الثلاثاء، 21 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأربعاء بتاريخ 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع أول 1433هــ


 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


اعتبروا انتخاب رئيس جديد لليمن خطوة مهمة على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة ..

شباب الثورة يصوتون لـ"هادي"ويؤكدون البقاء في الساحات حتى تحقيق كافة الأهداف

الشبكة : متابعات /

- أدلى شباب الثورة اليمنية السلمية بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن خلال الفترة الانتقالية، مؤكدين في السياق ذاته على البقاء في الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة السلمية.


ساحة التغيير بصنعاء وهي أكبر ساحة الثورة اليمنية، شهدت حشوداً عظيمة منذ الصباح الباكر، أمام مراكز الاقتراع ، وسط اندهاش من المراقبين واللجان الانتخابية ، وفي الساعة العاشرة صباحاً كانت عدد من اللجان قد أمتلئت صناديقها .


وقال محمد علي مسئول في اللجان الانتخابية إن الحشد والعدد فاق التوقعات، حيث أمتلئت الصناديق بحلول العاشرة صباحاً ، و ضل الآلاف منتظرين خارج اللجان حتى تم إحضار صناديق وبطائق اقتراع جديدة .


وأوضح أن المئات من شباب الثورة هم في طليعة المشرفين ورؤساء اللجان الانتخابية .


الناشطة والقيادية في الثورة توكل كرمان طافت بخيام ساحة التغيير داعيةً إلى المشاركة الفاعلة في ما وصفته بـ " اليوم الثوري بامتياز "، وتحقيق أولى أهداف الثورة اليمنية المتمثل في إزالة حكم صالح العائلي إلى الأبد بانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن.


وانتخبت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، مع وزير الإعلام الثائر علي العمراني في ساحة التغيير بجامعة صنعاء ، للتعبير على أن الثورة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف .


من جانبها شكرت اللجنة التنظيمية للثورة الشعب اليمني على التصويت على إنجاز الهدف الأول للثورة ورحيل صالح، وأعلنت أن الثورة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف .


وليد العماري (35 عاما) وهو من القياديين في صفوف الشباب المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء، قال إن " ما تم تحقيقه من خلال الاتفاق السياسي لانتقال السلطة هو أقل من طموحاتنا. سنتابع اعتصامنا حتى سقوط جميع رموز نظام علي عبد الله صالح، خصوصا داخل الجيش ".


ولفت العماري في تصريح سابق لـ " الشرق الأوسط" إلى أن أقرباء صالح ما زالوا يتحكمون بمناصب حساسة في المنظومة العسكرية والأمنية في البلاد.


وقال الطالب في كلية الطب حمزة كمالي (27 عاما) من ساحة التغيير لوكالة الصحافة الفرنسية، إن " الاتفاق السياسي سمح بتجنب الحرب الأهلية في اليمن، فعلى عكس تونس ومصر، حيث قام الجيش بإزاحة النظام، عندنا الجيش متصل بالنظام".


ويؤكد شباب الثورة على البقاء في الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها وضحوا في سبيلها


يقول العماري " نحن نطالب بإقامة دولة مدنية تقوم على مؤسسات حديثة وبإعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية، وبقضاء مستقل وبنظام تعليمي ناجح وبإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد ".


وقالت الطالبة والناشطة ماجدة الصبري، إن " ما تحقق لم يلبي كل طموحاتنا، فطموحاتنا أكبر بكثير، لكننا بدأنا اليوم بخطوة مهمة في الطريق الطويل".


بدء عملية الاقتراع منذ الثامنة وسط إقبال كثيف..

اليمنيون يطوون صفحة صالح ويفتحون عهدا جديدا في تاريخ البلاد


الشبكة : متابعات /


- بدأت صباح اليوم الثلاثاء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة في الدوائر الانتخابية بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية، وسط إقبال كثيف في الساعات الأولى لعملية الاقتراع.


وباشرت لجان الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا بتنفيذ الإجراءات والضوابط التي حددها قانون الانتخابات العامة والاستفتاء لتنظيم العملية الانتخابية بما في ذلك فتح صناديق الاقتراع وإغلاقها أمام ممثلي هيئات الرقابة المحلية والدولية.


كما جرى التأكد من خلوها من أية بطائق اقتراع ومن ثم بدأت باستقبال الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تعد ثالث انتخابات مباشرة لرئيس الجمهورية تجرى في اليمن .


ويخوض هذه الانتخابات مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي كمرشح وحيد وذلك استنادا لما نصت عليه مبادرة مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية وآليتها التنفيذية المزمنة الموقعة من قبل الأطراف السياسية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض خلال نوفمبر الماضي والمدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 للعام 2011 م .


ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية عشرة ملايين و243 ألف و 364 ناخبا، منهم أربعة ملايين و 348 ألف و485 ناخبة.


واستحدثت اللجنة العليا للانتخابات في هذه الانتخابات نظام تقني خاص لربط مراكز الدوائر الانتخابية بمركز معلومات بيانات الناخبين في المقر الرئيسي للجنة العليا وذلك بهدف تمكين الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية من الاقتراع, فضلا عن تخصيص لجان إضافية للنازحين ولتسجيل من بلغوا السن القانونية ولم يسبق قيدهم في جداول الناخبين ومن ثم تمكينهم من المشاركة في الإدلاء بأصواتهم في نفس يوم الاقتراع وذلك اعتمادا على وثائق إثبات الهوية الشخصية.


ويشارك في إدارة الانتخابات الرئاسية المبكرة 89 ألف و892 كادر موزعين على 21 لجنة إشرافية و 301 لجنة أصلية و28 ألف و742 لجنة فرعية إلى جانب 732 لجنة فرعية إضافية خصصت لاستقبال الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية، وكذا 168 لجنة فرعية إضافية خاصة بالنازحين من أبناء محافظتي صعدة وأبين .


ويتولى أكثر من مائة وثلاثة آلاف ضابط وجندي من الجيش والأمن حماية اللجان والمراكز الانتخابية بما يكفل سير عملية الاقتراع في أجواء أمنة.


تعطش كبير للتغيير تدفعه رغبة في إنهاء حكم صالح الاستبدادي..

إقبال كثيف للناخبين بالمحافظات الجنوبية وصعدة رغم العراقيل


الشبكة : متابعات /


- وسط إقبال فاق التوقعات,سجلت المؤشرات الأولية لسير العملية الانتخابية خاصة في المحافظات الجنوبية إقبالا كثيفا للناخبين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن.


وأفاد مراسلونا في هذه المحافظات أن الناخبين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع وسط تعطش كبير للتغيير تدفعه رغبتهم في إنهاء حكم صالح الاستبدادي.


وبالمثل ورغم الصعوبات واستخدام أساليب الترهيب والتهديد بالقوة للمواطنين من قبل جماعة الحوثي في محافظة صعدة وحجة إلا أن العملية الانتخابية تجري بصورة اعتيادية وطبيعية والإقبال مرتفعا.


وقال مراسل"الصحوة نت",في عدن الزميل سمير حسن إن الانتخابات تجرى وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأعمال عنف أو شغب,غير انه أكد أن الإقبال كثيف خاصة في مديرية كريتر التي تشهد تصويتا مرتفعا.


ونقل مراسلنا عن مسئولين في اللجنة الإشرافية قولهم أنهم اتخذوا قرارا بالسماح لبعض الناخبين الذين تعذر عليهم التصويت في مراكزهم في مديرتي المعلا والمنصورة بالتصويت في مراكز أخرى بديله.


وقال في اتصال هاتفي,إن هناك بعض المشاكل الإدارية مثل تأخر وصول صناديق الاقتراع لكنه أكد عدم وجود مشاكل أمنية حتى الآن.


وأفاد تأكيدات مسئولين بالمحافظة بارتفاع نسبة الإقبال مع حلول ساعات المساء,مشيرا إلى أن الإقبال يسير بصورة جيدة منذ فتح أبواب اللجان في الساعة الثامنة صباحا.


وفي محافظة الضالع قال الزميل نصر المسعدي إن اللجان الإشرافية قررت نقل المراكز الانتخابية لمديريات الضالع(مركز المحافظة) والشعيب والأزارق والحصين إلى مديرية قعطبة بنظام الدائرة الواحدة بسبب الوضع الأمني.


وأكد مراسلنا في اتصال هاتفي,أن الإقبال كبير رغم مسافة وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع,مؤكدا سير العملية دون تسجيل أي حوادث أمنية.


وأفاد مراسلنا في محافظة شبوة الزميل احمد زين أن المحافظ وقادة الأحزاب ومسئولين آخرين أدلوا بأصواتهم وزاروا عددا من اللجان.


وأكد المراسل أن الإقبال كثيف خاصة في عتق وحبان وعسيلان .


وأشار إلى أن مسلحين من الحراك أطلقوا أعيرة نارية في الهواء وقنابل صوتيه في محاولة منهم لإرهاب المواطنين بعدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع, غير أن ذلك لم يثني المواطنين عن التصويت والإقبال بكثافة.


ورغم وجود تحديات تعترض إجراء الانتخابات في بعض المديريات, إلا أن العملية الانتخابية تسير في محافظة أبين بصورة طبيعية خاصة في مديريات مودية ولودر واحور.


وقال مراسلنا الزميل نظير كندح, نقلا عن مصادر محليه, إنه توجد بعض العراقيل في المديريات الأخرى لوجود ترهيب للناس بالقوة.


وفي محافظة لحج سجل مراسلنا الزميل غالب السميعي,إقبال كبيرا للناخبين في طور الباحة والمضاربة وصبر وكرش والقبيطة والمقاطرة ومناطق في تبن والمسيمير.


ورجح أن تغطي نسبة الإقبال المرتفعة للناخبين في مديرتي المقاطرة والقبيطة العجز الناجم عن عدم إجراء الانتخابات في بعض الدوائر لدواع أمنية.


وقدم مراسلينا في حضرموت وجزيرة سقطرى صورة ايجابية لسير العملية الانتخابية هناك,ورسما مؤشرات مشجعه لتفاعل الناس مع الانتخابات.


وقال الزميل ياسين صالح من جزيرة سقطرى إن الإقبال كثيف للناخبين في سقطرى وروكب وفوه.


بينما أفاد وليد باعباد أن مدينة المكلا وغيل باوزير والريدة وقصيعر بحضرموت تشهد إقبالا كثيفا على مراكز الاقتراع.


وسجل المراسل ارتفاعا ملحوظا للناخبين في مراكز دوعن وتريم وسؤن والقطن بوادي حضرموت.


وفي محافظة المهرة,دشنت القيادة الانتخابية المشتركة العملية الانتخابية وسط إقبال كثيف للناخبين في العاصمة الغيظة وجميع مديريات المحافظة.


وفي المحافظات الشمالية,قال مراسل الصحوة نت في حجة علي حسن إن الإقبال كثيف وان المواطنين يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع.


وذكر المراسل في اتصال هاتفي,انه زار إلى الآن أكثر من6 مراكز انتخابية ووجد تدافع كبير من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم.


وأكد أن المركز(أ) الدائرة(243) القريبة من ساحة التغيير بالمدينة تشهد إقبالا كبيرا خاصة من قبل النساء.


وأشار إلى انه توجد بعض الصعوبات والعراقيل في مديرتين فقط بسبب الوضع الأمني,لكن الصورة الإجمالية تشير إلى سير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء ودون وجود صعوبات أمنية أو غيرها.


وتوقع أن تتجاوز نسبة الإقبال مع حلول ساعات المساء الـ90%,مؤكدا انه حتى النازحين في مديرية خيران يدلون بأصواتهم في اللجان الموجودة هناك,مؤكدا تزايد الإقبال مع مرور الوقت.


وقال مهدي الهاتف رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة,إن أبناء المحافظة يتدافعون بحماس كبير في يوم وصفه بالتاريخي والهام في تاريخ اليمن.


وأبدى ناجي الخزاعي رئيس مجلس شورى الإصلاح بالمحافظة تفاؤله بسير العملية الانتخابية وإقبال المواطنين عليها.


وفي محافظة صعدة,قالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت",إن إقبالا متوسطا على مراكز الاقتراع قد سجل منذ صباح اليوم.


وذكرت المصادر أن مسلحين من جماعة الحوثي يقومون بوضع نقاط لمنع توافد الناس إلى المراكز الانتخابية,كما أرسلت عددا من ممثليها إلى بعض اللجان لرصد أسماء الأشخاص الذين يدلون بأصواتهم.


وأفادت معلومات باعتقال الحوثيين لعدد من المراقبين,فضلا عن تهديد المواطنين من الذهاب لمراكز الاقتراع.


وفي تعز قال الزميل تسير السامعي انه زار المركز الانتخابي(أ),وسط المدينة وجد إقبالا كثيفا للناخبين في طوابير طويله.


وأكد أن اللجان تكاد تكتض بالمقترعين وان لجان إضافية فتحت لاستيعاب الأعداد المتزايدة.


وقال المراسل انه شاهد احد المواطنين بعد أن خرج من المركز الانتخابي الذي أدلى فيه بصوته وهو يقول فرحا"طلقناه",كما رأى شخصا آخر يتحدث وهو يلوح بإصبعه المغمورة بحبر الاقتراع بصوت عال قائلا:"سقط هبل",في إشارة منهما إلى صالح الذي تطوى صفحة حكمه اليوم.


رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي تشيد بإقبال الناحبين في عدن وتمنحها نسبة تقييم عالية بلغت 5 على 5


عدن/خاص


- أشادت عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة إيما نيكولسن, بمستوى التنظيم الجيد الذي شهدته في المراكز الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المبكرة في محافظة عدن.


جاء ذلك عقب زيارتها اليوم ومعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور يحيى الشعيبي ووزير حقوق الإنسان حورية مشهور ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود لعدد من المراكز الانتخابية بمحافظة عدن وإطلاعها على سير العملية الانتخابية والإجراءات والضوابط المنظمة للعملية بما يكفل شفافيتها ونزاهتها.. ومدى مطابقتها مع الاستمارة التقييمية الأوروبية للانتخابات. .


وقالت البرلمانية البريطانية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن جاهزية المراكز الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المبكرة في محافظة عدن واستعداداتها لاستقبال الناخبين حصلت على نسبة تقييم عالية وفقا للاستمارة التقييمية الأوروبية للانتخابات بلغت 5 على 5 .


وعبرت عضو مجلس اللوردات البريطاني عن تفاؤلها بمستقبل اليمن. مؤكدة أن اليمن اليوم بهذا الإنجاز الديمقراطي يعد أول دولة من دول الربيع العربي تقوم بالتغيير بالطريقة السلمية عبر الانتخابات.


وأضافت :" إن التسوية السياسية التي تم الوصول إليها في اليمن في ضوء مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي فيها كثير من النضج الأمر الذي كفل لها النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة لنقل السلطة سلميا ".


وأردفت قائلة:" كما أن المبادرة الخليجية فيها تفكير سياسي ناضج لليمن واليمنيين". معبرة عن أملها في أن تستوعب جميع الأطراف اليمنية أهمية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وأن تكون انتخابات آمنة وسلمية وتتجنب استخدام العنف لإعاقتها.


باتيس:أتشرف بوضع بصمتي اليوم لإنهاء العهد البائد ونصرة القضية الجنوبية وكل قضايا الوطن .

إقبال كثيف على مراكز الاقتراع بمديريات حضرموت وسقطرى لترشيح عبدربه هادي


الشبكة : متابعات /


- احتشد آلاف المواطنين منذ الصباح الباكر أمام مراكز الاقتراع بمدينة المكلا ووادي حضرموت وسيئون وجزيرة سقطرى لترشيح المشير عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً للجمهورية اليمنية، ولم تسجل أي حوادث عنف تذكر حتى ساعة كتابة الخبر ظهر اليوم.


ورغم محاولات متطرفي الحراك الجنوبي عرقلة وصول الناخبين ولجان الصناديق إلى مراكز الاقتراع من خلال قطع الطرقات بإحراق الإطارات ورمي المفرقعات على اللجان الانتخابية وتهديدهم بالقتل ، واعتراض الناخبات في الشوارع وتهديدهن بالضرب في عدد من مناطق المكلا والشحر والديس الشرقية ، إلاّ أن مراكز كثيرة بمدينة المكلا شهدت إقبالاً ملحوظاً في حي السلام المركز (أ) وروكب ومراكز فوه حيث اصطف الناخبون في صفوف طويلة لترشيح عبد ربه منصور هادي وطي صفحة علي صالح للأبد.


وشهدت مراكز عدة بمديرية غيل باوزير لإقبال شديد خاصة منطقة النقعة ، كما شهدت مراكز كثيرة بمديرية الريدة وقصيعر إقبالأً شديداً منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع .


وقد سجلت مديريات دوعن وسيؤن وتريم والقطن درجات كبيرة من الإقبال حتى كتابة هذا الخبر .


وكان في مقدمة الناخبين الأخ محافظ المحافظة خالد سعيد الديني ووكلاء المحافظة في الوادي والساحل . وقال الشيخ صالح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت أثناء إدلائه بصوته : أتشرف بوضع بصمتي هذا اليوم لإنهاء العهد البائد ونصرة القضية الجنوبية وكل قضايا الوطن .


نقص حاد في بطائق الاقتراع نتيجة الإقبال الكبير ..

إقبال كبير على صناديق الاقتراع بذمار واللجنة المشتركة تزور المراكز الانتخابية

الشبكة : متابعات /


- توافد أبناء محافظة ذمار، منذ الصباح الباكر، إلى دوائر ومراكز المحافظة، للإدلاء بأصواتهم، لمرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي.


وشهدت مختلف مراكز المحافظة، إقبالاً كبيراً، غير متوقع، حيث اصطفت طوابير المواطنين، أمام صناديق الاقتراع، كم لوحظ الإقبال النسائي الكبير، أمام اللجان النسائية.


وقامت اللجنة الانتخابية المشتركة، برئاسة محافظ المحافظ، يحيى علي العمري، بزيارة عدد من الدوائر والمراكز الانتخابية، واطلعوا على سير عملية الاقتراع، في هذه المراكز، ومدى الإقبال من قبل المواطنين.


وشكا أعضاء اللجان الإضافية، في دوائر مدينة ذمار، من نقص حاد في بطائق الاقتراع، نتيجة الإقبال الكبير، على الانتخابات من قبل أبناء المحافظة، وطالبوا اللجنة الإشرافية، بسرعة توفير بطائق الاقتراع، لتسير عملية الاقتراع على الوجه المطلوب.


أدلت بصوتها في مركز ساحة التغيير..

توكل كرمان: 21 فبراير عيد لكل اليمنيين ويوما فارقا في حياتهم


الشبكة : متابعات /


- أدلت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان بصوتها لصالح عبد ربه منصور هادي بمركز ساحة التغيير في الدقائق الأولى من صباح اليوم.


ووصفت توكل كرمان هذا اليوم بالتاريخي، وأنه يمثل يوما فارقا في حياتهم، وعيدا لكل اليمنيين الذين يدشنون اليوم مرحلة بناء اليمن الجديد.


وقالت في تصريحات صحفية: نحن اليوم نبني اليمن الجديد برئيس جديد لفترة محددة بسنتين يقوم عبد ربه مع كل اليمنيين وشركاء اليمن في الداخل والخارج بتحقيق أهداف الثورة الشعبية اليمنية.


وهنأت كرمان الشعب اليمني بهذا النصر، داعية إياهم إلى أن يرفعوا رؤوسهم عاليا، مؤكدة أن اليمن اليوم على بداية مرحلة جديدة أنهى فيها حكما ظل جاثما على البلاد لمدة 33 سنة.


وأكدت أن هذا النصر الذي وصل إليه اليمنيون اليوم ليس إلا نتاج تلك التضحيات التي ضحى من أجلها شباب الثورة، ونتيجة صبرهم لعام كامل في ميادين الساحات والتغيير.


اعتبروا اليوم موعداً لإسدال الستار على حكم العائلة المستبد

أرحب ونهم إقبال غير مسبوق في المشاركة بالانتخابات رغم مآسي الحرب


الشبكة : متابعات /


- كغيرهم من أبناء اليمن الذين خرجوا منذ الصباح الباكر توقين للتغيير، يحدوهم الأمل الكبير بيمن مزدهر وآمن خالٍ من القهر والاستبداد، خرج أبناء قبائل أرحب وبني جرموز ونهم بالآلاف تسبقهم آمالهم وتطلعاتهم التي لم تفُت من عضدها الحرب الإجرامية التي قادها عتاولة الحكم البائد عليهم.


توجهوا رجالاً ونساءً نحوا مراكز الاقتراع بشكلٍ لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الانتخابي،اكتظت بهم باحات المراكز الانتخابية بعد أن قادتهم رغبتهم المشتعلة في إسدال الستار على عهد الظلم والقهر والاستبداد الذي نال من أشلاءهم وأملاكهم وأحلامهم الكثير، وكذلك رغبتهم في فتح صفحة جديدة في كتاب اليمن الحديث،حيث يكون الإنسان اليمني هو رأس مالها وأفضل ثروة تمتلكها البلاد.


سددوا الضربة الأقسى لنظام العائلة المستبد حينما وضعوا أول بطاقة في صناديق الاقتراع التي انتثرت كمناجم أملٍ في عدة مناطق في مديريات أرحب ونهم وبني جرموز.


ففي أرحب أرجأ البرلماني منصور الحنق شيخ قبائل أرحب الإقبال الغير مسبوق من قبل المواطنين رجالاً ونساءً على مراكز الاقتراع إلى قناعة أبناء أرحب بأن هذه الانتخابات تعتبر فاصلة بين عهدين ، عهد ساده الفساد والظلم وكل ألوان القبح السياسي والاقتصادي والأمني ، وعهد قادم يسوده العدل والسلام والمساواة والاستقرار.


وأضاف الحنق في تصريح لـ " الصحوة نت " أن أبناء أرحب كغيرهم من أبناء اليمن يتطلعون إلى العهد القادم بتفاؤل جمّ، وهذا ما جعلهم يهرعون بهذه الكثافة إلى صناديق الاقتراع التي يعتبرونها المسمار الأخير في نعش التوريث والحكم الأسري البائد.


الناطق الرسمي باسم قبائل أرحب محمد مبخوت العرشاني يتحدث عن مشاهد تثير الزهو وتبعث الأمل في النفوس، حيث خرج الآلاف من أبناء أرحب من كل قراها حتى تلك الواقعة على مرمى قناصات ورشاشات ومدافع قوات الحرس والتي لم يتبدد غبار البارود من سماءها حتى الأمس ، خرجوا نساءً ورجالاً شباباً وشيباً نحو مراكز الاقتراع،وقفوا صفوفاً طويلة أمام صناديق الاقتراع في صورةٍ حضاريةٍ رائعة.


وما يبعث على مزيد من الإعجاب هو غياب السلاح عن المشهد الانتخابي في أغلب مراكز الاقتراع في أرحب ، حيث ترك الناس سلاحهم وجاءوا ليضعوا حجر الأساس لليمن الحديث، هذه الحجر كانت ورقة التصويت لمرشح التوافق عبد ربه منصور هادي ، فكما يقول العرشاني أن ثمة شعور عام يسود لدى أبناء أرحب بمختلف اتجاهاتهم ، مفاده أنه لا بد من طي صفحة الماضي بكل مآسيها، وأنه لا بد من الشروع في مرحلة البناء التي تستدعي عدم اجترار الماضي، حتى لا نستثقل بناء الحاضر والتخطيط لبناء المستقبل.


بني جرموز التي وجدت نفسها دون اختيار بين أسوار معسكرات الحرس العائلي التي ما فتأت تثأر لهزائمها أمام الثورة الشعبية بضرب قرى هذه العزلة الجريحة منذ ما يزيد على الـ8 أشهر ، ولا تزال حتى مساء الأمس تقصفها بالرشاشات الثقيلة ، حتى هي خرجت لتضع بصمتها في عملية التغيير التاريخية اليوم، فلقد توافد الآلاف من أبناء قرى بني جرموز التسع على المركزين الانتخابيين المتواجدين في العزلة.


خرجوا ليقولوا نعم للعهد الجديد عهد الرخاء والأمن والاستقرار واحترام حقوق المواطن وكرامته، وليصفعوا بانتخابهم هادي وجه نظام صالح البائد صفعةً دوت لها كل وسائل الإعلام المحلية والدولية وكل المحافل السياسية والإعلامية.


يقول الأستاذ نبيل الأوزري أحد أبناء بني جرموز أن المركز الانتخابي المتواجد في منطقة الجيرد والذي تعرض مرتين للقصف من قبل معسكر الصمع آخرها مساء الأحد ، قد نفذت منه أوراق الاقتراع في تمام العاشرة صباحاً ، حيث تم إنزال 8 ألف بطاقة اقتراع تساوي عدد المسجلين فيه وأنه تم استنفاذها خلال 3 ساعات، ثم تم إحضار ألفي بطاقة جديدة نفذت هي الأخرى ، وحتى الآن لا يزال الطلب مستمراً حتى الآن.


وكان المشهد الأكثر إعجاباً وإدهاشا هو ذلك الحضور اللافت للمرأة أمام صناديق الاقتراع ، في مناطق قبلية نائية لم تنل حظها من التعليم كما هو حال كثير من مناطق اليمن في عهد الرئيس المخلوع.


نهم أيضاً خرجت أيضاً لتشارك في صناعة اليمن الجديد وفي إسدال الستار عن حقبة حكم صالح المؤلمة، فلقد خرج الآلاف من أبناءها يهرعون إلى مراكز الاقتراع ليقولوا نعم لرئيس التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي.


وكما نقل مصدر في اللجنة الانتخابية في نهم الدائرة 229 فإن افتقاراً حاداً شهدته بعض المراكز في بطاقات الاقتراع نتيجة إقبال المواطنين،وأن مناشدات عدة للجنة الانتخابات بضرورة توفير بطائق نظراً للإقبال المستمر على الاقتراع.


لجنة الانتخابات: عملية الاقتراع تجري بصورة طبيعية في 292 دائرة وتوقفها في 9

الشبكة : متابعات /


- قالت اللجنة العليا للانتخابات إن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة تجري بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية وأن عملية الإقبال على الاقتراع في ساعاتها الأولى فاقت المتوقع وأن بطائق الاقتراع نفذت في بعض المراكز الانتخابية.


وقال عضوا اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي سبأ الحجي مشرف اللجنة الأمنية والقاضي سهل حمزة رئيس قطاع الإعلام والتوعية الإعلامية في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الثلاثاء بالمركز الإعلامي بصنعاء أن عملية الاقتراع توقفت في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين وتم نقلها لعواصم المحافظات والاقتراع جار فيها.


وكانت مصادر محلية أفادت أن مسلحين يزعمون انتمائهم للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال أغلقوا بالقوة مراكز الانتخابات في لحج الضالع ومنعوا المواطنين من المشاركة في الانتخابات.


وأوضحا انه تم تسجيل عددا من الحوادث الأمنية في بعض الدوائر منها حادثة قنص من منزل مجاور لمركز انتخابي تابع للدائرة (142) استهدف أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة اللجنة وتم ضبط أربعة من الجناة ويجري التحقيق معهم وكذا حادثة أخرى في الدائرة (25) ويجري حاليا تتبع الجناة.


وأكدا أن العملية الانتخابية تسير بشكل عام بصورة طبيعية ومطمئنة وأن هذه الحوادث لا تؤثر عليها.


أكثر من نصف مليون اخب و15 دائرة انتخابية..

عمران: استنفار وتنسيق انتخابي كبير وتوقعات بنسب تصويت غير مسبوقة لـ"هادي"


الشبكة : متابعات /


- تشهد محافظة عمران حالة واسعة من الاستنفار والحشد الانتخابي الرامي لإنجاح العملية الانتخابية التي من المقرر انطلاقها صباحاً, وتفيد التقارير والتحركات الميدانية أن العمل جارٍ على قدم وساق والتنسيق يجري بوتيرة عالية بين مختلف المكونات والقوى السياسية والاجتماعية في المحافظة ومديرياتها وأن حركة دؤوبة في الميدان بشكل غير مسبوق, كما هذا يكشفه التقرير الوارد من الميدان.


استعدادات فنية


البداية كانت مع الدكتور عبدالله الكامل رئيس اللجنة الانتخابية الإشرافية بمحافظة عمران الذي أوضح أن الترتيبات في الميدان تجري بشكل طيب, وليست هناك موانع معيقة أو مخلة تؤثر على العملية الانتخابية, موضحاً بأن اللجنة الإشرافية بالمحافظة استكملت إجراءاتها الفنية وقامت بتجهيز الجو الملائم لعملية الاقتراع, كما أفاد بان كل مستلزمات وأدبيات العملية الانتخابية قامت اللجنة الإشرافية بتوزيعها على لجان الدوائر والصناديق.


وكشف الدكتور الكامل أن اللجان الانتخابية جاهزة لاستقبال الناخبين المسجلين في سجلات الناخبين وغير المسجلين ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة التي اعتمدتها اللجنة العليا للانتخابات, موضحاً أن عدد الناخبين المقيدين في سجلات الناخبين على مستوى محافظة عمران يبلغ عددهم نصف مليون وأكثر من ثمانية آلاف ناخب, موزعين على (15) دائرة انتخابية و(20) مديرية قوام هذه الدوائر يبلغ (369) مركزا انتخابياً , وعدد لجان الصناديق الانتخابية يبلغ (1570) لجنة صندوق, بينها (32) لجنة صندوق إضافية في مراكز المديريات, و(6) لجان مخصصة للنازحين.


وأوضح الدكتور الكامل أن التفاعل بين القوى السياسية والاجتماعية بشأن الاقتراع جيد وعلى ما يرام وان هناك تفاعلاً بين الجهد الشعبي والجهد الرسمي.


وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية بعمران أن بلاغات قليلة تلقتها اللجنة عن إشكالات تعرضت لها اللجان الانتخابية الميدانية في بعض مراكز انتخابية في مديرية حرف سفيان ومناطق أخرى, مضيفاً أنه تم حل أغلب المشاكل التي وردت وتوقع حل أي إشكالات لازالت قائمة قبل انطلاق عملية الاقتراع.


وعن دور الأحزاب والقوى السياسية في محافظة عمران أوضح عضو تنفيذية اللقاء المشترك بعمران الأستاذ أحمد حسين البكري – الأمين العام المساعد للجنة التحضيرية للحوار الوطني بعمران – أن على الأحزاب والقوى السياسية يقع العبء الأكبر في أنجاح المهمة الانتخابية، مؤكداً على جميع القوى السياسية استنفار طاقاتها وكوادرها لنجاح الانتخابات بالشكل الملبي لطموحات الجماهير في التغيير والتوافق الوطني.


وأوضح البكري وهو عضو اللجنة الانتخابية المشتركة أن التنسيق يجري بين المؤتمر والمشترك بشكل جيد مثمنا تفاعل قيادة المؤتمر الشعبي العام بعمران في التنسيق على مستوى المحافظة والدوائر ومؤكداً أن المشترك يسعى بكل طاقاته وجهوده للوصول لأفضل نسبة تصويت, كما توقع أن تكون المشاركة عالية ومتميزة.


تفاعل ميداني


من جهته كشف وكيل محافظة عمران المساعد الأستاذ باكر علي باكر وممثل المؤتمر الشعبي العام في اللجنة الفنية المشتركة مع أحزاب اللقاء المشترك، عن وجود تفاعل ميداني واسع وأن لقاءات ميدانية واجتماعية لا تنقطع لمناقشة إنجاح الانتخابات بصورة تشرف المحافظة وتليق بوعي أبنائها وأهمية المرحلة التاريخية التي تشهدها البلاد.


وأشاد الوكيل باكر علي باكر بعملية التنسيق القائمة بين أطراف العملية الانتخابية والسياسية موضحا بأنها تسير بشكل إيجابي وتنم عن إدراك أهمية التوافق الوطني.


ودعا وكيل محافظة عمران المساعد كل الناخبين ممن قيدت أسماؤهم أم لم تقيد إلى التأهب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات التي هي لمصلحة كل اليمنيين, متوقعا أن تكون مشاركة جماهير المحافظة بنسبة عالية وكبيرة.


إقبال كبير


من جانبه توقع عضو اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك وعضو اللجنة الانتخابية المشتركة الشيخ ناصر على جميل سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بعمران أن لا تقل نسبة المشاركين في الاقتراع عن 70% من إجمالي الناخبين المقيدين في السجلات الانتخابية على مستوى محافظة عمران, وهي أعلى نسبة قد يصل إليها التصويت لمرشح انتخابي لرئاسة البلاد.


وأوضح القيادي في مشترك عمران "ناصر جميل" ان التنسيق القائم حتى الان بين تحالف المشترك الذي ينتمي إليه وبين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يسير بشكل جيد متمنياً أن ينعكس التفاهم على مستوى التصويت في الصناديق الانتخابية, ومبينا أن قيادة اللقاء المشترك بالمحافظة تعمل بشكل حثيث لتجاوز كل الإشكاليات التي قد تواجه عمل اللجان الانتخابية وبتنسيق مع بقية أطراف ومكونات المحافظة السياسية والرسمية والاجتماعية.


وقال الشيخ ناصر جميل : دعوتنا للمشاركة الفاعلة نجددها ونكررها بلا حدود لكي تصل رسالة الشعب في رغبته العارمة في التغيير والتوافق, موضحاً بأن شباب وقوى الثورة مدعوين بشكل أكثر جدية للمشاركة في هذه المهمة التي شاركوا من أجلها وخرجوا في سبيلها إلى الميادين والساحات منذ أكثر من عام.


ما الشيخ شوقي محمد صالح السنحاني أحد أبرز المثقفين والشخصيات الاجتماعية والإدارية في محافظة عمران فقد أوضح أن الإجراءات القائمة في الميدان بمحافظة عمران جارية بوتيرة عالية بين كل المكونات الاجتماعية والسياسية والقبلية والنخب وأن هناك إدراكا عاليا لأهمية المرحلة القادمة متوقعا أن تكون نسبة التصويت عالية وأن تسير العملية الانتخابية دون عراقيل مؤثرة أو مشاكل.


ودعا الشيخ شوقي السنحاني أبناء عمران إلى التفاعل الكبير مع هذا الحدث الهام وبما يتناسب مع طموحاتهم وحضورهم الفاعل في مراحل التحول الوطني معتبراً أن ما ستشهده البلاد هو تحول ثوري كبير وخطوة فارقة من خطوات الثورة اليمنية العظيمة, معتبراً بأن الدور المعيق للتحول السياسي والتغيير الذي كان قائما من خلال شخصية رأس النظام "علي عبدالله صالح" سيصبح من مغرب الثلاثاء جزء من الماضي وهو ما يفتح المجال أمام اليمنيين للانتقال الكبير نحو التغيير الذي حال دونه صالح وواجهه بتكريس إفساد المؤسسات والهياكل الرسمية والاجتماعية لتعطيل دورها الهام في التغيير والبناء.


كما اعتبر شوقي السنحاني أن التوافق القائم حول شخصية المناضل عبد ربه منصور هادي من شأنه تعزيز الوفاق والتعاون بما يحقق شراكة المستقبل والانتقال نحو اليمن الجديد.


عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بمحافظة عمران ورئيس المنسقية العليا للثورة اليمنية "شباب" الأستاذ محمود محمد الحشار تحدث عن المناسبة بأسلوب أدبي قائلا:


مع بزوغ صباح يوم 21/فبراير/تعود بنا الذاكرة إلى ما قاله الثائر اليمني الكبير الأستاذ عبدالله البردوني رحمه الله : يوماً من الدهر لم تصنع أشعته ... شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا.


وأضاف الحشار : لقد أبهرنا العالم بسلمية ثورتنا وسوف نثبت لهم تمسكنا بالخيارات الديمقراطية, ونحن كثوار نرى أن 21/فبراير يمثل التحول التاريخي لمشهد الحياة اليمنية وسوف يحقق المهمة الوطنية التي ناضلت من اجلها النخب والجماهير, كما أن هذا التاريخ هو تجذير لمبدأ الحلول السلمية في حياة اليمنيين خلال العهد الجديد, وانه الخطوة الأولى في بناء مؤسسات الدولة المدنية وأولها مؤسسة الرئاسة, مؤكدا أن التاريخ سيمنح شهادة ميلاد العهد اليمني الجديد مؤرخة بيوم 21 فبراير.


وتوقع الأستاذ محمود الحشار أن كل أبناء اليمن سيترجمون حبهم للوطن في هذا اليوم وحرصهم على تحولاته وانتقاله نحو التنمية من خلال كروت الاقتراع التي هي بمثابة تذاكر مرور نحو غد مختلف.


وأضاف الحشار: من هنا يجب على كل من يريد قرارات جبارة قادمة التفاعل والمشاركة لتحقيق زخم شعبي يساند الرئيس المنتخب لتكون قراراته بقوت الشعب,


وأوضح الحشار أن انتخاب هادي هو رد اعتبار للمواطن اليمني في كل مناطق اليمن وتأكيداً أن اليمن غنية بالرجال والقادة وليس كما كان يوهمنا الزعيم الأوحد, كما يرى أن رئاسة هادي للبلاد هي مكسب لإخواننا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية واعتراف بمطالبهم المشروعة والعادلة, ومن شأنه تكريس جذور الوحدة الوطنية على أسس الشراكة والمواطنة المتساوية.


نضال وطني


الشيخ صالح محمود جليدان عضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح وأحد ابرز مشايخ قبيلة بني صريم بدأ حديثه بتوجيه الدعوة إلى أعضاء وكوادر التجمع اليمني للإصلاح واللقاء المشترك بالدرجة الأولى إلى المشاركة الفاعلة والعمل الجاد لدفع الناس نحو المشاركة في هذه المهمة النبيلة كون ذلك هدفا وطنياً وسياسياً تناضل من اجله قوى المشترك منذ فترة طويلة.


وتوقع الشيخ صالح محمود جليدان أن تكون المشاركة فاعلة وايجابية في عمران خصوصاً مع توهج الزخم الثوري الذي عاشته المحافظة خلال مسيرة الثورة المباركة التي تشهدها البلاد.


واستبعد الشيخ صالح جليدان وقوع مشاكل تحول دون نجاح الانتخابات خصوصا في ظل الوعي العام الباحث عن الوصول إلى مرحلة جديدة ووضع جديد للبلاد.


وتمنى الشيخ صالح جليدان أن يكون المرشح التوافقي عبدربه منصور عند حسن ظن الجماهير به , وان يحظى بدعم يكفل نجاحه في المهمة الاستثنائية التي ألقاها الشعب على عاتقه.


القيادي في أحزاب اللقاء المشترك وعضو المجلس المحلي بمحافظة عمران الشيخ عبدالله محمد القادمي من جانبه اعتبر أن التفاعل الشعبي الكبير مع عملية الانتخابات هو مهمة وطنية تستدعي حشد الإمكانات والجهود والطاقات, من كل من يحق لهم التصويت من المقيدين في جداول الناخبين وغير المقيدة أسماؤهم.


ويرى الشيخ عبدالله القادمي أن أهمية هذه المرحلة الهامة تنطلق من كونها بوابة ومدخلاً فعلياً للتغيير الشامل في بلادنا, وأنها الخطوة الأبرز والإنجاز الأهم لما ظل اليمنيون ينادون به ويضحون من اجله منذ لحظة خروجهم إلى الساحات والميادين الثائرة منذ أكثر من عام, ويرى أيضاً بأن هذه الانتخابات من شأنها تحقيق أهم أهداف وطموحات الثورة والوحدة المتمثلة في الحكم الجمهوري الديمقراطي التي يعد انتقال السلطة أهم أركانها.


وبخصوص الوضع في محافظة عمران توقع الشيخ عبدالله محمد القادمي أن يكون إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع عالياً, وبمعدلات تتناسب مع الحضور الوطني والثوري لهذه المحافظة, مبيناً أن التفاعلات القائمة والتنسيق الجاري في محافظة عمران بين مختلف القوى السياسية يؤكد التفاعل الجاد والإدراك لأهمية ومعنى الانتخابات ومدلولاتها الوطنية الشاملة.


كما وجه الشيخ عبدالله القادمي الدعوة لأبناء محافظة عمران إلى مزيد من التفاعل والمشاركة الإيجابية التي لا تقتصر على مجرد التصويت, بل لتشمل كل ما من شانه إنجاح هذه المهمة الوطنية, معتبراً أن التوافق الذي حظي به المناضل عبد ربه منصور هادي من شأنه الإيذان بالتحولات الواسعة في البلاد على أساس الشراكة الحقيقية, خصوصاً في ظل الاهتمام والتفاعل الإقليمي والدولي المتميز تجاه ما تشهده اليمن من ربيع ثوري زاخر يبشر بالخير والمستقبل الأفضل.


إلى ذلك يرى الشيخ محمد حزام الصعر رئيس الدائرة الاجتماعية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عمران وأحد أبرز شخصيات المحافظة أن التفاعل الجيد في عمران يدل على وعي كبير ورغبة عارمة في التغيير والتحول الديمقراطي بين كل مكونات المجتمع.


وكشف الشيخ محمد حزام الصعر عن الترتيبات الواسعة والتنسيق الجاري في الميدان وعن لقاءات كان له حضورها في عاصمة المحافظة مع اللجان المشتركة واللجان الانتخابية الرسمية والجهات المختصة والقوى الفاعلة أفضت إلى تكثيف الجهود وتنسيق العمل بشأن وسائل الدفع والحشد واختيار مندوبي المرشح التوافقي الأمر الذي يرى الصعر بأنه سيؤدي إلى نتيجة تصويت عالية. كما جدد الشيخ الصعر الدعوة لأبناء عمران إلى المشاركة في التصويت والدفع والحشد وتأمين الأجواء لما يؤدي إلى تمثيل جميل لهذه المحافظة على المستوى الوطني في هذه المرحلة التاريخية الفارقة من حياة الشعب اليمني.


أما الشيخ خالد بن محمد عبدالله بدر الدين – وكيل محافظة إب وأحد أبرز وجهاء عمران فقد أوضح ومن خلال تواجده في محافظة عمران أن التعاون القائم بين القوى السياسية والاجتماعية والمؤسسات الرسمية والجهات الأمنية واللجان الانتخابية تم بشكل متميز ولم يتبق سوى التنافس على الإقبال على صناديق الاقتراع متمنيا من كل الأطراف إثبات جديتهم من خلال الدفع بالناخبين نحو صناديق الاقتراع.


واعتبر الشيخ خالد بدر الدين أن التفاعل مع هذه القضية نابع من كونها وطنية تهم الجميع وأن التوافق القائم هو جزء من الحل المناسب الذي يرضي جميع شركاء المعادلة اليمنية موضحا أن المشاركة الفاعلة هي مقياس الشعور الوطني والإحساس بما تمر به البلاد, وأن نسبة التصويت التي ستسفر عنها الصناديق هي رصيد لكل دائرة انتخابية أو مركز انتخابي داعيا الجميع إلى حضور فاعل مؤكداً بأن ليس هناك غالب ولا مغلوب إنما الوطن المستفيد.


كما نبه الشيخ خالد بدر الدين الجماهير الناخبة في عمران إلى الحذر من التكاسل بدعوى أن المناضل هادي مرشح وحيد وفوزه محسوم سلفاً, متمنيا أن تكون عمران هي المحافظة النموذجية في الحضور الانتخابي الكبير, معتبراً أن الصبر الذي أبداه عبد ربه منصور هادي وما لعبه من عامل توازن خلال الفترة الماضية خصوصاً بعد تفويضه بالصلاحيات الرئاسية في أشد الفترات حساسية من تاريخ البلاد يستحق معه التصويت والدفع بالناخبين نحو صناديق الاقتراع.


دعا كافة القوى لاستحضار مراحل النضال السلمي المشترك..

ناطق المشترك: 21 فبراير يوم الانتصار الحقيقي للإرادة الوطنية الجمعية للتغيير


الشبكة : متابعات /


- قال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبده غالب العديني إن الـ21 من فبراير بداية حقيقة لحلحلة كافة القضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية ومشكلة صعدة ووصفه بيوم الانتصار الحقيقي للإرادة الوطنية الجمعية في التغيير.


ودعا رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك في تصريح صحفي للجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية كافة أبناء الشعب اليمني إلى التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي تعبيرا عن رغبتهم الحقيقية في التغيير. كما دعا الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية والحوثيين إلى استحضار مراحل نضالنا السلمي المشترك من منطلق المسؤولية الوطنية والأخلاقية الملقاة على عاتقهم في هذه اللحظة التاريخية الفارقة في التاريخ اليمني والتي تستدعي أن تقف كافة قوى الثورة السلمية صفا واحدا ليكونوا جزء من الحاضر وكل المستقبل.


وحث العديني شباب الثورة على الحشد للمشاركة الواسعة في التصويت لمرشح التوافق الوطني على اعتبار أن الانتخابات الرئاسية إحدى ثمار نضالاتهم وتضحياتهم في مختلف الساحات والميادين.


وثمن العديني الدور البارز لقيادات وأعضاء اللقاء المشترك في تجسيد الإرادة الوطنية وحشد كافة الجهود والطاقات للمشاركة الايجابية والفاعلة في التصويت على مرشح التوافق الوطني.


قال إن التغيير يصنع اليوم من قبل الشعب ..

الدكتور ياسين سعيد نعمان: ثورة فبراير استطاعت العبور باليمن إلى مرحلة جديدة


الشبكة : متابعات /


- قال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أن اليمنيين يستطيعون القول اليوم وبكل ثقة أن ثورة فبراير 2011 والتي تواصلت مع الحراك السلمي في يوليو 2007 في خط متصاعد لمواجهة الاستبداد والظلم استطاعت أن تعبر باليمن إلى مرحلة جديدة في تاريخه المعاصر.


وأضاف الدكتور ياسين في تصريح لـ "اللجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية" أن هذه الثورة التي كان الشباب في طليعتها قد انتزعت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من مغتصبيها في عملية تصحيح تاريخية وإعادتها إلى يد الشعب في صورة هذا الإقبال الجماهيري الكبير لانتخاب رئيس توافقي لليمن.


وأكد ياسين أن يوم 21 فبراير 2012 يوما تاريخيا بكل ما للكلمة من معنى ، معتبرا أن التغيير اليوم يصنعه الشعب بكل فئاته وهو ما يؤكد شعبية الثورة وعمق صلاتها بطموحات وآمال الشعب.


قال إن بقائهم مرتبط بمدى التسريع في تحقيق مطالب الثورة

عضو في اللجنة التنظيمية للثورة: ثورتنا مستمرة بعد الانتخابات حتى تحقيق كامل أهدافها


الشبكة : متابعات /


- قال حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية إن الثورة مستمرة حتى تحقيق كل أهدافها المتمثلة في بناء الدولة المدنية وتحقيق مبدأ العدالة الانتقالية.


وقال في تعليق لـ"المصدر أونلاين": إن استمرار الثورة الشعبية والاعتصامات في الساحات هي الضامن الأساسي لتحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أنه لولا صمود الشباب في الساحات "لما وصلت اليمن إلى هذا العرس الانتخابي اليوم".


ولم يحدد العريقي بقاء الشباب في الساحات بزمن معين، وقال: إن مدة بقاء الشباب في الساحات مرتبط بمستوى التسريع في تحقيق مطالب الثورة الشعبية، والتي على رأسها محاكمة من ارتكبوا الجرائم بحق الشباب خلال الفترة الماضية، وتقديم التعويض العادل لأسر الشهداء والجرحى، وتحقيق العمل المؤسسي، والفصل بين السلطات.


وكشف العريقي للمصدر أونلاين عن أن الشباب سيكون لهم الإسهام الفاعل في مؤتمر الحوار الوطني بعد الانتخابات الرئاسية، وأنهم سيقدمون للمؤتمر رؤية الدولة المدنية التي يطمحون لها.


وأكد العريقي أن الفعاليات الثورية ستستمر بنفس الآلية التي كانت عليها قبيل الانتخابات، مستبعدا أن يكون هناك استياء شعبي من بقائهم في الساحات نظرا للنتائج التي تحققت والتي على رأسها اليوم الانتخابات الرئاسية المبكرة.


وعبر العريقي عن الامتنان الكبير لشباب الساحات الذين شاركوا اليوم بكل حماسة في ما وصفه بالعرس الانتخابي، مؤكدا أن الشباب اليوم "حققوا أولى انتصاراتهم، ولوا تضحياتهم الكبيرة التي بذلوا لم يكن اليمنيون ليصلوا إلى هذه النقطة".


الحقوق والانتهاكات

اللجان الأمنية، كما تم منع اللجان من الدخول إلى مراكزها في بعض المناطق.

ارتفاع قتلى عدن إلى 7 بينهم 3 جنود واتهامات للجان الأمنية بالتواطؤ


الشبكة : متابعات /


- أفادت مصادر طبية وعسكرية ان عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن ارتفع إلى سبعة قتلى بينهم طفلين وثلاثة جنود.


واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين موالين للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال حاولوا منع إقامة الانتخابات الرئاسية في عدن بالقوة واقتحموا عدداً من المراكز الانتخابية وعبثوا بمحتوياتها.


ونقل مراسل المصدر أونلاين مرزوق ياسين عن مصادر طبية وعسكرية أن ثلاثة جنود ومسلحين من الحراك قتلوا في الاشتباكات.


وأضافت إن الاشتباكات أدت إلى مقتل طفل يدعى «أنور محمد علي» في منطقة دار سعد، كما قتل طفل آخر في خور مكسر بينما كان ذاهباً رفقة والدته إلى أحد المراكز الانتخابية.


وأصيب 12 آخرين في الاشتباكات.


وترفض الفصائل المتشددة في الحراك الجنوبي المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستختار عبدربه منصور هادي رئيساً انتقالياً لليمن.


وقال ناشط محلي إن أحياء في مدينة عدن شهدت إطلاق مسلحين النار في الهواء في محاولة لبث الفزع في أوساط المواطنين لمنعهم من المشاركة في الانتخابات، كما منع المسلحون الذين ينتمون للحراك المواطنين في بعض الأحياء من الخروج من منازلهم وأشعلوا إطارات في الشوارع لفرض عصيان مدني بالقوة.


ولقيت أعمال العنف استنكار كثير من الأطراف، حيث استنكر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر ما حدث من قبل مسلحي الحراك في مدن جنوبية.


وأكد رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة من جانبه على حق أي طرف في مقاطعة الانتخابات، لكنه أدان في تصريح لبي بي سي أعمال العنف بشدة.


من جانبه، حمل فرع التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن اللجان الأمنية المكلفة بحراسة المقار الانتخابية بالتواطؤ مع مسلحي الحراك الذين اقتحموا مقار اللجان الانتخابية عقب تصويت آلاف المواطنين.


وقال في بيان له «لقد أظهرت تلك اللجان الأمنية تواطأ مفضوحاً ومارست دور المتفرج الراضي كامل الرضا عن إقدام مسلحين يتبعون الحراك المسلح وأنصار بقايا العائلة في الإدارة المحلية والمؤسسة الأمنية باقتحام مراكز وتسليمهم صناديق الاقتراع بعد تصويت مواطنين لأحرقها كاملة».


وأشار إلى اختلالات أخرى حدثت خلال عملية التصويت في عدن، لكنه شدد على أن «أكثرها قبحاً هو مصادرة أصوات الناخبين من خلال إحراق الصناديق المليئة بأصوات المشاركين والقيام بطرد المواطنين ومنعهم من المشاركة كل ذلك تم بوجود اللجان الأمنية التي مارست دوراً أقل ما يقال أنه متواطئ ومشارك لتلك الأعمال».


وإلى جانب القتلى السبعة، قتل شخص من أنصار الحراك في مصادمات مع قوات الأمن في مدينة الحوطة عاصمة لحج.


ونقل مراسل المصدر أونلاين عن مصدر طبي في مستشفى ابن خلدون بلحج أن طفلة أخرى تدعى عواطف اللحجي (9 أعوام) أصيبت بجروح بليغة.


مسلحو الحراك يقتحمون مجمع الميدان الصحي بكريتر عدن ويحرقون صناديق الاقتراع والنيران تلتهم المبنى

عدن/خاص


- أقدم الجناح المسلح في الحراك الجنوبي على اقتحام اللجنة الانتخابية بمجمع الميدان الصحي الدائرة الانتخابية (21) المركز (ط) وأحرقوا جميع الصناديق الانتخابية التي كانت مملوءة بأوراق الاقتراع، حيث تصاعد اللهب ليلتهم أجزاء من المجمع الصحي.


يذكر أن المركز المذكور شهد توافد كبير للناخبين منذ صبيحة اليوم، ومثل ذلك الدوائر الانتخابية في مديريات المحافظة وهو الأمر الذي لم يرق لمسلحي الحراك الذين كانوا قد مارسوا على المواطنين إرهابا وتخويفا واسع النطاق، ولما لم تفلح أساليبهم وأقبل المواطنون على اللجان بشكل كبير قاموا بقطع الطرقات وإحراق الإطارات ومداهمة عدد من المراكز الانتخابية ونهب الصناديق وإحراقها.


مصدر مسئول بإصلاح عدن يتهم اللجنة الأمنية بالسماح لمسلحي الحراك بإحراق صناديق الاقتراع بعد تصويت المواطنين

عدن/خاص


ثمن مصدر مسئول في التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن التفاعل الإيجابي والإقبال الكبير لأبناء عدن وإقبالهم على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وهو ما دل على مستوى الوعي بأهمية ذلك الاستحقاق الانتخابي الهام لدى أبناء عدن باعتباره يمثل الخطوة الأولى.


وأضاف البيان لقد أثبت أبناء عدن قدرتهم على تجاوز حالت الإرهاب النفسي الذي مارسته مجاميع مسلحة تقوم ببث الرعب وإرهاب الناس لثنيهم عن ممارسة حقهم في الانتخابات.


وأسف المصدر المسئول للتعامل اللامسئول الذي أظهرته بعض اللجان الأمنية المكلفة بحراسة مقار اللجان الانتخابية والتي ظهر جلياً بعد تدفق عشرات الآلاف من المواطنين المخلصين للمشاركة.


لقد أظهرت تلك اللجان الأمنية تواطأ مفضوحاً ومارست دور المتفرج الراضي كامل الرضا عن إقدام مسلحين يتبعون الحراك المسلح وأنصار بقايا العائلة في الإدارة المحلية والمؤسسة الأمنية باقتحام مراكز وتسليمهم صناديق الاقتراع بعد تصويت مواطنين لأحرقها كاملة.


لقد حدثت جملة من الثغرات خصوصاً عدم وصول صناديق الاقتراع لبعض المراكز وعدم فتح بعض اللجان أمام مصوتين إلى أن أكثرها قبحاً هو مصادرة أصوات الناخبين من خلال إحراق الصناديق المليئة بأصوات المشاركين والقيام بطرد المواطنين ومنعهم من المشاركة كل ذلك تم بوجود اللجان الأمنية التي مارست دوراً أقل ما يقال أنه متواطئ ومشارك لتلك الأعمال .


وحذر المصدر المسئول الجهات الأمنية من ممارسة دور المعطل والمسهل لتعطيل العملية الانتخابية .


وحمل المصدر اللجنة الأمنية بالمحافظة المسؤولية الكاملة عن تلك الأحداث المؤسفة مطالبا بمسائلتهم باعتبار تلك الأعمال من الجرائم الانتخابية وفقاً للقانون.


مصرع جنديين وإصابة 4 آخرون وتسليم مدرعة في كريتر لعناصر الحراك دون مقاومة

عدن/خاص


- قال سكان محليون بمدينة المنصورة بعدن أن جنديين لقيا مصرعهما وأصيب أربعة آخرون برصاص مسلحين يتبعون فصيل كتائب تحرير الجنوب قبل لحظات من الآن.


وأضاف السكان في حديث أن اشتباكات اندلعت ظهر اليوم بين مسلحي الحراك الجنوبي وعدد من جنود الأمن المرابطين أمام أحد المباني بمركز انتخابي في المدينة، وقتل جنديين وأصيب أربعة جنود آخرون.


وفي مدينة كريتر سلمت الأجهزة العسكرية مدرعة تابعة لهم لعناصر تتبع الحراك الجنوبي دون أي مقاومة، وشوهدت المدرعة وهي تجوب شوارع حارة حسين بالمدينة.


وأكدت مصادر محلية أن الأجهزة العسكرية المكلفة بحماية مركز (أ) الانتخابي في كريتر قد قامت بتسليم المدرعة لعناصر الحراك الجنوبي.


مصرع طفل في القلوعة بالقرب من مركز انتخابي برصاص مسلحي الحراك

عدن/خاص


لقي طفل مصرعه صباح اليوم بمدينة القلوعة على مقربة من مركز انتخابي أثناء مهاجمته من قبل مسلحي كتائب تحرير الجنوب وأصيب بعدد من الطلقات النارية.


وقالت مصادر متطابقة أن مسلحين تابعين للحراك الجنوبي يتحرشون ببعض مراكز الانتخابات وأنهم قد اقتحموا مركزاً انتخابياً في منطقة القلوعة بمدينة عدن واستولوا على صناديق الاقتراع، وأطلقوا النيران بكثافة مما أدى لمقتل الطفل أنور محمد علي.


وفي سياق متصل اشتبكت جماعة مسلحة حراكية مع عناصر الأمن في مديرية المنصورة.


جنود في المنصورة يسلمون أسلحتهم لمسلحي الحراك الجنوبي

عدن/خاص


- سلم عدد من الجنود أسلحتهم الشخصية أثناء مرابطتهم بجوار مركزي انتخابي بمدينة المنصورة ظهر اليوم لمسلحين آخرين من الجناح المسلح في الحراك الجنوبي.


وأكد شهود عيان أن مسلحين من الحراك الجنوبي قد اشتبكوا مع الجنود المتواجدين في مركز (أ) بالدائرة الانتخابية 25 بمدرسة خديجة بنت خويلد، استمرت هذه الاشتباكات حتى نفذت ذخيرة الجنود.


وأضاف الشهود أن الجنود البالغ عددهم 21 جنديا قد سلموا أسلحتهم للمسلحين التابعين للفصيل المسلح للحراك الجنوبي عقب نفاذ الذخيرة منها، إضافة لعدم توفر تعزيزات عسكرية لهم رغم إبلاغهم عن حاجتهم للمساندة.


تعرض رئيسة البعثة الأوروبية ووزيرتين يمنيتين لمحاولة اغتيال في مدينة خور مكسر على يد مسلحي الحراك

عدن/خاص


- تعرضت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي البارونا نيكولسن لاعتداء مسلح من قبل مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي بينما كانت برفقة وزير الدولة جوهرة حمود ووزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور أثناء زيارتهم لمركز انتخابي في مدينة خور مكسر صباح اليوم.


وقالت مصادر مؤكدة أن مسلحين ينتمون لكتائب تحرير الجنوب المسلحة التي أعلنت مقاطعتها سابقا أطلقت النيران باتجاه سيارة كانت تقل رئيسة البعثة الأوروبية ووزيرتين يمنيتين، وهو ما أثار حالة من الاستياء لدى البعثة.


وفي مدينة المعلا قال مندوب بعثة منظمة أبعاد للدراسات أن مجموعة كبيرة من بلاطجة الحراك الجنوبي في مدينة المعلا قد اعتدوا عليهم هو وزميليه في المنظمة بعد خروجهم من أحد المراكز الانتخابية في المدينة وصادروا كاميراتهم وذواكر هواتفهم الخاصة، إضافة للاعتداء الجسدي وكيل التهم لهم وقذفهم.


واقتحم مسلحو الحراك الجنوبي مركزين انتخابيين صباح اليوم في مدينة المعلا وصادروا الصناديق الانتخابية والوثائق والملفات الخاصة بلجنة الانتخابات واستولوا على مقتنيات الموجودين كما أضرموا النيران في أحد المراكز – بحسب شهود عيان.


مصادر محلية تصف إقبال الناخبين بالجيد رغم «عراقيل» الحوثيين

الحوثيون يمنعون الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية بصعدة ويعتقلون مندوبين للمرشح الرئاسي


الشبكة : متابعات /


- قالت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن إقبالا جيدا على مراكز الاقتراع منذ صباح اليوم الثلاثاء رغم العراقيل التي يحاول الحوثيون فرضها على المواطنين في المحافظة.


وأشارت إلى أن مسلحين حوثيين قاموا بوضع نقاط داخل مدينة صعدة لمنع وصول المواطنين إلى مراكز الاقتراع.


وذكرت المصادر للمصدر أونلاين أن عناصر الحوثي قامت بفرض مراقبين في مراكز الاقتراع مهمتها تسجيل المواطنين الذين يقومون بالإدلاء بأصواتهم الانتخابية.


وقالت ان الحوثيين وجهوا تهديدات للمواطنين بفرض عقوبات لمن يدلي بصوته اليوم عقب الانتخابات الرئاسية.


ولم يتسن الحصول على تعليق من جماعة الحوثيين بشأن تلك الاتهامات.


وكان الحوثيون أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية المبكرة، ووصفتها بالمؤامرة الأمريكية على الثورة. وتعهدوا بعدم منع عملية الاقتراع في المناطق التي يسيطرون عليها.


إضافة (10:50 ص)

مصادر في لجنة الانتخابات رصدت «انتهاكات» في صعدة:


- مسلحون حوثيون يداهمون منزل «عبدالرحمن هادي ظافر» مندوب الدعاية الانتخابية لمرشح التوافق في الدائرة 265 في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، فجر اليوم، ويقتادونه إلى مكان مجهول.


- مسلحون حوثيون يداهمون المركز الانتخابي (و) في الدائرة 267 بمحافظة صعدة، واعتقلوا «شريف طالب» مندوب مرشح الرئاسة التوافقي.


- الحوثيون يوقفون الاقتراع في المركز (ل) بالدائرة 271 بصعدة.


- الحوثيون يمنعون اللجنة الانتخابية في المركز الانتخابي (هـ) بالدائرة 270 من ممارسة أعمالها رغم وجود عشرات الناخبين.


- مسلحون حوثيون يمنعون المواطنين في المركزين (م) و (ع) بالدائرة 270 في صعدة من الدخول لمقر المركز بالبطائق الشخصية ويشترطون توفر بطائق انتخابية.


- مسلحون حوثيون يحاصرون المركز (ز) في الدائرة 267 بصعدة ويصادرون صناديق الاقتراع.


- الحوثيون يمنعون العمل في المركز الانتخابي (ف) بالدائرة 267 بمحافظة صعدة.


قال إن من حق أي جماعة أو حزب المقاطعة لكن ليس من حقهم فرض خياراتهم على الآخرين بالقوة

برمان:العنف الذي مارسه الحراك والحوثيون ضد الناخبين جرائم يعاقب عليها القانون

الشبكة : متابعات /


- صنف المحامي عبد الرحمن برمان العنف الذي يتعرض له المواطنون المشاركون في الانتخابات من قبل جماعة الحوثي بصعده ومسلحي الحراك في الجنوب بأنها جرائم حرابه يعاقب عليها القانون.


وقال برمان وهو مسئول الشكاوى في منظمة"هود", إن اليمنيين يمارسون اليوم حق دستوري باعتبار الشعب مالك السلطة ومصدرها في التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد.


واعتبر في تصريح لـ"الصحوة نت",أي تهديد من أي طرف يعرض حياة الناس لخطر أو قطع للطرقات وتخريب الممتلكات العامة,يعد مساسًا بهذا الحق ويعرض الفاعلين لعقوبات قاسية.


وأكد برمان أن من حق أي جماعة أو حزب مقاطعة الانتخابات بالطرق السلمية, لكنه شدد على انه ليس من حقهم فرض خياراتهم على الآخرين بالقوة وإجبارهم على عدم المشاركة في الانتخابات.


وأشار إلى إن قانون الجرائم والعقوبات في مادتيه(106,107) حدد عقوبة من يقومون بهذه الأعمال التي تندرج ضمن جرائم الحرابة بعقوبة الإعدام.


ورصدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود,ومقرها العاصمة صنعاء,جملة خروقات وانتهاكات قالت إن ناشطين تعرضوا للتشريد من مناطقهم وهددوا بالقتل والاعتقال.


وذكرت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان,إن من ابرز تلك الانتهاكات هي تهديد حياة ناشطين يدعون للانتخاب بالقتل واختطاف أبنائهم.


ولفت برمان إلى أن العنف الذي يمارسه الحراك الجنوبي أو جماعة الحوثي في صعده تصنف كجرائم سيكون التعامل معها داخليا قبل أن يكون خارجيا عقب الانتخابات.


ووفقا لمصادر في لجنة الانتخابات فقد رصدت "انتهاكات" في صعدة, منها قيام مسلحون حوثيون بمداهمة منزل «عبد الرحمن هادي ظافر» مندوب الدعاية الانتخابية لمرشح التوافق في الدائرة 265 في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن، فجر اليوم، ويقتادونه إلى مكان مجهول.


كما داهم مسلحون حوثيون المركز الانتخابي (و) في الدائرة 267 بمحافظة صعدة، واعتقلوا «شريف طالب» مندوب مرشح الرئاسة التوافقي, وأوقفوا عملية الاقتراع في المركز (ل) بالدائرة 271 بصعدة,فضلا عن الحوثيون اللجنة الانتخابية في المركز الانتخابي (هـ) بالدائرة 270 من ممارسة أعمالها رغم وجود عشرات الناخبين, بالإضافة إلى منع المواطنين في المركزين (م) و (ع) بالدائرة 270 في صعدة من الدخول لمقر المركز بالبطائق الشخصية ويشترطون توفر بطائق انتخابية.


وحاصر مسلحون حوثيون المركز (ز) في الدائرة 267 بصعدة ويصادرون صناديق الاقتراع,ومنعوا العمل في المركز الانتخابي (ف) بالدائرة 267 بمحافظة صعدة.


وفي الجنوب سجلت عدة انتهاكات قام بها مسلحو الحراك الجنوبي,حيث نجت البارونة البريطانية ايما نيكولسن ووزيرتا حقوق الإنسان والدولة من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد انتماؤهم للحراك الجنوبي في عدن.


وتوفي طفل متأثراً بجراحه وإصابة 12 آخرين في مصادمات بين مسلحين من الحراك الجنوبي وقوات الأمن بمحافظة عدن.


كما اقتحم مسلحو الحراك المجمع الميدان الصحي في كريتر ويحرقون صناديق الاقتراع والنيران تلتهم المبنى.


وسبقها عملية اعتداء مسلح على عدد من المراكز الانتخابية بمحافظتي الضالع ولحج ، وقتل وجرح عدد من حراسة


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- رويترز عربي : اليمنيون يصوتون لبدء صفحة جديدة بعد صالح وسط أعمال عنف


- اليوم السابع : مصدر يمنى: نسبة الإقبال في الانتخابات فاقت الـ80%


- BBC عربي : اليمنيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عبد ربه هادي رئيسا


- راديو سوا : اليمن يطوي صفحة حكم صالح وينتخب اليوم نائبه رئيسا


- الصحوة نت : أكد"أن العملية السياسية في اليمن تشهد تقدماً كبيراً... المبعوث الأممي جمال بن عمر: 21فبراير بداية لليمن الجديد الذي ينشده اليمنيون


- المصدر أونلاين : نجاة مسئولة بريطانية ووزيرتان يمنيتان من محاولة اغتيال في عدن ومسلحو الحراك يغلقون مراكز اقتراع بالقوة


- الخليج : هادي يؤكد: لم أكن لأقف في منتصف الطريق ووطني يتمزق


- الاتحاد : عهد جديد في اليمن / عبدالوهاب بدرخان - كاتب ومحلل سياسي - لندن


- الخليج : صالح يقترع مسبقاً: وداعاً للسلطة


- الصحوة نت : قالت إن الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع يعكس رغبة اليمنيين في التغيير.. الإعلام الخارجي يفرد حيزًا كبيرًا من تغطياته للعرس الديمقراطي باليمن


- الخليج : هادي يخلف صالح في دار الرئاسة . . من هو؟


- CNN بالعربية : عبدربه منصور هادي.. راقص جديد على رؤوس الأفاعي


- البيان : اليمن وطي صفحة صالح!


- دار الحياة : علي ناصر محمد: حكم علي عبدالله صالح بمعادلة رئيس الشيخ وشيخ الرئيس! حاوره غسان شربل


- المصدر أونلاين : سيتحول صالح من كيان مادي يشتمل على جهاز رئاسة ومعسكرات وقصور وأرصدة سرية مجهولة إلى جملة أحداث في كتاب .. يوم تحرير الحكم من المركز الحصري / خالد عبدالهادي


- المصدر أونلاين : بقيَ من الزمن.. ساعة! مروان الغفوري


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- إقبال كبير للمقترعين اليمنيين فاق المتوقع واشتباكات في مناطق متفرقة في الجنوب


- مشاركة كثيفة لليمنيين في انتخابات نقل السلطة إلى عبدربه منصور هادي وأعمال عنف متفرقة في الجنوب


- وزير الإعلام اليمني علي العمراني للجزيرة : الحضور الكبير للمنتخبين اليمنيين دليل وعي المواطن اليمني


- المشاركة في تعز هي الأعلى في انتخابات سابقة لم تسجل هذا العدد


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- اليمنيون يدلون بأصواتهم في انتخاب هادي وتدفق كبير ومقاطعة في بعض الدوائر


- اليمن يطوي صفحة صالح بعد أكثر من ثلاثة عقود كان الوحيد فيها


- هادي : سنطوي صفحة الماضي في اليمن وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض


- إقبال كثيف على صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية اليمنية


- موفد الأمم المتحدة : المجتمع الدولي سيبقى إلى جانب اليمن في هذه المرحلة الدقيقة


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- مراسل البي بي سي في اليمن : صالح ترك السلطة واقتصاد يحتاج لعدة مليارات لإعادة البناء


- 4 قتلى في هجوم للحراك الجنوبي في عدن وفوز هادي مؤكد وتصويت عالي نسبياً


- الصحفي أنيس منصور من عدن : الأمور عادت للهدوء وبعض اللجان بدأت بالفرز


قناة الحرة:


أبرز الأخبار /


- اليمن ينتخب وتيارات الإصلاحات وقوى متضادة ترسم ملامح المستقبل


- مسئول حكومي : قوى الحراك الجنوبي أغلقت مراكز انتخابات بالقوى


- انطلاق الانتخابات اليمنية وحضور جيد في صنعاء والحراك يعلن الإضراب العام في الجنوب


- الرئيس اليمني خيارات بقائه في اليمن أو رحيله إلى الخارج مفتوحة


قناة فرانس 24:


أبرز الأخبار /


- اليمنيون اليوم ينتخبون هادي بديلاً لصالح بعد حكم 33 عاماً


- تدفق الناخبون في اليمن رغم إعلان المقاطعة والتهديد بالعنف من قبل أطراف معارضة في الجنوب والشمال


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- اليمنيون يتوجهون صباح اليوم الثلاثاء للمركز الانتخابية بعموم اليمن لتحقيق أول أهداف الثورة المباركة من خلال الإدلاء بأصواتهم لمرشح الرئاسة التوافقي المناضل عبدربه هادي


- الثوار في ساحة التغيير بصنعاء يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في كليات الشريعة والتجارة والتربية بجامعة صنعاء


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رويترز عربي :


اليمنيون يصوتون لبدء صفحة جديدة بعد صالح وسط أعمال عنف

- عدن/صنعاء (رويترز) - وضع اليمن اللمسة الأخيرة لخروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة بعد 33 عاما في الحكم بالتصويت يوم الثلاثاء لانتخاب نائبه لقيادة البلاد بعيدا عن الانزلاق إلى حرب أهلية وإخراجها من الفقر والفوضى.


ووصف نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وهو المرشح الوحيد والتوافقي الانتخابات بأنها الطريق للمضي قدما بعد شهور من الاحتجاجات على حكم صالح لكن أبناء الرئيس وأبناء إخوته ما زالوا يسيطرون على وحدات أساسية في الجيش وأجهزة الأمن.


وقال هادي في مركز اقتراع بعدما أدلى بصوته أن الانتخابات هي الطريق الوحيد "من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي."


وقتل خمسة أشخاص يوم الثلاثاء في أعمال عنف في جنوب اليمن حيث تنشط حركة انفصالية في تذكرة بالتحديات التي سيواجهها هادي لترويض دولة يمتلك نصف سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة أسلحة نارية.


وستجعل الانتخابات صالح الموجود حاليا في الولايات المتحدة لتلقي مزيد من العلاج من حروق أصيب بها في محاولة اغتيال في يونيو حزيران رابع حاكم مطلق في العالم العربي يترك المنصب خلال عام بعد انتفاضات في تونس ومصر وليبيا أيضا.


ويتهدد الخطر اقتصاد اليمن الذي تعصف به الفوضى حيث يعيش 42 في المائة من السكان البالغ عددهم 24 مليون نسمة على اقل من دولارين في اليوم ويدفع التضخم المتفشي أسعار الغذاء والوقود للارتفاع.


واصطف الناخبون في طوابير طويلة في وقت مبكر هذا الصباح خارج مراكز الاقتراع في العاصمة صنعاء وسط إجراءات أمنية مشددة بعد انفجار وقع في مركز تصويت في مدينة عدن الساحلية الجنوبية عشية التصويت.


وقالت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام توكل كرمان وهي تنتظر أمام كلية جامعية في صنعاء للإدلاء بصوتها أن اليمنيين يعلنون الآن نهاية عهد علي عبد الله صالح وسوف يبنون يمنا جديدا.


وغمس الناخبون أصابع الإبهام في الحبر ووضعوا علامة على اختيارهم في ورقة اقتراع تحمل صورة لهادي وخريطة لليمن بألوان قوس قزح.


وسيكون الإقبال الكبير حيويا لإعطاء هادي الشرعية التي يحتاجها لتنفيذ التغييرات الواردة في اتفاق لنقل السلطة توسط فيه الجيران الخليجيون لليمن ومنها وضع دستور جديد وإعادة هيكلة القوات المسلحة التي يشغل أقارب صالح مراكز أساسية فيها.


وقال مسئول من اللجنة الأمنية للانتخابات أن نسبة الإقبال بلغت حوالي 80 في المائة لكن النتائج النهائية لن تعرف قبل عدة أيام.


وتلقى الانتخابات دعما من الولايات المتحدة وجيران اليمن الأغنياء بقيادة السعودية الذين رعوا اتفاق السلام المبرم في نوفمبر تشرين الثاني وسلم صالح بموجبه السلطة إلى هادي.


ووقفت شاحنة صغيرة تحمل مدافع مضادة للطائرات وتمتلئ بالجنود أمام كلية أخرى بجامعة صنعاء في حين اصطف مئات الرجال للإدلاء بأصواتهم.


وندد ناشطون شبان كانوا شاركوا في الاحتجاجات على حكم صالح بالانتخابات مقدما وهم يرون خطة انتقال السلطة اتفاقا بين نخبة يعتبرونها شريكا في جرائم ارتكبت في فترة حكم صالح بما في ذلك قتل المحتجين المشاركين في الانتفاضة ضد حكمه.


وقالت رقية الفوادية (25 عاما) وهي طالبة إعلام شاركت في الاحتجاجات في صنعاء "يضع اليوم خطا بين الماضي والمستقبل.. بين نظام عائلي ويمن جديد."


وتواجه الحكومة المؤقتة أزمة مالية وإنسانية وطلبت مساعدات دولية بمليارات الدولارات لتجنب الانهيار في دولة تسبب الاضطراب بها في شلل شبه كامل لصادرات النفط المتواضعة التي تمول واردات المواد الغذائية. وتقول الولايات المتحدة أنها ستقدم المزيد من الدعم إذا استطاع اليمن التحرك لتجاوز حكم صالح.


ويقول صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 57 في المائة من أطفال اليمن البالغ عددهم 12 مليونا يعانون من سوء التغذية بصورة مزمنة -وهو أعلى مستوى خارج أفغانستان- وأن نصف مليون طفل يمني يواجهون الموت أو التشوه نتيجة سوء التغذية.


وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن المانحين الدوليين لا يواكبون التقدم على الصعيد السياسي. وأضاف أنهم بحاجة للارتقاء لمستوى الحدث وبدء دعم اليمن إذا أرادوا أن يروه ينجح في الانتقال. وقال إن الحكومة ما زالت مشلولة ماليا.


وأضاف إن الحكومة الجديدة يجب أن تتحرك بسرعة لان التوقعات كبيرة وإذا لم يشهد الناس بعض التحسن في حياتهم اليومية فمن المحتمل جدا حدوث المزيد من الاضطراب...


وبعدما دعمت واشنطن الرئيس السابق صالح لوقت طويل كخصم لفرع القاعدة باليمن الذي خطط لهجمات فاشلة بالخارج فإنها تساند الآن الانتقال لضمان أن يكون لها شريك في حربها ضد القاعدة والتي تشمل تنفيذ عمليات اغتيال باستخدام طائرات بدون طيار.


وقال السفير الأمريكي لدى صنعاء جيرالد فيرستاين أن إيران الشيعية تثير الاضطرابات في المحافظات الشمالية باليمن...


اليوم السابع :


مصدر يمنى: نسبة الإقبال في الانتخابات فاقت الـ80%

- أكد عضو اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء ومشرف اللجنة الأمنية باللجنة العليا القاضي سبأ الحجى، أن عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة على المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادى تسير بصورة آمنة حتى الآن.


وقال الحجى خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المركز الإعلامي التابع للجنة إن الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المراكز الانتخابية في محافظات عدن والضالع ولحج بجنوب البلاد لن تؤثر على سير الانتخابات.


وكان مسئول يمنى قد قال أمس إن انفجارا هز مركز اقتراع في مدينة عدن بجنوب اليمن وسمع دوى إطلاق نيران بعد وقت قصير من الانفجار.


وأضاف الحجى أن سير العملية الانتخابية تمر كما هي مخطط لها، وأن المراكز الانتخابية تشهد عمليات ازدحام وتدفقا وإقبالا كبيرين، فاقت الأعداد المتوقعة، وأن توافد الناخبين فاق نسبة آلـ 80 في المائة.وأوضح أن اللجنة لم تبلغ بأي إخلالات أمنية إلا القليل الذي لا يؤثر على سير العملية الانتخابية، لكنه بين عن "حوادث أمنية لا تكاد تذكر"، منها حادثة محاولة قنص في الدائرة 142، وتم ضبط منفذيها وعددهم أربعة، إضافة إلى حادثة أخرى لم يوضح نوعها في الدائرة 25.


وأشار إلى أن 292 دائرة في المحافظات تعمل وتجرى فيها عمليات الاقتراع، في حين أن الدوائر المعطلة حتى الآن يصل عددها إلى 9 دوائر، منها 5 في محافظة لحج، و3 في محافظة الضالع، ودائرة واحدة في محافظة أبين.


من جهته دعا، على العمراني وزير الإعلام اليمنى، كل القوى السياسية إلى نبذ الخلافات وترك الماضي وراءها، وألا تظل تنبش الماضي وترمى عليه عثراتها"، إن وجدت، مطالبا بتحقيق مصالحة تاريخية، وعدم جلد الذات.


وعلى صعيد آخر قال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمنى إن اليمنيين يستطيعون القول اليوم وبكل ثقة إن ثورة (فبراير 2011) والتي تواصلت مع الحراك السلمي في يوليو 2007 في خط متصاعد لمواجهة الاستبداد والظلم استطاعت أن تعبر باليمن إلى مرحلة جديدة في تاريخه المعاصر.


وأضاف ياسين - في تصريح اليوم - أن الثورة السلمية في اليمن التي كان الشباب في طليعتها قد انتزعت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر من مغتصبيها في عملية تصحيح تاريخية وإعادتها إلى يد الشعب في صورة هذا الإقبال الجماهيري الكبير لانتخاب رئيس توافقي لليمن.


وأكد أن اليوم هو يوم تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، معتبرا أن التغيير اليوم يصنعه الشعب بكل فئاته وهو ما يؤكد شعبية الثورة وعمق صلاتها بطموحات وآمال الشعب.


وكان المشير عبد ربه منصور هادى مرشح التوافق الوطني قد أعرب اليوم عن سعادته الغامرة بما يحدث على أرض اليمن..مشيرا إلى أن هذا اليوم الـ 21 من فبراير يوم الاقتراع العام للانتخابات الرئاسية المبكرة يمثل منعطفا تاريخيا يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي.وأعرب عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة.


BBC عربي :


اليمنيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عبد ربه هادي رئيسا

- توجه الناخبون اليمنيون اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع في مختلف مدن البلاد لانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا للبلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، وتسير عملية التصويت التي بدأت في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي بشكل طبيعي في المحافظات الشمالية بما فيها صعده التي أعلن الحوثيون فيها مقاطعتهم للانتخابات.


وأفاد مراسل بي بي سي بأن المحافظات الجنوبية شهدت اضطرابات أمنية متزايدة، فقد قتل جندي فجر الثلاثاء في تفجير استهدف مركزا انتخابيا بحي المعلا بمدينة عدن، كما انتشر مسلحون يعتقد أنهم يتبعون فصيلا متشددا في الحراك الجنوبي على الطرقات لمنع المواطنين من التوجه إلى المراكز الانتخابية.


وقالت مصادر عسكرية لمراسلنا عبد الله غراب إن ضابطا وجنديا من القوات الحكومية قتلا في اشتباكات مع مسلحين يتبعون فصيلا متشددا في الحراك الجنوبي أدت كذلك إلى إصابة ثلاثة من مسلحي الحراك.


وفي عدن أفادت مصادر باقتحام مسلحين يعتقد بانتمائهم للحراك الجنوبي لعدد من مراكز الاقتراع واختطاف صناديق الاقتراع بالقوة وتحت تهديد السلاح.


وسجلت حوادث إطلاق نار في الهواء لتخويف المقترعين في أكثر من مدينة جنوبية كما قطع المسلحون في مديرية القطن بمحافظة حضرموت الطرق المؤدية إلى المراكز الانتخابية بالإطارات والحجارة.


وأكد الرئيس اليمني المقبل أثناء إدلائه بصوته في صنعاء وسط تدابير أمنية مشددة, أن "استحقاق الانتخابات هو إغلاق لصفحة الماضي وفتح لصفحة جديدة ناصعة البياض نكتب عليها مستقبل اليمن الجديد".


ويأخذ التصويت طابعا رمزيا إلى حد بعيد إذ يحظى هادي بدعم غالبية القوى السياسية في البلاد ، ويأتي انتخابه في إطار اتفاق المبادرة الخليجية الذي تخلى بموجبه صالح عن السلطة لنائبه أي هادي مقابل حصوله على حصانة من الملاحقة.


وبعد سنة من الاحتجاجات أصبح صالح الموجود حاليا في الولايات المتحدة للعلاج أول رئيس في دولة من دول الربيع العربي يتنحى عن السلطة بموجب اتفاق سياسي ، وذلك بعد حكم استمر 33 عاما


وكان هادي قد وعد الانفصاليين الجنوبيين والمتمردين الشماليين بأنه سيعمل على إصلاح النظام السياسي وإيجاد حل لقضيتي الجنوب والتمرد الحوثي مع تصاعد المخاوف بشان مقاطعة الانتخابات.


وكانت الدول المانحة تعهدت في مؤتمر عقد في لندن عام 2006 بتقديم مليارات الدولارات لليمن ثم عززت هذه التعهدات مجموعة "أصدقاء اليمن" التي تشكلت مطلع 2010، إلا أن السواد الأعظم من هذه الأموال لم تصل إلى اليمن كما تجمد عمل مجموعة أصدقاء اليمن مع انطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام.


راديو سوا :


اليمن يطوي صفحة حكم صالح وينتخب اليوم نائبه رئيسا

- بدأ اليوم الثلاثاء توافد الناخبين إلى صناديق الاقتراع في اليمن لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا لفترة انتقالية تمتد سنتين، وذلك بعد حركة اعتراض شعبي أتمت سنتها الأولى.


وتجري الانتخابات تطبيقا للمبادرة الخليجية وبدعم دولي، لكن القلق لا يزال قائما في المحافظات الجنوبية حيث أظهر تنظيم القاعدة قدرته على التحرك بحرية، ومع ارتفاع مطالب أحزاب الجنوب باستفتاء يقررون فيه مصيرهم.


الانطلاق نحو المستقبل


في هذا الإطار، دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليمنيين أمس الاثنين إلى التصويت الثلاثاء لصالح هادي "من أجل الانتقال السلمي والسلس للسلطة".


في الكلمة التي نشرتها وكالة سبأ الرسمية اليمنية، دعا صالح الذي حكم 33 عاما اليمنيين إلى "العمل على تجاوز الماضي وأن ينطلقوا بروح الأمل والثقة نحو المستقبل".


يشار إلى أن هادي هو المرشح الوحيد إلى الانتخابات الرئاسية بموجب اتفاق وقع مع صالح في نوفمبر/تشرين الثاني بعد 10 أشهر من التظاهرات الشعبية وتحت ضغط دولي كبير. ‏


انتشار أمني كثيف


هذا وطمأن نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي عبد الحفيظ النهاري إلى كثافة الانتشار الأمني لتأمين الانتخابات.


وأضاف لـ"راديو سوا" "هناك ما يزيد على 100 ألف جندي ينتشرون في أنحاء اليمن لحماية وحراسة الديمقراطية أو لتوفير المناخ الآمن لكي يتجه أكثر من 12 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المرشح التوافق عبد ربه منصور هادي كرئيس انتقالي للجمهورية".


وأشار النهاري إلى أن الفترة الانتقالية ستكون الحاضن لحوار وطني شامل. وقال "إن أولئك الذين اختاروا طريق العنف إنما يزيدون من عزلتهم، خاصة وأن الفترة الانتقالية ستكون الحاضن لحوار وطني شامل يكون في مقدمة أولوية أجندته مشكلة المحافظات الجنوبية ومطالبهم والمسألة الحوثية في صعدة وغيرها من المشكلات الوطنية"...


أهمية الحوار


وفي سياق متصل، أعربت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام عن تفاؤلها بحل قضية الجنوب.


وقالت لـ"راديو سوا" "أنا متأكدة بأن الحوار الوطني الشامل الذي سينظم خلال الشهر المقبل والذي سيشمل جميع الفرقاء في الحياة السياسية والقوى المختلفة في اليمن من شباب ومنظمات المجتمع المدني والنساء والقبائل والحراك والحوثيين والعسكر والأحزاب وغيره، سيناقش جميع قضايا البلد المختلفة. إذا ظهرت المشكلة إلى السطح فيعني أن حلها بات قريبا".


وأكدت كرمان تفاؤلها بمستقبل اليمن بعد الرئيس علي عبد الله صالح، وقالت "أنا أعلم أن المستقبل نحن من نصنعه. ولا داعي للتخوف طالما نحن استطعنا أن نسقط رأس المشاكل علي عبد الله صالح الذي كان سببا رئيسيا في تأجيج كل هذه القضايا".


من جهة أخرى، كشفت كرمان عن أنها رفضت عرضا لتولي رئاسة المرحلة الانتقالية أو المرحلة التي تليها.


وأضافت "ما سأقوم به هو تعزيز دوري في مسألة رعاية السلم والحفاظ عليه، وتعزيز أمن واستقرار البلد. ليس لدي أي طموح لأتقلد أي منصب سياسي".


الوضع الأمني


أما على الصعيد الأمني، فقد وقع انفجار في مركز اقتراع بجنوب اليمن ولقي جندي حتفه في إطلاق نار على مقربة عشية الانتخابات.


وتسلط موجة من العنف في جنوب وشرق اليمن الضوء على التحديات التي سيواجهها خليفة صالح في سعيه لمنع البلاد من الغرق في الفوضى.


في هذا الإطار، قال وزير الداخلية عبد القادر قحطان إن السلطات تفرض الإجراءات الأمنية لكن بعض أعمال العنف لا يمكن تجنبها في محافظة أبين في الجنوب.


وكشف قحطان عن وجود تدابير أمنية وقائية لمواجهة أي طارئ وأي جماعة قد تهاجم الناس.


وأضاف أنه لا تزال بعض الأحياء في أبين تحت سيطرة القاعدة وأن هناك إخفاقات أمنية وأن وقوع تفجير هنا وهناك من الأمور المتوقعة.


مراقبة سير الانتخابات


هذا وتشارك البارونة عضوة مجلس اللوردات البريطاني إيما نيكولسون في مراقبة التجربة الديمقراطية في عدن.


وقد أكدت لـ"راديو سوا" أنها ستكون تجربة ناجحة وسلمية.


وقالت "هذه انتخابات مهمة للغاية، وعند اكتمالها سوف تؤسس لانتقال سلمي للسلطة في اليمن، مما يؤدي لأن يقود اليمنيون المسيرة في بلادهم، وهذا لم يحدث في أي من الدول التي شهدت ثورات".


بدورها، قالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور إن الأحداث التي وقعت في عدن أمس لن تؤثر على مسيرة الانتخابات.


وأضافت لـ"راديو سوا" "للأسف، هناك البعض الذين يحاولون أن يعطلوا هذه الانتخابات باستخدام العنف. ولكن هذا لن يثني الناس عن التوجه إلى صناديق الاقتراع".


الصحوة نت :


أكد"أن العملية السياسية في اليمن تشهد تقدماً كبيراً...

المبعوث الأممي جمال بن عمر: 21فبراير بداية لليمن الجديد الذي ينشده اليمنيون


- قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إن من حق أي مواطن يمني أو قوى أو جماعات أن تقاطع الانتخابات، لكن ليس من حقها استخدام العنف لمنع ذلك، وعليها الالتزام بقرار مجلس الأمن 2014 الذي دعى الجميع إلى نبذ العنف، والالتزام بالحوار مع جميع الأطراف». مستنكرا الاعتداءات التي تعرضت لها المراكز الانتخابية في عدن وصعدة


وشدد بن عمر خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الثلاثاء بصنعاء على ضرورة البدء بمرحلة جديدة عقب انتخاب هادي رئيساً لليمن، عبر التوافق والحوار بين جميع الأطراف المعنية بالمبادرة الخليجية، موضحاً أن التقارير الأولية تؤكد أن الانتخابات أجريت بمشاركة كبيرة من المواطنين، وأنها لم تشهد عراقيل كثيرة.


وأضاف قائلا " إن اليوم الثلاثاء 21 فبراير «يوم تاريخي جنب اليمنيين الدخول في حرب طاحنة»، كما أنه بداية لليمن الجديد الذي ينشده اليمنيون.


وأكد أن العملية السياسية في اليمن تشهد تقدماً كبيراً بحسب الخارطة الزمنية التي اتفق عليها في نوفمبر الماضي بين المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه.


وأضاف " إن المرحلة القادمة هي الأهم من خلال تطبيق الآلية التنفيذية بإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني، وإعداد دستور جديد وانتخابات نيابية، مشيراً إلى أن النجاحات السابقة للاتفاق الموقع بين الأطراف المتنازعة تمثلت في تشكيل حكومة الوفاق الوطنية ولجنة الشؤون العسكرية، وإقامة الانتخابات الرئاسية اليوم الثلاثاء.


واستطرد قائلا" «أجرينا محادثات سابقة مع الحوثيين وقوى من الحراك ودعيناها للمشاركة في الانتخابات لكنها رفضت، وكان عليها الالتزام بتعهداتها وعدم استخدام القوة لمنع إقامة الانتخابات».


ودعا بن عمر المجتمع الدولي إلى الوفاء بوعوده في دعم اليمن ،وأكد بان أصدقاء اليمن في مجلس التعاون الخليجي وفي المجتمع الدولي سيقدمون الدعم اللازم للبلد.


المصدر أونلاين /


نجاة مسئولة بريطانية ووزيرتان يمنيتان من محاولة اغتيال في عدن ومسلحو الحراك يغلقون مراكز اقتراع بالقوة

- نجت مسئولة بريطانية ووزيرتان في الحكومة اليمنية من محاولة اغتيال على يد مسلحين في مدينة عدن جنوب اليمن في وقت يسعى مسلحون يزعمون انتمائهم للحراك الجنوبي لإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق جنوبية.


وقال مراسل المصدر أونلاين مرزوق ياسين إن مسلحين من الحراك أطلقوا النار على موكب عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكولسن المتواجدة حالياً في عدن لمراقبة الانتخابات الرئاسية، أثناء ما كانت بصحبة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ووزيرة الدولة جوهرة حسن.


وأضاف أن سيارة البارونة البريطانية أصيبت بعدة طلقات نارية في منطقة خور مكسر بعدن.


إلى ذلك، قال ناشط محلي إن أحياء في مدينة عدن شهدت إطلاق مسلحين النار في الهواء في محاولة لبث الفزع في أوساط المواطنين لمنعهم من المشاركة في الانتخابات، كما منع المسلحون الذين ينتمون للحراك المواطنين في بعض الأحياء من الخروج من منازلهم وأشعلوا إطارات في الشوارع لفرض عصيان مدني بالقوة.


وأكد مراسل المصدر أونلاين ذلك، وقال إن مجاميع مسلحة حاولت اقتحام مراكز انتخابية في مناطق «دار سعد وخور مكسر وكابوتا» بعدن ما أدى إلى وقوع مصادمات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.


ونقل مراسلنا عن مصادر طبية أن الاشتباكات أدت إلى مقتل طفل «أنور محمد علي» في منطقة دار سعد، كما قتل طفل آخر في خور مكسر بينما كان ذاهباً رفقة والدته إلى أحد المراكز الانتخابية.


وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين بينهم جنود.


وقال ناشط لـ«المصدر أونلاين» مفضلاً عدم ذكر اسمه أن المسلحين انتشروا في بعض الأحياء لإرهاب الناس وهاجموا بعض المراكز الانتخابية ونهبوا بعض صناديق الاقتراع، كما اعتدوا على قادة سياسيين ونشطاء وقطعوا الطرق أمام بيوتهم.


وذكر مراسلنا أن العملية الانتخابية جرت في المناطق الأخرى بعدن بصورة طبيعية.


وترفض الفصائل المتشددة في الحراك الجنوبي المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستختار عبدربه منصور هادي رئيساً انتقالياً لليمن.


وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن عملية الاقتراع في الانتخابات تجري بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية، لكنها توقفت في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين وتم نقلها لعواصم المحافظات والاقتراع جار فيها.


ففي محافظة لحج، قال مراسل المصدر أونلاين غازي العلوي إن مسلحي الحراك أغلقوا بالقوة مراكز الاقتراع في عدة مديريات بردفان ويافع ومنعوا المواطنين من المشاركة في الانتخابات، كما قطعوا كافة المداخل المؤدية إلى مديريات ردفان.


وأضاف إن مصادمات اندلعت بين قوات الأمن المركزي وأنصار الحراك في مدينة الحوطة عاصمة لحج ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى اقتحام بعض المراكز والعبث بمحتوياتها.


ونقل عن مصدر طبي في مستشفى ابن خلدون بلحج أن طفلة تدعى عواطف اللحجي (9 أعوام) أصيبت بجروح بليغة.


وأشار مراسلنا إلى ضعف شديد في الحماية الأمنية للمراكز الانتخابية بلحج وهو ما سهل فرض المسلحين لإرادتهم، كما نقل عن مصادر في اللجان الفرعية أن مسئولين محليين استولوا على مستحقات أعضاء اللجان ويتدخلون في أعمالهم، وهو ما أدى إلى انسحاب رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بلحج من اللجنة.


وفي مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت أصيب ثلاثة من أنصار الحراك الجنوبي خلال تبادل إطلاق بين مسلحين وقوات الأمن.


وقال مصدر محلي لـ«المصدر أونلاين» إن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم الثلاثاء في منطقتي الديس والشرج في المكلا.


وأضاف أن أنصار الحراك تجمهروا منذ الصباح أمام عدد من المراكز الانتخابية لمحاولة عرقلة عملية الاقتراع، مشيراً إلى انهم حاولوا برميهم للأحجار منع المواطنين من المشاركة في العملية الانتخابية.


وأكد المصدر أن سائر المراكز الانتخابية في المحافظة تمضي في عملية الاقتراع بصورة إيجابية، وشهدت إقبالاً جيداً، فيما توقفت العملية الانتخابية في بعض المراكز الانتخابية في أحياء قليلة بالمحافظة بسبب أعمال العنف، ومحاولات العرقلة التي يقوم بها عدد من أنصار الحراك.


وفي محافظة شبوة، قال مراسل المصدر أونلاين إن مدينة عتق عاصمة المحافظة شهدت إضراباً شل الحركة التجارية، لكن ذلك لم يعطل العملية الانتخابية التي شهدت إقبالاً متوسطاً.


وأضاف مراكز الاقتراع شهدت منذ الصباح الباكر توافد الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ شبوة وعدد من المسئولين الحكوميين وقيادات الأحزاب السياسية لتدشين الانتخابات.


وأشار مراسلنا إلى أن مسلحين قبليين موالين للحراك الجنوبي قطعوا الطرق المؤدية إلى بعض المديريات الشرقية للمحافظة ومنعوا وصول الصناديق الانتخابية إليها.


وقال مراسلنا إن 15 متظاهراً من أنصار الحراك أصيبوا باختناقات جراء مصادمات مع قوات الأمن في عتق. كما اعتقل أربعة نشطاء جرى الإفراج عنهم في وقت لاحق.


وأضاف أن إطلاق النار سمع في مدينة عتق نتيجة إطلاق مسلحين يعتقد انتماؤهم للحراك النار في الهواء لبث الرعب في صفوف المواطنين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات، بحسب مراسلنا. لكن لم تسجل إصابات.


الخليج :


هادي يؤكد: لم أكن لأقف في منتصف الطريق ووطني يتمزق

- قال الرئيس اليمني المقبل، عبدربه منصور هادي، إنه لم يكن ليقف في منتصف الطريق دون قدرة على المساهمة في حل بلد يتمزق، وأوضح في كلمة ألقاها قبل يوم من انطلاق الانتخابات الرئاسية، التي تجري اليوم إنه قبل بتولي منصب الرئاسة لاعتبارات وطنية وأخلاقية التي “فرضت علي تحمل المسؤولية في فترة زمنية ملتبسة اختلطت فيها الأوراق وسفح فيها الدم اليمني الطاهر لأسباب لا يمكن بأي حال تفهمها أو تبريرها، فكان لا بد من مواصلة السير إلى النهاية وإن بدت الطريق وعرة والمنعطفات خطرة” .


واعتبر هادي أن “تحقيق مثل هذه القيم بمثابة إتمام واجب تحملت عن رضا وقناعة مع إخوان آخرين الشطر الأصعب منه وما كان لي أن أقف في منتصف الطريق أو أرتد راجعاً تحت مخاوف مهما كانت جديتها لأنها ستظل أقل أهمية مقارنةً بعظم مسؤولية القيام بواجب اقتضته المصلحة الوطنية” .


وأضاف قائلاً: “قبلت ما كنت زاهداً فيه بالموافقة على الترشح لرئاسة الجمهورية اليمنية ماداً يدي لكل من يريد إقالة عثْرة البلد لإعادته معافىً وفاتحاً ذراعي لكل يمني دون حاجة لترف السؤال عن مذهبه وقبيلته وحزبه كون اليمن هي قاسمنا المشترك الذي يجب أن يكون آمناً ومستقر” .


وأكد أن “من أوجب الواجبات هو استعادة الدولة التي تم إنهاكها لتعاود القيام بدورها الأساس بتأمين حياة الناس معيشياً”، مبدياً تألمه “أن يعاني نصف أطفال البلاد من سوء التغذية إضافة إلى معاناة نحو ثلث الأطفال في بعض المناطق من سوء التغذية الحاد بسبب الحروب والنزاعات يوجب دق ناقوس الخطر وهي رسالة ليست للدولة وللحكومة فقط ولكن لكل القوى الحية في البلاد من أجل المساعدة لمنع مزيد من التدهور” .


وأشار إلى أنه سيعمل مع الجميع لخير البلاد: “ما هو مؤكدٌ أننا لن ندفن رؤوسنا في الرمل بغرض عدم مواجهة الحقائق مهما كانت فاجعة حتى نتمكن من معالجتها كما أننا لن نبيع الوهم لمواطنينا لأننا نريدهم أن يكونوا معنا لا خلفنا لكي نبني بلدنا معاً مثلما لن نتصفح أوراق الماضي إلا في معرض الاستفادة من الدروس وأخذ العبر التي تحمينا من الوقوع في ذات الأخطاء” .


واعتبر هادي أن “الانتخابات الحالية كانت الوسيلة الوحيدة والفعل الضروري للحفاظ على اليمن من أن يتفكك ودماء اليمنيين من أن تسفك ومخاوف كهذه هي من حفزت كل القوى الفاعلة والخيرة في البلد لإعلان مواقفها الداعمة للانتخابات” .


وتعهد بالدعوة إلى مؤتمر للحوار الوطني لمناقشة القضية الجنوبية بتداعياتها وما حدث ويحدث في صعدة وبعض المديريات وذلك خلال المرحلة الثانية التي تأتي بعد الانتخابات مباشرة، التي ستشمل كذلك صياغة دستور جديد لا يتم تفصيله على مقاس هذا الحزب أو ذاك بقدر ما يكون معبراً عن مصلحة اليمن” .


الاتحاد :


عهد جديد في اليمن

عبدالوهاب بدرخان - كاتب ومحلل سياسي - لندن


- بصعوبة لكن بثبات، يمضي الحل السياسي -أو ما يفترض أن يكون حلاً- في اليمن. فنائب الرئيس الذي انتخب رئيساً لم يدر يوماً، ولا درى من عينه نائباً، أنه سيكون النقيض المقبول للرئيس. كان الأخير استهلك الكثير من الوقت، ومن ضحايا "ساحات الثورة"، بل أهلك اقتصاد البلاد، قبل أن يقتنع أن أي حلٍّ للأزمة لن يأتي طالما أنه رئيس. وعندما وقع على "المبادرة الخليجية" كان قد ضمن أن مغادرته ستكون مكلفة جداً بهذه الحصانة التي اشترطها لنفسه ولأعوانه وتطلبت تجاوز القوانين والأعراف لابتلاعها. لكن المعادلة التي ارتسمت كانت مخيفة، إما هذه "الحصانة" أو الحرب الأهلية.


كان المدخل خليجيّاً، وعنوانه "المبادرة"، لكن قوى دولية عدة شاركت في صنع قوة الدفع لهذه المبادرة. ومنذ التوقيع عليها والبدء بتنفيذها أصبحت تلقائيّاً حلاً يمنيّاً، أي مسؤولية اليمنيين. فالحل الأمثل يمكن تخيّله والسعي إليه أما إيجاده فمسألة أخرى، وعندما يمكث أي نظام بضعة عقود فإنه قد يبدد وقت البلد بلا تنمية ولا بناء ولا تطوير، ولكنه لا يضيع وقته سدى في تقديم سبل بقائه، ولذا فكلما تجذر كلما صار اقتلاعه مهمة صعبة، لأنه مهما عتى وتجبر يبقى حريصاً على أن يكون له أنصار وأتباع.


لم يتمالك رئيس الوزراء دموعه وهو يدعو البرلمان إلى إقرار قانون الحصانة، وكان ذلك بكاء من استعد للقيام بتضحية لافتداء خير بشر. ثمة الكثير من الآلام والدموع في الطريق نحو تطبيع الوضع في اليمن. لعل عبد ربه منصور هادي صدفة طيبة في مسيرة علي عبدالله صالح، فهو كان عيّنه تيقناً أنه رجل بلا دور، وأن ديكور الحلم يستلزم جنوبيّاً مواليّاً في المنصب الثاني في الدولة. غير أن القدر شاء لعبد ربه دوراً إنقاذيّاً لم يسعَ إليه، بل إن الدور سعى إليه. إنه الرجل المثالي للمرحلة الانتقالية. لكن حذار أخذ أريحيته وقبوله الجميع وهدوئه على أنها علامات ضعف، أو مؤشرات إلى أنه لا يعرف ما هو واجبه. الأكيد أنه من موقعه السابق، كان ملمّاً بكل الأخطاء والارتكابات، وأنه لا يفكر في تكرارها، وليس لديه مشروع لتوريث الحكم أو تلزيمه للأبناء والأنسباء.


لا يقال جديد إذ يقال إن انتخابات الرئاسة اليمنية يشوبها الكثير من العيوب، لكنها الضرورة -والضرورة فقط- تمنحها "الشرعية" اللازمة لرؤية إشراقة يوم يمني جديد من دون حكم علي صالح. وقد علم عبدربه مسبقاً أن الشمال الحوثي والجنوب "الحراكي" وبعض الجنوب والوسط "القاعدي" لم يشارك أو لم يتمكن من المشاركة في انتخابه. بل يعلم أيضاً أن "شباب الثورة" لا يزالون مستائين من سيناريو الحل السياسي هذا. ولكن المهم، بدءاً من اليوم، هو الشروع في إخراج البلد من هوة الأزمة التي وقع فيها. والأهم أن يعرف عبد ربه كيف يستدرج الاهتمام الخليجي والدولي كي يترجم نفسه بمساعدات عاجلة للإسراع في إعادة اليمن إلى شيء من الحياة الطبيعية. فالمطلوب الآن "وبلا أي تسويف" أن يشعر اليمنيون بعجلة العمل تتحرك وبأبسط الخدمات تتوافر وبإمكان أولادهم أن يذهبوا إلى المدارس بلا خوف أو قلق. وذلك جنباً إلى جنب مع العمل بلا تأخير على استكمال الخطوات التالية من الحل السياسي.


لا شك أن المهمة الرئيسية التي يتوجب إظهار تقدم فيها هي المتعلقة بإعادة هيكلة القوى الأمنية. فالثقة لن تستعاد إلا إذا اتضح للجميع أن اليمن متجه بلا تأخير إلى جيش وقوى أمن قائمة على أسس وطنية، وليست في خدمة حاكم فرد، أو عائلة أو مجموعة قبلية. الجميع يدرك أهمية هذه الخطوة، فهي أحد أكبر الإجراءات الإصلاحية التي ستسهم في إزالة التوتر في الشارع. كما أنها في الوقت نفسه ستبعد كل شكوك أو اشتباهات في الجهد المبذول لمكافحة تنظيم "القاعدة" وانتشاراته في بعض المناطق. ذاك أن الحكم الجديد لن يستخدم هذه القضية لمصالحه كما كان النظام السابق يفعل.


ومن الاستحقاقات المهمة في الأيام اليمنية المقبلة أيضاً مؤتمر حوار وطني يجري الإعداد له، وتقوم وفود دولية بحوارات تمهيدية له. وكان مثل هذا الحوار مطروحاً ومطلوباً في ظل النظام السابق، الذي سعى دائماً إلى إحباطه بسلسلة من الشروط المسبقة. فربما نشهد للمرة الأولى جمعاً حقيقيّاً لمختلف المكوّنات تحت سقف واحد، وهو ما لم يحصل منذ زمن، فمثل هذا اللقاء يمكن أن يعزز الإيمان بوحدة البلد، وفقاً لوفاق وطني على أسس جديدة قد تكون الفيدرالية أحد أبرز عناصره.


الخليج :


صالح يقترع مسبقاً: وداعاً للسلطة

- يشهد اليمن اليوم حدثاً تاريخيا يأمل من خلاله أن يستعيد مكانة “اليمن السعيد” التي اشتهر بها في القرون الغابرة، حيث يدلي المواطنون اليوم الثلاثاء بأصواتهم لانتخاب الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي، ليدخل القصر الجمهوري خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح الذي ألقى أمس خطابه الأخير منهياً آخر أيام حكمه بعبارة “وداعاً للسلطة”، وهي العبارة التي جعلت المذيعة في الفضائية الرسمية التي كانت تقرأ كلمته، تذرف الدموع على الهواء مباشرة،في حين دعا هادي إلى نسيان الماضي والنظر إلى المستقبل .


وكانت الاستعدادات لإجراء الانتخابات قد اكتملت في مختلف مناطق البلاد، حيث دفعت السلطات الأمنية والعسكرية بأكثر من 100 ألف ضابط وجندي لحماية المراكز الانتخابية وسط توقعات بوقوع بعض أعمال العنف في المناطق الجنوبية من البلاد بعدما دعا فصيل في الحراك الجنوبي إلى منع إجرائها بالقوة .


وعشية إجراء الانتخابات وجه الرئيس القادم للبلاد هادي كلمة تعهد فيها بالعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عام من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، لكنه قال إنه لن يكون قادراً بمفرده على إحداث التغيير الذي يأمله الشعب، ما لم تكن هناك إرادة من الجميع بنسيان الماضي والنظر إلى المستقبل، وتعهد بالدعوة لمؤتمر وطني للحوار لمعالجة المشاكل في كل من الجنوب المنادي بالانفصال والشمال، حيث تتسيد حركة الحوثي محافظة صعدة .


وودع صالح مواطنيه بكلمة حث فيها أنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني على التصويت لانتخاب نائبه هادي كرئيس قادم، وأقر بترك السلطة لخلفه قائلاً: “بقلب مفتوح أقول وداعاً للسلطة التي ستظل في نظري ونظر كل العقلاء من أبناء الوطن مغرماً لا مغنماً وموقعاً لخدمة الشعب والوطن والبذل والتضحية من أجلهما “وداعاً للسلطة” .


وأعلن العميد أحمد نجل الرئيس صالح، قائد الحرس الجمهوري التزامه بتوجيهات الرئيس الجديد، حيث طالبت قوات الحرس الجمهوري بانتخاب هادي قائداً عاماً للقوات المسلحة، وهو المنصب الذي كان يشغله الرئيس صالح، فيما أكد قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر أنه يدعم انتخاب هادي وأنه المناسب في هذه المرحلة


وتجري انتخابات اليوم وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف، بخاصة بعد سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار أحد فصائل الحراك الجنوبي الذي تعهد بمنع إجراء الانتخابات في الجنوب، ومنحت السلطات المواطنين إجازة لمدة يومين ليتمكنوا من الذهاب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المرشح التوافقي .


الصحوة نت :


قالت إن الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع يعكس رغبة اليمنيين في التغيير..

الإعلام الخارجي يفرد حيزًا كبيرًا من تغطياته للعرس الديمقراطي باليمن


- تناولت الصحف الخارجية ووكالات الأنباء,الانتخابات الرئاسية التي ستجري اليوم باهتمام واسع وأفردت حيزا كبيرا من صفحاتها لتغطية العرس الديمقراطي.


وركزت وكالة"رويترز" للأنباء ذات السمعة العريقة على الانتخابات التي ستضع حدا لحكم صالح,وكتبت تقريرا مطولا على الانتخابات وكيف وصل اليمنيون إلى هذا اليوم,معرجة على الثورة الشعبية وما توجته في مسارها السياسي,باتفاق نقل السلطة.


وعنونت الوكالة لتقريرها عنوانا بارزا هو" صالح يرحل رسميا وما جنته يداه بعد 33 عاما في السلطة", في إشارة منها إلى أن الانتخابات ستنهي أي شرعية متبقية لصالح بعد ثلاثة عقود من الحكم الاستبدادي الفاشل.


وقالت الوكالة إن اليمنيون يأملون أن تمنح الانتخابات فرصة للديمقراطية الحقيقية بعد تجارب من الديمقراطية الشكلية التي كانت تعيد إنتاج حزب المؤتمر وشخص صالح والهيمنة ذاتها.


وتابعت:"لكن الانتخابات التي لم يترشح فيها سوى عبد ربه منصور هادي نائب صالح من المتوقع أن تمهد الطريق كي يدخل اليمن إصلاحات سياسية واقتصادية وتعطيه فرصة لإعادة هيكلة قوات الأمن التي يديرها حاليا أقارب صالح".


وذهبت صحيفة"الخليج" الإماراتية إلى القول إن "صالح يقترع مسبقاً وهو يقول:" وداعاً للسلطة ",وهي آخر عبارة أنهى بها صالح حكمه في خطابه الأخير أمس.


وقالت الصحيفة إن اليمن يشهد اليوم حدثاً تأريخياً يأمل من خلاله أن يستعيد مكانة “اليمن السعيد” التي اشتهر بها في القرون الغابرة.


وأشارت إلى الاستعدادات المبذولة لإنجاح العملية الانتخابية أمنيا وفنيا,مع إشارات محدودة بوقوع أعمال عنف غير أنها لن تؤثر على سير العملية تماما.


بينما عنون جريدة" الأخبار" اللبنانية غلاف عددها (١٦٤٠)الصادر اليوم, بعنوان هكذا" صالح يُوارى في صناديق الاقتراع",وأرفقته بصورة لمتظاهر ضد حكم صالح في صنعاء.


وكتب مراسلها في اليمن جمال جبران يقول إنه "لن يكون بمقدور علي عبد الله صالح بعد اليوم اللجوء إلى أيّ مناورات أو حيل للبقاء في كرسي الحكم، إذ ستتوجه فئات واسعة من اليمنيين اليوم إلى صناديق الاقتراع لتكريس نائبه عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد، ولوضع حد لأكثر من 33 عاماً من حكم صالح".


ورجحت صحيفة "البيان" الإماراتية كما هو عنوانها أن يكون الإقبال كثيفا, وجاء العنوان "توقع إقبال كثيف في الانتخابات اليمنية اليوم وهادي يعد باستعادة الدولة".


وقالت الصحيفة أن التوقعات تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة، ستشهد إقبال الناخبين بكثافة اليوم على مراكز الاقتراع لاختيار مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد لتنطوي بذلك صفحة حكم صالح.


وفسرت الصحيفة هذا الإقبال على أنه يعكس رغبة اليمنيين بالتغيير.


وتحت هذا العنوان "اليمنيون ينتخبون اليوم رئيسهم الحادي عشر",كتبت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تقول إن الناخبون اليمنيون سيتوجهون اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم الحادي عشر، خلفا لصالح، الذي حكم اليمن قرابة 34 عاما، شهدت الكثير من الإنجازات والإخفاقات.


وعلى مستوى الإعلام التلفزيوني أوفدت شبكة"الجزيرة" ثلاثة من أبرز مراسليها لتغطية الانتخابات الرئاسية في اليمن منذ وقت مبكر,وأفردت لها مساحة في تغطياتها بنشراتها الإخبارية اليومية.


وقد بدء المراسلون وهم"غاده عويس,ماجد عبد الهادي,وحسن الشوبكي",بإعداد تقارير ميدانية من صنعاء وعدن ومدن أخرى ترصد المشهد اليمني بجميع تفاصيله.


وبالمثل عززت قنوات أخرى من وجود مراسلين لها في اليمن لمواكبة تغطية متميزة للانتخابات,كما هو حال قناة"فرانس24" الفرنسية وقنوات العربية والبي بي سي العربية وغيرها.


الخليج :


هادي يخلف صالح في دار الرئاسة . . من هو؟

- نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي سينتخب، اليوم الثلاثاء، رئيساً جديداً للبلاد، رجل عسكري متحدر من الجنوب، ظل لسنوات طويلة موالياً للرئيس علي عبدالله صالح وإنما حظي بثقة المعارضة وبات الرجل التوافقي الذي سيدير المرحلة الانتقالية القادمة .


ويخوض هادي انتخابات اليوم مرشحاً توافقياً ووحيداً عن حزب المؤتمر الشعبي العام وتكتل اللقاء المشترك بموجب اتفاق المبادرة الخليجية الذي وقعه صالح في الرياض في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل حصوله على حصانة من الملاحقة القضائية .


ويشغل هادي منذ العام 1994 منصب نائب الرئيس، كما يشغل منصب الأمين العام لحزب المؤتمر، وسيصبح رئيساً لفترة انتقالية تستمر سنتين .


ويعتبر هادي شخصية متكتمة ولا يحظى بنفوذ حقيقي في الأوساط السياسية اليمنية، إلا أنه تمكن من فرض نفسه لاعباً أساسياً عندما غاب الرئيس اليمني للعلاج في السعودية بعد إصابته في هجوم في يونيو/ حزيران العام الماضي، وحظي خلال هذه الفترة بثقة المعارضة التي كان يتفاوض معها حول اتفاق انتقال السلطة .


يقول دبلوماسي غربي طالباً عدم الكشف عن اسمه إن “الطريقة التي أدار بها هادي المفاوضات حول اتفاق انتقال السلطة ومساهمته في إقناع صالح بالمضي قدماً في الاتفاق، تظهر أنه شخص ماهر جداً”.


وبحسب هذا الدبلوماسي، فإن هادي، وعلى عكس صالح “لا يملك قاعدة قبلية أو عائلية أو مناطقية أو فئوية وليست لديه خبرة حقيقية في الحكم، إلا أنه يبدو فوق صراعات الأطراف، الأمر الذي يعطيه قوة” .


وهادي المتحدر من اليمن الجنوبي السابق، كان انضم إلى معسكر الشماليين في ،1986 أي قبل أربع سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك هرباً من تصفية الحسابات الدامية بين القيادات الجنوبية في ذلك الوقت .


ولد هادي في الأول من مايو/ أيار 1945 في محافظة أبين التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من محمية عدن الخاضعة لبريطانيا وباتت الآن من معاقل تنظيم القاعدة، وتخرج هادي في المدرسة العسكرية في اليمن الجنوبي عام 1964 وتابع بعد ذلك دورات تدريبية في بريطانيا ومن ثم تابع دورة خاصة بالمدرعات في مصر وظل هناك حتى العام ،1970 ولم يلعب هادي أي دور في استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا في العام 1967 .


واستمر هادي بالترقي في المنظومة العسكرية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) التي كانت الدولة العربية الماركسية الوحيدة، وكانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي، وتابع هادي في 1976 دورة في قيادة الأركان استمرت أربع سنوات، ثم شارك في بعثات لشراء الأسلحة من الاتحاد السوفييتي .


وفي 13 يناير/ كانون الثاني ،1986 اندلعت معركة دامية في عدن، عاصمة جنوب اليمن حينها، بين قيادات الحزب الاشتراكي، ولجأ الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد إلى اليمن الشمالي الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح برفقة جزء من قيادات الجيش التي ظلت موالية له، وبينها عبدربه منصور هادي، وشكل ذلك الحدث بداية النهاية لليمن الجنوبي وبدأت المحادثات تتكثف باتجاه توحيد اليمنين، وأعلنت الوحدة في 22 مايو/ أيار ،1990 إلا أن الجنوبيين عادوا وأعلنوا انفصالهم في 1994 فواجههم صالح بالحديد والنار واندلعت حرب أهلية أسفرت عن فوز معسكر صالح الذي تمكن في النهاية من الحفاظ على الوحدة .


وفي خضم هذه المعارك، قام صالح بتعيين هادي وزيراً للدفاع، وكان ذلك في مايو/ أيار ،1994 وبعد قمع الحركة الانفصالية، عين صالح في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه عبدربه منصور هادي نائباً له .


وهادي متزوج وأب لابنتين وثلاثة أبناء، وألف عدة كتب عسكرية بينها كتاب حول الإستراتيجية العسكرية في حماية المناطق الجبلية .


CNN بالعربية :


عبدربه منصور هادي.. راقص جديد على رؤوس الأفاعي

- دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يطوي اليمنيون الثلاثاء صفحة الرئيس علي عبدالله صالح، الذي حكم اليمن لما يقرب من ثلاثة عقود ونصف، ليبدأ فتح صفحة جديدة مع "المشير"، عبدربه منصور هادي، الذي بدأ بالفعل ممارسة مهام الرئاسة منذ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعدما تخلى صالح "طواعيةً" عن السلطة.


وكما كان الرئيس "المتنحي" يحب أن يصف فترة حكمه، بأنها تشبه "الرقص على رؤوس الأفاعي"، في إشارة إلى المشكلات والصراعات الداخلية التي شهدتها اليمن طوال تلك الفترة، فإن الرئيس "الجديد"، وهو أول جنوبي يصل إلى هذا المنصب، سوف تكون بانتظاره مشكلات أخرى ربما تتطلب منه أن يبدأ بتعلم ما كان يمارسه سلفه.


ولعل أبرز التحديات التي تواجه هادي تتمثل في إعادة بناء القوات المسلحة، التي ما زال أنصار صالح يسيطرون على معظمها، خاصة في مؤسسة الحرس الجمهوري، التي ظلت طويلاً تحت قيادة أحد أبناء الرئيس السابق، بالإضافة إلى انشقاق عدد كبير من العسكريين، مع اللواء علي محسن الأحمر.


كما يواجه هادي تحدياً بالغاً، ربما يكون الأصعب بانتظاره، يتمثل في تزايد حركات "التمرد" التي تهدد بتقسيم الجمهورية اليمنية، بدءاً من "الحراك الجنوبي"، الذي يدعو للانفصال عن الشمال، مروراً بـ"الحوثيين" في شمال البلاد، بالإضافة إلى تزايد نشاط شبكة "القاعدة"، في الوسط والجنوب.


ويُعد عبدربه منصور هادي، الذي ولد في 13 سبتمبر/ أيلول 1946، في بلدة "ذكين"، التابعة لمديرية "الوضيع"، في محافظة "أبين"، هو أول مسئول يأتي من جنوب البلاد، ليتولى رئاسة الجمهورية اليمنية، بعد الوحدة بين الشمال والجنوب عام 1990.


تخرج هادي من مدرسة "جيش محمية عدن" العسكرية الخاصة بتأهيل وتدريب أبناء ضباط "الجيش الاتحادي للجنوب العربي" عام 1964، قبل أن يتم إيفاده ضمن بعثة عسكرية إلى المملكة المتحدة، في دورة مدتها عامين، تخرج منها عام 1966.


وبعد عودته إلى اليمن، تم إيفاده في بعثة أخرى إلى أكاديمية ناصر العسكرية العليا في القاهرة، حيث تلقى تدريباً متقدماً على سلاح الدبابات حتى عام 1970، وبعد ست سنوات، انضم إلى بعثة أخرى إلى "الاتحاد السوفيتي"، روسيا حالياً، في دورة متخصصة لدراسة القيادة والأركان، حتى عام 1980.


وأثناء وجوده في عدن، عمل هادي قائداً لفصيلة مدرعات، وشارك في حرب الاستقلال لتحرير المناطق المحتلة من جنوب اليمن.


وإثر استقلال الجنوب في عام 1967، تم تعيينه قائداً لسرية مدرعات، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، حتى وصل إلى منصب مدير دائرة التدريب بالقوات المسلحة.


وبعد نحو أربع سنوات على إعلان الوحدة في اليمن، وتحديدا في مايو/ أيار 1994، أصدر الرئيس صالح قراراً بتعيين هادي وزيراً للدفاع، ثم في أكتوبر/ تشرين الثاني من نفس العام، أصدر قراراً آخر بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.


وفي عام 2008، تم انتخاب هادي نائباً لرئيس حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم، وتم تعيينه رئيساً للجنة العليا للاحتفالات الوطنية، وفي مطلع 2012 الجاري، تمت ترقيته إلى رتبة "مشير"، وهي أعلى رتبة عسكرية في الجيش اليمني.


فوض بموجب المرسوم الرئاسي رقم 24 لعام 2011، تفويضاً لا رجعة فيه بالصلاحيات الرئاسية اللازمة للتفاوض بشأن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وتوقيعها وإنفاذها، بالإضافة إلى الصلاحيات اللازمة للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وجميع القرارات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.


حصل هادي على العديد من الأنواط والميداليات العسكرية، خلال فترة عمله بالجيش اليمني، كما أنه له كتاب قام بتأليفه عن بحثه لنيل درجة الأركان من الاتحاد السوفيتي، بعنوان "الدفاع في المناطق الجبلية في إستراتيجية الحرب".


ولدى هادي ثلاثة أبناء، هم جلال، وناصر، وياسر، بالإضافة إلى ابنتين.


البيان :


اليمن وطي صفحة صالح!

- يتوجه اليوم الناخبون اليمنيون إلى صناديق الاقتراع، حيث وجهت الدعوة لأكثر من 12 مليون يمني للتصويت لانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس علي عبدالله صالح الذي سيطوي الشعب اليمني اليوم صفحة رئاسته التي امتدت لثلاث وثلاثين سنة.


إن هذه الانتخابات ينظر إليها على أنها تمثل خروجًا آمنًا لليمن من دوامة العنف، وضمانة لاستقراره، وثمرة لثورة الشعب اليمني الذي خرج مطالبًا بالتغيير والإصلاح، وأنها خير وسيلة لرأب الصدع وعودة الوئام واللحمة الوطنية، فهي تشكل ضمانة بأن تلك الدماء التي سُكبت ولأولئك الضحايا الذين سقطوا في ميادين ثورتهم لن تذهب هدرًا، بل يجب أن تكون دافعًا لكافة الشعب اليمني بمختلف أحزابه ومكوناته وطوائفه لاغتنام هذه اللحظة التاريخية وتسجيل ثاني خروج عربي من الأزمة بعد تونس بانتخاب رئيس يجب أن يلتف حوله الجميع، ويضعوا أيديهم بيده نحو بناء اليمن وإعادته يمنًا سعيدًا، والتأكيد على القول المشهور "الحكمة يمانية".


وذلك بفتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي بكل آلامها ولواعجها وهمومها، فالخير مكتوب فيما بقي وما هو آتٍ إذا ما صدقت النيات وصلحت الأعمال وخلصت، وتصافت القلوب والتفَّت حول قلب رجل واحد، يدرك جسامة المهمة وعظمة اللحظة التي تتطلب عونًا كبيرًا من جميع أطياف الشعب اليمني.


وفي تقديرنا ليس هناك قلب رجل واحد ممكن أن يلتف حوله أبناء اليمن وشبابه من عبد ربه منصور هادي وذلك لصعوبة المرحلة ودقتها التي يجب أن تتوطد فيها الأمور وتتمأسس، وتتوحد الصفوف وتتراص، لتأمين انتقال سلمي وآمن للسلطة، خاصة وأن عبد ربه هادي سيكون في فترة انتقالية عمرها سنتان، وبالتالي فهو بحاجة إلى دعم الشعب اليمني وثقته الكاملة فيه ليتمكن من تسيير دفة السفينة والوصول بها إلى بر الأمان، لتفتح فيما بعد آفاقًا رحبة وأوضاعًا سهلة يسيرة تساعد على إجراء انتخابات رئاسية عامة تفتح المجالات للمتنافسين على كرسي الرئاسة.


لقد طرح المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي جدول أعماله أو ما يتعارف عليه برنامجه السياسي خلال هذه الفترة الانتقالية، في خطابه إلى الشعب اليمني مساء أمس الأول، يتضمن العمل على إصلاح النظام السياسي وإعادة إحياء الاقتصاد، والمضي قدمًا في الحوار لحل قضيتي الجنوب والوضع الحوثي في الشمال، فضلًا عن إعادة اللحمة للقوات العسكرية والأمنية المنقسمة والقضاء على تنظيم القاعدة.


وعلى الصعيد السياسي، استعادة الدولة التي تم إنهاكها لتعاود القيام بدورها الأساس، واعتبرها من أوجب الواجبات وأولوية ستنعكس إن تحققت ولو بحدها الأدنى على مختلف نواحي الحياة في اليمن. وعلى الرغم من ذلك لم يخفِ الرجل مخاوفه مما يمر به اليمن من وضع اقتصادي صعب والذي أنهكته الأزمة الأخيرة، دافعة بمزيد من الشرائح الاجتماعية لما دون خط الفقر.


وفي تصورنا أن هذه الاهتمامات والأولويات التي ساقها هادي في برنامجه تمثل جسر عبور إلى حياة آمنة ومستقرة تدفع على العمل والبناء واستعادة الثقة بالنفس وبالسلطة، تتيح فرصًا للشباب اليمني أن يتنفس هواء الحرية والأمن والمساواة والعدالة، وهذه الحياة لا يمكن أن تتحقق في ظل وضع غير مستقر وأجواء ملبدة بالاضطرابات والمماحكات، ولذلك فإن المطلوب من اليمنيين وخاصة أولئك الذين يهددون بمنع المقترعين بالقوة، أن ينظروا إلى هذه الانتخابات على أنها الضامن لوحدة يمنهم، والمخرج الأوحد لحقن دمائهم ومنع مظاهر العنف وعودة الحياة إلى طبيعتها، وهذا غاية ما نتمناه، لاسيما وأن هذه الفترة هي فترة انتقالية مدتها سنتان.


دار الحياة :


علي ناصر محمد: حكم علي عبدالله صالح بمعادلة رئيس الشيخ وشيخ الرئيس!

حاوره غسان شربل


- ملايين اليمنيين ولدوا في ظل حكم الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تولى السلطة في 1978 بعد مقتل رئيسين. الآن انتهى رسمياً ذلك العهد المديد الذي شهد قيام الوحدة اليمنية وشهد حروباً وانفجارات دامية. أنهك علي عبدالله صالح حلفاءه وخصومه. معرفته بدقائق التركيبة اليمنية أتاحت لبراعته فرصة تمديد إقامته. فاجأه «الربيع العربي» كما فاجأ الآخرين. رفض. وقاوم. وناور. وأرجأ. وأصيب. وتعافى. وعاد. ثم وجد الكأس بانتظاره وشرب. صار الرئيس رئيساً سابقاً وها هم يعطون القصر والكرسي لمن كان نائبه.


كان علي صالح رئيساً في صنعاء. وكان علي ناصر محمد رئيساً في عدن قبل مغادرتها على دوي أحداث كانون الثاني (يناير) 1986. التقى الرجلان خلال تلك الحقبة وبعدها.


في بيروت التقيت الرئيس علي ناصر محمد وسألته عن الرئيس علي عبدالله صالح وهنا نص الحوار:


> كيف تولى علي عبدالله صالح الرئاسة في الشمال في عام 1978، كيف صار رئيساً، وما هي القوى التي دعمته؟


- أثار علي عبدالله صالح، الذي كان عسكرياً مغموراً، التساؤلات حول كيفية وصوله إلى الرئاسة في الجمهورية العربية اليمنية في حزيران (يونيو) 1978. الحقيقة أن الطبيعة المغامرة للرجل يُمكن أن تفسر الأمر بعض الشيء، فقد أحدث مقتل الرئيس أحمد الغشمي رئيس الجمهورية بحقيبة ملغومة حملها مبعوث من رئيس اليمن الجنوبي، الذي أراد بهذا العمل الانتقام لصديقه إبراهيم الحمدي الذي كان يُعد نفسه لزيارة عدن قبل مقتله بساعات، ردود فعل قوية داخل اليمن وخارجه وترك فراغاً في السلطة في صنعاء أحجم معه كثيرون عن التقدم لملئه، خصوصاً بعد مقتل الغشمي ومن بعده بأيام مقتل الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، ومن قبله الرئيس إبراهيم الحمدي. انبرى علي عبدالله صالح، الذي كان قائد لواء تعز، ثاني أكبر مدن الشمال، لهذه المهمة في توقيت صعب ومعقد. وقال لي إنه بعد مقتل الغشمي اجتمع وكبار ضباط القوات المسلحة وفيهم من هم أعلى منه رتبة بما فيهم رئيس الأركان علي الشيبة ووضع مسدسه على الطاولة وقال لهم إن هناك فراغاً في السلطة وأريد أن أكون الرئيس فمن يوافق فليرفع يده، فرفعوا جميعهم أيديهم بالموافقة ولم يعترض أحد. بعدها حصل علي عبدالله صالح على دعم المؤسسة القبلية، وقال للشيخ عبدالله الأحمر شيخ مشايخ حاشد إنه سيكون رئيساً لمدة أسبوع واحد فقط للانتقام لمقتل الغشمي كما جاء في مذكرات الشيخ الأحمر، وبعدما ضمن موافقة قبيلة حاشد وشيخها الأحمر اتجه إلى الحصول على تأييد قبيلة بكيل فطلب من أحد المشايخ البارزين فيها الشيخ سنان أبو لحوم أن يبايعه على الرئاسة وألح عليه أن يحلف على المصحف وبذلك ضمن تأييد أقوى قبيلتين في الشمال.


ولم تكن موافقة مجلس الشورى، وكان رئيسه حينها القاضي عبدالكريم العرشي الذي تولى الرئاسة مؤقتاً بعد مقتل الغشمي، إلا الإخراج الرسمي لذلك وإعطاءه الصبغة الشرعية. تستطيع أن تقول إنه بهذا حصل على الدعم المحلي العسكري والقبلي والبرلماني والإقليمي والدولي.


>هل تعتقد أن الأمر كان مجرد صدفة، أو أن الظروف خدمته فاستغلها لمصلحته؟


- هناك من يؤكد أن تولي علي عبدالله صالح الرئاسة في حزيران 1978 لم يكن مجرد صدفة، بل إنه أسس لهذا الأمر قبل ذلك إثر اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في 11 تشرين الأول (أكتوبر) 1977.


مقتل الحمدي

>هناك روايات وتلميحات في شأن مقتل الحمدي؟


- تؤكد رواية موثوق فيها رواها لأحد الأصدقاء رئيس الأركان السابق المرحوم علي الشيبة، الذي عينه الرئيس أحمد الغشمي رئيساً للجنة التحقيق في مقتل الحمدي وضمت رئيس الوزراء عبدالعزيز عبدالغني ومسئول الأمن محمد خميس ورواها بدوره لي ذلك الصديق، ضلوع الاثنين الغشمي وعلي عبدالله صالح في قتل الرئيس الحمدي. استدرج الحمدي وفق الرواية إلى غداء في منزل أحمد الغشمي حيث تم الإجهاز أولاً على أخيه عبدالله الحمدي قائد لواء العمالقة في منزل مجاور، وجيء بجثته إلى منزل الغشمي، وحين جاء إبراهيم الحمدي ورأى جثة شقيقه المقتول أدرك أنهما قاتلاه طمعاً في السلطة فأعلن أنه يتنازل عنها لهم مقابل الإبقاء على حياته لكن لم ينفعه ذلك، ثم جيء بسائحتين فرنسيتين لاستكمال المسرحية، وتم قتلهما فوق جثتي الحمدي وجثة أخيه لتصوير الأمر وكأنه عملية أخلاقية، لم تنطل على اللجنة هذه المسرحية، فدماء الفرنسيتين كانت لا تزال طرية ودماء الحمدي ودماء أخيه كانت جافة وهذا يدل على أنهما لم يقتلوا في مكان واحد وفي وقت واحد.


تلك هي باختصار قصة وصول علي عبدالله صالح إلى السلطة والرئاسة في الجمهورية العربية اليمنية في 1978 التي استمرت 33 عاماً وأبى التخلي عنها وسفك وأسرته الدماء للاحتفاظ بها رغماً عن إرادة الشعب اليمني وثورة شباب التغيير السلمية ضد نظامه العائلي.


آلية الحكم

>ما هي آلية الحكم التي اعتمدها الرئيس علي عبدالله صالح، وضمنت له البقاء في السلطة كل هذا الوقت؟


- تستطيع القول إن النظام الجمهوري الذي نشأ في الشمال بعد ثورة 26 أيلول (سبتمبر) 1962 لم يبلور مشروع دولة مدنية وتداول سلمي للسلطة. كل الرؤساء الذين جاؤوا بعد انتهاء النظام الإمامي إلى الرئاسة وصلوا عبر المؤسسة العسكرية بصفتها المؤسسة الحاكمة التي قامت بالثورة والبعض سماها «انقلاباً» لكن هذا ليس المهم، أقصد المصطلح، ما عدا رئيساً واحداً هو القاضي عبدالرحمن الأرياني، لكنه جاء أيضاً بانقلاب مدعوم من الجيش والقوى القبلية، وكل الرؤساء الذين حكموا الشمال قبل علي عبدالله صالح خرجوا من السلطة إما بانقلاب عسكري أبيض (السلال والأرياني) أو بالقتل (الحمدي والغشمي) ولم يدم حكمهم سوى فترات قصيرة كان أقصرها فترة حكم الرئيس أحمد الغشمي التي لم تدم سوى لأشهر عدة اغتيل بعدها كما هو معروف بحقيبة ملغومة بينما دام حكم علي عبدالله صالح أطول من الفترة التي حكم فيها اليمن إمامان وأربع رؤساء جمهورية مجتمعين.


نعم، نتيجة لطبيعة التركيبة الاجتماعية في الشمال التي تلعب فيها البنية القبلية القوية والمتماسكة دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية ينبغي لأي رئيس أو حاكم أن يضمن ولاء القبائل اليمنية الكبيرة والقوية، وتلك المتحالفة معها، وتأييدها... وبما أن حاشد وبكيل هما أكبر قبيلتين في «اليمن الشمالي» فقد ضمن علي عبدالله صالح ولاء معظمها وضمن ركناً مهماً جداً من أركان استمرار أي حاكم في حكم الشمال.


أما الركن الثاني، أو العامل الثاني، فهو المؤسسة العسكرية وهو منها أصلاً وسبق أن أخبرتك كيف حصل على موافقة كبار قادة الجيش ليكون الرئيس بعد مقتل الغشمي، كما أنه ينتمي قبلياً إلى قبيلة «سنحان» التي تنتمي بدورها إلى قبيلة حاشد القوية، وإلى بيت الأحمر مشايخ حاشد... ولهذا كانا يتمازحان أحياناً: فيقول الرئيس: أنا رئيس الشيخ! فيرد الشيخ عبدالله ويقول: وأنا شيخ الرئيس!


وبهذين الجناحين وتحالفهما اعتمد علي عبدالله صالح الآلية التي بنى عليها حكمه الطويل، ولهذا فإن المطلوب اليوم بعد قيام ثورة التغيير هو فك الارتباط بين الدولة والقبيلة والشروع في بناء الدولة المدنية الديمقراطية.


المؤسسات مجرد ديكور

> ولكن ماذا عن مؤسسات الحكم وأقصد البرلمان والحكومة؟


- مجرد ديكور اعتمده علي عبدالله صالح لإضفاء الشرعية على حكمه. السلطة الحقيقية أبقاها في يده. وكما اعترف لي ذات مرة فإنه يدير الدولة بـ «التلفون» وقد تحول مع الوقت إلى الأمر الناهي الوحيد، حتى على مستوى تعيين الموظفين الصغار.


لم تكن لديه في أي يوم من الأيام استراتيجية لبناء دولة عصرية، لا قبل الوحدة ولا بعدها، كل ما انصب عليه اهتمامه هو بناء سلطة مطلقة له ولأسرته.


> قلت إنه اعتمد في حكمه على ولاء المؤسستين العسكرية والقبلية ولكن المعروف أنه لا يوجد ولاء مطلق فكيف استطاع أن يضمن استمرار ولائهما كل هذه السنوات؟


- بالنسبة إلى القبائل، أو شيوخها لم يكن الأمر صعباً. اعتمد لهم موازنات ضخمة، أو مخصصات شهرية لضمان الولاء الدائم، إضافة إلى جعل القبيلة جزءاً من بنية الدولة وتركيبتها خصوصاً في المؤسسة العسكرية، وفتح المجال أمام الجيل الجديد من أبناء شيوخ القبائل للانخراط في النشاط الاقتصادي الخدمي الربحي الأمر الذي تكونت معه لهم مصالح اقتصادية ضخمة.


وشكل نظام حكمه مظلة لحماية هذه المصالح. الخوف الحقيقي كان من المؤسسة العسكرية، بخاصة القوات المسلحة، وقد تعاظم هذا الخوف لديه بعد انقلاب الناصريين، الذي سحقه بقوة وقتل أبرز قادته وزج بعضهم في المعتقلات بينما هرب الباقون. ولكي يضمن استمرار ولائهم وضع إخوته وأقرباءه على رأس أبرز الألوية والمؤسسات العسكرية والأمنية ومع هذا...


> ومع هذا ماذا؟


- لم يكن مطمئناً كل الاطمئنان، ظلت لديه على الدوام خشية من المؤسسة العسكرية فأنشأ مؤسساته العسكرية «الخاصة» التي بها يستطيع ضمان بقاء حكمه، أقصد الحرس الجمهوري، الذي وضع نجله أحمد على رأسه، والأمن المركزي الذي يرأسه ابن أخيه يحيى محمد صالح، والقوات الخاصة التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح والقوات الجوية التي يقودها أخوه محمد صالح وغيرها من القوات التي تدين له بالولاء وحده ولأسرته. كما أنه أغرق القوات المسلحة في حروب داخلية لإشغالها على الدوام كما حدث في حروبه الستة على الحوثيين في صعدة، وفي زجها في قمع الحراك الجنوبي الشعبي السلمي في الجنوب أو في إلهائها في حروب إرهاب «القاعدة»، وهو صنيعته، لهذا فالجيش الذي شعر بالمهانة عبر زجه في حروب داخلية لا علاقة لها بمهامه الوطنية في الدفاع عن أراضي الدولة وسيادتها، كانت بعض وحداته أول من انشق عن النظام بعد قيام ثورة التغيير السلمية، بخاصة بعد ما حدث من قتل للمتظاهرين السلميين في جمعة الكرامة.


وما تبقى من نظام صالح المتمثل في الأبناء الممسكين بناصية الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة، والأمن المركزي، والأمن القومي هم من يقتلون الثوار وأبناء الشعب في ساحات الحرية والتغيير، ويتشبثون بالسلطة أو ما تبقى منها، وعليهم وعلى الرئيس أن يدركوا أن مغادرة السلطة لا تعني نهاية الحياة بالنسبة لهم.


شعاره: من تحزب خان


> ماذا عن علاقاته بالقوى السياسية الأخرى؟


- على المستوى الرسمي والقانوني والتشريعي، لم يكن النظام في صنعاء يتيح الفرصة لقيام أحزاب سياسية، بل إنه كان يحرم قيامها، وشعاره في ذلك: «من تحزب خان!» لكن على مستوى الواقع كان هناك وجود للقوى والأحزاب السياسية في ساحة الشمال، وهو وجود قديم إذ كان هناك وجود للبعثيين، وللقوميين، والناصريين ولليساريين، ولـ «الإخوان المسلمين»، وغيرها من التيارات. كما أن النظام نفسه أنشأ ما أسماه بـ «المؤتمر الشعبي العام» كنوع من تحالف يضم مجموعات سياسية عدة التقت كلها على «الميثاق» الذي أقره كبرنامج عمل سياسي.


>هل ضم التيارات كافة؟


- لم تكن القوى السياسية كلها على وفاق مع علي عبدالله صالح، الناصريون حاولوا الانقلاب عليه لإنهاء نظام حكمه في عام 1978. وأنشأت القوى الوطنية السياسية فيما بعد تحالفاً بينها فيما سمي بـ «الجبهة الوطنية الديمقراطية» التي اعتمدت الكفاح المسلح خياراً للتخلص من سلطة علي عبدالله صالح وشرعت به في المناطق الوسطى في الجمهورية العربية اليمنية. استعان علي صالح بالتيارات الدينية المتشددة لمحاربة الجبهة عبر اتهامها بأنها شيوعية وأن الحرب عليها حرب على الشيوعية وكان هدفه من هذه العملية إضعاف الطرفين معاً.


>هل تحقق له ذلك؟


- استطاع إلى حد ما إضعاف القوى الوطنية اليسارية التي اقتنعت بعدم جدوى الخيار المسلح في إسقاط النظام وضرورة اعتماد الحوار والحلول السلمية، وفعلاً توقفت الحرب في المنطقة الوسطى، التي كانت مسرحاً لعمليات قتال شرسة بين قوات النظام وقوات الجبهة التي دخل بعض قياداتها أعضاء في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. وسمح للجبهة بإصدار صحيفة علنية في صنعاء لكن في المقابل قويت شوكة التيارات الدينية والقوى التقليدية التي أخذ علي صالح يتحالف معها حيناً لضرب خصومه بها، ويعمل على إضعافها وضربها عندما يشعر بخطورتها عليه كما حدث في مصر في عهد الرئيس أنور السادات.


العلاقة مع الإسلاميين

> كيف استفاد علي عبدالله صالح من الإسلاميين؟


- مرت علاقته بالإسلاميين بأطوار عدة. في المرحلة الأولى استفاد علي عبدالله صالح من شباب المعاهد الإسلامية والحركة الإسلامية في جبهات القتال خلال حربه مع الجنوب عام 1979 ولعبوا أدواراً مهمة في مناطق عدة كما يؤكد ذلك الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. أفاد من مشاركة قبيلة حاشد خلال تلك الحرب. كما أفاد من الإسلاميين في حربه ضد الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى.


في مرحلة ما بعد الوحدة طلب علي عبدالله صالح من الشيخ الأحمر، كما جاء في مذكراته، ومن مجموعة الاتجاه الإسلامي في المؤتمر الشعبي العام، أن يكونوا حزباً يكون بمثابة رديف للمؤتمر في مواجهة الحزب الاشتراكي اليمني لعرقلة بعض ما اتفق عليه مع الحزب وتم تأسيس «التجمع اليمني للإصلاح» في حين كان هناك فعلاً تنظيم لـ «الإخوان المسلمين» الذي جعلوه نواة داخلية في التجمع لديه التنظيم الدقيق والنظرة السياسية والأيديولوجية والتربية الفكرية.


ولعب «الإصلاح» و «المؤتمر» دوراً تحالفياً في مواجهة الحزب الاشتراكي والجنوب خلال الفترة الانتقالية، وفيما بعد خلال حرب صيف عام 1994، لكنه بعد ذلك عمل على فك الارتباط مع نظام علي عبدالله صالح وأصبح شريكاً أساسياً في أحزاب «اللقاء المشترك».


عالم ما بعد 11 أيلول


> دعنا ندخل عالم ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001، كيف استفاد نظام صالح من الأوضاع العالمية المستجدة على رغم علاقاته الحميمة المعروفة مع صدام حسين؟


- بنى علي عبدالله صالح علاقاته الإقليمية والدولية وحتى تحالفاته الداخلية على النفعية وليس على المبادئ أو تبادل المصالح بل على تحقيق أكبر قدر من المنفعة الذاتية له ولأسرته واستمرار نظامه، وليس طبعاً لمصلحة البلد والشعب.


ولا شك أن الوضع العالمي الجديد الذي نشأ بعد أحداث الحادي عشر من أيلول هيأ له فرصة مؤاتية لتحقيق ما يستطيعه من منفعة شخصية له ولنظامه. وهكذا نراه يقدم نفسه كشريك في مقاومة الإرهاب. ويفيد من هذه الورقة الجديدة لابتزاز جيران اليمن من ناحية والولايات المتحدة التي بنت سياساتها بعد أحداث الحادي عشر من أيلول على مكافحة إرهاب «القاعدة» وموقف الدول والحكومات من هذه المسألة. «من ليس معنا... فهو ضدنا» وهكذا كسب علي عبدالله صالح المزيد من الدعم والأموال من الجيران وأميركا والغرب بدعوى أنه يكافح «القاعدة»، واستخدم ذلك كورقة ابتزاز وتخويف في الوقت نفسه. تستطيع القول باختصار من دون الدخول في التفاصيل وهي كثيرة، أنه ركب الموجة لتحسين صورة نظامه بخاصة بعد موقفه المعروف في تأييد صدام حسين في احتلاله الكويت.


مجلس التعاون العربي

> ما دمنا جئنا على ذكر العراق، ما هي قصة انضمام اليمن (الجمهورية العربية اليمنية) إلى مجلس التعاون العربي... ولماذا لم يصمد وانفرط عقده بسرعة؟


- حمل المجلس بذرة موته منذ البداية فلم يكن بين الدول التي تكوّن منها: (العراق – الأردن – اليمن الشمالي – ومنظمة التحرير الفلسطينية) أي لا تواصل جغرافياً مثلما هو الحال بين دول مجلس التعاون الخليجي، أو المغاربي على سبيل المثال، كما لم يكن بينها تشابه من ناحية الأنظمة السياسية، إذ ضم أنظمة ملكية وجمهورية وحركة تحرر وطنية في الوقت نفسه وخليط كهذا لا يمكن أن يُكتب له النجاح والاستمرارية.


ولهذا كان تشكيله مدعاة للشك منذ البداية إذ رفضت مصر الانضمام إليه حين عرفت الأهداف الحقيقية من وراء تشكيله، أو نوايا صدام حسين الذي كان وراء فكرة تشكيل مجلس التعاون العربي، ما أملى ظهور المجلس ليس تحقيق تعاون عربي مستقبلي بين القوى التي تكون منها سواء لجهة التعاون الإقليمي أو السياسي والاقتصادي أو في موضوع الصراع العربي - الإسرائيلي بل يمكن رؤيته في الأهداف والمرامي الخفية من وراء تشكيله بتلك السرعة التي سرعان ما ظهرت بغزو العراق الكويت.


اقتسام النفط الخليجي

> ألم يفد اليمن من دخوله إلى مجلس التعاون العربي؟


- على العكس لقد أضره أكثر مما أفاده وأضر كثيراً بعلاقاته الإقليمية مع الدول الخليجية، وكذلك بعلاقاته الدولية وربما كان رفض مجلس التعاون الخليجي انضمام اليمن إليه، وهو أمر حاول علي عبدالله صالح كثيراً تحقيقه، أحد الأسباب وليس كلها، والتي جعلته ينضم إلى مجلس التعاون العربي كنوع من رد الفعل، وإذا كنت أعتقد أنه كرجل نفعي قد تلقى أموالاً من صدام حسين، ووعوداً بنفط السعودية حين يتمكن صدام من السيطرة على بعض أراضيها. لكنه بدلاً من ذلك ألحق أضراراً سياسية واقتصادية ليس لها حدود ببلاده، إذ عاد نحو أكثر من مليون ونصف المليون مغترب يمني من السعودية والدول الخليجية ما شكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً هائلاً على نظامه، وفشلت مطامعهما باقتسام نفط الخليج والسعودية.


التوريث

> في رأيك متى نشأت فكرة التوريث لدى علي عبدالله صالح؟


- لا أعلم متى نشأت لديه فكرة التوريث تحديداً. هل كانت فكرة قديمة نشأت ثم كبرت في ذهنه مع الوقت بعدما كبر أولاده أم فكرة جديدة طارئة لكنها استولت على تفكيره حتماً، خصوصاً بعدما كبر نجله أحمد الذي أعده عسكرياً في كل من بريطانيا والأردن، وولاه قيادة الحرس الجمهوري كقوة ضاربة موازية للقوات المسلحة إن لم تكن تتفوق عليها من حيث القوة والتسليح، لكنه قبل ذلك كان أقام نظام حكم عائلياً حيث ولى أشقاءه وأولاد أشقائه وأنجاله أهم مفاصل المؤسسات العسكرية والأمنية. مسألة توريث نجله أحمد ليست إلا تتويجاً للطابع العائلي الذي أضفاه على نظام حكمه كما أشرت أنفاً.


المصدر أونلاين :


سيتحول صالح من كيان مادي يشتمل على جهاز رئاسة ومعسكرات وقصور وأرصدة سرية مجهولة إلى جملة أحداث في كتاب

يوم تحرير الحكم من المركز الحصري


خالد عبدالهادي


- تتهيأ اليمن لاستقبال ربيعها الخاص الذي انتظرته عاماً كاملاً فيما ينتظر دكتاتور متعب داخل فندق بمدينة نيويورك الأميركية للدخول في خريفه الأخير.


الساعات تمضي بقلق لعين داخل فندق ريتز كارليتون حيث ينزل الرئيس علي عبدالله صالح الذي صار عمر حكمه يحسب بالساعات فقط.


وفي صنعاء، معقل صالح الذي حكم منه البلاد لأكثر من 33 عاماً، يمر الوقت مشحوناً بترقب كبير وبهجة غامضة وهو يدنو بتثاقل نحو الثلاثاء.


هذا الثلاثاء: الموعد المضروب لكسر الاحتكار التاريخي للسلطة في واحدة من أبرز دلالاته النهائية وأعمقها دون الحاجة لعرض مشاهد يوم انتخابي ضاغط بالانفعالات.


إذ يعادل بحدثه السياسي والاجتماعي أحداث نحو أربعة وثلاثين عاماً بحسبة قصيرة المدى ويعادل بحسبة تاريخية إستراتيجية مئات السنين وهو على وشك تحرير الحكم من مركزه الحصري.


غير أنه لن يكون كذلك إلا حين النظر إليه برؤية كلية دون تجزئة عناصرها من الأشخاص والظروف والاستثناءات إضافة إلى تخليصه من عوارض الزيف التي بدأت تحيط به والاحتشاد الضرير الذي يسفه ما سواه من المواقف.


ثمة احتشاد وتحشيد كبيرين لإنجاح تثبيت عبدربه منصور هادي رئيساً انتقالياً للبلاد عبر انتخابات مقصورة عليه، وهما إجراءان جيدان لكن المبالغة فيهما وشرعنة كل تفاصيلهما المعروفة باستثنائيتها، تنقلب إلى ضرب من العمى.


يتوجب أن يوضع الحدث في إطاره الخاص والاضطراري حتى لا تثقله حمولات باهظة قد تنكل بما هو معول عليه.


كل ما في الأمر أن اختيار الرئيس الانتقالي عبر انتخابات على بعد ساعات قليلة هي الخطة السلمية المتاحة لعزل الرئيس علي عبدالله صالح من الحكم وإيداعه لدى المسئول الثاني في الدولة. إنها عملية التقاط العناصر المتاحة: التوقيت والشخص البديل والأسلوب.


وأي إفاضة عن هذه الحدود لن تعني غير محاولة لإثقال كاهل المناسبة بحمولات لم تُكيًف لتستوعبها سواء من جانب المتشيعين لها خارج إطارها الاضطراري أو الرافضين لها بحثاً عن مناسبة مثالية.


فليس على المتحمسين بشدة للانتخابات أن يجهدوا أنفسهم مثلاً لتبرير الحدث ومحاولة تقنينه أو سوق الثناء لعبد ربه منصور هادي وصقل سيرته كأن يقول أحدهم سأرشحه لأنه لم يصلً في ميدان السبعين.


من المناسب توفير هذه الجهود إلى موعد الانتخابات الطبيعية التي ستلي الفترة الانتقالية بعد عامين. أما الآن فلا أحد من عناصر العملية الانتخابية أو الوضع السياسي القائم بحاجة إلى دعاية من هذا النوع. فكل تلك العناصر لم يكن لها حق اختيار ماهي عليه.


ولم يحدث أكثر من أنها تواجدت في مواقع رشحتها للدور الذي تبدو عليه حالياً فمثلاً لو كان شخص آخر غير عبد ربه منصور هادي في منصب إنابة رئيس الجمهورية يوم توقيع اتفاقية نقل السلطة لوقع انتدابه آلياً لنفس الدور كيفما كانت سيرته وانتماؤه.


سيكون من شأن هذا الحدث أن يكشف إلى أي مدى طور اليمنيون وعلى الأقل المشتغلون بالسياسة ومتعاطوها منهم صوغ اختلافاتهم في منهاج ودي، يفضي إلى ترشيد الرؤى والسياسات العامة وتمحيصهما.


وسيتحول علي عبدالله صالح من كيان مادي يشتمل على جهاز رئاسة ومعسكرات وقصور وأرصدة سرية مجهولة.. إلى جملة أحداث في كتاب يمكن لأي منا أن يتصفحه ثم يحصي كم من الخيانات غدرت بأحلام الملايين بين 17 يوليو 1978 حتى 21 فبراير 2011.


ذلك مهم للغاية كي لا تكرر الجماعات السياسية والمجتمع عامة بناء تاريخ مماثل من تمكين الاستبداد والانشغال بالمصالح الفئوية والخلافات الصغيرة، مثلما أن الانتفاضة الشعبية التي طوت عاماً كاملاً يجب أن تظل أقرب نذير لأي جهة تتولى الحكم لمنعها عن اقتفاء طريقة نظام صالح في الحكم.


المصدر أونلاين :


بقيَ من الزمن.. ساعة!

مروان الغفوري


- مادة (4) من الدستور اليمني: "الشعب مالك السلطة ومصدرها". المالك قرّر أن يطرد المستأجر لأنه أخل بشروط التعاقد، فضلاً عن أن شروط التعاقد في الأساس صيغت بمعزل عن وعي الطرف الأهم (الجماهير) وخارج قدرة أدواته البسيطة على فهم هذه الشروط وتفكيكها وتحليلها. لقد وافق على ما لا يفهم، ووقع على بياض. حدث، بالإضافة، أن شروط التعاقد غيّرت لأكثر من مرّة دون مسوّغ مقنع ومفهوم سوى ترّهات أسوأ قناة فضائية في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وأجبر الطرف الأهم، الجماهير، على الموافقة على هذه التعديلات تحت التهديد باستخدام السلاح، وعبر قوى ضغط محلية كبيرة تبتدئ من خطابات الرئيس، الطرف الأقل أهمية في العملية التعاقدية، وتنتهي عند أصغر شيخ. كان متوقعاً، في هذه الصورة المشوّشة، أن يخرق الطرف الأقل أهمية، الرئيس صالح، مواد هذه المسوّدة التي صيغت بمعرفته ومراعاة لانحيازاته، واستجابة لتطلعات أبنائه الملوك الصغار، مادةً مادة. لم تخرج الجماهير لكي تحمي ورقة العقد عند الحديث عن تعرضها للخرق والفض لأنها في الغالب لا تعرف مضمونها. لم تغضب حين عرفت، على نحو عاجل، أن الوثيقة الدستورية انهارت كلّياً في مقيل الرئيس صالح. فالجماهير فضلاً عن كل ذلك لا تعتقد بأن هذه الصيغة الدستورية هي أفضل ما يمكن أن تحصل عليه، أو أن المستقبل والحاضر يتعلقان بمراعاة نصوصها. إننا نقع خارج الفاعلية والجاهزية، وهذا الوثيقة تهم الطرف الآخر فهو الطرف الوحيد الذي يشعر بالرضا والسعادة لأن الأمور تمشي على ما هي عليه، قالت الجماهير، ثم تجاهلت كل ما يجري. الآن .. خرج مالك السلطة عن صمته، وقرر طرد المستأجر. قالت الجماهير كلمتها الأخيرة، ولا يبدو أنها مستعدة لأن تفهم أي شيء آخر سوى رحيل نظام الاحتيال والخرق والتعديل! ليس لهذا المستأجَر، أو الأجير كما قالها رجل لمعاوية، شرعية بعد الآن سوى ما ستجود به الجماهير، مصدر الشرعية الوحيد. وفيما يبد فلم تعد الجماهير كريمة، بلا وعي، كما كانت. صالح لم يفهم هذه المعادلة لأنها لم تمر عليه من قبل، لكن الثورة لا تمر سوى مرّة واحدة. عليه أن يدرك الآن أنه سيفهم كل شيء لاحقاً، ولكي تتاح له فرصة الفهم فيما بعد عليه أن يرتاح حالاً. لأن المخلوع لن يفهم، فالرئيس التونسي خاطب شعبه من جدّة وتوعّدهم بالعودة. البليد بن علي لم يفهم الظاهرة التاريخية التونسية لأنه خلع مرّة واحدة، فاضطربت عنده عوامل الإدراك وانتهى الأمر بجلطة دماغية قاسية.


تذكروا أمرين هامين: مرشح الجماهير، فيصل بن شملان، رحل عن الدنيا وهو يرفض الاعتراف بنتائج انتخابات 2006. أما المرشح الفائز، الذي خلعه الشعب أخيراً، فقد عمد قبل الاقتراع بيومين إلى خلق حالة نارية، مشحونة بالبارود والموت، عبر تشغيل سكّة الموت في مأرب وحضرموت: تفجيرات تفجيرات، قاعدة قاعدة، أيها المراقبون الزموا فنادقكم، أيها المواطنون: المشهد التمثيلي انتهى، وصاحب المسرَح قرّر أن يأخذ "عِدّة الشغل" ويعود إلى قصره. عقب التفجيرات التي حصلت قبل الاقتراع بيومين كان كل شيء قد انتهى، وكان الرئيس السابق (صالح) قد حسم كل شيء واختطف النتائج معزّزاً بمناخ مليء بالبارود. الديمقراطية ليست مجرّد عد أصوات. هذا اختزال سطحي للديمقراطية. حتى بالنسبة لعملية عد الأصوات نفسها، صحيح أن صالح لم يخسر عملية "الفرز" لكنه أيضاً لم يكسبها كما ينبغي. هذه المعادلة الدقيقة منحت بن شملان الحق الأخلاقي الكامل في أن يصرخ من فندق موفمبيك: لن أعترف، لن أعترِف. وفيما يبدو، عاشت صرخة بن شملان بعد رحيله في حناجر الملايين حتى هذه الساعة: لن نعترِف.


صالح لن يترك الرئاسة ببساطة، لأنها مملكته المليئة بالشحم والعسل. لأنها تمنحه الفرصة في أن يفعّل الإله الصغير النائم في كل بشر. لن يتركها لأن لذة "أنا أحيي وأميت" تعادل حيازة الكوكب، والتخلي الطوعي عنها (بعد العمر ده كله) ضربٌ من الجنون الأسطوري. سيراوغ، وسيهدد، وسيتصرف بطريقة دموية، كالعادة. تذكروا تلك اللحظة الساحرة، فبعد الخطاب المحبط، الثاني، الذي ألقاه مبارك على الجماهير في مصر، رفع شابان مصريان لوحة كبيرة كتبا عليها: مَتْعبناش متعبناش، الحرية مش ببلاش. الشعب اليمني قرر وبصورة نهائية، وعلى الطرف الأقل أهمية اتخاذ تدابير سريعة تعادل بالضبط قرار الجماهير، قبل أن يصحو على البيان الجماهيري رقم واحد، فالشعب هو مالك السلطة، ومصدرها. لا يمكن لهذه الجماهير – مصدر الشرعية ومالكها- أن تعود إلى ديارها هكذا ببساطة وفقط لأن الطرف الأقل أهمية قرّر أن لا يفهمها، أو يتعالى على موقفها. بالنسبة لنا كشعب يمني، فالأسوأ أصبح خلف ظهورنا. نحن الآن نتسلق جدران الحفرة العميقة التي أنزلنا إليها نظام الجهل والأمية والإقطاعية. الرئيس صالح لا يحمل أي شهادة في العلوم والمعارف، لذلك فقد حرم 70 بالمائة من حقهم في الحصول على شهادة علمية دون أن يتصور حجم الكارثة التي أوقع فيها شعبه. أنا بلا شهادة، يقول لنفسه، وهَأَنا تنحني لي جباه كل الشهائد! يا لها من سادية مخيفة! الأسوأ يقع خلفنا شريطة أن نقف في الشوارع والميادين "والزنقات" بشجاعة الصخر، ورؤية الصقر. هذا النظام ليس لديه مسوّدة أخلاقية ولا وطنية. يريد البقاء فقط لأنه يرغب في البقاء. ونحن نريد البقاء لأننا نريد حضوراً لا وجوداً، فاعلية لا عفوية. نريد أن نقول للناس إننا قادمون من "حِمير العظيمة" و من البلدة التي" لم يخلق مثلها في البلاد" وأن بياتنا الطويل كان فقط بسبب دخولنا في العصر الصالحي قارس البرودة، فغطتنا الثلوج مثل الدببة. لكننا قرّرنا أخيراً أن نعبر الجليد، مثل ذئاب سيبيريا، وأن نصعد المخاوف مثل فيلة هانيبال في منحدرات جبال الألب.


خرج حوالي 4 ملايين يمني إلى الشارع في جمعة التحدي، التلاحم، الغضب، بكل مسمياتها. 4 ملايين بشر بمعنى 20 بالمائة من الشعب اليمني. حكم بيل كلينتون لفترتين بنسبة 15 بالمائة من الشعب الأميركي، كما رصد غارودي في "طليعة الانحطاط". هرب بن علي تحت ضغط أكبر مظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية: 20 ألف متظاهر. أما حسني مبارك فقد انخلع، مرميّاً بأحذية الفقراء والمظلومين والمهمشين والمعتقلين، تحت ضغط مظاهرة مليونية لم تتجاوز 10 بالمائة من الشعب المصري (8 ملايين نسمة). في اليمن، نحن نتحدث عن 20 بالمائة من الشعب خرج إلى الشارع يمزق شرعية نظام الجهل والقاعدة والإقطاع. بحسب تقارير صحفية عالمية، عديدة، عن مصر: لم يحدث في تاريخ البشرية أن خرج 10 بالمائة دفعة واحدة من الشعب تحت مقولة سياسية موحّدة. ما يحدث في اليمن – علينا أن ننسى التجاهل الإعلامي، فنحن من يصنع الحدث لا سوانا- هو ظاهرة فريدة غير مسبوقة عالميا. لم يدونها أحد حتى الآن، لكن أقدام الشباب الفقير، العظيم، يدونها. يحفرها عميقاً في جبهة اليمن النائم. اليمن: مملكة البحار والجبال، كما في التاريخ، مملكة حضرموت وسبأ.. إننا نكتب تاريخنا بأقدامنا الحافية، وعلى حد علمي فهي المرة الأولى في التاريخ البشري التي يكتب فيها شعب تاريخه بأقدامه. تفرّغ كثيرون لتدوين ما حدث في تونس ومصر، أما نحنُ – أبناء مملكة ظفار، أو مملكة القوى العظمى كما يسميها الأركيولوجي الألماني بيل- فسندوّن تاريخنا بطريقتنا. غرست قبائل مأرب المعتصمة لإسقاط النظام نخلة، وأعلنت: لن نرحل حتى يرحل النظام، أو تثمر النخلة. أما قبائل صنعاء فستغرس "شجرة لوز" وستنتظرها 35 عاماً لترى ثمرتها! ماذا ستفعل شبوة وحضرموت؟ إنه شعب عظيم، يا نظام القلة البائدة.


شوف يا فخامة الرئيس، السابق طبعا، سأذكرك بهذه الحقائق التاريخية: أمامك ثلاثة رؤساء مطرودون، جمعتك بهم صورة تاريخية شديدة الدلالة، ومنحوسة كمان وعليها ألف جنّي! قال لهم الشعب استقيلوا، فقرروا المواجهة حتى انخلعوا في مشهد مهين. أحدهم رفضته عواصم العالم، 12 ساعة في الجو، والآن يطارده الإنتربول الدولي. الثاني أمام المحاكم بتهم الفساد والقتل. صورة لم تخطر في أسوأ كوابيسه. أما الثالث، عازف أغنية زنقة زنقة الشهيرة، فقد أصبح بلا مستقبل، تطالبه محكمة الجنايات الدولية والإنتربول الدولي ويطالبه شعبه في دم حوالي ستة آلاف مواطن ليبي، بحسب منظمة حقوقية ليبية. قطعوا الاتصالات، الإنترنت، استخدموا الشرطة، الجيش، البلطجية، الإعلام. اتهموا القاعدة وإيران وإسرائيل. أقالوا الحكومات، قدموا شخصيات كبيرة للمحاكمة، حاوروا المتظاهرين في مشهد تمثيلي بارد وغبي، عدلوا الدساتير والقوانين، تعهدوا بعدم الترشح، دعوا لحوار وطني عام، مدحوا الثورة وأسموها "ثورة شباب طاهر له مطالب حقوقية مشروعة"، سحبوا الشرطة من الشوارع ودفعوها لمهاجمة البيوت، استقدموا طيارين من شرق أوروبا وبطلجية من غينيا، نزعوا بدلات القفز عن الطيارين الحربيين لكي يضمنوا عودتهم بعد قصف شعبهم، وزعوا أموالاً طائلة وقدموا رشا مالية لأوروبا وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لتزويدهم بمخططات سيطرة وتحكم، أحضروا قنابل مسيلة للدموع من جيش الدفاع في إسرائيل، وقعوا لأميركا على بياض، وهددوها بزوال تأثيرها من المنطقة ساعة زوالهم، دفعوا شبكة الولاء والمصالح المحلية – وهي شبكة واسعة بالطبع- إلى مهاجمة الجماهير بعد أن هددوها: إنكم مطلوبون مثلنا تماماً ... إلخ. عم صالح، كل ذلك لم ينفع، وزاد الطين بلّة والعصيدة ماء ساخن، وحولهم من رؤساء إلى مخلوعين، وورطهم في قضايا لا تسقط بالتقادم. خلينا نجيبها من الآخر ونعمل معك معروف: ارحل حالاً، وبلا نقاش، ولا مؤتمر وطني ولا بطيخ ولا فسيخ. لصالحك، والله، يا عم صالح، لأن الزمن تحول وتبدّل، وهي حقيقة ربما لم تكن تصلكم في المقيل الرئاسي طال عمرُه.


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد - عوض الوتاري


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- اليوم .. الجماهير التواقة للتغيير تطيح بنظام استمر ثلاثة عقود وتختار هادي رئيساً لليمن


- اللواء محسن لقناة الجزيرة : هادي سيقود البلاد إلى الاستقرار والدولة المدنية والحصانة جزء من الحساب


- في مؤتمر صحفي للجنة العليا المشتركة .. د. الأرياني يتهم القاعدة ومتطرفي الحراك بالاعتداء وقتل أعضاء اللجان .. الآنسي : الجميع سيتصدى للطائفية والمذهبية وخيار الحوثيين يجب أن يكون سليماً


- رافضون للانتخابات هددوا بتفجير منشآت نفطية إذا ما فرضت السلطات دخول الصناديق .. 9 جرحى في اشتباكات بين الأمن ومسلحين أحرقوا عدداً من صناديق الاقتراع في عتق شبوة


- بينما الأمن القومي يرسل برقية تحذيرية لأمن المحافظة عن مخطط استهداف المراكز الانتخابية .. حضرموت .. استهداف مراكز انتخابية برصاص في الغيل وآخر في الديس بقنبلة واللجان الأمنية بدون مخصصات


- ناصر يكشف عن مشاورات لعودة قيادات جنوبية ويحذر من رفض الانتخابات بالعنف


- رئيس إشرافية الانتخابات بعدن يدعو للمشاركة في العرس الديمقراطي للثورة


- لحج .. ضبط سيارة محملة بكميات من المتفجرات والعبوات الناسفة في طريقها إلى عدن


- الضالع .. 7 جرحى في مسيرة للحراك المسلح وانتشار كثيف للمسلحين و 5 مديريات بدون انتخاب


- المخلافي دعا للمشاركة في الاقتراع رداً لاعتبار محافظة دكتها الأسلحة الثقيلة .. تعز .. الجماهير تزحف اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب هادي رئيساً لليمن


- في مهرجان حاشد بصنعاء تأييداً لهادي .. المشترك يؤكد أن التهميش لا يبني الأوطان والمؤتمر : لا مجال للانجرار وراء خلافات الماضي


- أكدوا أن الثورة ستستمر حتى تحقيق كافة الأهداف .. شباب الثورة يخاطبون الشهداء : حياتكم لم تنتهِ بل اتخذت مساراً أكثر أمناً


- دعا أعضاءه وأنصاره وجماهير الشعب إلى انتخاب مرشح التوافق .. الناصري يحذر بقايا النظام من عرقلة الانتخابات وافتعال الأزمات للحد من مشاركة الناخبين


الصفحة الثانية /


- مرافقو محافظ ريمة اعتدوا على مراسل سهيل .. مهرجان جماهيري حاشد لهادي حضره رئيس مجلس الشورى


- اللجنة الانتخابية المشتركة تدعو للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لليمن الجديد بذمار


- دعا للتصدي لمن يحاول عرقلة الانتخابات .. رعاية أسر الشهداء يؤكد أهمية المشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة


الصفحة الثالثة /


- أكثر من 700 ألف ناخب وناخبة في محافظة حجة يشاركون في الانتخابات الرئاسية المبكرة


- لتغطية الانتخابات اليوم .. نقابة الصحفيين تطالب الداخلية بتأمين مهام الصحفيين وتدعو للمشاركة الفاعلة


- مراسلة التايمز البريطانية تناقش مع الإعلاميين اليمنيين تغطية الانتخابات


- الحوار الوطني بالحديدة يدعو الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي إلى تغليب مصلحة الوطن


- أعلنت وقوفها ودعمها لمرشح الوفاق الوطني وأشادت بدور اللجنة الانتخابية المشتركة .. الائتلافات والتكتلات الشبابية المستقلة تعلن تشكيل فرق ولجان دفع وحشد تطوعية


الصفحة الرابعة /


- عدن والانتخابات الرئاسية .. مقاطعة أم مشاركة فاعلة ؟! (( استطلاع ))


- في المهرجان الجماهيري لمرشح التوافق الوطني بالعاصمة .. الآنسي : على اليمنيين أن يعبروا عن حبهم لبلدهم بالمشاركة اليوم بالانتخابات والتصويت لهادي


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الجيش الحر : هادي هو الشخص الذي سيقود البلاد إلى مرحلة السلم والاستقرار والدولة المدنية (( حوار ))


صحيفة الجمهورية :


الصفحة الثانية /


- مع طي صفحة نظام فردي دام 33 عاماً .. الشعب يضع حجر الأساس لـــ (( يمن جديد ))


- علماء اليمن : المشاركة في الانتخابات واجب شرعي


- مركز أبعاد : 80 % من شباب الساحات سيشاركون في الانتخابات الرئاسية


- عبدالباري طاهر يدعو هادي إلى التخلي عن لقب المشير وانتمائه الحزبي


الصفحة الثانية /


- احتضنته مدينة الثورة الرياضية التي اكتظت بالحشود المليونية .. المهرجان الختامي لـ (( هادي )) يجمع فرقاء السياسة على منصة واحدة


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- صالح : وداعاً للسلطة .. هادي : سيحقق الشعب اليوم مبدأ الانتقال السلمي للسلطة بعيداً عن دوي المدافع وهدير الدبابات


- قال إن (( الأمر متروك للمشاورات )) .. علي محسن يبدي استعداده المشاركة في حكم المرحلة القادمة في موقعه الحالي أو مواقع أخرى


الصفحة الثانية /


- الفضلي يدعو لإنجاح الانتخابات للدخول في حوار شامل غير مشروط


- مراسلة (( التايم )) البريطانية تناقش مع إعلاميين يمنيين تغطية الانتخابات


الصفحة الثالثة /


- الشيخ حمود سعيد المخلافي يدعو للمشاركة في الانتخابات كرد اعتبار لتعز ...


الصفحة الرابعة /


- القيادي الناصري في اللقاء المشترك محمد الصبري لـ (( الأولى )) : الانتخابات الرئاسية خيار سياسي يتفق مع الراهن والقضية الجنوبية بوابة اليمن الجديد (( حوار ))


الصفحة الأخيرة /


- وزير المياه لـ (( الأولى )) : الشعب اليمني ضحى بالكثير ولن يفلت هذه الفرصة التاريخية والجانب الأمني لا يقلق


الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية


صحيفة الأهالي :


الصفحة الثانية /


- الرئيس هادي : لن نبيع الوهم لمواطنينا والمرحلة القادمة انطلاقة نحو المساواة ، وباسندوة : أتفهم من مواقف الأطراف المقاطعة للانتخابات


- برينان : آن الأوان لتوحيد القوات المسلحة .. تحضيرات لتنصيب هادي رئيساً بحضور عربي ودولي


- الناطق باسم المشترك : المبادرة لم تنص على وجود نائب للرئيس والحديث عنه لغط إعلامي


- الحوثي يرحب والجرادي يعتبرها مبادرة جيدة .. اللواء علي محسن : مستعد للاعتذار الشخصي للحوثيين إذا كان استهدافهم شخصياً


الصفحة الرابعة /


- الحوثي .. لعبة الأيام القادمة .. الحاجة العاجلة إلى حزب سياسي يمثل غطاء سياسياً مع احتفاظ الجماعة بالسلاح.. (( تقرير ))


الصفحة السادسة /


- كنت أخشى على اليمن لأن فيها سلاح كثير ، كنت أخشى جداً من هذه النقطة والحمدلله أن الشعب اليمني أثبت ميله للسلم والوداعة في الأخلاق .. غادة عويس لـ (( الأهالي )) : هذا ما أحببته في الشعب اليمني وثورته (( حوار ))


الصفحة الحادية عشر /


- جغرافية 21 فبراير .. 4 ملايين صوتاً لـ علي صالح في 2006 هل تذهب لمرشح الوفاق ؟ (( تقرير ))


الصفحة الرابعة عشر /


- الحوثي رشح صالح في 2006 ويرفض التصويت لعبدربه منصور هادي .. الحوثي والحراك .. تناقض التصريح والسلوك (( تقرير ))


الصفحة الأخيرة /


- دعا إلى سرعة هيكلة الجيش .. اليدومي يؤكد أن الاختبار الحقيقي هو بناء اليمن الجديد من خلال مؤتمر الحوار الوطني


صحيفة المصدر :


الصفحة الثانية /


- باسندوة : الانتخابات الرئاسية تهدف إلى إيجاد شرعية جديدة تعمل على بناء اليمن وإنهاء الإقصاء والتهميش


- استغرب من مقاطعة بعض القوى للانتخابات (( تحت تأثير خيبة أمل وانكسار حلم )) .. هادي في كلمة لليمنيين : المرحلة القادمة بوابة الانطلاق إلى الدولة المدنية وتحقيق المطالب المشروعة


- في ندوات للجنة التحضيرية للحوار الوطني .. مشائخ دعوا لطرد السفير السوري وبالحشد لانتخاب الرئيس هادي .. الأحمر يدعو قبائل اليمن لأن يكون 21 فبراير (( يوم بلا سلاح ))


الصفحة الثانية عشر /


- رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح يلقي كلمة يحث فيها على التوجه نحو صناديق الاقتراع : على أعتاب مرحلة جديدة أساسها التغيير الشامل (( كلمة ))


الصفحة الخامسة عشر /


- هدفها تنفير الناخبين من هادي والجماهير على صوفي تعز بالأحذية وتهتف بمحاكمة عباد وتطرد الجندي في ذمار .. خروقات على أهبة الصباح المجيد (( تقرير ))


- هيئة الإذاعة البريطانية تطالب السلطات اليمنية بتوفير الحماية لمراسلها بعد تعرضه للاعتداء


- صالح سميع أكد إعادة تشغيل المحطة الغازية .. مصدر عسكري : مهندسو الكهرباء انتهوا من إصلاح خطوط نقل التيار من مأرب


صحيفة إيلاف :


الصفحة الأولى /


- اليمنيون على عتبة الجمهورية الثانية بعد 33 عاماً و 7 أشهر و 4 أيام من حكم الرئيس علي عبدالله صالح .. الرئيس هادي : قبلت ما كنت زاهداً فيه ماداً يدي لكل من يريد إقالة عثرة اليمن


الصفحة الرابعة /


- حورية مشهور : إعادة بناء الدولة مسئوليتنا جميعاً وعلينا أن نسعى لإنقاذ اليمن وترميم الجراح


الصفحة الخامسة /


- حشد مليوني بالحديدة للتأييد ومناصرة المرشح التوافقي وطي صفحة الماضي


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري


- زياد الجابري                                                        تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                    عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                    كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                  هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

الصورة لامرأة مسنة بعد مشاركتها في الانتخابات في مدينة عدن (رويترز).


معاق بمحافظة إب لم تمنعه إعاقته من الإدلاء بصوته لليمن الجديد


يوم 21 فبرير ... الهدف الأول تحقق
ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  




لحظات تفصلنا عن حادث لطالما حلمنا به




شباب الثورة يصوتون لـ هادي ويؤكدون البقاء في الساحات حتى تحقيق كافة الأهداف



اليمنيون يصوتون لبدء صفحة جديدة بعد صالح وسط اعمال عنف
توكل كرمان.. 21 فبراير عيد لكل اليمنيين ويوما فارقا في حياتهم



جرحى الثورة يضمدون جراحهم بدفن حقبة عفاش إلى الأبد
صالح يقترع مسبقاً..وداعاً للسلطة

أديب الثورة فؤاد الحميري وهو ينتخب لليمن الجديد
صورة  لشخصيات هامة وهي تنتخب لليمن الجديد


اللواء . علي محسن وهو يدلي بصوتة في انتخابات 21 فبراير اليوم

اليمن وطي صفحة صالح!



أرحب ونهم إقبال غير مسبوق في المشاركة بالانتخابات رغم مآسي الحرب

إقبال كبير على صناديق الاقتراع بذمار واللجنة المشتركة تزور المراكز الانتخابية

إقبال كثيف على مراكز الاقتراع بمديريات حضرموت وسقطرى لترشيح عبدربه هادي

إقبال كثيف للناخبين بالمحافظات الجنوبية وصعدة رغم العراقيل

ارتفاع قتلى عدن إلى 7 بينهم 3 جنود واتهامات للجان الأمنية بالتواطؤ

الإعلام الخارجي يفرد حيزًا كبيرًا من تغطياته للعرس الديمقراطي باليمن

الحوثيون يمنعون الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية بصعدة ويعتقلون مندوبين للمرشح الرئاسي

الدكتور ياسين سعيد نعمان.. ثورة فبراير استطاعت العبور باليمن إلى مرحلة جديدة

المبعوث الأممي جمال بن عمر..21فبراير بداية لليمن الجديد الذي ينشده اليمنيون


اليمن يطوي صفحة حكم صالح وينتخب اليوم نائبه رئيسا

اليمنيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عبد ربه هادي رئيسا


اليمنيون يطوون صفحة صالح ويفتحون عهدا جديدا في تاريخ البلاد

برمان..العنف الذي مارسه الحراك والحوثيون ضد الناخبين جرائم يعاقب عليها القانون

بقيَ من الزمن.. ساعة!..بقلم مروان الغفوري


ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  ‫‬

ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  

ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  

ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  

ثوار ساحة التغيير بصنعاء يطوون صفحة صالح السوداء  



ساحة التغيير بصنعاء تنتخب اليوم وتطوي صفحة صالح إلى الأبد


صور من الانتخابات الرئاسية  سقطرى

صور من الانتخابات الرئاسية  سقطرى

صور من الانتخابات الرئاسية صنعاء

صور من الانتخابات الرئاسية صنعاء

عبدربه منصور هادي.. راقص جديد على رؤوس الأفاعي

عضو في اللجنة التنظيمية للثورة.. ثورتنا مستمرة بعد الإنتخابات حتى تحقيق كامل أهدافها

علي ناصر محمد..هكذا حكم صالح اليمن 33 عاماً

عمران.. استنفار وتنسيق انتخابي كبير وتوقعات بنسب تصويت غير مسبوقة لـ هادي

عهد جديد في اليمن



مرشح التوافق الوطني لرئاسة الجمهورية يدلي بصوته في الدائرة 12 بصنعاء

مصدر يمنى.. نسبة الإقبال فى الانتخابات فاقت الـ80%

ناطق المشترك..21 فبراير يوم الانتصار الحقيقي للإرادة الوطنية الجمعية للتغيير

نجاة مسؤولة بريطانية ووزيرتان يمنيتان من محاولة اغتيال في عدن ومسلحو الحراك يغلقون مراكز اقتراع بالقوة

هادي يؤكد لم أكن لأقف في منتصف الطريق ووطني يتمزق

هادي يخلف صالح في دار الرئاسة . . من هو؟


يوم تحرير الحكم من المركز الحصري..خالد عبدالهادي













































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق