الاثنين، 12 ديسمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الاثنين بتاريخ 12ديسمبر 2011م الموافق 16محرم 1433هـــــ



                                                               
أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




                     المشاركون طالبوا بتجميد أرصدته ومنعه من السفر..

مسيرتان في إب وتعز تدعوان لمحاكمة صالح وتتعهدان بالتصعيد لاستكمال أهداف الثورة

الشبكة : متابعات /

- خرجت مسيرتان حاشدتان في إب وتعز اليوم الاثنين للمطالبة بمحاكمة صالح وأفراد عائلته وكافة المتورطين بجرائم قتل المتظاهرين والمدنيين.

وطالبت مسيرة انطلقت من ساحة خليج الحرية في مدينة إب المنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري وتوثيق كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام أثناء فترة الثورة الشعبية تمهيدا لتقديمها للقضاء الدولي.

وتوعد المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة بملاحقة كل المسئولين الضالعين في أعمال القتل والعنف بحق اليمنيين والقصاص لدماء الشهداء الذين قضوا حياتهم في سبيل الحرية والكرامة.

وحملت مسيرة اليوم شعار " ملاحقة القتلة .. انتصار لدماء الشهداء ",بالتزامن مع إحياء العالم لفعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يحتفل فيه سنويا في الـ10 ديسمبر الجاري .

كما جدد المتظاهرون تأكيدهم على الاستمرار في الثورة حتى استكمال بقية أهدافها وصولا لبناء اليمن الجديد.

وردد المتظاهرون هتافات " شهداء الثورة وجرحاها.. هم وقود الثورة ", و "صالح انتهى زمن الفوضى .. ستلاحقك عدالتنا ",و "صالح طار .. الباقي يلحقوا بالمطار ".

وفي مدينة تعز ,خرجت مسيرة حاشدة من ساحة الحرية للمطالبة بمحاكمة القتلة وتقديمهم للعدالة باعتبارهم " مجرمي حرب ".

ودعا المتظاهرون إلى الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق كامل أهداف الثورة .

وكانت المسيرة قد تعرضت لإطلاق نار أثناء توجهها إلى مبنى المحافظة تأكيدا على مطلبهم بمحاكمة صالح وأركان نظامه.

ولم ترد أنباء بوقوع إصابات .

وجاب المحتجون شوارع المدينة وسط هتافات تدعو للقصاص من القتلة قبل أن تعود إلى ساحة الحرية متعهدة بالتصعيد الثوري.

خلال لقائه شباب الثورة بمحافظة عدن.. بن عمر: مجلس الأمن لا يعطي الضمانة والحصانة لمن ارتكب جرائم الإبادة الجماعية

عدن/ خاص

التقى المبعوث الأممي جمال بن عمر مساء اليوم بأعضاء اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية من جميع مديريات عدن ، حيث قدم الشباب للمبعوث الأممي وثائق وصور لشهداء الثورة الذين حصدتهم قوات صالح في عدن منذ بدء الثورة السلمية في فبراير الماضي وهم أكثر من ثلاثين شهيدا، كما طالبوا بتجميد أرصدته ومعاونيه باعتبارهم مجرمي حرب أزهقوا أرواح المئات من الشعب اليمني ومارسوا العقاب الجماعي ضد الملايين.

كما أكدوا رفضهم للضمانات التي منحتها المبادرة لصالح ونظامه الذي قتل المتظاهرين السلميين في كل المدن اليمنية، مشيرين إلى ضرورة حل القضية الجنوبية حلال عادلا بما يرضي أبناء الجنوب ، على اعتبارها واحدة من أهم أهداف الثورة السلمية.

وقال مصدر في الثورة الشبابية بعدن لـ(عدن اون لاين) أن بن عمر أكد خلال لقائه بهم اليوم في مبنى مفوضية الأمم المتحدة بمديرية خور مكسر، أن الأمم المتحدة ليست طرفا في المبادرة وقد بدأت هذه المبادرة في صنعاء وانتقلت إلى الخليج والمسألة الثانية كانت مبنية على الضمانة وهو أن يتخلى الرئيس عن السلطة ويحظى بضمانة.

مضيفا : قرار الدولة في مجلس الأمن وقرار المجلس طرح قضايا حقوق الإنسان وزيارة اللجنة (لجنة حقوق الإنسان) إلى اليمن أكد على أن هناك فروقات إنسانية في اليمن وتحتاج النظر إليها، وأن الأمم المتحدة حريصة على الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان.

وأضاف بن عمر: يشدد مجلس الأمن على محاسبة المسئولين في السلطة، والأطراف اتفقت على قرار مجلس الأمن وحقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن ركزت أغلب قراراتها على المسائلة القانونية.

وأشار إلى أن مجلس الأمن لا يعطي الضمانة والحصانة لمن ارتكب جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وأي خروقات جسيمة أو العنف الجنسي.

وحول القضية الجنوبية قال بن عمر لشباب الثورة: هناك فكرة لتنظيم مؤتمر وطني على كل قضايا اليمن منها: القضية الجنوبية.

مضيفا: إن حل القضية الجنوبية يكمن في حوار وطني جنوبي جنوبي يشمل كافة الآراء والتوجهات.

وقال أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية ليست هي التي يجري تنفيذها في صنعاء وهناك خروقات جسيمة فيها.

وقال المصدر القيادي في ثورة شباب عدن أن جمال بن عمر عبر عن تقديره لطرح الشباب ووجاهة مطالبهم ومستوى تفهمهم وحرصهم على أمن واستقرار عدن واليمن وتطلعهم لحياة مدنية في ظل دولة تحترم حقوقهم وتحقق تطلعاتهم.

موظفين بعدن يعتصمون أمام مبنى المحافظة احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم الشهرية

عدن : مياد خان /

- اعتصم عدد من الموظفين الحكوميين المستجدين من مختلف القطاعات صباح اليوم أمام مبنى محافظة عدن بمديرية المعلا احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم الشهرية لحوالي 6 أشهر منذ توظيفهم ونزول قرارات من وزارة الخدمة المدنية تقضي بتعيينهم.

وعبروا في اعتصامهم عن استيائهم من سياسة الكذب التي قالوا بأنهم قد سئموها وملوا من مماطلة وزارتي الخدمة المدنية والمالية لهم، مرددين هتافات وشعارات طالبت بسرعة صرف مستحقاتهم الشهرية.

وقالت إحدى المعتصمات من القطاع التربوي لـ"عدن أونلاين" :"لقد تم تعييننا في قطاع التربية وألزمونا بالالتزام بالحضور مع أولى دقائق الدوام وأخرها إلى حين وقت إغلاق المدارس، مما جعلنا نترك المدارس الخاصة التي كنا نعمل فيها، إلا أننا نتفاجأ عند نهاية كل شهر بعدم تسليمنا رواتبنا ومستحقاتنا".

وأضافت نحن الآن لم يعد لدينا مصدر دخل ولدينا أسر والظروف المعيشية أصبحت صعبة، لكن هناك من لا يبالي بالمواطنين ولو للحظة.

وطالب المعتصمون صرف مستحقاتهم الشهرية المتراكمة قبل نهاية العام الجاري 2011م، آملين من الجهات المعنية وحكومة الوفاق الوطني حل مشكلتهم بأسرع ما يمكن.

يذكر أن قرارات قد صدرت منذ بدء اندلاع الاحتجاجات في اليمن للمطالبة برحيل النظام نصت على توظيف عدد كبير من الشباب والشابات إلا أن مستحقاتهم المالية لم تصل حتى الآن بعد تراكمها لأكثر من ستة أشهر.

    طلاب إعلام جامعة صنعاء «يثورون» ضد عميد الكلية ويجبرونه على مغادرتها

الشبكة : متابعات / المصدر أونلاين

- استقبل طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء اليوم الاثنين عميد الكلية أحمد العجل بمظاهرة احتجاجية حاشدة ما اضطره لمغادرة مكتبه تحت وطأة الغضب الطلابي العارم، وذلك تنديداً بتصريحاته التي كان يطلقها ضد الثورة وتبريره لجرائم نظام صالح.

واحتشد مئات الطلاب والطالبات أمام مكتب الدكتور العجل مرددين شعارات منددة بكونه عميداً غير مقبولاً للكلية التي تعد معقلاً لشباب الثورة وكان لهم السبق في الاحتجاجات الطلابية التي خرجت في يناير الفائت وشكلت نواة للثورة الشعبية.

واقتحم عدد من الطلاب مكتب عميد الكلية ما جعله يضطر لمغادرة الكلية تحت حماية عدد محدود من الطلاب والطالبات الذين أمنوا خروجه بسلام.

وطالب طلاب الإعلام بتغيير رئيس الجامعة وعمداء الكليات كون قرارات تعيينهم جاءت من منطلق حزبي وبعيداً عن معايير الكفاءة.

وردد الطلاب شعارات «ارفعوا كل الأعلام واكتبوا بكل الأقلام يسقط عميد الإعلام» و«باسم الثورة والشهداء يسقط كل العمداء» و«ما نشتي عميد كذاب .. ضد الثورة والطلاب» في إشارة إلى ظهور إعلامي متكرر لعميد الكلية طيلة الفترة الماضية على قناتي اليمن وسبأ، وكان يورد خلالها معلومات مضللة عن الأحداث التي تشهدها اليمن منها نفيه لسقوط شهداء وقوله إن المتظاهرين يأتون بالجثث من أرحب حيث دارت معارك بين القبائل والحرس الجمهوري هناك.

                                                              الحقوق والانتهاكات

الصحوة نت :

         والدته ناشدت وزير الداخلية وحقوق الإنسان العمل على إطلاق سراحه..

             حفيد شيخ الأحرار "عبدالله الحكيمي" معتقل منذ 3 سنوات بصنعاء

- ناشدت والدة المعتقل في سجن المخابرات منذ أكثر من عامين معاذ القدسي، وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان, ووزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور العمل على إطلاق ولدها المعتقل منذ سبتمبر 2009م بدون أن توجه لهم أي تهمة.

وقالت حفيدة شيخ الأحرار عبدالله الحكيمي إن ولدها طالب جامعي لم يرتكب أي جريمة, وتساءلت إن كان ولدها مذنبا لماذا لم يحال إلى النيابة منذ ما يقارب الثلاث سنوات.

واعتقل معاذ القدسي وهو طالب في كلية التجارة فجر24 سبتمبر 2009م, حيث طوقت أطقم عسكرية وجنود من الأمن مدججين بالسلاح وبعضهم ملثمين الحارة التي يقطنها في شارع 16, واقتحموا منزل هائل القدسي وشقق أخرى قاموا بكسر أبوابها بحجة بحثهم عن مطلوب يدعى لبيب الشرعبي, ولم يجدوا تهمة لمعاذ فقالوا انه كان يصلي في المسجد مع مطلوب للأمن!

والى سجن الأمن السياسي اقتيد الأربعة الأشقاء بينهم معاذ وخالهم ووالدهم وطفل, وبعد ساعات أطلق سراح الخال والوالد والطفل. لكن "نبيل وبسام وفواز ومعاذ" ظلوا في السجن, لشهرين أطلق الثلاثة الأشقاء فيما بعد
 ولازال حتى اللحظة معاذ معتقل دون تهمة. 

المصدر أونلاين /
                        
إصابة 6 أشخاص بينهم جنود إثر هجوم مسلحين على سيارة تتبع السجن المركزي بالبيضاء

- أصيب 6 أشخاص بينهم أربعة جنود بعدما هاجم مسلحون عصر اليوم سيارة تتبع السجن المركزي بمحافظة البيضاء وسط اليمن، أثناء إسعاف نزلاء إلى المستشفى.

وقال مصدر أمني لـ«المصدر أونلاين» أن مسلحين من قبيلة آل سند بالبيضاء هاجموا سيارة للسجن المركزي أثناء إسعاف عدد من السجناء إلى المستشفى للعلاج، ما أسفر عن إصابة 4 جنود واثنين من نزلاء السجن.

وأضاف المصدر أنه جرى تبادل إطلاق النار بين الجنود والمسلحين، فيما حاول أحد السجناء الهروب من السيارة التي كان عليها، لكن قوات الأمن ألقت القبض عليه.

وأشار إلى أن المسلحين الذين ينتمون لقبيلة آل سند كانوا ينوون قتل أحد السجناء بسبب خلافات ثأر سابقة سجن على إثرها.

يذكر أن السلطات الأمنية بالمحافظة قامت بتغيير مدير السجن في وقت سابق من العام الحالي على إثر احتجاجات اندلعت من السجناء، بسبب تردد الأوضاع في السجن.

                                               أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- الشروق: تزامنا مع زيارة السفير الأممي لليمن... هدوء نسبي بالمدن اليمنية مع استمرار التوتر شمال العاصمة

- وكالة أنباء الإمارات: سفراء دول التعاون والدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي في صنعاء يؤكدون دعمهم لاستقرار اليمن..

- المصدر اونلاين: بن عمر يلتقي شباب الثورة بصنعاء ويقول أن الأمم المتحدة لن تعطي الحصانة لـ«قاتل»

- البيان: وزارة الداخلية اليمنية تتهم الحوثيين بالسعي إلى التوسع نحو المحويت .. بن عمر يتفقد المناطق المضطربة في اليمن

- وكالة الأنباء اليمنية: وزير التخطيط يبحث التعاون بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

- التغيير نت: دبلوماسي رفيع : مجلس الأمن الدولي يوجه تشديدات غير مسبوقة لتنفيذ المبادرة الخليجية

- AFP: فرار 12 عنصرا من القاعدة من سجن في عدن

- التغيير نت: بينهم نجل وزير الداخلية السابق العميد رشاد مطهر المصري .. بعد منعهم لشاحنة أسلحة كانت متوجهة إلى تعز .. أفراد معسكرين في إب يخرجون القادة العسكريين من مكاتبهم ويغلقون عليهم الأبواب

- القدس العربي: مفاجأة اليمن السارة / رأي القدس

- وكالة الأنباء اليمنية: وزير الثقافة يمنح الفائز اليمني بلقب نجم الخليج المقبلي درع الوزارة

- البيان: تحديات أمام اللجنة العسكرية والحكومة الجديدة في اليمن / نصر طه مصطفى

- القدس: تعز التي كانت ساحة حرب تواجه اختبار السلام في اليمن

- القدس: تعز التي كانت ساحة حرب تواجه اختبار السلام في اليمن

- الرأي: مطلوب محاكمة الطغاة / حازم مبيضين

- الراية: الأسد وصالح في شِباك الربيع العربي (2-2) / بقلم/صالح الأشقر-كاتب قطري:


                                       أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : عوض الوتاري – محمد أبو عسر /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر عدداً من شباب الثورة اليمنية في ساحة التغيير بصنعاء اليوم

- فرار معتقلين من سجن باليمن

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- مراسل العربية : فرار 15 سجيناً عبر نفق في مدينة المنصورة في عدن منهم 12 سجيناً من تنظيم القاعدة

قناة BBC :

أبرز الأخبار /

- مسئول أمني يمني يقول : فرار 14 سجيناً على الأقل من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في سجن مدينة عدن

قناة روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- فرار 14 سجينا منهم 12 من أعضاء القاعدة من السجن المركزي في عدن

قناة الحرة :

أبرز الأخبار /

- فرار 12 عنصراً من تنظيم القاعدة من سجن في عدن

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- تنظيمية الثورة تؤكد المضي نحو تحقيق كافة أهداف الثورة وعدم التراجع عنها قيد أنملة وتعدما تحقق على الساحة السياسية الثورية أول ثمرات النضال الثوري

- تنظيمية الثورة تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام صالح للجنائية ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم

- تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن والمنظمات بخطوات شجاعة تجاه رموز نظام العائلة الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية تمثلت بسقوط1132شهيد و22321جريح

- تنظيمية الثورة تدعو شباب الثورة للتسامي فوق الجراح ورفع وتيرة الحذر وتمتين الاصطفاف الثوري والتصدي لمحاولات شق الصف ومحاولات اختلاق ثورة مضادة

- مسيرة حاشدة في البيضاء وأخرى في دمت بالضالع تأكيدا على استمرارية الثورة،ومطالبة بمحاكمة صالح وأولاده واستعادة أرصدة الشعب المنهوبة لدى العائلة

- مسيرة حاشدة في إب تتعهد بالوفاء لشهداء الثورة ومحاكمة المخلوع علي صالح وأزلامه كمجرمي حرب

- شباب الثورة بصنعاء يطالبون بن عمر بلجنة أممية مستقلة ودائمة لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن

- وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان خلال حفل استقباله بنادي ضباط الشرطة بصنعاء يشدد على منتسبي الأجهزة الأمنية العمل بمسؤولية وطنية وحماية حقوق المواطنين

- وزير التربية د.عبدالرزاق الأشول يزور مكتب التربية بأمانة العاصمة ويلتقي مدراء العموم بالمكتب ويستعرض معهم رؤية الوزارة للمرحلة القادمة

- نقيب المعلمين اليمنيين: تأخير صرف رواتب المعلمين إجراء غير مقبول وعلى مكاتب التربية أن تتوقف عن تعسف المعلمين ما لم فسندعو للإضراب الشامل

- هود: الأمن القومي يحيل الصحفي عبدالكريم ثعيل إلى بحث الأمانة قبل قليل

- إصابة سجناء في إطلاق نار على معتصمين بسجن ذمار،وإصابة شخص في تفريق الأمن اعتصام للحراك بعدن،وإطلاق نار على مسيرة تطالب بإقالة مدير مستشفى يريم

- المجلس الوطني التأسيسي التونسي ينتخب منصف المرزوقي رئيساً مؤقتاً لتونس

- وزير المالية صخر الوجيه ينفي وجود صفحة خاصة به على الفيسبوك ويعتبر إنشاء صفحة باسمه ونشر تصريحات كاذبة فيها عمل رخيص هدفه البلبلة والتشويش

- مصدر محلي: قطع خط صنعاء الحديدة في الحيمة على خلفية مقتل سائق من أبناء تهامة فجر اليوم على يد عناصر مقربة من قائد موقع الحرس بالمنار

                                                      أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- تنظيمية الثورة تؤكد المضي نحو تحقيق كافة أهداف الثورة وعدم التراجع عنها قيد أنملة وتعدما تحقق على الساحة السياسية الثورية أول ثمرات النضال الثوري

- تنظيمية الثورة تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى بدء الإجراءات الفعلية بتقديم رموز نظام صالح للجنائية ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم

- تنظيمية الثورة تطالب مجلس الأمن والمنظمات بخطوات شجاعة تجاه رموز نظام العائلة الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية تمثلت بسقوط1132شهيد و22321جريح

- تنظيمية الثورة تدعو شباب الثورة للتسامي فوق الجراح ورفع وتيرة الحذر وتمتين الاصطفاف الثوري والتصدي لمحاولات شق الصف ومحاولات اختلاق ثورة مضادة

- مسيرة حاشدة في البيضاء وأخرى في دمت بالضالع تأكيدا على استمرارية الثورة،ومطالبة بمحاكمة صالح وأولاده واستعادة أرصدة الشعب المنهوبة لدى العائلة

- إب: مئات الآلاف يشاركون في مسيرة (حقوق الإنسان) مؤكدين استمرار الثورة ومطالبين بالقصاص من قتلة المتظاهرين واسترجاع أرصدة الشعب المنهوبة

- شباب الثورة بصنعاء يطالبون بن عمر بلجنة أممية مستقلة ودائمة لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في اليمن

- وزير التربية د.عبدالرزاق الأشول يزور مكتب التربية بأمانة العاصمة ويلتقي مدراء العموم بالمكتب ويستعرض معهم رؤية الوزارة للمرحلة القادمة

- أكد زيارة المحافظة.. قيادة تكتل وجهاء صعدة تلتقي جمال بن عمر وتبحث معه قضية صعدة ودماج والنازحين وإعادة إعمار ما دمرته الحروب الست الماضية

- المئات من منتسبي الحرس في عدة معسكرات يعتصمون الآن أمام معسكر السواد احتجاجا على قطع رواتبهم

- مصدر محلي:قطع خط صنعاء الحديدة في الحيمة من قبل السائقين بعد مقتل سائق من أبناء تهامة فجر اليوم على يد عناصر مقربة من قائد موقع الحرس بالمنار

- تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت تنعي وفاة رجل الخير الشيخ عمر بن أحمد بادحدح

- هود: الأمن القومي يحيل الصحفي عبدالكريم ثعيل إلى بحث الأمانة قبل قليل

- إصابة سجناء في إطلاق نار على معتصمين بسجن ذمار،وإصابة شخص في تفريق الأمن اعتصام للحراك بعدن،وإطلاق نار على مسيرة تطالب بإقالة مدير مستشفى يريم

- مصادر الصحوة نت: الفارون من مركزي عدن بينهم 8متهمين قتل،وسجين سرقة،3سجناءاشتراك في عصابة مسلحة وتفجير/والباقون لم تتوفر معلومات كافية بشأنهم

ناس موبايل :

- الآلاف يتظاهرون في إب مطالبين بمحاكمة صالح وكل من سفك دماء شباب الثورة

- مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر يزور ساحة التغيير بصنعاء والمستشفى الميداني ويلتقي عدد من شباب الثورة

- بن عمر لشباب الثورة: الأمم المتحدة تراقب حقوق الإنسان في اليمن عن كثب

- تحسن في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بعد الاستقرار النسبي أمنيا وسياسيا

- عناصر الحوثي يجددون قصفهم لمنطقة دماج ومناشدات للمنظمات الحقوقية للقيام بواجبها الإنساني

- وزير الإعلام يوجه بإلغاء الحظر المفروض على المواقع الإخبارية المحجوبة

- سقوط مصابين في إطلاق الرصاص الحي على سجناء معتصمين بسجن مركزي ذمار

- رويترز: فرار 14 سجينا على الأقل بينهم عناصر من القاعدة من سجن المنصورة بعدن

- إب: محتجون بسبب خصميات من رواتبهم يسيطرون على مركز قيادة الأمن المركزي بمنطقة شبن القريبة من النجد الأحمر

- عناصر قبلية تفجر أنبوب النفط بمديرية صرواح بمأرب صباح اليوم

- نقابة الصحفيين تدين بشدة التهديدات المستمرة التي يتلقاها منتدى الإعلاميات وتدعو الداخلية للتحقيق في إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة على المنتدى

- المفوضية الأوربية تعلن زيادة مساعداتها الإنسانية لليمن إلى 5 مليون يورو لترتفع خلال هذا العام إلى 25 مليون يورو

- استمرار تفاقم شحة مشتقات النفط بالعاصمة وسط صمت رسمي حول أسباب المشكلة

- القدس العربي: الشعب اليمني العظيم سجل سابقتين الأولى حفاظه على ثورته السلمية طوال الشهور الماضية والثانية توصله لحل سلمي يحفظ كرامة الجميع

                                   تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الشروق:

                                      تزامنا مع زيارة السفير الأممي لليمن.. 

                       هدوء نسبي بالمدن اليمنية مع استمرار التوتر شمال العاصمة

- في الوقت الذي شهدت فيه المدن اليمنية هدوءا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية، والذي تزامن مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني وزيارة المبعوث الأممي لليمن السفير جمال بن عمر، مازال التوتر يخيم علي منطقة الحصبة شمال العاصمة صنعاء في ظل أحداث عنف متكررة بين الحين والآخر.

ففي العاصمة صنعاء، شهدت منطقة "الحصبة" اشتباكات متكررة علي فترات وآخرها الليلة الماضية بين قوات الحرس والنجدة والأمن ، وبين عناصر مسلحة موالية للزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر شيخ قبائل حاشد المناهضة للنظام .

ومازالت المظاهر المسلحة بادية للعيان من خلال انتشار العناصر المسلحة والمتاريس سواء من قبل القوات الحكومية أو من قبل العناصر المسلحة الموالية للمعارضة.. خاصة في المناطق المحيطة بمقر وزارة الداخلية اليمنية ، علي الرغم من أن المظاهر المسلحة قد خفت بشكل ملحوظ في مناطق وسط العاصمة دون أن تنتهي بشكل كامل .. وذلك نتيجة عدم الثقة بين الجانبين .

ويأتي هذا الانتشار حول مقر وزارة الداخلية رغم أنها كانت من نصيب أحزاب المعارضة في حكومة الوفاق الوطني اليمنية المشكلة مناصفة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وبين تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارض وشركائه .. وذلك وفقا لآلية تنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية اليمنية .

وعلي صعيد آخر واصل الشباب المحتجون علي النظام اعتصاماتهم ومسيراتهم خلال الساعات الماضية وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة .وفي هذا الصدد دعت ما يعرف باسم "اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى بدء الإجراءات الفعلية بتقديم من وصفتهم بـ رموز نظام الرئيس علي عبدالله صالح إلى محكمة الجنايات الدولية ومنعهم من السفر وتجميد أرصدتهم.

وقالت اللجنة في بيان لها وزع بساحة الاعتصامات الرئيسية أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة اليمنية إنها بصدد إعلان قائمة سوداء بجميع المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان من المدنيين والعسكريين والمسئولين الحكوميين. وطالبت اللجنة التنظيمية ، المنظمات والهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ ما وصفته بخطوات جادة وشجاعة تجاه رموز النظام العائلي الذين ارتكبوا جرائم إبادة بحق الإنسانية.

وجاء في البيان إن جرائم الإبادة بحق الإنسانية تمثلت في سقوط 1132 شهيدا منذ بداية الثورة (فبراير الماضي) حتى الآن ، إضافة إلي 22 ألفا و 321 مصابا واعتقال 819 شخصا ..ودعت اللجنة الشباب في كافة ساحات الحرية والتغيير إلي رفع وتيرة الحذر والتصدي لمحاولات شق الصف ، وأكدت أهمية المضي قدما نحو تحقيق كافة أهدافهم وعدم التراجع .

واعتبرت اللجنة أن ما تحقق في اليمن حتى الآن هو أول ثمرات النضال.. وقالت إن هذه خطوة سوف تتلوها خطوات ثورية تثبت عراقة وأصالة الشعب اليمني الحضاري العظيم. وعلي صعيد الأوضاع في المناطق الجنوبية خاصة محافظة تعز فقد واصلت لجنة التهدئة أعمال مراقبتها لمدي الالتزام باتفاق الهدنة بعد أن تمت إزالة المظاهر المسلحة من العديد من الشوارع والمواقع الرئيسية سواء التابعة للقوات الحكومية أو للعناصر المسلحة الموالية لقوي المعارضة.

وجاءت هذه الجهود في الوقت الذي تفقد فيه المبعوث الأممي لليمن السفير جمال بن عمر عددا من المناطق بمدينة تعز ومحافظة عدن للاطلاع علي حقيقة تطورات الأوضاع وذلك قبل أن يعرض تقريرا علي مجلس الأمن خلال جلسة خاصة للمجلس بشأن الأوضاع باليمن من المقرر أن تعقد بعد غد الأربعاء .

وفي إطار جولة بن عمر التفقدية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ، عقد اجتماع موسع بالقصر الجمهوري في محافظة تعز أمس برئاسة المحافظ حمود خالد الصوفي ضم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر والوفد المرافق له، واللجنة العسكرية الفرعية المشكلة من نائب رئيس الجمهورية واللجنة الأمنية بالمحافظة.

وتناول الاجتماع استعراضا لجهود تثبيت قواعد التهدئة وكذا مساعدة لجنة التهدئة التي شكلت بالمحافظة في تفكيك الكثير من العقد التي كانت تقف أمام تنفيذ إجراءات التهدئة ، وخلال الاجتماع أشاد بن عمر بالتقدم في العملية السياسية بعد التوقيع على المبادرة الخليجية والاتفاق على خارطة طريق المتمثلة بالآلية التنفيذية للمبادرة، والتقدم الكبير لحل الأزمة الأمنية بتعز، مؤكدا ضرورة تكاتف الجهود لإنهاء مظاهر التوتر والعنف بشكل كامل في مدينة تعز.

كما قام بن عمر بزيارة لمدينة عدن والتقى القائم بأعمال محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي للمحافظة عبد الكريم شائف اليوم جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالأوضاع الأمنية والمعيشية بمحافظة عدن .. وأكد المبعوث الأممي خلال اللقاء حرص مجلس الأمن على متابعة تنفيذ قراره رقم 2014 ومدى تطبيقه من كافة الأطراف المعنية.

وكالة أنباء الإمارات:

سفراء دول التعاون والدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي في صنعاء يؤكدون دعمهم لاستقرار اليمن..

- صنعاء في 11 ديسمبر / وام / عبر سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي السفير ميكليه سيرفونيه دورسو لدى اليمن عن تقديرهم الكبير لبدء عمل لجنة الشؤون العسكرية اليمنية وفقا لما نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في هذا البلد ..مؤكدين أن جهودهم ستتواصل لدعم الأمن والاستقرار هناك وتعزيز عمل اللجنة ونجاحها من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدن اليمنية.

جاء ذلك أثناء حضورهم الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في صنعاء اليوم وعبرت خلاله عن تقديرها الكبير لما بذله السفراء من جهود لمنع تفاقم تداعيات الأزمة اليمنية.

وأشادوا بجهود دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي جمال بن عمر وبحرصهم على استقرار اليمن وأمنه وسلامة أبناء شعبه باعتبار اليمن وشعبه ركناً مهماً في المنظومة الدولية وعنصراً أساسياً في منظومة الشراكة الدولية وفي الأمن والسلام العالمي.

وقدمت لجنة الشؤون العسكرية خلال الاجتماع صورة متكاملة عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في البلاد والتحديات الماثلة أمامها وكذلك جهود نزع فتيل الاحتقانات الأمنية والعسكرية التي أفرزتها الأزمة.

وأكد أعضاء اللجنة عزمهم على ترجمة توجيهات نائب رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة لانجاز ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فيما يخص المهام المحددة للجنة موضحين أنها تسير في عملها بكل ايجابية وفق خطة زمنية جرى تحديد برنامج عملها خلال شهر ديسمبر الجاري.

وعبروا عن تفاؤلهم بمضاعفة جهود الدعم والمساندة والتعاون والمساعدة من مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن ومنع الأوضاع فيها من الانزلاق إلى تحديات محفوفة بالمخاطر.

ورأى أعضاء اللجنة أهمية توجه اللجنة وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مدينة تعز للاطلاع على الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في أحياء المدينة لان ذلك سيعطي الثقة للمواطنين ولأطراف الأزمة وسيشكل مؤشراً مهماً على اهتمام ومتابعة الأشقاء والأصدقاء لما يجري في اليمن.

المصدر اونلاين:

بن عمر يلتقي شباب الثورة بصنعاء ويقول أن الأمم المتحدة لن تعطي الحصانة لـ«قاتل»

- قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر اليوم الاثنين أن الأمم المتحدة لن تعطي حصانة لمن شارك في قتل المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وخلال لقائه بعشرات من شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء عصر اليوم، قال بن عمر «لا حصانة لأي منتهك لحقوق الإنسان ولا مساومة تسمح لأي قاتل النجاة من العقاب»، مضيفاً «العدالة الانتقالية ستأتي على كل من شارك في القتل أو الجرائم الإنسانية».

وأكد بن عمر أن صوت الشباب اليمني المتواجد في الساحات سيكون مسموعاً لدى مجلس الأمن، منوهاً إلى أنه بصدد تقديم تقرير شامل يتضمن آراء ومتطلبات المحتجين إلى مجلس الأمن الذي سيعقد اجتماعاً لمناقشة آخر المستجدات باليمن في الـ19 من الشهر الحالي.

وأضاف «أعدكم أن صوت الشباب المحتجين سيكون مسموعاً لدى مجلس الأمن لأنكم عامل رئيسي فيما يحدث باليمن».

واعتبر زيارته إلى اليمن في هذا الوقت تأتي في إطار «مراقبة تنفيذ سير الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، للخروج من الأزمة التي تمر بها»، مضيفاً «من حق الشباب التظاهر والبقاء في الساحات حتى تنفذ طلباتهم».

وأشار بن عمر أن مجلس الأمن سيكون في انعقاد مستمر لمناقشة الأوضاع في اليمن، قائلاً «المجتمع الدولي يرى أن الوضع في اليمن يتدهور الذي ربما ينعكس سلبياً على الوضع الإقليمي والعالمي».

وفي اللقاء طالب شباب الثورة مجلس الأمن سرعة إحالة ملف صالح وأبنائه وأركان حكمه للجنايات الدولية وتجميد أرصدته في البنوك الأوروبية والأمريكية.

وعبر المشاركون في اللقاء عن امتعاض شباب الثورة من المبادرة الخليجية التي قالوا أنها «خيانة لمواثيق وقوانين الأمم المتحدة وأنها ليست إلا مؤامرة على الثورة».

وبالقرب من لقاء بن عمر بعدد من شباب الثورة تجمع المئات من المحتجين، مطالبين بمحاكمة الرئيس صالح الذي وصفوه بـ«السفاح».

وردد المحتجون شعارات «الشعب يريد.. محاكمة السفاح، لا حصانة لا ضمانة.. يتحاكم السفاح وأعوانه».

كما حضر اللقاء وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطنية حورية مشهور.

البيان:

                وزارة الداخلية اليمنية تتهم الحوثيين بالسعي إلى التوسع نحو المحويت

                                    بن عمر يتفقد المناطق المضطربة في اليمن

- بدأ المبعوث الدولي الخاص باليمن جمال بن عمر أمس زيارة إلى مناطق الاضطرابات في البلاد تمهيدا لتقديم تقرير عن مدى التزام كافة الأطراف بتنفيذ اتفاق نقل السلطة وإنهاء المواجهات المسلحة في وقت اتهمت فيه وزارة الداخلية اليمنية الحوثيين بسعيهم للتوسع نحو سواحل تهامة عبر محافظة المحويت.

وقال مصدر في مكتب الأمم المتحدة لدى صنعاء لـ «البيان» إن بن عمر وصل إلى مدينة تعز والتقى بناشطين في الحركة الاحتجاجية وزار المستشفى الميداني كما التقى بعائلات الضحايا الذين سقطوا على يد قوات الرئيس علي عبد الله صالح .

وحسب المصدر ذاته فان المبعوث الدولي سيزور مدينة عدن للاطلاع على الأوضاع هناك واللقاء بقيادة الحراك الجنوبي في المدينة حيث تبرز دعوات الانفصال , على أن يعقب ذلك زيارة محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين.

في غضون ذلك، ذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن هناك مخططا للحوثيين للتوسع نحو سواحل تهامة عبر محافظة المحويت. وقال مصدر امني انه رصد اتصالات بين الحوثيين وشخصيات في محافظة المحويت للتوسع الحوثي في مناطق المحويت وسواحل تهامة. وذكر موقع الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات وتنسيق ضالعين بها عدد من الشخصيات القبلية بالمحويت لاستقدام عناصر حوثية مسلحة عن طريق منطقة الكدن في محافظة الحديدة لتقوم بالتمركز والتواجد على جبل ملحان الذي يمتد من سواحل تهامة حتى منطقة حفاش في مديرية الخبت.

وقالت إن «هناك تنسيقاً أمنياً بين إدارتي الأمن بمحافظتي الحديدة والمحويت لمنع التمدد الحوثي المسلح إلى المحويت، نظراً لما يشكله من خطر على أمن واستقرار المحافظة والمحافظات المجاورة لها». وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستعمل ما في وسعها وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وصول العناصر الحوثية المسلحة إلى جبل ملحان بموقعه الاستراتيجي الهام الذي يمتد إلى سواحل تهامة.

بدوره قال ناطق باسم السلفيين بدماج إن «23 شخص من طلاب مركز دماج قتلوا منذ الأربعاء الماضي، كان آخرهم قنص طالبين مساء أمس السبت وجرح آخرين، ليرتفع عدد القتلى إلى 53 منذ هجوم الحوثيين عليهم»، مشيراً إلى أنه تم انتشال 21 جثة من طلاب دار الحديث بدماج، من منطقة الزيلة الواقع بين موقعي البراقة ونقطة الخانق.

وفي صنعاء، خرجت مسيرة حاشدة للمطالبة بالإفراج عن شباب الثورة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية التابعة لنظام صالح، وندد آلاف المتظاهرين باستمرار اعتقال أعداد كبيرة من الشباب، داعين إلى سرعة الإفراج عنهم. وجدد المتظاهرون رفضهم لحكومة الوفاق الوطني التي أدت اليمين السبت، فضلاً عن رفضهم القاطع للتعاطي كشباب للثورة مع المبادرة الخليجية التي تمنح الحصانة من الملاحقة القانونية لصالح ورموز نظامه. واعتبروا وجود وزراء في حكومة الوفاق ممن تورطوا في أعمال قتل بحق شباب الثورة أمراً مرفوضاً.

ترحيب

- رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وأدائها القسم الدستوري برئاسة دولة الرئيس محمد سالم باسندوه داعياً في بيان صحافي حصلت «البيان» على نسخة منه، كافة الأطراف اليمنية إلى توحيد رؤيتهم إزاء متطلبات المرحلة الراهنة.

وأكد العربي استعداد الجامعة العربية مواصلة مساعيها لدعم جهود حكومة الوحدة الوطنية اليمنية لاستعادة روح الوفاق والمصالحة الوطنية حول أهداف هذه المرحلة الانتقالية.

وكالة الأنباء اليمنية:

          وزير التخطيط يبحث التعاون بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

- التقي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي اليوم الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء " ينز توبيرج فراندزن والمدير القطري للبرنامج رندة أبو الحسن.

جري خلال اللقاء بحث جملة من القضايا المتصلة بالتعاون الثنائي بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسبل تعزيز وتطويره وبما يخدم الأهداف المشتركة.

وفي اللقاء أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي على أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن على تجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد، مثمنا إسهامات برنامج الأمم المتحدة في دعم جهود حكومة الوفاق الوطني في هذا الصدد.

كما أعرب الوزير عن تقدير حكومة الوفاق الوطني للجهود والمساع الحميدة التي بذلتها منظمة الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر للدفع بخطوات التسوية السياسية التي توجت بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في العاصمة السعودية الرياض.

من جهته أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء حرص البرنامج على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم المتاح لمساعدة اليمن على تجاوز الفترة الحرجة الراهنة التي تمر بها البلاد وتعزيز مسارات التنمية خلال المرحلة القادمة.

من ناحيتها كشفت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن استكمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إعداد خطة متكاملة لدعم جهود حكومة الوفاق الوطني لتلبية استحقاقات المرحلة الانتقالية وتعزيز مقومات الحكم الرشيد ودعم العملية الانتخابية والديمقراطية في اليمن.

التغيير نت:

دبلوماسي رفيع : مجلس الأمن الدولي يوجه تشديدات غير مسبوقة لتنفيذ المبادرة الخليجية

- أكد دبلوماسي يمني رفيع في الخارجية اليمنية أن المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي وسفراء مجلس التعاون الخليجي، قد أبغلوا الحكومة اليمنية وجميع الأطراف السياسية أن عملية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية سيتم الأشراف على تنفيذها ـ مدى التزام الأطراف بالآلية المزمنة ـ من قبل سفراء دول دائمة العضوية بالآلية المزمنة من قبل سفراء دول دائمة العضوية بمجلس الأمن بتعاون مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " المقربة من الجيش المؤيد للثورة , عن الدبلوماسي بأن الحكومة تلقت تشديدات غير مسبوقة والأطراف المعنية بتنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية أيضاً تلقوا تشديدات بأن المجتمع الدولي لن يسمح لأي طرف من الأطراف في اليمن بإعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وأن مجلس الأمن سيتلقى خلال المرحلة الأولى من تنفيذ الآلية للمبادرة ثلاثة تقارير مفصلة عن مدى التقدم، والتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ بنود المرحلة الأول من الآلية التنفيذية والتي تنتهي بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التوافقية، إضافة إلى إزالة جميع المظاهر المسلحة في جميع المدن..

واعتبر المصدر الدبلوماسي اجتماع سفراء الدول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي باللجنة العسكرية المعنية بمعالجة جميع التوترات الأمنية والعسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار يوم أمس، يأتي في سياق التأكيد العملي لمسؤولية تلك الدولة الممثلة للمجتمع الدولي بالإشراف على أداء هذه اللجنة، خصوصاً من قبل مجلس الأمن.. كما أن هذا الاجتماع يأتي بمثابة رسالة غير مسبوقة لجميع الأطراف العسكرية وغير العسكرية المعنية بالمواجهات العسكرية، بأن هذه اللجنة تحضى بدعم من مجلس الأمن.

وأكد المصدر الدبلوماسي أن سفراء الدول دائمة العضوية، أكدوا لأعضاء اللجنة العسكرية المشكلة وفق الآلية التنفيذية للمبادرة أن الواجب عليهم مباشرة مهامهم بصورة فورية وذلك من أجل إزالة جميع أشكال التوترات العسكرية في جميع المدن من أجل إزالة جميع أشكال التوترات العسكرية في جميع المدن اليمنية والوقوف أمام أسبابها ومعالجتها، وكذلك العمل على معالجة المترتبات التي نجمت عن أحداث العنف، مشيراً في سياق حديثه إلى أن اللجنة العسكرية أبلغت أن مسألة تواصل انتهاك حقوق الإنسان واستمرار عمليات القتل ضد المدنيين العزل واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين أصبحت أمراً لا يمكن للمجتمع الدولي قبوله تحت أي ذريعة كانت، وأن مرتكبيها لن يحضوا بمجال للإفلات من العقاب.

واعتبر المصدر الدبلوماسي أن هذا الاجتماع قد مثل محطة هامة غير مسبوقة في مسار هذه الأزمة ويجب على كل الأطراف الوقوف أمامها بمسؤولية وإدراك عال لمضمون هذا الاجتماع، وأوضح المصدر الدبلوماسي ـ في ختام حديثه ـ بأن على حكومة الوفاق وجميع الأطراف سواء تلك التي شكلت الحكومة أو تلك التي تشكل أطرافاً في عددٍ من الصراعات المسلحة أن على الجميع اليوم أن يدركوا بأن اليمن ومنظومتها السياسية باتت تقع تحت الوصاية الدولية والإقليمية، وأن مشروعية تلك الوصاية تجسدت بصدور قرار مجلس الأمن رقم 2014، والتي ستستمر حتى الانتهاء من تنفيذ جميع مراحل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وكانت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار التي عقدت اجتماعها يوم أمس بصنعاء رحبت بالسفراء.. معبرين عن تقديرهم الكبير لما بذلوه من عمل صادق وجهود مشكورة لمنع تداعيات الأزمة في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن أعضاء اللجنة أشادوا بجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وجهود الأصدقاء في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي جمال بن عمر.. مقدرين عالياً وموجهين الثناء والشكر لجهودهم المخلصة وحرصهم على استقرار اليمن وأمنه وسلامة أبناء شعبنا اليمني باعتبار اليمن وشعبه ركناً مهماً في المنظومة الدولية وعنصراً أساسياً في منظومة الشراكة الدولية وفي الأمن والسلام العالمي.

وقد قدمت لجنة الشؤون العسكرية صورة ولمحة متكاملة عن الأوضاع الأمنية والعسكرية في اليمن والتحديات الماثلة أمامها، وكذلك الجهود التي تبذل من أجل نزع فتيل الاحتقانات الأمنية والعسكرية التي أفرزتها الأزمة في اليمن.. مؤكدين أن لقاء الأخ/ عبدربه منصور هادي ـ نائب رئيس الجمهورية، رئيس لجنة الشؤون العسكرية ـ يوم أمس قد أعطاهم الاتجاهات الرئيسية والملامح العامة لعملهم في هذه اللجنة كفريق واحد، همه الأساسي تحقيق تقدم ملموس والوصول إلى ما يوحد الصف ويمنع من تفاقم الأزمة ويعزز جوانب الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي للشعب اليمني.

وأكدوا أن أعضاء اللجنة لديهم العزيمة القوية والقدرة الكبيرة والمعنويات العالية للترجمة العملية لتوجيهات نائب رئيس الجمهورية ورئيس اللجنة لانجاز ما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فيما يخص المهام المحددة للجنة الشؤون العسكرية.. موضحين أن اللجنة تسير في عملها بكل ايجابية وفق خطة زمنية جرى تحديد برنامج عملها خلال شهر ديسمبر الجاري.

وعبر أعضاء اللجنة عن تفاؤلهم بتفهم الأشقاء والأصدقاء لمضاعفة جهود الدعم والمساندة والتعاون والمساعدة السخية من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي في دعم الجهود الجادة الرامية إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن ومنع الأوضاع فيها من الانزلاق إلى تحديات محفوفة بالمخاطر.

ورأى أعضاء اللجنة أهمية توجه اللجنة وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى مدينة تعز للاطلاع على الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في أحياء المدينة، كون ذلك سيعطي الثقة للمواطنين ولأطراف الأزمة وسيعطي مؤشراً مهماً معبراً عن اهتمام ومتابعة الأشقاء والأصدقاء لما يجري في اليمن وسيعطي الثقة والاطمئنان من أجل إنهاء المظاهر المسلحة بمدينة تعز وبقية المدن اليمنية.

من جهتهم عبر السفراء الأشقاء والأصدقاء عن تقديرهم الكبير لبدء عمل لجنة الشؤون العسكرية المؤكدة على فاعلية العمل بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. مؤكدين أن جهودهم ستتواصل لدعم الأمن والاستقرار في اليمن ودعم عمل لجنة الشؤون العسكرية ونجاحها من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وإنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدن اليمنية.

حضر الاجتماع سفير المملكة العربية السعودية علي محمد الحمدان، وسفير سلطنة عمان عبدالله بن حمد البادي و سفير دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله مطر المزروعي، و القائم بأعمال السفير الكويتي سعود الحربي، و سفير جمهورية الصين الشعبية ليو دنغلين، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير ميكيليه سيرفونيه دورسو، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فاير ستاين، وسفير روسيا الاتحادية سيرجي كوزلوف، وسفير بريطانيا جون ويلكس، وسفير فرنسا مارك جولي.

AFP:

                              فرار 12 عنصرا من القاعدة من سجن في عدن

- عدن (ا ف ب) - أكد مصدر امني لوكالة فرانس برس الاثنين أن 14 موقوفا بينهم 12 عنصرا من القاعدة فروا من السجن المركزي لمدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "14 سجينا كانوا يقبعون في السجن المركزي بحي المنصورة تمكنوا من الفرار عبر حفر نفق صغير في الجهة الغربية للسجن".

واوضح المصدر أن "بين الفارين 12 شخصا ينتمون إلى تنظيم القاعدة".

وبحسب المصدر، فان بعض عناصر القاعدة الفارين يحاكمون بتهمة السطو على البنك في عدن في 2009، بينما يحاكم قسم آخر بتهم تتعلق بتنفيذ عمليات اغتيال طالت ضباط مخابرات.

وتمكن هؤلاء بحسب المصدر من الفرار عبر استخدام نفق طوله ستة أمتار.

وفي حزيران/يونيو الماضي، تمكن 62 عنصرا في تنظيم القاعدة بينهم محكومون بالإعدام من الفرار من سجن المكلا المركزي في جنوب شرق اليمن.

وتمكن أولئك أيضا من الفرار عبر نفق حفروه وبلغ طوله 45 مترا.

وواقعة الفرار الأشهر في اليمن تعود لشباط/فبراير 2006 عندما هرب 23 ناشطا في القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء، بينهم قياديون في التنظيم.

التغيير نت:

                 بينهم نجل وزير الداخلية السابق العميد رشاد مطهر المصري

بعد منعهم لشاحنة أسلحة كانت متوجهة إلى تعز .. أفراد معسكرين في إب يخرجون القادة العسكريين من مكاتبهم ويغلقون عليهم الأبواب

- قال قائد عسكري بمحافظة إب لــ" التغيير " أن أفراد الأمن في معسكرين بمحافظة إب وسط اليمن أخرجوا القادات العسكرية والأمنية من مكاتبهم وأغلقوا عليهم الأبواب وذلك احتجاجا على تعسفهم من قبل قائد الأمن المركزي نجل وزير الداخلية السابق العميد رشاد مطهر رشاد المصري .

وأفاد القائد العسكري لــ" التغيير " أن أفراد معسكر جبلة وأفراد معسكر شبام بمحافظة إب أخرجوا القادات الأمنية من مكاتبهم وأغلقوا الأبواب وذهبوا إلى ساحة المعسكرين حيث يستعدون حاليا لإعلان بيان عنهم .

وأكد القائد العسكري أن هذه الحادثة تأتي على خلفية منع أفراد المعسكر لشاحنة " دينة " محملة بالأسلحة كانت متوجهة إلى تعز جهزها العميد رشاد مطهر رشاد المصري .

وأوضح القائد أن رئيس عمليات قوات الأمن المركزي نزل من العاصمة صنعاء إلى إب لحل الخلاف حيث يقوم حاليا بالتحاور مع أفراد المعسكرات في ظل تجهز من قبل قوات الحرس الجمهوري .


إضافة ( 1 ) .. الساعة ( السابعة بتوقيت صنعاء )

- أكد احد القيادات العسكرية الثائرة لــ" التغيير " , أن سبب إخراج القادة العسكريين من مكاتبهم ومنعهم من دخولها , يرجع إلى " تحميل دينه مليئة بالسلاح والذخائر لقتل المواطنين في تعز وتم إدخالها معسكر شبان وتجهيزها حيث قام أفراد المعسكر من صف وضباط بمنعها من الخروج إلى تعز مما أثار ذلك قيادات في الأمن المركزي فقام الجنود وبعض الضباط من إخراج قائد الأمن المركزي وقيادات أمنية أخرى من مكاتبهم بالقوة إلى خلف أسوار المعسكرات " .

وأكد" أن ما حصل اليوم يعتبر ثورة ضد الظلم والاستبداد الذي يمارسه نجل وزير الداخلية السابق الذي ظل ينهب الحقوق المادية والترقيات وغيرها وجاء اليوم الذي عبر الجنود عن أنفسهم بأخذ حقهم الشرعي بمنع القيادة السابقة من مزاولة أعمالها " , مؤكدا , أنهم يطالبون العون من قيادات الثورة في المحافظة من ردة الفعل الذي سيتخذها الحرس الجمهوري وبعض المسلحين الذي قد يحاولوا اقتحام المعسكرات هذه الليلة .

وأوضح المصدر أن جميع الجنود والضباط على أتم الاستعداد للمواجهة .

وحول وصول قائد العمليات العسكرية لقوات الأمن المركزي بصنعاء لحل الإشكالية قال المصدر أن " الضباط مصرين على رفض جميع قياداتهم السابقة ومنع دخولهم المعسكرات " .

القدس العربي:

                                                        مفاجأة اليمن السارة

رأي القدس

- بدأت حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن اتفاق التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ممارسة مهامها رسميا، وعقدت أول اجتماع لها برئاسة السيد محمد سالم باسندوه، وبدأت في إعداد برنامجها الذي ستقدمه إلى مجلس النواب الأسبوع المقبل لنيل الثقة.

-الشارع اليمني بات أكثر هدوءا بعد التوصل إلى هذه التسوية، ولكن هذا لا يعني أن هناك من لا يزال يضع يده على قلبه، ويشكك في إمكانية نجاح هذه الخطوة، ليس لعدم كفاءة هذه الحكومة، وإنما خوفا من الالتفاف على ثورته الشعبية، وحرفها عن خطها وأهدافها في التغيير الديمقراطي الجذري، وهو خوف مشروع على أي حال بالنظر إلى تجربة الاثني عشر شهرا الماضية الحافلة بالمراوغات.

السيد باسندوه الذي اختير لقيادة هذه الحكومة رجل يتمتع بالحكمة والتجربة علاوة على ثقة الكثيرين داخل اليمن، فهو رجل معروف بنزاهته ونظافة يده بالإضافة إلى اعتدال مواقفه، وكونه من الجنوب، ومن محافظة حضرموت على وجه الخصوص، فان هذا يجعل اختياره يحمل أكثر من رسالة اطمئنان إلى أبناء اليمن جميعا الذين يواجهون خطر التقسيم بل والانفصال.

الاتفاق ينص على إشراف هذه الحكومة على انتخابات رئاسية بعد شهرين، أي تقديم موعدها الأصلي ما يقرب من العامين، لتوفير انسحاب كريم للرئيس اليمني علي عبدالله صالح من السلطة بعد أكثر من ثلاثين عاما قضاها فيها كانت حافلة بالأحداث والحروب وعمليات الاغتيال والفساد أيضا.

أعباء الحكومة اليمنية الجديدة ثقيلة دون أدنى شك، فالبلد عاش طوال الأشهر الماضية حال شلل اقتصادي كامل، صعّب من أوضاع صعبة في الأساس، ولذلك فان أولوياتها تظل كيفية إعادة الحياة إلى مفاصل الدولة مجددا، وتوفير الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومشتقات نفطية، وإزالة المظاهر المسلحة، وتعزيز العوامل الكفيلة بتثبيت الأمن والاستقرار وترسيخ السلم الاجتماعي وتوفير الرعاية اللازمة لأسر الشهداء، والعلاج للجرحى وهم بالمئات.

هذه الحكومة، وان اختلف البعض معها، وآلية تشكيلها، تستحق أن تعطى فرصة لانجاز مهمتها في قيادة هذه المرحلة الانتقالية الصعبة المليئة بالمطبات بل بالألغام، خاصة أنها حكومة وفاق وطني، وليست حكومة أحزاب، تسعى من اجل ترسيخ مبدأ التعايش، وتحقيق الحد الأدنى من المصالحة الوطنية، والحفاظ على وحدة البلاد وصولا إلى انتخابات برلمانية حرة نزيهة بعد عامين من الآن.

الأنظار كلها تتجه حاليا إلى الشعب اليمني، هذا الشعب العظيم الذي سجل سابقتين، الأولى الحفاظ على ثورته السلمية طوال الأشهر الماضية، ورفض كل إغراءات بل ضغوط الانجرار إلى مزالق 'العسكرة' وما يمكن أن يترتب عليها من إخطار، والثانية التوصل إلى حل سلمي، وغير دموي لثورته، يحفظ كرامة الجميع، الرئيس والشعب في آن.

هذا النموذج الحضاري اليمني المشرف يجب أن يكون درسا لكل البلدان العربية الأخرى، سواء تلك التي تشهد ثورات تطالب بالتغيير الديمقراطي مثل سورية، أو تلك التي تنتظر هذا الاستحقاق في المستقبل القريب آن آجلا أو عاجلا، فهناك حراك شعبي في أكثر من دولة عربية تعاني من الطغيان وغياب الحريات والسجلات الحافلة بانتهاك حقوق الإنسان.

اليمن، شعبا وحكومة ورئاسة، يستحق الثناء لتقديمه هذا النموذج المخرج المشرف، الذي قد يقود البلاد إلى بر الأمان بالحد الأدنى من الخسائر. والمأمول أن يلتزم هذا المثلث بالاتفاق/ التسوية، ويعمل بكل طاقة لإنجاحه وتنفيذه على الأرض، وتحمل كل المشاكل التي يمكن أن تنشأ في الأيام والأسابيع المقبلة، وهو أمر طبيعي متوقع، فمصلحة اليمن واستقراره ووحدته فوق كل شيء.

وكالة الأنباء اليمنية:

              وزير الثقافة يمنح الفائز اليمني بلقب نجم الخليج المقبلي درع الوزارة

- منح وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق الفائز اليمني بلقب نجم الخليج لهذا العام الفنان نجيب المقبلي درع وزارة الثقافة وذلك في حفل بهيج أقيم اليوم بديوان الوزارة بحضور قيادات الوزارة وعدد من نجوم الوسط الفني ولفيف من المثقفين والمبدعين.

وفي كلمته بالحفل اعتبر الوزير عوبل هذا التكريم تقديرا من الوزارة للنجاح المتميز الذي حققه الفنان الشاب نجيب المقبلي في مسابقة نجم الخليج لهذا العام والتي حصد فيها المركز الأول ونال إعجابا وتميزا عاليا أحرزت من خلاله اليمن المركز الأول للعام الثاني على التوالي في هذه المسابقة الفنية وهو ما يؤكد خصوصية وثراء التراث والإبداع اليمني.

وقال وزير الثقافة: اعبر عن فخري واعتزازي بهذا الشاب اليمني الذي حاز على المركز الأول وهذا التقدير في هذه المسابقة العظيمة، وما يؤكد ما تزخر به اليمن من المبدعين في كافة المجالات.

وأضاف: على الرغم من كل الظروف التي تمر بها اليمن إلا أن اليمنيين يصرون على أن يكونوا متميزين إبداعيا وهو ما نلمسه من نجاحات وجوائز يتم إحرازها في بقاع كثيرة في المعمورة، وهي جوائز ترفع الرؤوس وتشرف هذا البلد العريق وتؤكد دوره في صوغ صور مشرقة للإنسانية عبر العصور.

وتابع الوزير عوبل: نحن بهذه الفرحة التي ترونها على وجوه الشباب والشابات في يمننا الحبيب إنما نحتفي بقيمة الإبداع ومكانة الشباب؛ ونتيجة لهذا؛ فان الشباب هم من أحرزوا ويحرزوا هذا المستوى المتميز من الإبداع، وقد فاز نجيب المقبلي بالجائزة فرفع هاماتنا جميعا ،وهذا ليس بغريب على بلد يزخر بهذا الإبداع والعبقرية.

وأعرب عن أمله في أن يتواصل هذا الاحتفاء وهذا الفوز الذي يحرزه الشباب في كافة مجالات الإبداع والعلوم وهو أمر ليس بمستحيل علينا.

من جانبه أعرب الفنان الشاب المحتفى به نجيب المقبلي عن الشكر لكل اليمنيين الذين ساهموا في إنجاحه وفوزه ليس بتصويتهم وإنما بتراثهم أيضا الذي لولاه لما كان لتجربته هذا النجاح وهذا الفوز الذي أحرز من خلاله المركز الأول في المسابقة.

وقال: اليمن بتراثها وفنها وشعبها وقيمها هي التي قدمتني ومنحتني فرصة الفوز ،فتراثنا الفني الأصيل والزاخر هو الذي شرفني وقدمني بهذا المستوى.

البيان:

                       تحديات أمام اللجنة العسكرية والحكومة الجديدة في اليمن

نصر طه مصطفى

- تخطت الأطراف السياسية المعنية في اليمن، أول عقبتين في تنفيذ آلية المبادرة الخليجية؛ بتشكيل اللجنة العسكرية الأمنية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.. وهذان البندان هما الأهم والأخطر في الفترة الأولى من المرحلة الانتقالية التي تمتد لثلاثة شهور، وتنتهي في 21 فبراير المقبل بانتخاب نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي رئيساً للبلاد لمدة عامين، حيث تبدأ المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية.

سيكون على اللجنة العسكرية والحكومة الوفاقية، المضي في خطين متوازيين، لتحقيق الأمن والاستقرار ونزع فتائل الانفجار العسكري، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، وإعادة الخدمات ووقف التضييق على الحريات.

وفيما يبدو عمل الحكومة الجديدة مليئاً بالتعقيدات، إلا أن المهام المناطة باللجنة العسكرية تبدو أكثر تعقيداً، فهي المعنية بإزالة كل عوامل انفجار الموقف العسكري مستقبلًا، حيث ما زالت وحدات الجيش منقسمة بين مؤيد للثورة الشبابية ومناهض لها، إلا أن ترؤس نائب الرئيس للجنة العسكرية، يفترض أن يسهل الكثير من التعقيدات، ما لم يواجه تدخلات من الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، وهذا الأخير بلا شك لن يتوقف عن التدخل في أعمال اللجنة إلى آخر يوم في ولايته، وبالذات لصالح قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله، والقوات الجوية التي يقودها أخوه، وقوات الأمن المركزي التي يقودها ابن شقيقه.

لكن نائب الرئيس يبدو في الآونة الأخيرة أكثر ثقة بموقفه، الذي أعطته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مشروعية حقيقية، لا يمكن للرئيس صالح تجاوزها أو التعدي عليها إلا بما سيقبل به نائبه. فاليمن اليوم يحكم برئيسين؛ أحدهما منتهية ولايته ومنزوع معظم صلاحياته، والآخر رئيس بقوة الشرعية الدولية والدعم السياسي والشعبي، وينتظر تتويجه رئيساً كامل الشرعية في فبراير المقبل، يحظى بدعم غير مسبوق وطنياً وإقليمياً ودولياً.

ستبدأ اللجنة العسكرية مهامها في ظروف صعبة مليئة بالشكوك، ولن يساعدها على النجاح في أعمالها إلا استمرار الدعم الدولي، والضمانات التي يمكن أن يقدمها تحديداً للجيش المؤيد للثورة، من أي عملية غدر من قبل القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته. ولذلك يدرك كثير من المراقبين أن سحب الآليات العسكرية من الشوارع، وإعادتها إلى ثكناتها ومعسكراتها، قد لا يكفي إن لم يتم اتخاذ الحل الجذري، المتمثل في تغيير كل القادة العسكريين من مواقعهم، وتعيين قادة جدد لا ينتمون لمنطقة واحدة، ولا تهيمن على العلاقات في ما بينهم أي خلافات سياسية أو قبلية أو حتى عائلية.

لكن مثل هذا الحل الجذري يبدو صعباً في الوقت الراهن، إلا أنه سيكون ممكناً جداً عقب الانتخابات الرئاسية المبكرة وتسلم هادي لكل صلاحياته، وهو حل لا مناص منه في المرحلة المقبلة، لأنه يشكل المدخل الحقيقي لأمن واستقرار اليمن، ولإعادة الهوية الوطنية للجيش والأمن، بعيداً عن هيمنة العائلة والقبيلة.

في الوقت ذاته، تبدو الحكومة الجديدة أمام تحديات كبيرة، رغم أن الذي يرأسها سياسي مخضرم ومناضل عتيق، وشخصية وطنية محترمة هو محمد سالم باسندوه، إذ لا تكفي كل مواصفاته لضمان نجاحها، طالما هناك في السلطة من يتربص به ويريد له الفشل بما لا يزال يمتلكه من نفوذ وسلطة.

ويعرف الجميع أن باسندوه كان من أقرب الساسة اليمنيين للرئيس صالح، وربطتهما علاقة وثيقة منذ أواخر الستينات، قبل تولي أي منهما أي منصب رسمي. لكن هذه العلاقة شابها شيء من التوتر منذ أوائل العقد الماضي، بسبب عزوف صالح عن العديد من مستشاريه المقربين والمحنكين، وتزايد اعتماده على جيل جديد من عائلته، قليل الخبرة. وهذا الجيل الجديد من عائلته، بدأ في الوقت ذاته يفرض أعوانه على كل أجهزة الدولة والحكومة بمسمى "التشبيب"، لكن هذا التشبيب تحول مع مرور الوقت إلى تنامٍ لظاهرة الفساد والمحسوبيات والفوضى في جهاز الحكومة، رافق كل ذلك تدمير علاقات الرئيس نفسه بالجيل الذي بنى معه حكمه وسلطته.

وفيما كانت عزلة صالح تزداد، كانت الدولة تدخل في مراحل التردي والانهيار شيئاً فشيئاً؛ اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وخدماتياً. فلم تحقق برامج الإصلاح الشامل أي نجاح، بينما بدأ مجتمع المانحين الدولي يبدي تذمره واستياءه من الأداء المتردي للحكومات المتعاقبة، التي كان نفوذ ابن الرئيس وأبناء أخيه يفرض نفسه ومصالحه عليها.

ومنذ 2005 أخذ الانهيار يمضي بخط تصاعدي، منتقلًا إلى مرحلة الأزمة الفعلية، حتى وصل إلى نقطة الغليان باندلاع الثورة الشبابية، التي تحولت إلى شعبية شاملة منذ 15 يناير الماضي، وظلت تتصاعد لتحظى باعتراف ودعم المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي، اللذين وجدا فيها فرصة لن تتكرر للخلاص من نظام تحول بقاؤه في الحكم إلى خطر على الأمن والاستقرار، ليس في اليمن فقط، بل على كامل المحيط الإقليمي.

القدس:

                       تعز التي كانت ساحة حرب تواجه اختبار السلام في اليمن

- تعز، نيويورك – - تقول صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها من مدينة تعز اليمنية نشرته اليوم الاثنين إن رجال القبائل المسلحين انسحبوا من جيب في هذه المدينة، وأعادوا للدولة مبنى وزارة التربية الذي احتلوه خلال الأسابيع الأخيرة. وقالت الحكومة التي شجعتها هذه الخطوة إن هذا التطور يعتبر اختراقا.

وقتل عشرات الأشخاص خلال أسابيع من العنف. وجاءت اتفاقات وقف إطلاق النار وذهبت. والآن فقد أثار تسليم المبنى من جديد احتمال تحقق هدنة. وطيلة ثماني ساعات ظلت الشوارع هادئة.

ثم استعاد رجال القبائل المبنى. وقال المحافظ، حمود الصوفي، متفائلا: "أعتقد أننا سننجح، وسنرى".

وقد علق اليمن في دائرة من الاحتجاجات والقمع والقتال الفئوي ليس من السهل الخروج منها، رغم أنه، كما في تعز، هناك لحظات كثيرة بدا وكأنها تبشر باختراق، مثل لحظة إعلان الرئيس موافقته على التنحي.

وتواجه الحكومة الانتقالية التي تسلمت السلطة الأسبوع الماضي، وجلبت تفاؤلا، مجموعة من التحديات الكبرى.

الاقتصاد على حافة الانهيار، والتمرد يغلي في شمال البلاد، وتسعى منظمات جنوبية لإقامة دولتها المستقلة، كما سيطرت ميليشيات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، مستغلة الفوضى، على بعض المناطق.

ويتعين على الحكومة بطريقة ما أن تعيد التماسك إلى تعز- وهي حاليا مدينة تموج بالانقسامات الحادة ومشاعر النقمة العميقة-. وستكون المهمة المعقدة والملحة اختبارا للاتفاق الذي أدى إلى تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم، وقد رحبت به شخصيات المعارضة التي وقعت عليه باعتباره مخرجا من الأزمة السياسية، ورفضه محتجون كثيرون اعتبروه صفقة لم تحدث تغييرا كبيرا.

ونص الاتفاق على أن يسلم صالح بعضا من صلاحياته لنائبه، وعلى انتخابات رئاسية في شباط (فبراير) المقبل. كما دعا إلى تشكيل لجنة عسكرية يفترض أن تعالج أعقد القضايا التي تواجه اليمن، بما فيها سحب الميليشيات من الشوارع وإعادة هيكلة القوات المسلحة، التي ما يزال أفراد من عائلة صالح يقودون وحدات معينة منها.

وستكون تعز اختبارا دقيقا لفعالية اللجنة، بسبب طبيعة الصراع في المدينة- التي تعكس الوضع في البلاد كلها- وما يزال الوضع على حاله هناك.

واندلعت حرب بالوكالة في المدينة تمحورت حول المحتجين، وواجهت خلالها قوات الحكومة منافسيها في جولات لانتزاع الأرض والأسلحة، ما ترك أجزاء من المدينة مدمرة بشكل كبير. وما تزال قوات الأمن تحت قيادة نفس الرجال الذين حمّلهم المحتجون المسؤولية عن رد الحكومة الوحشي القاتل على الانتفاضة.

ويرغب رجال القبائل المسلحون الذين دخلوا الصراع إلى جانب المحتجين في الانسحاب، ولكن من دون أن يتركوا المدينة من دون حماية.

ومنذ توقيع الاتفاق يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر)، لم تزدد قائمة الضحايا إلا طولا.

وتشمل القائمة راوية الشيباني، وهي محتجة في العشرين من عمرها تدرس حفظ القرآن الكريم وقتلت يوم 4 كانون الأول (ديسمبر). ومع أن الحكومة نفت مسؤولية جنودها عن القتل، فقد ذكر المحتجون أن القتيلة أصيبت برصاصة في الصدر من جانب قناص بعد أن أطلق الجنود النار على المتظاهرين خلال إحدى هدنات وقف إطلاق النار الفاشلة.

قالت بشرى المقطري، وهي واحدة من أبرز قادة المحتجين في تعز والتي وقفت قرب جثمان الشيباني في المستشفى بينما كانت والدة القتيلة تبكي فوق جثمان ابنتها: "كان هناك خرق لكل اتفاقات وقف إطلاق النار".

وتضررت الطوابق العليا من المستشفى خلال أيام من القصف العنيف من جانب الجيش، وفقا للأطباء. وقالت المقطري: "الشباب غاضبون. والعنف يولد العنف".

وقتل عبد الوهاب ضيف الله وهو بقال في الحادية والثلاثين من عمره كان يعيش في أوكلاند بكاليفورنيا، خلال زيارة قام بها إلى هنا، عندما أطلق رجال قبائل متحالفون مع المحتجين النار على سيارته، من دون سبب، وفقا لشقيقه حاتم. وقال حاتم: "نحن لسنا مع الحكومة. ولسنا مع القبائل. وهذه ليست ثورة مشابهة لثورة مصر".

تعز الواقعة جنوب غربي اليمن، معروفة بنزعتها نحو المقاومة، وقد دعمت الثورة ضد صالح من خلال احتجاجات عالية التنظيم ما استجر غضب الحكومة وردها العنيف. وكلما كان المزيد من المحتجين يُقتلون كان رجال قبائل ينضمون الى القتال، ويخوضون اشتباكات أعادت تشكيل الانتفاضة وألقت بظلالها على سلمية المحتجين. وواصل الناشطون المعارضون للحكومة دفاعهم عن تدخل رجال القبائل، واصفين إياهم بـ"حماة الشعب". وسخر الكثيرون من فكرة أن المقاومة المشروعة الوحيدة في وجه القمع الحكومي هي فقط المسيرات السلمية، رغم أن بعض المحتجين في الأيام الأخيرة طالبوا رجال القبائل بالابتعاد عن مخيمات المعتصمين في ساحة الحرية.

كان دور الساحة مثل مغناطيس يجتذب كل أنواع الأشياء- وفقا لعبد القادر الجنيد، وهو طبيب وناشط مؤيد للديمقراطية. وقد أضاف: "الأمور التي نفخر ولا نفخر بها".

والاتفاق الذي أدى إلى تنحي صالح يكلف اللجنة العسكرية بالتأكد من عودة الوحدات العسكرية الحكومية إلى ثكناتها وأن تغادر الميليشيات شوارع المدن اليمنية. وهذه المهمة التي لا تحسد عليها اللجنة العسكرية، كما نص عليها الاتفاق تعني "إنهاء كل الأعمال القتالية المسلحة". وفي تعز سيعمل أعضاء اللجنة في مدينة لا تتوفر فيها الثقة. ويحمل أعضاء اللجنة الإسلاميين في تعز المسؤولية عن العنف ويقولون إن المظاهرات يتم استغلالها من جانب أحزاب المعارضة، وهو اتهام ينفيه قادة المحتجين.

واعترف عبد الله قيران، مسئول الأمن في تعز أن قوات الحكومة "ارتكبت أخطاء" وقتلت مدنيين ومحتجين، لكنه أضاف أن الجنود تصرفوا دفاعا عن أنفسهم، ولم يتلقوا أوامر بالقتل. واتهم رجال القبائل باستخدام أسلحة ثقيلة، وقرأ أسماء جنود قتلوا خلال شهور الاضطرابات.

وأدى استمرار القتال في تعز إلى اتهامات وجهها المحتجون بأن صالح، كان يأمل بمعاقبة المدينة على مقاومتها وبإحباط الاتفاق الذي خلعه من الحكم، وبالتالي فهو ما يزال يدير الردود الحكومية. ...

الرأي:

                                                    مطلوب محاكمة الطغاة

حازم مبيضين

- منذ اللحظة الأولى لطرح المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن, كان واضحاً أنها لاتحظى برضا الشارع, ولا تلبي مطالب المحتجين ضد نظام علي عبد الله صالح, لكن الجميع كان يتمنى عليه توقيعها للخروج من عنق الزجاجة على أقل تقدير, وهو ظل يناور لشهور سالت فيها الكثير من الدماء, لكن ضغوطاً من هنا وبعض الإغراء من هناك, دفعتا العقيد اليمني للتوقيع, مشترطاً أولاً تفعيل البند الخاص في المبادرة حول عدم ملاحقته قضائياً, وبما يعني أن الرجل ارتكب من الخطايا ما يستوجب معاقبته, لكنه حصن نفسه ولو مؤقتاً, وترك في مقاعد السلطة الكثير من أعوانه لحماية مستقبله الشخصي, ومنع ملاحقة أبنائه وأصهاره بالكثير من تهم التجاوز على الدستور والقوانين وحقوق المواطنين.

صالح وحتى اللحظة يمسك بخيوط اللعبة اليمنية, ويواصل الرقص على رؤوس الأفاعي, والقوات الموالية له والتي يقودها أبناؤه وأصهاره وأولاد عمومته, تواصل قمع المحتجين وتنتقم منهم, وتستمر في تمركزها في المناطق الساخنة, وإن نقلت آلياتها العسكرية من موقع إلى آخر, واستدعى ذلك خروج المتظاهرين الواعين لألاعيب الرجل ومناوراته مجدداً إلى الشوارع والساحات, مطالبين بمحاكمته ومحاسبة أركان نظامه, ومنعهم من الاستمرار في مواقعهم, وطالب هؤلاء رئيس وزرائهم الجديد محمد باسندوة بعدم التشارك في السلطة مع القتلة، بعد أن ضمت حكومته عدداً من أعضاء حزب الرئيس, متهمين بالتحريض على العنف, الذي خلف مئات القتلى بين المتظاهرين خلال عشرة أشهر من الاحتجاجات.

توقيع صالح للاتفاق غير كاف بالتأكيد, والثوار السلميون في شوارع وساحات اليمن لن يقبلوا بأقل من مغادرته بشكل نهائي, ومعه كل أركان حكمه, تمهيداً لمحاسبته على أكثر من ثلاثين عاماً حكم فيها البلاد بالنار, واختراع المناورات التي برع فيها, حتى باتت الجزء الأبرز في شخصيته المراوغة, وهو اليوم يحرك القوات الموالية ضد العزل من أبناء شعبه, الذي يجد نفسه مجبراً على طلب نشر مراقبين دوليين, للإشراف على وقف إطلاق النار في المدن التي قتل فيها المئات, منذ أن وقع صالح المبادرة الخليجية, في محاولة لإيهام الجميع بأنه تخلى عن السلطة, في حين يقيم أنصاره الحواجز في الطرق, ويواصلون لعبة القتل, في أجواء يجري فيها تحريك الفتن الطائفية, ويتم خلالها استهداف مساجد للشيعة, وتندلع المواجهات المسلحة بين الحوثيين والسلفيين السنة, ضمن مشروع طائفي يراد من خلال وضعه موضع التنفيذ, إدخال اليمن في أتون فتنة مذهبية, تذهب بالأخضر واليابس, إن كان تبقى شيئ أخضر في اليمن غير القات.

من حق ثوار اليمن وواجبهم أن يقفوا اليوم ضد كل محاولات سرقة جهودهم المستمرة منذ شهور, في محاولة بائسة لإعادة إنتاج نظام صالح بوجه جديد غير محروق, وبأذرع ترتدي قفازات تخفي عورتها, ومن واجبهم الإصرار على محاكمة العقيد الذي تحكم في مصائرهم طوال أكثر من ثلاثين عاماً, وعدم السماح بأن تكون مغادرته مثالاً يحتذى به عند طغاة آخرين, ينتظرون مصيرهم على أيدي شعوبهم.

الراية:

                               الأسد وصالح في شِباك الربيع العربي (2-2)

بقلم/صالح الأشقر-كاتب قطري:

- التمرير الغريب لذلك التوقيع كان خيانة للشعب اليمني أولاً ولشعوب الدول التي وقع مندوبوها على الاتفاقية، ثانياً نظراً للخيانة الصريحة والإجحاف الصارخ في حق الجماهير المرابطة في ميادين المدن اليمنية منذ عشرة أشهر قبل التوقيع على تلك الجريمة المهينة لكل يمني أولاً وفي حق الشعوب العربية.

كيف سيكون وضعك وكيف ستكون كرامتك لو كنت مكان الرئيس اليمني علي صالح بعد التطورات التي شهدتها البلاد وخاصة بعد توقيع الرياض ذلك التوقيع الذي مرّغ كرامة اليمن بالطين المبلل بالأوحال لدرجة أن البلاد تعتبر في ضياع سياسي لا تعرف من يحكمها وإلى من تلجأ وقت الأزمات المتزايدة على البلاد.

نعرف أن السياسة مليئة بالمطبات والخدع وكل سياسي يهدف إلى الاستفادة والوصول إلى المصلحة النهائية حتى ولو كلّفه ذلك بعض المجازفات والمغالطات غير النزيهة ، المهم أن النتيجة تكون لمصالحه ولكن أية مصالح ستعود على الحكومة الجديدة في اليمن إذا كانت ثورة الاعتصامات التي تمثل أهم شريحة في البلاد ترفض بشدة هذه الحكومة التي سوف يصاحبها الكثير من المشاكل في الوقت الذي تعاني البلاد من أزمات في منتهى الخطورة .

هكذا كانت المبادرة الخليجية في اليمن ولكن بشكل مكشوف جداً دون أي تغطية على الباطل الظالم الذي حملته تلك المبادرة إلى المواطن اليمني المغلوب على أمره ودون ذنب ارتكبه ضد هذه الدول ومع ذلك فقد استهدفته تلك المبادرة وعرّضت مصالحه ومستقبله إلى الجحيم الحقيقي من خلال عدم الاستقرار المتوقع خلال الأيام القادمة.

المؤسف أنه قبل المبادرة الخليجية كانت هناك أزمة ساخنة بين نظام علي صالح وثورة الاعتصامات وفي كل ميادين المدن اليمنية وكان العالم ينظر إلى أن المبادرة الخليجية أو أية مبادرة سوف تحاول حل الإشكال بين النظام وثورة الاعتصامات ولكن بقدرة قادر دخلت المعارضة على خط المشكلة كمأجورة وبترتيب محلي وإقليمي لتتم المصالحة بين النظام وتلك المعارضة المأجورة وتم التخلي عن المشكلة الحقيقية في معظم المدن اليمنية المتمثلة بثورة الاعتصامات .

اليمنيون بعد التوقيع وجدوا أنفسهم أنهم وقعوا في خطأ كبير وهو أنه ما كان يجب الوقوع به لو أن هناك عقليات سياسية حريصة على مصلحة الوطن اليمني الذي عانى وما يزال يعاني من سوء القيادة وهو ينال الآن من الانتقاد الحاد ما لا يجب أن يتم احتجاجاً على الحكومة الجديدة التي نتمنا لها التوفيق مع العلم أنها بعيدة عن مثل هذا التوفيق.

العالم كله يعرف أن ثورة الاعتصامات هزّت العالم العربي بصفة عامة واليمن بصفة خاصة، هذه الثورة التي ظلت وما تزال منذ أكثر من 9 شهور تهز كل المدن اليمنية بعنف تطالب بالتغيير إلى نظام مدني وديمقراطي حقيقي عادل لعل وعسى يؤدي ذلك إلى استقرار البلاد ويساعدها على تخطي العديد من المشاكل الخطيرة مثل المشكلة الاقتصادية والمشكلة السياسية وإمكانية تحقيق تحسن اقتصادي ولو متواضع لانتشالها من الوضع الحالي المريع.

والمعروف أن المزيد في إهمال علاج المشاكل الحقيقية اليمنية الاقتصادية والسياسية وغيرهما سوف يحدث ما لا يحمد عقباه من عدم الاستقرار والذي سوف يكون المحرك الأخطر للعديد من الصراعات الكبيرة والصغيرة مما يخشى من قيام حروب يمنية وليست حرباً واحدة في منطقة واحدة وإنما في مناطق عديدة ذلك ما يجب تجنب حدوثه وربما انتشاره من اليمن إلى المناطق المجاورة.

أثناء زياراتي العديدة إلى كل من سورية واليمن حاولت التعرف على الأوضاع المحلية جداً في البلدين فاتضح لي أنه لا وجود لشيء اسمه القانون بين الناس لحل مشاكلهم بل هناك علاقات رشوة بين المواطن والمسئول وبغير ذلك يصعب على المواطن حل طلب عادي حتى ولو كان مثل ذلك الطلب عادي ومن اختصاص الموظف ، المهم أن العلاج الناجع لمثل ذلك الطلب نوع من الرشوة حتى ولو كانت تلك الرشوة تافهة.

ويجب التنبيه إلى أن مثل هذا الوضع الرشوي ليس حصراً على سورية واليمن ولكنه موجود في العديد من الدول العربية وغيرها ولكن وجوده في البلدين وكأنه عادي جداً ولا حرج في أن ممارسة مثل هذا المسلك الرشوي في الكثير من الأماكن شبه عادية .

                                                            الثورة في الصحافة

                                                              الصحافة المحلية

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / سليمان الحملي

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- اقتصاديون : الترقيع لا يجدي وامتصاص البطالة بانتظام الكهرباء وانخفاض أسعار البنزين

- أكدت أن الحكومة وجميع الأطراف تلقوا تشديدات بأن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة تنفيذ المبادرة وآليتها .. دبلوماسي رفيع : سفراء الدول الأعضاء سيشرفون على التنفيذ واللجنة العسكرية تحضى بدعم مجلس الأمن

- أبنة الشهيدة تفاحة استنكرت جلوسه مع المتهمين بتعز وطالبته بالخروج لسماع صوت الشعب .. بن عمر : من يثبت تورطه بأعمال العنف سيحاسب .. وحقوقيون يسلمونه ملف جرائم السلطة

- مبعوث الأمم المتحدة يلتقي عدداً من المكونات السياسية بعدن ويؤكد : حل القضية الجنوبية يمكن في حوار وطني ومجلس الأمن لا يعطي حصانة لمرتكبي الجرائم

- الشيخ صادق : الاتفاقات التي تحققت جزء مما ينشده شباب الساحات .. سقوط جريحين بصوفان صنعاء ومكتب الأحمر يعتبرها محاولة لتعطيل عمل اللجنة العسكرية

- دبلوماسي رفيع : سفراء الدول الأعضاء سيشرفون على التنفيذ واللجنة العسكرية تحضى بدعم مجلس الأمن

- بينما أنصار الحاكم يقطعون شوارع الستين ومذبح وعصر والزبيري وحدة .. مسلحو النظام ومتارس الحرس تعيق دخول الوزير قحطان إلى الداخلية

- إصابة 4 في قصف حوثي على دماج والقبائل تسيطر على مواقع تابعة للحوثيين في كتاف

الصفحة الثانية /

- طالبت وزارة الداخلية بالتحقيق في الواقعة وضبط الجناة .. نقابة الصحفيين تدين الاعتداءات المتواصلة على منتدى الإعلاميات اليمنيات

- مهرجان في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بساحة التغيير .. شباب الثورة يطالبون بالإفراج عن جميع المختطفين في سجون بقايا النظام ووزيرة حقوق الإنسان تفتتح معرضاً للصور اليوم

الصفحة الثالثة /

- الآلاف من أبناء مديريات محافظة الضالع التسع يحتشدون في مهرجان أعقبته مسيرة في قعطبة للمطالبة بمحاكمة القتلة وتجميد أرصدة صالح وعائلته

- اللجان الشعبية بالشيخ عثمان تحمل السلطات مسئولية تردي الأمن والخدمات في المديرية

الصفحة الرابعة /

- قالوا إنهم بانتظار نتائج تحقيقات اللجنة المكلفة من رئاسة الجامعة .. أستاذة وطلاب كلية الآداب جامعة تعز ، يهددون بخطة لتصعيد احتجاجاتهم حتى تلبي مطالبهم

- طلاب كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة يشكون تعسفات العميد

الصفحة الثامنة /

- ضمن سلسلة زيارات (( أخبار اليوم )) لأسر الشهداء في تعز .. الشهيدة راوية الشيباني .. من شظف العيش في الدنيا إلى النعيم الأبري في جنة الخلد (( رصد ))

الصفحة التاسعة /

- المشي على العكاز ليس عيباً ، وسأعود به إلى الساحة .. الجريحة الثائرة زينب المخلافي تروي قصة قصف مصلى النساء بساحة الحرية (( تقرير ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- باسندوة في المملكة قريباً .. العمراني لـ عكاظ : أولوياتنا فتح الحوار مع الشباب لإنهاء الاعتصامات

- الجامعة العربية ترحب بتشكيل حكومة الوفاق باليمن

- اليابان تعيد فتح سفارتها في صنعاء

- خبراء يمنيون : لا يمكن تجاهل مطالب المحتجين

- توكل كرمان تأسف لعدم تمكنها الترشح للانتخابات الرئاسية في اليمن

- (( العليا للانتخابات )) باليمن تجتمع لمناقشة ترتيبات الانتخابات الرئاسية

- بان كي مون يرحب بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في اليمن

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- وزراء (( الائتلاف )) يبدؤون مهامهم .. وزيرة حقوق الإنسان تدشن مهامها بزيارة ساحة التغيير .. وزير النقل يلتقي باعوم ويوجه بإعادة الموظفين الموقوفين قسراً

- 4 ساعات التقى خلالها بالمحافظ والقيادات العسكرية والشباب والمشترك .. بن عمر في تعز : الأمم المتحدة ستقف بجانب اليمن حتى تتحقق مطالب التغيير

- دعت السفراء للنزول إلى تعز .. اللجنة العسكرية تعقد أول اجتماعاتها بحضور سفراء الخليج وأمريكا وأوروبا

الصفحة الثانية /

- مسيرة في قعطبة بالضالع للمطالبة بمحاكمة النظام وتجميد أرصدته

- شباب الثورة بالحديدة يطالبون باسندوة بتسليم وزير على خلفية أعمال قتل

الصفحة الرابعة /

- الشيخ شائع سالم الداحوري رئيس المجلس الأهلي بمدينة زنجبار لـ (( الأولى )) : مستبشرون خيراً في شباب التغيير المتطلعين إلى بناء يمن جديد ونتمنى أن يشمل التغيير الفكر والثقافة والخطاب وكل شيء (( حوار ))

                                               الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /

صحيفة الأهالي :

الصفحة الأولى /

- وثيقة أمنية تكشف معلومات عن المعتصمين (( المؤيدين للشرعية )) .. محضر اجتماع سري يكشف أسباب اختيار النظام لوزارات القائمة ( أ ) خوفاً على الدفاع من علي محسن ، والاتصالات من حميد ، والمالية خاوية ، وتورط المعارضة بالماء والكهرباء ..

الصفحة الثانية /

- أبو لحوم يؤيد الفيدرالية والناخبي يدين دفع الأمن القومي لبلاطجة يرفعون العلم الشطري للاعتداء على شباب الثورة باسم الجنوب

الصفحة الثالثة /

- منع التنقلات المسلحة غير المشروعة والاستحداثات ووقف إطلاق النار وإزالة المظاهر المسلحة وحياد الإعلام .. اللجنة العسكرية تعقد أول اجتماعاتها وتقر مهامها المستقبلية

- يستهل مهامه بزيارة السعودية والإمارات .. في تصريح لـ (( الأهالي )) .. باسندوة يكشف عن إنشاء صندوق لدعم أسر الشهداء وجرحى الثورة ولجنة خاصة للنظر في قضايا المعتقلين والمختطفين

- استعدادات حوثية لاستقباله في صعدة .. بن عمر يزور تعز لتقييم الأوضاع قبل تقريره إلى مجلس الأمن غداً

الصفحة السادسة /

- النظام يقتل (( الأستاذ )) في تعز والحوثي يقتل (( الطالب )) في صعدة .. القتل بدم بارد والسلاح بوابة الدولة المدينة (( تقرير ))

الصفحة السابعة /

- لجنة حقوقية تدعو الحوثيين لرفع الحصار كاملاً عن دماج والسماح بالتنقل دون قيد أو شرط .. الحوثي يفجر مدرسة ويخطط للوصول إلى المحويت (( تقرير ))

الصفحة الثامنة /

- نصر طه مصطفى لـ (( الأهالي )) : الوصول للانتخابات الرئاسية أبرز التحديات ويستدعي المرور على حقل ألغام .. القضايا الأساسية لن يكون عليها أي خلاف طالما تجنبوا تدخلات عائلة الرئيس خلال هذه الفترة (( حوار ))

الصفحة العاشرة /

- أسلحة تهدد مستقبل اليمن والمنطقة بعد أن دخلت بصفة رسمية وبأموال السعودية .. نقل الأسلحة من منطقة إلى أخرى يسرب كميات هائلة من السلاح إلى المواطنين (( تقرير ))

هيئة التحرير :                                                             إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                           مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                             مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                          ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                           تصاميم

- عبدالله الجبري                                                           عادل سنان

- سليمان الحملي                                                          كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                          هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                            أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                             هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                           هشام المعلمي

                                                   طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                       عـــــوض الــوتـــاري

                                          إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية



يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 

مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 

مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 

مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 

مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 

مسيرة في إب تطالب بمحاكمة صالح وترفض منحه الحصانة 


مسيرة في دمت تطالب بمحاكمة صالح وتحمل مدير أمن المديرية مسؤولية الانفلات الأمني .. ارشيف


بن عمر يلتقي شباب الثورة بصنعاء ويقول أن الأمم المتحدة لن تعطي الحصانة لـ قاتل

بن عمر يلتقي شباب الثورة بصنعاء ويقول أن الأمم المتحدة لن تعطي الحصانة لـ قاتل


خلال لقاء بن عمر  شباب الثورة بمحافظة عدن

موظفين بعدن يعتصمون أمام مبنى المحافظة احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم الشهرية


حفيد شيخ الأحرار  عبدالله الحكيمي معتقل منذ 3 سنوات بصنعاء


إصابة 6 أشخاص بينهم جنود إثر هجوم مسلحين على سيارة تتبع السجن المركزي بالبيضاء.. صورة ارشيفية

طلاب إعلام جامعة صنعاء يثورون ضد عميد الكلية ويجبرونه على مغادرتها



وزير المالية يعلن وقف شراء السيارات الحكومية وخفض مخصصات البعثات الدبلوماسية إلى 50% وإعادة الموقوفين عن أعمالهم منذ حرب صيف 94 وتسليم مستحقاتهم
 



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق