الجمعة، 9 ديسمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الجمعة بتاريخ 9 ديسمبر 2011م الموافق 13 محرم 1433هـــــ


                                                         
  أركان التقرير :


- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



                                 في جمعة "الاصطفاف الوطني"..

             شباب الثورة يدعون أبناء الشعب للاصطفاف لإسقاط صالح وبناء اليمن

خليل محمد العمري

- احتشد ملايين اليمنيين اليوم الجمعة في ساحات الحرية وميادين التغيير بعموم محافظات الجمهورية لإحياء الجمعة ال43 منذ انطلاق الثورة اليمنية في فبراير من العام الماضي والتي أطلق عليها "جمعة الاصطفاف الثوري".

وتعتبر هذه الجمعة هي الأولى بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني بين الحزب الحاكم والمعارضة حيث تمسك شباب الثورة بمطلبهم في محاكمة صالح وقادة كتائبه المتورطين في سفك دماء اليمنيين من المدنيين وشباب الثورة السلمية

وشهد ميدان الستين بالعاصمة صنعاء حشدا كبيرا لمئات الآلاف من شباب الثورة أكدوا استمرارهم في التصعيد الثوري السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة كاملةً وبناء الدولة المدنية الحديثة.

كما رفعوا شعارات تطالب بإسقاط وزراء من الحزب الحاكم ضمن تشكيلة الوفاق الوطني ممن تورطوا في التحريض على قتل شباب الثورة السلمية وتعهدوا بمحاكمتهم.

ودعا شباب الثورة أبناء الشعب اليمني للاصطفاف الثوري لاجتثاث بقايا النظام الفاسد وهتفوا " هذه جمعة اصطفاف حتى تحقيق الأهداف، أعلناها صفاً واحد لن يبقى في السلطة فاسد"."

خطيب جمعة الاصطفاف في العاصمة صنعاء علي شرف الدين أكد على تقديم كل من سفك دماء الشهداء وقال: لم نخرج من أجل وزارة ولا منصب وكل من سفك دماء الشهداء سيقدم للمحاكمة.

كما دعا الثوار إلى الاصطفاف الثوري في جميع أنحاء الوطن، محذرا من أي محاولة لشق الصف وتفريق الوحدة وتشتيت الكلمة بأي طريقة كانت وبأي شريعة كانت،لاسيما الشعارات الدينية والطائفية ،مضيفاً "نحن لن ننخدع بتلك الشعارات ودعوات الجهاد المسلوبة في إشارة لدعاوي الاقتتال في دماج بين السلفيين والحوثيين

وشدد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية قائلاً: إذا كان التفريط في دماء الشهداء جريمة فإن التفرق بعد الوحدة جريمة تستحق العقاب من الله

وشهدت محافظة تعز حشودا كبيرة في ساحة الحرية بقلب المدينة و13ساحة موزعة على مديرياتها لإحياء جمعة "الاصطفاف الوطني" مؤكدين أن الثورة باقية حتى تحقيق كامل الأهداف وأن القتلة راحلون إلى ساحات العدالة لينالوا جزاءهم العادل

وأكد خطيب الجمعة ضياء الأهدل رئيس المجلس الثوري بالمحافظة إن نظام صالح قد سقط وبدون رجعة ودعا الجميع للعمل بوطنية مطلقة لخدمة الوطن والثورة وليس لخدمة أفراد.

وأضاف إن مطالب الثورة هي نفسها لن تتغير بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وشدد على عدم ترك الساحات إلا بعد تحقيق كل الأهداف بما فيها الاقتصاص من القتلة والمجرمين.

وبعد الانتهاء من خطبتي وصلاة الجمعة شيعت الحشود شهيدات الثورة السلمية اللاتي سقطن هذا الأسبوع على يد كتائب صالح في منطقة الحصب وجولة المرور في بير باشا إلى مقبرة الشهداء في كلابه..

وشهدت مدينة إب كعادتها حشدا مليونيا توزع على ثلاث ساحات" لإحياء جمعة الاصطفاف الثوري" وهي ساحة الدائري الغربي وساحة الشهداء بمدينة القاعدة وساحة مدينة يريم للتأكيد على وحدة الصف ونبذ الفرقة من أجل استكمال إسقاط بقايا نظام صالح والانتقال إلى المرحلة التالية في البناء.

وجدد أبناء إب تمسكهم بالنهج الثوري حتى إسقاط صالح ومحاكمته مع كافة المتورطين في قتل شباب الثورة، محذرين حكومة الوفاق من نسيان أو التلاعب بدماء الشهداء وهتفوا "يا حكومة الوفاق .. دم الشهداء في الأعناق".

خطيب جمعة ساحة الدائري بقلب اب الأستاذ/عبدالله حمود الحاج وجه رسالة إلى حكومة الوفاق الوطني قائلا: "عليهم أن يعرفوا أنهم تحت رقابة المجتمع الدولي والمحلي وأشفق عليهم بالمهام الصعبة التي سيواجهونها بعد ترك الرجل المريض والتي ورثتها الحكومة السابقة

وفي ذمار خرج عشرات الآلاف في مسيرة حاشدة في جمعة "الاصطفاف الثوري" مؤكدين على الاصطفاف الشعبي خلف الثورة السلمية حتى تحقيق كافة أهدافها.

".كما أحيا مئات الآلاف من أبناء اليمن في مدن حجة والحديدة وعدن ولحج وحضرموت وشبوة والضالع والبيضاء مطالبين بمحاكمة صالح وقادة كتائبه وبناء اليمن الجديد

نددوا بالمحاولات المكشوفة لنشر الفتنة بين أبناء المحافظة..شباب الثورة بعدن يطالبون بمحاكمة صالح و يؤكدون مواصلة التصعيد الثوري

عدن/ مياد خان

- شارك الآلاف من ثوار عدن اليوم في مسيرة حاشدة جابت شوارع كريتر عقب أداء صلاة جمعة (الاصطفاف الثوري)، و رددوا الشعارات المطالبة بمحاكمة صالح و عصابته وتجميد أمواله والتأكيد على مواصلة التصعيد الثوري حتى استكمال أهداف الثورة، كما رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة وصور الشهداء ونددوا بمجازر صالح و قواته في تعز،

وكان خطيب الجمعة الأستاذ/ عادل الصلوي قد عبر عن التنديد بما ترتكبه قوات صالح في مدينة تعز بحق المواطنين الأبرياء، ودعا الرئيس بالإنابة عبدربه منصور هادي لحسم الموقف و إزاحة عائلة صالح من مقاليد السلطة وعدم السكوت على الجرائم التي ترتكبها قوات صالح، وقال يا هادي إن حسمت أمرك شددنا أزرك، وقال الخطيب إننا نطمئن إخواننا في كافة الساحات إننا صامدون حتى تنتصر الثورة، ولن نؤثر الراحة على الساحة، كما دعا لتحرير الإعلام الرسمي من التبعية لصالح،

وبعد انتهاء المسيرة التي شهدت حضورا نسائيا بارزا ألقى الناشط في الثورة / محمد إقبال رئيس منتدى شباب التغيير بصيرة بيان الفعالية الذي أكد من خلاله صمود شباب الثورة حتى استكمال كل أهدافها، داعيا أبناء عدن للتنبه لما تسعى له بقايا النظام من مخططات ترمي لزرع الفتنة و الصراع مشيدا بوعي الثوار وكافة أبناء عدن تجاه هذه المحاولات المكشوفة.

                                                          الحقوق والانتهاكات

المصدر أونلاين:

عشرات الجرحى أثناء محاولة إخماد تمرد داخل السجن المركزي بذمار ومحاولة فرار السجناء

- أصيب العشرات من نزلاء السجن المركزي بإصابات مختلفة جراء محاولة قوات الأمن إحباط تمرد اندلع داخل السجن اليوم الجمعة احتجاجاً على رفض إدارة السجن الإفراج عن سجين صدر حكم قضائي ببراءته.

واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والهراوات وقنابل الغاز في تفريق السجناء الذين يحاولون الفرار بعد خروجهم من عنابرهم إلى باحة السجن ما أدى إلى إصابة شخصين بالرصاص الحي بالإضافة إلى عشرات المصابين بحالات اختناق.

وقالت المصادر إن أحداث الشغب وقعت بعدما حاولت قوات الأمن فض اعتصام تضامني مع أحد السجناء بالقوة، حيث صدر حكم قضائي ببراءة السجين والإفراج عنه إلا إن إدارة السجن رفضت الإفراج ما جعله يعتصم وإلى جانبه آخرين تضامناً معه.

وأشارت المصادر إلى إن قوات مكافحة الشغب فرضت حصاراً خانقاً على السجناء طوال اليوم ومنعت عنهم الطعام منذ الصباح الباكر وحتى كتابة هذا الخامسة مساء .

كما لم يسمح بدخول سيارات الإسعاف ربما خشية فرار السجناء.

                            نداء عاجل لإنقاذ أطفال في سجن محافظة ذمار

- تدعو منظمة سياج لحماية الطفولة وزارة الداخلية والسلطات الأمنية في محافظة ذمار إلى التحرك العاجل لإنقاذ 6 أطفال في حالة صحية حرجة من بين نحو 17 من الأحداث المسجونين في السجن المركزي.

وتهيب منظمة سياج بالصليب الأحمر الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل للتحقق من الأنباء المتعلقة بتعرض نحو 800 سجين للرصاص الحي وقنابل الغاز والمنع الطعام والإسعافات الطبية للمصابين منذ فجر اليوم.

وقالت مصادر المنظمة في السجن المركزي بذمار أن قوات الأمن استهدفت غرفة الأحداث بقنابل مسيلة دموع لدى محاولتها اقتحام السجن لفك اعتصام احتجاجي للسجناء.

وتشير المعلومات الواردة من السجن إلى احتمال مقتل أحد السجناء وإصابة آخرين بالرصاص الحي.

                                               أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- الجزيرة نت: قبل رفع تقريره لمجلس الأمن .. بن عمر يدعو اليمنيين لإرساء الاستقرار

- الرياض: ابن عمر في صنعاء لتقييم الوضع.. وتحديات كبيرة تواجه حكومة باسندوة .. اليمن: حكومة الوفاق تؤدي اليمين الدستورية أمام هادي غداً

- الاتحاد: المبعوث الدولي يصل إلى صنعاء لتقييم عملية «نقل السلطة» وحكومة الوفاق اليمنية تؤدي اليمين غداً .. المعارضة تطالب هادي بعزل أبناء صالح من الجيش

- وكالة الأنباء الكويتية: نائب الرئيس اليمني ورئيس حكومة الوفاق يلتقيان موفد الأمم المتحدة

- الجزيرة نت: كرمان تطلب دعما ألمانيا لثورة اليمن

- بي بي سي عربي: المبعوث الأممي يعود إلى صنعاء واستمرار الاحتجاجات في المدن اليمنية

- وكالة أنباء الإمارات: الزياني يرحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن

- دار الحياة: الحكومة اليمنية تعد بتخفيف أعباء المعيشة

- الجزيرة نت: قوات صالح تنسحب من تعز

- البيان: خطوة في الاتجاه الصحيح/ رأي البيان

- CNNبالعربي: هل تنجح الحكومة اليمنية الجديدة بإعادة الهدوء للبلاد؟

- رويترز عربي: تحليل- الحكومة اليمنية الجديدة رهينة لجيش منقسم

- الاتحاد: اليمن على شفير "الدولة الفاشلة" / جيفري كمب

- فرنس24: المحلل السياسي مختار الشنقيطي " لن تنفرج الأمور الأمنية حتى يخرج علي عبد الله صالح وأقاربه من اليمن"

- المصدر اونلاين: هادي بين «ظل الرئيس» و«كرسي النار» / صادق ناشر

- الصحوة نت: قراءة في تشكيلة حكومة الوفاق (عادل الأحمدي)


                                      أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : ياسر العامري /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- مظاهرات في 18 محافظة يمنية في " جمعة الاصطفاف الثوري " للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح .

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- اليمن : حكومة الوفاق تؤدي اليمين السبت.. و3 حقائب وزارية للنساء لأول مرة .

- القوات اليمنية الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحي المعارضة ينسحبون من شوارع مدينة تعز .

قناة BBC :

أبرز الأخبار /

- المبعوث ألأممي يعود إلى صنعاء واستمرار الاحتجاجات في المدن اليمنية‏ .

وكالة رويترز :

أبرز الأخبار /

- رويترز ( صنعاء ) : تحليل- الحكومة اليمنية الجديدة رهينة لجيش منقسم ...(رويترز) - يبدو أن الحكومة اليمنية الجديدة المكلفة برسم مسار سياسي لانتشال البلاد من شبح الحرب الأهلية محكوم عليها بالفشل منذ البداية لاعتمادها على قادة الجيش الذين يفترض أن تعمل هي على تحييدهم كما أن صورتها سلبية في عيون المحتجين الذين يقودون الانتفاضة ضد الرئيس علي عبد الله صالح.

قناة روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- صالح يتأهب لمغادرة البلاد ... والمعارضة تطالب بعزل أبنائه .

قناة فرنسا 24 :

أبرز الأخبار /

- اليمن : تظاهرات في صنعاء للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح .

- اليمن : حكومة الوفاق الوطني الجديدة تفرج عن زعيم الحراك الجنوبي .

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- من بنغازي في ليبيا الدكتور القرضاوي يقسم أن اليمن وسوريا سينتصران ، لأن الباطل لا ينتصر على الحق والظلم لا ينتصر على العدل والاستعباد لا ينتصر على الحرية والطغات لا ينتصرون على الشعوب أبدا .. الشعوب هي المنتصرة

- مراسل سهيل: بلاطجة بقايا المخلوع علي صالح يطلقون الرصاص العشوائي وقنبلة صوتية على مهرجان حاشد للثوار ساحة في الكدن بالحديدة مساء اليوم

- عدن: إصابة عشرة معتصمين في اعتداء بلاطجة يرفعون أعلاماً شطرية على ساحة الحرية بكريتر مساء اليوم

- مصادر: وصول طائرة عسكرية إلى قاعدة طارق الجوية تحمل ذخائر وأسلحة للواء 33 بقيادة ضبعان في تعز

قناة السي ان ان :

أبرز الأخبار /

- اليمن يطلب مساعدات إنسانية وبن عمر يلتقي هادي وباسندوة‏ .

- هل تنجح الحكومة اليمنية الجديدة بإعادة الهدوء للبلاد .. (CNN)-- أكد عدد من الخبراء والمراقبين للملف اليمني أن تشكيل حكومة في ظل نجاح جدول أعمال اللجنة العسكرية هي "الخطوة الأولى على طريق ولادة يمن جديد ديمقراطي."

قناة العالم :

أبرز الأخبار /

- ملايين اليمنيين يتظاهرون بجمعة الاصطفاف الثوري‏ .

قناة DW الألمانية :

أبرز الأخبار /

- قتلى وجرحى في مواجهات بين حوثيين وسلفيين شمال اليمن

وكالة أنباء الإمارات :

- المبعوث ألأممي إلى اليمن وسفير الاتحاد الأوروبي يعربان عن ارتياحهما لتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة .

- الزياني يرحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن‏

- فرنسا ترحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن وتطالب صالح باحترام .

وكالة أنباء الكويت :

- نائب الرئيس اليمني ورئيس حكومة الوفاق يلتقيان موفد الأمم المتحدة‏ .

شبكة أخبار الصين :

- الصين ترحب بتشكيل حكومة مصالحة جديدة في اليمن‏ .

                                                     أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- في جمعة الاصطفاف الثوري:حشود ضخمة تتظاهر بعدن تأكيدا على الاصطفاف الثوري لانجاز أهداف الثورة وتتعهد بمحاكمة صالح وأعوانه

- مئات الآلاف يحتشدون في صنعاء مؤكدين الاصطفاف الثوري حتى إنجاز كامل أهداف الثورة وتقديم صالح وأولاده وجميع القتلة إلى المحاكمة

- خطيب جمعة الستين علي شرف الدين: كل من سفك دماء الشهداء سيقدم للمحاكمة

- تعز تخرج بحشود مليونية في ساحة الحرية و13ساحةبالمديريات اليوم مؤكدة أن الثورة باقية حتى تحقيق كامل الأهداف وأن القتلة راحلون إلى ساحات العدالة

- حشد مليوني بساحات إب و يريم والقاعدة يؤكد المضي بالثورة حتى استكمال الأهداف وتقديم القتلة للعدالة واستعادة أرصدة الشعب المنهوبة لدى العائلة

- مئات الآلاف يحتشدون بجمعة الاصطفاف بالحديدة والمكلا والبيضاء ورداع وشبوة ومأرب وحجة ولحج تأكيدا على الوفاء لدماء الشهداء واستكمال أهداف الثورة

- مسيرات حاشدة في المكلا والغيضة وحجة ونسائية بالحديدة عصر اليوم هتفت لتعز وأكدت على استكمال أهداف الثورة ومحاكمة قتلة الشعب وناهبي الثروات

- في جمعة الاصطفاف الثوري:حشود ضخمة بذمار تتظاهر تأكيدا على الاصطفاف الثوري لانجاز أهداف الثورة وتتعهد بمحاكمة صالح وأعوانه

- الضالع:مسيرة بجبن وأخرى بدمت بعد جمعة الاصطفاف هتفت للمحاكمة وتجميد الأرصدة

- رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يلتقي بعثة الأمم المتحدة برئاسة جمال بن عمر

- الشيخ القرضاوي في خطبة من بنغازي الليبية لثوار اليمن:ثقوا أن ثورتكم منتصرة

- أمين عام الحراك الناخبي يدين الاعتداء على ساحة الحرية بعدن ويتهم الأمن القومي بدفع بلاطجة لرفع علم الجنوب والاعتداء على ساحات الثورة باسمه

- الناخبي يبارك الإفراج عن باعوم ويعتبر ذلك بفضل تعاظم الثورة السلمية

ناس موبايل :

- خطيب الستين بصنعاء علي شرف الدين: لم نخرج من أجل وزارة ولا منصب وكل من سفك دماء الشهداء سيقدم للمحاكمة

- خطيب جمعة الستين بصنعاء: إذا كان التفريط في دماء الشهداء جريمة فإن التفرق بعد الوحدة جريمة تستحق العقاب من الله

- مسيرة نسائية حاشدة في الحديدة تندد بقتلة المتظاهرين وتطالب بمحاكمتهم

- ذمار: مسيرات حاشدة تهتف لوحدة الصف الثوري حتى تحقيق الأهداف وتقديم صالح وأعوانه للمحاكمة

- مصادر دبلوماسية غربية للبيان الإماراتية: أمريكا وألمانيا منحتا صالح تأشيرتي دخول لتلقي العلاج ولا نستبعد إقامته الدائمة في ألمانيا

- منع دخول الطعام عن سجناء مركزي ذمار وارتفاع الجرحى إلى 3 وعشرات مصابين بالغازات بعد فض قوات مكافحة الشغب اعتصام تضامني مع أحد السجناء

- الشيخ القرضاوي في خطبة من بنغازي الليبية: ستنتصر ثورة اليمن وسوريا لأن الباطل لا ينتصر على الحق والظلم لا ينتصر على العدل

- باسندوة يطلع بن عمر على حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الانتقال السلمي للسلطة وعلى الوضع الإنساني والتنموي المتدهور في البلاد

- باسندوه: أول زيارة خارجية لي ستكون للسعودية والإمارات لطلب دعم عاجل لتلبية احتياجات اليمن من الوقود والكهرباء

- رئيس لجنة الخدمات في ساحة التغيير بصنعاء: نواصل تقديم التغذية والخدمات الأساسية للثوار ونتطلع لمزيد من البذل والعطاء لدعم استمرارنا

                                    تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الجزيرة نت:

                                                    قبل رفع تقريره لمجلس الأمن

                                      بن عمر يدعو اليمنيين لإرساء الاستقرار


- حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الحكومة الجديدة أمس على إرساء دعائم الاستقرار، في وقت احتشد فيه آلاف المتظاهرين بـصنعاء وتعز مطالبين بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح، في حين تحدثت أنباء عن مقتل جندي وتسعة مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة في زنجبار بمحافظة أبين.

وقال مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر لوكالة أنباء سبأ اليمنية الرسمية -لدى وصوله إلى العاصمة صنعاء- إنه يجب أن تلعب الحكومة دورا في إرساء دعائم الاستقرار والأمن باليمن وإعادة بناء اقتصاده.

مهمة الحكومة

- وأضاف أنه يريد أن يلتقي مع مسئولين في الحكومة والمعارضة قبل كتابة تقرير بشأن تنفيذ الاتفاق الذي وقعه صالح الشهر الماضي لتسليم السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي وإنهاء أشهر من الاحتجاجات العنيفة.

وقال بن عمر إن تشكيل حكومة جديدة جزء مهم من الاتفاق، مضيفا أنه سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 14 ديسمبر/كانون الأول.

وأعلن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء تشكيل حكومة وحدة وطنية لتحضير البلاد لانتخابات رئاسية في فبراير/شباط.

وبالإضافة إلى تحضير البلاد للانتخابات، يتعين على الحكومة أن تستعيد الأمن والخدمات الأساسية، وأن تتصدى للمشاعر الانفصالية المتنامية في الجنوب.

وفي لفتة يرى انفصاليون جنوبيون أنها تنم عن حسن النية، تم الإفراج عن زعيم الحراك الجنوبي اليمني حسن باعوم الأربعاء، بعد ساعات من إعلان هادي تشكيل حكومة الوحدة.

وفي الأثناء، احتشد آلاف المتظاهرين في صنعاء العاصمة، وتعز ثانية المدن اليمنية الكبرى، مطالبين الحكومة الجديدة بمحاكمة صالح على إصداره الأوامر بقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ...

الرياض:

          ابن عمر في صنعاء لتقييم الوضع.. وتحديات كبيرة تواجه حكومة باسندوة

                    اليمن: حكومة الوفاق تؤدي اليمين الدستورية أمام هادي غداً

- وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء أمس الخميس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر لتقييم الأوضاع بعد أسبوعين من توقيع اتفاق نقل السلطة الذي يزيح الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم.

وقال بن عمر إنه سيلتقي خلال زيارته بجميع الأطراف اليمنية لتقييم الأوضاع في البلاد، ولتقديم تقرير لمجلس الأمن الدولي بذلك، الذي سيجتمع في الرابع عشر من ديسمبر الجاري.

وذكرت الوكالة الرسمية سبأ ان بن عمر عبّر عن ارتياحه بتقدم العملية السياسية في اليمن وتطبيق آلية المبادرة الخليجية بتشكيل الحكومة الجديدة التي أعلنت الأربعاء. وقال بن عمر «أتمنى للحكومة الجديدة كل النجاح وهي حكومة وفاق وطني ناتجة عن المفاوضات التي تمت بين الأطراف اليمنية نتيجة تسوية سياسية مبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية».

واعتبر: «إن تشكيل الحكومة يعد نقطة مهمة للاتفاق الذي تم بين جميع الأطراف»، وشدد أيضاً على ضرورة أن يكون للحكومة برنامج ودور في استتباب الأمن والاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد والإعمار لليمن ولعب دور مهم خلال المرحلة الحساسة المقبلة.

ومن المقرر أن تؤدي حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوة اليمين الدستورية غدا السبت أمام الرئيس الانتقالي عبده ربه منصور هادي. وشُكّلت الحكومة الجديدة بالمناصفة بين أحزاب تكتل اللقاء المشترك وشركائه وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم وشركائه.

وتواجه حكومة الوفاق تحديات كبيرة الحكومة أبرزها وقف العنف والعمل على إخلاء الشوارع والطرقات من المسلحين المدنيين والعسكريين وإعادة الثقة لدى المواطن اليمني في الأمن. كما ينتظر اليمنيون أن تعمل الحكومة على إجراءات اقتصادية عاجلة لمعالجة الأزمة المعيشية الطاحنة وتراجع الخدمات الأساسية في البلاد جراء عشرة أشهر من الاضطرابات أهمها خدمة الكهرباء وتوفير المشتقات النفطية والمواد الغذائية. كما أن على الحكومة معالجة الوضع في الجنوب وتهيئة الناس هناك، وفي صعدة للدخول في حوار وطني خلال المرحلة الانتقالية تتحدد فيه شكل الدولة والنظام السياسي في البلد. ومن التحديات أيضا هو بسط السيادة على ربوع اليمن وإعادة المناطق التي خرجت من سيطرة الدولة في الجنوب وصعدة وغيرها من المناطق المتوترة.

إلى ذلك شهدت عدد من المدن اليمنية أمس تظاهرات للمطالبة بتحقيق كامل أهداف الثورة وبناء اليمن الجديد.

وجابت مسيرة حاشدة عددا من شوارع صنعاء وسط ترديد شعارات تتعهد بالوفاء للشهداء والانتصار لأهدافهم بتحقيق جميع أهداف الثورة السلمية. وطالب المتظاهرون مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد اجتماعا له في ال 14 ديسمبر الجاري بشان اليمن,إلى فرض عقوبات على صالح وتجميد أرصدته وتحويل ملف جرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وفي مدينة تعز جابت الشوارع مشيرة حاشدة رغم الوضع الأمني الصعب والانتشار الكثيف لقوات الأمن. ونددت المشاركون في المسيرة ما أسموها بجرائم النظام وطالبوا بتقديم ملف جرائمه مع أعوانه لمحكمة الجنايات بلاهاي.

الاتحاد:

المبعوث الدولي يصل إلى صنعاء لتقييم عملية «نقل السلطة» وحكومة الوفاق اليمنية تؤدي اليمين غداً

                       المعارضة تطالب هادي بعزل أبناء صالح من الجيش


- (صنعاء) - اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر الذي وصل، أمس الخميس، إلى العاصمة صنعاء، في زيارة هي السابعة له هذا العام، تشكيل حكومة الوفاق الوطني “نقطة مهمة” لاتفاق نقل السلطة، فيما طالب قيادي بارز بالمعارضة نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، بعزل أبناء وأقارب الرئيس صالح، الذين يسيطرون، منذ سنوات، على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد.

وتفاوتت ردود أفعال اليمنيين، الذين استطلعت «الاتحاد» آراءهم ، إزاء حكومة “الوفاق الوطني”، ففيما اعتبر بعضهم هذه الحكومة “جيدة” وأنها “خطوة مهمة” في سبيل إنهاء الاضطرابات التي يعاني منها اليمن، منذ أكثر من عشرة أشهر، حكم عليها آخرون، مسبقا، بـ “الفشل” في إخراج البلاد من أزمتها المتفاقمة، والتي تعد، حسب مراقبين، الأخطر منذ عقود.وقال بن عمر، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أنه سيقدم تقريرا بشأن الأوضاع في اليمن، إلى مجلس الأمن الدولي، في 14 ديسمبر الجاري، معبرا في الوقت ذاته عن ارتياحه بـ “تقدم العملية السياسية في اليمن وتطبيق آلية المبادرة الخليجية بتشكيل الحكومة الجديدة”. وأضاف: “أتمنى للحكومة الجديدة كل النجاح، وهي حكومة وفاق وطني ناتجة عن المفاوضات التي تمت بين الأطراف اليمنية نتيجة تسوية سياسية مبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”، معتبرا تشكيل هذه الحكومة “نقطة مهمة للاتفاق الذي تم بين جميع الأطراف”. وشدد المبعوث الدولي على ضرورة أن تساهم الحكومة “في استتباب الأمن والاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد والإعمار لليمن”، إضافة إلى “لعب دور مهم خلال المرحلة الحساسة المقبلة”.

ومن المقرر، أن يؤدي أعضاء الحكومة “الوفاق الوطني”، اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس اليمني، غدا السبت، بالقصر الجمهوري بصنعاء. ويتولى هادي، منذ توقيع صالح المبادرة الخليجية، مهمة تسيير شؤون البلاد لمرحلة انتقالية تستمر ثلاثة أشهر، وتنتهي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير المقبل.

وكان هادي أصدر، الأسبوع الماضي، قراراً بتشكيل لجنة عسكرية مؤلفة من 15 قائدا عسكريا، ينتمون إلى المعسكرين الموالي والمناهض لصالح، ستتولى مهمة إنهاء الانقسام الحاصل داخل الجيش اليمني، منذ انشقاق قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس الماضي، على خلفية تأييده لمطالب المحتجين الشباب. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، إن هذه اللجنة، الذي يرأسها نائب الرئيس، ستعقد غدا السبت أول اجتماع لها، لمناقشة “عدد من المواضيع والترتيبات الخاصة بمباشرة اللجنة لمهامها وفقاً لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة”.

وتوقع العقيد عبدالله الحاضري، وهو أحد المتحدثين باسم اللواء الأحمر، أن تنجح هذه اللجنة في إنهاء الانقسام داخل الجيش اليمني، وأن “تعيد اللحمة إلى المؤسسة العسكرية”.

ولفت، في تصريح لقناة “بي بي سي” العربية، إلى أن اللجنة “تضم كوكبة من خيرة القادة العسكريين والأمنيين”، مؤكدا أن اللواء الأحمر “ملتزم بتنفيذ كافة قرارات اللجنة”. وحسب آلية المبادرة الخليجية، فإن اللجنة العسكرية ستكلف أيضا بـ “إنهاء جميع النزاعات المسلحة” في اليمن، وإعادة القوات المسلحة إلى معسكراتها، “وإنهاء المظاهر المسلحة” في المدن اليمنية. وستقوم اللجنة ب”إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات”، وستعمل على “إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية”. وتتولى اللجنة أيضا مسؤولية “منع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن”، وتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح عملية نقل السلطة، خلال مرحلتي الانتقال، المزمنين بعامين وثلاثة أشهر.

وعلى صعيد متصل، طالب القيادي البارز في المعارضة، وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، علي الصراري، نائب الرئيس اليمني بعزل أبناء وأقارب الرئيس علي عبدالله صالح، الذين يسيطرون على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد. وشدد الصراري على أهمية ذلك “لإنجاح” المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي لم تتحدث صراحة عن عزل أقارب الرئيس اليمني من قيادة الجيش والأمن. ويتولى أكبر أبناء صالح، العميد الركن أحمد علي صالح، قيادة قوات “الحرس الجمهوري” الفصيل الأقوى داخل الجيش اليمني، فيما يتولى نجله الصغير، الملازم خالد أحمد علي صالح، قيادة لواء عسكري، تابع للحرس، ومرابط شمال العاصمة صنعاء. كما يشغل ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس اليمني، مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، حيث يتولى العميد يحيى محمد صالح، رئاسة أركان قوات الأمن المركزي، فيما يرأس العميد طارق محمد صالح، قوات الحرس الرئاسي، ويدير العقيد عمار محمد صالح جهاز الأمن القومي، أعلى مؤسسة أمنية في اليمن.ويتولى اللواء طيار محمد صالح الأحمر، وهو أخ غير شقيق للرئيس اليمني، قيادة القوات الجوية، فيما يشغل اللواء علي صالح الأحمر، منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي لا يزال يتولاه صالح بالرغم من توقيعه اتفاق نقل السلطة.

وكالة الأنباء الكويتية:

             نائب الرئيس اليمني ورئيس حكومة الوفاق يلتقيان موفد الأمم المتحدة

- صنعاء - 9 - 12 (كونا) -- بحث نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي هنا اليوم مع موفد السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الجهود التي ستبذلها الأمم المتحدة لمساعدة اليمن على إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن هادي أطلع بن عمر خلال اللقاء على الإجراءات العملية لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي كان من أبرزها الدعوة إلى الانتخابات المبكرة وتكليف محمد سالم باسندوة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني والإعلان عن تشكيلها.

من جهته أكد بن عمر وقوف مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي مع التسوية السياسية السليمة في اليمن على تلك الأسس.

وقال "إن الخطوات التي تمت تشرع للمضي بالخطة المرسومة حتى النهاية وذلك من أجل يمن ديمقراطي على أسس التعددية السياسية والخروج من الأزمات التي تعصف به على مختلف المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وشدد بن عمر على ضرورة تعاون المجتمع الدولي والمانحين مع اليمن عبر تقديم المساعدات من الدول المانحة من أجل الوصول إلى يوم الانتخابات المبكرة بصورة سلمية وآمنة ومواجهة كافة أشكال التحديات والصعاب الماثلة وتجاوزها إلى رحاب الأمن والاستقرار والانتعاش الاقتصادي بكل جوانبه الخدمية والاجتماعية والحياتية.

وفي السياق ذاته التقى رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة بعثة الأمم المتحدة برئاسة جمال بن عمر والتي تقوم حاليا بمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 .

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب باسندوة "إن بن عمر والوفد المرافق له اطلع على الإجراءات التي تمت في هذا الإطار منذ التوقيع على المبادرة في 23 نوفمبر الماضي في الرياض.

كما أطلع باسندوة الموفد الاممي على حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الانتقال السلمي للسلطة وعلى الوضع الإنساني والتنموي المتدهور ودور الأمم المتحدة والراعين الأساسيين للتسوية السياسية في اليمن.

وكان بن عمر قد بدأ يوم أمس الخميس زيارة للعاصمة اليمنية صنعاء لتقييم الأوضاع بعد أسبوعين على توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على اتفاق نقل السلطة.

الجزيرة نت:

                                      كرمان تطلب دعما ألمانيا لثورة اليمن

- طالبت الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة علي جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الحكومة الألمانية باتخاذ مواقف أكثر حسما في دعم ثورة مواطنيها لإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وتجميد أرصدته وأسرته وكبار مسئولي نظامه في البنوك الألمانية، والمساعدة في إحالة ما سمته ملف "جرائم الحرب في اليمن" إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وانتقدت توكل -في مؤتمر صحفي بمؤسسة فريدريش إيبرت القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض- المبادرة الخليجية التي ترك صالح السلطة بموجبها وفوض صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي.

واعتبرت أن هذه المبادرة "تعاملت مع الثورة السلمية للشباب اليمني كأزمة بين الرئيس المخلوع والمعارضة، وغضت الطرف عن ملايين المتظاهرين المطالبين بسقوط النظام في ساحات الحرية والتغيير".

وكشفت الناشطة اليمنية -في المؤتمر الذي عقدته بمستهل زيارتها للعاصمة برلين قبل سفرها إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام- أن شباب الثورة اليمنية يعدون لتأسيس حزب سياسي جديد يعبر عن تطلعاتهم السياسية ويعطي زخما لاستمرار ثورتهم.

وأوضحت في حديث للجزيرة نت أن زيارتها لألمانيا جاءت تلبية لدعوة من حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، وأشارت إلى أنها ستلتقي خلالها بكبار المسئولين في وزارة الخارجية والبرلمان (بوندستاغ) ومنظمة الشفافية الدولية التي يقع مقرها في برلين.

لقاءات مع مسئولين

- والتقت توكل أمس الخميس برفقة أعضاء المبادرة الشبابية ليمن جديد ورئيس المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا أيمن مزايك مع وزير الدولة بالخارجية الألمانية فيرنر هوير، واستقبلها اليوم وزير الخارجية غيدو فيسترفيله وكبار مسئولي البوندستاغ ووزيرة العدل السابقة هيرتا دوبيلر غيميلين.

وامتدحت توكل -في لقاءاتها ومؤتمرها الصحفي- دعم ألمانيا لبلادها طوال العقود الماضية ودور برلين في إصدار القرار الأممي 2014، وقالت إن اليمنيين "يتطلعون لقيام الحكومة الألمانية بدور هام في الشأن اليمني واتخاذ إجراءات عقابية ضد صالح وبقايا نظامه، وفي مقدمتها تجميد أرصدتهم المالية ومحاسبتهم على جرائمهم بحق اليمنيين".

واعتبرت أن المبادرة الخليجية "أعطت علي عبد الله صالح فرصة جديدة للمراوغة والخداع مع المجتمع الدولي ومواصلة النهب المنظم للمال العام ونقله للخارج".

وقالت توكل إن "الرئيس المخلوع قام بخروقات عديدة للمبادرة بعد توقيعها واجتمع بالجيش وأصدر قرارات جديدة، وعين أمينا عاما للرئاسة كأنه مازال يمارس سلطاته".

ورأت أن المبادرة الخليجية "تضمنت بندا إيجابيا هو تشكيل لجنة عسكرية لإعادة توحيد وهيكلة الجيش والمؤسسات الأمنية" غير أنها أضافت أن عددا من المتهمين بقتل الثوار هم أعضاء في اللجنة.

وأشارت إلى أن حديث المبادرة عن مرشح توافقي واحد للرئاسة يلغي حق اليمنيين في التداول السلمي للسلطة.

الخوف من الإرهاب

- ودعت الناشطة اليمنية الغرب لإظهار دعمه لما يدعو إليه من قيم عالمية، وإقامة شراكة مستقبلية مع الشعب اليمني بدلا من نظام بات صفحة من الماضي.

واعتبرت أن الدول الغربية مخطئة إذا تراجعت عن تأييد ثورة الشباب اليمني بدافع من الخوف من انتشار ما يسمى "الإرهاب" في اليمن.

وقالت إن نظام صالح هو من ربى تنظيم القاعدة وأمده بالأموال والسلاح لابتزاز العالم، مشيرة إلى أن "تحقيق هدف الثورة السلمية بإسقاط نظام صالح وإقامة دولة مدنية حديثة كفيل بتجفيف الإرهاب من منابعه" مؤكدة أن "الثورة السلمية مثلت خصما من رصيد الإرهاب وكرست ثقافة السلم بين شعب يملك سبعين مليون قطعة سلاح".

وكشفت توكل عن عزم اليمن الجديد على الاستفادة من أوجه التشابه مع ألمانيا في إقامة نظام حكم فدرالي يحقق تطلعات شماله وجنوبه في إطار دولة موحدة، وأوضحت للجزيرة نت أن اليمن الجديد يعول على السياحة القادمة من ألمانيا لتنمية موارده المالية وإظهار تاريخه وحضارته للعالم.

وأشادت الناشطة الحقوقية اليمنية بالدور الرئيسي لمواطناتها في الثورة ضد "النظام المستبد ومنظومة مجتمعية قيدتهن في إطار تقليدي" وتوقعت لعب المرأة اليمنية دورا هاما في صياغة مستقبل بلادها.

وأشارت إلى تغير النظرة التقليدية للمرأة في اليمن بعد الثورة إلى احترام مجتمعي واسع، واعتبرت أن "اليمنيات حصلن بعد الثورة على أضعاف حقوقهن قبلها وخرجن من محيطهن النسوي الضيق إلى ساحات عمل غير مسبوقة".

بي بي سي عربي:

        المبعوث الأممي يعود إلى صنعاء واستمرار الاحتجاجات في المدن اليمنية

- وصل الخميس إلى صنعاء جمال بن عمر مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، في زيارة تهدف لتقييم ما تم تنفيذه من بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2014 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

كما يناقش بن عمر شكاوى تقدمت بها المعارضة حول ما تسميها خروقات ارتكبها نظام الرئيس على عبد الله صالح كقتل المتظاهرين وعرقلة مهام لجنة الشؤون العسكرية وتأخر تشكيلها، بالإضافة إلى القرار الذي أصدره صالح بتعيين أمين عام جديد لرئاسة الجمهورية.

وعبر بن عمر عن ارتياحه لما تحقق حتى الآن من تنفيذ بنود التسوية.

في هذه الأثناء استمرت التظاهرات في صنعاء ومعظم المدن اليمنية للمطالبة برحيل رموز النظام ومحاكمتهم، وعبر المتظاهرون عن احتجاجهم الشديد على وجود عدة وزراء ضمن حكومة الوفاق الوطني ممن تورطوا حسب قولهم بقتل المتظاهرين.

وخرج عشرات الآلاف من اليمنيين الخميس إلى شوارع العاصمة صنعاء وهم يهتفون "لا شراكة مع القتلة" ، وذلك في إشارة إلى أنصار نظام الرئيس على عبد الله صالح والذين عينوا في مناصب وزارية بحكومة الإنقاذ الوطني.

وكان رئيس الوزراء اليمني المكلف محمد باسندوه قد كشف النقاب عن وزراء حكومته الأربعاء، وتبين أن نصف الوزراء أعضاء في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي يرأسه صالح، بينما كان النصف الآخر من المعارضة.

وقد قتل مئات اليمينيين وأصيب آلاف آخرين على مدى أكثر من 11 شهرا من المواجهات الدامية بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاح وقوات الأمن والجيش الموالية للنظام.

وبالرغم من موافقة الرئيس على عبد الله صالح على توقيع المبادرة الخليجية الرامية لنقل السلطة سلميا في إطار صفقة مع المعارضة ، إلا أن الاحتجاجات لم تتوقف ، خاصة وأن كثيرا من المحتجين من الشباب الذين أعربوا عن غضبهم لتوقيع تلك المبادرة التي تضمن لعبد الله صالح حصانة من المحاكمة عما يقولون إنه جرائم ارتكبها في حق الشعب اليمني منذ بداية الثورة.

ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية يوم السبت القادم وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية اليمنية، على أن تقوم الحكومة بمهامها مدة ثلاثة أشهر وحتى خروج الرئيس صالح من السلطة وفقا لما اتفق عليه في المبادرة الخليجية ، وسيعقب ذلك إجراء انتخابات مبكرة تحت إشراف نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وهو الذي من المتوقع أن يتولى منصب الرئيس.

وفي الوقت الراهن يعد على عبد الله صالح رئيسا شرفيا لليمن، ولكن معظم وحدات الجيش وقوات الأمن في اليمن لا تزال خاضعة لسيطرة أبنائه وأقاربه ، وذلك بالرغم من تشكيل لجنة لإعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية حسبما منصوص عليه في خطة نقل السلطة.

وكالة أنباء الإمارات:

                         الزياني يرحب بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن

- الرياض في 9 ديسمبر /وام / رحب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتشكيل حكومة الوفاق الوطني في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

ووصف معاليه تشكيل الحكومة و لجنة الشؤون العسكرية بأنه خطوة مهمة إلى الأمام في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ضمن عملية الانتقال السلمي للسلطة بما يجنب الشعب اليمني الشقيق العنف و سفك المزيد من الدماء البريئة.

وقال الزياني إن ما تم من خطوات حتى الآن يدعو إلى الارتياح و التفاؤل و يتطلب عملا متواصلا لما فيه مصلحة اليمن و اليمنيين بكافة انتماءاتهم.. مؤكدا ثقته بأن الجميع سيكونون مع الأخوة اليمنيين في كل ما يحتاجونه من دعم للنجاح في الوصول باليمن إلى بر الآمان.

دار الحياة:


                              الحكومة اليمنية تعد بتخفيف أعباء المعيشة
- تواجه الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة محمد سالم باسندوة، التي تشكلت أول من أمس، تحديات جمة في سعيها إلى تخفيف أثر الاحتجاجات الشعبية التي استمرت عشرة شهور، بخاصة في مجال استعادة ثقة المستثمرين والشركات في الاقتصاد اليمني. وأظهرت قائمة التشكيلة الوزارية، اختيار المجموعة الاقتصادية المكلفة العمل في الفترة المقبلة بعناية تامة من فئة «التكنوقراط» والمهنيين الذين يتمتعون بسمعة طيبة ونظافة الكف، لاستيعاب مطالب الشباب ومكافحة الفساد.

وتضم التشكيلة الوزارية النائب المشاكس صخر الوجيه وزيراً للمال، وهو نائب سابق في البرلمان عن «حزب المؤتمر الشعبي» وصاحب المواجهات الساخنة في شأن قضايا فساد، كما انه يرأس تحالف «برلمانيون لمكافحة الفساد». وكذلك وزير النفط والمعادن هشام شرف عبدالله الذي اثبت كفاءة عالية خلال تحمّله أعباء وزارة الصناعة والتجارة أثناء الأزمة، وهو مقبول من السلطة والمعارضة، كما انه تدرّج في مناصب فنّية عدة في الحكومات السابقة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ويملك خبرة واسعة في التعامل مع الشركات والمؤسسات المانحة.

وتضم الحكومة أيضاً وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي، وهو قيادي في «حزب الإصلاح» المعارض ولديه خبرات عدة في التنمية والإدارة، كما تضم القيادي المعارض صالح سميع وزيراً للكهرباء، وهو وزير سابق لشؤون المغتربين استقال من الحكومات السابقة بسبب رفضه الفساد.

ويلفت الانتباه في الحكومة الجديدة تولّي عضو «الهيئة العليا لمكافحة الفساد» في اليمن سعد الدين بن طالب منصب وزير الصناعة والتجارة، ما أثار ارتياحاً في قطاعي الأعمال والتجارة، كما تولى منصب وزير النقل احد شباب الثورة القيادي في «الحزب الاشتراكي اليمني» المعارض واعد عبد الله باذيب.

وأفادت مصادر اقتصادية بأن برنامج حكومة باسندوة سيركز على الأولويات المتعلقة بإنعاش الاقتصاد في الفترة المقبلة. وأشارت إلى أن المسودة الأولية للبرنامج تتضمن حزمة من الإجراءات الهادفة لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، تتضمن دعم المواد الأساسية وتنظيم التعرفة الجمركية والضرائب، وخفض التعرفة الخاصة بالكهرباء والمياه، وضبط أسعار المواد الغذائية وإلغاء الزيادات التي طرأت على الأسعار خلال الأزمة، وإعادة العمل بالأسعار السابقة تمهيداً لخفض أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بخاصة الديزل الذي يمثل مادة أساسية للمزارعين.

وأوضحت أن المسودّة الأولية للبرنامج المتوقع مناقشته الأسبوع المقبل تنصّ على توفير 200 ألف فرصة عمل للشباب سنوياً، إضافة إلى رفع اعتمادات الضمان الاجتماعي بنسبة 100 في المائة وزيادة مليون ونصف مليون مستفيد، وفقاً لمسح جديد للأسر الفقيرة، إضافة إلى إعادة صياغة مشروع قانون الضرائب وخفضها إلى 5 في المائة، على أن تحصّل مرة واحدة في المنافذ الحدودية.

إلى ذلك، اقترح أستاذ الاقتصاد في «جامعة صنعاء» طه الفسيل على حكومة الوفاق الوطني، مواجهة التحديات الاقتصادية العاجلة ومعالجتها، والترتيب لتنظيم مؤتمر اقتصادي وطني مغلق يضم خبراء اقتصاديين يمنيين، ليساهموا في رسم سياسات اقتصادية مستقبلية لليمن، تحقق آمال المواطنين في تأمين العدالة الاجتماعية، ونمو اقتصادي مرتفع ودائم يعتمد على مصادر إنتاج حقيقية، غير ريعية أو هامشية.

ونصح الفسيل بالتركيز على توفير مزيد من فرص العمل وتشجيع القطاع الخاص والمبادرات الفردية، والانفتاح الاقتصادي، إقليميا وخارجياً، إضافة إلى الاتفاق على الأسس والمبادئ العامة وطبيعة الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية المرتقبة.

الجزيرة نت:

                                             قوات صالح تنسحب من تعز

- قال مصدر يمني إن القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحين مؤيدين للثوار انسحبوا من شوارع مدينة تعز، بعد أسابيع من اشتباكات بين الجانبين أسفرت عن مقتل عشرات.

وقال مسئول يمني إن اللجنة التي شكلت لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في تعز تعمل على إزالة حواجز أقامها أنصار صالح ومعارضوه في الطرق أثناء الاشتباكات، كما تراقب اللجنة انسحاب القوات من المباني التي كانت تحتلها.

وكانت تعز قد شهدت أمس مسيرة طالبت بخروج القوات الموالية لصالح من داخل المدينة.

من ناحية أخرى أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح أنه سيتوقف عن تنظيم الاحتجاجات بالشوارع الموالية للحكومة بعد صلاة الجمعة لإبداء التزامه بالحل السياسي.

وقال بيان صادر عن المؤتمر الشعبي إن القرار الذي اتخذته إدارة الحزب يدل على رغبة حثيثة في العمل من أجل المصلحة العليا لليمن، والبدء في حل الأزمة السياسية، وحث أحزاب المعارضة على أن تحذو حذوه.

وكانت العاصمة صنعاء ومدن أخرى شهدت أمس مظاهرات شارك فيها عشرات آلاف المواطنين للتعبير عن رفضهم للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة محمد باسندوة بموجب اتفاق سياسي -وفقا للمبادرة الخليجية- نص على نقل صلاحيات الرئيس لنائبه عبد ربه منصور هادي ورحيل صالح عن السلطة بعد تسعين يوما من توقيع الاتفاق.

وهتف المتظاهرون "لا شراكة مع القتلة" تعبيرا عن احتجاجهم على تشكيل الحكومة بين المعارضة البرلمانية وحزب الرئيس.

كما رددوا أيضا "باسندوة.. إنهم ليسوا شرفاء" في إشارة إلى وزراء من حكومة صالح السابقة ضمتهم الحكومة الجديدة، ومتهمين بالتحريض على العنف الذي خلف مئات القتلى بين المتظاهرين خلال عشرة أشهر من الاحتجاجات.

وأعلن باسندوة الأربعاء تشكيل حكومة وفاق وطني للفترة الانتقالية التي تسبق رحيل صالح نهاية فبراير/ شباط بموجب المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالرياض. ومن المقرر أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين السبت.

وأعرب عدد كبير من الشباب الذين يحركون المظاهرات ضد النظام رفضهم الاتفاق، مشددين على ضرورة رحيل صالح على الفور ومحاكمته، في الوقت الذي يكفل له اتفاق الرياض الحصانة هو وأقاربه.

إعادة الاستقرار

- وأمس أيضا حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الحكومة الجديدة أمس على إرساء دعائم الاستقرار في البلاد.

وقال لوكالة أنباء سبأ الرسمية -لدى وصوله إلى العاصمة- إنه يجب أن تلعب الحكومة دورا في إرساء دعائم الاستقرار والأمن باليمن وإعادة بناء اقتصاده.

وأضاف أنه يريد أن يلتقي مسئولين بالحكومة والمعارضة قبل كتابة تقرير بشأن تنفيذ الاتفاق الذي وقعه صالح الشهر الماضي لتسليم السلطة إلى نائبه، وإنهاء أشهر من الاحتجاجات العنيفة.

البيان:

                                          خطوة في الاتجاه الصحيح

رأي البيان

- تشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح، في طريق الخروج من «عنق زجاجة» الأزمة التي تعصف بهذا البلد منذ نحو عام، على الرغم من المعوقات التي تعترضها وتحاول أن تجهضها لصالح خيار التصعيد الذي لا يستفيد منه إلا أعداء الاستقرار.

فاليمن بحاجة في هذه المرحلة إلى نقلة نوعية تتجاوز حالة العجز والركود السياسي، الذي انعكس سلباً على أوضاع البلد الاقتصادية والاجتماعية، حيث بات «مصير الدولة الفاشلة» أحد الاحتمالات المطروحة في ظل تزايد حدة الانقسام العمودي الذي بات يهدد المجتمع اليمني ويشكك بإمكانية استمراره ككيان موحد في الفترة القادمة.

وما يعزز من الاحتمالات السلبية، بالإضافة إلى طول أمد الأزمة، أن التباينات السياسية بدأت تعبر عن نفسها بأشكال من العنف المسلح، في ظل تفاقم أزمة معيشية خانقة، وانسداد في آفاق الحل السياسي الذي يطمح اليمنيون إلى الوصول إليه بأقل قدر من الخسائر الممكنة.

لا يوجد سياسي مهما علا شأنه أهم من بلده، ولا يوجد حزب مهما بلغت تضحياته أكبر من المحاسبة والمراجعة، ولذلك فإن خيار الاحتكام للديمقراطية وضمن أجواء صحية وحملات نظيفة، تضمن عدالة الفرص أمام المرشحين كافة، وهو ما سعى شباب «الربيع العربي» في اليمن، وغير اليمن، للوصول إليه، بعيداً عن منطق الوصاية والتوريث الذي أدخل بعض البلدان العربية في متاهات الفساد والإفساد، وضياع المقدرات.

والآن ينظر الكثير من العرب إلى مآلات النموذج اليمني للحل، حيث أن نجاح حكومة «الوفاق»، التي شكلت بناء على المبادرة الخليجية، في نقل البلد من حالة «حافة الهاوية»، إلى طريق الحل السلمي، يعد نجاحاً لـ«الربيع العربي» الذي يعد أهم حدث في تاريخ العرب خلال نصف قرن مضى.

من شأن النجاح في اليمن أن ينعكس إيجاباً على جميع دول المنطقة، ومن شأن الفشل أن ينعكس سلباً، ولذلك فإن المسؤولية عن انتقال هذا البلد إلى حالة الاستقرار، مسؤولية مشتركة بين الجميع، فهي بشكل أو بآخر يمكن أن تؤسس لنظام إقليمي عربي يمنع التدخلات الدولية، ويراعي مصالح المنطقة.

CNNبالعربي:

                           هل تنجح الحكومة اليمنية الجديدة بإعادة الهدوء للبلاد؟

- دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد عدد من الخبراء والمراقبين للملف اليمني أن تشكيل حكومة في ظل نجاح جدول أعمال اللجنة العسكرية هي "الخطوة الأولى على طريق ولادة يمن جديد ديمقراطي."

واعتبر المحلل السياسي عبد الغني المواري، في تصريح لـ CNN بالعربية، أن تشكيل حكومة وفاق وطني خطوة جيدة، مرهون نجاحها أو فشلها بمدى نجاح اللجنة العسكرية، المشكلة برئاسة نائب الرئيس الحالي، ومرشح الحزب الحاكم في انتخابات الرئاسة، عبد ربه منصور هادي.

وقال الماوري: "إن الانصياع لقرارات اللجنة العسكرية حرفيا من جميع الأطراف اليمنية سيوجه رسالة حسنة للثوار تؤكد بأن هناك شيء قد تغير بالفعل."

وأضاف الماوري: "يقع على عاتق اللجنة العسكرية العديد من المسؤوليات، على رأسها محاولة إعادة توحيد وهيكلة الجيش، بالإضافة إلى إزالة مظاهر التسلح بشكل عام."

وتابع حديثه: "أما في حال إخفاق هذه اللجنة، فإن الحكومة ستنفجر من الداخل مما سيترك لليمن أحد الخيارين، إما إعادة الثورة وإسقاط النظام الجديد أو حرب أهلية بين كافة جماعات وطوائف اليمن."

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، سامي الصياغي لموقع CNN بالعربية: "إن مما لا شك فيه أن مبادرة الخليج، والتي على ضوئها تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني، تؤكد توازن القوى المسيطرة على العملية السياسية في اليمن بشكل عام."

وأضاف الصياغي: "على كل الأطراف أن تعي هذا التوازن، الذي سيسيطر على المشهد السياسي في اليمن بالمرحلة القادمة، مما يسترعي عدم التلاعب واستخدام خطابات التهديد والوعيد باللجوء إلى القوة للمحافظة على الأمن."

وتابع الصياغي حديثه بالقول إن "على الحكومة القادمة المبادرة بإيجاد وسائل لإصلاح ما دمرته الخلافات بين كافة طوائف اليمن، والوعي أن الشباب اليمني يعلم ما هو مطلوب من الحكومة القادمة."

وكانت وكالة الأنباء اليمنية قد نشرت نص المرسوم الذي تضمن تشكيلة الحكومة المؤلفة من 35 عضوا، بينهم رئيسها المعارض، و34 وزيراً ينتمون مناصفة إلى الحزب الحاكم وحلفائه من جهة، وأحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى.

واحتفظ الحزب الحاكم خصوصاً بحقائب الدفاع والخارجية والنفط والاتصالات والأشغال.

وبقي أبو بكر القربي وزيراً للخارجية، واللواء محمد ناصر أحمد وزيراً للدفاع، وهما مقربان من رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.

أما المعارضة التي تدخل الحكومة بنصف الحقائب، فقد حصلت على وزارات الداخلية والمالية والإعلام، والتخطيط والتعاون الدولي، وحقوق الإنسان.

وعين اللواء عبدالقادر محمد قحطان، وزيراً للداخلية، وهو منصب حساس يفترض أن يتعامل مع مسألة رفع المظاهر المسلحة من شوارع اليمن.

وشغل قحطان منصب مدير الفرع المحلي "للانتربول" الدولي، وانضم إلى الحركة الاحتجاجية، كما يعد مقربا من التجمع اليمني للإصلاح، وهو المكون الرئيسي للمعارضة.

وعين محمد سعيد السعدي، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وهو أيضا ينتمي للإصلاح، حيث تعد هذه الوزارة أساسية في إطار الحصول على مساعدات دولية لليمن الذي يعد من أفقر دول العالم.

وعين المستقلون المعارضون، صخر أحمد عباس الوجيه وزيراً للمالية، وعلي احمد العمراني وزيرا للإعلام، وحورية مشهور أحمد وزيرة لحقوق الإنسان.

رويترز عربي:

                          تحليل- الحكومة اليمنية الجديدة رهينة لجيش منقسم

- دبي (رويترز) - يبدو أن الحكومة اليمنية الجديدة المكلفة برسم مسار سياسي لانتشال البلاد من شبح الحرب الأهلية محكوم عليها بالفشل منذ البداية لاعتمادها على قادة الجيش الذين يفترض أن تعمل هي على تحييدهم كما أن صورتها سلبية في عيون المحتجين الذين يقودون الانتفاضة ضد الرئيس علي عبد الله صالح.

وستقود الحكومة -التي تشكلت يوم الأربعاء بموجب اتفاق لنقل السلطة تحت إشراف السعودية- البلاد حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط لاختيار خليفة لصالح بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه الممتد لأكثر من 30 عاما.

وهدف الحكومة هو الحيلولة دون انزلاق اليمن إلى الفوضى من خلال وضع حد للقتال عبر التفاوض. والى جانب الاحتجاجات احتدم القتال بين وحدات من الجيش موالية لصالح ووحدات مناوئة له وميليشيات قبلية مصرة على القضاء عليه.

وربما يتسبب ذلك في تشكيل حكومة يتقاسم فيها أعداء صالح السلطة مع أتباعه لكن بدون النفوذ العسكري الذي يتمتع به الرجال الذين ستحاول عمليا نزع سلاحهم.

وقال إبراهيم شرقية الخبير في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة في قطر "لديك مساران.. مسار سياسي يشهد تقدما ويحدد موعدا للانتخابات ويشكل حكومة ومسار عسكري مواز."

وأضاف "سيصطدم الاثنان واعتقد أن هذه اللحظة ستأتي إذا ما أصبحت مسألة إعادة هيكلة وحدات الجيش واقعا فعليا وعندما تأتي مسألة بقاء احمد وابن عمه في السلطة أم لا... حينها يتعين عليهم مواجهة الواقع." وكان يشير إلى احمد نجل صالح وابن عمه يحيى محمد عبد الله صالح وهما قائدا الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي على التوالي.

بدأت العملية السياسية الشهر الماضي عندما تخلى صالح عن سلطاته بشكل رسمي بموجب اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي.

ونص الاتفاق الذي تنصل صالح من التوقيع عليه في اللحظات الأخيرة ثلاث مرات في السابق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وسيخوض عبد ربه منصور هادي نائب صالح الذي نقلت إليه صلاحيات الرئيس هذه الانتخابات بدعم من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي له صالح.

وبحلول موعد الانتخابات من المفترض أن تنتهي لجنة عسكرية -نصف أعضائها من الموالين لصالح كما هو الحال في الحكومة المؤقتة- من نزع فتيل الصراعات التي احتدمت الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء وتعز بين القوات الموالية لصالح والموالين للزعيم القبلي صادق الأحمر واللواء علي محسن والاثنان حليفان سابقان لصالح وانقلبا عليه.

ويرى المؤرخ والمعلق في الشأن اليمني فواز طرابلسي أن الدور الذي تمنحه هذه اللجنة والحكومة للقوى الموالية لصالح يؤكد عدم جدوى العملية السياسية.

وكتب يقول في جريدة السفير اليومية بعد موافقة صالح على اتفاق تسليم السلطة "السؤال.. كيف يمكن تحييد القوات المسلحة عن التدخل في المرحلة الانتقالية وتوحيدها بما يؤمن سلمية الانتقال فيما يسيطر الرئيس المتنازل على القسم الأكبر من القوات المسلحة.."

وبدون سلطة فعلية فان أفضل سيناريو ممكن هو وصول الحكومة المؤقتة إلى الانتخابات بدون اندلاع أعمال عنف كبيرة.

وقال المحلل السياسي اليمني عبد الغني الارياني "الكثير من الأشخاص الذين تم تعيينهم اقل بكثير في الكفاءة مقارنة بمن سبقوهم."

وأضاف "ما شهدناه هو خليط من التسوية والترضية أنتج مجلس وزراء غير فاعل."

وتابع "أقصى ما يمكن أن تتمناه من هذه الحكومة هو تحقيق الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسية سلمية خلال شهرين ونصف الشهر. لا اعتقد أن بمقدورهم تحقيق شيء ملموس أكثر من هذا."

ولم يحظ فصيل من اليمنيين بتمثيل في صياغة اتفاق تسليم السلطة الذي ابرم في العاصمة السعودية الرياض لكن اعترف به كقوة جديدة بزغت في الانتفاضة ضد صالح.

ورفضت الحركة الاحتجاجية حكومة الوحدة الوطنية قبل تشكيلها بوقت طويل.

ورفع المحتجون الشبان الذين قضوا نحو عام في الشوارع سقف مطالبهم الخاصة بالتغيير السياسي إلى ما هو أعلى من رحيل صالح إذ دعوا إلى إسقاط جميع النخب السياسية في البلاد.

وينظرون للصراع العسكري في البلاد على انه عداء بين شركاء فيما يعتبرونها جرائم ارتكبها نظام صالح. ويرون أن المعارضة الرئيسية متواطئة بالمشاركة في اتفاق منح صالح الحصانة من المحاكمة بتهمة قتل المحتجين على يد قوات الأمن.

وقال مانع المطري (28 عاما) وهو احد منظمي الاحتجاجات في العاصمة "لا يمكنك أن تقول أنها (الحكومة) ستعمل بشكل مستقل عن صالح بدون تطهير كامل لقيادة الجيش من جميع أقاربه... الجيش يدير الأمور في هذا البلد وليس الحكومة."

وهذا الشعور كما يقول شرقية يوضح الفشل الكبير لحكومة لم تؤد اليمين الدستورية بعد.

وقال "إنهم (المعارضة السياسة) لم يعترفوا أبدا بالشباب ولم يشركوا الشباب الذين لم يشتركوا في الاتفاق ونددوا به على طول الخط."

وتابع "هناك تساؤل بشأن الشرعية وفيما يتعلق بهذا الأمر فهم لا يملكونها."

(شارك في التغطية محمد غباري وتوم فين) من جوزيف لوجان

الاتحاد:

                                           اليمن على شفير "الدولة الفاشلة"

جيفري كمب

- يمثل تخلي "صالح" عن السلطة بعد ثلاثين عاماً قضاها في سدة الحكم، خبراً ساراً بالنسبة لليمنيين التواقين إلى الاستقرار والأمن وللمنطقة التي عاشت طويلاً على وقع الاضطراب المستمر في اليمن واحتمال تمدد تداعياته خارج الحدود. لكن قبل إعلان انتصار اليمن على مشكلاته المتعددة، يتعين التذكير بأن تنحي "صالح" لن يحل لوحده أزمة اليمن المستفحلة ولن يوقف الاضطراب في جنوب الجزيرة العربية. فمن نواحي عديدة يعتبر اليمن نموذجاً صادقاً للدولة الفاشلة الآخذة في التشكل، وذلك للمشاكل الخطيرة التي يواجهها والصعوبات السياسية والأمنية التي تعترضه. فاليمن يعتمد في اقتصاده على تصدير مورد رئيسي يتمثل في النفط الذي بدأت كمياته في النضوب، كما أن عدد السكان البالغ 24 مليون نسمة، لا يساعد كثيراً في ظل الفقر والفاقة التي يعيشونها مع تزايد مطرد في نسبة الولادات. أما من الناحية الأمنية فالبلاد تمر بشبه حرب أهلية بين مكونات الشعب المختلفة والمنقسمة على أساس قبلي وطائفي. ويضاف إلى ذلك خطر "القاعدة" التي تقيم لها معسكرات في جبال اليمن ومناطقه النائية. دون أن ننسى القراصنة الصوماليين الذين يستخدمون السواحل اليمنية غير المحروسة لتوسيع نشاطهم والتوغل عميقاً داخل بحر العرب والمحيط الهندي. ناهيك عن الشروخ الموجودة بين اليمنيين أنفسهم، والصراع المستحكم على اقتسام الموارد الاقتصادية والسلطة السياسية. كل تلك العوامل تهدد اليمن بالانزلاق إلى أتون الدولة الفاشلة في حال تفاقمت الأزمة ولم تعرف طريقها إلى الحل.

ولعل ما يزيد من أهمية ما يجري في اليمن موقعها الجغرافي الاستراتيجي، لاسيما إطلالتها على مضيق باب المندب الذي تمر عبره جميع السفن التجارية التي تعبر قناة السويس في طريقها إلى أوروبا وآسيا، بحيث تشكل المنطقة همزة وصل بين آسيا من جهة وأوروبا من جهة أخرى. وبالنظر أيضاً إلى موقع الصومال غير البعيد إلى الجنوب من اليمن ووضعه غير المستقر، فإنه يمكن إدراك الرهانات الجيوسياسية الخطيرة التي ينطوي عليها اليمن، ليس فقط بالنسبة له، بل أيضاً بالنسبة لأمن الإقليم برمته. كما أن اليمن تحول -لقربه من القارة الأفريقية- إلى ممر مفضل للمهاجرين الأفارقة الذين يهربون من الحروب والمجاعات ويلجأون إلى اليمن في انتظار فرصة العبور إلى أوروبا.

ولو وضعنا كل هذه العوامل مجتمعة، من نضوب الموارد النفطية، واشتعال الصراع الداخلي، وانتشار الإرهاب، والموقع الجغرافي الحساس، فضلاً عن مشكلة الهجرة... لبتنا أمام نموذج واضح لتأثير مشكلة الموارد في إفريقيا على اليمن، بحيث غدت البلاد اليوم خطراً حقيقياً على جيرانها، وبخاصة السعودية وعمان. فالسعودية التي تعتبر أهم منتج للنفط في العالم، تواجه تهديد الفوضى والحرب في اليمن. وهي رغم محاولاتها السابقة لاستعادة الأمن والاستقرار في جارتها الجنوبية، إلا أنها لم تفلح كثيراً في تهدئة الأوضاع وضمان توافق يمني على إدارة البلاد سلمياً دون الصراع الذي يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وفي القلب من ذلك الصراع صعود المطالب الانفصالية في الجنوب الذي عانى من التهميش والإقصاء وتحكم صنعاء في مقدراته.

واليوم تجد العاصمة في الشمال نفسها أمام معضلة حقيقية تتمثل في تناقص موارد المياه في المدينة، واحتمال تعرضها لأزمة عطش مستفحلة. والسبب في ذلك هو الإهدار الكبير للمياه الشحيحة أصلا على الزراعة، وبخاصة القات الذي يمثل مورداً مهماً للمزارعين، لكنه يستهلك كميات كبيرة من المياه. ورغم المحاولات المتعددة لتقليص المساحة المزروعة بالنبتة المحببة لدى اليمنيين، إلا أن كل الجهود آلت إلى الفشل. والحقيقة أنه فيما عدا التقليل من الاعتماد على الزراعة ووضع حد للقات، لا يوجد في الأفق حل فعال وغير مكلف لمعالجة أزمة المياه، لاسيما وأن مشاريع تحلية مياه البحر عبر إقامة محطات كبيرة على غرار بعض الدول الخليجية، سيكون مكلفاً للغاية ولن تستطيع اليمن بمواردها المتواضعة تمويله. وفي النهاية قد تجد صنعاء نفسها مضطرة إلى تغيير موقعها والانتقال إلى مكان آخر يوفر المياه لسكانها ويقيهم من العطش، وإن كان ذلك سيفضي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية في وقت يعيش فيه اليمن مصاعب أمنية وسياسية متفاقمة هو في غنى عن المزيد منها.

لكن في حال فشلت الدولة في اليمن وانهارت، فستكون الانعكاسات خطيرة على المنطقة، فنحن بصدد وضع كلاسيكي يؤثر فيه الفقر والعنف وعدد السكان الكبير الذين يعانون من الجوع والعطش على منطقة مهمة من العالم. وفي حالة مثل هذه سيكون على المنطقة مواجهة دولتين فاشلتين، هما اليمن والصومال، وبينهما تمتد سواحل شاسعة على مساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر من السواحل غير المؤمنة، أي ما يفوق بحوالي 1600 كيلومتر الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهو ما يمثل بالطبع خطراً كبيراً على الممرات البحرية ذات الأهمية القصوى بالنسبة للتجارة العالمية التي تربط بين آسيا والخليج وأوروبا. لذا من المهم جداً أن تقوم في اليمن حكومة تضم جميع أطياف اللون اليمني دون استثناء، تشرف على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلد وتطفئ الحرائق المتعددة التي تهدد بالإتيان على الأخضر واليابس والانتقال إلى دول الجوار. وقد لا يستطيع اليمن لوحده تحمل هذه الأعباء الثقيلة والتحديات الجسيمة، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي والبلدان المجاورة على الخصوص، الاضطلاع بدور مهم في إعادة الاستقرار إلى اليمن وحث أطرافه السياسية على التوافق ونبذ الخلاف.

فرنس24:

المحلل السياسي مختار الشنقيطي " لن تنفرج الأمور الأمنية حتى يخرج علي عبد الله صالح وأقاربه من اليمن"

- محمد بن المختار الشنقيطي،محلل سياسي مختص بالشؤون اليمنية،تحدث عن الحكومة اليمنية الجديدة والتي يتقاسمها المعسكران الحكومي والمعارض و عن مدى تأثيرها على الوضع السياسي والأمني في البلاد.

سفيان ثابت (نص)

تشكيل حكومة وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، هل يحمل على التفاؤل ؟

- ليس من الواضح إن كان هذا يحمل على التفاؤل أم لا لأن الأمر مثل تشكيل اللجنة العسكرية قبل تشكيل الحكومة يرجع إلى مستوى أداء هذه الحكومة. لكن أريد أن ألاحظ أن الشيك الذي ناله الحزب الحاكم في اليمن هو أهم من الشيك الذي نالته المعارضة. لقد نال الحزب الحاكم وزارة الدفاع والخارجية والنفط، ولم تحصل المعارضة على أي وزارة سيادية باستثناء الداخلية وهي وزارة ضعيفة في اليمن وهذا يرجّح كفة السلطة لصالح الحزب الحاكم على حساب المعارضة في الحكومة. السؤال المطروح الآن: هل تستطيع الحكومة العمل وهي مكونة من معسكرين متناقضين سياسيا وهذا أمر لم يتضح بعد.

هل سيُحسن تشكيل الحكومة من الوضع الأمني الذي لا يزال يشهد اشتباكات وأعمال عنف خاصة في صنعاء وتعز ؟

- من الواضح أن علي عبد الله صالح مازالت تتحكم فيه غريزة الانتقام ولا يريد أن يرحل من اليمن حتى ينتقم. هل هذا سيوقف العنف ؟ هذا أمر يتوقف على مسألتين هما : هل ستمارس اللجنة العسكرية دورها بفاعلية وانسجام وهل سيتم تجريد أبناء وأقارب علي عبد الله صالح من صلاحياتهم ومسؤولياتهم السياسية والعسكرية خاصة ابنه أحمد وابن أخيه يحيى. إذا استطاعت اللجنة العسكرية أن تمسك بالأمور بقوة وعملت بانسجام فمن الممكن أن يقف العنف، ولن تنفرج الأمور الأمنية حتى يخرج علي عبد الله صالح وأقاربه من اليمن.

هل سترسخ الحكومة الوحدة الوطنية ؟

- هذا ما نتمناه ولكن بشرط أن يتم تجريد نواة حكم علي عبد الله صالح ولا بد من تصفيتها إذا أرادت هذه الحكومة أن تعمل وترسخ الوحدة الوطنية. انتماء نائب الرئيس وهو الرئيس الآن ورئيس الوزراء إلى أهل الجنوب هو نوع في حد ذاته لدعم الوحدة خاصة قضية ارتباط الشمال بالجنوب. لكن هناك مشكلة "الحوثيين" التي تفاقمت حدتها في الأيام الأخيرة والتي من الممكن أن تكون عقبة لوحدة البلاد.

ما مدى تقبل الشارع اليمني للحكومة الجديدة ؟

- العامل الرئيسي من هذا هو الشباب، والشباب يقف موقف المتوجس حتى الآن. هل سيسعى إلى اقتلاع هذه البنية السلطوية من أساسها أم سيحاول تطويعها كما طوّع شباب مصر المجلس العسكري ؟. هذا أمر لا يزال محل نقاش ويتوقف على الإستراتيجية التي ستتبعها التشكيلات الشبابية في الساحات.

المصدر اونلاين:

                                    هادي بين «ظل الرئيس» و«كرسي النار»

صادق ناشر

- يشفق نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على نفسه من تداعيات البقاء على كرسي الرئيس علي عبدالله صالح، الذي لم يتركه منذ 33 عاماً، حارب بمختلف الوسائل من أجل التمسك به طوال هذه السنوات وتعرض لمحاولة اغتيال أكثر من مرة، وعندما قرر تركه لنائبه لم يكن بمحض إرادته لا عن طريق صناديق الاقتراع، كما كان يحب ويدعي، ولا عن طريق القتل والاغتيال، كما كان يخطط بعض معارضيه .

هادي، الذي بقي في «ظل الرئيس» لمدة 17 عاماً نائباً وفياً، لم يكن يعتقد ذات يوم أن «القدر» سينقله من «ظل الرئيس» إلى كرسي الرئيس المصنوع من نار .

واعترف هادي في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً بأنه «لا يملك القدرة على إدارة شؤون اليمن لأنه لا يملك الخبرة السياسية الكافية ولا الشعبية الجماهيرية التي تؤهله لحكم اليمن خلال الفترة المقبلة، كما هو علي عبدالله صالح».

وبخجل وتماهٍ مع الأحداث وانحناءة لغضب قد يتعرض له من صاحب «كرسي النار«، يحاول هادي أن يمنح صالح «صك براءة« من كل ما حصل ويحصل، بل ويتمنع عن قبول «كرسي النار»، ناهيك عن الجلوس عليه، بالقول: «إنني لا ارغب في أن أكون في هذا الوضع اليوم الذي أنا فيه فأنا أرفض أن أمسك بدلاً عن علي عبدالله صالح، لكن القدر وإصرار الرئيس على هذا الكلام (قبول المنصب) وضعني في هذا الوضع».

لا يعلم هادي أن صاحب «كرسي النار» لم يكن يريد أن يمنح الكرسي لا لهادي ولا لغيره، لكن «القدر» والضغوط الشعبية والعربية والدولية هي التي جعلته يتخلى عن ذلك ويمنحه لـ«أيد أمينة»، كما ظل يكرر لأسابيع قبل حادثة الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي عندما باغته خصومه في محاولة لاغتياله وهو في جامع دار الرئاسة .

هادي يسرف في الاعتراف بأنه، وهو يجلس إلى جوار الرئيس، لم يكن يرغب في تخطي مقدرة الرجل على إدارة شؤون البلد لعقود طويلة، يقول هادي، في صورة بدا كأنه سيبقى أسيراً لموقعه القديم «نائباً لصالح وكفى»: «لا يمكنني أن أغطي خبرة وشعبية علي عبدالله صالح في هذا الكرسي ولا أكذب على نفسي، لقد كنت أعمل طوال 16 سنة (في الواقع 17 عاماً) مع فخامة الرئيس، ولكني كنت عاملاً مساعداً معه (حتى إنه تحاشى أن يقول إنه كان نائباً له)، لا أستطيع أن اكتسب خبرته وشعبيته وذكاءه في التعامل مع كل شرائح المجتمع في اليمن».

يزيد هادي بالقول إلى حد طلب دعم رئيس نقلت إليه صلاحياته كاملة بموجب المبادرة الخليجية: «لا أستطيع العمل في هذا الوضع إلا بدعم «فخامة الرئيس» علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وإنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الوضع ولكن بتكليف «فخامة الأخ الرئيس» والمؤتمر الشعبي العام سأعمل بكل قواي لأجل خروج اليمن من هذه الأزمة».

ويتساءل المواطن اليمني عن مدى الشوط الذي سيقطعه هادي الرئيس في تطبيع الوضع في البلاد وهو لا يزال يتطلع إلى دعم «الرئيس السابق» أو «منزوع الصلاحيات».

يقول البعض إن موقف هادي ربما يعبر عن خبث وذكاء لسحب البساط ببطء من تحت أقدام «الأسد الجريح» ليتحين الفرصة ويتمكن من التحول من «الظل» إلى «الفعل»، ويسترجع البعض ما سبق أن أسرّ به هادي لمقربين له أنه يريد أن يخوض الانتخابات الرئاسة كاملة في الحادي والعشرين من فبراي/شباط المقبل من دون أن يكون رئيساً توافقياً، حتى لا يبقى أسيراً للرئيس السابق وحزبه، وحتى يكون قادراً على اتخاذ قرارات صارمة من دون أن يبدو ذلك منّة من أحد .

لا يبحث هادي عن «كرسي النار» الذي بقي صالح عليه طوال 33 سنة، لكن اليقين أن الرجل لن يدخر جهداً من أجل البقاء في كرسي الحكم لعامين إضافيين تشتعل فيه النار منذ الآن .

ويدرك هادي، ابن محافظة أبين، المتمرسة على سياسة «الكر والفر» في السياسة والحرب، أن اليمن اليوم ليس اليمن الذي حكمه الرئيس صالح، الذي ينتظر لحظة النهاية لحياته الرئاسية ويعد ما تبقى منها يوماً يوماً، قبل أن يأتي وقت سيعدها ساعة ساعة ودقيقة دقيقة، إذ إنه طوال تاريخ العرب الحديث لم يحصل إلا نادراً، أن ترك رئيس كرسيه بلا دماء أو نار، ومع ذلك فإن صالح يتركه، وفي قلبه حسرة، بعد أقل من شهرين ونصف الشهر من اليوم .

الصحوة نت:

                             قراءة في تشكيلة حكومة الوفاق (عادل الأحمدي)

- رغم التأخر الطفيف الذي شاب إعلان حكومة الوفاق الوطني في اليمن الناشئة عن توقيع المبادرة المقدمة من دول الخليج والموقعة في العاصمة السعودية الرياض 23 نوفمبر الفائت؛ إلا أن إعلان الحكومة يمثل تقدما حقيقيا باتجاه تنفيذ آلية المبادرة يضاف إلى التقدم المتمثل في إعلان اللجنة العسكرية والأمنية بقيادة نائب الرئيس.

واليوم الأربعاء أعلن الفريق هادي عن تشكيل الحومة ب...رئاسة باسندوة وعضوية 34 وزيرا بناء على ترشيح المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائه.

وفي قراءة سريعة لتشكيل الحكومة نجد أنها بعمومها تتمتع بقدر لا بأس به من التوازن والتجانس وينتظر منها أن تعمل في ظروف عصيبة مدة 90 يوما ثم عامين تكون اليمن بموجبها خرجت من عنق الزجاجة جراء المعاناة الناجمة عن مضاعفات ثورة التغيير واستعصاء النظام 10 أشهر على نقل السلطة بشكل سلس.

احتفظ المؤتمر بثمانية وزراء من تشكيلته السابقة التي فشلت في الكثير من المجالات، رغم كل الدعوات بتجديد الوجوه ورغم كل التكهنات التي ذهبت إلى أن المؤتمر قد يفاجئ بأسماء جديدة لكن ذلك لم يتم، ولعل لهذا العجز مبرراته بسبب موجة الاستقالات التي شهدها المؤتمر. فقد رأينا كيف كانت خيارات المؤتمر محدودة في الوزارات الموكلة إليه عكس قائمة المشترك التي كان يطرأ للمراقبين خيارات عدة لشغلها كلها مقبول.

ومن خلال قراءة تشكيلة حكومة الوفاق نجد أن المشترك أعطى لشركائه أكثر مما أعطى المؤتمر لحلفائه كما وكيفا. كذلك حوت التشكيلة 3 نساء اثنتان منهن في قائمة المشترك.

يبدو أن المشترك كان موفقا في اختيار وزرائه في قائمته سواء للوزارات الكبيرة أو غيرها. ولعل مثلث صخر الوجيه (المالية) وعبدالقادر قحطان (الداخلية) ومحمد السعدي (التخطيط) سيكون محورا مؤثرا في سيرورة الحكومة إضافة إلى أن اختيار النائب علي العمراني لوزارة حساسة كوزارة الإعلام يعد خطوة موفقة هدأت كثيرا من خيبة الإعلاميين الذين كانوا ينتظرون إسناد الوزارة للإعلامي نصر طه مصطفى رئيس وكالة سبأ المستقيل. إلى ذلك فإن ذهاب الكهرباء للدكتور صالح سميع لاقى استحسانا وتفاؤلا من قبل كثيرين جراء مشكلة الانقطاع الذي شاب الأشهر الماضية. بينما حفلت قائمة المؤتمر بأسماء خالية من أية معايير مهنية أو مؤهلات أو خبرات سابقة كما هو حال وزارة السياحة التي أسندت للدكتور قاسم سلام رئيس حزب البعث. في المقابل يرى مراقبون انه توفق في إسناد بعض الوزارات كما هو حال الصحة والشؤون الاجتماعية اللتين أسندتا للدكتور أحمد قاسم العنسي والدكتورة أمة الرزاق حمد.

يتبقى الآن ما هو أهم.. وهو مرحلة العمل التي تتطلب أن ينسى هذا الفريق الوزاري انتماءاته وأن يعمل بروح الفريق الواحد من أجل اليمن، خصوصا وأن رئيس الحكومة الأستاذ محمد باسندوة شخصية غير صدامية تتمتع بذهنية مرتبة إلى حد كبير، كما أن توازن الثقل السيادي في قائمتي المؤتمر والمشترك تفرض على كليهما التكامل والتعاون وفي تقديرنا أن ليس أمامهما خيار آخر غير التكامل والنجاح.

هيئة التحرير :                                                             إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                           مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                            مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                        ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                         تصاميم

- عبدالله الجبري                                                        عادل سنان

- سليمان الحملي                                                       كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                      هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                       أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                        هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                      هشام المعلمي



                                                     طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                        عـــــوض الــوتـــاري

                                            إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية



يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 


إب في جمعة الاصطفاف الثوري 

إب في جمعة الاصطفاف الثوري 

إب في جمعة الاصطفاف الثوري 

إب في جمعة الاصطفاف الثوري 


تعز..تشيع 4 من شهدائها.. وقوات صالح تعيد تمركزها في مواقع وسط المدينة

تعز في جمعة الاصطفاف الثوري 

تعز في جمعة الاصطفاف الثوري 


ذمار في جمعة الاصطفاف الثوري 

ذمار في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 

صنعاء في جمعة الاصطفاف الثوري 



عدن في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في مسيرة حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في مسيرة حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في مسيرة حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في مسيرة حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

عدن في مسيرة حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 
الحديدة في مسيرة نسائية حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

الحديدة في مسيرة نسائية حاشدة في جمعة الاصطفاف الثوري 

عشرات الجرحى أثناء محاولة إخماد تمرد داخل السجن المركزي بذمار ومحاولة فرار السجناء

باسندوة يناقش مع بن عمر صعوبات وتحديات نقل السلطة والوضع الإنساني والتنموي



توكل كرمان تكشف عن توجه شباب الثورة لإنشاء حزب سياسي وتدعو برلين لتجميد أرصدة صالح





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق