السبت، 17 ديسمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم السبت بتاريخ 17 ديسمبر 2011م الموافق 21 محرم 1433هـــــ


                                                                               أركان التقرير :


- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية

                                     احداها إلى أمام مقر رئاسة الوزراء..مسيرتان في صنعاء إحياء لذكرى الــ"بو عزيزي"


الشبكة : متابعات/


- خرج مئات الآلاف من اليمنيين في مسيرات حاشدة جابت عدداً من شوارع العاصمة اليمنية صنعاء إحياء ووفاءً لمفجر الثورات العربية التونسي محمد الـ بو عزيزي الذي كان السبب في الشرارة الأولى لمظاهرات احتجاجية عمت عدداً من الدول العربية ضد الحكام الذي تشبثوا بكراسي السلطة لعقود عدة .


مسيرتين خرجتا في صنعاء احدها اتجهت إلى أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بمحاكمة صالح وعدداً من رموز نظامه وإطلاق المئات من الشباب الذين ما زالوا قابعين في سجون الأجهزة الأمنية من أشهر على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات التي عمت مدن اليمن ضد نظام صالح .


أما المسيرة الأخرى التي شارك فيها الرجال والنساء وهي الأكبر حيث تجاوز المشاركين فيها مئات الآلاف قد جابت عدداً شوارع صنعاء رفع خلالها الشباب صوراً للشهيد محمد بو عزيزي تجسيداً لما قام به من موقف تاريخي كبير لمواجهة الظلم والاستبداد والديكتاتورية ضد الأنظمة التي حكمت المنطقة العربية بالقوة .


وهتف المحتجون بشعارات وهتافات تحيي الشعب التونسي على الدور الثوري الذي كان مصدر الإشعاع للروح الثورية في المنطقة العربية وامتداداً للعمل النضالي ضد الحكام فيما بات يعرف بـ "الربيع العربي".


ورفع الشباب في المسيرة صوراً لعدد من شهداء الثورة اليمنية وصوراً لمعتقلين في سجون أجهزة الأمن ،يعيشون تحت التعذيب منذ أشهر .


ووجه شباب الثورة في اليمن الشكر إلى شباب الثورة التونسية للدور الكبير الذي قام به التونسيون ضد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر هارباً بعد احتجاجات كبيرة قام بها الشباب التونسي لتغيير الوضع .


 في الذكرى الأولى لانطلاق ثورات الربيع العربي من تونس باستشهاد البوعزيزي..


  الشعوب العربية تستعيد كرامتها وحريتها وتسقط 4 حكام والدور قادم على آخرين


الشبكة : مأرب الورد/


- في الـ 17 ديسمبر من العام الماضي, أضرم محمد البوعزيزي، البائع التونسي المتجول ابن الـ26 عاماً، النار في نفسه في سيدي بوزيد احتجاجاً على مصادرة عربته ,فقاد حركة تغيير لم تتوقف عجلتها بعد رغم إطاحتها بأربعة حكام مستبدين حتى اليوم.


واليوم السبت تحل الذكرى الأولى لاستشهاد مفجر ثورات ما بات يعرف بالربيع العربي,وهي البلدان التي أينعت فيها ثمار الثورة فقطفها الثوار في تونس ومصر وليبيا واليمن لتسدل الستار على حقبة سوداء من تاريخ العرب .


كان محمد يبيع على متن عربته الخضار والفواكه طلبا للرزق، واحرق نفسه تنديدا برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد تقديمها في حق الشرطية فاديه حمدي التي صفعته أمام الملأ وقالت له:" Dégage " أي ارحل .


ومنذاك أصبحت هذه الكلمة شعار ثورة الياسمين وشعار أيضا للربيع العربي ,وابعد من ذلك هناك في بلاد العم سام بأمريكا التي سارع ضحايا سياسات الرأسمالية الجشعة إلى تنظيم احتجاجات شعبية واسعة استقت مفرداتها من قاموس الربيع العربي لتعم مدن عده في البلاد وتحتل أهم شوارع المال والأعمال في نيويورك " وول ستريت", وهو الاسم الذي أطلق نشطاء الحملة على حركتهم المتأثرة بعدوى الثورات العربية.


أطلق البوعزيزي كلمة السر فأشعل شرارة البداية وسرعان ما توقدت جذوة الحرية في نفوس التونسيون ,وقادوا احتجاجات استمرت27 يوما كانت كفيلة بالإطاحة بأعتى أنظمة الاستبداد والقهر وولى زين العابدين هاربا ولم يجد احد يستقبله حتى علقت طائرته بالجو لساعات وضاقت عليه الأرض بما رحبت.


مما يروى أن محمد البوعزيزي كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " رسالة قبل أن يحرق نفسه قال فيها باللهجة التونسية: " مسافر يا أمي، سامحيني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحيني إن كان عصيت كلام لأمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمه السفر باش ينسّي محمد بو عزيزي " .


قبل ذلك التاريخ ,كان الوطن العربي يعاني وجود بعض الأنظمة المصفحة بأجهزة الأمن التي مارست القهر والإذلال، وحولت سلطتها إلى سلطة مطلقة تتحكم بالبلاد والعباد على هواها وبما يحقق مصالحها ومصالح طبقات تحكم من دون نظر إلى مصالح الوطن والمواطن، وربطت وجودها بما يقدم لها الخارج من دعم سياسي وأدوات بطش، فعمدت إلى كمّ الأفواه وتقييد الحريات وإجراء انتخابات شكلية تعيد إنتاج النظام نفسه تحت لافتة “الديمقراطية” أو تهيئ لاستمراره من خلال الوراثة .


علاوة على ذلك ,عانت الشعوب في ظل هذه الأنظمة، ضنك العيش والفقر والبطالة والأمية والجهل، واتسعت مساحة الافتراق بين الأنظمة وشعوبها، بعدما انسدت كل أبواب التغيير بالوسائل الطبيعية أو الممكنة .


وبعد أن خلع البوعزيزي باب الاستبداد,فتح معه في المقابل أبواب بلدان أخرى لتكون مشرعة على مصراعيها أمام التغيير, حطمت حاجز الخوف وكسرت جدار الصمت وقالت كلمتها “الشعب يريد تغيير النظام”، وتدفع غالياً من دم شبابها في مواجهة أجهزة قوى القمع الرسمية التي لم تترك وسيلة إلا واستخدمتها لمنع التغيير .


مقصلة التغيير أطاحت بحسني مبارك في مصر بعد انتفاضة غير مسبوقة دفع المصريون خلالها دماء طاهرة,لكنها خلصتهم من30 عاما من حكم الاستبداد والتخلف والارتهان للأجنبي وكانت مصر أم الدنيا مدعاة للرثاء على ما آل إليها حالها.


ولم يكن يتوقع احد أن يمثل مبارك ونجليه وكبار مسؤولية أمام القضاء ويقبعون خلف أسوار القضبان,وهم الذين أذاقوا شعبهم سوء العذاب والخراب,فكانت عاقبتهم أن ادخلوا السجن وانتظروا العذاب الأليم بما كنتم تفسدون.


في مكان آخر من خارطة العرب,تربع العقيد معمر القذافي على حكم شعبه في ليبيا 42 عاما حتى نسي العالم البلد والشعب وحفظوا اسم العقيد وابنه سيف الإسلام وابنته عائشة ومغامراته وحروبه وهكذا اختزل بلد عمره الآلاف السنين في شخص.


في الـ 17 فبراير انتفض شباب ليبيا وكانت البداية من بنغازي بطريقة سلمية فكان رد العقيد قاسيا ومدمرا بالحديد والنار واستخدم جيشا يوصف بأنه الأقوى تسليحا في إفريقيا واستقدم مرتزقة بالدولارات وقاتل شعبه ليكون هؤلاء مضطرين للدفاع عن أنفسهم .


مرة أخرى تنتصر الشعوب وتقول معادلة التغير في التاريخ أن الحاكم لا ينتصر على شعبه في معركة ثمنها الحرية والكرامة والعدالة والمساواة ,واقتص الشعب من حاكمه بعد أن القي القبض عليه في أنبوب للصرف الصحي كخاتمة طبيعية طالما وصف شعبها بأنهم جرذان وقتل ومعه ابنيه واعتقل عددا من أبنائه ومسئولين آخرين.


وفي اليمن انتفض الشعب مطلع العام وبعد شهور كثيرة اجبر صالح على التنحي بعد33 عاما من الاستبداد والتخلف والقمع ومصادرة الثروة والسلطة.


يواصل الشعب ثورته في الساحات بصمود فريد وتضحية استحقت تقدير العالم الذي منحها عبر اختياره للناشطة توكل كرمان جائزة نوبل للسلام وهو اعتراف بما أنجزه الشعب اليمني وما يريده من تطلعات نحو الحرية والديمقراطية والانعتاق.


وفي سوريا الحبيبية ما تزال الثورة الشعبية تنشد الحرية وتقابل بالقمع والقتل والعدوان الظالم من نظام الأسد وحكم حزب البعث القابض على البلاد والعباد منذ أكثر من 50 عاما حول معها سوريا إلى تابع لإيران وأداة تنفذ بها سياساتها في المنطقة وشعبها يرزح تحت الدكتاتورية.


في جردة حساب لعام حافل بالثورات تقول الخليج الإماراتية إن النجاحات كانت كبيرة ومنها ,إنها " نجحت في كسر قيود الاستبداد والظلم، وفرض وقائع جديدة على الأرض، من أبرزها التوق إلى الحرية والديمقراطية والعدالة ".


وتؤرخ جريدة اللوموند الفرنسية لهذا المشهد بالقول : "وتعيد الظاهرة هذه إلى الأذهان موجتين مماثلتين في الستينات، الأولى في فيتنام يوم أحرق راهب بوذي نفسه احتجاجاً على قمع النظام الكاثوليكي البوذيين واضطهادهم، والثانية في براغ 1969 يوم أحرق جان بالاش نفسه احتجاجاً على الاجتياح السوفياتي بلاده " .


وحرق الذات هو فعل يعود إلى القرون الوسطى في الصين البوذية. وانتشر في الهند في تلك الحقبة بين البوذيين والهندوس، على حد سواء، للتعبير عن التقوى والاحتجاج السياسي. وانتقلت الظاهرة هذه في القرون اللاحقة إلى روسيا إثر انقسام الكنيسة الارثوذكسية وإلى أوساط الرهبان اليسوعيين الفرنسيين في القرن السابع عشر.


ووفقا للجريدة الفرنسية ففي القرن العشرين، ارتبط إحراق الذات بالاحتجاج السياسي في فيتنام وأوروبا الشرقية (تشيكوسلوفاكيا وبولندا وهنغاريا ورومانيا) وفي الهند والولايات المتحدة في أوساط معارضي حرب فيتنام، وفي دول مثل تايوان وإيران وتركيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وباكستان. ويرى عالم الانتروبولوجيا، ألان بيرتو، المختص في شؤون الشغب والاضطرابات أن إضرام النار في النفس هو صنو أعمال الشغب التي تندلع حين يتعذر الكلام وتكمم الأفواه ويتعذر الحوار. فهو فعل قطيعة لا فائدة إستراتيجية ترتجى منه في المعتاد. لكن حالة البوعزيزي شذت عن القاعدة وأطلقت الثورة التونسية.


فإضرام البوعزيزي النار في نفسه أفضى إلى إطاحة الطاغية وإرساء الديمقراطية في تونس. وارتقى البوعزيزي في العالم العربي بطلاً ثورياً.


ومما أسس له البوعزيزي هو انه غير السؤال الذي كان يقول أي النظام سيسقط ,إلى آخر مفاده متى تسقط جميع أنظمة الاستبداد العربية,لأن قطار التغيير لن يتوقف عند محطة نظام أو اثنين أو نحوهما,وإنما سيواصل شق طريقة بسرعة قصوى إلى غايته حيث تختفي الدكتاتوريات وتعم البلدان الحريات,حينها يكون الناس الراكبون على متنه قد بلغوا مرادهم بعد عودة السيادة لهم في الاختيار.

 أكد حق الشباب بالتظاهر وقال أن الأمم المتحدة تسعى ليمن يرسم ملامحه المدنيون


بن عمر: مجلس الأمن يراقب العملية السلمية باليمن وسيعاقب من يعتقد انه سيعرقلها


الشبكة : متابعات/


- قال المستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن زيارته الحالية لليمن والتي تعد السابعة تأتي في إطار المساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة وتلبية لطلب مجس الأمن الدولي لتقييم التقدم في تنفيذ قراره رقم 2014 خاصة في ضوء التسوية السياسية التي تم التوقيع عليها في 23 نوفمبر الماضي .


وأشار المسئول الدولي إلى إجراءه مشاورات مع عدد كبير من القادة السياسيين، وانه سافر للمرة الأولى إلى تعز وعدن وصعده من اجل الحصول على انطباع من عين المكان عن التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن من خلال التقاءه بممثلين عن حكومة الوفاق الوطني وقادة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ومستقلين وممثلين عن الحراك الجنوبي والحوثيين فضلا عن لقاءاته مع مئات الشباب في ساحات التغيير بصنعاء وتعز وعدن .


وعبر بن عمر في بيان له وزع في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بصنعاء عن سروره لرؤية التقدم في تنفيذ اتفاق شهر نوفمبر، مهنئا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة لضمان تنفيذ بند تشكيل حكومة الوفاق الوطني في الموعد المحدد وفقا للآلية، حيث اتخذت خطوات من اجل تحقيق السلام واستقرار في اليمن على طريق التعافي والإصلاح .


وأكد بان اللجنة العسكرية لشؤون الأمن وتحقيق الاستقرار التي يرأسها نائب الرئيس قد تعهدت باتخاذ خطوات سريعة لتحقيق الاستقرار من خلال الدعوة لإزالة كافة نقاط التفتيش والحواجز وسحب القوات العسكرية إلى ثكناتها وإعادة الميليشيات إلى قراها بحلول الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري .


وتابع قائلا : تريد الأمم المتحدة رؤية يمن شوارعه ملك للشعب وليس للتشكيلات العسكرية أو الميليشيات، تريد أن يتمكن اليمنيون من التمتع بحياتهم اليومية وتنمية مجتمعاتهم حيث يرسم القادة المدنيون مستقبل البلاد وليس من يحملون السلاح .


وشدد على ضرورة تعاون مختلف الأطراف للوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير القادم، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل انخراطها اللصيق ومراقبتها للإجراءات التي ستقود للعملية الانتخابية .


ورغم تفاءل المسئول الاممي إلا انه أكد أن الوضع في اليمن يبقى هشا فيما لا يمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون الالتزام المستمر والتعاون المتواصل من قبل القادة السياسيين في مختلف أنحاء اليمن .وذكر بان مجلس الأمن الذي سيقدم له تقريرا في 21 من الشهر الحالي يتابع العملية السلمية عن قرب وستكون هناك عواقب لمن يظن أن بإمكانه عرقلة هذه العملية .


واختتم بن عمر بيانه بان الأمم المتحدة ستواصل دعمها للشعب اليمني، وان علي المجتمع الدولي دعم دعواته للإصلاح والتغيير من خلال توفير الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاق والاهتمام بإعادة اعمار اليمن عبر المساعدة العاجلة من قبل الدول الصديقة لإنجاح العملية السلمية .


وعبر مستشار الأمين العام في إجاباته على مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية عن أسف مجلس الأمن لسقوط المئات من القتلى والجرحى من المدنيين، والذي أكد على ضرورة محاسبة كل المسئولين عن أعمال العنف وسيظل يطالب كل الأطراف للتوقف عن استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية .


واستعرض بن عمر تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن وانعكاساتها على مستوى السلم والأمن الدولي، موضحا بان الأمم المتحدة ليس لديها وصفتا جاهزة لحل مشاكل اليمن .


وفيما يخص التقاءه بالشباب قال المسئول الاممي انه مع حق الشباب في التظاهر السلمي باعتباره حق من حقوق الإنسان في المطالبة بالتغيير، وشددا على ذلك بقوله " من حق الشباب الحلم بدولة مدنية مبنية على أسس القانون وحقوق الإنسان " .


وأكد أيضا بهذا الخصوص تشجيعه للحكومة الحالية بان تعمل على رفع سقف مطالب التغيير حتى تحقق مطالب الشباب .


وبخصوص زيارته لصعدة ، أجاب بأنه اطلع على الوضع في منطقة دماج، هناك وضع انساني مزري خاصة بين أوساط النساء والأطفال، وهناك قتلى وجرحى، مشيرا بهذا الصدد بأنه طلب من المعنيين بالأمر في محافظة صعده لحل هذه المشكلة بطرق سلمية وحل عادل وعاجل، وإعطاء ضمانات لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لتتمكن من الوصول إلى دماج لتقديم مساعدات عاجلة .


ودعا إلى الالتزام بالقانون الدولي وعدم انتهاك حقوق الإنسان من أي جهة كانت، وان على حكومة الوفاق الالتزام بمعايير الحكم الرشيد والاحترام الكامل لحقوق الإنسان فيما يخص تنفيذ قرار مجلس الأمن .


              طالبوا العودة إلى كلياتهم أو إيجاد أماكن لهم بجامعة صنعاء
   تظاهرة لطلاب كليات أرحب أمام التعليم العالي رفضاً للدراسة في المواقع البديلة


الشبكة : متابعات /


- عبر المئات من طلاب وطالبات كليتي التربية والآداب بجامعة أرحب عن رفضهم الدراسة في ما أسموه بـ " الدكاكين البوليسية " في منطقة ملعب الثورة بأمانة العاصمة.


وفي المسيرة الحاشدة التي نظموها صباح اليوم السبت إلى أمام وزارة التعليم بصنعاء، طالبوا الوزير يحيى الشعيبي بسرعة التوجيه بانتقال الدراسة بالنسبة لطلاب كليتي التربية والآداب بأرحب إلى جامعة صنعاء ، أو إلى مباني الجامعة في أرحب .


مجددين رفضهم الدراسة في المناطق البديلة كونها غير مؤهلة وتفتقر إلى البنية التحتية الضرورية كالقاعات المناسبة والمعامل وغيرها ، واعتبروا المواقع البديلة عبارة عن بؤر تتجمع فيها العصابات المسلحة والخارجين عن القانون وهذا يتنافى مع حق الطالب في الحصول على المعلومة في بيئة مناسبة.


رئيس اتحاد كلية التربية بأرحب حافظ القطامي أكد "للصحوة نت" أن الهدف من المسيرة هو مطالبة وزارة التعليم العالي بإيجاد حل لطلاب كليتي التربية والآداب بأرحب كونهم يرفضون الدراسة في المواقع البديلة، كونها لا تصلح بتاتاً للتعليم.


وأضاف القطامي " إننا نطالب وزير التعليم العالي بإصدار توجيهات لفتح مبنى كلية اللغات القديم بجامعة صنعاء لطلاب كليتي التربية والآداب كي يواصلوا دراستهم فيه كونه صار خالياً أو أن تعود الدراسة إلى مبنى التربية بأرحب ".


وأكد أن المواقع البديلة لا تتوفر فيها البيئة المناسبة للتعليم، حيث لا يوجد خدمات أساسية للطلاب ولا معامل ولا قاعات، فضلاً عن انتشار المسلحين في محيط هذه المباني، وكذلك الحواجز العسكرية.


 وزير النقل د/ واعد باذيب يزور ميناء عدن ويتطلع لدور كبير للميناء في المرحلة القادمة


عدن/ مياد خان


- زار د/ واعد باذيب وزير النقل صباح اليوم ميناء عدن الدولي وتفقد عدد كبير من مرافقه. وخلال زيارته الميدانية أطلع على الدور المناط بالميناء في المرحلة القامة في خدمة الاقتصاد الوطني في استيعاب العمالة المتميزة من أبناء محافظة عدن.


ووقف الوزير أمام عدد من الأوضاع السلبية التي أكد على ضرورة تجاوزها في قادم الأيام وأكد على ضرورة أن يتحمل المقصرون مسؤولياتهم كلاً في موقفه.


وبعد زيارته الميدانية عقد الوزير اجتماعًا مع قيادة ميناء عدن ومن ثم التقى بمسئولي الأقسام المختلفة وطالبهم ببذل جهودهم لإعادة الدور الريادي للميناء.


وخلال زيارته أكد الوزير على استمرار بالمتابعة الدائمة ليسر العمل في الميناء ومعالجة كافة الصعاب الذي تواجهه مؤكدًا على عرض نتائج زيارته على مجلس الوزراء خلال دورته القادمة شاكرًا جهود قيادة وعمال الميناء.

                                تدشين مخيم طيبة الجراحي لنازحي محافظة ابين في عدن


محرم المحمودي


- دشّن مديرا مكتب الصحة والسكان بمحافظة عدن ومحافظة أبين الدكتور الخضر ناصر لصور والدكتور الخضر السعيدي السبت 17ديسمبر مخيم طيبة الجراحي المجاني الــ35 لنازحي محافظة أبين والذي يقام خلال الفترة 17 ـ 29 ديسمبر 2011الجاري في مستشفى الوحدة بدار سعد – عدن - حيث سيتم خلال المخيم إجراء عمليات جراحية في المسالك البولية وجراحة الحروق والتجميل، بالإضافة إلى الجراحة العامة وجراحة النساء والولادة والذي تقيمه مؤسسة طيبة الخيرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومؤسسة العون للتنمية ، ويُجري العمليات فريق طبي سعودي - يمني متخصص..


وشدد (الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة بمحافظة عدن )خلال تدشينه للمخيم على ضرورة تعاون الجميع من أجل نجاح المخيم وتحقيق أهدافه . وأشاد (لصور ) بالدور الخيري الذي تضطلع به مؤسسة طيبة الخيرية في تقديم الخدمات الصحية ، من جانبه أوضح الأستاذ صالح باناعمة مدير المخيم أن المعاينة والاستشارات ستجرى على يد متخصصين من الأطباء اليمنيين والسعوديين، لافتاً إلى أن المخيم يستهدف إجراء أكثر من 300 عملية جراحية في مختلف التخصصات لأبناء محافظة أبين النازحين في عدن وأشار الدكتور محمد علي كليس ممثل منظمة الصحة العالمية في عدن بأن ليس جديدا على مؤسسة طيبة الخيرية تقديم مثل هذه الخدمات فقد نفذت العديد من المخيمات الطبية التي تربوا على 33 مخيم جراحي ونوه إلى ضرورة تضافر الجهود لإنجاح كل فعاليات المخيم وأفاد الأخ محرم المحمودي رئيس اللجنة الإعلامية للمخيم أن عدد الحالات المسجلة خلال اليوم الأول والتي استقبلتها لجان التسجيل ما يزيد عن 700 حالة مرضية في التخصصات الأربعة للمخيم . سيقوم الفريق الطبي بعمل استشارات طبية وفحوصات لجميع الحالات وتحديد الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي لتبدأ مرحلة العمليات من يوم السبت القادم 24ديسمبر 2011وحتى 29 ديسمبر 2011م .


               وصفوا شباب الثورة بالصوت المعتدل سفراء الإتحاد الأوروبي بعدن:


اليمن يعيش اليوم مرحلة جديدة تتضمن توجهات جادة للإصلاحات والحوار الشامل و إذا امتنع الحراك عن المشاركة فسيرتكب خطأ استراتيجي


عدن /خالد الشودري


- قال سفير الإتحاد الأوروبي في اليمن إن اليمن اليوم يعيش مرحلة جديدة، مشيرا للمبادرة الخليجية و صدور القرار الأممي 2014، داعيا لأن تكون هناك عملية سياسية شاملة تشارك فيها كل المكونات السياسية بما فيها الأطراف التي لم توقع على المبادرة الخليجية.


وقال السفير ميكيليه سيرفونه دورسو الذي كان عصر اليوم يتحدث في عدن مع عدد من سفراء دول الإتحاد الأوروبي أنه يجب أن تحل القضية الجنوبية ضمن الحوار الوطني، مؤكدا التزام الإتحاد الأوروبي نحو اليمن بما يتعلق بالمبادرة الخليجية.


وقال لقد قمنا بمقابلة كل القوى السياسية وينبغي أن تدلي كل المجموعات السياسية برأيها في القضية الجنوبية، و نتوقع تغييرات هامة في الفترة القادمة التي ستشهد الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة.


وقال في المؤتمر الصحفي الذي جاء عقب لقاء سفراء الاتحاد الأوروبي بقيادات عدد من الأحزاب السياسية بعدن إن المبادرة وقع عليها طرفان لكنها تفتح المجال أمام الجميع للمشاركة، و أشار إلى أن المبادرة نصت على مرحلتين تنتهي الأولى في 21 فبراير وتنتهي الثانية في الانتخابات البرلمانية القادمة، وتتضمن إصلاحات سياسية وحوار وطني يشمل الحراك الجنوبي، و ينبغي أن نتطرق للمظالم التي حدثت في الجنوب، وهناك فرصة للمشاركة كما يوجد توجه للإصلاحات ضمن النظام البرلماني, و أن الأولوية حسب قول السفير للإعداد للانتخابات الرئاسية كما ستشمل الإصلاحات الاقتصادية وسيتعين على الحكومة دعم الجماعات السياسية بحيث تتمكن من الخروج برؤية سياسية شاملة،


وقال الدبلوماسي الأوروبي إنهم لاحظوا أن المجموعات الجنوبية تطرح حلولا مختلفة للقضية الجنوبية، كما أن البعض منهم لم يأخذ بالإمكانات التي تتيحها المبادرة الخليجية وهو ما جعلنا نشرح لهم المبادرة.


وذكر إن الشباب ليسوا طرفا في المبادرة ولكن لهم أثر في نقل السلطة ويمثلون أهم التحديات في العملية السياسية و قد نصت المبادرة على لجنة تواصل للانخراط في الحوار الوطني.


وقال لقد ذهبنا الأسبوع الماضي إلى تعز بغرض مراقبة الأوضاع ونحن اليوم في عدن للتواصل مع الفئات التي تعتقد أنها خارج العملية السياسية التي وصفها بالمعقدة و لكنها تمشي بزخم جيد.


وأشار إلى أن اليمن تحتاج مصالحة سياسية وأن الأمر يعود لليمنيين في التعامل مع كافة قضاياهم خصوصا فيما يتعلق بالانتهاكات خلال الـ20 عاما الماضية.


ولدى سؤال السفراء عن موقفهم من مطالبات الحراك الجنوبي بالانفصال قال السفير البريطاني إن هناك آراء مختلفة في حل القضية الجنوبية و قد أرسلنا ثلاث رسائل رئيسية للمكونات الأساسية تتضمن:


أولا: الإتحاد الأوروبي يقترح مشاركة الجميع في حوار وطني، ثانيا: إجراء حوار بين الجنوبيين كي يستفيدوا من المرحلة الجديدة، ثالثا: توحيد صفوف الجنوبيين للوصول للحلول الواقعية للجنوبيين بعيدا عن الخصومات القديمة،


واستدرك قائلا: من حق الحراك الجنوبي أن يمتنع عن المشاركة في الحوار الوطني لكني أؤكد أنه خطأ استراتيجي، و قال أن المجتمع الدولي يتعامل مع اليمن من خلال القرار الأممي 2014.


وكان سفراء الاتحاد الأوروبي التقوا صباح اليوم السبت بمقر إقامتهم بفندق (جولدمور) بوفد اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية بعدن ، حيث قدم الشباب رؤيتهم للقضية الجنوبية باعتبارها قضية سياسية بامتياز و حلها سيكون من أولويات الثورة السلمية بما يرتضيه أبناء الجنوب من خلال حوار جنوبي جنوبي للخروج برؤية موحدة لحل القضية الجنوبية.


كما أكدوا رفضهم للضمانات التي منحتها المبادرة لصالح ونظامه الذي قتل المتظاهرين السلميين في كل المدن اليمنية، مشيرين إلى ضرورة حل القضية الجنوبية حلال عادلا بما يرضي أبناء الجنوب ، على اعتبارها واحدة من أهم أهداف الثورة السلمية.


مضيفين إن حل القضية الجنوبية يجب أن يسبقه حوار وطني جنوبي جنوبي يشمل كافة الآراء والتوجهات.


من جانبه أكد وفد سفراء الإتحاد الأوروبي احتواء المبادرة الخليجية على بند يؤكد حل القضية الجنوبية من خلال حوار وطني شامل يضم كافة الأطياف السياسية بما فيها الجماعات السياسية غير الموقعة على المبادرة الخليجية من شباب الثورة والحوثيين والحراك السلمي.


وأشاد وفد السفراء بالعقلية المنفتحة التي لمسوها من خلال الحوار مع وفد شاب الثورة، واصفاً إياهم بالصوت المعتدل داخل اليمن.


                                               في انتظار انتهاء العدة


يحيى الأحمدي /


- تسعون يوماً هي العدة الممنوحة لعلي عبدالله صالح بفضل المبادرة الخليجية بعد أن طلقه الشعب اليمني طلاقاً بائناً لا رجعة فيه ، بالفعل ستكون هذه الأشهر الثلاثة صعبة وقاسية قسوة قلب بحجم قلب علي صالح الذي لم تهزه مجزرة الكرامة ومحرقة تعز وآهات أم أنس السعيدي وابتهالات الشيخ العرومي .


هذه العدة التي لم نجد لها من مبرر سوى مراعاة نفسية ومشاعر قاتل الأطفال ، وما يعتبرها أبو متعب أنها يسيرة إذا ما قورنت بثلاثة عقود لكنها عندنا عظيمة إذا ما قسناها بهول وفداحة الحقد الذي يكنه هذا الرجل لشعبه الثائر.


قد ينظر الآخرون إلى أن الرجل ليس بوسعه أن يحرك ساكناً بعد توقيعه على المبادرة غير مدركين أنه ما زال يتحكم بكل شيء حتى بعبدربه منصور هادي.


وها نحن بعد مضي ثلاثة أسابيع ونيف على توقيع المبادرة لم نشهد أي تغير سوى تشكيلة حكومية مهزوزة لم يتمكن بعض أعضائها من دخول مكاتبهم . ومازالت أصوات القذائف تهز العاصمة بما في ذلك محيط منزل النائب الذي يعيش تحت رحمة هذه القذائف وبسالة أفراد الفرقة الأولى مدرع ، ومازالت المشتقات النفطية تنتظر ماتجود به مكرمة خادم الحرمين حفظه الله . ، ومثلها الكهرباء والمياه والانترنت كلها بحاجة لقدرة قادر لفك شفرتها وتخليصها من قرصنة صالح وأزلامه . وما زالت تعز تنزف ، وأرحب تستغيث ، ونهم تصرخ ، وشارع الزبيري يكتض بالبلاطجة المسلحين ووزارة الداخلية تحت سيطرة بقايا الوزير السابق مطهر المصري.


قد لا يدرك الأخوة الأشقاء حجم المعاناة التي ستخلفه هذه الأشهر الثلاثة بحق الشعب والثورة والثوار ولو لم يكن من مآسيها إلا أنها جعلتنا في انتظار فرحة الاحتفال بتحقيق أول أهداف الثورة الذي لم يتحقق بعد والمتمثل بسقوط علي عبدالله صالح ومغادرته القصر الفخم الذي ما أظن إلا أنه سيفرغه من كل محتوياته بما في ذلك المسبح الشهير الذي ورد على لسان الصحفية الكندية ( كاترين ) .


نعم ستطول هذه الأشهر لأنها أسهمت في تجزئة فرحة الثوار وبالتقسيط المريح . لاسيما ونحن نقترب من مشارف عهد جديد ويمن خال من آل صالح عليهم وعلى عبدربه الرحيل .


واحتفاؤنا هنا ليس احتفاء بعبدربه منصور الذي ربما يطل برأسه بعد انتهاء العدة زاعماً أنه البطل والمخلص ، المستقوي ببنود المبادرة التي ربما هي وحدها من ترتضيه رئيساً أما الشعب اليمني فإنه لا يجد أي موقف لهذا المركوز غير مراعاته لمشاعر سيده في حله وترحاله .


إن شعباً عظيماً ثار في وجه حاكمه المستبد ، لن يعجزه أن ينتفض في وجه نائب منع وسائل الإعلام من تغطية حتى أداء قسم لحكومة توافقيه لا لشيء إلا مراعاة لأحاسيس علي عبدالله صالح .


وإن شعباً حراً أبياً وشجاعاً مقداماً لن يقبل برجل جبان خذل أبناء جلدته وسلمهم للقتلة والمجرمين .


نعم سنظل نعد ساعات وأيام الثلاثة الأشهر الممنوحة لصالح ، لنفرح معاً بالرحيل الفعلي لنظام استباح الدماء وهتك الأعراض ، وعبث بمقدرات الوطن ، وقتل النساء والأطفال وسامنا سوء العذاب .


ومن يومنا هذا تعالوا معاً لنودع أربعاً وعشرين يوماً من أيام النكبة. وبعد 66 يوماً هيا بنا نحتفل باكتمال العدة.

                                                                 الحقوق والانتهاكات


 استمرارا لجرائم متواصلة منذ السبت الماضي وتنوعت بين القتل والخطف والتدمير..


    3 جرحى في قصف لقوات صالح استهدف قرى في أرحب وأبراج الكهرباء في نهم

الشبكة : متابعات /


- أصيب ثلاثة أشخاص في قصف لقوات الحرس العائلي استهدف عدة مناطق في أرحب شمال العاصمة صنعاء.


وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن قوات الحرس المتمركزة في الصمع وبيت دهرة وفريجة قصفت مساء اليوم بالأسلحة الثقيلة مناطق متفرقة في أرحب ونهم وبني الحارث، وأطلقت النار من عربات الـbmb المسلحة باتجاه أبراج الكهرباء.


يأتي هذا في الوقت الذي تواصلت فيه اعتداءات قوات الحرس الأسبوع الماضي قرية "بيت دغيش" بني جرموز، حيث قصفت منازل المواطنين فيها الخميس الماضي، واقتحمت منزل أحد المواطنين في بيت دهرة وأخلته من أصحابه بالقوة، كما تعرضت منطقة ثومة بقبيلة نهم وعزلة بني جرموز في قبيلة بني الحارث لقصف عشوائي مساء الأربعاء الفائت طال عدداً من قراها، ودمر منزل أحد المواطنين في بني جرموز في قصف مماثل السبت الماضي، استهداف أيضا المارة بطريق (صنعاء-مأرب) الأمر الذي تسبب في عرقلة السير فيه.


واتهمت قبائل نهب وأرحب وبني الحارث قوات الحرس العائلي بقتل أحد أبناء قبيلة نهم أثناء مروره من نقطة تفتيش عسكرية واقعة بالقرب من اللواء 63 في بيت دهرة، وخطف مواطن آخر من بني جرموز أثناء مساعدته للفريق الهندسي المكلف بإصلاح أبراج الشبكة الكهربائية لمحطة مأرب واقتياده إلى جهة مجهولة.


ودانت قبائل أرحب ونهم وبني الحارث في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - واستنكرت بشدة الاعتداءات والاستفزازات المتواصلة لقوات ألوية الحرس الجمهوري المتمركزة في جبل الصمع وبيت دهرة وفريجة وقصفها الصاروخي والمدفعي المتواصل لمدة ساعات على القرى وبشكل يومي.


ودعت اللجنة الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسئوليتها الإنسانية والوطنية، والعمل على سرعة إيقاف هذه الاعتداءات المتكررة، ومحاسبة مرتكبيها، داعية في السياق ذاته المجتمع الدولي ممثلاً بمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، وسفراء دول مجلس الأمن دائمة العضوية، وسفراء مجلس التعاون الخليجي للوقوف بجدية أمام هذه الاعتداءات والاستفزازات اللامسئولة، "ورصد كافة الجرائم البشعة التي اقترفها الحرس العائلي بحق مواطنينا ومنازلنا ومزارعنا، وتقديم كل من يثبت تورطه فيها إلى المحاكم الدولية لينال جزاءه العادل".


واتهمت القبائل قوات الحرس العائلي بالسعي لعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من خلال اعتداءاتها واستفزازاتها المتواصلة ضد أبناء أرحب ونهم وبني الحارث واستهداف قرى المواطنين ومنازلهم ومزارعهم، وفرض حصاراً عليهم يعيق حركتهم اليومية ويسبب لهم الكثير من المعاناة الإنسانية والأضرار المادية.

                    كشف عن وجود معتقلين من شباب الثورة في زنازين الأمن القومي


          إحالة الصحفي عبدالكريم ثعيل إلى نيابة الصحافة وتوقعات بالإفراج عنه غداً


الشبكة : متابعات /


- أحيل الصحفي المعتقل عبدالكريم ثعيل إلى نيابة الصحافة والمطبوعات تمهيداً للتحقيق معه على خلفية نشاطه الإعلامي في ساحة التغيير بصنعاء، وبعد اعتقال دام أكثر من شهرين.


ومن المتوقع أن يمثل ثعيل أمام النيابة للتحقيق معه صباح غد الأحد، ولإطلاق سراحه بعد حملة بذلها صحفيون وناشطون حقوقيون للمطالبة بالإفراج عنه.


وكانت قوات موالية لنظام صالح قد اعتقلته بمعية شقيقه بسام والناشط في الثورة حمير المقبلي وأفرج عن الأخيرين قبل أيام قليلة.


وأكد ثعيل في تصريح خص به «المصدر أونلاين» بأنه سيفرج عنه صباح الغد إذ لا زال محتجزاً في نيابة الصحافة. وتعلل النيابة استمرارها للاحتجاز حتى يتوفر المحققون لأخذ الأقوال، ومن ثم سيتم إطلاق سراحه.


وسرد ثعيل لحظات اعتقاله قائلاً: «أوقفنا جنود من النجدة وشقيقي بسام وزميلي المقبلي أثناء مرورنا بالسيارة بالقرب من إحدى النقاط العسكرية في منطقة الحصبة، وقضينا الليلة الأولى في قسم تابع للنجدة ثم نقلنا الجنود في اليوم الثاني من الاعتقال إلى مبنى الأمن القومي وهناك قضينا فترة تقارب الـ63 يوماً».


وقال ثعيل بأن الجنود أعصبوا عينيه، ومارسوا معهم أنواع من التنكيل أثناء الاعتقال.


وأكد بأن مجمل الاتهامات التي وجهت إليه بأن يتواصل مع قطر، فضلاً عن نشاطه الإعلامي في الثورة.


وعن ما تعرض له في المعتقل في الزنزانة الانفرادية التي قضها فيها، قال ثعيل أن الأمن القومي يعتمد ممارسات مستفزة وأساليب ترهيبية كمنعه الحديث مع المعتقلين الآخرين الموجودين في المعتقل.


وكشف عن وجود معتقلين من شباب الثورة في زنازين الأمن القومي.


ودعا ثعيل شباب الثورة إلى الصمود والثبات والاستمرار في الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها، وعدم الإنصات والتأثر إلى السياق السياسي.


وقدم ثعيل رسالة شكر وتقدير لكل من وقفوا بجانبه في محنته واعتقاله من الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان وفي مقدمتها منظمة هود ونقابة الصحفيين اليمنيين.


مستغلين انشغال الجهات الحكومية في مواجهة الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام...
اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


محرم المحمودي


- تواصل مجاميع مسلحة بإسناد ودعم من مراكز نفوذ بسطها منذ أكثر من ثلاثة أشهر على قطعة أرض في العاصمة صنعاء مملوكة لموظفي مصنع اسمنت عمران.


ولم تكتف تلك المجاميع المسلحة بالتعدي على ممتلكات موظفي مصنع اسمنت عمران ومعرضا بجوارها تابعا للمصنع، بل امتدت أياديهم لقتل أحد الموظفين أثناء تواجده في الأرض المنهوبة بتكليف رسمي لحماتيها، وفقا لإدارة المصنع.


وتقول إدارة المصنع في رسائل وجهتها إلى وزير الداخلية السابق اللواء "مطهر رشاد المصري" ومدير أمن العاصمة العميد "رزق الجوفي" إن نافذا قبليا يدعى "محمد بدر صائل الغولي" أقدم على قتل موظف المصنع "غازي عبد الله الصعر" بتاريخ 11 /10/2011، بعد شهر بالتحديد من بدء اعتداءاته وأولاده على أرضية موظفي المصانع الكائنة خلف صالة 22 مايو للمؤتمرات الدولية شمال العاصمة صنعاء، مستغلا في جريمته تلك انشغال الجهات الحكومية في مواجهة الاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام.


ورغم صدور أمر قرار قهري بالقبض على المتهمين في تاريخ 27/9/2011م، إلا أن الأجهزة الأمنية عجزت عن إحضارهم رغم إخراج أطقم عسكرية، كانت تواجه في كل مرة بالرصاص الحي من قبل المتهمين وبدعم ومساندة من جهات أمنية وحكومية، وهو الأمر الذي شجع المتهمين على التمادي في اعتداءاتهم على أرضية موظفي المصنع ومعرض المصنع رقم (2) المجاور للأرضية وقتل أحد الموظفين، وفقا لرسائل إدارة المصنع الموجهة للجهات المختصة.


وأكثر من ذلك قامت إدارة البحث الجنائي بالعاصمة باحتجاز "هاني أحمد الزبيري" احد الشهود في قضية مقتل "غازي الصعر" منذ وقوع الجريمة وحتى اللحظة رغم صدور توجيهات من قبل رئيس نيابة استئناف شمال العاصمة بالإفراج عنه كونه موقوف "دون مسوغ قانوني"، وفقا لمذكرة وجهها رئيس النيابة إلى مديري الأمن والمباحث في العاصمة.


ويعتزم موظفو مصنع اسمنت عمران إقامة اعتصام مفتوح في العاصمة صنعاء ما لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا في استعادة أراضيهم المنهوبة وملاحقة واعتقال قتلة زميلهم "الصعر" وتقديمهم للعدالة.


فريق قانوني يقدم دعوى قضائية لوقف أعمال البناء بحق المتنفس الواقع بين عدن مول وفندق ميركيور


عدن/ خاص


- صرح المنسق العام للرابطة الوطنية للمحامين الأحرار المحامي صالح ذيبان أنه امتداداً واستكمالاً للجهود الشعبية التي يقوم بها أبناء محافظة عدن في قضية البسط والتنفذ التي تعرض لها متنفس مدينة كريتر والواقع بين فندق ميركيور ومجمع عدن مول التجاري.


و أضاف ذيبان إن الفريق القانوني المشكل من قبل منظمات المجتمع المدني المتبنية قضية إيقاف البسط على المتنفس و قد شرع في القيام بإجراءات التقدم بالدعاوى القضائية و الشكاوى القانونية لدى الجهات القضائية المختصة ممثلة بنيابة الأموال العامة الاستئنافية و محكمة صيرة الابتدائية و ذلك لاستصدار أوامر إيقاف العمل و حالة المسئولين التنفيذيين المتسببين في ذلك العمل الغير القانوني لإجراء التحقيق القضائي معهم.


وكان شباب الثورة بعدن ونشطاء حقوقيون و منظمات مجتمع مدني قد دعوا أبناء المحافظة لوقفة احتجاجية ثانية عصر غد الأحد لوقف أعمال الاعتداء على المتنفس.

                                                                أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


رصدها : مطهر الصفاري /


العناوين :


- الصحوة نت: قال إن لجنة الانتخابات توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة.. الناطق باسم المشترك:مستعدون لتقديم ما هو مطلوب منا في الانتخابات الرئاسية المقبلة


- CNNبالعربي: لجنة عسكرية تبدأ إزالة المظاهر المسلحة بصنعاء


- AFP: إزالة الحواجز في صنعاء ومقتل متشددين وجنود في جنوب اليمن


- دويتشه فيله: اللجنة العسكرية تبدأ بإنهاء المظاهر المسلحة وسط اشتباكات في صنعاء


- وكالة الأنباء الكويتية: جمال بن عمر .. الوضع السياسي في اليمن يتطور ويتقدم بشكل ايجابي


- البيان: بن عمر سيقترح إيفاد لجنة دولية إلى اليمن لمراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية / المصدر: يو بي آي


- التغيير نت: اليمن : عضو في لجنة التهدئة بتعز يتهم قوات صالح بعدم تنفيذ وقف إطلاق النار


- المدينة: اليمن.. الطريق إلى الاستقرار / رأي المدينة


- المصدر اون لاين: هل يتنبه الرئيس صالح لخطر الذين يستثمرونه لمصالحهم؟! نصر طه مصطفى


- البيان: حظوظ اليمنيين بعيدة المنال / عبد الكريم سلام


- المصدر اون لاين: يسير محاطاً بحراسة شخصية وبمظلة في يده ومسدس في حزامه .. «لوموند» الفرنسية ترصد الأيام الأخيرة للرئيس صالح*


- التغيير نت: نص كلمة توكل كرمان في حفل استلام جائزة نوبل للسلام 2011


                                     أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية


يرصدها : عوض الوتاري – محمد أبو عسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- مسيرة حاشدة في صنعاء تطالب بمحاكمة صالح وأعوانه


- متظاهرون في صنعاء احتفاءً بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة التونسية


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- اللجنة العسكرية باشرت اليوم بإزالة كافة القوات والمتارس في العاصمة اليمنية صنعاء


قناة BBC :


أبرز الأخبار /


- آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء ومدن أخرى إحياءً لذكرى البوعزيزي الذي لإحراق نفسه


- الداخلية اليمنية : تبدأ بإزالة كافة أنواع السلاح في العاصمة صنعاء وقوات الأمن تهاجم منازل المعارضة


قناة الحرة :


أبرز الأخبار /


- شهود د : مقاتلو صالح ومسلحي المعارضة يباشرون مغادرة صنعاء في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية


قناة النيل الإخبارية :


أبرز الأخبار /


- تجدد المواجهة بين قوات صالح والمعارضة والجيش يبدأ بإزالة الحواجز في صنعاء


وكالة رويترز :


- القوى اليمنية المتحاربة تنسحب من صنعاء ومقتل جنديين في الجنوب: صنعاء 17 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - قال شهود ومسئولون أن القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح وخصومه انسحبت من مواقعها في العاصمة صنعاء اليوم السبت في مؤشر آخر على انه يجري تنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في الشهر الماضي.


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- مسيرة رجالية نسائية مشتركة جابت شوارع العاصمة في ذكرى انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي بتونس وإحياء لذكرى رمزها البوعزيزي


- شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء يحيون الذكرى الأولى لانطلاق ثورات الربيع العربي ورمزها محمد البوعزيزي


- جمال بن عمر يغادر صنعاء، واللجنة العسكرية تبدأ بإزالة النقاط والحواجز في عدد من شوارع العاصمة


- رئيس بعثة الإتحاد الأوربي أثناء لقاءه شباب الثورة بعدن: أنتم صوت اليمن المعتدل ونحن ندعمكم


- سفراء الإتحاد الأوربي يلتقون في عدن أحزاب اللقاء المشترك وفصائل الحراك وشباب الثورة ويعقدون مؤتمرا صحفيا عصر اليوم


- مصادر حقوقية:الإفراج عن25من شباب الثورة المعتقلين ببحث الأمانة،ونقل الصحفي ثعيل إلى نيابة الصحافة وبدء التحقيق معه غدا بتهمة التصوير بدون إذن


- الضالع: ضباط وأفراد اللواء 135 مدرع يعتصمون داخل اللواء احتجاجا على نهب مستحقاتهم ويطالبون بتغيير القائد ومحاسبته


- مراسل سهيل : قوات الحرس المتمركزة في الصمع تقصف منازل المواطنين في أرحب بالمدفعية الثقيلة وسقوط جرحى


- قبائل أرحب ونهم وبني جرموز ترصد 9 خروقات للحرس خلال أربعة أيام تنوعت بين القتل والخطف وقصف المنازل وأبراج الكهرباء


- مراسل سهيل: مسيرة نسائية حاشدة تحاصر مبنى محافظة تعز على خلفية إطلاق قوات أمن عائلة علي صالح النار عليها قبل قليل


- مراسل سهيل: قوات عائلة علي صالح وبلاطجته يطلقون النار على مسيرة نسائية في حوض الاشرف بتعز والمسيرة تتجه إلى بوابة المحافظة

                                                            أخبار الــ SMS العاجلة


رصدها : ياسر العامري /


الصحوة موبايل :


- مسيرة رجالية نسائية مشتركة جابت شوارع العاصمة في ذكرى انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي بتونس وإحياء لذكرى رمزها البوعزيزي


- جمال بن عمر يغادر صنعاء، واللجنة العسكرية تبدأ بإزالة النقاط والحواجز في عدد من شوارع العاصمة


- رئيس بعثة الإتحاد الأوربي أثناء لقاءه شباب الثورة بعدن: أنتم صوت اليمن المعتدل ونحن ندعمكم


- سفراء الإتحاد الأوربي يلتقون في عدن أحزاب اللقاء المشترك وفصائل الحراك وشباب الثورة ويعقدون مؤتمرا صحفيا عصر اليوم


- مصادر حقوقية:الإفراج عن25من شباب الثورة المعتقلين ببحث الأمانة،ونقل الصحفي ثعيل إلى نيابة الصحافة وبدء التحقيق معه غدا بتهمة التصوير بدون إذن


- الضالع: ضباط وأفراد اللواء 135 مدرع يعتصمون داخل اللواء احتجاجا على نهب مستحقاتهم ويطالبون بتغيير القائد ومحاسبته


- في تصنيف مجلة فوربس: موقع صحيفة الأهالي اليمنية يحتل المرتبة 32 ضمن قائمة أقوى 63 صحيفة حضورا على الإنترنت في العالم العربي لعام 2011


- معلمو صعدة يبدأون إضرابا مفتوحا بسبب عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ مارس


ناس موبايل :


- مسيرة حاشدة في صنعاء احتفاء بالذكرى الأولى للبوعزيزي وتأكيدا على المحاكمة واستمرار الثورة


- مسيرة نسائية حاشدة في تعز تطالب بمحاكمة قتلة المتظاهرين والأمن يطلق النار في الهواء لمنع تقدمها باتجاه مبنى المحافظة


- جمال بن عمر: مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأوضاع في اليمن في 21 من الشهر الجاري لكي يتخذ قرارات لازمة حول هذا الجانب


- اللجنة العسكرية تبدأ أعمالها لإزالة المظاهر المسلحة من العاصمة وتتعهد بإنهاء المظاهر المسلحة خلال أسبوع


- منظمة مساواة: لجنة من النيابة والداخلية تفرج عن 25 شخصا من شباب الثورة المعتقلين في بحث الأمانة


- الخليج الإماراتية: المؤتمر يرشح عبده الجندي وزيرا للسياحة بدلا عن قاسم سلام الذي اعترض على حصة أحزاب التحالف مع المؤتمر في حكومة الوفاق


- جريدة المدينة السعودية: اليمن قطع شوطا طويلا نحو الاستقرار ولكن هذه المسيرة إذا لم تسيج بوعي وحكمة ووطنية الفرقاء سوف تفقد زخمها


- جريدة المدينة السعودية: اليمن قطع شوطا طويلا نحو الاستقرار ولكن هذه المسيرة إذا لم تسيج بوعي وحكمة ووطنية الفرقاء سوف تفقد زخمها


- معلمو حصوين بالمهرة يواصلون إضرابهم لليوم الرابع رفضا للخصميات ويطالبون بتنفيذ قرار وزير التربية بإنهاء كافة الخصميات والتعسفات


- الرياض السعودية: من العار أن يأتي تقرير منظمتين إنسانيتين عن الفقر في اليمن 75% بجوار بلدان خليجية غنية وعالم آخر يدلل كلابه أكثر من البشر

                                                                     تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


الصحوة نت:


        قال إن لجنة الانتخابات توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة..


        الناطق باسم المشترك:مستعدون لتقديم ما هو مطلوب منا في الانتخابات الرئاسية المقبلة


- أعلن المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان «جاهزيتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في 21 فبراير (شباط) المقبل بموجب المبادرة الخليجية».


وتشرف اللجنة العليا للانتخابات التي شكلها الرئيس الشرفي علي عبد الله صالح في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، وتتكون من تسعة قضاة، على إجراء الانتخابات الرئاسية التوافقية والتي سيكون فيها عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس هو مرشح المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك.


وقال قحطان في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «سنتعامل مع اللجنة الانتخابية بإيجابية وبصورة سريعة، نحن مستعدون لتقديم ما هو مطلوب منا في الانتخابات المقبلة». وأضاف:« لجنة الانتخاب هي لجنة توافقية وستكون مهمتها تسيير الانتخابات المقبلة».


على صعيد آخر، تواصلت المسيرات الاحتجاجية في عدد من المدن اليمنية، للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح ورموز نظامه، وإقالة الوزراء المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان من حكومة الوفاق الوطني، فيما رحب قيادي في شباب الثورة اليمنية بتوجيهات وزير الداخلية أول من أمس والقاضي بالإفراج عن معتقلي الثورة.


وخرجت مظاهرات حاشدة في صنعاء، وتعز، وشبوة، والبيضاء، جدد فيها المحتجون مواصلة التصعيد الثوري، مؤكدين استمرار المظاهرات والبقاء في ساحة التغيير والحرية في عموم المدن اليمنية حتى تحقيق أهداف الثورة.


كما طالبت المسيرات بسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين يقبعون في سجون الأجهزة الأمنية. فيما وصف وليد العماري توجيهات وزير الداخلية «بالخطوة الإيجابية للحكومة»، لكنه قال لـ«الشرق الأوسط»: «هذا واجبهم ومن المفترض أن يقوموا بذلك، لكننا نريد التنفيذ الفعلي وليس الأقوال».


فيما أكد المحامي الحقوقي عبد الرحمن برمان وجود أكثر من 1000 شخص من شباب الثورة معتقلين لدى السلطات الأمنية. وقال برمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن السلطات الأمنية أحالت 226 معتقلا للنيابة الجزائية، تمهيدا لمحاكمتهم في المحكمة الجزائية، في مخالفة قانونية للدستور، إضافة إلى أن هناك 40 معتقلا تمت إحالتهم للقضاء العسكري، فيما أفرجت السلطات خلال الفترة الماضية عن عدد من شباب الثورة بعد متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة».


CNNبالعربي:


                              لجنة عسكرية تبدأ إزالة المظاهر المسلحة بصنعاء


- صنعاء، اليمن (CNN) -- بدأت اللجنة العسكرية اليمنية المكلفة إنهاء المظاهر المسلحة من شوارع العاصمة صنعاء عملها السبت، بهدف إزالة المتاريس والسواتر الترابية وردم الحفريات والخنادق وإخلاء المنشات والمؤسسات الحكومية والمدارس من المظاهر المسلحة وإزالة نقاط التفتيش التي استحدثت خلال الأشهر الماضية.


وأشار موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليوم أن اللجنة قامت بإخلاء شارع الستين من هذه المظاهر المسلحة بدءاً من جولة عمران وحتى جولة المصباحي، وكذلك الخط الدائري الشرقي بدءاً من جولة المرور مروراً بشارع خولان وشارع النصر وحتى جولة عمران.


كما تم إخلاء شارع الزبيري بدءاً من جولة عصر وحتى باب اليمن وإخلاء وزارة التخطيط ووزارة الشباب ووزارة النفط من المظاهر المسلحة واستبدالهم بعناصر أمنية من الإدارة العامة لأمن المنشآت التابع لوزارة الداخلية وإعادة العسكريين والعربات والآليات العسكرية إلى معسكراتها الدائمة.


حيث قامت آليات وجرافات وعربات دائرة الأشغال العسكرية برفع السواتر الترابية وردم الحفريات ورفع المتاريس في عمل مستمر منفذين توجيهات لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار.


وأوضح عضو لجنة الشؤون العسكرية، الناطق الرسمي باسم اللجنة اللواء الركن علي سعيد عبيد بأن اللجنة العسكرية "باشرت بالعمل على تنفيذ الوحدات العسكرية والأمنية والمجاميع المسلحة لعملية إخلاء التمركز والتواجد في عدد من النقاط العسكرية والأمنية التي كانت قد نشأت في الأشهر الماضية جراء الأزمة السياسية والمواجهات العسكرية."


وأكد عبيد أن أعضاء اللجنة "وجدوا كل التعاون من الوحدات العسكرية والأمنية التي أظهرت انضباطاً عالياً والتزاماً بتوجيهات لجنة الشؤون العسكرية."


من جهته، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، إن الحكومة اليمنية الجديدة "اتخذت خطوات لإعادة السلام والاستقرار إلى البلاد،" موضحا أن التدابير تتضمن تعليمات برفع الحواجز عن الطرق وعودة الجنود إلى ثكناتهم والميلشيات إلى قراها.


وكانت الفصائل المتحاربة في اليمن قد توصلت في الثالث والعشرين من تشرين ثاني/نوفمبر إلى اتفاق حول حل انتقالي وافق بموجبه الرئيس علي عبد الله صالح على تسليم السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور الهادي. وقد أدت حكومة الوحدة الوطنية القسم قبل أسبوع، على أن تجري انتخابات رئاسية في الواحد والعشرين من فبراير/شباط القادم.


وقال جمال بن عمر: "سيتطلب الأمر التزاما من جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في البلاد وستواصل الأمم المتحدة تعاونها الوثيق ورصد التقدم المحرز في البلاد".


وقال "نحن نريد أن نرى يمنا ترجع فيه ملكية الشوارع إلى كل الناس وليس المليشيات ونريد أن نرى اليمنيين وهم يعودون إلى حياتهم اليومية وتنمية مجتمعاتهم حيث تقوم القيادات المدنية بتشكيل مستقبل البلاد وليس المسلحون."


وأشار بن عمر إلى أنه تشاور مع عدد من القيادات السياسية ولأول مرة توجه إلى خارج العاصمة صنعاء حيث زار مدن تعز وعدن وصعدة للاطلاع عن كثب على التحديات التي يواجهها اليمن وكيفية ترابطها.


وقال "إن الوضع في اليمن ما زال هشا للغاية" وسيكون من الصعب تطبيق الاتفاقات السياسية دون الالتزام المستمر والتعاون بين القيادات السياسية وغيرها في أنحاء البلاد، وفقاً لما نقلته الأمم المتحدة.


AFP:


                 إزالة الحواجز في صنعاء ومقتل متشددين وجنود في جنوب اليمن


- صنعاء (ا ف ب) - بدأت لجنة عسكرية يمنية السبت إعادة الوضع إلى طبيعته في العاصمة صنعاء عبر إزالة نقاط المراقبة والحواجز التي أقيمت خلال أشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح.


وبدأت الجرافات تزيل أكياسا من الرمل قرب دوار في وسط صنعاء شهد أعمال عنف كثيفة في الأشهر الأخيرة.


وقال ضابط في الكتيبة الأولى مدرعة التابعة للواء المنشق علي محسن الأحمر لوكالة فرانس برس في شارع الستين "تلقينا أوامر بالانسحاب من المنطقة بناء على تعليمات من اللجنة العسكرية".


وتشكلت اللجنة العسكرية عملا باتفاق ابرم في 23 تشرين الثاني/نوفمبر ينص على رحيل الرئيس اليمني في شباط/فبراير المقبل بعد احتجاجات ضده مستمرة منذ عشرة أشهر.


وأعلنت مصادر محلية يمنية أن ستة من مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا ليل الجمعة السبت في قصف مدفعي شنه الجيش على ضواحي مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوب).


وأفاد مصدر عسكري أن ثلاثة جنود قتلوا وجرح اثنان في اشتباكات مع ناشطي القاعدة المفترضين قرب زنجبار.


وتواجه القوات المسلحة اليمنية مدعومة بعناصر من القبائل وأحيانا من طائرات من دون طيار أميركية جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بالقاعدة وتسيطر على زنجبار منذ أيار/مايو إضافة إلى بلدات أخرى في المحافظة.


دويتشه فيله:


             اللجنة العسكرية تبدأ بإنهاء المظاهر المسلحة وسط اشتباكات في صنعاء


- تفيد الأنباء الواردة من اليمن إن اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقوات قبيلة معارضة، أندلعت في صنعاء، دون تفاصيل عن سقوط ضحايا، فيما تحاول اللجنة العسكرية بإنهاء المظاهر المسلحة في البلاد.


اندلعت الاشتباكات مجددا، اليوم السبت (17 كانون الأول/ ديسمبر)، بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقوات قبلية معارضة في العاصمة اليمنية صنعاء. وبدأ القتال عندما قصفت قوات الحرس الجمهوري التي العمي أحمد، يقودها نجل الرئيس صالح، منطقة الحصبة شمال صنعاء، حيث معقل الزعيم القبلي المعارض صادق الأحمر طبقا لسكان محليين. ولم يكن هناك تفاصيل فورية عن سقوط ضحايا.


وتأتي أعمال العنف مع بدء لجنة عسكرية يمنية، السبت، إعادة الوضع إلى طبيعته في العاصمة صنعاء عبر إزالة نقاط المراقبة والحواجز التي أقيمت خلال أشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إن جرافات شوهدت وهي تزيل أكياسا من الرمل شكلت دشما حول مقر مركز للمخابرات قريب من صالح، بإشراف أعضاء اللجنة المشتركة التي شكلتها الحكومة بقيادة المعارضة. وشهدت المناطق المحيطة بهذا الموقع خلال الأشهر الماضية مواجهات بين الموالين لصالح والمتظاهرين الذين قدموا من ساحة التغيير. وقال ضابط في وحدة عسكرية في شارع الستين "تلقينا أوامر بالانسحاب من المنطقة بناء على تعليمات من اللجنة العسكرية".


وكانت اللجنة العسكرية اليمنية التي يرأسها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قررت إنهاء المظاهر المسلحة في البلاد اعتبارا من السبت وفي غضون أسبوع. وتشمل هذه الإجراءات عودة القوات المسلحة إلى الثكنات والمسلحين القبليين إلى قراهم. وتمارس هذه اللجنة التي شكلت وفقا لاتفاقية نقل السلطة أو ما يعرف بالمبادرة الخليجية.


المبعوث الأممي: الوضع في اليمن "هش"


- من جهة أخرى، صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحافي، مساء أمس الجمعة، أن الوضع في اليمن "هش"، معتبرا أن الأمن "لن يستتب" في هذا البلد ما لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية. وقال إنه "لا يمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون التزام مستمر وتعاون متواصل من قبل القادة السياسيين في البلاد". وأضاف بن عمر إن "مجلس الأمن الدولي يتابع العملية السلمية في اليمن عن قرب وسيكون هناك عواقب لمن يظن أن بإمكانه عرقلة هذه العملية". وجاءت زيارة مبعوث الأمم المتحدة بعد أن بدأت المرحلة الانتقالية في اليمن بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في البلاد. ويفترض أن يتم خلال هذه المرحلة إجراء حوار وطني لحل مشاكل أساسية مثل مسألة الجنوب والحوثيين الذين معقلهم محافظة صعدة الشمالية، كما يفترض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تنتقل من خلالها الرئاسة في اليمن إلى رئيس توافقي لمدة سنتين هو نائب الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي.


وكانت قد تظاهر مئات آلاف اليمنيين مجددا أمس الجمعة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بعدم تمكين الرئيس علي عبد الله صالح من الحصانة التي منحت له في مقابل تخليه عن السلطة. وهتف المتظاهرون في العاصمة اليمنية الذين تجمعوا قرب ساحة التغيير مركز الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح منذ كانون الثاني/يناير "المحاكمة مفروضة والحصانة مرفوضة". ووقعت تظاهرات مماثلة في 18 مدينة أخرى من البلاد بدعوة من ناشطين يطالبون بمحاكمة صالح على مقتل مئات المتظاهرين في أعمال القمع.


وكالة الأنباء الكويتية:


          جمال بن عمر .. الوضع السياسي في اليمن يتطور ويتقدم بشكل ايجابي

- صنعاء - 17 - 12 (كونا) -- قال مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر هنا اليوم أن الوضع السياسي في اليمن يتطور ويتقدم بشكل ايجابي مؤكدا في الوقت ذاته وجود عقبات يجب التغلب عليها بعقلانية وتغليب لغة الحوار والتفاهم والتوافق.


وأشار بن عمر في تصريحات صحافية لدى مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء اليوم "هناك تطور مهم في الوضع السياسي الآن تم خلاله توقيع الآلية لتنفيذ مبادرة الخليج وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وهناك تاريخ محدد لانتخابات الرئاسة المبكرة بالإضافة إلى تشكيل لجنة الشؤون العسكرية التي بدأت تصدر قرارات".


وأضاف "إن المجتمع الدولي يراقب ما يحدث في اليمن عن كثب وقد أدرج جدول وضعية اليمن في أعمال مجلس الأمن الذي سيبقى متتبعا لأوضاعه" مشيرا إلى أنه سيقدم تقريره إلى مجلس الأمن الذي سيعقد جلسة حول الأوضاع في اليمن في 21 من الشهر الجاري لكي يتخذ المجلس القرارات اللازمة حول هذا الجانب.


وأكد بن عمر أنه التقى جميع الأطراف السياسية باليمن وقال "نحن نريد أن نرى في اليمن عملية سياسية واسعة يشارك فيها جميع اليمنيين".


ولفت إلى أن الأمم المتحدة ترى منذ البداية إن مشاكل اليمن لا يمكن أن تحل إلا من خلال الحوار والتوافق ومن خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع اليمنيين.


وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن حذر في وقت سابق أي طرف يحاول عرقلة تنفيذ اتفاق نقل السلطة والآلية التنفيذية الموقع في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي موضحا أن اللجنة العسكرية تعهدت بإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة اليمنية خلال أسبوع.


البيان:


         بن عمر سيقترح إيفاد لجنة دولية إلى اليمن لمراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية


المصدر: يو بي آي


- نقلت صحيفة يمنية مستقلة اليوم السبت عن مصادر مطلعة أن تقرير المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن، سيتضمن مقترحا بتشكيل لجنة دولية وإرسالها إلى البلاد لمراقبة مستوى تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار المجلس رقم 2014 من قبل مختلف الأطراف السياسية.


وذكرت يومية "الأولى" أن مصادر على صلة بالمشاورات التي أجراها بن عمر في صنعاء مع أطراف في الائتلاف الحاكم، قالت إن "بن عمر توصل، إلى استنتاجات أبرزها ضرورة استمرار المجتمع الدولي بالمراقبة والضغط بشكل حثيث لضمان التزام كافة الفرقاء بعدم التنصل من التزاماتهم أو الخروج على اتفاق المبادرة الخليجية".


وأضافت أن بن عمر اقترح " تشكيل لجنة دولية وإيفادها إلى صنعاء للمتابعة عن قرب"، مشيرة إلى أن أحزاب " اللقاء المشترك" دعمت فكرة المبعوث الدولي.


وأوضحت المصادر أن مشاورات بن عمر مع الأطراف الدولية من سفراء الدول الدائمة العضوية أفضت إلى إقناعها بتشكيل هذه اللجنة.


وأشارت إلى أنه من المرجح أن يتم تشكيلها على هامش اجتماع مجلس الأمن الذي ينعقد بعد غد الاثنين لمناقشة تقرير بن عمر.


وكان مجلس الأمن مدد مهمة بن عمر في اليمن والمتواجد حاليا في صنعاء بعد أن تم تأجيل اجتماع للدول الأعضاء كان مقررا عقده في 28 من نوفمبر الماضي.


وكان الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة توصلا إلى تشكيل حكومة وفاق نصت عليها المبادرة الخليجية يعقبها الدعوة إلى انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد لليمن في حين يظل صالح رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام


التغيير نت:


    اليمن : عضو في لجنة التهدئة بتعز يتهم قوات صالح بعدم تنفيذ وقف إطلاق النار


- اتهم عضو لجنة التهدئة المحلية بمحافظة تعز" جنوب صنعاء" والنائب البرلماني عبدالكريم شيبان، قوات الجيش والأمن الموالية لنظام الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح، في مدينة تعز بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار من قبل رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية التي شكلت بموجب المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقال إن القيادات العسكرية في المدينة لم تع المتغيرات الجديدة على الساحة، مؤكدا انسحاب المليشيات القبلية من داخل المدينة.


وكانت لجنة عسكرية وأخرى محلية ناقشتا، مؤخرا مع محافظ تعز حمود الصوفي، " الخطوات التنفيذية الخاصة بوقف إطلاق النار وسحب الميليشيات المسلحة والوحدات العسكرية مع آلياتها من مدينة تعز". وقال الصوفي إن " تحقيق الأمن والاستقرار في مدينة تعز مسؤولية جماعية لان الجميع متضرر من تبعات الأزمة السياسية وتداعياتها على أمن المحافظة.


ونقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن النائب البرلماني وعضو لجنة التهدئة المحلية، عبدالكريم شيبان، اتهامه لقوات الجيش والأمن الموالية للنظام بعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وقال : “لا تزال هذه القوات تسيطر على مقار حكومية وتاريخية”، إضافة إلى انتشار المئات من جنودها في ساحة “الشهداء” وسط المدينة، مشيرا إلى أن القيادة العسكرية والأمنية للمدنية “لم تع المتغيرات الجديدة التي طرأت على الساحة اليمنية بتشكيل حكومة وفاق وطني”، مؤكدا بأن المليشيات القبلية انسحبت من داخل المدينة.


وأكد أن اللجنة طلبت مرارا وتكرارا إقالة مدير أمن محافظة تعز العميد الركن عبدالله قيران، وقائد قوات الحرس الجمهوري بالمدينة العميد العوبلي، باعتبار أنهما “سبب التوتر الحاصل” في تعز.


وأشارت الصحيفة إلى أن وفد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن زار، الثلاثاء، مدينة تعز، واطلعوا على سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وفق آلية المبادرة الخليجية، التي تنظم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن، عبر مرحلتي انتقال تستمران عامين وثلاثة شهور.


وبناء على اتفاقية المبادرة الخليجية، التي وقعها الرئيس صالح أواخر نوفمبر الماضي، تم، مطلع هذا الشهر، تشكيل “لجنة الشؤون العسكرية” من المعسكرين، الموالي والمناهض للنظام الحاكم، إضافة إلى إعلان حكومة “وفاق وطني” مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وائتلاف اللقاء المشترك المعارض.


المدينة:


                                              اليمن.. الطريق إلى الاستقرار


رأي المدينة


- الإنجاز التاريخي الذي حققته دول مجلس التعاون الخليجي في ملف الأزمة اليمنية وفك حالة الاحتقان ومحاولة الوصول باليمن الشقيق إلى بر الأمان بالاحتكام إلى الحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التي أفضت إلى تكوين حكومة الوفاق الوطني واتفاق كل ألوان الطيف السياسي على إلغاء كل مظاهر السلاح والحواجز وسحب المعسكرات من المدن كل هذا تم بجهود خليجية مخلصة كانت قيادة المملكة على رأسها.


لقد قطع اليمن شوطًا طويلاً نحو الاستقرار بتكوين حكومة باسندوة ولكن هذه المسيرة إذا لم تسيّج بوعي وحكمة ووطنية الفرقاء سوف تفقد زخمها وقد تستغل من بعض الجهات التي لا تريد لليمن الهدوء والسكينة؛ لذا على أهل العقد والحل هناك الانتباه لهذا وتفويت أي فرصة تتيح حدوث انفلات أمني يعيد اليمن إلى المربع الأول.


إن خلاص النية والتنفيذ الدقيق والأمين للمبادرة الخليجية بجميع شروطها وآلياتها وتجسير هوة الخلافات بين الفرقاء ستقطع الطريق أمام أعداء اليمن وتفسح الطريق واسعا لرتق النسيج الاجتماعي الذي تضرر من جراء المعارك والاعتصامات وسينقل التنفيذ الواعي- الذي يراعي مصلحة الوطن والمواطن- اليمن إلى استثمار الطاقات البشرية والموارد الهائلة على كافة المستويات مما ينعكس بالخير والرفاهية على اليمنيين، كما أن هذا سيضمن أمن المنطقة وسلامتها في عالم يموج بالاضطرابات والفتن.


وقناعتنا تقول إن الأشقاء باليمن يعون هذه الحقائق ويعملون على حماية بلدهم من الأخطار وماضون في تقوية وحدتهم الوطنية وسلامهم الأهلي والاجتماعي وهذا ما يتمناه لهم الجميع.


المصدر اون لاين:


                    هل يتنبه الرئيس صالح لخطر الذين يستثمرونه لمصالحهم؟!


نصر طه مصطفى


- يمكن للمرء أن يتفهم مشاعر القادة العرب الذين يواجهون ثورات وانتفاضات شعبية ضدهم فمن الصعب عليهم وهم في السلطة الاعتراف بهذه الثورات باعتبارهم اعتادوا أن الباطل لا يأتيهم من بين أيديهم ولا من خلفهم وأن ما يفعلوه ويقولوه هو الحق لا مراء فيه... فقد ظل معمر القذافي يتحدث كلما لاحت له فرصة أن ما يواجهه مؤامرة من بعض الجرذان التي سيسحقها ملايين الليبيين الذين يهيمون فيه حبا وعشقا، ومثله يطل بشار الأسد بين الحين والآخر يردد نفس الأسطوانة المشروخة بأن سوريا تواجه مؤامرات ستخل بموازين المنطقة... ومثلهما يطل الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح ليتحدث عن مؤامرة واجهها اليمن طوال الشهور الأحد عشرة الماضية... وفي الحقيقة لا يعلم المرء تحديدا لماذا ستحاك مؤامرات دولية ضد مثل هذه الأنظمة التي ظلت الدول الكبرى تبذل جهودا حثيثة لدعمها وتحسين أوضاعها ودمجها في إطار المجتمع الدولي فهذا حدث مع ليبيا وسوريا واليمن، فيما كان هناك رضا تام عن الرئيسين المصري والتونسي السابقين حسني مبارك وزين العابدين بن علي الذين لم يتاح لهما الوقت الكافي للحديث عن المؤامرات... ناهيك عن أن المؤامرات تحاك من قلة في الغرف المظلمة وليس عبر الملايين في شوارع المدن الرئيسية في البلاد!


سقط الرئيسان التونسي والمصري السابقين بالضربة القاضية عندما انحاز جيشا بلاديهما لشعبيهما، فيما سقط معتوه ليبيا بثورة شعبية مسلحة بذل فيها الليبيون أزكى الدماء وأنبل الشهداء ولقي مصيرا هو أقل ما يستحقه باعتباره أسوأ حاكم عرفته الأمة عبر تاريخها كله... وفيما لم تظهر بعد معالم نهاية حكم الرئيس السوري بشار الأسد فإن الرئيس علي عبدالله صالح يستعد لمغادرة السلطة بعد شهرين من الآن إثر معركة سياسية طويلة يمكن القول أنه خسرها بالنقاط... والشهران وإن بدت طويلة في نظر المواطنين اليمنيين نتيجة قلقهم من استمرار تدخلات صالح في شئون السلطة المكلف بإدارتها نائبه وحكومة الوفاق فإن فترة الشهرين هذه يفترض أن تمضي بسلام بقوة الضمانات الإقليمية والدولية التي أكدت بأن الرئيس المنتهية ولايته لن يتجه نحو تفجير الأوضاع عسكريا في محاولة أخيرة للتخلص من خصومه... ومنذ توقيعه المبادرة الخليجية في حفل كبير رعاه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحرص الرئيس صالح على الظهور وعلى فعل أي شيء يثبت أنه لازال رئيسا يمتلك صلاحيات، إذ أصدر قرارا رئاسيا بتعيين أمين عام لرئاسة الجمهورية رغم أن هذا المنصب ظل شاغرا منذ أكثر من عام لم يعين فيه أي بديل، كما يحرص على إصدار توجيهات بين الحين والآخر للتأكيد على أنه لازال رئيسا يمتلك صلاحيات ويأمر وينهى، وهو على كل حال أمر يمكن تفهمه من الناحية النفسية فمن الصعب على من كان صاحب الأمر والنهي القطعي طوال ثلث قرن أن يجد نفسه فجأة رئيسا بلا صلاحيات.

يأمل اليمنيون من الرئيس صالح أن يغادر السلطة بشيء من الذكرى الطيبة التي سيحافظ عليها إن توقف عن تدخلاته في شئون الحكم خلال الشهرين القادمة وكذلك إن توقف عن أحاديثه السياسية والصحفية بين الحين والآخر التي ينكش فيها العديد من الجروح أو يبث فيها العديد من المفاهيم التي تحتاج لمناقشة... فعلى سبيل المثال تحدث مؤخرا عن أنه قدم عروضا للمعارضة بالشراكة في الحكومة قبل ثورات الربيع العربي وأن المعارضة ضيعت الوقت وعادت اليوم لتقبل بالشراكة، بينما يعلم الجميع أن الشراكة التي عرضها الرئيس صالح قبل أكثر من عام كانت ستتم بشروطه وبدون حصول المعارضة على أي حقائب سيادية وبحفاظه على الأغلبية في الحكومة والبرلمان وبقدرته على إلغائها في أي وقت، بينما جاءت المعارضة اليوم للشراكة مناصفة بشروطها هي وبدعم إقليمي ودولي وبإنهاء مفهوم الأغلبية وبحصولها لأول مرة على حقائب سيادية وعبر آلية هي في الحقيقة عبارة عن إعلان دستوري يحكم الدستور الحالي، وشتان بين ذلك المفهوم للشراكة وبين الشراكة التي تمت بالفعل.


بالمثل يروج الرئيس صالح وقادة حزبه مفهوما خاطئا بأن استقالته التي كان منصوصا عليها في المبادرة الخليجية هي عمل غير ديمقراطي باعتبار أن الديمقراطية تقتضي إجراء انتخابات مبكرة وليس الاستقالة... وفي الحقيقة فإن هذا المفهوم مليء بالمغالطات ذلك أن الدستور يتحدث عن استقالة يتولى نائب الرئيس بموجبها السلطة لمدة شهرين تجري بعدها انتخابات رئاسية وهو إجراء يحفظ ماء وجه الرئيس المستقيل أيا كان... لكن أصحاب المصالح النافذين في الحزب الحاكم وأفراد عائلة الرئيس آثروا الإساءة إليه عبر جعله رئيسا بلا صلاحيات على أن يستقيل فتنتهي مصالحهم دفعة واحدة والحجة هي الحفاظ على الديمقراطية... فبقاؤه رئيسا وإن بلا صلاحيات يجعلهم يستفيدون من مظلة مشروعيته لأطول فترة ممكنة خشية حدوث انهيار في صفوف الحزب الحاكم وفي صفوف القوى الأمنية والعسكرية التي يشرفون عليها في حال غيابه الكلي عن الساحة، ولذلك لازالت أحاديثهم مستمرة عن أنه سيظل رئيسا للحزب الحاكم في محاولة منهم للحفاظ على تماسك الحزب وتلك القوى... ومما يكشف مغالطات هؤلاء، فإن الاستقالة هي الإجراء المعمول به في الأنظمة الرئاسية عادة ونتذكر هنا استقالة الرئيسين السابقين الفرنسي شارل ديغول والأمريكي ريتشارد نيكسون وهذا الأخير تولى نائبه الحكم بقية فترته ولم يتم إجراء انتخابات مبكرة، أما الانتخابات المبكرة فهي الإجراء المعمول به عادة في الأنظمة البرلمانية، وفي حالات معينة إذا استقال رئيس الوزراء في الأنظمة البرلمانية من رئاسة الحزب الحاكم فإن الحزب الحاكم ينتخب رئيسا جديدا له يصبح تلقائيا هو رئيس الوزراء كما حدث في اليابان وبريطانيا عدة مرات، أو فإنه تتم الدعوة لانتخابات مبكرة كما هو المعتاد في الأصل.


لن يفتأ أصحاب المصالح الأنانية المحيطين بالرئيس صالح من استثماره حتى آخر لحظة له في السلطة وسيمارسون كل المغالطات والأكاذيب الممكنة للحفاظ على مصالحهم غير المشروعة وسيظلون يبتدعون له كل الأفكار التي يستفيدون منها للترويج لفكرة أنه لازال رئيسا يحكم، بل وصل بهم الأمر أن يقنعوه باستقبال الوزراء الذين خرجوا من التشكيلة الحكومية في ذات اليوم الذي أدت فيه الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس ليتصدر خبر الرئيس المنتهية ولايته نشرة الأخبار الرئيسية من أجل إقناع من تبقى من أنصارهم بأنه لازال يدير البلاد... ولاشك أن هذه التصرفات التي يقوم بها هؤلاء والتي تسيء للرجل الذي يقضي أيامه الأخيرة في الحكم كرئيس بلا صلاحيات تبعث على القلق وتجعل اليمنيين يشعرون بأن هذه السلطة المغادرة لازالت تدبر المكائد وستظل تبتدع الأسباب التي ستعيق نائب الرئيس والحكومة الجديدة من تحقيق أي إنجازات فعلية سواء على صعيد إنهاء التوتر الأمني والعسكري أو على صعيد إعادة الخدمات، ورغم كل ذلك فإن تضافر الإرادة الشعبية والإرادتين الإقليمية والدولية في طي صفحة حكم الرئيس صالح وعائلته ستتغلب على كل الصعاب وسيكون اليمن على موعد مع فجر جديد تشرق معه الدولة المدنية التي حلم بها ملايين الشباب واستشهد من أجلها الآلاف منهم.


البيان:


                                         حظوظ اليمنيين بعيدة المنال


عبد الكريم سلام


- تبدو حظوظ الجيل الجديد في اليمن لمواكبة ثورة التعليم التقني محدودة للغاية، لاسيما لجهة استفادته من الإمكانات الهائلة للشبكة العنكبوتية التي تزخر بمعارف وعلوم لا محدودة.


فالإنترنت الذي عقدت عليه الآمال في خلق فرص واعدة للمساواة بين الفقراء والأغنياء بتمكينهم من فضاء معرفي متعدد ومتنوع تتيحه الشبكة العنكبوتية لكل الأفراد، لا يمكن تحققه في الوقت الحالي لعدة أسباب، كما يسوقها موجه مادة الحاسوب وتقنية المعلومات في التربية والتعليم المهندس عبدالباسط الضراسي:


أولها عدم توافر المدارس اليمنية بمختلف مستوياتها على أجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن أنه لم يصبح مادة أساسية تدرس في جميع مراحل التعليم الأساسي والثانوي الحكومية، أما في التعليم الخاص فالقليل من المدارس يدرس فيها الحاسوب، وبعضها يكون لغرض التباهي، أو لاستمالة الطلاب واستقطابهم ، فيما المؤكد لا تحظى المادة بالاهتمام الذي تستحقه، ومن النادر أن تجد مدرسة خاصة مشتركة في الإنترنت، وإذا اشتركت لا تتركه في متناول الطلاب.


السبب الثاني، حسب الضراسي، انتشار الفقر: فـ 50 % من السكان لا يقدرون على تأمين غذائهم الضروري، ما يعيق قدرتهم على شراء الحواسيب، وتعرفة الإنترنت في اليمن هي الأغلى في المنطقة والعالم، وإذا ما قيست بمستوى دخل الفرد اليمني لن يكون بمقدور سوى القلة إدخال الخدمة، وعدد المشتركين لا يتجاوز الـ 500 ألف مشترك، وهناك الرقابة المسلطة على الشبكة التي تجعلها بطيئة ومنفرة للكثيرين.


وعموماً، النظام التعليمي مازال يعتمد بدرجة أساسية على الوسائل التقليدية والبدائية، ما يبقي غالبية اليمنيين بعيدين عن العصر وتقنياته المتطورة.


وبشأن السياسات الحكومية المساعدة على إحداث تحول في حياة اليمنيين، يرى المختصون أنها غائبة، ويذكّرون في هذا السياق بإعلان الحكومة قبل ست سنوات خطة لمحو الأمية الحاسوبية لم يتحقق منها شيء، ويدعون إلى تبني إستراتيجية مزمنة على غرار ما حصل في الهند التي بدأت حكومتها بتزويد 600 ألف مدرسة بالحواسيب في خطوة مبكرة أدركت أهمية تقنية المعلومات في عالم اليوم.


والصورة التي تؤكد غياب أهمية الشبكة العنكبوتية في حياة اليمنيين يجدها الزائر في مقاهي الإنترنت التي تحولت إلى ما يشبه ملاهي الأطفال يقصدونها من أجل اللعب واللهو لأنهم يفتقرون إليها في منازلهم ويجهلون أهميتها التعليمية.


ويقول أحمد عبده ناجي أستاذ في التعليم الثانوي: أضطر أن أنتظر لساعات طويلة حتى يحين دوري، والسبب تزاحم الصغار على أجهزة المقهى، وكما تلاحظ جميعهم يلهون ويلعبون فقط، ومن النادر أن تجد بينهم من يأتي لمتابعة التحصيل العلمي أو الاستزادة المعرفية.


والخلاصة أن واقع الحال في أرض السعيدة تدعو المرء أن يكون حذراً عندما يتحدث عن تحول معرفي وثقافي في اليمن بين جيل التعليم التقني، خاصة عبر الإنترنت وجيل التعليم التقليدي، ومن السابق لأوانه الحديث عن هوة واسعة بين جيلين، على الأقل في الأمد المنظور، لأن الوسائل مازالت بعيدة عن متناول الغالبية العظمى من السكان.


المصدر اون لاين:


                  يسير محاطاً بحراسة شخصية وبمظلة في يده ومسدس في حزامه


                     «لوموند» الفرنسية ترصد الأيام الأخيرة للرئيس صالح*


- الشمس ساطعة جدا في صنعاء في هذا اليوم، الخميس الثامن من ديسمبر، مازال يتعافى من آثار الهجوم الذي كاد يكلفه حياته في الثالث من يونيو، الرئيس علي عبدالله صالح يسير بخطوات منتظمة في الممرات المزينة بالزهور في قصره الرئاسي، محاطاً بحراسة شخصية، بمظلة في يده ومسدس في حزامه، تبادل الرئيس اليمني مع بعض كبار الضيوف والضباط التحايا، طارق ابن أخيه وهو قائد القوات الخاصة يتحرك حول المجموعة ويحيط به خمسة من الرجال المسلحين، تلك حماية جيدة وهو يستعد لترك منصبه خلال أقل من ثلاثة أشهر.


منذ توقيع الاتفاق الانتقالي في 23 نوفمبر في الرياض، بناء على مبادرة من دول الخليج، الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، 69 عاما، لم يعد أكثر من رئيس فخري. فقد بدأ العد التنازلي. في 21 فبراير سيتوجب عليه أن يغادر قصره. ظهوره العلني أصبح نادرا، ولكن الجميع يريد أن يراه، ويستمع إليه وخاصة سماعه يقول: نعم، أنه وقع اتفاق الرياض، وهو المرادف لتخليه القسري عن السلطة بعد 33 سنة من الحكم.


تم تحديد الموعد مع صحيفة لوموند خلال فترة انتظار دامت لدقائق، كان يرتدي بدله صوفية رمادية وربطة عنق مناسبة لها، جلس في كرسي قماشي في خيمة تستخدم للاستقبال في المعتاد، يرتدي قفازات مثيرة للتساؤل على يديه. الرقبة وجانبي الوجه تحمل علامات جروح حادث 3 يونيو. المستشارون يجلسون في صف واحد، للاستماع والتركيز على الكلام الرسمي، نظرات الرئيس تتحرك في كل الاتجاهات ليقوم بتحليل محادثه بشكل أوضح وباسترخاء وابتسام، وجّه علي عبد الله صالح نظرات إلى مستشاريه، وهؤلاء اثبتوا تقبلهم لكلامه بهز رؤوسهم.


«نعم – يعترف الرجل – أنصاري كثر، ولكن المعارضين كثر أيضا» لاحظ الرجل الوضع، حيث أن «أرحل يا علي» تستطيع أن تنافس في نهاية المطاف «نحبك يا علي».


- السيد الرئيس.. هل كنت تتوقع هذه الأحداث الجارية منذ عدة أشهر؟


نعم، لأننا نعرف سلوك المعارضة.


- هل كنت تتوقع هذه الأحداث وهذه التجمعات؟


الاستبداد وغياب الديمقراطية بالتأكيد سيحدث مثل هذا الزلزال.


صمت محرج..


* (يسأل احد المستشارين مراسل لوموند) أنت تريد الحديث عن اليمن بدون شك..


- بالفعل..


* الرئيس يتحدث عن الأحداث التي وقعت في العالم العربي وليس في اليمن.


يجيب الرئيس: اعتبر أن ما حدث في العالم العربي هو زلزال وليس ثورة ولكن المعارضة أرادت الاستفادة من الظروف وتقليد تونس ومصر وليبيا أو حتى سوريا اليوم، ولكن الديمقراطية وحرية الصحافة موجودة في اليمن والدستور اليمني يكفل الحق في التظاهر، لم يكن هناك أي سبب يجعل البلد تعاني من مثل هذه الأعمال التخريبية.


القلعة الرئاسية منطقة معزولة عن العاصمة وتحظر حركة المرور فيها على نطاق واسع ولكن أهالي صنعاء تعودوا على الطرق الملتوية للالتفاف على هذه الأرضة المحرمة عسكرياً، قبل الثورة كانوا يقودون (سياراتهم) كما يريدون، والآن يقودون وفق هو ممكن، قوات الأمن المركزي والمدرعات اتخذت مواقع لها في تقاطعات السبعين، كما انقسمت صنعاء من الشمال إلى الجنوب، منذ بداية «الثورة الشعبية السلمية» أصبحت منطقة السبعين مكانا لتجمع أنصار «الرئيس»، وكجزء من مبادرة الخليج اتفقت المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي على إزالة التجمعات. غادر الحشد أماكنه وعلي عبدالله صالح لم يعد يظهر.


في السابق، كان عشرات الآلاف من الأتباع من عمران وإب وحجة يأتون لاستثمار كل يوم جمعة فهو يومهم للتجمع، وشكلوا مجموعة ضغط أمام جامع الصالح ويحتفلون بصخب بـ«علي» الغالي لديهم، ينتزع علي المايكروفون في منصة رسمية عالية أمام المجتمعين في المربع الأخير للأنصار، ليهاجم «المخربين للوحدة اليمنية» وأيضاً «المتآمرين» بكافة أنواعهم.


وبدعم من جمع صاخب، علي عبد الله صالح لم يكن يتمكن من الالتزام بالنص في خطاباته، ارتجاله في الخطابات كان غالبا ما يلمس وتراً حساساً لدى الغرب، كان يتنبأ بـ«التهديد الإسلامي» أو «موجة الإرهاب» في حالة ما حدث انهيار مفاجئ لنظامه.


في الرؤية الرئاسية للمتظاهرين المطالبين برحيله، يرى أنهم لا يشكلون سوى أقلية من «المرتزقة» تقودهم المعارضة، هؤلاء «المرتزقة» بالرغم من الاتفاق السياسي لنقل السلطة لا يزالون اليوم على بعد بضعة مئات من الأمتار منه في «ساحة التغيير» التي تعد بؤرة الاحتجاج، إنهم طلاب وفلاحون وأبناء قبائل وتجار، إنهم إسلاميون واشتراكيون، مستقلون وناصريون، وانفصاليون ومطالبون بالحكم الذاتي، في خيمتهم القماشية يشكلون يمناً صغيراً، فهم قادمون من السهول القاحلة في تهامة وجبال عمران والوديان المنخفضة في حضرموت، ومنذ إحدى عشر شهراً يهتف هذا اليمن الصغير بجملة واحدة: ارحل يا علي.


علي عبد الله صالح هو أحد الناجين، نجا من هجوم على مسجد القصر في يوم جمعة, وهو يوم الصلاة العظيمة، حيث قتل 11 شخصاً وجرح 160 آخرين، لم يعد المسجد إلا كومة من الركام والزجاج المحطم، قبعات عسكرية حمراء وسترات ممزقة مازالت على الأرض، لم يتم جمع أحذية المصلين، كما لم يتم إكمال الصلاة، وحيث أنه أصيب بجروح خطيرة وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم، خضع صالح لعمليات جراحية في المملكة العربية السعودية.


كيف يشعر الآن بعد ستة أشهر من هذا الهجوم؟ «أشعر بالألم، - يضيف - أشعر بألم عميق لما حدث خلال العشرة الأشهر الماضية، تسببت أحزاب المعارضة وأنصارها في الكثير من الفوضى في الاقتصاد والأمن وإراقة الدماء وانقطاع الكهرباء، ومع ذلك كان من الممكن الوصول إلى الوضع الحالي (نقل السلطة) دون التسبب في أضرار جسيمة للوطن».. هو لا يتردد في الحديث عن الظلم: «مع وجود الديمقراطية في بلدنا، كل هذه الأحداث لم يكن يجب أن تحدث في اليمن».


لا يبدو من الواضح أن علي عبدالله صالح يرغب في التهجم لمرات متكررة على حزب الإصلاح، فالآن زمن التهدئة والوقت الذي لا يتجاوز الأربعين دقيقة (المقابلة) كان الرئيس صالح يركز على تعداد الآثار التي تركها «الثوار» والتي لا يجب أن تبتلع تركته و«اللحظات الرائعة» في حياته السياسية.


هذه «اللحظات الرائعة» كما يقول هي «يوم إعلان الوحدة اليمنية وإنهاء الانفصال مع الجنوب وتسوية قضايا الحدود مع المملكة العربية السعودية واكتشاف النفط والغاز في مأرب وحضرموت» سرد سريع وجاف وبلا تقييم، سرد يعظّم الانجازات الحقيقية دون الخوض في تفاصيل الانجازات وما آلت إليه ولا يسمح كذلك في الدخول في كواليس أحداث معقدة وأحيانا عنيفة، ناهيك عن اتخاذ كافة التدابير لشخصية عُرفت بانتهاز الفرص.


وكفرصة لا تتكرر، فقد أعطى السابع عشر من يوليو 1978 الكثير بالنسبة للحياة السياسية للضابط الشاب ليصبح رئيساً للجمهورية، حتى المتشككين رأوه يحقق الوحدة بين الشقيقتين الجغرافيتين، الشمال الموالي للغرب والجنوب الذي يعتبر جزءاً من الكتلة السوفيتية، وفي 22 مايو 1990 أصبح رئيسا لبلد لأول مرة موحداً يرفع علمه الوطني الملون في قلب مدينة عدن. حينها هتفت الحشود «الوحدة.. الوحدة»، أصاب الجنوبيون بعد ذلك الإحباط لأقصى حد بسبب الوعود التي لم تنفذ.


وبالرغم من النشيد والعلم والدستور (الموحد)، تبدو هذه الأشياء دون جدوى، فالشماليون الذين يشغلون الوظائف العامة كثر، وهناك أيضاً من يقوم بمصادرة الأراضي، اليوم في المنصورة، أحد أحياء عدن، عادت راية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية للظهور، حول هذا الشعار ذي الثلاث خطوط أفقية أحمر وأبيض وأسود ومثلث أزرق ونجمة حمراء، تستمر الحمى الانفصالية، «حكم اليمن كالرقص على رؤوس الثعابين» يحب علي عبد الله صالح تكرار هذه العبارة.


مراراً وتكراراً، عرف هذا الجندي القادم من أرض ريفية وهي قرية صغيرة تدعى بيت الأحمر، (صالح)، عرف الخطوة التالية التي تجنبه السقوط، تعلم هذا الرجل تحويل عدو الأمس إلى حليف في الظرف الراهن، وتعلم كذلك التلاعب بوعوده وإقناع الآخر بحسن نيته، هو صاغ الوحدة لكن أساس التعامل مع القبائل المختلفة، باعتباره على علم باللعبة القبلية، وباختصار فالرئيس يجيد التلاعب وفي الغالب عن طريق دفع المبالغ المالية.


المبادرة الخليجية تعد حالة للدراسة، فقد رفضها صالح لثلاث مرات، وبالكثير من الصبر، تمكن المبعوثون الخليجيون ومبعوثو الأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي من إقناعه بالآلية التنفيذية لخطة الخروج من الأزمة، لكن في النهاية، من الذي أقنع الآخر؟ تركت المعارضة «الثوار» غاضبين يتحركون في الشوارع ورضخت أخيرا لمطالب رئيس الدولة: هو وأقاربه يحصلون على حصانة ويبقى هو كرئيس فخري خلال الفترة الانتقالية. في الواقع كان هو مربط الفرس بخروجه الذي يحدد الإجراءات والجدول الزمني.


اليوم أكد علي عبدالله صالح أنه «لا يندم على تسليم السلطة (سلطته) إلى نائب الرئيس وأن التوقيع على المبادرة الخليجية أيضاً هو جزء من اللحظات الإيجابية» من حياته السياسية. هذا تحول مفاجئ في الوضع!


في أروقة السياسة في صنعاء، الأشخاص الذين عايشوا التعاملات مع الرياض، يعترفون بأنهم تنفسوا الصعداء عندما أمسك الرئيس اليمني بالقلم للتوقيع على اتفاق نقل السلطة. اليوم علي عبدالله صالح يجعل من نفسه مدافعاً عن الطريق الديمقراطي لضمان الاستقرار والأمن لتجنب إدخال البلد في فترة دموية.


الحرب الأهلية أٌعلنت مرات عديدة, ولكنها لم تنفجر، في بلد تعداد الأسلحة فيه أكثر من تعداد السكان ومع ذلك فالسيناريو يبدو مهدِّداً. الميزانية العمومية أقل من أي بلد آخر، لكن المتظاهرون في صنعاء وعدن وتعز يعانون من القمع العنيف لأجهزة الأمن والقنص العشوائي للقناصة المنتشرين على أسطح المنازل، بالنسبة لعلي عبدالله صالح فالمسئولية عن هذا العنف تتحملها المعارضة في المقام الأول: «نحن نعيش في بلد قبلي تتجاوز فيه التقاليد المصالح الحزبية، والاستمرار في العنف وفي الأخطاء غير مقبول».


منذ البدء في عملية نقل السلطة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني أصبحت الليالي الصنعانية أكثر هدوءاً، الأسلحة الرشاشة والصواريخ لم يعد يسمع دويها في منطقة الحصبة شمال صنعاء أو في شارع هائل في وسط المدينة، البنزين أصبح متوفراً أكثر من ذي قبل، والغاز أقل سعراً، لكن الكهرباء سيئة للغاية.


تسير الحياة بهدوء في الأحياء التي هجرها السكان، وائتلافات الشباب المعارضين لمنح الحصانة للرئيس لم ترفع تجمعاتها، مازال النبض الثوري مستمرا في «ساحة التغيير» بصنعاء أو في «ساحة الحرية» بتعز.


لكن علي عبد الله صالح يبين ثقته: «لقد تعلمنا من هذه الأحداث الاستقرار، كل القوى السياسية الفاعلة في المعارضة أو النظام يريدون الاستقرار، الكل يرغب في تطوير اليمن في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية، هذه رغبة الشعب اليمني، برغم الاختلاف في الرؤية وطريقة التنفيذ، نعم، الاتجاه العام يتجه نحو الاستقرار».


ينظر إلى ساعته ويلتفت إلى مستشاريه: «انتهينا..؟». سؤال أخير: هل ستكون طرفاً فاعلاً أو مراقباً في يمن الغد؟.. « فاعلٌ.. مثل أي مواطن في هذا البلد» يستنتج علي عبد الله صالح وهو يحيينا.


هذا الرئيس لم يعد بالتأكيد رئيساً بالفعل، لكن مازال يحب أن تعتبره كذلك إذا كنت معه.


*ترجمة خاصة بالمصدر اونلاين – ترجمة : عفيف الشيباني


كتب هذا التقرير فرانسوا اكزافييه تريجان. ونشر في صحيفة لوموند الفرنسية.

التغيير نت:


                  نص كلمة توكل كرمان في حفل استلام جائزة نوبل للسلام 2011


- أصحابَ الجلالةِ والسموِ والفخامة، السادةَ لجنةَ جائزةِ نوبلْ للسلام، شبابَ الربيعِ العربي، وشبابَ الثورةِ في ساحاتِ الحريةِ وميادينِ التغيير، إلى جميعِ أحرارِ العالم


من منبرِ نوبل للسلام....السلام عليكم


- بكل غبطةٍ وسرور، أعبرُ عن العِرفانِ بالجميلِ لتشريفي وزميلتيّ، المناضلتين من أجل السلام: فخامةُ الرئيسةْ ألين جونسن سيرليف Ellen Johnson Sirleaf والسيدة ليما غبووي Leymah Gbowee بهذه الجائزةِ العالمية التي تحملُ معنىً أخلاقياً وإنسانياً عظيماً. فشكراً لكم على الجائزة، التي أعتبرُها تشريفاً شخصياً لي، ولبلديَ اليمن، وللمرأة العربية، ولنساء العالم، بل ولكل الشعوبِ المتطلعةِ للحريةِ والكرامة. أقبلُ الجائزةَ باسمي وباسمِ الشبابِ اليمني والعربي الثائر، الذي يخوضُ اليوم نضالَه السلمي ضد الفسادِ والاستبداد، بشجاعةٍ أخلاقيةٍ وحكمة سياسيةٍ بالغة.


إن حُلُم ألفريد نوبلAlfred Nobel بعالمٍ يسودهُ السلمُ وتختفي منه الحرب، لم يتحقق بعدُ... لكن الأملَ في تحقيقهِ يكبُر، والعملَ لتحقيقهِ يتضاعف. ولا تزالُ جائزةُ نوبلْ للسلام تقدم الدفعةَ الروحيةَ والوجدانيةَ لهذا الأمل. لقد ظلت الجائزةُ منذ أكثرَ من مائةِ عامٍ، تبرهنُ على قيمةِ النضالِ السلمي من أجل الحقِ والعدلِ والحرية، وعلى خطأ العنفِ والحربِ ونتائجِهِما العكسيةِ المدمرة.


لقد آمنتُ دائماً بأن مقاومةَ القمعِ والعنفِ ممكنةٌ دون الركونِ إلى قمعٍ وعنفٍ مشابهَين. كما آمنت دائماً بأن الحضارةَ الإنسانيةَ هي ثمرةٌ لجُهد النساء والرجال معاً؛ ومتى غـُبـِنت المرأةُ ومـٌـنـِعت حقَها الطبيعي في هذه العملية، تكشفت عَوْرات المجتمعِ وبانت علَلُهُ الحضاريةُ بما يتأذى منه في نهايةِ الأمر المجتمعُ كُلُه برجالِهِ ونسائِه. إن حلّ قضايا المرأةِ لا يمكنُ أن يتحققَ إلا في مجتمعٍ حرٍ ديمقراطي تتحررُ فيه طاقةُ الإنسان، طاقة ُالنساءِ والرجال ِمعاً. فحضارتنا تسمى الحضارةَ الإنسانيةَ غيرَ منسوبةٍ لرجل أو امرأة.


أيتها السيدات أيها السادة؛


- منذ تقديمِ أولِ جائزةِ نوبل للسلام عام ألف وتسعمائةٍ وواحد، مات الملايينُ من البشر في حروبٍ كان من المُمكن تفاديْها بشيءٍ من الحكمةِ والشجاعة. وكان للبلادِ العربيةِ حظُها من هذه الحروبِ المأساويةِ رَغم أنها أرضُ النبوءاتِ والرسالاتِ السماويةِ الداعيةِ إلى السلام. فمنها جاءتِ التوراةُ تحملُ رسالةَ: "لا تقتل"، ومنها جاء الإنجيلُ يبشر: "طوبى لصانعي السلام"، ومنها جاء القرآنُ برسالتِهِ الخاتمة يحض: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة". ويحذر " أن من قتل نفساً فكأنما قتل الناسَ جميعاً ".


ومع ذلك، فإن تاريخ َالإنسانيةِ ورَغم منجزهِ العلمي الكبير، ظل تاريخاً ملطخاً بالدماء. فالملايينُ قد سقطوا ضحايا في مسيرةِ قيامِ الممالكِ وسقوطها، التاريخُ القديمُ يقولُ ذلك! التاريخُ الحديثُ يؤكده! والشواهدُ الماثلةُ اليومَ تقولُ إن جوهرَ الرسالاتِ الداعيةِ للسلم، قد ديسَ عليه مراراً، وإن الضميرَ الإنسانيَ كثيراً ما علت على صوتهِ أصواتُ القاذفاتِ والراجماتِ والقنابلَ وكلِ وسائلِ القتل!


أيتها السيدات أيها السادة؛


- إن شعورَ الإنسانيةِ بالمسؤوليةِ في صنعِ الحياةِ الكريمةِ وجعلِها جديرةً بالعيش ِبما يحققُ كرامتَها، كان دائماً أقوى من كلِ إرادةٍ لقتلِ الحياة،،،، وإن بقاءَ الجنسِ البشريّ رغم المقاتِلِ الكبرى، هو التعبيرُ الكاملُ عن توقِ الإنسانيةِ في مجملها إلى الإعمارِ لا الهدم، إلى التقدمِ لا التراجع والفناء . وهو نزوعٌ يتعززُ يوماً بعد آخر بما تيسر للإنسانيةِ من تواصل بفضلِ التطورِ المذهلِ والمتسارعِ لتكنولوجيا المعلوماتِ وثورة الاتصالات. لقد انهارتِ الجدرانُ بين المجتمعاتِ الإنسانية، وتقاربت أقدارُها ومصائرُها، وبدأت مرحلةٌ جديدة. مرحلةٌ أًصبحت فيها شعوبُ وأممُ عالِمنا الواسعِ ليسوا فقط سكانَ قريةٍ صغيرةٍ كما يقال، بل أفرادَ أسرةٍ واحدةٍ رغم اختلافِ الأجناسِ والأعراق، وتباينِ الثقافاتِ واللغات. أسرةٌ يتفاعلُ أفرادُها جميعاً في كل أركانِ كرتنا الأرضية، يتشاركونَ التطلعاتِ والمخاوف. وستبقى الإنسانيةُ رغم كل عثراتِها ماضيةً باتجاه " ماينفعُ الناس " ويدفعُ الثقافاتِ والخصوصياتِ الحضاريةِ، والهُوياتِ المتعددة والمتباينةِ لتمضي على طريقِ التقاربِ والتمازج والتلاقح الإيجابي أخذاً وعطاءَ؛ وشيئاً فشيئاً يَحِلُ التفاهمُ محلَ النزاع، والتعاونُ محلَ الصراع، والسلامُ محل الحرب، والتكاملُ محل الانقسام.


يمكن القولُ إن عالمنا المعاصر الذي صقلتهُ وأنضجتهُ خِبراتُهُ وتَجارِبُهُ الطويلةُ بحُلوها ومرها يسير بخطىً متئدةٍ و واثقةٍ نحوَ صياغةِ عالمٍ جديدٍ و عولمةٍ مشرقة: عالمٌ... إيجابيٌ ذو آفاقٍ إنسانية، وعولمةٌ... تحققُ للبشريةِ قيمَ الحرية ِوالحقِ والعدالةِ والتعاون. عالمٌ،،، تقومُ علاقاتُهُ وتعاملاتُهُ وشرائعُهُ، على نفيِ وتحريمِ كلِ مظاهرِ وممارساتِ استبعادِ واستعبادِ الإنسان لأخيهِ الإنسان، وعولمةٌ،،، لا مكان فيها لسياساتِ الظلمِ والقهرِ والتمييزِ والطغيان؛ عالمٌ،،، مفعمٌ بالشراكةِ والتعاونِ والحوارِ والتعايشِ والقبولِ بالآخر، وعولمةٌ،،، تزولُ في ظِلِها وتنتهي إلى الأبد كلُ حالاتِ اللجوءِ والاحتكامِ إلى شرعيةِ القوةِ وجبروتِها في إخضاع الجماعاتِ والشعوبِ والأمم، واستلابِ حرياتِهم وكرامتِهِم الإنسانية. هل تراني أسرفت في الحُلُم...؟


إنني ألمح في الأفق عالماً جديداً، وعولمةً مشرقهً زاهرة. إنني أشاهدُ يقيناً، نهايةً لتاريخٍ آثمٍ وسوداويٍ مرير، ذاقت جرائَه شعوبٌ وأممٌ في العالمِ ويلاتٍ ومآسيَ ودمارٍ وكوارث. إنني أشاهد يقيناً بدايةَ مرحلةِ تاريخٍ إنسانيٍ مزدهرٍ ومعطاءٍ، بالخيرِ والسلامِ والحبِ والإخاء .


أيتها السيدات أيها السادة؛


- إن السلامَ داخلَ الدولِ لا يقلُ أهميةً عن السلامِ بين الدول. والحربُ ليست مجردَ الصراعِ بين الدول، فهنالك حربٌ من نوعٍ آخرَ أشدُ مرارةً؛ هي حربُ القادةِ المستبدينَ على شعوبِهِم، هي حربُ من استأمنتهُم الشعوبُ على مصيرِها فخانوا الأمانة، هي حربُ من وكلتهُم شعوبُهُم على أمنِها فوجهوا إليها سلاحَهم؛ وهي الحربَ التي تواجهها الشعوبُ في الدولِ العربيةِ اليوم.


ففي الوقتِ الذي أتحدثُ فيه إليكم الآن، ينطلقُ الشبابُ العربيُ من النساءِ والرجال، في مسيراتٍ سلميةٍ يطالبُ حكامَه بالحريةِ والكرامة. يمضون في مسيرِهِمُ النبيلِ هذا، ما في أيديهم سلاح، إلا إيمانَهم بحقِهِم في الحريةِ والكرامة. في مشهدٍ دراميٍ يجسدُ أجملَ ما في الروحِ الإنسانيةِ من معانيْ التضحيةِ والتعلقِ بالحريةِ وبالحياة، في مواجهةِ أقبحَ ما في النفسِ البشريةِ من غرائزِ الأنانيةِ والظلمِ وحبِ الاستئثارِ بالسلطةِ والثروة.


أيتها السيدات أيها السادة؛


- إن السلامَ لا يعني مجردَ توقفِ الحرب، إنما يعني أيضاً توقفَ القمعِ والظلم. وفي مِنطقتنا العربية، هناك حروبٌ طاحنةٌ بين حكوماتٍ وشعوبِها، وليس للضميرِ الإنسانيِّ أن يرتاح َوهو يرى هذا الشبابَ العربيَ في عُمُرِ الزهورِ تحصُدُه آلةُ الموتِ التي أشهَرَها في وجههِ الطغاة. إن الروحَ التي تُجسدُها جائزةُ نوبل للسلام هي الروحُ التي نتطلعُ إليها اليومَ لنصرةِ الشعوبِ العربيةِ الطامحةِ إلى الديمقراطيةِ والعدلِ والحرية. إذا نصرنا هذه الروح، روحَ جائزة ِنوبل للسلام، فسنبرهنُ للمستبدينَ أن أخلاقَ النضالِ السلميَّ أقوى من سلاحِ القمعِ والحرب.


أيتها السيدات أيها السادة؛


- إن ثوراتِ الربيعِ العربيِ في تونِسَ ومصرَ وليبيا واليمنَ وسوريا، وإرهاصاتِ الثورةِ في بلدانٍ عربيةٍ أخرى كالجزائر والمغرب والبحرين والسودان وغيرِها لم تكُن في بواعِثِها ومحركاتِها وأهدافِها تجري في جزرٍ معزولةٍ ومقطوعةِ الصلةِ عن مجملِ التطوراتِ والمتغيراتِ الهائلةِ المذهلةِ والمتسارعةِ التي يشهدُها عالمُنا المعاصر. لقد استيقظت الشعوبُ العربيةُ على بؤسِ حظها من الحريةِ ومن الديمقراطية ومن الكرامة، فثارت. وهي تجارِبُ تشبهُ إلى حدٍ ما الربيعَ الذي اجتاحَ أوروبا الشرقية مع أفولِ الاتحادِ السوفيتي . ومثلما تعسرت ولادةُ الديمقراطياتِ في أوروبا الشرقية، وخرجت إلى الوجودِ بعد صراعٍ مريرٍ مع الأنظمةِ القائمة، يشهدُ عالمُنا العربيُ اليومَ ولادةَ عالمٍ جديدٍ يقفُ الطغاةُ والحكامُ الظلمةُ في وجهه، لكنه خارجٌ إلى الحياةِ لا محالة .


إن شعوبنا العربيةَ الثائرةَ سلمياً وبشكلٍ حضاري، رزحت عقوداً طويلةً من الزمنِ مقموعةً ومقهورةً من قِبَل نُظُمِ حكمٍ مستبدةٍ طاغيةْ، أوغلت في الفسادِ ونهبِ أموال وثَرَواتِ شعوبِها، وسَلَبتها كلَ حرياتِها وحقوقِها الطبيعيةِ في الحياةِ الكريمةِ والمشاركةِ في إدارةِ شئونِ حياتِها ومجتمعاتِها، وغيّبتها تماماً عن وجودِها الإنسانيِ المشروعْ، ونشرتِ الفقرَ والبِطالةَ لضمانِ تأبيدِ سيطرةِ حكامِها في الحكمِ والعملِ على فرضِ أفراد عائلتِهم حكاماً بالتوريث. أقول إن شعوبَنا المظلومةَ هذه، تثورُ اليومَ معلنةً انبلاجَ فجرٍ جديد، السيادةُ فيه للشعوبِ وإرادتِها التي لن تقهر بعد اليوم أبدا، وقد عقدت عزمَها على الانعتاقِ والسيرِ في ركبِ الشعوبِ الحرةِ المتمدنةِ في العالمِ من حولها.


إن كافةَ الأفكارِ والمعتقداتِ والشرائعِ والقوانينِ والمواثيقِ التي أنتجتها مسيرةُ الإنسانية عبرَ مراحلِ تطورِها ونموِها وكذا كلِ الرسالاتِ والدياناتِ الإلهية بدونِ استثناءٍ توجبُ الانتصارَ للمظلومينَ شعوباً كانوا أو جماعاتٍ أو أفراداً. ونصرةُ المظلوم، يا سادة، لا تقتضيها فقط حاجَتُهُ إلى المناصرة، ولكن لأن الظلمَ ضدَ الواحدِ هو ظلمٌ للبشريةِ جمعاء.


أيتها السيدات أيها السادة؛


- إن ما دعاهُ مارتن لوثر كينغ "فنَ العيشِ بانسجام" هو أهمُ فنٍ نحتاجُ إتقانَه اليوم. ولكي تسهم َالدولُ العربيةُ في هذا الفنِ الإنساني، فإن المصالحةَ مع شعوبِها أضحت أمراً لازماً، لأنها ليست مجردَ مصلحةٍ داخلية، بل مصلحةً دوليةً مطلوبةً لكل المجتمعِ الإنساني. فالدكتاتورُ الذي يقتلُ شعبَه لا يمثل حالةَ انتهاكٍ لذلك الشعب وسلِمه الأهلي وحسب، بل هو حالةُ انتهاكٍ لقيمِ الإنسانية ومواثيقِها وتعهداتِها الدولية،،،، إنها تشكلُ تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.


لقد عانت شعوبٌ كثيرةٌ ومنها الشعوبُ العربيةُ رغم أنها لم تكن في حالةِ حرب، كما لم تكن في سلامٍ أيضاً. لأن السلامَ الذي كانت تعيشه هو "سلام المقابر" الزائف، سلامُ الخضوعِ للاستبدادِ والفسادِ الذي يستنزفُ الشعوبَ ويقتلُ الأملَ في المستقبل. واليومَ يتوجب على المجتمعِ الإنسانيِ كلِه الوقوفُ مع شعوبِنا في نضالِها السلميِ من أجلِ الحريةِ والكرامةِ والديمقراطية، بعد أن قررت أن تخرجَ على معادلةِ" الصمت مقابل الحياة"، وتدركَ معنى العبارةِ الخالدةْ لعمر بن الخطاب " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "


أيتها السيدات أيها السادة؛


- حينما بلغني خبرُ حصولي على جائزةِ نوبل للسلام، كنت في خيمتي في ساحةِ التغيير في صنعاء، واحدةً من الملايين من شباب الثورة، لا نأمنُ فيها على أنفسنا من قمع وبطش نظام علي عبد الله صالح. وقد تأملتُ وقتها في المفارقةِ بين معانيَ السلامِ المُحتَفى به من قِبَل نوبل، ومأساةِ العدوانِ الذي يشُنُه علي عبد الله صالح ضدَ قِوى التغييرِ السلمي بلا هوادة. ولم يخفف من وطأةِ المفارقةِ الفادحة، إلا فرحُنا بأننا في الجانبِ الصحيحِ من التاريخ .


كان الملايين من اليمنيين نساءً ورجالاً، أطفالاً وشباباً وشيوخاًً، قد خرجوا في ثمانيةَ عشر محافظة يطالبون بحقهم في الحريةِ والعدلِ والكرامة،،،، يستخدمون اللاعنف وسيلةً ناجعةً لتحقيقِ مطالبِهم. لقد تمكنوا بكلِ كفاءةٍ واقتدارٍ من المحافظةِ على سلميةِ ثورتِهم على الرّغم من امتلاكِ هذا الشعبُ العظيم ما يزيدُ عن سبعينَ مليونِ قطعةِ سلاح مختلفِ الأشكال. وهنا عبقرية الثورة، التي أقنعت الملايين بتركِ سلاحهم والالتحاق بها سلمياً، ومواجهةِ آلةِ القتلِ والعنفِ الرسمي بالورود والصدورِ العاريةِ والعامرةِ بالحلمِ والحبِ والسلام . لقد فرحنا كثيراً لأننا أيقنا وقتها بأن جائزةَ نوبل لم تأتِ فقط لتوكل عبد السلام كرمان بل أنها تعدُ إعلاناً واعترافاً من العالمِ كله بانتصارِ الثورة السلميةِ اليمنيةِ وتقديراً منه لتضحيات شعبها المسالم العظيم.


وها أنذا الآن أقفُ أمامكم في هذا الحفل العالمي المهيب في لحظةٍ فارقةٍ من أهمِ لحظاتِ التاريخِ الإنساني، قادمةً من أرضِ المشرق العربي ، قادمةً من أرض ِاليمن، يمنِ الحكمةِ والحضارات القديمة، يمنِ التاريخِ الممتدِ لأكثرَ من خمسةِ آلافِ عام ، يمنِ مملكةِ سبأ العظيمة، يمنِ الملكتين بلقيس وأروى. اليمنُ التي تشهدُ اليومَ أعظمَ وأقوى وأضخمَ ثَوْراتِ الربيعِ العربي ، ثورةُ الملايين على امتدادِ أرضِ الوطن والتي لاتزالُ هادرةً ومتصاعدةً حتى اليوم، لتكمل بعدَ أيامٍ قلائلَ عاماً كاملاً متواصلاً منذ لحظةِ انطلاقها كثورةٍ شبابيةٍ شعبيةٍ سلمية، لها مطلبٌ واحد ألا وهو التغييرُ السلمي والسعيُ إلى حياةٍ حرةٍ وكريمةٍ في ظل دولٍة مدنيةٍ ديمقراطيةٍ عادلة، نقيمها على أنقاض سلطةِ حكمٍ أسريٍ عسكريٍ بوليسيٍ قمعيٍ وفاسدٍ ومتخلف، أوصلت اليمنَ خلالَ ثلاثةٍ وثلاثينَ عاماً متواصلة إلى حافةِ الفشلِ والانهيار.


إن ثورتنا الشبابيةَ الشعبيةَ السلميةَ ليست منعزلةً ولا منقطعةً عن ثَوْرات الربيعِ العربي، لكنها وبكلِ مشاعر الأسفِ والحزنِ لم تجد ما وجدتهُ ثَوْراتٌ أخرى في المنِطقة من تفهمٍ ودعمٍ ورعايةٍ دَولية، وهو أمرٌ يجب أن يؤرقَ الضميرَ العالمي، لأنه يطعنُ في فكرةِ نزاهتِهِ وعدله.


أيها الأعزاء .. نرسلُ للعالمِ من خلالكم وعبرَ محفلكُم العالميِ العظيم رسالةً واضحةً ومعبرة، نؤكد فيها:


إن ثورتنا شبابيةً شعبيةً سلمية، التف حولها الشعب، تحلُمُ بوطنٍ حرٍ ديمقراطي، لا مكانَ فيه للاستبدادِ والفسادِ والديكتاتوريةِ والفشل. وأتعهد نيابةً عن شبابِ الثورةِ السلمية للإنسانيةِ جمعاء أن نلتزمَ بالنضال ِالسلميِ خِياراً استراتيجياً لا انحرافَ أو رجعةَ عنه مهما كانت التضحياتُ أو بلغت آلةُ القمعِ وامتدت مساحةُ القتلِ والعنفِ الرسمي.


- إن ثورتنا شبابيةً شعبيةً سلمية، تحركها قضيةٌ عادلةٌ ومطالبُ وأهداف مشروعة،،، تنسجمُ تماماً وتتطابقُ مع كافةِ الشرائعِ السماويةِ وعهودِ ومواثيقِ حقوقِ الإنسان الدولية. وهي عازمةٌ ومصممةٌ على صناعةِ التغيير ِالشاملِ للأوضاعِ الفاسدة، وضمانِ العيشِ في ظلِ حياةٍ حرةٍ كريمةٍ لائقة، مهما كلفها ذلك من تضحياتٍ جسيمة، ومعاناتٍ مريرة حتى إقامة الدولةِ المدنيةِ الديمقراطية، دولةِ سيادةِ القانون والمواطنةِ المتساوية والتداولِ السلمي للسلطة.


- إن ثورتنا الشبابيةَ الشعبيةَ السلميةَ العارمة استطاعت أن تجذبَ إلى صفوفِها ومسيراتِها مئاتِ الآلاف من النساءِ اللاتي قمن ولازلن يقمن بدورٍ رئيسيٍ كبيرٍ وملحوظٍ وفعال في أحداث الثورةِ وقيادةِ مسيراتها بل قيادةِ كل تفاصيلِها ، وقدمنَ العشراتِ بل المئاتِ من الضحايا شهيداتٍ وجرحى في سبيلِ انتصارِ الثورة.


- بفعل ثورتنا الشبابيةِ الشعبيةِ السلمية، طغى صوتُ الشبابِ ومسيراتُهم الهادرة، وتلاشى صوتُ الإرهابِ والأحزمةِ الناسفةِ التي لطالما وظفها حكمُ علي صالح مسوغاً لوجوده. إنها ثقافةُ السلم تتسعُ وتنتشر، وتجدُ لها مكاناً في كلِ حيٍ وشارعٍ يجوبُهُ الشبابُ المطالبون بالتغييرِ السلمي وبالديمقراطية.


- إن ثورتنا الشبابيةَ الشعبيةَ السلمية برهنت على أن قيمَ وأهداف الحريةِ والديمقراطيةِ وحقوقِ الإنسان، وحريةَ التعبير وحريةَ الصحافة، والسلامَ والتعايشَ الإنسانيِ ومكافحةَ الفسادِ ومكافحةَ الجريمةِ المنظمةِ والحربَ على الإرهابِ ومقاومةَ العنفِ والتطرفِ والدكتاتورياتِ،،، كُلُها قيمٌ ومُثُلٌ ومطالبُ وأهدافٌ وغاياتٌ إنسانيةٌ عامة، تَهُمُ البشريةَ والمجتمعَ الدَوليَ كلِه،،، وإنها غيرُ قابلةٍ للتجزئةِ أو الانتقائيةِ أو الإلغاءِ تحتَ دعاوي خصوصياتِ الهويةِ ومقتضياتِ السيادةِ بأيِ حالٍ من الأحوال.


سادتي وسيداتي الأجلاء:


أؤكد على أن ثوراتِ الربيعِ العربي جاءت تلبيةً لاحتياجاتِ شعوبِ المِنطَقة لدولةِ المواطنةِ وسيادةِ القانون وتعبيراً عن ضيقهم بدولةِ الفسادِ والمحسوبيةِ والرشاوي. فقد أشعلها الشبابُ التواقونَ للحريةِ والكرامةِ وهم يعلمونَ أن ثورتهم تمر عبرَ أربعةِ مراحل لا سبيلَ لانتقاصِها أو الالتفافِ عليها:


- إسقاطُ الديكتاتور وأفرادِ عائلته.


- إسقاطُ مسئولي أجهزتِه الأمنيةِ والعسكريةِ وشبكات ِمحسوبياته.


- إقامةُ مؤسساتِ الدولةِ الانتقالية.


- الانتقالُ إلى الشرعيةِ الدستوريةِ وإقامةُ الدولةِ المدنيةِ الديمقراطيةِ الحديثة.


وعليه، فإن ثوراتِ الربيعِ العربي مستمرةٌ ومستدامةٌ عبر فعلها الشبابي الحاضر والمستعد والجاهزِ لتدشينِ كلِ مرحلةٍ وتحقيقِ أهدافها كاملة. وعلى العالم اليوم أن يكونَ جاهزاً وحاضراً لمساندةِ شبابِ الربيعِ العربي في كلِ مراحلِ نضالهم من أجلِ الحريةِ والكرامة. وعلى العالم المتمدن أن يَشرعَ فور اندلاعِ الثوراتِ الشبابية إلى حجزِ وإيقافِ أرصدةِ رموزِ النظامِ وأركانه ومسئولي أجهزتهِ الأمنيةِ العسكرية. ولا يكفي ذلك، بل تجبُ ملاحقتُهم قضائياً وأن تكونَ المحكمةُ الجنائيةُ الدوليةُ لهم بالمرصاد، فلا حصانةَ للقتلة، سارقي قوت الشعوب.


إن على العالمِ الديمقراطي الذي حدثنا كثيرا عن فضائلِ الديمقراطيةِ والحكمِ الرشيد، ألا يدير ظهرَه لما يحدث في اليمن ومعها سوريا وقبلها تونِس ومِصر وليبيا وفي كل بلدٍ عربي وغيرِ عربي تواقٍ للحرية. فكلُ ذلك هو مخاضٌ ديمقراطيٌ عسيرٌ يستوجبُ الدعمَ والمساندةَ لا التخوفَ والحذر .


اسمحوا لي أيها السيدات والسادة أن أشارككم إيمانيَ بأن السلامَ سيظلُ أملَ البشريةِ إلى الأبد. وأن أملنا في مصيرٍ أفضلَ للإنسانيةِ سيبقى يشدنا إلى نبيلِ الأقوالِ والأفعال، وسندفع معاً الآفاقَ أفقاً وراءَ أفق نحو عالمٍ يتحقق فيه كمالُ الإنسان


وختاماً، أتأمل في وقفتي هذه أمامكم، وهي لحظةٌ يطمَحُ إليها كلُ رجلٍ وكلُ امرأةٍ لما فيها من اعترافٍ وتكريم. وإذ أفعل، فإني أرى خلقاً عظيماً من النساءِ ما كان ليَ أن أصلَ إلى هنا دون نضالاتهنّ وسعيِهنّ الدؤوبِ لنيلِ حقوقهنِ في مجتمعٍ غلبت عليهِ سطوةُ الرجال. وكانت سطوةٌ فيها ظلم لهم ولهن. فللنساءِ اللواتي غيبهُنّ التاريخ وغيبتهُن قسوةُ النظم، وللواتي ضحين من أجل مجتمعٍ معافىٍ تصِحُ فيه علاقةُ الرجال بالنساء، وللواتي لا يزلن يتعثرنَ في طريق الحريةِ في أوطانٍ لم تتحقق فيها العدالةُ الاجتماعيةُ، ولم تتساوَ فيها الفرص، لكل هؤلاء جميعاً أقول: شكراً لكن... ما كان ليومي هذا أن يكون إلا بكن .

                                                        الثورة في الصحافة


                                                   الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / سليمان الحملي


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- يلتقوا بقيادة المشترك وشباب الساحات والسلطة المحلية والحراك الجنوبي .. سفراء الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وأمريكا في ( عدن ) اليوم


- بعد أن أعلنت الداخلية جاهزيتها لإنهاء المظاهر المسلحة بالعاصمة بداءً من اليوم .. مصادر قصف الحرس الجمهوري الشديد ( لصوفان و الحصبة ) أعاق سحب المظاهر المسلحة


- مئات الآلاف يؤدون جمعة المحاكمة مطلبنا في 13 ساحة بالمحافظة .. تعز .. اغتيال ضباط وجنديين وشيبان يتهم قوات صالح بعدم تنفيذ وقف إطلاق النار


- بعد مقتل القيادي ( كاهو ) .. مسلحو أبين يتكبدون خسائر في العتاد والأرواح وشباب لودر يعلنون حالة تأهب


- إصابة طالب عراقي ووفاة جريح رفض الحوثيون السماح بإسعافه .. الحوثيون يقصفون مسجداً يعج بالمصلين وروسيا تؤكد مقتل 4 من رعاياها في المنطقة


- في جمعة ( المحاكمة مطلبنا ) .. مسيرة حاشدة تجوب الشوارع بعدن للمطالبة بمحاكمة مرتكبي المجازر


- بن عمر يعزو تجاوز اليمن التحديات إلى استمرار النضال من أجل التغيير ويلوح بعقوبات


- في جمعة (( المحاكمة مطلبنا )) التي حضرتها روح الشهداء وصورهم بصنعاء .. شباب الثورة حذروا من إعطاء أي ضمانات وصعتر يؤكد ألا قيمة لاتفاق دون هيكلة الجيش ودمجه


الصفحة الثانية /


- ثوا لحج في جمعة (( المحاكمة مطلبنا )) يطالبون بمحاكمة رموز النظام


- مسيرة حاشدة لثوار ذمار استمراراً للتصعيد الثوري


- فيما أهالي باجل يواصلون احتجاجاتهم ضد المجلس المحلي ويطالبون برحيلهم ومحاسبتهم .. مسيرتان نسائية ورجالية حاشدتان بالحديدة رفضاً للحصانة وطالبوا بمحاكمة رموز النظام


- الشرطة تحتجز الزميل وضاح عبدالرحمن في حدة بصنعاء كرهينة


الصفحة الثالثة /


- مئات الآلاف في إب يؤكدون على مواصلة التصعيد الثوري


- مسيرات حاشدة عقب إحياء جمعة المحاكمة مطلبنا بالضالع


- الآلاف من أبناء البيضاء ورداع يدعون إلى محاكمة القتلة في جمعة (( المحاكمة طلبنا ))


الصفحة الرابعة /


- المشاركون في الوقفة التضامنية مع النازحين : نطالب حكومة الوفاق الوطني الاضطلاع بدورها للنظر في قضية مهجري أبين


- قاموا بتخييط فمه وضربه .. أحد الصحفيين المفرج عنهم (( تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب الجسدي )) وقالوا لي (( أبلغ الرسالة لهود ))


الصفحة الثامنة /


- ضمن سلسلة زيارات (( أخبار اليوم )) لأسر الشهداء في تعز .. الطفل أسامة نائف الشرعبي .. الشهيد الذي أدمى القلوب والبراءة التي سرقها بقايا النظام (( رصد ))


الصفحة التاسعة /


- أكد أن الثورة لا تجب ما قبلها بتعلق الحقوق ونوه إلى أهمية التسامح في يمن المحبة .. النائب الحميري لـ (( أخبار اليوم )) : حكومة الوفاق تحوي بين جنبيها هامات كبيرة ورسالتنا للعالم هي الحب والسلام (( حوار ))


الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))


- صالح (( يوصي )) باختيار الجندي وزير للسياحة عوضاً عن سلام المنسحب


- فقراء اليمن على (( شفير الهاوية )) .. وبعضهم يأكل مرة كل ثلاثة أيام .. منظمتان إنسانيتين تدعوان في بيان مشترك إلى (( التعلم من تجربة القرن الأفريقي ))


- اليمن : إنهاء تشطير صنعاء وإزالة السلاح بدءاً من يومنا هذا السبت


- مقتل قائد عسكري في كمين جنوب اليمن


- صنعاء تستعيد من (( كنديان نكسن )) منطقة نفطية في حضرموت


- رئيس لجنة التهدئة في مدينة تعز يؤيد بقاء الشباب في الساحات .. الذيفاني : مطلوب من الشباب اليمين صناعة مستقبله الحقيقي


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- الشيخ الأحمر يشترط انسحاب الحرس الجمهوري أولاً ومعارك ليلية في الحصبة تهدد بعرقلة مهام اللجنة العسكرية : اليوم .. بدء مهمة إعادة الوحدة بين شطري العاصمة .. دبلوماسيون غربيون يقدمون خطة لإعادة توحيد جيش (( صالح )) و (( محسن ))


- تنفيذ المقترح من مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر .. مصادر (( الأولى )) : مجلس الأمن سيدرس إيفاد لجنة دولية إلى اليمن لمراقبة تنفيذ المبادرة


- خلال كلمة لها أمام مجلس العموم البريطاني .. كرمان تنتقد الغرب لتسليمه الملف اليمني للسعودية


- جمعة حاشدة في 12 ساحة .. مقتل ثلاثة عسكريين وخمسة مدنيين في تعز


- وقفة احتجاجية بعدن للتنديد بعملية بسط أرضية بكريتر


الصفحة الثانية /


- الناخبي : نحن على ثقة بأن الثورة ستصنع دولة نظام وقانون وستعزز الأمن والاستقرار


- إضراب 19 سجيناً في مركزي تعز عن الطعام بسبب عدم محاكمتهم منذ ثلاث سنوات


- الإعلاميون الشباب يطالبون بإلغاء وزارة الإعلام وقانون الصحافة وإعادة قناة الجزيرة وصحيفة الأيام


- تشكيل لجان تحضيرية للملتقى العام للتنظيمات الثورية بمديريتي (( جبل الشرق )) و (( الحداء )) بذمار


الصفحة الثالثة /


- منظمة حقوقية تكشف عن مقتل 6 نساء و 6 أطفال من بعد التوقيع على المبادرة الخليجية


- الشيخ صادق الأحمر ينفي طلبه تقديم (( ضمانات )) من أجل انسحاب عناصره من الحصبة


                                                                                   الصحافة الأسبوعية


أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /


صحيفة اليقين :


الصفحة الأولى /


- (( اليقين )) تنشر تفاصيل الخطة .. اللجنة الأمنية تبدأ اليوم تنفيذ قرارها برفع المظاهر العسكرية من صنعاء


الصفحة الثانية /


- قائد الفرقة يتعهد بتحويلها إلى حديقة الشهيد أنس .. اتفاق مبدئي بإخراج الجيش من العاصمة إلى مسافة 200 كم


- منظمة حقوقية تكشف عن ارتفاع حصيلة قتلى النساء إلى 45 امرأة منذ مطلع يناير الماضي


- شحن سيارات (( يحيى )) إلى دبي .. قائد الحرس الجمهوري ووكيل الأمن القومي يغادران صنعاء في ظروف غامضة


- تكراراها في محافظات مختلفة يثير التساؤل .. فرار السجناء والاشتباكات داخل السجون نتاج احتقان ؟ أم تسيس لها ؟!


الصفحة الثالثة /


- نصر طه : الرافضون للمبادرة ليس لهم وزن سياسي ولا شعبي


- اللجنة التنظيمية تعد قائمة سوداء بجميع المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان


الصفحة الرابعة /


- تعز .. المشترك يحمل الصوفي مسئولية الاعتداءات على أسر الشهداء


- صعدة .. سلفيو دماج يطالبون ببعثة تحقيق دولية لجرائم الإبادة في دماج


- منظمات إنسانية : فقراء اليمن على (( شفير الهاوية )) وبعضهم يأكل مرة كل ثلاثة أيام ؟ (( تقرير ))


- اعتقال أكثر من 1500جندي في معسكر السواد في الحرس الجمهوري .. الحرية مقابل البندقية !


الصفحة الحادية عشر /


- بين ماض زاهر وحاضر متدهور .. ميناء المخا .. للتهريب فقط (( استطلاع ))


هيئة التحرير :                                                                   إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                            مطهر الصفاري


- خليل العمري                                            مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                        ياسر العامري


أعضاء الشبكة :                                                           تصاميم


- عبدالله الجبري                                        عادل سنان


- سليمان الحملي                                     كاريكاتير :


- إبراهيم الأغبس                                   هلال المرقب


- محمد أبوعسر                                             أعضاء الشبكة :


- صفوان الأسد                                  هشام اليوسفي


- عبدالله المحياء                                هشام المعلمي


                                                             طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي
                                                               عـــــوض الــوتـــاري


                                                      إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


الشعوب العربية تستعيد كرامتها وحريتها وتسقط 4 حكام والدور قادم على آخرين
اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء


اتهامات لنافذين عسكرين وقبلين بقتل أحد موظفي مصنع اسمنت عمران  ونهب أراضيهم في العاصمة صنعاء

إحالة الصحفي عبدالكريم ثعيل إلى نيابة الصحافة وتوقعات بالإفراج عنه غداً



اللجنة العسكرية تخلي شارعي الستين والزبيري بصنعاء من المظاهر المسلحة

بن عمر..مجلس الأمن يراقب العملية السلمية باليمن وسيعاقب من يعتقد انه سيعرقلها

تدشين مخيم طيبة الجراحي لنازحي محافظة ابين في عدن

تدشين مخيم طيبة الجراحي لنازحي محافظة ابين في عدن

تدشين مخيم طيبة الجراحي لنازحي محافظة ابين في عدن

تدشين مخيم طيبة الجراحي لنازحي محافظة ابين في عدن

تظاهرة لطلاب كليات أرحب أمام التعليم العالي رفضاً للدراسة في المواقع البديلة

تعز في مسيرة نسائية حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

تعز في مسيرة نسائية حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

توكل كرمان في حفل استلام جائزة نوبل للسلام 2011

ثلاثة جرحى في قصف لقوات صالح استهدف قرى في أرحب وأبراج الكهرباء في نهم

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

صنعاء في مسيرات حاشدة في ذكرى استشهاد البوعزيزي

فريق قانوني يقدم دعوى قضائية لوقف أعمال البناء بحق المتنفس الواقع بين عدن مول وفندق ميركيور

في انتظار انتهاء العدة.. بقلم يحيى الأحمدي1

في زيارة لعدن ..  سفراء الإتحاد الأوروبي يصفون  شباب الثورة بالصوت المعتدل

في زيارة لعدن ..  سفراء الإتحاد الأوروبي يصفون  شباب الثورة بالصوت المعتدل

في زيارة لعدن ..  سفراء الإتحاد الأوروبي يصفون  شباب الثورة بالصوت المعتدل

في زيارة لعدن ..  سفراء الإتحاد الأوروبي يصفون  شباب الثورة بالصوت المعتدل

وزير النقل د واعد باذيب يزور ميناء عدن ويتطلع لدور كبير للميناء في المرحلة القادمة

وزير النقل د واعد باذيب يزور ميناء عدن ويتطلع لدور كبير للميناء في المرحلة القادمة

وزير النقل د واعد باذيب يزور ميناء عدن ويتطلع لدور كبير للميناء في المرحلة القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق