الجمعة، 25 نوفمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الجمعة بتاريخ 25 نوفمبر 2011م الموافق 29 ذي الحجة 1432هــ


                                                                 أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



               جددوا تمسكهم بمطلب محاكمة صالح وإسقاط بقايا نظامه العائلي

ملايين اليمنيين يحيون جمعة " ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها" في 18 محافظة

الشبكة : متابعات /

- أحتشد نحو سبعة ملايين يمني في ساحات التغيير والحرية في 18 محافظة يمنية، في جمعة " ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها"، ابتهاجا بتحقيق الهدف الأول للثورة اليمنية والمتمثل في إجبار صالح على التنحي عن السلطة، ومؤكدين على الاستمرار في التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة السلمية.

وتدفق مئات الآلاف على ساحات التغيير والحرية في كبرى المدن اليمنية في صنعاء وتعز وإب والحديدة، وهم يرفعون اللافتات المطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه، وإسقاط بقايا النظام العائلي.

وقال خطيب جمعة الستين بصنعاء فؤاد الحميري " إن الثوار لن يبرحوا الساحات حتى تحقيق كامل أهداف ثورتهم" مضيفاً لن نرضى لقاتل حصانة ولا لمجرم ضمانة ولن نكرم من رضي لنفسه الإهانة.

وتابع قائلاً : نحن ثوريون لاثأريون، كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأولها الحرس الجمهوري. داعيا إلى التلاحم والتكاتف لبناء اليمن الجديد بعد سقوط النظام العائلي، وقال بأن ثورة ثورة بناء لاهدم وثورة تعمير لاتدمير.

وشهدت مدن ذمار وحجة ولحج وصعدة وعدن والمكلا وسيئون وشبوة ومارب والبيضاء ورداع ودمت وجبن من محافظة الضالع حشوداً ثورية ضخمة هتفت بمحاكمة السفاح وأعوانه والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم

والتعهد بالمضي في الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها المتمثلة في إسقاط النظام العائلي ومحاكمة القتلة والسير نحو بناء الدولة المدنية الحديثة.

كما شهدت مدن عدن والمكلا والغيضة وسيئون وسقطرى والمهرة حشوداً غير مسبوقة تتعهد بالتصعيد الثوري ، وتطالب بمحاكمته وأعوانه.

كما نددا المتظاهرون في المدن الجنوبية والشرقية لليمن بجرائم نظام صالح المستمرة حتى اللحظة في صنعاء وأرحب ونهم وبني الحارث.

ورفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدن اليمنية صور الشهداء متعهدين بالوفاء بالسير على دربهم وعدم التفريط بدمائهم وتضحياتهم.

وهتفت الحشود التي غصت بها شوارع المدن اليمنية "لا حصانة لا ضمانة.. يتحاكم صالح وأعوانه" و "لا حصانة للغدار.. لن ننسى دم الثوار".

وشهدت الساحات اليوم مشاركة مواطنين ممن كان يطلق عليهم " الفئة الصامتة " كما أنضم لساحات التغيير والحرية المئات من قيادات وقواعد المؤتمر للثورة بعد شعورهم بانتهاء عهد على صالح ، كما حصل في مدينة ذمار وسط اليمن.

مؤكدين على أن الوطن يحتاج اليوم إلى كل أبناءه لبناء اليمن الجديد، بعد التخلص من حكم الفرد والعائلة.

الآلاف من ثوار عدن في جمعة(ثورتنا مستمرة): الثورة بدأت والتضحيات التي أجبرت صالح على التنحي ستسوقه وأعوانه إلى المحكمة

عدن : مياد خان /

- أحيا الآلاف من شباب الثورة جمعة (ثورتنا مستمرة) بأداء صلاة الجمعة في ساحة الحرية بعدن، والتي تقاطر إليها الثوار والثائرات للتأكيد على مواصلة الثورة وقولوا: لدينا أدواتنا الثورية السلمية التي خرجنا لتحقيق الأهداف كاملة و نعتقد أنها ستنجز بصمود الشباب في ساحات اليمن جميعها.

وتطرق خطيب الجمعة الأستاذ شوقي كمادي إلى آية هذه السنة الهجرية التي ستنقضي بعد يوم حيث كانت حافلة بنهضة وانتفاضة الشعوب العربية ضد طغاتها الجبابرة، وأسقطتهم ، لتثبت أنها ما تزال أمة حية معطاءة قادرة على الإنجاز وفك القيود عن كاهلها والظلم من فوقها.

وأشار خطيب الجمعة أن المبادرة الخليجية تعني أن صالح قد انتهى وهكذا يفهم الثوار المبادرة، ولكنهم على نفس طريق الثورة ماضون، لتحقيق كامل الأهداف ولا تراجع حتى النهاية.

كما يرفض الثوار أي ضمانات تعطى للقتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء شبابنا وشاباتنا وشيوخنا وأطفالنا، وهي ضمانات لا تقرها القوانين ولا الأعراف ولا الشرائع، بل لابد من القصاص وإحقاق الحق، والتضحيات من الشهداء والجرحى الذين بفعل تضحياتهم أجبر صالح على التنحي هي ذاتها التي ستسوقه وأعوانه إلى المحاكمة العادلة.

وبعد الصلاة خرج الثوار في مسيرة سلمية جابت شوارع مدينة كريتر عدن وهم يحملون الأعلام الوطنية ولافتات تؤكد أن الشباب أكثر حماسا وقوة وعزيمة لمواصلة الثورة وتحقيق كامل أهدافها المعلنة.

كما هتفوا بضرورة محاكمة علي عبدالله صالح وأعوانه، وأن هذا مطلب وهدف ثوري لا تنازل عنه، والشعب الذي أجبر الحاكم على التنحي سيقوده إلى العدالة عاجلا أم آجلا.

وفي نهاية المسيرة تمت قراءة البيان الذي أكد على المطالب المذكورة.


           اتحاد الطلاب: بدء الدراسة في حرم جامعة صنعاء من يوم الأحد المقبل

الشبكة : متابعات /

- أعلن الاتحاد العام لطلاب اليمن ونقابة أعضاء هيئة التدريس عن استئناف الدراسة في مباني جامعة صنعاء ابتداءً من يوم الأحد المقبل، داعين جميع الطلاب إلى المشاركة في حفل التدشين.

ويعقد الاتحاد والنقابة مؤتمراً صحفياً يوم غد السبت للإعلان عن استئناف الدراسة داخل الحرم الجامعي.

وكانت رئاسة الجامعة قد خصصت مبان بديلة في أماكن متفرقة من صنعاء واستأنفت التدريس، لكن ذلك فشل في جذب كثير من الطلاب.

ودعا اتحاد الطلاب ونقابة أعضاء هيئة التدريس جميع طلاب وطالبات جامعة صنعاء إلى حضور مهرجان تدشين الدراسة في الساعة التاسعة صباح يوم الأحد في ساحة كلية الشريعة والقانون في مبنى الجامعة الجديدة.

وأعلن اتحاد الطلاب والنقابة في وقت سابق رفضهما لقرار نقل العملية التعليمية إلى خارج أسوار الحرم الجامعي، واعتبروه «جريمة أكاديمية وعلمية ومخالفه صريحة لقانون الجامعات».

ودعوا رئيس جامعة صنعاء ووزير التعليم العالي للعودة بالعملية التعليمية فوراً إلى داخل الحرم الجامعي، والكف عن الزج بالجامعة والطلاب وأعضاء هيئة التدريس في المماحكات السياسية.

                                               انكسر الشر وبقي الخير لليمن

كتب /محرم المحمودي

- بعد أن زال حكم صالح عن واقع اليمنيين على اختلاف آراءهم أطرح مجموعة من الأفكار لتوحيد الصف ونشر ثقافة التسامح بين اليمنيين جميعا .

أدعوا كل من يتواجد في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء أو في أي مكان أخر تحت مسمى أنصار الشرعية الدستورية إلى زيارة ساحات التغيير والحرية في مختلف أنحاء الجمهورية للتناقش والتباحث في كل ما يهم اليمن في المرحلة القادمة .

كما أدعوا اللجنة التنظيمية إلى الدعوة لمسيرة (ورود وأعلام اليمن) تنطلق إلى ميدان التحرير بصنعاء لزيارة إخوانهم اليمنيين هناك وتقديم الورود والأعلام لهم وتوجيه دعوة رسمية لهم لزيارة الساحات وترك حرية إعلان الانضمام إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية لهم .

أدعوا القائمين على القنوات الفضائية الرسمية (اليمن – سبأ – الإيمان ) إلى نقل عربات البث المباشر إلى الساحات لنقل كل ما يجري في الساحات وبث مسيرات وفعاليات الثورة الشبابية السلمية واختيار طاقم لم يكن له مواقف عدائية لشباب اليمن وادعوا اللجنة التنظيمية للثورة والجيش الموالي للثورة لحمايتهم وتسهيل مهامهم وذلك ابتداء من يوم 28 نوفمبر 2011م .

كما أدعوا وأطالب الجيش الموالي للثورة لدعوة إخوانه اليمنيين في الحرس الجمهوري والأمن المركزي وغيرها من الأجهزة الأمنية لتقديم أسماء عدد 50 ضابط و1000جندي لمشاركتهم في حفل (كرنفالي )يقام بمناسبة ذكرى عيد ال30من نوفمبر في ميدان الستين أمام بيت الرئيس الانتقالي عبدريه منصور هادي ودعوة الرئيس لحضور الاحتفال

أدعوا الرئيس الانتقالي للجمهورية اليمنية لإصدار قرار رئاسي بتعيين أحد الكفاءات لمنصب النائب العام ليبدأ في ممارسة مهامه في استقبال قضايا اليمنيين والبت فيها بحيث يكون من أصحاب الكفاءات ومتوافق علية .

كما أدعوا أخواني الشباب في كل ساحات وميادين الحرية بالتمسك مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كل أهدافها وتنفيذ كل توجيهات شهدائها التي أصدروها مع بداية أول قطرة من دمائهم وعدم القبول أو المساومة في تلك الدماء .

                                                          الحقوق والانتهاكات

                                           التقرير الحقوقي الإخباري اليومي 25نوفمبر 2011م

العناوين

- ( تقرير ) هيومن رايتس : اليمن: طوفان من عمليات القتل يتحدى أوامر الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن أن يجمد أصول كبار مسئولي نظام صالح

- عن هيومن رايتس : تفاصيل أعمال القتل منذ قرار مجلس الأمن بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول وتوصيات إلى مجلس الأمن،

- منظمة العفو الدولية: منح الحصانة لعلي صالح يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان .

- سري للغاية:محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين

- مساواة تطالب برفع صفة الضبطية عن مدير أمن منطقة الوحدة والتحقيق في احتجاز حرية مواطنين

- إعلان هام عن اللجنة القانونية بساحة التغيير بصنعاء


      ******************التفاصيل*************************

هيومن رايتس : اليمن: طوفان من عمليات القتل يتحدى أوامر الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن أن يجمد أصول كبار مسئولي نظام صالح

- (نيويورك، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2011) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه يبدو أن القوات اليمنية قد قامت بشكل غير قانوني بقتل ما يُقدر بـ 35 مدنياً بمدينة تعز منذ صدور قرار من مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 يطالب بأن تكف الحكومة اليمنية عن الهجمات التي تستهدف المدنيين. أغلب هؤلاء المدنيين قُتلوا في قصف مدفعي شنه الجيش اليمني أصاب بشكل عشوائي المنازل ومستشفى وميدان عام ممتلئ بالمتظاهرين، على حد قول شهود لـ هيومن رايتس ووتش.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن العمل على فرض تجميد للأصول وحظر سفر على الرئيس علي عبد الله صالح وغيره من كبار المسئولين، الذين يتحملون مسؤولية هذه الهجمات وما سبقها من هجمات على المدنيين، وذلك لدى انعقاد المجلس في 28 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة الأزمة في اليمن. كما يتعين على مجلس الأمن أن ينأى بنفسه عن ذلك الجزء من الاتفاق الذي وقعه صالح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني والذي يمنحه ومعه كبار المسؤولين الحصانة على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مقابل التنحي عن السلطة.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يظهر من القصف العشوائي للجيش في تعز تجاهل صالح البيّن لأرواح المدنيين اليمنيين، إلى اللحظة التي وقع فيها صفقة لنقل السلطة. ولأن توقيع صالح مفيد فقط بقدر قوة وملائمة الإجراءات التي ستتخذ على الأرض بعد ذلك، فإن على الحكومات المعنية ومجلس الأمن فرض عقوبات تستهدف الأفراد، إلى أن تتوقف هذه الهجمات غير القانونية، وأن يحملوا السلطات اليمنية المسؤولية".

في القرار 2014 بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول، طالب مجلس الأمن حكومة صالح بوضع حد فوراً لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الهجمات التي تشنها قوات الأمن على المدنيين، ودعى صالح إلى التنحي عن السلطة بموجب الاتفاق المبرم برعاية مجلس التعاون الخليجي. وقع صالح على اتفاق مجلس التعاون الخليجي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني لكنه لم يترك السلطة بعد. يوفر الاتفاق لصالح الحصانة مقابل تخليه عن السلطة، لكن مجلس الأمن أعلن أيضاً أن: "كل المسئولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والإساءات لابد أن يُحاسبوا". وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، من المقرر أن يقوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن – جمال بن عمر – بإطلاع مجلس الأمن على التقدم الذي أحرزته السلطات اليمنية.

قامت هيومن رايتس ووتش في نوفمبر/تشرين الثاني بالتحقيق في المناطق التي استهدفها القصف في تعز، على مسافة 250 كيلومتراً تقريباً جنوبي العاصمة صنعاء، وقابلت نحو 50 شاهداً وناشطاً حقوقياً وعاملاً طبياً بشأن الهجمات الأخيرة. كانت تعز نقطة تجمع لتظاهرات سلمية في الأغلب الأعم، شهدتها جميع أنحاء اليمن منذ فبراير/شباط، ضد حكم صالح القائم منذ 33 عاماً. ومنذ يونيو/؛حزيران، راحت قوات الحكومة في تعز تقاتل مقاتلي القبائل المعارضين وقوات منشقة تساند المتظاهرين.

تبينت هيومن رايتس ووتش أن وحدات الجيش شنت عمليات قصف عشوائية في خرق لقوانين الحرب، يُرجح أنها السبب في أغلب حالات وفيات المدنيين الـ 35 – إن لم تكن كلها – منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول. تشمل الوحدات التي انتشرت في المدينة قوات الحرس الجمهوري النخبوية، تحت قيادة نجل علي عبد الله صالح، أحمد. كما توصلت هيومن رايتس ووتش إلى أن العديد من مقاتلي المعارضة انتشروا في مناطق مكتظة بالسكان، مما عرض المدنيين لخطر داهم، بشكل غير قانوني.

أخطر الهجمات – في 11 نوفمبر/تشرين الثاني – قتلت 14 مدنياً، منهم ثلاث سيدات كن يتظاهرن في ساحة الحرية وسط تعز. القصف الحكومي والهجمات الأخرى ذلك اليوم أسفرت أيضاً عن مقتل ستة أطفال، بينهم فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام كانت في بيتها، وثلاثة رجال في متجر بالقرب من مسجد، ورجل آخر في بيته، ومريض في مستشفى الروضة، الذي أصيب أثناء توصيل المسعفين للمصابين إليه من مواقع هجمات أخرى.

القصف المدفعي وإطلاق النار من المواقع الحكومية أصاب ساحة الحرية ذلك اليوم مع تجمع المتظاهرين في مسيرة في منتصف النهار بعنوان "يوم رفض الحصانة" لصالح، على حد قول ثلاثة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. سقطت قذيفة وسط 10 سيدات متجمعات للصلاة، على حد قول سراج منير الأديب، 25 عاماً، وكان جالساً في خيمة مفتوحة:

راحت الرصاصات تمر فوق رؤوسنا. رأيت عبد الله الذيفاني [قيادي بتظاهرات تعز وأستاذ جامعي] يصاب برصاصة حية في كتفه الأيمن، أمام عيني. بعد دقائق سمعت انفجاراً كبيراً على مسافة أمتار قليلة. انتقلت إليه فرأيت السيدات مصابات بالشظايا. رحن يصرخن، وقد قُتلت ثلاث منهن.

كان هناك نحو 20 متظاهراً من المعارضة يحمون المتظاهرين، متمركزين على مسافة نحو 300 متر من النساء، لكن لم يكونوا داخل الساحة ولم يكن هناك قتال دائر بالقرب، على حد قول الشهود الثلاثة.

سارع المتظاهرون والمسعفون بنقل المصابين من ساحة الحرية ومناطق أخرى إلى مستشفى الروضة، فتعرضوا للقصف مرة أخرى. أصابت سبع قذائف مدفعية وهاون المستشفى على مدار دقائق، بدءاً من حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، على حد قول خمسة شهود. إحدى القذائف أحدثت ثقباً في جدار الدور الرابع بالمستشفى. سقط رجل من تلك الحفرة إلى الشارع ومات بعد ذلك بقليل، على حد قول الشهود.

وقالت كفاء وازع عبده ، 36 عاماً، وقد ساعدت في نقل المصابين إلى مستشفى الروضة من ساحة الحرية: "ركضنا مع الزوار والأطباء والمرضى والعشرات من المصابين إلى قبو المستشفى. كان الغبار والدخان من القصف يتصاعد أمام أعيننا. رأيت رجلاً مصاباً على سرير راقد على الأرض، لا يتحرك، وسط بركة من الدماء".

عادة ما يقوم مستشفى الروضة بعلاج المتظاهرين ومقاتلي المعارضة المصابين. وهو على مسافة 100 متر تقريباً من نقطة تفتيش خاصة بالمعارضة وعلى مسافة 300 متر من مجمع لقادة المعارضة. لكن لم يكن هناك أي مقاتلين من المعارضة داخل المستشفى، على حد قول الشهود.

ألقت السلطات اليمنية باللوم على جنود الفرقة الأولى مدرع المنشقة، التي انشقت وانضمت للمعارضة في مارس/آذار، وعلى أحزاب اللقاء المشترك، وهو تحالف من أحزاب المعارضة، فيما يخص قتلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني وغير ذلك من الهجمات الأخيرة على المدنيين في تعز. لكن القذائف في تلك الهجمات جاءت من اتجاه مواقع قوات الأمن الحكومية، على حد قول عدد كبير من الشهود.

تنطبق قوانين الحرب على جميع الأطراف في النزاع المسلح. لابد أن تتخذ الأطراف المتقاتلة جميع الاحتياطات المستطاعة لضمان استهداف الأهداف العسكرية وليس المدنية. الهجمات التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية محظورة.

وبموجب قوانين الحرب فالمستشفيات محمية من الهجمات ما لم "تستخدم في ارتكاب أعمال عدائية" مغايرة لطبيعتها الإنسانية. حتى إذا حدث ذلك، فلا يمكن استهدافها بالهجوم إلا بعد إصدار تحذير وإعطاء مهلة زمنية معقولة، وبعد أن يتم تجاهل التحذير من قبل الطرف الذي صدر له التحذير. وجود مقاتلين مصابين في المستشفى لا يؤثر على الطبيعة المدنية للمنشآت الطبية.

كما يتعين على المقاتلين اتخاذ جميع الاحتياطات المستطاعة لحماية المدنيين الخاضعين لهم من آثار الهجمات وتفادي الانتشار في المناطق المزدحمة بالسكان. حتى إذا انتشرت قوات المعارضة على مقربة من المستشفى، فهذا لا يبرر انتهاكات القوات الحكومية.

لقد أعلنت حكومة صالح أنها ستجري تحقيقاً رسمياً في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة المرتكبة منذ بدء التظاهرات. في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن البرلمان اليمني – ويهيمن عليه الحزب الحاكم – عن أنه سيحقق في الهجمات الأخيرة على تعز. وقد رفضت الحكومة دعوات بالتحقيق من أطراف خارجية.

وقال جو ستورك: "أعرب يمنيون كثيرون عن انعدام الثقة تماماً في قدرة الحكومة على إجراء تحقيقات محايدة في انتهاكات حقوق الإنسان". وتابع: "يؤدي هذا لخلق حاجة ماسة لإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المحتمل وقوعها".

    ***************************************************

منظمة العفو الدولية: منح الحصانة لعلي صالح يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان .

-----------------------------------------------------

- اعتبرت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، أن ورود فقرة تمنح الحصانة القضائية لعلي صالح وآخرين من أتباعه مقابل تخليه عن منصبه ضمن اتفاق نقل السلطة في اليمن ، يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت المنظمة في بيان لها "يسود اعتقاد مفاده أن الاتفاق يمنح (صالح) وبعضاً ممن عملوا تحت إمرته، الحصانة من ملاحقتهم بتهم وتحقيقات وقضايا جنائية لارتكابهم سلسلة من الانتهاكات في ضوء عدم الإفصاح عن كامل مضامين الاتفاق الذي وُقع في الرياض برعاية من مجلس التعاون الخليجي ووساطته". وأضافت أن اليمن "يترتب عليه وبموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضُروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة، التزام يقتضي بشمول أي شخص في التحقيقات ومقاضاته حيثما توفرت أدلة كافية يؤخذ بها لإدانته بارتكاب الجرائم المنصوص عليها في القانون والاتفاقية".

وقال القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر "سدّد بند الحصانة في اتفاق نقل السلطة، لكمةً قوية إلى جهود مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان عما قاموا به من أفعال، وذلك من خلال تضمين الاتفاق بنوداً تعرقل إجراء أي تحقيقات أو مقاضاة تطال كبار المسئولين في نظام صالح".

وأضاف لوثر "من شأن الحصانة أن تفضي إلى الإفلات من العقاب وتحول دون تحقيق العدالة، وتحرم الضحايا وذويهم من كشف الحقائق والحصول على التعويضات بشكل كامل".

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن مئات الأشخاص قُتلوا خلال الأشهر العشرة الماضية في اليمن ، بينما أصيب آلاف آخرون بجروح أثناء محاولات القوى الأمنية ومؤيدي صالح المسلحين قمع الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي في صنعاء ومناطق أخرى من البلاد.

ودعت المنظمة إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن.

وقال لوثر "يبدو أن مسئولي الأمم المتحدة سمحوا، ومن خلال دعمهم ومساندتهم لاتفاق نقل السلطة، بليّ النص وأتاحوا لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان هامشاً يمكنهم من خلاله الإفلات من العقاب في اليمن، وخالف المسئولون الأمميون بالتالي توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة التي تحظر عليهم التوسط في اتفاقات سلام تتضمن بنوداً تنص على منح الحصانة لبعض الجهات أو الأشخاص".

      ***********************************************

عن هيومن رايتس : تفاصيل أعمال القتل منذ قرار مجلس الأمن بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول وتوصيات إلى مجلس الأمن.

*هجمات القوات الحكومية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 على تعز

تأكدت هيومن رايتس ووتش من وفاة 120 مدنياً في تعز أثناء الاضطرابات المتصلة بالحركة المعارضة لصالح منذ فبراير/شباط. نحو نصف هذا العدد من الضحايا تقريباً قتلوا على يد قوات الأمن ومعتدين مسلحين موالين للحكومة أثناء تظاهرات سلمية في الأغلب الأعم. وقُتل الآخرين أثناء القتال في المدينة، والذي بدأ في يونيو/حزيران بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية، بما في ذلك الحرس الجمهوري، واللواء 33 مدرع والأمن المركزي وهي وحدة شبه عسكرية يقودها ابن شقيق الرئيس صالح، يحيى صالح.

منذ يونيو/حزيران، قُتل نحو 50 فرداً من قوات الأمن و30 مقاتلاً من المعارضة في تعز، طبقاً لنائب رئيس الأمن وقيادي محلي للمتمردين. وقد أصيب المئات على حد قولهما. ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التأكد من هذه الأعداد من جانبها.

معظم القتال في تعز منذ قرار مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول وقع في حي الروضة، حيث نشر قائد المعارضة، حمود المخلافي مقاتلي المعارضة عند مجمعه وحوله. المخلافي من أعضاء حزب الإصلاح المعارض وهو حليف للواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة. مستشفى الروضة الخاص يقع على مسافة 300 متر تقريباً من بيت المخلافي

كانت هجمات 11 نوفمبر/تشرين الثاني هي الأكثر دموية على المدنيين في تعز منذ بدء القتال في يونيو/حزيران. بالإضافة إلى إطلاق النار على مجمع المخلافي، فإن قوات الجيش قصفت مستشفى الروضة والحي المحيط به. كما قصفوا حي الحصب، وأضروا ببنايات عديدة منها مصنع، ومناطق سكنية في المناخ ، بالقرب من الحصب ، والكوثر . وقال السكان لـ هيومن رايتس ووتش إن القصف بدأ قبل الفجر. وقالوا إن بعض الهجمات، بينها القصف الذي أصاب مستشفى الروضة، كان من اتجاه مركز للجيش في جبل جره، ويطل على عدة مواقع للمعارضة.

الهجمات على ساحة الحرية

- قال شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش إن إطلاق نار عشوائي من موقعين حكوميين قد بدأ، على ساحة الحرية، صباح 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وتوقف حوالي الحادية عشر صباحاً، ثم عاد بعد نصف ساعة، إذ تجمع المئات لصلاة الجمعة والمسيرة الأسبوعية. أصاب القصف فندقاً مهجوراً يشرف على الساحة، وبعد نحو 15 دقيقة، أصابت قذيفة ثانية مجموعة من المتظاهرات، مما أودى بحياة ثلاثة منهن على حد قول الشهود.

وقالت كفاء وازع عبده، التي كانت تقف على مقربة من نقطة انفجار القذيفة: "كانت النساء لا يفعلن شيء سوى الصياح للمطالبة بمغادرة الرئيس. فجأة جاءت قذيفة ملعونة وقتلت صديقاتنا العزيزات".

وردت القذيفة من اتجاه مستشفى الثورة، على حد قول ثلاثة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. قام الحرس الجمهوري باحتلال مستشفى الثورة، ويقع على أرض مرتفعة، ومدرسة طبية مجاورة له، منذ يونيو/حزيران، وتم استخدام هذه المرافق كقاعدة يتم منها قصف ساحة الحرية ومواقع معارضة أخرى مستهدفة. المستشفيات تتمتع بالحماية ولا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، واستخدامها قد يُعتبر من أشكال اتخاذ دروع بشرية، وهي جريمة حرب.

قام مقاتلو المعارضة بالانتشار على أطراف ساحة الحرية منذ يونيو/حزيران، عندما قامت قوات الأمن وعصابات موالية للحكومة بإطلاق النار على المتظاهرين في الميدان، فقتلوا 11 شخصاً على الأقل ثم أشعلوا النار في مخيمهم وتمت تسويته بالأرض باستخدام الجرافات.

أعمال القتل في الكوثر

- بين 8:30 و9 صباح يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني في الكوثر، وهو حي قريب من ساحة الحرية، مرقت مقذوفة من نافذة بيت وأصابت وقتلت هاني حسن الشيباني، 38 عاماً، على حد قول أخته لـ هيومن رايتس ووتش.

الأخت – وفاء الشيباني وتبلغ من العمر 24 عاماً – قالت إن الأسرة سمعت الانفجارات وإطلاق النار من على مسافة على امتداد الصباح لكن ليس بالقرب من البيت:

حاول هاني أن يهدئنا، وقال إن الضرب في الهواء لا أكثر. وسأل عن الإفطار ثم عاد إلى حجرته. بعد ثوان، سمعنا جلبة وبدأ البيت يهتز وسمعنا صوت صياح من حجرة هاني. هرعنا إلى حجرته فرأينا الدخان وثقب في النافذة وحفرة في الجدار. كان هاني راقداً على الأرض، وقد تلاشى أغلب رأسه ووجهه من أثر الانفجار.

المقذوفات دخلت من جانب البيت المواجه لمستشفى الثورة الذي احتلته الحكومة، على مسافة كيلومتر تقريباً. البيت على مسافة 30 متراً من طرف ساحة الحرية لكنه على مسافة 300 متر على الأقل من البناية التي قال الشهود إن مقاتلي المعارضة كانوا منتشرون فيها. لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تحديد نوع المقذوفة التي أصابت البيت.

القصف قرب مسجد التقوى

هناك قذيفة مدفعية يُعتقد أن القوات الحكومية أطلقتها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قتلت ثلاثة مدنيين جالسين على أعتاب متجر قرب مسجد التقوى في حي الروضة، على حد قول شاهدين لـ هيومن رايتس ووتش. الموقع يقع على مسافة 300 متر على الأقل من بيت المخلافي أو أي مناطق أخرى يتمركز فيها مقاتلو المعارضة، على حد قول الشهود.

ضربت القذيفة هدفها حوالي العاشرة والنصف صباحاً، فقتلت عبد الله هزاع، 36 عاماً، ومهيوب محمد طاهر، 50 عاماً، وطارق محمد عبده، 18 عاماً. أما محمد منصور، 20 عاماً، الذي كان جالساً مع الرجال وأصيب بالشظايا، فقال لـ هيومن رايتس ووتش:

كنا نجلس أمام متجري، بالقرب من مسجد التقوى. لم يكن هناك مسلحين أو مقاتلين حيث كنا. سمعنا الانفجارات لكنها لم تكن قريبة منا. فجأة سقطت قذيفة ورجت المنطقة. أصابت الشظايا أربعتنا. أصابت عبد الله ومهيوب وطارق في مناطق مختلفة من الجسد. لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد أن تقيأوا الدم. نُقلنا إلى مستشفى الروضة، وهناك في الواحدة ظهراً، اعترتنا الدهشة البالغة من كمية القذائف التي سقطت على المستشفى. رأيت الرعب في أعين المصابين والمرضى. إنهم [القوات الحكومية] يقتلوننا في بيوتنا ثم يتابعوننا بمزيد من القذائف إلى المستشفيات التي تفتح أبوابها لنا للعلاج.

لم يقترب مقاتلو المعارضة من مسجد التقوى لشهور، على حد قول أسماء محمد مهدي، شقيقة زوجة هزاج. كان المقاتلون متمركزون عند نقطة تفتيش لدى مدخل مستشفى الروضة، وكانت مواقعهم واضحة ومعروفة، على حد قولها.

مقتل فتاة في المناخ

في حي المناخ، أصابت قذيفة الحديقة وأحد البيوت حوالي الثالثة عصراً، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مما أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام وشقيقتها وأمها، على حد قول خمسة شهود لـ هيومن رايتس ووتش.

مرقت الشظايا إلى داخل الحجرة الرئيسية ببيت وأصابت أمال عبد الباسط التاج، 4 أعوام، في الرأس، فماتت على الفور، على حد قول جدة الفتاة، رقية قائد نعمان، 48 عاماً. كما أطاحت شظية بالأصبع الأوسط لشقيقة أمال، إيمان البالغة من العمر 10 أعوام، وأصاب أم الفتاة، ابتسام عبد الله نعمان، في صدرها وبطنها، إصابات بليغة. كانت الطفلتان والأم ينتظرن عودة الأب إلى البيت لقضاء فترة المساء معهن، على حد قول الجدة:

الانفجار رج البيت، الزجاج والشظايا والغبار، تطاير كل شيء في الهواء. ملأت صرخات إيمان ونحيب ابتسام البيت. هرعت إلى الحجرة الرئيسية، كان المشهد فظيعاً. بقايا رأس أمال ودمها في أنحاء الحجرة. إيمان وأمها مصابتان وغارقتان في الدماء.

المناخ يقع إلى جوار حي الحصب، لكن ليس من مناطق المعارضة. لم يتم نشر مقاتلين للمعارضة في الحي، وأقرب قتال كان على مسافة كيلومتر إلى كيلومترين، طبقاً لأقارب وجيران الضحايا.

وقال والد أمال، عبد الباسط قائد أحمد التاج، إنه مقتنع بأن القصف جاء من القوات الحكومية، وقال إنها كانت منتشرة ذلك اليوم خارج المناخ وتطلق النار باتجاه بيته.

وقالت جدة أمال: "كنا نقول إننا نعيش في واحد من أكثر الأحياء أماناً، بعيداً عن القصف والرصاص. لكن يبدو أنه لم يعد هناك أماكن آمنة في تعز، يمكن اعتبارها آمنة وبعيدة عن القذائف والموت".

توصيات لمجلس الأمن:

· يجب استهداف الرئيس صالح وغيره من كبار المسئولين بعقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وفرض الحظر على السفر، على خلفية التورط في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

· يجب إبقاء هذه العقوبات إلى أن تكف قوات الأمن عن استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين السلميين والهجمات العشوائية التي تضر بالمدنيين، وحتى تسمح السلطات اليمنية بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي خرقتها مختلف الأطراف منذ فبراير/شباط 2011.

· يجب أن ينأى مجلس الأمن بنفسه عن أي عروض حصانة من الجرائم الجسيمة التي تخرق القانون الدولي، تقدم للمسئولين اليمنيين لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك من أجل تنحي الرئيس صالح.

· يجب فرض حظر على المساعدات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة لليمن إلى أن تكف الهجمات على المتظاهرين السلميين والخروقات الأخرى للقانون الدولي وحتى تسمح السلطات بإجراء تحقيق دولي محايد.

· يجب الضغط من أجل ملاحقة كل أولئك المسئولين عن الهجمات غير القانونية على المتظاهرين وغير ذلك من انتهاكات من مختلف الأطراف بما يتفق مع المعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة.

· يجب الضغط على اليمن كي تدعو مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى فتح مكتب في اليمن لمراقبة والكتابة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

إلى الحكومة اليمنية:

· يجب الالتزام بجميع مطالب قرار مجلس الأمن 2014، بما في ذلك وضع حد للهجمات غير القانونية على المدنيين والأعيان المدنية، والسماح بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في عام 2011، ومقاضاة الجناة في محاكمات تفي بالمعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة.

إلى قوات المعارضة

· يجب تفادي نشر القوات قدر المستطاع في وبالقرب من المناطق المزدحمة بالسكان.



          **********************************************

سري للغاية:محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين

د.عبدالله الفقيه

يركز المحققون في جرائم القتل العادية على سؤال المتهم "أين كنت وقت وقوع الجريمة؟" لكنه عندما يكون المجرم رئيس الدولة الذي يفترض به حماية حياة مواطنيه وحرياتهم وعندما يكون القتل جماعيا، فإن السؤال الأهم لا يكون "أين كنت وقت وقوع الجريمة؟" ولكن "أين كنت قبل وقوع الجريمة؟" ويحاول هذا المقال ومن خلال تحليل الأجندة اليومية لصالح إضافة دليل آخر على أن صالح شارك في التخطيط واشرف على التنفيذ لعدد من جرائم القتل الجماعي للمتظاهرين السلميين ولأنصار الثورة.

ولإعطاء فكرة عن أجندة الرئيس اليومية خلال فترة الثورة يورد الكاتب أجندة الرئيس خلال الأيام من 12 وحتى 14 فبراير اليوم الرابع لانطلاق الثورة كمثال مع إهمال الأنشطة التي عادة ما يقوم بها معاونو الرئيس حتى وان نسبت إليه. وتأتي أجندة تلك الأيام على النحو التالي:

وكما يلاحظ فان الأجندة اليومية لرئيس يواجه ثورة شعبية غير مسبوقة في تاريخ اليمن كانت تحفل بالعديد من الأنشطة. لكن الوضع لم يكن على ذلك الحال يومي الأربعاء والخميس 16 و17 مارس . فقد بدت أجندة الرئيس خالية تماما من أي نشاط معلن يوم الأربعاء 16 مارس. وبالنسبة ليوم الخميس 17 مارس فان النشاط الوحيد الذي يظهر على أجندة الرئيس هو اتصال أجراه مع ملك البحرين حمد بن عيسى مساء الخميس للاطمئنان على الأوضاع هناك. فأين قضى صالح يومي الأربعاء والخميس؟

لم يذهب صالح الذي وجد نفسه وقد أصبح رئيسا لليمن في واحدة من أسوأ مفارقات التاريخ لقضاء إجازة وهو يواجه ثورة هزت كيانه وزلزلت الدنيا من حوله.

لقد قضى صالح الذي اختفى من المشهد العام يومي الأربعاء والخميس مع أنصاره من عتاولة الإجرام في التخطيط لواحدة من أكثر جرائمه خسة ودناءة وتلك هي مجزرة جمعة الكرامة التي يؤكد اللواء علي محسن الأحمر الذي كان واحدا من ابرز رجال صالح بأن صالح خطط ونفذ تلك المذبحة يوم 18 مارس 2011. وستعود أجندة صالح إلى الازدحام من جديد بعد جمعة الكرامة كما تبين العينة التالية:

وسيتكرر نفس السيناريو في الثلث الأول من مايو 2011 . فقد غاب صالح عن المشهد العام تماما أيام 8، 9، و10 مايو فيما عدا نشاط واحد قام به يوم 10 مايو وهو الالتقاء بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر. وفي يوم 11 مايو سيرتكب صالح مذبحة جديدة قضى 3 أيام في التخطيط ولها وهي مذبحة بنك الدم التي راح ضحيتها أكثر من 13 قتيلا.

وسيختفي صالح من المشهد العام من جديد في الثلث الثاني من مايو كما يبين الجزء التالي من أجندته اليومية. ويلاحظ انه غاب بشكل تام من المشهد العام يومي 15 و16 مايو ثم ظهر في نشاط لا يستغرق أكثر من 5 دقائق يوم 17 مايو وسيغيب كامل يوم 18 مايو وسيكون له نشاط واحد يوم 19 مايو.

فأين كان صالح الذي يواجه ثورة شعبه الذي يطالب برحيله؟ كان صالح بالطبع يخطط ويعد العدة لعمليتين كبيرتين الأولى الالتفاف على المبادرة الخليجية عن طريق جلب البلاطجة إلى صنعاء وتكليفهم بقطع الشوارع والطرقات ومحاصرة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج في السفارة الإماراتية والثانية شن العدوان على سكان الحصبة.

وستعود أجندة صالح إلى الازدحام أيام 20، 21، 22، 23 من مايو ثم سيختفي صالح من جديد من المشهد العام ابتداء من 24 مايو وحتى 29 مايو. وكما تبين الأجندة فان النشاط الوحيد لصالح خلال 6 أيام قد تمثل في لقاء سفيري هولندا وموريتانيا للتوديع يوم 28 مايو ، ثم ترأسه لاجتماع لمجلس الدفاع الوطني مساء يوم 29 مايو والنشاط الأخير كان فجائيا وقد جاء كرد فعل لإصدار الجيش المؤيد للثورة ما عرف بالبيان رقم (1)

ومن الواضح أن صالح كان متفرغا خلال ست أيام لإدارة حرب الحصبة لكن الهزيمة الكبيرة وغير المتوقعة التي تلقتها قواته في حرب الحصبة وفقدانه خلال 3 أيام أكثر من ثلث مقرات الوزارات بينها وزارات سيادية مثل الداخلية والإدارة المحلية جعلته يشرع ابتداء من 26 مايو في التخطيط لاجتياح وحرق ساحة الحرية في تعز وهو ما سيتم تنفيذه يومي 29 و30 مايو وكذلك لعملية تسليم مدينة زنجبار لأعضاء تنظيم القاعدة وهو ما تم يوم 28 مايو.

كان من الصعب على صالح اجتياح ساحة التغيير في صنعاء بسبب وجود قوات الفرقة حول الساحة ولو لم تكن قوات الفرقة موجودة لقتل صالح المئات وربما الآلاف من شباب الساحة. ومن الغريب أن صالح وفي كل مرة كان يجد نفسه في مأزق فانه كان يتوجه نحو محافظة أبين أو مدينة تعز. ففي 28 مارس كانت مذبحة ما يعرف بمصنع الذخيرة والتي قتل فيها حرقا أكثر من 150 شخصا من بسطاء المحافظة وما زالت ملابسات مقتلهم تتسم بقدر كبير من الغموض وان كانت أصابع الاتهام تتجه نحو صالح والولايات المتحدة والأمريكية. وفي 28 مايو كان تسليم مدينة زنجبار للإرهابيين. أما سر التوافق في التاريخين فيعرفه صالح الذي يهتم كثيرا باختيار التواريخ ذات الدلالات.

-----------------------------------------------------

مساواة تطالب برفع صفة الضبطية عن مدير أمن منطقة الوحدة والتحقيق في احتجاز حرية مواطنين

محرم المحمودي /صنعاء

- طالبت منظمة مساوة للتنمية وحقوق الإنسان برفع صفة الضبطية عن مدير أمن منطقة الوحدة والتحقيق الفوري في رفضه للمرة الثانية تنفيذ توجيهات نيابة جنوب غرب الأمانة بالإفراج عن 5 من الشباب الذين تم اعتقالهم من غير مسوغ قانوني وأودعوا سجن قسم منطقة الوحدة بعضهم منذ سبتمبر الماضي

واعتبرت مساواة أن رفض أقسام المناطق الأمنية لتنفيذ توجيهات النيابة يعد دليلاً كافياً على سيطرة الأجهزة الأمنية وهيمنتها على القضاء ، مما ينتقص من سلطات القضاء ويجعله تابعاً لها

وتحدث حقوقيون لمركز بيان للإعلام الحقوقي أ ن كل من يمتنع عن تنفيذ أوامر النيابة يتعرض لعقوبة الحبس طبقا للمواد (160)و(167) من قانون العقوبات .

وكان وكيل نيابة جنوب غرب الأمانة قد وجه قسم منطقة أمن الوحدة بالإفراج عن الشباب خالد أحمد يحي العليي – محمد حسين يحي مرشد جميل صالح الرعيد – أحمد ناجي الصباري – عبده محمد إسماعيل لكن مامور القسم يقابل هذه التوجيهات بالرفض .


                               ******************************

                                                     إعلان هام

- اللجنة القانونية بساحة التغيير تناشد جميع الشباب من يملكون صورا أو معلومات عن قناصة ومجرمي مجزرة أمس بشارع الزبيري إحضارها لخيمة اللجنة القانونية بساحة التغيير

شاركونا بأي معلومات( صور - بيانات - فيديو - وثائق ) مهما كانت بسيطة عن كل انتهاكات وجرائم صالح وأسرته بحق الشعب اليمني

الصحوة نت

                              الطيران اشترك في عملية القصف على المدنيين

شهيدان و9 جرحى بينهم طفلين وتدمير منازل في قصف قوات صالح على أرحب ونهم

- سقط شهيدان وما لايقل عن 9 جرحى بينهم طفلين في قصف أرضي وجوي عنيف للقوات الموالية لصالح على قرى نهم وأرحب وبني الحارث شمال العاصمة صنعاء.

وقال مصدر محلي لـ " الصحوة نت " إن مناطق نهم وأرحب وبني جرموز شهدت قصفاً عنيفاً خلال اليومين الماضيين، منذ عقب توقيع صالح على المبادرة الخليجية في الرياض.

ففي مديرية نهم سقط ظهر اليوم الجمعة شهيد وثلاثة جرحى في قصف إجرامي لطيران العائلة على قرى المديرية ، وألحقت الغارة الجوية التي نفذها طيران صالح بقيادة شقيقة محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية على قرى في نهم أضرار في عدة منازل و خلف حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان.

وفي قرية بني أيوب ببني الحارث أستشهد يوم أمس مواطن يدعى يحي صالح العابد وجرح 6 آخرين في قصف لبقايا اللواء 63 حرس المتمركزة في جبل ذباب وهو موقع عسكري أستحدث مؤخراً، بعد عملية الاقتحام التي تعرض لها مقر اللواء وتدمير معداته العسكرية.

ونفذ طيران صالح خلال اليومين الماضين غارات جوية خاطفة على قرى نهم وأرحب وبني الحارث مخلفاً دمار واسع في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وكانت القوات الموالية لعائلة صالح قصفت في وقت متأخر من مساء أمس مداخل ساحة التغيير من الناحية الجنوبية ومواقع الفرقة الأولى مدرع المكلفة بحراسة الساحة في كنتاكي وهايل وشارع 16 وحي القاع .

القصف على مداخل الساحة ونقاط الفرقة جاء بعد ساعات من عملية اعتداء نفذها مسلحون موالون لصالح " بلاطجة" على مسيرة سلمية في شارع الزبيري، أسفرت عن استشهاد 5 وجرح نحو 40 متظاهر.

وأفاد مصدر ميداني إن إنفجارت دوت مساء أمس في شارع الستين بالقرب من منزل الرئيس بالإنابة عبدربه هادي، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا لعمليات الاعتداء التي نفذتها قوات صالح .


                                              أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- الجزيرة نت: جمعة "ثورتنا مستمرة" باليمن

- AFP: المحتجون على علي عبد الله صالح يصرون على محاكمته

- UPI : العفو الدولية تقول إن منح الحصانة للرئيس صالح يفسد اتفاق نقل السلطة في اليمن

- رويترز عربي: المعارضة اليمنية ترشح باسندوة لتشكيل الحكومة

- الخليج: الخلافات مع صالح غيّبت هادي عن حضور مراسم التوقيع

- الجزيرة نت: اليمن بعد صالح: الثورة ستستمر

- الخليج: تقرير إخباري / قطار الحل في اليمن على السكة والمخاطر كبيرة

- بوابة الأهرام: مصادر أمريكية: توقيع الرئيس صالح ليس نهاية المشكلة في اليمن

- رويترز عربي: تحليل- هل تنحى صالح أم مازال يرقص على رؤوس الافاعي؟

- الحياة: الافتتاحية: الرئيس السابق / غسان شربل

- الخليج: الناطق باسم منسقية شباب الثورة: صالح سيتخذ المبادرة بوابة لحرب أهلية

- البيان: مستقبل اليمن

- فرنس24: اليمن : البائعون المتجولون يريدون البقاء في الساحات


                                           أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : عوض الوتاري – صفوان الأسد /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- يو بي أي: مظاهرات في صنعاء و18 مدينة يمنية بين موالين لعلي عبد الله صالح ومعارضين له

- استمرار الاحتجاجات في اليمن ضد نظام الرئيس اليمني رغم توقيعه وأحزاب المعارضة على المبادرة الخليجية لنقل السلطة

- القوات الموالية للرئيس اليمني تقصف مناطق نهم وأرحب وبني الحارث

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- مصادر المعارضة اليمنية: ترشيح محمد باسندوة لتشكيل الحكومة المقبلة

- اشتباكات بين الأمن المركزي وقوات مناصرة للمعارضة قرب منزل نائب الرئيس اليمني

- مراسل العربية: اشتباكات بين الفرقة الأولى مدرع والأمن المركزي في صنعاء

قناة الــ BBC :

أبرز الأخبار /

- اشتباكات في صنعاء بين قوات مؤيدة لصالح وأخرى منشقة

قناة فرنسا 24 :

أبرز الأخبار /

- اليمن : أنصار صالح ومعارضوه يتظاهرون ضد اتفاق الرياض

- المحتجون على علي عبد الله صالح يصرون على محاكمته

روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- اليمن.. تظاهرات معارضة ومؤيدة لتوقيع المبادرة الخليجية والمطالب بمحاكمة صالح

سي إن إن العربية :

أبرز الأخبار /

- تصاعد الاشتباكات باليمن رغم اتفاق يمهد لخروج صالح

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- تنظيمية الثورة لاستمرار التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة بالخروج غداً السبت 10 صباحاً في مسيرة للرجال والنساء تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء

- المسيرة النسائية تنطلق من جوار مقبرة الشهداء(سواد حنش) غدا العاشرة صباحا

- نقابة أعضاء هيئة التدريس واتحاد طلاب اليمن يعقدان مؤتمرا صحفيا غدا السبت 9صباحا في قاعة35 بجامعة صنعاء الجديدة عن بدء الفصل الدراسي

- المجلس الوطني يستنكر بشدة الاعتداء على مسيرة الأمس ويستغرب مصدر التوجيه لوزير الداخلية بالتحقيق ورسائل التضليل الإعلامي التي تخالف المبادرة

- حشود اليمنيين تتدفق على الساحات بالملايين وقد حققوا أول أهداف ثورتهم السلمية بإنهاء سلطة صالح مؤكدين الاستمرار حتى تحقيق كامل الأهداف

- ساحات الثورة بعموم المحافظات ترفع صور الشهداء تكريما لصناع النصر ووفاء لدمائهم الزكية التي أسقطت صالح وماضية في إسقاط بقايا العائلة ومحاكمتهم

- خطيب الحشد المليوني بصنعاء مخاطبا المخلوع صالح..دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي ذاتها التي ستقدمك للمحاكمة وتقودك وعائلتك إلى السجن

- خطيب الستين:نحن ثوريون لاثأريون كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس الجمهوري

- حشود صنعاء تشيع شهداء مسيرة الأمس متعهدين بالقصاص لدمائهم من القتلة وآمريهم

- حشود غير مسبوقة في عدن الثائرة وجمعات مليونية بتعز و12ساحةمعها وإب بساحاتها الثلاث ومئات الآلاف يتظاهرون بالحديدة تأكيدا على استمرار الثورة

- مسيرات غير مسبوقة تشهدها مدينة عدن والمكلا والغيضة اليوم تتعهد بالتصعيد الثوري وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه

- في جمعة ثورتنا مستمرة:حشود غير مسبوقة تتظاهر في ذمار مؤكدة مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ومرددة "لا حصانة للغدار..لن ننسى دم الثوار"

- في جمعة "ثورتنا مستمرة": مسيرتان في دمت وجبن بالضالع تعهدتا بالوفاء لدماء الشهداء وبالمضي بالثورة حتى تحقيق كامل أهدافها

- حشود ثورية ضخمة في لحج والبيضاء وشبوة ومأرب ورداع والمكلا وحجة تهتف لدماء الشهداء التي أنهت عهد صالح وتتعهد بالوفاء لتضحياتهم من أجل اليمن الجديد

- في جمعة ثورتنا مستمرة:مسيرة لعشرات الآلاف بحجة تهتف "صالح وقع دون رجوع ..صالح أصبح رئيس مخلوع" مؤكدين مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها

- العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن وتؤكد أن منح الحصانة لصالح يفسد اتفاق نقل السلطة

- الطيران يقصف قرى بني جرموز بكثافة الآن وشهيد بأرحب جراء قصف من اللواء62

- شهيدان وعدة جرحى إثر قصف قوات الحرس لقرى أرحب ونهم وبني جرموز

- أمن مطار صنعاء يعتقل القيادي بالحراك د.سالم القميري أثناء عودته من القاهرة والمشترك وشباب الثورة بالمهرة يطالبون بإطلاقه ويهددون بالتصعيد

- ذمار:المئات من أعضاء المؤتمر يعلنون في ساحة التغيير انضمامهم للثورة

- شهود:بلاطجة وأمن ينتشرون بالقاع يتعقبون شباب الثورة أثناء مغادرتهم الساحة

                                                           أخبار SMS العاجلة

يرصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- تنظيمية الثورة لاستمرار التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة بالخروج غداً السبت 10 صباحاً في مسيرة للرجال والنساء تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء

- المسيرة النسائية تنطلق من جوار مقبرة الشهداء(سواد حنش) غدا العاشرة صباحا

- نقابة أعضاء هيئة التدريس واتحاد طلاب اليمن يعقدان مؤتمرا صحفيا غدا السبت 9صباحا في قاعة35 بجامعة صنعاء الجديدة عن بدء الفصل الدراسي

- المجلس الوطني يستنكر بشدة الاعتداء على مسيرة الأمس ويستغرب مصدر التوجيه لوزير الداخلية بالتحقيق ورسائل التضليل الإعلامي التي تخالف المبادرة

- حشود اليمنيين تتدفق على الساحات بالملايين وقد حققوا أول أهداف ثورتهم السلمية بإنهاء سلطة صالح مؤكدين الاستمرار حتى تحقيق كامل الأهداف

- ساحات الثورة بعموم المحافظات ترفع صور الشهداء تكريما لصناع النصر ووفاء لدمائهم الزكية التي أسقطت صالح وماضية في إسقاط بقايا العائلة ومحاكمتهم

- خطيب الحشد المليوني بصنعاء مخاطبا المخلوع صالح..دماء الشهداء التي أخرجتك من السلطة هي ذاتها التي ستقدمك للمحاكمة وتقودك وعائلتك إلى السجن

- خطيب الستين:نحن ثوريون لاثأريون كل القبائل قبائلنا وأولها سنحان وكل الأحزاب أحزابنا وأولها المؤتمر وكل الجيش جيشنا وأوله الحرس الجمهوري

- حشود صنعاء تشيع شهداء مسيرة الأمس متعهدين بالقصاص لدمائهم من القتلة وآمريهم

- حشود غير مسبوقة في عدن الثائرة وجمعات مليونية بتعز و12ساحةمعها وإب بساحاتها الثلاث ومئات الآلاف يتظاهرون بالحديدة تأكيدا على استمرار الثورة

- مسيرات غير مسبوقة تشهدها مدينة عدن والمكلا والغيضة اليوم تتعهد بالتصعيد الثوري وتطالب بمحاكمة صالح وأعوانه

- في جمعة ثورتنا مستمرة:حشود غير مسبوقة تتظاهر في ذمار مؤكدة مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ومرددة "لا حصانة للغدار..لن ننسى دم الثوار"

- في جمعة "ثورتنا مستمرة": مسيرتان في دمت وجبن بالضالع تعهدتا بالوفاء لدماء الشهداء وبالمضي بالثورة حتى تحقيق كامل أهدافها

- حشود ثورية ضخمة في لحج والبيضاء وشبوة ومأرب ورداع والمكلا وحجة تهتف لدماء الشهداء التي أنهت عهد صالح وتتعهد بالوفاء لتضحياتهم من أجل اليمن الجديد

- في جمعة ثورتنا مستمرة:مسيرة لعشرات الآلاف بحجة تهتف "صالح وقع دون رجوع ..صالح أصبح رئيس مخلوع" مؤكدين مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها

- العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن وتؤكد أن منح الحصانة لصالح يفسد اتفاق نقل السلطة

- الطيران يقصف قرى بني جرموز بكثافة الآن وشهيد بأرحب جراء قصف من اللواء62

- شهيدان وعدة جرحى إثر قصف قوات الحرس لقرى أرحب ونهم وبني جرموز

- أمن مطار صنعاء يعتقل القيادي بالحراك د.سالم القميري أثناء عودته من القاهرة والمشترك وشباب الثورة بالمهرة يطالبون بإطلاقه ويهددون بالتصعيد

- ذمار:المئات من أعضاء المؤتمر يعلنون في ساحة التغيير انضمامهم للثورة

- شهود:بلاطجة وأمن ينتشرون بالقاع يتعقبون شباب الثورة أثناء مغادرتهم الساحة

ناس موبايل :

- تنظيمية الثورة لاستمرار التصعيد الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة بالخروج غدا السبت10صباحافي مسيرة للرجال والنساء تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء

- مؤتمر صحفي غدا لنقابة أعضاء هيئة التدريس واتحاد طلاب اليمن بخصوص تدشين بدء الفصل الدراسي الثاني التعويضي للعام الجامعي 2010ـ2011

- حشود اليمنيين تتوافد على مختلف ساحات التغيير والحرية لتأكيد استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها

- مسيرة حاشدة في ذمار تؤكد استمرار الثورة وتردد شعارات بضرورة محاكمة صالح ورموز نظامه

- حشود ومسيرات في مأرب وحجة وشبوة وتعز والحديدة والضالع تطالب بمحاكمة صالح وأعوانه وتؤكد استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها

- منظمة العفو الدولية: منح الحصانة لصالح يفسد اتفاق نقل السلطة ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

- الطيران الحربي يقصف قرى نهم وبني الحارث وشهيد وجرحى بقصف مدفعي ليلة أمس

- مصادر خاصة: المشترك رشح محمد سالم باسندوه لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية وسيصدر عبدربه منصور غدا مرسوما بتعينه

- وصول لجنة الوساطة من المشايخ والأعيان ووفد الصحفيين الحقوقيين إلى منطقة دماج بصعدة بعد توقيع اتفاق مع الحوثيين لإنهاء حصارهم للمنطقة

- مئات من قيادات وأعضاء المؤتمر بذمار يعلنون انضمامهم للثورة في ساحة التغيير

- دبلوماسيون: الاتفاق الذي وقعه صالح لاسترضاء معارضيه والقوى الكبرى ينطوي على عيوب يمكن استغلالها لتقويض تطبيقه في كل مرحلة

- وزير الخارجية الأسبق الأصنج يشكك في جدية صالح لتوقيع المبادرة ويحذر من بقائه من وراء ستار نائبه عبد ربه منصور لإدارة اليمن

- مصدر محلي: إنزال جوي للقوات الخاصة المدربة أمريكيا على الجبال المطلة على بني الحارث وأهالي المنطقة يناشدون العالم التدخل لحمايتهم

                                     تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الجزيرة نت:

                                               جمعة "ثورتنا مستمرة" باليمن

- استمرت اليوم الجمعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات اليمنية ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح، في ما أطلق عليها "جمعة ثورتنا مستمرة". في حين وقع قصف واشتباكات بين قوات الرئيس وخصومه.

وشهدت مدينتا صنعاء وتعز مظاهرات حاشدة تأتي بعد يومين من توقيع علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية.

وقد عبر المتظاهرون عن رفضهم للمبادرة الخليجية وأكدوا استمرارهم في الإعتصامات في ساحات التغيير إلى أن يتنحى الرئيس صالح وتقديمه للمحاكمة وملاحقة من يصفونهم بالقتلة واستعادة الأموال المنهوبة.

كما عبر المتظاهرون عن رفضهم لأي ضمانات للرئيس صالح وأقربائه وأعوانه.

من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح قصفت مناطق نهم وأرحب وبني الحارث. ووقعت اشتباكات في العاصمة ليل الخميس إلى الجمعة بين قوات موالية للرئيس صالح وأخرى مناهضة له.

وأوضح السكان أن قوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر تبادلت النيران مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح، نجل شقيق علي عبد الله صالح.

وتركزت الاشتباكات -حسب وكالة الأنباء الفرنسية- في محيط مقر إقامة عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس الذي كلف تولي شؤون البلاد في فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه علي عبد الله صالح.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى في تلك الاشتباكات.

وجاءت هذه التطورات الأمنية بعد يوم من مقتل خمسة متظاهرين على الأقل في صنعاء وإصابة أكثر من ثلاثين برصاص من يوصفون ببلاطجة موالين للرئيس اليمني خلال مظاهرة احتجاج على المبادرة الخليجية. ...

AFP:

                        المحتجون على علي عبد الله صالح يصرون على محاكمته

- صنعاء (ا ف ب) - تظاهر عشرات آلاف اليمنيين الجمعة في صنعاء رافضين منح الرئيس علي عبد الله صالح حصانة مقابل تعهده بالتخلي عن الحكم.

وقال خطيب الجمعة فؤاد العنجري أمام حشد المتظاهرين إن "دم الشهداء الذي أرغمك على التنحي عن السلطة سيلقي بك في السجن، لا حصانة لا ضمانة، دم الشهيد أمانة".

وشدد الإمام في خطبة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على المتظاهرين الخمسة الذين قتلوا الخميس برصاص أنصار الرئيس علي عبد الله صالح "إننا سنصمد في ساحة الستين (شمال صنعاء) حتى نحقق أهدافنا: وهي سقوط ما تبقى من النظام وانبثاق يمن جديد".

وفي الإثناء تظاهر أنصار علي عبد الله صالح الأقل عددا من السابق، في ساحة السبعين في جنوب صنعاء داعين إلى أن يكون التغيير نتيجة انتخابات طبقا للشعار الذي تعود الرئيس أن يردده.

ويوجد علي عبد الله صالح في المملكة السعودية حيث وقع الأربعاء بعد اشهر من التردد، اتفاقا ينص على تنحيه من السلطة مقابل منحه والمقربين منه حصانة.

لكن "شباب الثورة" الذين يتظاهرون منذ عشرة اشهر مطالبين بسقوط النظام رفضوا بشدة هذا الاتفاق الذي يشرك المعارضة البرلمانية والذي يبدو انه يرضي العسكريين المنشقين.

كذلك نددت بالحصانة الممنوحة لصالح منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وكل الذين يستنكرون القمع الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى.

ونظمت تظاهرات تطالب بمحاسبة علي عبد الله صالح في أنحاء عدة من البلاد التي تعتبر الأفقر في المنطقة.

وقد أصيب علي عبد الله صالح (69 سنة) الذي يحكم البلاد منذ 33 سنة، في اعتداء في حزيران/يونيو وتلقى العلاج في الرياض قبل أن يعود إلى اليمن.

وسيخضع في العاصمة السعودية إلى فحوص إضافية وفق تصريح أدلى به وزير الخارجية أبو بكر القربي ونشرته صحيفة الوطن السعودية الجمعة.

وقال انه "لم يحدد أي موعد بعد لرحيله من الرياض، إن ذلك يتعلق بنتائج الفحوص وما إذا سيواصل العلاج في السعودية أو الولايات المتحدة".

وأضاف انه "إذا كانت النتائج مطمئنة فانه سيعود إلى اليمن".

وتجددت التظاهرات غداة ليلة من أعمال العنف في صنعاء تبادلت فيها قوات الفرقة الأول مدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الأحمر إطلاق النار مع قوات الأمن المركزي بقيادة يحيى صالح ابن أخ علي عبد الله صالح.

وتركزت الاشتباكات في محيط مقر إقامة نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي كلف تولي شؤون البلاد خلال فترة انتقالية بموجب الاتفاق الذي وقعه عبد الله صالح.

ولم ترد أنباء عن قتلى أو جرحى في تلك الاشتباكات.

وكان أنصار للرئيس اليمني أطلقوا النار الخميس في صنعاء على تظاهرة تطالب بمحاكمة صالح، ما أوقع خمسة قتلى وهو ما سارع صالح إلى إدانته.

وبعد توقيع علي صالح على اتفاق نقل السلطة وقع ممثلون عن حزبه وأحزاب المعارضة على آلية تطبيق تلك الخطة التي تنص على أن يتنحى الرئيس اليمني عن السلطة بعد ثلاثة اشهر.

UPI :

العفو الدولية تقول إن منح الحصانة للرئيس صالح يفسد اتفاق نقل السلطة في اليمن

- لندن, بريطانيا, 25 تشرين الثاني-نوفمبر (يو بي أي) -- اعتبرت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، أن ما ورد حول تضمين اتفاق نقل السلطة في اليمن فقرة تُمنح الحصانة القضائية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وآخرين من أتباعه مقابل تخليه عن منصبه، يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت المنظمة في بيان "يسود اعتقاد مفاده أن الاتفاق يمنح الرئيس (صالح) وبعضاً ممن عملوا تحت إمرته، الحصانة من ملاحقتهم بتهم وتحقيقات وقضايا جنائية لارتكابهم سلسلة من الانتهاكات في ضوء عدم الإفصاح عن كامل مضامين الاتفاق الذي وُقع في الرياض برعاية من مجلس التعاون الخليجي ووساطته".

وأضافت أن اليمن "يترتب عليه وبموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضُروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المُهينة، التزام يقتضي بشمول أي شخص في التحقيقات ومقاضاته حيثما توفرت أدلة كافية يؤخذ بها لإدانته بارتكاب الجرائم المنصوص عليها في القانون والاتفاقية".

وقال القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية فيليب لوثر "سدّد بند الحصانة في اتفاق نقل السلطة، لكمةً قوية إلى جهود مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان عما قاموا به من أفعال، وذلك من خلال تضمين الاتفاق بنوداً تعرقل إجراء أي تحقيقات أو مقاضاة تطال كبار المسئولين في نظام صالح".

وأضاف لوثر "من شأن الحصانة أن تفضي إلى الإفلات من العقاب وتحول دون تحقيق العدالة، وتحرم الضحايا وذويهم من كشف الحقائق والحصول على التعويضات بشكل كامل".

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن ما يربو على 200 شخص قُتلوا خلال الأشهر العشرة الماضية في اليمن، بينما أصيب آلاف آخرون بجروح أثناء محاولات القوى الأمنية ومؤيدي صالح المسلحين قمع الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي في صنعاء ومناطق أخرى من البلاد.

ودعت المنظمة إلى جانب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في اليمن.

وقال لوثر "يبدو أن مسئولي الأمم المتحدة سمحوا، ومن خلال دعمهم ومساندتهم لاتفاق نقل السلطة، بليّ النص وأتاحوا لمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان هامشاً يمكنهم من خلاله الإفلات من العقاب في اليمن، وخالف المسئولون الأمميون بالتالي توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة التي تحظر عليهم التوسط في اتفاقات سلام تتضمن بنوداً تنص على منح الحصانة لبعض الجهات أو الأشخاص".

رويترز عربي:

                                  المعارضة اليمنية ترشح باسندوة لتشكيل الحكومة

- صنعاء (رويترز) - قال زعيم معارض أن أحزاب المعارضة وافقت يوم الجمعة على ترشيح رئيس ائتلاف قاد شهورا من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح لتشكيل حكومة جديدة.

ونقل صالح كل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي بعد التوقيع على اتفاق في السعودية يوم الأربعاء اقترحته دول الخليج لحل الأزمة الناجمة عن شهور من المظاهرات ضد حكمه.

وقال يحيى أبو أصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني أن محمد باسندوة وهو وزير خارجية سابق يرأس الآن المجلس الوطني المعارض الذي تشكل بعد اندلاع الاحتجاجات في فبراير شباط رشح ليكون رئيس الوزراء القادم.

وقال أبو أصبع لرويترز انه يتوقع أن يصدر نائب الرئيس اليمني قرارا يطلب من باسندوة تشكيل حكومة وحدة وطنية يوم السبت. وشغل باسندوة منصب وزير الخارجية من 1993 حتى 1994.

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بتأييد خليجي ويحتفظ صالح في ظله بلقب الرئيس على تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة للإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.

الخليج:

                      الخلافات مع صالح غيّبت هادي عن حضور مراسم التوقيع

- كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة أن تراجع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي عن تمثيل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في مراسم التوقيع على الآلية التنفيذية الخاصة بتطبيق المبادرة الخليجية التي عقدت في الرياض أمس الأول عائد إلى خلافات طارئة بينه وبين الرئيس صالح . وأشارت المصادر ل”الخليج” إلى أن هادي أبدى اعتراضه على تصعيد مظاهر التحفز المسلح في أوساط القوات الحكومية الموالية للنظام ونشر المزيد من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مناطق التماس الرئيسة، وفاجأ الرئيس صالح وقيادات الحزب الحاكم برفضه التوجه بمعية الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى الرياض للتوقيع على الآلية التنفيذية الخاصة بتطبيق المبادرة الخليجية .

الجزيرة نت:

                                               اليمن بعد صالح: الثورة ستستمر

- يرى محللون يمنيون أن مرحلة جديدة بدأت في اليمن بعد توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية، وأن أهم أهداف الثورة أنجز برحيل صالح من المشهد السياسي، بينما أبدى شباب الثورة غضبهم من منح الرئيس وأعوانه ضمانات من الملاحقة، وأكدوا أن ثورتهم ستستمر وسيلاحقون القتلة، وسيمضون في بناء الدولة المدنية، على حد قولهم.

وشهد الشارع اليمني تفاؤلا كبيرا وواسعا في أعقاب توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالرياض.

وقال الناشط بساحة التغيير في صنعاء وليد العماري للجزيرة نت "إن الثورة قامت لإسقاط نظام صالح، ولبناء دولة مدنية ديمقراطية، ولن يسمح شباب الثورة ببقاء الفاسدين في السلطة أو مشاركتهم في الحكومة الجديدة، أو بقاء الذين شاركوا تخطيطا وتنفيذا في قتل شباب الثورة".

وأكد العماري أن شباب الثورة سيمضي في الاعتصام بساحة التغيير، ويستمر بالفعل الثوري لإسقاط الضمانات والحصانة التي منحتها المبادرة الخليجية لصالح وأعوانه، وقال "لن نتنازل عن دماء الشهداء ولا حصانة للقتلة، وسنلاحقهم محليا ودوليا".

وبشأن موقفهم من نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي - الذي سيتولى أمور البلاد في الأشهر الثلاثة القادمة، وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية جديدة- اعتبر الناشط اليمني أنه "شريك لنظام صالح في ارتكاب المجازر بحق المتظاهرين"، وقال إن عليه أن يحدد موقفه من جرائم القتل بحق شاب الثورة، وأن يعلن استعداده للمساءلة القضائية وأن يقدم القتلة للعدالة.

من جانبه قال المحلل السياسي حسين اللسواس للجزيرة نت إنه يتعين على الشباب في ساحات الحرية والتغيير، مواكبة الواقع الناشئ عن توقيع المبادرة الخليجية بصورة تكفل حماية ثورتهم وعدم تعرض أهدافها للوأد أو التغييب، مشيرا إلى أن هذا لن يتحقق إلا عبر البدء في ترتيب الأوراق وتوحيد الصفوف وعدم السماح بتوقيع المبادرة وما ينشأ عنها بالتأثير على مجرى العمل الثوري.

وأشار إلى أن قطاعا واسعا من الثوار لا يرون في التوقيع على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها نصرا ثوريا، "فالنصر الحقيقي بالنسبة للثوار سيكون عندما تتحقق غايتان، الأولى تتمثل في نجاح لجنة إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية في تحرير الجيش والأمن من قبضة القوى التوريثية المهيمنة، والثانية في الخروج النهائي لصالح وأولاده من السلطة.

وبما أن اتفاق نقل السلطة سيمضي قدما -يقول اللسواس- فإن "تيار الصقور في حزب المؤتمر الموالي لأبناء صالح لن يدخر جهدا في محاولة لتعطيل الاتفاق ووضع العراقيل في طريق تنفيذه، وبما أن الشيطان دائما يكمن في التفاصيل فسيجد الصقور ذرائع عديدة لتعطيل عملية التنفيذ، مثل تشكيل الحكومة الائتلافية وإعادة هيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية والإعداد للانتخابات الرئاسية، بهدف إعاقة أي تقدم حقيقي في تنفيذ الاتفاق".

بقايا النظام

- أما رئيس مركز دراسات المستقبل الدكتور فارس السقاف فيرى أن المبادرة الخليجية أخرجت صالح من مأزق العقوبات التي كانت ستطوله من مجلس الأمن الدولي، كما أخرجته من السلطة، وحققت أهم أهداف ثورة الشباب السلمية، وهو رحيل صالح، مشيرا إلى أن على شباب الثورة مواصلة الفعل الثوري لإنجاز إسقاط بقايا نظام صالح وأولاده وأقاربه.

وقال السقاف في حديث للجزيرة نت إن "نظام صالح شهد نهايات متعددة، فقد انتهت شرعيته بارتكاب مجزرة الكرامة في 18 مارس/آذار الماضي، وظهر أمام العالم نظاما يقتل شعبه، وداخليا انشق عنه كبار قادة الجيش والوزراء والنواب والمسئولون وقيادات حزبه الحاكم".

ولفت إلى أن النهاية الثانية لنظام صالح تمثلت في اختراق البنية الأمنية الخاصة به، مشيرا إلى أن ما كشف عن ذلك هو حادثة تفجير دار الرئاسة بصنعاء في 3 يونيو/حزيران الماضي ومحاولة اغتيال الرئيس مع جميع كبار مسؤولي الدولة.

واعتبر السقاف أن النهاية الثالثة لصالح كانت بتوقيعه على المبادرة الخليجية التي بموجبها ينقل صلاحياته لنائبه، وبذلك يصبح خارج السلطة ورئيسا سابقا وفقا للمعايير القانونية والدستورية والدولية، فالدستور اليمني لا يوجد به رئيس شرفي، كما أن أميركا أعربت عن تطلعها للعمل والشراكة مع القيادة الجديدة في اليمن.

وفي اعتقاد السقاف أن "النهاية الأخيرة المتوقعة، ستكون بإزاحة أركان حكمه من بقايا النظام والمتمثلة في أبنائه وإخوانه وأعوانه من مواقعهم في الجيش والأمن، ويعتقد أن خروج صالح لن يبقي شرعية لأولاده وإخوانه وأقاربه، وسيضعف موقفهم.

وأشار إلى أن اللجنة العسكرية التي ستشكل للنظر بشأن القيادات العسكرية من أبناء صالح وأقاربه لن يكون أمامها من خيار سوى إزاحتهم من مواقعهم، خاصة أن الآلية التنفيذية للمبادرة تنص على عدم تولى وزراء بالحكومة الجديدة أشخاص ارتكبوا انتهاكات ضد حقوق الإنسان، وهؤلاء بطبيعة الحال متهمون بقتل المتظاهرين سلميا، ولا مجال أمامهم سوى الخروج الآمن، حتى لا يلاحقوا قضائيا.

وتوقع السقاف أن تحصل انشقاقات كبيرة في قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح، وكذلك في إطار المؤسسات الحكومية والمدنية وداخل ما تبقى من حزب المؤتمر الحاكم، وقال إن كل أركان حكمه سيرحلون وسيتلاشون كأن شيئا لم يكن.

الخليج:

                                                      تقرير إخباري

                                   قطار الحل في اليمن على السكة والمخاطر كبيرة

- حظي اتفاق نقل السلطة في اليمن بفرص حقيقية للنجاح، لاسيما بسبب الرعاية السعودية الرفيعة، إلا انه سيواجه تحدي إشراك الشباب المصرين على إكمال “ثورتهم”، وإجراء إعادة هيكلة حقيقية للقوات المسلحة التي يسيطر عليها أقرباء الرئيس، بحسب محللين .

كما أن مشكلات البلاد القديمة وغير المعالجة قد تطفو مجدداً إلى السطح كالقضية الجنوبية ومسألة الحوثيين وتنظيم القاعدة، ومقتل خمسة متظاهرين الخميس بنيران المدنيين المسلحين الموالين للرئيس علي عبدالله صالح، بعد ساعات فقط من توقيعه المبادرة الخليجية لانتقال السلطة .

يذكر أن اليمن لا يزال بعيداً جداً عن حل شامل لأزمته، لكن “القطار بات على السكة” بحسب المحلل فارس السقاف، وقال السقاف الذي يدير مركز دراسات المستقبل في صنعاء، “هناك تجارب مريرة سابقة مع صالح من حيث الانقلاب على الاتفاقات، لكنه الآن وقع على المبادرة وخيارات عدم التنفيذ محدودة جداً بالنسبة له، لأنه بات تحت المراقبة والمتابعة من السعودية وكل المجتمع الدولي”

وأقر بأن أقرباء صالح الذين يسيطرون على المناصب الحساسة في المنظومة الأمنية “لا يوافقون على توقيع المبادرة وقد يعملون على إظهار أي حادثة على أنها خرق للاتفاق من قبل المعارضة ويعيدون خلط الأوراق”، كما رأى أن صالح “كما نعرفه يمكن أن يشعل الأمور، لكن في الواقع لقد حقق مكاسب كافية وهو الآن مثل البهلوان الذي يؤدي عرضاً مبهراً، لكنه في النهاية يصاب بالإعياء، وتعب فعلاً من الرقص على رؤوس الأفاعي”، وهي العبارة التي استخدمها صالح في السابق لوصف حكمه لليمن .

من جهته، قال إبراهيم شرقية المحلل في معهد “بروكينغز” في الدوحة إن “هناك فرصاً حقيقية لنجاح المبادرة ولا يجب التقليل من شأن التوقيع”، خصوصاً بسبب “الاستثمار السياسي على أعلى المستويات، وبالتحديد رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تدل على متابعة سعودية قوية للتطبيق”، كما أن وحدة الموقف الدولي والإجماع في مجلس الأمن الذي تمثل بالقرار 2014 الداعم للمبادرة الخليجية تقوي فرص النجاح .

لكن المطبات كثيرة في هذا البلد الفقير المنهك الذي تتمتع فيه القبائل المسلحة بنفوذ كبير، ولن يتمكن من الخروج بسهولة من تركيبة حكم صالح الذي استمر 33 عاماً، ويرى شرقية أن أهم التحديات ستكون إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها أبناء صالح وأبناء إخوته، فإعادة الهيكلة جزء من اتفاق نقل السلطة .

وقال المحلل في هذا السياق: “هذا هو الاختبار الحقيقي . هل سيتم تغيير النظام أو تغيير علي عبدالله صالح؟، هل سيتم إقصاء أحمد نجله الذي يقود الحرس الجمهوري مع أبناء عمه؟ بقاؤهم يعني بقاء النظام”، كما أشار إلى المعضلة الأخرى المتمثلة برفض “شباب الثورة السلمية” للاتفاق وإصرارهم على محاكمة صالح .

وبحسب شرقية، فإن المعارضة البرلمانية التي وقعت المبادرة في الرياض مع صالح “لا تملك شرعية تمثيل الشباب المحتجين” الذين يبدون منقسمين بين مناهض بشراسة للمعارضة وراغب في منحها فرصة . وفي كل الأحوال يصر الشباب على “متابعة الثورة حتى إسقاط النظام”، كما أن الحصانة التي تمنحها المنظومة السياسية القبلية في اليمن لصالح برعاية دولية قد لا تكون كافية بالنسبة لعائلات المتظاهرين الذين قتلوا، فهي يمكنها أن تلجأ إلى القضاء الدولي .

وبحسب شرقية: “يجب إشراك المعارضة الشبابية لإنجاح المبادرة، وهذا يمكن أن يكون من خلال تشكيل الحكومة الائتلافية” التي ستشكلها شخصية من المعارضة البرلمانية التي “فوتت فرصة إشراك الشباب في التوقيع، ويجب ألا تفوت فرصة إشراك الشباب في الحكومة” على حد قوله .

وبدوره يرى المحلل علي سيف حسن أن “الرعاية السعودية والدعم الدولي للتوقيع سيضمنان إلى حد كبير نجاح التطبيق”، وبحسب حسن فإن أطراف “النزاع الأسري” في اليمن، أي الصراع بين صالح وآل الأحمر الذي حول في الأشهر الأخيرة “الثورة السلمية” إلى صراع دام في شوارع صنعاء وتعز، “جميعهم موالون للسعودية”، مشيراً إلى أن “كل الأطراف التي يمكنها أن تعرقل الحل هي تحت السقف السعودي” . (ا .ف .ب)

بوابة الأهرام:

                 مصادر أمريكية: توقيع الرئيس صالح ليس نهاية المشكلة في اليمن

- قال مصدر بالخارجية الأمريكية: إن توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على مبادرة مجلس التعاون الخليجي "لا يبدو أنه نهاية المشكلة".

وتوقع المصدر، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، استمرار مشاكل اليمن برغم أن واشنطن رحبت برحيل صالح.

وقال المصدر: "هناك شيء ما يجعلنا نشكك في نواياه(علي عبد الله صالح) الحقيقية".

وأضاف أن صالح ، في الخطاب الذي ألقاه في الرياض عند التوقيع على الاتفاقية، شن هجوما عنيفا على المعارضة واستعمل آيات قرآنية "وكأنه يقول: إنه على حق" وأنه قدم نفسه على أنه حريص على مصلحة اليمن أكثر من المعارضة التي لولا ضغوطها لعشر اشهر ما كان وقع على الاتفاقية.

وقال المصدر: إن القلق الأمريكي أيضا سببه "عدم اقتناع جزء كبير من المعارضة، خصوصا الذين ظلوا يتظاهرون سلميا في صنعاء باتفاقية مجلس التعاون الخليجي".

وأوضح أن التقارير الصحفية أوضحت أن المتظاهرين يريدون محاكمة صالح وعائلته.

وتابع " يبدو أن هناك معارضين يعتقدون أن صالح باستقالته نصب فخا للمعارضة سواء المدنية أو القبلية أو العسكرية وأنه مثلا يخطط بطريقة أو بأخرى لتوريث ابنه".

وقال "لا تنسى أن صالح قال: إنه سيظل رئيسا لثلاثين يوما حتى تتشكل حكومة قومية برئاسة نائبه. ولا تنس أن ثلاثة اشهر ستمر حتى تجري الانتخابات.. لا أحد يعرف ماذا سيحدث خلال هاتين الفترتين ولهذا نحن قلقون، بقدر ما رحبنا بتوقيع صالح".

كان الرئيس صالح وقع مساء الأربعاء الماضي في الرياض بحضور العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية، كما وقعت عليها المعارضة.

رويترز عربي:

                    تحليل- هل تنحى صالح ام مازال يرقص على رؤوس الافاعي؟

- دبي (رويترز) - بعد أشهر من المراوغة والمماطلة والتحدي ادخر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مفاجأة أخرى ووقع المبادرة الخليجية التي جردته من سلطاته حتى ولو على الورق.

ويوجه اليمنيون تركيزهم الآن إلى كيفية تطبيق الاتفاق بما يضمن تفكيك حكم صالح (69 عاما) الذي زرعت قبضته الحديدية أفراد عائلته وأصدقاءه وحلفاءه في الجيش وقطاع الأعمال والاقتصاد.

وأضعف الصراع السياسي الذي امتد عشرة اشهر سيطرة الدولة بالفعل على معظم أرجاء اليمن مما أفسح المجال للمتمردين في الشمال والانفصاليين وتنظيم القاعدة في الجنوب في الوقت الذي يعاني فيه سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليون نسمة من نقص شديد في المياه والوقود والوظائف.

دفعت هذه الاضطرابات العنيفة اليمن المتاخم للسعودية عملاقة النفط إلى شفا حرب أهلية مما أثار قلقا عميقا في الرياض وواشنطن.

ويقول دبلوماسيون أن إحدى العقبات الرئيسية في طريق تطبيق الاتفاق هو صالح نفسه الذي قارن ذات يوم بين حكمه لليمن الذي صمد 33 عاما بالموازنات والمواءمات وبين الرقص على رؤوس الأفاعي.

وقال غانم نسيبة وهو محلل مقيم في بريطانيا "أخشى من وجود الكثير من الفجوات وأن تفسد مشاكل التطبيق المسألة برمتها."

وأضاف "هذا هو أفضل ما يمكن أن يتوقعه اليمنيون."

ويحذر الكثير من الدبلوماسيين من أن الاتفاق الذي وقعه صالح لاسترضاء معارضيه والقوى الكبرى ينطوي على عيوب يمكن استغلالها لتقويض تطبيقه في كل مرحلة.

لا يمكن إنكار ذكاء صالح الذي نجح في تجاوز الكثير من الصراعات مع خصومه واستغل المحسوبية ببراعة للاحتفاظ بولاء القبائل والداعمين السياسيين.

واهتزت الآمال في أن يحقق الاتفاق السلام بعد يوم من توقيعه حين قتل خمسة يمنيين على الأقل على أيدي مسلحين يعتقد أنهم موالون لصالح هاجموا احتجاجا يطالب بمحاكمة الرئيس اليمني. ويعطي الاتفاق صالح حصانة من المحاكمة.

ولا توجد أي بادرة على مغادرة ألاف المحتجين في شوارع صنعاء خيامهم المعتصمين فيها والتي أصبحت منازلهم على مدى الأشهر العشرة الماضية.

ولايزال كثيرون غاضبين من أن المبادرة الخليجية التي وقعها صالح تضمن له ولأبنائه وابن احد إخوته الحصانة بعد أن سيطروا على البلاد التي يعيش نحو 42 في المائة من سكانها على أقل من دولارين في اليوم.

ويقول دبلوماسيون أن الاتفاق لم يوقع إلا بعد ضغوط مكثفة من الولايات المتحدة والسعودية ودول أوروبية على صالح وأحزاب المعارضة للتوصل إلى اتفاق.

ويشيرون إلى أن واشنطن حرصت على حسم الوضع في اليمن بطريقة منظمة قبل خروج مرتبك محتمل لصالح قد يؤثر على السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

ويقول دبلوماسيون أن الولايات المتحدة حريصة على حل الأزمة في اليمن في الوقت الذي تواجه فيه تحديات أخرى بالمنطقة خاصة في سوريا ومصر.

كما تزيد الفوضى المستمرة باليمن الذي يطل على واحد من أكثر ممرات الشحن حيوية الخطر على إمدادات النفط العالمية.

وعلى الرغم من أن الاتفاق يمنح صالح منصبا شرفيا كرئيس دولة بلا صلاحيات فهو لايزال يتمتع بنفوذ على القوات المسلحة والاقتصاد.

وحتى إذا ذهب إلى الولايات المتحدة بعد تسليم السلطة لأنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بأنه سيذهب إلى هناك للعلاج فانه سيظل رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يحكم اليمن منذ زمن.

وسيكون الحزب شريكا في حكومة اقتسام السلطة التي ستشكل مع المعارضة خلال فترة انتقالية تسبق انتخابات الرئاسة.

وبخلاف السيطرة على الأفرع الرئيسية للمؤسسة الأمنية بما في ذلك الحرس الجمهوري وأجهزة الأمن الداخلي فان أقارب صالح يهيمنون على الاقتصاد من خلال شركات حكومية وخاصة يديرونها.

وبموجب الاتفاق تشرف لجنة عسكرية يرأسها عبد ربه منصور هادي نائب صالح الذي انتقلت إليه السلطة على إعادة هيكلة القوات المسلحة. ومنصور هادي ضابط سابق بالجيش تحترمه المعارضة.

لكن محللين يتشككون في أن تتمكن اللجنة من التخلص من كبار القادة مثل احمد ابن صالح قائد قوات الحرس الجمهوري التي تعتبرها واشنطن حائط الصد ضد تنظيم القاعدة.

وقال إبراهيم شرقية المحلل بمركز بروكنجز الدوحة "وجود احمد صالح على رأس الحرس الجمهوري استمرار للنظام.

"هل سيكون الحرس الجمهوري مستعدا لاستبدال احمد.. لننتظر ونرى."

ومن العوامل الأخرى المثيرة للقلق أن اللاعبين الأساسيين في المعارضة خاصة النشطاء الذين اعتصموا في وسط صنعاء وتعز لأشهر غير راضين عن الاتفاق الذي يعطي صالح ومساعديه المقربين وأفراد عائلته الحصانة.

وقال فايز احمد (26 عاما) المعتصم في ساحة التغيير بصنعاء منذ عدة اشهر "لم نخرج إلى الشوارع ونقدم التضحيات حتى يحصل صالح وأقاربه على الحصانة من الملاحقة القانونية."

وأضاف "نريد محاكمة القتلة."

وراهنت السعودية -التي مولت صالح وبعض خصومه من القبائل لفترة طويلة- بسمعتها على الاتفاق حين شهد الملك عبد الله العاهل السعودي مراسم التوقيع في قصره بالرياض.

وتخشى السعودية التي قاست لثلاثة أعوام من هجمات شنها متشددون ومن بينهم مقاتلون مخضرمون شاركوا في حروب في أفغانستان والعراق على الأجانب وقوات الأمن وأعضاء بالأسرة الحاكمة ومنشأة نفطية من أن يستغل تنظيم القاعدة الفوضى الناجمة عن الاحتجاجات ليرسخ وجوده في اليمن ويجند مقاتلين في صفوفه.

وسيطر التنظيم على أجزاء من محافظة أبين منها العاصمة زنجبار ومدينة جعار الساحلية الخاضعة للسيطرة الكاملة لمتشددين متحالفين مع القاعدة.

لكن محللين يرون أن التهديد للاتفاق يجيء من عدوين لدودين لصالح هما اللواء علي محسن الذي انشق عن الجيش اليمني بعد اندلاع الانتفاضة في فبراير شباط والاتحاد القبلي الذي يقوده الزعيم صادق الأحمر.

ومما يعكس أزمة الثقة بين صالح وخصومه كتب عادل أمين في موقع الصحوة الالكتروني المعارض أن الرئيس اليمني سيجد طريقة لإفساد الاتفاق.

وأضاف انه قد يعترض على رئيس الوزراء المقترح أو يستغل إعادة هيكلة الجيش والأمن لعرقلة الاتفاق.

وتابع أنه لا يمكن استبعاد عودة رجل مثل صالح برع في الخداع ليضع الشعب بعد التوقيع على الاتفاق أمام أزمة جديدة بشأن التفسيرات لكيفية تطبيق المبادرة والخطوات اللازمة لذلك. من سامي عابودي

الحياة:

                                                 الافتتاحية: الرئيس السابق

غسان شربل

- يخطر للصحافي أحيانا أن يشاغب قليلاً خلال الحوار مع الحاكم العربي. يُذكِّره مثلاً أن الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك. أو يعيد على مسامعه القول الشهير «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك». أو يسأله أن كان يطيق فكرة وجود رجل آخر غيره في القصر. أو أن كانت فكرة التقاعد تراوده في لحظات التعب. أو إن كان حان وقت الابتعاد عن الأختام للتفرغ لتدبيج المذكرات. وتقول التجارب أن الحاكم يقبل هذه الأسئلة، أو يمكن أن يقبل، وان المشكلة في المستشارين، وهم الأشد تعلقاً بالقصر، فيحاولون لاحقاً عرقلة الموعد المقبل.

كان الرئيس علي عبدالله صالح رَحْبَ الصدر في استقبال هذا النوع من الأسئلة والالتفاف عليها. بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، التي يفترض أن تضع القصر في عهدة رجل آخر، خطرت ببالي أسئلة كنت اكرر طرحها عليه عن حكم اليمن وموعد مغادرة القصر، وهي نشرت في «الحياة» في حينه.

                                              من حوار في 2006:

> هل يتقاعد الحاكم في العالم العربي؟

- أكيد.

> هل هناك سوابق في اليمن أو العالم العربي؟

- نحن لماذا نضيع هذا الاستحقاق ونثبت القول بأن الحاكم في اليمن أو العالم العربي لا يتخلى سلمياً عن السلطة ويتقاعد. هل الغرب أكثر منا ثقافة وحضارة وجدارة لنيل هذا الاستحقاق؟ نحن في العالم العربي والإسلامي ربما نكون أكثر ثقافة وأكثر حضارة. الأوروبيون بينهم تباينات كثيرة ولغات مختلفة وأشياء كثيرة. نحن العرب لغتنا واحدة وديننا واحد وثقافتنا عريقة، فلماذا نترك هذا الاستحقاق ونعطي انطباعاً بأن الحاكم لا يخرج من السلطة طوعاً؟ لماذا نُثبت مقولة أن الحاكم يظل على الكرسي ولا يتركه إلا إذا ذهب إلى القبر أو المنفى؟

> هذه ربما القاعدة السائدة؟

- نحن مفروض أن نبتعد عن هذه القاعدة.

> أعرف رحابة صدرك، ولهذا أسأل. ألا تعتبر أن لقب الرئيس السابق صعب بالنسبة إليك؟

- لماذا هو أمر صعب. أحسن لقب أسمعه الآن في لبنان، حيث يوصف الرؤساء ورؤساء الوزراء (بعد مغادرة السلطة) بلقب الرئيس السابق. لماذا لا نكون مثل إخواننا في لبنان؟

> ألا يزعجك هذا الأمر؟

- لا أبداً، بالعكس.

                                                  من حوار في 2009:

> هناك حديث عن احتمال الاتفاق على ولاية جديدة لكم؟

- أنا ملتزم الدستور. بالنسبة إلي، أنا لن أرشح نفسي ولن أقبل أن يرشحني أحد.

> لماذا؟

- خلاص، الإنسان صار عنده زمان واستهلك شبابه واستهلك خبراته خلال ثلاثين عاماً، إذا مَنَّ الله علينا بالعافية بأن ننهي ما تبقى من الاستحقاق الدستوري. وان شاء الله اليمن مثلما أنجب علي عبد الله صالح سيُنجب الكثير من الرجال الذين يحلون محل علي عبد الله صالح.


> أليس من الصعب على الرئيس في العالم العربي ان يصبح لقبه الرئيس السابق؟

- انتم في لبنان عندكم رئيس سابق. الرئيس السابق شيء جيد. وهذا يعني انه استطاع أن يحقق أشياء ويُنجز أشياء ويسمونه بالرئيس السابق.

> أليس لديك تعلق بالسلطة؟

- لا، لا.

> هل تولِّي الرئاسة في اليمن أمر متعب؟

- أنا أقول دوما إن الحكم في اليمن يشبه في صعوبته الرقص على رؤوس الثعابين.

> هل كنت تتوقع يوم تولِّيك السلطة أن تظل فيها كل هذه الفترة؟

- عندما توليت السلطة كتبت صحيفة «واشنطن بوست» بأنني لن استمر أكثر من ستة اشهر.

                                                   من حوار في 2010:

> قلتم السنة الماضية إن حكم اليمن يشبه الرقص على رؤوس الثعابين، فهل استيقظت الثعابين الآن؟

- إذا أردت تغيير التسمية يمكننا استخدام الأفاعي.


> إذا هو رقص على رؤوس الأفاعي، ألا تخاف لدغ الأفاعي؟

- الثعابين كبرت وأصبحت أفاعي. ونحن وشعبنا قادرون بإذن الله على التعامل معها وترويضها. نحن لا نخاف.

> فخامة الرئيس كم هو ممتع لك أن تكون رئيساً؟

- هذا يحدث حين يتغلب الإنسان على الأحداث ويواجه التحديات. رئيس ليست لديه تحديات لا يشعر بمتعة الرئاسة أو القيادة.

> هل يمكن أن نأتي يوماً إلى اليمن ونراك تقبل بأن يكون في القصر رئيس غيرك؟

- (يضحك) رئيس يمني بالطبع.

وفي ختام اللقاء قال الرئيس صالح إن الحكم منعه من إعطاء أولاده الوقت الكافي حين كانوا صغاراً، وإنه يتوق الآن إلى ملاعبة أحفاده.

كنا نطرح هذا النوع من الأسئلة قبل هبوب «الربيع العربي». لكل زمان رؤساء وأسئلة. الأكيد أن لقب الرئيس السابق ليس ممتعاً لكنه اقل قسوة من التعلق بالقصر واستعجال لقب الرئيس الراحل.

الخليج:

        الناطق باسم منسقية شباب الثورة: صالح سيتخذ المبادرة بوابة لحرب أهلية

- أكد الناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة الشبابية والشعبية في اليمن والقيادي البارز بساحة التغيير فؤاد الحميري أن شباب الثورة لن يقبلوا المزيد من المناورات السياسية، وذلك تعليقاً على التوقيع على المبادرة الخليجية من قبل الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات في المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في الرياض أول من أمس .

وقال الحميري في حوار ل”الخليج” “لا نتقبل المزيد من المناورات، وبالنسبة لنا كشباب للثورة اليمنية فقد أنجزنا الثورة، وكان موقفنا مبدئياً يستند إلى تاريخ من الحوارات الفاشلة التي أنتجت الثورة كون الثورة في اعتقادنا نتاجاً لخيبة أمل الشعب في الحوارات التي تمت في السنوات الماضية بين الحاكم والمعارضة” .

وأشار إلى أن “نتيجة العودة إلى مربع الحوارات هي الفشل والانسداد والتلاعب وبالتالي سواء جاءت المبادرة من الداخل أو الخارج، فنحن نعرف مسبقاً أن النظام لا يملك النية في الوصول إلى حلول، فهو لا يملك أبداً الإرادة ولا الرغبة ولا النية للوصول إلى حلول” .

وعن الإجراءات التي سيتخذها شباب التغيير في الساحات بعد توقيع المبادرة الخليجية يؤكد الحميري: “لدينا الكثير من الأدوات والبرامج، وهناك لقاءات بين المكونات الشبابية للثورة بمختلف الأطياف لإنجاز برنامج للحسم الثوري بعيداً عن الآلية السياسية ربما في القريب العاجل لن يعلن عنه، لكننا سنبدأ بتنفيذها لأننا خسرنا كثيراً من الإعلانات السابقة، وأعتقد أننا كنا نتسرع عندما نعلن قبل أن نبدأ الخطوات الأولى على الميدان” .

وسألنا الحميري عن سبب رفض الشباب للمبادرة الخليجية، رغم أنها تقدم لليمن تسوية سياسية لأزمة خانقة كادت توصل البلاد إلى حرب أهلية فأجاب قائلاً: “لا شك في أن الحل السياسي أقل تكلفة إذا كان حلاً حقيقياً، لكننا نعتقد أن هذا الحل غير حقيقي وغير وارد في ظل وجود هذا الطرف الذي نعلم علم اليقين انه أبعد ما يكون عن الخروج بطريقة سلمية ويريد أن يوصل البلد إلى حالة الحرب الأهلية”، مشيراً إلى أن شباب الثورة حاولوا قدر الإمكان خلال الفترة الماضية ومازالوا وسيظلون يحافظون على سلمية المكونات الثورية جميعاً حتى لا يتم جرهم إلى هذا المربع الذي يريد من خلاله النظام أن يعود إلى الحياة وقد شارف على الوفاة .

ويبرر الحميري سبب رفض الشباب المبادرة الخليجية بالقول: “عندما أتحدث باسم شباب الثورة فأنا أتحدث عن مبدأ يرفض المبادرة الخليجية ابتداء ويرفض التوقيع عليها، ويرى أن هذا الكلام مجرد سراب، هذا الحديث يمكن أن تخاطب به أحد ساسة اللقاء المشترك الذين هم طرف من أطراف توقيع المبادرة وربما تجد الإجابة عندهم وأنا على يقين أن التوقيع سيقود إلى مناورة جديدة وسيجعلها الرئيس صالح بوابة من بوابات الحرب التي يعد لها منذ فترة والآن على مسمع ومرأى من الجميع” .

عن عضويته في حزب التجمع اليمني للإصلاح الموقع وتأثير ذلك في هذه العضوية يؤكد فؤاد الحميري: “كشخص أنا انتمي لحزب الإصلاح، لكن كمنسقيه لا، هناك نقطة في غاية الأهمية، الأحزاب التحقت بالشباب وليس الشباب هم الذين التحقوا بالأحزاب، وعندما اندلعت هذه الثورة المباركة كانت في البداية شبابية بحتة، الشباب هم الذين نزلوا للساحات، صحيح كان جزء كبير منهم حزبيين وجزء آخر غير قليل مستقلين، لكن الشباب الحزبي لم ينزلوا بأوامر بل على العكس، بعضهم تمرد على الأوامر ونزل ثم أجبر هؤلاء الشباب بتضحياتهم الأحزاب والقبائل والجيش والبرلمانيين والساسة أن يلتحقوا بهم، نحن نزلنا لأهداف وبالتالي القضية محسومة نحن نزلنا لقضية محسومة التحق بنا من التحق” .

وأضاف قائلاً: “إذا كان هؤلاء سيقودون العملية السياسية لتحقيق أهداف الثورة فمرحباً بهم وسنكون معهم بلا شك وإن كانوا سيفشلون في تحقيق أهداف الثورة سنقول لهم شكراً لكم، إلى هنا يكفي، فلدينا أدواتنا التي خرجنا بها والتي نعتقد أنها ستنجز أهداف الثورة المباركة” .

وعن نظرة المنسقية لمرحلة ما بعد التوقيع على المبادرة يؤكد الحميري: “دعونا كافة المكونات الثورية سواء الحوثيين أو قوى الحراك الجنوبي وحتى الأحزاب السياسية والمكونات القبلية والعسكرية إلى التفاف حقيقي وصلب وواضح حول أهداف الثورة وإسقاط النظام بمنظومته لا شخصه للوصول إلى الدولة المدنية القادمة لا بد من الالتفاف حول ما يمكن أن نسميه وثيقة شرف الثورة التي تنظم ما يمكن أن نجتمع عليه غدا الشراكة ثم الشراكة وما أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم هو الانفرادية بالقرار والشعور بالتفرد والاستبداد سواء الفكري أو التنظيمي ونحن نقول ونؤكد أن الثورة ليست مارداً خرج من قمقمه وقد يعود إلى القمقم من جديد، لكنها مولود خرج من رحم أمه والمولود لا يمكن أن يعود إلى بطن أمه، لكنه قد يموت إذا لم يهتم به أهله” .

وحول التعامل مع التقاسم الوشيك للسلطة في البلاد بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وإن كان ذلك سيكون بمثابة إقصاء للشباب يقول فؤاد الحميري: هناك تيارات كثيرة جداً تعتقد أن الثورة إذا نجحت فسيكون نجاحاً لها، هذه التيارات نفسها إذا لم تع أن لا مكان لها منفردة بعد الثورة فهي تنحر نفسها ولم يعد هناك اليوم مجال لإقصاء الشباب .

البيان:

                                                        مستقبل اليمن

- أخيرا وبعد عشرة أشهر من المماطلة والتسويف ، وقع الرئيس اليمني ،علي عبد الله صالح ، على المبادرة الخليجية ، وآليتها التنفيذية، التي بموجبها يتنحى عن السلطة وتبدأ فعليا عملية الانتقال السلمي للسلطة .

لكن الطريق إلى التوقيع لم يكن سهلا ، فقد دخلت البلاد في أزمة طاحنة ، وسقط العشرات من القتلى والجرحى ، من اليمنيين سواء الثائرين ضد نظام صالح أو الموالين له .

وفوق هذا وذاك فقد دخلت البلاد في أزمة خانقة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ما يعني أن عملية التحول في اليمن ستكون صعبة ومعقدة ومكلفة، وسيكون أمام الحكومة القادمة جملة مركبة من الاستحقاقات التي لن يكون التعامل معها سهلا ، خصوصا في ظل الانهيار شبه التام لكل مؤسسات الدولة المختلفة .

وإذا كان البعض يبدى قدرا من التفاؤل والأمل بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، فان البعض الآخر يبدى قدرا من الحذر ، خصوصا في ظل رفض الشباب في مختلف ساحات التغيير باليمن للمبادرة، وإصرارهم على عدم منح أي حصانة للرئيس صالح وأعوانه .

واليوم نسألك قارئنا الكريم عن رأيك أنت في مستقبل اليمن بعد التوقيع على المبادرة الخليجية ، فماهي قراءتك للمستقبل اليمني ؟ وهل نحن أمام بداية حقيقة لنهاية الأزمة ؟

فرنس24:

                   اليمن : البائعون المتجولون يريدون البقاء في الساحات

- قد يصدق هذا المثل في اليمن:"مصائب قوم عند قوم فوائد" فيما يخص مكاسب الباعة المتجولين في ساحات الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني على عبد الله صالح، في أطول ثورات "الربيع العربي" حتى الآن. على الرغم من تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة بسبب تأخر الحسم الثوري هناك، إلا أن في هذا التأخير على ما يبدو فوائد جمة بالنسبة للباعة المتجولين الذين باتوا يتمنون البقاء طويلا في هذه الساحات.

هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                       تصاميم

- عبدالله الجبري                                                       عادل سنان

- سليمان الحملي                                                       كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                      هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                        أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                         هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                       هشام المعلمي



                                                      طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                         عـــــوض الــوتـــاري

                                            إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


اتحاد الطلاب يدشن حملة بدء الدراسة في حرم جامعة صنعاء من يوم الأحد المقبل



الإعلان عن مؤتمر صحفي لنقابة أعضاء هيئة التدريس والاتحاد لاستئناف الدراسة في الجامعة



تعميم نقابي من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة



رسالة من نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء إلى رئيس جامعة صنعاء لاستئناف الدراسة داخل الحرم الجامعي



إب في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

إب في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

إب في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

إب في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 




الحديدة في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

الحديدة في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

الحديدة في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

الحديدة في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 


تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

تعز في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 


ذمار في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

إعلان من اللجنة القانونية بساحة التغيير بصنعاء



سري للغاية محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين

سري للغاية محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين



سري للغاية محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين

سري للغاية محلل سياسي يمني يكشف بالأدلة تورط (صالح) في جرائم قتل المتظاهرين السلميين


مساواة تطالب برفع صفة الضبطية عن مدير أمن منطقة الوحدة والتحقيق في احتجاز حرية مواطنين



منظمة العفو الدولية ..منح الحصانة لعلي صالح يفسد الاتفاق ويوجه صفعة قوية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان .


هيومن رايتس اليمن طوفان من عمليات القتل يتحدى أوامر الأمم المتحدة وعلى مجلس الأمن أن يجمد أصول كبار مسؤولي نظام صالح



شباب الثورة بالبيضاء يطالبون هادي بإعادة النائب العلفي والقبض على صالح

شهيدان و9 جرحى بينهم طفلين وتدمير منازل في قصف قوات صالح على أرحب ونهم

صنعاء في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

صنعاء في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

صنعاء في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

صنعاء في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

صنعاء في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 


ذمار في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

ذمار في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 

ذمار في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها 


ثوار عدن في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ‫

ثوار عدن في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ‫

ثوار عدن في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ‫

ثوار عدن في جمعة ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها ‫



وقفة احتجاجية بعد غدٍ بنقابة الصحفيين تضامناً مع الصحفيين ثعيل وشائع





انكسر الشر وبقي الخير لليمن ... بقلم .. محرم المحمودي









































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق