمانة وأن يواصل مسيرة التنمية الشاملة وأن يحافظ على مبادئ وأهداف الثورة وتطلعات حركة الـ13 من يونيو «وعلى رعاية ودعم الحركة التعاونية والدفع بعملية التصحيح وصولاً إلى بناء الدولة المركزية الحديثة دولة النظام والقانون والاهتمام بالمغتربين في كل مكان وعلى المزيد من الجهد لتطوير القوات المسلحة والأمن» «وسأمد يدي إلى الجميع من أجل بناء اليمن ومن أجل سعادة الشعب وأمنه وسيادته». وتعهد يومئذٍ، بأنه «لن يفرق بين مواطن ومواطن إلا من حيث السلوك والممارسة».


وكشف الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في مذكراته إن علي عبدالله صالح طلب منهم أن يسمحوا له بالرئاسة لعدة أسابيع فقط، كي ينتقم من قتلة رفيقه الرئيس أحمد الغشمي، لكن علي عبدالله صالح تشبث بها 34 سنة.


تحققت في عهد صالح إنجازات كثيرة، وخاضت اليمن قرابة 10 حروب داخلية مدمرة، وفي عهده تحققت الوحدة سنة 1990، لكنها لم تصمد، إذ يغادر القصر الجمهوري واليمن عرضة للتفكك، وطيلة عامه الأخير ما برح الرجل يحذر من تمزق اليمن إلى 3 أقسام في حال أجبرته الثورة الشبابية على التنحي.


المصدر أونلاين :


دخول الحراك في صدام مبكر مع القوى الأخرى في ظل محدودية خياراته سيؤدي إلى انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً

جنوب اليمن والثورة: سيناريوهات الوحدة والانفصال


مركز الجزيرة للدراسات


- القضية الجنوبية كانت بارزة في انتخابات الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي؛ فلقد انقسمت القوى الجنوبية بين من يدعو للمشاركة فيها ومن يدعو لمقاطعتها، وإن كانت نتائج المشاركة بالجنوب التي بلغت نحو 50 بالمائة (حسب وكالة الأنباء الفرنسية 50% في عدن وما بين 30% و40% في باقي مناطق الجنوب) من الناخبين انتصارًا للقوى الأولى، كما أن فوز هادي بها، وهو جنوبي، يُعد إنجازًا يلبي -ولو بشكل رمزي- مطلب الجنوبيين في المشاركة بالسلطة.


وكانت الأيام الماضية قد شهدت انقسامًا حادًّا بين القوى الجنوبية اليمنية، فيما يتعلق برؤيتها لمستقبل الجنوب في مرحلة ما بعد الرئيس السابق علي عبد الله صالح. تجلَّى ذلك في تباين مواقفها من المبادرة الخليجية أولاً، ثم لاحقًا من الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت على أساسها. ووصلت تداعيات هذه التباينات إلى مستوى الصراع واستخدام العنف في ساحات الاعتصام، بين الجماعات التابعة لقوى الحراك، وتلك المحسوبة على الأحزاب والقوى المدنية الأخرى، بل اتجهت فصائل من الحراك الجنوبي إلى استخدام القوة والعنف لتخويف الناخبين ومنعهم من التوجه لصناديق الاقتراع في محاولة لإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في بعض دوائر الجنوب، ثم برزت مؤشرات تحوّل بعض هذه الفصائل إلى العمل المسلح.


هذا الصراع سيطبع مسارات التنافس وربما الصدام بين القوى الجنوبية التي تسعى لتحقيق المطالب الجنوبية في إطار بقاء الوحدة أو شكل من أشكالها مع الشمال، وتلك المطالِبة بالانفصال وفك الارتباط.


الجنوب بين المطالب الديمقراطية وفك الارتباط


سياسات الإقصاء والتهميش التي مارسها نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح في الجنوب، في مرحلة ما بعد حرب صيف 1994، خلَّفت آثارًا سلبية على الأوضاع في الجنوب وعلى مشاعر الجنوبيين تجاه الوحدة، ودفعت باتجاه ظهور قوى سياسية جديدة تقود حركة الاحتجاجات في الجنوب، في ظل حالة الانسداد السياسي القائمة آنذاك وعجز الأحزاب السياسية عن الدفع باتجاه إصلاح الأوضاع. فانتظمت هذه القوى الجنوبية فيما يُعرف بقوى الحراك الجنوبي، والتي ظهرت منذ منتصف 2007، وتكونت في البدء من المتقاعدين قسريًا، مدنيين وعسكريين، وشباب عاطل عن العمل، وغذّاها الشعور العام بتردي الأوضاع في الجنوب، ثم لحق بها بعض قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية الرئيسية من اشتراكيين وإصلاحيين وناصريين وغيرهم، وكانت جميعها تشارك السخط الشعبي العام، الرافض لاستمرار ما سُمي بينهم بتسلط الشمال على الجنوب.


ومع تزايد تفاقم الأوضاع في الجنوب، واليمن عمومًا، وتزايد شعور قوى الحراك الجنوبي بحجمها وقوتها؛ تطورت مطالبها من إصلاح الأوضاع ورفع المظالم، وإصلاح مسار الوحدة لاحقًا، إلى المطالبة صراحة بالانفصال وفك الارتباط مع الحكومة المركزية في صنعاء. ولم تستطع حتى القوى الوحدوية الجنوبية الدفاع عن الوحدة كمطلب مجتمعي. وعزَّز من هذا التوجه انضمام القيادات الجنوبية المعارضة البارزة في الخارج، (كالرئيس السابق علي سالم البيض، وحيدر العطاس، والرئيس علي ناصر محمد)، إلى حركة الاحتجاجات، ومحاولة تزعمها وتوجيهها بما يخدم رؤاهم وتطلعاتهم، فضلاً عن الدعم المالي القادم من أطراف إقليمية وبعض المغتربين الجنوبيين في الخارج.


خيار الثورة بين التكتيكي والإستراتيجي


بانطلاق ثورة الشباب مطلع 2011، أعلنت معظم القوى الجنوبية انضمامها لخيار الثورة، بما فيها بعض فصائل الحراك التي اعتبرتها امتدادًا متطورًا لنضالهم. مع تباين اتضح لاحقًا بين هذه القوى، في مدى اندفاعها خلف خيار الثورة، بين من اعتبرها خيارًا إستراتيجيًّا للتغيير وإصلاح الأوضاع، كالأحزاب السياسية والقوى السياسية الأخرى الموجودة في الشمال، وتلك التي نظرت إليها كخيار تكتيكي مرحلي لإسقاط النظام أو إضعافه بما يسهل تحقيق هدفها في الانفصال لاحقًا. وكانت هذه رؤية الفصائل الرئيسية للحراك الجنوبي، ممثَّلة في المجلس الأعلى للحراك، الذي أعلن رفضه بوضوح للمبادرة الخليجية، واعتبرها شأنًا خاصًّا بالشمال لحل أزمته مع نظامه السياسي؛ فنجد على سبيل المثال العميد ناصر النوبة، مؤسس الحراك الجنوبي ورئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، يؤكد أن الحراك لا يعنيه اتفاق الرياض، وليس طرفًا فيه، وأن قوى الحراك حددت موقفها الرافض للمبادرة الخليجية منذ إعلانها. وقال القيادي البارز في المعارضة الجنوبية في المنفى، حيدر العطاس، أن الجنوب غير معني بأية إجراءات أو عمليات سياسية رسمية مثل الانتخابات وغيرها، طالما لا تخاطب جوهر الأزمة المتمثل في القضية الجنوبية.


وتبعًا لهذه المواقف من المبادرة كان التوجه العام لدى العديد من فصائل الحراك رفض الانتخابات الرئاسية المبكرة رفضًا قاطعًا، والعمل على إفشالها سلميًّا عبر إقناع الناخبين، لكنها حين شعرت أنها لا تتحكم في توجه الشارع أو جزء كبير منه، عمد بعضها إلى استخدام القوة ووسائل التخويف والترويع لإثناء الناخبين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. وكان القيادي في الحراك الجنوبي صالح اليافعي، رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج"، هدد فعلاً بأن الحراك سيعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولو بالقوة. وفي الواقع، فإن فصائل الحراك الرافضة للانتخابات تعتقد أن نجاح الانتخابات في الجنوب، هو بمثابة استفتاء غير مباشر على الوحدة، وأن انتخاب رئيس من الجنوب، هو عبد ربه منصور هادي، في أعلى هرم السلطة سيحد من شرعيتها في تمثيل الجنوب، ويقطع الطريق أمامها في المطالبة بحق تقرير المصير كما تأمل.


وفي الجانب الآخر المقابل، نجد قوى جنوبية رئيسية وفاعلة، مؤيدة للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية، ممثَّلة في فروع الأحزاب الرئيسية والقوى المدنية، وحتى بعض فصائل الحراك الجنوبي، كان أبرزها موقف العميد عبد الله الناخبي أمين عام الحراك الجنوبي، الذي أيَّد المبادرة الخليجية، وأيد كذلك الانتخابات الرئاسية واعتبرها تمثل مفتاحًا حقيقيًا لحل مشاكل اليمن وفي مقدمتها القضية الجنوبية. وكذلك قيادات جنوبية أخرى محسوبة على الحراك في عدن وأبين وشبوة، ترى في انتخاب هادي رئيسًا للجمهورية، نصرًا للقضية الجنوبية وخطوة حقيقية لإصلاح مسار الوحدة.


إلى أين يسير الجنوب؟


قد يكون من الصعب في هذه المرحلة المبكرة الجزم إلى أين تسير الأوضاع في الجنوب، ولمَن مِن القوى الجنوبية ستكون الكلمة الفاصلة في تحديد مستقبله، وإن كانت المؤشرات والتقديرات الأولية تصب في صالح القوى الجنوبية الساعية لتحقيق مطالب الجنوب في إطار دولة يمنية موحدة.


فقد أظهر نجاح الانتخابات الرئاسية في الجنوب إجمالاً وبدرجة مقبولة، وبنسبة مشاركة 40-50%، حدَّ منها بشكل كبير المحاولات المستميتة من بعض قوى الحراك لتعطيل الانتخابات وإثناء الناخبين عن المشاركة عبر افتعال الفوضى والعنف، أن الاتجاه العام في الشارع الجنوبي على ما يبدو مع إصلاح الأوضاع وبناء دولة مدنية في إطار الوحدة. وأن أولوية اليمنيين بالجنوب لا تختلف عن الشماليين، وهي في المقام الأول الكرامة والحرية والعدالة وحل المشاكل الحياتية والصعوبات الاقتصادية التي يعانون منها، ولا توجد لديهم بعد ذلك تحفظات كبيرة تجاه بقاء اليمن موحدًا في دولة مركزية أو فيدرالية.


ومن المتوقع أن يؤدي إصلاح الأوضاع ورد المظالم وحل الإشكالات إلى سحب البساط من تحت أقدام قوى الحراك المتشددة في مطالبها، لتجد نفسها في النهاية معزولة عن المزاج العام للشارع الجنوبي. كما أن ولادة نظام جديد تتزعمه قيادات جنوبية (رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، ووزارات أخرى من الجنوب)، سيحد من قوة الذرائع التي تسوقها قوى الحراك بأن الشمال يحتل الجنوب ويستغل موارده. ومن جانب آخر، سيضع خروج علي عبد الله صالح من السلطة، القوى الانفصالية في مأزق حقيقي، فهي من حيث المبدأ لا تنتقد الوحدة في حد ذاتها بصورة مباشرة، وإنما تنتقد نظام صالح وأسلوبه في إدارة البلاد، وزوال هذه الحجة سيحد من قدرتها على الحشد الشعبي وتأجيج مشاعر المحلية.


ولعل العامل الرئيسي الآخر الذي يُضعف من قدرة قوى الحراك على التأثير الكبير في مسار الأحداث في المرحلة القادمة، يتمثل في قوى الحراك نفسها، فالسمة البارزة لها حتى الآن، بعد ما يقارب خمس سنوات من الظهور، أنها مشتتة ومتعارضة فيما بينها، وتفتقر إلى العمل المؤسسي، ولا توجد لديها رؤية موحدة تجمعها، رغم محاولات تجاوز ذلك من خلال المؤتمرات التي عُقدت في القاهرة وبروكسل، ثم القاهرة وبيروت، وفشلت جميعها في ردم الخلافات والتباينات العميقة فيما بينها، سواء بين القيادات بالداخل وكذلك بين القيادات الجنوبية في الخارج. ويكاد يكون المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والذي يضم فصائل الحراك الرئيسية، أشبه بجدار مليء بالتشققات والخلافات البينية وخصوصًا بين قياداته. ولا يزال الفرز على أسس مناطقية وحسابات قديمة هو السائد فيما بينها. ويبدو أنه على الرغم من مؤتمرات التصالح والتسامح، إلا أن ذكرى أحداث 13 يناير/كانون الثاني 1986 الدامية حين تقاتلت قيادات الجنوب، ستظل تلاحقهم، حتى تظهر قيادات شابة جديدة تتجاوز خلافات الماضي.


يواجه الحراك الجنوبي معركة تحديد مصير بموقفه الرافض للانتخابات الرئاسية، ودخوله في صدام مبكر مع القوى الجنوبية الأخرى، سواء تلك المتواجدة في السلطة أو خارجها، في ظل محدودية الخيارات المتاحة لديه، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم انقسام الصف الجنوبي المشتت أصلاً بين من يطالب بالانفصال، ومن يطرح خيار الفيدرالية، وبين يؤيد الوحدة الاندماجية.


ويعزز من هذا التشتت والانقسام في صفوف الحراك الموقف من التعاون مع إيران؛ فقد اتهم مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة، الرئيس الأسبق علي سالم البيض بالدفع نحو الانفصال والسعي لشق عصى الحراك بأموال إيرانية، ويعطي المنتقدون مؤشرًا على هذا الدعم بانتقال البيض للعيش في بيروت تحت حماية حزب الله. لكن هناك شبه إجماع بين الأطراف الدولية والإقليمية الراعية للمبادرة الخليجية، على الرفض القاطع لخيار الانفصال، وأن السبيل الوحيد هو إصلاح الأوضاع اليمنية في إطار الوحدة من خلال الحوار الوطني الشامل. وذلك حفاظًا على استقرار اليمن ومحيطة الإقليمي من جانب، وقطع الطريق من جانب آخر على النفوذ الإيراني في اليمن.


وكان هذا الاتجاه واضحًا وصارمًا لدى وفد سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي، أثناء لقاءاته في عدن مع عدد من مكونات الحراك الجنوبي لمناقشة مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية؛ فالسفراء أبلغوا جميع الأطراف وفصائل الحراك بأن المجتمع الدولي لن يدعم أو يؤيد أية مشاريع انفصالية، وأنه يدعم حل القضية الجنوبية في إطار الوحدة الوطنية، مؤكدين، أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لن تقبل أي عمل غير سلمي تحت أي مبرر.


ويُعوَّل على مؤتمر "الحوار الوطني" المزمع تدشينه بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الجنوبية تُرضي أغلب أبناء الجنوب، وتؤدي إلى إصلاح مسار الوحدة من خلال تبني حلول عادلة للقضية الجنوبية، تحقق توزيعًا عادلاً للموارد بين المركز والأطراف، وتدفع باتجاه بناء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية تساهم بصورة فاعلة في إزالة مخاوف الجنوبيين من الأغلبية العددية للشمال، على اعتبار أن معايير الفرز والمفاضلة في نظام ديمقراطي حقيقي ستتجاوز المعايير المناطقية والجهوية، إلى معايير مدنية تستند إلى المساواة أمام القانون، والتنافس السياسي الحزبي الذي سيسمح لأبناء الجنوب بالوصول إلى المناصب السياسية والإدارية العليا في الدولة بالاعتماد على معايير الكفاءة الشخصية، وانتماءاتهم السياسية والحزبية، وليس على أسس مناطقية، وهي نفس المعايير التي أدت حسب هذا الرؤية إلى وصول هادي وباسندوة كشخصيات جنوبية إلى قمة هرم السلطة في نظام ما بعد صالح.


كفة موازين القوى بخصوص القضية الجنوبية باليمن تميل لخيار الوحدة في إطار الديمقراطية، وتتعزز فرص هذا الخيار إذا سارت العملية الديمقراطية بنجاح، فيشعر الجنوبيون بأنهم شركاء في السلطة والثروة، فيخف سخطهم وتتسع آمالهم، لكن تعثر المسار الديمقراطي سيخيب آمالهم ويثقل كاهلهم بالأعباء، وحينها يبرز من جديد خيار الانفصال كأحد الأجوبة على محنتهم.

الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد – عوض الوتاري


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- قال إن قيادات الخارج اشترت السلاح ووزعته للحراك بعدن بواسطة نافذين في السلطة .. أنيس يحيى : فك الارتباط سيشظي الجنوب ويسهم في إقامة دولة شيعية في صعدة


- مصادر : الإرياني يقود ثورة الإصلاح (( الشعبي )) في مواجهة مشروع (( توريث المؤتمر ))


- أكد أن هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية والبدء بحوار وطني من أولوية المرحلة .. د. ياسين يطالب الرئيس بوضع إستراتيجية لقراءة القادم ويحذر من صناعة أصنام جديدة


- أكدت عدم مسئوليتها عما ينشر في الصحيفة منذ الثاني من فبراير .. وزارة الإعلام تؤكد أن محاصري صحيفة الثورة يفرضون محتوى تحريرياً لا يخدم الوفاق


- قيادات في الحراك يدينون إحراق (( أخبار اليوم )) ويعتبرونه ضمن مخططات الإساءة للقضية الجنوبية


- وزارة المالية تغلق أبوابها تضامناً مع غالب .. شيخ قبلي يقتحم مصلحة الضرائب ويعتدي على رئيسها لفرض أبنه مديراً بمأرب


- بعد فشلها في ترويض الحرس الجمهوري .. اللجنة العسكرية تغادر مدنية تعز


- الداخلية تبحث عن (( 3 )) سيارات مفخخة بالأمانة والقاعدة تعلن تبنيها حادثة الجمهوري بالمكلا


- مجلس النواب يرفع جلساته لمدة أسبوعين لانتخاب هيئة رئاسية جديدة .. الحزمي : انتخابات رئاسة البرلمان توافقية ولا يعارض ذلك سوى من يسعى إلى التأزيم


- سبق وأن حرر طبيباً روسياً وزوجته من خاطفين .. اختطاف مدير مرور غيل باوزير والأمن يكتفي بالتعميم


- تواصل المعارك في زنجبار أبين والنائب حيدره يؤكد أن جعار هادئة ويطمئن المواطنين


- ملتقى البترول والمعادن يهدد بنقل الاحتجاجات إلى أمام رئاسة الوزراء أو وزارة النفط


الصفحة الثانية /


- أسرة الشهيد الأول لثورة المؤسسات ( بن حطبين ) تقرر تشييع جثمانه غداً الجمعة


- يتبعون أحد قيادات السلطة المحلية بذمار .. مسلحون يقطعون طريق معبر – ذمار ويصادرون سيارات أبناء ريمة


الصفحة الثالثة /


- في حفل تأبين الفقيدة فاطمة العاقل .. باسندوة : سنقدم كل ما في وسعنا لدعم ورعاية الكفيفات


- بعد انقضاء سنوات الخدمة .. اعتصام عدد من المعلمين بيافع للمطالبة بنقلهم


- اليمنية تحقق أعلى نسبة إيرادية خلال شهر يناير وفبراير


الصفحة الثامنة /


- البعض يقضي غرقاً بسبب الرياح والبعض تدركه رصاص القراصنة أو معتقلاتهم .. صيادو اليمن معاناة مستمرة .. وخفر السواحل لا تقوم بواجبها (( تقرير ))


الصفحة التاسعة /


- الشيخ أحمد عبداللاه الوهبي عضو المجلس الأهلي بالبيضاء لـ (( أخبار اليوم )) : النظام السابق وراء قوننة الفساد .. ولابد من إخراج قوات الحرس والجيش من كافة المدن (( حوار ))


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- مصدر : وزير المالية يوجه بإيقاف العمل في الضرائب والجمارك حتى ضبط الجناة .. شيخ ومسلحوه يعتدون على رئيس مصلحة الضرائب ويحطمون زجاج مكتبه


- البركاني اعترض وآخرون دعوا إلى ضرورة إجراء انتخابات نيابية مبكرة .. نواب يطالبون بانتخاب رئيس جديد للبرلمان والراعي : (( مليت الرئاسة ))


- إصابة مدير مصنع اسمنت عمران ومدير الأمن الصناعي برصاص مسلحين


الصفحة الثانية /


- إحالة 8 مسئولين وموظفين في جوازات صنعاء وأحد مسئولي الكهرباء إلى النيابة


- مكتب وزير الإعلام : صحيفة الثورة مختطفة من قبل عصابة مسلحة والوزارة غير مسئولة عما ينشر فيها


- مؤتمر للمانحين بشأن اليمن يعقد هذا الشهر برعاية سعودية بريطانية


- المرصد اليمني يحذر من أي تدابير تتخذها إدارة السجن المركزي في ريمة ضد السجناء المضربين


- مسئولون حكوميون وناشطون من أبين يشهرون مجلساً أهلياً في عدن


الصفحة الثالثة /


- وكيل المحافظة يكشف عن سلسلة من أعمال فساد في مخصصات عمال النظافة .. إصابة طالب في جبل حبشي و (( يوم غضب )) طلابي في مدينة تعز


- إضراب موظفي مصافي عدن مستمر والإدارة تستجيب بسقف أقل من المطالب


- أسرة بن حطبين أول شهيد في ثورة المؤسسات تقرر تشييعه ودفنه غداً الجمعة


- قال إن نقابة الصحفيين تعتزم عقد لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .. أمين عام نقابة الصحفيين : الوضع مهيأ لحل قضايا المؤسسات الإعلامية الرسمية


الصفحة الرابعة /


- تحضيرية النفط والمعادن تحذر من المساس بمعتصميها وتنسيقية نقابات شركة النفط تهدد بتوقيف العمل


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري


- زياد الجابري                                                        تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                    عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                    كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                  هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

40 يوماً من ثورة الصقور لاقتلاع 28 عاماً من عبث الجنرال الطيار.. بقلم خليل العمري

موقع الثورة اليمنية يفتح ملفات شهداء جمعة الكرامة.. الشهيد محمد سعيد زربة.. حيث تكون الثورة



الرئيس هادي يبعد مهدي مقولة من منصبه ويعين رشيد محافظاً لعدن 
الرئيس هادي يبعد مهدي مقولة من منصبه ويعين رشيد محافظاً لعدن



إصابة جنديين برصاص مسلحين في عدن

اتهامات لجماعة الحوثي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كشر شمال البلاد

الحاضر الغائب.. أبرز مؤهلات الرئيس اليمني الجديد!





المرصد اليمني يناشد إنقاذ السجناء المضربين عن الطعام بمركزي ريمه

اليمن.. مظاهرات تطالب بسرعة إعادة هيكلة الجيش والأمن وإقالة أقارب الرئيس السابق

تبادل لإطلاق النار بين مرافقي مناع وجنود الفرقة أمام منزل الرئيس هادي في صنعاء

تنظيمية الثورة تدعو للمشاركة الواسعة في جمعة  هيكلة الجيش مطلبنا .

جاء صالح إلى السلطة برتبة مقدم ورأس منكوش وغادرها مكرهاً برتبة مشير ورأسٍ مكللٍ بالبياض

جنوب اليمن والثورة.. سيناريوهات الوحدة والانفصال


حكومة الوفاق تشكل لجنة وزارية للتواصل مع الشباب تمهيداً لتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني

داخل عقل المشير.. بقلم خالد عبدالهادي

رحل صالح.. وماذا بعد؟..بقلم صادق ناشر


جنود وضباط يتظاهرون في اليمن لإقالة قادة متهمين بالفساد



صـقور الجــويه ينفذون عرضاً عسكريا في شارع الستيين بصنعاء

صـقور الجــويه ينفذون عرضاً عسكريا في شارع الستيين بصنعاء

صـقور الجــويه ينفذون عرضاً عسكريا في شارع الستيين بصنعاء



مسيرة سلمية لأحرار الجوية إلى قاعدة الديلمي للمطالبة برحيل الأحمر


صلاح باتيس..بقايا الرئيس المخلوع تتحمل مسؤولية الانفلات الأمني بحضرموت

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

صنعاء في مسيرة اليوم المطالبة بهيكلة الجيش

عدن .. تحتفي بعلامة حضرموت الشيخ  علي بكير ‫

عدن .. تحتفي بعلامة حضرموت الشيخ  علي بكير ‫

قبائل كشر بحجة تؤكد إنشاء الحوثي معسكرا يشنون منه الحرب والحصار على المديرية

قحطان.. إذا مارس الرئيس المخلوع العمل السياسي فمصيره السجن أو المحاكمة


مجاميع قبلية تقطع طريق البيضاء – صنعاء للمطالبة بقتلة أحد أبنائهم من الحرس الجمهوري

مسيرة حاشدة بالبيضاء تطالب بإعادة هيكلة الجيش وتؤكد استمرار الثورة

مسيرة حاشدة في البيضاء تطالب اللجنة العسكرية بسرعة هيكلة الجيش والإفراج عن شباب الثورة المعتقلين



واشنطن مع إبقاء أقارب صالح لمكافحة الإرهاب

ياسين.. إعادة هيكلة الجيش والأمن يمهد الظرف للانتقال للقضايا الأخرى













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق