السبت، 11 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم السبت بتاريخ 11 فبراير 2012م الموافق 19 ربيع أول 1433هــ



 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


شارك فيها أكثر من مليون شخص من مختلف شرائح المجتمع ....

تعز تشهد احتفالات كرنفالية غير مسبوقة في تاريخها بمناسبة الذكرى الأولى للثورة


الشبكة : متابعات /

- شهدت مدينة تعز احتفالات كرنفالية غير مسبوقة في تاريخها بمناسبة الذكرى الأولى للثورة وتأسيس أول ساحة من ساحات الثورة في الحادي عشر من فبراير العام الماضي بمدينة تعز.


وذكرت مصادر محلية لـ " الصحوة نت " إن حشد مليوني نزلوا إلى شوارع المدينة للمشاركة في الذكرى الأولى للثورة.


وقد شارك في الاحتفال الكرنفالي والشبابي مختلف شرائح المجتمع وفئاته من جميع مديرية المحافظة الذين تقاطروا منذ الصباح الباكر من جميع أرياف ومديريات المحافظة إلى ساحة العروض بالمدينة ووفود رمزية جميع محافظات الجمهورية .


وشهد المهرجان رقصات شعبية وأهازيج عبرت عن فرحة وبهجة أبناء المحافظة بانطلاقة الثورة وتطلعها لليمن الجديد ، يمن الدولة المدينة الحديثة دولة المؤسسات والعدل والمساواة .


وكان شباب الثورة في تعز قد قاموا ليلة أمس بإيقاد شعلة ثورة 11 فبراير بشارع جمال وأضاءوا سماء المدينة بالألعاب النارية لأكثر من ساعتين. كما أقدت الشعلة على قمة جبل صبر وجبل القرن بالراهدة


وأشعلت النيران على أسطح المنازل ابتهاجا وتطلعا لبناء اليمن الجديد .


هنئت اللجنة الإشرافية المنظمة لإحياء الذكرى الأولى في بيان صادر عنها ليلة أمس الشعب اليمني بتحقيق أول هدف من أهداف الثورة المتمثل بـ"رحيل رأس النظام" كما جاء في البيان.


وأعلنوا في بيانهم أن الثورة مستمرة حتى محاكمة كل "القتلة والمجرمين".


وأضاف البيان الذي حصل " الصحوة نت " على نسخة منه، «إن احتفالنا بهذا اليوم هو احتفاء بقيم الحق والعدالة والبطولة والصمود في وجه أسرة مستبدة وعصابة مجرمة، إنه احتفال بالقيم التي خرج من اجلها شباب التغيير ومن أجلها ارتقى إلى الجنان شهداء صدقوا ما عاهدوا , وعلت أنات الجرحى والثكالى والمعتقلين».


وحذر البيان «كل من تسول له نفسه الانجرار في مخططات التدمير والهدم والتشطير» كما حذر البيان «كل القوى الإقليمية والدولية التي تطمح لتصفية حساباتها عبر ورقة اليمن أن تعلم أن اليمن ليس مسرحا للعبث وأنه نفض عنه غبار الذل وأسقط كل الرهانات».


و أكد البيان باسم شباب الثورة « اعتبار يوم 11 فبراير يوما وطنيا لكل أبناء اليمن بموجب الشرعية الثورية المستمرة».


كم شهدت محافظة البيضاء مهرجان خطابي وفني في ساحة أبناء الثوار ابتهاجا بالذكرى الأولى للثورة .


بيــــــــــان صادر عن شباب الثورة السلمية بعدن حول محرقة ساحة الحرية

يا جماهيرنا الأبية في عدن الباسلة..


ونحن نعيش غمرة الاحتفالات بمرور عام على انطلاقة الثورة الشبابية الشعبية في عموم الوطن والذي سجلت عدن حضورا نضاليا ثوريا رائعا، واستطاع شباب الثورة الانتصار لثورتهم وهم على موعد قريب في 21 فبراير ليسدلوا الستار على حكم الطاغية علي صالح.


وإذ بنا نعيش في عدن هذه الأيام حملة هوجاء وهجوما عنيفا وممارسات قمعية من قبل الجناح المسلح في الحراك الجنوبي الذي ارتمى في أحضان بقايا النظام والعائلة والعمل على تنفيذ أجندة خبيثة يراد من خلالها جر عدن إلى الفوضى والعنف، وما حصل مساء هذا اليوم من اعتداء آثم وعمل جبان من قبل ذلك الفصيل المسلح على شباب الثورة في ساحة الحرية بكريتر والقيام بحرق الخيام كاملة وتكسير وسرقة كافة المحتويات الكهربائية والاعتداء على الشباب الموجودين والإعلاميين بالضرب المبرح لهو عمل يتنافى مع كل قيم الرجولة والشهامة وترفضه عدن وأبنائها الأحرار الشرفاء.


وأمام ما حصل من محرقة استهدفت ساحة الحرية وشبابها فإننا نؤكد على التالي:


إن ما حصل اليوم من عمل لا أخلاقي إنما يستهدف عدن وأبنائها جميعا لإثارة الفوضى والعنف وإرهاب المواطنين ويعد محاولة لتقويض السلم الاجتماعي والعبث بأمن واستقرار المحافظة، ونحمل الجناح المسلح في الحراك الجنوبي الذي يسير في فلك بقايا العائلة المسؤولية الكاملة عن ما حدث وما سيترتب عليه.


نؤكد أن هذا الاعتداء ليس الأول من قبل أولئك البلاطجة الذين يحملون علم الجنوب، بل هو محطة من محطات الاعتداءات المتكررة على شباب الثورة، مؤكدين بأننا كما بدأنا ثورتنا في وجه علي صالح ونظامه سلميين مدنيين فإننا سنبقى على هذا النهج سلميين مدنيين أمام كل المشاريع الهادفة إلى جر أبناء المحافظة إلى الاقتتال وزرع الحقد والكراهية ولن نسمح لأولئك المستأجرين الدخيلين على عدن الاستمرار في تلك الأعمال الهدامة.


ندعو كافة الأحرار والشرفاء من أبناء عدن في الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والتكوينات الشبابية والشخصيات الاجتماعية وعقلاء الحراك إلى إعلان إدانتهم واستنكارهم لهذا الفعل الشنيع والحضور معنا في الوقفة الاحتجاجية يوم غد الأحد في ساحة الحرية (الخامسة عصرا) للإعلان عن حبنا وحرصنا على عدن وسلمها الاجتماعي ولرفضنا لتلك الممارسات القذرة ولتعرية أولئك المرتزقة العابثين بعدن وأهلها.


ندعو كافة المنظمات الدولية ودول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة وإننا نناشد الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي للوقوف بمسئولية أمام هذه الهجمة البربرية الشرسة مستخدمين كافة الأسلحة وإحراق ساحة الحرية بشكل كامل والتي الغرض منها إيقاف أي عملية انتخابية قادمة وترويع المواطنين في هذه المدينة المسالمة وزعزعة الأمن وانتشار الفوضى


يا أبناء عدن الأحرار..


إننا على يقين تام أن هذا الاعتداء الغاشم والقيام بإحراق الساحة ومحتوياتها أمر مستهجن مرفوض لكل أبناء عدن الشرفاء الأحرار الذين كانوا ولا زالوا عنوان المودة والسلام ومنارة التآلف والاستقرار، وما هذه الأعمال الخارجة عن مألوفنا الحضاري والمدني إلا محاولات عابثة يقوم بها بقايا النظام مستخدمين هذا الجناح المسلح الذي أساء للجنوب وقضيته العادلة، وكل ذلك لإرهاب الناس وتخويفهم ومصادرة حرياتهم وظنا منهم أن أبناء عدن الأحرار سينجرون لردود الأفعال فهيهات لهم ذلك.. سنبقى أحرار نمارس بكل حرية ما نريد ومتى نريد، وعدن للجميع.


صادر عن اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية – عدن

11/ فبراير/ 2012م

يمنيون في نيويورك يتظاهرون ضد صالح وينددون بقرار استقباله في أمريكا

الشبكة : متابعات /


- نظم أبناء الجالية اليمنية في ولاية نيويورك يوم الجمعة مظاهرة حاشدة للتنديد بقرار الإدارة الأمريكية استقبال الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح لتلقي العلاج، وللمطالبة باعتقاله ومحاكمته.


وانطلقت المظاهرة التي أطلق عليها «مسيرة العدالة» عقب صلاة الجمعة من مسجد الفاروق أكبر الولاية من مدينة بروكلين إلى منهاتن قاطعين جسر بروكلين الشهير الذي يربط المدينتين.


قطع المتظاهرون مسافة تقارب خمسة كيلومترات سيرا على الإقدام مروا خلالها من أمام عدد من المحاكم الفيدرالية والمدينة في شوارع المدينة مرددين هتافات منددة باستقبال صالح وتطالب بمحاكمته ومعاونيه، ورافعين شعارات تطالب بسرعة تجميد أرصدته وإعادتها إلى الشعب اليمني.


وعند وصول المسيرة إلى مدينة منهاتن تجمع المشاركون، حيث ألقيت العديد من الكلمات من قبل بعض الناشطين أبرزهم الناشط أمين العمروط الذي حاول الاقتراب من صالح وقذفه بفرده حذائه يوم الأحد الماضي، حيث طالب «الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي العمل على ضرورة رفع الحصانة الدبلوماسية عن هذا المجرم الذي اقترف جرائم ضد الشعب اليمني شمالا وجنوبا» حسبما قال.


وتابع «نهيب بإدارة اوباما الإسراع في تجميد أموال صالح وأرصدته وإعادتها إلى الشعب الذي هو في أمس الحاجة إليها».


ووجه دعوة إلى فصائل الحراك بضرورة توحيد رؤاها وقال «أدعو إخواننا في الحراك الجنوبي ممثلا بكل فصائله إلى ضرورة رص الصفوف وان يفوتوا على النظام فرصة زرع الشقاق بينهم».


وطالب العمروط كل القوى إلى إيجاد الحل العادل للقضية الجنوبية، كما دعا الحراك والأحزاب السياسية والشعب اليمني «إلى تحكيم العقل وإيجاد الحل العادل للقضية الجنوبية وجميع القضايا».


واعتبر المشاركون في «مسيرة العدالة» بأنها رسالة واضحة إلى عمدة نيويورك مفادها بان صالح ضيف غير مقبول وغير مرحب به كونه مسئول عن قمع المتظاهرين السلميين في اليمن خلال العام الماضي، وقالوا إنهم لا يطيقونه سواء في الداخل أو في الخارج. وان نيويورك هي مقر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وبلاد الحريات والحقوق وليست مخبأ والدكتاتوريين كصالح، حسب تعبيرهم.


وعقب انتهاء المسيرة وجه المنظمون دعوة لأبناء الجالية إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في الاعتصام المزمع إقامته مساء اليوم السبت وغداً الأحد أمام مقر إقامة صالح في احد فنادق مدينة نيويورك.


يشار إلى أن «مسيرة العدالة» هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الربيع العربي التي تسمح السلطات المحلية في الولاية بإجرائها عبر جسر بروكلين التاريخي.


أبناء الجالية السورية والبعثيين بصنعاء ينظمون غدا وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية لمطالبة السفير بالاعتذار عن " جرائم " النظام

الشبكة : متابعات /


- يعتزم أبناء الجالية السورية البعثيين في اليمن لتنظيم وقفة احتجاجية صباح غد الأحد أمام مبنى السفارة السورية بصنعاء تعبيرا عن إدانتهم للجرائم اليومية التي ترتكبها شبيحة وقوات النظام الأسد بحق الشعب العربي السوري الشقيق المطالب بالحرية والتغيير منذ مايزيد عن عشرة أشهر تقريبا..


وكما يطالب المحتجون القائم بالأعمال وطاقم السفارة بالاعتذار للشعب السوري وإدانة ما تعرض ويتعرض لها من " جرائم " قتل يوميا.


وأكدت مصادر إعلامية مطلعة أن برنامج الحملة القومية للتضامن مع سوريا ودعم المقاومة العراقية التي دشنت بساحة التغيير الخميس الماضي يشمل تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية على أكثر من صعيد حزبي وسياسي ودبلوماسي ومنها وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة حزب البعث التي أعلنت صراحة وقوفها ومساندتها لنظام الأسد" في تحد سافر لإرادة الشعبين والعبثيين في قطري اليمن وسوريا التواقين للحرية والكرامة والتغيير"- حد تعبيرها.


وكشفت المصادر النقاب عن توجهات وتحركات جدية لدى من بات يطلق عليهم " أحرار البعث" ويمثلون الأغلبية من القواعد والكوادر الوسطية والمتقدمة والعاملة بما فيهم الإعلاميون والمثقفون وظهر حجمهم الكبير في مسيرة الخميس الماضي التي نددت بنظام الأسد والتي تعد الأولى من نوعها من حيث الكم والنوع -هذه التحركات حسب المصادر تتضمن إسقاط قيادة الحزب التي يتهمونها بالمتاجرة بدماء الشعب السوري والتحضير لعقد المؤتمر القطري الخامس بمشاركة فاعلة وغير مسبوقة لكافة البعثيين في اليمن لانتخاب قيادة جديدة .


وأهابت اللجنة التنظيمية بكافة البعثيين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها غدا الأحد وتسجيل مواقف مشرفة مع الشعب السوري البطل ليثبتوا للرأي العام الوطني والعربي أن البعثيين كانوا ولا زالوا في مقدمة صفوف شباب الثورات العربية,وتبرؤهم من قيادتهم ومن مواقفها المخزية والمذلة.


صادق الأحمر يعتبرها بداية التغيير الحقيقي ودغيش يدعو إلى الإيمان بالديمقراطية وعدم ممارسة العنف اللفظي

سياسيون: المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضرورة وطنية وإعلان رسمي بإنهاء نظام صالح


الشبكة : متابعات /


- أكد باحثون وسياسيون يمنيون على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة المقرر إجراؤها في الـ 21 فبراير الحالي.


وقال المشاركون في ندوة «صوتك ثورة» التي أقامها اليوم السبت تحالف قبائل اليمن، بالعاصمة صنعاء وحضرها عدد من مشائخ القبائل وممثلون عن بعض كيانات الثورة إن المشاركة في الانتخابات «ضرورة وطنية لإنجاح الثورة الشعبية وتحقيق أهدافها»، معتبرين الانتخابات «استفتاء لإنهاء نظام الرئيس منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح وإعلان رسمي بإنهاء نظام صالح والتمكين لخطوات لاحقة».


وجدد رئيس تحالف قبائل اليمن الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر، دعوته لجميع أبناء الشعب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي تمثل بداية التغيير الحقيقي وتحقيق الهدف الأول للثورة الشعبية التي ستليها بقية الأهداف. حسب قوله.


وأكد الشيخ الأحمر في مؤتمر صحفي مصغر عقده عقب انتهاء الندوة، إن القبائل اليمنية شاركت بفاعلية في الثورة الشعبية منذ اندلاع شرارتها الأولى، وأنها ستشارك في الانتخابات أيضاً.


وأضاف «المبادرة الخليجية أخرجت الشعب من وضع النفق المظلم الذي كانت تسير نحوه».


من جهته تحدث أمين عام تحالف قبائل اليمن الشيخ محمد بن سالم بن عبود الشريف، عن أهمية يوم الـ21 فبراير والانتخابات الرئاسية التي تعتبر النجاح الأكبر للثورة الشعبية التي ضحى الشباب في سبيلها بآلاف الشهداء والجرحى.


وقال «إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على جميع أبناء الشعب "لإنهاء ثلاثة عقود من الظلم والقهر والتفقير والتنكيل والنهب»، داعيا جميع اليمنيين «المشاركة في الانتخابات والزحف نحو صناديق الاقتراع كي نثبت للعالم أن الشعب اليمني يرفض حكم صالح ويطالب بالتغيير الذي يقود نحو المستقبل الآمن والمزدهر».


من جهته قال الصحفي محمد الغابري، إن يوم 21 فبراير 2012م ليس مجرد انتخاب رئيس جديد للبلاد ومن المحافظات الجنوبية بل إنه في الواقع آلية استفتاء إنهاء نظام صالح. معتبرا أن الدعوات لمقاطعة الانتخابات إثبات ولاء لصالح الذي حاول العمل على عدم إجراءها. حسب قوله.


وأضاف في ورقة عمل قدمها للندوة «إن المشاركة في الانتخابات أصبح ضرورة لإنجاح الثورة وتحقيق أهدافها ولو بالتدرج،وانتخابات 21 فبراير إعلان رسمي بإنهاء نظام صالح والتمكين لخطوات لاحقة منها هيكلة الجيش وإصدار قرارات وقوانين تنهي نظام صالح».


فيما تحدث عضو مجلس النواب محمد الحاج الصالحي، عن مشروعية انتخابات 21 فبراير لرئيس جديد لليمن، أشار فيها إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اعتبرت كإعلان دستوري يعلق العمل مؤقتاً لبعض مواد الدستور ومن ثم القوانين السارية وفقاً لما نصت عليه المادة رقم (4) من الجزء الأول من الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة.


وأوضح أن الفقرة (ت) من المادة (20) من المبادرة الخليجية حددت عبد ربه منصور هادي مرشح توافقي ووحيد ولفترة سنتين فقط وذلك استثناء من نصوص الدستور وقانون لائحة مجلس النواب.


وأضاف الصالحي «الدستور والقوانين والمبادرة كلها تعطي للشعب حق ممارسة الانتخابات بما فيها انتخاب رئيس الجمهورية وبما أن الشعب قد خرج للمطالبة بحقوقه ومنها حق انتقال السلطة سلمياً وفقاً لنصوص الدستور وأن هذا الحق قد عاد للشعب بعد استلابه منه لسنوات فقد أصبح واجباً على الشعب وجوباً أن يمارس هذا الحق وبصورة أكثر وضوحاً وأكثر من أي وقت مضى».


واعتبر الصالحي إن مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية «بمثابة التأكيد للعالم مصداقية الشعب لمطالبه المشروعة وأنه حريص على هذا الحق واستخدامه كاملاً غير منقوص، وإظهار الوفاء للعالم وللدول الشقيقة والصديقة التي وقفت مع مطالب الشعب اليمني حتى تحققت.. وممارسة هذا الحق بشكل ملفت يؤكد ذلك الوفاء ويعطي العالم تأكيداً على سلامة مواقفه مع الشعب اليمني ليستمر في دعمه لليمن ولمزيد من المواقف الإيجابية مع التأكيد على صحة وسلامة كل الإجراءات التي تمت والتي لا تزال قيد التنفيذ أو التي مطلوب القيام بها وفقاً لما سبق فهي لا تتعارض مع الدستور أو القوانين النافذة حتى وإن ظهرت بأنها تخالف النصوص ولكنها جاءت كلوائح الضرورة وهي رخص من رخص التشريع».


ومن جانبه قال النائب البرلماني عبدالباري دغيش، في مداخلة له «إن الغايات القصوى للثورة التي ضحى من أجلها الشباب ستبدأ في 21 فبراير. داعيا جميع أبناء الشعب إلى المشاركة في الانتخابات التي قال إنها المدخل لإحداث التغيير السلمي».


وأضاف «يجب أن نؤمن بالديمقراطية ويجب على جميع الأطراف عدم التلويح بالعنف وممارسة العنف اللفظي». مشيرا إلى إعلان بعض الأطراف منع إجراء الانتخابات في بعض المناطق.


من جانبه أكد الشيخ الدكتور عبدالوهاب الديلمي على مشروعية القضية الجنوبية وحقها في أخذ العمل بعد الانتخابات، وتصحيح أوضاعها.


ونفى الديلمي أن يكون قد أصدر فتوى في عام 94م، وقال «يروج البعض عن فتاوى استحلت دماء وأرض أبناء المحافظات الجنوبية، وهذا كذب وافتراء وقد تكلمنا كثيرا عن هذا الموضوع»، معلناً استعداده للجلوس مع أي شريحة من أبناء المحافظات الجنوبية والحديث معهم.




أبعاد يدشن برنامجا لتعزيز مشاركة شباب الساحات في الانتخابات الرئاسية

الشبكة : متابعات /


- يدشن مركز أبعاد للدراسات والبحوث هذا الأسبوع برنامج تعزيز دور الشباب في الانتخابات الرئاسية المبكرة 2012م.


وقال رئيس المركز (عبد السلام محمد) " البرنامج ينفذ بالشراكة بين (أبعاد) وبرنامج الدعم الانتخابي في اليمن ( JEAP) ويهدف لتوعية شباب ساحات التغيير حول أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة في إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة".


وأضاف" تم الانتهاء من تشكيل فرق ميدانية توعوية في إطار النطاق الجغرافي للبرنامج الذي شمل ساحات التغيير في صنعاء وعدن وإب وحضرموت والبيضاء".


وحسب آليات البرنامج فإنه يحتوي على ورش تدريب وندوات ولقاءات حوارية مع الائتلافات الشبابية، إلى جانب حملات إعلامية لتعزيز دور الشباب في هذه الانتخابات.


يذكر أن برنامج الدعم الانتخابي في اليمن (JEAP) هو تحالف يتكون من الاتحاد الأوربي والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) واللجنة العليا للانتخابات.


وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء للتنديد بتدخل أوباما في قضية حيدر

الشبكة : متابعات /


- نفذ صحفيون وناشطون صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء للتنديد بالتدخل الأمريكي في قضية الصحفي عبد الإله حيدر المعتقل لدى السلطات اليمنية منذ عام 2010م.


ودعا المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة الصحفيين اليمنيين السلطات الأمريكية إلى «الكف عن تدخلاتها في قضية الصحفي حيدر».


وقال نقيب الصحفيين اليمنيين مروان دماج أن نقابة الصحفيين ستواصل تنفيذ الوقفات الاحتجاجية والفعاليات المختلفة، لإيصال رسالتها إلى العالم، إزاء ما يتعرض له الصحفي حيدر من سجن بدون اتهامات موجهة له.


وأضاف في رسالة وجهها إلى السفارة الأمريكية بالقول «إنه من الاستغراب أن نرى أمريكا هي من تتدخل لإيقاف الإفراج عن حيدر، رغم أن صالح أصدر قراراً بالإفراج عنه».


وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد أعرب عن قلقه لقرار العفو الصادر من رئاسة الجمهورية بالإفراج عن حيدر.


واعتقل الصحفي عبد الإله حيدر في السادس من رمضان,16 أغسطس 2010م أثناء مداهمة قوتين أمنيتين تتبعان الأمن القومي واقتادتاه إلى مكان مجهول وظل مختفيا قسرياً لمدة ثلاثين يوماً, قبل أن ينقل إلى سجن المخابرات.


وحوكم في محكمة امن الدولة وصدر حكما بسجنه خمس سنوات ومنعه من مغادرة صنعاء ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين. وصدر قرار رئاسي بالعفو عنه غير أن تدخل من الإدارة الأمريكية حال دون ذلك


قال إنها تجسيدا لرغبة اليمنيين في التغيير..

إب: المجلس الثوري يدعو أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في انتخابات فبراير


الشبكة : متابعات /


- دعا المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب اليوم جماهير المحافظة وجميع أبناء اليمن إلى المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية التوافقية المقبلة باعتبارها تجسيدا لرغبة اليمنيين.


وأكد المجلس في بيان صادر عنه – تلقت الصحوة نت نسخة منه – إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تجسد رغبة اليمنيين في التغيير السلمي وإنهاء النظام الأسري الفردي الاستبدادي الذي جثم على صدر الوطن 33 عاما، حول الوطن فيه إلى إقطاعية خاصة بفرد ومجموعة من أسرته عاثوا في الأرض فسادا.


وقال البيان: إن أبناء محافظة اب سيتميزون كعادتهم في الحشد لهذه الانتخابات ليثبتوا وعيهم الحضاري في أهميتها في انتقال السلطة وتحقيق أهداف الثورة التي خرج الشعب من اجلها إلى الساحات طيلة عام كامل متحملا وصامدا في سبيل تحقيق أهدافه.


نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب


يا جماهير شعبنا اليمني الأبي


يا أبناء محافظة إب الأحرار


- يحل علينا شهر فبراير هذا العام 2012م ونحن نستقبل فيه حدثين هامين في تاريخ شعبنا الأول وهو مرور عام على الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة وما حققته من انتصارات جسدت الحمة اليمانية والصورة الحضارية الحرة لهذا الشعب و وجعلت من الثورة اليمنية نموذجا في سلميتها وصمودها وتحقيق أهدافها، والثاني حلول يوم 21 فبراير وهو اليوم الديمقراطي المنشود الذي يجب أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة بحسب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .


يا أبناء محافظة إب الأحرار رجالا ونساء :


- إن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في المحافظة وهو يقف بإجلال وإكبار لما قدمه شبابنا وشعبنا من تضحيات وتحملوا من معاناة طوال عام كامل ضربوا فيه أروع الأمثلة في سلمية ثورتهم وصمودهم إمام كل ممارسات العنف التي مارسها النظام العائلي القمعي ضد الثورة والثوار , الأمر الذي أدى إلى إيجاد إجماع إقليمي ودولي بضرورة رحيل ذلك النظام والانتقال السلمي للسلطة عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير 2012م , وكما كان لمحافظة إب دورها المتميز في فعالياتها الثورية السلمية فلا بد أن يكون دورها


المتميز كذلك في المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة القادمة.


ولأهمية هذا الحدث الوطني الكبير ولما تحمله الانتخابات من علامة فاصلة بيم نظام عائلي منتحر ينبغي أن يرحل وينتهي والى الأبد بكل مآسيه ومساوئه التي تجرعها شعبنا خلال 33عام , وبين نظام بديل منشود ناضل شعبنا من اجل تحقيقه وتحقيق أهدافه في التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة , فان المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب يدعوا جماهير شعبنا اليمني العظيم بشكل عام وجماهير محافظة إب بشكل خاص رجالا ونساء لضرورة المشاركة الحية والفاعلة في هذه الانتخابات وتسجيل الرقم الكبير


في نسبة المقترعين, كون هذه الانتخابات لا تعني انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا انتقاليا يمثل انتقالا سلميا للسلطة فحسب, وإنما تمثل استفتاء يجسد رغبة اليمنيين في التغيير وإنهاء النظام الأسري الاستبدادي المتفرد.


والدعوة موصولة كذلك لأعضاء المؤتمر الشعبي العام بضرورة المشاركة الفاعلة تنفيذا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ونزولا عند رغبة الجماهير اليمنية في التغيير , وحتى لا تفوته فرصة المشاركة السياسية في


صنع مستقبل اليمن المنشود وبناء دولت المدنية الديمقراطية الحديثة.


المجد والخلود لشهداء الثورة , والنصر كل النصر لإرادة الشعب التي هي من إرادة الله , ولنمض جميعا بكل همة وثبات إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير ,والله ولي التوفيق والسداد.


صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب

في 11/2/2012م


أكدت أنها رسائل تخويفية مضللة من بقايا النظام لعرقلة سير الانتخابات..

أصلية الانتخابات بالمسيمير تنفي ما تناقلته وسائل الإعلام حول اقتحام الحراك لمقرها


الشبكة : متابعات /


- نفى خالد أحمد سلا م عضو اللجنة الأصلية بمديرية المسيمير ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ونشر في أخبار اليوم أمس من أن بعضا من فصائل الحراك الجنوبي كانت قد قامت بطرد اللجنة الانتخابية الأصلية في المسيمير.


وذكر سلام في تصريح لـ"الصحوة نت" أن اللجنة الانتخابية لم تتعرض لأي أذى وأن هناك ثلة من أتباع الحراك الجنوبي أتوا إلى مقر اللجنة، وهددوا رئيس اللجنة ورفعوا العلم التشطيري فوق مدرسه "الشهيد عباس" مقر اللجنة، لكن سرعان ما تم إنزاله وتفرق أولئك النفر.


ونفى سلام أن تكون اللجنة قد غادرت المديرية فور تلقيها تلك التهديدات وانتقلت إلى فندق أزال، مؤكدا


أن رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية كانت قد أتت اليوم السبت لاستكمال الإجراءات بخصوص الاستعداد للانتخابات الرئاسية المبكرة دون حدوث أي إشكالات قد تعيق عمل اللجنة، وأن الأمور تسير وفق الخطة المرسومة و"لا يمكن أن نسمح لمرضى القلوب أن يعرقلوا أداء اللجان في المديرية لأن الانتخابات في مصلحة الوطن وأبنائه جميعا".


إلى ذلك دعا أحمد عبده رئيس مجلس قوى الثورة في المسيمير أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وعدم الالتفات إلى الدعوات التي تحمل في طياتها التخلي عن الوطنية والثقافة


التشطيرية، داعيا أتباع الحراك الجنوبي إلى التحلي بروح الديمقراطية وأن يطرحوا آراءهم للناس بعيدا عن العنف والتهديدات التي من شأنها الإضرار بمصلحة الوطن، مؤكدا أن غالبية الجماهير مع التغيير ومع الانتخابات من أجل اليمن ولا يمكن أن يسمحوا لأصوات قليلة مستأجرة أن تفرض قناعاتها بالقوة على الناس. واستغرب من التسريبات المضللة من قبل وسائل إعلامية لبقايا النظام كقناة العقيق وبعض أخواتها في الزيف وكذا أعضاء في اللجان الانتخابية الذين ينفذون أجندة مرضى بقايا النظام من أعضاء المؤتمر.


ودعا رئيس مجلس قوى الثورة بالمسيمير كل الصحفيين والإعلاميين لتحري الدقة وتوخي الحقيقة في نقل الأخبار بعيدا عن الانسياق وراء صناع الفتن ومدمري الوطن وناهبي ثرواته.


اعتبر أن ما يتعرض له العمراني «استهداف سياسي بامتياز»

ملتقى أبناء البيضاء يحذر من مغبة التمادي في استهداف وزير الإعلام


الشبكة : متابعات /


- حذر ملتقى أبناء البيضاء ما اسماها «بقايا النظام» من مغبة «التمادي» في استهداف علي احمد العمراني وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني.


وقال في بيان حصل «المصدر اونلاين» على نسخة منه «أن رد أبناء البيضاء سيكون حازماً ومزلزلاً على أي محاولة للمساس بحياة العمراني أو أمنه الشخصي».


واعتبر الملتقى إن ما يتعرض له العمراني «استهداف سياسي بامتياز»، موضحاً أن سبب ذلك يرجع إلى ما اسماه «غضب مراكز القوى المحسوبة على بقايا النظام جراء النهج التحرري الذي اتبعه الوزير في إدارته لوزارة الإعلام».


وأبدى الملتقى دهشته لما اسماه بـ«التكالب الإعلامي غير المسبوق ضد الوزير العمراني»، وقال «إن هذا التكالب لا يستهدف شخص العمراني بقدر ما يستهدف أثناء عجلة التغيير عن المضي قدماً في تخليص البلاد من ما وصفها «موروثات العهد البائد».


وقال إن الحديث عن مسألة الثأر كتبرير لمحاولة الاغتيال «ليس سوى تكتيك مفضوح للتغطية على جريمة سياسية بامتياز»، مشيراً إلى أن العمراني «لا توجد له خصومات مع أي شخص إذ انه عاش في البيضاء أكثر من عقدين من الزمن دون أن يتعرض لأي أذى».


وعبر البيان عن استغراب الملتقى «لبعض الأصوات الداعية إلى محاكمة العمراني»، وجاء في البيان «كان الأولى بهؤلاء أن يطالبوا بمحاكمة القتلة والمجرمين الذين سفكوا دماء الثوار وعبثوا بالبلاد وخيراتها طوال ثلاثة عقود من حكم الرئيس المخلوع ونظامه البائد».


وطالب الملتقى بعدم الفصل بين محاولة الاغتيال وما يتعرض له العمراني من حملات تحريض إعلامية، داعياً القائم بأعمال الرئيس عبدربه منصور هادي إلى سرعة التوجيه بالتحقيق في عمليات التحريض الإعلامية التي وصفها بالممنهجة.


وزير الأشغال يصدر قراراً بتكليف رئيساً لبنك التسليف للإسكان بديلاً لرئيسه البحر

الشبكة : متابعات /


- أصدر وزير الأشغال العامة والطرق عمر الكرشمي اليوم السبت قراراً بتكليف رئيس جديد لبنك التسليف للإسكان، بديلاً للرئيس السابق إثر احتجاجات طالبت بإقالته.


وقال علي عبدالرحمن جياش رئيس نقابة بنك التسليف للإسكان لـ«المصدر أونلاين» إن الوزير الكرشمي أصدر قراراً اليوم بتكليف منير طه عون عضو مجلس الإدارة، لرئاسة البنك ، بديلاً لرئيسه المعين علي عبدالرحمن البحر الذي يديره منذ ربع قرن.


وأوضح أن قرار وزير الأشغال جاء إثر نزول لجنة مكلفة من مجلس الوزراء للتأكد من الاتهامات الموجهة لرئيس البنك علي البحر بالفساد المالي والإداري، مضيفاَ أن اللجنة رفعت تقريراً يؤكد صحة تلك الاتهامات. حسب قوله.


وانتفض عمال وموظفي بنك التسليف للإسكان في منتصف يناير الماضي، ضد علي عبدالرحمن البحر الذي عين رئيساً لمجلس إدارته في منتصف الثمانينات.


وطالب المتظاهرون حينها بتشكيل لجنة للتحقيق في صحة ما يطرحوه من تهم تتعلق برئيس البنك، ودعوا هيئة مكافحة الفساد والبنك المركزي ووزارة المالية لتحقيق مطالبهم.


ونظم الموظفين وقفات احتجاجية أمام مقر البنك، ووزارتي المالية والأشغال العامة، ومجلس الوزراء، كما تم الاعتداء عليهم من قبل مسلحين يتبعون البحر.


الحقوق والانتهاكات

بعد يوم من تهديد خطيب الحراك بالحرب الأهلية.. مسيرة للحراك تداهم ساحة الحرية بعدن وتحرق كامل الخيام.. إلى أبناء عدن احذروا هؤلاء


عدن/ خاص


- أقدم المئات من بلاطجة الحراك الجنوبي باقتحام ساحة الحرية بمدينة كريتر محافظة عدن وشرعوا في تحطيم الخيام وإحراقها بالكامل، وقاموا الاعتداء على من كانوا في الساحة من شباب الثورة ، حيث شوهدت الأدخنة تتصاعد من وسط ساحة الحرية.


وقال شهود عيان أن المئات من أنصار الحراك قدموا إلى الساحة يقودهم قيادات بارزه في الحراك أمثال أنور إسماعيل وخالد الجنيدي وآخرين يحملون أسلحة، وبعد إحراق الخيام قاموا بالاعتداء على عدد من الصحفيين الذين حضروا لتصوير الحرائق واخذوا كيمرا التصوير عن بعضهم...


وقامت مسيرة للمئات من الحراك الجنوبي مساء اليوم بمداهمة ساحة الحرية بمدينة كريتر وشرعوا في إحراق الخيام والاعتداء على من كانوا فيها لتكون ثاني ساحة في الثورة تتعرض للإحراق بعد تعز ، ولما انتهوا من تدمير كل شيء احتفلوا بالنصر وهم يرفعون الأعلام ويهتفون (ثورة ثورة ياجنوب ).


وتزامن ذلك مع احتفاء وسائل أعلام الحراك كقناة عدن لايف و المواقع الإلكترونية التابعة له بالحادثة واعتباره نصرا مؤزرا –كما ورد في التغطيات الإعلامية, الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه للفتنة والحرب الأهلية في عدن والجنوب عموما: من يقود الحراك ، وإلى أين يريد الذهاب بعدن؟ كل تلك الأسئلة مطروحة اليوم على طاولة الحراك الجنوبي و مطلوب الرد عليها بشكل واضح ومحدد.


وجاء الاعتداء بعد يوم من تلويح خطيب جمعة الحراك بالمعلا أمس الجمعة حسين بن شعيب بالحرب الأهلية قائلاً:إن أرادوا الحرب فالحرب, وإنا مستعدون فلا نحن بالعجزة الذين يجلسون بالبيوت وينوحون كالنساء".، في مشهد عده مراقبون بإعلان حرب من قبل الحراك على كل من يخالفه الرأي في تطور خطير على السلم الاجتماعي بعدن.


وسبق أن تعرضت ساحة الحرية بكريتر للعديد من الاعتداءات التي قام بها أنصار الحراك الجنوبي خلال الشهرين الماضيين وأدت إلى جرح العشرات من شباب الثورة.


وكانت شخصيات بارزة من مدينة عدن بينهم ياسين مكاوي و بلال غلام نداء عاجلا إلى شباب المدينة طالبتهم فيها بضبط النفس والقبول بالآخر وعدم الانجرار وراء مخططات ((اقتتال)) قالوا إن نظام الرئيس اليمني صالح هو المستفيد الوحيد منها.


وبحسب بيان صادر عن هذه الشخصيات الاجتماعية والسياسية فقد قال البيان انه اليوم تنتصب أمام كل جنوبي حٌر مهمة وطنية وتحد عظيم بوضع آلية متوافق عليها تدرىء عن جنوبنا المخاطر


وجدد البيان الشباب من الانجرار وراء مخطط الفتنة الذي يراد له نقل عــدن وأبناءها إلى مربع الاقتتال الأهلي الذي يستفيد منه العدو من عاث في الأرض فساداّ من بقايا النظام المتهالك وزبانيتهم.


دعوا إلى سرعة رفع المظاهر الاحتجاجية المسلحة المحيطة بالمؤسسة:

صحفيو الثورة يطالبون كشف هوية المعتدين على حيدر ويدعون لاعتصام مفتوح غداً

الشبكة : متابعات /


- أدان العاملون في مؤسسة الثورة الرسمية من صحفيين وفنيين وإداريين وعمال حادث الاعتداء الذي تعرض له زميلهم نبيل حيدر بعد خروجه من مقر عمله بالمؤسسة مساء أمس الأول.


ووصف بيان صادر عن منتسبي الثورة – تلقت الصحوة نت نسخة منه – الحادث بالعمل الإجرامي الجبان.


وكان الزميل نبيل حيدر تعرض لاعتداء من قبل مسلحين بزي عسكري، وهو ما عرضه لإصابات بليغة نقل إثرها إلى الطوارئ الطبية.


وطالب البيان الجهات المعنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، مؤكدين على " أن هذا الاعتداء الغادر والجبان ينم عن نفسيات حاقدة ومسعورة تحاول قمع المواقف الشجاعة وتقييد الأقلام الحرة التي لم ترتهن لأي قوة نافذة أو مصلحة شخصية ".


وشدد البيان على ضرورة قيام وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بمسؤوليتها الكاملة في حماية العاملين في مؤسسة الثورة وخصوصاً صحفييها وسرعة الكشف عن المتورطين في حادث الاعتداء على الزميل نبيل حيدر وتعقبهم والقبض عليهم ليطولهم العقاب الرادع والعادل.


وطالب العاملون في المؤسسة بسرعة رفع كافة المظاهر الاحتجاجية في الخيام المحيطة بالمؤسسة أياً كان نوعها ومن أي طرف كانت، نظرا لما توفره هذه المظاهر من أجواء ومناخات تصلح غطاءً جيداً لتهديد حياة العاملين حيث يمكن أن تستغلها أطراف مجهولة لتصفية حسابات أخرى لا علاقة لها بالخلفية السياسية أو الصراع الحزبي أو حتى الحقوق المطلبية المرفوعة، فضلاً عن عموم البيئة غير الآمنة التي تخلقها مثل هذه التجمهرات الاعتصامية أو المظاهر الاحتجاجية مهما حسنت نواياها.


ودعا البيان الأطراف السياسية الحزبية والقوى الأخرى إلى عدم تحويل مؤسسة الثورة إلى ساحة محتدمة لصراعاتها غير المسئولة أو تجاذباتها السياسية.


كما حمل العاملون في المؤسسة هذه الأطراف كامل المسؤولية عن سلامتهم وسلامة ممتلكات المؤسسة، وما يترتب عن هذا الوضع القائم من خسائر مادية ومعنوية تلحق بها وتنعكس سلباً على أدائها المؤسسي وسمعتها الاعتبارية، فضلاً عما سيؤدي إليه استمرار هذا الوضع من تعميق لمشكلاتها المالية والإدارية المتراكمة والتي أفضت بها إلى عدم القدرة على الوفاء بمستحقات عامليها أو أداء وظيفتها المؤسسية بالشكل المطلوب.


ودعا العاملون في بيانهم كافة منتسبي المؤسسة من صحفيين وفنيين وعمال وإداريين إلى الاحتشاد يوم غد الأحد في مقر نقابة الصحفيين للبدء بتنفيذ اعتصام مفتوح يبدأ من العاشرة صباحاً، حتى يتم الكشف عن مرتكبي الحادث الغادر الذي تعرض له الزميل نبيل حيدر، وتزول كافة المظاهر الاحتجاجية المحيطة بالمؤسسة، وتدارس ما يمكن أن يتخذ من خطوات تصعيدية في سبيل ذلك، وبما يكفل تحقيق مصلحة المؤسسة وجميع عامليها.


وكانت مجاميع مسلحة تابعه لعائلة صالح قامت قبل نحو أسبوعين بقيادة وكيل الداخلية الذي تربطه علاقة مصاهرة بعائلة صالح بمحاصرة واقتحام مؤسسة الثورة وجلب صحفيين موالين لها لإصدار الصحيفة بما يناسب هواها وسياستها بحجة حذف العاملين في المؤسسة لإضاءة بأعلى الصفحة تتضمن صورة للرئيس المنتهية ولايته وأقوال منسوبه له درجت الصحيفة على إنزالها منذ أكثر من ثلاثين عاما.ُ


الصحفي حيدر يهدد بالإضراب عن الطعام والشراب

الشبكة : متابعات /


- أكدت مصادر حقوقية أن الصحفي المعتقل عبد الإله حيد أخبر شقيقه أثناء زيارته في معتقله عزمه عن الإضراب عن الماء والطعام إذا لم يتم الإفراج عنه خلال 48 ساعة.


وقد نفذت نقابة الصحفيين صباح اليوم السبت . وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على تدخل الإدارة الأمريكية في قضية الصحفي حيدر ومنع إطلاقه.


كما عبر الأمين العام لنقابة الصحفيين مروان دماج عن استنكاره لتصريحات السفير الأمريكي بصنعاء في الفضائية اليمنية أول من أمس والتي قال فيها أن "حيدر معتقل في قضية جنائية وليست قضية رأي" كما ابلغ المسئول الإعلامي في السفارة عن عزم النقابة تنظيم وقفة احتجاجية أسبوعية أمام السفارة الأمريكية.


وفي ذات السياق دعت نقابة الصحفيين جميع الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني بالتفاعل مع قضية حيدر وخصوصا بعد قراره الإضراب عن الطعام ما يشكل خطرا على حياته.


مدير فرع اتصالات البيضاء يستدعي جنود لمنع احتجاجات للموظفين

الشبكة : متابعات /


- استنكرت اللجنة النقابية بمكتب المؤسسة العامة للاتصالات فرع البيضاء استدعاء مدير الفرع طقم عسكري من قوات النجدة لمنع احتجاجات الموظفين للمطالبة بحقوقهم.


وقال بيان للجنة النقابية حصل المصدر اونلاين على نسخة منه «إن هذا الإجراء حدث بعد قيام موظفو فرع الاتصالات بالاحتجاج على عدم صرف مستحقاتهم».


وأشارت اللجنة إلى أن مدير عام الفرع قام بمنع الموظفين خلال شهر يونيو 2011م بمنع الموظفين من دخول مبنى الفرع وذلك لما أسماه بـ«الاحتراز الأمني»، مستثنياً الموظفين الذين استلموا حقوقهم.


وأوضح البيان أن «الاحتجاجات السلمية مشروعة وأعلنا تضامنا معها، كما نؤكد وقوفنا ضد الانتهاكات للحقوق العمالية ، ونرفض التهديد والوعيد».


وناشدت اللجنة النقابية قيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات وقيادة المحافظة بالتحرك لـ«ردع هذه الممارسات».


وكان موظفو فرع الاتصالات بالبيضاء نفذوا وقفة احتجاجية الاثنين الماضي، للتنديد بما أسموها بـ«الممارسات التي يقوم بها مدير عام الفرع»، كما طالبوا بتسليم مستحقاتهم.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- الخليج : صورة توثّق "ثورة" دخلت عامها الثاني .. جمعة يمنية لاستكمال التغيير


- الرياض : صالح يغادر أمريكا قبيل انتخابات الرئاسة .. اليمن: الآلاف يطالبون بمحاكمة الرئيس ويؤيدون الانتخابات التوافقية


- الاتحاد : مقتل مسئول أمني يمني ونجاة آخر بكمينين مسلحين وتحذيرات من «تحركات مشبوهة» في عدن .. تظاهرات حاشدة لدعم انتخاب هادي رئيساً


- الصحوة نت : تضمن تشكيل لجان لإدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي.. المشترك والمؤتمر يشكلان لجان مشتركة للعمل سويا خلال الانتخابات


- الخليج : السفير الأمريكي بصنعاء قلق من "تدخل إيراني في شؤون اليمن"


- اليوم السابع : الاتحاد الأوروبي يقدم 7ملايين يورو لدعم الانتخابات الرئاسية باليمن


- BBC عربي : الجيش اليمني يعلن أن انفجارات صنعاء في إطار تدريبات عسكرية.


- روسيا اليوم : صورة التقطها مصور اسباني في اليمن تفوز في جائزة "وورلد برس فوتو 2011"


- الخليج : اليمن .. سنة أولى ثورة .. ( 2-3 )


- الخليج : اليمن .. سنة أولى ثورة .. ( 3-3 )


- المصدر أونلاين : لا تعتذروا..!! علي أحمد العمراني/ وزير الإعلام


- الصحوة نت : من يتحمل مسؤولية عرقلة الانتخابات (احمد عثمان)


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- عشرات اليمنيين يتظاهرون في نيويورك مطالبين بمحاكمة صالح


- مراسل الجزيرة : سماع دوي انفجارات في الحصبة وصوفان شمال صنعاء

- تعز تحتفل بمناسبة مرور عام على بدء الثورة ضد نظام صالح


- الصحفي عبدالإله حيدر المسجون منذ عدة أشهر يهدد بالإضراب عن الطعام ما لم يتم الإفراج عنه خلال يومين


- صحفيون وإعلاميون وحقوقيون يمنيون يتضامنون بوقفة احتجاجية وينددوا بتدخل أمريكا في قضية الصحفي عبدالإله حيدر


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- اتفاق بين طرفي الحكم في اليمن المشترك والمؤتمر على آلية للحشد الانتخابي سوياً لمرشح الرئاسة عبدربه منصور هادي


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- الجيش اليمني يعلن أن انفجارات صنعاء في إطار تدريبات عسكرية.


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- مهرجان كرنفالي حاشد في شارع جمال بتعز احتفاء بالذكرى الأولى للثورة الشبابية الشعبية السلمية


- مراسل سهيل: عناصر مسلحة ترفع أعلام شطرية تقتحم ساحة الحرية بعدن وتعتدي على المعتصمين وتضرم النيران بالخيام


- الهيئة العامة للثورة السورية: 46 شهيداً في سوريا اليوم أغلبهم في حمص


- الأمم المتحدة: 75 مليون شاب عاطل عن العمل في العالم


أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /


الصحوة موبايل :


- مظاهرة حاشدة في جزيرة سقطرى للمطالبة بإقالة مدير مديرية حديبو وبلاطجة يعتدون على المتظاهرين بالحجارة


- مجلس الوزراء يقرر إقالة رئيس بنك الإسكان المتهم بقضايا فساد بعد شهر من احتجاجات الموظفين ويكلف المهندس منير عون بديلا عنه


- مشائخ وقبائل ريمة يستنكرون اعتداء قائد اللواء الثاني مشاه بحري بشبوة على ركن التوجيه جمال العسل ويطالبون اللجنة العسكرية بإجراء عاجل ضد قائد اللواء


- ذمار : تجدد إطلاق النار داخل السجن المركزي بعد أيام من مقتل ثمانية سجناء جراء أعمال شغب ومحاولة فرار لعدد من السجناء واستخدام الرصاص الحي من قبل حراسة السجن


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الخليج :


صورة توثّق "ثورة" دخلت عامها الثاني

جمعة يمنية لاستكمال التغيير


- تكمل الثورة اليمنية اليوم عامها الأول بالتصميم على استكمال الأهداف التي خرجت من أجلها المتمثلة في إسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، والذي تطوى صفحته في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي خلفاً له، رغم إصراره على العودة قبل الانتخابات مخالفاً مقترحاً أمريكياً وأوروبياً بذلك، فيما حازت صورة التقطها المصور الاسباني سامويل أراندا تظهر فيها امرأة متنقبة تضم بين ذراعيها جريحاً من أقربائها جائزة “وورلد برس فوتو” للعام 2011 كأفضل صورة توثق لتاريخ الثورة في البلاد .


وكان الملايين من المواطنين وفي مناطق عدة، قد احتشدوا أمس لأداء صلاة جمعة “معاً لاستكمال أهداف الثورة”، مؤكدين تصميمهم على المشاركة في الانتخابات المقبلة لدفن مرحلة الرئيس صالح الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، ودعا خطباء المساجد شباب الثورة وعموم المواطنين للتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب هادي رئيساً للبلاد كخطوة أولى لتثبيت النصر الذي حققته الثورة منذ انطلاقها قبل عام .


ووثّقت صورة امرأة ترتدي النقاب وتحتضن بين ذراعيها أحد أفراد عائلتها الذي أصيب في مواجهات مع قوات الأمن في صنعاء تاريخ ثورة عانت قمع النظام، وعبرت عن روح متحفزة قادها رجال ونساء من مختلف الأعمار وفي مناطق مختلفة من اليمن طلباً للتغيير، ووصفها أعضاء لجنة تحكيم الجائزة بأنها تظهر جانباً خاصاً وحميمياً مما حصل والدور الذي اضطلعت به النساء في ثورات الربيع العربي .


على صعيد سياسي كشفت مصادر يمنية مطلعة رفض صالح مقترحاً أمريكياً بالبقاء خارج اليمن حتى الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية والتوجه إلى إثيوبيا أو العاصمة العُمانية مسقط والبقاء في إحداها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة لتوفير الأجواء المواتية لإجرائها .


وتوقعت المصادر أن يعود صالح إلى اليمن من رحلته العلاجية قبيل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية لبدء حملة تحفيز لأنصار الحزب وقواعده لضمان تفاعلهم مع الانتخابات وإجراء مراسم تسليم السلطة إلى هادي .


الرياض :


صالح يغادر أمريكا قبيل انتخابات الرئاسة

اليمن: الآلاف يطالبون بمحاكمة الرئيس ويؤيدون الانتخابات التوافقية


تظاهر عشرات الآلاف في مختلف المدن اليمنية الجمعة للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح وتأييدا للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري والتي سيتم فيها انتخاب عبده ربه منصور هادي رئيسا توافقيا خلفا للرئيس المنتهية ولايته. ودعا بعض خطباء الساحات في صلاة الجمعة الى العمل على إنجاح الانتخابات لانها تضع نهائية سلمية لحكم صالح. وهتف الثوار: "يا هادي استلم المفتاح، عهد السفاح ولى وراح" "21 فبراير يوم انتصار اليمن."هذا وجدد الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير وهو تكتل للمنشقين من الكتلة البرلمانية لحزب الرئيس صالح دعمه وتأييده لمرشح التوافق الوطني هادي، داعيا أبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة إلى المشاركة القوية والإيجابية للإدلاء بأصواتهم وإنجاح العملية الانتخابية. واقتحم العشرات من أنصار الحراك الجنوبي مقراً للجنة العليا للانتخابات في محافظة لحج. وذكرت مصادر أن أنصار الحراك في مديرية المسيمير اقتحموا مقر لجنة الانتخابات الأصلية بالمديرية وطردوا موظفيها، ورفعوا علم دولة اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً على مقر اللجنة.


إلى ذلك ذكر تقرير إخباري نقلا عن مسئول يمني أن الرئيس صالح سوف يغادر الولايات المتحدة إلى جهة غير معلومة في الثامن عشر من فبراير الجاري. ونقل موقع "مأرب برس" الإخباري الإلكتروني عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن رحيل صالح عن الولايات المتحدة يأتي بعد ضغط من نشطاء يمنيين ووسائل الإعلام الأمريكية.


الاتحاد :


مقتل مسئول أمني يمني ونجاة آخر بكمينين مسلحين وتحذيرات من «تحركات مشبوهة» في عدن

تظاهرات حاشدة لدعم انتخاب هادي رئيساً


- دعا عشرات آلاف المتظاهرين اليمنيين، أمس الجمعة، إلى انتخاب نائب الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد، خلفا للرئيس علي عبدالله صالح، المنتهية ولايته، بعد عشرة أيام، بموجب اتفاق لنقل السلطة ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد المتظاهرون الذين احتشدوا، في أغلب المدن اليمنية، للأسبوع الـ51 على التوالي، تحت شعار “معا نستكمل أهداف الثورة”، على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها يوم 21 فبراير الجاري، مشددين على ضرورة “مواصلة الثورة والوفاء للشهداء” الذين سقطوا خلال موجة الاحتجاجات.


وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في السجون الحكومية، على خلفية الاحتجاجات.وقال خطيب صلاة الجمعة، التي أقيمت بشارع رئيسي وسط مدينة تعز (وسط): “ليست القضية يوم 21 فبراير هي انتخاب رئيس


وقال الشيخ الأحمر، لتلفزيون “سهيل” اليمني الأهلي: “المبادرة الخليجية ليست كل ما يصبو إليه الشعب اليمني، لكنها المخرج والمنفذ للخروج من أهوال كانت ستؤدي بالبلاد مسالك لا يعلمها إلا الله”، داعيا حزب المؤتمر، الذي يرأسه صالح منذ تأسيسه في العام 1982، إلى فتح “صفحة جديدة” تقوم على “مواطنة متساوية”.


وقال: “اليمن الجديد سيأتي بعدل وقضاء مستقل وأمن وقانون يمر على الجميع بلا استثناء”، لافتا إلى أنه سيتم خلال المرحلة الانتقالية الثانية، التي تبدأ مع تنصيب هادي رئيسيا للبلاد، “حل القضية الجنوبية” عبر مؤتمر عام لحوار وطني شامل.


ومنذ مارس 2007، يعاني جنوب اليمن من احتجاجات انفصالية متصاعدة، مطالبة بـ”فك الارتباط” بين الشطرين الشمالي والجنوبي، اللذين توحدا في مايو 1990. وتُشكل بعض محافظات الجنوبي اليمني “ملاذا آمنا” لمقاتلي تنظيم القاعدة المتطرف، الذين يسيطرون، منذ أواخر مايو، على أغلب مناطق محافظة أبين الساحلية، التي يتخذونها منطلقا لشن هجمات على الأجهزة الأمنية في عدد من مدن البلاد. وفي هذا السياق، قُتل مسئول أمني يمني، الليلة قبل الماضية، في هجوم شنه مسلحون، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، بمحافظة لحج، المجاورة لأبين. وقال مصدر أمني محلي لـ”الاتحاد” إن مسلحين مجهولين، كانوا على متن دراجات نارية، هاجموا العقيد محمد الحميدي، مدير البحث الجنائي في بلدة “تبن، إحدى بلدات محافظة لحج الجنوبية، مشيرا إلى أن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على المسئول الأمني، عندما كان يقود سيارته الخاصة، ما أدى إلى مقتله على الفور. ولم يشر المصدر الأمني إلى هوية المسلحين، إلا أن الهجوم، حسب مصادر أمنية أخرى، حمل بصمات تنظيم القاعدة المتطرف، الذي درج، منذ أكثر من عامين، على استهداف المسئولين الأمنيين والعسكريين، خصوصا في المحافظات الجنوبية. وعلى صعيد متصل، نجا مسئول أمني في محافظة إب (وسط)، من محاولة اغتيال استهدفته، مساء الخميس، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الجمعة. وذكرت الوزارة، عبر موقعها الالكتروني، أن مدير أمن بلدة “العدين”، المقدم علي الخضر، نجا من كمين لـ”عناصر تخريبية”، لم تكشف عن هويتها، فتحت نيران أسلحتها على سيارة المسئول الأمني “أثناء خروجه من إدارة امن المديرية في طريقه إلى منزله”. وأوضحت السلطات الأمنية المحلية أنها “باشرت التحقيق في القضية”، وأن “الملاحقة جارية للجناة للقبض عليهم”. وتعاني المدن اليمنية من انفلات أمني غير مسبوق، على خلفية الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس صالح، خصوصا في ظل الانقسام الحاصل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، منذ إعلان القائد العسكري، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس، تأييده لمطالبة الحركة الاحتجاجية الشبابية. وحذرت السلطات الأمنية من “تحركات مشبوهة” تستهدف أمن واستقرار مدينة عدن الساحلية، كبرى مدن جنوب اليمن. وقال مصدر بإدارة أمن مدينة عدن، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن “الأجهزة الأمنية لن تتوانى عن القيام بواجباتها في ضبط المجرمين والحفاظ على امن واستقرار وسلامة المواطنين” الذين دعاهم في الوقت ذاته إلى “الإبلاغ عن إي إخلالات أمنية أو تحركات مشبوهة” داخل المدينة.


وأطلقت السلطات الأمنية تحذيراتها بعد كشفها، الليلة قبل الماضية، عن ضبط “متفجرات وأسلحة” داخل منزل في مديرية الشيخ عثمان، وسط عدن. وحسب البيان الأمني، فإن المضبوطات شملت 12 كجم من متفجرات “تي إن تي”، و2 كجم باروت، و”عبوة ناسفة بداخل ضغاط مجهزة للتفجير”، إضافة إلى ساعتين وأربعة أجهزة تحكم للتفجير عن بعد، وأسلاك صواعق قنابل يدوية، وقذيفة هاون، وقطعة سلاح آلي.


الصحوة نت :


تضمن تشكيل لجان لإدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي..

المشترك والمؤتمر يشكلان لجان مشتركة للعمل سويا خلال الانتخابات


- اتفقت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه على تشكيل لجان وفرق انتخابية مشتركة على كافة المستويات وتحديد مهامها في الدليل التنفيذي للعمل المشترك سويا على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرة في 21 فبراير الجاري.


ونقلت " سبأ نت" أن الطرفين أعد دليلا تنفيذيا للعمل المشترك تضمن تشكيل لجنة انتخابية مشتركة تتولى مهام إقرار الضوابط والأسس والموجهات العامة لإدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي المشير/ عبدربه منصور هادي ، وإقرار الخطة الإعلامية والشعارات والملصقات وتكليف من تراه للنزول الميداني لقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية للمؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وكذا القيادات في السلطتين التشريعية والتنفيذية بحسب الاحتياج .


كما تشمل المهام إصدار التوجيهات والتعليمات للقيادات الانتخابية المشتركة وإقرار البرنامج التنفيذي لإقامة المهرجانات الانتخابية على مستوى المحافظات والوقوف على سير العملية الانتخابية واتخاذ المعالجات اللازمة لتذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تحدث ،وكذا إقرار الموازنة المالية اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية المشتركة وأية مهام أخرى تتعلق بالفعاليات الانتخابية .


وتضمن الاتفاق تكوين فريق فني مشترك للتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة والمعنية بالشأن الانتخابي ، وتشكيل فريق إعلامي مشترك يتولى كافة المهام الإعلامية المشتركة للفعاليات الانتخابية ، وكذا تشكيل فريق جماهيري مشترك للعمل مع منظمات المجتمع المدني إلى جانب تشكيل فرق مالية مشتركة .


وقع الاتفاقية عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الدكتور عبد الكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام ، وعن المشترك وشركائه عبد الوهاب الآنسي ـ الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ـ


الخليج :


السفير الأمريكي بصنعاء قلق من "تدخل إيراني في شؤون اليمن"

- أبدى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء جيرالد فايرستاين قلق بلاده من استغلال دول أجنبية الأوضاع في اليمن من أجل إيجاد موطئ قدم لها في البلاد، وقال في مقابلة بثها التلفزيون اليمني في وقت متأخر من ليلة أمس الأول: “سنكون قلقين للغاية تجاه أي تدخل أجنبي في اليمن يهدف إلى خلق مشاكل أمنية أو سياسية مستغلاً الانقسامات الحاصلة في البلد لتحقيق نتائج سلبية، ونحن قلقون للغاية من محاولة الإيرانيين استغلال الأوضاع الحالية لغرض زعزعة الاستقرار في اليمن” .


وكان فايرستاين قد جدد تأكيد موقف بلاده الداعم لعملية الانتقال السلمي للسلطة وجهود التسوية السياسية القائمة والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والعمل مع مختلف الأطراف على إجراءات مشتركة لدعم جهود الحكومة في القيام بواجباتها لضمان إجراء عملية الانتخابات في أجواء هادئة ومناسبة .


وأبدى رضاه عن “التقدم الذي أحرز على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومنها الإجراءات التي اتخذت بشأن تشكيل الحكومة وتصويت منح الثقة الناجح من قبل البرلمان وتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية والتقدم الذي أحرز في تهدئة الأجواء الأمنية في المدن الرئيسة في البلاد لاسيما مدينتي صنعاء وتعز والمصادقة على قانون الحصانة وتدشين الحملة الانتخابية لنائب الرئيس والجهود التي تبذلها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء لإنجاح الانتخابات” .


وفي أول رد على تصريحاته بشأن المخاوف من التوسع الإيراني في اليمن استغرب قائد حركة الحوثي عبدالملك الحوثي الموقف الأمريكي، وقال في بيان له إن “ما يثير الدهشة رد السفير الأمريكي على سؤال عما يقال التوسع الإيراني في البلاد حيث قال: إنه قلق من التدخل الأجنبي في اليمن، متناسياً من هو وما دوره ومكانته ومن يمثل؟” .


وأسف الحوثي للتدهور الحاصل في البلاد، الذي قال إنه وصل الحال لأن “يظهر فيه السفير الأمريكي وهو يتحدث عن الوضع اليمني كمن يملك زمام الأمور ويرسم الخطط ويوزع المهام كما برز في مقابلته، وهو يتحدث عن مختلف القضايا السياسية في البلاد” .


اليوم السابع :


الاتحاد الأوروبي يقدم 7ملايين يورو لدعم الانتخابات الرئاسية باليمن

- يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم 7 ملايين يورو (2،9مليون دولار ) لدعم الانتخابات الرئاسية في اليمن والتي من المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وذلك حسبما قال مسئولو التكتل اليوم السبت.


وقال وفد الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان " الانتخابات سوف تقدم فرصة للشعب اليمنى للتصويت من اجل يمن جديد وللإعراب عن دعمه للنقل السلمي للسلطة وعملية الانتقال السياسي ".وأضاف البيان أن الاتحاد سوف يرسل بعثة من الخبراء المتخصصين في الانتخابات لإجراء تقييم شامل للعملية الانتخابية .


والانتخابات جزء من اتفاق تم التوصل إليه برعاية مجلس التعاون الخليج في شهر نوفمبر الماضي ووقع عليه الرئيس المنتهية ولايته على عبدالله صالح والمعارضة من اجل نقل سلمى للسلطة.ومنح الاتفاق صالح ، الذي حكم اليمن لمدة 33 عاما ، الحصانة مقابل تنازله عن السلطة.ورشح البرلمان بالإجماع نائب الرئيس عبدربه منصور هادى كمرشح وحيد في الانتخابات الرئاسية .وتهدف الانتخابات المبكرة إلى إنهاء عام من المظاهرات المناهضة لصالح والاضطرابات في البلد الفقير.


BBC عربي :


الجيش اليمني يعلن أن انفجارات صنعاء في إطار تدريبات عسكرية.

- عمد الجيش اليمني إلى طمأنة سكان العاصمة اليمنية، بعد أن هزت سلسلة انفجارات ضخمة شمالي شرق صنعاء، صباح السبت، وقال الجيش إن تلك الانفجارات ناتجة عن تدريبات عسكرية لطلاب الكلية الحربية مؤكدا أنها ستستمر عدة أيام.


وتلى تلك الانفجارات انتشار أمني لعشرات الجنود من قوات الحرس الجمهوري بالقرب من المدخل الشرقي لساحة التغيير بصنعاء، معززة بآليات عسكرية، في تطور ملفت اعتبرته قيادات في المعارضة استهدافا واضحا للانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف إجهاضها.


ونقلت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الالكتروني، عن مصدر عسكري تأكيده أن "دوي الانفجارات التي سمعت شمال شرق العاصمة صنعاء كانت نتيجة تنفيذ مشروع تدريبي لطلبة القسم المتوسط بالكلية الحربية في جبل الطويل".


ونفت الوزارة أن تكون الانفجارات "ناتجة عن انفجارات في منطقة الحصبة وصوفان". وكانت بعض وسائل الإعلام قالت إن الانفجارات قد وقعت في تلك المنطقتين.


وأكد المصدر العسكري اليمني أن التدريبات ستستمر عدة أيام. ودعا المواطنين إلى "عدم الخوف أو الفزع وأن يمارسوا حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعي".


يذكر أن العاصمة اليمنية، صنعاء، كانت مسرحا لمواجهات عسكرية عنيفة بين أطراف الصراع في اليمن، منذ آذار/ مارس، وتوقفت في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد توقيع تلك الأطراف على المبادرة الخليجية.


سياسياً


- في هذا الوقت، أعلن حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفاؤه تشكيل لجان وفرق انتحابية مشتركة، مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائها، للعمل سويا لإنجاح الانتخابات الرئاسية المزمعة في 21 فبراير/ شباط الجاري، وحشد التأييد للمرشح التوافقي منصور هادي.


كما دعا تحالف قبائل اليمن في ختام اجتماع له، بحضور الشيخ صادق الأحمر المعارض للرئيس صالح، السبت، كافة اليمنيين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة باعتبارها الوسيلة المثلى لتحقيق التغيير وإزاحة نظام الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة.


وأجل ضباط وطيارو القوات الجوية عرضا عسكريا، كانوا أعدوا له، بعد أن أعلمتهم وزارة الدفاع بأنها ستدفع رواتبهم الموقوفة منذ أشهر. ولكنهم استمروا في اعتصامهم بالقرب من منزل القائم بأعمال الرئاسة منصور هادي، بسبب عدم دفع كامل المستحقات، مهددين بتصعيد احتجاجاتهم.


وفي تعز تجمع ما يزيد عن المليون شخص من شباب الانتفاضة للاحتفال بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة فيها، وإنشاء ساحة الحرية بالمدينة. كما نظم شباب الانتفاضة والعسكريون المنضمون للاحتجاجات عرضا عسكريا وشبابيا كبيرا وسط المدينة في احتفالات، غير مسبوقة.


روسيا اليوم :


صورة التقطها مصور اسباني في اليمن تفوز في جائزة "وورلد برس فوتو 2011"

- فاز المصور الإسباني صموئيل أراندا بجائزة "وورلد برس فوتو" لعام 2011 عن صورة التقطها في اليمن تظهر فيها امرأة ترتدي النقاب تحمل بين ذراعيها جريحاً من أقربائها. وتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة في أمستردام يوم الجمعة 10 فبراير/شباط


والتقطت صورة صموئيل أراندا التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، في 15 أكتوبر/تشرين الثاني 2011 في العاصمة اليمنية صنعاء وتحديداً في مسجد حوله معارضو الرئيس علي عبدالله صالح إلى مستشفى. وفي الصورة امرأة ترتدي النقاب وبين ذراعيها أحد أفراد عائلتها وقد أصيب جراء الأحداث.


وقال كويو كووه وهو أحد أعضاء لجنة التحكيم "إنها صورة تعكس وضع المنطقة برمتها. فهي تمثل اليمن ومصر وتونس وليبيا وسورية وكل ما جرى في الربيع العربي".


وأضاف "لكنها تظهر جانباً خاصاً وحميمياً مما حصل وتبين الدور الذي اضطلعت به النساء".


ومن جهتها لفتت الأمريكية نينا بيرمان وهي من أعضاء لجنة التحكيم أيضا، إلى أنه "في وسائل الإعلام الغربية لا نرى غالبا النساء المنقبات من هذه الزاوية.. في لحظة حميمية كهذه".


وفاز المصور الروسي يوري كوزيريف بالجائزة الأولى من فئة الفردي بصورة التقطها خلال ثورة 17 فبراير/شباط ضد نظام معمر القذافي، وتظهر مقاتلين مناهضين للقذافي خلال معركة في رأس لانوف. وفاز المصور الياباني ياسويوشيما شيابا من وكالة "فرانس برس" بالجائزة الأولى للتصوير الصحافي في العالم في فئة القصص الإخبارية في عالم الصحافة وذلك بصورة توضح ناجية من تسونامي، الذي ضرب اليابان العام الماضي، وهي تحمل شهادة لابنتها وجدت في حطام في ولاية مياجي.


وحصل المصور دامير ساجولي من وكالة "رويترز" على جائزة أفضل صورة في فئة الفردي الحياة اليومية والتي تظهر الزعيم، صورة بورتريه مضيئة لمؤسس دولة كوريا الشمالية كيم إيل سونغ في معلقة على إحدى بنايات العاصمة بيونغ يانغ وسط ظلام دامس يخيم على المنطقة.


الخليج :


اليمن .. سنة أولى ثورة .. ( 2-3 )

صنعاء - فاروق الكمالي:


- في يوم 15 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، خرج طلاب جامعة صنعاء في تظاهرة تحتفل بانتصار الثورة التونسية وسقوط أول رئيس نظام، كما استمروا ضمن تظاهرات نظمتها المعارضة لمناهضة مشاريع نظام الرئيس علي عبدالله صالح في تعديل الدستور والقانون الانتخابي في التعبير عن غضبهم بالتظاهر بشكل يومي، فيما عزز سقوط ثاني رئيس نظام في مصر فرصهم في إسقاط النظام المستمر منذ 33 سنة .


في مدينة تعز “جنوبي العاصمة صنعاء”، احتشدت مجموعة صغيرة يوم 11 فبراير/ شباط في تظاهرة احتفالية بسقوط نظام مبارك، ورفعت التظاهرة لأول مرة شعارات تطالب بإسقاط النظام، وفي نفس اليوم قرر شبان، وهم بالعشرات، الاعتصام في إحدى ساحات المدينة التي أطلق عليها لاحقاً اسم “ساحة الحرية” .


تزامن ذلك مع خروج مجاميع شبابية صغيرة من طلاب الجامعات والناشطين الحقوقيين في العاصمة صنعاء بتظاهرة للمطالبة بإسقاط نظام صالح تعرضت تالياً لهجمات بالهراوات والعصي والخناجر على أيدي قوات الشرطة ومسلحين موالين لنظام صالح، وهؤلاء شكلوا تالياً عصابات البلاطجة، الذين لعبوا دوراً رئيساً في الهجمات التي شنها النظام على شبان الثورة لقمع ثورتهم المطالبة بإسقاطه .


ولاحقاً قرر عدد من الشباب الاعتصام في ساحة صغيرة أمام جامعة صنعاء وانضم إليهم المئات ثم الآلاف، حيث نصبوا الخيام وبدأوا في تنظيم أنفسهم وتشكيل لجان للاستقبال والإسعافات الأولية ولجان للأمن مهمتها تفتيش الداخلين للساحة التي أصبحت تعرف باسم “ساحة التغيير” .


بدأت الأصوات المناهضة لنظام صالح ترتفع أكثر وتهتف في تظاهرات وسط العاصمة بشعارات تطالب برحيل الرئيس وطيلة شهر فبراير/ شباط، كانت الثورة تكسب مع مرور كل يوم تعاطفاً شعبياً أكبر وينضم إليها الآلاف خاصة يوم الجمعة حيث يؤدي عشرات الآلاف الصلاة في ساحة التغيير، وفي مجتمع مسلح أكد المتظاهرون على سلمية ثورتهم، وبرهن اليمنيون على عراقتهم وحضارتهم بترك السلاح والانضمام إلى الثورة الشعبية من اجل إسقاط نظام ديكتاتوري بطرق سلمية .


لقد سقط مئات الضحايا، لكن لا توجد إلى الآن إحصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى رغم مرور عام على الثورة، ويقول مسئول الشكاوى في منظمة “هود” عبدالرحمن برمان ل”الخليج” إن المنظمة بصدد إعداد تقرير شامل وإنها ستستكمل التقرير والإحصائيات من المحافظات في القريب العاجل، إلا أن اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية تؤكد سقوط 1132 قتيلاً و22321 جريحاً حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي .


لقد تعددت وسائل القمع التي استخدمها نظام صالح من استخدام مجاميع مسلحة إلى الغازات السامة والرصاص الحي واستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات في قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز وفي مناطق أرحب ونهم بصنعاء، كما استخدمت سلاح العقاب الجماعي بحرمان المواطنين من الخدمات الأساسية .


يقول المحامي غازي السامعي ل “الخليج” إن القمع الوحشي للمتظاهرين تسبب في تعرض المئات لإعاقات دائمة، مشيراً إلى أن بشاعة النظام وصلت إلى حد استخدام المدارس كثكنات عسكرية والمستشفيات كمواقع لقصف الأحياء السكنية، كما حدث في مدينة تعز التي ظلت تقصف من مواقع عسكرية في مستشفى الثورة العام وقلعة القاهرة التاريخية ومكتب التربية والتعليم ومجمع قضائي في جبل “جره” المطل على المدينة .


ويوضح المحامي توفيق الشعيبي أن جرائم نظام صالح ضد الشعب اليمني لم تقتصر على قتل المتظاهرين السلميين وقصف الأحياء السكنية، بل امتدت إلى ممارسة عقاب جماعي ضد الشعب تمثل بانقطاع خدمات الكهرباء والمياه وأزمات الوقود وانتشار القمامة التي أغرقت المدن اليمنية في النفايات .


ويؤكد الشعيبي ل”الخليج” أنه تم توثيق جميع جرائم النظام ورفعها لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، كما تم رفع دعاوى اتهام للنيابة العامة اليمنية ضد الرئيس صالح ونجله أحمد، باعتباره قائد قوات الحرس الجمهوري، كما رفعت دعاوى ضد قادة الأمن المركزي والشرطة العسكرية ومديري الأمن الذين ثبت تورطهم في جرائم قتل المتظاهرين، ويعرب الشعيبي عن أسفه لكون النيابة العامة لم تحرك ساكناً إزاء هذه الدعاوى .


وسقط عشرات الأطفال بالرصاص، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن 94 طفلاً قتلوا وأصيب 240 آخرين منذ بدء الثورة، كما استهدفت رصاص قناصة صحفيين يمنيين أثناء تأديتهم لأعمالهم، وسقط خمسة صحفيين قتلى منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في فبراير/ شباط 2011 .


اختطافات وتعذيب

ومن الوسائل التي استخدمها النظام لقمع الثورة، اختطاف أعداد من المشاركين في التظاهرات، وتكشف منظمة “هود” الحقوقية عن وجود عشرات المعتقلين من شباب الثورة في سجون النظام لم يفرج عنهم رغم توجيهات النائب العام ووزير الداخلية . ويؤكد مسئول الشكاوى في المنظمة أن المعتقلين تعرضوا لتعذيب وحشي وبعضهم غادر السجون وهو مصاب بأمراض نفسية نتيجة التعذيب .


ويؤكد أحد شباب الثورة ويدعى صامد القرشي تعرضه لتعذيب جسدي وللضرب المبرح في سجن الأمن المركزي، ويوضح القرشي ل “الخليج” أنه تم اختطافه من شارع الزبيري جولة “عصر” يوم 24 سبتمبر/ أيلول واقتيد إلى سجن الأمن المركزي حيث تعرض للتعذيب، ثم نقل إلى السجن المركزي بجانب المحكومين بالإعدام، حيث قضى 45 يوماً من دون محاكمة ولم يسمح له بالتواصل مع أسرته أو مع محام ومنع فريق منظمة “هود” من الاطلاع على قضيته أو الالتقاء به، وأفرج عن القرشي يوم 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي .


تقول الناشطة في ساحة الحرية بتعز منال الجنيد ل”الخليج” إن شقيقها الناشط في الثورة طه الجنيد تعرض للاختطاف من قبل جنود موالين لصالح، وبعد 3 أيام عثر على جثته بالقرب من معسكر اللواء 33 وعلى جسده آثار تعذيب وحشي وهمجي .


وروى أحد المختطفين من شباب الثورة ويدعى “عمار الهريشة” انه تم اقتياده إلى سجن في معسكر السواد حيث قيادة الحرس الجمهوري، وتم وضعه في زنزانة صغيرة حجمها (متر ونصف*70 سم) وهو مكبل بالقيود إلى الخلف وعيناه معصوبتان، كما تم منعه من استخدام دورة المياه لمدة يوم ونصف وتعرض لتعذيب نفسي وجسدي داخل السجن .


وتحدث الهريشة أنه تعرض للضرب والصفع على الوجه عند إجراء التحقيق معه، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي أدخلوه الزنزانة تم خلع ملابسة ليكتشف بعدها أن الزنزانة التي نقل إليها كان بها ثعبان .


وقال الهريشة إنه شاهد في غرفة التحقيق “أشد أنواع التعذيب” لأحد المعتقلين عند التحقيق معه: “لقد رأيتهم يضربونه في الرأس بقطعة من الحديد حتى سال الدم من رأسه على الأرض وهو يصرخ (أنا مظلوم أنا مظلوم)” .


أبرز محطات العنف ضد الثورة

* جمعة الكرامة (18 مارس):


كان 11 فبراير/ شباط يوم انطلاقة الثورة، ويمكن اعتبار يوم الجمعة 18 مارس / آذار نقطة التحول الكبرى في مسيرة الثورة والمشهد السياسي اليمني بشكل عام .


منذ بدايات الثورة مارس نظام صالح التحريض بشكل علني ضد المعتصمين باعتبارهم “مخربين” و”عملاء” و”دعاة فوضى” و”مندسين”، وقاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح حملات تحريض ضدهم في أغلب الأحيان من خلال خطاباته التي كانت تقول إن اليمن ليست تونس وليست مصر وإنه لن يتهاون مع من يريد تدمير المنجزات والمكتسبات .


وشنت وسائل الإعلام الرسمي والتلفزيون الحكومي حملة تحريض ضد المعتصمين بذريعة إقلاق السكينة العامة وإزعاج سكان الأحياء المجاورة لساحة الاعتصام، وفي 18 مارس/ آذار ارتكب أنصار صالح مجزرة بشعة فيما أصبح يعرف ب “مذبحة جمعة الكرامة” حيث كان آلاف المعتصمين يؤدون صلاة الجمعة، فيما كان مسلحون يعتلون أسطح المنازل المطلة على ساحة الاعتصام وعقب الصلاة أمطروا المعتصمين بالرصاص الحي فسقط 53 شهيداً وأصيب 617 آخرون، وتركزت معظم الإصابات في الرأس والرقبة والصدر .


وتعد مجزرة الكرامة من أبرز محطات العنف ضد الثورة حيث استخدم أنصار النظام الرصاص الحي لقتل المعتصمين سلمياً، في مذبحة بشعة هزت اليمن وأدت إلى انشقاق قائد الفرقة الأولى مدرع الجنرال علي محسن الأحمر مع قائد المنطقة العسكرية الشرقية وعدد من قادة الألوية، كما أدت إلى استقالات لعشرات المسئولين والسفراء .


وانضم الملايين إلى الثورة التي اتسعت إلى أغلب المدن اليمنية، وبدأ شباب الثورة في تنظيم تظاهرات بأعداد كبيرة تتخطى ساحات الاعتصام إلى شوارع ومناطق جديدة، وقد تعرضت هذه المسيرات لاعتداءات من قبل قوات الأمن المركزي التي كانت تستخدم الرصاص الحي وغازات مسيلة للدموع ينتج عنها طفح جلدي وتشنجات، ويؤكد ضابط في الأمن المركزي رفض ذكر اسمه ل “الخليج” أن قنابل الغاز التي استخدمت ضد المتظاهرين ليست سامة، لكنها منتهية الصلاحية مضى سنوات على تكدسها في المخازن، وعند إطلاقها بشكل مباشر تصبح خطرة وتؤدي لإصابات وتشنجات شديدة في الجسم .


* محرقة ساحة الحرية:


تصاعد العنف في شهر مايو/ أيار حيث سقط عشرات المحتجين برصاص قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقناصة في مدن تعز، صنعاء والحديدة، لكن محرقة ساحة الحرية بتعز تظل محطة بارزة للعنف ضد الثورة اليمنية تؤكد اتساع شهوة القتل لدى نظام صالح من أجل البقاء في السلطة، التي اقتحمت ساحة الاعتصام بمدينة تعز بالدبابات والمدرعات يوم 29 مايو/ أيار .


يقول المحامي والناشط في الثورة توفيق الشعيبي ل “الخليج” أن عملية الاقتحام تم الإعداد لها مسبقاً، حيث تمركز مسلحون في العمارات المجاورة للساحة، وبدأ الاقتحام منتصف الليل وبهمجية ووحشية تم إحراق الخيام وتدمير المستشفى الميداني ونهب محتويات مستشفى الصفوة الواقع في محيط الساحة .


ويوضح مدير المستشفى الميداني بتعز الدكتور صادق الشجاع أن 18 شخصاً سقطوا خلال عملية الاقتحام وجرح العشرات .


وقد ارتكبت قوات صالح ومجاميع البلاطجة مجازر وحشية بحق المتظاهرين في صنعاء خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، وأفاد المستشفى الميداني بساحة التغيير أن الأمن استخدم الرصاص الحي وقذائف ال “آر بي جي” في قمع المتظاهرين، حيث وصلت بعض الجثث وقد تناثرت إلى أشلاء وبعضها بدون رأس .


* استهداف النساء:


أصاب رصاص مسلحين موالين لصالح السيدة عزيزة عثمان (42 عاماً) أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت التقارير الطبية إن رصاصة اخترقت رأس عزيزة وفارقت الحياة على الفور، وتعد أولى ضحايا الثورة من النساء .


ووفقاً لتقارير حقوقية سقط أكثر من 20 امرأة نتيجة العنف الذي تعرضت له المسيرات وقصف المدن بالأسلحة الثقيلة، ولقت ثلاث متظاهرات حتفهن في مذبحة يوم الجمعة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني بتعز، حيث سقطت قذيفة دبابة في ساحة الاعتصام بتعز وأودت بحياة ناشطات بارزات في الثورة هن: تفاحة العنتري وياسمين الأصبحي وزينب العديني .


* الملف الأمني:


يقول الناشط فهد الحامدي إن نظام صالح لم يكف خلال شهور الثورة عن إثارة المشكلات الأمنية التي وصلت إلى مستوى الأحياء في محافظة تعز الجنوبية، خصوصاً بعدما واجه شبان الثورة بصلابة عملية الاقتلاع الدموي لساحة الحرية .


ولم يكن ذلك برأي الناشط عبدالرقيب الشيباني محصوراً على محافظة بعينها بل في كل المحافظات التي شهدت حال تدهور أمني مريع وعمليات نهب وسلب للمرافق الحكومية وإتلاف للوثائق في العديد من مؤسسات الدولية والتي كان النظام يخشى أن تتحول إلى ورقة إدانة لنظامه في المستقبل .


وتجلت صور محاولات نظام صالح اللعب بالورقة الأمنية مع شروعه في توزيع كميات هائلة من السلاح الخفيف على مؤيديه وحشده المئات من البلاطجة وخريجي السجون لشن هجمات على شبان الثورة وعلى التظاهرات النسائية واختلاق قلاقل أمنية بشن هجمات على المواطنين في الشوارع وعمليات إطلاق النار العشوائي في الأسواق وغيرها .


ويلفت الشيباني إلى أن لعب النظام بالورقة الأمنية لم يكن له حدود ولم يلتفت لمصالح اليمن السيادية فدعم تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين بعدما سلم له ترسانة من السلاح كانت في معسكرات الجيش التي أخلتها قواته من دون أي مقاومة ليزج النظام بمحافظة أبين وسكانها في أتون أزمة خانقة سعياً لكسب تأييد دولي يؤيد لبقائه باعتباره الشخص الوحيد القادر على مواجهة خطر القاعدة وليقول للعالم إن اليمن سيكون خطراً على الأمن الإقليمي والعالمي في حال رحيله عن السلطة .


* عواصف التغيير:


نتيجة التشكل السريع لساحات الاعتصام واحتشاد مئات الآلاف من شبان الثورة المطالبين بالتغيير الديمقراطي وتصاعد التظاهرات الشبابية التي انحسرت معها تظاهرات أحزاب المعارضة، بدا نظام صالح مصراً على الصمود وعدم الانحناء أمام العواصف الشعبية المطالبة بالتغيير، عكس ذلك مبادراته المتسارعة للإصلاحات السياسية والاقتصادية ودعوته المتكررة إلى “الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات” والتصدي لما أسماها “مشاريع الفوضى الخلاقة”، فضلاً عن دعوته المواطنين إلى اليقظة حيال “المؤامرات التي تستهدف الاستقرار والسلم الأهلي” وإعلانه قرارات سياسية واقتصادية جريئة للغاية .


حال نظام صالح دون ترك الشارع مفتوحاً لاحتجاجات مناهضيه وشرع بتنظيم تظاهرات تأييد كانت الأكبر من نوعها ومثلت عامل اطمئنان للنظام الذي بدا غير مقتنع تماماً بذلك، وشرع بحشد التأييد لنظامه لدى حلفائه التقليديين من زعماء القبائل وعلماء اليمن الذين وصفوا مبادرته للإصلاحات السياسية بأنها “إيجابية” وتعكس “المعاني الإسلامية السامية”، بل و”مفتاح” لخروج البلاد من الإشكالات التي اعترضت بعض شؤونها مؤخراً” .


في موازاة خطاب تحريضي أعتمده نظام صالح في مواجهة شبان الثورة بالعنف والسلاح، أطلقت منظمات حقوقية وأحزاب تحذيرات واسعة من تداعيات هذا الخطاب في إثارة الانقسامات والنزاعات بين المكونات المجتمعية اليمنية وخصوصاً بعدما ثبت في مرات عدة تورط نظام صالح في دفع مجموعات أمنية بزي مدني من مؤيديه للاشتباك مع المتظاهرين المسالمين .


هذه التحركات وغيرها أثارت مخاوف واسعة لدى الأوساط السياسية والحقوقية التي حذرت من آثار سلبية قد تهدد الاستقرار الاجتماعي الوطني، وشددت على المسؤولية الجنائية والقانونية الكاملة على القائمين بسائر أشكال التحريض، كما دعت القبائل اليمنية إلى “عدم الانجرار إلى فخ التحريض في مواجهة المحتجبين وإدراك المخاطر الشديدة الناتجة عن ذلك” .


ويقول شبان الثورة إن لجوء نظام صالح إلى “الورقة المناطقية” إجراء خطير كونه شكل عامل تهديد للسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية خصوصاً بعد شرع الرئيس شخصياً والعديد من رموز نظامه في توظيف هذه الورقة لحشد القبائل لتأييد نظامه وتحريضها لمواجهة المحتجين .


* نظام بوليسي:


ضمن سلسلة إجراءات شرعت فيها صنعاء لمواجهة الثورة الشبابية اتجه نظام صالح إلى فرض إجراءات رقابية بوليسية انتهكت الحقوق الدستورية لليمنيين في حرية الاتصالات والتجمع والتظاهر، فيما كانت مظاهر العنف السياسي تتوالى، وتعدت قمع الشارع الغاضب المطالب بالتغيير إلى الشروع بإجراءات لإصدار تشريعات تضمنت توجهات مباشرة بتضييق هامش الحقوق والحريات عن طريق مراقبة المكالمات الهاتفية والمراسلات البريدية والإلكترونية ومنح أجهزة الأمن والشرطة صلاحيات التعامل بالقوة المسلحة مع من يقدرون أنهم يهددون الأمن والنظام العام . كان إعلان السلطات تقديم مشروع قانون الاتصالات وتقنية المعلومات إلى البرلمان يتيح للسلطات التنصت على المكالمات بأوامر إدارية من أكثر الخطوات خطورة التي أثارت احتجاجات واسعة كونه مثل انتهاكاً لنصوص الدستور التي تكفل للمواطنين سرية الاتصالات الرسائل البريدية والهاتفية وكافة وسائل الاتصال ويحظر مراقبتها وإفشاء سريتها عدا في الحالات التي يعينها القانون وبأمر قضائي .


وتصاعدت الدعوات المناهضة لهذا القانون بعد إعلان مسئولين وأعضاء في البرلمان بأن قرارات صدرت سابقاً بحقه أدت إلى تجميده لأشهر طويلة وتأكيدهم بأنها عاودت تقديمه إلى البرلمان بناء على قرار اتخذه مجلس الدفاع الأعلى برئاسة صالح حينها لاستكمال الإجراءات القانونية بشأنه ما أعتبره قانونيون “كارثة تشريعية” تمس الحريات العامة .


كذلك قدمت صنعاء مشروع قانون الشرطة إلى البرلمان لإقراره يتيح لرجال الأمن والشرطة القتل المتعمد للمواطنين والمتظاهرين بمجرد الأشباه كما يتيح لهم مباشرة إجراءات لتوفير الحماية الأمنية لأنفسهم في مختلف الظروف، ما أثار موجة احتجاجات، خصوصاً مع محاولة حزب المؤتمر المسيطر على غالبية مقاعد البرلمان تمرير هذا القانون في غياب الكتل السياسية المعارضة التي واصلت مقاطعة جلسات المجلس النيابي احتجاجاً على تفرد المؤتمر بتعديل قانون الانتخابات وتعديل الدستور .


وبدا هذا القانون كارثياً من جهة أنه تضمن نصوصاً قانونية توسع من صلاحيات رجل الأمن أثناء تأديته مهامهم وتقيد مساءلتهم القانونية عند تجاوزهم صلاحيتهم بموافقة المدعي العام ووزير الداخلية إلى تضمنه آليات للإفلات من العقاب في حال ارتكاب رجال الشرطة جرائم عن طريق إثبات أنه كان يعتقد بمشروعية فعله وأن اعتقاده مبني على أسباب معقولة، ما اعتبره قانونيون غطاء لأي جريمة قد يرتكبها رجل الأمن والشرطة وتشجيعاً واضحاً على القتل والتحريض، خصوصاً أن القانون وفّر حماية مسبقة لمرتكب الجريمة وأعطى الشرطة صلاحيات القمع المسلح للمدنيين بذريعة “حماية النظام والأمن العام” .


ولم يكف شبان الثورة عن تنظيم التظاهرات المناهضة لهذه القوانين وتوجيه رسائل إلى القوى السياسية والمحيط الخليجي والمجتمع الدولي على تمادي نظام صالح في القمع إلى التحذير من مخاطر إصدار هذه التشريعات ونظموا العديد من التظاهرات وفعاليات ثقافية وسياسية للمطالبة بإسقاط هذه التشريعات ومنع إجراءات المصادقة عليها في البرلمان .


“جمعة الإنذار”


في الجمعة الثالثة كانت حركة الاحتجاجات قد وصلت إلى ذروتها، بعدما سجلت الحشود المناهضة لنظام صالح أرقاماً قياسية في ساحات التحرير والتغيير في المحافظات وتوحد مطالبها في رحيل صالح وأركان نظامه وتوقف الدراسة في أكثر الجامعات والمدارس في العاصمة والمحافظات بعد انخراط أكثر الطلاب في صفوف المحتجين .


وأشاع استمرار الاحتجاجات وتصعيد نظام صالح عمليات القمع بحق المحتجين السلميين قلقاً محلياً ودولياً عبرت عنه الكثير من العواصم الغربية والعربية التي حذرت من تصاعد الاضطرابات السياسية وباشرت عمليات لإجلاء رعاها عن اليمن .


وأرغمت تظاهرات “جمعة التحدي” في 13 مارس/ آذار 2011 نظام صالح على الإعلان عن خطوات للإصلاح السياسي ضمن مبادرة للإصلاح أعلنها من جانب واحد، وقضت بتأليف دستور جديد يخضع لاستفتاء شعبي نهاية 2011 يتيح فصلاً بين السلطات والانتقال إلى النظام البرلماني وتأليف حكومة برلمانية تنقل إليها سائر الصلاحيات الرئاسية بحلول نهاية العام، مع اعتماد نظام القائمة النسبية في الانتخابات وإطلاق حكم محلي كامل الصلاحيات بالتوازي مع تقسيم إداري للجمهورية يعتمد نظام الأقاليم .


وتراجع نظام صالح عن قراره تنظيم الانتخابات النيابية وأعلن حزبه “عدم إمكان إجراء الانتخابات في موعدها القانوني استناداً إلى جداول الناخبين الحالية”، بل ولفت إلى أن صالح أرجأ دعوة الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات في الموعد القانوني لهذه الدعوة لإتاحة الفرصة للجنة العليا للانتخابات تعديل جداول الناخبين وفقاً للقانون .


لم يكترث شبان الثورة لمبادرات صالح وأعلن “ائتلاف شباب الثورة” الاستمرار في الاعتصامات لحين سقوط النظام وحددوا قائمة مطالب شملت تنحي صالح من منصبه فوراً وعزل أقاربه من مؤسسة الجيش والحكومة وتأليف مجلس وطني انتقالي من خمسة أعضاء وحكومة انتقالية من التكنوقراط لتصريف الأعمال وجمعية تأسيسية لصوغ دستور جديد يتيح الانتقال إلى النظام البرلماني وحكم محلي كامل الصلاحيات لإعادة بناء مؤسسات الدولة ومحاكمة المتورطين في قضايا الفساد والاعتداءات التي تعرض لها المحتجون في المحافظات .


كانت هذه المبادرة التي أجمع عليها شبان الثورة من أكثر الفرص التاريخية التي أتيحت لنظام صالح، لكنه أهدرها، كما أهدر فرصاً كثيرة كانت أتيحت له للشروع بخطط للإصلاح السياسي والاقتصادي الشامل كان يمكن أن تجنبه أكثر الثورات الشعبية المناهضة لنظامه .


وفي المقابل، شنت قوات الجيش هجوماً على المحتجين في ساحة التغيير وحصارها لأيام بقوات عسكرية مدججة بالسلاح الثقيل ما دعا عدداً من أبرز علماء المذهب الزيدي في اليمن الشعب والجيش إلى مؤازرة المحتجين في ساحات الاعتصام من أجل “إسقاط نظام صالح الفاسد والظالم”، فيما أصدر عدد من علماء الدين أول فتاوى دينية تنص على وجوب إسقاط النظام .


“جمعة التلاحم”


لم تأت الجمعة الثانية للثورة الشبابية التي أطلق عليها الثوار اسم “جمعة التلاحم” إلا وقد توسع التيار المناهض لنظام صالح مع إعلان المئات من أعضاء البرلمان والحزب الحاكم الالتحام بالمحتجين، فضلاً عن المئات من وجهاء ورجال القبائل الذين أعلنوا استقالتهم من حزب المؤتمر الحاكم، خصوصاً في قبيلتي حاشد وبكيل كبرى القبائل، والذين اضطلعوا تالياً بتأمين التظاهرات سعياً للتقليل من آثار المواجهات بين مؤيدي النظام ومناهضيه بعد 13 يوماً من الصدامات الدامية .


وكما حال “جمعة البداية”، شهدت “جمعة التلاحم” مصادمات بين مؤيدي صالح ومناهضيه من شبان الثورة في عدة محافظات أوقعت قتلى وجرحى لترتفع حصيلة ضحايا الثورة الشبابية السلمية إلى أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً .


وشكل انضمام وبعض وجهاء قبيلتي حاشد وبكيل بما تمثلانه من ثقل قبلي وسكاني كبير إلى حركة الاحتجاج ضربة قاصمة لنظام صالح، خصوصاً بعد تقديم عشرات النواب والمسئولين في الحكومة والمجالس البلدية وكذلك قادة منظمات المجتمع وبعض القيادة العسكريين استقالاتهم من الحزب الحاكم وإعلانهم تأييد مطالب المحتجين في إسقاط نظام صالح الذي حذر بدوره مما أسماها “مؤامرات تستهدف وحدة اليمن ومخططات تتبناها المعارضة للانقلاب على الشرعية الدستورية” .


وفتحت المبادرة التي أعلنها بعض وجهاء القبائل الباب على مصراعيه لسلسلة انشقاقات عن نظام صالح، إذ أعلن المئات من الناشطين والأكاديميين والحقوقيين والطلبة تقديم استقالاتهم من حزب المؤتمر احتجاجاً على استخدامه العنف المفرط لقمع الاحتجاجات، فيما بدأت طلائع الجيش بالانضمام للثورة الشبابية تتوالي تباعاً، ما دعا صالح إلى إطلاق تصريحات اتهم فيها واشنطن وتل أبيب بإدارة غرفة عمليات لشن حرب إعلامية تستهدف زعزعة الأنظمة العربية، وأكد أن “الأحداث التي تشهدها المنطقة من تونس إلى سلطنة عمان تدار من غرفة عمليات في تل أبيب وتدار من البيت الأبيض”، مشيراً إلى أن المحتجين في اليمن “ليسوا إلا منفذين ويريدون جرّنا إلى استخدام العنف أو إلى حرب، لكننا لن ننجر إلى هذا المخطط، اليمن ليست تونس ولا مصر والشعب اليمني مختلف” .


وفي محاولة لمنع الانهيار الكامل في جسد النظام أصدر صالح قرارات جمهورية بإقالة ستة محافظين منتخبين في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة لدى الأوساط السياسية، خصوصاً أن صالح أستبدل القيادات المدنية بالمحافظات بقادة عسكريين في خطوة اعتبرتها المعارضة خرقاً فاضحاً لقانون السلطة المحلية الذي ينص على انتخاب المحافظين ويتيح للرئيس صلاحيات تعيين لهؤلاء في ظروف محددة .


الثورة الشبابية أعادت إنتاج الوحدة اليمنية

صنعاء - عادل الصلوي:


ثمة مَنْ يرى أن الثورة الشبابية والشعبية اليمنية التي اندلعت شرارتها الأولى في مطلع شهر فبراير/ شباط المنصرم في تحقيق الحسم الثوري بالرغم من صمود الثوار على اختلاف أعمارهم وشرائحهم الاجتماعية في ساحات الاعتصام لما يزيد على عشرة أشهر، حيث أسهمت المبادرة الخليجية في فرض التسوية السياسية ذات الطابع التوافقي على واجهة المشهد اليمني .


لكن الثورة التي لا تزال ماثلة في مظاهر الإصرار الجماعي للمعتصمين بالساحات العامة الموزعة على خريطة 18 مدينة على مواصلة تصعيد الفعاليات الثورية استطاعت أن تعيد صياغة العلاقات البينية بين المكونات المجتمعية اليمنية على أرضية صلبة من الشعور العام والمتسق بوحدة المعاناة والمصير المشترك لتتجسد الوحدة في يوميات ثورية متخمة بتفاصيل وملاحم النضال الجماعي كقيمة وطنية وإنسانية كبرى خارج سياق الشعارات التقليدية المفرغة من المعنى التي دأب نظام الرئيس صالح على تسويقها كجزء من “أكليشه” مستهلكة في مفردات الخطاب الرئاسي والسياسي خلال ال 22عاماً الماضية من عمر دولة الوحدة .


يشير الناشط السياسي في ساحة التغيير بصنعاء عبدالرحمن لطف المطاع إلى أن الإنجاز الأكبر الذي حققته الثورة الشبابية والشعبية منذ اندلاع شرارتها في فبراير/ شباط المنصرم تمثل في تمكنها من إعادة إنتاج الشعور الجماعي لدى كافة المكونات المجتمعية اليمنية بمعنى وقيمة الوحدة اليمنية التي تجسدت في لوحة الاعتصامات الشعبية الحاشدة التي شهدتها خلال الأشهر الماضية ما يزيد على 28 ساحة عامة موزعة على 18 مدينة يمنية .


ويقول المطاع ل “الخليج” إن “الثورة الشبابية والشعبية أعادت اليمنيين مجدداً إلى يوم 22 مايو/ أيار من العام 1990 ليستشعروا خلال شهور متصلة من الصمود والنضال السلمي الجماعي في الساحات العامة ذات الشعور الغامر بالود والتعاطف والألفة والإصرار على تحقيق التغيير للأفضل، في اعتقادي تبددت خلال أشهر معدودة منذ بدء الثورة اليمنية الكثير من الغيوم التي تلبدت بها سماء دولة الوحدة خلال العقدين الأخيرين نتيجة ممارسات نظام الرئيس صالح التي كرست الشقاق والتمييز والضغائن والشعور بالاضطهاد” .


أما مؤسس ائتلاف “اليمن وطن للجميع” عبدالسلام ناصر الحيسي، أحد الائتلافات الشبابية المستقلة في ساحة التغيير، فأكد ل”الخليج” أن الثورة الشبابية والشعبية والزخم الشعبي منقطع النظير الذي رافقها منذ اندلاعها قبل ما يزيد على عام استطاعت أن تتجاوز ما وصفها ب “المشاريع الصغيرة” التي روّج لها بعض القوى الموتورة كمسوغات لإعادة إنتاج ثقافة “الانفصال والانشقاق” استناداً إلى الأخطاء الكبيرة التي أرتكبها النظام الحاكم عقب حرب صيف 94 .


ولفت الحيسي إلى أن الثورة الشبابية والشعبية كما استطاعت أن تلغي مشروع توريث الحكم والاحتكار المطلق للسلطة، تمكنت بذات القدر أن تتجاوز المشاريع الانفصالية الصغيرة وأصحابها وتكتم الأصوات المطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب، كونها أعادت توحيد قلوب اليمنيين قبل صفوفهم وترميم الشعور المشترك بالمواطنة والانتماء لليمن الموحد والكبير، وهو ما تجسد عملياً في مشاهد تعاطف وتضامن وتوافق وطني وشعبي غير مسبوقة عبر عنها اليمنيون من خلال مسيرات احتجاجية حاشدة موحدة الشعارات والأهداف والهتافات التي رددتها حناجر المتظاهرين في كافة المدن اليمنية وبشكل متزامن، مثل هذه المشاهد لم يسبق أن عايشها اليمنيون أو شهدوا لها مثيلاً في تاريخهم المعاصر .


من ناحيته، يصف الناشط البارز بساحة التغيير بالحديدة، عثمان عبدالجليل الحسيني الثورة الشبابية والشعبية اليمنية بأنها مثلت محطة تاريخية في مسار الوحدة اليمنية الذي شهد انحرافاً في توجهاته خلال سنوات حكم الرئيس صالح الأخيرة، معتبراً أن يوميات الثورة اليمنية خلال الأشهر الماضية جمعت الأغلبية الشعبية في بوتقة إحساس موحد بالحزن والألم والانتصار والانكسار والغضب وحتى الفرح .


ويؤكد ل “الخليج” أنه “لم يسبق أن تداعى اليمنيون لنصرة بعضهم بعضاً وللتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم تجاه بعضهم كما حدث خلال الأشهر الماضية منذ بدء الانتفاضة الشعبية التي تحولت بفضل الزخم الشعبي الكبير إلى ثورة مكتملة الأوصاف، لقد عاشت صنعاء أيام حزن وغضب وألم من أجل تعز وعدن عندما قدمت أولى شهداء الثورة، وتداعت عدن بكافة مكوناتها الاجتماعية والسياسية والثقافية لمناصرة ومؤازرة وإظهار مشاعر التعاطف والتضامن مع الحديدة ونزيف ثوارها وشاهد العالم كيف توافق اليمنيون على اختلاف شرائحهم وبيئاتهم القبلية المعقدة على انتهاج أسلوب النضال السلمي وترك السلاح والخروج إلى الساحات بالصدور العارية، ببساطة حوّلت الثورة الشبابية والشعبية اليمن بكافة مدنه إلى ساحة واحدة” .


أما الناشطة في ساحة الحرية بمدينة عدن نادية علي، فقد اعتبرت من جهتها أن مظاهر الاصطفاف والاحتشاد الشعبي الأسبوعية للمشاركة في الفعاليات الثورية التصعيدية المليونية، التي أعتيد تنظيمها كل يوم جمعة منذ بدء تصاعد الثورة الشبابية والشعبية جسدت “الوحدة اليمنية” في أرقى وأجمل صورها، ومثلت ملحمة وطنية أسبوعية أعادت الاعتبار لروح وقيمة الوحدة المغيبة خلال السنوات التي أعقبت يوم ال 22 من مايو/ أيار من العام 90 بفعل ممارسات النظام الحاكم غير المسئولة .


وقالت نادية ل “الخليج”: “من دون الشعور العام بالانتماء للوطن الذي رسخته وجددته الثورة الشبابية والشعبية ما كان يمكن لأحد أن يتصور مجرد تصور أن يلتف اليمنيون في كافة المدن والمديريات والقرى حول شعار واحد وغاية واحدة لإنجاز التغيير السياسي وأن تحتشد الملايين كل يوم جمعة في الساحات والميادين العامة لأداء الصلاة والمشاركة في فعاليات ثورية متسقة الشعارات والمطالب والأهداف” .


الخليج :


اليمن .. سنة أولى ثورة ... (3-3)

صنعاء - أبوبكر عبدالله:


- في يوم 15 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، خرج طلاب جامعة صنعاء في تظاهرة تحتفل بانتصار الثورة التونسية وسقوط أول رئيس نظام، كما استمروا ضمن تظاهرات نظمتها المعارضة لمناهضة مشاريع نظام الرئيس علي عبدالله صالح في تعديل الدستور والقانون الانتخابي في التعبير عن غضبهم بالتظاهر بشكل يومي، فيما عزز سقوط ثاني رئيس نظام في مصر فرصهم في إسقاط النظام المستمر منذ 33 سنة .


في واحدة من المقاربات التي يتناقلها شبان الثورة لمصير الرئيس المنتهية ولايته على عبدالله صالح بعد عام من الثورة المطالبة بإسقاط نظامه، يشير هؤلاء إلى المصير الذي اختاره في التنحي عن الحكم والذي كان “من جنس العمل”، فالرجل طالما اعتمد المناورة طوال فترة حكمه لليمن فكانت النهاية أن انهي مسيرته السياسية بمناورة سرقت من شبان الثورة فرحة الانتصار وزجت بالجميع في دوامة تجاذبات وانقسامات لن تنتهي .


برأي هؤلاء فإن مصير صالح تفرد عن نظيره المصري محمد حسني مبارك الذي انتهت حياته بين السجن والمحكمة وهو السيناريو الذي طالما أرهق به خصومه السياسيين خلال سني حكمه، ومختلفاً عن مصير نظيره التونسي زين العابدين بن علي الذي اختار المنفى منتهى لحياته السياسية في سيناريو تطابق مع المصير الذي طالما عصف بمعارضيه الذين أمضوا جزءاً كبيراً من حياتهم في المنفى، كما كان مختلفاً عن مصير نظيره الليبي معمر القذافي الذي انتهى بعملية قتل مهينة .


لكن التسوية التي حملت علي صالح إلى واشنطن محروساً بامتيازات رئيس وقانون للحصانة له قوة الدستور أخرجه من تركة ثقيلة من الأخطاء والجرائم التي ارتكبها خلال 33 سنة من حكمه لليمن، كانت في الواقع حصيلة مناورات طويلة خاضها الرجل مع خصومه السياسيين ومع شبان الثورة وكذلك الوسطاء الدوليين ما يفسر حال الشكوك والانقسام الذي اكتنف هذا الاتفاق .


ورغم أن اتفاق التسوية الخليجي ألحق بآلية تنفيذية تفصيلية، إلا أنه لا يزال غامضاً بالنسبة لكثيرين، في حين أن أطراف المعادلة السياسية لا تزال تعتمد في قراءتها على لجنة خاصة تضم خبراء ومسئولين ووسطاء دوليين وهذا اللجنة هي الوحيدة المعنية بتفسير بنود الاتفاق .


يقول شبان الثورة إن الشكوك بشأن نيات صالح وما يخطط له لا تزال حتى اليوم حاضرة بقوة حتى بعد تدشين إجراءات العملية الانتخابية للرئيس الجديد إذ إن الشارع اليمني اعتاد من صالح لعقود جمع المتناقضات في سلة واحدة، تماماً كما اعتاد منه المفاجآت في أحلك الظروف .


واختار صالح بعدما قرر الرضوخ لمطالب شعبه وضغوط المجتمع الدولي مغادرة اليمن إلى أمريكا للعلاج، حيث أعلن قبل مغادرته اليمن أنه قرر التواري عن الأنظار لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المبكرة على أن يعود بعد الانتخابات لتسليم الرئيس الجديد مقاليد الحكم، لكنه عاد وأعلن عزمه العودة قبل الانتخابات للمشاركة فيها ليفجر زوبعة حشرت الجميع في نفق التخمينات .


مسار التسوية السياسية


أنتج تصاعد التظاهرات المناهضة لنظام صالح والقمع الوحشي للمحتجين السلميين وضعاً ملبداً بالمخاوف أنتج بدوره مبادرات للحل السياسي بدأتها هيئة علماء اليمن التي قادت جهود وساطة لحل الأزمة سلمياً، وأفضت إلى مبادرة من سبعة بنود قضت بتأليف حكومة وحدة وطنية بين الحكم والمعارضة وإلغاء التعديلات المقرة على قانون الانتخابات وإعادته إلى المداولة على قاعدة التوافق وإلغاء مشروع تعديل الدستور المقدم من الحزب الحاكم وتأليف لجنة وطنية من الحكم والمعارضة للبحث في صيغة التعديلات ومحاكمة المتورطين بقضايا الفساد وإطلاق سراح المعتقلين واختيار لجنة من خمسة قضاة كهيئة مرجعية للفصل في النزاعات ووقف الحملات الإعلامية والتهيئة للحوار، فيما أضاف صالح بنداً ثامناً يقضي بوقف المعارضة التظاهرات والاعتصامات بما يكفل إزالة أعمال الفوضى والتخريب والاحتقان .


وعلى الرغم من أن صالح قبل مبادرة علماء الدين، إلا أنه عاد ورفضها كلياً، بعدما طالبت المعارضة منه تحديد آليات لتنحيه عن الحكم وضمان انتقال سلمي للسلطة خلال عام وضمان حرية الاحتجاجات والاعتصامات السلمية في سائر مناطق اليمن ما دعا هيئة علماء اليمن إلى إعلان ذلك، وبعد فشل جهود علماء الدين في الوصول إلى تسوية للأزمة دعا صالح إلى عقد مؤتمر وطني يشارك فيه 40 ألفاً من وجهاء القبائل والشخصيات السياسية للخروج بحل شامل للأزمة يجنب اليمن ويلات الحرب والانقسام، غير أن المعارضة رفضت التعاطي مع هذه الدعوة كونها تجاهلت مطالب المحتجين بتنحيه واقترحت انتخاب برلمان يتولى صياغة دستور جديد يتيح الانتقال إلى النظام البرلماني والحكم المحلي كامل الصلاحيات ويخضع للاستفتاء الشعبي بحلول نهاية السنة الجارية سعيا إلى تجاوز الأزمة .


ولم يقدم صالح جديداً في هذا المؤتمر الذي حشد له عشرات الآلاف من أنصاره وسط العاصمة إذ أعلن عن مبادرة لتأليف حكومة وفاق وطني لإعداد قانون جديد للانتخابات يستوعب نظام القائمة النسبية تقره بالإجماع الكتل السياسية للحكم والمعارضة في البرلمان وتأليف لجنة عليا لتنظيم الانتخابات النيابية .


وتجنب صالح الخوض في القضايا الخلافية ومنها الانتخابات وتنحي الرئيس سلمياً قبل انتهاء فترة ولايته الرئاسية الأخيرة في ،2013 واقترحت خطوات تأليف لجنة من مجلسي النواب والشورى والفاعليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويخضع لاستفتاء شعبي بنهاية 2011 على أن يتيح الدستور الجديد الانتقال إلى النظام البرلماني ونقل سائر الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة البرلمانية بحلول العام 2012 وكذا الانتقال إلى نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات استناداً إلى اللامركزية المالية والإدارية واعتماد نظام الأقاليم في التقسيم الإداري للجمهورية وفقاً للمعايير الجغرافية والاقتصادية .


مشروع المجلس الانتقالي


كان لشبان الثورة مبادراتهم في وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة، إذ أعلن التحالف المدني للثورة الشبابية عن طرح “مشروع تأليف المجلس الوطني الانتقالي” لطي صفحة حكم صالح للنقاش متضمناً خطة مزمنة لانتخاب مجلس انتقالي من سائر القوى السياسية وممثلين عن المحافظات أملاً في صيغة نهائية تطوي صفحة نظام صالح .


استهدفت هذه الخطوة “إسقاط نظام صالح ومنظوماته الفاسدة ومحاكمة رموزه ومعالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة وتأليف حكومة كفاءات مؤقتة، وحدد الثوار مهمات للمجلس الانتقالي ومنها تحديد فترة انتقالية تبدأ بإعلان دستوري وتعيين حكومة انتقالية وتعيين المحافظين، بما في ذلك محافظ البنك المركزي وبسط سلطة المجلس على جميع الأراضي اليمنية وإعادة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين بشكل فوري والعمل على توفير الخدمات والترتيب لانتخابات حرة ونزيهة للجمعية الوطنية والتي ستتولى صوغ الدستور بعد اكتمال تعيين ممثلين في المجلس الانتقالي من جميع المحافظات” .


الخليج والعالم


لاحت مؤشرات الانفراج في أزمة نقل السلطة مع التصعيد في الموقف الأمريكي الذي عبر عنه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان بدعوته من صنعاء إلى البدء فوراً بإجراءات نقل السلطة لضمان حال الأمن والاستقرار في اليمن إلى تأكيده دعم واشنطن المبادرة الخليجية التي قال إنها “ستنفذ لا محالة”، متجاهلاً اعتراضات الدائرة القريبة من الرئيس صالح التي ترفض البحث في هذا الملف لحين عودة الرئيس .


وجاءت تصريحات فيلتمان بعد مباحثات عقدها في صنعاء مع المشير هادي وقادة المعارضة في تكتل اللقاء المشترك وأكد في ختامها أن واشنطن تريد انتقالاً فورياً وسلمياً للسلطة يتيح بناء دولة تفي بمتطلبات مواطنيها إلى تلويحه بإمكان بحث القضية اليمنية في مجلس الأمن الدولي في حال أخفقت جهود تنفيذ المبادرة الخليجية التي قال إن واشنطن تدعمها بوصفها الطريق الآمن للخروج من أزمة نقل السلطة .


لم يمض الكثير من الوقت حتى أصدر مجلس الأمن بيانا عبر فيه عن “قلقه العميق إزاء الوضع في اليمن وحض سائر الأطراف على إظهار أقصى درجات ضبط النفس والمشاركة في حوار سياسي ما خفف من حدة غضب نظام صالح الذي أعلن ترحيبه بالبيان وبجهود الوساطة المستمرة لمجلس لتعاون الخليجي لمساعدة الطرفين على التوصل لاتفاق انطلاقاً من التوافق بين الأطراف السياسية اليمنية وبما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره” .


وعلى وقع تحركات دولية بدأها مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم يرغم صالح على التنحي والتوقيع على المبادرة الخليجية بعد رفض توقيعها عدة مرات وفوض إلى نائبه صلاحيات الحوار مع المعارضة بشأن المبادرة والتوقيع عليها أعلنت صنعاء رفضها أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وانتقدت المطالب الدولية لصالح بالتنحي وتوقيع المبادرة الخليجية واعتبرت تصريحات الدبلوماسيين الأجانب “غير الحصيفة” ناتجة “عن سوء فهم للأزمة وتشجع العناصر المتشددة والخارجة عن القانون للمزيد من العنف ونشر الفوضى والتخريب والإرهاب” .


وإذ دعا البيان الرئاسي أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك إلى مواصلة الحوار مع نائب الرئيس لصوغ رؤية توافقية لآلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية فقد دعت دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى “النظر بحيادية مطلقة للأعمال والممارسات الإرهابية والتخريبية المغلفة بدعاوى التظاهرات السلمية” .


لم تكن هذه التطورات سوى نتيجة لفشل جهود قادتها صنعاء لإقناع دول مجلس التعاون الخليجي بخطة يتبناها صالح للخروج من الأزمة تقضي بتنظيم انتخابات مبكرة ورفضت من سائر العواصم الخليجية، خصوصاً أنها تجاهلت كلياً المبادرة الخليجية التي قالت صنعاء إنها غير قابلة للتنفيذ ما أخضعها لسلسلة تعديلات استقرت تالياً عند النسخة التي وقعتها المعارضة وحزب المؤتمر في العاصمة صنعاء قبل شهور من توقيع صالح عليها .


قرار مجلس الأمن


بعد يوم من إصدار مجلس الأمن قراره الرقم ،2014 أعلن صالح ترحيبه بالقرار الأممي الذي طالبه التوقيع فوراً على المبادرة الخليجية بما يؤدي إلى اتفاق سياسي مقبول لدى كافة الأطراف وضمان نقل السلطة بطريقة سلمية وديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكن صالح تجاهل البنود الأولى من القرار التي تدعوه للتوقيع على المبادرة الخليجية والشروع بإجراءات نقل السلطة، ولاحظ أن القرار أكد في بنده الرابع على “رأيه المتمثل في القيام في أسرع وقت ممكن بالتوقيع على اتفاق تسوية قائم على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وأن تنفيذ هذا الاتفاق أمر لابد منه لبدء عملية انتقال سياسي جامعة ومنظمة يقودها اليمن” .


خطة التسوية النهائية


بعد أيام من المشاورات والجهود الدبلوماسية التي بذلت لإنقاذ اتفاق التسوية ووسط تهديدات بإجراءات رادعة من مجلس الأمن الدولي على نظام صالح أفلح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في التوصل إلى خطة للتسوية السياسية بناء على تفويض من علي صالح تضمنت الخطوات المزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية في مرحلتين لمدة سنتين يتم خلالها استكمال إجراءات تنحي الرئيس صالح ونقل سلطاته إلى نائبه وتنظيم الانتخابات النيابية الرئاسية .


واقترحت الخطة في مرحلتها الأولى فترة انتقالية من تسعين يوماً تبدأ من تاريخ توقيع المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية وتنتهي بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في موعد أقصاه فبراير الجاري لانتخاب هادي رئيساً توافقياً للفترة الانتقالية الثانية التي تستمر سنتين تبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات المبكرة وتنتهي بتنظيم انتخابات برلمانية ثم رئاسية وكذلك تنظيم استفتاء شعبي على الدستور الجديد .


وقضت الخطة بنقل سلطات الرئيس كاملة إلى نائبه وفق صيغة قانونية تضمن عدم جواز نقض قرارات نقل سلطات الرئيس تحت أي ظرف كان خلال فترة ال 90 يوماً يمارس فيها هادي صلاحيات الرئيس مع احتفاظ صالح بلقب رئيس فخري لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من فبراير/ شباط 2012 تسبقها مصادقة البرلمان على قانون للحصانة يمنح صالح الحصانة القانونية والقضائية الكاملة ومعاونيه حصانة من القضايا التي لها أبعاد سياسية .


فعالية التوقيع


في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 وقع صالح على المبادرة الخليجية منهيا بذلك فصلاً طويلاً من مفاوضات للتسوية استمرت شهوراً، ما أشاع الآمال لدى الشارع في أن تطوي هذه الخطوة صفحة حكم صالح المستمر منذ 33 سنة .


بعد أيام من تأليف مرشح المعارضة رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة الحكومة الانتقالية شرعت الحكومة في ترتيبات إصدار قانون الحصانة، وفي ال 21 من يناير/ كانون الثاني، حسم مجلس النواب تداعيات أزمة تحصين على صالح بعد موجة جدل واسعة بشأن قانون الحصانة رفضه سائر شبان الثورة وصادق البرلمان على تشريع توافقي جديد يمنح صالح الحصانة القانونية الكاملة تمهيدا لمغادرته البلاد ويتيح لمعاونيه حصانة جزئية من الجرائم ذات الطابع السياسي .


لكن المآلات التي وصل إليها اليمن بموجب اتفاق التسوية بمنح صالح الحصانة وبقاء نظامه مشاركاً في الحكم أنتج ثورات جديدة بعدما انتقلت الثورة من الشارع إلى مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية التي أطاحت في أيام قليلة الكثير من رموز نظام صالح في أكثر تجليات الثورة الشعبية عنفوانا عكست مدى توق اليمنيين إلى التغيير بعيداً عن التسويات غير العادلة .


محاولة اغتيال الرئيس


لم يكن لاتفاق التسوية الخليجي أن يقفز إلى واجهة المشهد كمتاح وحيد لولا عملية الاغتيال التي تعرض لها الرئيس صالح في القصر الجمهوري في الثالث من شهر يونيو/ حزيران عندما زرع مجهولون سبع عبوات ناسفة في جامع دار الرئاسة وانفجرت إحداها أثناء أداء صالح وكبار المسئولين في الحكومة صلاة الجمعة .


قبل يوم من محاولة الاغتيال الكبير أعلنت صنعاء عن ترتيبات لتوقيع صالح اتفاق المبادرة الخليجية في وقت كانت المواجهات توسعت بصورة كبيرة في صنعاء بين قوات الجيش الموالية لصالح ورجال القبائل من أتباع الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد في الأحياء الشمالية للعاصمة ووسطها واستمرت على مدار الساعة، ما دعا صنعاء إلى الدفع بتشكيلات من قوات الحرس الجمهوري إلى ميدان المواجهات لأول مرة في محاولة لحسمها، خصوصاً بعدما امتدت إلى مناطق قريبة من مطار صنعاء الدولي وأدت إلى تعليق الرحلات الجوية، ناهيك عن امتدادها إلى معسكر الفرقة الأولى المدرعة التي تعرضت لقصف صاروخي كثيف .


وجاء إعلان صنعاء رداً على تصريحات أمريكية وأوروبية نددت بالعنف وطالبت صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية، وفي اليوم ذاته أعلنت كثير من الشركات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية تعليق عملها والبدء بعمليات إجلاء لرعاياها من البلاد .


لم تمض سوى أيام قليلة على سفر صالح إلى المملكة العربية السعودية ومعه عدد كبير من المسئولين المصابين بمحالة الاغتيال حتى بدأت الجهود الدبلوماسية الدولية بالتحريك لاستئناف توقيع المبادرة الخليجية بعدما أبلغ الدبلوماسيون العرب والأجانب بأن صالح نقل بعض صلاحياته إلى نائبه المشير عبد ربه منصور هادي قبل سفره إلى الرياض للعلاج لتبدأ عجلة التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية لتحريك قضية نقل السلطة بما يساعد على وقف نزيف الدم وكبح عجلة التدهور الأمني .


لكن هذه الجهود تعثرت لأيام نتيجة رفض قادة الجيش الموالي لصالح البحث في الرؤى المقدمة من المعارضة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن نقل سلطات الرئيس وتأليف مجلس انتقالي ناهيك عن إمساك أقرباء صالح بزمام الأمور ومنعهم هادي من ممارسة مهامه الدستورية .


وبمساندة كبيرة من سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي بدأ هادي ممارسة صلاحياته الرئاسية الدستورية وباشر إجراءات تثبيت وقف النار ومعالجة الآثار الناتجة عن الحرب المندلعة في العاصمة وإنهاء المظاهر المسلحة .


سرعان ما توصلت لجنة وساطة أشرف عليها هادي إلى تفاهمات لوقف القتال بين الجيش الموالي لصالح ورجال القبائل من أنصار الشيخ صادق الأحمر تلتها خطوات للتخفيف من المظاهر المسلحة في العاصمة .


بالتوازي مع ذلك تعالت أصوات شبان الثورة والقوى السياسية المعارضة بدعوة هادي إلى تأليف مجلس انتقالي مع سائر القوى السياسية لإدارة شؤون البلاد وطي صفحة نظام صالح وأعلنوا تمسكهم بالشرعية الثورية كأساس لعملية التغيير الشامل في البلد .


التسوية كمعادل لخيار المصالحة


لاعتبارات لا علاقة لها بترتيب أولويات الاهتمامات الحكومية، أرجأت النخب السياسية المعارضة المشاركة في حكومة الوفاق الوطني المشكلة بموجب المبادرة الخليجية الموعد الزمني المحدد لاستئنافها النزول الميداني إلى ساحات الاعتصام الاحتجاجي وتدشين جلسات الحوار المباشر مع الشباب المعتصمين منذ ما يزيد على عام تنفيذاً لجزء من تعهداتها المسبقة قبيل انخراطها في العملية السياسية التي أفضت لاحقاً إلى التسوية القائمة، حيث فرض تصاعد أجواء الغضب والسخط داخل الساحات جراء اشتراك أحزاب المعارضة الرئيسة وممثلي المكونات الثورية في المجلس الوطني للثورة في مراسم التوقيع على وثيقة المبادرة الخليجية آليتها التنفيذية في الرياض، توجسات مقابلة لدى هذه النخب من مغبة الاستعجال في توقيت النزول الميداني إلى الساحات قبيل تهيئة الأخيرة لتقبل خيار التسوية السياسية القائمة، الأمر الذي حدا بأحزاب اللقاء المشترك المعارض إلى تكريس حضور كوادرها المؤثر في ساحات الاعتصام ومنابر الإعلام المتاحة والتابعة لها في التسويق لخطاب سياسي وإعلامي مغاير يتعاطى مع التسوية السياسية الناشئة بموجب المبادرة الخليجية باعتبارها تتويجاً للفعل الثوري المتصاعد خلال ما يزيد على عشرة أشهر والذي فرض الانتقال السلمي للسلطة وإحداث التغيير السياسي المنشود ولو بشكل متدرج وليس جذرياً .


وأشار الناشط السياسي البارز عبدالكافي سعيد أحمد المقرمي إلى تعرض بعض القيادات السياسية في أحزاب المعارضة وأعضاء في المجلس الوطني الممثل لمكونات الثورة الشبابية والشعبية لردود أفعال حادة ومهينة أثناء مبادرتهم الشخصية بالنزول الميداني إلى ساحة التغيير بصنعاء عقب أيام قليلة من الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني . ذات الحيثيات عبر عنها وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الوفاق الوطني الدكتور محمد السعدي في تصريح ل “الخليج” بالقول إن “اليمنيين كانوا أمام خيارين لحسم الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد هما الحرب الأهلية أو المصالحة الوطنية، وقد تم اختيار الأخيرة من خلال القبول بتسوية سياسية أحيطت بضمانات لانتقال السلطة بشكل سلمي”، معتبراً أن “المصلحة العليا لليمن اضطرت أحزاب المعارضة إلى المشاركة في العملية السياسية والدخول في ائتلاف حكومي مع حزب المؤتمر الشعبي العام للحيلولة دون انزلاق البلاد إلى منحدر الحرب الأهلية” . من جهتها اعتبرت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور التسوية السياسية القائمة في البلاد عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بأنها فتحت المجال لإحداث التغيير السياسي المنشود في اليمن من خلال فرض الانتقال السلمي للسلطة عبر أجراء انتخابات رئاسية مبكرة في ال21من شهر فبراير الجاري . وأشارت مشهور إلى أن التغيير السياسي وانتقال السلطة من يد الرئيس علي عبدالله صالح إلى المرشح الرئاسي التوافقي عبد ربه منصور هادي ما كان ليحدث لولا صمود المعتصمين الشباب في الساحات العامة لأكثر من عشرة أشهر وهو ما يعد انتصاراً للثورة الشبابية والشعبية وتحقيقا للحسم الثوري ولكن بطريقة اقل كلفة .


إفرازات التسوية . . انقسام ومخاوف

صنعاء - عادل الصلوي:


أفرزت مفردات التسوية السياسية للأزمة قبل التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة خريطة من الانقسام الحاد في المواقف والتوجهات التي عبرت عنها المواقف المعلنة لمختلف القوى والمكونات الثورية والسياسية والمجتمعية حيال المتغيرات السياسية على واجهة المشهد اليمني، كما أثارت توجسات لا تزال قائمة من تداعيات محتملة لانتكاسة التسوية القائمة كونها تستند في مضمونها إلى ائتلاف سياسي هش بين أطراف سبق لها خوض تجارب مماثلة خلصت إلى نتائج كارثية عمقت من حدة الأزمة السياسية وفجوة التباينات الداخلية .

تقترن المبادرة الخليجية وما أعقب التوقيع عليها من قبل الأطراف السياسية الرئيسية في مشهد الأزمة اليمنية من متغيرات سياسية كتشكيل حكومة وفاق وطني وتحديد السقف الزمني لانتقال السلطة لدى معظم المكونات الثورية الشبابية الممثلة بساحة التغيير بصنعاء وساحات الاعتصام الاحتجاجي الأخرى بحالة مرفوضة من الالتفاف على أهداف الثورة الشبابية والشعبية والشعور الجماعي بفداحة التضحيات التي قدمها الثوار الشباب خلال ما يزيد على عشرة أشهر من النضال السلمي الدؤوب لفرض التغيير القسري للنظام السياسي القائم مقابل الخروج في نهاية المطاف بما بات يوصف ب “نصف ثورة” وبتسوية سياسية هشة أعادت إلى الواجهة مشهد “التقاسم والمحاصصة” بين الأحزاب السياسية للسلطة واختزلت التغيير المنشود في مجرد رحيل غير مكلف لهرم النظام الحاكم محاط بضمانات لاحقة بعدم الملاحقة الجنائية أو القضائية .


ويقول الناشط السياسي ورئيس ائتلاف “شباب اليمن الحر” بساحة التغيير بصنعاء عبدالرحمن أحمد قاسم عن موقف تتقاسمه معظم الائتلافات الشبابية المستقلة والممثلة بساحات الاعتصام الاحتجاجي الموزعة على امتداد 18 مدينة يمنية من التسوية السياسية الراهنة في البلاد قائلاً: “الالتزام بتطبيق المبادرة الخليجية لا يخص سوى الأطراف الموقعة عليها وبالنسبة لنا كشباب للثورة لن نتراجع عن تصعيد الفعاليات الثورية المناهضة للتسوية السياسية القائمة في البلاد والتي ارتكزت على مبدأ التقاسم والمحاصصة بين أحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام” .


وأشار رئيس ائتلاف “شباب اليمن الحر” إلى أن التسوية السياسية التي تضمنتها وثيقة المبادرة الخليجية لم تحقق التغيير السياسي المنشود الذي ضحى المئات من شباب الثورة ونسائها بأرواحهم لفرضه على أرض الواقع وانما كرست حالة من التقاسم المرفوض للسلطة وأبقت على تمثيل حزب المؤتمر الشعبي العام في الحكم وقدمت حصانة قضائية لرئيس مخلوع أرتكب ما لا يمكن وصفها سوى أنها جرائم حرب مع سبق الإصرار والترصد .


من جهته، يصف الناشط السياسي بساحة التغيير حسين عبدالكريم المساوي في تصريح ل “الخليج” التسوية السياسية القائمة في البلاد بأنها “وقتية ومرشحة للانهيار في أي وقت” لكونها ارتكزت على مبدأ التقاسم والمحاصصة وليس الوفاق الوطني .


واعتبر المساوي أن “إحداث التغيير السياسي المنشود في البلاد لا يمكن أن يتم عبر التحليق بجناح واحد وأن الائتلاف الحكومي القائم بموجب المبادرة الخليجية بين أحزاب المعارضة الرئيسية وحزب المؤتمر الشعبي العام سيعيد على المدى المنظور إنتاج أسباب جديدة للأزمة السياسية التي قد تفضي إلى حرب أهلية طاحنة” .


كما عبر عن مخاوف متصاعدة في أوساط المعتصمين في الساحات العامة حيال طبيعة المتغيرات السياسية التي فرضتها المبادرة الخليجية على واجهة المشهد اليمني قائلاً: إن “من أبرز التوجسات التي تهيمن على المعتصمين في الساحات العامة أن تتسبب التسوية السياسية بموجب المبادرة الخليجية في تفويت فرصة فرض التغيير السياسي الحقيقي في البلاد عبر تصعيد الفعل الثوري الذي تراجع جراء الضغوط التي يمارسها العديد من الأطراف المؤيدة للتسوية القائمة على الساحات لحثها على الجنوح إلى التهدئة والتحول إلى صفة “مراقب” لأداء حكومة الوفاق الوطني، كما أن ثمة مخاوف متصاعدة من احتمالات تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وتأجيج حالة الانقسام القائمة بين المكونات الثورية نتيجة اختلاف المواقف من التسوية السياسية الناشئة في الدفع بالأوضاع في البلاد إلى الفوضى والتصادم على غرار ما يحدث في مصر في الوقت الراهن” .


كيف ينظر الشباب إلى ثورتهم وتوابعها؟

صنعاء - فاروق الكمالي:


بعد مرور عام، تباينت مواقف شباب الثورة اليمنية بين متفائل يرى أن الثورة انتصرت، ومحبط يؤكد أن الثورة لم تحقق أهدافها، وثالث يعتبر أن الثورة أعادت إنتاج نفس القوى الحاكمة لليمن منذ عشرات السنين .


وتؤكد الناشطة في الثورة اليمنية ماجدة الصبري أن النظام لا يزال يتحكم بالمؤسسة العسكرية ومعظم مؤسسات الدولة


وتقول الصبري ل”الخليج”: “لم يتغير الكثير، ولذا نحن متمسكون بالفعل الثوري ولن نغادر ساحات الاعتصام حتى تحقيق جميع مطالبنا وأبرزها القصاص للشهداء والجرحى والإفراج عن معتقلي الثورة في سجون النظام الذين يتعرضون للتعذيب، بالإضافة إلى رفع العقاب الجماعي عن المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية وإعادة هيكلة الجيش والبدء في بناء الدولة المدنية” .


في المقابل يرى الناشط في ساحة التغيير بصنعاء رضوان مسعود أن الثورة انتصرت ونجحت في إسقاط رأس النظام، ويقول مسعود، وهو قيادي شاب في حزب التجمع اليمني للإصلاح ذي التوجه الإسلامي: “نحن رفضنا المبادرة، لكننا لا نرفض أية حلول سياسية تحقق أهداف الثورة، ونعتقد أن الحل السياسي جاء ثمرة للفعل الثوري وتضحيات الشهداء” .


ويعتبر مسعود في حديثه ل”الخليج” أن الثورة لم تحقق أهدافها كاملة، طالما عائلة صالح لا تزال تسيطر على مفاصل الدولة والمؤسسة العسكرية، لكن شباب الساحات قادرون على إسقاط العائلة وبقايا النظام حد تعبيره .


وفي رأي ثالث يؤكد الناشط في ساحة الحرية بمدينة تعز عبدالستار الشميري أن الثورة لم تحقق أي من أهدافها وانه حدث إجهاض للثورة بتواطؤ بين الأحزاب القديمة وبعض دول الإقليم والدول الكبرى .


ويقول الشميري ل”الخليج”: المبادرة الخليجية أعادت الروح إلى جسد النظام المنهار، كما أعادت إنتاج القوى القديمة وتقاسم السلطة بين الأطراف المنتصرة في حرب ،1994 وهي الجناح القبلي ويتمثل في أولاد الشيخ الأحمر، والجناح الديني متمثلاً في حزب الإصلاح، والجناح العسكري والذي يمثله أنجال صالح واللواء علي محسن الأحمر، ويعتبر الشميري أن أبرز مطالب اليوم هي الثورة ضد منظومة القوى القديمة .


ويرى الناشط في ساحة الحرية بمدينة عدن عبدالناصر العربي أن هناك تبايناً في الساحات بشأن الموقف من الحل السياسي، معتبراً أن الجميع يتفق على الحل السلمي الذي يقوم على إخراج البلد من الفوضى وإقامة الدولة المدنية .


من جانبه يعتبر الناشط في ساحة التغيير بصنعاء علي العماد أن الثورة نجحت في كسر حاجز الخوف لدى الناس، فعرف الشعب طريقه وكيف ينتزع حقوقه .


ويقول العماري ل”الخليج” إن “المنظومة التي خرج الشعب لإسقاطها مازالت موجودة، فالنظام أنتج شبكة مصالح خلال ثلاثة عقود ومن الصعب القضاء عليها في المرحلة الحالية، لكن التغيير سيحدث بإرادة الشباب وقد يحتاج إلى بعض الوقت” .


ويؤكد العماري الذي ينتمي إلى جماعة الحوثي، على استمرارية الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها وأهمها بناء الدولة المدنية .


ويبدو المنسق الإعلامي لحركة 15 يناير الطلابية محمد سعيد الشرعبي متفائلا بالمستقبل الذي يبدأ يوم 21 فبراير/ شباط الجاري، على حد تعبيره .


ويقول الشرعبي ل “الخليج”: “نقف الآن على مشارف مرحلة سياسية جديدة، ستبدأ في ال 21 من شهر فبراير الجاري بانتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للجمهورية خلفاً لصالح، وعلى الرغم من الموقف الرافض لكثير من شباب الثورة لهذه الانتخابات، يترقب الجميع مرحلة ما بعد انتخابات ال 21 فبراير، التي نعتبرها البداية العملية والمستمرة لتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة وفقاً لمعطيات الواقع السياسي الجديد الذي يتشكل بعيداً عن صالح وتأثيراته الماكرة” . ويوضح الشرعبي أن بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة يحكمها القانون ويسودها العدل والمساواة هدف كبير لن يتحقق إلا بإعادة دمج الجيش على أسس وطنية وهيكلته على أسس علمية ومعرفية .


وتباينت مواقف مكونات وائتلافات الثورة اليمنية من الانتخابات الرئاسية ففي حين أعلنت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب) مشاركتها، قال مصدر في اللجنة التنظيمية للثورة إنهم يرفضون المشاركة .


ودعت المنسقية في مؤتمر صحفي جميع الثوار في الساحات وميادين التغيير وكافة أبناء الشعب اليمني للتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية -الانتقالية- كونها تلبي جزءاً من أهدافنا الثورية وتمنع انزلاق البلاد إلى مخطط العائلة المتمثل بجر البلاد نحو الحرب الأهلية .


وكانت الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل توكل كرمان ربطت المشاركة في الانتخابات الرئاسية، باعتراف عبدربه منصور هادي بالثورة وتعهده بالعمل على تحقيق أهدافها، وترفض ائتلافات الشباب المستقل وتيار الحوثي المشاركة في الانتخابات .


وأثارت تصريحات سابقة للقيادي في التجمع اليمني للإصلاح عبدالله صعتر جدلاً واسعاً في ساحة التغيير، حيث قال “إن أي شخص لن ينتخب عبده ربه منصور هادي في الانتخابات القادمة فهو مع علي عبدالله صالح وليس مع الثورة”


وفي تعليقه على تصريح صعتر قال مانع المطري “فرض خيارات جبرية على شباب الثورة أمر مرفوض ولا نقبل من أحد أن يقول لنا إما أن نكون معه في خياراته وإما أن نكون في نظره خونة، ينبغي احترام إرادة شباب الثورة الذين يرفضون المبادرة الخليجية والانتخابات المبكرة” .


ويؤكد الناشط في ساحة الحرية بمدينة عدن عبدالناصر العربي على الموقف الموحد للشباب في كل ساحات الثورة برفض المشاركة في الانتخابات، ويوضح العربي ل”الخليج” أن عدم المشاركة لا يعني أن الشباب سيكونون أداة معيقة للانتخابات .


وأعلنت عدة أطراف يمنية مقاطعتها للانتخابات الرئاسية منها جماعة الحوثي في صعدة وتيار متشدد في الحراك الجنوبي الذي دعا أنصاره إلى إحراق البطاقات الانتخابية ومنع إقامتها في المحافظات الجنوبية من البلاد .


المصدر أونلاين :


لا تعتذروا..!!

علي أحمد العمراني/ وزير الإعلام


- بعد توقيع الرئيس على مبادرة الخليج قرّرت التوقف عن نقد الرجل، ولولا مراعاتي دماء الشهداء والخشية من التقلّب لشكرته حينذاك!.


وكتبت هذا في صفحتي على «الفيس بوك» بعد التوقيع على المبادرة مباشرة، وقلت إن توقيع الرئيس فتح الباب واسعاً للتغيير في اليمن، كان نصحي للرئيس من قبل، ومعارضتي له من بعد، نابعة من الشعور بالحاجة إلى التغيير بعد أن تدهور كل شيء، ولم يبدُ في الأفق ما يوحي بإرادة التغيير أو إدراك حاجته، وبدلاً من ذلك اتضح أن الأمور تمضي في اتجاه التأبيد والتوريث واستمرار السياسات المدمرة.


منذ قدرت أن توقيع الرئيس على المبادرة فتح آفاق التغيير توقفت عن النقد، ولم يغير قراري ما تعرضت له في الأسابيع الماضية من افتراءات وأكاذيب وحملات إعلامية منظمة وتهديدات انتهت بمحاولة اغتيال من قبل جهات تظن أنها تخدم الرئيس صالح.. أجد نفسي الآن مضطراً لمخالفة ما قررت من قبل في سياق إيضاحات أراها ضرورية لبعض ما حدث في الأيام الماضية، حيث أقام بعضهم الدنيا، ليس احتجاجاً على محاولة اغتيال وزير في حكومة الوفاق أمام مجلس الوزراء وغياب الأمن الذي لم يتوفر قط في عهد صالح، على الرغم من كثرة العتاد والعدد واستنزاف الموارد، ولكن بسبب سقوط صورة الرئيس من الصفحة الأولى في صحيفة «الثورة» لأسباب رآها القائمون على الصحيفة مهنية، وبالمناسبة لاتزال صورة الرئيس معلقة في مكتبي ولست منشغلاً في بقاء الصور أو إزالتها.


وأجد نفسي متفهماً ومتعاطفاً إلى درجة الحماس لمن يبدي غيرة حقيقية على الثورة وأهدافها والجمهورية ومبادئها، لكنني أراها مفارقة صارخة فيما يدعو إليه البعض وما يمارسونه بالفعل، وأتساءل: كيف بهم وقد سُرقت الثورة، وانتهكت مبادئ الجمهورية ينبرون للدفاع عن بقاء المبادئ على الورق ولم يعترضوا على إلغائها في الواقع؟!.


ذات مرة سأل عبدالرحمن الراشد الرئيس صالح عن طبيعة النظام الذي يحكمه أملكي أم جمهوري؟! وعندما اندلعت ثورة الربيع كتب طارق الحميد في «الشرق الأوسط» ساخراً من الجمهوريات الوهمية التي أبت أن تكون جمهوريات حقيقية، وتحدّث قبله سعد الدين إبراهيم وآخرون عن «الجملكيات» التي كانت سبباً لثورة الربيع العربي.


وتحدّثت وكتبت قبل ثورة الربيع عن ثورة اليمن التي سُرقت، والجمهورية التي يجب استعادتها، فيما كان الغيارى على سقوط مبادئ الثورة من الصحيفة، بسبب اجتهاد مهني، يسبّحون بحمد العائلة الحاكمة، وسيفعلون الشيء نفسه مع العائلة القادمة إن وجدت أو بالأصح إن استطاعوا إيجادها وصنعها، ولعل الضجة الكبرى من أجل الصورة دليل إضافي على الخداع والمغالطة والإسفاف وربما جهل ما تعنيه الثورة والجمهورية حقيقة لا ادعاء، وما الذي تعنيه المهنية الصحفية والإعلامية أولاً وأخيراً.


قلت إنني قررت التوقف عن نقد الرئيس منذ التوقيع على المبادرة، بل إنني دعوت إلى تجاوز خلافات الماضي بما في ذلك الخلاف مع عهد الأئمة وغير الأئمة، والاكتفاء بأخذ العبر والتعامل بإنصاف وموضوعية مع ماضينا كله، لكن يبدو أن هناك من يمتهن الابتذال، وهناك من يحترف الإجرام ويعيدها جذعة.


وأقول للمبتذلين وكتّاب الاعتذارات: أولى بكم أن تعتذروا للشعب والشهداء عن الذين سرقوا الجمهورية والثورة حقيقة، إن كنتم أحراراً وأبناء ثوار، أما نيابة عنا فلا تعتذروا، وأما محترفو الإجرام فلهم وقفات أخرى. عن الجمهورية نت


الصحوة نت :


من يتحمل مسؤولية عرقلة الانتخابات (احمد عثمان)

- على أولاد علي عبد الله صالح ورجاله الذين مازالوا يسيطرون على الجيش والأمن . ومفاصل أساسية في الدولة .. أن يقدموا حسن نية على إعلان والدهم للانتقال السلمي للسلطة .. عن طريق انتخابات رئاسية بل عليهم واجب إنجاح الانتخابات لأن أي عرقلة .. ستكون محسوبة عليهم وستعتبر تمردا على المجتمع الدولي واردة الشعب وخرقا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن؟! مواقف كثيرة تدل على نوايا سيئة تجاه الانتخابات .. البعض للأسف يظن أنه بإمكانه أن يتشاطر وينفذ أعمال بأيادي آخرين مع أن هذه الأيادي هي أياديهم وتعمل بدعم وتسهيل منهم .. موقف عبد الكريم شائف نائب محافظ عدن المحسوب على العائلة في منع المحافظ القعطبي من ممارسة عمله وتهديده بإفشال الانتخابات وتوزيع الأسلحة .. موقف لا يحتاج إلى تاؤيل أو تفسير وهي تشبه إلى حد كبير ما جرى في رداع وأبين واقتحام صحيفة الثورة ومحاصرة صحيفة الجمهورية مع فارق الأسماء والإشكال والأصل واحد, مسئولية المشرفين الدوليين على تنفيذ المبادرة والانتقال السلمي للسلطة أن يحددوا المسئولين وهم بهذا الوضوح خاصة بعد ممانعة الطرف ذاته عن دمج الجيش والأمن وهيكلته قبل الانتخابات بحسب ما تنص عليه المبادرة وآلية تنفيذها وهو ما يحملهم مسئولية مباشرة في إنجاح الانتخابات أمام الداخل والخارج ما بالك مسئولية الإعاقة أو محاولة الإفشال من أي نوع.


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- جماعة الحوثي رفضت الصلاة في الستين ودعت لمساندة الأسد ضد شعبه .. الجماهير في ستين العاصمة تعلن دعمها للمرشح التوافقي وتعتبر انتخابه إنهاءً لحكم صالح


- اعتبروا ما ذهب إليه المجلس محاولة للالتفاف على مطلبهم الرئيسي بإقالته .. القضاة يبدؤون تعليق الجلسات اليوم والمنتدى القضائي ينفي إيقاف الاحتجاجات


- رداً على تصريحات السفير الأمريكي الذي وصف احتجاجهم بغير المقبولة .. منتسبو الجوية بصنعاء : لن نعود لمعسكراتنا لنتقاتل مع إخواننا في الحرس والأمن


- خطيب الجمعة ندد بالفكر الإقصائي .. ثوار عدن : في الذكرى الأولى للثورة السلمية يبدأ اليمن الجديد بانتخاب هادي


- تواصلت الاحتفالات حتى وقت متأخر من المساء وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري .. تعز توقد الشعلة الأولى للثورة اليمنية ومسلحون يقتلون سائق مستشفى (( المخاء ))


- حث على الإسهام في إنجاح الانتخابات واعتبرت دعوات المقاطعة تخدم بقايا النظام .. اشتراكي الحديدة يؤكد أن 21 فبراير انتخاب لمستقبل اليمن وانتزاع السلطة من مغتصبيها


- على خلفية إدعاء الصحيفة بشأن ضلوعه في حادث جامع الرئاسة .. مكتب الشيخ الزنداني يكذب الشرق السعودية ويؤكد التزامه بالنهج السلمي للثورة


- الهتار : إذا كانت الحكومة غير قادرة على حل مشاكل المواطنين فلن تستطيع تحقيق أهداف الثورة


- العشرات من أنصار الحراك بمسيمير لحج يقتحمون مقر لجنة الانتخابات


الصفحة الثانية /


- فيما عمال النظافة يضربون عن العمل حتى يتم الاستجابة إلى مطالبهم بالتثبيت وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض .. تزداد مخاوف المواطنين من استمرار تراكم القمامة .. القمامة والقاذورات تسود شوارع العاصمة


الصفحة الثالثة /


- في جمعة (( معاً نستكمل أهداف الثورة )) .. الضالع : مسيرتان في دمت وجبن هتفتا ليمن جديد ورئيس جديد في 21 فبراير


- مسيرة لمئات الآلاف بذمار تهتف ضد الوصاية الإيرانية الروسية ووصفوا حزب الله بحزب الشيطان .. عكروت : 21 فبراير يوم ينتصر فيه كل اليمنيين الطامحين للحرية والكرامة والدولة المدنية


- مئات الآلاف في ساحات إب الأربع يؤيدون الانتخابات الرئاسية


- دعوا إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة .. مشائخ ووجهاء الحواشب بالملاح والمسيمير ينصبون (( الجعوف )) شيخ مشايخ لهم


- اتحاد القوى الثورية بكرش يدعو للمشاركة في الانتخابات ويحذر من السعي لإفشالها .. توهيب الدبعي : حماية الوحدة برحيل الطاغية صالح


- تعرض للضرب من مسلحين بزي عسكري أثناء خروجه من (( الثورة )) .. الصحفيين تدين الاعتداء الذي تعرض له الزميل (( حيدر )) وتحمل الداخلية المسئولية


- للمطالبة بتقديم قتلة الجعوش ونجله إلى العدالة .. الآلاف من أبناء العدين يحتشدون في ساحة نصرة المظلوم


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- العميد الركن / حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع المرابط في محافظة عمران : على الجيش أن يكون خارج السياسة وليس له صلة بالعمل السياسي أو اللعبة السياسية (( حوار ))


الصفحة العاشرة /


- فوز صورة لمنقبة يمنية من الربيع العربي بأكبر جائزة للتصوير الصحفي


الصفحة الثانية عشر /


- وفد صحفي وحقوقي يزور مديرية نهم للإطلاع على حجم دمار قوات صالح


- فيما مشائخ وأعيان المنطقة يدينون الحادثة ويشكلون لجاناً للمتابعة .. الأجهزة الأمنية بلحج تواصل التحقيق في حادثة اغتيال مسئول البحث بتبن


- شباب المعلا للتغيير يزورون جرحى جمعة المعلا الدامية


- الضالع : لقاء موسع بجحاف يؤكد أن الانتخابات الرئاسية المبكرة محطة ثورية والمشاركة فيها يعد استكمالاً لأهداف ثورة الشباب


- شكا الاعتداء عليه من أمين عام المديرية ومديري الأمن والبحث وإصابة ابنيه بالرصاص بحرض حجة .. (( عضابي )) يطالب النيابة ووزير الداخلية بالتحقيق مع المعتدين وإنصافه


- الغرفة التجارية بالعاصمة تستنكر محاولة اغتيال رجل أعمال وتطالب بضبط الجناة


- مشائخ وأعيان قاع القيضي يناشدون هادي ووزير الداخلية التوجيه بضبط القتلة وتقديمهم للعدالة


الصفحة الثالثة عشر /


- الدفاع توجه بالإفراج عن ضباط اللواء الثاني مشاة ونقلهم إلى العاصمة صنعاء


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- (( الأولى )) تنشر نص الاتفاق الذي وقعه النائب زيد الشامي عن الإصلاح والفيشي عن الحوثيين : الإصلاح والحوثي يوقعان اتفاقاً لإنهاء القتال في حجة


- الصحيفة المقربة من العائلة الحاكمة في الرياض قالت إنه (( أقنع إمام مسجد النهدين بإدخال القنابل )) .. الزاندني ينفي اتهام صحيفة سعودية له بالتورط في محاولة اغتيال صالح


- تعز توقد أول شعلة لثورة 11 فبراير في احتفال كرنفالي كبير


- الإعلام الأمريكي يدفع الرئيس صالح لمغادرة أمريكا لجهة غير معروفة في 18 فبراير


الصفحة الثانية /


- اعتصام لموظفي كهرباء المنطقة الأولى بالأمانة للمطالبة بتغيير قيادة المنطقة


- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالإفراج عن الزميل عبدالإله حيدر في رسالة للخارجية الأمريكية .. اليوم وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء


- نقابة الصحفيين تحمل وزارة الداخلية مسئولية حماية الزميل نبيل حيدر


- مدير التربية بالحديدة يوقف موظفين عن العمل بتهمة التحريض على الاحتجاج ضده


- قال إن الإعلام الرسمي بحاجة إلى إعادة النظر .. باسندوة : أعد بحل مشكلة وكالة الأنباء اليمنية سبأ بعد الانتخابات الرئاسية


الصفحة الثالثة /


- أسباب أحداث العنف يكتنفها كثير من الغموض في أعداد القتلى .. وزير الداخلية وحقوق الإنسان والنائب العام على رأس لجنة للتحقيق في أحداث سجن ذمار


- مهرجان لحرائر ذمار تحت شعار ( الزحف نحو صناديق الاقتراع )


- توتر في اللواء بحري بشبوة بعد اعتداء قيادة اللواء على المعتصمين وإصابة ضابطين


الصفحة الرابعة /


- تدشين الحملة الانتخابية بإب من قبل اللجنة الإشرافية بالمحافظة والسلطة المحلية


- بحضور وزيري الشئون القانونية والإدارة المحلية .. المشاركون في ندوة تمكين : الدولة المدنية هي الحل للحد من الصراعات في اليمن


الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /


صحيفة الشموع :


الصفحة الأولى /


- تنسيقيات الثورة والائتلاف البرلماني : 21 فبراير مدخل أساسي للتغيير الشامل .. اليوم احتفال كرنفالي بذكرى الثورة في تعز بمشاركة المحافظات


- شباب عدن في جمعة (( استكمال أهداف الثورة )) .. هتفوا لثوار سوريا ودعوا لانتخابات 21 فبراير والخطيب يندد بالفكر الإقصائي


- قال إن 21 فبراير إسقاط حقيقي للنظام القمعي المستبد .. رئيس المجلس الثوري بحضرموت : الأمن القومي هو من نفذ الاعتداءات على ساحات التغيير في المحافظة


- طيبة بركات : 21 فبراير يوم انتخاب مستقبل اليمن من أجل الدولة المدنية الحديثة


- الحوثيون يوقعون اتفاقاً مع القبائل والكشف عن لقاءات سرية لهم مع الأمريكان


- خلافات حادة بين قيادات الحراك الانفصالي .. العطاس يطالب بالفيدرالية ويشيد بأبناء تعز


- عقب مداخلة له على (( اليمن )) الفضائية .. د. نبيل الشرجبي يتلقى رسالة تهديد وشتم وإهانة


- استنكرت ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر .. نقابة خطباء اليمن تدعو المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات


- مصادر دبلوماسية : 25 سفيراً رفضوا تقديم أوراق اعتمادهم إلى صالح


- أكد على أن الانفصال غير وارد .. ملتقى عدن يطالب بالدفاع عن المحافظة ومنع حمل السلاح


الصفحة الثانية /


- مسيرة ليلية في عدن لشباب الثورة دعماً لمرشح التوافق الوطني في انتخابات 21 فبراير وتطالب بالوقوف أمام ظاهرة حمل السلاح


- أقسم ألا يعود إلا جريحاً أو شهيداً .. الشهيد عمران : حكاية بطل رفض الانكسار


الصفحة الثالثة /


- التحالفات ، المال ، الفوضى .. أبرز عناوين خارطة التدخل الإيراني في المنطقة .. الحوثية والحراك الانفصالي أنموذجاً (( تحليل ))


الصفحة السادسة /


- الانتخابات الرئاسية المبكرة .. موعد مع المستقبل (( 1-2 )) (( استطلاع ))


الصفحة السابعة /


- هل سيحقق قانون العدالة الانتقالية آمال ضحايا الصراعات السياسية في اليمن ؟ (( استطلاع ))


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت صلاح باتيس لـ (( الشموع )): الشعب لا وصاية عليه والثورة هي المخرج الحقيقي من كل الأزمات (( حوار ))


الصفحة الحادية عشر /


- القضية الجنوبية والحلول الواقعية .. الفيدرالية هل تكون الحل الأنجح لمشاكل الجنوب المستعصية ؟! (( تحقيق ))


الصفحة الأخيرة /


- صورة من ثورة التغيير تفوز بأكبر جائزة للتصوير الصحفي


- الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الحكومة الحالية التصرف بشكل حاسم لإيقاف حصار المؤسسات الإعلامية


- رجل أعمال قطري يتبرع بسفينة من المواد الغذائية لإغاثة الشعب اليمني


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري


- زياد الجابري                                                        تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                    عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                    كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                  هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

مغفلين حتى 21فبراير


أبعاد يدشن برنامجا لتعزيز مشاركة شباب الساحات في الانتخابات الرئاسية

أبناء الجالية السورية والبعثيين بصنعاء ينظمون غدا وقفة احتجاجية أمام السفارة السورية لمطالبة السفير بالاعتذار عن جرائم النظام

أصلية الانتخابات بالمسيمير تنفي ما تناقلته وسائل الإعلام حول اقتحام الحراك لمقرها

إب..المجلس الثوري يدعو أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في إنتخابات فبراير

الاتحاد الأوروبي.. الانتخابات الرئاسية ستسمح بأن يفتح اليمن صفحة جديدة في تاريخه

السفير الأمريكي بصنعاء قلق من تدخل إيراني في شؤون اليمن

الصحفي حيدر يهدد بالإضراب عن الطعام والشراب

المشترك والمؤتمر يشكلان لجان مشتركة للعمل سويا خلال الانتخابات

اليمن..الآلاف يطالبون بمحاكمة الرئيس ويؤيدون الانتخابات التوافقية

تظاهرات حاشدة لدعم انتخاب هادي رئيساً

تعز تشهد احتفالات كرنفالية غير مسبوقة في تاريخها بمناسبة الذكرى الأولى للثورة

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

تعز في الحفل الكرنفالي الفني بمناسبة مرور عام على إنطلاقة الثورة 

سياسيون.. المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضرورة وطنية وإعلان رسمي بإنهاء نظام صالح

صحفيو الثورة يطالبون كشف هوية المعتدين على حيدر ويدعون لاعتصام مفتوح غداً

صورة التقطها مصور اسباني في اليمن تفوز في جائزة وورلد برس فوتو 2011

لا تعتذروا..!! بقلم وزير الإعلام علي العمراني

مدير فرع اتصالات البيضاء يستدعي جنود لمنع احتجاجات للموظفين

مسيرة للحراك تداهم ساحة الحرية بعدن وتحرق كامل الخيام

مسيرة للحراك تداهم ساحة الحرية بعدن وتحرق كامل الخيام 

مسيرة للحراك تداهم ساحة الحرية بعدن وتحرق كامل الخيام 



ملتقى أبناء البيضاء يحذر من مغبة التمادي في استهداف وزير الإعلام

من يتحمل مسؤوليةعرقلة الانتخابات (احمد عثمان)

وزير الأشغال يصدر قراراً بتكليف رئيساً لبنك التسليف للإسكان بديلاً لرئيسه البحر

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بصنعاء للتنديد بتدخل أوباما في قضية حيدر

يمنيون في نيويورك يتظاهرون ضد صالح وينددون بقرار استقباله في أمريكا

يمنيون في نيويورك يتظاهرون ضد صالح وينددون بقرار استقباله في أمريكا 

يمنيون في نيويورك يتظاهرون ضد صالح وينددون بقرار استقباله في أمريكا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق