الجمعة، 30 ديسمبر 2011

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الجمعة بتاريخ 30 ديسمبر 2011م الموافق 5 صفر 1433هـــــ




كما يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



                                                                                  أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية

                                 خطيب جمعة"معاً لاستكمال أهداف الثورة" مفضل إسماعيل: وحدة الصف الثوري خط أحمر.

                                     حشد مليوني في صنعاء يتعهد بمحاكمة صالح وتطهير البلاد من القتلة والفاسدين.

خليل العمري /

- احتشد ما يقارب المليون ثائر وثائرة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء في جمعة "معا لتحقيق أهداف الثورة " للتأكيد على مواصلة السير في درب الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها ومحاكمة صالح وقادة كتائبه ،مجددين العهد على التكاتف ووحدة الصف الثوري لإسقاط ماتبقى من حكم العائلة البغيض.


وهتف شباب وشابات الثورة لمسيرة الحياة وشهدائها متعهدين بمحاكمة صالح،كما شددوا على وحدة الصف الثوري وتماسكه.


خطيب الجمعة الأستاذ مفضل إسماعيل عضو مجلس النواب شدد على وحدة الصف معتبرا إياه خط أحمر،مضيفا: لقد اتفق المختلفون على رحيل هذا النظام وبقاياه تراهن على ما فشلت به من قبل وتسعى إلى ضرب الثورة من داخلها. .


وخاطب غالب صالح المخلوع: إذا استطعت بفمك المريض إطفاء نور الشمس ، وإذا استطعت بيديك المحروقتين انتزاع جبل شمسان وصبر وعيبان ،فستستطيع أن تفرق صفنا ، ولكن نحن نعرف أنك أضعف وأذل .


مضيفا : الثورة وحدتنا، توحدت فيها دماؤنا وعرقنا ، لا تستطيع قوة على وجه الأرض تفريقنا ، و ثورتنا أبهى مسيرة ..وحدتنا هذه الساحات حبا وكيانا .


واعتبر خطيب الجمعة مسيرة الحياة أروع وأنبل وأطهر ظاهرة سلمية إنسانية عبر تاريخ الإنسانية المعاصر ، فهي الحياة بكل ما فيها من نبض ، مؤكداً أنها أعادت للتاريخ اليمني اعتباره ، واصفا الثورة اليمنية بأنها درة ثورات الربيع العربي ، و مسيرة الحياة العظيمة هي درة ثورتنا ، و تلك الكوكبة الميمونة من رجال تعز إب وذمار وغيرها


ووجه الخطيب عتابا للسفير الأمريكي بصنعاء الذي قلل من سلمية الحياة قائلاً "نقول للسفير الأمريكي فيرستاين الجندي ، كان الأجدر بك أن تقف باجلال لمسيرة الحياة ، كما قال رؤساؤك في البيت الابيض إنهم يتعلمون دروسا وينظرون بفخار لثورات الربيع العربي ، مؤكدا أن السفير الأمريكي أساء إلى نفسه وإلى علاقات البلدين بذلك التصريح ولم يسيء إلى الثورة السلمية.


ووصف تعز بأنها مدرسة الإبداع الثوري المتميز ، إيقونة الثورة التي لا تنتهي ، موجها شكره للأمن والجيش والقبائل التي ساهمت في حماية المسيرة، من استضافها ومن رافقها ،.


كما طالب الرئيس بالإنابة عبده ربه منصور هادي وحكومة الوفاق بسرعة القبض على من قتلة شباب مسيرة الحياة ، وقال : ونقول لهم ...الشعب اليمني أقسم ... لن يتنازل عن قطرة دم


وشيع شباب الثورة شهداء حي صوفان الذين قتلتهم آلة صالح الإجرامية،كما شيعوا شهيد مسيرة الحياة ، قبل أن تجمع التبرعات لصالح غذاء ودواء المعتصمين بالآلاف في ساحة التغيير بالعاصمة


                                   في الجمعة الـ46 "معا لتحقيق أهداف الثورة"..


    ملايين اليمنيين يطالبون بمحاكمة صالح وتحرير مؤسسات الدولة من سطوة العائلة


الشبكة : متابعات /


- احتشد ملايين اليمنيين في 36 ساحة ثورية في 18 محافظة يمنية لإحياء الجمعة الـ 46، التي أطلق عليها اسم جمعة " معا لتحقيق أهداف الثورة"، وذلك تأكيداً على وحدة الصف ومواصلة الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها، والمطالبة بمحاكمة صالح وكبار معاونيه.


ففي محافظة تعز أحتشد نحو مليون ونصف في ساحة الحرية الرئيسية وسط المدينة و14 ساحة أخرى في مختلف مديريات المحافظة، وتعهد ثوار تعز بمواصلة الثورة والقصاص لشهداء وجرحى مسيرة الحياة .


وطالبوا بمحاكمة صالح وأعوانه من رموز القتل والإجرام أمثال قيران والعوبلي وضبعان .


وفي مدينة ذمار، خرجت صباح اليوم، مسيرات حاشدة، في جمعة "معاً لتحقيق أهداف الثورة" أكدت على استمرار الثورة، وداعية إلى تلاحم أبناء الشعب اليمني لاستكمال أهدافها.


وقال الزميل عبد الله المنيفي إن المسيرة انطلقت المسيرة من منطقة الجمارك، مؤكدة على المطلب الشعبي لا نجاز الثورة، وتحرير المؤسسات المدنية والعسكرية، من سطوة العائلة، وبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون، القائم على الديمقراطية.


وهتفت المسيرة مجددة تمسك الثوار بمطلب تقديم صالح وأقاربه وأعوانه، للمحاكمة العادلة، على ما اقترفوه من مجازر بحق أبناء الشعب، وقتل المتظاهرين السلميين، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بإصدار مذكرة اعتقال بحق صالح وأعوانه، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية.


من جهته أشاد خطيب جمعة "معاً لتحقيق أهداف الثور" الأستاذ هلال الشاجع بمسيرة الحياة الراجلة، التي قال إنها أظهرت قوة وعزيمة الشعب اليمني، في تقديم كل التضحيات من أجل بناء اليمن الجديد، مؤكداً أن شهداءها سيكتبهم التاريخ بأحرف من نور، بينما القتلة سيدخلون صفحات التاريخ السوداء.


وفي محافظة إب احتشد مئات الآلاف في جمعة " معا لتحقيق أهداف الثورة " في ساحات المحافظة الثلاث بمدينة إب ومدينة القاعدة ومدينة يريم , حيث أكد خطباء الجمعة في تلك الساحات على استمرار العمل الثوري حتى تحقيق جميع أهداف الثورة .


وفي محافظة لحج جنوب اليمن أحتشد عشرات الآلاف في ساحة الحرية بكرش، ودعا خطيب الجمعة حكومة الوفاق أن يكون من ضمن أولوياتها الفعلية الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى.


كما أقام شباب الثورة عقب صلاة الجمعة ندوة بعنوان : (عام 2011م انطلاقة الربيع العربي – الأسباب _ المآلات) تحدث فيها كل من جمال البريكي والدكتور عارف محمد ناجي من تكتل اتحاد القوى الثورية بمحافظة لحج عن أسباب بزوغ ثورة الربيع العربي في تونس وانتشارها في عدد من الأقطار العربية وعن نتائج الثورات العربية في عدد من البلدان العربية ومنها اليمن.


وتعهد ثوار الحديدة , بالصمود حتى تحقيق كافة أهداف الثورة وتطهير المؤسسات من الفاسدين، وفاء لتضحيات الشهداء والجرحى الذين خرجوا ينشدون بناء اليمن الجديد الخالي من الظلم والفساد .


وفي عدن وحضرموت والمهرة وشبوة ومأرب هتف الآلاف للشهداء وأكدوا صمودهم حتى تحقيق كامل أهدافهم.


وتظاهر عشرات الآلاف في حجة وصعدة والبيضاء ورداع والضالع رافضين منح صالح أي حصانة ومتعهدين بمحاكمته.


ثوار عدن في جمعة (الوفاء لرواد التغيير) يؤكدون مواصلة الثورة في القطاع المؤسسي الفاسد


عدن/ عبداللاه سُميح


- أدى الآلاف من ثوار مدينة عدن رجالا ونساء صلاة الجمعة بساحة الحرية بمدينة كريتر في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير، تأكيدا على إصرارهم على المضي قدما في ثورتهم المباركة وتحقيق العدالة، ومطالبة بمحاكمة "صالح" على ما اقترفه من جرم بشع بحق الشعب اليمني وشباب الثورة السلمية.


وطالب خطيب الجمعة عمار بن ناشر – رئيس رابطة علماء عدن - حكومة الوفاق الوطني المشكلة حديثا بتحقيق أسس العدل في البلد، كونها قد غابت في عهد الطاغية "صالح" وهو الأمر الذي جعل كافة أبناء الشعب اليمني يعانون ويلات الظلم والإلحاق والتهميش.


وأشاد بن ناشر برواد التغيير في اليمن الذين رسموا للشباب طريق النضال والتضحيات ليقطفوا الآن ثمار ذلك النضال المتتالي منذ عشرات السنين ويسقطوا الديكتاتوريين الذين استعبدوا الأحرار.


وقال بأن شباب اليوم قد أزاحوا هؤلاء الطغاة وها هم الآن ينتقلون لتمحيص وتصفية مكامن الفساد وبؤر الظلم المتمثل بالمؤسسات والمرافق الحكومية.


وخرج الثوار عقب تأديتهم صلاة الجمعة في تظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة كريتر مؤكدين رفضهم لاستمرار قمع شباب الثورة في صنعاء وتعز، ومطالبين بتحقيق العدالة لكل من اقترفوا جريمة قتلهم ومن أعطى تلك الأوامر الآثمة، وأبرزهم "صالح".


ورفعوا صورا للمناضلين فيصل بن شملان وجار الله عمر مرديين هتافات تؤكد بالمضي على نهجهم وطهرهم، كما رددت الثائرات هتافات تحيي صمود الشباب في ساحات النضال والتضحية.


وأكد الشاب محمد عثمان سعيد أن الشباب العدني الثائر ماض في ثورته، حتى تتحقق جميع الأهداف المرسومة والموضحة مسبقا، ولن يرتاح شباب الثورة إلا بمشاهدة "صالح" خلف أسوار القضاء ليحاكم على ما اقترفه بحق الشباب، وقال :"نحن جيل جديد لا نعرف الملل، وسنضل في الساحات حتى تستكمل كل أهدفنا، ولا بد من تطهير كافة المرافق الفاسدة حتى ننعم بوطن جديد مدني ومتحضر".


             «يمانيو المهجر» بأمريكا يدعو إلى التظاهر لإقالة سفير اليمن بواشنطن


الشبكة : متابعات /


- دعا تكتل يمانيو المهجر في أمريكا إلى التظاهر والاحتجاج للمطالبة بإقالة سفير اليمن في واشنطن عبدالوهاب عبدالله الحجري، وأعضاء السلك الدبلوماسي المتواجدين في السفارة.


وطالب التكتل في بيان له اليوم الجمعة تلقى المصدر أونلاين نسخة منه طالب «اليمنيون المقيمون في أمريكا إلى العمل على خلع واستبدال ما وصفه بـ"المدعو" عبدالوهاب عبدالله الحجري سفير الجمهورية اليمنية في واشنطن ومن معه من أقارب الرئيس وبقايا المفسدين في السفارة لمناصرته للنظام الفاسد ومشاركته في تبديد أموال الشعب اليمني».


وعبدالوهاب الحجري هو أحد أصهار الرئيس صالح، وجرى تعيينه سفيراً لليمن في واشنطن في سبتمبر 1997، أي أنه مضى على توليه المنصب 14 عاماً.


كما أن خمسة من أبناء الرئيس علي عبدالله صالح وأبناء إخوانه مدرجين في قائمة الدبلوماسيين بالسفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية.


واطلع المصدر أونلاين على قائمة الدبلوماسيين اليمنيين في واشنطن المنشورة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، ووجدها متضمنة أسماء كلاً من، كنعان يحيى محمد صالح، وزوجته، تحت صفة "ملحق". وخالد علي عبد الله صالح ملحق أيضاً، بينما أدرج صلاح علي عبد الله صالح، وزوجته، تحت صفة الملحق الأمني، والعقيد تيسير صالح عبد الله صالح تم تسميته كملحق جوي، عسكري، بحري، والدفاع، ومعين محمد صالح الأحمر، ملحق اقتصادي.


وقال تكتل يمانيو المهجر في بيانه إن بعض الصحف الأمريكية ذكرت بعض ما يقوم به السفير من خلال «الحفلات الصاخبة من أموال الوطن»، إضافة إلى «تزايد شكاوى المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة من تصرفاته اللامسؤولة تجاههم وتجاهله لحاجاتهم ومطالبهم».


وزعم البيان أن السفير الحجري «لم يعمل على حل ولو مشكلة واحدة من القضايا التي يعاني منها المغترب اليمني ولم يزر أي مركز من مراكز الجالية أو يقدم لها الدعم أو التشجيع منذ أن ولي هذا المنصب».


وحث البيان أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة على «التجمهر والالتفاف في الساحات العامة والعمل بشتى الوسائل القانونية للتنديد بقرار منح الرئيس المخلوع علي صالح تأشيرة دخول الأراضي الأمريكية، والمطالبة بمحاكمته كمجرم حرب. وجمع أي جهود محلية في الولايات إلى رفع دعوى قضائية ضده». بحسبما جاء في البيان.


      العشرات من قيادات وقواعد المؤتمر بذمار يعلنون انضمامهم للثورة السلمية


الشبكة : متابعات /


- أعلن العشرات من أعضاء المؤتمر الشعبي العام في منطقة البردون "مديرية الحداء" انضمامهم إلى الثورة السلمية، جاء ذلك عقب مشاركتهم في جمعة " معاً نحقق أهداف الثورة".


وأكد المنضمون للثورة السلمية استعدادهم للمشاركة في جميع الفعاليات الثورية، حتى رحيل بقايا النظام الأسري الفاسد، كما أعلن عدد من القيادات في الحزب الحاكم بمديرية ميفعة عنس تأييدهم ومساندتهم للثورة، وتطهير مؤسسات الدولة، من الفاسدين، وناهبي المال العام.


وكانت عدد من المؤسسات المدنية والأمنية شهدت الأسبوعين الماضيين موجة احتجاجات في ما بات يعرف بـ « ثورة المؤسسات » أطاحت بعدد من رموز الفساد.


                                                         الحقوق والانتهاكات


                            قالت إنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب اليمني..


    منظمة حقوقية أمريكية تستعد لمقاضاة صالح إذا سمحت له واشنطن بزيارتها للعلاج


الشبكة : متابعات /


- تستعد منظمة حقوقية أميركية مستقلة لمقاضاة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في حال زار الولايات المتحدة بغرض العلاج.


وقالت منظمة «مركز الحقوق الدستورية» إنها ستستند إلى قانون أميركي «في تقديم الرئيس اليمني إلى العدالة بسبب جرائم ضد الإنسانية ارتكبها في حق الشعب اليمني»، وفق ما قال الناشط الأميركي من أصل يمني إبراهيم القعطبي في نيويورك.


وأوضح القعطبي لـ «الحياة» أن في الولايات المتحدة قانون «المسؤولية التقصيرية للأجانب» العائد إلى القرن الثامن عشر «والذي يخول اليمنيين الأميركيين أو اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة مقاضاة علي صالح أمام محكمة مدنية أميركية».


ووفق القانون يمكن مقاضاة حاملي الجنسيات الأخرى في الولايات المتحدة على جرائم ارتكبوها خارج الأراضي الأميركية، إذا ما خالفت المعاهدات والاتفاقات الأميركية كجزء مما يسمى «قانون الأمم». ويستخدم هذا القانون في محاكمة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الأجانب منذ العام 1980 في الولايات المتحدة «بعدما نبش مركز الحقوق الدستورية هذا القانون القديم وأعاده إلى الحياة العام 1979» وفق ما أوضح القعطبي.


وبالنسبة إلى الحصانة التي يتمتع بها رؤساء الدول أمام القضاء، قال القعطبي إن صالح «لا يمارس صلاحياته الرئاسية بناء على الاتفاق الذي وقعه في ضوء مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ما يعني أن الحصانة لا تنطبق عليه». وشدد على أن صالح «ارتكب جرائم ضد الإنسانية خلال عمليات قمع الثورة في اليمن وهو تخلى عن السلطة ويمكن مقاضاته على جرائمه».


واعتبر أن منح الولايات المتحدة الرئيس صالح حق المجيء إلى أراضيها «سيكون بمثابة رسالة سيئة للولايات المتحدة أمام الرأي العام العالمي والعربي خصوصاً في فترة الربيع العربي». وأضاف أن «استقبال الديكتاتوريين الذين ارتكبوا جرائم في حق شعوبهم سيحرك الرأي العام الأميركي أيضاً لأن الكثير من الجمعيات الحقوقية ستتحرك فضلاً عن الإعلام الأميركي».


وتوقع القعطبي أن يتظاهر يمنيون أميركيون أو مقيمون في الولايات المتحدة أمام البيت الأبيض احتجاجاً على مجيء صالح «في حال إعطائه تأشيرة دخول»، واعتبر أن الإدارة الأميركية «سترتكب خطأ في حال سمحت له بالمجيء».


فيما وكيل الداخلية القوسي يوجه باستبدال كتيبة الأمن المركزي فرع صنعاء لرفضها قمع المحتجين.. مصادر: مدير أمن صنعاء يستقدم مسلحين من قبيلته لمواجهة المطالبين بإقالته


الشبكة : متابعات /


- قالت مصادر أمنية لـ "الصحوة نت" إن مدير أمن محافظة صنعاء العميد محمد صالح طريق، أستقدم العشرات من أفراد قبيلته وقام بتسليحهم لمواجهة ضباط وجنود الأمن المطالبين بإقالته على خلفية قضايا فساد.


وأفادت المصادر أن نجل العميد طريق " عارف " قام اليوم الجمعة بتوزيع ذخائر وأسلحة متنوعة على العشرات من أفراد قبيلة مراد المأربية التي ينتمي إليها " ُطريق " أمام مبنى إدارة محافظة صنعاء الكائن في حي الروضة شمال أمانة العاصمة، في محاولة لصد احتجاجات لاتزال مستمرة نفذها أفراد وضباط أمن محافظة صنعاء للمطالبة بإقالة والده بسبب نهب حقوقهم .


وأكدت المصادر في حديثها لـ " الصحوة نت " أن الخطوة التي أقدم عليها مدير أمن محافظة صنعاء لن ترهبهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة وأن مثل هذه التصرفات ستزيدهم إصراراً على التمسك بمطلبهم في إقالته ومحاكمته خصوصاً بعد ارتكابه جريمة قتل أحد زملائهم وجرح 3 آخرين على يد مسلحين من قبيلته بقيادة نجله وأخيه.


ويحذر المحتجون من منتسبي أمن محافظة صنعاء العميد طريق من أي حماقات قد يرتكبها مسلحيه، مطالبين وزير الداخلية واللجنة العسكرية والأمنية سرعة التدخل والاستجابة لمطلبهم.


من جهة أخرى ذكرت المصادر أن وكيل وزارة الداخلية محمد عبد الله القوسي وجه باستبدال كتيبة الأمن المركزي فرع صنعاء، متجاوزاً بذلك وزير الداخلية ومستعيناً بصهره يحي صالح قائد الأمن المركزي، وذلك بحجة أن الكتيبة المكلفة بحراسة إدارة أمن المحافظة متواطئة مع المحتجين ورفضت الاشتراك في قمعهم.


واستعان طريق والقوسي بعشرات المسلحين القبليين لإخماد الاحتجاجات المطالبة بإقالتهما ، حيث قتل جندي، وأصيب خمسة آخرون في عملية قنص على تظاهرة لعشرات الجنود للمطالبة بإقالة قائد شرطة النجدة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد عبد الله القوسي يوم أمس الخميس.


وقال احد الجنود إن جندي لقي مصرعه وأصيب خمسة آخرين بعد قيام قناصة من أنصار القوسي بإطلاق النار على عشرات من جنود شرطة النجدة المطالبين بإقالة القوسي الذي تربطه علاقة مصاهرة بعائلة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.


وقام الجنود الذين يتهمون القوسي بالفساد واستقطاع مستحقاتهم بالتظاهر أمس الخميس أمام مقر شرطة النجدة جنوب العاصمة صنعاء، وقاموا بإحراق الإطارات في شارع تعز، قبل أن يقوم عدد من المسلحين التابعين للقوسي بإطلاق النار على المحتجين.


وهتف الجنود المتظاهرون ضد القوسي «واجب علينا واجب.. تغيير القوسي واجب»، وأدى الاعتداء على الجنود المحتجين إلى تأجيج احتجاجاتهم، حيث انسحب جنود النجدة المكلفون بحراسة بعض السفارات في صنعاء تضامنا مع زملائهم.


وامتدت الاحتجاجات المطالبة بإقالة مسئولين متهمين بالفساد والمحسوبية إلى العديد من مؤسسات الدولة خلال الأيام الماضية وطالت مسئولين كبارا أبرزهم رئيس مجلس الخطوط الجوية اليمنية الكابتن عبد الخالق القاضي وهو زوج ابنه الرئيس وحمود الشيخ عميد كلية الطيران والدفاع الجوي وحافظ معياد رئيس المؤسسة الاقتصادية اليمنية وينتمي إلى قبيلة صالح الحاكمة، وتتهم المؤسسة بأنها تابعة للرئاسة ولا تخضع لأية محاسبة من قبل أجهزة الدولة، وكذا العميد علي الشاطر مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة واحد ابرز معاوني صالح.


                                                أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


رصدها : عوض الوتاري /


العناوين :


- الخليج : ثوار اليمن يحتشدون في 18 محافظة لتأكيد وحدة الصف والمطالبة بمحاكمة صالح


- الجزيرة : مظاهرات باليمن ترفض العفو عن صالح


- المصدر أونلاين : بتوجيهات من وزير الإعلام ورئيس قطاع التلفزيون .. القنوات الرسمية تمتنع عن بث «جمعة السبعين» لأول مرة منذ بدء الانتفاضة ضد نظام صالح


- التغيير نت : ساحة دائرة التوجيه تتجه نحو تعيين العميد يحيى عبدالله خلفا للشاطر


- المصدر أونلاين : الإعلام الرسمي في طريقه للتحرر من قبضة صالح: اتهامات لمؤتمر تعز بالتحريض على مهاجمة مقر صحيفة الجمهورية


- الصحوة نت : طلب حصول صالح على تأشيرة أثار موجة غضب في الدوائر السياسية بواشنطن وبين صانعي الرأي.. رويترز:واشنطن لا تستطيع إيواء صالح لفترة طويلة ولا تضمن له حصانة من المحاكمة


- البيان : اليمن إلى «المصالحة» بديلاً عن حصانة صالح


- القبس : ارتياح شعبي لإزالة المظاهر المسلحة من صنعاء .. اليمن: آمال كبيرة على حكومة الوفاق بعد نيلها الثقة


- الخليج : صلاحيات وزير الداخلية اليمني تفجر أزمة حكومية .. صالح يبحث عن بديل لأمريكا


- الخليج : مصادر يمنية لـ "الخليج": لا ضغوط غربية لإخراج اللواء الأحمر من البلاد


- القدس العربي : محللون: زيارة صالح لأمريكا لا توفر له الحصانة أو المنفى


- UPI .COM : تقرير: اليمنيون ينظرون بحذر إلى مستقبل ثورتهم


- القدس العربي : اليمن: عام الثورة ينتهي بصالح بلاصلاحيات وحكومة وِفاق.. والثوار على خطى غاندي .. خسر كل شيء وغامر لإبقاء أقربائه في السلطة


- المصدر أونلاين : تصحو على بندقية الحرس الجمهوري وتنام بين الرصاص .. أرحب.. المأساة المنسية


                                             أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية


يرصدها : عوض الوتاري – محمد أبو عسر /


قناة الجزيرة:


أبرز الأخبار /


- خطباء الجمعة في اليمن يرفضون إعطاء أي حصانة أو ضمانة للقتلة


- تظاهرات في 18 محافظة يمنية في جمعة معاً لنحقق أهداف الثورة


- ثوار اليمن يطالبون بعدم إعطاء الضمانات للقتلة وتحقيق أهداف الثورة وصالح يتجمعون في السبعين في جمعة (( وإن عدتم عدنا ))


قناة العربية:


أبرز الأخبار /


- ناشط في ساحة التغيير : يحذر من محاولة النظام إرجاع البلاد لما قبل توقيع المبادرة


قناةBBC:


أبرز الأخبار /


- أحمد الصوفي مستشار صالح يتهم مراسل بي بي سي عبدالله غراب بالعدائية وثوريته أكثر من الثوار


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- حشود مليونية في صنعاء اليوم تتعهد بمواصلة الثورة حتى تتحقق الأهداف ويحاكم القتلة ويؤسس لليمن الجديد والخطيب يحث الثوار على وحدة الصفوف


- مصدر إعلامي:جميع القنوات والإذاعات التزمت توجيهات الوزير بشأن سياسة الوفاق وقناة الإيمان وإذاعة صنعاء لم تصدر لهما أي توجيهات وهي ملتزمة بما يصدر


- مصدر إعلامي: قنوات اليمن وسبأ وعدن بثت خطبة جامع العيدروس بعدن وفق توجيهات الوزير وقناة الإيمان وإذاعة صنعاء لم تلتزم وبثت من السبعين


                                                    أخبار الــ SMS العاجلة


رصدها : ياسر العامري /


الصحوة موبايل :


- حشود مليونية في صنعاء اليوم تتعهد بمواصلة الثورة حتى تتحقق الأهداف ويحاكم القتلة ويؤسس لليمن الجديد والخطيب يحث الثوار على وحدة الصفوف


- مصدر إعلامي:جميع القنوات والإذاعات التزمت توجيهات الوزير بشأن سياسة الوفاق وقناة الإيمان وإذاعة صنعاء لم تصدر لهما أي توجيهات وهي ملتزمة بما يصدر


- مصدر إعلامي: قنوات اليمن وسبأ وعدن بثت خطبة جامع العيدروس بعدن وفق توجيهات الوزير وقناة الإيمان وإذاعة صنعاء لم تلتزم وبثت من السبعين


ناس موبايل :


- الخبر الجزائرية: الحديث عن الثورة اليمنية لا يشبهه أي حديث عن الثورات العربية لأنها صنعت الاستثناء من حيث إنها بدأت ولم تنته


                                      تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


الخليج :


    ثوار اليمن يحتشدون في 18 محافظة لتأكيد وحدة الصف والمطالبة بمحاكمة صالح


- في آخر جمعة لعام الربيع العربي 2011 احتشد مئات الآلاف من اليمنيين المناهضين لنظام الرئيس المنتهية ولايته على عبدالله صالح في 18 محافظة يمنية في إطار تظاهرات جمعة “معاً لتحقيق أهداف الثورة” لتأكيد وحدة الصف ونبذ الفرقة بين شبان الثورة، في تظاهرات هي الأكبر من نوعها بعدما انخرط في صفوف الثوار آلاف الضباط والجنود المنشقين عن النظام رفضاً لمنحه الحصانة القانونية، ومرددين هتافات تطالب بمحاكمته وأركان نظامه .


وجاءت التظاهرات بعدما قرر نظام صالح دعوة أنصاره إلى معاودة التظاهرات الأسبوعية المؤيدة للنظام والذين احتشدوا بالآلاف أمس في ميدان السبعين بصنعاء في إطار جمعة وإن عدتم عدنا “في ظل أوضاع أمنية هشة وموجة احتجاجات طالت كثيراً من مؤسسات الجيش” .


وقال حزب المؤتمر الذي كان أعلن قبل أسبوعين وقف التظاهرات التزاما منه باستحقاقات التسوية السياسية إن أنصاره احتشدوا في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي لتأكيد تمسكه وأنصاره بالمبادرة الخليجية ومطالبة المعارضة بتنفيذ التزاماتهم والكف عن الأعمال الاستفزازية .


واحتشد مناهضو صالح في 38 ساحة في العاصمة والمحافظات وأدوا صلاة الجمعة، تلاها تظاهرات جابت بعض الشوارع رددوا فيها هتافات تطالب بمحاكمة صالح وأركان نظامه وتدعو البرلمان إلى عدم المصادقة على قانون الحصانة وأكدوا المضي في التصعيد الثوري لحين تحقيق أهداف الثورة السلمية ورفض التآمر الخارجي ومحاولات إجهاض الثورة الشعبية السلمية .


واعتبر معارضون دعوة نظام صالح أنصاره إلى التظاهرات خرقا للمبادرة الخليجية التي نصت على التنحي السلمي لعلي صالح ونقل سلطاته التنفيذية إلى نائبه الفريق عبد ربه منصور هادي لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير/ شباط المقبل .


ودعا خطيب جمعة “معاً لتحقيق أهداف الثورة” مفضل إسماعيل غالب أنصار نظام صالح إلى الالتحام في صفوف الثوار الشباب ونيل شرف التغيير .


وتناول الخلافات التي حصلت بين شبان الثورة في ساحة التغيير بصنعاء وقال “من منصة ساحة التغيير بصنعاء نؤكد أن حق الاختلاف مقدس وسقطت من أجله الدماء ويجب أن نتعلم كيف ندير خلافاتنا بطريقة حضارية راقية وتعزيز وحدة الصف الثوري” .


كذلك أكد رفض الثوار التنازل عن أي قطرة دم وقال “نطالب الرئيس بالإنابة وحكومة التوافق بسرعة القبض على قتلة شباب مسيرة الحياة مضيفاً، الشعب اليمني أقسم على أنه لن يتنازل عن قطرة دم” ...


الجزيرة :


                                    مظاهرات باليمن ترفض العفو عن صالح


- احتشد مئات الآلاف من أنصار الثورة اليمنية في أكثر من ثلاثين ساحة بثماني عشرة محافظة يمنية في جمعة أُطلق عليها "معاً نحقق أهداف الثورة".


وطالب خطباء الجمعة والمتظاهرون بنزع سلطة أبناء الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأقاربه من الجيش والأمن تمهيدا لمحاكمتهم.


كما عبر المتظاهرون عن رفضهم لأي حصانات وضمانات تقدم للرئيس اليمني للحيلولة دون محاكمته، وذلك بعد أسبوع من إعلان صالح اعتزامه السفر للولايات المتحدة.


وفي المقابل، قرر أنصار الرئيس علي صالح استئناف مظاهراتهم بعد أسبوعين من وقفها، رافعين شعار "وإن عدتم عدنا"، وأكدوا تأييدهم للتمسك بتنفيذ المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة السياسية في اليمن.


وكان الرئيس اليمني قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه زيارة الولايات المتحدة بعد أن قتلت قواته تسعة محتجين يطالبون بمحاكمته لقتل مواطنين يمنيين خلال نحو عام من الاحتجاجات الحاشدة التي استهدفت الإطاحة به بعد ثلاثة عقود في الحكم.


وقُتل مئات المحتجين على أيدي وحدات يقودها أبناء صالح وأبناء أخوته منذ بدء الانتفاضة ضده في يناير/كانون الثاني الماضي.


ويتعارض مطلب المتظاهرين بمحاكمته مع العنصر الرئيسي في المبادرة الخليجية التي وضعت لتنحيته عن الحكم.


وبموجب المبادرة التي أيدها قرار مجلس الأمن الدولي ودعمتها واشنطن التي مولت صالح طويلا بوصفه شريكا مهما في حملتها ضد "الإرهاب"، يتخلى الرئيس اليمني رسميا عن صلاحياته لنائبه، ويحتفظ بلقب "رئيس الدولة" إلى أن تجرى انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة له يوم 21 فبراير/شباط المقبل.


وجاءت أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في وقت فتحت وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي -التي يقودهما ابن صالح وابن أخيه على التوالي- النار على عشرات الآلاف من المحتجين الذين اقتربوا من مجمعه الرئاسي في ختام مسيرة استمرت لأيام وانطلقت من تعز للمطالبة بمحاكمته.


وتزامن هذا التحرك نحو مقر صالح مع بدء ما سماها بعض اليمنيين بـ"ثورة موازية" حيث يستهدف تحرك عمالي أقارب صالح والموالين له في المؤسسات الحكومية الرئيسية، مما يقوض سيطرته على السلطة.


وفي الأسبوع الماضي، شكلت الحكومة المؤقتة -التي يشارك فيها موالون لصالح ومعارضون له- إدارة طوارئ لتشغيل شركة الخطوط الجوية اليمنية الحكومية، ردا على إضراب للعاملين الذين طالبوا بإقالة رئيسها عبد الخالق القاضي، وهو صهر صالح.


وفي الأيام التالية واجه المعينون من قبل صالح انتفاضات في حرس السواحل والأكاديمية البحرية وكلية الطيران وشرطة المرور ووحدة تدريب تابعة للجيش ووكالة الأنباء الرسمية ومقر للأمن بصنعاء.


تأشيرة أميركية


- وظهر طلب صالح الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة للمرة الأولى الشهر الماضي حين وقع اتفاق نقل السلطة، لكن منشقا عن نظام صالح يقول إن التحديات التي واجهتها شبكة نفوذه بالمؤسسات الحكومية في الآونة الأخيرة ربما جعلت الزيارة أكثر إلحاحا.


وقال مندوب اليمن بالأمم المتحدة سابقا عبد الله السعدي الذي استقال من منصبه في مارس/آذار الماضي بعد مقتل عشرات المحتجين دفعة واحدة، "هناك ثورة الآن داخل مؤسسات الدولة المختلفة.. العمال يتمردون على الإداريين الذين عينهم صالح.. هناك ثورة تمتد إلى هذه المؤسسات وتسيطر سلميا".


وأثار طلب حصول صالح على تأشيرة موجة غضب في الدوائر السياسية بواشنطن وبين صانعي الرأي بما في ذلك مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست، التي أشارت إلى الغضب الذي سببه السفير جيرالد فيرستاين حين وصف مسيرة تعز بأنها عمل استفزازي قبل أن تفتح القوات النار على المحتجين.


ويقول مراقبون إن الاعتبارات القانونية، بعيدا عن نفور الولايات المتحدة من حليفها السابق، تجعل احتمال بقاء صالح على الأراضي الأميركية لفترة طويلة غير مرجح.


المصدر أونلاين :


                           بتوجيهات من وزير الإعلام ورئيس قطاع التلفزيون


القنوات الرسمية تمتنع عن بث «جمعة السبعين» لأول مرة منذ بدء الانتفاضة ضد نظام صالح


- لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس علي عبدالله صالح، امتنعت القنوات الرسمية اليمنية عن بث خطبة الجمعة من جامع الصالح في السبعين بصنعاء حيث دعا حزب المؤتمر إلى إحياء «جمعة وإن عدتم عدنا».


وبثت قنوات اليمن وسبأ ويمانية صلاة الجمعة من مسجد الخير في مدينة عدن، وذلك طبقاً لتوجيهات أصدرها وزير الإعلام علي العمراني ورئيس قطاع التلفزيون حسين باسليم.


لكن قناة الإيمان وإذاعة صنعاء فقط بثتا الخطبة من ميدان السبعين، واستعان نظام صالح أيضاً لبث جمعة «وإن عدتم عدنا» بقناة «اليمن اليوم» التي تتبع نجل صالح ويحاولون الترويج لها على أنها قناة أهلية مستقلة.


وذكر مصدر مطلع لـ«المصدر أونلاين» إن محمد الردمي مدير البرامج في الفضائية اليمنية حاول إرغام الموظفين في إدارة البث على ربط بث القناة الفضائية بالنقل المباشر من جامع الصالح، إلا أنهم رفضوا والتزموا بتوجيهات وزير الإعلام ورئيس قطاع التلفزيون بإيقاف بث مهرجانات المؤتمر باعتبار القنوات الرسمية وطنية وليست تابعة لفئة أو حزب بعينه.


وشن خطيب جمعة «وإن عدتم عدنا» شرف القليصي هجوماً على وزير الإعلام في حكومة الوفاق، وأحزاب المشترك وشباب الثورة، متهماً وزير الإعلام بإقصاء القيادات الشريفة من المؤسسات الإعلامية. على حد زعمه.


كما اتهم القليصي أحزاب المشترك بافتعال الفوضى بالمؤسسات الحكومية ومحاولة النيل من قيادات المؤتمر، مضيفاً «هؤلاء الذين في ساحة التغرير لا يفهمون إلا لغة الشوارع ، ومات مغبونا من لا سفيه له ، وإن عادوا عدنا».


التغيير نت


               ساحة دائرة التوجيه تتجه نحو تعيين العميد يحيى عبدالله خلفا للشاطر


- أدى عشرات الأفراد من منتسبي دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية اليوم صلاة الجمعة في الساحة العامة لمبنى الدائرة في جمعة أسموها" جمعة إقالة الشاطر" وذلك تعبيراً عن الخطوة الأولى التي حققوها بعد انتفاضتهم ضد مدير الدائرة العميد علي حسن الشاطر المقرب من الرئيس الشرفي لليمن علي عبدالله صالح ، التي بدءوها الاثنين الماضي أدت إلى طرده من مقر الدائرة.


وعقب الصلاة تظاهر عدد من الأفراد في أروقة مبنى دائرة التوجيه ورددوا شعارات تطالب بتعيين مديراً جديداً للدائرة على أساس الخبرة والكفاءة والنزاهة .


وفي سياق متصل قالت أنباء غير مؤكدة إن تعييناً جديداً سيتم داخل الدائرة خلال الساعات المقبلة خلفاً للعميد علي حسن الشاطر، وبعيدا عن التعيين الأول للواء علي محمد صلاح المؤقت من قبل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، حيث ذكرت المصادر انه سيتم تعيين نائب مدير الدائرة العميد يحيى عبدالله بن عبدالله مديراً للدائرة خلفا للشاطر .


وتذكر المعلومات إن شقاقاً حاصل بين العميد الشاطر ونائبه منذ بداية الاحتجاجات التي عمت مدن اليمن ومؤسساته الخدمية والعسكرية والأمنية ضد نظام صالح وأنصاره الفاسدين، ما دفعه إلى الاعتكاف عن العمل وحضوره لمقر الدائرة منذ اشهر.


المصدر أونلاين :


الإعلام الرسمي في طريقه للتحرر من قبضة صالح: اتهامات لمؤتمر تعز بالتحريض على مهاجمة مقر صحيفة الجمهورية


- قال مصدر في مؤسسة الجمهورية للصحافة التي تصدر عنها صحيفة الجمهورية إن اجتماع ضم قيادات في المؤتمر والسلطة المحلية بتعز عُقد يوم الأربعاء، وأقر تسيير مجاميع «بلاطجة» لمهاجمة مقر الصحيفة غداً السبت.


وأوضح المصدر إن هذا القرار جاء نتيجة تبني إدارة تحرير الصحيفة الحكومية خطاب متوازن ونشرها كتابات لمعارضين وذلك بعد عودة رئيس تحريرها سمير اليوسفي المستقيل إلى العمل بقرار من وزير الإعلام علي العمراني.


وأبدى المصدر تخوفه من تعرض العاملين في المؤسسة والصحافيين لأي أذى بسبب الهجوم المحتمل.


ولم يتسن الاتصال بأحد قيادات المؤتمر أو السلطة المحلية في تعز للتعليق على هذه الاتهامات. غير إن صحيفة الجمهورية بدأت منذ عدة أيام تبني خطاب مغاير للخطاب المؤيد لصالح الذي كانت تنهجه من قبل.


وأصبحت صحيفة الجمهورية تنشر أخباراً عن المسيرات والمظاهرات المنددة بنظام صالح، فضلاً عن نشرها مقالات رأي لكتاب وصحفيين معارضين بينهم الصحافي منير الماوري الذي صدر ضده في 2009 حكم قضائي بالمنع من الكتابة «مدى الحياة» إثر محاكمته غيابياً عن مقالات نشرتها صحيفة المصدر والمصدر أونلاين في ذلك الحين.


ويأتي التوجه التحريري الجديد لصحيفة الجمهورية الحكومية في إطار توجه عام تسعى وزارة الإعلام في حكومة الوفاق إلى تطبيقه على كافة وسائل الإعلام الحكومية، بحيث يصبح خطابها الإعلامي متوازن ويمثل كل اليمنيين وليس كما كان عليه الحال طيلة حكم صالح الذي استخدم القنوات التلفزيونية والصحف الحكومية للهجوم على معارضيه وتضليل الرأي العام.


في السياق ذاته، استعادت صحيفة الوحدة الحكومية صدورها الأسبوعي أمس الخميس بخطاب مؤيد لثورة الشباب إلى جانب تعاطيها مع الأخبار الرسمية المتعلقة بأداء حكومة الوفاق الوطني، وذلك بعد قرار إعادة حسن عبدالوراث الذي قدم استقالته عقب مجزرة جمعة الكرامة إلى رئاسة تحريرها.


وينسحب هذا التوجه تدريجياً على القنوات التلفزيونية وعلى رأسها قناة اليمن الفضائية التي بدأت تعطي مساحة إخبارية محدودة لمظاهرات الشباب، وتقليلها من الاحتفاء المبالغ بالأخبار المتعلقة بصالح، وامتناعها عن بث ما يحرض ضد الأطراف المعارضة.


وامتنعت اليوم الجمعة فضائية اليمن عن نقل وقائع جمعة السبعين من جامع الصالح حيث تولى الخطيب المؤيد لصالح شن هجوماً لاذعاً وتحريضياً ضد شباب الثورة والمشترك ووزير الإعلام.


الصحوة نت :


طلب حصول صالح على تأشيرة أثار موجة غضب في الدوائر السياسية بواشنطن وبين صانعي الرأي..


رويترز:واشنطن لا تستطيع إيواء صالح لفترة طويلة ولا تضمن له حصانة من المحاكمة


- يظهر طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السماح له بزيارة الولايات المتحدة أنه ربما يكون استسلم الآن لفكرة التخلي عن السلطة بعد احتجاجات استمرت لأشهر لكنه لا يضمن له الحصانة من المحاكمة التي ينشدها مقابل تنحيه.


وتبحث واشنطن ما إذا كانت ستمنحه تأشيرة للعلاج لكنها لا تريد ولا تستطيع إيواء صالح على أراضيها لفترة طويلة.


ويسود اعتقاد متزايد بين الخبراء بأن الحكومة اليمنية المستقبلية ربما تجد في نهاية المطاف أن التعهد بالعفو عن الرئيس يثير انقسامات تعطيها حق مخالفة هذا البند من الاتفاق الذي تريد السعودية والولايات المتحدة تطبيقه لتنحية صالح عن الحكم.


وقال إبراهيم شرقية المتخصص في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة عن سعي صالح للذهاب للولايات المتحدة «أعتقد أن صالح يدرك أن المسألة منتهية بالنسبة له شخصيا وهو يعمل على الرحيل.


«لا يريدون التعامل مع تداعيات هذا وهو وجوده على أراضيهم ويدركون المشاكل المصاحبة للعفو».


وأضاف «أيا كانت الترتيبات الآن فانه سيكون هناك اتجاه يطالب بمحاكمة صالح».


وأعلن صالح خطته لزيارة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد أن قتلت قواته تسعة محتجين يطالبون بمحاكمته لقتل مواطنين يمنيين خلال نحو عام من الاحتجاجات الحاشدة التي استهدفت الإطاحة به بعد ثلاثة عقود في الحكم.


وقتل مئات المحتجين على أيدي وحدات يقودها أبناء صالح وأبناء إخوته منذ بدء الانتفاضة ضده في يناير كانون الثاني الماضي ويتعارض مطلب المتظاهرين بمحاكمته مع العنصر الرئيسي في المبادرة الخليجية التي وضعت لتنحيته عن الحكم.


وبموجب المبادرة التي أيدها قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودعمتها واشنطن التي مولت صالح طويلا بوصفه شريكا مهما في حملتها «ضد الإرهاب» باليمن يتخلى الرئيس اليمني رسميا عن صلاحياته لنائبه.


ويحتفظ صالح بلقب «رئيس الدولة» إلى أن تجري انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة له في 21 فبراير شباط.


وجاءت أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة فيما فتحت وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي ويقودهما ابن صالح وابن أخيه على التوالي النار على عشرات الآلاف من المحتجين الذين اقتربوا من مجمعه الرئاسي في ختام مسيرة استمرت لأيام وانطلقت من تعز للمطالبة بمحاكمته.


وتزامن هذا التحرك نحو مقر صالح مع بدء ما سماه بعض اليمنيين «ثورة موازية» حيث يستهدف تحركا عماليا أقارب صالح والموالين له في المؤسسات الحكومية الرئيسية مما يقوض سيطرته على السلطة.


وفي الأسبوع الماضي شكلت الحكومة المؤقتة التي يشارك فيها موالون لصالح ومعارضون له إدارة طوارئ لتشغيل شركة الخطوط الجوية اليمنية الحكومية ردا على إضراب للعاملين الذين طالبوا بإقالة رئيسها عبد الخالق القاضي وهو صهر صالح.


وفي الأيام التالية واجه المعينون من قبل صالح انتفاضات في حرس السواحل والأكاديمية البحرية وكلية الطيران وشرطة المرور ووحدة تدريب تابعة للجيش ووكالة الأنباء الرسمية ومقر للأمن بصنعاء استدعى قائده مسلحين في ملابس مدنية لإطلاق الرصاص على مرؤوسيه الذين طالبوا بإقالته.


وظهر طلب صالح الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة للمرة الأولى الشهر الماضي حين وقع اتفاق نقل السلطة لكن منشقا عن نظام صالح يقول أن التحديات التي واجهتها شبكة نفوذه بالمؤسسات الحكومية في الآونة الأخيرة ربما جعلت الزيارة أكثر إلحاحا.


وقال عبد الله السعدي (نائب) مندوب اليمن بالأمم المتحدة سابقا الذي استقال من منصبه في مارس اذار بعد مقتل عشرات المحتجين دفعة واحدة «هناك ثورة الآن داخل مؤسسات الدولة المختلفة.


«العمال يتمردون على الإداريين الذين عينهم صالح... هناك ثورة تمتد إلى هذه المؤسسات وتسيطر سلميا».


وأثار طلب حصول صالح على تأشيرة موجة غضب في الدوائر السياسية بواشنطن وبين صانعي الرأي بما في ذلك مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست.


وأشارت الصحيفة إلى الغضب الذي سببه السفير جيرالد فيرستاين حين وصف مسيرة تعز بأنها عمل استفزازي قبل ان تفتح القوات النار على المحتجين وقالت أن التأشيرة ستمنح لجوءا ضمنيا لصالح مما يلهب الموقف «تماما مثلما غضب الطلبة الإيرانيون حين وافقت الولايات المتحدة على استقبال الشاه للعلاج عام 1979».


ويقول مراقبون أن الاعتبارات القانونية بعيدا عن نفور الولايات المتحدة من حليفها السابق تجعل احتمال بقاء صالح على الأراضي الأمريكية لفترة طويلة غير مرجح.


وكانت صحيفة يمنية قد ذكرت نقلا عن مسئولين لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن صالح وعددا كبيرا من أقاربه سيستقرون في أبو ظبي.


وتواجه واشنطن مزيدا من التشويه لصورتها بسبب مسألة منح صالح الحصانة دون حسم لوجهته النهائية. وصورة الولايات المتحدة سيئة بالفعل بين اليمنيين بسبب استخدامها طائرات بدون طيار وصواريخ لقتل أعضاء مزعومين بتنظيم القاعدة.


ورفض محمد الباشا المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن ردا على أسئلة من خلال موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تحديد عدد التأشيرات التي ستحتاجها حاشية صالح لكنه أكد أنه سيزور الولايات المتحدة بصفته رئيس دولة.


وكتب الباشا يقول أن صالح لم يتخل عن كافة صلاحياته التنفيذية وان الانتقال الكامل سيكون بعد 21 فبراير شباط.


ويقول مايكل هانا زميل مؤسسة (ذا سينشري) وخبير القانون الجنائي والعدالة الانتقالية إن من المرجح أن يحمي هذا الوضع صالح من أي تحرك قانوني خلال وجوده بالولايات المتحدة ولكن ليس بعد أن يفقد وضعه الحالي.


وأضاف «قدومه إلى الولايات المتحدة من عدمه لا يصادر على أي عمليات محاسبة مستقبلا.


«سجله مدون في سجله وهذا سيبقى».


من جوزيف لوجان


البيان :


                              اليمن إلى «المصالحة» بديلاً عن حصانة صالح


- قالت مصادر سياسية يمنية لــ«البيان»، أمس، إن حكومة الوفاق الوطني تتجه إلى سن تشريع للمصالحة الوطنية، لتفادي قانون آخر يمنح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح ومعاونيه، وأفادت بأن هذه الخطوة تسير بالاتفاق مع الرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية لنقل السلطة.


مؤكدة أنه «وفقاً لقواعد مبدأ العدالة الانتقالية، المعمول به دولياً، ولتجنب الجدل الذي أثاره الالتزام بمنح صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القضائية، فإن الاتجاه الآن سيكون نحو إعداد مشروع قانون للمصالحة الوطنية، ستعده الحكومة في الأسبوع المقبل، على أن يعرض على البرلمان ليصادق عليه في النصف الثاني من يناير المقبل».


ووفقاً للمصادر سترعى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الخليج إلى جانب الأمم المتحدة المباحثات الخاصة بإعداد المشروع والتصويت عليه، وفق ما جاء في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.


في الأثنــاء، احتشــد عشرات الآلاف في شوارع اليمن، أمس، في تكرار لمشهد الانقسام الشعبي بين مؤيدي صالح الذين تظاهروا في جمعة «إن عدتم عدنا» ومعارضيه الذي رفعوا شعار «معا حتى نحقق أهداف الثورة».


القبس :


                                 ارتياح شعبي لإزالة المظاهر المسلحة من صنعاء


                     اليمن: آمال كبيرة على حكومة الوفاق بعد نيلها الثقة


- واصلت لجنة الشؤون العسكرية اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار أعمالها أمس، بإزالة وإخلاء كل المظاهر المسلحة والمتاريس والسواتر الترابية ونقاط التفتيش غير المشروعة في بعض شوارع أمانة العاصمة. وقد احتشدت جموع المواطنين وسط ارتياح شعبي واسع وفرح غامر، مؤكدين مساندتهم القوية للجهود التي تبذلها اللجنة.


في غضون ذلك، اجتاحت موجة ما بات يعرف بـ «ثورة المؤسسات» معسكرات شرطة النجدة في صنعاء، للمطالبة بإقالة قائد شرطة النجدة، وكيل وزارة الداخلية، اللواء محمد عبدالله القوسي، الذي تربطه علاقة مصاهرة بعائلة الرئيس علي عبدالله صالح.


آمالٌ كبيرة


- من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه أن بلاده أمام مفترق طرق وليس من مصلحة الوطن التركيز على قضايا هامشية وخلافات مفتعلة لا تخدم الهدف الأسمى المتمثل في إنقاذ الوطن من هذه الظروف الحرجة والسير به إلى بر الأمان. في غضون ذلك، أكدت صحيفة «26 سبتمبر» أهمية تنفيذ برنامج حكومة الوفاق بعد حصوله على ثقة مجلس النواب، على أن تضع في صدارة مهمتها تلبية احتياجات المواطن ورفع المعاناة، مشيرة إلى أن اليمنيين يعلقون آمالا كبيرة على برنامج الحكومة وينتظرون أعمالا ملموسة تعيد لهم الطمأنينة والتفاؤل.


تفجير أنبوب نفط


- أمنياً، فجَّر مسلحون يعتقد أنهم من «القاعدة» أنبوبا لنقل النفط بمحافظة شبوة - شرق اليمن - الذي يربط حقل النفط فيها مع محافظة مأرب (شمال شرق اليمن). وأكد المصدر أن عناصر التنظيم لجأوا إلى القيام بأعمال إرهابيه اثر تلقيهم ضربات موجعة بمحافظة أبين ومقتل 7 منهم بينهم سعودي يدعى الخطيب وآخر جزائري في مواجهات مع الجيش الذي قصف منزلا، كان يتواجد فيه عناصر التنظيم في محيط زنجبار.


500 ألف طن وقود


- قالت مصادر من قطاع النفط إن السعودية ستمنح اليمن دفعة جديدة من الوقود، وأبلغت المصادر أن شركة النفط الحكومية (أرامكو) ستشتري المنتجات النفطية من السوق وستطلب من الموردين إرسال الشحنات إلى اليمن بدلا من الموانئ السعودية. وستبلغ الكميات التي يتلقاها اليمن من السعودية في يناير نحو 500 ألف طن.


الخليج :


                                        صلاحيات وزير الداخلية اليمني تفجر أزمة حكومية


                                                  صالح يبحث عن بديل لأمريكا


- فجرت صلاحيات وزير الداخلية أزمة داخل حكومة الوفاق الوطني في اليمن نتيجة اتساع الخلافات بين الوزير اللواء عبدالقادر قحطان، المحسوب على أحزاب اللقاء المشترك ووكيل الوزارة محمد عبدالله القوسي، المنتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس علي عبدالله صالح، في وقت نظم أفراد قوات النجدة اعتصاماً أمام مبنى النجدة للضغط لإقالة القوسي، وأدت مواجهات بين الجنود المحتجين وموالين للقيادي الأمني إلى مقتل واحد وجرح ثان .


وقالت مصادر مطلعة إن تطور الأزمة على نحو خطر بات يهدد نجاح حكومة الوفاق الوطني، حيث تم إحالة ملف الخلاف إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحاول إنهاء الأزمة وتمكين وزير الداخلية من أداء مهامه دون عراقيل .


وبدأت الأزمة عقب تهديد وكيل الوزارة رئيس أكاديمية الشرطة اللواء علي الشرفي بالتصفية الجسدية، وكان الأخير قد تعرض في شهر مارس/ آذار الماضي للفصل التعسفي على خلفية موقفه المساند للثورة، وعاد إلى موقعه الأسبوع الماضي بقرار من وزير الداخلية، لكنه تعرض للتهديد من وكيل الوزارة إن هو عاد إلى عمله .


إلى جانب ذلك، توقعت مصادر سياسية أن يُقدم الرئيس صالح على تغيير وجهته للعلاج خارج البلاد، بسبب تزايد اللغط عن موقف الإدارة الأمريكية من منحه تأشيرة دخول خوفاً من تعرضها لانتقادات، وذكرت المصادر أن صالح قد يختار مدينة جنيف السويسرية وجهة بديلة من واشنطن التي صرحت أنها تدرس طلب الرئيس صالح منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، قائلة إن الطلب يمكن أن يلبى في حالة العلاج فقط وليس استقباله كرئيس دولة، خوفاً من تعرضها لانتقادات منظمات حقوق الإنسان لاتهام الأخير بارتكاب جرائم قتل .


الخليج :


       مصادر يمنية لـ "الخليج": لا ضغوط غربية لإخراج اللواء الأحمر من البلاد


- نفت مصادر مقربة من قائد المنطقة الشمالية والغربية المنشق اللواء علي محسن الأحمر أن تكون ثمة ضغوط غربية على اللواء محسن لحثه على مغادرة اليمن في توقيت متزامن مع مغادرة الرئيس علي عبدالله صالح المرتقبة للبلاد مطلع الشهر القادم لتوفير الأجواء المواتية لحكومة الوفاق الوطني للتحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة وإزالة المظاهر المسلحة الناجمة عن تداعيات الأزمة السياسية الممتدة خلال العشرة الأشهر المنصرمة .


وأشارت المصادر في تصريحات ل”الخليج” إلى أن اللقاء الموسع الذي عقده اللواء محسن مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي كرس لمناقشة سير أداء اللجنة العسكرية .


القدس العربي :


                       محللون: زيارة صالح لأمريكا لا توفر له الحصانة أو المنفى


- دبي - من جوزيف لوجان: يظهر طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السماح له بزيارة الولايات المتحدة أنه ربما يكون استسلم الآن لفكرة التخلي عن السلطة بعد احتجاجات استمرت لأشهر لكنه لا يضمن له الحصانة من المحاكمة التي ينشدها مقابل تنحيه.


وتبحث واشنطن ما إذا كانت ستمنحه تأشيرة للعلاج لكنها لا تريد ولا تستطيع إيواء صالح على أراضيها لفترة طويلة.


ويسود اعتقاد متزايد بين الخبراء بأن الحكومة اليمنية المستقبلية ربما تجد في نهاية المطاف أن التعهد بالعفو عن الرئيس يثير انقسامات تعطيها حق مخالفة هذا البند من الاتفاق الذي تريد السعودية والولايات المتحدة تطبيقه لتنحية صالح عن الحكم.


وقال إبراهيم شرقية المتخصص في حل النزاعات بمركز بروكنجز الدوحة عن سعي صالح للذهاب للولايات المتحدة 'أعتقد أن صالح يدرك أن المسألة منتهية بالنسبة له شخصيا وهو يعمل على الرحيل.


'لا يريدون التعامل مع تداعيات هذا وهو وجوده على أراضيهم ويدركون المشاكل المصاحبة للعفو.'


وأضاف 'ايا كانت الترتيبات الآن فإنه سيكون هناك اتجاه يطالب بمحاكمة صالح.'


وأعلن صالح خطته لزيارة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد أن قتلت قواته تسعة محتجين يطالبون بمحاكمته لقتل مواطنين يمنيين خلال نحو عام من الاحتجاجات الحاشدة التي استهدفت الإطاحة به بعد ثلاثة عقود في الحكم.


وقتل مئات المحتجين على أيدي وحدات يقودها أبناء صالح وأبناء إخوته منذ بدء الانتفاضة ضده في يناير كانون الثاني الماضي ويتعارض مطلب المتظاهرين بمحاكمته مع العنصر الرئيسي في المبادرة الخليجية التي وضعت لتنحيته عن الحكم. وبموجب المبادرة التي أيدها قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودعمتها واشنطن التي مولت صالح طويلا بوصفه شريكا مهما في حملتها 'ضد الإرهاب' باليمن يتخلى الرئيس اليمني رسميا عن صلاحياته لنائبه.


ويحتفظ صالح بلقب 'رئيس الدولة' إلى أن تجري انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة له في 21 فبراير شباط.


وجاءت أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة فيما فتحت وحدات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي ويقودهما ابن صالح وابن أخيه على التوالي النار على عشرات الآلاف من المحتجين الذين اقتربوا من مجمعه الرئاسي في ختام مسيرة استمرت لأيام وانطلقت من تعز للمطالبة بمحاكمته.


وتزامن هذا التحرك نحو مقر صالح مع بدء ما سماه بعض اليمنيين 'ثورة موازية' حيث يستهدف تحركا عماليا أقارب صالح والموالين له في المؤسسات الحكومية الرئيسية مما يقوض سيطرته على السلطة. وفي الأسبوع الماضي شكلت الحكومة المؤقتة التي يشارك فيها موالون لصالح ومعارضون له إدارة طوارئ لتشغيل شركة الخطوط الجوية اليمنية الحكومية ردا على إضراب للعاملين الذين طالبوا بإقالة رئيسها عبد الخالق القاضي وهو صهر صالح.


وفي الأيام التالية واجه المعينون من قبل صالح انتفاضات في حرس السواحل والأكاديمية البحرية وكلية الطيران وشرطة المرور ووحدة تدريب تابعة للجيش ووكالة الأنباء الرسمية ومقر للأمن بصنعاء استدعى قائده مسلحين في ملابس مدنية لإطلاق الرصاص على مرؤوسيه الذين طالبوا بإقالته.


وظهر طلب صالح الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة للمرة الأولى الشهر الماضي حين وقع اتفاق نقل السلطة لكن منشقا عن نظام صالح يقول إن التحديات التي واجهتها شبكة نفوذه بالمؤسسات الحكومية في الآونة الأخيرة ربما جعلت الزيارة أكثر إلحاحا.


وقال عبد الله السعدي مندوب اليمن بالأمم المتحدة سابقا الذي استقال من منصبه في مارس آذار بعد مقتل عشرات المحتجين دفعة واحدة 'هناك ثورة الآن داخل مؤسسات الدولة المختلفة.


'العمال يتمردون على الإداريين الذين عينهم صالح... هناك ثورة تمتد إلى هذه المؤسسات وتسيطر سلميا.'


وأثار طلب حصول صالح على تأشيرة موجة غضب في الدوائر السياسية بواشنطن وبين صانعي الرأي بما في ذلك مجلس تحرير صحيفة واشنطن بوست.


وأشارت الصحيفة إلى الغضب الذي سببه السفير جيرالد فيرستاين حين وصف مسيرة تعز بأنها عمل استفزازي قبل أن تفتح القوات النار على المحتجين وقالت إن التأشيرة ستمنح لجوءا ضمنيا لصالح مما يلهب الموقف 'تماما مثلما غضب الطلبة الإيرانيون حين وافقت الولايات المتحدة على استقبال الشاه للعلاج عام 1979 .'


ويقول مراقبون إن الاعتبارات القانونية بعيدا عن نفور الولايات المتحدة من حليفها السابق تجعل احتمال بقاء صالح على الأراضي الأمريكية لفترة طويلة غير مرجح.


وكانت صحيفة يمنية قد ذكرت نقلا عن مسئولين لم تكشف عن أسمائهم قولهم إن صالح وعددا كبيرا من أقاربه سيستقرون في أبو ظبي.


وتواجه واشنطن مزيدا من التشويه لصورتها بسبب مسألة منح صالح الحصانة دون حسم لوجهته النهائية. وصورة الولايات المتحدة سيئة بالفعل بين اليمنيين بسبب استخدامها طائرات بدون طيار وصواريخ لقتل أعضاء مزعومين بتنظيم القاعدة.


ورفض محمد الباشا المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن ردا على أسئلة من خلال موقع تويتر للتواصل الاجتماعي تحديد عدد التأشيرات التي ستحتاجها حاشية صالح لكنه أكد أنه سيزور الولايات المتحدة بصفته رئيس دولة.


وكتب الباشا يقول إن صالح لم يتخل عن كافة صلاحياته التنفيذية وإن الانتقال الكامل سيكون بعد 21 فبراير شباط.


ويقول مايكل هانا زميل مؤسسة (ذا سينشري) وخبير القانون الجنائي والعدالة الانتقالية إن من المرجح أن يحمي هذا الوضع صالح من أي تحرك قانوني خلال وجوده بالولايات المتحدة ولكن ليس بعد أن يفقد وضعه الحالي.


وأضاف 'قدومه إلى الولايات المتحدة من عدمه لا يصادر على أي عمليات محاسبة مستقبلا 'سجله مدون في سجله وهذا سيبقى.'


UPI .COM


                            تقرير: اليمنيون ينظرون بحذر إلى مستقبل ثورتهم


- صنعاء, اليمن, 30 كانون الأول-ديسمبر (يو بي أي) -- ينظر اليمنيون بحذر إلى مستقبل ثورتهم التي نادت منذ مطلع العام 2011 بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وانتهت بتسوية سياسية بين الموالاة والمعارضة بالتوقيع على المبادرة الخليجية، التي لا يعترف بها الثوار.


ولا يزال مئات الآلاف من اليمنيين في الساحات والميادين العامة في 18 محافظة يهتفون ضد المبادرة الخليجية منذ التوقيع عليها في نوفمبر/تشرين الثاني، ويعتبرونها لا تعنيهم ويؤكدون عزمهم على الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام برمته من موالاة ومعارضة .


وغدت المبادرة الخليجية التي ارتضاها أطراف الصراع في اليمن محل تجاذب، ما دعا نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي لتحذير الأطراف المتصارعة من مغبة التلاعب بتطبيق بنودها .


وقال هادي ليونايتد برس انترناشونال" أي محاولة للالتفاف على تنفيذ المبادرة الخليجية من قبل الأطراف السياسية سيكون موضع رفض من قبل المحيط الإقليمي والدولي ".


وأكد على أن إدارة المجتمع الدولي بشأن إنهاء الأزمة اليمنية تترجم عن طريق المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية والمحددة بقرار مجلس الأمن 2014، الذي صدر نهاية أكتوبر الفائت.


ويتولى هادي، نيابة عن صالح،، منذ توقيع الأخير على المبادرة الخليجية أواخر نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض، إدارة شؤون اليمن لفترة انتقالية أولى، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أواخر فبراير/ شباط القادم.


وكرر صالح الإعلان بأنه إذا تخلى عن حكم اليمن فإنه سينتقل إلى المعارضة عبر توليه رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، لكن هذا الإعلان يشوبه الكثير من الشك إثر كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن صالح سيسلم مقاليد السلطة إلى نائبة هادي ويتوقع أن يكون خروجه من اليمن نهائيا.


ومن أجل خروج اليمن من الأزمة التي يمر بها قال ماجد احمد من الحزب الاشتراكي اليمني ليونايتد برس انترناشونال" نحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بتكاتف الجهود والتعاون مع كل من يقدم يد العون لليمن ولن يكون بالإمكان تجاوز المحيط الإقليمي والعالم" .


وأضاف احمد" لا بد من تفعيل المبادرة الخليجية والترحيب بدور أمريكي هو الأقرب إلى مصالحنا .لقد انتهى حكم صالح فعليا ولم يبق سوى الفوضى، والمخرج المتاح الاحتكام الثورة الشعبية والمبادرة الخليجية".


وتنص المبادرة على إنهاء رئاسة صالح رسميا، بيد أنها تمنحه حصانة من المقاضاة، والأمر الأكثر أهمية أن أقرباءه لا يزالون في السلطة، كما أن عائلته حرة في أن تشارك بسياسة الدولة، والاهم من ذلك أن أقرباءه لا يزالون يقودون الجيش والأجهزة الأمنية.


وقال مسئول التنسيق الخارجي في ساحة الحرية بمدينة تعز جنوب صنعاء، عبد الجبار الحاج ليونايتد برس انترناشونال إن ثوار الساحات يرفضون مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي .


وأضاف الحاج "إن تشكيل ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني من قبل أصحاب التسويات سوف لن يثني الشعب اليمني الثائر عن مواصلة ثورته حتى إسقاط النظام بكامله مع كل مؤسساته ".


ولم يخل موقف الثوار من التشكيك بالمبادرة الخليجية ووصفها بأنها"خيانة" من قبل السياسيين اليمنيين .


وقالت وفاء الوليدي، إحدى قياديات الثورة ليونايتد برس انترناشونال إن "المبادرة الخليجية أو المؤامرة الخارجية من بنودها أن يصبح عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس،ولكن لم يكن هناك بند يقول ماذا لو مات هادي بحادث أو بأزمة قلبية من سيكون الرئيس وقتها؟ أليس علي صالح؟".


وأضافت الوليدي أن" المضحك المبكي أنهم تطرقوا إلى إعادة هيكلة الجيش باستحياء وبأقل من سطر دون تحديد آلية وكيفية هذه الهيكلة وعلى من ستكون؟ ثم كيف ستقوم دولة مدنية في ظل وجود قيادة عسكرية يحكمون ويتحكمون بها" .


ولم يخف رئيس حكومة الوفاق التي تشكلت بموجب المبادرة محمد سالم باسندوه ، مخاوفه من العقبات التي ستواجه بلاده عقب انتهاء نظام صالح .


غير أن محمد العابد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي قال ليونايتد برس انترناشونال " إن حالة التقاسم والمحاصصة لحكومة باسندوه لا توحي إلا بوجود خلاف بين أقطاب السلطة والمعارضة على نصيبهم".


وأشار إلى أن حكومة باسندوة لم تراع تضحيات الثوار، متسائلا " وكأنه لم يكن هناك دماء ولا شهداء ،وكأنه لم يكن هناك مطالب أساسية أدت للخروج إلى الساحات أصلا ".


لكن الكاتب والصحافي عارف أبو حاتم يعول على حكومة الوفاق في" نزع فتيل الحرب الأهلية التي سعى نظام الرئيس صالح إلى إشعالها بكل وسائل الإغراء والترهيب وشراء الأفواه والسواعد ".


وقال حاتم ليونايتد برس انترناشونال" كادت الحرب أن تشتعل في صنعاء وتعز وأبين، واستخدم نظام صالح كافة أنواع الأسلحة ضد الثوار، بما فيها الطيران والقصف المدفعي " .


ورأى الباحث علي غرامه، المتخصص في القانون الدولي بجامعة عدن " "أن الاتفاقية الخليجية تنطوي على بعض نقاط الضعف لأسباب عدة، فهي صفقة بين حزب صالح الحاكم ومجموعة من الأحزاب المعارضة في المعروفة باسم (اللقاء المشترك)".


ويعتقد غرامة " أن الثورة لازالت مستمرة ولن تتوقف إلا بسقوط النظام ".


وأشار إلى" أن الاتفاق أو مبادرة الرياض، كما يسميها، استثنت المحتجين في الشوارع والحوثيين الذين يسيطرون الآن على شمال اليمن، إضافة إلى الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال وتشكيل دولة جديدة".


ولم يتحدد بعد محور السلطة في اليمن بعد رحيل صالح، لكن أحمد أكبر أبنائه يقود الحرس الجمهوري، ويسيطر ثلاثة من أبناء أشقائه على وحدات الأمن والمخابرات في البلاد، الأمر الذي يجعل السلطة الفعلية في أيديهم.


وعلق الأستاذ المحاضر بجامعة صنعاء، معتوق الرعيني على مستقبل الثورة قائلا ليونايتد برس انترناشونال" لم ينته حكم صالح، والدليل أن جميع المنظومات السياسية والإدارية والقيادية ما زالت مستمرة، ونائب الرئيس يمارس صلاحيته كنائب رئيس، وكرئيس للجمهورية بالوكالة ".


وهدد وزير الصناعة والتجارة اليمني سعد الدين بن طالب بتقديم استقالته ما لم تنفذ حكومة الوفاق لتي يرأسها باسندوه المطالب التي خرج الثوار من أجلها.


وقال طالب الذي كان احد أعمدة نظام صالح في ندوة بساحة التغيير بجامعة صنعاء " إذا لم تنفذ الحكومة المطالب التي خرج الثوار من أجلها سأقدم استقالتي من الحكومة فوراً"، معتبراً أن المبادرة الخليجية" ليست ملزمة لأبناء الشعب إذا رفضوها"، وداعياً الثوار إلى "الاستمرار في فعالياتهم من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة".


وناشد وزير الثقاقة السابق الدكتور عبد الوهاب الروحاني العمل على نجاح الثورة وقال ليونايتد برس انترناشونال " لنجاحها يجب التأسيس لحوار وطني يقود إلى معالجة القضايا الساخنة، من حراك جنوبي، وحركة حوثية، وإعمار ما خربته الحرب هنا وهناك " .


وطالب بمعالجة الأزمة الاقتصادية، واستئصال تنظيم القاعدة وبناء دولة مدنية حديثة، تتجسد فيها معاني الوطن، وتبرز فيها مفاهيم الوحدة اليمنية السلمية .


هكذا بعد عام ما يزال اليمنيون يعولون على أن تتجلى قيم ومبادئ ثورتهم، التي ضحى من أجلها الشباب، وهيأ لها المستنيرون الرافضون للقهر والمتطلعون للحرية والمبشرون بإشراقه الزمن الجديد في خضم رياح تغيير تطال دولا عربية وتستثني أخرى .


القدس العربي :


اليمن: عام الثورة ينتهي بصالح بلاصلاحيات وحكومة وِفاق.. والثوار على خطى غاندي


                          خسر كل شيء وغامر لإبقاء أقربائه في السلطة


- صنعاء ـ 'القدس العربي' من خالد الحمادي: بين شعار جمعة الثوار المطالبين بالتغيير (معا نحقق أهداف الثورة) وشعار جمعة الموالين للرئيس علي صالح (وإن عدتم عدنا) رحل العام 2011 بآلام وآمال اليمنيين ولم ترحل معه طموحاتهم وإصرارهم على ترحيل نظام صالح عن واجهة نظام الحكم في اليمن وتحقيق التغيير المنشود الذي سخّروا له ومن أجله كل غالٍ ورخيص خلال عامهم الراحل.


تفاجأ الشارع اليمني باستئناف أعوان صالح حشد المجاميع المؤيدة له يوم الجمعة في منطقة السبعين وبثها مباشرة عبر وسائل الإعلام العامة، بعد إعلان التوقف عن ذلك منذ توقيع صالح على المبادرة الخليجية في 23 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي. وتضاعف الاستغراب بتسمية الجمعة باسم (وإن عدتم عدنا)، ولم يعرف الناس أسباب وأبعاد هذه التمسية، هل المقصود بها (وإن عدتم إلى بيوتكم سنعود إلى السلطة) أو(وإن عدتم إلى الثورة سنعود إلى ارتكاب المجازر)، لأنه لا مقام ولا معنى واضح لهذه التسمية في الوقت الراهن.


وبعيدا عن استغراب الشارع، شكّل العام المنقضي2011 بكل المقاييس منعطفا هاما في الحياة السياسية لليمنيين، يمكن تسميته بامتياز بـ(عام الثورة)، لانشغال اليمنيين عن بكرة أبيهم بقضية واحدة وهي قضية (تغيير النظام) التي أشغلت الجميع في كل الأطراف، أشغلت المطالبين بالتغيير عبر اعتصاماتهم المستمرة في ساحات الحرية والتغيير في 18 محافظة يمنية، وأشغلت المتمسكين بنظام الرئيس صالح عبر احتشادهم الدائم في المعسكر المضاد للثورة بالأسلحة وتوابعها لقمع الثوار.


وعلى الرغم مما يقال ان الثورة اليمنية بدأت ولم تنته، فإنها ـ حتى الآن ـ حققت الكثير من أهدافها، وأنجزت العديد من طموحات اليمنيين في التغيير، التي لم تكن لتتحقق إلا في ظل هذه الثورة. وإن كانت الثورة الشعبية اليمنية لم تصل بعد إلى المحطة الأخيرة في مسارها فانه يكفيها انها أوصلت علي صالح إلى محطة النهاية، بدفعه إلى خانة ضيقة، كرئيس (مُجَمّد) بدون صلاحيات لغاية شباط (فبراير) المقبل، حيث سيغادر سدة الحكم بعده إلى الأبد، بعد أن كان صالح خسر كل شيئ وغامر بكل ما لديه من أجل إطالة أمد بقائه في السلطة ومحاولة الإبقاء على أقربائه في المؤسسات العسكرية والأمنية ومن أجل حصوله على الحصانة من الملاحقات القضائية مستقبلا.


الثورة الشعبية في اليمن عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع لها أحد البقاء طويلا، كما لم يكن أحد يتوقع لنظام صالح الصمود أكثر من أسبوع، في ظل سقوط نظام زين العابدين بن علي في تونس خلال 28 يوما وسقوط نظام حسني مبارك في مصر خلال 18، وهما الأنظمة الأكثر قوة والأعتى بوليسية من نظام صالح في اليمن، لكن كما يقال ان اليمن ليست مصر وليست تونس، ليست بالمعنى السلطوي ولكن بالمعنى الواقعي، فطول أمد الثورة اليمنية كان ضروريا من أجل السقوط التدريجي للنظام ومن أجل القبول التدريجي بالتغيير ومن أجل تدرّج المراحل للثورة وتهيئة الأجواء للتغيير الشامل، بحيث يبدأ اليمن صفحة جديدة في نظامه السياسي، بعد رحيل صالح، الذي يفترض أن ترحل برحيله كافة السلبيات المصاحبة للثورة لا أن تبدأ، كما حصل في بعض الأقطار العربية التي اجتاحاتها موجة الربيع العربي.


ووفقا للعديد من المراقبين والمتابعين للشأن السياسي، كان اليمنيون غير مهيأين للتغيير الشامل في بلادهم، بدليل أن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عندما التقت قيادات المعارضة اليمنية بصنعاء قبيل سقوط نظام زين العابدين بن علي في تونس بثلاثة أيام فقط سألتهم عن الشخص المناسب لخلافة الرئيس صالح، فلم يجرؤ أحد منهم على الكلام، غير الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الآنسي الذي أجاب بجملة واحدة 'إن هذا ليس وقته الآن'، في إشارة فهمها الجميع إلى أن المعارضة اليمنية لم يكن في خلدها تغيير نظام صالح بالكامل في ذلك الوقت وإنما فقط إجراء إصلاحات شاملة وفي مقدمتها إصلاح البنية التشريعية للانتخابات العامة في البلاد، بحيث يضمن اليمنيون انتخابات حرة ونزيهة وفقا للمعايير الدولية والتي كانو يعتقدوا أنها السبيل الأيسر والأقل كلفة في التغيير.


الشارع اليمني على ما يبدو كان أكثر توقًا وأكثر تقدميا من الأحزاب في التطلّع للتغيير الشامل وبأي ثمن، لكثرة المعاناة التي عاشها خلال نظام صالح ولفقدانه الأمل في تحقيق أي تغيير في ظل حكمه، بعد 33 عاما من التجارب عديمة الفائدة، وبالتالي شقّ الشباب اليمني عصا الطاعة وخرجوا للشارع بعيدا عن أبويّة الأحزاب، ونجحوا في الدفع بعجلة الثورة نحو الاشتعال في كل أرجاء اليمن بسرعة متناهية، أجبرت الأحزاب السياسية على اللحاق بالركب قبل أن تطأهم أقدام الشباب وقبل أن يفوتهم قطار الثورة.


كان الشارع اليمني بطبيعة الحال مهيأ تماما للانفجار في أي لحظة، حتى جاءته (اللحظة التاريخية) من تونس لتؤجج حماسة الشارع اليمني، وعززتها (الفرصة الأخرى) من نجاح الثورة المصرية، ومنها انطلق كالمارد الهائج الذي لم يقوى أحد على الوقوف أمامه.


قطاع الشباب كان الأكثر تضررا من سياسة نظام صالح (التطفيشية) للكوادر وللمؤهلين وللمبدعين، والتي بسببها وصلت نسبة البطالة إلى 50 في المائة من عدد الأيدي العاملة مع نهاية العام 2010 وفقا لتقديرات وزارة التخطيط، كما وصل الفقر إلى نسبة 43 في المائة من عدد السكان الذين يعيش أغلبهم عند مستوى خط الفقر، أي بمعدل دولارين في اليوم للفرد الواحد، حتى أصبحت الدولة الأكثر فقرا في العالم العربي.


وشهدت الخدمات العامة، كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية والمواصلات، تراجعا كبيرا وصلت إلى أدنى مستوى لها بسبب الفساد المستشري في الوزارات ومؤسسات الدولة وعدم الاكتراث بالمال العام وبسبب اتباع سياسة (اقتناص الفرص) في الثراء عبر المواقع القيادية في أجهزة الدولة، حيث كان الفساد يلقى مباركة من قبل نظام صالح وكان الفاسدون مرحبون بهم مقابل ضمان ولاءهم لنظام صالح ووفاءهم لمصالحه.


ووصل الفساد المالي والإداري إلى أعلى المستويات في كافة مؤسسات وأجهزة الدولة وفي مقدمتها المؤسسات النفطية والعسكرية والأمنية والصحية التي حظيت بنصيب الأسد من حالات الفساد، ما جعل ثلة من المسئولين الفاسدين يثرون على حساب بقية الشعب الذي فقد الأمل في العيش الكريم، وهي ما أسهمت في إيجاد المبررات لانفجار الوضع سياسيا عبر الثورة الشعبية التي كانت بمثابة المنقذ للشعب من الهلاك وللوضع من الانهيار.


الثورة اليمنية مرّت عبر منعطفات محورية غاية في التعقيد والأهمية، ابتداء من الأيام الأولى التي شهدت انطلاقة شراراتها الأولى مطلع شباط (فبراير) الماضي، مرورا بجمعة الكرامة في 18 آذار (مارس) وما لحقتها من تداعيات وانضمام قرابة نصف وحدات الجيش لمناصرة الثورة الشعبية مع كبار مشايخ القبائل ورجــالاتها، مرورا برفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية في 22 أيار (مايو) ونشوب المواجهات المسلحة في حي الحصبة بصنـــعاء بين القوات الموالية لصالح والقوات القبلية المساندة لمشـــايخ قبــائل حاشد المؤيدين للثورة، وكذا اقتحام قوات صـــالح لساحة الحرية بمدينة تعز في 28 أيار (مايو) وارتكاب أكبر محرقة شهدتها الثورة اليمنية بإحراق كافة الخيام التي كان يقيم فيها المعتصمون من الثوار، أعقبها بعد ستة أيام محاولة الاغتـــيال التي تعـــرض لها الرئيس صالح وكبار قيادات الدولة في دار الرئاسة في الثالث من حزيران (يونيو) وما لحق بها من تداعيات سفر صالح للسعودية للعلاج مع أركان نظامه، أعقبها هدوء نسبي للثورة استمر نحو ثلاثة أشهر إثر الشعور بانتهاء نظام صالح عبر رحيله للخارج الذي هيمن على ساحات الثورة.


الحرب العشوائية استؤنفت في 18 أيلول (سبتمبر) من قبل القوات الموالية لصالح من وحدات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي وغيرها لتشمل ساحة الاعتصام ومقر الفرقة الأولى مدرع وأغلب أحياء العاصمة صنعاء، أعقبها عودة صالح بعد خمسة أيام، ليعيد الوضع السياسي إلى المربع الأول والذي بدأ معه حربا شاملة على صنعاء وقبائل أرحب ومدينة تعز (256 جنوب صنعاء) بشكل غير مسبوق، استهدفت كافة الأحياء السكنية بشكل هيستيري، ربما انتقاما من أبناء تعز الذين بادروا بإشعال فتيل الثورة الشعبية في العديد من المدن الرئيسية في اليمن.


وتوّجت الثورة اليمنية العام 2011 بالمسيرة الراجلة التي أطلقوا عليها (مسيرة الحياة) على امتداد 260 كيلو متر من مدينة تعز إلى العاصمة صنعاء وشارك فيها عشرات الآلاف من الشباب والرجال والنساء الذين قضوا خمسة أيام يمشون على أقدامهم، على خطى الزعيم الهندي الثائر مهاتما غاندي، وسط المخاطر التي تهدّدتهم في كل مدينة وفي كل منطقة من قبل القوات الموالية لصالح ورجال القبائل المسلحين المناصرين له، والتي انتهت بمذبحة كبيرة أثناء دخولهم العاصمة صنعاء، حيث استقبلت القوات الموالية لصالح مسيرة الحياة بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والهراوات وقوات مكافحة الشغب، وسقط نتيجة لذلك 13 متظاهرا على الأقل وإصابة نحو 150 آخرين بالرصاص الحي والهراوات والحجارة.


وفي الوقت الذي طوى فيه اليمنيون عام الثورة 2011 بهذه المسيرة النادرة، حصلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة على الثقة من مجلس النواب (البرلمان) وهي الحكومة المشكلة مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم سابقا وبين تكتل أحزاب المعارضة وفقا للمبادرة الخليجية لاحتواء الثورة اليمنية.


ودشن اليمنيون أسبوعهم الأخير من العام 2011 بثورة جديدة داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في أغلب المرافق الحكومية أطلق عليها (ثورة المؤسسات)، لتطهيرها من الفساد ومن القيادات الفاسدة المحسوبة على نظام الرئيس صالح والتي ظلت طوال السنوات الماضية تمتص حقوق الموظفين والعاملين فيها، الذين انفجروا كالبركان عندما انكشف ظهر الفاسدين وتخلى عنهم الرئيس المنتهية صلاحيته علي صالح.


وتعكف حكومة باسندوه حاليا على استتباب الوضع الأمني ووضع حد للتداعيات العسكرية مع التسريع بإجراءات الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في 21 شباط (فبراير) المقبل، التي من المقرر أن تضع فصل (النهاية) لعهد الرئيس علي عبد الله صالح، الذي أدار البلاد بالأزمات طوال 33 عاما الماضية.


المصدر أونلاين :


                               تصحو على بندقية الحرس الجمهوري وتنام بين الرصاص


                                             أرحب.. المأساة المنسية


تحقيق وحوار : محمد الجماعي - علي العوارضي - مراد السعيدي


- في طريقنا إلى أرحب، رفقة الوفد الصحفي والقانوني الذي خرج معنا إلى مديرية أرحب (50 كيلو متراً شمال العاصمة صنعاء) كانت الأشواق تحملنا إلى محطة هامة من محطات الثورة اليمنية.


الفريق المكون من 25 شخصاً، ضمتهم صورة تذكارية جماعية للفريق، في ساعات الصباح الأولى على منصة ساحة التغيير، وفي حسبانهم أن زيارة منطقة صراع كأرحب تقتضى ترتيب كل الأشياء المتعلقة بالوداع الأخير.


تسابق أعضاء الفريق على الأسماء والمناطق ساعة وصولنا أرحب، البعض يريد «شعب» فيما هناك من يفضل «بني جرموز» وآخر يرى أن من الأفضل زيارة «زندان» و«بيت الحنق»... والأخيرة كانت وجهتنا بدون تخطيط، ولكن الأقدار ساقتنا إلى حيث نريد: إلى الشيخ منصور الحنق، شيخ مشائخ أرحب، والبرلماني المعروف.


تتشابه الجبال في أرحب كما ألوان السماء والتراب والصخور والشقوق الأرضية التي تمثل قاسما مشتركا في تضاريس المديرية الواسعة المساحة والمكان.. كما وتتشابه في الحالة الإنسانية التي وصلت إليها.


أطفال أرحب يسألون متى يتوقف إطلاق الصواريخ؟


- يجثم هذان الصغيران على ما تبقى من حطام منزلهما الذي دمره صالح في حربه على أرحب ..


يتأمل محمد في غرف المنزل ... هنا كنت ألعب ... هنا كنت أنام ... هنا كنا نتناول وجبة الغداء


من مكان لآخر. يتنقل محمد في بقايا ركام. أتبعه وقلبي يكاد يتفجر من كلمات أخيه يحيى وهو يمشي معنا ممسكاً قميصي بشدة يسألني: هل سنعود لنسكن في بيتنا من جديد يا عم؟


وهل ستصلحون لنا الجدران وتشترون لنا نوافذ جديدة كالأولى؟


- ببراءة يقول يحيى تلك الكلمات ولهفة العودة إلى قريته ومنزله بادية على وجهه الشاحب.


أقف مشدوهاً من حجم الدمار والخراب فيقاطعني محمد قائلاً «هل يتوقف صالح عن إطلاق الصواريخ علينا؟» التفت إليه وقلت له بصوت لا يعرف الحقيقة إن شاء الله .


يصرخ يحيى من الفرح ودمعت عيناني من ذلك المشهد وأخذت أمسح دموعي خشية أن يراني الصغار فيعلموا أني لا أملك لهم شيء .


الشيخ منصور الحنق: لأنها قالت لا لسفك الدماء.. أرحب تقصف وتدمر


- لم أكن أتوقع أن تطأ قدمي تراب أرحب المحاذية لشمال العاصمة صنعاء في وقت كهذا.، ساعة ونصف وإذا بي بين بقايا تلك المنازل المدمرة ، ومع تلك الأسر التي استقر بها الحال بين كهوف الجبال. كغيري كنت أتساءل: لماذا أرحب؟! وما الذي دار هناك طيلة الأشهر الماضية التي رملت فيها النساء ويتم الأطفال.. كل هذا وغيره وضعته بين من يصفه إعلام صالح بقائد المقاتلين في أرحب الشيخ منصور الحنق شيخ مشائخ أرحب الذي تحدث غلينا عن الأوضاع في المنطقة بعد حرب صالح على أرحب التي لا تزال مستمرة حسب تعبيره.. إلى التفاصيل:


ما تقييمكم للوضع وماذا قدمتم للمتضررين؟


- بخصوص الوضع الإنساني القائم فإن الوضع الإنساني في اليمن بشكل عام هو وضع كارثي ومأساوي، لم نكن نتصور أن يصل أبناء اليمن إلى هذا المستوى سواءً في أرحب أو اليمن بشكل عام. الوضع الإنساني في أرحب مزرٍ وكارثي ومأساوي جداً، فالسكان يعانون على صعيد الحياة اليومية، من جهة نقص الموارد الغذائية والمياه والملابس والسكن. نحن في فصل الشتاء والسكان يعيشون في العراء، فهناك قرى هجّرت بالكامل ومنازل دمرت وبيوت خربت، الناس اليوم يعيشون في الكهوف والشعاب والوديان. بعضهم لا يجد شربة الماء التي يروي بها ظمأه، والبعض الآخر لا يجد ما يأكل. الناس اليوم يعيشون في وضع مؤسف في الصحراء بين الحيوانات والذئاب والثعابين لا سقف يقيهم حرارة الشمس ولا جدران تحميهم من برد الليل. المزارع تضررت وتأثرت فالوضع الاقتصادي تأثر بشدة وتدهورت حالة الناس وأصبحت مأساوية وكارثية، فالحرب جعلت الناس غير قادرين على الذهاب إلى مزارعهم أو محالهم أو منازلهم ولا حتى الأسواق، وصاروا يعيشون في الكهوف والعراء. النظام عامل أرحب على أنها منطقة عدو وقصفها بلا رحمة دون أن يفرق بين صغير أو كبير ولا رجل أو امرأة.


لماذا أرحب؟


- لأنها قالت لا للظلم، لأنها حرصت على عدم سفك دماء الثوار في الساحات ولأنها تقف مع الحق.


هل لديكم إحصائيات بعدد الشهداء والجرحى؟


- لدينا إلى الآن 149 شهيداً من بداية القصف سقطوا وهم في منازلهم، بينهم 13 طفلاً و7 نساء وأكثر من 300 جريح، وهناك أكثر من أربعين معاق لا يستطيعون مزاولة أعمالهم أو حياتهم ولا يقوون على الحركة، ودمر أكثر من 18 مسجداً، وهناك عدد من المنازل التي دمرت كما دمرت أيضاً المدارس والمباني الحكومية والعديد من المحلات التجارية، وحتى الأسواق لم تنجُ من قصفهم، حتى الحرم الجامعي لم يسلم هو الآخر من الدمار.


هل هناك رقم حقيقي لعدد المنازل التي دمرت وتضررت جراء القصف على أرحب؟


- هناك أكثر من 1200منزل دمر بعضها تدمير كلي، والبعض الآخر تدمير جزئي فضلاً عن تدمير 25 بئر مياه.


هل زارتكم منظمات حقوقية أو إنمائية؟


- زارتنا اليونيسيف ومنظمات عبر جمعية الإصلاح وقدموا مساعدات عينية للمتضررين لكنها لا تكفي ولا تلبي حاجات المواطن المسكين، فعدد النازحين كبير وما يقدم لهم قليل، ولهذا قام أبناء المنطقة بإنشاء جمعية لمساعدة النازحين ومعالجة الجرحى، ونشكر كل من يساعدونا في دعم النازحين. نلقى إحراجاً كبيراً من الأٍسر المتضررة كلما سألونا ماذا قدمتم لنا؟ فهم يريدون معونات، ونحن نطالب المنظمات ورجال الأعمال وفاعلي الخير مساعدة النازحين والمتضررين .


ألا تشعرون أن وقوفكم مع الثورة هو السبب في خسارتكم لأبنائكم ومنازلكم وهل أنتم نادمون على ذلك؟


لا شك أن تأييدنا للثورة هو السبب في قصف أرحب، فمنذ بداية الثورة بدأ الحرس الجمهوري يتسلل من المعسكرات ليتجه إلى صنعاء لقمع إخواننا الثوار هناك، لكن أبناء أرحب رفضوا ذلك وأصروا على منعهم، وقالوا لهم لن تذهبوا وتقتلوا إخواننا في صنعاء، فخرجت الدبابات والمدافع والآليات، فخرج أبناء أرحب لمنعهم، ونام بعضهم أمام جنازير الدبابات وقالوا لهم إذا أردتم أن تذهبوا فدوسوا علينا واذهبوا.


وقاموا بوقفة احتجاجية أمام المعسكرات وبعد الوقفة أقاموا ساحة اعتصام سلمي هناك، وكان الهدف منها أن لا يخرج الحرس الجمهوري لقتل شباب الثورة في صنعاء. لكن الحرس بدأ بافتعال المشاكل بقتلهم للأخ حازم المراني أحد أبناء مشائخ أرحب في نقطة فريجة. ثم نقيب المعلمين وأحد مشائخ أرحب عبد الحميد شبرين في نفس النقطة.


وبعدها وضع الأمن القومي قائمة بأسماء كثيرة لشخصيات عدة ليتم اغتيالهم والتخلص منهم كونهم شخصيات مؤثرة وفاعلة في المجتمع، لكن الناس بدؤوا يستدركون أمورهم ويأخذون حذرهم، وشعر أبناء أرحب أن هذا واجب عليهم ولسنا نادمين على وقوفنا مع الثورة وسنظل أوفياء لها. وأقول إننا ضحينا وسنضحي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة. مع العلم أننا لم نختر هذه الحرب، بل فرضت علينا فقد اُعتُدي علينا وقتلت نساؤنا وأطفالنا فقررنا الدفاع عن أنفسنا.


أرحب .. المأساة المنسية


- أرحب .. المشتقة لغوياً من «رَحُبَ المكان» إذا اتسع لمدعويه، ضاقت مؤخراً أمام أهلها الذين غادروها تحت وابل القذائف والنيران، إلى جبال لم تعصمهم من جوع وبرد وخوف تعيش تفاصيله مئات الأسر المشردة داخل كهوف ومغارات لا تتوفر فيها أبسط مستلزمات الحياة.


معاناة حقيقية وجرائم ضد الإنسانية بدأت تتكشف في قرى ونواحي أرحب مع نزول أول فريق صحفي وحقوقي إلى المنطقة الأربعاء الماضي ضم عدداً من القنوات الفضائية والصحف المحلية والمواقع الالكترونية.


149 شهيداً بينهم 10 أطفال و3 نساء و322 جريحاً بينهم 22 طفلاً و9 نساء إحداهن بإعاقة دائمة، حصيلة أولية لضحايا القصف المتواصل الذي تشنه ما يسمها الأهالي بقوات الحرس العائلي المطوقة أرحب من ثلاث جهات مختلفة وعلى مدى 6 أشهر متتالية.


وتتصدر مساكن المواطنين قائمة الأضرار التي لحقت مديرية أرحب جراء القصف المتواصل عليها من قبل قوات الحرس الجمهوري سيما منطقة «الشعب» القريبة من معسكر الفريجة حيث لا تزال قوات الحرس تواصل توغلها في المنطقة وتستحدث مواقع عسكرية جديدة كما حدث في منطقة «الصنصل».


«شعب» أرحب


- «الشعب يريد إسقاط النظام» عبارة استقبلتنا عند مدخل أول منزل زرناه في قرية الشعب والذي دمر بالكامل جراء القصف العنيف الذي تعرض له من قبل قوات الحرس المتمركزة في جبل الصمع والصنصل، وأسفر عن إصابة شخص وتشريد 4 عائلات كانت تقطن المنزل.


وفي المنزل (الضخم) كما يظهر من بقايا أطلاله، تبدو الصورة أقرب إلى ما يحدث في غزة على أيدي القوات الإسرائيلية، حيث تحول المنزل إلى أثر بعد عين، وبقيت آثار الخراب والدمار الذي خلفته قذائف المدافع والدبابات شاهداً حياً على جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها قوات صالح بحق السكان والمدنيين في أرحب ومدن يمنية أخرى.


قال الشيخ صالح أحمد المراني صاحب المنزل إن عائلته المكونة من 75 نسمة تعيش حالياً وضعاً مأساوياً داخل كهوف لا تجد فيها ما تأكله أو تفترشه، بعد أن أتلف القصف كل محتويات المنزل الذي يمثل بالنسبة لنا جهد وكد وتعب وعرق سنوات بكاملها قضيتها في بنائه وتأثيثه من أجل لم شمل العائلة.


وعزا المراني قصف منزله إلى موقفه المؤيد والمناصر لثورة الشباب السلمية المطالبة بالتغيير، مؤكداً في الوقت ذاته احتفاظه بحقه في مقاضاة مرتكبي هذا العمل الإجرامي، والمطالبة بالتعويض العادل عن كل ما لحقه هو وأسرته من أضرار وخسائر مادية وبشرية.


بيت العذري الأعلى


- ويتكرر المشهد ذاته في قرية بيت العذري الأعلى حيث وقفنا هناك على ثلاثة منازل دمرت هي الأخرى بالكامل جراء قصف قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في معسكر الفريجة للقرية دونما تفريق بين إصلاحي ومؤتمري ومؤيد للثورة أو معارض لها –حسب غانم العذري- صاحب أحد المنازل المتضررة.


وأفاد غانم أن اثنين من أسرته استشهدا وأصيب آخران في القصف الذي استهدف منزلهم ليلاً، مشيراً إلى أن من نجوا من القصف كانوا ساعتها في الجزء الشرقي من المنزل الذي لم يتعرض – حسب قوله- للقصف المباشر من قبل دبابات ومدافع الحرس الجمهوري المتمركزة في معسكر الفريجة.


ووصف غانم الوضع الذي تعيشه أسرته وغيرها من الأسر النازحة من بيت العذري بالسيئ داعياً المنظمات الحقوقية والإنسانية وهيئات الإغاثة المحلية والدولية إلى زيارتهم في الكهوف التي يسكنونها والإطلاع على حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشونها بسبب البرد القارس والنقص الحاد في الغذاء والدواء.


«قصبة» في مرمى النيران


- واصلنا السير صوب قرية القصبة الواقعة أمام مرمى نيران معسكر الفريجة حرس جمهوري وتبعد عنه بنحو كيلو متر فقط، وهناك بدت الجريمة أكثر بشاعة والأضرار أكثر جسامة، خصوصاً وان معظم المباني فيها قديمة ولم تصمد أمام قذائف دبابة الحرس التي لا زالت حتى اللحظة في انتظار أوامر جديدة بارتكاب مزيد من الجرائم وتدمير ما تبقى من منازل المواطنين.


منزل محمد علي الفقيه (مأمون المنطقة) ومنزلان آخران مجاوران تحولت إلى «نصع» ثابت لفوهات مدافع ودبابات الحرس المنتشرة حتى اللحظة على امتداد سور معسكر الفريجة التي لم تدخر جهداً في ترويع من تبقى من الساكنين وتدمير البنية التحتية، واستهداف كافة الخدمات العامة للمواطنين بما في ذلك شبكة الكهرباء التي طرحتها القذائف أرضاً ومواسير وخزانات المياه الخراسانية والحديدية.


وفي تلك القرية التي لا يزال الرعب يسكنها ورائحة الموت تنتشر في كل أنحائها استمعنا إلى قصص إنسانية تراجيدية عن أسر فقدت عائلها الوحيد وأطفال يتموا ونساء رملت وآباء وأمهات يبكون فلذات أكبادهم، وغيرها من المآسي التي لا يتسع المجال هنا لذكرها.


لكن الملفت أن كل ما روجت له وسائل الإعلام الرسمية من اقتحام وسيطرة لمعسكر الفريجة من قبل مسلحين قبليين ثبت لنا أنه لا أساس له من الصحة، إذ لا يزال المعسكر تحت السيطرة الكاملة للحرس الجمهوري بقيادة العقيد محمد حسين البخيتي، وهو ما اعتبره بعض المواطنين محاولة للتغطية على الجرائم التي ارتكبها هذا المعسكر بحق السكان المدنيين.


بيت العذري الأسفل


- وفي بيت العذري الأسفل تعرضت عدة منازل للقصف العشوائي من قبل قوات اللواء 62 حرس جمهوري، مما تسبب في تدمير منزلين بالكامل وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل الأخرى، فضلاً عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من السكان الآمنين بينهم نساء وأطفال.


استوقفنا هناك أحد المساجد التي لم تسلم هي الأخرى من نيران الحرس الذي تحول في أرحب –حسب الأهالي- إلى لصوص وقطاع طرق وتجار موت، ومثيري فتن ومصدر خوف وقلق ورعب، مستنكرين تعاطي بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية مع ما يحدث في أرحب على أنه مواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين وجيش نظامي.


الحاج صالح عبدالله الظفاري إمام الجامع المتضرر تحدث للصحفيين بحرقة عن عملية القصف التي استهدفت الجامع ومنزلين مجاورين يسكنها هو وأولاده مؤكداً أن ما حدث لبيت الله قد ساءه وآلمه أكثر من الذي حدث لمنزليه المدمرين بالكامل.


«الدرب» طفولة مذبوحة وشظايا في الأجساد


- قرية الدرب كانت محطتنا الأخيرة وفيها التقينا 3 أطفال وقعوا ضحايا لقصف قوات الحرس الجمهوري القرى والأحياء السكنية بصورة عشوائية ودون أي مراعاة للمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الطفولة التي صادقت عليها اليمن في ظل حكم علي عبدالله صالح المسئول الأول عن تلك الجرائم بحسب أولياء أمور الأطفال.


«قصي» و«عدي» ابنا عم يسكنان في بيت واحد لم يتجاوزا سن العاشرة أصيب الأول بعدة شظايا في الجهة الخلفية لساقه اليمنى والآخر بشظيتين إحداها في كتفه والأخرى في صدره، جراء سقوط قذيفة على حوش منزلهما خلال شهر رمضان الماضي، بينما كانا يلعبان غير آبهين بأصوات القذائف التي تهتز لها الأرض من تحت أقدامهما.


من يومها طلق الفتيان اللعب خارج المنزل - حسب والديهما- خصوصاً بعد أن أصيب قصي بإعاقة في رجله، في حين لا يزال عدي يحتفظ بشظية في صدره عجز الأطباء هناك عن نزعها فقرروا تسفيره إلى صنعاء لكن والده أجل ذلك خشية أن يحدث له ما حدث للشيخ علي يحيى القطراني أحد مشائخ نهم والذي قصفت دبابة الحرس الجمهوري سيارته أثناء إسعافه ابنته في طريق قرية «الأبوة» بأرحب.


وتفيد معلومات حصلنا عليها من أولياء أمور وأطباء وممرضين يجوبون القرى لإجراء بعض الإسعافات الأولية أن ثمة حالات كثيرة تشبه حالة الطفل عدي لم تتمكن من الوصول إلى صنعاء لإجراء عمليات جراحية خطيرة تتعلق بنزع الشظايا وجبر الكسور وغيرها من الحالات المستعصية، الأمر الذي عرض حياة كثيرين منهم للخطر وانتهى ببعضهم إلى شلل كلي، سيما المصابين بكسور وانزلاقات في الظهر وتحديداً العمود الفقري.ِِ
                                                           الثورة في الصحافة


                                                            الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري


صحيفة اليقين :


الصفحة الأولى /


- كيف اندلعت ؟ ومن يقودها ؟ وما دلالاتها ؟ وإلى أين تتجه ؟ وما تداعياتها على الثورة والمبادرة الخليجية ؟ .. انتفاضات المؤسسات .. ثورة داخل ثورة !


- رئيسها يمنع صرف سيارات جديدة للوزراء ولنفسه ويرفض تعيين حراسات أمنية له ويعيد راتباً ثانياً ونثريات إلى الخزينة العامة .. حكومة التقشف الوطني !


- أبو ظبي توافق على استضافة صالح و 50 من عائلته .. منظمة حقوقية أمريكية تستعد لمقاضاة صالح


- قائد المنطقة الشرقية يتهم القائد الأعلى بقتل أحمد فرج ومحمد إسماعيل .. وأمريكا تكشف تورطه بقتل الشبواني .. نظام القتل بالمعلومات المضللة !


الصفحة الثانية /


- قادة عسكريون أمريكيون : المعلومات التي قدمتها الحكومة اليمنية مضللة بغرض التخلص من الشبواني


- حكومة الوفاق تدعو جميع الموظفين في المؤسسات الحكومية إلى التحلي بالصبر وتقدير التعقيدات


- قائد المنطقة الشرقية يتهم الرئيس صالح بالوقوف وراء اغتيال أحمد فرج ومحمد إسماعيل


- أدانت تهديد النقيب السابق نصر طه .. نقابة الصحفيين تحذر قادة الأجهزة الأمنية بالملاحقة القضائية حال المساس بالصحفيين


- أمريكا وافقت على استضافته وعائلته .. أمريكا تدرس طلب علي صالح الحصول على تأشيرة للعلاج


- السعودية تمنح اليمن 500 ألف طن من الوقود


الصفحة الثالثة /


- ثورة المؤسسات ( المجتمعية ) .. وداعاً للمؤتمر .. الانتخابات الرئاسية هل تكون آخر تحديات الإطاحة بصالح ؟ (( تقرير ))


الصفحة الرابعة /


- رئيس الحكومة يمنع صرف سيارات جديدة للوزراء ولنفسه ويرفض تعيين حراسات أمنية له


- قائد الحرس يهدد بسحق أي تمرد .. ضباط وجنود يناشدون اللجنة العسكرية تخليصهم من السجن والتعذيب في المعسكرات


الصفحة الخامسة والسادسة /


- بارك حكومة الوفاق .. ونصح المؤتمر .. وحذر المشترك .. وامتدح هادي .. وبعث رسائل للحراك والحوثيين وأولاد الرئيس صالح .. القيادي في تنظيم العدالة والبناء .. أ. نبيل الفقيه لقراء صحيفة اليقين : قانون الحصانة صحيفة اتهام ولا يجوز لمن منح هذه الحصانة ممارسة العمل السياسي (( حوار ))


الصفحة الأخيرة /


- منظمة حقوقية أمريكية تستعد لمقاضاة صالح إذا سمحت له الولايات المتحدة بزياراتها


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                          مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                       ياسر العامري


أعضاء الشبكة :                                                          تصاميم


- عبدالله الجبري                                                         عادل سنان


- سليمان الحملي                                                        كاريكاتير :


- إبراهيم الأغبس                                                         هلال المرقب


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


                                                 طبـــاعـــة وإخــــراج فنــي


                                                    عـــــوض الــوتـــاري


                                           إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

ملايين اليمنيين يطالبون بمحاكمة صالح وتحرير مؤسسات الدولة من سطوة العائلة

إب في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

إب في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

إب في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

الإعلام الرسمي في طريقه للتحرر من قبضة صالح.. اتهامات لمؤتمر تعز بالتحريض على مهاجمة مقر صحيفة الجمهورية

البيضاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

الضالع في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

العشرات من قيادات وقواعد المؤتمر بذمار يعلنون انضمامهم للثورة السلمية

القنوات الرسمية تمتنع عن بث  جمعة السبعين  لأول مرة منذ بدء الانتفاضة ضد نظام صالح

تصحو على بندقية الحرس الجمهوري وتنام بين الرصاص.. أرحب.. المأساة المنسية

تعز في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

تعز في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

تعز في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

تعز في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

حجة في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

ذمار في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

رويترز..واشنطن لاتستطيع إيواء صالح لفترة طويلة ولاتضمن له حصانة من المحاكمة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

صنعاء في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

ثوار عدن في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير‬

ثوار عدن في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير‬

ثوار عدن في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير‬

ثوار عدن في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير‬

ثوار عدن في جمعة معا نحو تحقيق أهداف الثورة والوفاء لرواد التغيير‬

لحج في جمعة معاُ نحقق أهداف الثورة

مصادر.. مدير أمن صنعاء يستقدم مسلحين من قبيلته لمواجهة المطالبين بإقالته.. ارشيف


منظمة حقوقية أمريكية تستعد لمقاضاة صالح إذا سمحت له الولايات المتحدة بزيارتها

منظمة حقوقية أمريكية تستعد لمقاضاة صالح إذا سمحت له واشنطن بزيارتها للعلاج

وسط مظاهرات داخل أروقة المبنى وصلاة جمعة  إقالة الشاطر .. ارشيف

يمانيو المهجر  بأمريكا يدعو إلى التظاهر لإقالة سفير اليمن بواشنطن





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق