الأربعاء، 15 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأربعاء بتاريخ 15 فبراير 2012م الموافق 23 ربيع أول 1433هــ



كما يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


حظيت باستقبال كبير على مداخل العاصمة وبشارع الستين وساحة التغيير..

مسيرة الوفاق تصل صنعاء بمشاركة المئات من سائقي الدراجات النارية من ذمار

الشبكة : متابعات /


- وصلت إلى العاصمة صنعاء بعد ظهر اليوم، مسيرة "الوفاق الوطني" القادمة من مدينة ذمار، بمشاركة مئات الدراجات النارية، والتي انطلق صباح اليوم من مدينة ذمار.


واستقبل الآلاف من شباب العاصمة صنعاء، في شارع الستين، وساحة التغيير بصنعاء، مسيرة "الوفاق الوطني" وسط هتافات الترحيب بالمسيرة، وكذا التأييد لمرشح الوفاق الوطني عبد ربه منصور هادي.


وانطلقت مسيرة الوفاق الوطني، التي سيرها شباب ذمار صباح اليوم من مدينة ذمار، وشارك فيها المئات من أصحاب الدراجات النارية، الذين استقبلهم أهالي المناطق التي مروا بها، وخصوصاً في مدينة معبر، وعلى مداخل العاصمة صنعاء.


ورفعت المسيرة الأعلام الوطنية، وصور مرشح الوفاق، وكذا أعلام الدول العربية، مؤكدة على دعم أبناء محافظة ذمار للانتخابات الرئاسية، في 21فبراير، وكذا إنجاح مرشح الوفاق، عبدربه منصور هادي، من أجل طي صفحة الماضي، وتحقيق أول أهداف الثورة، بإنهاء الحكم العائلي، والانطلاق نحو بناء اليمن الجديد.


وأمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية، مرشح الوفاق الوطني، ألقى رئيس اللجنة المنظمة للمسيرة، أحمد محمد حاله، كلمة المسيرة، أكد فيها على أن أبناء محافظة ذمار، سيظلون أوفياء للوطن، ولمسيرة الثورة السلمية، مؤكداً على أنهم أيضاً سيبذلون كل الجهود من أجل الوصول إلى 21فبراير، وانتخاب مرشح الوفاق، للعبور إلى بناء الدولة المدنية الحديثة.


وقال حاله "إن هذه المسيرة هي رسالة وفاق وسلام، تعبر عن حكمة اليمنيين، وتطلعاتهم نحو غدٍ أفضل، خالٍ من الفساد والاستبداد، وحكم الفرد والعائلة.


وكان مسلحين يتبعون وكيل وزارة الداخلية محمد عبدالله القوسي، حاولوا اعتراض المسيرةـ عند جولة عصر داخل العاصمة صنعاء، وسدوا الطريق المؤدي إلى منزل مرشح الوفاق عبدربه منصور هادي.


مسيرة حاشدة بشبوة تدعو إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية

الشبكة : متابعات /


- شارك اليوم الآلاف من أبناء محافظة شبوة في مسيرة حاشدة للمطالبة بإنجاح الانتخابات الرئاسية المتوقع التي ستقام في 21 من فبراير الجاري .


حيث تجمع الآلاف من أبناء محافظة شبوة ومديرياتها في جولة "النصب" بعتق ثم انطلقوا في مسيرة حاشدة امتدت علي أكثر من شوارع عتق ’ وحمل المشاركون في المسيرة أعلام اليمن وصور المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المشير عبدربه منصور هادي ,معتبرين أن 21فبراير رد الاعتبار الأبناء الجنوب .


وردد المشاركين الشعارات الثورية منددين" بالمجازر" الذي يرتكبها النظام السوري, واختتمت المسيرة بمهرجان بمخيم ائتلاف الثورة السلمية بعتق .


في ندوة فئة الشباب باللجنة التحضيرية للحوار الوطني..

الأكوع:انتخابات فبراير تحقيق لأهداف الثورة ومقاطعتها شق للصف وخيانة لدماء الشهداء


الشبكة : متابعات /


- أقامت فئة الشباب باللجنة التحضيرية للحوار الوطني عصر اليوم الأربعاء ندوة بعنوان "انتخابات 21 فبراير مرحلة حقيقية لتحقيق أهداف الثورة" والتي في إطار فعالية وأنشطة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الداعمة لعملية الانتخابات الرئاسية .


وفي الندوة التي شهدت حضور لافت من قبل شباب الساحة ولجنة الحوار دعا المهندس عبد الله محسن الأكوع الشباب إلى التفاعل الجاد والإيجابي مع الانتخابات الرئاسية المبكرة.


وقال: نلتقي مجددا في ساحة الثورة وفي زمن الثورة ونحن قادمون نحو مرحلة تحقق أهداف الثورة والتغيير. وأضاف :لقد خرج الناس ابتداء بالشباب ومن ثم القبائل والقوات المسلحة للانخراط في مسيرة الثورة وهي خطوة أراد الله بها إخراج الشعوب المظلومة من حكم الاستبداد، لأن الحكام في المنطقة العربية لم يستوعبوا قضايا شعوبهم.


وقال إن ثورات الشعوب العربية جاءت بعد فترة تحول العرب خلالها إلى صفر على الشمال، لافتاً إلى أن الثورة اليمنية استمرت سلمية منذ انطلاقها رغم محاولات النظام جرها إلى مربع العنف كما حدث في أرحب والحصبة وتعز، وأكد الأكوع أن ثمن سلمية ثورة الشعب اليمني سيتم حصاده خلال الأيام القادمة بانتخاب رئيس جديد لليمن وثمن الصمود الأسطوري لشباب الثورة في الساحات على مدى عام رغم رهان النظام على أن بقائه لن يستمر شهرا واحدا .


وفيما يتعلق بالانتخابات قال :أن الانتخابات الرئاسية لن تكون انتخاب رئيسا وحسب وإنما صناعة مستقبل جديد لليمن وتغيير لمنظومة الحكم. وردا على من يقول أن المبادرة الخليجية خيانة قال الأكوع الخيانة هي عدم الاستمرار في مرحلة إحداث التغيير متسائلا عن البديل لهذا الحل وأكد أن الانتخابات التي يصفها البعض بالشكلية أنها من أهم وأخطر الانتخابات الرئاسية التي سيعرفها اليمنيين داعياً إلى النظر إليها كعملية إجرائية وليس نظرية، وحول النظام المقترح لإدارة البلاد بعد الفترة الانتقالية قال أن النظام البرلماني سيكون هو الأفضل لإدارة البلاد.


وطالب اليمنيين بأن يتوجوا نضالهم الأسطوري الذي دام عام كاملاً بالتصويت لمرشح التوافق، واستغرب من مقاربة بعض الأشخاص الثورة اليمنية بثورتي تونس ومصر مذكراً بأن اليمن تمثل بنية اجتماعية وسياسية مختلفة


واعتبر الأكوع أن مقاطعة الانتخابات القادمة يعد شق للصف وخيانة لدماء الشهداء وقال أن عام الثورة اليمنية لم يكن خرابا كما يحاول البعض توصيفه وإنما عام بناء.


وأن خراب البلاد هو ما تم خلال 30 سنة واختتم حديثه بالقول أن اليمنيين يعيشون الآن مرحلة قطف ثمار نضالهم ويجب المضي نحو هذا الهدف برؤوس مرفوعة ذلك أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون انتخابات للمستقبل.


بعد ذلك فتح المجال أمام الشباب المشاركين في الندوة لإبداء آرائهم ومقترحاتهم والتي أثرت النقاش ودعت بالمجمل للمشاركة الفاعلة والايجابية بالتصويت على مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.


دعوة للمشاركة في مسيرة وفاء للذكرى الأولى لسقوط أول شهيد بعدن

الشبكة : متابعات /


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية –عدن


- دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية –عدن كافة أبناء المحافظة الشرفاء للاحتشاد يوم غدا الخميس الساعة الرابعة عصراً وذلك للمشاركة في المسيرة الشبابية التي ستنطلق من أمام مجمع عدن مول وفاء للذكرى الأولى لسقوط أول شهيد في هذه الثورة الشهيد محمد علي شاعن وكافة الشهداء الذين سقطوا في مسيرة النضال السلمي .


وأكدت اللجنة التنظيمية أن هذه المسيرة وما سيعقبها من مهرجان شبابي حاشد تأتي في سياق تجديد العهد لدماء الشهداء الزكية والوفاء لمن سطروا تاريخاً ناصعاً سيبقى أبناء اليمن يحملون جميلة ويناضلون في سبيل تحقيق كامل الأهداف التي سقطوا من أجلها ..


وأكد الناطق الإعلامي للجنة التنظيمية: م|علي قاسم أن الشباب أخذوا على أنفسهم عهداً بأن تبقى ذكرى الشهداء الأحرار ناقوساً يجدد لهم العزم للمضي في استكمال كافة’ أهداف الثورة مؤكداً بأن المسيرة ستكون حاشدة وسيحمل الشباب صور الشهداء وسيعقب ذلك مهرجان خطابي في ساحة الحرية .


صادر بتاريخ / 15 فبراير 2012م

علماء عدن يعقدون ملتقى لإشهار ميثاق شرف يهدف لحماية المحافظة من المظاهر المسلحة و الانفلات الأمني


عدن- فؤاد مسعد


- تعقد رابطة علماء و دعاة عدن غدا الخميس ملتقى إشهار ميثاق الشرف الذي وقعت عليه عدد من الأحزاب السياسية والمكونات الشبابية و الثورية و الفعاليات السياسية و الاجتماعية،


وفي بيان صادر عن الرابطة دعا علماء عدن أبناء المحافظة و المهتمين لحضور الملتقى الذي تم تخصيصه لإشهار ميثاق الشرف، وبحسب البيان فإن هذا الميثاق أصبح فريضة شرعية وضرورة واقعية تحتمه الأوضاع الراهنة التي تمر بها محافظة عدن.


وفي تصريح خاص قال الشيخ/ عمار بن ناشر رئيس رابطة علماء عدن أن اتفاق عده مكونات سياسية على ميثاق الشرف لحفظ أمن واستقرار محافظة عدن دليل وعي حضاري ومدنية وغيرة دينية ووطنية كما أنها فريضة شرعية وضرورة واقعية لما فيه من حفظ المصالح الدينية والوطنية العليا للبلاد، خصوصا في مثل هذه الظروف الحرجة، و أضاف قائلا: وقد أدرك سائر العقلاء من العلماء والدعاة والمفكرين والساسة وعموم الناس الشرفاء إن الاجتماع والتعاون على البر والتقوى هو الكفيل وحده بإذن الله على تحقيق المصالح الكبيرة وان مكونًا واحدا مهما عظم شأنه وتاريخه لا يكفي بل إن ثقافة الإقصاء والتهميش والإلغاء و العنف والكراهية قد عفا عليها الزمن و أصبحت مرفوضة من الجميع، وقال إن الشعوب التي هبت بثورة مباركة لإسقاط الفساد قادرة على مواجهة الإقصاء بكل صوره وأشكاله وألوانه، ورفض مناهج الفوضى والفتن وحمل السلاح ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتهديد الأمن السلمي وتفويض النسيج والسلم الاجتماعي.


من جهته قال الشيخ/ فهد اليونسي أمين عام مساعد الرابطة إن ميثاق الشرف الذي تقدمت به رابطة علماء ودعاه عدن والذي تضمن صيحة وفزعة لأبناء عدن لحماية هذه المدينة الآمنة مما انتشر فيها من الانفلات الأمني وانتشار السلاح وقطع الطرقات وترويع الآمنين، وقد التفت المكونات حول هذا الميثاق بمختلف توجهاتها و رؤاها و اتفقت على أهمية توحيد الجهود والعمل معاً دون إقصاء.


وقال الشيخ/ صالح محمد مانع عضو الهيئة العليا لرابطة علماء عدن إن ميثاق الشرف الذي دعت إلية رابطة علماء ودعاة عدن جميع أبناء المحافظة للالتفاف حوله وتوقيعه والتعاون على تنفيذه يهدف للمحافظة على عدن وأمنها وسكينتها وألفة أهلها وتقاربهم وحضارتهم وقبل هذا كله يهدف إلى المحافظة على الدماء والأعراض والأموال، و قد أراد العلماء والدعاة بتقديمهم لهذا الميثاق أن يجنبوا عدن الخلاف والنزاع والفتنة والاقتتال.


علماء عدن:ميثاق الشرف محاولة للحفاظ على صورة عدن الحضارية وترسيخ لمبدأ التعايش و القبول بالآخر


عدن : مياد خان /


الشيخ/عمار بن ناشر: الميثاق فريضة شرعية وضرورة واقعية


الشيخ/د.زفر عبد الحبيب:فكرة الميثاق جاءت من كون المسلم مفتاح للخير مغلاق للشر


الشيخ/عبدالرب السلامي: هدف الميثاق هو تحقيق المقصد الشرعي في حفظ ضروريات الناس


الشيخ/فهد اليونسي :الميثاق جاء صيحة وفزعة لأبناء عدن لحمايتها مما تتعرض له من أخطار


الشيخ/معاذ غازي هائل:كان لابد لأهل الصلاح و الدين في عدن و في مقدمتهم العلماء الدعاة أن يقوموا بواجب النذير


الشيخ/جمال البكري:حظي الميثاق باتفاق مثقفي وأكابر هذه المكونات على ما جاء فيه من قيم ومبادئ ومعاني عظيمة


الشيخ/جمال النقيب: لابد من تكاتف الجهود لتطويق هذه السلبية المقيتة وإرجاع عدن الجميلة إلى صورتها الحضارية


الشيخ/خليل سلام الحكيمي: أبرز ما فيه أنه وضع الخطوط العريضة التي لا يختلف عليها اثنان والتي من شأنها أن تجمع ولا تفرق.


الشيخ/صالح مانع: تهدف بنود الميثاق لتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بعدن وأهلها


الشيخ/ صالح حليس: لأننا على سفينة واحدة يجب علينا ألا نسمح لأحد أن يخرقها بأي صورة من صور الخرق


انتهت رابطة علماء ودعاة عدن من إعداد ميثاق شرف يضم المكونات الشبابية و الأحزاب السياسية و المجالس الأهلية و منظمات المجتمع المدني و كافة الفعاليات في محافظة عدن، ويحتوي الميثاق على بنود أجمعت عليها كل الفعاليات السياسية و المدنية والثورية و الحراك السلمي، وينص الميثاق في أولى فقراته على الحفاظ على أمن واستقرار عدن مسؤولية الجميع دون استثناء، و يؤكد الميثاق على حرية الرأي والتعبير عن وجهة النظر وعدم اللجوء إلى العنف والسلاح والقوة لإخضاع المخالف.


كما ينص الميثاق على الحفاظ على سلمية المظاهرات و الاعتصامات وكافة الفعاليات و كذا الحفاظ على الممتلكات العامة باعتبارها ملكاً للشعب , و الحفاظ على الممتلكات الخاصة للمواطنين.


كما أكد على دعم ومساندة المجالس والهيئات الأهلية وجعلها مظلة للجهود الشعبية لتحقيق السلم الأهلي و الحفاظ على الصورة الحضارية على مدينة عدن و أهلها.


يقول رئيس رابطة علماء ودعاة عدن كان لرابطة علماء ودعاة عدن كما لسائر المكونات شرف المسارعة للتوقيع على ميثاق الشرف والتعهد والالتزام ببنوده، و يضيف الشيخ/عمار بن ناشر إن اتفاق عده مكونات سياسية على ميثاق الشرف لحفظ أمن واستقرار محافظة عدن دليل وعي حضاري ومدنية وغيرة دينية ووطنية كما أنها فريضة شرعية وضرورة واقعية لما فيه من حفظ المصالح الدينية والوطنية العليا للبلاد والمحافظة لاسيما في مثل هذه الظروف الحرجة التي تعصف بالبلاد وخصوصاً عدن.


وتابع "إن ثقافة الإقصاء والتهميش والإلغاء و العنف والكراهية قد عفا عليها الزمن كما تحظي برفض وسخط سائر مكونات الشعب".


ويشير إلى انه و بعد التوقيع على هذا الميثاق اليوم سوف يؤصل لثقافة التعاون ورفض الفساد بديلا عن تقديم المصالح الشخصية والحزبية الضيقة طريقا لتحقيق التقدم العلمي والحضاري والتنمية والاقتصاد والحرية والعدالة ورفض مناهج الفوضى والفتن.


من جانبه قال عضو رابطة علماء عدن د.زفر عبد الحبيب أن فكرة الميثاق انبثقت من كون المسلم مفتاح للخير ومغلاق للشر و من باب الحرص على وحدة الصف الداخلي ضد كل من يتربص بأمن و استقرار المحافظة.


وأوضح عبدالحميد أن الله سبحانه وتعالى أمر بالجماعة والائتلاف ونهى عن الفرقة و الاختلاف الذي يضعف الأمة و يوجب تسلط أعداءها عليها ولقول النبي صلى الله عليه وسلم " عليكم بالجماعة فأن يد الله على الجماعة".


الشيخ عبدالرب السلامي-أمين عام الرابطة - توجه بالشكر الجزيل باسم رابطة علماء ودعاة عدن لكافة المكونات التي وقعت على هذا الميثاق ، داعياً باقي المكونات لاستكمال التوقيع.


وأوضح السلامي أن هدف الميثاق هو تحقيق المقصد الشرعي في حفظ ضروريات الناس الثلاث ( الدماء والأموال والأعراض ) ، وهذا العمل هو ضرب من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


وأضاف السلامي أن بعد مرحلة التوقيع من كل المكونات المختلفة تأتي المرحلة الثانية وهي رعاية هذا الميثاق الذي سيصبح بعد التوقيع عليه ملكا لكافة أبناء مدينة عدن يحتاج إلى تفاعل كافة المكونات في تشكيل مرجعية عليا لرعايته.


من جهته وصف أمين رابطة علماء عدن المساعد الميثاق بمثابة صيحة وفزعة لأبناء عدن لحماية هذه المدينة الآمنة و حمايتها مما تتعرض لها عدن من انفلات أمني و انتشار للسلاح و قطع الطرق وغيرها.


وأوضح الشيخ / فهد اليونسي أن كل المكونات التفت حول هذا الميثاق بمختلف توجهاتها رؤاها إلا أنها اتفقت على أهمية توحيد الجهود والعمل معاً دون إقصاء أمر يبعث على الأمل و التفاؤل في غد أفضل بإذن الله.


عضو اللجنة التنفيذية للرابطة وناطقها الرسمي قال إن ميثاق الشرف هو مساهمة في سبيل الحفاظ على أمن و أمان عدن داعيا لتكوين تظاهرة مجتمعية يشكلها جميع أبناء المحافظة شعارها نحو مجتمع آمن ومستقر في عدن.


وأشار الشيخ معاذ غازي هائل إلى إن بعض الظواهر السلبية التي برزت في الفترات الأخيرة في عدن و التي أصبحت مصدر قلق للمواطن في هذه المدينة وعامل مشوش لأمنها و أمانها تطلب منا وقفة جادة ومعالجة عاجلة لهذه الظواهر فكان لابد لأهل الصلاح و الخير و الدين في عدن و في مقدمتهم العلماء و الأئمة والخطباء و الدعاة أن يقوموا بواجب النذير.


وأضاف هائل "ولهذا لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة فإن لم يكن هذا الوقت حاجته فمتى يكون ؟ ونخشى بالتأخير أن نبوء بإثم كتمان العلم و الهدى والعياذ بالله كما قال الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }.


الشيخ جمال البكري قال:إن أهم ما يميز ميثاق الشرف أنه حظي باتفاق مثقفي وأكابر هذه المكونات على ما جاء فيه من قيم ومبادئ ومعاني عظيمة، إضافة إلى ريادية دور العلماء والدعاة وارتباطهم بهموم الناس وأحاسيسهم وتلمس مشاكلهم من خلال تأثيرهم في الثورات وتوعيتهم وإرشادهم في الساحات وحلهم النزاعات بين الناس وتقريب وجهات نظرهم خصوصاً في محافظة عدن.


وأشاد البكري بعودة العلماء والدعاة برابطة توحد جهودهم ومواقفهم وهذا ما افتقدناه قبل ، فقد كان دورهم هامشياً بل مغيباً، وممارسة دورهم وأخذ مكانتهم الريادية والقيادية.


الشيخ جمال النقيب عضو الهيئة العليا رابطة علماء ودعاه عدن بعد كل ما رأيناه في محافظة عدن من انفلات أمني وانتشار للسلاح كان لابد من تكاتف الجهود لتطويق هذه السلبية المقيتة وإرجاع عدن الجميلة إلى صورتها الحضارية الهادئة كما كانت من قبل،سائلاً الله أن يدفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.


من جهته قال الشيخ خليل سلام الحكيمي عضو الرابطة أن هذا الميثاق ميثاق الشرف الذي بذل فيه أخواناً لكم في الدين جهوداً مشكورة لا يبغون من خلاله إلا النصح أبرز ما فيه أنه وضع الخطوط العريضة التي لا يختلف عليها اثنان والتي من شأنها أن تجمع ولا تفرق.


الشيخ/ صالح محمد مانع عضو الهيئة العليا لرابطة علماء ودعاه عدن أوضح أن الرابطة أرادت من خلال ميثاقها أن تجنب عدن الخلاف والنزاع والفتنة والاقتتال.


وأوضح مانع أن بنود هذا الميثاق هدفها تفويت الفرصة على الأعداء المتربصين باليمن وأهلها ، وسد الثغرات التي يمكن أن تستغل للإضرار بعدن وأهلها وباليمن كلها.


مشيراً إلى أن الدافع هو إصلاح ذات البين، مؤكداً ولقد أحتوى ميثاق الشرف بنوداً في غاية البساطة والوضوح لا نظن محباً لعدن وأهلها حريصاً على مصلحتها ينازع فيها أو يتردد في قبولها.


ومن جانبه أوضح الشيخ صالح حليس أ، ميثاق الشرف تعاهد على كل من يوقع عليه الالتزام ببنوده ، وهو من باب (وتعاونوا على البر والتقوى ) لأننا على سفينة واحدة يجب علينا ألا نسمح لأحد أن يخرقها بأي صورة من صور الخرق .. ولذا فإننا ندعو من لم يوقع على هذا الميثاق أن يبادر وينضم إلى ركب الخير في المحافظة على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ..


رئيس إعلامية الإصلاح بعدن : (( ندعو لحوار جامع لكل محبي الجنوب دون إقصاء او تهميش لأحد على قاعدة التآخي والشراكة المجتمعية))


عدن : خاص /


- في إطار تداعي الشخصيات والوجاهات الاجتماعية لحماية عدن من الانفلات الأمني المتعمد فيها وكذا نشر ثقافة التسامح والسلم الاجتماعي والقبول بالآخر بعيدا عن التهميش والإقصاء وضرورة الاعتراف بوجود الآخر , وقد تداعت كثير من شخصيات المحافظة ذات المكانة المعتبرة فيه وفي مقدمتها الإعلامي البارز ( هشام باشراحيل ) الذي لعب دورا متميزا في التقريب بين أبناء المدينة وأن يكون الحوار هو البديل الأفضل لتجاوز نقاط الاختلاف.


وفي رده على الدعوة التي توجهها قيادات الحراك الجنوبي السلمي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن للجلوس إلى طاولة الحوار : قال رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن في تصريح لإحدى الصحف اليومية:((إن الموقف الذي ينبغي أن يعزز في المجتمع اليوم هو السمو بالمجتمع عن نشر ثقافة الأحقاد والكراهية والإقصاء والتهميش ولغة التخوين التي للأسف الشديد عمت الشارع الجنوبي بفعل التعبئة الخاطئة التي سلكتها كثيرا من الوسائل الإعلامية وتصريحات القيادات الحزبية _ وكنا في الإصلاح الأكثر نيلا لتأثيرات تلك الثقافة – ونحن في الإصلاح دعاة للتصالح بين أبناء المجتمع على قاعدة التآخي والشراكة المجتمعية ولن نكون معول هدم للقيم المجتمعية مطلقا واختلاف رؤانا حول مجمل القضايا السياسية مع الآخرين لايعني بأنهم نكرة في المجتمع أو خونة كما أننا لا ولن نقبل بالحملة الظالمة التي تشن علينا من خلال تلك الوسائل, وأدبياتنا في الإصلاح أن طاولة الحوار هي أفضل السبل لتجاوز تلك السياسات ونتمنى أن يكون الحوار جامعا لكل محبي الجنوب دون إقصاء أو تهميش لأحد. وفيما يتعلق بالانتخابات فإننا نحترم وجهات النظر المختلفة مع استنكارنا الشديد للمنع المسلح الذي ينتهجه بعض الموتورين والغريب على المجتمع العدني وسلمية أبناء عدن))


دعت لوقفة احتجاجية ثانية أمام السفارة الأمريكية

لقاء تشاوري لمناقشة قضية حيدر بمقر نقابة الصحفيين اليوم


الشبكة : متابعات /


- نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم بحضور عدد من منتسبيها وناشطين حقوقيين لقاءاً تشاورياً في مقرها بصنعاء لمناقشة قضية الزميل الصحفي عبد الإله حيدر شائع، وللإعداد والحشد للوقفة الاحتجاجية الثانية أمام السفارة الأمريكية الأحد المقبل.


وبدأ الصحفي عبد الإله حيدر شائع منذ يوم الأحد الفائت إضرابا عن الطعام والشراب, احتجاجا على تدخل الإدارة الأمريكية في قضيته ومنع خروجه من السجن.


وقال شقيق حيدر الذي قام بزيارته أمس إن أخوة الآن يعاني من آلام حادة في الكلى لم يستطع معها حتى الوقوف على قدميه, وأنكرت إدارة السجن علمها بإضراب حيدر .


وتخشى أسرته من تدهور حالته الصحية خصوصا مع عدم استطاعتهم الاطمئنان عليه إلا في الزيارة التي لن تكون إلا السبت المقبل. وابلغ شائع شقيقه أثناء زيارته السبت الماضي عزمه الإضراب عن الطعام والشراب إذا لم يطلق سراحه خلال 48 ساعة.


الشامي اعتبر الانتخابات انطلاقه جديدة للشعب اليمني من الماضي الأسود إلى المستقبل الجديد..
 برلمانية الإصلاح تدعو لانتخاب "هادي" وتلزم أعضائها بحضور مهرجاناته الانتخابية


الشبكة : متابعات /


- دعت الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح جميع أبناء الشعب اليمني للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الثلاثاء القادم 21 من فبراير.


واعتبر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح "زيد الشامي" يوم الاقتراع انطلاقه جديدة للشعب اليمني بالانتقال من الماضي بكل مآسيه وماضيه الأسود إلى يمن جديد تسوده المحبة والوئام والعدالة والمساواة وينعم فيه كافة أبناء الشعب اليمني بخيرات بلاده.


وقال النائب الشامي في تصريح لـ"الصحوة نت" أنه قد تم تكليف جميع أعضاء كتلة الإصلاح في المشاركة الفاعلة وحضور المهرجانات الانتخابية الخاصة بمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي كلا في محافظته.


وفيما اعتبر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، عدم المشاركة في الانتخابات حق مكفول لمن أراد، دعا الذين لا يريدون أن يمارسون حقهم الانتخابي لأي سبب من الأسباب إلى عدم منع غيرهم من المشاركة في هذا الاستحقاق بالقوة والتهديد والعنف.


قال إن الدعم الدولي الكبير يوفر ضمانات أكيدة لتحقيق أهداف الثورة وإنجاز الحل العادل للقضية الجنوبية

الاشتراكي يدعو أنصاره للتصويت بكثافة لـ"هادي" وتجاهل دعوات المقاطعة


الشبكة : متابعات /


- دعا الحزب الاشتراكي اليمني، أنصاره للمشاركة بكثافة والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، وأكد الحزب في بيان له أن " الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل خطوة رئيسة حاسمة في انتقال السلطة سلمياً، ووضع نهاية محتومة لنظام ديكتاتوري استبدادي فردي- عائلي جثم على البلاد طوال ثلاثة وثلاثين عاماً، وأدار شؤونها بالحروب الداخلية، وبالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون، وتكريس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية ".


وقال الاشتراكي إن "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمكون رئيس من مكونات العملية السياسية الراهنة وفرت شروطاً جديدة لوجود مشاركة سياسية واسعة، لايقتصر دورها على نقل السلطة في انتخابات 21 فبراير/ شباط الجاري، كخطوة رئيسة أولى، بل وفي إدارة المرحلة الانتقالية المقررة خلال العامين المقبلين، وإدارة حوار وطني شامل لايستثني أحداً من اجل تقرير مصائر البلاد السياسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة " .


وأشار إلى أن "الدعم الدولي منقطع النظير لمجريات العملية السياسية الراهنة يوفر ضمانات أكيدة لتحقيق مجموعة الأهداف المطروحة أمام البلاد، ابتداء بإسقاط النظام الاستبدادي ونقل السلطة، مروراً بأحداث التغيير الذي يستلهم آمال وتطلعات الجماهير وإنجاز الحل العادل للقضية الجنوبية، ومعالجة آثار حروب صعدة، وتطوير النظام السياسي " وغيرها .


وأكد الاشتراكي أن "أي دعوات تنادي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة منسوبة لبعض أعضاء الحزب، لا تمثل الحزب، ولا تعبر عن إرادته، ولا عن خطه السياسي، ويحث أعضاءه ومنظماته على عدم الالتفات إلى هذه الدعوات".


وجدد الحزب الاشتراكي إدانته لأعمال العنف التي استهدفت الفعاليات الاحتجاجية السلمية، وعلى وجه الخصوص العمل الإجرامي الذي نفذته عناصر مشبوهة مرتبطة بدوائر معينة في النظام البائد تدعي زوراً وبهتاناً انتماءها للحراك الجنوبي والتي استهدفت إحراق خيم ساحة التغيير بعدن.


معتبراً أن هذا العمل الأرعن موجه بالدرجة الأولى ضد سكان عدن، ومحاولة لإغراقها بالعنف، ونشر الفتنة، وإشاعة العنف الأهلي الأهوج، كما اعتبر أنجار الانتخابات الرئاسية المبكرة هو الرد الأمثل على هذا النوع من الأعمال الإجرامية التي تمثل انحرافاً سياسياً وأخلاقيا مداناً.

اعتبر نجاح الانتخابات بداية مرحلة جديدة لليمن وانطلاقة للخروج من المحن والآلام التي تعيشها

محافظ لحج:هناك مبالغة في التهديد بإفشال الانتخابات ونحن عازمون على إنجاحها


الشبكة : متابعات /


- قال محافظ لحج أحمد المجيدي، إن هناك مبالغة في التهديد بإفشال الانتخابات الرئاسية المبكرة عبر الفوضى والعنف، مؤكداً أن هذه التهديدات لن تحقق أهدافها.


وأضاف المجيدي خلال تدشين عمل اللجان المشتركة للانتخابات الرئاسية أمس الثلاثاء، " هناك مبالغة في التهديد بإفشال الانتخابات الرئاسية ونحن عازمون ومصممون للوصول للهدف وسنظل في انعقاد دائم لمتابعة أعمال اللجان الانتخابية وتذليل كافة الصعوبات التي تعترض سير عملها ".


وشدد محافظ لحج على ضرورة العمل الجاد لإنجاح الانتخابات الرئاسية لأنها تعلق عليها الآمال في بداية مرحلة جديدة وانطلاقة للخروج من المحن والآلام التي عاشتها وتعيشها اليمن ".


وأنتقد المحافظ دعوات رفض الانتخابات، مضيفاً " الرؤية للأسف ليست رؤيتهم ولكنها تملى عليهم ".


من جهته وصف د / عبد الله بامطرف رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بلحج محاولات منع العملية الانتخابية بالتصرفات الطائشة، وقال إن من يقومون بها لا يدركون ما يفعلون.


وأردف بالقول : الوطن ملك الجميع والجنوب للجميع نحن شعب واحد ودين واحد يجمعنا هم واحد, وهاهي الفرصة متاحة لحل القضية الجنوبية اليوم بعد أن أضحت محط أنظار العالم , ولن يتأتى ذلك إلا بالتحرر من الأنانية والعنف.


واختتم بالقول : أدعو إخواننا في الحراك الجنوبي إلى العمل من أجل خدمة القضية الجنوبية وتجنب الإساءة إليها وألا نجعل من الأخطاء شماعة للإساءة للوطن .


وفي نفس السياق تحدث محافظ لحج السابق نائب وزير الصناعة محسن النقيب قائلاً : بإن مجلس الوزراء أقر بأنه لن يسمح بمنع الانتخابات أبدا , داعيا إلى النزول للميدان والعمل على التحاور مع المقاطعين وإقناعهم بالابتعاد عن الفوضى والعنف.


وشدد د. قاسم لبوزة رئيس فرع المؤتمر بلحج على ضرورة الإسراع في انجاز مهام اللجان والتأكيد على النزول الميداني لإنجاز مهامها.


هذا وكان المشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه قد اصدرا بيانين منفصلين دعوا فيهما قواعدهما وأنصارهما إلى العمل الجاد لا نجاح الانتخابات وتفويت الفرصة على دعوات إفشالها، كما تحدث الحاضرون وأكدوا على ضرورة حماية اللجان الانتخابية وتأمين المواطن كي يمارس حقه الديمقراطي دون خوف.


المحتجون في حيس يطالبون محافظ الحديدة بتنفيذ وعوده وإجراء تغييرات في المديرية

الشبكة : متابعات /


- أنهى شباب التغيير في مديرية حيس بمحافظة الحُديدة احتجاجهم أمس الثلاثاء بقطع طريق الحُديدة - تعز ، بعد أكثر من 12 ساعة امتدت بين الـ8 صباحاً حتى الـ8 مساءً، احتجاجاً على تلكّؤ السلطة المحليّة في المحافظة ممثلةً بالمُحافظ أكرم عبدالله عطيّة في تنفيذ أهمّ مطالبهم بالتغيير بعد وعودٍ التزم بها شخصياً.


وأبرز تلك المطالب تغيير مدير مجمع خولة التربوي للبنات، وإقالة مدير مكتب الصحة بالمديرية.


وقال مصدرٌ في مكتب المحافظ إن عطيّة يتعرّض لضغوطٍ كثيرة من رئيس مؤتمر الحديدة رجل الأعمال عبدالجليل ثابت الذي يصوّر له الاستجابة لمطالب التغيير القانونية على أنها رضوخٌ من المؤتمر.


الشاب كشك دعبوش عطا من قيادات ثورة التغيير بحيس أعرب عن استياء الشباب من تلكؤ المحافظ في الالتزام بوعوده، وخضوعه للمساومة والضغوط مع أنه المسئول الأول في المحافظة.


ودعا المحافظ «وهو ابن الثائر التربوي الحرّ الراحل عبدالله عطيّة لئلا يجعل من نفسه مطيّة لأغراض شخصيةٍ يريدها عبدالجليل ومن تحته المفسدون في حيس». حسب تعبير عطا.


وقال إن الشباب على استعداد لمعاودة قطع الخط وبأسلوبٍ نوعي في المرّة القادمة إذا ما أصرّ عطيّة على الانحياز لطرف المفسدين ودعمهم بنفوذه وصلاحيته المؤقتة.


جدير بالذكر أن وساطاتٍ قام بها البرلماني المؤتمري الحاج عبده ردمان والعقيد الركن عبدالحميد النهاري قائد خفر السواحل في الحديدة نجحت في إقناع المحافظ للعدول عن استخدام القوة العسكرية لقمع احتجاجات أبناء «حيس»، ومن ثمّ إقناع الشباب بتعليق قطع الطريق للوصول لحلٍ عاجل في أقرب فرصة.


الشاب محمد عبدالله فتيني قال إن «شباب التغيير لا تخيفهم تهديدات المحافظ باستخدام القوّة، ولا يبالون بنفوذ عبدالجليل وهيستيريته النفسية التي يعيشها منذ رحيل رئيسه المخلوع»، مضيفاً أنهم خرجوا وهم حاملين أرواحهم بين أيديهم لأجل مصلحة منطقتهم، وأن دماءهم لن تكون أغلى من دماء الشهداء في كل الساحات. وختم فتيني تصريحه بنصيحةٍ للمحافظ قائلاً «أشتي أقول لابن عطيّة لو دامت السلطة لصالح ما وصلت إليك، وأنت أديب ومهندس قبل أن تكون محافظ الغفلة السياسيّة».


توتال توقف الإنتاج بحقل المسيلة اليمني بسبب إضراب العمال

الشبكة : متابعات /


- قال متحدث باسم توتال يوم الأربعاء إن الشركة الفرنسية توقفت عن إنتاج النفط في المنطقة رقم عشرة في حقل المسيلة اليمني منذ 13 فبراير شباط بسبب إضراب في المنطقة 14 المجاورة يحول دون تصدير الخام.


وتمتلك توتال حصة 28.6 بالمائة في المنطقة رقم عشرة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 70 ألف برميل يوميا.


وقال مسئول كبير بوزارة النفط اليمنية لرويترز أن إنتاج النفط وصادراته من حقل المسيلة أكبر حقل نفطي في اليمن توقفت اثر إضراب عمال بترو مسيلة المملوكة للدولة الخميس الماضي.


ويوقف إضراب حقل المسيلة كل إنتاج اليمن البالغ نحو 260 ألف برميل يوميا تقريبا نظرا لإغلاق خط أنابيب نفط رئيسي ينقل خام مأرب الخفيف الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت منذ نوفمبر تشرين الثاني اثر تفجيرات متتالية.


وقال المسئول "لا صادرات أو إنتاج في المسيلة" مضيفا أن الصادرات من مرفأ الشحر لشحن خام المسيلة إلى أسيا قد توقفت أيضا.


ومعظم الخام الذي يصدر من مرفأ الشحر في شرق البلاد يصدر لعملاء في أسيا.


وتوقفت أنشطة التكرير في مصفاة عدن الأكبر في البلاد مع تعطل تدفقات النفط من خط أنابيب مأرب مما يضطر اليمن للاعتماد على الواردات والتبرعات من السعودية.


وأصاب عام من الاضطرابات السياسية بفعل احتجاجات مناهضة للرئيس علي عبد الله صالح على مدار أشهر الحياة في اليمن بالشلل وتصاعدت أعمال العنف قبل انتخابات الرئاسة التي تجري يوم الاثنين المقبل.


وبعد شهور من الاحتجاجات فقدت الحكومة اليمنية السيطرة على أجزاء بأكملها من البلاد مما أفسح مجالا أمام انفصاليين جنوبيين ومتمردين شيعة في الشمال ومسلحين إسلاميين لتحقيق أهدافهم.


وانتقل إلى بترو مسيلة المملوكة للدولة امتياز المنطقة 14 في حقل المسيلة من شركة نيكسن بعد أن أحجمت الحكومة عن تجديد ترخيص الشركة الكندية الذي انتهى في ديسمبر كانون الأول.


وقال مسئول غربي في اليمن "يطالب العمال برفع الأجور وبرامج التقاعد وبالطبع لا يمكن لبترو مسيلة أن تجاري معاملة نيكسن للعاملين بها."


وقال مسئول نفطي آخر إن عددا من الشركات العالمية مثل كالفالي ومقرها كالجاري وشركة دي.ان.او النرويجية وتوتال الفرنسية تعمل في حقل المسيلة ورغم أن العاملين بها لم يضربوا فان أنشطتها تأثرت أيضا. وقال "يوجد نحو مليون برميل في خط الأنابيب ولا يمكن شحنها إلى مرفأ التصدير."


الحقوق والانتهاكات

الحوثي يسارع للنفي ..

أحزاب المشترك بصعدة تؤكد قيام حوثيين باقتحام مقر الإصلاح وتمزيق دعاية مرشح الرئاسة


الشبكة : متابعات /


- أكدت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة صعدة قيام الحوثيين بالاعتداء على مقر التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة وتمزيق الدعاية الانتخابية الخاصة بمرشح الرئاسة التوافقي عبده ربه منصور هادي.


وأعلنت هذه الأحزاب إدانتها لعملية الاقتحام، كاشفة عن اعتقال جماعة الحوثي لأحد أعضاء حملة مرشح الرئاسة التوافقي.


واعتبرت أحزاب المشترك بصعدة هذا الاعتداء "مخالفا لما أعلن عنه الحوثيون، من عدم اعتراض على سير الانتخابات، ومقاطعته لها".


وسارع مكتب الحوثي إلى نفي الأنباء التي تحدثت عن اقتحام عناصره لمقر الإصلاح بالمحافظة، وتقطيع الدعاية الانتخابية للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي.


ويأتي نفي الحوثي لهذه الأنباء وسط تهديدات دولية لأي أطراف يحاول عرقلة الانتخابات واعتباره عملا إرهابيا.


وبحسب مسئول رفيع في الإتحاد الأوروبي في تصريح سابق للمصدر أونلاين فإن أي عنف يستخدم من قبل أي طرف لعرقلة الانتخابات التي ستجري في الـ21 من فبراير الحالي يعد عملاً إرهابياً.


وقال: "من حق أي جماعة أو طرف ما مقاطعة الانتخابات لكن بدون استخدام العنف لتحقيق ذلك". وأضاف: "كل عملية عنف تستهدف المشاركة في العملية السياسية بما في ذلك الانتخابات مرفوضة وغير مقبولة تماماً وتدخل في إطار الأعمال الإرهابية".


وكشف الدبلوماسي الأوروبي عن تفاصيل لقاء دبلوماسيين أوروبيين مع ممثلين لجماعة الحوثي في صعدة.


وقال: إن نائب سفير الاتحاد الأوربي ونائب السفير الألماني التقيا ممثلين عن جماعة الحوثي وناقشوا في اللقاء أهمية مشاركة الجميع في الانتخابات باعتبار أنها ستفتح الطريق للتحول الديمقراطي في اليمن.


وأوضح أن الحوثيين قالوا إنهم لن يشاركوا لكنهم لن يعيقوا إجراء هذه الانتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها، معتبرا هذا الموقف الحوثي إيجابي.


مصدر عسكري يقول إن العملية تحمل بصمات القاعدة..

جرح 5 جنود ومقتل منفذ العملية في هجوم انتحاري استهدف نقطة عسكرية بمأرب


الشبكة : متابعات /


- جرح 5 جنود على الأقل في هجوم انتحاري أستهدف نقطة عسكرية في محافظة مأرب 40 كيلو شمال شرق العاصمة صنعاء عصر اليوم الأربعاء، وقتل منفذ العملية.


وقالت مصادر محلية لـ " الصحوة نت " إن سيارة مفخخة نوع " شاص" انفجرت عند حوالي الساعة الخامسة والنصف في مفرق " الضيق " عندما استهدف انتحاري نقطة عسكرية للجيش ، ما أسفر عن جرح 5 جنود بينهم قائد النقطة العقيد ناصر مبارك حزيق، إصابة أحدهم خطيرة، فيما قتل منفذ العملية فوراً .


وكانت قيادة المنطقة العسكرية الوسطى استحدثت نقطة عسكرية في منطقة هيلان " مفرق الضيق " الواقعة على خط صنعاء مأرب لتأمين المسافرين، بعد تكرر حالات التقطع وعمليات السطو ونهب المسافرين في تلك المنطقة.


وقال مصدر عسكري لـ " الصحوة نت " إن العملية الانتحارية تحمل بصمات القاعدة ، وأن هذا الفعل الإرهابي يأتي بعد تضييق الخناق على عناصر القاعدة في أبين.


مسلحون من الحراك يهاجمون مقرات لجنة الانتخابات بالمسيمير والحوطة بلحج

الشبكة : متابعات /


- ذكرت مصادر محلية أن رئيس اللجنة الأمنية التابعة للجنة الأصلية للانتخابات في الدائرة (75) بمديرية المسيمير في محافظة لحج قدم اليوم الأربعاء استقالته من رئاسة اللجنة، وذلك عقب احتجاجات تصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضين غداة وصول اللجنة الأصلية إلى المديرية وشروعها بمزاولة عملها.


وقالت المصادر لـ«المصدر أونلاين» إن مسلحين ينتمون إلى أحدى فصائل الحراك الجنوبي شنوا مساء أمس وصباح اليوم هجمات مسلحة على مقر اللجنة الأصلية وأجبروها على مغادرة المديرية، ونقل مكان تواجدها إلى منطقة صبر بمحافظة لحج.


وقال مصدر قبلي لـ«المصدر أونلاين» في المنطقة الواقعة بالدائرة 75 إن رئيس اللجنة قدم استقالته من اللجنة الأمنية بعد قيام مواطنين في المديرية برشق مقر إدارة امن المسيمير بالحجارة، والذي كان يتواجد فيه أعضاء لجنة الانتخابات الأصلية في الدائرة وتهديدهم بالتصفية.


وقد شرع صباح اليوم الأربعاء عدد كبير من المسلحين من سكان مديرية المسيمير بمحافظة لحج على أقامة نقاط أمنية في مداخل ومخارج المديرية وذلك لمنع عبور صناديق الانتخابات إلى المديرية بعد طردها قبل يومين إلى منطقة «صبر» بلحج.


ويأتي نصب هذه النقاط الأمنية بعد أنباء عن نية المؤيدين لإجراء الانتخابات الرئاسية إدخال الصناديق إلى المديرية بحماية قبلية مدعومة من بعض الشخصيات في المديرية.


إلى ذلك، شن مسلحون مجهولون فجر اليوم الأربعاء هجوماً بالأسلحة الرشاشة على مقر تابع للجنة انتخابات بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج دون أن ترد حتى اللحظة معلومات عن سقوط ضحايا.


وشن مسلحون مجهولون هجوما بالأسلحة الرشاشة على مركز انتخابي يقع وسط مدينة الحوطة وتزامن إطلاق النار مع انقطاع تام للتيار الكهربائي عن عدة أحياء في المدينة.


ويأتي الحادث في حين تصاعدت حدة التوتر في عدة بلدات جنوبية مع اقتراب موعد إجراء انتخابات رئاسية تنهي بدورها حقبة حكم الرئيس علي عبدالله صالح.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- المصدر أونلاين :صالح يوجه بإزالة صوره من المرافق الحكومية والخاصة ورفع صور هادي


- روسيا اليوم : موسكو تؤكد دعمها لحكومة الوفاق والمسيرة السلمية في اليمن


- الصحوة نت : اعتبر ما يحدث في الجنوب ممارسات سيئة ومقصوده لتشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي.. قيادي اشتراكي ناصحاً الحراك:العنف سيجعل نضالكم السلمي إرهابا وقضيتكم بلامشروعية


- روسيا اليوم : روسيا تعرب عن ارتياحها بشأن التسوية السياسية في اليمن


- BBC عربي : اليمن قبل الانتخابات: أقارب الرئيس في مواقعهم القيادية


- الجزيرة نت : اليمن ومآزق الانتخابات الرئاسية / عبد الحكيم هلال


- المصدر أونلاين : المرتابون من العهد الجديد / خالد عبدالهادي


- الصحوة نت : مكاسب للوحدة وقضية الجنوب (نصر طه مصطفى)


- المصدر أونلاين : على بوّابة عامها الثاني / مروان الغفوري


- الصحوة نت : يوم متميز (احمد عبدالملك المقرمي)


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- اليمن قبل الانتخابات: أقارب الرئيس في مواقعهم القيادية


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- الرئيس اليمني يوجه بإزالة صوره من الطرقات والميادين والمرافق الحكومية


وكالة رويترز :


- باريس (رويترز) - قال متحدث باسم توتال يوم الأربعاء إن الشركة الفرنسية توقفت عن إنتاج النفط في المنطقة رقم عشرة في حقل المسيلة اليمني منذ 13 فبراير شباط بسبب إضراب في المنطقة 14 المجاورة يحول دون تصدير الخام.


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تدعو للمشاركة في مسيرة حاشدة بصنعاء يوم غد الخميس العاشرة صباحاً


- مصدر محلي: قصف عنيف ومكثف يطال قرى أرحب الآن من قبل قوات الحرس الجمهوري المتمركزة بجبل الصمع شمال العاصمة صنعاء


أخبار الــ SMS العاجلة

رصدها : ياسر العامري /


الصحوة موبايل :


- مسيرة الوفاق الوطني القادمة من ذمار بمئات الدراجات النارية تصل منزل مرشح التوافق الوطني معلنة تأييد المحافظة لترشيحه رئيسا جديدا لليمن


- هتفوا:رشحنا عبدربه..ما نشتي فاسد جنبه" مسيرة إلى إدارة أمن تعز رفضا للفاسدين وتأكيدا على المشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة الثلاثاء القادم


- الحديدة: قيادات الأحزاب السياسية والسلطة المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني


- قصف عنيف يطال منازل المواطنين في أرحب من معسكر الحرس بالصمع الآن


- الشامي اعتبر الانتخابات انطلاقه لليمنيين من الماضي بمآسيه للمستقبل الجديد:برلمانية الإصلاح تدعو لانتخاب هادي وتكلف أعضاءها حضور مهرجاناته


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

المصدر أونلاين :


صالح يوجه بإزالة صوره من المرافق الحكومية والخاصة ورفع صور هادي

- قالت وكالة الأنباء اليمنية إن الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح وجه اليوم بإزالة صوره من المرافق الحكومية والخاصة.


وأشارت إلى أن توجيهات صالح تضمنت إزالة صوره الشخصية من كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة والسلطات المحلية وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص، والميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب، ورفع صور نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.


وتستبق توجيهات صالح بإزالة صوره، قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الـ21 فبراير الحالي، التي ستطوي حكمه الممتد لـ33 عام، والتي كان من المقرر أن تزال صوره عقب تنصيب هادي رئيساً للجمهورية.


روسيا اليوم :


موسكو تؤكد دعمها لحكومة الوفاق والمسيرة السلمية في اليمن

- أكد سيرغي فيرشينين مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوزارة الخارجية الروسية دعم بلاده لحكومة الوفاق ولمسيرة التغيير السلمية السياسية في اليمن. جاء هذا التصريح لدى وصول المسئول الروسي إلى صنعاء يوم الأربعاء 15 فبراير/شباط في زيارة تستغرق عدة أيام يعقد خلالها مباحثات مع مسئولين يمنيين وممثلي الأحزاب السياسية.


وقال فيرشينين في تصريح لوكالة "سبأ" أن لقاءاته في صنعاء ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات. وأضاف أنه سيؤكد للمسئولين اليمنيين دعم بلاده لحكومة الوفاق والمسيرة السلمية السياسية الهادفة إلى لم الشمل اليمني والحفاظ على استقرار ووحدة اليمن.


يذكر أن حكومة الوفاق تشكلت في اليمن برئاسة محمد سالم باسندوة مناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة في 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي بموجب المبادرة الخليجية، على أن يعقبها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 فبراير/شباط الجاري.


الصحوة نت :


اعتبر ما يحدث في الجنوب ممارسات سيئة ومقصوده لتشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي..

قيادي اشتراكي ناصحاً الحراك:العنف سيجعل نضالكم السلمي إرهابا وقضيتكم بلامشروعية


- اعتبر رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني عضو المكتب السياسي"محمد غالب احمد"، الحديث عن أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستقضي على القضية الجنوبية إساءة لها.


وخاطب غالب الرافضين للانتخابات الرئاسية باعتبارها ستقضي على القضية الجنوبية بقوله: إنكم تهينون هذه القضية ولا تحمونها، حيث تعتبرونها وكأنها ناقصة المناعة بينما هي محصنة بتضحيات الشهداء والجرحى وصمود المعتقلين والملاحقين والتفاف اليمن معها جنوباً وشمالاً".


وأكد غالب في تصريح صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - أن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز وانه برغم جرائم القتل والتعذيب والملاحقات وكافة أنواع المعاناة ظل شعار النضال السلمي هو المحبب لدى جميع المقهورين.


وأستغرب غالب من تصاعد أعمال العنف في الجنوب قائلا: فبعد توقف أعمال القتل والقمع والملاحقات ضد مناضلي الحراك السلمي تظهر على السطح تصرفات خطيرة شعارها القتل والتقطع واعتماد السلاح والعنف محل النضال السلمي، مؤكدا بأن ذلك لن يؤدي إلا إلى "ضرب مشروعية القضية الجنوبية في الصميم ووصم الحراك السلمي العملاق بالإرهاب وهذا ما نبه إليه الرعاة الإقليميون والدوليين مؤخرا".لافتا إلى إن هناك نوايا وممارسات سيئة ومقصوده لتشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي الذي يعد أول ثوره سلميه في الشرق الأوسط.


واعتبر القيادي الاشتراكي أن مدينة عدن الباسلة كانت الحاضن الرئيسي للحراك السلمي منذ أيامه الأولى وعرفت الأيام المجيدة للحراك السلمي في مدينة عدن دون سواها، مستغربا من الأعمال التي تهدف إلى تفكيك نسيجها الاجتماعي المدني وما نتج عن ذلك من حرائق وتقطعات وتفجيرات وقتل "حيث أن كل ذلك يعد أكثر ايلاما وقهرا مما فعلته الآلة العسكرية القمعية بعدن منذ 7 يوليو الأسود 1994م".


واختتم تصريحه بالدعوة إلى احترام حرية الناس في التحرك والتنقل بين القرى والمدن وكذا احترام خياراتهم السياسية والكف عن إشهار السلاح في وجوه المسافرين وتهديد المؤيدين لأجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كون هذه التصرفات دخيلة على الحراك السلمي الجنوبي حيث أن حقوق الملكية والتصرف لهذه الممارسات محفوظة لسلطة 7 يوليو فقط.


روسيا اليوم :


روسيا تعرب عن ارتياحها بشأن التسوية السياسية في اليمن

- صنعاء - 15 - 2 (كونا) -- أعربت روسيا اليوم عن ارتياحها بشأن التسوية السياسية في اليمن لاسيما وأنها جنبته ويلات الاقتتال والخلاف.


وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء في رسالة من القيادة الروسية تسلمها نائب الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادي اليوم خلال استقباله مبعوث روسيا إلى اليمن مساعد وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيرجي فرشيننين.


كما أكدت الرسالة أن التسوية تحفظ لليمن أمنه وسلامته ووحدته وكذلك تأييد روسيا لكل ما جرى من خطوات باتجاه ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2014 .


وأشارت الرسالة إلى اهتمام الحكومة الروسية بما يدور في اليمن ومتابعتها لسير الخطوات المؤدية إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير الجاري. من جهته أعرب نائب الرئيس اليمني عن تقديره للدور الروسي خلال المراحل المختلفة التي مر بها اليمن خلال الأزمة الراهنة كما رحب بكل الجهود التي تبذل في سبيل إخراج اليمن من ظروفه الصعبة الراهنة .


وفي السياق ذاته تسلم رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة رسالة خطية من وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف تتعلق بجوانب التعاون الثنائية بين البلدين والتشديد على مساندة اليمن في المرحلة الانتقالية.


وجاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اليمني اليوم فرشينين الذي سلمه الرسالة وناقش معه علاقات التعاون المشترك وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين.


وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأنه تم خلال اللقاء بحث ما تم انجازه على صعيد استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والدعم الدولي المطلوب لمساعدة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة بما في ذلك التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين لليمن الشهر المقبل والدور الروسي الداعم في هذا الجانب.


وأكدت رسالة وزير الخارجية الروسي عزم بلاده على مواصلة تقديم المساعدة النشيطة لتطبيق المبادرة الخليجية وفقا لطموحات الشعب اليمني وبما يؤدي إلى التطبيع الكامل للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.


وأشارت إلى أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها وعزم روسيا على التقديم اللاحق للدعم والمساعدة للأصدقاء اليمنيين في عملهم الموجه إلى حل القضايا القائمة وإجراء الإصلاحات الواسعة.


من جهته أعرب باسندوة عن تقديره البالغ للدور الروسي الداعم لليمن وما تتسم به العلاقات الثنائية من تطور وتنامي ملحوظ مشيرا إلى الحرص على تمتين أواصر هذه العلاقات خاصة في المجال الصحي بما في ذلك تقديم منح علاجية للجرحى والمصابين في الثورة الشبابية اليمنية وكذلك زيادة المنح التعليمية.


من جانبه جدد رئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية الروسية التشديد على وقوف بلاده مع اليمن لاسيما في المرحلة الراهنة .


كما جدد حرص روسيا على تعزيز تعاونها مع اليمن في المرحلة القادمة في كافة المجالات مؤكدا الدعم الكامل لمساندة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية.


BBC عربي :


اليمن قبل الانتخابات: أقارب الرئيس في مواقعهم القيادية

- يتجه المشهد اليمني نحو فرز مواقف مختلف الأطراف والقوى الفاعلة التي تبحث عن حجز أماكن لها في الدولة اليمنية القادمة.


ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر تنظيمها في الحادي والعشرين من فبراير/شباط الجاري تزداد حدة الجدل حول ما تبقى من التزامات الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية إزاء بنودها وآليتها التنفيذية.


لكن مسألة إعادة هيكلة مؤسسات الجيش والأمن التي يسيطر على أهمها أقارب الرئيس علي عبد الله صالح تظل أبرز تحد أمام اليمنيين إذ يتوقف على نجاحها أو فشلها مستقبل البلاد برمتها.


غياب الرئيس علي عبد الله صالح لأكثر من 112 يوما خارج البلاد وهو يتلقى العلاج، جراء إصاباته المتعددة من الهجوم الذي استهدف المجمع الرئاسي في الثالث من يونيو/حزيران العام الماضي، غياب لم يسجل أي خطر على نظامه وأركان حكمه الذي امتد لثلاثة وثلاثين عاما.


أقارب الرئيس


وتكمن الأسباب الرئيسية في استمرار الثورة في اليمن وعدم حسمها كمصر وتونس وليبيا، رغم غياب الرئيس خارج البلاد لتلك الفترة الطويلة، في أن عناصر القوة العسكرية والأمنية والاستخباراتية والاقتصادية والنفوذ القبلي كذلك لا تزال بيد أقارب الرئيس الذين يسيطرون على أهم المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.


فنجل الرئيس احمد علي عبد الله صالح هو قائد قوات الحرس الجمهوري وأكثر أقارب الرئيس إثارة للجدل منذ خطط الرئيس صالح لتوريث الحكم له وبدئه في تأهيله لقيادة اليمن منذ منتصف التسعينيات.


وقد حصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة ثم حصل على الماجستير من الأردن وخاض دورات مختلفة في العلوم العسكرية في عدد من دول العالم وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح الاجتماعية الخيرية للتنمية والرئيس الفخري لكلٍّ من: نادي التلال الرياضي في مدينة عدن وجمعية المعاقين حركيا.


وتتمتع قوات الحرس الجمهوري التي يقودها بتأهيل وتدريب عالي المستوى ينافس أفضل الجيوش الخاصة في الشرق الأوسط بمستوى جاهزيته وأسلحته الحديثة بحسب تقييم مجلات عسكرية متخصصة وخبراء أجانب نشروا رأيهم حول مستوى تلك القوات في لقاءات صحفية مع الصحف الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية.


وقد وصلت قوات الحرس الجمهوري إلى ذلك المستوى بجهود بذلها أحمد مع أبيه لسنوات طويلة.


أما أخو الرئيس غير الشقيق، محمد صالح الأحمر، فهو قائد القوات الجوية منذ بداية الثمانينيات ويرفض حاليا التنحي عن منصبه هذا رغم استمرار احتجاجات الآلاف من ضباط وطياري ومنتسبي القوات الجوية الذين يتهمونه بالفساد المالي والإداري ويطالبون بإقالته منذ أكثر من شهر.


كما أن الأخ الثاني غير الشقيق للرئيس، علي صالح الأحمر، يشغل منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويشرف بشكل مباشر على عمليات قوات الحرس الجمهوري منذ بداية الاحتجاجات في فبراير من العام الماضي وقد ظل قائدا لقوات الحرس الجمهوري لسنوات طويلة.


ويشغل يحيى محمد عبد الله صالح، أبن شقيق الرئيس، منصب رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي والمسئول الأول عن قوات مكافحة الإرهاب التي تلقت دعما ماديا وتدريبا عسكريا أمريكيا عالي المستوى على مدى السنوات العشر الماضية.


كما يدير شقيقه طارق القوات الخاصة المنضوية ضمن قوات الحرس الجمهوري، ويعتبر شقيقهما عمار محمد عبد الله صالح وكيل جهاز الأمن القومي المسئول الأول عن ملف التعاون الاستخباراتي بين الحكومتين اليمنية والأمريكية في مجال مكافحة الإرهاب.


وهذا ما تسبب في تلكؤ الموقف الأمريكي لأكثر من خمسة أشهر في دعم الانتفاضة ضد النظام في اليمن منذ بدايتها خوفا على تأثر ذلك التعاون وانعكاسه سلبا على الأمن القومي للولايات المتحدة.


أما خالد، النجل الأصغر للرئيس صالح، فهو قائد لواء مشاه جبلي مستحدث ضمن قوات الحرس الجمهوري ويرجح أن يكون غادر البلاد بصحبة والده الذي توجه إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج قبل أسابيع.


ويدير توفيق صالح عبد الله، أحد أبناء أخوة الرئيس، شركة التبغ والكبريت الرسمية ذات الدخل الإنتاجي العالي كما يدير العديد من أنساب وأقارب الرئيس من الدرجات الثانوية عددا من مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمدنية.


تحدي


وبالنظر إلى تلك المراكز الحساسة التي يسيطر عليها أقارب الرئيس تبدو مسألة إعادة هيكلة تلك المؤسسات وإقالة كل هؤلاء إضافة إلى اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر التحدي الأكبر أمام اليمنيين.


فمفهوم الأطراف الدولية المشرفة على المبادرة الخليجية والتسوية السياسية بتفاصيلها يشير إلى إقالة كل هؤلاء عن مناصبهم، لكن المؤشر الخطير الذي برز مؤخرا ليتصادم مع ذلك الفهم لهيكلة الجيش جاء الاثنين من خلال تصريحات مسئولين مقربين جدا من الرئيس ونجله أحمد.


فقد أكد مساعد قائد الحرس الجمهوري في اليمن أن العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس وقائد قوات الحرس، سيظل قائداً للحرس الجمهوري والقوات الخاصة محذراً من طرق مثل هذه المواضيع في إشارة منه إلى مقتضيات المبادرة الخليجية بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية المتوقع أن تزيح كل أقارب الرئيس واللواء المنشق علي محسن الأحمر عن قيادة تلك المؤسسات.


وأوضح المقدم عبد الحكيم الصفواني في مقابلة نشرتها صحيفة "الميثاق" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أن هيكلة الجيش لا تعني تشتيت الحرس أو تغيير قائده كما يروج لذلك من وصفهم بالمتآمرين وإنما تعني إعادة تمركز وتنظيم الوحدات العسكرية في مناطق معينة بحسب وصفه.


من جانبه أكد عبده الجندي، المتحدث باسم المؤتمر الشعبي، في مقابلة معه نشرتها صحيفة عكاظ السعودية أن إعادة هيكلة الجيش التي ستطبق عقب الانتخابات الرئاسية لن تقصي نجل الرئيس من منصبه كقائد للحرس الجمهوري، أو تمنعه من خوض منافسات الترشح للرئاسة في حال رغب في ترشيح نفسه بعد عامين.


وأضاف الجندي : "أحمد نجل الرئيس صالح درس في عدد من الكليات العسكرية والمدنية في دول عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، وأمر إقصائه مستبعد، وأقول لمن يتحدث عن إقصائه أن هذا لن يتم، وسيظل أحمد في منصبه، مع أن الهيكلة ستطبق عقب الانتخابات، لكن ذلك لن يؤثر على دوره ومكانته ومركزه، ولا يتعارض مع عمله كعسكري مع الدولة المدنية التي ننشدها في حزب المؤتمر أكثر من غيرنا".


تلك التصريحات تحمل كثيرا من الرسائل السلبية لمرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستأتي بمنصور هادي كرئيس جديد وشرعي للبلاد، والتي ستضعه أمام التحدي الأكبر في حلحلة الصراع في اليمن وهو إعادة هيكلة الجيش وفقا لأسس وطنية بعيدا عن النفوذ الأسري والمنطاقي الذي ظل مسيطرا على اعتبارات تعيين قادة المؤسسات العسكرية والمدنية والاستخباراتية لعشرات السنوات حتى قبل حكم علي عبد الله صالح.


الجزيرة نت :


اليمن ومآزق الانتخابات الرئاسية

عبد الحكيم هلال


- مع اقتراب اليوم الموعود في اليمن (21 فبراير/شباط) لانتخاب المرشح التوافقي والوحيد للرئاسة عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس حاليا، فإن معالم فرز مقلقة تتضح أكثر في عمق الأطر الداخلية لمكونات الثورة الشعبية.


وهذا الفرز، ليس فقط من المرجح أنه سيفضي إلى جملة مخاطر سلبية محتملة على مستوى المكونات الداخلية للثورة، بل من المحتمل أيضا أنه لن يقف عند ذلك الحد، إذ من المتوقع جدا أن يتجاوزه نحو التأثير على مستوى الداخل اليمني كله، مما يعني أيضا: أن نتائجه لن تستثني بالضرورة التأثيرات المفترضة على المستوى الخارجي.


انقسامات وتعقيدات


- لقد نصت المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية على أن يكون نائب الرئيس والقائم بأعمال الرئاسة، منذ توقيع المبادرة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا وحيدا بدون منافس. الأمر الذي أدى إلى بروز خلافات ضمن أطر مكونات الثورة الداخلية بعضها قانونية، وبعضها سياسية، وجزء منها يتصل بالعامل الأخلاقي الثوري من جهة التعارض مع مبادئ وأهداف الثورة.


ومع اقتراب الانتخابات كان من السهل جدا ملاحظة ارتفاع حدة الخلاف يوما بعد آخر مع تزايد وتيرة التجاذبات الإعلامية والاستقطابات الميدانية، مما أحدث فرزا يمكن حصره بداية -بشكل عام- بين فريقين. الأول: فريق مؤيد لإجراء الانتخابات بصيغتها الحالية وترشيح هادي باعتباره مرشحا توافقيا وحيدا. والآخر: فريق معارض يرفض العملية بشكلها الحالي.


والفريق الأول يغلب عليه المؤيدون أصلا للمسار السياسي وفقا للمبادرة الخليجية. وينسجم توجهه هذا، ليس فقط مع توجه أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة سابقا)، بل إنه يتوافق أيضا مع التوجه المعلن لحزب صالح نفسه (المؤتمر الشعبي العام). ويأتي هذا التوافق لكونهما الموقعين على المبادرة والمعنيين بتنفيذ بنودها وآليتها في إطار حكومة التوافق الوطني، التي تشكلت مؤخرا من الطرفين.


وفي المقابل، فإن الفريق الآخر (المعارض للانتخابات) يغلب عليه أولئك الرافضون أصلا للمسار السياسي. وينسجم رأيهم وتوجههم مع تيارين رافضين للمبادرة الخليجية من حيث المبدأ، هما: فصيل الحراك الجنوبي الداعي صراحة إلى انفصال الجنوب عن الشمال، وتيار "حركة الحوثي" التي تتخذ من محافظة صعدة الشمالية معقلا لها.


المبررات والأسباب


- بشكل عام فإن المؤيدين للعملية، من أحزاب المشترك وشركائهم، ومعهم شباب الثورة، يرون أن هذه الصيغة، مع أنها غير مكتملة البناء من الناحية القانونية، تعد الأنسب لإخراج البلاد من ركودها السياسي الحالي.


المؤيدون للانتخابات الرئاسية من أحزاب المشترك وشركائهم، ومعهم شباب الثورة، يرون أن هذه الصيغة، مع أنها غير مكتملة البناء من الناحية القانونية، تعد الأنسب لإخراج البلاد من ركودها السياسي


بل إنها فضلا عن كونها الخيار العملي الوحيد المتاح لتجنيب البلاد العنف والانزلاق إلى حرب أهلية، تشكل أيضا جسرا وحيدا للعبور نحو آفاق المستقبل الممتلئ بوعود المانحين الإقليمين والدوليين، الذين ربطوا مساعداتهم التنموية (المغدقة) بنجاح المسار السياسي.


كما يأتي في إطار هذا الفريق المؤيد للعملية الانتخابية، حزب المؤتمر الشعبي العام حزب صالح، وإن بمبررات مختلفة. فهو هنا ينظر إلى الأمر سياسيا من زاويتين متكاملتين. الأولى: أنه ينظر إلى الانتخابات باعتبارها جزءا من رغبة صالح وحزبه في كيفية إحداث التغيير ونقل السلطة وفقا للدستور: أي بطريقة غير مهينة بعيدا عن مفهوم السقوط والخلع بفعل قوة الثورة.


والزاوية الثانية: أن انتخاب عبد ربه منصور هادي يعني أن الحزب ما زال محافظا على السلطة في قبضته، لأنه ما زال هو الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام حتى اللحظة.


أما المعارضون للانتخابات، فيمكن تقسيمهم -وفقا لاختلاف المبررات والأسباب- إلى أربعة أقسام متفاوتة الحجم. فقسم أو نسبة بسيطة منهم، يتمسكون بالحجة القانونية، المتمثلة برفض مسألة الاقتصار على مرشح توافقي وحيد وعدم إتاحة المجال لمرشحين آخرين لخوض المنافسة والترشيح. وهؤلاء هم الأقل حدة من حيث تخففهم من الثارات السياسية وبالتالي الرغبة في الانتقام.


وتاليا، يأتي -وإن بنسبة أعلى قليلا من سابقه- قسم آخر يرى أن العملية التفاف على أهداف الثورة الشعبية لكون المرشح التوافقي يعتبر جزءا من النظام. أما القسم الثالث -وهو الأكبر بين المعارضين- فيحاجّ بكل ما سبق ويضيف إليه اعتبارات أخرى مؤسسة على خلفية مسبقة رافضة للمبادرة الخليجية جملة وتفصيلا.


فهم يعتبرون أن العملية السياسية خيانة للمسار الثوري. وهؤلاء معظمهم يتبعون حركتي الحوثي، والحراك الجنوبي الانفصالي. أضف إلى ذلك أن هذا المكون الأخير (الحراك الانفصالي) يستقل برأي فريد يرتكز فيه على مبدأ: أنه غير معني بالثورة. وبالتالي فإنه غير معني بكل ما حدث ويحدث أو سيحدث لاحقا.


لكن، وبشكل عام، يمكن ملاحظة أن هذه الخلافات وما أفضت إليه من فرز اليوم، لم تكن أكثر من نتيجة طبيعية لعملية تراكمية متوالية ظلت تحدث وتتخلق داخليا طوال مراحل الثورة. وعليه فإن ما يحدث اليوم يمكن تشبيهه على النحو التالي: أن هذا الاستحقاق الانتخابي عمل على وضع الصورة في سائل التحميض لتوضيح وتحديد معالمها الطبيعية بشكل أكثر دقة، بعد أن ظلت كاميرات المراقبة تخزنها طوال مراحل الثورة.


وعليه، وبشكل عام، فهذه الصورة الثورية الداخلية يمكن اختزالها -عمليا- في فريقين اثنين. الأول: نطاق واسع من الشباب الثوري المتوافق مع توجهات وأفكار ومسارات أحزاب اللقاء المشترك السياسية.


والآخر: يشمل كل من يرفض العملية السياسية بمختلف تفاصيلها ومراحلها. وربما كان ذلك -بشكل خاص- مرده وجذره الأساس التخوف من وطأته الثقيلة (أي الحل السياسي) على مخططاتهم المستقبلية.


صراع وتصعيد ميداني


- وعمليا، بدا أن فريق المؤيدين للمسار السياسي السلمي قد حقق نجاحا ملموسا على الأرض، من خلال ما تشهده الساحة من إعلانات التأييد المتوالية، مدعوما بتأييد إقليمي ودولي كبيرين.


ويرى المتابعون، أن خيار إفشال العملية الانتخابية أمنيا، ربما قد بدأت معالمه تتضح تدريجيا مع الارتفاع في نسبة هذا النجاح الذي يحققه الفريق المؤيد للانتخابات بشكل كبير وجلي على الأرض.


المؤيدون للمسار السياسي السلمي حققوا نجاحا ملموسا على الأرض، من خلال ما تشهده الساحة من إعلانات التأييد المتوالية، أما المعارضون فبدؤوا استخدام العنف من خلال قيامهم بعمليات مسلحة


ومؤخرا، لوحظ أن هذين الفصيلين المعارضين للحل السياسي (الحراك الانفصالي، والحوثيين)، لم يكتفيا فقط بإعلان رفضهما الصريح والمطلق للانتخابات، بل بدآ الانتقال إلى الورقة الأمنية، باستخدام العنف من خلال قيامهما بعمليات مسلحة.


فبالنسبة للحراك الجنوبي الانفصالي عمد مسلحون قيل إنهم تابعون له، إلى اقتحام لجان الانتخابات وطرد أعضائها في بعض المديريات الواقعة في مناطق ومديريات كانت في السابق وما زال بعضها يمثل عمقه في الجنوب، كـالضالع ولحج.


ويأتي ذلك تأكيدا لما تناولته وسائل الإعلام المحلية بخصوص تهديدات أطلقتها قيادات في هذا الحراك بأنها قد تلجأ إلى استخدام القوة لمنع إجراء الانتخابات في بعض المحافظات الجنوبية.


لكن العنف لم يقتصر على اللجان الانتخابية فحسب، بل طال شباب الساحات المعتصمين سلميا. ومؤخرا حدث أكثر من اعتداء مسلح على شباب الثورة السلميين المعتصمين في ساحة الحرية بمديرية كريتر في محافظة عدن. وكان آخر اعتداء مسلح، قد حدث السبت (11 فبراير) حين اقتحمت مجاميع مسلحة المخيم وأحرقت الخيام، رافعين أعلاما انفصالية، دون أن تتدخل قوات الأمن التي من المعروف أنها تفرض إجراءات أمنية مشددة على كافة مداخل المحافظة وشوارعها.


أما بالنسبة للحوثيين، فنجد أنهم لم يكتفوا بمواصلة حصارهم واعتداءاتهم المستمرة على المجمع العلمي بدماج في صعدة (حيث يوجد التيار السلفي في المحافظة هناك)، بل إنهم يواصلون محاولة تلو أخرى للمزيد من التوسع.


وعليه فما زالوا يحاولون فرض سيطرتهم بقوة السلاح على محافظة حجة القريبة من معقلهم (صعدة)، ولقد تكثفت تلك المحاولات بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وما زالت تجري حتى الآن، دون أن تنجح اتفاقيات التهدئة التي أبرمتها الحركة في وقت سابق مع قيادات أحزاب المشترك، في إيقاف المواجهات التي تؤكد المعلومات أنها تواصل حصد الكثير من الضحايا من الجانبين.


وفي المحصلة فإن كل تلك التحركات والأحداث، التي ترافقت مع رصد تحركات خارجية نشطة داعمة لها -لاسيما خلال الأيام القليلة الماضية- كان من شأنها أن تعزز المخاوف الدولية والمحلية من إمكانية إفشال الانتخابات عن طريق التصعيد الأمني. وهو خيار لا يمكن استبعاده، وبشكل خاص في حال الشعور بفشل "البروبغاندا" الإعلامية المعارضة لإجراء الانتخابات في إقناع نسبة كبيرة من الناس في رفض المشاركة فيها. وهذا أمر قد بدأ يتحقق عمليا وفقا لما أشرنا إليه.


مخاوف دولية


- وترافقا مع ذلك، ازدادت -بشكل نشط وملحوظ- تحركات المجتمع الدولي، في محاولاتها منع تحقق تلك المخاوف على أرض الواقع.


ومع الوعود التنموية غير المسبوقة، يمارس المجتمع الدولي -بشكل خاص- ضغوطا ميدانية تتمثل بخطاب شديد اللهجة ضد التيارات والفصائل الحاملة لأجندة تخريبية: من شأنها أن تعطل العملية الانتخابية، بل تسعى أيضا إلى تفجير الأوضاع ميدانيا، الأمر الذي سيفتح الباب مجددا للدخول في دوامة من العنف.


واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يؤمن المجتمع الدولي المعني والمهتم والوسيط، بأن البلاد إذا ما انزلقت هذه المرة نحو العنف مجددا، فإنها لن تنجو بسهولة من مخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة لا يمكن التنبؤ بكارثيتها. وهو الأمر الذي كان المجتمع الدولي قد بذل -من قبل وطوال مراحل الثورة- جهودا مضاعفة وجبارة في سبيل تجنب حدوثه خوفا على مصالحه الحيوية من تنظيم القاعدة الذي سيجد ملاذا آمنا ومساحة كبيرة للتحرك بحرية.


وفي هذا السياق، يمكن الإشارة إلى مجموعة من تلك التدخلات. فبعد إعلان الحوثيين رفضهم المشاركة في الانتخابات، زار وفد من دول الاتحاد الأوروبي، ومعهم دبلوماسيون آخرون، محافظة صعدة، بهدف الجلوس مع الحوثيين بعدما أشيع أنهم يزمعون عرقلة الانتخابات في المحافظة. ووفقا للمعلومات الصحفية المنشورة بهذا الخصوص فإن السفراء، حذروا القيادات الحوثية من تبعات أي إعاقة للعملية الانتخابية الرئاسية التوافقية المبكرة.


يؤمن المجتمع الدولي بأن اليمن إذا ما انزلق هذه المرة نحو العنف مجددا، فإنه لن ينجو بسهولة من مخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة لا يمكن التنبؤ بكارثيتها


وبعد يومين من الزيارة، اعتبر دبلوماسي أوروبي رفيع -لم يكشف عن اسمه- في تصريحات لصحيفة محلية، أن "أي عنف يستخدم من قبل أي طرف لعرقلة الانتخابات, سيعد عملاً إرهابياً"، مشددا على أنها "أعمال مرفوضة وغير مقبولة تماما". وأشار إلى أنه من حق أي جماعة أو طرف ما مقاطعة الانتخابات، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يجب أن يكون بعيدا عن استخدام العنف.


وأوضح أن اللقاء مع جماعة الحوثي، تمت فيه مناقشة أهمية مشاركة الجميع في الانتخابات باعتبار أنها ستفتح الطريق للتحول الديمقراطي في اليمن، كاشفا أن الحوثيين تمسكوا برفضهم المشاركة، لكنهم أكدوا أنهم لن يعيقوا إجراء هذه الانتخابات في المناطق التي يسيطرون عليها. واعتبر أن هذا الموقف إيجابي.


وفي سياق متصل أشار السفير الأميركي لدى صنعاء، جيرالد فايرستاين، من جهته، في مقابلة مع صحيفة محلية نشرت قبل أيام، إلى أن مجموعة السفراء العشرة (سفير واشنطن مع سفراء الدول الأوروبية والخليجية المعنية بتنفيذ المبادرة) يعملون عن قرب مع اللجنة العسكرية لمتابعة التحديات التي يواجهونها في سبيل التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية، موضحا أن ذلك يأتي بدرجة رئيسية من أجل "تهدئة الأوضاع الأمنية وإعادة اللحمة الوطنية للقوات المسلحة والأمن.."، وأكد أن هذه الخطوات "يجب اتخاذها قبل الانتخابات".


نهاية بسقف مرتفع


- ومع ذلك، يظل التخوف قائما من إمكانية تصعيد العنف والأعمال المسلحة بشكل متعمد ومخطط له خلال الأيام القليلة القادمة، وربما تكثيفها بشكل أكبر يوم الاقتراع، لاسيما في المناطق الجغرافية التي يوجد فيها أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي، وحركة التمرد الحوثي، وذلك لإحداث اضطرابات وبث الرعب لدى المقترعين بهدف منعهم من الوصول إلى مراكز الاقتراع.


وإذا كان خيار العمل السياسي السلمي في إقناع الناس بعدم المشاركة قد بدأت معالم فشله تنجلي، فإن العنف والأعمال المسلحة، حتى في حال عدم نجاحها نجاحا كاملا في إفشال العملية الانتخابية، لن تفشل في التقليل من عدد المقترعين في تلك المحافظات والمناطق التي يسيطرون عليها.


وبالتالي فإن ذلك على الأقل سيعمل على إظهار قوة وحجم تلك الفصائل فيما يمكن اعتباره عملية استفتاء، تمهيدا لفرض خيارات واشتراطات ذات سقف عال مستقبلا في أثناء عملية الحوار الوطني التي ستلحق الانتخابات بشأن القضية الجنوبية ومشكلة صعدة، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.


المصدر أونلاين :


المرتابون من العهد الجديد

خالد عبدالهادي /


- تبدو المواقف المعلنة من فصائل وجماعات محلية في شكلها المباشر أنها متبرمة من الانتفاضة الشعبية السلمية وفق الفهم البسيط لدى أي متحمس للانتفاضة واشترك في نشاطاتها على مدى عام كامل.


غير أن مواقف تلك الجماعات في أصلها لا تناصب الانتفاضة العداء ولا تتذمر منها بل يفترض أن تكون ممتنة لها لأنها أزاحت خصماً مشتركاً لم تفلح وسائل المقاومة التي اتبعتها منذ سنوات في إزاحته لكن هذه المواقف تكتسي بطابع ظاهري منفعل وغير موفق مما يساعد في إرسال إشارات غير مطمئنة إلى باقي شركاء الانتفاضة.


برزت جماعة الحوثيين التي تتخذ صعدة معقلاً لها وفصائل متشددة في الحراك الجنوبي في طليعة المعارضين لإفرازات الانتفاضة الأولية إضافة إلى تجمعات ليبرالية ونشطاء متشددين في الانتفاضة الشعبية ممن أسهموا في إطلاق شرارتها أو تفانوا في مؤازرتها فتماهوا في خيال رومانسي عن أنها حل سحري وحاسم في إسدال الستار على الحقبة الماضية بعملية فورية ثم تبين لهم أن إنجازاتها تتقاصر كثيراً عن تلك الأحلام.


ولكل واحد من هؤلاء مخاوفه أو تحفظاته حيال الواقع الوطني الجديد الذي أخذ في التشكل إثر إطلاق العملية السياسية المنبثقة عن اتفاقية نقل السلطة المرتكزة على أفكار خليجية وأميركية وأطراف يمنية.


القاسم الجامع بين مخاوف جماعة الحوثيين وفصائل الحراك الجنوبي المتشددة هو الشروع في تفكيك بنى نظام علي عبدالله صالح السياسية والاستبدادية القهرية بما يشتمل عليه من مغزى متصل اتصالاً مباشراً بمبرر نشوئهما وازدهار نشاطهما.


بعبارة أخرى فإن تفكيك المنظومة القهرية التي أفرزت بغشمها جماعة الحوثيين والمشاريع المتشددة لدى فصائل في الحراك يعني سقوط ورقتهما الأخلاقية التي كانت تنبع أساساً من خطايا نظام الرئيس علي عبدالله صالح بحقهما وكذا سقوط الحجة المنطقية لاستمرار نشاطهما غير الخاضع لمقتضيات العضوية الوطنية.


يبرز الآن بوضوح أن هذين الطرفين المهمين في البناء الوطني يعملان باجتهاد لترتيب وضعيهما بما يتلاءم مع العهد الجديد الذي يُفترض أنه سيغير معالم البيئة الماضية التي وفرت لهما السند الواقعي والأخلاقي للتصرف وفق أي هوى يريدان.


هما لا يعاديان الانتفاضة الشعبية كما يردد كثيرون لكنهما سيتشبثان بمبررات تمنع مسً تركيبتهما ومصالحهما التي تكونت بعيداً عن القالب الوطني الواحد، فالحوثيون دفعوا بأنصارهم إلى ساحات الانتفاضة دون مواربة. وفصائل الحراك المتطرفة قالت إن الانتفاضة شأن يخص المواطنين في مناطق الشمال ولا تعنيها.


ترجع هذه الرهبة لدى الحوثيين والفصائل الحراكية المتشددة من التحول المرتقب إلى حالة من الوحشة، نشأت خلال نصف عقد وتراكمت بفعل العزلة التي فرضاها هما على أنفسهما نتيجة الخطاب الحاد والمنطلقات الفئوية ومخاصمة كل الأصوات الناقدة.


وساعدت المصادمات التي وقعت أخيراً في عدد من ساحات الاحتجاج كثيراً في تغذية هذه الرهبة وتنميتها إلى حد العداء الصريح ونزع الثقة تماما. كان الحوثيون ونشطاء في فصائل الحراك طرفاً في تلك المصادمات.


فضلاً عن أن هذه الوحشة هي شعور طبيعي يعتري أي جماعة، تنطوي على قناعاتها الفئوية وتعزل نفسها عن الجسم الوطني الواحد. ويكمن الحل في تخليصها من عزلتها و طمأنتها عبر سلسلة من الإجراءات الوفاقية والتصالحية لا دفعها إلى مزيد من التباعد.


جماعة الحوثيين بصرف النظر عن شعاراتها السريالية والمنفصلة تماماً عن الواقع إلا أنها تثبت باضطراد أنها جماعة برجماتية، تمارس سياسة حذرة إلى حد الريبة من كل شيء ومثقلة بأغلال السيطرة التي تبسطها الجماعة على منطقة واسعة وأنصار مجانين، مستعدين للإيمان بأي طرح.


لكنها ستكون مستعدة للذهاب بعيداً في تقبل الواقع الجديد لو ضمنت ترتيب وضع مرضٍ لها. إلا أن هذا الوضع يصعب تصوره الآن بالمقارنة مع النفوذ المهيمن الذي تفرضه على محافظة صعدة ومناطق مجاورة.


سيتضح للحوثيين في الفترة الراهنة أن النفوذ الذي بسطوه بالقوة سيمثل عبئاً عليهم بقدر ما كان في الماضي عامل تفوق في صد حملات النظام العسكرية لإخضاعهم، إذ سيعزٌ عليهم أن يتخلوا عن إدارة مناطق شاسعة ومخزون كبير من السلاح .. وصيغة محكمة من الأفكار والوسائل المادية، يستخدمونها في صياغة عقيدة المجتمع المحلي هناك.


لذا، يستبد الشوق بأي مهتم بالمسألة الحوثية إلى أن يجيب الحوثيون أنفسهم عن الوضع الذي يريدونه لجماعتهم في ظل العهد الجديد، جواباً خالصاً من ذانك التعويم والسياسة التي تطغى على تصريحاتهم مع التفريق أن هذا ليس تخييراً باتجاه تلبية رغبتهم بحدودها الكاملة إنما لمعرفة أي مستقبل يتصورونه لأنفسهم.


ومع ذلك، فلابد على المؤتمر الوطني المقرر في الجزء الثاني من الفترة الانتقالية التي تلي اختيار رئيس انتقالي للبلاد أن يبحث عن حل إبداعي لمسألة صعدة بمفهومها الوطني العميق سواء ارتبطت بالحوثيين أو بغيرهم خلافاً للحلول الجاهزة من قبيل الدعوة المستهلكة لهم إلى إنشاء حزب سياسي واختزال الحل في هذه الجزئية.


كما سيكون من دواعي التطمين لجماعة تقدم نفسها على أنها ممثلة لقسم من المواطنين أن يتم تجنيبها الضغط الإعلامي والنفسي والنظر إلى قضيتها برؤية عادلة خصوصاً من خصومها الأيدلوجيين.


أما فصائل الحراك التي برزت في 2007 قوة أساسية في معارضة نظام علي عبدالله صالح و«التمييز لصالح الشمال» على حد سواء فهي مشتتة إلى أقصى مدى. وتتنازعها رغبات غير مستقرة بيد أن المتطرفة منها تستقر حالياً على رفض أي خيار دون الانفصال فيما تتفاوت المعتدلة في مطالبها بين الفيدرالية وصياغة جديدة للوحدة.


تؤثر عوامل متعددة في مواقف الحراك، بينها قادة الخارج الذين يبرهنون باستمرار أن جزءاً كبيراً من نشاط الحراك في الداخل هو ترجيع لأفكارهم وأن بإمكانهم ضخ الدعم الكافي لصبغ توجهات الحراك وتقلباته برؤاهم ورغباتهم.


وداخلياً هناك عناصر سيئة في الحراك، يستهويها العنف وتتملكها روح عدائية مقيتة بوسعها أن تفسد كل مسعى حسن أو رؤية موضوعية تجاه القضية الجنوبية وهي نفس العناصر التي صعرت خدها للانتفاضة الشعبية وتتعامى عن كل دلائل حسن النية التي يبديها المجتمع في مناطق الشمال والمخطئون بحق الجنوب.


علاوة على ذلك، تتجلى معضلة الحراك العملية في عقمه السياسي الفادح؛ عقم سياسي يبرز في فرعين: الأول رفض قادته الضمني للتعاطي السياسي بشأن القضية الجنوبية وحسم الحل في تصور مسبق لديهم غير قابل للتفاوض السياسي، يقوم على أنها قضية «احتلال» عليه أن يرحل لتزول المشكلة من فورها.


والثاني أن الحراك الذي يدخل عامه الخامس لم يفرز خلال هذه المدة الطويلة ساسة جدداً أومهمين، سواء من الشبان أو الكبار، فغالبية قادة الصف الأول فيه إما عسكريون قدامى أو مسئولون سابقون في دولة الحزب الاشتراكي اليمني التي حكمت الجنوب قبل الوحدة. ويكاد تعاملهم مع القضية الجنوبية يقتصر على أساس العصبية الجهوية كزعماء تعبئة فقط.


تظهر الأصوات السياسية الجيدة والمعتدلة داخل الأحزاب السياسية لكنها تحجم كثيراً عن التعبيرات الواضحة بفعل ترهيب ثقافي نشره القادة المتطرفون إلى استدعاء النبذ الاجتماعي وتخوين الساسة المخالفين.


وهذا الأمر يقود إلى عامل تأثير آخر في مواقف الحراك: إنه التفتت الداخلي أو منازعته لنفسه بحثاً عن أفكار وأتباع خالصين تماماً فأدى به هذا الهوى إلى معادة الأحزاب السياسية والاشتراط على أعضاء الأحزاب الاستقالة منها في حال أرادوا الاشتراك في قيادة الحراك.


يملك قادة الحراك قضية بمدلولها الكامل لكنهم يسيئون سياستها على نحو جلي. وكبر القضية مؤشر أيضاً على التحدي الذي ينتظر حكومة الوفاق والمؤتمر الوطني في توفير أرضية جاذبة للتفاوض الوطني حولها ثم الوفاء بما يقرره المؤتمر الوطني بشأنها.


مخاوف الحراكيين وحتى المجتمع في الجنوب من المرحلة المقبلة أكثر تعقيداً مما لدى الحوثيين إذ لم تعد علاقة ارتياب بل قناعة، ترى في أي تصرفات للأطراف الأخرى خدعاً وتضليلاً. وزاد في ترسيخ هذه القناعة حرب صالح مع حلفائه على الجنوب في 1994.


في سياق آخر ذي صلة، تأتي تحفظات الجماعات الليبرالية والوطنيين المتشددين على مخرجات الانتفاضة انطلاقاً مما يرونه نكسة للتطلعات العريضة التي كان يُخيل إلى غالبية المحتجين في البداية أن بالإمكان تحققها كما جرى في تونس ومصر، قبل أن تعمق الصيغة الشكلية لانتخابات الرئاسة الانتقالية غضبهم.


ويرى الليبراليون والوطنيون المتشددون أن اتفاقية نقل السلطة قد جرى إملاء مضامينها إلى حد فج وتدخل مطلق في الشأن اليمني. يتلاقى هؤلاء مع الحوثيين في هذا المأخذ.


يمكن تسمية أعضاء المجموعتين الأخيرتين بأنهم حالمون مثلما كان معظم أنصار الانتفاضة في البداية قبل أن يتخلصوا تدريجياً من عذوبة أحلامهم على وقع الصعوبات التي تبدت تباعاً، وهو تصرف مريح.


ولا تشكل تحفظات الأخيرين تحدياً كبيراً بفضل وعيهم وإخلاصهم النزيهين للانتفاضة غير أنهم حساسون إلى حد كبير مما يُخشى أن يؤدي إلى تجزئة قضية الثورة بمفهومها الشامل إلى إشكالات صغيرة، تبرر لهم الاستمرار في «الثورة» حتى تصير ثورة لذاتها.


الصحوة نت :


مكاسب للوحدة وقضية الجنوب (نصر طه مصطفى)

- الثلاثاء القادم سيتوجه اليمنيون بأعداد كبيرة ـ كما تؤكد جميع المؤشرات ـ لانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن، ولينجزوا بذلك الهدف الأول لثورتهم، وهو تغيير رأس السلطة وإنهاء عهد الرئيس علي عبد الله صالح. وإلى جانب تحقيق هذا الهدف، سيفتحون الصفحة الأولى من عهد الجمهورية الثانية في اليمن الموحد، الذي سيبدأ بأول رئيس من أبناء المحافظات الجنوبية يحكم اليمن الموحد كاملا، وسيشهد إنجاز دستور جديد ينهي إمكانية قيام حكم الفرد مرة أخرى، كما سيشهد إنجاز أول مصالحة وطنية شاملة في اليمن، تطوي عهود الصراعات السابقة، سواء التي حدثت في شمال اليمن وجنوبه قبل الوحدة، أو في اليمن الموحد منذ 22 مايو 1990..


ويدرك الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي، الذي سيصبح رئيسا شرعيا منتخبا يمتلك كامل الصلاحيات الرئاسية بعد أسبوع واحد من الآن، أن عبء إنقاذ اليمن وإخراجه من أزمته الحالية وتحقيق أهداف ثورة شبابه، تقع جميعها عليه بشكل أساسي، فهو سيكون الرجل الأول في اليمن، ومرجع أي خلاف بين أعضاء حكومة الوفاق الوطني المشكلة من الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية..


لذلك تبدو مهمته صعبة جدا، فاليمن وصل إلى شفير الهاوية منذ أكثر من سنتين، بحسب دراسات معهد كارنيغي للسلام وجميع المنظمات الدولية المهتمة باليمن، وهي دراسات صحيحة تماما. فهذا البلد كان على وشك التمزق واشتعال حرب داخلية شاملة، ناهيك عن دخوله حافة الانهيار الاقتصادي، وتصاعد الخلافات السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، ونضوب موارده واستشراء الفساد المالي والاقتصادي بشكل غير مسبوق في تاريخه المعاصر. كل ذلك كان يحدث فيما الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح، مشغول بكيفية التمديد لنفسه وتهيئة البلاد من بعده ليحكمها أحد أنجاله..


فلا هو وضع حلولا جذرية لقضية الصراع مع الحوثيين في صعدة، ولا هو قطع خطوة جادة في حل القضية الجنوبية، إذ كان يرفض كل الحلول التي وضعت بين يديه منذ عام 2007، ولا هو تبنى معالجات جادة للاختلالات الاقتصادية الكبيرة، ولا تقارب مع قوى المعارضة وأقام معها شراكة حقيقية لإنقاذ البلاد، حتى فوجئ بالثورة الشبابية الشعبية التي لم يكن يتوقع أن تصمد في وجهه وتنتهي بطي صفحته في الحكم وإلى الأبد..


وفيما سيترك السلطة سالما معافى، فإنه في ذات الوقت سيترك لخلفه تركة صعبة ومعقدة للغاية، وفي مقدمتها أهمها وأخطرها على مستقبل البلاد، وهي القضية الجنوبية التي تشكل في جوهرها مشكلة متعددة الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولم يبذل الرئيس صالح أي جهد حقيقي في معالجتها بالعمق المطلوب، فكان وهو الذي كان له شرف الإسهام الحقيقي في إنجاز وحدة اليمن، يمضي عمليا ـ دون قصد منه بالتأكيد ـ في الآونة الأخيرة لتدمير هذا الإنجاز واقعيا على الأرض. ويبدو أن ما كان يحدث دون قصد منه قبل الثورة الشعبية السلمية، قد بدأ يحدث بقصد الآن على يد عدد من أنصاره في محاولة للتأكيد على رؤيته التي أعلن عنها في شهر مايو الماضي، بأن نظامه إذا ذهب فإن تنظيم القاعدة سيستولي على عدة محافظات، وأن اليمن سيتمزق إلى عدة أجزاء..


ولهذا فإن اليمنيين، وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب الجديد وحكومة الوفاق الوطني، سيجدون أنفسهم أمام تحدي إحباط هذا المخطط الذي أخذت معالمه تزداد وضوحا كل يوم.. ففي الآونة الأخيرة ردد أكثر من قيادي جنوبي في الحزب الحاكم، أنهم كجنوبيين يفضلون الانفصال في حال ترك علي عبد الله صالح الحكم. وهذا منطق عدمي، لأنه أثار سخرية الجنوبيين أكثر مما أثار سخرية بقية أبناء الشعب اليمني..


ويوم السبت الماضي قامت عناصر انفصالية مدعومة من قيادة الحزب الحاكم في مدينة عدن، بإحراق خيام الثوار المعتصمين المؤيدين للوحدة وللثورة وللتغيير، والداعمين للانتخابات الرئاسية، كما أنها تبذل جهودا خارقة لإعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بغرض التأكيد على فكرتين في آن واحد؛ الأولى أن الوحدة ستنتهي بذهاب صالح من الحكم، والثانية أنهم يرفضون هادي الجنوبي رئيسا لليمن الموحد. وذلك لأن انتخابه سيقوي الوحدة وهم لا يريدون ذلك، كونهم دعاة انفصال الجنوب وإعادة اليمن إلى شطرين كما كان قبل مايو 1990.


تدرك القوى الوطنية الواعية، في شمال اليمن وجنوبه على السواء، أن الوحدة اليمنية ليس لديها خيار سوى الاستمرار ـ أيا كانت الصيغة التي ستحافظ عليها ـ وأنها صمام أمان لاستقرار اليمن أولا، وصمام أمان لاستقرار المحيط الإقليمي الذي يعتبر المنطقة الأهم في العالم بالنسبة للغرب. وهذا ما يفسر لنا الموقف الدولي المؤيد لإقامة وحدة اليمن عام 1990، وموقفه المؤيد لاستمرارها خلال عامي 1993 و1994، وأخيرا تأييده الحاسم لها في القرار الدولي 2014 الصادر عن مجلس الأمن، والذي أيد فيه المبادرة الخليجية وتبناها وجعل منها قرارا دوليا ملزما، وأكد حرصه على نصرة الثورة الشبابية وإنجاز التغيير والقيام بالإصلاحات الدستورية، وحل القضية الجنوبية ومشكلة صعدة، واستمرار حرب الإرهاب في ظل الدولة اليمنية الواحدة.


وفي حال استيعاب أبعاد وعمق هذه الرؤية الإقليمية والدولية للوحدة اليمنية، فإننا سندرك بالتأكيد أبعاد وعمق معنى اختيار عبد ربه منصور هادي، ابن محافظة أبين الجنوبية، رئيسا لليمن الموحد، والانعكاسات الإيجابية لهذا الاختيار على القضية الجنوبية، التي تمثل اليوم لب وجوهر القضية الوطنية، إذ بوضع الحلول العادلة المنصفة لها، سيكون اليمن قد نزع فتيل أهم لغم وضعه النظام المنتهية ولايته، بسوء إدارته وانعدام بصيرته وغياب رؤيته الإستراتيجية. وبوضع الحلول الحاسمة التوافقية للقضية الجنوبية، في ظل عهد الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها ابن عدن السياسي اليمني المخضرم، محمد سالم باسندوه، سيكون اليمنيون قد حافظوا على قوتهم السياسية وتماسكهم الاجتماعي، وأسسوا لبناء اقتصادي متين يعتمد على موارد مستديمة، كميناء عدن وموقعه الاستراتيجي المميز، والتنوع الثقافي لليمن الخصب والمناخ النادر، وعلى السياحة والثروة السمكية كموارد لا تنضب.


لقد أتيح لي لقاء ثلاثة من القادة اليمنيين الجنوبيين الأسبوع الماضي في القاهرة، وهم الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر العطاس وزعيم رابطة أبناء اليمن السيد عبد الرحمن الجفري، وسمعت من الثلاثة في لقاءات منفصلة رؤى ناضجة وحريصة على اليمن، خرجت منها مطمئنا على مستقبل اليمن، وأدركت يقينا أن مشكلة الوحدة اليمنية والقضية الجنوبية كانت تكمن في النظام الذي يوشك على الرحيل، لأنه حجم اليمن الموحد الكبير في إطار صغير، على مقاسه هو كنظام عائلي لم يستطع الفكاك منه. وبدلا من أن يتجه ليكون كبيرا بحجم اليمن، فعل العكس فأساء لليمن ولنفسه وللوحدة والقضية الجنوبية، التي ستكون فرصتها في المعالجات فرصة تاريخية لن تتكرر في ظل قيادة هادي لليمن.. فهل يفهم ذلك دعاة فك الارتباط وأصحاب الرؤى العدمية ويتجاوزوا أنانيتهم، ويفكوا ارتباطهم بنظام صالح بدلا من فك ارتباطهم باليمن الموحد الكبير؟!


المصدر أونلاين :


على بوّابة عامها الثاني

مروان الغفوري


كان المفكر الماركسي الأشهر «تروتسكي» ، أو النبي المنبوذ كما يسميه إسحاق دويتشر، يكتب عن ثورة أكتوبر البلشفية 1917، أو الثورة المغدورة كما يسميها، ويقول إن بروليتاريا بلد متخلف كان عليها أن تقوم بأول ثورة اشتراكية. لذا فسيكون عليها، بحسب تروتسكي، أن تدفع ثمن هذا الامتياز التاريخي بثورة ثانية ضد السلطة البيروقراطية المطلقة.


ويبدو أن الأمر كان كذلك، إلى حد كبير. لكن بروليتاريا البلد المتخلف، روسيا، لم تقم بثورة ثانية. فبعد حوالي تسعة عقود على الثورة البلشفية في روسيا لا يزال تلامذة تروتسكي يتحدثون في القبو، على طريقة أبطال مكسيم غوركي في رواية الأم، عن الثورة التي تأتي ولا تأتي. فقد مارس ستالين، بخياله الخلّاق، كل وسائل منع قيام ثورة ثانية. وانتهى ستالين، بعد زمن طويل، إلى بوتين.


أما تروتسكي، العبقري، فقد عادت زوجته ناتاليا من السوق، ذات ظهيرة من العام 1940، وأدخلت عليه صحفياً لم تكن تعلم أنه يعمل مخبراً لدى ستالين. وهكذا انتهت حياة تروتسكي وهو يبشر كعادته: أستطيع أن أرى انتصار الأممية الرابعة وشيكا.


لكن المؤكد هو موت تروتسكي، أخطر منظري الثورة ، بنفس طريقة موت كل رفاق الثورة البلشفية وشبابها ومنظريها على يد القوة البيروقراطية والقمعية الجديدة، تلك التي ورثت الثورة. أما الأممية الرابعة فقد التهمتها الرأسمالية المتوحشة وأخفتها إلى الأبد. وكان أمل دنقل، الشاعر الثائر، بعد ثلث قرن من رحيل تروتسكي يخط مدونته الشهيرة «كلمات سبارتكوس الأخيرة»:


لا تحلموا بعالم جديد. فخلف كل قيصرٍ يموتُ قيصرٌ جديد.


بطريقة ما خضع تروتسكي لمنطق لينين حول الأسباب الكاملة للثورة، لذلك فقد رآها في موسكو امتيازاً تاريخياً لم يكن المجتمع الروسي مستعداً له بسبب من غياب أسبابه الحقيقية. كانت ألمانيا موطناً متوقعاً للثورة، كما ظن ماركس وإنغلز، لكن بلداً فقيراً، روسيا، احتضن الثورة وسرعان ما تلاشت.


لقد كانت مقترحات لينين، العقل الفلسفي لثورة أكتوبر 1917، حول أسباب الثورة تنحصر في ضرورة توافر ثلاثة شروط جوهرية:


- نظام حكم فقد القدرة على إدارة البلد بنفس طريقته السابقة


- أن يرفض المحكومون، بفعل بؤسهم ويأسهم، الاستمرار في الحياة كما هي


- وجود طليعة ثورية مغامرة.


الطليعة الثورية، الشرط اللينيني الثالث، هي التي تقع تاريخياً ضحية الثورة. إذ تتحول هذه الطليعة إلى محرقة للثورة في مواجهة آلة الطغيان، بينما تتكفل القوى الجديدة، قوى ما بعد الثورة، في تصفية ما تبقى من أحلام هذه الطبقة. ثم بسبب من مثاليتها المتعالية تقع فريسة لقوى ما بعد الثورة الواقعية والانتهازية معاً: إذ تخلق الثورة في العادة متتالية تسويات تتراوح ما بين عنوانين:


«الخاسر ينال كل شيء» كما هو نص الكاتب الانجليزي غراهام غرين، و«الرابح يبقى وحيداً» كما هو نص باولو كويلو الشهير..


يمكن التعامل مع يقينيات لينين بنفس إذعان تروتسكي، الذي ظل يتبنأ بانتصار الأمم الرابعة وفقاً لشروط لينين. لكن هذا الإذعان سيجعل من تمرير هذه اليقينات لقياس الثورة العربية الراهنة أمراً شاقاً تعوزه المنهجية.


ففيما يبدو كانت عينا لينين تتأملان المجتمعات الغربية: المجتمع البورجوازي ما بعد الإقطاعي. كان لينين يرى الطليعة الثورية على هيئة بروليتاريا تخرج من المصانع والمناجم، أي من حقل الإنتاج. بالنسبة لمجتمعنا العربي، اليمني تحديداً، فلا يزال يعيش زمن الإقطاع المحض. لم تتشكل فيه، حتى اللحظة، الطبقة البورجوازية الواسعة التي يمكن أن تخلق حولها بروليتاريا عامة يمكن أن تتحول إلى بروليتاريا ثورية. وهذه واقعية تجعلنا نتردد كثيراً قبل استخدام بعض المصطلحات كالبروليتاريا والبورجوازية. حيث يجري تعريف البروليتاريا بحسبانها الطبقة التي تبيع جهدها العقلي والعضلي بمقابل زهيد لصالح البورجوازية التي تمتلك رأس المال.






بيد أنه من الممكن أن يخلق البؤس، واليأس، لوحدهما الشرط الأكثر خطورة في الثورة. حيثُ يغدو المجتمع برمّته جماعة ثورية طليعية غير متجانسة.


فالثورة اليمنية من جهة كانت شبيهة، شكلانياً على الأقل، بانتفاضة الطلبة في فرنسا 1968. لكنها أيضاً بسبب من العجز العددي لشريحة الطلبة لم يكن بمقدورها، دون مساندة القوى التقليدية، أن تنتقل من انتفاضة إلى ثورة عامة ضد نظام كلاسيكي تقليدي استطاع أن يجعل من نفسه على مدى ثلث قرن منجم الذهب بالنسبة لكل القوى التقليدية الأفقية: الاجتماعية، الدينية، السياسية، والعسكرية. لكن صمود هذه الطليعة الثورية، طلبة الجامعة، في أكثر المراحل الثورية خطورة استطاع أن يجعل منها بؤرة استقطاب شديدة الجذب، فدخل في طورها المجتمع إجمالاً بصورة أربكت لينين ذاته. وكان الصمود الأسطوري، المعزز بمنسوب عالٍ من البؤس واليأس والغضب، هو الذي عجل بعملية تفكيك النظام وانسحاب بعض قواه التكوينية إلى حقل الثورة. هذه المرة أصبح لدينا، وهو ما لم ينتظره لينين، ثورة تصنعها جماعة بشرية عابرة للطبقات. أي ثورة غير طبقية، بالمعنى الماركسي، بل نشاط أفقي تحت غطاء من المقولات الديموقراطية غير المؤدلجة.


لم يتنبه لينين إلى حقيقة ممكنة، وهي أن القوى التقليدية نفسها، التي توصف غالباً بحسبانها المستهدف من قبل الطليعة الثورية قد تتصدّع بسبب من سيادة نوع من التعارضات المستعصية، بالتعبير الماركسي، ينتظم علاقاتها. وهو أمر سيعني، دائماً، أن بقاءها كتلة متجانسة يصبح متعذراً. وبالنسبة لقوى كثيرة، في اليمن، فقد كانت الثورة هي أخف الحلول إذ كان بالإمكان أن يأخذ تصدع هذه القوى شكلاً آخر: صراعاً مسلحاً، نزاعاً اقتصادياً، محاولات انفصالية .. إلخ


تصدع كتلة القوى التقليدية يخلق الشرط اللينيني رقم واحد، أو يعززه: إن النظام لم يعد قادراً على الحكم كما كان يفعل في السابق. أي أن الثورة تنتقل مع هذا التصدع إلى طور لينيني جديد، حيث يمكنها أن تطوي هذه القوى التقليدية في قضبانها وتنطلق إلى استكمال الشرط الثاني: حشد أكبر عدد من البائسين والمضطهدين الذين لم يعودوا قادرين، ولا موافقين، على أن تستمر حياتهم بالشكل الراهن. كان عبد الرحمن الكواكبي قد أشار إلى هذه الفكرة قبل لينين بحوالي ربع قرن. أسماها الكواكبي: إشاعة الإحساس بالظلم بين الناس.


في تسويات ما بعد الثورة، بشكل خاص: الثورة النبيلة غير المؤدلجة التي تشترط عدم استثناء أحد من العمل السياسي وكأن الثورة بلا أعداء، تعود كل القوى إلى المركز مرّة أخرى. ويحدث أن الطليعة التي أشعلت الثورة، وهي غالباً طبقة ثورية مفكّكة لأنها غير مؤدلجة في الأساس، تتسلل من المركز وتعود مرة أخرى إلى الهامش على أمل أن يتذكر المتواجدون في المركز معاناتها فينتجوا صياغة عادلة للمستقبل. وهذا ما لا يحدث عادة، إذ تكون الصيغة الناتجة هي حاصل جمع إرادات ومشيئات القوى ذات النفوذ. في العادة تكون هذه القوى ثورية وتستطيع أن تنسب لنفسها دوراً بطولياً يصعب نفيه بالمجمل. إلا أن الناتج العام لمشيئات القوى الثورية غير الطليعية، التي تنشأ غالبيتها في العادة بسبب تفكك النظام، ينتج صيغة عامة أقل ثورية.


وهو ما سيعني أن الثورة ستكون بحاجة إلى ثورة جديدة، باعتبار المجتمع الذي أنجزها لم يكن جاهزاً لها تماماً، كما يتوقع تروتسكي: إن بروليتاريا بلد متخلف كان عليها أن تقوم بأول ثورة اشتراكية. لذا فسيكون عليها أن تدفع ثمن هذا الامتياز التاريخي بثورة ثانية ضد السلطة البيروقراطية المطلقة.


هذه حقيقة مذهلة أشار إليها تروتسكي وتنبأ بها. لكن ستالين حال دون الثورة الجديدة، وكذلك يفعل المجلس العسكري في مصر. ويتساءل الثوار في اليمن عن الشكل النهائي الذي ستؤول إليه الثورة في بلدهم وما هي أفضل السبل للتعامل معه أو لتصحيحه. هذا الحديث يأتي على هامش حديث أكثر مركزية منه: ما إذا كانت الثورة قد نجحت كفكرة وليس كعملية. كفكرة: يصبح معها المجتمع، بأغلبية مريحة، هو الطليعة الثورية العازمة جدياً، كما يشترط لينين، على أن يلعب هذا الدور التاريخي.


فقد رافق الثورة الراهنة بعدٌ جديد، بعدٌ غير- لينيني: الإعلام والوسائط الحديثة. هذا البعد شديد الخطورة هو الذي سيحول الثورة من عملية إلى متتالية غير نهائية من العمليات، أي إلى فكرة متناسلة مع الزمن. القوى التقليدية في المركز تدرك هذا الأمر وتتحسب له جيّداً، ويبدو أنها تفكر أيضاً في أفضل السبل للإفلات منه، كما يفعل المجلس العسكري في مصر، أو لترويضه: مديح الثورة في مواجهة الطليعة الثورية، التي ستوصف عادةً تحت ضغط إعلامي شديد القسوة بأنها طليعة رومانسية تخنق بطوباويتها أحلام فقراء آن الأوان لأن يجنوا بركات هذه الثورة العظيمة. وستوصف الثورة، من قبل القوى الجديدة التي استحوذت عليها، بأنها ثورة عظيمة. لأنها بالنظر إلى المواقع الجديدة لهذه القوى، والمكاسب العظيمة التي نالتها من الثورة، لا بد وأن تكون عظيمة..


بعد عام من اشتعالها تأخذ الثورة الآن شكل تيارات ثورية صغيرة تعمل أفقياً بلا خصومة إيديولوجية. بينما تجد القوى القديمة: العسكرية، الاجتماعية، الدينية، السياسية، نفسها في طريق التيار. لم يتنبأ تروتسكي بمثل هذا اللون من الثورة الأفقية غير المؤدلجة، ولا بتلك الثورة التي تتناسل إلى تيارات صغيرة لامتناهية. لكن هذه الثورة، ذاتها، بتياراتها الصغيرة قد تخلق دوامة هوبزية جديدة «حرب الكل ضد الكل» إذا لم تجرِ عملية توليف وطنية لهذه التيارات بحيث تنتج طاقة خلاقة، لا فوضى وسديم.


الصحوة نت :


يوم متميز (احمد عبدالملك المقرمي)

- لن يكون يوماً عادياً ولن يصبح هذا اليوم ذكرى عابرة . هناك أيام تفرض نفسها على الزمن . ويفسح لها التاريخ مكاناً في كتابه وصفحاته .


حين يكون هناك فعل شعبي متميز يفرد له التاريخ صفحاته , ويفتح أبوابه , لأن التاريخ لا يجامل أحداً , حتى وإن تسللت أيادي التزوير والبهتان بطريقة ما لتكتب شيئاً في زاوية منه أو هامش في صفحة فيه فإنه سرعان ما يغسل الأكاذيب التي تسللت أو التزوير الذي تدسس إليه فيطرحه بعيداً عنه .


لقد كتب التاريخ في متنه وبحروف واضحة عن يوم 26سبتمبر واحتفظ بهذا اليوم لأنه تميز بإسقاط الحكم الكهنوتي الفردي العفن , واحتفظت ذاكرة الناس وذهنية الشعب اليمني كله بهذا اليوم , لأنه اليوم الذي أنهى الحكم السلالي المتخلف , لكن التاريخ أهمل 5 نوفمبر الذي كان انقلابا على الرئيس السلال رحمه الله , ولم تحتفظ ذاكرة اليمنيين لذلك التاريخ بشيء .


ومثله يقال عن 14 أكتوبر و30نوفمبر فقد احتفى التاريخ بهذين اليومين فالأول يمثل انطلاق شرارة الكفاح المسلح ضد الاستعمار والثاني كان اليوم الذي جلا فيه المستعمر وخرج مدحوراً مطروداً , وما يزال التاريخان و اليومان محفورين في ذاكرة الشعب اليمني كله لأنهما تميزا بفعل أقبل نحوه التاريخ مسجلاً عظمتهما وآثارهما . لكن التاريخ وحتى ذاكرة الشعب اليمني لم تحتفظ ليوم 22يونيو بشيء وهو اليوم الذي كان انقلاباً على الرئيس قحطان الشعبي رحمه الله .


والشعب العربي اليوم في ثورة الربيع العربي لم يسجل في سفر التاريخ أياماً فحسب , بل سجل عاماً بأكمله حمل أسم عام الربيع العربي ولن ينسى أحد العام 2011م على مر التاريخ , أنه عام الربيع العربي الذي امتد بالفعل الشعبي من مغرب الوطن العربي إلى مشرقه عاصفاً بالطغاة ومؤذنا بإشراقه فجر جديد .


ونستطيع أن نقول إن يوم 21فبراير لن يكون يوماً عادياً بل سيكون يوماً متميزاً لفعل شعب امتد طوال عام كامل يهتف لرحيل الفرد المستبد والعائلة المتملكة ,ذلك أن هذا اليوم سيكون هو يوم الإعلان الرسمي عن خلع الفرد المتسلط والحكم المستبد والعائلة التي كانت تمني نفسها بوراثة الوطن ومن عليه !


إنه يوم لا تغيب فيه فقط صورة الحاكم الفرد من ترويسة صحيفة الثورة أو صحيفة الجمهورية بل هو يوم يخلع فيه الشعب الحاكم الفرد بشكل نهائي بحيث لا يكون له أثر أو بقاء.


وسيتميز يوم 21 فبراير بأنه اليوم الذي محا وشطب عهد الاستبداد الفردي بعد عام من الفعل الثوري الشعبي . ولن يكون هناك يوم مفروض على اليمنيين اسمه 17 يوليو , فقد تحطم هذا اليوم كوثن من عجين والى غير رجعة .


سيسعى بالطبع بقايا العائلة وحلفاء المستبد وأصحاب المشاريع الخاصة الذين سيجدون أنفسهم في خندق واحد , سيسعى هؤلاء جميعاً لمحاولة إفشال هذا اليوم يراودهم حلم بقاء عفاش , لكن عزم الثورة والثوار الذي استمر طوال عام كامل دون كلل سيكون أمضى وأقوى بإذن الله وستنتصر إرادة الشعب بخلع المستبد ومن والآه .


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد – عبدالعزيز أحمد


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- اعتبر الدعم الدولي لمجريات العملية السياسية يوفر ضمانات لتحقيق أهداف الثورة .. الاشتراكي يحث أعضاءه وأنصاره على عدم الالتفات لدعوات مقاطعة الانتخابات


- رئيس مجلس عدن الأهلي : الحكومة أوفدت (( 5 )) من وزرائها للإشراف على السلطة التنفيذية


- هادي يكلف لجنة عسكرية لإرساء الاستقرار في عدن ويؤكد مواجهة الفوضى المفتعلة .. سفراء أوروبا والخليج يؤكدون اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يسعى لعرقلة الانتخابات بعدن


- مصادر أمنية ومحلية تروي تفاصيل الحادثة .. مصرع شخص بانفجار قنبلة حاول زرعها في مقر اللجنة الأصلية للانتخابات بعدن


- في رده على رسالة اللجنة العسكرية .. مشترك تعز : ليس لدينا مليشيات مسلحة وننشد دولة مدنية


- قال إن الدعاية في سيئون ليست عند المستوى المطلوب .. باحويرث : الانتخابات ستكلل بالنجاح رغم الثورات المفتعلة


- أعضاء لجان انتخابية بالضالع يتعرضون للسطو والاعتداء من قبل عناصر مسلحة


- بينما قبائل قارة ترغم الحوثيين على الإفراج عن أولاد الشيخ ميقار وثلاثة آخرين .. خروج مسلحي الحوثي من حجة حجرة عثرة أمام تنفيذ الاتفاق


- مجلس أهلي زنجبار يعلن تبنيه متابعة قضايا النازحين .. اشتباكات بين الجيش والمسلحين في أكثر من جبهة بزنجبار أبين


الصفحة الثانية /


- الزوعري يدشن الانتخابات الرئاسية لمحافظة أبين


- مجهولون يطلقون وابلاً من الرصاص على سيارة مدير شئون المغتربين بحوطة لحج


- طلاب المعهد الصحي بحجة يعلنون إضرابهم عن الدراسة حتى تلبي مطالبهم .. وكيل المحافظة أبو رأس يوجه بإيقاف مدير المعهد وإحالته للتحقيق


- محلي دار سعد بعدن يناقش الأوضاع الأمنية والتموينية بالمديرية


- بدء الدورة التدريبية للجان الفرعية للانتخابات الرئاسية بالحديدة


الصفحة الثالثة /


- وفد حقوقي يستعرض تقرير الأوضاع الإنسانية بنهم في مؤتمر صحفي بساحة التغيير .. التقرير : 57 شهيداً وقرابة 317 جريحاً بالإضافة إلى تدمير وتضرر 203 مزرعة


- الأحزاب السياسية في المحويت تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني


- في ختام ندوة الانتخابات الرئاسية العبور الآمن لمستقبل أفضل .. المشاركون يوصون بندوة ينظمها شباب ساحات التغيير لبلورة مطالبهم


- طلبة الدكتوراه بكلية التربية عدن يعتصمون للمطالبة بتطبيق قرار القسم


- تخللته العديد من الفقرات الفنية والخطابية .. طلاب كلية الآداب بجامعة تعز يحتفلون بالذكرى الأولى لثورة فبراير 12 تدشن الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة بمحافظة حجة ودعوات واسعة للتفاعل مع انتخاب (( هادي ))


الصفحة الرابعة /


- تحت شعار (( أمن واستقرار عدن مسئولية الجميع .. رابطة علماء ودعاة عدن تشهر ميثاق الشرف بمشاركة أكثر من 30 مكوناً سياسياً


- إعلامية إصلاح أبين تلتقي صحفيي المحافظة


- بهدف إنجاح العملية الانتخابية التي يستوعب أهميتها أبناء المحافظة .. تدشين حملة الانتخابات الرئاسية المبكرة بمديريات (( المفتاح – المحابشة – أفلح اليمن )) بمحافظة حجة


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- إلى وزيري الداخلية وحقوق الإنسان والنائب والعام .. مركزي ذمار جرائم ضد الإنسانية وصمت قانوني


- في إشهار رابطة أبناء صعدة وحرف سفيان .. مطالبات بإعادة صعدة لحظيرة الجمهورية وأبناء المحافظة : الحوثي يمثل طهران لا يمثلنا


الصفحة الثانية عشر / (( استطلاع - تقرير ))


- 21 فبراير .. تفاؤل ودعوة للاقتراع من جميع الأطياف السياسية في البيضاء


- السجن المركزي بإب يتحول إلى مشروع استثماري خاص


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- القنبلة انفجرت بالشاب عندما قفز من سور المبنى ما أدى إلى تطاير الجزء العلوي من جسمه إلى منزل مجاور .. مقتل شخص حاول زرع عبوة ناسفة داخل انتخابات في كريتر


- إضراب شامل لعمال بترومسيلة يوقف تصدير النفط اليمني .. مصدر نفطي : الإضراب أوقف ضخ 160 ألف برميل يومياً إلى ميناء التصدير


- هادي : سفراء الخليج وأمريكا وأوروبا سيزورون عدن الخميس للقاء بمختلف الأطراف


- الزياني للنائب : مؤتمر المانحين سيعقد في الرياض بعد الانتخابات .. اتفاق بين المؤتمر والمشترك على عدم الإساءة وإبراز كفاءة هادي


- اليوم لقاء في نقابة الصحفيين لمناقشة وضعه .. أسرة عبدالإله حيدر تناشد إنقاذه من حالة صحية سيئة


- بعد لقائهم باسندوة الذي وعد بإصدار قرار بتثبيتهم في وظائفهم اليوم .. عمال النظافة يعودون لرفع المخلفات في العاصمة


الصفحة الثانية /


- تدشين البرنامج التدريبي لرؤساء وأعضاء اللجان الفرعية بمحافظة شبوة


- محافظ إب يوجه بتثبيت 1450 من متعاقدي عمال النظافة بالمحافظة


الصفحة الثالثة /


- مسلحون يطلقون النار على سيارة مدير مكتب المغتربين بلحج


- فيما مسيرة الوفاق بالدراجات النارية تنطلق اليوم من ذمار إلى صنعاء تأييداً لهادي .. مسيرة ذمار تحث على إنجاح انتخابات 21 فبراير


- باسندوة وسفراء الدول الراعية لـ (( الخليجية )) يلتقون ممثلين عن ائتلافات الثورة


- ملتقى أبناء الجنوب بعدن يؤيد الانتخابات الرئاسية


- اللجنة العسكرية تلبي مطالب العسكريين المنضمين للثورة .. مسيرة حاشدة بتعز دعماً للانتخابات


صحيفة الجمهورية :


الصفحة الأولى /


- تلقى اتصالاً من الزياني الذي أبلغه تدشين تحرك دولي وإقليمي لدعم اليمن اقتصادياً .. هادي (( الرئاسة المبكرة )) بوابة لحل مشاكل اليمن


- الدول المراقبة لتنفيذ المبادرة الخليجية تؤكد دعمها لحل القضية الجنوبية بالحوار .. باسندوة : ما يهمنا حالياً هو إنقاذ عدن من مؤامرات تحاك ضدها


- أكد أنها لا تمثل خطه السياسي .. الحزب الاشتراكي : الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات ترويج للتطرف والفوضى


- مقتل انتحاري حاول تفجير نفسه في مركز انتخابي بكريتر


- في مزاد علني وبحكم قضائي .. خفر السواحل لـ (( الجمهورية )) : السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة ستباع إلى التجار نهاية فبراير الجاري


- الائتلاف السلفي يدعو إلى التصويت لمرشح التوافق الوطني.. عقيل المقطري لـ (( الجمهورية )) مايقوم به أنصار الشريعة لا يخدم سوى أعداء الوطن


- بعد الموافقة على مطلب منع التحقيق حول عملية تسريبها إليهم .. إمهال نزلاء سجن ذمار (( 18 )) ساعة لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة


الصفحة الثانية /


- طالبوا بمعالجات سريعة للقضية الجنوبية ومشكلة صعدة وملف الشهداء .. باسندوة يلتقي ممثلي شباب ساحات الحرية وميادين التغيير الذين أكدوا تفهمهم لظروف المرحلة الانتقالية


- عدن تدشين الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني وأبنائها يهتفون : وحدتي .. أنتِ عهد عالق في كل ذمة


- (( الجمهورية )) تنشر جدول المهرجانات الانتخابية لمرشح التوافق الوطني


- التقى العلماء ومدراء المديريات وأمناء المجالس المحلية .. الصوفي : لن نسمح بعرقلة الانتخابات ومتفائلون بتسجيل تعز أعلى نسبة تصويت لهادي


- مهرجان حاشد في مديرية المواسط دعماً لمرشح الرئاسة التوافقي


- 185 شهيداً من يونيو حتى ديسمبر : تعز ثورة بحصاد الأرواح (( تقرير ))


الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /


صحيفة الصحوة :


الصفحة الأولى /


- خمسة أيام تفصلنا عن تحقيق أمل اليمنيين بيمن جديد .. 21 فبراير .. يوم من التاريخ صنعناه بثورتنا


- الصحوة تكشف بالوثائق من أوقف تصدير النفط للخارج ؟!


- نافذون يعرقلون تنفيذ وزارة النفط لالتزاماتها .. صادرات اليمن النفطية تتوقف تماماً وعمال المسيلة يواصلون إضرابهم


- مجلس الشورى يعتذر رسمياً للدكتور سعد الدين بن طالب بعد إساءة عمرها 4 سنوات


الصفحة الثانية /


- لقاء موسع لمكونات تحضيرية الحوار يناقش آليات إنجاح الانتخابات


- المشترك والمؤتمر يشكلان لجان مشتركة للعمل سوياً خلال الانتخابات


- سلمت بهم كشفاً للداخلية وطالبت اللجنة العسكرية سرعة الكشف عن مصيرهم.. هود :184 من شباب الثورة في حالة اختفاء قسري والقلق يتزايد على مصيرهم


- مسيرات ومهرجانات حاشدة تدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات


- حذرت من تحول الصحيفة الحكومية إلى خانة الصحف الصفراء .. اللجنة النقابية بمؤسسة الثورة تدين استمرار محاصرة المسلحين للمؤسسة التي يديرونها خارج إطار القانون


الصفحة الثالثة /


- تحذير من جر البلاد نحو العنف والفوضى لإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية .. استنكار واسع لجريمة إحراق ساحة الحرية بعدن


- اتفاق لوقف المواجهات بين الحوثيين والقبائل بحجة وتشكيل لجنة ترعى تطبيقه


- علماء اليمن يدعون إلى المشاركة في انتخاب هادي ويحذرون من محاولة إيقاف نقل السلطة


الصفحة الرابعة /


- تعز .. 11 فبراير يوم استثنائي في مدينة استثنائية (( تقرير ))


- مخططات وتحركات مريبة لبقايا النظام تستهدف سياسيين وعسكريين وتنفذ عمليات تهريب للأسلحة


- تعهدت دولية بدعم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن


الصفحة التاسعة /


- عائلة (( القواس )) تسجل حضوراً كبيراً في مشهد الثورة اليمنية .. (( زايد ووالدته )) .. صورة العام التي اختزلت نضال عائلة ثورية (( تقرير ))


الصفحة الرابعة عشر /


- العاصمة تتكدس بالقمامة وعمال النظافة يواصلون إضرابهم للمطالبة بتثبيتهم ورفع رواتبهم (( تقرير ))


- اللحظات الأخيرة في حياة الشهيدين الشيخين خالد وعبده نهشل


الصفحة الأخيرة /


- صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاقه .. أسرة حيدر شائع تبدي خشيتها من تدهور حالته الصحية


- صنعاء .. سخونة الأيام الأخيرة (( تقرير ))


هيئة التحرير :                                                        إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                      مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                        مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري


- زياد الجابري                                                         تصاميم
 
أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                       كاريكاتير :
 
- سليمان الحملي                                                     هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


الحرية للصحفي عبدالإله حيدر

مسيرة الوفاق تصل صنعاء بمشاركة المئات من سائقي الدراجات النارية من ذمار
الأكوع..انتخابات فبرايرتحقيق لأهداف الثورة ومقاطعتها شق للصف وخيانة لدماء الشهداء
دعوة للمشاركة في مسيرة وفاء للذكرى الأولى لسقوط أول شهيد بعدن


أحزاب المشترك بصعدة تؤكد قيام حوثيين باقتحام مقر الإصلاح وتمزيق دعاية مرشح الرئاسة


الاشتراكي يدعو أنصاره للتصويت بكثافة لـهادي وتجاهل دعوات المقاطعة

المحتجون في حيس يطالبون محافظ الحديدة بتنفيذ وعوده وإجراء تغييرات في المديرية

المرتابون من العهد الجديد.. خالد  عبدالهادي

اليمن أمام تحدي كبير في ظل بقاء أقارب صالح بمواقعهم العسكرية

اليمن ومآزق الانتخابات الرئاسية

برلمانية الإصلاح تدعو لانتخاب هادي وتلزم أعضائها بحضور مهرجاناته الانتخابية

توتال توقف الانتاج بحقل المسيلة اليمني بسبب اضراب العمال

جرح 5 جنود ومقتل منفذ العملية في هجوم انتحاري استهدف نقطة عسكرية بمأرب


رئيس إعلامية الإصلاح بعدن

صالح يوجه بإزالة صوره من المرافق الحكومية والخاصة ورفع صور هادي

صالح يوجه بإزالة صوره من المرافق الحكومية والخاصة ورفع صور هادي 

علماء عدن يعقدون ملتقى لإشهار ميثاق شرف يهدف لحماية المحافظة من المظاهر المسلحة و الانفلات الأمني

على بوّابة عامها الثاني.. بقلم مروان الغفوري


قيادي اشتراكي ناصحاً الحراك..العنف سيجعل نضالكم السلمي إرهابا وقضيتكم بلامشروعية

لقاء تشاوري لمناقشة قضية حيدر بمقر نقابة الصحفيين اليوم

محافظ لحج..هناك مبالغة في التهديد بإفشال الانتخابات ونحن عازمون على إنجاحها

مسلحون من الحراك يهاجمون مقرات لجنة الانتخابات بالمسيمير والحوطة بلحج


مسيرة حاشدة بشبوة تدعو الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية

مكاسب للوحدة وقضية الجنوب (نصر طه مصطفى)

موسكو تؤكد دعمها لحكومة الوفاق والمسيرة السلمية في اليمن

يوم متميز (احمد عبدالملك المقرمي)

قرار لعفاش بازالة صوره من المباني الحكوميه والوزارات والمكاتب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق