الخميس، 1 ديسمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الخميس بتاريخ ا ديسمبر 2011م الموافق 6 محرم 1433هــ


                                                         
 أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



كتائب صالح ترتكب مجزرة في تعز وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 13 بينهم طفلين وامرأة.

خليل محمد العمري

- ارتفع عدد شهداء مجزرة صالح في مدينة تعز إلى 13 من المدنيين بينهم طفلين وجرح أكثر من 50 آخرين في قصف همجي لكتائبه استهدف ألأحياء السكنية بالمدينة.

وتتعرض أحياء وادي القاضي – الحصب – بير باشا - جولة المرور- لهجمات بشعة منذ الساعة الحادية عشر من منتصف ليلة أمس وبمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولايزال القصف مستمرا حتى كتابة هذا الخبر العاشرة مساء..

وقالت مصادر طبية إلى أن من بين الشهداء طفلين أحدهم فصل رأسه عن جسده ولم يتم التعرف عليه حتى الآن وـأن اغلب الجرحى حالاتهم خطرة.

وأضافت المصادر: إن من بين الشهداء طفلة رضيعة ( عمرها شهرين ) استشهدت قبيل المغرب بعد منع قوات صالح وصول سيارة الإسعاف التي تقلها إلى المستشفى، حيث تم إيقاف سيارة الإسعاف بجولة المرور ، ما أدى إلى وفاة الطفلة التي أصيبت بشظايا ، وتدعى أم الطفلة الرضيعة فرح عبده محمد من أبناء مديرية المعافر.

وذكرت مصادر محلية أن كتائب الحرس العائلي المتمركزة في جبل الرخام وقوات اللواء 33 مدرع المتمركزة في جبل جرة استأنفت قصفت المدينة بالدبابات عصر اليوم ،وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من منزل العميد صادق سرحان المنضم للثورة ..

من جانبه وجه المستشفى الميداني بتعز نداء استغاثة عاجلة إلى المواطنين للتوجه إلى المستشفى والمستشفيات المجاورة للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى.

كما وجه نشطا ومثقفون من أبناء المحافظة ( نداء إنساني ) إلى جميع قبائل اليمن لسحب أبنائها المشاركين في الاعتداءات التي تنفذها بقايا النظام على محافظة تعز وتبرؤهم من هذه الأعمال الوحشية التي لم يقدم عليه الشعب اليمني على امتداد تاريخه القديم والحديث.

وقد شهدت المدينة صباح اليوم وسط شارع جمال وتحت القصف العنيف الذي تتعرض له عرضا كرنفاليا كبير حضره مئات الآلاف من أبناء مدينة تعز واستعرضت فيه اللوحات والكلمات المعبرة عن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تخلل الحفل العديد من الكلمات والعروض الكرنفالية الأخرى..

من جانبه أدان وقال المجلس الوطني بشده القصف المتواصل لمدينة تعز والمناطق الأخرى وعده اختراقا خطيراً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وانتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم .2014.

وأضاف "أن هذا الدفع المحموم بهذا التصعيد يأتي للتعطيل المتعمد لتوجهات الوفاق الوطني وتحديات وتعقيدات لعرقلة عمل الحكومة المزمع الإعلان عنها في غضون الأيام القليلة القادمة .

ودعا المجلس الوطني إلى الوقف الفوري للحملات العسكرية على تعز وفي المناطق الأخرى، وإجراء تحقيق فوري ومساءلة ومحاسبة الضالعين في هذه الأفعال الإجرامية.

                      طالبت المجتمع الدولي تحمل مسئوليته في حماية المدنيين

     مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح

الشبكة : متابعات /

- خرجت مسيرة حاشدة اليوم الخميس في صنعاء للتضامن مع أبناء تعز، جراء ما يتعرضون له من قصف عنيف من قبل قوات صالح أودى بحياة 8 شهداء وعشرات الجرحى.

وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك ووقف حمام الدم المتدفق في تعز بإصدار عقوبات بحق صالح ومعاونيه -لانتهاكاتهم المستمرة لحقوق الإنسان.

ودعا المتظاهرون في مسيرة انطلقت من ساحة التغيير وجابت عددا من الشوارع, مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين واتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة تعاقب صالح بتقديم ملف جرائمه إلى المحكمة الجنائية وتجميد أرصدته المالية.

كما ناشد المتظاهرون المنظمات المحلية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الأمم المتحدة وهيومن رايتس وتش والعفو الدولية ومفوضية حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لوقف آلة القتل اليومي بحق السكان المدنيين والمتظاهرين السلميين.

وأكد المتظاهرون على أهمية تحرك هذه المؤسسات من منطلق إلغاء بند الحصانة القضائية التي منحت لصالح بموجب المبادرة الخليجية وتطبيق المواثيق الدولية علية ومحاكمته على ضوئها باعتباره"مجرم حرب". وقد رفع المتظاهرون صور لشهداء الثورة وكتبوا عبارات تتعهد بالسير على دربهم حتى تحقيق كافة أهداف الثورة وعدم التفريط بدمائهم وتضحياتهم.

                                                        الحقوق والانتهاكات

مناشدات للهيئات الدولية التدخل بالسماح لسيارات الإسعاف الوصول لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء

قوات صالح تجدد قصفها مدينة تعز وعدد الشهداء يرتفع إلى 9منهم طفلين و47جريحاً 

الصحوة نت :

- ارتفع عدد شهداء مجزرة قوات صالح في مدينة تعز إلى 9 شهداء 47 جريحا، حسب إفادة المستشفى الميداني التابع لساحة الحرية ، فيما تجدد القصف على المدينة عصر اليوم وسط مناشدات للمنظمات الدولية التدخل لدى قوات صالح بالسماح لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية بالدخول إلى الأحياء السكنية لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الشهداء.

كما وجه المستشفى الميداني بتعز نداء استغاثة عاجلة إلى المواطنين للتوجه إلى المستشفى والمستشفيات المجاورة للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى.

وقال مصدر في المستشفى الميداني لـ " الصحوة نت " إن عدد الشهداء أرتفع من 7 إلى 9 بعد وصول شهيدين من وادي القاضي بينهم طفل مفصول رأسه عن جسده ، إثر تجدد القصف عصر اليوم.

وأضاف : إن من بين الشهداء طفلة رضيعة ( عمرها شهرين ) استشهدت قبيل المغرب بعد منع قوات صالح وصول سيارة الإسعاف التي تقلها إلى المستشفى، حيث تم إيقاف سيارة الإسعاف بجولة المرور ، ماأدى إلى وفاة الطفلة التي أصيبت بشظايا ، وتدعى أم الطفلة الرضيعة فرح عبده محمد من أبناء مديرية المعافر.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الحرس العائلي المتمركزة في جبل الرخام وقوات اللواء 33 مدرع المتمركزة في جبل جرة استأنفت قصفت المدينة بالدبابات عصر اليوم ،وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من منزل العميد صادق سرحان المنضم للثورة .

وأطلق نشطاء وحقوقيون نداء استغاثة للمنظمات الدولية لسرعة التحرك وإيقاف نزيف الدم تلافيا لمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وعلى صعيد متصل دعا الشيخ صادق الأحمر الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي والأشقاء والأصدقاء للتحرك العاجل لإيقاف العدوان العسكري الذي يشنه بقايا النظام على أبناء تعز المسالمين.

واعتبر صادق الأحمر مايجري في تعز عدوان عسكري شامل على أبنائها المسالمين أمر بالغ الخطورة وإنتهاكا صارخا لمبادرة الخليج وقرار مجلس الأمن ، الأمر الذي يوجب على الوسطاء سرعة التدخل لوقف مجازر صالح وأعوانه.

وقال الصحفي والسياسي علي الجرادي إن ماحصل اليوم من مجزرة مروعة في تعز يفرض على قوى الثورة التوقف عن السير في إجراءات منح الحصانة لصالح وأعوانه عبر البرلمان.

الصحوة نت تنشر أسماء بعض الشهداء والجرحى,وهم:

أولا أسماء الشهداء:

1- أسامة علي غالب الوافي جبل حبشي

2- إبراهيم محمد عبد السلام

3-عبد القوي فضل الشيباني

4-بلقيس محمد عايش وادي الدحي

الخامس مجهول الهويه

6- عبدالفتاح أصيب بطلق ناري بالصدر

7- محمد حمود

فيما لم يعرف هوية الشخص الثامن والتاسع حتى الآن.

أما المصابين فهم:

1- أبو قائد-ضرب مبرح بالرأس

2- وائل علي فرحان-طلقة رصاصة بالرأس وحالتة خطيرة

3- عمار محمد مسعد-طلقة رصاص

4- بشير محمد أحمد-طلقة رصاصه بالرأس

5- عبد الرقيب خالد قاسم-في حالة غيبوبه خطيرة

6- عارف قائد قاسم-غيبوبه

المصدر أونلاين :

               «المهمشون» يتهمون سلطات الأمن بالتخاذل في ضبط الجناة

     قتيل وجريح برصاص عصابة مسلحة متهمة باغتصاب عاملة نظافة في صنعاء

- ذكر شهود عيان ومصادر مقربة أن شخصاً قتل وأصيب آخر ممن يطلق عليهم بفئة «المهمشين» برصاص عصابة مسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء اتهمت باختطاف واغتصاب فتاة مساء أمس الأربعاء.

وحاصر المئات مساء أمس منزل أشخاص اتهموا باختطاف واغتصاب عاملة نظافة في حي «بيت بوس» جنوب صنعاء، غير أنهم أطلقوا النار على المتجمهرين وأردوا أحدهم قتيلاً وأصابوا آخر.

وقال مجاهد بن يحيى عزان وهو زعيم لمن يطلق عليهم «المهمشون» لـ«المصدر أونلاين» إن القتيل يدعى «ناجي الوحش» وهو في العشرينيات من عمره، وجثته الآن في مستشفى الثورة، بينما أصيب آخر برصاصة وتلقى إسعافات أولية ثم أعيد إلى بيته لأنه لا يمتلك تكاليف الرقود واستكمال العلاج.

وأضاف عزان أن المسلحين أطلقوا عليهم الرصاص دون سابق إنذار رغم أنهم لا يحملون أسلحة، وأنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى خيط يدلهم على «غريمهم»، وأنهم تفرقوا من الحي بعد سقوط ضحايا وتخاذل السلطات الأمنية.

وعن خطواتهم القادمة، عبر عن استياءه لأنهم لا يستطيعون أخذ حقهم بالقانون بعدما خذلتهم السلطات الحكومية قائلاً عبر الهاتف «اليد قصيرة والعين بصيرة.. أين نسير؟ ما هم ضاربين لنا حساب (لا يكترثون لنا)».

وتابع «إذا ما بش لنا أمان في بلدنا ووطننا فنحن مستعدون أن نهاجر إلى دولة أخرى نبحث عن الأمن»، مطالباً منظمات حقوق الإنسان اليمنية والدولية بإنصافهم ومساعدتهم.

وكان شهود قالوا إن وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء فضل القوسي وصل إلى المكان يوم أمس وحاول فض الحشد، غير أن «المهمشين» هاجموه ما اضطره للفرار، بينما قال مجاهد عزان إنه جاء ليهددهم إن لم يتركوا المكان، ووقع بعد ذلك إطلاق نار.

                                              أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها : مطهر الصفاري /

العناوين :

- بي بي سي عربي: اليمن: مقتل ثمانية في اشتباكات بتعز

- رويترز عربي: سكان ومسعفون: القوات اليمنية تقصف مدينة تعز ومقتل خمسة

- الحياة: ابن عمر لـ«الحياة»: ننتظر في مجلس الأمن ما تسفر عنه المرحلة الانتقالية في اليمن

- UPI: مظاهرة في صنعاء تنديداً بمقتل 8 مدنيين في تعز

- الصحوة نت: قحطان اعتبر تأخير تشكيلها فرصة لمزيد من القتل والدمار والانتقام ..الجيش المؤيد للثورة يسلم للنائب مرشحيه للجنة العسكرية بينهم عليوه وعرب

- الحياة: سفير بريطانيا في اليمن يخشى «الصوملة»: تطبيق المبادرة الخليجية قد يواجه صعوبات

- رويترز عربي: المعارضة اليمنية تتفق على تشكيل حكومة مؤقتة ومقتل 12 في تعز

- المصدر أونلاين : كرمان والأصبحي يطالبان الاتحاد الأوربي بـالعمل لإيقاف «جرائم» قوات صالح بتعز

- UPI : مسئولة أممية تحذر من أزمة إنسانية تواجه ملايين اليمنيين بسبب العنف وتدني مستوى المعيشة

- البيان: حكومة الوفاق ومستقبل اليمن / رأي البيان

- المصدر اونلاين: تحديات الأيام الصعبة / عبدالفتاح حيدرة

- الصحوة نت: ماذا أنجزت الثورة اليمنية ..؟ أ/ زيد الشامي

- الإسلام اليوم: المبادرة الخليجية.. وقنابل صالح الموقوتة

- ميدل ايست أونلاين: الربيع العربي يوقف زحف الفساد الاقتصادي .. تراجع الفساد في تونس ومصر، ومنظمة الشفافية الدولية تؤكد تزايد وعي الشعوب العربية بهذه الظاهرة.


                                             أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

يرصدها : عوض الوتاري /

قناة الجزيرة :

أبرز الأخبار /

- رويترز: المعارضة اليمنية تتفق على تشكيل الحكومة المؤقتة مع حزب علي عبد الله صالح ‎

- أ ف ب: خمسة قتلى في اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في تعز

- مراسل الجزيرة: قتيلان و20 جريحا في قصف قوات موالية للرئيس اليمني أحياء بمدينة تعز ‎

قناة العربية :

أبرز الأخبار /

- مصادر المعارضة اليمنية: الاتفاق مع الحزب الحاكم على تشكيلة الحكومة الانتقالية

- مصدر أمني يمني: مقتل 5 جنود وجرح 15 في اشتباكات تعز

- عشرات الآلاف يتظاهرون في تعز احتجاجا على قصف الجيش اليمني للمدينة

- الاشتباكات تتواصل بعنف بين الجيش اليمني ومنشقين في مدينة تعز

- ارتفاع عدد القتلى المدنيين في اشتباكات تعز إلى 5

قناة BBC :

أبرز الأخبار /

- اليمن: اتفاق على تشكيلة الحكومة المقبلة وتصاعد العنف في تعز

وكالة رويترز :

أبرز الأخبار /

- صنعاء (رويترز) - قالت المعارضة اليمنية أنها اتفقت يوم الخميس على تشكيل حكومة مؤقتة مع حزب الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح بموجب اتفاق على إنهاء الصراع على مصيره والذي دفع بالبلاد إلى شفا حرب أهلية. ولكن التقدم الذي أحرز بشأن الاتفاق الذي وضعته دول الخليج العربية المجاورة لليمن لم يظهر أي علامات على أن إراقة الدماء التي لطخت...

قناة روسيا اليوم :

أبرز الأخبار /

- المعارضة اليمنية تقول إنه تم الاتفاق على تشكيل الحكومة المؤقتة

قناة فرنسا 24 :

أبرز الأخبار /

- اليمن : مواجهات دامية في تعز بين الجيش ومسلحين قبليين تسفر عن سقوط قتلى

- تشكيل حكومة الوفاق الوطني اليمنية السبت أو الأحد

قناة سهيل :

أبرز الأخبار /

- مسيرة صنعاء اليوم تهتف لتعز وتتعهد بمحاكمة صالح وأولاده

- مصدر طبي بالمستشفى الميداني بتعز لـ قناة سهيل: ارتفاع حصيلة مجزرة علي صالح اليوم بمدينة تعز إلى عشرة شهداء وأكثر من خمسين جريحا

- مراسل سهيل: وفاة الطفلة فرح عبده محمد عبدالغني ابنة الـ 60 يوماً في منطقة الحصب بتعز بعد منع قوات علي صالح من السماح بإسعافها للمستشفى

- مراسل سهيل: قوات اللواء 33 بتعز تعاود قصفها العنيف على قرية الدمينة هشمة وأنباء عن سقوط ضحايا من السكان

- سكان منطقة الحصب والمناخ والمرور يناشدون المنظمات الإنسانية للتدخل لإنقاذهم من قوات علي صالح التي تحاصرهم في منازلهم لليوم الثاني على التوالي

- شهود عيان لـ قناة سهيل: قوات علي صالح تقتل طبيباً في جولة القاضي بتعز

- شهود عيان: تعزيزات أمنية وبلطجية في طريقها إلى تعز وأبناء المحافظة يناشدون الأحرار من قبائل ذمار وإب التدخل لإيقاف بلاطجة علي صالح

- المجلس الأهلي وجميع المنظمات والفعاليات السياسية بتعز يناشدون العالم التدخل السريع لإنقاذ المدينة من الدمار الهائل

- تعز: مهرجان فني وإنشادي بشارع جمال والقصف مستمر من قبل قوات علي صالح حتى اللحظة

- مستشفى الروضة بتعز يناشد الأطباء والممرضين التوجه لإنقاذ حياة إخوانهم من الجرحى والمصابين

- مراسل سهيل: لأول مرة في تعز لم يرفع أذان الفجر فيها اليوم بسبب القصف الشديد على المدينة أدى إلى منع المواطنين من الخروج للمساجد

- مدير المستشفى الميداني بتعز: هناك جرحى في أنحاء متفرقة بالمدينة لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل

- الصوفي وقيران والعوبلي وضبعان يرتكبون جرائم حرب ضد الإنسانية بقتل المواطنين بمدينة تعز طوال ساعات الليل الماضية

                                                       أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /

الصحوة موبايل :

- مسيرة حاشدة في صنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد النظام

- تعز: مئات الآلاف يحتشدون في مهرجان الاستقلال بشارع جمال يهتفون للحرية والثورة ويتعهدون بتقديم القتلة للعدالة والقذائف تهز المكان

- تعز:شباب الثورة يعلنون تمديد احتفالات الإستقلال3أيام تحديا للقصف الهمجي

- تعز:المجلس الأهلي والمجلس الثوري والنقابات والمنظمات والمكونات الشبابية يناشدون الأمم المتحدة ودول الخليج والعالم أجمع إنقاذ تعز من الدمار

- الضالع: مهرجان ومسيرة رجالية في مريس وأخرى نسائية بدمت احتفاء بالاستقلال

- المجلس الوطني يدين بشدة المجزرة المستمرة في تعز ويعد ذلك اختراقا خطيراً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وانتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم2014

- إصابة مدير أمن تعز عبدالله قيران أثناء قيادته حملة عسكرية ضد أبناء تعز في منطقة الحصب فجر اليوم

- إصابة قائد الحرس الجمهوري بتعز مراد العوبلي أثناء قيادته مع قيران حملة عسكرية إجرامية ضد أبناء المحافظة في منطقة الحصب فجر اليوم

- المستشفى الميداني: ارتفاع حصيلةمجزرةتعزالمتواصلةالى7شهداء وأكثرمن40جريح

- تعز:استهداف مستشفى البريهي بقذائف دبابات وأضرار بليغة في المبنى والمعدات

- لأول مرة في تعز: منع المصلين من الوصول إلى المساجد لصلاة الفجر وعدم رفع الأذان منها بسبب القصف الشديد والمستمر على المدينة

- تحليل سياسي لمركز أبعاد:4سيناريوهات تنتظر المبادرة الخليجية وتشكيل اللجنة العسكرية أهم مؤشرات الجدية وصالح إذا رفض التنفيذ سيسقط نظامه ثوريا

- المجلس الوطني الدفع المحموم بهذا التصعيد يأتي للتعطيل المتعمد لتوجهات الوفاق الوطني وعرقلة عمل الحكومة المزمع إعلانها بالأيام القليلة القادمة

- المجلس الوطني يدعو للوقف الفوري للحملات العسكرية على تعز والمناطق الأخرى وإجراء تحقيق فوري ومساءلة ومحاسبة الضالعين بتلك الأعمال الإجرامية

- المجلس الوطني يدعو للإسراع بإعلان تشكيل اللجنة العسكرية وفقا للمبادرة من أجل إيقاف الأعمال العسكرية والمسلحة التي تهدد حياة المواطنين

- الشيخ صادق الأحمر يدعو هادي والأشقاء والأصدقاء التحرك العاجل لإيقاف العدوان العسكري الشامل الذي يشنه بقايا النظام على أبناء تعز المسالمين

- هيئة علماء اليمن: ما يحدث من حرب عشوائية على تعز جريمة مستنكرة لا يقرها شرع ولا عقل ويجب على الجميع إدراك خطورة ذلك والسعي الجاد لإيقافه

- سياج: توجه استغاثة عاجلة لإنقاذ أكثر من5000 طفل محاصرون مع أسرهم في دماج صعدة وأرحب صنعاء

ناس موبايل :

- مسيرة حاشدة تنطلق من ساحة التغيير بصنعاء تؤكد على مواصلة الثورة وتردد شعارات تضامنية مع تعز ضد همجية نظام صالح

- شباب الثورة يحتفلون في شارع جمال وسط مدينة تعز بذكرى الاستقلال رغم سماع دوي انفجارات واستمرار القصف وقطع منافذ المدينة لمنع احتفالهم

- تعز: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 ومناشدات حقوقية وطبية بالسماح لطواقم الإسعاف بالدخول إلى الأحياء السكنية وإنقاذ الجرحى

- مصادر محلية: مليشيا صالح تقصف قرى بني جرموز وأرحب وأنباء عن سقوط ضحايا

- تعز: استئناف القصف بالدبابات من المجمع القضائي بجبل جرة على وادي القاضي

- تعز: المجلس الأهلي والمجلس الثوري والنقابات والمنظمات والمكونات الشبابية يناشدون الأمم المتحدة ودول العالم أجمع إنقاذ المدينة من الدمار

- المجلس الوطني الدفع المحموم بهذا التصعيد يأتي للتعطيل المتعمد لتوجهات الوفاق الوطني وعرقلة عمل الحكومة المزمع إعلانها بالأيام القليلة القادمة

- المجلس الوطني يدين بشدة المجزرة المستمرة في تعز ويعدها اختراقا خطيرا للمبادرة الخليجية وانتهاكا لقرار مجلس الأمن بشأن اليمن

- المجلس الوطني: ما يجري في تعز تعطيل متعمد لتوجهات الوفاق الوطني وندعو إلى سرعة تشكيل اللجنة الأمنية وإيقاف الأعمال العسكرية ضد المواطنين

- مصادر تؤكد إصابة مدير أمن تعز قيران ومقتل 2 من مرافقيه أثناء قيادته حملة عسكرية ضد أبناء المحافظة بمنطقة الحصب

- الشيخ صادق الأحمر: ما يجري في تعز من عدوان عسكري شامل على أبنائها المسالمين أمر بالغ الخطورة وانتهاكا صارخا لمبادرة الخليج وقرار مجلس الأمن

- رئيس تحرير الأهالي: مجازر السلطة في تعز تفرض على قوى الثورة التوقف عن السير في إجراءات منح الحصانة لصالح وأعوانه عبر البرلمان

- أخبار اليوم: المعارضة تضع قائمتين بالوزارات السيادية والمؤتمر يطلب مهلة 24 ساعة لاختيار إحداها طبقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية

- مصادر: المؤتمر يحتفظ بوزارات الدفاع والخارجية والنفط والمعارضة ستتولى الداخلية والإعلام والمالية والتخطيط

- المستشفى الميداني بتعز:ارتفاع الشهداء الى9بعد وصول شهيدين من وادي القاضي أحدهما طفل مفصول رأسه عن جسده

                                              أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

بي سي عربي:

                                         اليمن: مقتل ثمانية في اشتباكات بتعز

- لقي ثمانية مدنيين حتفهم صباح الخميس في اشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين معارضين في تعز جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية وشهود عيان أن الجيش قصف عدة أحياء يسيطر عليها مسلحو القبائل.

وقال سكان من المنطقة إن اللواء 33 الموالي للرئيس علي عبد الله صالح يحاول اقتحام مدينة تعز.

يذكر أن المسلحين المعارضين للرئيس صالح يسيطرون على أجزاء من مدينة تعز.

وأشارت مصادر طبية إلى أن 30 جريحا سقطوا خلال الاشتباكات التي اندلعت ليل الأربعاء واستمرت حتى صباح الخميس.

وأكد شهود عيان أن الاشتباكات أدت إلى إغلاق كل الطرق المؤدية إلى تعز، التي تعتبر إحدى أبرز المدن التي تقود الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس صالح.

اتفاق نقل السلطة

- وقال سكان المدينة إن دبابات الجيش انتشرت في حي بيرباشا ومناطق أخرى غرب المدينة وكانت تلقى مقاومة شديدة.

وإضافة إلى المواجهات التي يشهدها الجزء الغربي من تعز، قصفت قوات الجيش ضواحي شمال تعز لاسيما منطقة المخلاف.

وتسبب القصف الذي استهدف أحياء الروضة والمسبح ليلة الأربعاء الخميس في إضرار مادية كبيرة.

ويأتي تجدد المواجهات في تعز، على الرغم من التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في اليمن، دعا ضمن بنوده إلى التخلي عن المظاهر المسلحة.

لكن مسئولين في معسكر الرئيس وفي المعارضة حذروا من هشاشة الوضع الأمني وإمكانية تفجر الوضع في أي لحظة خاصة في تعز.

ودعا مجلس الأمن الدولي الاثنين إلى محاسبة مرتكبي عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

يذكر أن مئات القتلى سقطوا في اليمن منذ يناير/ كانون الثاني الماضي خلال المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس صالح.

رويترز عربي:

                     سكان ومسعفون: القوات اليمنية تقصف مدينة تعز ومقتل خمسة

- صنعاء (رويترز) - قال سكان ومسعفون يوم الخميس أن قوات الحكومة اليمنية قصفت مدينة تعز ليلة الخميس مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل.

وقال مصدر أمني انه عقب القصف اشتبك مسلحون متحالفون مع أحزاب المعارضة مع القوات الحكومية مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة 15 آخرين.

ونقل الرئيس علي عبد الله صالح السلطة لنائبه الأسبوع الماضي بموجب مبادرة خليجية بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ويتعشم رعاة المبادرة أن تحول دون الانزلاق إلى حرب أهلية على أعتاب السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وتمنع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له من تهديد الممرات الملاحية بالبحر الأحمر.

لكن الاتفاق فشل حتى الآن في وقف إراقة الدماء.

وقال مقيمون أن القوات الحكومية قصفت مناطق سكنية في تعز العاصمة التجارية لليمن التي تقع على بعد 200 كيلومتر تقريبا جنوبي العاصمة صنعاء.

وقال احد السكان ويدعى عبد الله الشرعبي بالهاتف لرويترز "نعيش في أجواء حرب حقيقية. لم نستطع النوم من شدة الانفجارات. بادرنا بمساعدة خمسة من سكان الحي سقطت قذيفة على منزلهم."

ونفى مسئول أمني التقارير ووصفها بأنها "أكاذيب" وقال إن "عناصر مسلحة" هاجمت عدة نقاط تفتيش أمنية بالمدينة.

وذكر مسعفون في مستشفى الروضة أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح في حين قال عاملون بمستشفى ميداني في تعز أنهم استقبلوا عشرة مصابين مدنيين.

وقال توفيق الشعبي المحامي والناشط بالحركة الاحتجاجية أن قوات صالح التي تركزت في مناطق متفرقة من المدينة أطلقت قذائف على بعض الأحياء وان القصف استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.

من ناحية أخرى قال مسئول بالمعارضة اليمنية لرويترز يوم الخميس أن المعارضة السياسية باليمن وحزب الرئيس المنتهية ولايته اتفقا على تشكيل الحكومة المؤقتة التي ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات مبكرة العام القادم.

وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه بموجب الاتفاق يحتفظ حزب صالح بوزارات الدفاع والخارجية والنفط في حين تتولى أحزاب المعارضة وزارات الداخلية والتعاون الدولي والإعلام والمالية.

وقالت المعارضة أنها قدمت للزعيم المؤقت عبد ربه منصور هادي نائب صالح قائمة بممثليها في مجلس عسكري يتولى إدارة الجيش لحين إجراء انتخابات الرئاسة.

ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة في 21 فبراير شباط.

وقال مصدر بالمعارضة لرويترز "أعطينا هادي قائمة من سبعة ممثلين للمعارضة ومن بينهم وزير الدفاع السابق ووزير الداخلية السابق علاوة على خمسة آخرين من كبار قادة الجيش الذين أعلنوا دعمهم للحركة الاحتجاجية وطالبوا صالح بالرحيل."

وبموجب المبادرة الخليجية التي وقعها صالح تشكل هيئة لإعادة هيكلة القوات المسلحة. ويقود احمد ابن صالح

الحياة:

ابن عمر لـ«الحياة»: ننتظر في مجلس الأمن ما تسفر عنه المرحلة الانتقالية في اليمن

- أوضح موفد الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في حديث أمس إلى «الحياة» أن مجلس الأمن سينتظر ما تسفر عنه نتائج الأمور في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية في الرياض، برعاية سعودية، وفي انتظار مآلات المرحلة الانتقالية التي توجهت إليها اليمن في الفترة المقبلة.

وقال ابن عمر أمس: «إن الأطراف في اتفاق المبادرة الخليجية طلبت من المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة دعم تنفيذ هذا الاتفاق، والأمم المتحدة تلعب دوماً دوراً من أجل تشجيع جميع الفرقاء السياسيين على تنفيذ بنود هذا الاتفاق».

ورأى أن «المصالحة اليمنية مشروع طويل المدة، وهذا الاتفاق فقط بداية، وهناك فترة انتقالية، ونتمنى أن تكون ناجحة، وهذه المرحلة دقيقة جداً، وتحتاج إلى دعم دولي، ولتبقى الأمم المتحدة إلى جانب الشعب اليمني».

وعن رد فعل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عما يدور في الشرق الأوسط فأكد ابن عمر أن بان كي مون قدم تصريحات كثيرة، وهو قلق، وعبر أكثر من مرة عن ضرورة الإصلاح وضرورة الحوار، وضرورة وقف قتل المدنيين العزل.

من جهة أخرى، قال عضو المعارضة اليمنية حسين الأحمر في حديث إلى «الحياة»: «إن على إخواننا في قيادة المؤتمر الحاكم أن يصدقوا ويعملوا في تنفيذ المبادرة، ونتمنى من الرئيس علي عبدالله صالح، ومجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة أن يقوموا بالإشراف الفعلي على تنفيذ هذه المبادرة». فيما أضاف أنه: «لا يستطيع أي شخص أن يضمن التنفيذ الفعلي للاتفاق سواء أكانت جهة أو قوى سياسية بعد أن تلطخ الدم اليمني».

وفي ذات الاتجاه، قال عضو المعارضة عبدالوهاب الآنسي لـ«الحياة» «إن صدق النوايا يقتضي أن المعارضة عندما قدمت كل هذه التنازلات سواء أكان في الماضي أو الحاضر، العامل الأساسي فيها هو حقن الدماء اليمنية، وهي الآن مسؤولية السلطة والحكومة المقبلة، إذا مكنت لتصبح مسؤولة عن هذا الأمر، لكن الآن متوقفة على حل تم التوقيع عليه في المبادرة بعد هذا المشوار الطويل المؤلم، وتم بعد قناعة كاملة للخروج من هذا المأزق الذي وُضع فيه البلد».

ورأى الآنسي أنه «من الصعوبة الحديث عن الحكومة إلا بعد أن تتشكل وبعد أن يتعاون الجميع في تمهيد الطريق لها، وأهم موضوع هو جانب الجيش والأمن، فالدور عليهم، ونصت الآلية على تشكيل لجنة لضبط حركة الجيش والأمن وهيكلة جديدة لها، ليستطيع أن يقوم بمهامه المناطة به دستورياً، ونراه كمؤسسة موحدة بهيكلة متوحدة كجيش يقوم بالدرجة الأولى بمهمته الرئيسة وهو حماية البلد والدستور».

وكانت بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية استحدثت مسارات لتشكيل حكومة برئاسة المعارضة، مع منح الحصانة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد استقالته، وتتضمن المبادرة انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف في إطار توافق وطني.

كما يحوي الاتفاق التزام كل الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً، ووقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال الضمانات والتعهدات.

وتلزم أن يكلف رئيس الجمهورية المعارضة تشكيل حكومة وفاق وطني بنسبة 50 في المائة لكل طرف، على أن تشكل الحكومة خلال مدة لا تزيد على سبعة أيام من تاريخ التكليف. وتبدأ الحكومة المشكلة العمل على توفير الأجواء المناسبة لتحقيق الوفاق الوطني، وإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً.

وينص الاتفاق أن تكون دول مجلس التعاون، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي ضامنين على تنفيذ هذا الاتفاق، الذي حدد نقاط الآلية التنفيذية الخاصة به فترة زمنية لإجراء الانتخابات الرئاسية، بحيث لا تتجاوز 90 يوماً.

UPI:

                                 مظاهرة في صنعاء تنديداً بمقتل 8 مدنيين في تعز

- صنعاء, اليمن, 01 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- تظاهر آلاف اليمنيين، مساء اليوم الخميس، في صنعاء تنديداً بمقتل 8 مدنيين في قصف على مدنية تعز.

وخرج الآلاف من الغاضبين في مظاهرة انطلقت من ساحة التغيير في جامعة صنعاء، وجابت الشوارع الخلفية للساحة، نددوا خلالها بمقتل 8 مدنيين في مدينة تعز، محملين السلطات اليمنية مسؤولية مقتلهم.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تطالب بمحاكمة الرئيس اليمني على عبد الله صالح على "جرائم قواته"، في إشارة الى تحميله مسؤولية مقتل المدنيين في تعز، وأخرى كتب عليها "لن تفلت من العقاب يا سفاح"، و"تعز التي أوصلتك إلى الرئاسة ستوصلك إلى المقبرة".

وجدّد المتظاهرون رفضهم للمبادرة الخليجية التي وقّعت مؤخراً في الرياض بين صالح وممثلين عن المعارضة، ووصفوها بأنها "صفقة بين قتلة الأمس واليوم".

من جانبه، عبّر المجلس الوطني المعارض في بيان وزع خلال المظاهرة، عن إدانته الشديدة لما حدث في تعز ووصفه بأنه "مجزرة مستمرة في تعز".

وقال إن "القصف المتواصل لمدينة تعز والمناطق الأخرى، يعد اختراقاً خطيراً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014".

الصحوة نت:

              قحطان اعتبر تأخير تشكيلها فرصة لمزيد من القتل والدمار والانتقام

      الجيش المؤيد للثورة يسلم للنائب مرشحيه للجنة العسكرية بينهم عليوه وعرب

- في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة القلق لدى المراقبين والمتابعين للشأن اليمني وذلك لتأخير الإعلان عن تشكيل لجنة الشؤون العسكرية والأمنية التي مهمتها تهدئة الأوضاع ـ أوضحت مصادر وثيقة الإطلاع أن تأخر صدور قرار بذلك وكذا عدم صدور قرار بتشكيلها يومنا هذا الخميس يعد أول مخالفة في تنفيذ الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية، مؤكدة أن هذا التأخير والمخالفة يعتبر محطة اختبار مقلقة تكشف وتنبئ بأن بقية البنود سيتم التأخر في تنفيذها وهذا ما يؤكد صحة وجود نوايا لدى طرف في عرقلة تنفيذ المبادرة..

وفي هذا السياق علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة أن الجيش الحر المؤيد للثورة قد سلم للأخ/ نائب رئيس الجمهورية أعضائه السبعة الذين سيمثلون القوى المؤيدة للثورة الشبابية الشعبية في هذه اللجنة والتي سيكون قوامها "14" شخصاً..

وكشفت المصادر للصحيفة أن الأعضاء الذين تقدم الجيش الحر المؤيد للثورة بترشيحهم هم:ـ

1. اللواء الركن/ عبدالله علي عليوه ـ وزير دفاع سابق.

2. اللواء الركن/ حسين محمد عرب ـ وزير داخلية سابق.

3. الظاهري الشدادي ـ أركان حرب المنطقة الشمالية الغربية.

4. اللواء الركن/ صالح الضنين ـ مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة.

5. اللواء الركن/ محمد هيثم ـ نائب رئيس الأركان لشؤون الإمداد سابقاً.

6. اللواء الركن/ عمر عبدالصمد ـ قائد معسكر سابق.

7. سيف الضالعي ـ قائدة المنطقة المركزية.

وأشارت المصادر إلى أن الحزب الحاكم لم يقدم لنائب الرئيس حتى وقت متأخر من مساء أمس أسماء السبعة الأشخاص الذين يرشحهم لعضوية لجنة الشؤون العسكرية والأمنية.. وتأتي هذه الأنباء وسط معلومات تفيد عن وجود خلافات حادة في دوائر الحزب الحاكم حول هذا الجانب، متوقعة أن كلاً من اللواء الركن/ محمد القاسمي ـ مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، واللواء الركن/ علي بن علي الجائفي ـ قائد لواء العمالقة، والعميد/ محمد يحيى الحاوري ـ عضو البرلمان، من بين الأسماء المطروحة في أروقة الحزب الحاكم لترشيحهم كأعضاء في لجنة الشؤون العسكرية والأمنية والتي ستكون من مهامها:ـ

ـ إعادة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها قبيل اندلاع ثورة الشباب.

ـ إزالة جميع الاستحداثات العسكرية والمظاهر العسكرية وإخراج الجيش من المدن وإعادة الوضع كما كان عليه قبيل ثورة الشباب.

ـ حل جميع الخلافات القائمة بين أبناء القبائل والوحدات العسكرية.

ـ تحديد مدى التزام الأطراف بآلية اللجنة وتنفيذ قراراتها.

ـ تحديد مدى إسهام الأطراف في استتباب الأمن والسكينة العامة.

ـ تعتبر اللجنة هي صاحبة القرار والسلطة في تحريك الوحدات العسكرية في جميع أنحاء الجمهورية.

ـ مهمة اللجنة تبدأ منذ إعلان تشكيلها إلى بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، أي أن مهمتها ستكون في مدة تسعين يوماً، يلي ذلك ـ بحسب المصادر ذاتها ـ تشكيل لجنة الشؤون العسكرية والأمنية والتي ستكون من مهامها إعادة تشكيل المؤسسة العسكرية والأمنية وفق أسس ومعايير وطنية.

وعلى صعيد متصل دعا الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان ـ دعا نائب الرئيس والأشقاء والأصدقاء إلى السير نحو الدفع لتطبيق المبادرة الخليجية وفق آليتها المزمنة، وكذا العمل بصورة عاجلة على الإسراع في إعلان تشكيل اللجنة العسكرية لتقوم بدورها في التهدئة وتخفيف المعاناة عن المواطنين خاصة في محافظة تعز، ومديريات نهم وأرحب، وبني الحارث.

وأكد في تصريح خاص لـ"أخبار اليوم" أن المواطنين اليوم لا يمكن أن يثقوا بأي جهة تابعة للنظام مهما حاولت أن تتقمص ثوب السعي نحو التهدئة.. مستدركاً بالقول: إن المواطنين اليوم يثقون فقط بهذه الآلية التنفيذية المدعومة إقليمياً ودولياً، معتبراً تأخير تشكيل اللجنة بمثابة إعطاء فرص لمزيد من القتل والدمار وممارسة الانتقام.

الحياة:

سفير بريطانيا في اليمن يخشى «الصوملة»: تطبيق المبادرة الخليجية قد يواجه صعوبات

- حذر السفير البريطاني لدى صنعاء جوناثان ويلكس من احتمالات «الصوملة» في اليمن خلال الفترة المقبلة، وبروز «أمراء حرب» وصراعات متواصلة، وقال أن على جميع الأطراف والأحزاب، بمن فيهم الرئيس علي عبدالله صالح، اغتنام فرصة المبادرة الخليجية التي وقعها أخيراً مع زعماء المعارضة اليمنية في الرياض.

وأوضح ويلكس لـ«الحياة» أن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية ستواجه صعوبات وتحديات كبيرة، خصوصاً أن عناصر في اليمن ترفضها ومنهم «شباب الثورة» وآخرون مسلحون، وأضاف: «لا بد من التعاون مع القوى المعتدلة، وكذلك المؤيدة للمبادرة الخليجية، لاحتواء الفرص والإمكانات لإقناعهم بأن المبادرة لمصلحتهم ومصلحة اليمن».

ولفت السفير البريطاني إلى أن تنفيذ المبادرة سيؤدي إلى حوار وطني شامل «من دون أي تهميش أو إقصاء لأي طرف، سواء أكانوا جماعة «الحوثيين» أو «الحراك الجنوبي» أو «شباب الثورة»، لاسيما أن اليمن في الوقت الحالي يواجه مشكلات على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ولا بد أن نعمل مع الدول المؤيدة للمبادرة الخليجية لإنقاذ البلاد».

ولم يستبعد ويلكس «الصوملة» في اليمن، وقال: «نخشى من صوملة الأوضاع في اليمن، ونحتاج إلى حفظ العلاقات بين صنعاء وصعدة وتعز والمكلا وغيرها، ومعرفة أن هناك أزمة موارد تحتاج إلى تماسك اقتصادي لتوفير فرص للعمل والتعليم بشكل عام لليمنيين».

وذكر أن «الصوملة» في اليمن ستؤدي إلى بروز أمراء حرب وصراعات متواصلة وتخريب البنية الأساسية في المدن اليمنية، مؤكداً أن المبادرة «فرصة ذهبية لكل الأطراف لبناء اليمن الحديث».

وأكد ويلكس أن مجلس الأمن ودول العالم تراقب آلية تنفيذ الأطراف اليمنيين لبنود المبادرة الخليجية، وقال: «تحدثت مع كثير من اليمنيين من مختلف الأطراف بأن عدم الامتثال سيؤدي إلى فرض عقوبات شخصية، تشمل حظر السفر، أو تجميد الأرصدة، في حال كانت هناك عرقلة من أي طرف للمبادرة الخليجية، وأن الحل خلال الفترة الحالية هو تجنب هذا المسار، والمحافظة على تماسك الدولة».

وأضاف: «يجب على كل المسئولين في اليمن تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب، لأن المؤشرات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية تتجه نحو الأسوأ، ونحتاج إلى مكاسب سريعة للشعب اليمني، مثل خروج نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمام الشعب في خطاب يوضح فيه نتائج الاجتماعات».

وأوضح السفير البريطاني لدى صنعاء أن هناك احتراماً لمطالب «شباب الثورة» في اليمن، وأن بريطانيا ستصر على المشاركة في الحركة الشبابية، إلا أنها غير فاعلة أو مجدية وقال: «جلست مع كثير من شباب الثورة في اليمن، وطلبت منهم انتخاب ممثلين قياديين يتحدثون عنهم، لتسهيل التواصل مع السفراء والممثلين الدوليين، لكن للأسف الشديد لم يتحقق هذا حتى الآن، ونحتاج منهم (أي الشباب) إلى المشاركة المنظمة، والقبول بالمبادرة الخليجية».

ووصف ويلكس الأجواء في الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية بالإيجابية «خصوصاً في رحلتهم من صنعاء إلى الرياض بطائرة سعودية أقلتهم لحضور مراسم التوقيع على المبادرة الخليجية» وقال: «كانت أجواء إيجابية وفرصة لتشكيل حكومة ائتلافية فعالة، ولكن الأمر يحتاج إلى إرادة سياسية من الطرفين».

ووجه السفير البريطاني رسالة إلى جميع العناصر المسلحة في اليمن بأنه ليس هناك حل عنيف وعسكري للوضع، وأن استغلال الفوضى سيؤدي إلى تفاقم أزمة البلاد. وذكر أن الأزمة اليمنية «تثير قلقاً بالنسبة إلينا والى الكثير من مؤيدي المبادرة الخليجية، إذ أفسحت المجال لتنظيم القاعدة والعصابات التي تستغل الأوضاع غير المستقرة في المحافظات اليمنية، خصوصاً أن هذه الأزمة أدت إلى انهيار الدولة إلى حد كبير، وتحتاج البلاد إلى إعادة بناء المؤسسات لتوفير فرص إيجابية ملموسة لليمنيين».

وأضاف: «صدقية العملية الانتقالية بالنسبة لليمنيين ستكون على المحك، ونحتاج إلى تعاون بين الأحزاب والدول الكبرى المانحة، من أجل تحقيق إنجازات واضحة».

ورداً على سؤال عن توفير الحصانة للرئيس صالح في ما لو اختار العاصمة لندن مقراً، قال السفير البريطاني: «لم نتسلم أي طلب تأشيرة للرئيس صالح، وفي حال طلبه سيتم التعامل معه بشكل اعتيادي، إذ لا توجد أي قيود تمنعه من السفر، من دون توفير أي حصانة، لأن الحكومة البريطانية لا توفر الحصانة لا للرئيس اليمني ولا لغيره».

رويترز عربي:

               المعارضة اليمنية تتفق على تشكيل حكومة مؤقتة ومقتل 12 في تعز

- صنعاء (رويترز) - قالت المعارضة اليمنية أنها اتفقت يوم الخميس على تشكيل حكومة مؤقتة مع حزب الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح بموجب اتفاق على إنهاء الصراع على مصيره والذي دفع بالبلاد إلى شفا حرب أهلية.

ولكن التقدم الذي أحرز بشأن الاتفاق الذي وضعته دول الخليج العربية المجاورة لليمن لم يظهر أي علامات على أن إراقة الدماء التي لطخت احتجاجات مستمرة منذ عشرة أشهر ضد صالح ستنتهي.

وقال سكان ومسئولون أن 12 على الأقل من المدنيين والقوات الحكومية المسلحين المناهضين لصالح قتلوا ليل الأربعاء في مدينة تعز العاصمة التجارية للبلاد وهي معقل للمظاهرات المناهضة لصالح.

ويتعشم رعاة المبادرة أن يحول الاتفاق دون الانزلاق إلى حرب أهلية في الدولة المجاورة للسعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ومنع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له من تهديد الممرات الملاحية بالبحر الأحمر.

وقال مسئول من تكتل اللقاء المشترك الذي يضم أحزابا معارضة وقعت الاتفاق في الرياض لنقل السلطة في اليمن أنهم اتفقوا على تقسيم للمقاعد الوزارية مع حزب مؤتمر الشعب العام الذي يتزعمه صالح.

وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه بموجب الاتفاق يحتفظ حزب صالح بوزارات الدفاع والخارجية والنفط في حين تتولى أحزاب المعارضة وزارات الداخلية والتعاون الدولي والإعلام والمالية.

وقال محمد قحطان المتحدث باسم تكتل اللقاء المشترك أن تشكيل الحكومة قد يعلن يوم السبت على الأرجح.

وستقود الحكومة المنتظرة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية حدد عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس موعدها في 21 فبراير شباط 2012 . ونقل صالح سلطاته إلى نائبه.

وقالت مصادر في المعارضة أيضا أنها سلمت هادي قائمة بالشخصيات التي اختاروها للانضمام إلى مجلس عسكري مكلف بإدارة الجيش إلى أن ينتخب رئيس جديد للبلاد. وضمت القائمة وزيري سابقين للدفاع والداخلية وقادة في الجيش انقلبوا على صالح.

وبموجب المبادرة الخليجية التي وقعها صالح سيتم تشكيل هيئة لإعادة هيكلة القوات المسلحة. ويقود أحمد نجل صالح الحرس الجمهوري وهو إحدى وحدات الجيش الأفضل تجهيزا.

وبإتمام نقل السلطة سيكون صالح رابع زعيم عربي تطيح به احتجاجات حاشدة أعادت تشكيل المشهد السياسي للشرق الأوسط.

وسيواجه من يخلف صالح صراعات متعددة ومتداخلة اكتسبت قوة أثناء الأزمة السياسية بما في ذلك مشاعر انفصالية متصاعدة في الجنوب الذي خاض حربا أهلية مع قوات صالح في الشمال عام 1994 بالإضافة إلى صراع مع إسلاميين سيطروا على أراض في محافظة أبين الجنوبية.

وقال مسعفون ومصادر أمنية أن 12 على الأقل من المدنيين والجنود والمسلحين قتلوا في تعز التي تقع على بعد 200 كيلومتر جنوبي العاصمة صنعاء.

وقتل خمسة مدنيين فيما قال سكان انه قصف نفذته القوات الحكومية اليمنية لمدينة تعز الليلة الماضية. وتحيط بالمدينة التي تعتبر مركزا للاحتجاجات المناهضة لصالح قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته وكذلك قوات للقبائل وأخرى تدعم المحتجين.

وقال احد السكان ويدعى عبد الله الشرعبي لرويترز عبر الهاتف "نعيش في أجواء حرب حقيقة. لم نستطع النوم من شدة الانفجارات. بادرنا بمساعدة خمسة من سكان الحي سقطت قذيفة على منزلهم."

ونفى مسئول أمني تقارير عن قصف المناطق السكنية ووصفها بأنها "أكاذيب" وقال إن "عناصر مسلحة" هاجمت عدة نقاط تفتيش أمنية بالمدينة.

وقال مصدر أمني أن مسلحين متحالفين مع أحزاب المعارضة قتلوا خمسة جنود وأصابوا 15 آخرين.

وذكر مسعفون في مستشفى الروضة أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح في حين قال عاملون بمستشفى ميداني في تعز أنهم استقبلوا عشرة مصابين مدنيين.

وقال توفيق الشعبي المحامي والناشط بالحركة الاحتجاجية أن قوات صالح التي تركزت في مناطق متفرقة من المدينة أطلقت قذائف على بعض الأحياء وان القصف استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس.

وندد محتجون في تعز وفي مناطق أخرى بالحصانة من الملاحقة القضائية التي سيتمتع بها صالح وأقاربه بموجب اتفاق نقل السلطة.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان الأسبوع الماضي أن ما يصل إلى 35 مدنيا قتلوا في تعز منذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول الماضي الذي أيد مطلب نقل السلطة وندد بقمع المحتجين.

وأضافت المنظمة أن معظم المدنيين قتلوا بنيران مدفعية أطلقتها القوات الحكومية وطلبت من مجلس الأمن الدولي تجميد أصول كبار المسئولين اليمنيين والنأي بنفسه عن أي وعود بالحصانة.

وطالب رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر لليمن بحرية الوصول بصورة فورية لمناطق الصراع بما في ذلك محافظة صعدة في شمال اليمن حيث يخوض متمردون شيعة حاول صالح سحقهم قتالا في الوقت الحالي مع إسلاميين من السنة.

وقال اريك ماركلي رئيس الوفد لرويترز "الوضع الإنساني العام صعب." ومضى يقول " من ناحية هناك اتفاق بين الحكومة وأحزاب المعارضة ولكن هذا لم يترجم على الفور إلى ... تحسن في الوضع الإنساني."

المصدر أونلاين :

   كرمان والأصبحي يطالبان الاتحاد الأوربي بـالعمل لإيقاف «جرائم» قوات صالح بتعز

- طالبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان والناشط عزالدين الأصبحي الاتحاد الأوروبي بالعمل فوراً على وقف القتل اليومي للمدنيين بمدينة تعز التي ترتكبها القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح.

وقال الأصبحي وكرمان في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في بروكسل إن على الاتحاد الأوربي «العمل فورا على وقف المذابح التي تتعرض لها اليمن وخاصة تعز وان تكون هناك لجنة تحقيق دولية تعمل اليوم لوقف هذه الجرائم التي يصفها الناشطون بحرب أباده وسرعة تقديم مرتكبي الجرائم للعدالة وتحقيق الإنصاف».

وفي المؤتمر الصحفي قال عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان باليمن إن ناشطين في مدينة تعز أبلغوه اليوم الخميس بقيام قوات صالح بمحاصرة المدينة وقصفها عشوائياً المنازل والأحياء السكنية بالأسلحة الثقيلة.

وأضاف «عملية القتل مستمرة باليمن وبشكل منهج وان اتفاقية الرياض لم تكن رادعه لوقف سلسلة القتل بل هي شكلت ضمانه للقتلة ليستمروا بعملية القتل الدموي ضد المدنيين».

وأشار إلى أن تعز لا يوجد فيها سوى المعسكرات الموالية لصالح، مضيفاً «لا يمكن القول أن هناك معسكرات مضادة بل مواطنين عزل، ولابد من إخراج المعسكرات من المدن وليس هناك إي عذر أو حجة يمكن أن تقال أن في تعز معسكرات منشقة بل أن الصورة الواضحة هي أن تعز محافظة مدنية ترفض العنف والسلاح وانه محاصرة بأكبر قوى عسكرية للنظام ليجعلها بوضع المدن المحتلة من الجيش».

من جانبه قال البرلمان الأوربي «انه لا يمكن التغاضي عن القتل المستمر باليمن وان اتفاقية الرياض لم توقف العنف بل وان الجرائم مستمرة باليمن».

UPI :

مسئولة أممية تحذر من أزمة إنسانية تواجه ملايين اليمنيين بسبب العنف وتدني مستوى المعيشة

- صنعاء, اليمن, 01 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- حذرت مسئولة أممية اليوم الخميس من أزمة إنسانية تواجه ملايين اليمنيين جراء تفاقم أعمال العنف وتدني مستوى الحياة في جميع المناحي ووصفت الأزمة التي سيواجهها اليمنيون بأنها " شديدة الخطورة".

وقالت نائبة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كاترين براج في بيان صحافي في ختام زيارتها لليمن "نحذر من أن الملايين من اليمنيين يواجهون أزمة إنسانية متفاقمة وشديدة الخطورة " .

وأضافت كاثرين " لازلت في غاية القلق بشأن الوضع الإنساني في اليمن. نحن أمام حالة من الحرمان المزمن التي أصبحت أكثر شدة نتيجة لتفاقم أعمال العنف مصحوبة بواحدة من أعلى معدلات سوء التغذية في العالم وانهيار الخدمات الأساسية وأزمة صحية تلوح في الأفق ".

وقالت " أدعو السلطات اليمنية والآخرين المعنيين بالأزمة إلى الوفاء بالتزاماتهم. وعليهم أن يحموا المدنيين وأن يضمنوا وصولهم إلى الخدمات الأساسية. لا يمكننا المخاطرة بالوضع حتى تتحول إلى كارثة".

وأشارت إلى أن هناك الملايين من المتضررين يعانون غياب الحاجات الأساسية، ولا تقتصر فقط على المتضررين مباشرة من جراء النزاع أو النزوح.

وحسب البيان الصحافي استهدفت زيارة المسئولة الأممية لليمن التحقق المباشر للأزمة الإنسانية المتفاقمة في بعض أنحاء البلاد وبحث سبل تعزيز الاستجابة للاحتياجات المتزايدة مع النظراء.

وخلال زيارتها لليمن، التقت براج مع مسئولي الحكومة والمنظمات الإنسانية في صنعاء، كما توجهت إلى عدن في الجنوب وحرض في الشمال.

البيان:

                                                 حكومة الوفاق ومستقبل اليمن

رأي البيان

- المشاورات الحكومية المستمرة في اليمن من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني، بحسب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، يفترض أن تعبر باليمن نحو شط الأمان. هذه المشاورات بين فريقي الحكم والمعارضة، التي لن تبقى على هذا المسمى بعد إشهار الحكومة، تهدف قبل كل شيء إلى تمهيد الطريق نحو يمن جديد وسعيد يتجاوز المطبات السياسية التي يعانيها منذ أعوام عديدة من الشمال إلى الجنوب.

وبطبيعة الحال، منذ فبراير الماضي حينما انطلقت الحركة الاحتجاجية. وتمهيد الطريق السلس أيضاً إلى الانتقال نحو صفحة جديدة في 21 فبراير المقبل، حينما تبدأ الانتخابات الرئاسية، أي بعد نحو عام من اشتعال التظاهرات.

تفتح هذه الصفحة الباب واسعاً باتجاه آمالٍ عريضات ملأت قلوب اليمنيين لرؤية بلادهم تنهض كالعنقاء من تحت رماد النزاعات والحروب لتسير في درب النمو الاقتصادي والأمان الحياتي والاستقرار السياسي، مدركين أن المماحكات لن تفضي سوى إلى دمار على دمار.

على الحكومة اليمنية التي سترى النور خلال الأيام المقبلة أن تعي المهمة الحساسة الملقاة على عاتقها في فرض هيبة الدولة، بمعية نائب الرئيس المكلف بأعمال الرئاسة، مع إبقاء المجال لكل من يتظاهر سلمياً لكي يمارس فعله السياسي دون وجل وبحماية الدولة التي يجب أن تبقى الراعي لكل اليمنيين دون استثناء وعلى اختلاف مشاربهم الحزبية وتوجهاتهم الفكرية.

الجيد في التسريبات الخاصة بولادة الحكومة، هو الحديث عن حكومة «تكنوقراط»، أي كفاءات، تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية في وقت يبدو اليمن بحاجة ماسة إلى الابتعاد عن تلك السجالات التي بالتأكيد ستؤثر في عمل الحكومة، فيما سيكون الخبراء الموكلون بالعمل الحكومي أدرى بشعاب الهم الذي يعتري صدور المواطنين اليمنيين.

هو إذاً دور تاريخي منوط بحكومة محمد سالم باسندوه، الذي سينتقل إلى الصفوف الرسمية، وهي تجربة ثرية بكل المقاييس، لعلها تدفن خلافات الفرقاء وتعلنها بصراحة سياسية غير دبلوماسية بداية مشرقة ليمن آخر.

المصدر اونلاين:

                                                       تحديات الأيام الصعبة

عبدالفتاح حيدرة

- عندي أسئلة كثيرة بدون إجابات واضحة، أسئلة مبصرة وإجابات عمياء، يختصرها في الغالب سؤال مركّب من كلمتين: ماذا بعد؟

التعقيد في المعطيات الجديدة والمربكة لا يمنحك أي يقين، ودائماً الأحداث التي يصنعها الضغط ورد الفعل لا تمنحك إجابات مطمئنة أبداً، كل شيء قابل للتغيير والتبديل، الكلام لا يتوقف، لكن المواقف لزجة يصعب إمساكها، والمفاجآت دائماً واردة في أي وقت.

الأسبوع الذي مضى كان صعباً والأيام التي ستأتي لن تكون سهلة، لقد مرت بنا أيام صعبة وشاهقة لكن التحديات المقبلة ستكون أصعب، دون أن يعني هذا تعبيراً عن التشاؤم أو التفاؤل. الأمر متعلق بتحديات المرحلة وكيفية مواجهتها، أي الطرق التي سوف يسلكها الشباب والسياسيون في الأيام المقبلة، وفي كل الأحوال فإن هذه الطرق ستكون شاقة وصعبة، والسؤال المهم هنا هو: إلى أين سوف تفضي بهم وبنا تلك الطرق.

لدينا الآن معطيات جديدة، بعضها بدا واضحاً وبعضها الآخر لا يزال قيد التشكل، غير أن الحدث الأبرز هو توقيع الرئيس صالح وتفويض نائبه صلاحياته، ومغادرته السلطة بعد أسابيع. هذا إنجاز ضخم، وحدث استثنائي لثورة استثنائية أنجزت ما كان يعد مستحيلاً قبل أقل من عام واحد.

التوقيع في الرياض يوم 23 نوفمبر خطوة عظيمة في طريق الثورة الشعبية، وانتصار لبعض آمال الشباب وأشواقهم، وهذا يغيظ صالح، يغيظه كثيراً، وتقديري إنه سوف يعمل على إفساد هذا الإنجاز، وعرقلة أي تقدم يشير إلى أن المستفيد من التوقيع هم الشباب والمعارضة.

صالح يرغب بشدة في أن يبدو الأمر انتصاراً له، وإن لم ينجح في ذلك فعلى الأقل لا «خاسر ولا منتصر» كما أشار إلى ذلك في كلمته أمام أعضاء اللجنة الدائمة لحزبه. وهو من أجل ذلك سيعمل على تغذية الشعور لدى أتباعه بأنه المنتصر والرجل الذي لا أحد «يزيد عليه» ومن أجل ذلك لن يتوقف عن الظهور في سائل الإعلام وسوف يستمر في الظهور وإصدار التعليمات والتوجيهات والتدخل والتأثير في كل تفاصيل تنفيذ المبادرة الخليجية، يريد أن يعطي الانطباع بأنه من يقود ويشرف بنفسه على ترتيبات انتقال السلطة، وكأنه رجل آخر غير معني بالثورة الشعبية التي خرجت لإسقاطه.

تدخلات صالح واحدة من أبرز تحديات الأيام المقبلة، لقد عجز عن تعطيل الثورة ورضخ للضغوط الدولية فذهب للتوقيع على المبادرة، والآن لا أحد يعرف بالضبط ما الذي يضمره الرجل، وخطابه أمام أعضاء اللجنة العامة لا يوحي بأن هذا خطاب رجل مقتنع بمغادرة دار الرئاسة بعد أسابيع، المشكلة الكبيرة التي تواجه صالح هي أنه لا يتصور أن تظل الحياة مستمرة بدون أن يكون رئيس جمهورية، دون أن يكون الرجل الأول في اليمن. هو وأفراد عائلته لم يتعودوا على أن يكونوا «من جيز الناس» في هذه البلاد، «هذا النوع من البلاد يبدو مخيفاً لهم». أما ما يخيف المراقبين والمتفائلين فهو استمرار نظرة صالح وعائلته للسلطة من هذه الزاوية، هذا يعني تعطيل عملية انتقال السلطة، وبالتالي مزيد من الموت والخراب.

من جانبي أرى أن المناسب في هذه المرحلة هو العمل على تسهيل طريقة خروج صالح من السلطة بموجب المبادرة، أي مساعدته في تنفيذ ما وافق عليه، وعدم منحه أي عذر للتلكؤ والمماطلة. العمل بطريقة تشبه تلك التي يستخدمها بعض كبار السن في القرية مع شاب طائش وعنيد ومتهور يهدد بإلقاء فتيل النار المشتعل في يده على الحطب الذي كدَّت نساء القرية في جمعه طيلة شهور، مهمة العقلاء في القرية هي مجاراته في نزقه وتطمينه حتى يتمكن أحدهم من الاقتراب منه بما فيه الكفاية ليخطف منه عود الثقاب، والتدبير بعد ذلك على عدم وصول عود الثقاب إلى يده مرة ثانية.

الفكرة السابقة التي تدور حول عملية انتقال السلطة دون اشتعال الحريق ودون وقوع مزيد من الضحايا، هي التي قادت التوجه السياسي لأحزاب المعارضة، وأعتقد أن المعارضة نجحت في الاقتراب كثيراًَ من صالح ووضعت يدها على فتيل السلطة لكنه لا يزال بيده. بتعبير آخر فإن صالح الذي امتدت جذوره عميقاً في رئاسة الدولة خلال أكثر من ثلث قرن هو الآن على العتبة التي لا يفصل بينها وبين باب الخروج من السلطة سوى 90 يوماً.

أتحدث عن جهود السياسيين في المعارضة، ودورهم في إدارة السياسة وصنع التاريخ في الأيام المقبلة، ولا أقصد فيما سبق الشباب في الساحات الذين صنعوا الحدث العظيم في البلد، لكن بين السياسيين الذين ينتقلون من المعارضة إلى السلطة، وبين الشباب الذين ينتقلون من مطلب لآخر يبرز تحد كبير وهو إدارة هذه العلاقة الجديدة الناشئة بفعل المبادرة الخليجية.

رأيي أن البقاء في الساحات والاستمرار في المسيرات مهم جداً، لأنه وببساطة جداً لم يتحقق حتى اللحظة شيء يمكن التأكد منه، نحن نتحدث عن خطوات كبيرة في طريق الإنجاز، لكن لا يمكن القول إن الثورة في منتصفها ولا هي في أولها لكنها بالتأكيد لم تتوقف وأنها مستمرة.

التحدي الخطير هو كيف يمكن التوفيق بين النهج السياسي الذي تسير عليه المعارضة السياسية، وبين شباب الساحات الذي ينتمي أغلبهم إلى أحزاب المعارضة السياسية، ورأيي أن هذا ممكن، والمؤشر رسالة الدكتور ياسين سعيد نعمان لشباب الساحات من الرياض بعد دقائق من التوقيع على المبادرة الخليجية. غير أن ذلك سيتوقف على عامل جوهري وهو قدرة نائب الرئيس ورئيس الحكومة باسندوة على إدارة المرحلة المقبلة والتعامل مع الاعتصامات والمسيرات.

تقديري للمسألة كالتالي: إذا تمكن النائب مع رئيس الحكومة من تشكيل حكومة تحظى شخصياتها بقدر مقبول من الاحترام عند اليمنيين، ونجح الاثنان معاً في التعامل بإيجابية مع الشؤون المحلية العاجلة، وبالذات مسألة هيكلة الجيش، وإعادة توجيه الخطاب الإعلامي الرسمي، وحماية المسيرات والاعتصامات من أي اعتداء نكون بذلك قد قطعنا أشواطاً إضافية في طريق تحقيق أهداف الثورة.

يبقى المهم بعد ذلك هو الحوار الذي وعد نعمان بإقامته مع شباب الساحات وكيفية إجرائه ونتائجه، لكن نجاح مثل حوار كهذا مرتبط بما سوف يلمسه الشباب من تغييرات في الحياة السياسية والاقتصادية من حولهم، أقصد تغييرات حقيقية يستطيع أن يلمسها من ظل معتصماً لأشهر في الساحات.

التغييرات التي أقصدها لا يعني تحقيق معجزات كبيرة، لكن ما ينفع أن يكون مؤشراً لبزوغ عهد جديد، يمكن النظر إليه كمقابل معقول لتضحيات شباب الثورة، وبما يضمن أن الوجوه والأسماء التي ارتبطت بالعهد القديم لا يمكن لها التأثير على مجرى التاريخ الذي يشق طريقه الشباب في الساحات ورجال السياسة في السلطة.

عندي كثير من الأسئلة، وتفاصيل لا تنتهي عن تحديات المرحلة القصيرة المقبلة، ما يعني أن ملامح الغد ليست واضحة تماماً، لدينا كثير من التفاصيل والمؤشرات لكنها مبعثرة ولا ترسم معالم واضحة يمكن قراءتها وتقديمها للقارئ. غير أن الشيء المؤكد أن الغد لن يكون كما الأمس، نحن مقبلون على عهد جديد، برموز جديدة، وأمامنا وقت قصير جداً لنختبر هذا القادم ونحكم عليه.

الصحوة نت:

                                 ماذا أنجزت الثورة اليمنية ..؟ أ/ زيد الشامي

- خرج اليمنيون ثائرين على الظلم, رافضين الاستبداد, محتجين على تأبيد الحكم وتوريثه, يطالبون بالتغيير والتحول من الذل والمهانة إلى العزة والكرامة, يتطلعون إلى يمن جديد تسوده العدالة والمساواة, وتقام فيه دولة المؤسسات لا الأمزجة وهوى الأفراد.

كان أكثر الناس يظنون أن الثورة اليمنية ستأخذ مدىً زمنيا لا يتجاوز فترة الثورتين التونسية أو المصرية, بينما استعد النظام للمواجهة والمناورة للمدة المتوقعة, أملاً في مرور العاصفة ليعود بعدها أكثر قوة, لكن الثورة مضت بعون الله وتوفيقه وإرادته على غير ما فكر فيه الجميع لمدة عشرة أشهر, واستمر الحماس والصبر والتجلد والثبات في الميادين رغم التضحيات وكثرة الشهداء والجرحى والمصابين والمخطوفين, حتى وقع الرئيس أخيراً على التنحي وتسليم السلطة..

فهل تراجعت الثورة عن مسارها أو تلاشت أهدافها؟ وهل ذهبت دماء الشهداء سدىً؟ وهل ضاعت تضحيات الجرحى والمعاقين والمخطوفين والمعتقلين؟ وهل انتهت أحلام اليمنيين في التغيير؟

إذا كان لا يحسن أن نبكي يوم الفرح؛ فلا ينبغي الانكسار في بداية الانتصار, ولا نظهر الحزن ونحن نشهد رحيل نظام مدّ جذوره في كل مفاصل الدولة عسكرياً ومدنياَ, وحاول أن ينسج خيوط سلطته في أعماق المجتمع لمدة ثلاث وثلاثين عاماً, والحكمة تقضي أن نقف بموضوعية أمام نتائج الفعل الثوري المتعاظم, فهو وإن لم يتمكن من إنهاء النظام كما حدث في ليبيا, فإنه لا يبتعد كثيرا عما حدث في تونس ومصر, فبعد اليوم لن يكون توريث ولا تمديد ولا تأبيد للحكم, لقد تم نقل كل سلطات الرئيس إلى نائبه لفترة انتقالية يتم خلالها تحقيق مطالب الشعب في إصلاح النظام السياسي, ووضع أسس بناء الدولة اليمنية الجديدة التي تقوم على الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية أي أن عربة التغيير قد وضعت في بداية الطريق الصحيح ..

أما الضمانات التي نصت عليها المبادرة الخليجية فلا تعني بأي حال التنازل عن الأموال المنهوبة, أو التسامح في دماء الشهداء, أو العفو عن حقوق الجرحى والمعاقين, فهذا لا تقره التشريعات السماوية ولا القوانين الوضعية ولا الأعراف الإنسانية, ويظل الحق محفوظاً لأصحابه, وأولياء دماء الشهداء وحدهم من يحق لهم المطالبة بالقصاص أو العفو أو طلب الدية, وقد كان قرار مجلس الأمن واضحاً في هذا الشأن فهو لا يمنح حصانة لأحد, ولكن الضمانات المذكورة في المبادرة الخليجية تتعلق بعدم المحاسبة عن الأخطاء والاجتهادات التي مارسها النظام خلال فترة حكمه وعدم الملاحقة فيما يسمى بالحق العام, وعلى حكومة الوفاق الوطني أن تتحمل مسؤولية علاج الجرحى ورعاية المعاقين وأسر الشهداء بما يضمن لهم حياة حرة كريمة وهذا أقل الواجب نحوهم..

ولكن هل بقي لشباب الثورة رأي في النظرة والتخطيط للمستقبل؟ أم تم تجاوزهم كما يردد بعض من حارب هؤلاء الشباب طوال أيام الثورة, بينما يظهر اليوم تباكيه عليهم !؟

لقد نصت الآلية التنفيذية للمبادرة أن من مهام حكومة الوفاق الوطني الحوار مع شباب الثورة والجهات التي لم توقع على المبادرة وآليتها, وهو حق للساحات لا يمكن مصادرته أو القفز عليه, ويدخل في ذلك الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي كما أكدت الآلية على الحوار الوطني الشامل ليشترك كل اليمنيين في رسم ملامح المستقبل بما فيهم هذه الفئة الفاعلة ...

وحتى نمنع عودة الطغيان لابد من التنويه إلى أهمية إصدار تشريعات وقوانين تحول دون صناعة الاستبداد من جديد, فلا تأليه للحاكم, ولا رفع لصوره في الشوارع والميادين والمرافق العامة, أو مؤسسات الدولة أو سفاراتها بالخارج, إذ يجب أن يحل بدلاً عنها العلم اليمني وخارطة اليمن, ينبغي أن تغدو جريمة- يعاقب عليها القانون- المديح والتطبيل والتقديس في وسائل الإعلام أوفي الاحتفالات والمناسبات؛ شعراً أو نثرا أو خطابة أو كتابة : لفرد أو أسرة أو جماعة أو حزب, ويبقى ذلك فقط للشهداء أولمن أخلص وأحسن وترك المنصب ولن يعود إليه, وقبل ذلك يجب أن يعاد تنظيم السلطات وإيجاد التوازن بينها , وعدم السماح بسلطات مطلقة لأحد, وأن ترتبط السلطة بالمسؤولية, فلا أحد فوق المساءلة والمحاسبة !!

ولأننا على أعتاب مرحلة جديدة تحتاج لجهود كل اليمنيين , فلا بد أن نذكر شبابنا الذين يمثلون المستقبل الواعد بأن عليهم أن يمارسوا التعايش والقبول بالآخر واحترام رأيه كما أظهرتهم هذه الثورة على مختلف توجهاتهم ومناطقهم إخوة متحابين, كما أرى أن اللحظة التاريخية التي نمر بها تلزمنا تذكير إخواننا في المؤتمر الشعبي العام بأن المعارضة قد قبلت أن يكون الفريق عبد ربه منصور هادي الأمين العام لحزب المؤتمر رئيساً توافقيا للفترة الانتقالية, فعليهم أن يعلموا أن علي عبد الله صالح قد تنحى عن السلطة ولم يعد رئيساً للجمهورية ويجب أن ننظر جميعاً بتفاؤل للمستقبل, ولكل زمان دولة ورجال "وتلك الأيام نداولها بين الناس.."

الإسلام اليوم:

                                   المبادرة الخليجية.. وقنابل صالح الموقوتة

- اليمن السعيد، ذلك البلد الذي لم ينله من اسمه نصيب، يبدو على موعد جديد مع الأزمات، فتوقيع الرئيس اليمني على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض لا يعني انتهاء الأزمة اليمنية المشتعلة منذ عشرة أشهر، خصوصًا أن هذه المبادرة التي تتضمن نقل صالح صلاحيته لنائبه الفريق عبد ربه منصور هادي خلال 30 يومًا، وتشكيل حكومة بقيادة المعارضة خلال 60 يومًا، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بعد ثلاثة أشهر من التوقيع عليها، تطرح كثيرًا من علامات الاستفهام أكثر مما تقدم من أجوبة، لاسيما أن تجارب صالح مع الشعب اليمني وقوى المعارضة تخلو من أي محطة ثقة، بل تتخلله العديد من بذور الشك التي رعاها صالح، حتى صارت شجرة وارفة الظلال خلال 33 عامًا حكم فيها البلاد، عبر آلة أمنية صارمة، وبمزيج من الخدع والألاعيب التي يجيدها "الفريق الأحمر".

ألاعيب وخدع

- ألاعيب صالح وخدعه حاصرت اليمنيين كثيرًا، فاللحظة التي وقَّع خلالها صالح المبادرة الخليجية بحضور العاهل السعودي وولي عهده، تذكِّر اليمنيين بوثيقة العهد والاتفاق التي سبق ووقعها مع خصمه اللدود على سالم البيض، في العاصمة الأردنية عمان عام 1994 القرن الماضي، ولم يكد مداد توقيعه يجف حتى افتعل صالح أزمات عديدة مع شركائه الجنوبيين، انتهت باشتعال حرب ضروس، استمرت لفترة دفع اليمنيون من دمائهم ثمنًا لنهم صالح للسلطة التي أحكم سيطرته عليها بطول اليمن وعرضه، فيما كان مصير البيض والعطاس النفي والتشريد.

لا يبدو أن هذا السيناريو عصيّ على التكرار حاليًا بعد دخول المبادرة الخليجية حيز التنفيذ، فهذه المبادرة، والتي جرى رسم خطوطها المهمة بين كلٍّ من واشنطن والرياض، بها عدد من مساحات الفراغ والنقاط الغامضة، والتي قد تسمح لصالح وحلفائه بالانقلاب عليها بأساليب مختلفة، فربما يستغل صالح فرصة تسمية المعارضة لاسم رئيس وزراء لا يحظى بقبوله للزعم بأن المعارضة تحاول الالتفاف على المبادرة، ويستغل ما يملكه من آلة أمنية للتنكيل بمعارضيه، والدخول في مواجهات دامية قد تنتهي بتكريس هيمنة عائلته التي تحكم سيطرتها على المال والسلاح والسلطة، في بلد تحاصره الأزمات منذ انتصار ثورته، وسقوط حكم الإمام في ستينات القرن الماضي حتى الآن.

الفصل الأسوأ

- ولا تتوقف الصعوبات عند هذا الحد، فمسألة تشكيل لجنة وطنية لإعادة بناء الجيش اليمني وبنائه على أسس مهنية ووطنية تعد أحد القنابل الموقوتة التي تتهدد بالانفجار في وجه اليمنيين الذي قدموا ما يقرب من ألف شهيد دون أن تبدو بادرة على قرب انتهاء هذه الحقبة الطويلة التي حكم فيها صالح البلاد، تمتع خلال عقدين منها بشعبية كبيرة في البلاد، كانت ذروتها حين تحوَّل لبطل قومي غداة انتصاره على انفصاليي الجنوب عام 1994، قبل أن يبدأ الفصل الأسوأ، مع صعود نجله أحمد لصدارة المشهد اليمني، وإعداده لورثة السلطة، وهو السيناريو الذي وحد اليمنيين ضد صالح وأشعل الثورة ضده.

أحمد، الفتى المدلل لأبيه، لا يبدو أن دوره قد انتهى داخل المشهد السياسي اليمني غداة توقيع والده على المبادرة الخليجية، فمسألة الخلاص من العقيد الشاب وقائد الحرس الجمهوري تبدو من أهم الصعاب التي تجابه لجنة إعادة بناء الجيش في ظل الولاء التام له من قبل الحرس، وهو ولاء يفرغ الثورة اليمنية والمبادرة الخليجية من مضمونها، فاستمرار صالح الابن داخل السلاح الأخطر لدى المؤسسة العسكرية اليمنية يعني استمرار نظام والده ممسكًا بتلابيب البلاد، خصوصًا أن القوى الغربية الداعم الأول لليمن تعتبر نجل صالح حجر الزاوية في الحرب على القاعدة في جنوب الجزيرة العربية، بشكل قد يؤمن له دورًا سيقض مضاجع اليمنيين، ويضع الكثير من علامات الاستفهام حول مصير المبادرة، باعتباره استمرارًا لهيمنة عائلة صالح على الأوضاع بشكل قد يسمح لها في المستقبل باستغلال أي تطورات عربية وإقليمية لعودة البلاد عبر انقلاب عسكري أو تحت أي ذريعة.

بيضة القبان

- مخاوف اليمنيين من النقاط الغامضة داخل المبادرة الخليجية تمتد كذلك لعدم النص على اعتزال صالح العمل السياسي بعد انتهاء ولايته خلال تسعين يومًا، فوجوده وحسب ما أعلن على رأس حزب المؤتمر الشعبي العام، ستثير مزيدًا من الجدل حول مدى نجاح الثورة، في ظل سيطرته على مؤسسات أمنية واقتصادية قد يسمح لحزبه بالتحول إلى "بيضة القبان" خلال أي انتخابات تشريعية أو رئاسية قادمة، مما يعزز معه مخاوف الثوار في ساحات التغيير حول مصير ثروتهم وتضحياتهم التي وقعت بين مطرقة صالح وسندان النفوذ الإقليمي والدولي، وهو أمر كان واضحًا في إعلان قوى التغيير رفضها للمبادرة التي توفر لصالح وأبنائه وأحد أبناء شقيقه، حصانة من أي مساءلة، فيما كان اليمنيون يتوقون لمحكمة صالح والمقربين منه على جرائمه في حق الثورة، وعودة الأموال المنهوبة من قِبل عائلة الرئيس للدولة التي تعاني ضائقة اقتصادية.

خطاب مستفز

- بل إن صالح نفسه لم يترك الأمور تسير في مسارها الصحيح، فقد عمد إلى القيام بخطوات لا تنبئ برغبة صادقة في التنحي وحل الأزمة، فقد عمد قبل زيارة المملكة العربية السعودية للتوقيع على المبادة على تفقد وحدات الحرس الجمهوري، وألقى بعدها خطابًا رئاسيًّا للقوات المسلحة، وكأنه يشير إلى استمرار دوره في السلطة، كما أن خطابه لحلفائه ومحاولة طمأنتهم إلى أنهم سيستمرون في المشهد اليمني حتى إذا غادره، وهو نهج يضع مصير البلاد بأكملها على المحك، خصوصًا أن حديث صالح عن حادث تفجير مسجد الرئاسة يشير إلى أن نزعة الانتقام لازال تراوده، فضلًا عن إصداره قرارًا بالعفو عمن ارتكبوا حماقات خلال ما أسماها باضطرابات قد عززت المخاوف من التزامه بالمبادرة، بحكم أنه مازال يتصرف كرئيس دولة.

موقف اليمنيين الرافض للمبادرة الخليجية وما تقدمه لصالح من امتيازات لم يقف عند حدود صالح وعائلته، فهم كانوا يعتقدون أن تحصين صالح من أي مساءلة قد فرغ ثورتهم من مضمونها، وحولها إلى هبّة شعبية، فهم يبدون عاجزين عن تكرار ما فعلته الثورات العربية بزعمائها، فهم لم يستطيعوا إجبار صالح على مغادرة البلاد كابن علي، أو تكرار سيناريو عزل مبارك ومحاكمته، أو سيناريو تصفية العقيد الليبي ونجله، لذا فليس أمامهم إلا التمترس داخل الميادين وساحات التغيير، لإفشال هذه المبادرة، والضغط على صالح وفلوله لاحترام إرادة الشعب الذي يريد المحاسبة قبل المصالحة كشرط لمغادرة الساحات.

حكومة إنقاذ

- معارضة قوى الثورة للمبادرة الخليجية امتدت أيضًا لتطول شخصية رئيس الوزراء المرشح محمد سالم باسندوة، والذي شغل في السابق منصب وزير خارجية اليمن في السنوات التالية لانتهاء الحرب مع الجنوب، حيث أعلن الثوار رفضهم له، ليس اعتراضًا على شخصه الذي يحظى بتقدير كبير بين أبناء الشعب، بل بغضًا للمبادرة الخليجية التي اغتالت ثورتهم، فهم يعتبرون باسندوه أقرب إلى الميدان السياسي منه إلى الثورة، بل كانوا يفضلون أن يشغل هذا المنصب ياسين نعمان وفتحي العزب أو محمد الصبري، وهي شخصيات رفعت راية التمرد ضد صالح منذ مدة طويلة.

بل إن الثوار يعتزمون السير في الشوط لآخره بالعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الميادين والساحات للتصدي للمبادرة الخليجية، خصوصًا أن مثل هذه الأوضاع تعيد تكرار السيناريو المصري، فسقوط مبارك لم يتجاوز كونه سقوط رأس النظام دون فلوله ولوبي المصالح، وهو سيناريو يبدو قابلًا للتكرار في اليمن، في ظل المبادرة الخليجية، وهذا ما يفسر الرفض الشديد له، والعمل بكل قوة لاستئصال شأفة نظام صالح العائلي.

ضغوط دولية

- ولكن ورغم المخاوف التي يبديها البعض من احتمال التزام صالح بتنفيذ المبادرة الخليجية، وعدم التلاعب بها، فإن هناك عوامل ضغط قد تجبره في النهاية للرضوخ، فهو لا يستطيع مخالفة تعهداته لواشنطن والرياض التي أسهمت في حصوله على الحصانة، فضلًا عن أن المجتمع الدولي، والذي دعاه للتنحي عدة مرات، لم يقبل بأن يحكم صالح البلاد من وراء ستار، مما سيجعله يرضخ في النهاية لمغادرة السلطة، خصوصًا أن المبادرة الخليجية حازت شرعيتها الدولية طبقًا للقرار الأممي رقم 2014، الصادر عن مجلس الأمن، مما يجعل قفز صالح على المبادرة أمرًا شديد الصعوبة.

المربع صفر

- من المهم في النهاية التأكيد على أن اليمن ليس على موعد قريب مع الاستقرار وإعادة البناء، في ظل الحصانة التي يتمتع بها صالح وأولاده، فضلًا عن الاعتراضات المستمرة من جانب الثوار على هذه المبادرة، لكونها تحول ثورتهم لحركة إصلاحية، ناهيك عن أن اعتراضاهم على تكليف سالم باسندوة بتشكيل الحكومة ومطالبتهم بمحاكمة صالح ورموز حكمه والتخلص من سيطرة العائلة على المنظومة الأمنية في البلاد ستجر البلاد لمنعطف صعب يتصدر المشهد، إذا لم تنجح قوى الثورة للوصول لتوافق مع اللقاء المشترك، والعمل من خلال لجنة الحوار الوطني على حلحلة عديد من الملفات والمسائل الخلافية، والتي سيكرس الإخفاق في تسويته استمرار صالح وأولاده في الحكم من وراء الستار، وإعادة اليمن للمربع صفر مجددًا، بل ويؤكد أن توقيع صالح على المبادرة الخليجية لم يكن أبدًا نهاية للأزمة، بل إرهاصات بحاضر قاتم ومستقبل أكثر غموضًا.

ميدل ايست أونلاين:

                                الربيع العربي يوقف زحف الفساد الاقتصادي

تراجع الفساد في تونس ومصر، ومنظمة الشفافية الدولية تؤكد تزايد وعي الشعوب العربية بهذه الظاهرة.

- برلين - أظهر جدول وضعته منظمة الشفافية الدولية التي ترصد الفساد على مستوى العالم أن الوعي بالفساد زاد في بعض الدول العربية في أعقاب الانتفاضات التي شهدتها هذا العام.

ويتدرج مؤشر المنظمة من نقطة واحدة إلى عشر نقاط. والواحد معناه شديد الفساد والعشرة تعني انعدام الفساد. ويضم المؤشر 183 دولة وكلما زاد الرقم الذي يشير إلى ترتيب الدولة في القائمة كلما كانت أكثر فسادا.

وتراجع موقف تونس عن العام الماضي وشغلت هذا العام المركز 73 بدلا من 59 بحصولها على 3.8 نقطة بدلا من 4.3 نقطة.

وأصبحت تونس مهد انتفاضات "الربيع العربي" في يناير/كانون الثاني حين أجبرت احتجاجات شعبية رئيسها زين العابدين بن علي على الفرار إلى السعودية.

وكانت الثورة التونسية مصدر إلهام لحركات مماثلة في مصر وليبيا وسوريا واليمن مما أعاد تشكيل المشهد في منطقة الشرق الأوسط كلها.

وقال المدير الإداري لمنظمة الشفافية الدولية كوبوس دي سوارت "شهدنا حركة جديدة في الدول العربية."

وأضاف "الآن لا توجد مجرد دفعة من أجل حقوق الإنسان الأساسية بل أيضا من اجل محاسبة من يعملون في الشأن العام. عدم وجود هذا النوع من المحاسبة كان مشكلة كبرى معترفا بها."

وتراجع موقف مصر أيضا عن العام الماضي وشغلت المركز 112 بدلا من المركز 98 بحصولها على 2.9 نقطة فقط وأيضا سوريا التي شغلت المركز 129 بدلا من 127. وكان اليمن وليبيا العام الماضي في المركز 146 وانتقل اليمن إلى المركز 164 وليبيا إلى المركز 168 .

وكانت دولة الصومال هي الأكثر فسادا هذا العام وتصدرت القائمة وحصلت على نقطة واحدة فقط كما جاء السودان والعراق أيضا بين أكثر عشر دول تعاني من الفساد وجاء السودان في المركز 177 وحصل على 1.6 نقطة بينما جاء العراق في المركز 175 وحصل على 1.8 نقطة.

أما أقل الدول فسادا فكانت نيوزيلندا بينما تنافست الدنمرك وفنلندا على المركز التالي.

                                                           الثورة في الصحافة

                                                            الصحافة اليومية

أهم ما تناولته الصحافة اليومية يرصدها / عوض الوتاري

صحيفة أخبار اليوم :

الصفحة الأولى /

- قحطان اعتبر تأخير تشكيلها فرصة لمزيد من القتل والدمار والانتقام .. الجيش الحر يسلم للنائب مرشحيه للجنة العسكرية بينهم عليوه وهيثم وعرب

- مثقفوها يوجهون نداء إنسانياً للقبائل اليمنية يسحب أبنائها المشاركين بقتل أبناء المحافظة .. تعز .. قصف بالأسلحة الثقيلة يستهدف سكان الحصب وعصيفره والموشكي والروضة

- بمشاركة ثوار لحج وأبين .. حشود بعدن تحتفل بذكرى الاستقلال وتعتبرها تجسيداً لأهداف الثورة وصناعة وعي للتحرر

- يليها مرحلة تقاسم المؤسسات والموانئ والمحافظين .. المعارضة تضع قائمتين تضم عشر وزارات سيادية والحاكم يطلب مهلة لاختيار إحداها

- في لقاء جمعه بسفيري روسيا وهولندا .. اللواء محسن يؤكد الالتزام باستمرار ضبط النفس ويطالب روسيا وأوروبا دعم تنفيذ المبادرة

- سفير الاتحاد الأوروبي يؤكد أن المجتمع الدولي غير ملتزم بمنح الرئيس صالح حصانة

- قبائل نهم ترفض فك الحصار عن اللواء 63 وتؤكد أنها لن تبرح مواقعها قبل محاسبة القتلة

- أكد أن مجلس الأمن ودول العالم تراقب تنفيذها وأنه سيفرض عقوبات على أي طرف بعرقلها .. سفير بريطانيا بصنعاء : تطبيق المبادرة الحليجية قد يواجه صعوبات وبريطانيا لا توفر حصانة لصالح أو لغيره

الصفحة الثانية /

- ثوار البيضاء يحتفلون بالذكرى 44 للاستقلال

- ثوار الحديدة يجددون رفضهم للمبادرة الخليجية ويتعهدون بمحاكمة رموز النظام

- نقابة الصحفيين تدين التهديدات والمضايقات والملاحقات التي يتعرض لها الزميل حزام

- رفعوا علم الجمهورية اليمنية بطول 30 متراً .. الآلاف يشاركون في مسيرة 30 نوفمبر بشبوة ويؤكدون استمرار التصعيد الثوري

- غضب قبلي في إب إثر استشهاد شابين على يد قوات الحرس

الصفحة الثالثة /

- أثناء العرض الشبابي والكرنفالي بذكرى الاستقلال .. (( 4 )) جرحى حصيلة المواجهات بين أفراد أمن والقبائل المؤيدة للثورة بإب

- مهرجان حاشد في طور الباحة رفضاً للحصانة واحتفاءً بذكرى الاستقلال

- في ذكرى الاحتفال بعيد الاستقلال .. مجاميع للحراك تعتدي على مهرجان لشباب الثورة في المكلا وتفض المهرجان

- أكاديمية التعليم المدني بصنعاء تحيي الذكرى الـ 44 للاستقلال

الصفحة الرابعة /

- أعلنوا رفضهم للصراعات الطائفية وخاطبوا الحوثي : ستصلون بنيران ما جنت أيديكم .. السلفيون يحذرون الحوثيين من مغبة الاستمرار في البغي ويعتبرون العدوان شرخاً لجسد الأمة (( تقرير ))

الصفحة الثامنة /

- البعض قال إنها تغلق نافذة للشر والبعض دعا لمساندة المشترك في التحدي القادم .. ردود أفعال متباينة بعد توقيع المبادرة الخليجية وتكهنات لمرحلة ما بعد التوقيع (( استطلاع ))

الصفحة التاسعة/

- السفير الأوروبي بصنعاء في حوار عن مستقبل اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية : سنحمل المسئولية أي طرف أو فرد يحاول عرقلة تنفيذ المبادرة والمجتمع الدولي غير ملتزم بمنح صالح حصانة (( حوار ))

الصفحة الحادية عشر /

- تحت شعار ( حتى تبني دولتنا المدنية ) .. منتدى المرأة الثقافي ينظم مهرجاناً فنياً جماهيرياً بمناسبة عيد الاستقلال في ساحة الحرية بتعز (( ثقافة ))

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- باسندوة : نتوقع صعوبات وهاجسنا تنفيذ الاتفاق اليمني

- مجلة تايم الأمريكية : اتفاق تنحي صالح لم يغير الكثير على أرض الواقع

- 3 جرحى في اليمن خلال تظاهرة احتجاج على ارتفاع أسعار الوقود

- صنعاء .. عاصمة (( العقاب الجماعي )) (( تقرير ))

صحيفة الأولى :

الصفحة الأولى /

- ناشطون شباب في الحراك منعوا النوبة والمعطري من اعتلاء المنصة مرحبين بـ (( قيادات شابة )) .. احتفالات للحراك وشباب الثورة بذكرى الاستقلال في عدن وحضرموت .. أنصاف مايو : نحن قادمون على تصعيد ثوري ولا يعنينا من المبادرة سوى تنحي صالح

- نشطاء وطلاب جنوبيون ينظمون وقفة احتجاجية أمام الجامعة العربية بالقاهرة

- تجدد القصف المدفعي بعد هدوء نسبي في تعز واحتفالات بعيد الاستقلال

- حسين الأحمر : المبادرة الخليجية جاءت لتوحيد صف اليمنيين

الصفحة الثانية /

- توجه (( نحو يمن آمن للأجيال القادمة )) يتبنى مشروع مراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية

- اعتقال رئيس تحرير صحيفة (( الأمناء )) بعدن

- مجلس الموجهين يدعو لاعتصام سلمي مفتوح احتجاجاً على عدم صرف بدل طبيعة العمل

الصفحة الثالثة /

- تحليل : عبدربه منصور هادي يواجه تحديات كثيرة أبرزها أبناء الرئيس .. تنحية صالح قد تكون الجزء الأسهل من الأزمة اليمنية

الصفحة الرابعة /

- مهرجان كرنفالي بالبيضاء احتفاءً بعيد الاستقلال ومسيرة حاشدة برداع

- الآلاف بشبوة في مسيرة احتفائية بذكرى الاستقلال وتأكيداً على استمرار التصعيد الثوري

- الآلاف في مهرجان ومسيرة حاشدة بإب احتفالاً بيوم الاستقلال

- تريم تحتفي بذكرى الاستقلال وتؤكد مواصلة الثورة

- أسر الشهداء والمناضلين يطالبون البرلمان بإقرار مشروع صندوقهم المجمد من 2008

الصفحة التاسعة /

- الاتحاد بطلاً والمجد وصيفاًً لأول دوري لشباب الثورة السلمية بالبيضاء (( رياضة محلية ))

هيئة التحرير :                                                            إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                          مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                           مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                        ياسر العامري

أعضاء الشبكة :                                                         تصاميم

- عبدالله الجبري                                                        عادل سنان

- سليمان الحملي                                                        كاريكاتير :

- إبراهيم الأغيس                                                       هلال المرقب

- محمد أبوعسر                                                         أعضاء الشبكة :

- صفوان الأسد                                                         هشام اليوسفي

- عبدالله المحياء                                                        هشام المعلمي


                                                      طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي

                                                          عـــــوض الــوتـــاري

                                             إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

يمكنكم متابعتة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :

قوات صالح تجدد قصفها مدينة تعز وعدد الشهداء يرتفع إلى 9منهم طفلين و47جريحاً


تعز في إحتفالات عيد الـ 30 من نوفمبر

تعز في إحتفالات عيد الـ 30 من نوفمبر

تعز في إحتفالات عيد الـ 30 من نوفمبر

مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح
مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح

مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح
مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح

مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح
مسيرة حاشدة بصنعاء تهتف لتعز وتتعهد بالقصاص لها من عبيد عائلة صالح
كرمان والأصبحي يطالبان الاتحاد الأوربي بـالعمل لإيقاف جرائم قوات صالح بتعز

المجلس الوطني يدين مجزرة تعز ويعدها إختراقاً خطيراً للمبادرة وقرار مجلس الأمن


آلية تنفيذ المبادرة الخليجية





























هناك تعليق واحد: