الخميس، 24 نوفمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الخميس بتاريخ 24 نوفمبر 2011م الموافق 28 ذي الحجة 1432هــ


                                                           
أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية
- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


    وسط تفاؤل في الشارع اليمني بإنهاء عهد صالح والبدء في بناء يمن جديد

 مظاهرات حاشدة بعدة مدن يمنية ترفض حصانة صالح وتؤكد على استكمال أهداف الثورة

الشبكة : متابعات /

- تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين في محافظات تعز وإب والحديدة والبيضاء والضالع اليوم الخميس، ابتهاجا بتحقيق أول أهداف الثورة المتمثل في إجبار صالح على التنحي.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم لأي اتفاقات تمنح ضمانات لصالح وأقربائه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بجرائم قتل المتظاهرين وقصف الأحياء السكنية التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.

وتعهد المتظاهرون بالاستمرار في ثورتهم السلمية حتى تحقيق كافة أهدافها المتمثلة في إسقاط كافة رموز النظام الفاسد وملاحقة القتلة واستعادة الأموال المنهوبة وبناء الدولة المدنية الحديثة.

وشهدت مدينة تعز مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة، شارك فيها أكثر من مائتي ألف متظاهر رغم إغلاق بقايا النظام منافذ المدينة لمنع دخول الثوار من المديريات والمناطق المجاورة للمشاركة في المسيرة، فيما شهدت عدد من مديريات المحافظة كالمعافر وشرعب السلام والراهدة مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف. طالب خلالها المتظاهرون بمحاكمة صالح وأعوانه على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني.

وفي مدن إب والحديدة والبيضاء خرج مئات الآلاف في مسيرات صباح اليوم، تؤكد على المضي في النهج الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة السلمية.

وقد عبر المتظاهرون عن أن توقيع المبادرة لا يسقط حقهم في المطالبة بمحاكمة عادلة لكل من ارتكب جرماً في حق المتظاهرين السلميين من أبناء صنعاء تعز وأرحب ونهم وكل مكان في اليمن وصلت إليه يد الإجرام.

وردد المتظاهرون شعارات " لإحصانه لا ضمانه .. يتحاكم صالح وأعوانه " .

وفي محافظة الضالع خرجت مسيرتان في مريس ودمت رفضتا أي تسوية سياسة تمنح حصانة للسفاح وقتلة النساء والأطفال، ودعا المتظاهرون إلى الاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.

واستنكر ثوار الضالع الاعتداء الإجرامي البشع الذي أقدمت عليه بلاطجة صالح بحق المتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاء اليوم، وحملوا صالح كامل المسئولية عن كل الدماء التي سفكت وتسفك في ساحات وميادين الحرية حتى اللحظة.

وكانت مدن عدن وحضرموت وشبوة شهدت مساء أمس مسيرات حاشدة

عقب التوقيع على المبادرة الخليجية، عبر خلالها المشاركون عن فرحتهم بتحقيق الهدف الأول من الثورة المتمثل في تنحي صالح .

وردد المتظاهرون في المدن الثلاث شعارات تطالب بمحاكمة علي صالح وأعوانه، وتؤكد على عدم التنازل عن دماء الشهداء والجرحى .

وقد ألقى الشيخ صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري بحضرموت كلمة هنأ فيها ثوار اليمن كافة على تحقيق الهدف الأول من أهداف الثورة، وأكد بأنهم لن ينسون دماء الشهداء والجرحى وبأنهم ماضون في استكمال الثورة حتى تحقق كامل الأهداف مشدداً على ضرورة إسقاط بقايا النظام ومحاكمتهم.

  ثائرات عدن في أول ردة فعل لهن : التوقيع على المبادرة يزيدنا إصرارًا وصموداً حتى تحقيق أهداف الثورة السلمية ومحاكمة صالح ونظامه

عدن/مياد خان

- شاركت نساء عدن الثائرات في وقفة احتجاجية حاشدة في ساحة الحرية بكريتر هي أول ردة فعل بعد توقيع المبادرة الخليجية و نددت بالمبادرة الخليجية ورفض إعطاء أي حصانة لصالح وأولاده ومعاونيه .

كما رددن شعارات ترفض إعطاء أي حصانة داخلية أو خارجية لأي من أفراد هذا النظام الذي شارك في قتل الثوار والثائرات في الساحات ( اسمع يا كل العالم ،، صالح لازم يتحاكم ) ، (وقع ولا ما وقع ،، لن ننسى شهداء القاع ) ، ( يا من قتلت الشباب ،، لن تمر دون عقاب ) .

كما دعوا إلى التفاعل والتصعيد الثوري لإرسال رسالة لكل العالم أن شباب الثورة يرفضون المبادرة الخليجية ويحملون مسؤولية الدماء التي أزهقت إلى الذين وقعوا وهم يعرفون أنه قاتل ، وأن التاريخ سيجلها عليهم وصمة عار في جبين كل من رضي بهذه المبادرة .

كما وجهوا دعوة لكل أبناء ونساء عدن للمشاركة الفاعلة في الفعالية التصعيدية الثورية وخاصة فعالية ومسيرة 30نوفمبر 2011م يوم الأربعاء القادم والتي تنطلق من الساحة التي بجانب عدن مول.

قيادة أنصار الثورة السلمية: توقيع المبادرة الخليجية بداية الطريق الذي ناضل من أجله شباب وشابات اليمن.
خليل محمد العمري
وصفت قيادة أنصار الثورة السلمية التوقيع المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية من قبل صالح بأنها بداية الطريق الذي ناضل شباب وشابات و أحرار وحرائر اليمن وكافة جماهير أبناء شعبنا اليمني المجيد لتسطيرها في سفر نضالهم السلمي للوصول إلى تحقيق التغيير السلمي الشامل.
وأعتبرت خطوات التوقيع التي تمت في عاصمة السلام المملكة السعودية بأنها ولوج إلى يمن جديد تسوده المحبة والإخاء والسلام والاستقرار والوحدة الحقيقية والمواطنة المتساوية، يمن الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة, وقادم الأيام بعد أن حققنا خطوتنا الأولى مبشرة بالخير وواعدة بتحقيق كافة مطالب أبناء شعبنا.
وأكدت أن كل التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا لم تكن إلا ضريبةً زادت الجميع إصراراً على تحقيق مطالب ثورتنا السلمية، وعلى تمثل قيم الخير والمحبة والسلام, وإن أبناء شعبنا الذين ظلوا يتطلعون للحظة الانفراج وتحكيم العقل والمنطق وتحقيق مصداقية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فينا أبناء اليمن " الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وحيا البيان الصادر عن قيادة أنصار الثورة والذي حصل موقع أنصار الثورة على نسخة منه صمود ونضال أبناء الشعب اليمني الذي سطر أنصع صفحات المدنية والتحضر والتي شهد بها العالم أجمع .
وأضاف البيان :ولولا دماء شهدائنا الأبرار التي سفكت في كل ساحات الوطن، وآهات الثكالى، وأنات الجرحى والأرامل، ودموع اليتامى من حرائر وأحرار اليمن الذين عاهدوا الله العمل على تغيير واقعهم البائس، والانتصار لمطالبهم المشروعة، وكرامتهم التي أهدر ت, و استرجاع حريتهم المسلوبة، وبناء دولتهم المدنية الديمقراطية دولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمواطن لما تم الوصول الى هذه النتيجة.
كما عبرت قيادة أنصار الثورة عن شكرها وامتناننا للجهود الشاقة والمساعي الخيرة التي بذلت من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي, كما شكرت الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي, وكافة أحرار العالم الذين اصطفوا إلى جانب مطالب أبناء شعبنا ، وتمنت أن يتوج الجميع هذه الجهود بالتنفيذ الحرفي والخلاق للمبادرة والآلية التنفيذية .
كما أثنت على جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والسيد/ عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي اللذين وصفتهم بأنهم بذلوا درواً أخوياً وإنسانياً بارزاً وشجاعاً في الوصول إلى هذه النتيجة في ظل ظروف سياسية غاية في الصعوبة.
ودعا البيان جميع الحرائر والأحرار وكل جماهير شعبنا اليمني التمسك بسلمية الثورة، وأهاب بمن أسماهم العقلاء في المؤتمر الشعبي العام و الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة إلى الاستفادة من دروس وعظات الغير ممن سبقهم من أركان الأنظمة الاستبدادية التي تهاوت عروشها أمام إرادة جماهير ها إلى الاعتبار والاتعاظ , والعمل معاً للملمة شتات نسيجنا الاجتماعي وأن نثق جميعاً أن الوطن يتسع للجميع.
وأسفت قيادة أنصار الثورة في بيانها على التجاوزات خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الثورة السلمية في حق أبناء الشعب ومقدرات الوطن ومكتسباته واعتبرته أمراً مؤسفاً ومؤلماً لنا جميعاً,مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن يمد العقلاء من أبنا ء اليمن كافة أياديهم إلى أيادي بعضهم البعض وكافة مكونات الثورة للوقوف جميعاً صفاً واحداً ضد أصحاب المشاريع الصغيرة والمفلسة الذين كبدو ا الوطن والشعب الكثير والكثير نتاج صبرنا وسكوتنا عليهم, فعلينا جميعاً أن نقف معاً كل شرائح الوطن ومكوناته ضد أهوائهم الشيطانية مغلبين مكاسب الشعب والوطن فوق كل مصلحة.
وتعهد البيان بإسم القوات المسلحة والجيش الحر المؤيد للثورة بأنهم سيظلون صمام أمان الوطن والثورة و الوحدة, وبأنهم سيظلون الحصن المنيع والسياج الراسخ والثابت والصخرة الكأداء التي تتحطم عليها أوهام الحاقدين على هذا الوطن, والقوة الضاربة -بإذن الله- التي تذود عن حياض الوطن و سيادته واستقلاله وكرامته وتعنى بحماية شعبه ووحدته وأمنه واستقراره .

                                                       الحقوق والانتهاكات

الصحوة نت :

               خلال مسيرة كانت تدعو لعدم منحه حصانه وتطالب بمحاكمته..

  5 شهداء وعشرات الجرحى في مجزرة لبلاطجة صالح بعد يوم من توقيعه على تنحيه

- استشهد خمسة وجرح العشرات اثر إطلاق بلاطجة الرئيس المخلوع علي صالح الرصاص الحي على مسيرة سلمية أمام مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين بصنعاء اليوم.

و قال مصدر طبي في المستشفى الميداني بساحة التغيير,في اتصال مع "الصحوة نت",إنهم استقبلوا خمسة شهداء وعشرات المصابين .

وبلغ عدد المصابين نحو41 تنوعت إصاباتهم بين27 بالرصاص الحي و14 جراء تعرضهم لشظايا سقطت عليهم.

ونشر المستشفى في صفحته على موقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك",أسماء الشهداء وصورا للمصابين.وأسماء الشهداء وفقا للمستشفى هم:

1- أحمد بجاش الوجية. تعز - صبر

2- صادق أمين قاسم . العدين - إب

3- يحي الشامي . صعدة

4- حميد الوشلي .حراز

5- مجهول.


وكانت مسيرة سلمية شارك فيها مئات الآلاف قد خرجت من ساحة التغيير للمطالبة بعدم منح صالح وأعوانه حصانه من الملاحقة القضائية في وقت توقع سياسيون ارتكاب صالح لحماقات نتيجة ما قالوا انه معروف بدمويته.

يأتي ذلك غداة توقيع صالح نفسه على اتفاق نقل السلطة إلى نائبه بموجب مبادرة دول الخليج وآلية تنفيذيه رعاها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر جرى التوقيع عليها في العاصمة السعودية الرياض يوم أمس الأربعاء.

وقال رئيس تحرير صحيفة"الأهالي", في اتصال مع "الصحوة نت",تعليقا على مجزرة اليوم ,إن "صالح معروف بدمويته ونقضه للعهود والمواثيق التي أبرمها طيلة 33عاما وأتوقع أنه سيرتكب حماقات تقوده إلى حبل المشنقة".

وأفاد ياسر عقيل وهو احد المشاركين في المسيرة انه وفور وصول المسيرة إلى أمام مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين بعد قدومها من شارع الزبيري تفاجئوا بإطلاق رصاص من خلف حوش الوزارة من بلاطجة مسلحون.

وقال في اتصال مع "الصحوة نت",إن إطلاق الرصاص المصوب نحوهم كان يتم بشكل متقطع وانه رأى شهداء وجرحى سقطوا أمام عينيه,لافتا إلى أنهم تمكنوا من إلقاء القبض على احد البلاطجة الذين أطلقوا الرصاص.

وقد ردد المشاركون في المسيرة هتافات ترفض منح حصانه لصالح وأركان نظامه,وأخرى تدعو لمحاكمته على جرائمه بحق المتظاهرين والسكان المدنيين باعتبارهم "مجرمي حرب".

وطالب المتظاهرون الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إلى اليمن جمال بن عمر ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف انتهاكات قوات صالح للمتظاهرين تمهيدا لتقديم ملف جرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا المتظاهرون الانتربول الدولي لإلقاء القبض على صالح وعدد من مسئوليه,كما دعوا مدعي عام محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو اوكامبو للقيام بدوره في ملاحقة من سموهم"مجرمي حرب",في اليمن وتقديمهم إلى العدالة على غرار نظرائهم في دول أخرى.

ونقضه لعهود والمواثيق التي ابرمها وأتوقع انه سيتركب حماقات تقوده إلى حبل المشنقة .

                                                أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- فرنس24:قتلى وجرحى في صنعاء غداة التوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية لنقل السلطة

- الجزيرة نت: وسط مظاهرات رافضة للمبادرة الخليجية.. مقتل متظاهرين برصاص موالين لصالح

- البيان: اليمن يطوي صفحة صالح

- المصدر اونلاين: أكد أن خيار العنف لن يكون مناسباً للوصول إلى حل يرضي مطالب الشعب وأبدى تفاؤله بالحل السلمي .. ياسين نعمان يبعث رسالة تطمين لشباب الثورة: الحكومة ستحاوركم لإشراككم في العملية السياسية

- الخليج: نقل السلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية نحو التنفيذ .. صالح يوقع أخيراً وعد تنازلي لحقبته

- وكالة الأنباء الكويتية: مجلس الجامعة العربية يرحب بالتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية

- وكالة أنباء الإمارات: أوغلي يرحب بتوقيع اتفاق نقل السلطة في اليمن ..منظمة التعاون الإسلامي/اليمن/ترحيب

- روسيا اليوم: بان كي مون يدعو جميع الأطراف في اليمن إلى الوفاء بالتزاماتها وفق المبادرة الخليجية

- الوطن اونلاين: لفيصل: آمل أن يعود اليمن لسابق عهده مهدا للحضارات .. وزير الخارجية يندد بتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول الخليج

- روسيا اليوم: روسيا ستواصل دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى تجاوز الأزمة في اليمن

- UPI : الصين تتوقع من الأطراف اليمنية تطبيق المبادرة الخليجية الموقعة لحل الأزمة في اليمن

- بي بي سي عربي: اليمن: ترحيب دولي باتفاق نقل السلطة واوباما يصفه بـ "الانتقال التاريخي"

- الخليج : الحكم والمعارضة في اليمن يوقعان المبادرة الخليجية .. عبدربه منصور هادي . . عسكري ببدلة مدنية .. بديل صالح في القصر الجمهوري

- المصدر اونلاين: نيويورك تايمز: تهديدات أقنعت صالح بتوقع اتفاق نقل السلطة وعودة الهدوء إلى اليمن غير مضمونة

- التغيير نت :الناطق باسم المعارضة اليمنية : ما وقعنا عليه ليس إلغاء لثورة الشباب

- الخليج: افتتاحية الخليج: اليمن وتحديات ما بعد التوقيع

- الراية: رأي الراية.. صفحة جديدة في اليمن

- البيان: الإيمان يماني والحكمة يمانية

- إيلاف: عبدالله صالح ترك خلفه إرثاً من الفساد والتوتر

- دار الحياة: مطبات كثيرة تعترض نجاح اتفاق نقل السلطة في اليمن


                                             أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : عوض الوتاري – صفوان الأسد /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- خمسة قتلى وأكثر من 30 جريحاً في هجوم شنه موالين لصالح على متظاهرين بصنعاء

- شباب الثورة يدعون اليمنيين للاحتشاد في جمعة (( ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ))

- مظاهرة في تعز للتنديد بموافقة المعارضة على المشاركة في حكومة ائتلافية مع نظام صالح

- أ. ف. ب : صالح يد قتل المتظاهرين في صنعاء ويطلب محاسبة المسئولين

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- مسئول يمني محلي : إطلاق سراح الفرنسية من أصل مغربي المختطفة في جنوب اليمن

قناة الــ BBC :

أبرز الأخبار /

- قيادة القوات المنشقة في اليمن ترحب بالتوقيع على المبادرة الخليجية

قناة فرنسا 24 :

أبرز الأخبار /

- اليمن : قتلى وجرحى في صنعاء غداة التوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية لنقل السلطة

- اليمن : إطلاق سراح الرهينة الفرنسية المغربية المحتجزة جنوب اليمن

وكالة رويترز :

أبرز الأخبار /

- صنعاء (رويترز) - قال شهود عيان ومسئول في مستشفى أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا عندما فتح مسلحون بملابس مدنية النار على محتجين بوسط العاصمة صنعاء يوم الخميس وذلك بعد يوم من توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على اتفاق لتسليم السلطة.

روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- مسلحون يقتلون 5 محتجين في العاصمة اليمنية

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تدعو كافة اليمنيين للمشاركة الكبيرة في جمعة"ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها"

- مسيرة حاشدة بصنعاء هتفت لتحقيق أول أهداف الثورة وتعهدت بالوفاء لشهداء صناع النصر والمضي حتى إسقاط العائلة ومحاكمته وإقامة الدولة المدنية

- مصدر طبي:5 شهداء و41جريح بينهم 27 بالرصاص و14إصابات بشظايا جراء جريمة بقايا صالح بحق المسيرة السلمية بصنعاء اليوم

- صحيفة أمريكية : صالح رجل يكن الأحقاد في داخله ورحيله ضربة موجعة لغروره إلا أنه يترك وراءه كاساً مسمومة ستحقق له الانتقام الذي يسعى إليه

- السفير السعودي أسامة أحمد : عيب يا صالح أن تشيد بالصهيونية هذه ليست لغة مصالحة

- وقفة احتجاجية لثائرات عدن تهتف لخروج صالح من السلطة وتتعهد بالمضي في الثورة حتى تحقيق بقية أهداف وتقديمه وعائلته للمحاكمة

- مراسل سهيل : قوات صالح تقصف في هذه الأثناء بالكاتيوشا والمدفعية الثقيلة قرى أرحب ونهم شمال العاصمة صنعاء

- مراسل سهيل : نقل طائرات سوخواي من مطار الحديدة إلى قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء

                                                         أخبار SMS العاجلة

يرصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تدعو كافة اليمنيين للمشاركة الكبيرة في جمعة"ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها"

- مسيرة حاشدة بصنعاء هتفت لتحقيق أول أهداف الثورة وتعهدت بالوفاء لشهداء صناع النصر والمضي حتى إسقاط العائلة ومحاكمته وإقامة الدولة المدنية

- مصدر طبي:5 شهداء و41جريح بينهم 27 بالرصاص و14إصابات بشظايا جراء جريمة بقايا صالح بحق المسيرة السلمية بصنعاء اليوم

- صحيفة أمريكية : صالح رجل يكن الأحقاد في داخله ورحيله ضربة موجعة لغروره إلا أنه يترك وراءه كاساً مسمومة ستحقق له الانتقام الذي يسعى إليه

- السفير السعودي أسامة أحمد : عيب يا صالح أن تشيد بالصهيونية هذه ليست لغة مصالحة

- وقفة احتجاجية لثائرات عدن تهتف لخروج صالح من السلطة وتتعهد بالمضي في الثورة حتى تحقيق بقية أهداف وتقديمه وعائلته للمحاكمة

- مسيرات حاشدة في الحديدة وأخرى تجوب مديرية المعافر وجميع عزل شرعب السلام بتعز ابتهاجاً بانتهاء عهد صالح وتأكيداً على استكمال بقية أهداف الثورة

- حالة ارتياح وتفاؤل تعم الشارع اليمني بعد توقيع صالح على تنحيه وآمال في يمن جديد يبدأ تاريخه اليوم

- وفد من شباب الثورة ولجنة وساطة من مشائخ وائلة وهمدان بن زيد وخولان بن عامر ينجحان في إبرام صلح بين الحوثيين ومركز دماج وإدخال قافلة غذائية لدماج

- التكتل الوطني لأعيان تعز / نبارك للشعب خلع صالح ونؤكد الاستمرار بالساحات حتى تكتمل أهداف الثورة ونحذر من دسائس بقايا النظام لشق الصف الثوري

- إغلاق مدينة تعز لمنع الثوار من دخول المدينة للمشاركة في مسيرة اليوم التي دعا لها تكتل شباب الثورة

ناس موبايل :

- اللجنة التنظيمية للثورة تدعو كافة اليمنيين للمشاركة الكبيرة في جمعة (( ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ))

- مسيرة حاشدة تجوب شوارع العاصمة مؤكدة استمرار التصعيد الثوري والمطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه

- سقوط 5 شهداء وعشرات الجرحى في إطلاق بلاطجة صالح النار على مسيرة صنعاء السلمية

- شباب الثورة يطالبون عبدربه منصور باعتقال قتلة المتظاهرين ومن أصدر أوامر القتل ضد المسيرة السلمية بصنعاء اليوم

- مسيرة حاشدة بدمت الضالع طالبت بمحاكمة صالح وأكدت صمود الثوار حتى استكمال أهداف الثورة

- رئيس المشترك نعمان يطمئن شباب الثورة بأن لجنة خاصة ستشكلها حكومة الوفاق للتحاور معهم وإشراكهم في العملية السياسية المقبلة

- نيويورك تايمز : تهديدات أقنعت صالح بتوقيع اتفاق نقل السلطة وعودة الهدوء إلى اليمن غير مضمونة

- قصف صاروخي ومدفعي من عدة معسكرات على أرحب ونهم وبني جرموز

- النائب عارف الصبري : خطاب صالح قطع الطريق على كل من يريد أن يدافع عنه وأخرجه من الحياة السياسية مذموماً وغير مأسوف عليه من أحد

- سفير يمني سابق بالأمم المتحدة : مجلس الأمن هدد صالح بتجميد أرصدة عائلته ومعه من السفر وإحالته لمحكمة الجنايات في حال رفض توقيع مبادرة الخليج

- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أوغلي يرحب بتوقيع اتفاق نقل السلطة في اليمن ويدعو جميع الأطراف إلى تطبيقه والالتزام بما تضمنه من إجراءات

- شباب الثورة بصنعاء يشكون ملاحقة مرور أمانة العاصمة لسيارات البعض منهم بحجج واهية

- أمطار غزيرة تعم عدة محافظات ومسيرات احتفائية برحيل صالح عن السلطة بشعارات أكدت استمرار التصعيد حتى تحقيق كافة أهداف الثورة

- سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والحوثيين في مديرية كشر بمحافظة حجة

- الإفراج عن عاملة إغاثة فرنسية من أصل مغربي مع 2 من مرافقيها بعد اختطافهم في محافظة لحج قبل يومين

- بلاطجة النظام يقتحمون مركز الأنصار لتحفيظ القرآن في حي البلقة بالعاصمة وينهبون جميع محتوياته

                                      تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

فرنس24:

قتلى وجرحى في صنعاء غداة التوقيع في الرياض على المبادرة الخليجية لنقل السلطة

- قتل خمسة محتجين وجرح العشرات الخميس عندما فتح الأمن اليمني النار على متظاهرين مناهضين للرئيس على عبد الله صالح في العاصمة صنعاء. ويأتي هذا غداة التوقيع على المبادرة الخليجية التي يتم بمقتضاها نقل السلطة في البلاد.

     انقسام في صفوف المعارضة اليمنية بعد التوقيع على المبادرة الخليجية

- قتل خمسة متظاهرين وأصيب 34 آخرون بجروح في صنعاء الخميس برصاص أطلقه مدنيون موالون للرئيس علي عبدالله صالح على تظاهرة شبابية مناهضة للمبادرة الخليجية ومطالبة بمحاكمته، كما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وكان المحتجون يتظاهرون رفضا للمبادرة، التي وقعها الرئيس اليمني مساء الأربعاء وحصل بموجبها على خروج مشرف من السلطة وعلى حصانة قضائية، وللمطالبة بمحاكمته.

وقال المصدر الطبي من المستشفى الميداني للمحتجين في صنعاء "لقد وصلنا حتى الآن خمسة قتلى و34 جريحا، جميعهم أصيبوا بالرصاص".

وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن المدنيين المسلحين أطلقوا النار على التظاهرة الضخمة في شارع الزبيري بعد أن خرجت من ساحة التغيير حيث يعتصم المحتجون.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لصالح ومطالبة بعدم منحه أي حصانة قانونية، كما هتفوا ضد المعارضة البرلمانية وخصوصا ضد حزب التجمع الوطني للإصلاح (إسلامي)، وذلك بعد أن وافقت المعارضة على منح حصانة لصالح.

وكذلك سارت تظاهرة مناهضة لصالح في مدينة تعز جنوب صنعاء.

ويأتي ذلك غداة توقيع الرئيس اليمني في الرياض على اتفاق نقل السلطة، وهو اتفاق يمنح صالح حصانة من الملاحقة القانونية، كما يسمح له بالبقاء رئيسا للبلاد شرفيا لمدة تسعين يوما.

وقد حث الرئيس الأميركي باراك اوباما اليمن الأربعاء على التطبيق الفوري للاتفاق.

وقال اوباما في بيان مكتوب "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني مع بدئهم عملية الانتقال التاريخية".

الجزيرة نت:

                                             وسط مظاهرات رافضة للمبادرة الخليجية

                                            مقتل متظاهرين برصاص موالين لصالح

- قتل خمسة متظاهرين وجرح ثلاثون آخرون على الأقل برصاص موالين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء مظاهرة حاشدة اليوم بصنعاء، في حين شهدت مدن يمنية عدة مظاهرات مماثلة أمس الأربعاء رفضا للمبادرة الخليجية، كما أعلنت جماعة الحوثي رفضها المبادرة التي وقعها الرئيس صالح في الرياض أمس الأربعاء.

وذكر مراسل الجزيرة أحمد الشلفي أن من يسمون ببلاطجة مسلحين موالين للرئيس صالح اعترضوا مسيرة خرجت من ساحة التغيير بصنعاء طالبت بمحاكمة الرئيس صالح وأسرته وأطلقوا عليها الرصاص، مؤكدا أن رجال أمن وقوات من الحرس الجمهوري الموالي لصالح كانوا بجانب "البلاطجة" أثناء إطلاق النار.

وكانت مدن صنعاء وتعز وعدن قد شهدت مساء أمس مظاهرات حاشدة رفضا للمبادرة الخليجية، رفع المتظاهرون فيها لافتات نددت بالمبادرة الخليجية وطالبت بعودة صالح لمحاكمته.

ودعا المسؤول الإعلامي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية وليد العماري إلى "مسيرة مليونية تصعيدية لرفض التوقيع على المبادرة الخليجية" التي قال إنها لا تعني الشباب.

من جهة أخرى، شهدت مدينة تعز مظاهرات حاشدة شجبت اتفاق نقل السلطة الذي يمنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقات القضائية.

ووصف متظاهرون المبادرة الخليجية التي تم توقيعها بالرياض، بأنها "حيلة"، وأحرق بعض النشطاء صورة كبيرة لصالح وطالبوا بإعادته إلى اليمن ليحاكم بتهم بينها قتل مئات المتظاهرين وإهدار المال العام.

وطالب المتظاهرون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعدم السماح لصالح بالعلاج في أميركا لأنه مطلوب للمحاكمة على قتله الشعب اليمني.

وكان بان كي مون قد أعلن في وقت سابق أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي بعد توقيع اتفاق نقل السلطة.

ثوار عدن

- وذكر مراسل الجزيرة نت في عدن سمير حسن أن قيادات ثورية في محافظة عدن جنوبي اليمن عبرت عن رفضها لأي تعهدات تمنح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حصانة من الملاحقات القضائية، ودعت إلى التصعيد الثوري لملاحقة صالح قضائيا وإسقاط من تبقى من أركان حكمه.

واعتبر رئيس اتحاد شباب عدن للتغيير أنيس حسين آل يعقوب أن توقيع صالح على المبادرة الخليجية أمر لا يعني الثوار مطلقا، لكونهم حسب وصفه ليسوا طرفا في المبادرة.

وقال للجزيرة نت "نحن في الساحات دعونا إلى تصعيد ثوري لملاحقة صالح ونظامه وسنواصل برنامجنا التصعيدي حتى تحقيق كامل الأهداف الثورية".

وأشار آل يعقوب إلى أن الثوار في الساحات خرجوا لإسقاط النظام بكل رموزه وفئاته ومحاسبتهم أمام القضاء على جميع ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب.

وأكد الناطق الإعلامي باسم اتحاد القوى الثورية في عدن علي قاسم للجزيرة نت استمرار التصعيد الثوري حتى محاكمة القتلة. واعتبر أن التوقيع على المبادرة الخليجية لا يعني انتهاء الثورة وإنما يعد نصرا لها بتحقيق أول هدف فيها وهو خروج صالح نهائياً من المشهد السياسي في اليمن، حسب تعبيره.

رفض حوثي

- من جهة أخرى أعلنت جماعة الحوثي التي تتمركز في محافظة صعدة بشمالي اليمن رفضها المبادرة الخليجية. ...

البيان:

                                                   اليمن يطوي صفحة صالح

- بدأَ اليمن أمس أولى خــطوات عبوره إلى مرحلة ما بعد الرئيس علي عبدالله صالح، وطي عهده الذي طال 33 عاماً، وذلك بتوقيعه على مبادرة مجلس التعاون الخلـــيجي وبــــروتوكول آلية تنفيذها لحل الأزمة الأمنية والسياسية المستعصية في اليمن منذ نحو عشرة شهور، وبـتوقيع أطراف الأزمة على المبادرة وآلية تنفيذها، في الرياض برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعـــــزيز، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعـــــاون الذي تترأس الإمارات دورته الحالية وبذلك وقع أيضاً على المبادرة وزير الخـــارجية ســــمو الشـــيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

ودعا العاهل السعودي في مراسم التوقيع، في كلمة له، اليمنيين إلى الوفاء بالعهود والصبر والثبات وتحمل المسؤولية في مواجهة التحديات القادمة بصدق وحكمة وشفافية والعمل على مراعاة مصالح البلاد، وبدء صفحة جديدة في تاريخ اليمن «تتطلب التحلي بتحكيم العقل ونبذ الفرقة وجمع الكلمة».

وتنحي المبادرة صالح من رئاسة اليمن، وتجعله رئيساً شرفياً 90 يوماً تعد مرحلة انتقالية، وتنقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، على أن تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية معارضة. وقد أعلن صالح استعداده للشراكة والتعاون لإنجاح تطبيق المبادرة، وقال «ليس المهم التوقيع على المبادرة، إنما حسن النوايا وبدء العمل، وأنا على استعداد لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الأزمة وسأتعاون مع الحكومة المقبلة».

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن صالح سيأتي إلى نيويورك للعلاج، ولم يحدد المدة التي سيقضيها هناك.

المصدر اونلاين:

أكد أن خيار العنف لن يكون مناسباً للوصول إلى حل يرضي مطالب الشعب وأبدى تفاؤله بالحل السلمي

ياسين نعمان يبعث رسالة تطمين لشباب الثورة: الحكومة ستحاوركم لإشراككم في العملية السياسية

- بعث رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور ياسين سعيد نعمان برسالة اطمئنان لشباب الثورة اليمنية، من الرياض بعد مشاركته في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تزيح الرئيس علي عبدالله صالح عن حكم اليمن بعد 33 عاماً.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن نعمان أن هناك لجنة ستشكلها حكومة الوفاق الوطني خصيصا للتحاور مع شباب الثورة المعتصمين في الساحات وإشراكهم في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

وأبدى تفاؤله في مستقبل بلاده بعد توقيع المبادرة الخليجية، مبدياً تطمينات مفادها أنه لا عودة إلى مربع الحرب.

وقال الدكتور نعمان «بما أننا نسير في طريق الحل السلمي والسياسي فدون شك أننا متفائلون لأن خيار العنف لن يكون الخيار المناسب للوصول إلى حل يرضي حاجة الشعب اليمني في التغيير».

وأضاف «لو أن التوقيع على هذه المبادرة تم منذ فترة مبكرة لكنا تجنبنا إسالة الكثير من الدماء، ولكن لو تفتح عمل الشيطان».

وحول السيناريو المحتمل في حال حدوث خروقات في هذه المسألة قال نعمان «نحن لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها فيما أسميناه آلية التنفيذ وهي محددة بوضوح، هذه موجودة وتم التوقيع عليها، ولم نترك تنفيذ التوقيع للصدفة أو للرغبات، ولكننا وضعنا آلية تنفيذية مزمنة وهي الرقيب الأول، بالإضافة إلى الرقابة الشعبية ورقابة الناس»، معتبرا أن مساعدة دول مجلس التعاون والأمم المتحدة، أحد الضمانات التي ستساعد على تنفيذ الاتفاق.

الخليج:
                                 نقل السلطة في اليمن وفق المبادرة الخليجية نحو التنفيذ

                                       صالح يوقع أخيراً وعد تنازلي لحقبته

- أخيراً، أجاز الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الشروع في عد تنازلي يطوي حقبته التي دامت ثلاثاً وثلاثين سنة، بعد أن وقع بنفسه في العاصمة السعودية الرياض على المبادرة الخليجية التي تقضي بنقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي، الذي بقي في العاصمة صنعاء، فيما تم التوقيع على آلية تنفيذية للمبادرة من قبل هادي وممثلي حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والمعارضة، كما وقعت الإمارات على الاتفاقية باعتبارها رئيساً للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، ممثلة في سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية .

وحضر مراسم التوقيع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وأمين عام دول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون بصنعاء .

وأنهى التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عشرة أشهر من المواجهات العنيفة سقط خلالها الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح، وألقى الرئيس صالح كلمة بعد التوقيع استعرض فيها بشكل سريع مسار الأزمة واتهم خصومه بتدبير الهجوم الذي استهدفه في دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو/ حزيران الماضي .

وأكد أن المهم ليس التوقيع على المبادرة إنما حسن النوايا وبدء العمل، مؤكداً استعداده الشخصي لشراكة حقيقية لبناء ما خلفته الأزمة والتعاون مع الحكومة المقبلة لإنجاح المبادرة .

وبموجب الآلية التنفيذية للمبادرة يسلم صالح صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي ويبقى رئيساً شرفياً لمدة تسعين يوماً، على أن تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة تتولى الإشراف على إجراء انتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً .

وتحاشت المعارضة التي دخلت القاعة وشهدت مراسم التوقيع، مصافحة الرئيس صالح، الذي جلس إلى جانب الملك عبدالله وانتظر إلى حين انتهاء الكلمات التي ألقيت بالمناسبة، قبل أن تحضر له الاتفاقية التي وقع عليها بواقع ثلاث نسخ وهو جالس على كرسيه .

وقبل التوقيع على المبادرة الخليجية، ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة أكد من خلالها أن “استقرار اليمن مسؤولية جميع الأطراف”، مشيراً إلى أنه في هذا اليوم “تبدأ صفحة جديد في تاريخ اليمن”، كما أكد أن المملكة “ستبقى عوناً لجميع اليمنيين”، داعياً إياهم إلى “تحكيم العقل ونبذ الفرقة ونسيان الماضي والتسامح”

وأضاف الملك عبدالله مخاطباً القادة اليمنيين: “اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخكم تحتاج منكم إلى اليقظة وإدراك المصالح وتحقيق أهداف الحرية بكل أشكالها لا يمكن لها أن تستقيم دون مسؤولية”، محذراً من الخلافات قائلاً إن “النتيجة لذلك هي الفوضى في متاهات لا يعلمها إلا الله” .

وجدد التأكيد أن السعودية ستبقى عوناً لليمنيين كما كانت في الماضي، مشيراً إلى أن هذا يستدعي من اليمنيين مواجهة التحديات القائمة بحكمة وصدق وشفافية وليكن الطريق إلى ذلك الصبر والعمل، وأنه بدون ذلك لا مجال لتحقيق طموحات الشعب اليمني .

وفيما لم يصدر أي تعليق من المعارضة على التوقيع على المبادرة الخليجية، أعلن شباب ساحات التغيير المعتصمون في مختلف ساحات البلاد، رفضهم لاتفاق نقل السلطة في اليمن وإصرارهم على محاكمة الرئيس صالح، بحسب ما أفاد المسئول الإعلامي في اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية .

وأكد القيادي في الثورة الشبابية وليد العماري أن الشباب سينظمون اليوم “مسيرة مليونية تصعيدية لرفض التوقيع على المبادرة الخليجية” التي قال إنها لا تعني الشباب، وأضاف قائلاً: “المبادرة الخليجية لا تعنينا ولن نتزحزح من الساحات حتى يتم تحقيق كامل أهداف الثورة التي خرجنا من أجلها وخصوصاً محاكمة صالح وبقايا النظام” .

وسادت حالة من الغليان ساحات التغيير منذ الإعلان عن التوقيع على المبادرة التي تمنح الرئيس “خروجاً مشرفاً وحصانة من الملاحقة القانونية”، حيث هتف المتظاهرون “لا حصانة لا ضمانة، لعلي صالح وأعوانه” .

وكالة الأنباء الكويتية:

  مجلس الجامعة العربية يرحب بالتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية

- القاهرة - 24 - 11 (كونا) -- رحب مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المستأنفة اليوم بالتوقيع على مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحل الأزمة اليمنية وآليات تنفيذها.

وعبر المجلس في بيان صحافي اليوم عن تقديره للجهود التي بذلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية لانجاز هذا الاتفاق والذي سيفتح صفحة جديدة ملؤها الأمل في أن يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته في التغيير السياسي بالوسائل السلمية.

ودعا مجلس الجامعة الشعب اليمني الشقيق الى التكاتف ونبذ الفرقة واغتنام هذه الفرصة التاريخية للشروع في تنفيذ آليات هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يرسي أسس التغيير السلمي واعادة مؤسسات الدولة اليمنية على أسس جديدة تلبي طموحات الشعب اليمني بكافة فئاته وأطيافه. وكان الرئيس اليمني وأطراف المعارضة قد وقعوا على المبادرة يوم أمس في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وكالة أنباء الإمارات:

                                      أوغلي يرحب بتوقيع اتفاق نقل السلطة في اليمن

                                    منظمة التعاون الإسلامي/اليمن/ترحيب

- جدة في 24 نوفمبر/وام/أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن عميق ارتياحه وترحيبه بتوقيع الرئيس علي عبدالله صالح مع المعارضة اليمنية في الرياض على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن .

ودعا البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي كل الأطراف السياسية في اليمن إلى تطبيق الاتفاق والالتزام بما تضّمنه من إجراءات وذلك لتسهيل النقل السلمي للسلطة في اليمن لما فيه أمن واستقرار هذا البلد وازدهار شعبه .

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالدور المحوري والأساسي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تحقيق اتفاق نقل السلطة في اليمن.

وذكّر الأمين العام في هذا الشأن بالجهود المتواصلة التي بذلتها منظمة التعاون الإسلامي منذ اندلاع الأزمة اليمنية لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة . كما ذكّر بدعم المنظمة للمبادرة الخليجية منذ البداية وما تمّ من تشاور وتنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي و مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية .

روسيا اليوم:

بان كي مون يدعو جميع الأطراف في اليمن إلى الوفاء بالتزاماتها وفق المبادرة الخليجية

- أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني بتوقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية المعنية بحل الأزمة التي تشهدها اليمن منذ أشهر. ودعا بان جميع الأطراف في اليمن إلى الوفاء بالتزاماتها التي تحددها المبادرة.

وفي بيان وزع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، شدد بان كي مون على ضرورة الوقف الفوري لكافة أعمال العنف في اليمن وتجنب أي استفزازات والعمل من اجل بدء عملية انتقالية مفتوحة للجميع تتناسب مع مطالب الشعب اليمني.

وأكد على أن الأمم المتحدة تتمسك بهدف تقديم مساعدة للشعب اليمني من اجل إنجاح العملية الانتقالية التي تنص عليها المبادرة الخليجية.

كلينتون: سنتابع عملية نقل السلطة في اليمن

- أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة وشركاءها سيتابعون باهتمام عملية نقل السلطة في اليمن وسيقدمون دعما لهذه العملية.

ورحبت كلينتون بالتوقيع على المبادرة الخليجية الذي تم في الرياض يوم الأربعاء.

وقالت كلينتون أن هذا اليوم شهد خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للشعب اليمني في اتجاه تحقيق سعيه للعيش في يمن ديمقراطي وآمن ومزدهر.

وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية عن شكرها لمجلس التعاون الخليجي على دوره في التوصل إلى الاتفاق باليمن.

وتابعت قائلة: "ندعو جميع الأطراف في اليمن إلى تجنب العنف والشروع الفوري في تنفيذ الاتفاقية بما فيها إجراء انتخابات رئاسية نزيهة في غضون 90 يوما".

وأضافت أن الولايات المتحدة تأمل في تعزيز الشراكة مع الشعب اليمني وحكومته الجديدة وهذا خلال العمل على حل القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية التي يواجهها اليمن بالإضافة إلى المهمات في مجال الأمن.

أستاذة يمنية: الشعب اليمني انتصر وأرغم صالح على التوقيع

قالت طيبة بركات الأستاذة في المعهد الوطني للعلوم الإدارية في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن التوقيع على المبادرة هو بداية لنهاية نظام طاغي استمر 33 عاما.

وأكدت أن الشعب اليمني انتصر وكسب الجولة من خلال إرغام صالح على التوقيع.

كما لفتت إلى أن شباب الثورة لا يرفضون المبادرة بشكل كامل بل يرفضون إعطاء ضمانات لصالح ولأعوانه.

الوطن اونلاين:

                      الفيصل: آمل أن يعود اليمن لسابق عهده مهدا للحضارات

               وزير الخارجية يندد بتدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول الخليج

- عبر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن أمله في أن يمثل توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية "نهاية لحقبة الصراع، وبداية لعودة اليمن لسابق عهده مهدا للحضارات، وأن ينعم بالأمن والاستقرار، ويحقق طموحاته وتطلعاته لبناء مستقبل أبنائه". وقال في كلمة خلال ترؤسه بالرياض أمس لأعمال المجلس الوزاري التحضيري لقمة القادة الخليجيين التي ستحتضنها العاصمة السعودية في ديسمبر المقبل، "إن ما حدث ويحدث في أجزاء من العالم العربي منذ الربيع الماضي يحمل في طياته دواعي جديدة لتعاون وتنسيق مستمر أساسه استيعاب دقيق لمسببات ودوافع الأحداث التي حصلت في بعض بلدان منطقتنا وتحديد سبل التعاون مع ديناميكيات هذا الحراك على النحو الذي يحفظ لمنطقتنا أمنها واستقرارها ويضمن لها النمو الطبيعي والتطور المدروس بعيدا عن أي إملاءات وتدخلات خارجية". ...

روسيا اليوم:

       روسيا ستواصل دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى تجاوز الأزمة في اليمن

- أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس 24 نوفمبر/تشرين الثاني أن موسكو ستواصل دعم الجهود الدولية الهادفة إلى تجاوز الأزمة السياسية في اليمن.

جاء هذا التصريح تعليقا على توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وممثلي المعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة وبدء مرحلة انتقالية في اليمن. ولفتت الخارجية إلى أن السفير الروسي في اليمن سيرغي كوزلوف حضر مراسم التوقيع التي أقيمت في الرياض، إلى جانب نظيريه الأمريكي والصيني، ومبعوثين من سفراء الخليج باستثناء قطر والبحرين.

وشددت وزارة الخارجية على أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بوساطة دولية، يشكل علامة مهمة على الطريق إلى تحقيق المصالحة الوطنية في اليمن الصديق.

وأضافت الخارجية أن المعنى المبدئي يكمن في أن السلطة والمعارضة في اليمن تمكنتا من التوصل إلى اتفاق من أجل الحفاظ على السلم المدني وضمان المستقبل الديمقراطي للبلاد. وتابعت قائلة انه من المهم إلا يتم تجاهل ضرورة إجراء إصلاحات في المجتمع اليمني في حين يتم فيه التركيز على مسائل انتقال السلطة. وشددت الوزارة على أن اليمن بحاجة إلى إصلاحات ديمقراطية جدية وتغييرات جذرية في المجال الاقتصادي تضع أساسا للتحرك المتواصل نحو السلام والوفاق الوطنيين.

ولفتت الخارجية الروسية إلى أن مهمة تقديم الدعم الخارجي الفعال لتجاوز الأزمة في اليمن بشكل تدريجي، مازالت ملحة.

وأكدت وزارة الخارجية أن روسيا ستواصل دعم الجهود الدولية التي تستهدف تحقيق هذه المهمة لتكون موسكو بهذا شاهدا على عملية انتقال السلطة في اليمن بشكل سلمي، وفقا لما جاء في مبادرة مجلس التعاون الخليجي.

خبير روسي: حل المشاكل التي تراكمت خلال حكم صالح يتطلب عقودا من الزمن

- قال الخبير في الشؤون اليمنية بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي سيريبروف في حوار مع قناة "روسيا اليوم" إن التوقيع على المبادرة الخليجية يفتح مرحلة جديدة في اليمن، مضيفا في الوقت ذاته أن المرحلة الأولى من الثورة لم تستكمل بعد وان آلية نقل السلطة ما تزال غير واضحة. وأكد أن حل جميع المشاكل التي تراكمت خلال حكم صالح يتطلب عقودا من الزمن.كما لفت إلى أن المبادرة كانت موجهة لمنع حدوث تطورات مأساوية، معتبرا أن البلاد كانت على وشك حرب أهلية. وأوضح أن روسيا أيدت التوقيع على المبادرة لأنها نقلت الأمور إلى مجرى سلمي.

UPI :

الصين تتوقع من الأطراف اليمنية تطبيق المبادرة الخليجية الموقعة لحل الأزمة في اليمن

- بيجينغ, الصين, 24 تشرين الثاني-نوفمبر (يو بي أي) -- رحبت الصين بالتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، وتوقعت أن تعمل كل الأطراف في اليمن على تطبيقها لاستعادة النظام بأقرب موعد ممكن.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" اليوم الخميس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين، قوله بمؤتمر صحافي أن "الصين ترحب بتوقيع الأطراف اليمنية على المبادرة وآلية تنفيذها التي وضعها مجلس التعاون الخليجي".

ووصف ليو التوقيع على المبادرة بأنه خطوة مهمة في عملية الانتقال السياسي لليمن.

وقال إن الصين تتوقع من الأطراف اليمنية "تنفيذ الاتفاق بجدية، واستعادة النظام الاجتماعي بأقرب موعد ممكن وتحقيق استقرار البلاد وتطورها".

يشار إلى أن صالح وقع في الرياض أمس الأربعاء على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية بحضور الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز.

وتقضي المبادرة الخليجية بأن ينقل صالح كل سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي الذي سيشكل حكومة جديدة مع المعارضة إلى جانب الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون ثلاثة أشهر، على أن يحصل صالح بالمقابل على حصانة دائمة تحول دون محاكمته.

بي بي سي عربي:

    اليمن: ترحيب دولي باتفاق نقل السلطة واوباما يصفه بـ "الانتقال التاريخي"

- رحب الرئيس الأمريكي باراك اوباما بتوقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على اتفاق آليات تنفيذ المبادرة الخليجية التي تشمل تنحيه عن السلطة التي ظل ممسكا بزمامها لأكثر من 30 عاما.

ودعا اوباما اليمن إلى التطبيق الفوري لما وصفه بـ "عملية الانتقال التاريخية"، حاثا كل الأطراف على الالتزام بتطبيق الاتفاقية التي قال إنها ستسمح لليمن بالسير قدما نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهار.

وقال الرئيس الأمريكي في بيان مكتوب إن "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني مع بدئه عملية الانتقال التاريخية".

وأضاف "على مدى عشرة أشهر، أعرب الشعب اليمني بكل شجاعة وصمود عن مطالبه بالتغيير في مختلف مدن اليمن، في مواجهة العنف والمصاعب الشديدة".

وبموجب الاتفاق الموقع في السعودية سيتخلى الرئيس اليمني عن السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي ويبقى رئيسا شرفيا لمدة تسعين يوما، على أن تشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة شخصية من المعارضة.

كما وقع على الاتفاق إلى جانب صالح ممثلون عن حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وعن المعارضة والذي يتضمن آلية تنفيذية على وفق جدول زمني يحدد بالتفصيل ملامح المرحلة الانتقالية في اليمن.

بيان البنتاغون

- من جانبها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة واليمن سيواصلان العمل معا ضد المسلحين المتطرفين على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي اجبر الرئيس اليمني على توقيع اتفاق التنحي عن السلطة الأربعاء.

وأوضحت الوزارة في بيان لها "على الرغم من عدم الاستقرار السياسي في اليمن، إلا أننا كنا قادرين على المحافظة على علاقة مهمة في مكافحة الإرهاب مع تلك البلاد ".

وأضاف البيان "إن مصالحنا المشتركة مع الحكومة اليمنية في مقاتلة الإرهاب وبشكل خاص هزيمة (القاعدة في شبه جزيرة العرب) تظل فوق الارتباط بأشخاص محددين".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر أعرب في وقت سابق الأربعاء عن ترحيب واشنطن بالاتفاق بين الحكومة اليمنية والمعارضة على الانتقال السلمي والمنظم للسلطة"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى تعزيز شراكتها" مع القيادة اليمنية الجديدة.

كما دعا "جميع الأطراف في اليمن إلى الامتناع عن العنف والتحرك بسرعة نحو تطبيق بنود الاتفاق بنية حسنة وبشفافية".

ترحيب دولي

- وتوالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالاتفاق، إذ أعلنت باريس عن ترحيبها بتوقيع الاتفاق على لسان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو الذي أعرب عن أملها في أن يكون الاتفاق فاتحة "عملية انتقال ديمقراطي طبقا لتطلعات الشعب اليمني".

وفي برلين، قال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيليه إن "تخلي الرئيس صالح عن السلطة يوفر فرصة من اجل التوصل إلى تسوية للازمة السياسية".

وأشار الوزير الألماني الذي رحب بالقرار إلى أن اليمن يواجه "تحديات كبيرة سياسية واقتصادية"، مشيرا إلى استعداد برلين لمساعدة اليمن في عملية الانتقال السياسي.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن قبيل التوقيع أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي.

وقال بان كي مون "لقد ابلغني بوضوح انه سيسلم كل السلطات لكنني كما علمت أن الترتيب والاتفاق ينصان على انه سيبقى رئيسا".

كما توالت ردود الفعل العربية المرحبة بالاتفاق، فإلى جانب الدول الخليجية التي رعت المبادرة والمملكة السعودية التي استضافت توقيع الاتفاق، رحب الأردن بتوقيع اتفاق لنقل السلطة في اليمن بطريقة سلمية.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن وزير الخارجية ناصر جودة قوله "الأردن يأمل أن يؤدي هذا التوقيع وتنفيذ الاتفاق إلى إنهاء الأزمة في اليمن ونقل السلطة سلميا فيه".

الخليج :

                         الحكم والمعارضة في اليمن يوقعان المبادرة الخليجية

    عبدربه منصور هادي . . عسكري ببدله مدنية .. بديل صالح في القصر الجمهوري

- لم يكن أحد في اليمن يتوقع أن يتولى عبدربه منصور هادي مهام إدارة البلاد، فالرجل الذي عين نائباً للرئيس عقب حرب صيف ،1994 عاش في الظل بلا مهام واضحة أو دور مهم، وبلا صلاحيات، فقد كانت كل الملفات بيد الرئيس علي عبدالله صالح، لا أعمال يقوم بها النائب ولا ملفات يديرها، إنه نائب الرئيس وكفى، جائزة استحقها لدوره العسكري في حرب صيف ،94 وشخص مناسب لصالح الذي لا يريد شخصيات قوية إلى جواره .

أدى هادي مع قيادات عسكرية من جماعة الرئيس علي ناصر محمد أو ما يعرف ب”الزمرة”، دوراً رئيساً في حرب صيف 94 استحق على إثره منصب وزير الدفاع وأدى دوراً بارزاً في تفكيك لواء “العند”، الذي كان مفتاح الطريق أمام قوات الرئيس صالح لدخول مدينة عدن .

يحمل درجة الأركان من روسيا والتحق بعدة دورات عسكرية متخصصة، ويؤكد محللون سياسيون انه رجل عسكري من طراز رفيع، وأنه قادر على حسم الأمور إذا امتلك أدوات الحكم وصلاحيات كاملة، لكن الانتقادات التي توجه إليه تركز على شخصيته العادية، وأنه لا يتمتع بالمكر السياسي ولا يمتلك “الكاريزما” أو مؤهلات القيادة السياسية، لكن مقربين منه يقولون إنه مثقف واسع الاطلاع ومتابع لأهم الإصدارات العالمية، يحب الاستماع إلى الفنان محمد مرشد ناجي والأغاني العدنية القديمة .

يمارس هادي رياضة السباحة، لكنه في السياسة لا يسبح ضد التيار، كان يؤدي الدور المرسوم له دون اعتراض، وليست له مواقف قوية أو تصريحات مثيرة للجدل، أحاديثه للصحافة قليلة جداً، ولم يقف أمام كاميرات التلفزيون إلا في مناسبات قليلة تكاد تعد بالأصابع .

على الصعيد الشخصي يعرف عن هادي علاقته الجيدة مع الجميع، وقد حظي ببعض الاهتمام في الإعلام الرسمي في أعقاب انتفاضة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عام ،2007 حينها فقط تذكر صالح أن نائبه من محافظات الجنوب ويستطيع إدارة ملف الحراك وتهدئة الشارع الغاضب والحوار مع مكونات الحراك .

لاحقاً تسلم هادي ملف إدارة الحوار مع أحزاب المعارضة المتمثلة في تكتل اللقاء المشترك، وتوجت جهوده بالاتفاق على تأجيل انتخابات برلمان 2009 لمدة عامين، كان هذا الملف نقطة تحول في مسيرة الضابط الذي دخل المعترك السياسي، وفي عام 2008 أسند إليه منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم خلفاً لعبدالقادر باجمال .

وصل اتفاق الحاكم والمعارضة بشأن إجراء الانتخابات إلى طريق مسدود لأسباب يوجزها هادي في حديثه لشبكة “سي إن إن” بقوله: “للأسف لم تجر الانتخابات لأسباب كثيرة، منها الحرب في محافظة صعدة والمشكلات في المحافظات الجنوبية” . وعندما دخلت الأزمة السياسية تحت تأثيرات ربيع الثورات العربية قال إن الأحزاب بدت وكأنها تمشي مع هذا التيار، وعرفت أسلوباً جديداً لتغيير نظام الحكم”، هذا الأسلوب الجديد صب في النهاية في مصلحة هادي الذي وصل إلى منصب رفيع، لكنه ظل بعيداً عن مراكز اتخاذ القرار .

في فبراير/ شباط الماضي، خرج ملايين اليمنيين إلى الشوارع في ثورة شعبية سلمية تطالب برحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام، ويوم 18 مارس/ آذار في “جمعة الكرامة” تعرض المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء لمذبحة سقط فيها أكثر من 50 قتيلاً وعشرات الجرحى بالرصاص الحي .

وعندما أعلن اللواء علي محسن الأحمر تأييده وانضمامه إلى ثورة الشعب، تلا ذلك استقالات لوزراء وسفراء وعدد كبير من أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان، كانت التوقعات تشير إلى احتمال انضمام هادي إلى صفوف الثورة، لكن الرجل فضل الابتعاد في الركن “الهادئ”، ولم تصدر عنه مواقف محددة سواء في الدفاع عن نظام صالح أو في تأييد الثورة، ويرى مراقبون أن قرار النائب ينم عن حكمة، فبانضمامه كان سينتقل من أداء دور مهم إلى دور هامشي في ظل بروز قوى عسكرية وقبلية قوية متحدثة باسم الثورة ومتحكمة في قراراتها .

في إبريل/ نيسان، قدمت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لنقل السلطة، تنص على نقل صالح صلاحياته إلى نائبه، ليعود هادي إلى الواجهة باعتباره رجل المرحلة والتوازنات الذي تنعقد عليه آمال اليمنيين لإنقاذ البلاد، ورغم الترحيب بالمبادرة من الطرفين، فإن صالح رفض التوقيع وقدم التعديلات تلو التعديلات حتى تعرضه لمحاولة اغتيال غامضة في قصره يوم 3 يونيو، وانتقاله إلى السعودية للعلاج .

برزت حينها أصوات تطالب هادي بتحمل مسؤولياته وتسلم السلطة وفق مواد الدستور التي تنص على انتقال السلطة من الرئيس إلى نائبه في حال عجز الأول عن أداء مهامه، وخلال فترة غياب صالح برز هادي بصفته الرجل الأول في البلاد، لكن انتقادات كثيرة وجهت إليه وأكدت أن الحاكم الفعلي هو نجل الرئيس وقائد قوات الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح، وقد نفى هادي هذه الاتهامات، وقال في حديثه لشبكة “سي إن إن”: “الرئاسة لا أحد فيها الآن، مكتب الرئيس فارغ، وعندما أحتاج إلى قائد الحرس الجمهوري أستدعيه إلى وزارة الدفاع ويتلقى التعليمات بصفته قائداً عسكرياً وليس على أساس أنه جالس في الرئاسة” .

في الأثناء كان هادي يوطد علاقاته بالإدارة الأمريكية ودول الجوار ويقدم نفسه رجلاً أول، ونجح في الحصول على منح سخية من النفط قدمتها السعودية والإمارات وأسهمت مؤقتاً في إنهاء أزمة الوقود .

على صعيد جهود نقل السلطة، نجح النائب في تحقيق تقدم كبير في إنجاز المبادرة الخليجية من خلال خطة زمنية لتنفيذها تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، كما استطاع تحقيق نجاح ملموس مع المعارضة بشأن الاتفاق على آلية نقل السلطة . وعندما يجلس النظام مع المعارضة لتوقيع المبادرة الخليجية لنقل السلطة سيكون اليمن أمام حدث تاريخي وعلى أبواب مرحلة جديدة رجلها عبدربه منصور هادي، ابن منطقة “الوضيع” محافظة أبين الذي وضعته الأقدار أمام مسؤولية تاريخية، واختارته لقيادة اليمن في ظرف استثنائي وخطير، ويرى مراقبون انه إذا أراد أن يكون على قدر المسؤولية والثقة، عليه أن يكون حاسماً ويقظاً في مرحلة تحتاج إلى الحزم والحكمة، ورجلاً يعمل من أجل الشعب ولخير اليمن .

المصدر اونلاين:

نيويورك تايمز: تهديدات أقنعت صالح بتوقع اتفاق نقل السلطة وعودة الهدوء إلى اليمن غير مضمونة

- بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الفردي، وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاقا أمس ينقل السلطة فورا إلى نائبه، منحنيا أمام احتجاجات الشوارع المستمرة بلا توقف، ما أثار الآمال بإنهاء الأزمة السياسية التي أوصلت هذه الدولة الفقيرة إلى حافة الانهيار.

وإذا صمد الاتفاق، فسيجعل صالح رابع زعيم عربي يُجبر على التنحي عن السلطة هذا العام بسبب الانتفاضات الشعبية التي هزت العالم العربي. لكن الصفقة لا تقدم ضمانات بأنها ستعيد الهدوء لدولة مزقتها 10 شهور من عدم الاستقرار السياسي، وتعاني من فراغ في السلطة استغلته جماعات مرتبطة بالقاعدة بجرأة متزايدة.

وضغط قادة الولايات المتحدة والقوى الغربية ودول الخليج، المنزعجون من انهيار الأمن، بقوة من اجل التوصل إلى الاتفاق، حتى مع قول المحتجين انه سيحافظ على الوضع الراهن من خلال إبقاء النخبة، وبينهم أفراد من عائلة صالح، في الحكم. وأشار عدد من قادة الحركة أمس إلى أنهم لن يتراجعوا ما لم تحدث تغيرات جذرية.

وما زال من غير الواضح كيف سيحل قادة اليمن الانتقاليون مشكلة الصراع المرير بين ثلاث قوى هي صالح ومنافساه- واحدهما جنرال منشق يقود جنودا مسلحين جيدا- وهو صراع طمس الاحتجاجات الشعبية أخيرا.

وبموجب بنود الاتفاق، ستجري انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر، ومن المتوقع أن تكون شخصية متفق عليها، ربما نائب رئيس الجمهورية، المرشح الوحيد. وفي غضون ذلك، ستشكل حكومة وحدة وطنية من المعارضة اليمنية والحزب الحاكم حاليا، بالإضافة إلى لجنة عسكرية لإعادة هيكلة القوات الملحة المنقسمة بشكل سيء على نفسها.

وفي ساحة التغيير في صنعاء التي هي مدينة خيام تحولت إلى أحد مراكز الاحتجاج للثوار، رفع المحتجون عاليا صور رفاقهم الذين قتلتهم قوات الأمن الموالية لصالح، خلال حملة القمع التي أسفرت عن قتل المئات من المحتجين. وأعرب الكثيرون من المحتجين عن غضبهم وشعورهم بأن ثورتهم اختطفت من جانب الأحزاب السياسية والداعمين الأجانب، وبصورة خاصة بسبب التقارير التي تحدثت عن حصانة سيحصل عليها الرئيس وعائلته من الملاحقة القضائية.

وقال الناشط حمزة الكمالي، 23 عاما: "لن نقبل أبدا بأي اتفاق لا يلبي أهدافنا. وسنظل في الساحة".

ويسمح الاتفاق الموقع في العاصمة السعودية الرياض لصالح بالاحتفاظ بلقبه وبعض الامتيازات إلى أن تجرى الانتخابات. كما يُتوقع أن يصادق البرلمان على قانون يمنحه الحصانة من الملاحقة، وفقا لعبد الله الصايدي، سفير اليمن السابق في الأمم المتحدة.

وليس معروفا الموعد الذي سيعود في الرئيس إلى اليمن، إن عاد.

وحافظ صالح، وهو ضابط سابق في الجيش لم يتلق تعليما نظاميا يذكر، على منصبه لعدة عقود ويعود السبب جزئيا إلى تفريقه بين منافسيه أو إشراكهم معه، وبناء نظام محسوبيات كان هو المسيطر الوحيد فيه، ما حوّل اليمن إلى بيئة سياسية مقفرة ذات مؤسسات جوفاء. وفضلا عن ذلك، لم ترغب السعودية، جارة اليمن الثرية وذات النظام الفردي في الشمال، في رؤية الديمقراطية تنتعش في ساحتها الخلفية.

والخطوة التي أقدم عليها صالح أمس بدا وكأنها فاجأت اليمنيين، بعد شهور من الوعود التي أخلفها صالح والمناورات السياسية البارعة التي أكدت شهرته كسياسي متمكن.

وقد وافق صالح على توقيع اتفاقات مشابهة مرات عدة- ثم تراجع- وذات مرة كان هناك دبلوماسيون ينتظرون الاتفاق ووجدوا أنفسهم عالقين في مبنى يحاصرهم المئات من مؤيدي صالح.

وفي مؤشر إلى حذر اليمنيين من نوايا صالح، لم تكن هناك مظاهر فرح كبيرة أمس، وهو اليوم الذي يمكن أن يكون نقطة تحول حاسمة بالنسبة إلى البلاد.

ورغم أن التوقيع هو المرة الأولى التي يوافق فيها صالح فعليا على التخلي عن السلطة الرسمية، فليس واضحا مدى الحضور السياسي الذي يأمل في الاحتفاظ به. ويشغل أحد أبنائه وثلاثة من أبناء إخوته مناصب رفيعة في الجيش والاستخبارات.

وقال عبد الغني الإرياني، وهو محلل سياسي يمني ورئيس لمنظمة غير حزبية لدعم الديمقراطية إن قلائل يعتقدون أن الاتفاق يؤشر إلى نهاية طموحات صالح السياسية. وأضاف: "هو يظن أنه يوفر بقية مناوراته لمرحلة ما بعد التوقيع".

وإذا احتفظ ببعض السيطرة، فإن المراقبين يقولون إن من الصعب تخيل أن كبار منافسيه، الجنرال علي محسن الأحمر، وقبيلة الأحمر سيقفون على الحياد. وقد حول الصراع بين قوات الحكومة والداعمين المسلحين جيدا للجنرال وقبيلة الأحمر، الذين يقودون تحالف القبائل الأكبر قوة، مناطق في صنعاء العاصمة إلى ساحات قتال خلال الشهور الأخيرة.

ويبدو أن صالح تشجع للتنازل عن السلطة هذه المرة، جزئيا بسبب أن القوى الدولية- التي شعرت بالإحباط بسبب تصلبه- أخذت تهدد بعقوبات ضد نظامه.

وقال الصايدي، السفير اليمني السابق في الأمم المتحدة، إن صالح تم تحذيره من أن مجلس الأمن الدولي ربما يجمد أرصد عائلته، وربما يُمنع من السفر ويُحال إلى محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف: "هو يعرف ما حدث لصدام، ويعرف ما حدث للقذافي. ولا يستطيع التلاعب".

ويعتقد أن صالح وعائلته يملكون مئات الملايين من الدولارات في حسابات مصرفية وعقارات في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال مسئول يمني رفيع المستوى اشترط عدم ذكر اسمه: "هو يخشى من فقدان ثروته".

ومن شأن فرض حظر للسفر على صالح أن يكون مزعجا جدا له، لأنه بحاجة لمزيد من العلاج بسبب الجراح الخطيرة التي أصيب بها خلال هجوم بالقنابل على قصره الرئاسي يوم 3 حزيران (يونيو) الماضي. الترجمة: صحيفة القدس الفلسطينية

التغيير نت :

         الناطق باسم المعارضة اليمنية : ما وقعنا عليه ليس إلغاء لثورة الشباب

- قال الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة التقليدية في اليمن ) إن قبولهم للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس علي صالح أمس يمثل بعض جزئيات مطالب شباب الثورة في الساحات .

وأعلن شباب الثورة في اليمن رفضهم للمبادرة الخليجية التي أجريت مراسم توقيعها من قبل السلطة و المعارضة أمس الأربعاء في الرياض ، و خرجت مسيرات حاشدة في عدد من المحافظات تطالب برحيل المعارضة و النظام الحاكم على السواء ، و أعربوا عن امتعاضهم من قبول المشترك بالمبادرة التي تعطي لصالح ونظامه ضمانات من الملاحقة القضائية .

وقال قحطان " أحب أؤكد انه إن كان هناك فضل في النجاح الذي حققناه في توقيع المبادرة بعد الله فهو يعود لشباب الثورة " .

وأكد قحطان في تصريح لقناة الجزيرة " ما وقعنا عليه ليس إلغاء لثورة الشباب وإنما هو لتوفير لهم مناخ أفضل لمواصلتها و السير في تحقيق أهدافها " ، قائلا " الشباب اليمني الآن يستطيعون مواصلة ثورتهم في ظل دولة لا تقتلهم "

و ذكر أن مطالب الشباب كثيرة ، و إذا لم يتم الاتفاق الذي وقعناه يستطيعون السير في ثورتهم و المطالبة بتحقيق الأهداف التي خرجوا من أجلها " .

الخليج:

                                   افتتاحية الخليج: اليمن وتحديات ما بعد التوقيع

- بعد ماراثون طويل من المباحثات والمفاوضات، وبعد أشهر من الوعود بالتوقيع على المبادرة الخليجية، توج اليمنيون، بحضور عربي ودولي، يوم أمس، جهودهم السياسية للانتقال بوطنهم إلى مرحلة أفضل .

لقد عاني اليمن وأهله الكثير من المتاعب والأزمات، وكانت البلاد قاب قوسين أو أدنى من الدخول في حرب أهلية طاحنة، إلا أن الحكمة اليمانية حضرت في نهاية الأمر، بعد أن توافقوا على كلمة سواء، بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي ماطل النظام ومانع كثيراً قبل التوقيع عليهما .

يجب التذكير بالآلاف من الضحايا الذين سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات الدامية التي عاشها اليمن منذ نحو عشرة أشهر، حتى لا ينسى السياسيون هذه الحقيقة في المستقبل . صحيح أن التوقيع على المبادرة قد حصل، لكن الأهم يتمثل في المرحلة المقبلة، وهي تحديات ما بعد التوقيع، المرحلة التي يجب أن تترسخ فيها الحكمة اليمانية لا أن تحضر فقط .

على اليمنيين ألا يكرروا تجربة نظام يحكم لأكثر من ثلاثة عقود، وأن يقتنعوا بأن نسخة ثانية منه يجب ألا تتكرر مرة أخرى، فقد عانى اليمن خلال هذه الحقبة الطويلة من الحكم الاستئثار بصناعة القرار، وتحول الدستور إلى مجرد ورق للاستهلاك الإعلامي، وسخرت الدولة بكل مقدراتها وإمكاناتها لمصلحة من يدير البلاد بعقلية أبعد ما تكون عن عقلية رجل الدولة .

اليمنيون معنيون اليوم، وبمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية والفكرية، بإعادة بناء ما دُمر على أيديهم طوال الأشهر القليلة الماضية انطلاقاً من الحرص على أن تكون لبلادهم كلمة مسموعة وقدرة على ترميم الجراح التي خلفتها سنوات من الصراع، سواء قبل الوحدة أو بعدها . كما أن على اليمنيين كافة البحث في تدعيم وتوطيد الاستقرار في كل ربوع البلد، وعدم السماح لظهور نزعات التمرد هنا أو هناك، وعدم إغفال مطالب الناس في تحسين أوضاعهم، خصوصاً مطالب الشارع الذي كان لتحركه الفضل الأساسي في هذا التغير .

من المهم ألا يتناسى السياسيون بعدما وقعوا على المبادرة الخليجية أن مرحلة إعادة بناء الاقتصاد المنهار أصعب بكثير من جولات الحوار التي خاضوها طوال الأشهر القليلة الماضية، وعليهم أن يدركوا أنهم وحدهم القادرون على معالجة خلافاتهم وأزماتهم متى ما ظهرت، وأن يعالجوا التحديات التي جابهت الدولة خلال السنوات الماضية من بينها الوضع في جنوب البلاد ومع الحوثيين في الشمال .

باختصار، ليس المهم التوقيع على المبادرة فقط، بقدر ما هو مهم تطبيقها على أرض الواقع، وأن تلتزم الأطراف لاسيما النظام، ورأس النظام تحديداً، بما هو واجب التنفيذ من قبلها وعدم التذرع بأسباب واهية أو رمي التهم على الآخرين للتهرب من المسؤولية، وإن لم تجد المبادرة طريقها إلى التنفيذ الجدي، فإن الأزمة ستعود بشكل أكبر وتأثيرها في وحدة اليمن وأمنه واستقراره سيكون أخطر .

الراية:

                                            رأي الراية.. صفحة جديدة في اليمن

- دخلت اليمن عهدا جديدا بتوقيع الرئيس اليمني وممثلي المعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية لنقل السلطة الأمر الذي يفتح الباب لإنهاء الأزمة الحادة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر دخلت البلاد خلالها في دوامة من العنف سقط خلالها آلاف الضحايا وشهدت تدهورا اقتصاديا حادا.

إن التوقيع على الاتفاقية الذي جرى في الرياض بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يفتح صفحة جديدة في اليمن كما قال العاهل السعودي في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاق.

من المفترض أن يؤدي توقيع الطرفين الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية للمبادرة التي تحدد جدولا زمنيا مفصلا للفترة الانتقالية في اليمن إلى تهدئة النفوس وعودة الهدوء إلى الشارع اليمني الذي نجح في تحقيق التغيير المنشود في البلاد .

المبادرة الخليجية التي جرى التفاوض عليها طويلا استجابة لجملة من مطالب المعارضة اليمنية ومطالب الشعب اليمني الذي طالب صراحة الرئيس اليمني بالرحيل عن السلطة فالمرحلة الأولى للاتفاقية تتضمن تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة صلاحياته الدستورية إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، مع بقائه رئيساَ شرفياً من دون القدرة على نقض قرارات نائب الرئيس لمدة تسعين يوما إلى جانب إعفاء كل المسئولين الأمنيين والعسكريين في عهد الرئيس صالح من مناصبهم .

مهمة المعارضة اليمنية التي ستقود بموجب الاتفاق حكومة وحدة وطنية لن تكون سهلة أو مفروشة بالورود فمهمتها الأولى ستكون إقناع الشباب المحتجين المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء بقبول الاتفاق الذي يعد مخرجا مشرفا للازمة التي عصفت بالبلاد وكادت تتحول معها إلى صومال آخر فمصلحة اليمن الوطن تتقدم على غيرها من المصالح.

رحلة الألف ميل نحو الدولة الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات في اليمن بدأت فعلا والمرحلة الانتقالية التي ستستمر لمدة عامين بعد إجراء انتخابات رئاسية توافقية مبكرة يتم فيها انتخاب نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة عامين تعد ضرورية، حيث سيجري خلال هذه الفترة إعادة هيكلة القوات المسلحة و إزالة المظاهر المسلحة من الشارع وإجراء حوار وطني شامل لإخراج اليمن من أزماته ومشاكله الكبيرة خاصة المتعلق منها بمطالب الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال.

تطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تم التوقيع عليها تعد حلا ممكنا في متناول اليد رغم أن هذا الحل لا يحقق جميع مطالب الشباب المعتصمين في شوارع المدن اليمنية لكنه يعتبر الوسيلة الوحيدة والممكنة لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق نحو الفوضى والتشرذم.

البيان:

                                                   الإيمان يماني والحكمة يمانية

د. عمر عبد العزيز

- تفاقمت الأزمة السياسية المجتمعية في اليمن، وبلغت ذروة التراجيديا الإنسانية، بعد مرر تسعة أشهر على الموقف المحتدم. ذلك الموقف الذي لم يأت من فراغ، ولن يؤول إلى فراغ أو إعادة إنتاج المنتج، لأن من نواميس التاريخ ألا يعود إلى الوراء، وألا يعيد إنتاج نفسه إلا بطريقة ملهاوية ومأساوية تتجاوز ما كان.

من المحزن حقاً أن بعض فرقاء السياسة الاحترافية، ما زالوا مخطوفين بذواتهم وعدسات نظاراتهم القاصرة، والمسؤولية الأكبر في هذا الباب تقع على من هم في سدة الحكم، ممن عليهم إدراك أن ما يجري في اليمن ليس وليداً غير شرعي، ولا هو أمر مفارق لحكمة التاريخ، ولا هو رجع صدىً ميكانيكي لحالة الربيع العربي، بل إنه رافد آخر من روافد هذا المسار الكبير، الناجم عن تقاطع العرضي بالجوهري، والصدفي المفاجئ بالضروري التاريخي. وقد رأينا مثل هذه الحالات في كامل التجارب الإنسانية، التي تقاطعت مع ثنائيات الصدفة والضرورة.. الجوهر والعرض.. المشهود والمتواري في أضابير الحقيقة المجردة. وليس العالم العربي خارج الأنماط الطبيعة للتطورات التاريخية الإنسانية، كما يتمنى بعضهم.

الذين يتوهمون أن بوسعنا التغريد خارج السرب الإنساني، والتعويل على ما يسمونه الخصوصية، زوراً وبهتاناً، يعتدون على تلك الخصوصية الحقيقية، التي تشي بمعاني التلاقح والتواشج والتفاعل مع مستجدات العالم والعصر.

إن ما جرى ويجري في العالم العربي، يكشف حقيقتين مجردتين: الأولى تتعلق بما تمثله الجغرافيا الثقافية والحضارية العربية في العالم، تلك الجغرافيا التي أبت أنظمة الشمول والاستبداد استيعابها وتمثُّلها، وكان لا بد لها تبعاً لذلك من أن تغادر الساحة إلى أضابير الغياب الغائب. والثانية تتعلق بكامل المقدمات الواقعية التي تبلورت على الأرض، عطفاً على الإخفاقات الهيكلية الشاملة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما انعكس على حياة الناس المادية والروحية، وأفضى إلى انحسار الطبقة الوسطى، والتحاق الملايين بدوائر الفقر الأسود، مقابل تمرغ قلة قليلة في المياه الآسنة للغنى الفاجر، وما استتبع ذلك من إحباطات وتخبطات وتخلل بنيوي في السويّة العامة، حتى أن الفساد تحول إلى ظاهرة تعبر عن حالة من التخثُّر، المقرون بإزكام الأنوف في أربعة أرجاء عوالم العرب، المخطوفة عن أخلاقها وتراثها وفطرتها الطبيعية.

تلك الأسباب التي أشرت إليها، تضعنا في متوالية المعادلة القائمة بوصفها معادلة واقعية، حتى وإن بدت غرائبية في أذهان بعضهم، ممن تعاملوا مع الحقائق الموضوعية كما لو أنها مجرد منغصات عابرة، ولقد بدا هذا الأمر جلياً منذ النصائح العالمية المبكرة، التي قدمت لسلسة من بلدان العرب المقيمة في مرابع السيئات، وكانت اليمن في أساس تلك البلدان.

وقد رأينا على مدى العقدين الماضيين، كيف يحول أمراء الفساد والظلم كل النصائح والتدابير الحميدة إلى ما يُغايرها، فالبنية التحتية الجديدة، من طرقات وجسور وخدمات عامة، تتحول إلى مجالات لنهب أموال المشاريع.

وروشتات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الباحثة عن توازن العملة المحلية ومعياريتها، تتحول إلى مناسبة لتدوير المال العام لصالح البورصة النفعية غير المشروعة، للمنخرطين في مارثوان اللصوصية، المتدثرين بنياشين الدولة وألقابها. والفرص المتاحة للتعليم والوظائف العامة، تتحول بدورها إلى "بازار" للبيع والشراء، ينال خيراتها من كان له مال أو جاه، ويحرم منها بقية المواطنين حتى وإن استحقوها.

هذه الحقائق التي بدت كئيبة المنظر في اليمن، وجدت لها ما يوازيها في بلدان العمق الديمغرافي العربي، الأمر الذي يفسر وحدة الحيرة والسؤال والوجود في المنطقة العربية، ويفسر أيضاً وضمناً واحدية الربيع العربي، من حيث ارتباطه العضوي بتلك الحالة المتشابهة الى حد التناسخ.

اليمن يقف الآن في أسوأ نقطة افتراضية لمنزلة بين اثنتين، فإما الحل السياسي المُجيّر على المبادرة الخليجية واستتباعاتها الأممية المسطورة في قرار مجلس الأمن الأخير، وإما الذهاب بعيداً في متاهة الاحتقان الذي اكتملت عناصر انفجاره.

لا يريد بعض سدنة النظام القائم الاعتراف بالحقائق الموضوعية، وهم بهذا القدر أو ذاك يستمرئون الإدارة بفقه المناورات الخائبة. وهنالك من يرون الحقائق المُفجعة عياناً بياناً، لكنهم ما زالوا أسرى الصمت المريب. وفي المقابل، هنالك في الطرف الآخر أنصار التغيير الذين يتنوّعون بدورهم، فمنهم من قضى نحبه ليمهد لشرعية ثورية لا مرد لها، ومنهم من يُمسك بجمرة الصبر حد القبول بخيار التاريخ، وإن كان دموياً بشعاً.

وبين هاتين المنزلتين المُتاحتين يقف العاقل الواعي مقابل معقول اللا معقول، في بلد يسكنه شعب مدجج بالسلاح، قادر على مقارعة السلطة الغاشمة، ولكنه وبذات القدر، مقيم في صبر الصابرين المُحتسبين لثقافة السلم والمطالبة بالتغيير. تلك معجزة يمانية أبهرت العالمين، وكشفت ذلك البُعد الحضاري في يمن الحكمة والإيمان، التي قال فيها الرسول الكريم محمد: "الإيمان يماني، والحكمة يمانية".

إيلاف:

                                 عبدالله صالح ترك خلفه إرثاً من الفساد والتوتر

لميس فرحات

- بيروت: وقّع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اتفاقاً في الرياض نص على نقل السلطة الى نائبه، منهياً بذلك فصول أزمة مستمرة في اليمن منذ نحو عشرة أشهر، خلّفت أكثر من 1300 قتيل وعشرات آلاف الجرحى في الاشتباكات اليومية بين المعارضين والنظام.

وجرى التوقيع في الرياض بحضور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر.

وبموجب الاتفاق سيجري نقل سلطات الرئيس اليمني إلى نائبه على أن يظل رئيساً شرفياً للبلاد مدة 90 يوماً حتى يجري اختيار الرئيس الجديد، إضافة إلى منح صالح حصانة من الملاحقة القضائية، وهو البند الذي يلقى اعتراضات واسعة داخل اليمن.

وفي هذا السياق، أشارت صحيفة الـ "تايم" إلى أنه على الرغم من توقيع صالح المبادرة الخليجية، لا يبدو أن انفراجاً ظهر في الأفق بشأن ما يحدث في اليمن، وعلى وجه الخصوص في ساحات التغيير التي كانت سبباً مباشراً في إزاحة علي عبد الله صالح عن الحياة السياسية في اليمن.

فمن جهة، ظهر موقفاً معارضاً لتوقيع المبادرة من أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية، الذين ذهب عدد منهم إلى حد إعلان "البراءة" مما توصلت إليه المعارضة من الاتفاق مع صالح، مؤكدين أن الاتفاق لم ينل في أي وقت موافقة أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة.

ومن جهة أخرى ظهر الانشقاق واضحاً بين صفوف شباب المعارضة الموجودين بكثرة وأغلبية في داخل تلك الساحات وبين قياداتهم الحزبية، انعكس بخروج مسيرات احتجاجية سابقة لحفل توقيع المبادرة وبعدها مباشرة، رافعين شعارات منددة بتوقيع المبادرة الخليجية ومتهمين قادة المعارضة بمشاركتها في "مؤامرة" تسهيل خروج صالح ونجاته من أمر المحاسبة.

هذا فيما لم يتضح بصورة كبيرة موقع كل من اللواء المنشق علي محسن الأحمر والمعارض القبلي حميد الأحمر من هذا الاتفاق، وأين سيكون موقعهما في اليمن ما بعد صالح، ولكن بالنظر إلى عدم وجودهما في مراسيم التوقيع، يمكن اعتبار هذا بمثابة عدم شمول الاتفاق لكليهما، ما يعني بقاء دورهما على الساحة مثلما كان في السابق مع اخذ الاعتبار التطورات التي أحدثها أمر توقيع الاتفاقية وآليتها التنفيذية.

وارتفعت وتيرة إطلاق النار والصواريخ في اليمن، التي سيطرت على البلاد لأشهر طويلة، الأمر الذي يشير إلى استياء وحدات الجيش التي لا تزال موالية لنظام صالح.

ورأت الصحيفة أن المعارضة لم تكن مسرورة بهذا الاتفاق، فزعيم الشباب المعارض في اليمن إبراهيم محمد السعيدي قال إن الثورة لم تنته بعد، وعبر عن شكوى العديد من الذين بدأوا الاحتجاجات في يناير، والذين عانوا من العنف الذي مارسته قوات صالح ضدهم، مشيراً إلى أن تقديم الحصانة للرئيس اليمني يمثل سخرية من العدالة "نريد أن نرى صالح في المحكمة، من أجل شهدائنا".

في ساحة التغيير، مركز الاحتجاجات في صنعاء، لم يقم المتظاهرون بأي خطوة تشير إلى نيتهم بفك خيم الاعتصام. ويقول الدكتور طارق النعمان، وهو جراح القلب الذي أسس المستشفى الميداني لحركة الاحتجاج في مسجد مجاور: "هذا الاتفاق لا يوفر حلولاً للمشاكل الحقيقية في اليمن، ولا يفعل شيئاً لوقف الفساد وانتهاكات السلطة".

ونقلت الـ "تايم" عن النعمان قوله: "لا شيء سيتغير إذا بقي هؤلاء في الحكم"، مشيراً إلى أن الاتفاق لم يشر رسمياً إلى المقربين من صالح وأفراد أسرته الذين يسيطرون معاً على الجزء الأكبر من اقتصاد اليمن، ووسائل الإعلام، والقوات المسلحة والخدمات الحكومية. ولشهور مضت، تلقى نعمان وعائلته تهديدات بالقتل بسبب دعمهم للمتظاهرين، وهم لا يثقون بصالح ونظامه، وينظرون بتشاؤم إلى مستقبل البلاد الذي يستبعد أن ينعم بالسلام في وقت قريب.

ويترك صالح وراءه إرثا من الفساد والتوتر، فاستراتيجيات بقائه في في السلطة تراوحت بين تأليب القبائل تأليب ضد بعضها البعض، وغض الطرف عن تنظيم القاعدة الذي اكتسب موطئ قدم في اليمن، من أجل استخدام "التوسع الإرهابي" كذريعة لحشد التأييد الغربي لحكمه وتمويل قواته المسلحة.

وفي الوقت الذي أكسبت فيه حركة الاحتجاج في اليمن زخماً كبيراً، أهمل صالح حركات التمرد في شمال البلاد والحركة الانفصالية المتنامية في الجنوب. واتخذ تنظيم القاعدة امتيازاً أكبر وأكثر ضراوة في شبه الجزيرة العربية، كما سيطر على اثنين من المدن اليمنية الساحلية.

ومن المتوقع أن تصبح اليمن، التي تعتبر أفقر دولة في منطقة الخليج، خالية من النفط الذي يتوقع أن ينضب خلال العقد الحالي، كما ستفقد ثروتها المائية في غضون العقدين المقبلين.

وختمت الصحيفة بالقول إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رجل يكن الأحقاد في داخله، وعلى الرغم من أن توقيعه على الاتفاقية التي تسلم الحكم لنائبه التي تعتبر ضربة موجعة لغروره، إلا أنه يترك وراءه كأساً مسمومة ستحقق له الانتقام الذي يسعى إليه.

دار الحياة:

                          مطبات كثيرة تعترض نجاح اتفاق نقل السلطة في اليمن

- صنعاء - ا ف ب - يحظى اتفاق نقل السلطة في اليمن بفرص حقيقية للنجاح لاسيما بسبب الرعاية السعودية الرفيعة، إلا انه سيواجه تحدي إشراك الشباب المصرين على إكمال "ثورتهم"، وإجراء إعادة هيكلة حقيقية للقوات المسلحة التي يسطر عليها أقرباء الرئيس اليمني، بحسب محللين.

كما أن مشاكل البلاد القديمة وغير المعالجة قد تطفو مجددا إلى السطح كالقضية الجنوبية ومسألة الحوثيين وتنظيم القاعدة.

ومقتل خمسة متظاهرين الخميس بنيران المدنيين المسلحين الموالين للرئيس علي عبدالله صالح بعد ساعات فقط من توقيعه المبادرة الخليجية لانتقال السلطة يذكر بان اليمن ما يزال بعيدا جدا عن حل شامل لازمته، لكن "القطار بات على السكة" بحسب المحلل فارس السقاف.

وقال السقاف الذي يدير مركز دراسات المستقبل في صنعاء "هناك تجارب مريرة سابقة مع صالح من حيث الانقلاب على الاتفاقات، لكنه الآن وقع على المبادرة وخيارات عدم التنفيذ محدودة جدا بالنسبة له لأنه بات تحت المراقبة والمتابعة من السعودية وكل المجتمع الدولي".

واقر بان أقرباء صالح الذي يسيطرون على المناصب الحساسة في المنظومة الأمنية "لا يوافقون على توقيع المبادرة وقد يعملون على إظهار أي حادثة على أنها خرق للاتفاق من قبل المعارضة ويعيدون خلط الأوراق".

كما رأى أن صالح "كما نعرفه يمكن أن يشعل الأمور، لكن في الواقع لقد حقق مكاسب كافية وهو الآن مثل البهلوان الذي يؤدي عرضا مبهرا لكنه في النهاية يصاب بالإعياء، وصالح تعب فعلا من الرقص على رؤوس الأفاعي"، وهي العبارة التي استخدمها صالح في السابق لوصف حكمه لليمن.

وحصل صالح بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية على مخرج جيد من السلطة إذ سيبقى رئيسا للبلاد بصفة شرفية لمدة تسعين يوما يمارس خلالها نائبه الصلاحيات الأساسية، كما حصل على حصانة قانونية من الملاحقة القضائية.

من جهته، قال إبراهيم شرقية المحلل في معهد بروكينغز في الدوحة أن "هناك فرصا حقيقية لنجاح المبادرة ولا يجب التقليل من شأن التوقيع" خصوصا بسبب "الاستثمار السياسي على أعلى المستويات، وبالتحديد رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تدل على متباعة سعودية قوية للتطبيق".

كما أن وحدة الموقف الدولي والإجماع في مجلس الأمن الذي تمثل بالقرار 2014 الداعم للمبادرة الخليجية تقوي فرص النجاح.

لكن المطبات كثيرة في هذا البلد الفقير المنهك الذي تتمتع فيه القبائل المسلحة بنفوذ كبير ولن يتمكن من الخروج بسهولة من تركيبة حكم صالح الذي استمر 33 عاما.

ويرى شرقية إن أهم التحديات ستكون إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أبناء صالح وأبناء إخوته، فإعادة الهيكلة جزء من اتفاق نقل السلطة.

وقال المحلل في هذا السياق "هذا هو الاختبار الحقيقي. هل سيتم تغيير النظام أو تغيير علي عبدالله صالح؟ هل سيتم إقصاء احمد نجله الذي يقود الحرس الجمهوري مع أبناء عمه؟ بقاؤهم يعني بقاء النظام".

كما أشار إلى المعضلة الأخرى المتمثلة برفض "شباب الثورة السلمية" للاتفاق وإصرارهم على محاكمة صالح.

وبحسب شرقية، فان المعارضة البرلمانية التي وقعت المبادرة في الرياض مع صالح "لا تملك شرعية تمثيل الشباب المحتجين" الذين يبدون منقسمين بين مناهض بشراسة للمعارضة وراغب في منحها فرصة. وفي كل الأحوال يصر الشباب على "متابعة الثورة حتى إسقاط النظام".

كما أن الحصانة التي تمنحها المنظومة السياسية القبلية في اليمن لصالح برعاية دولية قد لا تكون كافية بالنسبة لعائلات المتظاهرين الذين قتلوا، فهي يمكنها أن تلجأ إلى القضاء الدولي.

وبحسب شرقية، "يجب إشراك المعارضة الشبابية لإنجاح المبادرة، وهذا يمكن أن يكون من خلال تشكيل الحكومة الائتلافية" التي ستشكلها شخصية من المعارضة البرلمانية التي "فوتت فرصة إشراك الشباب في التوقيع، ولا يجب أن تفوت فرصة إشراك الشباب في الحكومة" على حد قوله.

وبدوره يرى المحلل اليمني علي سيف حسن أن "الرعاية السعودية والدعم الدولي للتوقيع سيضمنان إلى حد كبير نجاح التطبيق".

وبحسب هذا المحلل، فان أطراف "النزاع الأسري" في اليمن، أي الصراع بين صالح وآل الأحمر الذي حول في الأشهر الأخيرة "الثورة السلمية" إلى صراع دام في شوارع صنعاء وتعز، "جميعهم موالون للسعودية".

ورأى أن "كل الأطراف التي يمكنها أن تعرقل الحل هي تحت السقف السعودي".

لكن حسن يرى أن الطريق صعبة جدا ويتخوف من تشكيل "حكومة ضعيفة" غير قادرة على اخذ قرار، بما يشكل "تكرارا للمشهد المصري".

وستكون هذه الحكومة غير قادرة بحسب حسن على مواجهة "المشاكل القديمة التي ستعود لتظهر وخصوصا قضيتي الجنوب والمتمردين الحوثيين في الشمال إضافة إلى القاعدة" التي يسيطر مسلحوها حاليا على أجزاء واسعة من محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين.

وكون نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جنوبيا سيساعد في معالجة أزمة الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال وخفتت مطالبه على وقع الحركة المناهضة للنظام.

لكن الأكيد أن صالح لو خرج فعلا، سيكون حظي بافضل مخرج بين رؤساء دول الربيع العربي الأربع التي شهدت تغييرا حتى الآن، فهو لم يقتل، ولن ينفى ولن يحاكم.

وقال علي سيف حسن أن صالح "سيظل لاعبا أساسيا في اللعبة اليمنية، وهو وقع على المبادرة من على كرسي ملكي في الرياض. هو حصاد ماهر وقد أتيح له مخرج مشرف جدا جدا".

                                                        الثورة في الصحافة

                                                          الصحافة اليومية

أهم ما تناولته الصحافة اليومية يرصدها / سليمان الحملي

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- اشتباكات في الستين والدرن والحصب .. تعز .. القتلة يواصلون قتل الأطفال والنساء وخراب المنازل (( بعد توقيع المبادرة الخليجية ))

- نهاية مشروع توريث الدولة وبداية تحقيق أهداف ثورة الشباب .. أخيراً .. الرئيس يوقع على المبادرة الخليجية

- العاهل السعودي : اليوم تبدأ صفحة جديدة من تاريخ اليمن وعلى الجميع مواجهة التحديات بحكمة وصدق وشفافية

- أوباما : الاتفاق يقدم للشعب اليمني خطوة هامة هي أقرب إلى تحقيق تطلعاتهم لبداية يمن جديد

- هيج : على جميع القوى السياسية باليمن اغتنام الفرصة والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن

- آشتون تشدد على ضرورة التأسيس لمصالحة يمنية شاملة

- بان كي مون : الرئيس صالح أبلغني أنه سيسلم السلطة كاملة وسيذهب لنيويورك

- استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم .. قوات الحرس تجدد قصفها العنيف على أرحب ونهم وبني جرموز

- صنعاء .. الثوار يتظاهرون ضد منح رموز النظام حصانة من الملاحقة القانونية

- المكتب الإعلامي للشيخ الأحمر : متفائلون جداً بما تم التوصل إليه في الرياض على طريق إنهاء الأزمة

الصفحة الثانية /

- مسيرة حاشدة في رداع ترفض أي اتفاقيات أو تسويات سياسية

- صنعاء .. مئات الآلاف يرفضون التسويات السياسية وإعطاء الضمانات للقتلة

الصفحة الثالثة /

- مسيرة حاشدة بشبوة للمطالبة بسرعة الحسم ورفض إعطاء رموز النظام أي حصانة

الصفحة الرابعة /

- طالبوا بتوقيف نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية وتغيير عميد الكلية .. أساتذة وطلاب كلية الآداب بتعز يعتصمون لليوم الخامس على التوالي

- في ندوة مكافحة (( إفلات قتلة الصحفيين من العقاب )) : تأكيدات على تعمد قنص الصحفيين ومطالبات ببنك معلومات لمحاكمة القتلة

- شباب الثورة بالحديدة يجددون رفضهم القاطع للمبادرة الخليجية وأي تسويات سياسية

- بعد تعذيبهما وإلقائهما بشارع الزبيري .. قوات من اللواء الرابع تخطف شابين في مسيرة الثلاثاء وتسليمهم للحرس والأمن المركزي

الصفحة الثامنة والتاسعة /

- مسودة الاتفاق بشأن آلية تنفيذ العملية الانتقالية في اليمن وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي (( تحقيق ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- صالح وأطراف المعارضة يوقعون اتفاق نقل السلطة .. خادم الحرمين في كلمة قبل توقيع المبادرة الخليجية : اليوم تبدأ صفحة جديدة في تاريخ اليمن

- شباب الثورة اليمنية : توقيع المبادرة الخليجية خيانة لدماء الشهداء

- ناصر عبدالعزيز النصر (( رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة )) النصر يلتقي الناشطة اليمنية توكل كرمان

- مون يشيد بتوقيع الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية

الصفحة الثالثة عشر /

- دعوات داخلية وخارجية لنصرة المحاصرين في دماج بصعدة والتضامن من أجل كسر الحصار

- نقابة الصحفيين تعرب عن قلقها من استمرار اعتقال الزميل (( ثعيل )) وتطالب بالإفراج الفوري عنه

الصفحة الأخيرة /

- سرور يؤكد قدرة الشباب على إسقاط النظام .. مجلس شباب الثورة بالحديدة ينظم وقفة احتجاجية أمام الميناء للتنديد بإدخال السلاح

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- (( الأولى )) تنشر النص الكامل للآلية الخليجية : الموالون يحتفلون والساحات ترفض والسفير الأمريكي يغيب عن مراسم التوقيع وعبدربه منصور يتخلف في اللحظات الأخيرة

- الرئيس السابق أخيراً .. وقع صالح اتفاق نقل السلطة لكن شباب الساحات يقولون إن الثورة (( بدأت الآن ))

الصفحة الثالثة /

- شباب الثورة أعلنوا اليوم (( يوم غضب )) .. 5 جرحى بينهم طفل في يوم دامٍ بتعز وغضب يجتاح المدينة عقب توقيع المبادرة

- مسيرة نسائية وشبابية بعدن ضمن برنامج التصعيد الثوري واحتفاء بعيد الجلا

الصفحة الرابعة /

- بمشاركة الاتحاد العالمي ومنظمة دعم الإعلام الدولي .. ندوة لنقابة الصحفيين في اليوم العالمي لمكافحة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب (( تقرير ))

الصفحة الأخيرة /

- الموسيقار أحمد فتحي يشارك بمقطوعة موسيقية في حفل تكريم الفائزين بجائزة نوبل للسلام في النرويج

                                                            الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /

صحيفة الصحوة :

الصفحة الأولى /

- المشترك : نفذنا ما ألزمنا به مجلس الأمن وعلى المجتمع الدولي متابعة تنفيذ الطرف الآخر بالتوقيع الفوري على المبادرة

- المجتمع الدولي يرجئ فرحة اليمنيين .. مخاوف من أن تكون المهلة الإضافية فرصة لصالح للمناورة والقتل

- القبائل تقتحم اللواء 63 وتصد حملتين عسكريتين في بني حشيش وبني الحارث .. الطيران يشن حرباً هي الأعنف على أرحب ونهم وبني جرموز واستشهاد وجرح العشرات

- بقايا النظام تواصل استهداف مقرات الإصلاح

- قائد معسكر لبوزة صرح للمسلحين بأن يعملوا ما أرادوا .. مسلحون يختطفون خبيرة فرنسية ومرافقيها في المسيمير

الصفحة الثانية /

- المجلس الثوري بحضرموت يصعد فعالياته الاحتجاجية

- شباب الثورة بعدن يدشنون برنامج الاحتفال بذكرى الاستقلال والثورة

الصفحة الثالثة /

- قال إن النظام حاول استخدام ورقة الانفصال لإجهاض الثورة .. الناخبي : الوحدة خيار لا رجعة عنه والثورة الشعبية فتحت أفاقاً للجميع بحل مشاكلهم

- بينما تشهد المدينة تصعيد ثورياً غير مسبوق .. قوات صالح تواصل قصفها عدة أحياء في تعز

الصفحة الرابعة /

- الشيخ صادق الأحمر : النظام الحالي أصبح خطراً على نفسه وعلى اليمن والثورات التي تقوم ضد الظلم والحكم الأسري لا تفشل .. المواجهات في الحصبة يشعلها الذي أشعل 6 حروب في صعدة ويوقفها الشخص نفسه (( حوار ))

- مسيرات حاشدة في المحافظات ترفض الضمانات لصالح وتؤكد على التصعيد

الصفحة الخامسة /

- كشف عن سقوط أكثر من 2400 قذيفة على الحيمة .. النائب ربيش العليي : بلاطجة صالح وضباط موالون يقودون عمليات قطع طريق (( صنعاء الحديدة )) ونهب المسافرين (( حوار ))

الصفحة العاشرة /

- هيثم الجائفي : اختطفوني وأجبروني في قناة (( سبأ )) على تبرئة صالح من الاتصال الهاتفي المتعلق بقصف الحصبة (( حقوق ))

- توقف بسبب تحريم الفن وأعادته فتوى القرضاوي للرسم .. المقرمي .. انشغل برسم وجوه شهداء الثورة اليمنية بدلاً عن مشاهير العالم

الصفحة الثانية عشر /

- هود ومساواة : 118 شهيداً خلال 3 أسابيع من صدور قرار مجلس الأمن

- اتهامات للحوثيين باستغلال الأوضاع لتوسيع نفوذهم بالسلاح .. قتلى في استمرار المواجهات بين الحوثيين والقبائل في صعدة وحجة

الصفحة الأخيرة /

- المجلس الوطني يدين استهداف منزل باسندوة


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                       تصاميم

- عبدالله الجبري                                                      عادل سنان

- سليمان الحملي                                                     كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                    هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                      أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                      هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                     هشام المعلمي


                                                  طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                      عـــــوض الــوتـــاري

                                          إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية



يمكنكم متابعة صفحتنا على الفيس بوك على الرابط التالي :

خمسة شهداء وعشرات الجرحى في مجزرة لبلاطجة صالح بعد يوم من توقيعه على تنحيه



شهداء اليوم في المسيرة السلمية بصنعاء
إب في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

إب في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

إب في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

إب في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

إب في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 


الضالع في مسيرة حاشدة ترفض المبادرة الخليجية وتتوعد بمحاكمة صالح وأعوانه


تعز في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

تعز في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

تعز في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

تعز في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

تعز في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

ثائرات عدن في أول ردة فعل لهن.. التوقيع على المبادرة يزيدنا إصرارًا وصموداً 

ثائرات عدن في أول ردة فعل لهن.. التوقيع على المبادرة يزيدنا إصرارًا وصموداً

ثائرات عدن في أول ردة فعل لهن.. التوقيع على المبادرة يزيدنا إصرارًا وصموداً

ثائرات عدن في أول ردة فعل لهن.. التوقيع على المبادرة يزيدنا إصرارًا وصموداً
صنعاء في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

صنعاء في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

صنعاء في مسيرة غاضبة ترفض منح حصانة للقتلة وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه 

مسيرة في البيضاء ترفض المبادرة الخليجية وتطالب بإسقاط النظام

قيادة أنصار الثورة السلمية..توقيع المبادرة الخليجية بداية الطريق الذي ناضل من أجله شباب وشابات اليمن.

الناطق باسم المعارضة اليمنية .. ما وقعنا عليه ليس إلغاء لثورة الشباب




تعليقاتكم على الكاريكاتير




















































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق