الأحد، 27 نوفمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأحد بتاريخ 27 نوفمبر 2011م الموافق 2 صفر 1433هـــــ


                                                          
أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



      اعتبرت أي محاولة للالتفاف على أهداف الثورة خيانة عظمى لدماء الشهداء..

مسيرات التصعيد الثوري تتواصل في المدن اليمنية للمطالبة برحيل العائلة ومحاكمة القتل

الشبكة : متابعات /

- تتواصل في العاصمة صنعاء ومختلف المدن اليمنية مسيرات التصعيد الثوري المطالبة بالحسم الثوري ومحاكمة صالح وأركان نظامه، والرافضة لأي تسويات سياسية تمنحهم حصانات من الملاحقة القضائية.

وجابت شوارع العاصمة صنعاء وتعز وذمار والضالع وشبوة ومأرب وإب وسقطرى مسيرات رجالية ونسائية نددت بالصمت الدولي تجاه استمرار جرائم صالح في تعز ونهم وأرحب شمال صنعاء.

وجدد المتظاهرون التأكيد على الوفاء لدماء الشهداء بملاحقة صالح وأعوانه، وتقديمهم للمحاكمة على ما ارتكبوه من مجازر في حق شباب اليمن، ونساءه وأطفاله، مؤكدين بألا تراجع عن هذه المطالب، وأن منح صالح أي حصانات أو ضمانات تُفلته من العقاب إنما هو تنكر لدماء الشهداء الأبرار، الذين سقطوا من أجل الوطن وحريته.

وطالب ثوار العاصمة صنعاء في مسيرتهم التي انطلقت صباح اليوم المجتمع الدولي بتقديم مجرمي الحرب للعدالة، رافضين الوصاية على الثورة اليمنية التي خرجت ضد نظام عائلي مستبد.

وفي محافظة تعز التي تظم 18 ساحة اعتصام ثورية، شهدت المدينة وعدد من المديريات الريفية تظاهرات حاشدة أكدت جميعها على تمسكها بخيار الحسم الثوري لإسقاط بقايا النظام والاقتصاص من القتلة والمجرمين. محذرين من أي محاولات للالتفاف على أهداف الثورة.

محافظة إب هي الأخرى شهدها مسيرة نسائيه حاشده بمدينة القاعده طالبت المجتمع الدولي بمحاكمة صالح وأعوانه كمجرمي حرب وتجميد أرصدتهم.

وأهابت المسيرة بقيادة الثورة السلمية عدم الالتفات للمبادرات التي تمنح الحصانة للقتلة والضمانة لناهبي المال العام، مشيدة في السياق ذاته بالموقف الألماني ومنضمة الشفافية.

وفي ذمار شاركت آلاف النساء صباح اليوم في مسيرة حاشدة تأكيداً لبرنامج التصعيد الثوري السلمي، لتحقيق بقية أهداف الثورة، بعد تحقق هدفها الأول برحيل صالح بتوقيعه على المبادرة الخليجية.

وجابت المسيرة عدداً من شوارع المدينة، مرددة هتافات أكدت على استمرار الثورة السلمية، حتى رحيل عائلة صالح وبقايا رموز النظام العائلي، كما حيت المجلس الوطني لقوى الثورة على جهوده التي يبذلها من أجل إنجاح ثورة الشعب اليمني، وإنهاء عهد صالح البائد.

ودعت المسيرة النسوية في ذمار رئيس الجمهورية المؤقت عبد ربه هادي إلى القيام بمسئولياته، ووقف القصف الذي تقوم به قوات صالح في أرحب ونهم وتعز، وضبط قتلة المتظاهرين.

وعبرت نساء ذمار عن استعدادهن بكل الإمكانات لدعم ومساندة الثورة السلمية، التي اعتبرنها بداية عهد جديد لليمن الجديد، الذي يضمن لأبنائه العيش الكريم.

كما دعت شعارات المسيرة كل أبناء اليمن إلى الالتفاف على الثورة، للبدء في بناء اليمن الذي يتسع للجميع، مشيرة إلى أن المرحلة تستوجب تضافر جهود كل القوى الخيرة في البلاد، من أجل تجاوز مخلفات الماضي.

وفي جنوب اليمن شهدت محافظتي الضالع وشبوة اليوم الأحد تظاهرات حاشدة تعهدت بمواصلة التصعيد الثوري لإسقاط بقايا النظام العائلي.

وشهدت مدينة قعطبة بالضالع مهرجان ومسيرة شارك فيها الآلاف من الثوار الذين تعهدوا باعتقال صالح وتقديمه للمحاكمة على جرائمه التي ارتكبها بحق اليمنيين.

وجابت المسيرة التي أعقبت المهرجان شوارع المدينة وهي تردد شعارات وهتافات تطالب بمحاكمة صالح وأعوانه وتجميد أرصدتهم، وتؤكد على استمرار التصعيد الثوري لتحقق أهداف الثورة .

كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "معا حتى تحقيق أهداف الثورة .. تنحية رأس النظام خطوة على طريق إسقاط النظام ومحاكمة رموزه ".

وأشاد بيان اللجنة الشعبية لدعم ومساندة الثورة في محافظة الضالع ما وصفه بتحقيق الهدف الأول للثورة السلمية الشعبية والمتمثل في إسقاط رأس الفساد وأعتبر البيان ذلك أنجاز مهم لثورة الشباب.

ودان البيان المجزرة التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاء يوم الخميس الماضي من قبل بلاطجة صالح وعصابته وبقايا عائلته المختطفة للسلطة وما يرتكبه طيران العائلة وآليتها العسكرية بحق أبناء أرحب ونهم وبني جرموز وتعز. وطالب البيان المجتمع الدولي والإقليمي القيام بواجبة في حماية المدنيين والسكان المسالمين من بطش عصابة صالح، وعدم السماح لصالح وأركان نظامه الإفلات من المحاسبة والعقاب على تلك الجرائم.

وأكد البيان أن هذه الجرائم لن تزيد الثوار إلا إصرار وتمسكا وسعيا نحو محاكمة مرتكبيها من جانب دعاء البيان الأحرار المرابطون في ميادين الحرية والتغيير إلى الاحتفاء بهذه الذكرى والاستمرار بالثورة حتى رحيل بقايا الفساد وتحقيق كامل أهداف الثورة.

وكانت مدينة الضالع شهدت عصر أمس مهرجان ومسيرة نسائية ضمن خيارات التصعيد الثوري المطالب بإسقاط بقايا النظام.

ودعت نساء الضالع مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية تجميد أرصدة صالح وعائلته وأركان نظامه وإحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب ضد الإنسانية.

ورفعت المشاركات في الندوة صور شهداء المحافظة الذين سقطوا في ساحة التغيير بصنعاء ورددن هتافات وشعارات دعت لاستكمال بقية أهداف الثورة والمضي قدما.

ودعت نساء الضالع شباب الثورة السلمية إلى أن تكون القضية الجنوبية نصب أعينهم والعمل على إيجاد حل شامل للقضية الجنوبية وقضية صعده وبناء دولة مدنية حديثة تتسع للجميع على أساس العدل والمواطنة المتساوية.

مدينة البيضاء شهدت هي الأخرى عصر اليوم مسيره نسائية حاشده رفضا لمنح صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القضائية، وتأكيداً على ضرورة محاكمتهم والاقتصاص لدماء الشهداء .

وجابت المسيرة عدد من شوارع المدينة وهي تهتف لدماء الشهداء وتحقيق أول أهداف الثورة وتتعهد باستمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ومحاكمة صالح وأولاده وأولاد أخيه.

ورددن حرائر البيضاء شعارات تطالب العالم بإحالة ملف صالح وأركان نظامه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كما رددن هتافات تؤكد على الاستمرار في الثورة ومواصله الصمود والمضي حتى النهاية وإسقاط نظام صالح وتحقيق أهداف الثورة كاملة وبناء الدولة المدنية الحديثة، ومحاكمة كل من يثبت تورطه في قتل المتظاهرين من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال في عموم محافظات الجمهورية.

                     تدشين الفصل الدراسي الثاني بجامعتي صنعاء وعمران

يحيى الأحمدي

- نظمت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعتي صنعاء وعمران والاتحاد العام لطلاب اليمن صباح اليوم الأحد 27 نوفمبر 2011م مهرجان تدشين الفصل الدراسي الثاني التعويضي للعام الجامعي 2010 – 2011م في ساحة كلية الشريعة والقانون الجامعة الجديدة .

وفي كلمة له بالمناسبة أكد الدكتور صالح السنباني في عضو الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم حرص النقابة على استئناف الدراسة في قاعات الجامعة مبدياً في الوقت ذاته رفض أعضاء هيئة التدريس الذهاب ما يسمى بالأماكن البديلة والتي تفتقد لأدنى معايير التعليم الجامعي .

وقال السنباني مخاطباً رئاسة الجامعة (( نحن نمد أيدينا لإخواننا في رئاسة الجامعة ودعوتهم للحضور من يوم غد وممارسة مهامهم بكل حرية )) .

وطمأن السنباني طلاب الجامعة بأن الدراسة ستستأنف وفقاً لقرار النقابة الذي أجمع على استئنافها بدءاً من الأسبوع الحالي .

من جانبه ثمن الأخ رضوان مسعود رئيس اتحاد طلاب اليمن الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس ، مبيناً الأسباب والمبررات التي أدت إلى توقيف الدراسة خلال الفترة الماضية .

وأشار مسعود إلى الاعتداءات التي لحقت بطلاب الجامعة والتي تنوعت بين القتل والضرب والخطف والتي أدت إلى اتخاذ قرار توقيف الدراسة.

وأفصح مسعود في كلمته عن اعتزام الهيئة الإدارية على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بعد انتظام الدراسة وتهيئة الأجواء المناسبة . وخاطب الطلاب بقوله (( سنرحل قبل أن تطالبونا بالرحيل )) .

وكانت الطالبة كريمة المجري قد ألقت كلمة نيابة عن طالبات وطلاب الجامعة مؤكدة تمسك الطلاب والطالبات في جامعتهم الأم جامعة صنعاء.

من ناحية أخرى قرأ الطالب سليمان الحملي البيان الصادر عن الاتحاد الذي يؤكد على تفويت الفرصة على من يريدون المتاجرة بأرواح الطلاب من خلال الاختطاف والإخفاء عن طريق استدراجهم فيما يسمى بالأماكن البديلة .

وجدد البيان العهد للشهداء والجرحى والمختطفين ، من خلال المضي في درب الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها وفي أولويتها محاكمة القتلة .

وفي أول خطوة نحو تأسيس الدولة المدنية الحديثة ، استبدل طلاب الجامعة الحرس العسكري والأمني بحرس مدني .

الجدير بالذكر أن جامعة صنعاء بدت اليوم خالية من أي تواجد لأي من جنود الفرقة الأولى مدرع الذين تكفلوا بحراسة الجامعة وممتلكاتها.

                                                           الحقوق والانتهاكات

المصدر اونلاين:

                           الحجوري وجه نداءً للمشاركة في القتال ضد «المعتدين»

متحدث السلفيين: 24 قتيلاً بينهم اندونيسيين وأمريكي بنيران الحوثيين في دماج بصعدة

- ذكر متحدث باسم السلفيين في محافظة صعدة شمال اليمن أن 24 من أبناء المنطقة وطلاب دارسين في معهد سلفي قتلوا مساء أمس السبت بنيران جماعة الحوثيين التي هاجمت منطقتهم في محاولة للاستيلاء عليها. وان من بين القتلى أجانب.

وقال المتحدث ويدعى «أبو إسماعيل» عبر الهاتف لـ«المصدر أونلاين» أن عدد القتلى 24 وان حصيلة المصابين أكثر من ستين جريحاً، وان الجرحى يعانون بسبب شح الأدوية وعدم سماح الحوثيين الذين يحاصرون المنطقة بنقلهم إلى مستشفيات للعلاج.

وأضاف أن القتلى من أبناء المنطقة، إضافة إلى طلاب يدرسون في معهد دار الحديث السلفي، وان من بين القتلى اندونيسيين وأمريكي واحد على الأقل كانوا يدرسون في المعهد.

وتابع المتحدث لـ«المصدر أونلاين» انه تم دفن القتلى اليمنيين صباح اليوم الأحد، فيما ينتظر التواصل مع سفارات القتلى الأجانب لنقلهم.

وأشار «أبو إسماعيل» إلى أن الأوضاع هادئة منذ التاسعة ليلاً، وان وساطة قبلية تحاول حتى الآن احتواء الموقف، بعدما تعثر تنفيذ اتفاق كان سيفضي إلى فك حصار الحوثيين على دمّاج.

وتركزت الاشتباكات في جبل «البراقة» الذي يطل على منطقة دماج، والذي تقول المصادر المحلية إن الحوثيين يسعون للسيطرة عليه.

وقال «أبو إسماعيل» أن الحوثيين لم يحرزوا تقدماً على الأرض، وأنهم قصفوا الجبل بالمدفعية وقذائف الهاون لأكثر من خمس ساعات ما أوقع خسائر بشرية فادحة بالمقاتلين السلفيين، ثم حاول الحوثيون التقدم لكن نيران مقاتليهم صدتهم، مرجحاً سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.

وأكد أنباء تداولت عن إطلاق الشيخ يحيى الحجوري مدير دار الحديث نداء للمشاركة في القتال ضد الحوثيين، قالاً إنه «دعا أهل السنة للوقوف ضد البغي والعدوان». ..

الشبكة : متابعات /

      وسط محاولات قوات اللواء 33 مدرع اجتياح المدينة بالدبابات واستحداث مواقع جديدة

     شهيد و3 جرحى إثر تجدد قصف قوات صالح أحياء الحصب وعصيفرة بتعز

- أكد مصدر طبي في المستشفى الميداني بتعز سقوط شهيد وثلاثة جرحى إثر تجدد قصف قوات صالح على أحياء الحصب وعصيفرة منذ مساء أمس.

وقال الزميل تيسير السامعي إن قوات اللواء 33 مدرع المتمركزة في جبل جرة المطل على المدينة، قصفت مساء أمس حيي الحصب وعصيفرة السكنيين ، وأستمر القصف بشكل متقطع منذ الساعة الحادية عشرة ليلاً إلى صباح اليوم الأحد ،ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل و3 جرحى حسب إفادة المستشفى الميداني.

وأفاد عيان لـ " الصحوة نت " بتحرك دبابات وآليات عسكرية ثقيلة من اللواء 33 مدرع بقيادة العميد عبد الله ضبعان فجر اليوم باتجاه مدينة تعز في محاولة لاجتياحها، بالتزامن مع استحداث ثكنات عسكرية جديدة في حي جامعة تعز - حبيل سلمان - و في مديرية المسراخ صبر.

وتشهد ساحة الحرية بمدينة تعز منذ ليلة الأربعاء الماضي – عشية توقيع صالح على اتفاق نقل السلطة - حشود غير مسبوقة تتدفق للمطالبة باستمرار الثورة وسط هتافات تؤكد استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها.

وتخرج مسيرات يومية صباحا ومساءا في تعز معلنة رفضها منح صالح وأعوانه حصانة من الملاحقة القضائية وتطالب المجتمع الدولي اتخاذ مواقف أكثر صرامة في التعامل مع نظام صالح الذي قالوا انه يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء اليمن.

المصدر اونلاين:

نقابة الصحفيين تحمل مناع والحوثيين مسؤولية توفير ممر آمن لصحفيين عالقين في صعدة

- عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها البالغ على سلامة صحفيين شاركوا ضمن قافلة إغاثة إنسانية توجهت لنقل معونات غذائية إلى المحاصرين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن.

وحملت النقابة محافظ صعدة فارس مناع وجماعة الحوثيين مسؤولية سلامتهم التي تقع المنطقة تحت نفوذهم, وأبدت أملها من تلك الأطراف تأمين عودتهم وضمانة سلامتهم وتحملهم مسئولية أي أذي يلحق بهم.

ويتكون الوفد من 14 من شباب الثورة وصحفيين وناشطين حقوقيين.

وقال مصدر في الوفد عبر الهاتف إنهم في طريق العودة إلى صنعاء، وأنهم خرجوا من مدينة صعدة.

وأضاف لـ«المصدر أونلاين» انهم منعوا أمس من الخروج من مقار إقامتهم، وأنهم اجتمعوا صباح اليوم مع القيادي الحوثي «أبو علي الحاكم» الذي طلب منهم التوقيع على بيان يدين السلفيين، لكنهم رفضوا.

وقال متحدث باسم السلفيين في منطقة دماج إن 24 قتيلاً سقطوا، وأن أكثر من 60 جريحاً ينزفون بفعل القصف الذي شنه مقاتلو جماعة الحوثيين على منطقتهم يوم أمس السبت، مضيفاً أن من بين القتلى والجرحى أجانب.

                              التقرير الحقوقي اليومي 27نوفمبر 2011م



                 *********************العناوين*****************

- اللجنة القانونية بساحة التغيير :لا يحق لصالح إصدار عفو لمجرم ونحذر من الإفراج عن القتلة والمجرمين

- قتيلان و4 جرحى في قصف لقوات صالح على الأحياء السكنية بتعز

- هود تعبر عن قلقها من ثقافة انتهاك حقوق المرأة

- وفد شباب الثورة إلى صعدة يعود إلى صنعاء ويتحدثون عن حوزتهم بوثائق تدين الحوثيين

- بعد رفض الإفراج عنهم.. شباب معتقلون يبدءون إضرابا مفتوحا عن الطعام

- مطلوب التعرف على هؤلاء

- اقتحام مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات ونهب محتوياته

- مختطفون من شباب الثورة يكشفون قصص معاناتهم اللاإنسانية في زنازين عائلة صالح


********************** التفاصيل ************************

         لا يحق لصالح إصدار عفو لمجرم ونحذر من الإفراج عن القتلة والمجرمين

محرم المحمودي / صنعاء

- أفاد التلفزيون الرسمي( قناة اليمن الفضائية ) أن صالح رأس اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام والأحزاب المتحالفة معه أعلن خلاله "العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة - حسب وصف صالح - ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة فسيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزاب أو أفراد".

وتعليقا على ذلك تحدث محامون في اللجنة القانونية بساحة التغيير أن صالح أصبح في موقع المساْلة ولم يعد يتمتع بحق إصدار قرارات العفو أو المساءلة لأحد كونه هو المساءل الأول عن كل جرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني

كما حذروا من استخدام العفو العام الذي أصدره صالح كذريعة للإفراج عن القتلة والمجرمين الذين أستأجرهم لتنفيذ الجرائم بحق المعتصمين سلميا وضد الشعب اليمني بأكمله .

                 قتيلان و4 جرحى في قصف لقوات صالح على الأحياء السكنية بتعز .

- قتل شخصان وجرح أربعة آخرون في قصف لقوات صالح على أحياء ومناطق سكنية بمدنية تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء منذ ليل أمس السبت .

وقالت مصادر محلية أن قتيلين سقطوا وجرح أربعه أشخاص في قصف لقوات تابعه لصالح أحياء بمدينة تعز .

وذكرت المصادر أن قوات من اللواء 33 مدرع المتمركزة في جبل جره شنت الليلة الماضية قصف استمر حتى فجر اليوم الأحد على أحياء الروضة و الحصب وعصيفره واستهدفت سوقا في مناطق بيرباشا في محاولة للتوغل داخل المدينة .

                                           في مجتمع ريفي وأمي وفقير

                           هود تعبر عن قلقها من ثقافة انتهاك حقوق المرأة

- قالت منظمة هود أن السلطات اليمنية تمارس ضد المرأة اليمنية انتهاكات ممنهجة مخالفة للشريعة الإسلامية الغراء وللدستور والقانون اليمني وأهداف الثورة وتعهدات اليمن الدولية لهو أمر يثير القلق.

وأكدت في بيان صدر عنها اليوم الأحد2011/11/27 م أنها تتابع بقلق الحملة المنظمة التي تقوم بها السلطة ضد المرأة اليمنية بشكل عام والرموز النسوية بشكل خاص حيث تم استهداف مضايقة الأستاذة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني من خلال استجوابها في مطار صنعاء وتهديدها باستخدام القضاء للتنكيل بها بسبب دورها المعارض واقتحام ونهب مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات بغرض تعطيله عن أداء دوره الحقوقي التوعوي بحسب البيان ولاتزال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من مال الشعب تمارس حملة تحريض علنية ضد الناشطة الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بسبب تمسكها بحق حرية الرأي والتعبير.

كما أشار البيان إلى نقل أماكن تدريس طلبة جامعة صنعاء إلى مناطق جديدة غير مأهولة ولا معدة للتعليم ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع ولا تتوفر لها طرق المواصلات الأمر الذي يثير القلق لدى الأسر ويتسبب بحرمان الطالبات من حقهن في التعلم في بيئة مناسبة

وعلاوة على ذلك استمرار الآلة الإعلامية والمخابراتية للسلطة بالتعريض بدور المرأة اليمنية ومكانتها وتشويه دورها السياسي ومحاولة إقصائها عن الحياة العامة من خلال دعم ثقافة التفرد الذكوري لدى المجتمع الذي تزيد نسبة الأمية فيه على ستين بالمائة من عدد السكان ولا تبلغ نسبة المدينة سوى ثلاثين بالمائة وترتفع فيه نسبة السكان تحت خط الفقر إلى مافوق الخمسين بالمائة .

                                       بيان بشأن استهداف المرأة اليمنية

- بقلق بالغ تتابع منظمة هود الحملة المنظمة التي تقوم بها السلطة ضد المرأة اليمنية بشكل عام والرموز النسوية بشكل خاص حيث تم استهداف ومضايقة الأستاذة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني من خلال استجوابها في مطار صنعاء وتهديدها باستخدام القضاء للتنكيل بها بسبب دورها المعارض واقتحام ونهب مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات بغرض تعطيله عن أداء دوره الحقوقي التوعوي بحسب البيان لاتزال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من مال الشعب تمارس حملة تحريض علنية ضد الناشطة الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بسبب تمسكها بحق حرية الرأي والتعبير.

إضافة إلى نقل أماكن تدريس طلبة جامعة صنعاء إلى مناطق جديدة غير مأهولة ولا معدة للتعليم ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع ولا تتوفر لها طرق المواصلات الأمر الذي يثير القلق لدى الأسر ويتسبب بحرمان الطالبات من حقهن في التعلم في بيئة مناسبة

وعلاوة على ذلك استمرار الآلة الإعلامية والمخابراتية للسلطة بالتعريض بدور المرأة اليمنية ومكانتها وتشويه دورها السياسي ومحاولة إقصائها عن الحياة العامة من خلال دعم ثقافة التفرد الذكوري لدى المجتمع الذي تزيد نسبة الأمية فيه على ستين بالمائة من عدد السكان ولا تبلغ نسبة المدينة سوى ثلاثين بالمائة وترتفع فيه نسبة السكان تحت خط الفقر إلى مافوق الخمسين بالمائة .

إن ممارسة السلطات لهذا الكم الهائل والممنهج من الانتهاكات المخالفة للشريعة الإسلامية الغراء وللدستور والقانون اليمني وأهداف الثورة وتعهدات اليمن الدولية لهو أمر يثير القلق.


وفد شباب الثورة إلى صعدة يعود إلى صنعاء ويتحدثون عن حوزتهم بوثائق تدين الحوثيين

- إلى ساحة التغيير بصنعاء وفد شباب الثورة في اليمن الذي توجه لتقصي الحقائق في صعدة حيث يقوم المتمردون الحوثيون بمحاصرة منطقة دماج وبدأوا منذ مساء أمس هجوماً عنيفاً على المواطنين ما أدى إلى سقوط 22 شهيداً على الأقل حتى الآن..

وأكد أحد أعضاء الوفد لدى وصوله إلى ساحة التغيير لـ"نشوان نيوز" أن الحوثيين يمنعون إسعاف المواطنين المصابين إلى المستفشيات وأن الوفد عاد بوثائق تدين الحوثيين بجرائم قتل في صعدة..

وقال أحد الشباب المستقلين لـ"نشوان نيوز" الحوثيون أخطر من عصابات المخدرات وكانوا يريدون قتلنا واعتقالنا لولا قيام أعضاء من حزب الإصلاح بتهريبنا من صعدة..

وكشف أحد الناشطين في وفد شباب الثورة والحقوقيين أن الوفد سيعقد مؤتمراً صحفي غدا وسيبين الحقائق للناس.

     بعد رفض الإفراج عنهم.. شباب معتقلون يبدءون إضرابا مفتوحا عن الطعام

محرم المحمودي /صنعاء

- ينفذ الشباب خالد أحمد يحي العليي – محمد حسين يحي مرشد جميل صالح الرعيد – أحمد ناجي الصباري – عبده محمد إسماعيل إضرابا عن الطعام بسبب اعتقالهم في قسم منطقة امن الوحدة ورفض مامور القسم الإفراج عنهم رغم توجيهات وكيل نيابة جنوب غرب الأمانة بالإفراج عنهم .

ومنظمات حقوقية تطالب برفع صفة الضبطية عن مدير أمن منطقة الوحدة والتحقيق في احتجاز حرية الشباب من غير مسوغ قانوني .

وتحدث حقوقيون لمركز بيان للإعلام الحقوقي أ ن كل من يمتنع عن تنفيذ أوامر النيابة يتعرض لعقوبة الحبس طبقا للمواد (160)و(167) من قانون العقوبات .


                                        مطلوب التعرف عليهم

            صور تعرض لأول مرة لأثار الدمار الذي لحق بمنظمة هود في المرفق

- بعد تعرض منظمة هود للقصف يومي 19 و20 سبتمبر 2011م تم زيارة المكان لأول مرة يوم الجمعة 25نوفمبر وهذه الصور تبين حجم الأضرار التي تعرض له مكتب المنضمة وكان مكتب المنظمة فد تعرض عصر الاثنين 19/9/2011م لإطلاق نيران من أسلحة رشاشة ثقيلة من الجهة الجنوبية التي يقع فيها مكتب نجل الرئيس تركت آثارا مادية وأصابت أحد النشطاء بجروح طفيفة ما دفع بالفريق إلى إخلاء المكتب حفاظا على سلامة العاملين. وخلال اليومين الماضيين تعرض مكتب المنظمة لثلاث هجمات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة الرشاشة إضافة إلى قذائف هاون وآر بي جي دمرت كل محتويات المكتب من أثاث وأجهزة وملفات.

وكانت المنظمة قد تعرضت لاعتداء سابق بتأريخ 18/7/2011م أدى إلى إحراق أرشيفها لحق ذلك هجمات

                                     تم سرقة ما يقدر بثلاثة ملايين ريال يمني..

                              اقتحام مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات ونهب محتوياته

                       -----------------------------------------------------

إنه في صباح يوم السبت الموافق 26 نوفمبر فوجئ منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" بتعرض مقره للاقتحام ونهب بعض محتوياته، دون العبث بمكتبته وملفاته التي تعد جهد سنوات عديدة من الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الإعلام والعمل الحقوقي وتنمية المهارات الإعلامية للإعلاميين والشباب.

المقر الكائن في حي المحروقات جوار منظمة اليونسيف تعرض للاقتحام من قبل مجهولين وسرقة ما يقدر بثلاثة ملايين ريال يمني.. حيث قام مقتحمو المقر بسرقة مولدين للكهرباء حجم خمسة كيلوا وات وأربع مسجلات ديجيتال بالإضافة إلى سماعتين خاصة بالوحدة الإذاعية "يمن حديث" التابعة لمنتدى الإعلاميات اليمنيات..

وأيضاً تم سرقة الفاكس والطابعة ورسيفير وجهاز وايرلس وجهاز تحكم بالصوت تابع لقاعة أمة العليم السوسوة ومبلغ مالي كان في صندوق المنتدى..

والمنتدى يدرك أن ما تعرض له من سرقة هي رسالة واضحة تماماً ليتوقف عن عمله الحقوقي، سيما أن السرقات توزعت على كل مكاتبه بالإضافة إلى القاعة الخاصة به والوحدة الإذاعية؛ لإحداث شلل في عمل المنتدى الذي يقدمه للساحة المدنية في اليمن من خلال إنتاج وبث عديد برامج تعني بحقوق الإنسان وتنمية معارفه المختلفة..

وتزامنت هذه السرقة مع ولوج سنة جديدة من العام الهجري الجديد، وأيضاً مع ما تشهده الساحة اليمنية من تطورات على الصعيد السياسي..

والمنتدى إذ يدين ما تعرض له من اقتحام وسرقة ممنهجين، ويطالب من وزارة الداخلية تحمل مسئوليتها الكاملة من متابعة وتحقيقات وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت ممكن..

الجدير بالذكر أن المنتدى كان بصدد عقد دورة تدريب مدربين لحقوق الإنسان TOT من كافة محافظات الجمهورية وبتمويل من الإتحاد الأوروبي.

مختطفون من شباب الثورة يكشفون قصص معاناتهم اللاإنسانية في زنازين عائلة صالح

ذكرى الواحدي

- جريمة الاختطاف من الجرائم التي تمس بحرية الإنسان وحرمته، وهي من الجرائم الأكثر خطورة في مجتمعنا لما لها من آثار مرعبة في نفوس المجتمع والأفراد على حد سواء، ولأنها تشيع ثقافة الخوف والذعر في المجتمعات الآمنة.

هذه الجريمة تشكل تحديا صارخا للمبادئ والقيم الإنسانية وللقوانين والأعراف الاجتماعية بسبب السلوك العدواني والإجرامي الذي يمارسه الخاطفون من أعمال وحشية فيها من الوقاحة والإسراف في عدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والاستهانة بحياتهم وذويهم، لاسيما إذا كان المستهدف إنسانا لا يتمتع بالحماية وغير مسلح أو شخص عادي يمارس حياته بتلقائية وغير مطلوب أو متهم.

وما يقوم به بقايا النظام من خطف وتعذيب وجرائم مستمرة لشباب الثورة في محاوله بائسة لإرعابهم والانتقام منهم بشكل هستيري واستخدام كل الوسائل القذرة للتعذيب الجسدي والمعنوي، يعد من الجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم ويجب أن يحاكم عليها بقايا النظام لامتهان آدميه الإنسان اليمني.

نواف .. جريمة امتهان

- تأتي قصه نواف المرحبي كحلقه مستمرة للممارسات بقايا النظام الساقطة في وحل الرذائل ومستنقع القبح الحيواني وما قصه الشاب طه الذي تم تعذيبه وقتله بطريقه وحشيه وتسليم جثته المشوهة إلا دليل على كل هذا القبح، وغيرها من الجرائم في دهاليز معتقلات النظام .

ففي ثاني يوم من أيام عيد الأضحى تم رمي نواف في منطقه عصر بصنعاء في حاله سيئة قبيل المغرب وفروا بقبحهم لنهش ضحية أخرى، عندما زرته في مشفى العلوم رأيت نظراته الزائغة وجسده الشاحب المتهالك المتكئ على ألمه بسرير المشفى وحوله أصدقاءه هز لي رأسه، عندما اقتربت لسؤاله كانت أنفاسه تتقطع كلما تذكر تلك الأيام المرعبة.

يقول نواف: تم اختطافي بعد خروجي من الساحة قرب جامع هائل، ولم اشعر بنفسي إلا وأنا في السجن غطوا على عيني ووضعوني في زنزانة انفرادية (متر في متر ونصف) وبدأت رحلة العذاب الضرب الشديد على الوجه إذا لم يعجبهم ردي والتعذيب بالكهرباء والوقوف على الأرجل لساعات طويلة، يقدمون لنا أكل له رائحة عفنه ويضعون بجانبنا قوارير مليئة بالبول، فكلما شعرنا بالعطش لا يوجد سوى البول لشربه، وإضافة إلى التحقيقات المطولة التي تصحبها ضرب وإهانات.

صمت نواف قليلا وبداء جسده بالارتجاف وأنفاسه تتعالى وتابع بحزن :

- كان هناك مجموعه أخرى من الشباب يعذبون ولم أتمكن من معرفه احد كنا معزولين عن بعضنا بغرف انفرادية نسمع فقط الصراخ، ومن اثر التعذيب مرضت جدا وامتنعت عن الطعام وكنت أغيب عن الوعي وساءت حالتي الصحية فخاف القتلة من أن أموت في أيديهم ورموني في منطقة عصر بصنعاء .

-تابع صديقه قائلا: اختفى نواف وتوقعنا انه اختطف بعدما بحثنا في الجرحى وجثث القتلى تواصلنا مع منظمه هود وغيرها ولكننا لم نصل إلى أي خيط يدلنا على وجوده لما رجع لم يستطيع رؤية النور لأنه ظل طوال خمسون يوما لا يرى النور وتم إجباره على توقيع أوراق لا يعرف ما بداخلها .

وأردف احد أصدقاءه قائلا: كان أهله في قمة سعادتهم واختلطت مشاعر الحزن والألم والفرحة فهم يحبونه كثيرا ويحترمونه.

لما رأيت حالة نواف المتعبة قررت زيارته مره أخرى لأنني شعرت أن هناك أشياء أخرى لم يقلها وان مجرد التفكير بتلك الأيام يتسبب في ألمه النفسي، إضافة إلى جروح جسده وآثر التعذيب، وفي الزيارة الثانية وجدته أحسن حالا وأكثر هدوء وقد ساعده على ذلك وجود أصدقاءه المخلصين وأهله المحبين وأجمل ما في الأمر أنني رأيت شخصيات اجتماعيه وشباب يحرصون كل فتره على زيارة الجرحى والاطمئنان عليهم والدعاء لهم وهذا يعطيهم دافع معنوي كبير.

من بين ركام التعذيب

- أحمد المضلعي شاب في العشرين من عمره لم تختلف قصة اختطافه عن البقية، فعند خروجه من مقر الفرقة متجها إلى شارع الستين، اعترضه طقم وسحبوه إلى السيارة ولم يشعر إلا وهو في بدروم مع مجموعه كبيره من شباب مختطفين يتم تعذيبهم.

يقول أخوه ظل أخي أربعه أيام مختطف لديهم لم نعرف مكانه رموه في الشارع بملابسه الداخلية، رجع إلى خيمته وهو في حاله سيئة وظل صامت لا يتكلم لفترة، أسعفوه الشباب عرضناه على الطبيب وحول بنا إلى مشفى الأمل لان نفسيته كانت محطمه تماما والى الآن يتعالج وإذا انقطع علاجه تعود له حاله الذهول والصمت.

يقول أحمد : لم اشعر إلا وأنا في البدروم قاموا بتعذيبنا بالكهرباء والماء البار والضرب أعطوني (أربع كدم فقط كل يوم أكل واحده للأيام الأربعة الذي ظللت عندهم. رأيت شباب كثيرون كلهم يتم تعذيبهم وأكثرهم من أفراد الفرقة.

سألوني ماذا اعمل في الفرقة قلت لهم لازلت مستجد ولم يتم حتى تثبيتي . وسألوني إن كنت من حرس الشيخ صادق وعن أخواتي وأسئلة كثيرة، فكنت اصمت لا أجيب فيزيدوا الضرب والتعذيب.

وعندما أخرجوني ورموني في الشارع بثيابي الداخلية وهددوني قائلين بالحرف (لا نشوفك هناك ولا في الساحة) .

الشاب : ص أ

- شاب من شباب الثورة يحكي قصه اختطافه وتعذيبه، تحفظ الشاب ص أ على اسمه لأسباب أمنيه وحفاظا على حياته، يقول: رجعت من تعز لأركب سيارة إلى عصر أوقفونا عسكر الأمن المركزي وطلبوا بطاقتي، ثم فتشوا في تلفوني وسمعوا الأناشيد الثورية وبعض الصور لمسيرات وصور للشهداء، حتى كسروا شريحتى، لأنها سبأفون، أخذوني إلى زاوية وقاموا بضربي وأمروني أن لا أتكلم، واخذوا تلفوني ومبلغ من المال كان بحوزتي وكل بطائقي والى الآن لم يرجعوها.

وبعدها طلبوا من شخص لابس مدني أن يشوف شغله فكان شغله الاعتداء على بالضرب واحد من العسكر تعاطف معي، وقال لهم يتركوني فكادوا يضربوه ثم جاءت سيارة وأخذوني إلى الأمن المركزي وعند البوابة ضربني احدهم بالسلاح في راسي وخرج الدم من راسي.

سمعت واحد منهم يقول بفخر شفت كيف سوينا في الدكتور لأنهم عرفوا أنني اعمل في المشفى الميداني فغطوا عيوني وكبلوني وبدا التحقيق والتعذيب بسلك والدهس على يدي ولوي أصابعي والتهديد المستمر .

وتابع بقوله ثلاث ساعات لم أذق الماء والأكل كنت خائف أن يأتوا ببول لأشربه أو أي ماده أخرى وفي صباح اليوم الثاني وبين الألم والأنين أتوا بطبيب لتخييط جراحي كنت اشعر انه يريد ان يسال عما حدث لي ولكن تواجد العسكر منعه من الحديث .

وأضاف لما أتيت إلى الأمن المركزي رأيت شباب كثيرون معتقلين يقدر عددهم ثلاثة وثلاثين شاب منهم من له وفترة وآخرون جاؤوا قبلي أو بعدي بساعات، تعرفت على البعض مثل فيصل الجرموزي وعبد المجيد نهشل وبسام المخلافي وعبد ربه العواضي وكارم أمين ومحمد عبدالرحمن ظللنا نحن الثمانية حتى الساعة الثانية عشر ليلا، ثم فرقونا إلى مناطق مختلفة ولم اعد اعرف أين ذهبوا، أخذوني إلى مركز الأمن العام وظللت 45 يوما هناك ورأيت اغلب الشباب المختطفين من أعضاء الفرقة.

وتابع قائلا ومن ممارساتهم البشعة، جعلونا ننظف لهم الحمامات ونلف القمامة وغيرها من الأعمال وحتى الماء نشربه من الحمامات ونرقد على البلاط تحت إضاءة قويه دون غطاء وتحقيقات طويلة بتهم ملفقه .

                                                  أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- CNN: اليمن: 24 قتيلاً بهجوم للحوثيين على بلدة سنيّة بصعدة

- الصحوة نت: المجلس الثوري بحضرموت يحذر من مخططات لبقايا النظام لإحداث فوضى بالمحافظة .. وصول شحنة مسدسات كاتمة الصوت عبر الشرطة الجوية بمطار المكلا

- الحياة: اليمن: انتخاب الرئيس في 21 شباط

- البيان: الزياني يشيد بقرار إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن

- البيان: باسندوه.. نازح ووزير ومعارض

- رويترز عربي: مساعد لاوباما يحث الأطراف اليمنية على العمل معا

- البيان: المعارضة تمهله يومين لوقف تدخلاته وتنتقد توصيف نفسه «قائد القوات المسلحة».. تصريحات صالح تشعل حرباً كلامية في اليمن

- الحرة: صالح يعود إلى اليمن وشباب الثورة يجددون رفضهم للمبادرة

- دويتشه فيله: صالح يعود إلى اليمن وهجوم للحوثيين يخلف عشرين قتيلاً

- UPI : دول مجلس التعاون الخليجي تدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في اليمن

- الصحوة نت: أكدت على استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة .. تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن الأخذ بتوصيات رايتس بفرض عقوبات على صالح

- المصدر اونلاين: معرض صور للشهداء وتدشين لحرس مدني وغياب لجنود الفرقة .. حفل لتدشين الدراسة في جامعة صنعاء وتهديد باختيار إدارة جديدة للجامعة

- الجزيرة نت: معاقو ثورة اليمن.. إهمال ومعاناة

- المصدر اونلاين: وقفة احتجاجية بصنعاء تضامناً مع ثعيل وشائع ونقابة الصحفيين تقر برنامجاً تصعيدياً للإفراج عنهما

- السبيل: محمد الأفندي رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح : النظام البرلماني هو النظام السياسي الذي سيحكم اليمن

- الشرق الأوسط : محاسبة صالح أم إنقاذ اليمن؟

- المصدر اونلاين: نيويورك تايمز تكتب عن اضطرابات جديدة مع عودة صالح إلى اليمن .. بقلم كريم فهيم - ترجمة مهدي الحسني - خاص بالمصدر أونلاين

- دويتشه فيله: المشهد اليمني ـ هل تعب صالح من "الرقص على رؤوس الأفاعي"؟

- المصدر اونلاين: مخاضات ما بعد التوقيع! نصر طه مصطفى

- الاتحاد: هل يستقر اليمن؟ د. شملان يوسف العيسى


                                             أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : عوض الوتاري – صفوان الأسد /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- نائب الرئيس اليمني يكلف القيادي المعارض محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة وفاق وطني

- التلفزيون اليمني : الرئيس اليمني يصدر عفواً عن من ارتكب مخالفات في اليمن خلال الأزمة التي تعصف في البلاد

- قتيلان في قصف نفذته قوات موالية لصالح على مناطق سكنية في تعز

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- مراسل العربية : نائب الرئيس اليمني يكلف باسندوة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني

قناة الــ BBC :

أبرز الأخبار /

- نائب الرئيس اليمني يكلف محمد باسندوة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني

قناة فرنسا 24 :

أبرز الأخبار /

- الوكالة الوطنية للإعلام تقول : أن نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يعين زعيم المعارضة محمد سالم باسندوة رئيساً للحكومة الانتقالية

روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- منصور هادي يكلف باسندوة بتشكيل حكومة وفاق وطني

وكالة رويترز :

أبرز الأخبار /

- اليمن: يعين الزعيم المعارض باسندوة رئيسا للحكومة الجديدة

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن الدولي الأخذ بتوصيات هيومن رايتس المتعلقة بفرض العقوبات على صالح وتجميد أرصدته ومنعه من السفر

- مسيرة حاشدة في صنعاء تؤكد على التصعيد ومحاكمة صالح وتطالب مجلس الأمن تجميد أرصدته ومنعه من السفر

- مصادر مؤكدة:اللواء33 بقيادة ضبعان يحرك دباباته باتجاه مدينة تعز

- تعز:وصول جريح للمستشفى الميداني إثر قصف قوات صالح لمنطقة عصيفرة

- العشرات من جنود الأمن العام بتعز يعلنون انضمامهم للثورة

- الضالع:مهرجان ومسيرة للآلاف من ثوار قعطبة تعهدوا فيها باعتقال صالح ورموز نظامه ومحاكمتهم

- مسيرة حاشدة في سقطرى تطالب مجلس الأمن فرض عقوبات على صالح وأولاده

- عشرات الآلاف يتظاهرون في الحديدة مطالبين اعتقال صالح ومحاكمته كمجرم حرب

- استعدادات غير مسبوقة لقوات العائلة المتمركزة بمستشفى الثورة والمعهد وقصف يطال بير باشا من قبل لواء ضبعان منذ الصباح .

- ألوية الحرس تقصف قبائل بني الحارث ونهم وبني حشيش

- بيان لقبائل أرحب ونهم يكشف عن خطف وتعذيب الحرس الجمهوري والأمن القومي للعشرات من أبنائهم ويدعو المنظمات الحقوقية للتدخل

- شهود: إصابة امرأة وتدمير منزل وإحراق آخر في قصف على بني جرموز

                                                         أخبار SMS العاجلة

يرصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن الدولي الأخذ بتوصيات هيومن رايتس المتعلقة بفرض العقوبات على صالح وتجميد أرصدته ومنعه من السفر

- مسيرة حاشدة في صنعاء تؤكد على التصعيد ومحاكمة صالح وتطالب مجلس الأمن تجميد أرصدته ومنعه من السفر

- مصادر مؤكدة:اللواء33 بقيادة ضبعان يحرك دباباته باتجاه مدينة تعز

- تعز:وصول جريح للمستشفى الميداني إثر قصف قوات صالح لمنطقة عصيفرة

- العشرات من جنود الأمن العام بتعز يعلنون انضمامهم للثورة

- الضالع:مهرجان ومسيرة للآلاف من ثوار قعطبة تعهدوا فيها باعتقال صالح ورموز نظامه ومحاكمتهم

- مسيرة حاشدة في سقطرى تطالب مجلس الأمن فرض عقوبات على صالح وأولاده

- عشرات الآلاف يتظاهرون في الحديدة مطالبين اعتقال صالح ومحاكمته كمجرم حرب

- استعدادات غير مسبوقة لقوات العائلة المتمركزة بمستشفى الثورة والمعهد وقصف يطال بير باشا من قبل لواء ضبعان منذ الصباح .

- ألوية الحرس تقصف قبائل بني الحارث ونهم وبني حشيش

- بيان لقبائل أرحب ونهم يكشف عن خطف وتعذيب الحرس الجمهوري والأمن القومي للعشرات من أبنائهم ويدعو المنظمات الحقوقية للتدخل

- شهود: إصابة امرأة وتدمير منزل وإحراق آخر في قصف على بني جرموز

ناس موبايل :

- اللجنة التنظيمية للثورة تدعو مجلس الأمن للأخذ بتوصيات منظمة هيومن رايتس المتعلقة بفرض عقوبات على صالح وتجميد أرصدته ومنعه من السفر

- مسيرة سلمية تنطلق في شوارع العاصمة لتأكيد استمرارية التصعيد الثوري والمطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه

- وقفة احتجاجية بنقابة الصحفيين طالبت بالإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر وعبدالكريم ثعيل

- ثوار شبوة يخرجون في مسيرة حاشدة رفضا للحصانة والتأكيد على مواصلة التصعيد الثوري

- ذمار: مسيرة حاشدة تتعهد بالتصعيد ومحاكمة صالح ونظامه وتدعو مجلس الأمن لتجميد أرصدتهم

- المستشفى الميداني بتعز: شهيد و 3حرحى إثر تجدد قصف قوات صالح على أحياء المدينة مند ليلة أمس

- مدير أمن تعز قيران يوجه بنقل 80جندي من أبناء شرعب في الأمن العام والمركزي والنجدة من تعز إلى ذمار

- مصدر طبي لنيوزيمن: تلقيح 350 طفلا في محافظة الجوف بلقاح منتهي الصلاحية

- إب: مسيرة نسائية بالقاعدة تطالب المجتمع الدولي محاكمة صالح وتجميد أرصدته

- مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد: لست مصدقا بعد أن صالح سيترك الحكم لأنه مراوغ وقد كذب مرات من قبل ولو خرج أقترح أن يعطى مكافأة كبيرة

مؤتمر صحفي غدا بنقابة الصحفيين للوفد الحقوقي والصحفي إلى صعدة لإطلاع الرأي العام على الوضع الإنساني بمنطقة دماج

- الاتحاد الدولي للمعلمين يبدأ إجراءات تقديم ملف 33 شهيدا و140 جريحا من معلمي اليمن أمام محكمة الجنايات الدولية ضد صالح وأبنائه

                                                  أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

CNN:

                  اليمن: 24 قتيلاً بهجوم للحوثيين على بلدة سنيّة بصعدة

- صنعاء، اليمن (CNN) -- أكدت مصادر أمنية يمنية أن الميليشيات التابعة لجماعة الحوثيين الشيعية قامت بقتل 24 شخصاً في هجوم على بلدة سنية في محافظة صعدة، في محاولة لبسط سيطرتهم عليها، مشيرة إلى أن العملية تركزت على مركز ديني سني في دماج، ما أدى أيضاً إلى سقوط 61 جريحاً.

وقالت مصادر طبية إن العناصر الحوثية قامت بقصف المنازل في البلدة المحاصرة منذ فترة، في حين فشلت جهود الوساطة في وقف المواجهات.

ويستغل الحوثيون حالة الاضطراب التي تعيشها اليمن منذ عشرة أشهر بسبب الاحتجاجات المنادية بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح من أجل توسيع رقعة سيطرتهم.

وسبق أن عبرت جهات في المعارضة عن قلقها حيال القوة المتصاعدة للحوثيين، وقال علي معماري، القيادي المعارض في صنعاء: "لا يمكننا الدخول في اتفاقيات سياسية مع جماعة مسلحة، لا يمكننا الطلب منهم الدخول في عملية سياسية إذا كانوا غير مؤمنين بها."

واعتبر معماري أن اليمن لا يمكن لها أن تقبل وجود جماعات ترغب في التوسع بقوة السلاح وفرض رأيها على المجتمع، وقال إن الحوثيين "يشبهون تنظيم القاعدة لجهة أنهم يحملون السلاح ويعمدون إلى استخدام القوة لفرض مواقفهم."

أما أحمد بحري، المتخصص في شؤون الحركة الحوثية، فيقول إنها مكونة من أكثر من مائة ألف مقاتل يخضعون بالكامل لأوامر زعيمهم عبدالملك الحوثي

وأضاف بحري أن الحركة منظمة بشكل جيد، وقد باتت تسيطر بالكامل على محافظة صعدة، وعلى مناطق واسعة في محافظات الجوف وعمران ومأرب وصنعاء والحجة.

وكان الجيش اليمني قد خاض ستة حروب مع الحوثيين، دون أن يتمكن من القضاء عليهم، ووقعت المواجهات الأخيرة عام 2009 عندما امتد الصراع إلى المملكة العربية السعودية التي قامت بعمليات عسكرية ضد الحركة.

وكانت مصادر في المعارضة اليمنية قد اتهمت نظام الرئيس علي عبدالله صالح بتقديم الدعم للحوثيين مؤخراً، وذلك بهدف استخدامهم لضرب معاقل التنظيمات الإسلامية السنية المعارضة لحكمه.

الصحوة نت:

                             المجلس الثوري بحضرموت يحذر من مخططات لبقايا النظام لإحداث فوضى بالمحافظة

         وصول شحنة مسدسات كاتمة الصوت عبر الشرطة الجوية بمطار المكلا

- قال مصدر مؤكدة في محافظة حضرموت لـ " الصحوة نت " إنه تم رصد دخول شحنة من المسدسات كاتمة الصوت قبل خمس أيام عبر بوابة الشرطة الجوية بمطار المكلا الدولي.

وحذر مصدر مسئول في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت، من مغبة أي مخطط تتبناه بقايا النظام بالمحافظة للنيل من أمن واستقرار المحافظة، من خلال استهداف شخصيات سياسية وعسكرية لخلط الأوراق وإحداث الفوضى في المحافظة.

وأهاب المصدر بكل الأجهزة الأمنية الوطنية الشريفة القيام بدورها وعدم التقاعس إزاء هذه المخططات التي لا تخدم الوطن والمواطن بل تهدف زعزعة أمنه واستقراره وجره إلى مربع العنف.

ودعا المصدر جميع أبناء المحافظة إلى رفع وتيرة الحيطة والحذر وتفويت الفرصة على من لا يريد للبلاد الاستقرار والعيش الرغيد بعد أن خطت الخطوة الأولى نحو تحقيق حلم كل اليمنيين ببناء يمن جديد قوي ومزدهر، تاركاً خلف ظهره كل أحقاد الماضي و متطلع لغدٍ مشرق خالي من الفاسدين والمفسدين.

الحياة:


                                            اليمن: انتخاب الرئيس في 21 شباط

- اصدر الرئيس اليمني بالإنابة عبد ربه منصور هادي قراراً بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لاختيار رئيس للجمهورية في الحادي والعشرين من شباط (فبراير) المقبل. ودعا المواطنين المسجلين في جداول «وكل من بلغ السن القانونية إلى الاقتراع واختيار الرئيس الجديد.

وسيُصدر الرئيس بالإنابة قرار تسمية محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بعدما رشحته الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نصت عليها المبادرة الخليجية.

وكانت الهيئة وجهت رسالة أمس إلى هادي بترشيح باسندوة تشكيل الحكومة الجديدة مناصفة بين أحزاب المعارضة وشركائها، والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وحلفائه في ثاني خطوة عملية باتجاه حلحلة الأزمة الراهنة في اليمن وفق التسوية السياسية التي تضمنتها المبادرة وآليتها التنفيذية.

وتنص الآلية التنفيذية على «أن الرئيس فوض نائبه، بموجب المرسوم الرئاسي الرقم 24 لعام 2011، تفويضاً لا رجعة فيه، الصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض في شأن هذه الآلية وتوقيعها وإنفاذها، إلى جانب جميع الصلاحيات الدستورية المتصلة بتنفيذها ومتابعتها، وتمتد الصلاحيات لتشمل الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك تنصيب أعضائها وغيرها من الهيئات المنصوص عليها في هذه الآلية».

وكان رئيس تحالف أحزاب المعارضة في «اللقاء المشترك» الدكتور ياسين سعيد نعمان اعتذر عن عدم قبول ترشيحه لتشكيل الحكومة وأبدى تأييده لباسندوة كحل وسط يُجنب أحزاب التحالف المعارض أي إشكالات قد تطرأ عند توزيع الحصص الوزارية، خصوصاً أن أحزاب «المشترك» وحلفاءها لا تحتكم إلى اتفاق محاصصة ما بينها وفق ثقلها السياسي والجماهيري. وجرت العادة أن تلجأ إلى خيارات شبه عرفية في توزيع المكاسب والأدوار السياسية بما يحافظ على تماسك جبهتها الداخلية في إدارة الأزمات.

وباسندوة أحد مناضلي الثورة اليمنية في مقاومة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن حتى الانسحاب البريطاني في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، وأحد الشخصيات البارزة في جبهة التحرير في عدن حتى عام 1965 قبل أن ينتقل إلى شمال اليمن (الجمهورية العربية اليمنية) آنذاك لتولي مناصب رسمية وحكومية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب والخارجية والإعلام وغيرها. وكان منصبه الأخير مستشاراً للرئيس صالح قبل انضمامه إلى المعارضة المطالبة بإسقاط النظام.

وباسندوة، الذي ولد في عدن سنة 1935 من الشخصيات الوطنية التي تنادي بالدولة المدنية، ومناهض بقوة للفساد. وعلى رغم معارضته بقي في منصب مستشار الرئيس وتم اختياره في لجنة الحوار المنبثقة عن تكتلات المعارضة للنظام في 2009 قبل أن تختاره المعارضة رئيساً للمجلس الوطني.

البيان:

                            الزياني يشيد بقرار إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن

- أشاد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإصدار نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا رئاسيا بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس للجمهورية في 21 فبراير المقبل .

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن إصدار هذا القرار يمثل بداية طيبة للإجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيلاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويؤكد في نفس الوقت عزم الأشقاء في اليمن الشقيق ورغبتهم الأكيدة في المضي قدماً نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية .

ودعا الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة ، وذلك لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة ، بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات ، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية ، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن ، والبدء في مرحلة إعادة البناء والتعمير .

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه عن ثقته في قدرة الشعب اليمني الشقيق وإصراره على تجاوز الآثار المؤلمة التي خلفتها الأزمة وعن أمله في أن يتمكن الشعب اليمني بالحكمة والوعي المعهودين فيه ، من العبور باليمن إلى عهد جديد ومستقبل أفضل يحقق تطلعاته وآماله .

البيان:

                                           باسندوه.. نازح ووزير ومعارض

- تعتبر حياة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد باسندوه، والمكلف من المعارضة لرئاسة حكومة الوفاق الوطني في اليمن، غنية بكل المقاييس السياسية. فقد لعب باسندوه مختلف الأدوار، بدءاً من دور النازح مروراً بالوزير وليس انتهاءً بالمعارض. ولد مرشح رئاسة الحكومة الأكثر تعقيداً لربما في تاريخ الجمهورية اليمنية في يناير العام 1935 بمدينة عدن. انطلق صحافياً بإصداره صحيفتي «النور» و«الحقيقة» اللتين عطلتهما سلطات الاحتلال البريطانية آنذاك. كان ذلك بداية عهده مع المعتقلات، حيث اعتقله البريطانيون في عدن مرتين، عامي 1962 و1967، لكنه لم يمكث رهن الاعتقال طويلا. وفي المرة الأخيرة، أبعد من عدن إلى الخارج. كان سبب اعتقاله في المرة الأولى عضويته في قيادة «حزب الشعب الاشتراكي» منذ تأسيسه في 1962، حيث قام بتمثيله في عدد من الأقطار العربية. كما عمل عضوا في قيادة «جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل» منذ إنشائها في يناير 1966، وتولى مسؤولية الإشراف على أحد تنظيميها المسلحين في عدن الذي كان يتكون من العناصر السابقة في حزب الشعب الاشتراكي. وقبل ذلك، اختار النزوح الطوعي، في بادرة مفاجئة، نحو الشطر الشمالي من اليمن في أكتوبر 1965. وتولى مناصب حكومية عديدة هي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب، والمستشار السياسي لرئيس مجلس القيادة ووزير دولة، ووزير للتنمية ورئيس الجهاز المركزي للتخطيط، ووزير للإعلام والثقافة، وعضو المجلس الاستشاري الذي يرأسه رئيس الجمهورية ومستشار لرئيس الجمهورية، ومندوب دائم لدى الأمم المتحدة، وعضو مجلس الشورى. في شهر مايو العام 2009، أقرت اللجنة التحضيرية المصغرة في أول اجتماع لها عقد بصنعاء أن يتولى باسندوه الرئاسة الدورية للجنة التحضيرية للحوار الوطني. واليوم، وبعد فترة غير قصيرة من المعارضة والنزوح ومقارعة الخطوب السياسية، بات باسندوه رجل المرحلة في اليمن بترشيح المعارضة له لتولي رئاسة حكومة التوافق الوطني التي انبثقت عن اتفاق نقل السلطة عبر المبادرة الخليجية.

رويترز عربي:

                            مساعد لاوباما يحث الأطراف اليمنية على العمل معا

- واشنطن (رويترز) - حث كبير مساعدي الرئيس الأمريكي باراك اوباما لمكافحة الإرهاب الحزب الحاكم في اليمن يوم السبت على التعاون مع المعارضة بعد دعوة نائب الرئيس لإجراء انتخابات رئاسية في 21 فبراير شباط.

وقال البيت الأبيض أن جون برينان اتصل هاتفيا بعبد ربه منصور نائب الرئيس اليمني "ليثني" على إعلانه موعد الانتخابات بموجب اتفاق لإنهاء الاحتجاجات العنيفة ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح.

وأضاف البيت الأبيض في بيان بشأن هذا الاتصال "من المهم بشكل حاسم بالنسبة للحزب الحاكم والمعارضة أن يعملا معا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة وان يكرسوا أنفسهم بشكل كامل لتنفيذ الاتفاق."

وتشعر واشنطن بقلق من احتمال أن يسعى متشددو القاعدة لاستغلال عدم الاستقرار في اليمن لتعزيز شبكتهم في البلاد وشن هجمات ضد الولايات المتحدة.

ووقع صالح الاتفاق مع المعارضة يوم الأربعاء لينقل السلطة إلى هادي بعد 33 عاما في الحكم وعشرة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه.

وقال البيت الأبيض "يتعين على كل الأطراف الامتناع عن أعمال العنف والمضي قدما في عملية التحول بأسلوب سلمي ومنظم."

وأضاف أن برينان وهادي "اتفقا على الحاجة للتنفيذ الفوري لبنود" اتفاقية 23 نوفمبر تشرين الثاني.

البيان:

المعارضة تمهله يومين لوقف تدخلاته وتنتقد توصيف نفسه «قائد القوات المسلحة»

                              تصريحات صالح تشعل حرباً كلامية في اليمن

- أثارت تصريحات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التي طالب فيها الجيش بـ«اليقظة»، مقدماً نفسه على انه «القائد الأعلى للقوات المسلحة»، موجة من الانتقادات من قبل المعارضة التي طالبته بالكف عن تدخلاته «المناقضة لاتفاق نقل السلطة»، الذي يحتفظ فيه صالح برئاسة شرفية فقط، حيث أمهله «اللقاء المشترك» يومين لذلك، فيما قدمت المعارضة اسم محمد سالم باسندوه، كمرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطني، إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال بيان المجلس الوطني لقوى الثورة في بيان أمس: «نستغرب توجيه صالح لوزير الداخلية بالتحقيق الفوري بإحالة مرتكبي جريمة مقتل ستة من المطالبين بسقوط نظام حكمه للعدالة لأن ذلك يخالف نصوص المبادرة بعد التوقيع عليها». واعتبر المجلس ان «ما يصدر من صالح رسائل التضليل الإعلامي أمر مخالف لنصوص وروح المبادرة الخليجية، وهو ما زال يتوالى حتى الآن». وكانت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» بثت أول من أمس نص برقية من الرئيس اليمني إلى قادة القوات المسلحة بمناسبة العام الهجري الجديد حرص في مقدمتها على القول انه لا يزال القائد الأعلى للقوات المسلحة. بدوره، قال الناطق باسم تكتل «اللقاء المشترك» المعارض محمد قحطان لوكالة «فرانس برس» رداً على تصريحات صالح: «سنمهله يومين لوقف تلك الأفعال التي تخرق الاتفاق. ففي ظل تلك الفترة الانتقالية تدار البلاد وفق الخطة الخليجية وآليتها التنفيذية». وأشار قحطان إلى انه قدم أمس اسم محمد سالم باسندوة، العضو السابق في الحزب الحاكم، الذي اختير رئيساً لحكومة الوفاق الوطني إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي انتقلت إليه الصلاحيات الدستورية الرئاسية.

استمرار المواجهات

- في هذه الأثناء، استمرت المواجهات في شمال صنعاء بين رجال القبائل وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح، حيث تمكن المسلحون من أسر العشرات من الجنود وفرضوا حصاراً على أحد الألوية المرابطة في منطقة بني الحارث. وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» أن الطيران الحربي قصف عدة مواقع للمسلحين القبليين في مديريتي نهم وبني الحارث بعد أن فرض هؤلاء حصاراً على أحد معسكرات قوات الحرس الجمهوري.

واستطردت المصادر: «قصف الطيران عدة مناطق بغرض إنهاء الحصار المفروض على اللواء المرابط هناك إلا انه لم يتمكن، حيث صد رجال القبائل تقدماً لتعزيزات عسكرية أرسلت من صنعاء». وأردف: «قتل سبعة من رجال القبائل في المواجهات ولم تعرف خسائر القوات الحكومية». أما في محافظة صعدة، فتجدد القتال بين جماعتين مذهبيتين إحداهما شيعية وأخرى سلفية بعد انهيار اتفاق للهدنة رعاها زعماء قبليون، دون تسرب أنباء عن سقوط قتلى.

الحرة:

                 صالح يعود إلى اليمن وشباب الثورة يجددون رفضهم للمبادرة

- وصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى صنعاء مساء السبت، قادما من السعودية حيث وقع على المبادرة الخليجية التي بموجبها، نقل السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي الأربعاء الماضي في الرياض كما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وتزامنت عودة الرئيس صالح الذي كان من المفترض أن يتوجه إلى نيويورك لمواصلة علاجه، مع صدور قرار رئاسي من نائبه عبد ربو منصور هادي، أعلن فيه أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستكون في الـ21 فبراير/ شباط المقبل.

وتأتي التطورات، في الوقت الذي يستمر التوتر الأمني و السياسي في البلاد.

وفي لقاء مع "راديو سوا"، أعرب جمال بن عمر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن عن ارتياحه إزاء ما يحدث في اليمن، رغم عودة الرئيس صالح إلى صنعاء ، وقال إن إعلان موعد الانتخابات، يؤكد وجود تحركات جادة لتنفيذ المبادرة: " الآلية التي تم الاتفاق عليها هو إجراء انتخابات مبكرة لنقل السلطة في غضون 90 يوما من التوقيع وهو ما تأكد من خلال مرسوم رئاسي".

ورغم ذلك، أعرب بن عمر عن قلقه إزاء التوترات الأمنية والسياسية في اليمن، رغم بدء تنفيذ المبادرة، وقال إن على الحكومة الجديدة أن تُشرك الشباب في الحياة السياسية في أقرب وقت ممكن: " هناك تحديات أمنية وسياسية والآن المطلوب من الأطراف التي اتفقت على هذه الاتفاقية أن تبدأ في تطبيق الاتفاقية. كما ستقوم الحكومة الجديدة بتشكيل لجنة للحوار مع الشباب من أجل الاستماع لمطالبهم وإشراكهم في الحياة السياسية".

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن راديو سوا أن المبادرة لن تحرم أي يمني من المشاركة في الحياة السياسية في اليمن، بمن فيهم أفراد عائلة صالح:

" ليس هناك أي بند يمنع أفراد صالح من المشاركة. هناك بند من الحكومة يشير إلى أن أعضاء الحكومة والمرشحين عليهم أن يتمتعوا بقدر عال من النزاهة وألا يكون حولهم شبهات متعلقة بخرق حقوق الإنسان."

من جانب آخر، لم توضح الوكالة اليمنية ما إذا كان صالح قد خضع لفحوصات طبية جديدة في الرياض حيث تلقى العلاج لعدة أشهر بعد إصابته في اعتداء في يونيو/حزيران الماضي.

وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أعلن الجمعة أن صالح سيخضع لفحوصات جديدة في الرياض ويمكن أن يتوجه إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية أخرى.

شباب الثورة يجدد رفضه للمبادرة

- وبالمقابل، أكد شباب الثورة في اليمن من جديد، رفضه للمبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس علي عبد الله صالح في الرياض مع ممثلي المعارضة برعاية العاهل السعودي، والتي تقضي بتسليم السلطة إلى نائب الرئيس، وإجراء الانتخابات في غضون ثلاثة أشهر.

وقال فواز الحمادي، أحد شباب الثورة في تعز "لراديو سوا"، إن المبادرة لم ولن تنفذ، وأضاف: " أولا الشباب من كل محافظات الجمهورية يرفض رفضا قاطعا التسوية السياسية التي حصلت. نحن نعلم أنه وقع على المبادرة لكن على أرض الواقع ليس هناك ما يثبت أنه تخلى عن السلطة أو حتى انه أوقف المجازر على الأرض في كل أنحاء الجمهورية فالقصف العشوائي على مدينة تعز لا يزال مستمرا كل ليلة والاعتداء على الثوار بشكل مستمر".

كما أبلغ فواز "راديو سوا"، أنه لم يتصل بهم أي أحد لإشراكهم في الحكومة الائتلافية: " لم يتلقى الشباب أي دعوة من أي أحد ولم يشارك الشباب في أي شيء. الشباب رافضون لهذه التسوية السياسية. لن يشارك الشباب في حكومة ائتلاف يظل فيها صالح متواجدا فيها".

وأشار فواز إلى أن الشباب سيواصلون احتجاجاتهم ومظاهراتهم إلى أن تنفذ مطالبهم

دويتشه فيله:

                      صالح يعود إلى اليمن وهجوم للحوثيين يخلف عشرين قتيلاً

- رغم الاحتجاجات الشعبية عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى اليمن، مستهيناً بالدعوات إلى محاكمته. وقد شن المتمردون الحوثيون هجوماً على مدرسة قرب صعدة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة سبعين بجروح.

عاد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء أمس، السبت (26/11)، إلى صنعاء متحديا الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال تخرج في اليمن احتجاجا على منحه الحصانة في المبادرة الخليجية التي وقعها نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية. وتأتي عودة صالح خلافا لما كان قد أكده خلال اتصاله بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه سيغادر الرياض إلى نيويورك لتلقي العلاج.

وكانت تقارير قد ذكرت أن صالح سيعود من زيارته المفترضة إلى نيويورك إلى إحدى العواصم الخليجية ليقم فيها. وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي قال في تصريحات أمس:"نظام علي عبد الله صالح لم يرحل عن اليمن، وصالح لن يرحل ، بل سيظل يمنياً له الحق في البقاء ، ولعب دور سياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام".

وقد دعا نائب الرئيس اليمني إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير (شباط) بموجب اتفاق يهدف إلى إنهاء أشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح كادت أن تدفع البلاد إلى شفا حرب أهلية. وإذا سار الاتفاق حسب الخطة فسوف يصبح صالح رابع حاكم عربي تسقطه الاحتجاجات الشعبية التي أعادت تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الأوسط.

مقتل 20 شخصاً في هجوم للحوثيين

- وعلى الصعيد الميداني صرح مصدر قبلي يمني أن متمردين حوثيين شنوا هجوما السبت على مدرسة للمتشددين السنة قرب صعدة في شمال اليمن مما أسفر عن مقتل عشرين شخصا وإصابة سبعين بجروح. وأضاف أن الهجوم استهدف "دار الحديث" التي أسسها الداعية مقبل الوداعي إبان ثمانينات القرن الماضي لتخريج "دعاة متشددين" في دماج، إحدى ضواحي صعدة, المعقل الرئيسي للحوثيين. ولم يؤكد أي مصدر مستقل هذه الحصيلة. ...

UPI :

    دول مجلس التعاون الخليجي تدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة في اليمن

- الرياض, السعودية, 27 تشرين الثاني-نوفمبر (يو بي أي) -- دعت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد، إلى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة في اليمن لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، مشيدة بقرار إجراء الانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير المقبل.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، في تصريح اليوم، بإصدار نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بدعوة اليمنيين لانتخاب رئيس للجمهورية في 21 شباط/فبراير المقبل .

وقال إن "إصدار هذا القرار يمثل بداية طيبة للإجراءات التي سيتم اتخاذها تفعيلاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ويؤكد في نفس الوقت عزم الأشقاء في اليمن الشقيق، ورغبتهم الأكيدة في المضي قدماً نحو توحيد الجهود والمصالحة وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية".

ودعا سرعة تشكيل الحكومة الجديدة "لتباشر مهامها في إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، بكل ما تتطلبه من واجبات ومسؤوليات، وفي مقدمتها تهدئة الأوضاع الأمنية وتهيئة المناخ المناسب لكافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية، من أجل مساعدة الأشقاء اليمنيين في الخروج من الوضع الراهن، والبدء في مرحلة إعادة البناء والتعمير".

وكان نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصد قراراً بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لاختيار رئيس للجمهورية في 21 شباط/فبراير المقبل.

وسيُصدر الرئيس بالإنابة قرار تسمية محمد سالم باسندوة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني بعدما رشحته الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية لتشكيل حكومة الوفاق الوطني التي نصت عليها المبادرة الخليجية.

الصحوة نت:

          أكدت على استمرار التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة

تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن الأخذ بتوصيات رايتس بفرض عقوبات على صالح

- طالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية مجلس الأمن الأخذ بتوصيات منظمة هيومن رايتس ووتش المتعلقة بفرض عقوبات على الرئيس المخلوع على عبد الله صالح وكبار مسئوليه وتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر.

وأشادت تنظيمية الثورة بتقرير هيومن رايتس عن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن من قبل القوات الموالية لصالح وعائلته.

وأكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية على استمرار التصعيد الثوري السلمي ، حتى إسقاط بقايا النظام العائلي وبناء الدولة المدنية الحديثة.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، طالبت مجلس الأمن الدولي بتجميد أصول أموال علي صالح وكبار مسؤولية وفرض حظر على سفرهم لتورطهم في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني.

ودعت المنظمة المعنية بحماية حقوق الإنسان مجلس الأمن إلى النأي بنفسه عن عرض أي حصانة من الجرائم الجسيمة التي تخرق القانون الدولي، وتقدم للمسئولين اليمنيين لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك من أجل تنحي الرئيس صالح.

كما طالبت المنظمة بفرض حظر على المساعدات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة لليمن إلى أن تكف الهجمات على المتظاهرين السلميين والخروقات الأخرى للقانون الدولي وحتى تسمح السلطات بإجراء تحقيق دولي محايد، فضلا عن الضغط من أجل ملاحقة كل أولئك المسئولين عن الهجمات غير القانونية على المتظاهرين وغير ذلك من انتهاكات من مختلف الأطراف بما يتفق مع المعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة.

وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة," إنه يبدو أن القوات اليمنية قامت بشكل غير قانوني بقتل ما يُقدر بـ 35 مدنياً بمدينة تعز منذ صدور قرار من مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 يطالب بأن تكف الحكومة اليمنية عن الهجمات التي تستهدف المدنيين " .

وأشار التقرير إلى أن أغلب هؤلاء المدنيين قُتلوا في قصف مدفعي شنه الجيش اليمني أصاب بشكل عشوائي المنازل ومستشفى وميدان عام ممتلئ بالمتظاهرين، على حد قول شهود للمنظمة".

وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن العمل على فرض تجميد للأصول وحظر سفر على الرئيس علي عبد الله صالح وغيره من كبار المسئولين، الذين يتحملون مسؤولية هذه الهجمات وما سبقها من هجمات على المدنيين، وذلك لدى انعقاد المجلس في 28 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة الأزمة في اليمن.

كما يتعين على مجلس الأمن أن ينأى بنفسه عن ذلك الجزء من الاتفاق الذي وقعه صالح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني والذي يمنحه ومعه كبار المسئولين الحصانة على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مقابل التنحي عن السلطة.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يظهر من القصف العشوائي للجيش في تعز تجاهل صالح البيّن لأرواح المدنيين اليمنيين، إلى اللحظة التي وقع فيها صفقة لنقل السلطة " .

المصدر اونلاين:

                 معرض صور للشهداء وتدشين لحرس مدني وغياب لجنود الفرقة

           حفل لتدشين الدراسة في جامعة صنعاء وتهديد باختيار إدارة جديدة للجامعة

- نظم اليوم الأحد في ساحة القاعة الكبرى بكلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء مهرجان تدشين بدء الفصل الدراسي الثاني التعويضي للعام الجامعي 2010 – 2011م، والذي يتوقع أن تبدأ الدراسة في الجامعة يوم غد الاثنين.

وبدأ تدشين العام الدراسي التعويضي بتشكيل الحرس الجامعي المدني بزيهم المدني ذي اللون الوردي وتوزيعهم على منافذ ومداخل الجامعة بدلاً عن الحرس العسكري التابع للجامعة.

وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران والاتحاد العام لطلاب اليمن قد أعلنتا في مؤتمر صحفي أمس السبت استئناف الدراسة داخل الحرم الجامعي للفصل الدراسي الثاني التعويضي للعام 2010-2011م، بينما رفض رئيس الجامعة هذا القرار.

وقال رئيس اتحاد الطلاب رضوان مسعود لـ«المصدر أونلاين» انه تم الاتفاق من جانبهم كاتحاد طلابي مع نقابة التدريس على البدء في انتخاب رؤساء أقسام وعمداء كليات وحتى مجلس لرئاسة جامعة صنعاء إذا لم يتم الاستجابة من قبل إدارة جامعة صنعاء الحالية لمطلب بدء الفصل الدراسي داخل الحرم الجامعي.

واعتبر مسعود وجود الدكتور خالد طميم في رئاسة إدارة جامعة صنعاء مخالفاً للقانون بحسب النظام الجامعي المتبع، مؤكداً أن الديمقراطية أقوى من التعيين، بحسب قوله.

وقال مسعود أيضاً في كلمته أمام الطلاب بأنه مستعد للرحيل من موقعه كرئيس للاتحاد الطلابي قبل أن يقال له «ارحل»، مضيفاً أنه سيسعى لتنظيم انتخابات طلابية في أقرب فرصة عند انتظام الدراسة، ويأمل أن يكون ذلك بشكل عاجل.

وفي حفل التدشين الذي حضره العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران، هدد عضو الهيئة الإدارية لنقابة التدريس الدكتور صالح السنباني بتشكيل مجلس لإدارة شؤون الجامعة وانتخاب رئيس لها فضلاً عن انتخاب عمداء للكليات ما لم يلتزم رئيس الجامعة خالد طميم وعمداء الكليات الحاليين بالعودة لممارسة العمل في مكاتبهم داخل الحرم الجامعي بعيداً عن المقار البديلة والموزعة في مناطق مختلف في صنعاء.

ورفع الطلاب صور زملائهم الشهداء، فيما أقيم معرض لصور للشهداء والجرحى من طلاب الجامعة.

وقال الطالب بكلية الإعلام خليل العمري أنهم ماضون في بدء الدراسة داخل الحرم الجامعي، داعياً جميع الطلاب إلى المضي لبدء العام الدراسي التعويضين منهم الذين يدرسون في المقار البديلة المتفرقة في نواحي عدة بصنعاء.

وأشار خليل في حديث لـ«المصدر أونلاين» إلى أن هناك جهود تبذل لتشكيل لجنة تحقيق ستبحث عن الأموال التي نهبت في جامعة صنعاء، ومحاولة الكشف عن مصير المخصصات المالية المرصودة للجامعة، وأين تم صرفها.

وفي وقت سابق خصصت رئاسة الجامعة مبان بديلة هي عبارة عن مدارس ومعاهد مهنية، إضافة إلى خيام نصبت في أماكن متفرقة من صنعاء واستأنفت التدريس، لكن ذلك فشل في جذب كثير من الطلاب.

ورفض رئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم إعادة الدراسة إلى داخل جامعة صنعاء، قائلاً إن الدراسة ستسمر في المقار البديلة، وانه بصدد تشكيل لجنة لتقييم الأضرار التي لحقت بالحرم الجامعي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن طميم قوله يوم أمس «اللجنة ستضم ممثلين عن وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة ونقابة أعضاء هيئة التدريس لحصر الأضرار والتأكد من محتويات المعامل ومنشآت الجامعة وأجهزة الكليات، كما ستقوم اللجنة بمهمة التأكد من إخلاء الجامعة من جنود الفرقة الأولى مدرع وإنهاء المظاهر المسلحة ومدى توفر البيئة الآمنة والملائمة لعودة الطلاب إلى الدراسة في مقار الكليات ورفع تقرير بذلك إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي».

وقال مندوب المصدر أونلاين إن جامعة صنعاء بدت اليوم الأحد خالية من جنود الفرقة.

وكانت الفرقة الأولى مدرع الموالية للثورة قالت يوم الثلاثاء الماضي أنها لا تمانع من عودة التدريس إلى الحرم الجامعي بجامعة صنعاء.

وقال اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع في رسالة وجهها الثلاثاء إلى نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران أن الفرقة «لم تمنع التدريس بجامعة صنعاء ولا ترى مانعاً من إعادة التدريس داخل الحرم الجامعي فوراً».

وأشار اللواء علي محسن في رسالته إلى أن قيادة الفرقة «ستقوم بتذليل الصعوبات والمعوقات داخل الحرم الجامعي.

وقال اتحاد الطلاب في بيان له «ستطوى صفحة من تاريخ الأمن القومي والسياسي في الجامعة أثر تشكيل حرس مدني جامعي من قبل شباب الثورة».

الجزيرة نت:

                                             معاقو ثورة اليمن.. إهمال ومعاناة

- يواجه ذوو الاحتياجات الخاصة باليمن وضعا مأساويا يؤرق المصابين وعائلاتهم والمنظمات الحقوقية في آن واحد، نظرا لتزايد أعداد الأشخاص الذين بترت أياديهم أو أقدامهم جراء إطلاق النار عليهم أثناء المسيرات أو نتيجة القصف العنيف على المناطق المأهولة بالسكان.

وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء أن عدد المصابين بإعاقات دائمة "يربو على خمسمائة معاق منهم ثلاثمائة إصابة في محافظة تعز". ووفقا للإحصائية فإن عدد المصابين بإعاقات جزئية بلغ حتى الآن 432 حالة.

وأشار مدير المستشفى محمد القباطي إلى أنه يجري الإعداد لرصد بقية الإعاقات على مستوى محافظات الجمهورية التي توجد فيها ساحات التغيير وحدثت فيها اعتداءات على المتظاهرين.

وقال القباطي للجزيرة نت إن الإعاقات تنوعت بين شلل رباعي ونصفي وإعاقة دائمة نتيجة الإصابة بإطلاق رصاص أو قذيفة استقرت في منطقة حساسة من العمود الفقري أو الدماغ.

معاناة متنوعة

- ويجمع المعاقون بين المعاناة الجسدية والنفسية والشعور بالذنب جراء إحساسهم بأنهم أصبحوا عالة على أسرهم إلى جانب إهمال الدولة لهم وعدم منحهم أي تعويضات أو إعانات.

وبحسب الدكتور القباطي فإن المعاق يحتاج لعناية خاصة من أهله حيث يحتاج إلى تحريك على مدار الساعة وتغيير الحفاظات ويلزمه فراش طبي غالي الكلفة للنوم عليه فضلا عن التأهيل النفسي حتى يتعايش مع وضعه الجديد خوفا من حدوث حالة انفصام لديه.

وأكد مدير المستشفى الميداني عدم حصول هؤلاء المعاقين على أي إعانات من الدولة حتى اللحظة.

ويشير عبد الله الريمي -الذي أطلق عليه القناصة رصاصتين في منطقة الحبل الشوكي أصابتاه بشلل نصفي دائم في الجانب الأيمن- إلى أنه يعول أسرة مكونة من خمس بنات وولدين وزوجة.

وقال إن راتبه متوقف منذ انضمامه إلى الثورة السلمية منذ بدايتها ولم يحصل على أي مساعدات من الحكومة التي يقول إنها المتسببة في إعاقته.

أما أحمدي راجح فقد تعرض لطلقة نارية -أثناء مشاركته في مسيرة يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي بمنطقة القاع بصنعاء- أصيب على أثرها بشلل دائم.

وهاجم راجح الرئيس علي صالح بالقول إنه لم ينظر إلى هؤلاء المعاقين بعين الرحمة بل أهداهم الرصاص الحي فور عودته من مشفاه بالرياض.

من جهته توعد عبده فضل -الذي أصيب بشلل نصفي جراء طلقة نارية في العمود الفقري- صالح بالمحاكمة وأكد أنه لو أعطاه كنوز الأرض لن يتنازل عن محاكمته وأخذ الجزاء العادل منه.

وانتقد علي الخضمي الذي فقد قدمه اليسرى إثر إصابته بقذيفة الحكومةَ، وقال إنه طالب بتوفير عربة له لتأمين عمله لكن تم تجاهل طلبه.

تعويض عادل

- بدوره انتقد إبراهيم عبد الإله -وهو أحد شباب الثورة- وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل وحقوق الإنسان ودورهما في عدم التعاون مع هؤلاء المرضى.

وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة الحالية أن تأخذ بعين الاعتبار قضايا المعاقين وتهتم بهم وبأسرهم.

وشدد عبد الإله في حديث للجزيرة نت على ضرورة مساواة مبلغ التعويض بما حددته حكومة مصر للمعاق كليا والمقدر بـ130 ألف دولار.

كما أعربت اللجنة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هو) عن مخاوفها من ازدياد أعداد المعاقين في المجتمع اليمني.

ولفت رئيس وحدة الرصد والمتابعة بالمنظمة عبد الرحمن برمان إلى أن هناك عددا مرعبا من جرحى المسيرات وجرحى القصف على الأحياء السكنية نتيجة إصابتهم بشظايا تسببت لهم في إعاقات دائمة.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن بعض المعاقين يحتاجون لعمليات جراحية بالخارج لكن الإمكانات المادية لا تسمح ونؤمل من حكومة الوحدة الوطنية أن تهتم بهذا الموضوع وتكون هناك رعاية خاصة للمعاقين.

في المقابل، أكدت الناطقة الرسمية للمجلس الوطني لقوى الثورة حورية مشهور أن المجلس الوطني بعد مشاركته في حكومة الوفاق الوطني سيسرع مناقشة احتياجات المعاقين والجرحى أثناء فترة الثورة.

وقالت للجزيرة نت إنها هذه القضية من الملفات العاجلة التي يجب أن تعالجها حكومة الوحدة الوطنية ولا تحتاج التسويف.

المصدر اونلاين:

وقفة احتجاجية بصنعاء تضامناً مع ثعيل وشائع ونقابة الصحفيين تقر برنامجاً تصعيدياً للإفراج عنهما

- نفذ صحفيون وحقوقيون وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين بصنعاء للتضامن مع الزميلين عبد الكريم ثعيل وعبد الإله شائع, المعتقلين منذ فترة في سجن الأمن القومي.

وحمل مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الأمن القومي مسئولية اختطاف الزميل ثعيل وعواقب تداعيات ما قد يتعرض له داخل السجن.

وقال دماج خلال شرحه لما اتخذته النقابة من خطوات بهذا الصدد، «نفذنا وقفة احتجاجية أمام النائب العام وحصلنا على توجيه من المحامي العام يطالب فيه وزير الداخلية بالكشف عن مصير اعتقاله,لكن لم يتم التجاوب والتوصل إلى نتيجة».

وأشار إلى أن النقابة قامت بتصميم صورة لثعيل تدعوا للإفراج عليه وأرسلتها لعدد من الصحف، واستجابت حتى الآن صحف أخبار اليوم والمصدر والثوري، داعيا البقية إلى اتخاذ نفس الخطوة والتضامن مع كافة الزملاء.

واعتقل ثعيل في الـ14 أكتوبر الماضي برفقة شقيقه بسام وناشط آخر بالثورة حمير المقبلي عندما كانوا في طريقهم إلى منازلهم حين أوقفتهم نقطة للنجدة في الحصبة واقتادتهم إلى مكان مجهول.

ويعمل ثعيل مسولا إعلاميا في تكتل "وطن" للثورة الشبابية في ساحة التغيير,كما عمل محررا في موقع "نيوز يمن",الإخباري, بالإضافة إلى تأسيسه مع زملاء آخرين موقع 3فبراير الإخباري.

من جانبه أعرب نقيب الصحفيين ياسين المسعودي,عن خشيته من استمرار الانتهاكات تجاه الصحفيين سواء بالاعتقال أو السجن أو الاعتداء الجسدي، وألمح إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد تطورا ايجابيا للصحفيين في حال أفضى الحل السياسي إلى واقع ملموس,لكنه استدرك بالقول إنهم في النقابة مستعدون لأي سيناريو يتعلق بالصحفيين.

وطالب المسعودي اللجنة المشكلة من النقابة لمتابعة قضية شائع وبقية الصحفيين إلى ممارسة عملها ورفع تقرير يحدد ما قامت به وما الذي يتعين على النقابة اتخاذه من اجل حماية منتسبيها.

وكانت سامية الاغبري ومنصور الجرادي قدما عرضا موجزا لما قامت به اللجنة التي هما عضوان فيها خلال الفترة الماضية, قائلين إنهما بصدد إعداد تقرير يوصف قضية اعتقال شائع قانونيا وسيقومان بمخاطبة الأمن القومي بضرورة الإفراج عنه وإبلاغ الاتحاد الدولي للصحفيين.

وخلص رأى المشاركين إلى اقتراح تقدم به علي الفقيه نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر,يقضي بتوجيه رسالة إلى الأمن القومي بشان شائع ومقابلة النائب العام للتوجيه بذلك,وكذا تنفيذ وقفة احتجاجية أمام النائب العام وجهاز الأمن القومي بغية الضغط عليه لإطلاق سراح ثعيل وشائع.

وكان عبد الإله شائع وهو صحفي متخصص في شؤون تنظيم القاعدة,قد اعتقل في 16 أغسطس من العام الماضي,عندما داهمت قوة كبيره تتبع الأمن القومي منزلة بشارع العدل بالعاصمة صنعاء واقتادته إلى السجن.

وتنقل شائع بين عدة سجون,حيث زار سجن الأمن القومي ثم الأمن السياسي قبل أن يستقر قرار سجانوه بإيداعه غياهب سجون الأمن القومي بعد أن أصدرت محكمه امن الدولة بسجنه.

ويقول عبد الرحمن برمان محامي شائع أن موكله يعيش ظروفا بالغة السوء بعد تدهور حالته الصحية ومنع أسرته من زيارته في بعض الأحيان.

وأثار حادث اعتقاله موجة انتقادات وإدانات واسعة ضد السلطات اليمنية من منظمات حقوقيه محليه ودولية.

وأوضح نقيب الصحفيين أنهم ما يزالون يتابعون قضية إفراجه بعد أن كان حصل على قرار من الرئيس السابق صالح بالإفراج عنه غير أن ذلك لم يتم,دون أن يعطي النقيب مزيدا من الإيضاحات.

وفي موضوع متصل,استنكر مروان دماج بشدة ما تعرض له عدد من الصحفيين المرافقين للجنة تزور منطقة دماج يصعده على أيدي الحوثيين.

وقال دماج إن الصحفيين بينهم محمد الأحمدي والمصور فاروق الشعراني ابلغوه أن الحوثيين قاموا باستجوابهما لفترات طويلة وحققوا معهما وعرضوا حياتهما للخطر.

ونقل دماج عنهما القول إن قياديا في جماعة الحوثي ابلغهما أن حياتهما في خطر إن زارا مركز دماج,كما ذكرا أن هواتفهما الشخصية صودرت مع إتلاف صور كانت في حوزتهما.

وأوضح أن الحوثيين منعوهما في البداية من مغادرة المحافظة إلا بعد موافقتهم,لافتا إلى أنهم أصدروا بيانا أدانوا فيه ذلك التصرف.

واستغرب أن يقوم الحوثي بهذا التصرف بمنع صحفيين من القيام بواجبهم في نقل الحقيقة للرأي العام,وقال إن النقابة ترفض أن تمنع أي جهة كانت الصحفيين من ممارسة واجباتهم المهنية في نقل ما يدور في الواقع.

السبيل:

محمد الأفندي رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح : النظام البرلماني هو النظام السياسي الذي سيحكم اليمن

حاوره: عبدالله الشوبكي ومحمد غازي الجمل

- قال الدكتور محمد الأفندي (رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح): «إن تمسك الثوار في اليمن بسلمية ثورتهم وقلق القوى الإقليمية من نتائج الثورة اليمنية والبدائل التي تطرحها و نجاح علي عبد الله صالح في المناورة أسهم في إطالة الثورة اليمنية وتأخر الحسم فيها» وأكد الفندي أن التجمع اليمني للإصلاح والثوار في اليمن على استعداد للقبول بالمبادرة الخليجية، إذا ما أفضت إلى الانتقال السلمي للسلطة» ونبه إلى أن النظام المقبل في اليمن سيكون برلمانيا وليس رئاسيا بشكل يرسخ التشاركية والتعددية في المجتمع اليمني. وأشار الأفندي إلى التحديات التي تواجه اليمن وعلى رأسها الملف الاقتصادي ونزعات الانفصال والتمرد موضحا بان إعادة بناء اليمن على أسس ديمقراطية ستسهم بشكل كبير في نزع فتيل هذه الأزمات مستقبلا.

جاءت هذه التصريحات في الحوار الذي أجرته معه «السبيل» على هامش الندوة التي عقدت في عمان الأسبوع الماضي تحت عنوان «الإسلاميون والحكم» التي عقدها مركز الشرق الأوسط للدراسات.

الجدير بالذكر بان هذه المقابلة أجريت في وقت سابق لتوقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية وتنص بنودها على تسليم على صالح السلطة إلى رئيس وزرائه إلى جانب تخليه عن السلطة بعد تسعين يوما من موعد توقيع الاتفاقية، وهو التاريخ الذي يوافق انتهاء ولايته الرئاسية في اليمن الرئاسية.

الدكتور محمد الأفندي يشغل منصب رئيس الدائرة الاقتصادية في التجمع اليمني للإصلاح ، إلى جانب كونه أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء، وعضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى اليمني، وهو وزير التموين السابق في اليمن ورئيس المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية.

برأيك لماذا وصلت الأمور في اليمن إلى هذه الحال؟

- لقد مرت الثورة بدورة سياسية كاملة، بدأت بعد الوحدة بالمطالبة بالإصلاح عبر المشاركة في النظام السياسي. ولكن لما لم تتمكن الأحزاب من خلال المشاركة بالإصلاح وبناء الدولة، انتقلت إلى المعارضة وطالبت بإصلاحات شاملة في المجال الاقتصادي والسياسي، وكان هذا منتصف التسعينيات، ودخلت مرحلة حوار مضن مع النظام واستمر سنوات حول مفاهيم الإصلاح وشموليته.

لكن النظام كان يتهرب من عملية إجراء الإصلاح الحقيقي، فوصلت مرحلة المطالبة بالإصلاح إلى مرحلة الأزمة عام 2009 وكادت البلاد تنفجر؛ فتم الاتفاق مع النظام أو الحزب الحاكم على تأجيل الانتخابات سنتين على أمل إجراء حوار خلال هذه الفترة حول التعديلات الدستورية وإعادة النظر في شكل النظام السياسي والوضع الاقتصادي وقضية صعدة في الجنوب الذي نالته مظالم كثيرة من قبل النظام.

حتى تطورت الأمور إلى مطالبة بالانفصال بسبب الفساد السياسي والاستبداد الذي مورس على المحافظات الجنوبية على وجه خاص والمحافظات كلها. وعندما جاء عام 2010 وانتهت مهلة السنتين، ولم يتم إحداث أي تغيير حقيقي ولم يف النظام بوعوده بما يتعلق بالإصلاح السياسي والتعديلات الدستورية، وبدأ يتجه بصورة متسارعة نحو الانفراد بالسلطة وإجراء انتخابات انفرادية، تيمنا بما حدث في آخر انتخابات أجراها الرئيس السابق حسني مبارك في مصر.

كل هذا أدى إلى احتقان شديد في الساحة السياسية في اليمن، وبدأت أحزاب المعارضة تنظم مظاهرات مطالبة بالإصلاح والتراجع عن الخطوات الانفرادية؛ لأنها كانت ستؤدي إلى كارثة، لكن النظام لم يلتفت إلى النداءات الشعبية بالإصلاح فتطور الحال إلى مرحلة الثورة وإسقاط النظام.

من وجهة نظرك لماذا تأخرت الثورة اليمنية بحسم الموقف لصالحها، حيث مضى عليها أشهر وهي تراوح مكانها؟

- أعتقد أن المراوحة وطول فترة الثورة ترجع لعدة أسباب. أولا: الثورة اليمنية تريد أن تحقق أهدافها بصورة سلمية وبأقل التكاليف مع أن الشعب اليمني مسلح، وهذه هي الخطورة فلو تم الانزلاق إلى العمل المسلح فلن ينجو منه أحد ولن يكون أي من الجهات بمقدوره توقع النتائج. فالحفاظ على سلمية الثورة أحد العناصر التي جعلت الثورة تمتد هذه الفترة.

السبب الثاني أن القوى الإقليمية قلقة من الحالة الثورية والبديل الذي يمكن أن يأتي بعد صالح. القوى الإقليمية تريد أن يكون تغير الحالة السياسية وفق تسوية سياسية وليس نتيجة الحالة الثورية.

أما السبب الأخير فإن النظام يمتلك من أساليب المراوغة والهروب والتملص الشيء الكثير. وخلال حكم صالح تشبث بالسلطة وبنى جيشا عائليا يتمثل بالحرس الجمهوري وغيره من القوى الأمنية، ولكن تبين أثناء الثورة أن هذا الجيش ليس كله راضيا عن صالح أو في صفه.

علي عبدالله صالح تحايل بشكل كبير على المجتمع الدولي فقبل المبادرة الخليجية ثم تحايل عليها ثم قبل القرار الدولي ثم تحايل عليه.

ومن جهتنا نعلم أن أطرافا لها مصالح تريد تأخير الحسم في اليمن منها دول الاتحاد الأوروبي، وترى أن أي موقف قوي ضد النظام ربما يعرض مصالحها للخطر.

ما هو موقف التجمع اليمني للإصلاح من التدخل الخارجي؟

- ومع كل ما لقيه الشعب اليمني فإننا رفضنا أي تدخل عسكري دولي، لكننا لا مانع لدينا من مساعدة جيراننا لا كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في إيجاد مخرج سياسي يلبي تطلعات الشعب اليمني في التغيير ويؤدي إلى انتقال سلمي للسلطة. ولكن كان على الجميع أن ينتبه أن الرئيس يراوغ ويحتال لأنه كان ملزما بالتوقيع الفوري على المبادرة الخليجية.

وأعتقد أن قول صالح سابقا أنه يريد تسليم السلطة للحرس الجمهوري، كلام غير دستوري ولا شرعي، وهو يريد أن يضع عراقيل ومراوغات جديدة من اجل تطويل الفترة، ولكي يشعر الثوار بالضجر لكن حقيقة طول هذه الفترة زادت الناس إصرارا وحماسة على مطالب التغيير.

ما هو موقف الشباب الثائر في حال توقيع المبادرة الخليجية؟

- أعتقد أن ساحات الاعتصام ازدادت وتزداد كل يوم والوهج الثوري أيضا يزداد، بل أصبحت الاعتصامات مدرسة سياسية تتحاور فيها التيارات والأحزاب وشباب الثورة من مختلف أطيافهم وشرائحهم، ويتوصلون فيما بينهم إلى فهم المشترك وآليات للتعامل مع مختلف القضايا ما بعد نجاح الثورة وتنحي عبدالله صالح. وأتوقع أنه إذا تم ضمان رحيل الرئيس من خلال المبادرة الخليجية، فإن الشباب في ساحات التغيير لا يمانعون ذلك.

ما توقعكم لفترة ما بعد صالح؟

- أعتقد أنه لن تحصل مفاجآت في مرحلة ما بعد صالح؛ لأن الشعب اليمني طوال عشرة أشهر طرح كل الإشكاليات وناقش كل القضايا الخلافية، ونحن الآن نمتلك أساسا نظريا لكل القضايا المطروحة على الساحة في اليمن، فأنا اعتقد أن بناء اليمن الجديد لن تواجهه مشاكل تعوق تقدمه بعد تحقيق الثورة لأهدافها وحدوث التغيير.

قضية الجنوب شائكة، والمواطنون هناك يطالبون بالانفصال. ما هي الخيارات السياسية في التعاطي مع هذه القضية من وجهة نظر أحزاب اللقاء المشترك؟

- هناك خياران لحل قضية الجنوب قدمتها أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني. وهي: الفدرالية أو الحكم المحلي وترك الحسم في أي من هذه الخيارات للحوار الوطني الواسع الذي سيحدث فيما بعد، ولكن خيار الانفصال غير قائم أبدا.

ونحن نعترف أنه نتيجة للإبعاد والإقصاء الذي مورس على الجنوبيين من قبل النظام جعلهم يطالبون بالتغيير، والشعب اليميني سيعمل على إعادة النظر في طبيعة العلاقة بين الشمال والجنوب، ولكن تحت مظلة الوحدة بحيث لا يستطيع أي فصيل أو فرد أن يفرض خيار معين. وأعتقد أن ما يتوصل إليه الشعب لن يسبب إشكالا، فالمهم ترسيخ الوحدة من خلال وضع أسس أعمق لها بدلا من الأسس التي حاول النظام أن ينقضها غير مرة، ويجبر الناس إجبارا على تبني خياراته.

هل كان نظام صالح يقصد دفع الجنوبيين للطلب الانفصال؟

- النظام لعب طوال العقود الماضية بثلاثة أوراق حتى يبقى في السلطة، ويحافظ على النظام الرئاسي، ومن ثم يورث الحكم لأبنائه.

الورقة الأولى كانت ورقة الحوثيين. وهذه الورقة فشلت بيد النظام وكان النظام يغريهم بتسليهم بعض المحافظات، لكننا تواصلنا معهم واقتنعوا أن المستقبل ليس مع هذا النظام الذي حاربهم ست مرات وأدخل اليمن في مآزق وبدد ثرواتها، ومن ثم انخرطوا في الثورة.

وكانت قيادات اللقاء المشترك كلما هدأت الأوضاع مع الحوثيين يأتي النظام ويؤججها من جديد، وما بعد صالح نحن بصدد كتابة ميثاق شرف مع الحوثيين والانطلاق من أرضية مشتركة للتعايش مع أبناء الشعب الواحد.

الورقة الثانية هي القاعدة، وكان النظام يستخدمها للحصول على المساعدات والأعطيات ويحصل على دعم سياسي. وفي الشهور الأولى من الثورة استخدم هذه الورقة بشكل كبير، بل ذهب إلى تسليم مركز محافظة أبين للقاعدة حتى يوهم الغرب أن خطر القاعدة سيزداد إن تنحى عن السلطة.

لكن الغرب على ما يبدو أدرك ألاعيب النظام، وتيقنوا أن النظام لم يعد الضامن للاستقرار باليمن ومحاربة القاعدة، وأن عدم الاستقرار في اليمن سيغذي تحرك القاعدة.

أما ثالثا فهي ورقة الانفصال، ونحن نعلم أن الحراك السلمي في الجنوب بدأ بمطالبات معيشية وحقوقية نتيجة الظلم والفساد.

ثم نادى بفك الارتباط، لكن مع بداية الثورة انخرط الحراك الجنوبي بالثورة والمطالبة بالتغيير الجذري. لكن النظام شجع تيارا انفصاليا ليُصعد من مطالبات الانفصال حتى يبرق للغرب ببرقية، مفادها أنني أنا الضامن وإن ذهبت فإن الوحدة في خطر، ولكن لم يكن لهذا التيار أي أثر.

وأنا أؤكد لكم أن هناك توافقا حول القضية الجنوبية، وستكون أولى القضايا التي ستحل بعد نجاح الثورة على أساس من الوحدة وفي إطارها.

أما وقد وقع صالح المبادرة الخليجية، كيف تنظرون إلى مستقبل الدولة، والتنمية المجتمعية في سائر القطاعات اليمنية؟

- بعد التغيير هناك أجندة طويلة من عناصر بناء الدولة الجديدة، ففيما يتعلق بقضية الجنوب وصعدة والحوثيين سنتجه إلى حلول مؤطرة في ظل الخيار الديمقراطي والعمل السياسي والبعد عن العنف والسلاح وحق العيش للجميع.

وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية هناك أسس للنهج الاقتصادي الجديد، بحيث ينتهج النهج الاقتصادي الحر القائم على أساس تعاون كل القطاعات الاقتصادية.

وسنعمل على علاج الفقر والحد من البطالة على أساس فتح الفرص لكل الناس. كما أن لدينا أولوية كبيرة وهي مكافحة الفساد الذي أدى إلى نهب الموارد، كما سننتهج نهجا جديدا في الإدارة تقوم على التشاركية والمساءلة.

ما هو شكل النظام السياسي الذي تنشدونه في اليمن ما بعد صالح؟

- أحزاب النظام المشترك طرحت أن يكون النظام البرلماني هو النظام السياسي الذي سيحكم اليمن ما بعد علي عبد الله صالح، وهذا الآن شبه متفق عليه.

إذ نرى أن النظام الرئاسي ولد حكما فرديا متسلطا، وأوجد شخصا يتحكم بمقاليد الحكم ومقدرات البلاد وسيادتها ويوجهها حسب مصالحه وأهوائه، فالنظام البرلماني مخرج من مخارج الظلم، ومن شأنه أن يئد الاستبداد.

هل ستعمدون إلى حل الحزب الحاكم بعد مرحلة صالح كما فعلت بعض دول الثورات العربية؟

- لا أبدا، أؤكد أن التجمع اليمني للإصلاح لن يكون إقصائيا، ولن نقدم على ما أقدمت عليه بعض بلدان الثورات العربية من حل الحزب الحاكم، ولن نكون ضد احد إلا من تلطخت أيديهم بالدماء وهذا مجالهم القضاء.

وحتى نؤكد أننا لسنا إقصائيين وافقنا على بند في المبادرة الخليجية، يقضي بأن يحكم الفترة الانتقالية حكومة وطنية ممثلة بـ50 في المائة المؤتمر الشعبي (الحزب الحاكم) و50 في المائة من أحزاب المعارضة.

البعض يتهم التجمع بأنهم كانوا جزءا من النظام على مدار سنوات طويلة، وأنهم متورطون في الفساد ومنهم أباطرة تجارة سلاح، كما يقول إن ثمة شرخا بين الشباب والأحزاب، هل هذا صحيح؟

- نظام على عبدالله صالح لطالما حاول دس الوقيعة بين الشباب وبين أحزاب اللقاء المشترك، لاسيما بعد انطلاق شرارة الثورة في ساحات التغيير.

وأرى أن أي جهة يثبت بحقها تجاوزات، وكانت قد ارتكبت مخالفات فالقضاء هو الفيصل والحكم. لكنني أؤكد أن النظام هو المتهم وهو الذي أسس بنيانه على الفساد والإفساد، وهو الذي قاد محاولات التشكيك، ومع ذلك فالجميع مستعد للاحتكام للقضاء.

كيف تقيمون الموقف السعودي على وجه الخصوص وقياداتها للملف اليميني فيما يخص مطالب الثورة؟

- كنا نطالب السعودية ودول الخليج أن يقفوا مع الشعب اليمني في ثورته وأن يتفهموا مطالبه بالتغيير. والثورة تبنت مواقف ثورية من خلال المطالبة بإسقاط النظام، ومواقف أخرى سياسية حيث كانوا يريدون من دول الخليج التدخل ولعب دور إيجابي، لاسيما أن هذه الدول تعرف أن النظام لم يعد متقبلا لدى الشعب اليمني، وأنه نظام مراوغ ولن ينفذ شيئا من المبادرات إلا بعد طول مراوغة.

نحن نعلم أن الغرب والخليج لم يكونوا يريدون أن يحدث التغيير في اليمن بناء على حالة ثورية؛ بل بناء على تسوية سياسية، وهم قلقون من البديل وهو الذي جعلهم يتفاعلون بصورة سلبية مع مطالب الثوار.

لكنني أقدر موقف السعودية، وأعتقد أن عودة صالح منها بعد علاجه لم يكن لهم علم بها، وعندما ذهب إلى السعودية للعلاج كانوا يتعاملون معه على أنه ما زال رئيسا، لكن ربما أنه أحرج السعودية بتصريحاته، فالخيار كان أمامهم التغاضي عن عودته.

اليمن بدأ ثورته ضد النظام بعد نجاح ثورتي تونس ومصر، وانطلقت أثناءها ثورتي ليبيا وسوريا، كيف تنظرون إلى هذه الثورات، وكيف تقرؤون المشهد العربي مستقبلا؟

الشعوب العربية ولجت إلى عصر الحرية ولا مكان للاستبداد، وها هي الأمة تولد من جديد، وستبنى الدول العربية الحديثة سواء على المستوى القومي أو القطري على أسس ديمقراطية حقيقية بناء على الحرية والمساواة. وسيتم مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فشلت الأنظمة الاستبدادية والقمعية أن تقدم حلولا ناجعة لها.

الشرق الأوسط

                                           محاسبة صالح أم إنقاذ اليمن؟

عبد الرحمن الراشد

- منظمة العفو الدولية غاضبة لأن الاتفاق اليمني يقضي بتنازل علي عبد الله صالح عن الرئاسة مقابل طي الملف كاملا بما في ذلك الامتناع عن محاسبته عن فترة الاضطرابات. ووجهة نظر المنظمة الدولية، تؤيدها بعض القوى الشبابية المعارضة، أنها صفقة مرفوضة وتجب محاسبته على الجرائم التي ارتكبت خلال فترة الأشهر الأخيرة. أما أنا فلست مصدقا بعد أن صالح سيترك الحكم، ولن أصدق حتى أراه وأقاربه ورفاقه يرحلون؛ لأنه مراوغ وقد كذب مرات من قبل، ولو خرج أقترح أن يعطى مكافأة كبيرة لا أن يلاحق بأي تهمة كانت، فخروجه سيحول دون حرب كبيرة وخراب مروع ومستقبل مجهول. ولو فاجأنا وغادر الحكم سيكون أول رئيس يخرج بهذه الصيغة منذ بداية الربيع العربي، وسيكون أول نظام عربي يسقط بأقل قدر من الخسائر مقارنة بما حدث لليبيا، وما يحدث في سوريا. أما مصر وتونس فقد سقط الحاكمان وبقي النظامان إلى اليوم.

أما الذين يتحدثون بترف عن المحاسبة فهم في الحقيقة يستسهلون مسألة اقتلاع أنظمة حكمت عقودا، ولها جذور عميقة داخل مجتمعاتها. فالضغط على صالح للتخلي عن الرئاسة لم يكن عملية هينة أبدا، ومعظمه مورس من خارج اليمن، دول الخليج، وكذلك الولايات المتحدة مع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا. ينسون أن إخراج أي حاكم من بيته مسألة صعبة، خاصة في بلدان فيها الحاكم هو النظام، كما رأينا في ليبيا، والآن سوريا واليمن. إن إخراج الرئيس برضاه، أو رغما عنه، عمليا يعني إسقاط النظام، فالرئيس صالح، مثل العقيد معمر القذافي والرئيس بشار الأسد، هو النظام، هو الجيش، هو الأمن، هو الحكومة، هو الدولة. وهناك جمع كبير يعمل ويعيش ويرتبط بمنظومة حكمه. وهذا ما جعل إخراج القذافي مهمة صعبة ودامية، استوجبت الاستعانة بحلف الناتو وحلفاء عرب. ولأن اليمن ليس ليبيا النفطية فإن احتمال جمع قوى دولية لإسقاط نظام صالح أمر شبه مستحيل، وبالتالي لم يكن هناك من سبيل سوى الضغط عليه من كل الجهات، مع فتح نافذة صغيرة يسمح له بالخروج منها. ولولا ذلك الجهد السياسي المشترك، الذي لم يرد فيه أبدا التهديد باستخدام القوة ضده، ما كان ممكنا خروجه من السلطة، مع تقديري لجهد الشباب وتضامن المعارضة.

ومن المهم أن يتذكر العاملون في منظمة العفو الدولية، والشباب في ميدان التغيير، أن صالح ونحو نصف أعضاء حكومته فجرت فيهم قنبلة في مسجد النهدين، ونقلوا للعلاج في السعودية، وبقوا خارج اليمن لأشهر، ومع هذا لم يخسر النظام شارعا واحدا كان تحت سلطته بعد أن كنا نعتقد أن النظام سيسقط بمجرد سفره. لقد عاش صالح في المستشفى مربوطا إلى سريره بحبال الجبائر وأمصال التغذية على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر من عاصمته، ورغم هذا لم تستطع المعارضة إسقاطه أو تغيير الوضع على الأرض. بإمكان صالح حكم اليمن لسنوات مقبلة بقواته وأجهزته الأمنية، وقدرته على استخدام التناقضات القبلية والطائفية، وتحويل البلاد إلى ساحة حرب الخاسر فيها هو الشعب اليمني.

لهذا أعتقد أنها صفقة رابحة، موافقة صالح على ترك الحكم والمغادرة لقاء عدم ملاحقته ورفاقه. لقد حان الوقت لطي صفحة الماضي، وهي الصفحة التي يستحيل طيها إلا عبر الكثير من الدماء والنزاعات لو أن المبادرة الخليجية فشلت. أعتقد أن على منظمة العفو الدولية ألا تلقي المحاضرات وتتحدث بترف في قضايا أرواح الناس فيها معلقة ومصائر البلدان مهددة. والأهم أن نرى صالح يغادر الحكم وتنتهي حقبة ديكتاتور سيئ ويساعد المجتمع الدولي الشعب اليمني على تضميد جراحه وبناء مؤسسات يحترم فيها القانون ويبدأ اليمنيون عهدا جديدا بعد كابوس صالح، بناء المستقبل أهم وأعظم من ملاحقة الماضي الذي سيجلب الدمار ويفتح الجراح.

المصدر اونلاين:

             نيويورك تايمز تكتب عن اضطرابات جديدة مع عودة صالح إلى اليمن

بقلم كريم فهيم - ترجمة مهدي الحسني - خاص بالمصدر أونلاين

- عاد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى اليمن مساء السبت بعد أيام من توقيعه في السعودية على اتفاق لنقل السلطة إلى نائبه وسط إشارات متضاربة عن تركيبة الحكم في البلاد.

منذ نقله الرسمي للسلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي يوم الأربعاء، لم يغب الرئيس صالح عن المشهد. ففي يوم الخميس ندد بقتل خمسة متظاهرين يعتقد أنهم قتلوا من قبل مناصرين للحكومة، ودعا الحكومة إلى فتح تحقيق بهذا الشأن.

وفي يوم الجمعة قام بإرسال برقيات تهنئة إلى القوات المسلحة والأمن بمناسبة بدء السنة الهجرية يشرح فيها أسباب توقيعه للاتفاقية قائلا وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية «لتجنب الحرب والدمار وسفك الدماء والانزلاق نحو الفوضى».

الكثيرون في اليمن خاصة النشطاء في الحركة الاحتجاجية والذين قضوا أشهرا يطالبونه بالتنحي، هم لا يعتقدون إن صالح سيترك السلطة بسهولة. فهم يتحدثون عن تصريحاته الأخيرة مشيرين إلى حقيقة أن نجله وأبناء أخيه الثلاثة ما زالوا يتقلدون مناصب قيادية في الأجهزة الأمنية. ولإضفاء المزيد من الضبابية يحتفظ صالح بلقبه كرئيس حتى تجرى الانتخابات وإن كانت المسئوليات والامتيازات الخاصة بهذا المنصب ليست واضحة.

يقول ياسين سعيد نعمان، زعيم تجمع المعارضة – المشترك – انه لا توجد لديه مشكلة في عودة صالح ولكنه قال إن سلسلة التصريحات التي يطلقها الرئيس «إنها خطأ..إنها تبعث برسائل متضاربة وعليه أن يتوقف عن إطلاق تلك التصريحات».

واستمر عشرات الآلاف من المحتجين اليمنيين في تظاهراتهم منذ توقيع الاتفاقية، منددين بالفقرة التي تمنح صالح وأفراد حكومته ضمانة من المحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين. ومن المتوقع أن يقوم قانونيون بإصدار قانون يمنح مسئولين حكوميين ضمانة، لكن محامين مدافعين عن حقوق الإنسان قالوا يوم السبت إنهم يبحثون عن طرقا لإبطال هذه الفقرة من خلال الطلب بالطعن في شرعية هذا القانون المزمع إصداره.

عودة صالح عقدت الزحمة في العاصمة وأنهت التكهنات بعزمه البقاء خارج البلاد لفترة زمنية ربما في نيويورك لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرض لها أثناء استهدافه بالقنابل على القصر الرئاسي في شهر يونيو.

يوم السبت استمع اليمنيون إلى هادي، رئيس اليمن المفترض والذي أصدر بيانا يحدد فيه تاريخ 21 فبراير موعدا لانتخابات الرئيس المؤقت. وهذه الانتخابات الرئاسية هي الأولى منذ 2006، وقد قال قادة المعارضة والحزب الحاكم إنهم اتفقوا أن يكون هادي هو مرشحهم التوافقي للرئاسة، بل حقيقة هو المرشح الوحيد.

ولكن مثل الكثير من جوانب السياسة اليمنية هذه الأيام، حتى هذا الأمر لم يحسم بعد. وعندما سألته عن إمكانية أن يترشح شخص آخر للرئاسة أجاب السيد نعمان «ربما».

دويتشه فيله:

             المشهد اليمني ـ هل تعب صالح من "الرقص على رؤوس الأفاعي"؟

- وأخيراً..وبعد أشهر من المظاهرات والإعتصامات، والمواجهات المسلحة، وكذلك المفاوضات الماراثونية..وَقًّع الرئيس اليمني، على اتفاق نقل سلطاته الرئاسية. فهل تتجه الأزمة في اليمن نحو الحل؟ وما هي فرص نجاح هذه التسوية التوافقية؟

تكاد الأطراف الدولية، التي رعت التسوية في اليمن، أن تكون مجمعة على أن اتفاق نقل السلطة الذي وقعه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مع المعارضة (الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني)، على أهميته، ليس سوى "البداية فقط" على طريق حل الأزمة في اليمن، لكنها "بداية مهمة جدا"، وفق تعبير الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، و"خطوة مهمة للأمام" من شأنها أن تسمح لليمنيين "ببدء معالجة مجموعة من التحديات"، كما يرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكنها خطوة "رغم أنها جاءت متأخرة، إلا أنها تعطي فرصة لتسوية الأزمة السياسية في اليمن"، كما قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيله، فيما وصفت الخارجية الروسية الاتفاق بأنه "علامة مهمة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية".

وكان الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، أحمد عبيد بن دغر، قد وصف الاتفاق بأنه "حدث يمثل منعطفاً جديداً (..) ولحظة تاريخية فارقه في مسار الدولة اليمنية الموََّحدة"، معرباً عن أمله في أن تكون يشكل ذلك نهاية "للازمه والعنف" للوصول إلى مرحلة "إعادة صيغة الدولة اليمنية".

هل انتهت الأزمة في اليمن بـ"توقيع"؟

- غداة توقيع اتفاق نقل السلطة، شهدت الساحة اليمنية تطورات متلاحقة يرى محللون بأنها تعطي مؤشراً على اتجاه مسار الأحداث خلال الفترة القادمة. فقد شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق عدة في البلاد، مظاهرات من قبل شباب الثورة، الرافضين للمبادرة الخليجية والتسويات السياسية التي تمنح صالح وأقرباءه ومعاونيه الحصانة من الملاحقة القضائية، مطالبين بمحاكمتهم. هذه المظاهرات ووجهت من قبل أنصار النظام بالسلاح مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

والملفت للنظر أن الرئيس اليمني، الذي أصبح "رئيساً فخرياً"، قد سارع، في بيان، لـ"توجيه" السلطات الأمنية بالقبض على المتسببين في العنف، رغم أنه ـ كما هو مفترض ـ قد تنازل عن سلطاته، وفقا للاتفاق!: و"هذا يمثل أول نقض للاتفاق" كما قال ـ لدويتشه فيله ـ عبده رزاز صالح، عضو المجلس الأعلى لأحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة التي وقعت مع الحزب الحاكم على المبادرة الخليجية.

الخبير الألماني المختص بالشأن اليمني، غونتر أورت، يعتبر توقيع صالح "خبراً ساراً لليمنيين"، لكنه يتساءل ـ متشككا ـ لماذا تأخر التوقيع كل هذه الفترة! ويستنتج الخبير الألماني ـ في حديث لدويتشه فيله ـ من لهجة صالح "الهجومية" في خطابه عقب التوقيع أن الرجل "لا يزال في طور المواجهة، وليس المصالحة"، متوقعاً أن يظل "خطر حصول مواجهات قائماً، طالما وقوى نظام صالح ما زالت موجودة في مواقعها"، لكن أورت يستبعد تطور الأوضاع إلى حرب أهلية، "لأن اليمنيين ليسو مستعدين للحرب".

شباب الثورة: الحسم الثوري هو الحل

- فؤاد قائد أحمد الحذيفي، منسق "مجلس شباب الثورة السلمية" في صنعاء، يقول، في حديث مع دويتشه فيله، إن شباب الثورة "يرفضون المبادرة الخليجية جملة وتفصيلا، كما يرفضون أيضا الحلول العسكرية"، مؤكدين إصرارهم على التصعيد والحسم الثوري لإسقاط النظام، ومحاكمة رموزه محاكمة عادلة".

لكن أليست السياسة "هي فن الممكن" والإصرار على "الحسم الثوري" لم يفض إلى نتيجة منذ نحو عشرة أشهر، دون أن يستطيعوا إسقاط النظام، وبدلاً من ذلك دخل اليمن في أزمة مفتوحة جعلت البلد على حافة الانهيار؟ الحذيفي يجيب على هذا السؤال بالقول "نحن في ثورة، ولسنا بصدد أزمة سياسية، حتى نبحث لها عن حلول سياسية. والثورة تعني التغيير الجذري والشامل، ومن أجل هذا خرجنا، ومن أجل هذا سقط الكثير من الضحايا"، مؤكدا أنهم ـ أي شباب الثورة ـ سيواصلون المشوار. ويتهم منسق مجلس شباب الثورة، الأحزاب بتوظيف ثورتهم للحصول على مكاسب سياسية.

المعارضة: التسوية هي البديل عن الحرب

- من جانبه يقول عبده رزاز صالح، عضو المجلس الأعلى لأحزاب "اللقاء المشترك" المعارضة، والذي حضر توقيع انتقال السلطة في الرياض، إن "سقف طموح الثوار عال جداً" ويريدون التغيير السريع والثوري بينما تسعى أحزاب المعارضة "للتغيير التدريجي" الذي يتوافق مع ظروف اليمن في هذه المرحلة.

ويعتبر رزاز، وهو أيضا عضو المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية، أن التسوية التي تم التوصل إليها هي "البديل عن الحرب"، مشيراً ـ في حديث لدويتشه فيله ـ إلى الانقسامات الموجودة في الجيش والتمرس من قبل القوات الموالية لصالح وتلك المؤيدة للثوار في العاصمة وبعض المدن التي تحولت إلى ثكنات عسكرية ونقاط أمنية. ويرى المعارض اليمني أن التوقيع على المبادرة الخليجية هو "خطوة" نحو حل الأزمة وليس كل الحل"، لكن هناك "تحيدات كثيرة وتركه ضخمه خلفها حكم صالح"، على مدى 33 سنة، مع ذلك يبدو رزاز متفائلاً بالوصول إلى أهداف الثورة خلال المرحلة الانتقالية المحددة بسنتين.

صالح تعب من "الرقص"

- وعما إذا كانت هناك مخاوف من أن يتراجع صالح عن الاتفاق قال رزاز " كل الاحتمالات مفتوحة"، لكنه يعتقد أن المجتمع الدولي لن يسمح له بذلك. ويتفق مع هذا التحليل، الخبير اليمني، فارس السقاف، مدير مركز دراسات المستقبل في صنعاء، في أن صالح "كما نعرفه يمكن أن يشعل الأمور، وهناك تجارب مريرة مع صالح من حيث الانقلاب على الاتفاقات، لكن الخيارات أمامه الآن محدودة". ويعتقد السقاف في حوار مع فرانس برس، أن الرئيس اليمني قد "تعب فعلاً من الرقص على رؤوس الأفاعي"، وهي العبارة التي كان يشبه بها صالح المخاطر المحدقة بمن يحكم اليمن.

عبده جميل المخلافي مراجعة: منصف السليمي

المصدر اونلاين:

                                                  مخاضات ما بعد التوقيع!

نصر طه مصطفى

- أخيرا وقع الرئيس علي عبدالله صالح على وثيقة تخليه عن السلطة وهو بذلك سجل براءة أسلوب جديد في ترك السلطة في ظل أجواء الربيع العربي العاصفة... اختار الرئيس صالح طريقة جديدة غير طريقة فرار زين العابدين بن علي وتنحي حسني مبارك وحرب معمر القذافي فالتخلي عن السلطة باحتفال إقليمي ودولي هو أسلوب جديد يعكس الرضوخ للإرادة الشعبية ومحاولة إرضاء المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي...

لم تأت هذه اللحظة التاريخية بسهولة ففي الساعة السادسة وسبعة وخمسين دقيقة (بتوقيت مكة المكرمة) مساء يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2011م وقع الرئيس علي عبدالله صالح على وثيقة تنحيه عن السلطة بعد مماطلات دامت سبعة شهور تقريبا منذ أن خط بنفسه أول بنودها ثم تشاور مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية بشأنها والذي ألقاها بدوره للسفراء الخليجيين بصنعاء لتتبلور كمبادرة باسم دول مجلس التعاون الخليجي... كان الرئيس صالح يعتقد جازما أن أحزاب المعارضة سترفض المبادرة فيصبح من حقه ضرب ساحات الثورة وإخلائها بالقوة، لكن الأحزاب وافقت فأسقط في يده وبدأ رحلة المناورات واختلاق أسباب عدم التوقيع حتى كان يوم التصرف الجارح للخليج والغرب في 22 مايو الماضي عندما قام بلاطجته بحصار سفارة الإمارات فارتكب واحدا من أفدح أخطائه الدبلوماسية التي بررت للمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي رفع الغطاء كليا عن نظامه... ولولا محاولة اغتياله في حادث تفجير جامع الرئاسة الإجرامي الذي أصيب فيه والذي مد في عمر نظامه لكانت صفحته قد طويت قبل عدة شهور.

شئنا أم أبينا سيسجل التاريخ للرئيس علي عبدالله صالح في النهاية أنه بتوقيعه على المبادرة الخليجية قد اختار طريق السلامة – وهذه محسوبة له – في إنهاء فترة حكمه بعد محاولات حثيثة لم يكتب لها النجاح في إنهاء الثورة الشبابية بقوة السلاح وبالقتل والترهيب واستخدام كل وسائل التضييق على حياة الناس دون جدوى فقد صمدت الثورة وضحى الشباب بمئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين ودفع نظام صالح بجنوده في مواجهات خاسرة في مدينتي صنعاء وتعز ومناطق أرحب ونهم وبني الحارث فأدت هذه المواجهات إلى مقتل مئات الجنود والضباط والعشرات من أبناء مناطق المواجهات دون أن تتمكن قوات الجيش من التقدم فيها شبرا واحدا حتى آخر يوم قبل توقيعه الوثيقة... طوال كل تلك المدة ظلت إرادة شباب اليمن قوية لم تتزعزع ومع المزيد من التضحيات والصمود كان زخم ثورتهم يزداد شعبيا فيما النظام يخسر كل يوم المزيد من أنصاره ومؤيديه... وإلى جانب ذلك أخذ الضغط الإقليمي والدولي يتنامى إلى أن وصل إلى لحظة اللاعودة وتخلى عن لغة المداراة وبدأ التهديد الجدي بإحالة ملفه للمحكمة الجنائية الدولية وتجميد الأرصدة وحظر السفر على القيادات... وأمام كل ذلك وكل تلك التطورات الداخلية والخارجية كان لابد أن يعيد الرئيس صالح التفكير العقلاني بعيدا عن طيش وتهور بعض أفراد عائلته وكيد وأنانية بعض الساسة المحيطين به... وفي لحظة صفاء كما يبدو استمع لصوت العقل وقرر إنقاذ ما تبقى من تاريخه بعد أن تلطخ بالدماء خلال الشهور العشرة الماضية... ومما يؤكد أن قراره بالتنحي هو قرار نهائي – كما يؤكد المنطق وشواهد الفعل السياسي – أنه قرر التوقيع بنفسه على المبادرة الخليجية، وأنه طلب التوقيع عليها في احتفال مشهود إقليميا ودوليا بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأنه قرر البقاء في الخارج – كما تؤكد مصادر مقربة – بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال علاجه... هذه المؤشرات الثلاث لا توحي إلا بالجدية في التنحي رغم كل الألغام التي خلفها وراءه قبل سفره والتي ستحتاج لجهود كبيرة ووئام وطني لاقتلاعها ونزعها.

هناك أمور من المهم التوقف عندها ونحن نستقرئ ما بعد التوقيع التاريخي على التنحي فالمؤكد أن غالبية أبناء الشعب اليمني شعروا بالفرحة والسعادة والاطمئنان بسبب توقيع الرئيس صالح للمبادرة الخليجية... أحس اليمنيون (الموالون للحاكم والموالون للمعارضة والصامتون) بأنهم قطعوا الخطوة الأولى في الخروج من محنة صعبة خاصة الذين انعكست على أوضاعهم المعيشية سلبا وهم الأكثرية... وأمر مؤكد آخر هو أن الشباب انتصروا بثورتهم السلمية التي أذهلت العالم بزخمها وقوتها وصمودها في بلد اشتهر أهله بحمل السلاح وعدم التخلي عنه...

إنه انتصار مستحق لأنبل أجيال اليمن الذي صنع المعجزة وعاد بوطنه إلى بر الأمان وإلى لحظة الاستحقاق التاريخي لبناء دولته المدنية المنشودة والإطاحة بحكم العسكر إلى الأبد ونفوذ القوى المشيخية التي حظيت طوال عهد صالح بامتيازات استثنائية... الأمر المؤكد أيضا أن المجلس الوطني وأحزاب المشترك جنبت اليمن محنة لا قبل له بها بصبرها ودأبها ومثابرتها، وقد تحملت الكثير من أجل الوصول بثورة الشباب إلى هدفها الأساسي الأول وهو رحيل رأس النظام وعائلته... هي تستحق الوقوف بجانبها ومساندتها في مرحلة الجهاد الأكبر المتمثل في إعادة بناء اليمن... ومن المؤكد أيضا أنه لولا جهود استثنائية من نائب الرئيس عبدربه منصور والمستشار السياسي للرئيس د. عبدالكريم الإرياني لما أمكن التوصل للآلية التنفيذية للمبادرة... هؤلاء جميعا أسهموا في نقل اليمن من احتمالات الانفجار إلى نقطة الانطلاق نحو المستقبل.

لازالت المكائد متوقعة ولازالت الألغام التي زرعتها السلطة موجودة ولم يتم نزعها... كل الاحتمالات لازالت واردة ويجب سحب البساط من تحت كل المتضررين من هذا الإنجاز الكبير حتى لا يفجروه فالدماء لا تعني لهم شيئا وعلى جميع اليمنيين ألا يتوانوا عن فضحهم أيا كانوا... كما أن من المهم جدا أن يضع الخليجيون ومجلس الأمن آليات واضحة لمراقبة مستوى التنفيذ فقد تحدث بعض المقربين جدا من القادة العسكريين الموالين للرئيس صالح أن هناك نوايا لديهم بعدم تمرير فترة التسعين يوما بسلام وأن محاولاتهم لتفجير الموقف ستستمر لأنهم يعتبرون أن التوقيع على المبادرة وإن وفر مخرجا آمنا لهم لكنه لم يكن المخرج المشرف الذي كانوا يطمحون إليه.

حقق شباب اليمن الهدف الأول لثورتهم وهو إنهاء عهد طال به المقام حتى شاخ ولم يعد ينتج سوى الإحباط والفساد والدمار والفشل... انتهى عهد علي عبدالله صالح وسيترك الحكم عليه بإيجابياته وسلبياته للتاريخ... لن يزيد اليمنيين شيئا محاكمته ولن ينقص من ثورتهم شيئا رحيله سالما عن السلطة... وإن ضحى الشباب بمئات الشهداء فإنهم حافظوا على حياة عشرات الآلاف منهم بعيدا عن محرقة القتال من أجل القبض عليه ومحاكمته، فهدف القبض عليه ومحاكمته يستحيل أن يتم في ظل سلمية الثورة وسيستدعي بالضرورة التحول للكفاح المسلح وهو ما يعني الدمار والخراب والتضحية بعشرات الآلاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى... هذا ما يقوله منطق العقل والحسابات البشرية... يصر الشباب على سلمية ثورتهم وهذا ما أعطاها التعاطف العالمي الكبير ومنح إحدى رموزها الناشطة توكل كرمان جائزة نوبل للسلام... ومقابل ذلك سيظل من حق الشباب وأهالي الشهداء رفع الدعاوى القضائية على كل الذين تورطوا في القتل فلا أحد يستطيع أن يسلبهم هذا الحق الشرعي والدستوري... وسيستمر الشباب في الساحات حتى انتخاب الرئيس التوافقي على الأقل ليحافظوا على زخم ثورتهم النبيلة وقوتها وصلابتها حتى تنجز بقية أهدافها وفي مقدمتها إنجاز الدستور الجديد الذي سيرسم معالم الدولة المدنية المنشودة.

الاتحاد:

                                  هل يستقر اليمن؟ د. شملان يوسف العيسى

- وقع الرئيس اليمني صالح يوم الأربعاء الماضي في الرياض، على اتفاق يقضي بانتقال السلطة منه إلى نائبه، للبدء بفترة انتقالية، بعدها يتم تشكيل حكومة نصف أعضائها من المعارضة والنصف الآخر من الموالاة (حكومة وفاق وطني)، ويتم منح الرئيس عفواً عن فترة حكمه من الملاحقة القانونية والقضائية، أما الرئيس بالإنابة فيدعو إلى انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً بموجب الدستور. يشكل الرئيس المنتخب لجنة دستورية للإشراف على إعداد دستور جديد، ويعرض الدستور للاستفتاء الشعبي، وبعدها يتم وضع جدول زمني لانتخابات برلمانية جديدة. وتكون دول مجلس التعاون والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شهوداً على تنفيذ الاتفاق.

هل ستكون المرحلة الانتقالية سلمية لا يختلف حولها الفرقاء في اليمن؟ وهل العوامل والمعطيات الداخلية ستتوحد حول برنامج عمل للمرحلة الجديدة بعد رحيل صالح.

ردود الفعل الأولية تشير إلى بروز خلافات ورفض للاتفاق لأنه أهمل أهل الجنوب والحوثيين وشباب الربيع الثائر في اليمن.

واقع الحال في اليمن يخبرنا بأن أهله غير قادرين على تدبير أمورهم لوحدهم، فالترتيبات الخاصة بنقل السلطة في المرحلة الانتقالية ما كان لها أن تتحقق، لولا تدخل القوى الخارجية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فالتواجد والحضور الخارجي في اليمن ليسا بجديدين، فطوال تاريخ اليمن لعبت التوازنات الدولية دوراً مهدئاً للأوضاع، ومن ذلك ما حدث يوم الأربعاء الماضي في الرياض بتوقيع الاتفاق الذي من شأنه أن يجنب اليمن مخاطر التدخل الأجنبي الذي كثيراً ما لعب دوراً في إثارة الحروب والفتن بين الإخوة، مثل ما حدث إبان الحرب بين أنصار الملكية والجمهورية في ستينيات القرن الماضي.

مرة أخرى نتساءل: هل يستقر اليمن بعد رحيل صالح، ويعبر المرحلة الانتقالية تمهيداً للانتخابات؟ هنالك أكثر من وجهة نظر، فالمتفائلون يرون بأن الحراك الشعبي والحالة الثورية التي قادها الشباب قد خلقا حالة من الإجماع الوطني والسياسي بين الأحزاب السياسية والمعارضة، وهذا سيسهل الأمر على السياسيين في اليمن للانتقال نحو المرحلة الجديدة القادمة بطريقة سلمية سلسة.

الواقعيون يرون بأن الأوضاع لم تتغير كثيراً، فالرئيس لا يزال لديه القوة الفاعلة رغم رحيله، فالقوات المسلحة لا تزال تحت إمرة ابنه وأبناء عائلته، كما أن الحزب الحاكم لا يزال يدين بالولاء له.

المعارضة الشعبية أعلنت رفضها للاتفاق لأنه منح الرئيس حصانة قضائية، مطالبين بمحاكمته وبرحيل النظام الذي يمثله، كما هتف الشباب المعارض في اليمن في تظاهرة كبيرة قُتل فيها خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون، بشعارات تندد بالمعارضة اليمنية، خصوصاً حزب "التجمع الوطني للإصلاح" (الإخوان المسلمون) وذلك لموقفهم المؤيد للمبادرة. الحوثيون بدورهم، وهم يتمركزون في محافظة صعدة، رفضوا المبادرة وحذروا من إجهاض الثورة والالتفاف عليها.

اليمن برأينا لن يستقر ما دامت الخلافات القبلية متفشية فيه، وطالما ظل الرئيس صالح يتحكم بالنخبة العسكرية والحزبية. مطلوب من دول مجلس التعاون ودول الغرب الصديقة لليمن مساعدته للخروج من أزماته.. فالشباب اليمني الطيب عانى الكثير من الأنظمة الاستبدادية المتقادمة، ويستحق أن تقف دول العالم أجمع معه لتخطي مشاكله.

                                                            الثورة في الصحافة

                                                             الصحافة اليومية

أهم ما تناولته الصحافة اليومية يرصدها / عوض الوتاري

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- تعز .. قصف على الستين وسقوط جرحى والشباب يطالبون هادي بفك الحصار على المدينة

- وجه الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية بتهدئة الأوضاع .. نائب الرئيس يصدر قراراً جمهورياً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير المقبل

- شهيدان وأكثر من 10 جرحى في قصف الحرس على قرى نهم وبني جرموز .. (( 150 )) جندياً من مكافحة الإرهاب يقعون في قبضة القبائل بجبل ذباب شمال صنعاء

- الرئيس صالح يعود إلى عدن

- اللواء محسن يلتقي سفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا ويطالب بدعم المبادرة الخليجية

- ألمانيا تصدر مذكرات توقيف وتجميد أرصدة عدد من المسئولين بينهم العليمي ودويد .. (( ووتش )) تطالب بتحقيق دولي في انتهاكات النظام وتجميد أرصدة رموزه وحظر سفرهم

- أكدت أن تلويح مجلس الأمن بعقوبات جعل صالح يوقع على المبادرة .. (( الجارديان )) الرئاسة لاتبشر بخير واليمن بحاجة لبرلمان أكثر فعالية ورئيس أقل قوة

- هيئة التدريس واتحاد الطلاب يعلنا استئناف الدراسة في جامعة صنعاء من اليوم

- الحوثيون يرتكبون مجزرة في دماج بمختلف أنواع الأسلحة خلفت (( 20 )) شهيداً و (( 40 )) جريحاً

الصفحة الثانية /

- مسيرة نسائية حاشدة في إب للمطالبة بمحاكمة رموز النظام

- الناشط السياسي السقاف : نجاح المبادرة الخليجية مرهون ببقاء الشباب في الساحات

- ضمن سلسلة الاعتداءات بالمكلا والانفلات الأمني .. مجهولون يعتدون بالضرب على صاحب بسطة أدى إلى فقدان إحدى عينيه

- المحامي العمراوي : جرائم النظام لا تسقط بالتقادم والمجتمع الدولي لم يمنحه الحصانة

الصفحة الثالثة /

- مسيرة نسائية بالضالع تؤكد الوفاء لدماء الشهداء وتطالب بمحاكمة رموز النظام

- هنأ الثوار بتحقيق أول الأهداف .. الخامري يطالب بتشكيل لجنة دولية لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها

- اليوم مسيرة بصنعاء تتعهد بإسقاط بقايا النظام والشباب يدعون المنظمات الدولية لمساندتهم

الصفحة الرابعة /

- الملف الأكثر دموية والأشد سخونة .. (( أخبار اليوم )) تفتح ملف الاعتداءات ضد المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير

- سياسيون : اليمن .. ثورة لا تختزلها أزمة وتفكيك الهياكل القبلية انتصار للتغيير

الصفحة الثامنة /

- متحدثاً عن ذكرى الـ 44 للاستقلال وعن الثورة الشعبية والقضية الجنوبية ..القيادي الاشتراكي / صالح حربي لــ (( أخبار اليوم )) : ما يجري في الساحات مفخرة لكل اليمنيين وإطلاق عبارات التخوين ليس من شيم المناضلين (( حوار ))

الصفحة التاسعة

- أبرز الأسباب التي تحول دون خروج آمن ومشرف للحكام العرب (( استطلاع ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- (( العفو الدولية )) تنتقد منح (( صالح )) حصانة بموجب المبادرة الخليجية

- اللقاء المشترك لـ (( الزمان )) : الاختيار تم على أساس الكفاءة

- ثائر يمني لـ (( اليوم السابع )) : لن نترك الساحات حتى يحاكم صالح

- وزير خارجية النمسا يشيد بدور دول مجلس التعاون في تسوية الأزمة اليمنية

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- صالح يعود إلى صنعاء والرئيس المفوض يدعو إلى انتخاب رئيس جديد يوم 21 نوفمبر .. مصادر (( الأولى )) المشترك سلم إلى عبدربه منصور ترشيحه الرسمي لباسندوة ولرئاسة الحكومة

- هيومن رايتس : على مجلس الأمن تجميد أصول مسئولي نظام صالح

- الطيران يواصل قصفه في نهم وبني الحارث والقبائل تسيطر على موقع عسكري

- (( الأولى )) تنشر تقرير المرحلة الأولى من رصد الانتهاكات الحقوقية لنازحي أبين في عدن

- قوات النظام في مستشفى الثورة أطلقت النار لتفريق مسيرة .. سلطان السامعي لـ(( الأولى )) : موقفنا واضح من المبادرة الخليجية ، ونتيجة التوقيع تخدم النظام

- الطيران يواصل قصفه في نهم وبني الحارث والقبائل تسيطر على موقع عسكري .. مصدر طبي بالجوف : 350 طفلاً تم تلقيحهم بلقاح منتهى الصلاحية

الصفحة الثانية /

- تقرير المنظمة الدولية عن الانتهاكات في اليمن .. هيومن رايتس ووتش : طوفان من عمليات القتل يتحدى أوامر الأمم المتحدة .. على مجلس الأمن أن يجمد أصول كبار مسئولي نظام صالح (( تقرير ))

الصفحة الثالثة /

- مهرجان نسوي بالضالع ومسيرات نسوية في إب ، البيضاء وذمار .. مسيرة كبرى بصنعاء

الصفحة الرابعة /

- 90% من العائلات النازحة إلى عدن تعاني إرهاب المعارك والانتهاكات الصحية والغذائية هي الأبرز .. تقرير (( المرحلة الأولى )) من رصد الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها نازحو أبين بمحافظة عدن (( تقرير ))

الصفحة السادسة /

- في تقرير المرصد اليمني لحقوق الإنسان عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والمشاركون في الفعاليات والاعتصامات السلمية خلال الفترة من 22 أكتوبر حتى نوفمبر 2011م .. عشرات القتلى على يد قوات النظام بعد قرار مجلس الأمن وانتهاكات الخدمات الأساسية لم تحظ باهتمام

- دراسة حديثة : الموقف السلبي للشباب تجاه التعددية السياسية يرجع إلى اختزال العمل السياسي في انتخابات فقط

هيئة التحرير :                                                             إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                           مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                             مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                          ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                           تصاميم

- عبدالله الجبري                                                           عادل سنان

- سليمان الحملي                                                          كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                         هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                           أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                            هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                          هشام المعلمي



                                                       طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                          عـــــوض الــوتـــاري

                                                 إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية



يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :

مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي


ابن الشهيد الدكتور احمد قطران يلقي كلمه لإخوانه الطلبة


حفل لتدشين الدراسة في جامعة صنعاء وتهديد باختيار إدارة جديدة للجامعة

مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي

مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي 


صور الشهداء الطلاب امام منصة المهرجان

معرض صور الشهداء والجرحى

مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي


مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي

مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي
مهرجان تدشين الدراسة داخل الحرم الجامعي

الآلاف في مهرجان ومسيرة بقعطبة بالضالع للتأكيد على مواصلة التصعيد الثوري

البيضاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة


الضالع في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة 

شباب الثورة بالمهرة يؤكدون رفضهم القاطع لأي تسوية تمنح القتلة حصانة


صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة 

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة

صنعاء في مسيرة تصعيدية للمطالبة بمحاكمة علي صالح وأعوانه القتلة


مسيرة بعتق شبوة تطالب بتحقيق أهداف الثورة ومحاكمة رموز النظام

مسيرة في ذمار تطالب بإلغاء بند منح الحصانة لصالح من المبادرة الخليجية

مسيرة في سقطرى ترفض التسوية السياسية بين صالح والمشترك


وقفة احتجاجية بصنعاء تضامناً مع ثعيل وشائع ونقابة الصحفيين تقر برنامجاً تصعيدياً للإفراج عنهما
  
شهيد و3 جرحى إثر تجدد قصف قوات صالح أحياء الحصب وعصيفرة بتعز
تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن الأخذ بتوصيات رايتس بفرض عقوبات على صالح

نقابة الصحفيين تحمل مناع والحوثيين مسؤولية توفير ممر آمن لصحفيين عالقين في صعدة

هادي يصدر قرارا رئاسياً بتكليف محمد باسندوه لتشكيل حكومة وفاق وطني








وصول شحنة مسدسات كاتمة الصوت عبر الشرطة الجوية بمطار المكلا



اثنان وعشرون قتيلا جراء المواجهات بين الحوثيين والسلفيين بصعده وسط أزمة إنسانيه



الجامعة العربية تفرض عقوبات على سوريا





































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق