الاثنين، 20 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الاثنين بتاريخ 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع أول 1433هــ



 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :





أركان التقرير :


- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




قبل يوم من الحدث الأهم في حياة اليمنيين :

مئات الآلاف يهتفون لهادي ويؤكدون المضي حتى تحقيق التغيير المنشود


الشبكة : متابعات /


- احتشد مئات الآلاف من أبناء اليمن في أمانة العاصمة وعدة محافظات أخرى، وذلك تأييداً لمرشح التوافق الوطني الأخ عبد ربه منصور هادي ، وتأكيداً على ضرورة المشاركة الواسعة يوم غد الثلاثاء لانتخاب هادي رئيساً توافقياً لليمن.


ففي أمانة العاصمة أُقيم صباح اليوم مهرجانا حاشداً حضره عشرات الآلاف من أبناء العاصمة ومحافظة صنعاء تأييدا لمرشح الرئاسة التوافقي عبدربه منصور هادي كرئيس للجمهورية ، حيث مثل المهرجان ختاماً للحملة الدعائية لمرشح التوافق هادي.


وأوضحت المصادر أن ملعب الثورة امتلأ بالجماهير التي جاءت لتعلن تأييدها لهادي ولبناء اليمن الجديد ، يمن الحرية والأمن والاستقرار.


وفي المهرجان أكد عبدربه منصور هادي مرشح الرئاسة التوافقي في كلمته التي ألقاها نيابةً عنه الدكتور عبد الكريم الإرياني أن يوم غد الثلاثاء سيحقق الشعب اليمني فيه مبدأ الانتقال السلمي للسلطة بعيدا عن دوي المدافع وهدير الدبابات.


وأضاف الإرياني في كلمة المرشح التوافقي بأن اليمن على وشك الدخول إلى مرحلة جديدة سيواصل فيها البناء بعزيمة ثابتة، داعيا جميع اليمنيين إلى التكاتف والتآخي حتى يعبر الوطن إلى بر الأمان ،مشيداً بالمبادرة الخليجية والتي اعتبرها طوق النجاة لليمنيين .


من جهته دعا رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك عبدالوهاب الآنسي كل دعاة التوافق والشراكة في اليمن إلى الالتقاء على كلمة سواء لصناعة مستقبل اليمن وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للحرية والتغيير.


وأكد في كلمته أمام الحشد الجماهيري في صنعاء أن الأوطان لا تبنى إلا بجهود كل أبنائها من دون إقصاء أو تفرد أو تهميش ، مضيفاً بأن الشعب اليمني "اليوم يقف على أعتاب مرحلة تاريخية يعبر من خلالها نحو المستقبل عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة غداً الثلاثاء 21 فبراير".


وأشاد الآنسي بدور مرشح التوافق مؤكداً ثقته في مقدرة هادي على تحمل مسئولية السير بالشعب اليمني نحو الأمام ، كونه يمثل عامل توازن بين الجميع, ويملك كفاءة واقتدار وسيرة نضالية وعلمية متميزة, ويحظى بتوافق وإجماع.


وفي مأرب احتشد الآلاف من أبناء المحافظة صباح اليوم الاثنين في الصالة الرياضية وخارجها في مهرجان جماهيري مهيب لمرشح الوفاق الوطني عبد ربه منصور هادي ، المهرجان تم بحضور وكيل محافظة مأرب الأستاذ عبد الله الباكري والشيخ مبخوت بن عبود رئيس أحزاب اللقاء المشترك والشيخ عبد الواحد القبلي رئيس فرع المؤتمر بمأرب والشيخ عبد الله احمد مجيديع عضو مجلس الشورى والشيخ علي عبدربه القاضي عضو مجلس النواب عضو المجلس الوطني وعدداً من القيادات العسكرية والمدنية وكبار المشائخ ووجهاء المحافظة وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعدد غفير من أبناء المحافظة


وفي المهرجان ألقيت عدة كلمات حثت أبناء المحافظة على المشاركة الواسعة في الانتخابات ، واعتبرت أن نجاح الانتخابات يوم غد دليل على وعي الشعب ، وأكدت بان المرحلة القادمة تتطلب أن يقف الجميع أمام المسئوليات الواقعة على عاتقهم لإخراج اليمن إلى بر الأمان ، وأوضحت الكلمات أن يوم غد الموافق 21 فبراير سيكون اليوم الذي سنصنع أشعته بأقلامنا عندما نكتب نعم لـ عبدربه منصور هادي.


وفي سيئون نظمت السلطة المحلية واللجنة الانتخابية المشتركة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه صباح اليوم الاثنين مهرجاناً جماهيرياً حاشداً تدشيناً للحملة الانتخابية للمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة المشير / عبد ربه منصور هادي بحضور وزير الاتصالات ووزير الثورة السمكية والعدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء المحافظة وأعضاء السلطة المحلية.


وقد ألقيت في المهرجان عدة كلمات تضمنت التأكيد على وجوب المشاركة في الاقتراع يوم غد لانتخاب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً للبلاد.


وفي البيضاء نظم الآلاف من ثوار المحافظة مسيرة حاشدة هتفوا خلالها تأييداً لمرشح التوافق الوطني، مؤكدين استمرار الثورة حتى تتحقق كامل أهدافها .


ودعا ثوار البيضاء جميع أبناء الشعب للاحتشاد يوم غد في المراكز الانتخابية لانتخاب الرئيس التوافقي الأخ / عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن الجديد.


كما أقيمت مهرجان تأييد لمرشح التوافق هادي في محافظة صعدة رغم قيام الحوثيون بمنع وصول مئات المواطنين إلى ساحة المهرجان.


وفي ريمة أيضاً نظم مهرجان انتخابي حاشد لمرشح التوافق هادي بمهرجان أُقيم في مركز المحافظة بحضور قيادات محلية وحزبية بالمحافظة.


كما أقيمت مهرجانات حاشدة في الضالع ولحج حضرها الآلاف أكدوا خلالها تأييدهم لمرشح التوافق الوطني وضرورة الذهاب إلى الصناديق لانتخاب رئيس جديد لليمن.


اتحاد طلاب اليمن يدعو الجماهير الطلابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

الشبكة : متابعات /


- دعا الاتحاد العام لطلاب اليمن الجماهير الطلابية على امتداد الساحة الوطنية وكافة القوى والمنظمات الوطنية إلى المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الوطني المتمثل في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الحادي والعشرين من فبراير 2012م كونها تمثل بوابة العبور الآمن إلى اليمن الجديد.


وبارك الاتحاد في البيان الصادر عنه صباح اليوم الاثنين توافق كل القوى السياسية على اختيار المشير عبد ربه هادي مرشحاً للتوافق الوطني لانتخابات رئاسة الجمهورية.


وأكد الاتحاد سعي الجميع إلى بناء يمن الأمن والاستقرار وسيادة القانون والمواطنة المتساوية، وإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة وتحقيق إرادة الشعب اليمني وتطلعاته نحو التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة من خلال انتخابات فبراير.


دعت منتسبيها إلى تغطية الانتخابات وحثت الداخلية على تأمين مهامهم :

"الصحفيين" نجاح الانتخابات مهمة لمستقبل اليمن وعلى الجميع التفاعل


الشبكة : متابعات /


- دعت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة الزملاء الصحفيين إلى تغطية الانتخابات الرئاسية التوافقية، وحثت وزارة الداخلية على تأمين مهام الصحفيين أثناء تغطيتهم فعاليات الانتخابات.


وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين في بلاغ لها اليوم، أن نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة مهمة لمستقبل اليمن وعلى الجميع التفاعل معها.


ودعت نقابة الصحفيين جميع اليمنيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد بوابة رئيسية للولوج في عهد جديد يلبي طموحات اليمنيين في عيش كريمة وحياة هانئة في ظل دولة مدنية حديثة.


أطباء عدن تدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتدين العنف

عدن/ خاص


- دعت نقابة الأطباء والصيادلة بعدن جميع أبناء المحافظة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية يوم غد الثلاثاء لانتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.


وعبرت النقابة في بيان لها اليوم –تسلم (ـــــــــــــ) نسخة منه- عن إدانتها لأعمال العنف والتهديد التي تحاول بعض القوى في الساحة إرهاب الناس من خلالها في صورة تشوه المنظر الحضاري لعدن وأهلها المسلمين.




أشاد بتضحيات الشهداء ودور الشباب والمرأة في معركة التغيير.. في كلمته أمام المهرجان الانتخابي بصنعاء:

الآنسي: نثق بمقدرة عبدربه منصور هادي في تحمل مسئولية السير بشعبنا للأمام


الشبكة : متابعات /


- دعا الأستاذ عبد الوهاب الآنسي الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك إلى الاصطفاف الشامل حول مرشح الوفاق الوطني لرئاسة الجمهورية المناضل عبد ربه منصور هادي، وتجنب كل العراقيل التي تحول دون إتاحة الفرصة لكل أبناء شعبنا في المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير والهام.


وقال الآنسي إن يوم 21 فبراير الذي لايفصلنا عنه سوى ساعات معدودة، ستكون له بصمته الواضحة في تاريخ اليمن ليس لسنتين قادمتين فحسب, وإنما يمتد تأثيره على مستقبل بلدنا بأكمله.


وأضاف الآنسي في كلمته خلال المهرجان الجماهيري الكبير لمرشح التوافق اليوم بصنعاء " إن شعبنا يقف اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية يعبر من خلالها نحو المستقبل عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة غداً الثلاثاء 21 فبراير والتي التقت فيها كلمة اليمنيين حول المناضل عبد ربه منصور ليقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الهامة وليتصدر هذه المهمة الوطنية الرائدة في ظل ظروف بالغة الحساسية " .


وعبر عن ثقته في مقدرة المناضل عبد ربه هادي على تحمل مسئولية السير بشعبنا نحو الأمام وذلك لما يمثله من عامل توازن بين الجميع, وما يملكه من كفاءة واقتدار وسيرة نضالية وعلمية متميزة, وما يحظى به من توافق وإجماع .


داعياً كل أبناء شعبنا و قواه ونخبه وأحزابه تقديم كل الدعم والمساندة لـ " هادي " حتى يتجاوز بشعبنا كافة التحديات ويضع وطننا على الطريق الصحيح نحو بناء يمن جديد ديمقراطي تسوده العدالة والشراكة والمواطنة المتساوية وتصان فيه الحقوق وتحمى الحريات وينعم فيه جميع اليمنيين بالحرية والأمن والاستقرار والعيش الكريم.


وقال إن التوافق القائم اليوم حول مرشح الرئاسة وفي الحكومة وإدارة شؤون المرحلة الانتقالية يعد ميزة تجلت فيها حكمة اليمنيين في تأمين انتقال السلطة بشكل سلمي جنب بلادنا ويلات الحروب والاقتتال وتجسدت فيها قيم التسامح وتغييب الانتقام, وهي رسالة لكل دعاة التوافق والشراكة أن يلتقوا على كلمة سواء لصناعة مستقبل بلدنا وتحقيق تطلعات شعبنا للحرية والتغيير, فالأوطان لا تبنى إلا بجهود كل أبنائها من دون إقصاء أو تفرد أو تهميش.


نص الكلمة


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:


الإخوة والأخوات الحاضرون جميعا


جماهير شعبنا العظيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية يسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوانكم في أحزاب اللقاء المشترك وشركائه أن أحيي جماهير شعبنا التي تحتشد اليوم في هذا المهرجان المهرجان الانتخابي الكبير في صنعاء ولكل تلك الحشود التي شهدتها مختلف محافظات ومديريات ومناطق الجمهورية على مدي الأيام الماضية دعماً لترشيح الأخ عبدربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن وتأكيدا على إنجاح العملية الانتخابية المقررة غداً باعتبارها وسيلة حضارية للتغيير والانتقال السلمي للسلطة.


أيها الحضور الكرام:


إن شعبنا يقف اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية يعبر من خلالها نحو المستقبل عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة غداً الثلاثاء 21 فبراير والتي التقت فيها كلمة اليمنيين حول المناضل عبدربه منصور ليقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الهامة وليتصدر هذه المهمة الوطنية الرائدة في ظل ظروف بالغة الحساسية، ونحن على ثقة في مقدرته على تحمل مسئولية السير بشعبنا نحو الأمام وذلك لما يمثله من عامل توازن بين الجميع, وما يملكه من كفاءة واقتدار وسيرة نضالية وعلمية متميزة, وما يحظى به من توافق وإجماع ، آملين أن يجد من أبناء شعبنا ومن كل قواه ونخبه وأحزابه كل الدعم والمساندة حتى يتجاوز بشعبنا كافة التحديات ويضع وطننا على الطريق الصحيح نحو بناء يمن جديد ديمقراطي تسوده العدالة والشراكة والمواطنة المتساوية وتصان فيه الحقوق وتحمى الحريات وينعم فيه جميع اليمنيين بالحرية والأمن والاستقرار والعيش الكريم.


أيها الإخوة والأخوات الكرام:


إن التوافق القائم اليوم حول مرشح الرئاسة وفي الحكومة وإدارة شؤون المرحلة الانتقالية يعد ميزة تجلت فيها حكمة اليمنيين في تأمين انتقال السلطة بشكل سلمي جنب بلادنا ويلات الحروب والاقتتال وتجسدت فيها قيم التسامح وتغييب الانتقام, وهي رسالة لكل دعاة التوافق والشراكة أن يلتقوا على كلمة سواء لصناعة مستقبل بلدنا وتحقيق تطلعات شعبنا للحرية والتغيير, فالأوطان لا تبنى إلا بجهود كل أبنائها من دون إقصاء أو تفرد أو تهميش.


شعبنا العظيم:


إننا اليوم وفي خضم ما تمر به بلادنا من تحولات تاريخية هامة لا يمكن أن ننسى أو نمر دون أن نتذكر أولئك الأبطال العظماء الذين أداروا دفة التغيير وحركوا العجلة نحو الأمام, وضحوا من أجل من هذه اللحظات التاريخية التي تتجلى أولى ملامحها غداً كما أن التحولات الكبرى في بلادنا وكل بلدان الربيع العربي التي كان الشباب أبرز صنّاعها تبشر بمستقبل زاهر لبلادنا وأمتنا, فالشباب مؤشر المستقبل, ولا خوف على مستقبل وطن يكون شبابه هم القوة الفاعلة والمؤثرة فيه.


كما لا يفوتنا التنويه والإشادة بالدور الريادي والحيوي للمرأة اليمنية وإسهاماتها الواضحة والملموسة في معركة التغيير والتي يتطلع معها شعبنا إلى دور أكبر للمرأة اليمنية في معركة البناء والتنمية


الحفل الجماهيري الكبير:


إن 21 فبراير يوم مشهود في تاريخ اليمن يتوجب فيه على كل اليمنيين ذكورا وإناثاً الخروج للتعبير عن حبهم لبلدهم وحرصهم على استقراره ووحدته وانتقاله نحو الخير والنماء وذلك عبر المشاركة الشعبية الفاعلة في عملية الاقتراع والتصويت لمرشح التوافق الوطني.


ومن هنا : فإننا نخص بالدعوة أحزب اللقاء المشترك وشركاءه والمؤتمر وحلفاءه وكل قوى شعبنا إلى الدفع نحو التصويت والمشاركة الواسعة وتجسيد صورة وطنية مشرقة من خلال اصطفاف شامل حول مرشح الوفاق الوطني والى تجنب كل العراقيل التي تحول دون إتاحة الفرصة لكل أبناء شعبنا في المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير والهام.


أيها الحفل الكريم:


إننا في هذه المناسبة نقدر عاليا تلك الجهود التي بذلت خلال هذا العام من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة ونخص بالذكر هنا الأستاذ جمال بن عمر وجهوده التي تكللت مع جهود الأشقاء والأصدقاء في إنجاز التسوية السياسية ، متطلعين إلى استمرار تلك الجهود والى استمرار الدعم لليمن لما من شأنه الأخذ بيد اليمنيين نحو المستقبل الأفضل.


أيها الحفل الكريم ..


يا أبناء شعبنا اليمني جميعاً:


لايفصلنا عن 21 فبراير سوى ساعات معدودة, وهو يوم ستكون له بصمته الواضحة في تاريخ بلادنا ليس لسنتين قادمتين فحسب , وإنما يمتد تأثيره على مستقبل بلدنا بأكمله، فلنحتشد جميعا من أجل اليمن ومن أجل أجياله القادمة.


"فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قالوا أنه أكد على الشراكة فعلا وبعث رسائل مطمئنة للآخرين بالداخل والخارج..

سياسيون:خطاب اليدومي رسم ملامح اليمن الجديد وعبر عن قطاعات واسعة من الشعب


الشبكة : متابعات /


- أشاد سياسيون وأكاديميون بخطاب الأستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للإصلاح مساء أمس الأحد,واعتبروه خطابا مسئولا وناضجا يرسم ملامح اليمن الجديد بعيدا عن الإقصاء والتهميش.


وأكد هؤلاء في تصريحات خاصة لـ " الصحوة نت ",أن اليدومي تطرق في خطابه إلى قضايا كثيرة مهمة, وحدد في مضامينه الخطوط العريضة لليمن الجديد,الذي يحكم بالشراكة والتوافق وليس بالتفرد والاستبداد.


وأكد الدكتور فارس السقاف,رئيس مركز دراسات المستقبل أن الأستاذ محمد اليدومي كان موفقا في هذا الظهور بهذا التوقيت والكلمة التي قالها تعبر عن قطاع عريض من الشعب والمؤيدين من أنصار الإصلاح.


وقال السقاف في تصريح لـ"الصحوة نت",إن الخطاب يؤكد بالفعل على شراكة فعلية للإصلاح في النضال السياسي ودوره في بناء اليمن الجديد,معتبرا انه كان خطابا متزنا وهادئا.


ويستدرك السقاف في سياق إبرازه لأهم ما ورد فيه انه حمل مضامين تقرأ قراءة صحيحة للمشهد السياسي خلال هذا العام وترسم تطلعات مؤملة في بناء يمن جديد ينعتق من القيود والكوابح التي هيمنت عليه خلال عمر جيل بأكمله.


وأكد انه لم يغفل دور الشباب في الساحات ولا المرأة بشكل خاص.


وتابع:" من حق الإصلاح كحزب أبدا فعلا مرونة وتطورا وتحديثا رغبة في الشراكة مع الآخرين بدون منهج إقصائي أو استعلائي".


وأشار إلى انه تطرق إلى من سماهم"خصوم" اليمن الجديد وهم أصحاب المشاريع الصغيرة وجماعات العنف المحكوم عليها بالفشل وكأنه يريد أن يقول لهؤلاء انه يجب عليهم أن يصطفوا في الاصطفاف الوطني الواسع ويتحملوا مسؤولياتهم بدلا من الوقوف ضد مصلحة الشعب وخدمة النظام.


وشدد على انه وضع الخطوط العريضة وكان موفقا إلى حد كبير,لاسيما وأن اليدومي شخصية وطنية لها ادوار منذ توليه العمل في قيادة الإصلاح,وان هذا النهج سيسير عليه الإصلاح مستقبلا.


ودعا السقاف إلى انتخاب هادي لان الانتخاب هو" تصويت لأحلامنا وأشواقنا وتصويت للمستقبل وقطيعة مع الماضي",ناصحا بعدم التعامل مع الأشخاص لأن العامين القادمين ستؤسس لبناء يمن جديد.


من جانبه,اعتبر الأستاذ عبد السلام العنسي,كلمة اليدومي بأنها من أقوى الخطابات والبيانات السياسية التي أصدرها الإصلاح,ولذلك تابعه باهتمام وتفاعل معه تفعلا كبيرا.


وقال العنسي وهو من القيادات التاريخية لحزب المؤتمر الشعبي العام,إن الخطاب كان واضحا صادقا محددا الألم والعلاج.


وأضاف في تصريح لـ"الصحوة نت",:"ليس من الإنصاف أن نمر عليه مرور الكرام فهو يحتاج إلى قراءات متعددة لاستشراف الخطوط العريضة التي ينوي الإصلاح السير عليها بعد انتهاء الجزء الأول من المرحلة الثورية السلمية,واستقبال المرحلة الانتقالية بعاميها القادمين لنتمكن على ضوء ذلك من الحكم على الخطوات التي ستخطوها الحركة الإسلامية في اليمن بقيادة الإصلاح ومدى التزامها بتلك الخطوط العريضة المستخلصة من هذا الخطاب".


غير أن العنسي مضى يقول متمنيا:"لو أن الخطاب سلط الأشعة القوية على بعض القضايا الخطيرة الهامة والمقلقلة لكل الغيورين على اليمن ووحدته واستقراره وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي كانت تستحق وقفة خاصة,ليطمئن المناضلين في المحافظات الجنوبية أن الإصلاح وضع نصب عينيه هذه القضية وتداعياتها".


وأبدى العنسي إعجابه الكبير مما ورد في الخطاب كون رئيس الهينة العليا للإصلاح حدد بوضوح المسارين السياسي والثوري,وأكد على ضرورة أن يستمر هذين المسارين في المرحلة الانتقالية,كضمانة لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية.


وتمنى العنسي في ختام حديثه "أن يكون خطاب الأخ اليدومي قد قرع الأجراس أمام الأخطار المحيطة بنا وبوطننا وبإيماننا وآمالنا".


بدوره,وصف الدكتور عبده غالب العديني,الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك,خطاب اليدومي بأنه كان خطابا مسئولا يؤكد على أهمية تضافر الجهود في المرحلة الحالية وعلى ضرورة أن يكون الجميع مشاركون في مؤتمر الحوار الوطني باعتبار الإصلاح من أوائل الداعين إلى العمل الجمعي حسب قوله.


وأكد العديني,وهو رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري,أن اليدومي ذكر اليمنيين بأنهم سيتركون وراءهم مرحلة ماضية وسيقبلون على المستقبل بشراكة جماعية لبناء اليمن الجديد.


وأشاد العديني في هذا السياق,بكون الخطاب أكد على أن تشارك جميع القوى في الحوار بدون شروط مسبقة وبدون خطوط وسقوف معينة وهو ما اعتبره موقفا واضحا وايجابيا لا يدع مجالا للشك كون المشترك بما فيه الإصلاح كان له قصب السبق في الدعوة والحرص على العمل الجمعي الوطني.


ولفت أن اليدومي أكد على أن المرحلة القادمة لا يجب أن يستأثر بها فرد أو جهة محدده,وهو رد حقيقي وواضح من الإصلاح والمشترك على حد سواء على إنهم قد تجاوزوا مرحلة الانكفاء على الذات بطريقة بناءة مدركين أن خيار العنف لا يبني الأوطان بقدر ما يهدمها تغليبا للمصلحة الوطنية العليا.


ورأى أن اليدومي أكد على دور الشباب باعتبارهم القوة الصاعدة في المجتمع الذين خاضوا غمار النضال السلمي في الثورة وصنعوا التحولات القائمة,وهو ذات الاهتمام الذي أولاه للمرأة لأنه يدرك أن مكانها لم يعد خلف الصفوف بل في مقدمتها وهي عامل حسم في المرحلة القادمة.


وأشار إلى ضرورة اشتراك الجميع رجالا ونساء في بناء اليمن الجديد,فضلا عن حرصه على دعوة المواطنين لانتخاب هادي رئيسا لليمن في الفترة الانتقالية.


في السياق,قال الدكتور عبدالله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء,إن خطاب اليدومي تطرق إلى قضايا كثيرة مهمة,كانت تحتاج إلى طرقها وتحديد الموقف منها,بالنظر إلى طبيعة المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد حاليا.


وبحسب الفقيه فقد تضمن الخطاب إشارات إلى التأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق أهداف الشعب الذي خرج من اجلها,والدعوة والمشاركة في انتخاب عبدربه منصور هادي رئيس للبلاد.


وأثنى الفقيه على حديث اليدومي في هذه النقطة,والتي اعتبرها تأكيدا مهما,لاسيما وان الرئيس الجديد سيحكم اليمن عن طريق الشراكة مع الآخرين وليس كما كان يفعل الرئيس المخلوع بإتباع أساليب الإقصاء والتهميش.


وأشار إلى أن اليدومي كان موفقا حين حرص على التذكير بان عهد الإقصاء والاستعلاء لن يتكرر مستقبلا.


ومن النقاط المهمة التي وردت في مضامين الخطاب,وفقا للفقيه,التأكيد على انه لا يمكن لشخص أو جماعة أن تسيطر بمفردها على حكم البلاد,دون الشراكة مع الآخرين.


وقال أستاذ العلوم السياسية إن اليدومي فطن إلى تذكير الناس بأحداث العام الماضي في إشارة منه إلى جرائم صالح بحق المتظاهرين السلميين حتى لا ينسى الناس ما خرجوا من اجله على حد تعبيره.


ورأى الفقيه في حديث اليدومي عن دور الشباب والمرأة ,بأنه يريد أن يبعث برسائل مطمئنة إلى الآخرين في الداخل والخارج عن موقف الإصلاح في حال تولى مقاليد السلطة,وباعتبار هذه القضايا من متطلبات بناء الدولة المدنية. وكان الأستاذ محمد اليدومي,رئيس الهيئة العليا لإصلاح,ألقى خطابا تلفزيونيا إلى أبناء الشعب اليمني تحدث فيه عن مستجدات الساحة الوطنية قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة غد الثلاثاء,والتي تمثل محطة فاصلة في تاريخ البلاد.


اللواء علي محسن يدعو هادي لقيادة اليمن إلى دولة مدنية

الشبكة : متابعات /


- جدد اللواء على محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع تأكيده الاستعداد للوقوف أمام قضاء الدولة للمساءلة والشهادة أو تحت طائلة القانون حول أية قضايا متهم بها، لكنه تمنى أن تغلب المصالحة المرحلة القادمة وأن يسود الوئام والأخوة.


وشدد في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية بثتها مساء اليوم الاثنين على ضرورة أن يكون الحوار هو الحل لمشاكل جميع اليمنيين، متوقعا أن تكون قضية الجنوب وبعدها صعدة المتصدرتين لقضايا الحوار الوطني الذي سيعقد خلال الأشهر المقبلة.


وأكد محسن الذي أعلن تأييده للثورة الشعبية عقب مجزرة جمعة الكرامة في 18 مارس الماضي أن الثورة اليمنية نجحت، وأن أهدافها ستتحقق على مراحل وبالترتيب والحكمة.


وقال: «الشباب هم قيادة الثورة وهم من حشد الشعب إلى جانبهم لصوتهم المحق، وقد حققوا نجاحا كبيرا بثورتهم السلمية، والشباب سيكونون هم رواد المستقبل وستحاورهم الدولة بكل ما يقنعهم».


وعبر اللواء محسن عن أمله في أن يقود المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي البلاد إلى مرحلة الدولة المدنية المنشودة. مؤكدا أن هادي يحظى بتوافق الجميع وحب الجميع.


وفي رده عن سؤال حول القبيلة قال اللواء محسن أن اليمن «دولة عبر التاريخ، ولم تنقطع كلمة دولة عن اليمن، وهي دولة على مر العصور، والقبيلة جزء لا يتجزأ من حفظ الأمن والاستقرار وجزء لا يتجزأ من النظام». وأبدى قائد الفرقة الأولى مدرع استعداده للاستمرار في «خدمة الوطن أينما تم تعيينه في الدولة القادمة». ودعا جميع اليمنيين إلى أن يتمثلوا المصلحة الوطنية العامة وليس المصلحة الخاصة، «وأن يقلل كل شخص مصالحه ويوسع من مصالح الآخرين».


وأبدى اللواء محسن استعداد للاعتذار الشخصي للحوثيين وقال «الحوثيون جزء لا يتجزأ من اليمنيين، وإذا كان لهم مطالب حقه فيجب أن يأخذوها»، لكنه أكد أن لا خلافات شخصية بينه والحوثيين قائلاً إن ما حدث من حروب في صعدة خلال الفترة الماضية كان طرفها المنظومة الحاكمة وليس هو شخصياً.


المشترك يحذر من محاولة منع اليمنيين من الإدلاء بأصواتهم ويجدد دعوته للمشاركة في الانتخابات

الشبكة : متابعات /


- حذرت أحزاب اللقاء المشترك من أي محاولة لمنع اليمنيين بالقوة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم غد الثلاثاء لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن.


وقال المشترك في بيان صادر عن اجتماعه أمس الأحد أن المقاطعة «حق مكفول لأي شخص أو كيان سياسي واجتماعي على أن تكون في الإطار السلمي».


وأضاف إن «أي محاولة لمنع الآخرين بالقوة من ممارسة حقهم في الانتخابات أمر غير قانوني ومدان كما أنه موضع تجريم من الجميع وله آثار سلبية خاطئة على مستقبل الممارسة الديمقراطية في بلادنا».


وتقاطع فصائل في الحراك الجنوبي الانتخابات، ويقول متشددون في الحراك إنهم سيسعون لمنع إقامتها في مناطق جنوب اليمن بكل الوسائل.


وأثنى المجلس الأعلى للمشترك على الجهود التحضيرية المكثفة «التي اضطلعت بها قيادات وأعضاء وأنصار المشترك ومعهم قطاعات واسعة من أبناء الشعب اليمني, تمثلت في الحراك السياسي والاجتماعي الواسع الذي شهدته الأيام القليلة الماضية في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة, في معظم محافظات الجمهورية».


واعتبر المشترك تلك الفعاليات والمهرجانات «مؤشرات ايجابية هامة على جدية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تسجل نجاحا». وجدد دعوته لكافة فئات الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرائها يوم الثلاثاء 21 فبراير القادم لانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي.


وأشاد جهود الدول الإقليمية والدولية الدافعة بتنفيذ اتفاق نقل السلطة، وخص بالذكر مبعوث الجمعية العامة للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي وصل صنعاء لمراقبة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.


كشف عن مشاروات لعودة قيادات جنوبية في الخارج..

الرئيس الأسبق علي ناصر يحذر من محاولة رفض الانتخابات الرئاسية بالعنف والقوة

الشبكة : متابعات /


- دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد جميع الأطراف الرافضة للانتخابات الرئاسية إلى ضبط النفس والتعامل مع التسوية السياسية بفعل سياسي مضاد، لا بعنف مضاد "قد تتحول في نهاية المطاف إلى مواجهات مسلحة ونوعاً من تصفية الحسابات".


وأمل ناصر في حوار صحفي مع موقع المرصاد أن تؤسس الانتخابات الرئاسية التي تنطلق غدا الثلاثاء لانتخابات مكتملة الشروط، ولمنظومة سياسية صحيحة، متجاوزة حقب الديكتاتوريات والتفرد وحكم الحزب الواحد أو الحلف الواحد الذي لم يعد ممكناً ولا محتملاً.


داعيا في السياق ذاته أطراف التسوية للاستماع لأصوات الرافضين للانتخابات وتقدير قيمته السياسية والميدانية، والبدء بحوار جاد وصادق مع هذه الأطراف.


واعتبر ناصر خطاب مرشح الرئاسة التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي الذي ألقاه مساء أمس وخاصة الفقرة التي أشاد فيها بدور الشباب في التغيير والوصول إلى هذه المرحلة، خطاباً متقدماً وموفقاً لأنه أعطى الشباب تقديراً يستحقونه بامتياز، فالشباب كما يؤكد ناصر يستحقون أكثر من ذلك لأنهم فعلاً من يقف وراء التغيير الذي يعتمل وسيكونون رأس الحربة السلمية في عملية استكمال أهداف الثورة، معتبرا في السياق ذاته تضمن خطاب هادي للحوار الوطني وضرورة معالجة القضايا الرئيسة المتمثلة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة وقضية القاعدة والإرهاب مؤشرات مطمئنة.


وأكد ضرورة بقاء ساحات الاعتصام، باعتبارها الضامن الوحيد لاستكمال حلقات التغيير لاسيما في تحقيق الدولة المدنية الحديثة والقضاء على الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة الحقوق لأصحابها.


وفيما يتعلق بقانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، التي يصفها بـ"إجراءات وقائية لضمان نجاح التسوية السياسية، أكد بأن مثل هذه الإجراءات لن تنجح ما لم تكن محصلة جهد سياسي مستند على قبول شعبي، مؤكدا في السياق ذاته الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المشهد اليمني الراهن "وقبل هذا أن تنطلق المصالحة من أسفل إلى أعلى لا أن تأتي من أعلى كما لو كانت قراراً حكومياً تنفيذياً أو محصلة لإرادة خارجية ضمن منظومة متفق عليها سلفا" .ب


وعن ما أثير إعلاميا عودتهم وعددا من القيادات الجنوبية في الخارج إلى اليمن للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في مارس برعاية دولية وإقليمية ضمن بنود التسوية السياسية، قال ناصر: العودة مشروع ماثل ليس فقط لنا بل لكل من تم نفيهم وإقصائهم وتشريدهم من بلادهم، ولكن عودة البعض لا يمكن أن تكون بصورة جزافية خاصة وأن المشهد اليمني لايزال مفتوحاً على مختلف الاحتمالات، مؤكدا في السياق ذاته بأن التفكير بالعودة قائمة ولكن الترتيب لها يبقى قيد التشاور.


ناصر الذي بدا متفائلا بالمستقبل، متكئا بتفاؤله - كما يقول – على ثورة التغيير ودور الشباب في إنجاز استحقاقاتها، أكد على ضرورة تحالف القوى المعنية بالتغيير في اليمن وأن تتوافق على رؤية مفيدة تتجاوز مرحلة المشاحنات والمماحكات ويبقى "الحوار" كلمة السر التي نأنس إليها لتحقيق السهل الممتنع من أجل المستقبل وهذا مرهون بحل قضايا اليمن الكبرى المعروفة " القضية الجنوبية وقضية صعدة ومطالب الشباب وقضية الإرهاب ومحاربة الفساد وإنعاش التنمية في البلاد.


الحقوق والانتهاكات

جريح في قصف لقوات الحرس الجمهوري على قرى بأرحب وبني جرموز


الشبكة : متابعات /


- جددت قوات الحرس الجمهوري في الصمع قصفها العنيف على قرى بني جرموز وشراع والمناطق الواقعة شرق جبل الصمع، وأفاد مصدر محلي للصحوة نت أن قوات الحرس المتمركزة في الصمع باشرت منذ صباح اليوم القصف بقذائف الهاون ونيران عربات البي إم بي وكذلك الرشاشات الثقيلة، حيث سقطت عدة قذائف هاون على قريتي القُصير والغربي ببني جرموز التابعة لبني الحارث .


كما قصفت بقذائف العربات والرشاشات الثقيلة قرى شراع والمناطق الواقعة شرق الصمع في أرحب.


وأضاف المصدر أن جريحاً من قرية ذيبان بأرحب سقط صباح اليوم نتيجة القصف، وأوضح أن الإصابة كانت متوسطة، وأنه أُصيب أثناء تواجده في بني جرموز.


كما تعرضت عدة مناطق في بني جرموز مساء أمس الأحد لقصف عنيف من معسكر الصمع ، وأوضح المصدر المحلي للصحوة نت أن قوات الحرس قصفت للمرة الثانية المركز الانتخابي المتواجد في مدرسة القصير بمنطقة الجيرد ببني جرموز .


وقال بأن أفراد اللجنة الأمنية المكلفة بحماية الانتخابات اضطروا للفرار بعد تعرضه للقصف المباشر من قبل قوات الحرس في الصمع.


تأتي هذه الخروقات قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية المبكرة والتي من المتوقع أن يختار اليمنيون فيها عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد للمرحلة الانتقالية القادمة.


وما تجدر الإشارة إليه أن عدد من قرى بني جرموز وبني الحارث والمناطق المجاورة للصمع بأرحب لا تزال تُقصف بشكل مستمر منذ إعلان التهدئة قبل ما يقرب من 3 أشهر ، ولم تتوقف الخروقات من قبل قوات الحرس في الصمع وبيت دهرة.


منظمة هود تدين أي عنف ينتقص من حق الناخبين في المشاركة بالانتخابات

الشبكة : متابعات /


- دعت منظمة هود كل فئات وشرائح المجتمع اليمني إلى التعامل الإيجابي مع مفردات الديمقراطية وآدابها في الوقت الذي يستعد فيه ملايين اليمنيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة كإحدى نتائج التوافق السياسي بين مكونات العمل السياسي في السلطة والمعارضة.


وجددت المنظمة في البيان الصادر عنها مساء اليوم إدانتها لأي عنف مسلح أو لفظي يمنع أو ينتقص من حق الناخبين في المشاركة، مؤكدةً على حق المقاطعين في المقاطعة والتعبير عن رأيهم بوسائل التعبير عن الرأي دون تجريح أو إساءة.


ودعت هود إلى تكاتف الجهود للخروج من النفق المظلم الذي تعثرت فيه اليمن طيلة عقود من الزمان.


الأمن يمنع مظاهرة للحراك مؤيدة لمرشح الرئاسة من دخول عدن

الشبكة : متابعات /


- قال شبان إن قوات الأمن في مدينة عدن منعت مسيرة على الدراجات النارية قادمة من محافظة لحج من دخول عدن، حيث كان الشبان يرفعون علم دولة اليمن الديمقراطية الشعبية وصورة المرشح الوحيد لانتخابات الرئاسة عبدربه منصور هادي.


وذكر أنور المسودي احد منظمي المسيرة لـ«المصدر اونلاين» أن أمن عدن برر ذلك بأن دخول الدراجات النارية إلى عدن «ممنوع».


وأضاف أن أمن عدن طلب من المسيرة عدم رفع الأعلام الانفصالية للسماح لهم بدخول عدن الأمر الذي رفضه المشاركون في المسيرة، وعادوا إدراجهم إلى محافظة لحج بعد أن كانوا وصلوا إلى مدينة دار سعد.


وينتمي عبدربه منصور هادي إلى محافظة أبين بجنوب اليمن وهو ما شجع نشطاء في الحراك على تأييده، لكن فصائل متشددة أعلنت مقاطعتها للانتخابات رغم ذلك.


وكان هادي قال أمس في خطاب وجهه إلى اليمنيين انه سيضع القضية الجنوبية وحلها ضمن أولوياته مع قضية صعدة ونازحي أبين ومكافحة الإرهاب.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- بي بي سي عربي : اليمنيون ينتخبون "المرشح الوحيد" خلفا لصالح


- راديو سوا : 12 مليون ناخب يمني سيختارون غدا رئيسا جديدا للبلاد خلفا لصالح


- العربية نت : الرئيس اليمني المقبل يطالب بدعم مالي عاجل .. وعد بتشريعات عصرية تراعي الخصوصية اليمنية تشمل إجراء إصلاحات جذرية


- دار الحياة : انفجار يهز مركز اقتراع يمني في الجنوب


- الاتحاد : جرح 6 جنود بهجمات متفرقة جنوب اليمن


- الخليج : اليمن يطوي "صفحة صالح" غداً


- العربية : نائب الرئيس اليمني: سأتحمل المسؤولية رغم صعوبتها .. دعا حكومة الوفاق للعمل بروح وطنية ليشعر المواطن بإيجابيات التغيير


- الخليج : اليمن والصفحة الجديدة / افتتاحية الخليج


- البيان : إجماع سياسي على هادي وأقارب صالح تحدٍ لمهمته .. مرشحٌ وحيد يواجه «كماشة استحقاقات»


- المصدر أونلاين : «ذا ناشيونال»: الانتخابات اليمنية بعيدة عن المثالية إلا أنها تحمل الأمل


- الخليج : تعزيزات عسكرية تصل إلى جنوب اليمن لتأمين الانتخابات


- روسيا اليوم : اليمن "السعيد" دون صالح... فهل يجيد هادي "الرقص على رؤوس الثعابين" / سامر الياس


- الصحوة نت : رحيل صالح عن السلطة يعطي هادي الفرصة لإعادة هيكلة الجيش والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية


- البيان : باسندوة: الانتخابات الرئاسية تهدف إلى إيجاد شرعية جديدة تبني اليمن


- وكالة أنباء الإمارات : أخبار الساعة : الانتخابات الرئاسية منعطف هام في تاريخ اليمن / افتتاحية


- الصحوة نت : دبلوماسي غربي: الطريقة التي أدار بها هادي المفاوضات حول اتفاق انتقال السلطة تظهر أنه شخص ماهر جدا .. عبدربه هادي.. نائب الرئيس اليمني الذي فرض نفسه رمزًا للتوافق الوطني


- المصدر أونلاين : بدو وكأن صامويل أراندا يقول لنا: «نعم.. تحت النقاب هناك بشر، يعانون أحياناً ويناضلون من أجل الحرية» .. الصورة اليمنية الأولى في العالم تثير جدلاً.. لوموند الفرنسية: «الشفقة الإسلامية» ثائرة تحت الحجاب / بقلم كلير تالون - ترجمة خاصة: عفيف الشيباني


- دار الحياة : ألبوم رقمي مفتوح للعموم وعرض مسرحي حول الانتخابات اليمنية المثيرة للجدل


- الصحوة نت : قال: إن منح أصواتنا لمرشح التوافق إعطاء قوة لقراراته في المرحلة القادمة .. وزير الداخلية يؤكد اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية لتأمين الانتخابات الرئاسية


- المصدر أونلاين : خروقات على أهبة الصباح المجيد / محمد سعيد الشرعبي


- الصحوة نت : قال:إن الانتخابات ستمثل خارطة طريق لإخراج اليمن وتخليصه من الكابوس الأسري والفساد... العكيمي:21فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة


- المصدر أونلاين : 21 فبراير..محطة هامة في عملية التحول باليمن / ميكيليه سيرفونه - رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- جمال بن عمر المبعوث الأممي لليمن يقول للجزيرة : المطلوب من الرئيس اليمني القادم القيام بمهام عاجلة كثيرة ودعوة لحوار وطني مع كل الأطراف في البلاد


- اليمن بين عهدين سابق بكل مآسيه ومستقبل بكل آمل وطموح للبناء


- عشية الانتخابات في اليمن استعدادات أمنية وعسكرية لتأمين الانتخابات


- رئيس اللجنة العليا للانتخابات اليمنية يؤكد استكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات غداً


- وزير الداخلية اليمنية : إجراءات أمنية خاصة لضمان نجاح الانتخابات


- مقتل جندي وجرح آخرين في عدن بمركز انتخابي في اعتداء من قبل الحراك الجنوبي


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- عهد جديد في اليمن تجسده صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية


- أول انتخابات من دون علي عبدالله صالح منذ ثلاثة عقود


- اليمنيون يقترعون لهادي رئيساً جديداً لليمن ويطوون عهد صالح


- أصبح هادي الشخصية البديلة لصالح داخلياً وإقليمياً ودولياً ويتعهد باستعادة هيبة الدولة


- مسئول يمني : انفجار عند مركز انتخابي في عدن قبيل إجراء الانتخابات بيوم واحد ولا ضحايا


- مقتل جندي وجرح آخر من قبل الحراك لاحتجاجهم على إقامة الانتخابات في جنوب اليمن


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- جرح 5 أشخاص في اشتباكات الأمن مع الحراك الجنوبي في محافظة شبوة لاحتجاجهم على الانتخابات


قناة الحرة:


أبرز الأخبار /


- الرئيس اليمني المقبل يطالب المجتمع الدولي بدعم مالي عاجل لاستعادة هيبة الدولة


قناة فرانس 24:


أبرز الأخبار /


- اليمنيون يقترعون لاختيار هادي بديلاً لصالح غداً


- انفجار يهز مركز انتخابي في مدينة عدن في جنوب اليمن


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- اليمنيون يستعدون لأداء واجبهم الوطني وتحقيق أول أهداف الثورة المباركة بالتصويت غداً لمرشح الوفاق الوطني لرئاسة الجمهورية اليمنية المناضل عبدربه هادي


- الثوار في ساحة التغيير بصنعاء يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في كليات الشريعة والتجارة والتربية بجامعة صنعاء


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

بي بي سي عربي :


اليمنيون ينتخبون "المرشح الوحيد" خلفا لصالح

- ينتخب اليمنيون الثلاثاء أول رئيس لهم بعد علي عبد الله صالح، الذي سلم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي تحت ضغط انتفاضة شعبية ووفقا لمبادرة خليجية مدعومة بقرار أممي وقعها صالح في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.


تبدو الحماسة واضحة في شوارع العاصمة اليمنية لانتخاب أو بالأحرى للتصديق على اختيار المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم هادي كمرشح توافقي.


الملصقات الدعائية لهادي تملأ شوارع صنعاء التي تجوبها سيارات بمكبرات صوت لحث المواطنين للاقتراع.


ولا أثر لصور صالح في شوارع العاصمة التي كانت في يوم ما تعتبره "الرئيس الرمز الشامخ"، وكان اليمنيون يسبغون عليه أوصافا من قبيل "بشير الخير" و "فارس العرب" ومؤخرا "الصادق الأمين".


وحتى قبل أن يتولى هادي مقاليد الحكم، تجد في الصحف ووسائل الإعلام اليمنية من يخلع عليه ألقابا وأوصافا من قبيل "المناضل" و مؤخرا "الأخ المشير الركن".


وتريد حكومة الوفاق الوطني الخروج بالانتخابات الرئاسية بأقل الخسائر، فيظل التخوف قائما من إمكانية تصعيد أعمال العنف لإفشال عملية الاقتراع، من قبل جماعات معارضة للانتخابات كالحراك الجنوبي والحوثيين، أو من بعض الموالين لصالح احتجاجا على رحيله.


دعاية


- وقد يتساءل الكثيرون عن الحكمة من وراء الانتخابات وتلك الدعاية الانتخابية في أرجاء اليمن مع وجود مرشح وحيد أقره مجلس النواب ودعمته المبادرة الخليجية.


يحاول يحي الإرياني، رئيس التخطيط في اللجنة العليا للانتخابات، الإجابة قائلا "إن الحكومة والبرلمان يريدان الاحتكام إلى الشعب ليكون له الكلمة النهائية في اختيار هادي." ويضيف أن الدستور "ينص على ضرورة إجراء انتخابات".


لكن إجراء انتخابات غير تعددية مخالف للدستور، فالفقرة "د" من المادة 108 من دستور البلاد تلزم مجلس النواب بتزكية ثلاثة أشخاص على الأقل ممن يتوافر فيهم شروط الانتخاب لخوض انتخابات تنافسية.


المخرج الوحيد


- ويرى قطاع عريض من اليمنيين في ترشيح هادي مخرجا وحيدا من فراغ سياسي قد يجر البلاد إلى حرب أهلية.


وقال باسم الصغير، وهو موظف حكومي، إن هادي "صمام أمان لاستقرار اليمن لأننا شعب مسلح وهو من سيوحد اليمنيين".


والرئيس المرتقب "لن يكون نسخة من صالح" كما تعتقد نادية النصير، التي تعرف نفسها بناشطة سياسية مستقلة.


ولكن بالنسبة لنادية لا يوجد خيار آخر "سوى انتخاب هادي لإنهاء ثلاثة وثلاثين عاماً من حكم الأسرة الواحدة ولإفشال مشروع توريث الحكم من صالح لابنه أحمد."..


راديو سوا :


12 مليون ناخب يمني سيختارون غدا رئيسا جديدا للبلاد خلفا لصالح

- يتوجه أكثر من 12 مليون ناخب وناخبة إلى صناديق الاقتراع في اليمن الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس على عبد الله صالح وسط تحديات أمنية جمة في الشمال والجنوب .


هذا وقد أعلنت بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن أن الإتحاد الأوروبي سيشرع في حشد الدعم الدولي لليمن بعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة الثلاثاء.


وقال جان ماري صفّا نائب سفير الإتحاد في اليمن إن الانتخابات تُعدّ فرصة يجب أن ينتهزها اليمنيون، وأضاف لـ"راديو سوا""هناك تنسيق دولي لدعم العملية الانتخابية . والمجتمع الدولي بجانب الشعب اليمني الذي يجب ان يشارك في بناء اليمن الجديد"...


الانتخابات استحقاق دستوري


أما محمد صالح مقرر المركز الإعلامي للجنة العليا للانتخابات فيرى أن الانتخابات استحقاق دستوري، ويضيف لـ"راديو سوا":هذا هو استحقاق دستوري وديمقراطي، ليس الغرض منه ترشيح شخص بعينه هو ترشيح لمبدأ الديمقراطية في اليمن. بحكم أن له تجارب انتخابية سابقة ناجحة ورائدة في المنطقة العربية سواء كانت رئاسية أو محلية أو برلمانية أو استفتاء على الدستور "...


وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أكدت نشر أكثر من مائة ألف جندي وضابط أمن في المحافظات لحماية عملية الاقتراع. غير أن محمد صالح مقرر المركز الإعلامي في اللجنة قال إن هناك صعوبةً في الوصول إلى بعض المحافظات.


وأضاف لـ"راديو سوا""103 ألف جندي وضابط بشكل عام غير كاف في كافة المناطق الملتهبة التي قد تعاد فيها بعض الإجراءات الانتخابية. هناك إجراءات استثنائية للحماية الأمنية يتم توفيرها حتى يصل الناخب إلى صندوق اقتراع دون أية عوائق. وهناك لجان انتخابية إضافية لمعالجة أي خلل قائم."


العربية نت :


الرئيس اليمني المقبل يطالب بدعم مالي عاجل

وعد بتشريعات عصرية تراعي الخصوصية اليمنية تشمل إجراء إصلاحات جذرية


- دعا نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عشية انتخابه رئيساً توافقيا للبلاد بعد سنة من الأزمة، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي عاجل لبلاده المنهارة اقتصاديا، واعدا اليمنيين بـ"استعادة الدولة" وحكم القانون.


وأطلق هادي في خطاب إلى اليمنيين مساء الأحد سلسلة وعود مؤكدا أنه سيعمل خصوصا على إصلاح النظام السياسي وإعادة أحياء الاقتصاد والمضي قدما في الحوار لحل قضيتي الجنوب والتمرد الحوثي في الشمال، فضلا عن إعادة اللحمة للقوات العسكرية والأمنية المنقسمة والقضاء على تنظيم القاعدة.


ويأتي ذلك فيما يتصاعد التوتر في جنوب البلاد حيث يقاطع الانتخابات مناصرو الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال فيما تعهد التيار المتشدد في الحراك بمنع الانتخابات ودعا إلى عصيان مدني الثلاثاء.


وقال هادي في خطابه "نجدد طلبنا من الدول الشقيقة والصديقة الإسراع في تبني الدعم العاجل لليمن من خلال تحريك ما تم رصده في مؤتمر المانحين وأصدقاء اليمن".


واعتبر أنه "من المفيد تبني إنشاء صندوق طوارئ لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز أزمتها الاقتصادية التي بدأت ترمي بظلالها على مختلف النواحي وفي مقدمتها المعيشية والإنسانية".


كما دعا مجموعة العشرين إلى تبني مؤتمر لدعم اليمن اقتصاديا.


ويحتاج اليمن الذي يملك موارد محدودة جدا لمليارات الدولارات من الدعم الدولي من أجل الخروج من النفق الاقتصادي المظلم.


الدول المانحة تعهدت


- وكانت الدول المانحة تعهدت في مؤتمر عقد في لندن عام 2006 بتقديم مليارات الدولارات لليمن ثم عززت هذه التعهدات مجموعة "أصدقاء اليمن" التي تشكلت مطلع 2010، إلا أن السواد الأعظم من هذه الأموال لم تصل إلى اليمن كما تجمد عمل مجموعة أصدقاء اليمن مع انطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام.


من جهته، وجه وزير الداخلية عبدالقادر قحطان نداء لناخبي اليمن البالغ عددهم أكثر من 12 مليون شخص للتصويت مؤكدا استعداد السلطات لمواجهة أي محاولات لمنع عمليات الاقتراع.


وقال قحطان في مؤتمر صحافي في صنعاء الاثنين "ينبغي على الجميع أن يتجهوا للتصويت لأمن اليمن واستقرار اليمن".


وأضاف "لقد اتخذنا احتياطات واستعدادات أمنية لمواجهة أي طارئ وأي جماعات تريد أن تحول ضد حق الناس في الانتخابات وان تعتدي على الناس" مشيرا إلى وجود "استعدادات خاصة في المناطق التي يحتمل أن يحصل فيها شيء" في إشارة على ما يبدو إلى المحافظات الجنوبية.


إلى ذلك، رسم هادي في خطابه لليمنيين صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في اليمن الذي يعد من أفقر دول العالم أصلا وأنهكته الأزمة الأخيرة دافعة بمزيد من الشرائح الاجتماعية لما دون خط الفقر.


وقال هادي "اعلم جيدا أن الاستقرار المنشود لن يتحقق إذا كان هذا البلد يضم بين جنباته جائعين وخائفين ومرضى بدون أمل يمنحهم الطمأنينة".


وذكر نائب الرئيس الذي سيخوض الثلاثاء الانتخابات الرئاسية مرشحا توافقيا ووحيدا، إن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية فيما يعاني ثلث الأطفال من سوء تغذية حاد داعيا جميع "القوى الحية" في المجتمع إلى "المساعدة لمنع مزيد من التدهور".


وعلى الصعيد السياسي، شدد هادي على أن "اوجب الواجبات هو استعادة الدولة التي تم إنهاكها لتعاود القيام بدورها الأساس" وهي أولوية ستنعكس إن تحققت "ولو بحدها الأدنى" على مختلف نواحي الحياة في اليمن على حد قوله.


كما أكد أن الحوار الوطني الذي يفترض أن يدعو إليه بعد انتخابه رئيسا بموجب الآلية التنفيذية لاتفاق انتقال السلطة، هو "وحده القادر على كبح جماح التطرف وغلو المزايدين".


أما أولية مواضيع الحوار فهي بالنسبة لهادي مسألة صعدة (شمال) حيث التمرد الحوثي الشيعي والقضية الجنوبية، وذلك في ظل تصاعد مطالب الحراك الجنوبي بالانفصال عن الشمال والعودة إلى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى العام 1990 والتي يتحدر منها هادي.


ويقاطع كل من المتمردين الحوثيين والحراك الجنوبي انتخابات الثلاثاء.


وأكد هادي انه لن يسمح "بإفشال (مؤتمر الحوار الوطني) أو الالتفاف عليه باعتباره آخر حصوننا".


ووعد نائب الرئيس بالعمل على "تبني تشريعات عصرية تراعي الخصوصية اليمنية وهو ما يعني تبني إجراء إصلاحات جذرية وإعادة الاعتبار لسطوة القانون الذي يقوم على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات ودعم التعددية السياسية كأساس لنظام الحكم مع مساندة منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية لتقوم بدورها الرائد بعيدا عن التسييس والتبعيَّة".


القضاء على القاعدة


وعن موضوع تنظيم القاعدة والإرهاب الذي يشكل أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي على ضوء تعاظم نفوذ التنظيم المتطرف وسيطرته على قطاعات واسعة من جنوب البلاد، تعهد هادي بوضع حد للإرهاب على حد قوله.


وقال إن القاعدة استغلت الظروف في اليمن "لبسط نفوذها على أكبر قدر من المناطقِ التي سادتها الفوضى وغابت عنها الدولة".


وأضاف "إن مسؤوليتنا تقتضي وضع حد لهذه الأعمال الإرهابية الخارجة عن الدينِ والقانون" مشددا على أهمية "الدعم الإقليمي والدولي من مساندة مادية ومعنوية" من اجل "استئصال سرطان كهذا ليس لتمدده حدود"...


دار الحياة :


انفجار يهز مركز اقتراع يمني في الجنوب

- رويترز - قال مسئول إن انفجارا هز مركز اقتراع في مدينة عدن بجنوب اليمن وسمع إطلاق نيران بعد وقت قصير من الانفجار.ووقع ذلك قبل يوم من الانتخابات الرئاسية. ولم ترد تقارير بسقوط ضحايا.وتابع المسئول "سبب الانفجار فجوة كبيرة في جدار المبنى وهشم زجاج نوافذ قريبة."وسيصوت ملايين اليمنيين غدا الثلاثاء في انتخابات سيكون نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي المرشح الوحيد فيها بعد عام من الاضطرابات والاحتجاجات على حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي حكم البلاد لثلاثين عاما.


الاتحاد :


جرح 6 جنود بهجمات متفرقة جنوب اليمن

- صنعاء (الاتحاد) - أُصيب 6 جنود يمنيين، على الأقل، أمس الأحد، بهجمات شنها مسلحون، يشتبه بانتمائهم إلى حركة احتجاجية انفصالية، على مراكز انتخابية ونقاط أمنية في محافظات لحج، عدن، والضالع، جنوبي البلاد. وقال شهود عيان لـ (الاتحاد) إن أربعة جنود أصيبوا في تبادل إطلاق نار بين قوات عسكرية مكلفة بحراسة مركز انتخابي في محافظة لحج، ومسلحين ينتمون إلى قوى “الحراك الجنوبي”، التي تتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، منذ مارس 2007.


وأوضحوا أن المسلحين هاجموا بالرصاص جنودا كانوا بصدد إيصال صناديق اقتراع إلى مركز انتخابي في مدرسة حكومية، بمنطقة العند، التي تحتضن قاعدة عسكرية جوية، شمال عدن، مشيرين إلى أنه الهجوم أوقع أربعة جرحى في صفوف الجنود، تم نقلهم إلى مستشفى للعلاج.


وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المسلحين.


الخليج :


اليمن يطوي "صفحة صالح" غداً

- ساعات قليلة فقط تفصل اليمنيين عن موعد فتح صفحة جديدة لبلادهم، حيث يطوون يوم غد مرحلة حكم الرئيس علي عبدالله صالح الممتدة لأكثر من 33 سنة، ودخول البلاد شرعية جديدة على رأسها عبدربه منصور هادي ليخلف صالح بانتخابات رئاسية، مع ما يحمله هذا التغيير من آمال في صنع مستقبل لبلد مزقته الصراعات والمواجهات المسلحة على مدى عام كامل .


وأنهت اللجنة العليا للانتخابات استعداداتها لإنجاز هذه المحطة قبل الانتقال إلى المرحلة الانتقالية الثانية بموجب المبادرة الخليجية، والتي لا تقل خطورة وأهمية عن المرحلة الأولى التي بدأت مع توقيع المبادرة في العاصمة السعودية الرياض في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث سيكون الرئيس الجديد أمام محك حقيقي لصنع التغيير الذي طالبت به ملايين الحناجر التي خرج أصحابها إلى الشوارع طلباً لإسقاط النظام ورحيل صالح .


وشهدت العاصمة صنعاء تحركات سياسية وأمنية كبيرة قبل انطلاق العملية الانتخابية، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف في بعض المناطق الملتهبة، بخاصة المناطق الجنوبية من البلاد، حيث يقاطع الحراك الجنوبي الانتخابات ويعتبرها غير شرعية، وترجم هذا الموقف في هجوم نفذه مؤيدون للحراك على دورية عسكرية كانت تقل صناديق اقتراع خاصة بإحدى اللجان الانتخابية بمحافظة لحج، في وقت توقفت فيه بعض مظاهر الحياة في مدينتي عدن والمكلا بمحافظة حضرموت، خوفاً من اندلاع أعمال عنف .


وعاد الجدل بشأن عودة صالح إلى اليمن قبل إجراء الانتخابات، حيث أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الذي يعيش ساعات حكمه الأخيرة، لن يكون بمقدوره العودة إلى اليمن تحسباً لتفجير الموقف، ويتوقع أن يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد هادي، إذا ما سمحت له الظروف .


وجنح قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد النجل الأكبر لصالح، للتهدئة بعدما وجه قائد قواته في تعز برفع كامل للقوات من المدينة، كما تعهد لهادي بالتوقف عن قصف المناطق الشمالية من العاصمة صنعاء .


العربية :


نائب الرئيس اليمني: سأتحمل المسؤولية رغم صعوبتها

دعا حكومة الوفاق للعمل بروح وطنية ليشعر المواطن بإيجابيات التغيير


- أكد نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل "أن المرحلة الراهنة فرضت عليّ تحمل المسؤولية وإن بدت الطريق وعرة".


وقال هادي في بيان وجهّه للشعب اليمني في الداخل والخارج عبر التلفزيون اليمني: "نتطلع لأن تكون المرحلة القادمة بوابة إلى المستقبل الأفضل.. إنني أعتبر القيام بهذه المهمة بمثابة إتمام واجب تحملته، وما كان لي أن أقف في منتصف الطريق".


وأشار إلى أن "اليد ممدودة لكل الأيادي الخيّرة.. والاستقرار المنشود لن يتحقق إلا بتعاون الجميع على حكومة الوفاق العمل بروح وطنية لا حزبية لكي يشعر المواطن بإيجابيات التغيير".


وأوضح نائب الرئيس اليمني أنه "لن ندفن رؤوسنا في الرمل هروباً من الحقائق مهما كان حجمها.. مرّت على اليمن شهور لم تشهدها من قبل حتى توقع المراقبون أن يصبح مآل البلاد كالصومال، لولا جهود الأشقاء في الخليج".


وقال: "لا أستطيع فهم وجهة نظر البعض الذي رأى في الانتخابات إحباطاً لطموحاته".


وأضاف "حرصت على أن تكون إطلالتي إليكم صادقة وصريحة.. أريدها عملاً في الميدان لا كلمات على الألسن.. أكرر ما قلته من أن الانتخابات كانت الوسيلة الوحيدة والفاعلة للحفاظ على اليمن من التشتت والتشرذم".


وقال: "الحوار وحده قادر على كبح جماع الفوضى.. والقضية الجنوبية وتداعياتها وما حدث في صعدة أولويات تستدعي الوقوف عندها في القريب".


وأوضح أن "الصبر هو السلاح الذي نتحلى به حتى يتم صياغة اليمن المستقبل من خلال دستور يلبي مصلحة اليمن ويوفر مبدأ الحكم الرشيد". وقال: "كلمتي ليست برنامجاً انتخابياً.. بل تعبيراً عن هموم نتشارك فيها جميعاً".


وأضاف هادي: "نسعى لإعادة سطوة القانون.. بعيداً عن التسييس والتبعية.. ولا يمكن الحديث عن وطن مستقر دون إنهاء مظاهر التسلح والمتارس وإنهاء انقسام الجيش". وتابع: "مسؤوليتنا تقتضي وضع حدٍّ لهذه الأعمال الخارجة عن الشرع والقانون".


الخليج :


اليمن والصفحة الجديدة

افتتاحية الخليج


- عندما يضع أول يمني أو يمنية الورقة الأولى في صناديق الاقتراع، في الانتخابات الرئاسية المبكرة غداً، ينزع الرئيس “السابق” علي عبدالله صالح آخر ورقة من أوراق عهده الذي دام طويلاً، بعدما كانت الورقة قبل الأخيرة طلبه نزع صوره “الرئاسية” من المؤسسات والميادين، مسلّماً بالأمر الواقع .


بعد عام وعشرة أيام على ثورة 11 فبراير، يخطو اليمن خطوته الأولى على طريق الألف ميل غداً، من أجل الانطلاق نحو عهد جديد دفع اليمنيون الثمن غالياً من أجل فتح صفحته، عهد انتقالي يؤسس لعهد يجد الشعب اليمني نفسه فيه، ويعبّر عن آماله وطموحاته وتطلعاته، عهد يواكب العصر يكون هاجسه التنمية والعدالة الاجتماعية، وقاعدته تداول السلطة، وألفباؤه حرية الاختيار على الصعد والمستويات كافة .


الرئيس الانتقالي معروف قبل الانتخابات وفق الآلية التي اتُفِقَ عليها لطي صفحة عهد صالح، ومع ذلك ثمّة حاجة إلى تكثيف الإقبال على صناديق الاقتراع لتأكيد الرغبة الجماعية في التغيير، ولأن المرحلة الانتقالية ستؤسس ليمن جديد، يؤمّل بأن يترجم مقولة اليمن السعيد، بعدما عانى اليمنيون كثيراً وطويلاً استنزافاً هدّد وجوده .


يحتاج اليمنيون في هذه المرحلة وما يليها، إلى تأكيد تمسكهم بمصالح بلدهم العليا، وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والاستقرار، لكي يبنوا معاً مؤسساتهم التي تمثلهم خير تمثيل وتعبّر عنهم، سواء المؤسسات الدستورية أو غيرها من المكونات التي تراعي مصالحهم وتعمل لإرساء عقد اجتماعي يجمعهم ويخدمهم، وتحقيق تنمية متوازنة، لا جهوية فيها ولا تمييز بين يمني وآخر مهما كان انتماؤه .


اليمن يطوي صفحة ويفتح أخرى اعتباراً من غد، عسى أن يكتب فيها اليمنيون مستقبلاً واعداً، وأن يستفاد كثيراً من دروس الماضي، لوضع قطار العمل والبناء على سكته الصحيحة، نحو محطات ترتقي به إلى ما يستحقه اليمنيون، وهم يستحقون الكثير، وأكثر ما يفرض الانتباه والحذر والخطوات المدروسة، أن المنطقة حبلى بالتطورات والمتغيّرات، ولا بد من بناء ثابت ومتين وحصين، لصدّ أية مؤثرات يمكن أن تعطّل الانطلاقة نحو غد أفضل .


البيان :


إجماع سياسي على هادي وأقارب صالح تحدٍ لمهمته

مرشحٌ وحيد يواجه «كماشة استحقاقات»


- بلا منافس على المنصب، هكذا تقرر ترشيح نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للجلوس على كرسي الرئاسة الشاغر الذي انقلب على جالسه علي عبد الله صالح بعد ثورة الشهور الطويلة.


وفي وقت يتوجه اليمنيون إلى مراكز الاقتراع غدا الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم، فإن الخيارات أمامهم تبدو أقل من محدودة، وطريقهم يسير في اتجاه واحد. فلا مرشحين يصدح كل واحد منهم بالوعود والأماني في المستقبل المشرق على غير العادة، بل مرشح واحد مجمع عليه من قبل مختلف القوى السياسية، بعد أن اختبأ خلف الأضواء عقوداً، ليختاره القدر لقيادة بلد مليء بالاضطرابات السياسية والقبلية والاجتماعية والمذهبية.


عقبة «آل صالح»


تجمع أطراف المعادلة السياسية والشركاء الإقليميون والدوليون على دعم هادي باعتباره الأقدر على قيادة المرحلة الانتقالية ومناقشة ومعالجة كافة أوضاع اليمن. إلا أن كثيرين قد لا يثقون بقدرته على قيادة البلاد، لما يرون ما أسموه بقاء أقارب صالح على رأس أهم وحدات الجيش والأمن، فيما يرى آخرون أن هادي سيظل واجهة لعائلة صالح، التي يمكنها التحكم بالقرار السياسي خلال العامين المقبلين على الأقل وإلى حين إجراء الانتخابات النيابية المقبلة.


«ضغط الساحات»


ويقول الأمين المساعد للحزب الاشتراكي يحيى أبو أصبع إن هادي «رئيس توافقي، والفترة الانتقالية التي تبدأ بعد انتخابه مهامها محددة، والقضايا التي ينبغي إنجازها واضحة، مثل مؤتمر الحوار الوطني بشأن مناقشة الوضع في الجنوب والوضع في صعدة وإشهار دستور جديد وإعادة هيكلة قوات الجيش». ويردف: «ومن وجهة نظرنا، أن الثورة الشبابية المتواجدة في الساحات تعتبر الضمانة لتحقيق أهداف الثورة وأولها إحلال هادي بدلا عن علي صالح».


ويضيف أبو أصبع أن «بقاء الشباب في الساحات ومتابعة تحقيق أهداف الثورة هو الضمانة لبناء الدولة المدنية وتحقيق الأهداف، أما موضوع قدرة هادي من عدمها على إدارة البلاد، فهذه أمور نعتقد أن تضافر كل الجهود واستمرار ضغط الساحات الضامن لتحقيق التغيير المنشود».


ويمضي أبو أصبع في القول إن «تجارب التاريخ تؤكد أن الأشخاص الذين يظلون في الظل لفترة طويلة، خصوصا عندما يكونون في موقع الرجل الثاني بعد رئيس الدولة فإنهم حين يتحملون المسؤولية، تبرز صفاتهم القيادية ويصبحون أكثر عزيمة على تثبيت نهجهم الخاص، وإذا أراد هادي دخول التاريخ، فان عليه الانتقال بالشعب اليمني نقلة تغيير واستلهام أهداف الثورة مواجهة مراكز القوى وعندها فان الشعب كله سيدعمه».


من جهته، يرى عبد الله الأشول، موظف حكومي، أنه «من الصعب المراهنة على قدرة هادي على إحداث التغيير المطلوب، لكنه إذا نجح في إعادة هيكلة الجيش وإبعاد أقارب علي صالح عن قيادة الوحدات العسكرية والأمنية، فإن ذلك سيكون الاختبار الرئيسي على قدرته في تنفيذ بقية الإصلاحات». صنعاء- «البيان»


مرحلة الانتقال


يؤكد نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي العام عبد الحفيظ النهاري أنهم ينظرون إلى الانتخابات الرئاسية باعتبارها «أهم استحقاقات التسوية السياسية وبوابة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية التي سيترتب عليها النهوض بمنظومة الإصلاحات والتغيير والتداول السلمي للسلطة، ورد اعتبار للدستور وإفشال للمشاريع الانقلابية»، على حد وصفه.


ويستطرد: «من خلال الرئيس المنتخب، ستكون المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية هي الحاضن للحوار الوطني، ما من شأنه تحديد آفاق اليمن الجديد الذي يتطلع إليه الجميع، وهذا لن يتحقق إلا من خلال وجود رئيس مقتدر يحظى بتوافق الجميع، وثقة الشعب وشرعية دستورية ديمقراطية تؤهله لاتخاذ القرارات الصعبة».


المصدر أونلاين :


«ذا ناشيونال»: الانتخابات اليمنية بعيدة عن المثالية إلا أنها تحمل الأمل

- بينما يستعد اليمنيون للتصويت غداً *، انتشرت بشكل مفاجئ الآلاف من صور عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس، في جميع أنحاء العاصمة صنعاء. وفي كثير من الحالات وضعت هذه الصور بدلاً عن صور علي عبد الله صالح، الرئيس الوحيد الذي يمكن لمعظم اليمنيين أن يتذكروه.


هذه الصور، لسوء الحظ، لا تشير إلى أي اندفاع تلقائي للحماس العام. واليمنيون بكل تأكيد سيسرّون نوعاً ما لمغادرة السيد صالح من منصبه، بيد أن السيد هادي الذي عمل مع الرئيس المخلوع منذ عام 1994 يعتبر هو المرشح الوحيد في الانتخابات غداً [الثلاثاء]. ولذلك فهو لم يكن بالضبط مثالاً للتغيير المنشود.


ومع ذلك فإن هذا الانتقال المشوّه يبدو هو التغيير الذي يمكن لكافة اليمنيين التعامل معه في الوقت الراهن، ولذا ينبغي عليهم الترحيب به باعتباره إنجازاً إلى حد ما.


بعد عقود من الفقر المدقع وحكومة غير مهتمة، بدأ الشعب اليمني بتنفيذ احتجاجات واسعة النطاق في العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، قادت المظاهرات الدامية والعمليات الانتقامية الأكثر دموية إلى طريق مسدود، ما أدى إلى خلق أجواء خصبة لتجدد النزاعات القبلية والمحلية، ويمهد الطريق أمام مساعي تنظيم القاعدة للمضي في إحراز تقدم. إن الاقتصاد المنهار بشكل مستمر والتداعي المتتالي للخدمات الأساسية منذ وقت طويل، تضافرت جنباً إلى جنب مع طول أمد الأزمة لتقريب اليمن من حافة الدول المهددة بأن تكون دولة الفاشلة.


وفي ظل مثل هذه الظروف فإن السيد صالح، ومعه ما تبقى من شخصيات النظام، وكذا القوات المسلحة والمحتجين - ناهيك عن قطاع عريض جداً من الجمهور – كانوا جميعهم بحاجة ماسة إلى هذا السلام. وقد تجسدت الخلاصة النهائية بهذه الانتخابات المحددة برجلٍ واحدٍ وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشق الأنفس بوساطة من دول مجلس التعاون الخليجي: والذي ينص على أن السيد هادي سيتولى الرئاسة لمدة سنتين، ويشرف على حكومة الوحدة الوطنية، و«المؤتمر الوطني» الذي يهدف إلى فتح عهد جديد لإحداث التسوية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في العام 2014. إن هاتين السنتين ستمنحان جميع الفصائل الوقت للبدء في تعلم السياسة الانتخابية الديمقراطية.


الانفصاليون في الجنوب والمجموعات المتمردة بما فيها جماعة الحوثي ذات الإمكانيات سيقاطعون التصويت هذا الأسبوع; وإلى جانبهم أيضاً بعض المحتجين الذين ينشدون تغييراً أشمل. ومع ذلك إلا أن المراقبين يقولون إن الإقبال على التصويت من المتوقع أن يكون كبيراً جداً.


في بلدان عديدة، فإن إبرام اتفاق بين النخب على نحو غير خاضع للمنافسة سيعد بمثابة صورة مشوهة للديمقراطية ووصفة لمزيد من المتاعب. ولكن مع ذلك حين يأخذ بالاعتبار عمق مشاكل اليمن وسعتها، فإن مثل هذه العملية تبدو ضرورية وملحة أكثر، ومع أنها خطوة غير مكتملة فلعلها هي الخطوة الوحيدة المتاحة التي من شأنها أن تنأى بالبلد بعيداً عن منحدر السقوط إلى هاوية الدول المهددة بأن تصبح دولة فاشلة.


الخليج :


تعزيزات عسكرية تصل إلى جنوب اليمن لتأمين الانتخابات

- أفادت تقارير إخبارية محلية يمنية أن القوات الأمنية عززت وجودها في محافظة عدن بجنوب البلاد بشكل كبير، وذلك بعد حادثين أمنيين استهدفا مقرات انتخابية في المدينة .


ونقل موقع “التغيير” الإخباري عن شهود عيان قولهم إن العشرات من المدرعات والأطقم العسكرية انتشرت مساء أمس الأول في مديريات المحافظة، ويأتي ذلك قبل ساعات من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار نائب الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن خلفاً للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والتي تأتي بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وقعت عليها الأطراف السياسية في اليمن لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ مطلع العام الماضي .


وقال شهود عيان في عدن إن المدينة تشهد منذ يومين تعزيزات كبيرة لقوات الأمن مدعومة بمدرعات من الجيش، إلا أنه ومنذ مساء أمس انتشرت أطقم ومركبات تابعة لقوات الأمن بشكل كثيف في محيط ملعب 22 مايو حيث تحول المكان إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث يعتقد السكان انه سيتم توزيع تلك القوات التي تم تجميعها قرب الملعب على مديريات المحافظة التي تشهد توتراً واختلافاً في وجهات النظر بين مكونات الحراك وشباب الثورة وأنصار الأحزاب السياسية حول المشاركة في الانتخابات .


وكانت محافظة عدن شهدت خلال اليومين الماضيين عمليتين أمنيتين منفصلتين استهدفتا مقار لجان الانتخابات في المحافظة سقط خلالها قتيل وثلاثة جرحى، في حين أعلن فصيل في الحراك الجنوبي يوم غد الثلاثاء، يوم الاقتراع يوماً للعصيان المدني رفضاً للانتخابات . (د .ب .ا)


روسيا اليوم :


اليمن "السعيد" دون صالح... فهل يجيد هادي "الرقص على رؤوس الثعابين"

سامر الياس


- يطوي اليمن في الحادي والعشرين من فبراير/شباط الحالي مرحلة الرئيس على عبدالله صالح، ويبدو أن السنوات الأربع والثلاثين من "الرقص على رؤوس الثعابين" كما يحلو للرئيس ذاته وصف طريقة حكم اليمن أنهكته، ولم يعد في مقدور صالح الاستمرار قبل نحو شهر من عيد ميلاده السبعين.


ويتفرغ الرئيس للعب مع أحفاده، حسب أمنياته المعلنة على الأقل، بعد أن اختار مصيرا مختلفاً عن رؤساء أطاح بهم "الربيع العربي"، فالرئيس صالح لم يغادر إلى جدة مثل زين العابدين بن علي، ولم يُقتد إلى قاعة المحكمة كحسني مبارك، ولم يقض برصاصة أو أكثر كالعقيد معمر القذافي. وربما فضل تجرع سم المبادرة الخليجية وتسليم الحكم لنائبه عبد ربه منصور هادي بعد مناورات كثيرة أبدع في إعدادها وإخراجها، فرغم اقترابه من حافة الموت بقذيفة استهدفت مسجده الرئاسي في 3 يونيو/حزيران في العام الماضي، عاد بعد ثلاثة أشهر إلى اليمن يخفي آثار الحروق الخطيرة، وواصل مراوغاته في شأن موافقته على المبادرة الخليجية واستعداده تسليم الحكم من عدمه، حتى أن خبر التوقيع النهائي استقبله الناس غير مصدقين.


لكن يبدو أن حجم الضغوط الداخلية والخارجية على صالح كانت أكبر بكثير من طاقة الرجل الذي صمد سابقاً في وجه تحديات كبيرة واجهته منذ بداية حكم اليمن في العام 1978، فلم يعد قادراً على تحقيق التوازن المطلوب مع شيوخ القبائل ورجال الدين النافذين في التركيبة اليمنية،خصوصاً في ظل الانشقاق الشاقولي في البلاد بين مؤيد ومعارض في صفوف القبائل، والضربة الموجعة التي تلقاها بانحياز اللواء على محسن الأحمر إلى جانب المحتجين في مارس/آذار الماضي.


ويبدو أن نشوة الاستئثار بالسلطة طغت على برغماتية صالح، ما أدى إلى عدم استمراره في السلطة ما بعد 2013، فالبرقيات التي نشرها موقع "ويكليكس" تكشف اتجاه صالح إلى التمسك بالسلطة المطلقة، وانه "الوحيد القادر على اتخاذ قرارات". كما أن الفقر والفساد وغيره أفرغ الوحدة مع الجنوب في العام 1990 من أي معنى، خصوصاً أنها بنيت على الحديد والنار، ما يطرح أسئلة حول مستقبلها.


وخارجياً لم يعد في مقدور العالم الصمت عن وحشية صالح في مواجهة ملايين المتظاهرين المطالبين بتنحيه، خصوصا مع إظهارهم أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام السلاح الذي يصل عدده إلى أربعة أضعاف عدد السكان حسب تقارير دولية مختلفة. كما لم يعد في مقدور صالح اللعب على حبل محاربة القاعدة، فمواقع التنظيم تتجذر في اليمن، رغم المساعدات الأمريكية الكبيرة.


منذ عشرين عاماً استطاع صالح الوقوف في وجه العقوبات السعودية وطرد أكثر من 700 ألف عامل يمني، عقاباً على دعم صدام حسين في غزو الكويت، وتمكن من كسب ود الرياض، بخوض ستة حروب مع الحوثيين ومحاربة القاعدة، لكن يبدو أنه لم يعد مناسباً لها في الوقت الراهن.


يطوي اليمن صفحة علي عبدالله صالح رئيساً، لكن أبناءه وأقرباءه مازالوا مقربين من دائرة صنع القرار ومؤثرين فيها، والسؤال هل طويت هذه الصفحة إلى الأبد؟ وهل سيمر أول انتقال سلمي لنائب الرئيس إلى موقع الرئيس بسلاسة بدون انقلابات أو بعد اغتيالات؟ هي أسئلة مهمة لكن الأهم هو مواجهة أخطار مرحلة مقبلة تحتم على أي رئيس أن يواصل "الرقص على رؤوس الأفاعي"، ليمنع تشظي اليمن إلى شمال وجنوب وربما أكثر، وتحوله إلى دولة "فاشلة" بالكامل في ظل تردي الأوضاع المعيشية ووقوع أكثر من نصف السكان فريسة للفقر والجوع وما يولده هذا الوضع من تطرف.


الصحوة نت :


رحيل صالح عن السلطة يعطي هادي الفرصة لإعادة هيكلة الجيش والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية

- يتنحى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح -الذي وصف يوما حكمه للبلاد الممتد منذ 33 عاما بأنه يشبه "الرقص على رؤوس الثعابين"- رسميا هذا الأسبوع بعد أن يختار اليمنيون رئيسا جديدا في انتخابات يأمل كثيرون ان تمنح اليمن فرصة للديمقراطية.


وليس من المتوقع أن تقام مراسم إيذانا بنهاية حكم صالح الموجود خارج اليمن لتلقي العلاج في الولايات المتحدة بسبب إصابات لحقت به أثناء محاولة اغتيال في يونيو حزيران الماضي.


لكن الانتخابات التي لم يترشح فيها سوى عبد ربه منصور هادي نائب صالح من المتوقع أن تمهد الطريق كي يدخل اليمن إصلاحات سياسية واقتصادية وتعطيه فرصة لإعادة هيكلة قوات الأمن التي يديرها حاليا أقارب صالح.


وقبل أن يتوجه صالح إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي قال لأبناء شعبه "أطلب العفو من كل أبناء وطني رجالا ونساء عن أي تقصير حدث أثناء ولايتي."


وقال انه يعتزم العودة. وقال لكبار مسئولي حزبه ومسئولي الحكومة في الكلمة التي نقلها التلفزيون قبل سفره يوم 22 يناير كانون الثاني "إن شاء الله سأذهب للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية وأعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبي العام."


ومنذ يناير 2011 سعى صالح جاهدا لإخماد احتجاجات شعبية ضد حكمه في الوقت الذي دفعت فيه المعارك اليمن أكثر إلى الحرب الأهلية. وبلغ العنف أوجه في اشتباكات فتاكة بين قوات ائتلاف قبيلة حاشد وقوات حكومية.


وفي ظل ضغط متزايد وافق صالح على التوقيع على اتفاق في نوفمبر تشرين الثاني يهدف الى تنازله تدريجيا عن السلطة.


لكن ما زالت هناك مخاوف من أن الاتفاق الذي وقع في المملكة العربية السعودية التي توجد بينها وبين اليمن حدود مشتركة يسهل اختراقها ربما لا يتيح لليمن خارطة طريق للخروج من الشقاء والفوضى.


وأسفرت محاولة تفجير مجمع صالح في يونيو حزيران والذي كان محاولة اغتيال فيما يبدو عن إصابته بحروق بالغة مما اضطره للسفر إلى السعودية للعلاج.


وتراجع صالح ثلاث مرات عن توقيع اتفاق نقل السلطة قبل محاولة اغتياله وتجاهل الضغوط الأمريكية والسعودية للبقاء خارج البلاد لكنه أوفى بوعد العودة إلى بلده في سبتمبر أيلول.


غير أن الضغوط الدولية تضاعفت في أكتوبر تشرين الأول عندما تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بتوقيعه على خطة تسليم السلطة التي رعتها دول الخليج المجاورة. ولمحت فرنسا وبريطانيا إلى فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي.


وتحدثت الولايات المتحدة صراحة عن مخاوفها إزاء الشخصية التي يمكن أن تخلف صالح الذي كان حليفا في معركتها مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.


وحتى العام الماضي كانت قبضة صالح على السلطة تبدو محكمة. وفي عام 2010 دعا أنصاره إلى إجراء تعديلات دستورية تسمح له بفترات ولاية غير محدودة مدة كل منها خمس سنوات. وسرت تكهنات على نطاق واسع بأنه يعد أحد أبنائه لخلافته.


لكن الانتفاضة الشعبية في كل من تونس التي أطاحت بزين العابدين بن علي ومصر التي أطاحت بحسني مبارك كان لها صدى في اليمن مما جعل عشرات الآلاف ينطلقون إلى الشوارع في احتجاجات يومية بصنعاء وتعز في الجنوب مما هدد طموحاته في توريث حكمه.


حينئذ بدأ صالح يقدم تنازلات.


قال أولا انه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه عام 2013 ونفى فكرة أن يخلفه أي من أبنائه. بعد ذلك عرض إجراء استفتاء على دستور جديد بحلول نهاية العام والتحول إلى نظام برلماني ديمقراطي حقيقي.


لكن بعد مقتل 52 محتجا في مارس آذار أغلبهم بنيران القناصة قام عدد من كبار ضباط الجيش وزعماء القبائل والدبلوماسيين والوزراء إما بالاستقالة أو إعلان مناصرتهم للمحتجين.


وكان من بينهم شخصيات بارزة في قبيلتي الأحمر وسنحان من المقربين الذين عينهم صالح في مناصب حيوية عسكرية وغيرها.


وعندما واجه مجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول صالح باتفاق تسليم السلطة أجبر على قبول فكرة أنه فقد القدرة على استعادة تأييد حلفائه السابقين ووقع على الاتفاق.


أصبح صالح حاكما لليمن الشمالي عام 1978 في وقت كان فيه الجنوب بلدا شيوعيا منفصلا ثم قاد اليمن الموحد منذ عام 1990 .


وكان معارضوه يشكون كثيرا من أنه أخفق في تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني الذي يبلغ دخل ثلثيه أقل من دولارين في اليوم. كما أن الثروة النفطية تتناقص والمياه تنفد غير أن صادرات الغاز الطبيعي المسال بدأت عام 2009 .


لكن صالح تمكن من الاحتفاظ بدعم قوى غربية وعربية له.


فبعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة أصبحت واشنطن أكثر إدراكا لأهمية اليمن باعتباره مصدرا لمن يلتحقون بتنظيم القاعدة. بل إن الزعيم الراحل للتنظيم أسامة بن لادن رغم كونه سعوديا فان جذوره تعود لمنطقة حضرموت اليمنية.


تعاون صالح مع السلطات الأمريكية وبدأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.اي.ايه) تتخذ إجراءات ضد شخصيات مطلوب القبض عليها. لكن بحلول عام 2007 تمكن المتشددون من إعادة تنظيم صفوفهم في اليمن وفي عام 2008 أعلنوا أن الجناح السعودي والجناح اليمني اندمجا تحت لواء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.


واعتبارا من عام 2009 قام تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمحاولات أكثر جرأة من أي وقت مضى لشن هجمات على أهداف سعودية وأمريكية خارج اليمن وكذلك استهداف سائحين غربيين في الداخل.


وفي الوقت ذاته بدأ الحوثيون في الشمال تمردهم على حكم صالح وبدأ الجنوبيون في شن حملة انفصالية جديدة لشعورهم بالتهميش.


وكان رد السعودية والولايات المتحدة وحلفاء آخرين هو تكثيف الدعم المالي لتعزيز حكم صالح.


وإذا جاز لنا أن نقول أن لصالح قدرة كبيرة على تجاوز الأزمات فيمكن أن نقول أيضا انه يتمتع بقوة تأثير وكثيرا ما كان يحظى بشعبية وفهم كبير لطبيعة المجتمع اليمني.


ولد صالح عام 1942 قرب صنعاء ولم يحظ بقدر كبير من التعليم قبل انضمامه للجيش ليعمل ضابط صف.


أول منصب رفيع يتقلده جاء عندما عينه الرئيس السابق أحمد الغشمي -وهو مثل صالح من قبيلة حاشد- حاكما عسكريا لتعز ثاني أهم المدن في اليمن الشمالي. وعندما قتل الغشمي في انفجار عام 1978 حل صالح محله.


وفي عام 1990 دفعت مجموعة من الظروف المحلية والإقليمية باليمن الشمالي الذي كان يحكمه صالح واليمن الجنوبي الاشتراكي إلى إعادة التوحيد وهو ما كانت ترفضه السعودية في بادئ الأمر.


وأغضب صالح الرياض عندما ظل مقربا إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال احتلال العراق للكويت في 1990 و1991 مما أدى إلى طرد ما يصل إلى مليون يمني من السعودية. وقبل الأزمة كانت الكويت تعطي اليمن مساعدات مالية.


لكن صالح نال الإشادة في ذلك الحين من قوى غربية لإجرائه إصلاحات اقتصادية حددها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبذل جهودا لجذب الاستثمارات الأجنبية.


وفاز حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي له في انتخابات برلمانية أجريت عام 1993 في أول انتخابات تجرى بعد التوحيد. وقام اليمن الجنوبي بمحاولة فاشلة للانفصال خلال حرب قصيرة عام 1994 وسعى صالح حينئذ للتقرب إلى السعودية مما أتاح فرصة لانتشار الوهابية في اليمن.


البيان :


باسندوة: الانتخابات الرئاسية تهدف إلى إيجاد شرعية جديدة تبني اليمن

- قال رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة إن الانتخابات الرئاسية القادمة تهدف إلى إيجاد شرعية جديدة تنهي حكم الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح عبر الانتقال السلمي للسلطة.


وأشار باسندوة في كلمة بثتها قناة اليمن مساء الأحد إلى إن انتخابات الـ21 من فبراير الحالي «تعد الخطوة الأولى في إيجاد شرعية جديدة لعهد جديد لابد أن يشهد انطلاق القدرات الخلاقة لليمن جميعاً نساءً ورجالاً بعيداً عن كل أشكال الإقصاء والتهميش وضروب الإخضاع القسري».


ودعا في كلمته المقاطعين للانتخابات الرئاسية إلى احترام حق المشاركين في التعبير عن موقفهم، والنأي بأنفسهم عن أية أفعال أو تصرفات ترمي إلى إعاقة الراغبين في الإدلاء بأصواتهم من ممارسة حقهم هذا، داعياً الجهات المسئولة في المحافظات والمديريات والدوائر بان تضطلع بواجباتها ، وأن تؤمن أجواء آمنة لسير العملية الانتخابية.


وأكد على ضرورة المشاركة في الانتخابات الثلاثاء القادم، قائلاً «لا تدعو فرصة التغيير تفلت من أيديكم عليكم أن تنهضوا صبيحة يوم الثلاثاء القادم برؤوس مرفوعة وبعزيمة قوية وأن تتجهوا صوب صناديق الاقتراع، صوب اليمن الجديد الذي ستشرعون بإعادة بناءه على أسس جديدة تليق بكفاحكم وتضحياتكم وبما يؤمن لحاضركم العزة والازدهار لمستقبلكم».


وأوضح أن الشروط الضرورية لإقامة شراكة سياسية واجتماعية ووطنية واسعة لا يقتصر دورها على نقل السلطة سلميا عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة فقط، بل وفي إدارة المرحلة الانتقالية المقررة خلال العامين القادمين وإدارة الحوار الوطني الشامل المدعو لاتخاذ القرارات الحاسمة بشأن مصير البلاد السياسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية وإعادة بناء الدولة على أسس المساواة في المواطنة ويصون الحقوق والحريات.


وقال «يشق عليا كثيرا ما عانيتموه وتعانوه وما تجشمتموه ولا زلتم تتجشمونه من المتاعب جراء الفقر المدقع والبطالة المتفشية ، وتردي الخدمات وعدم المساواة في المواطنة ، وضياع العدالة وغياب النظام والقانون ، بل ولا طالما حز في نفسي ما لحق بالسواد الأعظم منكم من مظالم وغبن وإقصاء وتهميش، كما اشعر بالحزن والأسى علي من استشهدوا وجرحوا في سبيل التغيير».


وأضاف «لطالما تساءلت مع نفسي إلي متى ستستمر هذه الأوضاع السيئة ومتى سيجد شعبنا طريقه إلي الإنعتاق من براثن هذه الأوضاع ، وفعلا بدأنا نشاهد هذا الطريق منذ اللحظة التي خرج فيها شبابنا بصدور عارية ينشدون التغيير، ومن اجله هانت عليهم التضحيات الجسيمة فيما تسلحت الجموع الشعبية بالإرادة الصلبة وسلكت دروب البطولة والصمود».


واعتبر باسندوة الانتخابات الرئاسية الخطوة الرئيسية الأولى المدشنة لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيسعى خلالها إلي تحقيق أهدافه وتطلعاته المشروعة وبناء حياته الجديدة بما يليق بكفاحه وبتضحياته الغالية.


كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية ستسهم في اتخاذ القرارات المصيرية بشأن القضايا المختلفة المطروحة أمام اليمنيين، وفي مقدمتها القضية الجنوبية «العادلة بامتياز وقضية صعدة وغيرها من القضايا التي يمكن التقدير والاحترام لوجهات النظر الأخرى المغايرة».


ولفت إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية «هي الطريق الأضمن والأقل تكلفة وإيلاماً وبهذا الطريق قد حفظنا بلادنا من السقوط في هذه الحرب الأهلية وقمنا بصون الأرواح وحقن الدماء».


وأكد باسندوة على ضرورة وجود الإرادة الوطنية لنشد الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أن القوى السياسية والاجتماعية والوطنية صار لديها خيار حاسم بشأن بناء اليمن الجديد الخالي من الفقر والقهر والظلم والتحرر من منابع التمييز الفئوي أو الجهوي أو المناطقي إلى بناء يمن يستظل بظلاله الحرية الوارفة بوجود إرادة دولية قوية داعمة ومساندة لطموحات وتطلعات شعبنا».


وكالة أنباء الإمارات :


أخبار الساعة : الانتخابات الرئاسية منعطف هام في تاريخ اليمن

افتتاحية


- أبوظبي في 20 فبراير / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " أهمية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم غد " الثلاثاء " في اليمن كونها نقطة انطلاق مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد.


وتحت عنوان " منعطف تاريخي في اليمن " قالت إن اليمن مر بمرحلة تأزم سياسية وأمنية صعبة خلال الفترة الماضية كانت لها تبعاتها السلبية على أكثر من مستوى .. مشيرة إلى أن المبادرة التي طرحها " مجلس التعاون لدول الخليج العربية " وتبناها " مجلس الأمن الدولي " مثلت إطارا أساسيا لتجاوز هذه الأزمة وطي صفحة التوتر والاضطراب وخطت البلاد بالفعل خطوات عدة على طريق وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ .. فيما تنتظر غدا الثلاثاء الخطوة الأهم في مسار الانتقال السياسي ونقل السلطة وهي الانتخابات الرئاسية التي وصفها بحق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بأنها " حدث تاريخي مهم في اليمن وبداية مرحلة جديدة فيه ".


وأضافت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية " أنه على الرغم من أن نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هو مرشح توافقي وحيد في هذه الانتخابات فإن مشاركة اليمنيين الواسعة فيها ستنطوي على إشارة مهمة إلى دعم الشعب مسار الانتقال السلمي وحماية آلياته التنفيذية في مواجهة بعض المعارضين لهذا المسار أو الذين يعملون على إفشاله أو تعطيله ومن ثم إبقاء اليمن في دائرة مفرغة من العنف والتوتر والاضطراب وهذا ما يفسر الدعوات التي صدرت عن أطراف عديدة في الداخل والخارج إلى تكثيف المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية .


وأوضحت أن نجاح انتخابات الرئاسة عبر إنجازها في بيئة سياسية وأمنية مواتية سيمثل نقطة انطلاق مهمة لليمن نحو تحقيق العديد من الأهداف أولها الاستقرار السياسي والأمني والتصدي لمصادر التهديد وفي مقدمتها التهديد الذي يمثله تنظيم " القاعدة " إضافة إلى أنه يحقق التوافق الوطني و معالجة ما أحدثته الأزمة السياسية والأمنية التي عاشتها البلاد من شروخ في جدار الجبهة الداخلية تحتاج إلى الوقت والجهد من أجل تجاوزها والتغلب عليها.


وأشارت إلى أن ثالث هذه الأهداف هي صيانة الوحدة اليمنية وتحصينها في مواجهة بعض المواقف والتوجهات التي برزت على السطح مؤخرا و مثلت تهديدا مباشرا لها ورابعها هو تركيز الجهد للتعامل مع المشكلات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد جراء ما عاشته من فترة تأزم معقدة وهذه أولوية كبرى لا يمكن التعاطي معها إلا في ظل أجواء مستقرة على المستويين السياسي والأمني وحالة من التوافق الداخلي حول الأهداف الوطنية العليا.


وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن هناك اهتماما دوليا كبيرا بتطور الأحداث على الساحة اليمنية وفي مقدمة هذه الأحداث انتخابات الغد كما أن هناك دعما قويا من دول " مجلس التعاون " سواء لعملية الانتقال السياسي أو لعملية التنمية الاقتصادية وقد أكدت هذا الأمر بوضوح في أكثر من مناسبة وهذا يعكس إدراكا دوليا وخليجيا لأهمية اليمن في معادلة الأمن والاستقرار الإقليميين لكن يظل تأثير الدعم الخارجي مهما كانت قوته مرتبطا بقدرة الأطراف الداخلية على إحداث التوافق والالتفاف حول أهداف وطنية واحدة وتمثل انتخابات الرئاسة غدا مناسبة مهمة لتأكيد حدوث هذا التوافق.


الصحوة نت :


دبلوماسي غربي: الطريقة التي أدار بها هادي المفاوضات حول اتفاق انتقال السلطة تظهر أنه شخص ماهر جدا

عبدربه هادي.. نائب الرئيس اليمني الذي فرض نفسه رمزًا للتوافق الوطني


- تحول عبد ربه منصور هادي خلال عامٍ من الثورة اليمنية من رجل عسكري متحدر من جنوب اليمن ظل لسنوات طويلة نائبًا للرئيس علي عبدالله صالح، إلى رجل توافقي سينتخب رئيسًا للبلاد يوم الثلاثاء، بعد أن حظي بثقة المعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية في اليمن.


ويخوض هادي انتخابات الثلاثاء مرشحا توافقيا ووحيدا عن الحزب الحاكم والمعارضة، بموجب اتفاق المبادرة الخليجية الذي وقعه صالح في الرياض في 23 نوفمبر مقابل حصوله على حصانة من الملاحقة القضائية.


ويشغل هادي منذ العام 1994 منصب نائب الرئيس، كما يشغل منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، وهو سيصبح رئيسا لفترة انتقالية تستمر سنتين.


وهادي شخصية متكتمة ولا يحظى بنفوذ حقيقي في الأوساط السياسية اليمنية، إلا أنه تمكن من فرض نفسه لاعبا أساسيا عندما غاب الرئيس اليمني للعلاج في السعودية بعد إصابته في هجوم في يونيو الماضي، وحظي خلال هذه الفترة بثقة المعارضة التي كان يتفاوض معها حول اتفاق انتقال السلطة.


وقال دبلوماسي غربي إن «الطريقة التي أدار بها هادي المفاوضات حول اتفاق انتقال السلطة ومساهمته في إقناع صالح بالمضي قدما في الاتفاق، تظهر أنه شخص ماهر جدا».


وبحسب هذا الدبلوماسي، فإن هادي على العكس من صالح «لا يملك قاعدة قبلية أو عائلية أو مناطقية أو فئوية، وليست لديه خبرة حقيقية في الحكم، إلا أنه يبدو فوق صراعات الأطراف، الأمر الذي يعطيه قوة».


وهادي المتحدر من اليمن الجنوبي السابق كان قد انضم إلى معسكر الشماليين في 1986، أي قبل 4 سنوات من الوحدة بين الشمال والجنوب، وذلك هربا من تصفية الحسابات الدامية بين القيادات الجنوبية في ذلك الوقت.


وولد هادي في الأول من مايو 1945 في محافظة أبين التي كانت في ذلك الوقت جزءًا من محمية عدن الخاضعة لبريطانيا وباتت الآن من معاقل تنظيم القاعدة.


وتخرج هادي من المدرسة العسكرية في اليمن الجنوبي عام 1964 وتابع بعد ذلك دورات تدريبية في بريطانيا، ومن ثم تابع دورة خاصة بالمدرعات في مصر وظل هناك حتى العام 1970. ولم يلعب أي دور في استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا في العام 1967.


واستمر هادي بالترقي في المنظومة العسكرية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي) التي كانت الدولة العربية الماركسية الوحيدة، وكانت تدور في فلك الاتحاد السوفييتي. وتابع هادي في 1976 دورة في قيادة الأركان استمرت 4 سنوات، ثم شارك في بعثات لشراء الأسلحة من الاتحاد السوفييتي.


وفي 13 يناير 1986، اندلعت معركة دامية في عدن، عاصمة جنوب اليمن حينها، بين قيادات الحزب الاشتراكي. ولجأ الرئيس الجنوبي علي ناصر محمد إلى اليمن الشمالي الذي كان يرأسه علي عبد الله صالح برفقة جزء من قيادات الجيش التي ظلت موالية له، وبينها عبد ربه منصور هادي.


وذلك الحدث شكل بداية النهاية لليمن الجنوبي وبدأت المحادثات تتكثف باتجاه توحيد اليمنيين، وأعلنت الوحدة في 22 مايو 1990. إلا أن الجنوبيين عادوا وأعلنوا انفصالهم في 1994 فواجههم صالح بالحديد والنار واندلعت حرب أهلية أسفرت عن فوز معسكر صالح الذي تمكن في النهاية من الحفاظ على الوحدة، وفي خضم هذه المعارك، قام صالح بتعيين هادي وزيرا للدفاع، وكان ذلك في مايو 1994.


وبعد قمع الحركة الانفصالية، عين صالح في 4 أكتوبر 1994 عبد ربه منصور هادي نائبا لرئيس الجمهورية.


وألّف هادي، وهو متزوج وأب لابنتين وثلاثة أبناء، عدة كتب عسكرية بينها كتاب حول حماية المناطق الجبلية.


المصدر أونلاين :


بدو وكأن صامويل أراندا يقول لنا: «نعم.. تحت النقاب هناك بشر، يعانون أحياناً ويناضلون من أجل الحرية»

الصورة اليمنية الأولى في العالم تثير جدلاً.. لوموند الفرنسية: «الشفقة الإسلامية» ثائرة تحت الحجاب

بقلم كلير تالون - ترجمة خاصة: عفيف الشيباني


- يثير التقرير المصور الجدل، كما هو الحال عندما يتم الاستناد إلى مرجعية دينية أو فنية.. ففي رمزية تشير إلى «الربيع العربي»، تظهر امرأة يغطيها الحجاب بشكل كامل (كمنحوتة الشفقة)، وهي تحيط بيديها «مسيحاً» يمنياً تعرى جسده، هذه الصورة لايمكن أن تشذ عن قاعدة إثارة الجدل تلك، التقط الصورة في اليمن في 15 أكتوبر 2011 المصور الأسباني صامويل أراندا لصحيفة نيويورك تايمز، وتم تكريمها في 10 فبراير 2012 بجائزة صورة الصحافة العالمية.


وإن عدنا إلى الصور المشابهة الفائزة (شفقة كوسوفو لجورج ميرلون - الجائزة الكبرى 1990-، وسيدة بن طلحة لحسين زورار – الجائزة الكبرى 1998) التجربة هذه السنة تتميز بثقلها الجدلي، يبدو وكأن صامويل أراندا يقول لنا: «نعم.. تحت النقاب هناك بشر، يعانون أحياناً ويناضلون من أجل الحرية».


وما عدا ذلك، فالمشاهد سيقدّر بشكل مختلف، أهمية الإشارة إلى مايكل أنجلو، حيث سيستخدم تعابير مثل: «مثيرة للشفقة بالفعل»، «مؤثرة»، «شاملة»، وبالنسبة للبعض الآخر «غير ثابتة»، «سخيفة»، «هابطة»، «ذات اتجاه استشراقي»، ردود الفعل في العالم العربي متناقضة أيضاً كما هو الحال في أوربا والولايات المتحدة.


وفي صفحته المكرسة للتصوير الفوتوغرافي كفن معاصر، يعبر الصحفي الألماني يورغ . إم . كلولبيرغ، عن غضبه حيث يقول «السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي مدى يمكننا استخدام صورة تعبر عن معتقداتنا؟ تقريباً كل الصور الفائزة بجائزة الصحافة العالمية تعكس نظرة نمطية غربية».


وبالمثل، يأسف البعض لعدم إعطاء أهمية لصور أقل رمزية وأحدث وأكثر إظهاراً للعنف الذي تواجهه الشعوب العربية وخصوصاً المرأة، ففي الشبكات الاجتماعية، الصورة الشهيرة التي تم التقاطها في مصر «الفتاة ذات حمالة الصدر الزرقاء» والتي كان يسحبها الجنود من أطراف حجابها على الأرض ويقومون بركلها، نافست هذه الصورة بقوة «الشفقة اليمنية»، فهي تكشف بوضوح أكثر الثائرة المتواجدة تحت الحجاب العربي، لكن باتريك باز المدير الإقليمي للتصوير في الشرق الأوسط لوكالة فرانس برس وهو أيضاً عضو لجنة التحكيم لجائزة صورة الصحافة العالمية، لا يؤيد هذا الرأي ويرد: «المصور الذي التقط صورة الفتاة ذات حمالة الصدر الزرقاء لا يعرف قيمتها.. هل الجائزة يهود-مسيحية؟ نعم، لأنها في الواقع هذه هي ثقافتنا، العالم العربي والإسلامي ليس لديه ثقافة الصورة ولا المرجعية البصرية، والإسلام السنّي أقل في هذا الجانب (تجسيد الصور واستخدامها دينياً)، أرى أن «الشفقة الإسلامية» – هكذا أسميتها – هي صورة جميلة جداً، هي خليط من الإسلام والمسيحية، من الحجاب والعري، ومشهد هذا الرجل في أحضان تلك المرأة هو مشهد استثنائي».


هل كان علينا أن نتمنى لصورة صامويل أراندا أن تفلت من الإطار التي وضعته فيه لجنة التحكيم؟... «هذا ما يُظهر لنا (كما يقول الكاتب عمر صاغي في حديث له على الراديو المغربي ميدي -1) أن السياسة الحديثة وحتى الحركة النسائية نفسها لم تعد في جانب سوزان مبارك وليلى الطرابلسي أو أسماء الأسد (زوجتي الزعيمين السابقين لمصر وتونس وزوجة الرئيس السوري) وحيث أنها كانت محجبة بالكامل، فتلك المرأة اليمنية المجهولة تقول الحقيقة ببساطة وبشكل واسع ولا يمكن للتحرر السياسي الفرار من هذه الحقيقة: مقاومة النظام الظالم، والقدرة على قول كلمة «لا» في وجه الطغيان، يتجاوز الاختلافات الدينية».


«.. مجالات الحياة العامة العربية أصبحت مختلطة، ربما بشكل دائم ولم تعد حكراً على الرجال دون النساء، أو الحداثيين دون الإسلاميين، أو لأهل السياسة دون غيرهم أجساد عارية أو محجبة، لكنها أجساد سياسية قادرة على التضحية، ومواجهة النيران والظهور العلني، وهي تتعرض للقتل في الوقت الراهن في سوريا، ونقول ونكرر القول أنه على هذه الأجساد ينتهي الدكتاتور ويبدأ عصر سياسي عربي جديد». التقرير نشر في صحيفة اللوموند الفرنسية أمس الأحد.


*الشفقة: هي منحوتة شهيرة للفنان الإيطالي مايكل انجلو تظهر السيدة مريم عليها السلام وهي تحتضن المسيح عليه السلام وهو شبه عارٍ وموجودة في كاتدرائية سانت بيتر في الفاتيكان.


دار الحياة :


ألبوم رقمي مفتوح للعموم وعرض مسرحي حول الانتخابات اليمنية المثيرة للجدل

- أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن إطلاق البوم صور رقمي على شبكة الانترنت لتغطية الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقررة يوم غد الثلاثاء، كما موّل عرضاً مسرحياً، ضمن مشروع دعم الانتخابات اليمنية خلال المرحلة الانتقالية.


وتوجه للانتخابات الرئاسية المبكرة التي يخوضها نائب الرئيس عبد ربه هادي منصور منفرداً، انتقادات كثيرة لخلوها من المنافسة. وتقاطع الانتخابات جماعات سياسية مسلحة. وفي الوقت ذاته، تشهد مناطق يمنية عدة اعمال عنف استهدفت مراكز انتخابية وعاملين في اللجان الانتخابية.


وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان صحافي أنه وظف 8 مصورين يمنيين لتغطية أنشطة الانتخابات الرئاسية المبكّرة في 7 محافظات، موضحا أن أول مجموعة من الصور ستنشر مساء اليوم الاثنين الساعة التاسعة بتوقيت صنعاء، على موقع صندوق مانحي الانتخابات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي www.mdbf.undp.org.ye . وستتاح الصور لكل الصحافيين وغيرهم.


ويطالع زائر الموقع المذكور عدّاداً تنازلياً للوقت، يشير إلى اقتراب موعد الاقتراع، مع عدد من الصور لناخبين ومراكز وحملات وإعلانات انتخابية.


وكان البرنامج مول عدداً من الأنشطة التوعوية منها عرض مسرحي بعنوان "صوتك مهم" قدمته فرقة "النوادر الفنية" المسرحية في كل من صنعاء وإب وتعز. ويستهدف العرض توعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها الخلاص من معاناة عامة استمرت ما يزيد عن عام.


وتدعم منظمة الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي تجري وفقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، باعتبارها الحل المتاح لا خراج اليمن من أزمة سياسية أوصلته إلى شفا حرب أهلية.


الصحوة نت :


قال: إن منح أصواتنا لمرشح التوافق إعطاء قوة لقراراته في المرحلة القادمة

وزير الداخلية يؤكد اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية لتأمين الانتخابات الرئاسية


- قال وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان أن الوضع الأمني بشكل عام مطمئن وأن أجهزة الأمن والجيش على أهبة الاستعداد للقيام بمهامهم لتأمين العملية الانتخابية..


وأوضح " في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في المركز الإعلامي للجنة العليا للانتخابات أن الوزارة وجهت تعميما للمواطنين بعدم حمل السلاح في يوم الاقتراع بهدف تأمين سير العملية الانتخابية دون أية إشكاليات معيقة .


وأشار قحطان إلى أن الخطة الأمنية التي اتخذتها الوزارة للتأمين الانتخابات الرئاسية ارتكزت على محورين أساسيين الأول الأجراء الأمني العادي لكل لجنة ومركز انتخابي والثانية إجراءات أمنية احترازية في المناطق التي يتوقع فيها حدوث أي طارئ أمني ..معربا عن أمله أن تسير العملية الانتخابية دون أية عوائق تضطر أجهزة الأمن إلى التدخل لمجابهتها.


وأستطرد قائلا “: لا نستبعد حدوث إشكاليات في بعض المراكز الانتخابية لكنها ستكون محدودة” .. مؤكدا أن اللجان الأمنية ستتعامل بحكمة مع تلك الأحداث في حال حدوثها وستستخدم وسائل فض الشغب العادية إن اقتضى الأمر .


وأكد أن اليمن ستشهد غدا عرسا ديمقراطيا بعد عام عاصف من المحن والتحديات.. داعيا اليمنيين إلى جعل 21 فبراير محطة ديمقراطية يفخرون بها لأنهم بهذا الإنجاز سيحققون الأهداف المنشودة من الانتخابات الرئاسية ا بما يضمن التغلب على التحديات الراهنة والتأسيس للمستقبل الأفضل.


وبين أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كانت المخرج الذي جنح له جميع الفرقاء ووجدوا فيه مخرجا طيبا حقن دماء اليمنيين وجسدوا من خلاله الحكمة اليمانية وحرصهم على إرساء لبنات أساسية للوفاق الوطني .


وقال :” لقد تجاوزنا كل ما توقعه الآخرون لنا بأننا سنصل إلى الاقتتال والحروب وها نحن الآن نخرج من هذه المحنة بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة “.. مبينا أن منح أصواتنا للمشير عبد ربه منصور هادي هو إعطاء القوة لقراراته في المرحلة القادمة


ودعا قحطان اليمنيين أن يكونوا حريصين على بلدهم ودماء أبنائه وصناعة مستقبل اليمن بأيدينا وأن يحرص الجميع في هذا اليوم الديمقراطي على التوجه إلى صناديق الاقتراع التي من خلالها نصوت ليس لمرشح الوفاق الوطني عبد ربه منصور هادي فحسب بل لأمن واستقرار اليمن ونموه وازدهاره .


وقال: مهما وجدت من أصوات معارضة للانتخابات فأنها قليلة ومن حقها أن تعبر عن أرائها في إطار حرية التعبير والحقوق الديمقراطية المكفولة في الدستور والقانون شريطة أن لا تمس حقوق الآخرين .


وأضاف" إن اليمن مر بظروف غاية في الصعوبة،وقد ساعدنا في الخروج منها بعد الله سبحانه وتعالي الأشقاء والأصدقاء من خلال بلورة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي وجدنا فيها مخرجا أمنا ومناسبا من تلك الظروف الأمر الذي كفل حقن دماء اليمنيين.


ولفت إلى أن اليمن سيتعدى بإجراء الانتخابات الرئاسية غدا المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية بحسب المبادرة الخليجية والتي تم خلالها تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية وإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة .. بينما سننتقل بعد هذه الانتخابات إلى المرحلة الثانية والتي ستشهد تشكيل لجنة الحوار الوطني للبدء بالحوار وصياغة مشروع دستور جديد ومشروع قانون جديد للانتخابات للوصول إلى إجراء انتخابات نيابية سيتبعها انتخابات رئاسية بعد الفترة الانتقالية المحددة بعامين ،وأن أمر نجاح الانتخابات الرئاسية إلى يومنا هذا يصل إلى 95% مستبعداً فشل الانتخابات أو إخفاقها .


المصدر أونلاين :


خروقات على أهبة الصباح المجيد

محمد سعيد الشرعبي


- تستعد اليمن غداً الثلاثاء لطي صفحة النظام السابق بانتخاب عبدربه هادي لمنصب الرئيس في استحقاق انتخابي غير مسبوق جاء بفعل الثورة السلمية ضمن اتفاقية نقل السلطة، حيث شهدت محافظات ومديريات اليمن مهرجانات انتخابية لدعم مرشح التوافق الوطني، لكن تخللها خروقات من فريق التوريث في حزب المؤتمر بهدف تنفير الناخبين، في إشارة إلى حالة هستيرية يعيشونها من رحيل صالح ووصول هادي.


ومهما يكن فعميلة نقل السلطة تجري بخطى متسارعة ووفقا للآلية المزمنة للمبادرة الخليجية التي تحظى برعاية ودعم دولي غير مسبوق، وهذا ما يزيد من قلق منظومة الفساد والمصالح التي استفادت وأثرت طيلة ثلاثة عقود من حكم صالح، وهو ما تشير إليه محاولات مهرجانات هادي برفع صور صالح وشعار حزب المؤتمر رغم الاتفاق على منع رفع الشعارات الحزبية، كما أن ظهور شخصيات غير مرغوبة في منصات المهرجانات تسببت في حالة استياء جماهيري، وقوبلت برد شعبي صارم.


كانت بداية برنامج خلط الأوراق في جنوب العاصمة صنعاء التي انتشرت في عدد من شوارعها صور مبكرة لصالح إلى جوار المرشح التوافقي عبدربه هادي، وهذا ما اعتبرته مصادر مناوئة خرقاً واضحاً من قبل حزب المؤتمر، بتعليل نشر هذا الصور والشعارات بأنها مبادرة من قبل بنك التسليف الزراعي (كاك بنك) والمؤسسة الاقتصادية اليمنية، وتم إزالتها واستبدالها بصور ضخمة للمرشح هادي، كون رفع صوره إلى جانب صالح خارجة عن البرنامج الإعلامي التوافقي بين المؤتمر الشعبي وأحزاب المشترك لتأييد هادي كحالة وفاق سياسي غير مسبوق في انتخابات رئاسية استثنائية بين طرفي المعادلة التقليدية للسياسة اليمنية.


وفي استفزاز آخر للمناوئين لصالح من أعضاء المشترك وشباب الثورة المشاركين في مهرجان هادي، بداية من محافظة تعز التي تحول مهرجان عبدربه هادي مطلع الأسبوع في ملعب الشهداء إلى عراك بالأيدي بين أعضاء في المؤتمر الشعبي رفعوا شعار المؤتمر (الخيل) وصور للرئيس المنتهية ولايته وعشرات من أعضاء أحزاب المشترك وشباب الثورة في تعز، الذين زاد من استفزازهم حضور قائد الحرس الجمهوري بالمحافظة العميد مراد العوبلي والمحافظ حمود الصوفي اللذين قوبلا بهتافات جماهيرية تطالب بمحاكمتهما، وانتهت بانسحابهما مبكراً مع رمي بعضهم الأحذية باتجاههما، وكانت إحدى ثائرات تعز رمت حذائها صوب المحافظ قبل وصوله إلى منصة مهرجان دعم عبدربه هادي في مديرية التعزية شمال تعز ما أدى إلى انسحاب المحافظ الصوفي من المهرجان.


إلى ذلك تشهد مدينة تعز ومديرياتها تحركات لقيادات مؤتمرية عسكرية ومدنية وسط استياء شعبي من تعمد المؤتمر الشعبي الدفع بقيادته المزعجة، من بينها زيارة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني لمديرية المعافر صباح الأحد برفقة ثلاثين طقماً عسكرياً من قوات الحرس في مشهد استعراضي قوبل بسخط جماهير من قبل أبناء المعافر الذين يعتزون بتأييدهم الكلي للثورة السلمية، جسدوه بخروج ثوري في أول مسيرة راجلة في تأريخ اليمن من مركز المديرية إلى ساحة الحرية بمدينة تعز.


وفي سياق متصل، طالبت الجماهير المشاركة في مهرجان مرشح الوفاق نهار الأحد الفائت في ذمار بإخراج وزير الأوقاف حمود عباد من المهرجان وإقالته من حكومة الوفاق على خلفية اتهامه من قبل شباب الثورة بالضلوع في أعمال قمع المتظاهرين السلميين في محافظة الحديدة، كما طرد شباب الثورة بمدينة ذمار نائب وزير الإعلام عبده الجندي قبل وصوله إلى استاد ذمار الدولي للمشاركة في مهرجان تأييد أبناء ذمار للمرشح عبد ربه هادي.


ومع هذا، نجحت الحملة الانتخابية للمرشح التوافقي في حشد الجماهيرية اليمنية حول شخص هادي الذي يحظى بدعم وتأييد منقطع النظير من قبل القوى السياسية الفاعلة في البلد، ومختلف قوى المجتمع، الذين يعتبرون انتخابه بداية تحول ستشهده اليمن بعد تنصيبه رسميا رئيساً للجمهورية لفترة انتقالية ثانية لعامين، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي سيجرى جلالها إعادة دمج الجيش وهيكلته وهيكلة المؤسسة الأمنية على أسس وطنية، كما سيعكف فقهاء القانون على صياغة دستور جديدا للبلد، كما سيعقد مؤتمر شامل للحوار الوطني على طريق بناء الدولة المدنية اليمنية الحديثة التي ينشدها اليمنيون بمختلف توجهاتهم ومشاربهم.


الصحوة نت :


قال:إن الانتخابات ستمثل خارطة طريق لإخراج اليمن وتخليصه من الكابوس الأسري والفساد...

العكيمي:21فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة


- أكد الشيخ أمين علي العكيمي - رئيس مؤتمر بكيل العام - أن كافة أبناء قبيلة بكيل سيصوتون في الانتخابات المقرر إجراؤها غداً للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ، داعياً كل اليمنيين لأن يجعلوا من 21 فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة.


وقال : إن كل أبناء قبيلة بكيل يعلنون وقوفهم ودعمهم لمرشح التوافق الوطني للرئاسة عبدربه منصور هادي، الذي نأمل منه أن يكون مخلصاً للوطن، كما نؤمل أن الانتخابات ستنقلنا إلى فناء الديمقراطية وإلى الدولة المدنية، دولة النظام والقانون والعدل والمساواة، ومع الحل السلمي ومع الانتقال السلس للسلطة، ومع مرشح التوافق الوطني للرئاسة عبدربه منصور هادي، لأنهم يرون أن هذه الانتخابات ستنقل اليمن من الماضي، من حقبة الاستبداد والتوريث، إلى حقبة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، فأبناء الجوف مع بناء يمن جديد.


وأشار "في حوار نشرته أخبار اليوم " إلى أن المرشح عبدربه منصور هادي أصبح الفاصل بين نظام الاستبداد وبين العدل والحرية والمساواة والدولة المدنية التي يرنوا إليها كل أبناء الشعب اليمني، ولذا سندعمه بكل جهودنا وسنقف معه، وسنذلل له كل الصعاب التي نستطيع تذليلها في مناطقنا وفي بلادنا، وسنقف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني بما يلبي طموحات الشعب الذي يتطلع إلى يمن جديد، وبما يحقق طموحات الشباب الثائر، الذي ما يزال منتظراً في ميادين وساحات الحرية والتغيير ليرى ثمار جهده وثورته، كما أننا سنعمل في سبيل دعم المرشح عبدربه منصور هادي من خلال حشد الناس للتصويت له، وسنجند أنفسنا معه، لما فيه مصلحة اليمن سواء في الجوف أو مأرب أو صعدة وغيرها من مناطق اليمن.


واعتبر أن الحالة السياسة في اليمن إنجاز عظيم، وهذا يستوجب منا أن نثمن دور السياسيين اليمنيين والمبادرات السياسية سواء المحلية أو الإقليمية التي ساهمت في أن يصل اليمن إلى هذا اليوم الـ21 من فبراير الذي نأمل أن يمثل نقلة سياسية إلى ما هو أفضل، حيث ستمثل الانتخابات خارطة طريق لإخراج اليمن وتخليصه من الكابوس الأسري ومن الفساد.


وأوضح " نعلق آمالاً كثيرة على الانتخابات باعتبارها بوابة رئيسية للخروج باليمن من أزمتها، وهذا بفضل الثورة الشعبية السلمية التي تدارستها أفكار سياسية حافظت على اليمن وأصبحنا نفاخر كيمنيين بالعقل السياسي اليمني الذي أسهم في جعل اليمن تصل إلى هذا الموعد الذي يعد الخطوة الأولى لبناء اليمن الجديد.


واستطرد قائلا" الشباب والقبائل السلمية والوعي الذي أصبحت القبائل تتمتع به، جعلت من القبائل ثواراً شعبيين سلميين،وأظهرت المجتمع القبلي اليمني بمظهر حضاري وسياسي، وأصبحت القبائل جزءاً من المجتمع المثقف الراقي، فالقبائل من الشباب والشباب هم قبائل، وساندت الشباب، وأبناء القبائل هم من تلاميذ العلماء والمثقفين اليمنيين، ومن يقول ذلك إنما يعبر عن نفسه ونظرة سيئة منه لمجتمعه ولقبيلته، أما القبائل اليمنية فقد ضربت أروع الأمثلة في سلميتها وانضمامها إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية، متخلية عن القوة والعنف والسلاح، مع انه كان لديها القدرة على الكاملة على استخدامه، وكلنا نعرف أن علي عبدالله صالح هو من أراد أن يشوه الثورة السلمية، بلجوئه إلى العنف .


وأكد أن بقاء أقارب صالح وأبنائه على رأس المؤسسة العسكرية في الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة وبقية الوحدات العسكرية هو خطر الحقيقي الذي يتهدد اليمن، وجهود الرعاة الإقليميين والدوليين، وقد يذهب كل ذلك سدىً يما في ذلك المبادرة الخليجية.


المصدر أونلاين :


21 فبراير..محطة هامة في عملية التحول باليمن

ميكيليه سيرفونه - رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن


- لقد اظهر اليمنيون الشجاعة والعزم والالتزام في المضي قدما والبدء بالانتقال السياسي والعدالة الاجتماعية خلال العام المنصرم. لقد فتحت هذه الروح الثورية الباب للعملية الانتقالية والانتقال السلمي للسلطة من خلال الانتخابات حيث كان المجتمع الدولي موحدا في الحديث بصوت واحد دعماً لعملية الانتقال السياسي في اليمن والطموحات المشروعة للشعب اليمني.


لقد قدم الشعب اليمني الكثير من التضحيات السنة الماضية حيث فقد المئات من المواطنين أرواحهم وجرح المئات وعانت الفئات الأضعف في المجتمع من زيادة أسعار السلع الأساسية وانعدام الكهرباء والمياه و وانتشار المواجهات المسلحة ونقاط التفتيش في المدن اليمنية. وكانت اليمن على حافة صراع خطير.


لقد بدأت اليمن صفحة جديدة منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر. وعلى الرغم من وجود تحديات كبيرة لاسيما في الجانب الأمني وفي تقديم الخدمات الاجتماعية وشمولية العملية لجميع الإطراف فقد حدثت تغيرات ملحوظة وبشكل متزايد في ظل ظروف استثنائية بفضل جهود نائب الرئيس وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية والعسكرية.


ستمكن الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير نائب الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني من العمل معاً والتواصل مع جميع القوى السياسية وتمهد الطريق لعملية الحوار الوطني والاستجابة للتطلعات الكبيرة للشعب اليمني. وتبذل جهود خاصة للتواصل مع الإطراف غير الموقعة على المبادرة الخليجية وإشراكها في العملية السياسية الشاملة.


وستستغرق هذه العملية الكثير من الوقت في حين تواجه اليمن تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة لكن الانتخابات تعد الخطوة الأولى نحو دولة مدنية تحترم حقوق جميع اليمنيين.


تتكون المبادرة الخليجية من مرحلتين: المرحلة الأولى منها سمحت ببناء المؤسسات الانتقالية وتحسين الجانب الأمني والإعداد والتحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة والتي ستعقد في 21 فبراير. وستنقضي المرحلة الأولى غداً بعقد الانتخابات الرئاسية المبكرة. وستفتح الانتخابات الباب لمرحلة انتقالية من سنتين والتي ستسمح لجميع فئات المجتمع اليمني في المشاركة في عميلة الحوار الوطني والإصلاحات الدستورية لبناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية.


إن المشاركة الواسعة لليمنيين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات يمثل علامة فارقة في عملية التحول في اليمن.


فالتصويت في هذه الانتخابات يعد تصويت من اجل فتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن – صفحة تعد بالتغيير الذي لطالما انتظره اليمنيون. ولهذا تعد الانتخابات فرصة ذهبية لجميع القوى السياسية اليمنية لتترك ورائها المماحكات السياسية والعمل بنية مخلصة وإقرار التزامها بالعمل من اجل مستقبل أفضل. وعلى الرغم من طوول ووعورة الطريق إلا أن اليمنيين قد أثبتوا قدرتهم على التوافق والعمل سوية لبناء دولة جديدة.


ويلتزم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالعمل مع حكومة الوفاق الوطني لضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات وعقد وحوار وطني ذو مصداقية يشمل جميع اليمنيين في إطار مبادئ التسامح والتعايش.


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- اعتبر من يفكر أن باستطاعته فرض خياراته بالحسم العسكري واهماً .. اليدومي يؤكد أن الشعب اليمني لن يقبل أي يكون مصيره في يد فرد أو عائلة مرة أخرى


- إطلاق نار يستهدف شرطة المنصورة وانفجار في خور مكسر وكهرباء عدن تعاقب ساكني المعلا


- الرئيس التوافقي في بيانه للشعب : لن ندفن رؤوسنا في الرمل بغرض عدم مواجهة الحقائق مهما كانت فاجعة ولن نبيع الوهم .. القضية الجنوبية بتداعياتها وما حدث ويحدث في صعدة أولويات تستدعي إعطاءها الأولوية


- قال إن يوم غد الثلاثاء انتصار للثورة السلمية .. الناخبي يحذر من إتباع من لا يحترمون أعراف السياسة ويؤكد أن رئاسة الحراك لم تقرر مقاطعة الانتخابات


- اللواء محسن يلتقي بن عمر ويعتبر انتخابات الغد نقطة فاصلة في تاريخ اليمن


- استشهاد جنديين وإصابة اثنين آخرين في اعتداء مسلحين أمام مركز انتخابي بالعند


- الذيفاني يصف مقاطعة الانتخابات بالانتحاب ويدعو إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع .. القصر الجمهوري بتعز يزيل صور مرشح التوافق من أسواره والمباني المجاورة


- قالت إن انتخاب مرشح التوافق الأهم في تاريخ اليمن وتأكيداً على نقاط قوة الشعب .. البارونة نيكولسن : ينبغي على حكومة الوفاق آلا تستمر طويلاً حتى لا تنحرف عن مسارها


- أدان استغلال (( قوة خارجية )) للحوثي وأكد عدم سماح أي دولة بمليشيات مسلحة داخل إطارها .. برينان : هيكلة الجيش تهدد مصالح قادة عسكريين وهادي سيكون نضيراً قوياً في الحرب على القاعدة


- إطلاق نار على مروحية عسكرية تقل صناديق الانتخابات إلى بيحان بشبوة


الصفحة الثانية /


- رابطة أبناء صعدة وسفيان تدعو إلى التوجه لصناديق الاقتراع


- المنتدى القضائي بتعز يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات ويؤكد على أهمية وجود قضاء مستقل


الصفحة الثالثة /


- لدى زيارته ميناء عدن .. وزير النقل يؤكد على أهمية التفاعل مع الانتخابات الرئاسية المبكرة


- مشترك ريمة يدعو كافة أبناء المحافظة للإدلاء بأصواتهم غداً


- قال إن التصويت ليس لحزب بل لليمن .. القميري يدعو إلى المشاركة الواسعة غداً في الانتخابات


- عمران تحتفي بمرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة


- باجل تدشن المهرجان الانتخابي لمرشح الرئاسة التوافقي عبدربه منصور هادي


- مهرجانات جماهيرية حاشدة في المقاطرة والقبيطة دعماً لمرشح التوافق الوطني


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- وكيل محافظة عدن وحيد رشيد في حوار خاص لـ (( أخبار اليوم )) : على اللجنة الأمنية اتخاذ إجراءات حازمة لتأمين الذهاب إلى صناديق الاقتراع من المسلحين (( حوار ))


- (( أخبار اليوم )) تنشر نص البيان .. هادي : أؤمن بأن الحوار وحده القادر على كبح جماح التطرف (( بيان ))


الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))


- أكد أن الالتفاف حول المرشح التوافقي مهم ودعا الشباب للاستمرار في نضالهم .. القنصل اليمني في أمريكا : الفريق هادي رجل وطني وأمامه مهمة واختبار صعب


- أكثر من 12 مليون يمني يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة غداً


- نائب الرئيس اليمني يلتقي مسئولة في الاتحاد الأوروبي


- قائد اللواء 25 ميكا لـ الخليج : لا صحة لاستعادة (( القاعدة )) السيطرة على زنجبار


- الحوثيون يحذرون الإصلاح في صعدة من دعم الانتخابات


الصفحة الثالثة عشر /


- مشترك حجة يطالب النائب والحكومة بوضع حد لمحاولات مؤتمريه لإفشال الانتخابات


الصفحة الرابعة عشر /


- الشيخ أمين العكيمي لـ (( أخبار اليوم )) : الثورة محروسة بصمود الشباب في الساحات وعلى الجميع التوجه لصناديق الاقتراع لإنهاء مرحلة الظلم والاستبداد (( حوار ))


صحيفة الجمهورية :


الصفحة الثانية /


- العسكرية العليا : على رجال الأمن التقيد بتوجيهات لجنة الانتخابات


- الجامعة العربية تشيد بالإنجاز في التسوية السياسية باليمن


- وزير النقل يوجه بحل مشاكل موظفي هيئة الشئون البحرية


- حشد مليوني بإب دعماً لمرشح التوافق الوطني


- مهرجان انتخابي في ارخبيل سقطرى


الصفحة الثالثة /


- في خطاب لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج .. هادي : لن ندفن رؤوسنا في الرمال ولن نبيع الوهم لمواطنينا


- 10ملايين يمني يتوجهون غداً لانتخاب (( هادي )) رئيساً للجمهورية


- هادي : الـــ 21 من فبراير هو يوم الانتقال السلمي للسلطة


- قالت : " في الاتحاد الأوروبي يكون لدينا أحياناً مرشح واحد " .. البارونة نيكلسون : أيها اليمنيون (( لا تهدروا فرصة التصويت في الانتخابات


- الداخلية تدعو إلى (( ثلاثاء خال من السلاح ))


- الدكتور عبدالله الذيفاني : عدم المشاركة في الانتخابات (( انتحاب )) وليس (( انسحاب ))


الصفحة الرابعة /


- في خطاب لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج .. هادي : لن ندفن رؤوسنا في الرمال ولن نبيع الوهم لمواطنينا (( متابعات ))


- رئيس حكومة الوفاق يناشد اليمنيين : لا تدعوا فرصة التغيير تفلت من أيديكم (( متابعات ))


الصفحة الثامنة /


- الانتخابات .. ودماء الشهداء !! من يخذل الآخر .. ؟! .. (( الشهداء .. )) قناديل فجرنا الجديد .. وعصارة نضالنا الممتد .. (( ضحوا )) من أجل إيجاد وطن مثالي خالٍ من التشوهات .. مازالت دماؤهم الزكية تحرك فينا روح (( الرفض والثورة )) .. والانتخابات المقبلة ليست خذلاناً لهم ، بل امتداد طبيعي لنضالاتهم .. يدعي (( المرجفون .. )) أنهم أوصياء على دمائهم .. ويتخذون من ذلك ذريعة تماماً كـــ (( قميص عثمان )) .. !؟ (( تحقيقات ))


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- علي ناصر محمد لــ (( الأولى )) : يجري التشاور بشأن عودتنا إلى الوطن


- أكثر من 10 ملايين يقترعون غداً لاختيار هادي رئيساً لليمن


- مسلحون يطلقون النار على وكيل محافظة الضالع ومديري الأمن والبحث الجنائي


الصفحة الثانية /


- وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بإطلاق حيدر


- وزير النقل يلتقي مدراء عموم إدارات مؤسسة موانئ عدن ويدعو إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات


الصفحة الثالثة /


- شباب الثورة ينفذون حملة لإزالة صور صالح من المدينة .. كلمة رئيس مؤتمر إب تثير استياء المشاركين في المهرجان الانتخابي لهادي


- انفراج في سجن ذمار المركزي إثر تسليم سجناء لأسلحة كانت بحوزتهم


- مهرجان انتخابي كبير لهادي في ذمار وعشرات الشباب يمنعون الجندي من حضوره


الصفحة الرابعة /


- علي ناصر محمد لـ (( الأولى )) : يجري التشاور بشأن عودتنا إلى الوطن ونحن وكل من تم نفيهم وإقصاؤهم وتشريدهم من بلادهم (( حوار ))


الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية


صحيفة الوحدوي :


الصفحة الأولى /


- غداً .. يطوي اليمنيون صفحة سوداء في تاريخ اليمن


- التنظيم الوحدوي الناصري يدعو أعضاءه وأنصاره وجماهير الشعب لانتخاب مرشح الوفاق الوطني


- الحوثيون يرحبون بتلك الخطوة .. قائد الفرقة الأولى مدرع يعلن استعداده لتقديم الاعتذار عن حروب صعده


- النائب القاضي يؤكد على ضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة


الصفحة الثالثة /


- باسندوة : الانتخابات فرصة للانتقال إلى مرحلة بناء الدولة المدنية الحديثة


- على رأسهم مسئول في مكافحة الإرهاب ! إشراف دولي على الانتخابات الرئاسية


الصفحة السابعة /


- قال إنه ينبغي أن يطرح كل شيء للحوار التوافقي لكي ترسي نظم صحيحة وحديثة لتسيير أمور البلاد .. الأستاذ علي اليزيدي وزير الإدارة المحلية : سيتم تعيين محافظين بالتوافق ومن خلال الحوار ! (( لقاء ))


الصفحة الثامنة والتاسعة /


- في مهرجان جماهيري حاشد بعدن .. اصطفاف وطني كبير تأييداً لمرشح الوفاق الوطني


- البيضاء : مهرجان جماهيري حاشد لدعم مرشح التوافق الوطني


- الشيخ الأحمر يدعو المواطنين إلى الامتناع عن حمل السلاح في الانتخابات الرئاسية القادمة


- المجلس الوطني يدعو الشعب لانتخاب هادي وإغلاق آخر صفحات عهد صالح البائد سلمياً


- أكاديميون وسياسيون : الانتخابات الرئاسية المبكرة أفضل أدوات الحسم الثوري وأرقى صور التعايش السياسي


- حميد الأحمر : الانتخابات الرئاسية المبكرة بوابة العبور لليمن الجديد


هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                          مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري


- زياد الجابري                                                         تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                      كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                    هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

في يوم 21 فبراير نزع شرعية نظام صالح الأسري


الصورة اليمنية الأولى في العالم تثير جدلاً.. لوموند الفرنسية..الشفقة الإسلامية ..ثائرة تحت الحجاب


عبدربه هادي.. نائب الرئيس اليمني الذي فرض نفسه رمزًا للتوافق الوطني

اتحاد طلاب اليمن يدعو الجماهير الطلابية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

اثنا عشر مليون ناخب يمني سيختارون غدا رئيسا جديدا للبلاد خلفا لصالح

الآنسي.. نثق بمقدرة عبدربه منصور هادي في تحمل مسئولية السير بشعبنا للأمام

الأمن يمنع مظاهرة للحراك مؤيدة لمرشح الرئاسة من دخول عدن

الرئيس الأسبق علي ناصر يحذر من محاولة رفض الانتخابات الرئاسية بالعنف والقوة

الرئيس اليمني المقبل يطالب بدعم مالي عاجل

الصحفيين نجاح الانتخابات مهمة لمستقبل اليمن وعلى الجميع التفاعل

الصفحة الاولى من صحيفة الجمهورية ليومنا الاثنين ......

العكيمي..21فبراير يوماً للتخلص من حقبة الاستبداد والانتقال باليمن إلى مرحلة جديدة

اللواء علي محسن يدعو هادي لقيادة اليمن إلى دولة مدنية

المشترك يحذر من محاولة منع اليمنيين من الإدلاء بأصواتهم ويجدد دعوته للمشاركة في الانتخابات

اليمن السعيد  دون صالح... فهل يجيد هادي الرقص على رؤوس الثعابين

اليمن والصفحة الجديدة.. افتتاحية الخليج

اليمن يطوي صفحة صالح غداً

باسندوة الانتخابات الرئاسية تهدف إلى إيجاد شرعية جديدة تبني اليمن

تعزيزات عسكرية تصل إلى جنوب اليمن لتأمين الانتخابات

جريح في قصف لقوات الحرس الجمهوري على قرى بأرحب وبني جرموز

خروقات على أهبة الصباح المجيد.. بقلم محمد سعيد الشرعبي

ذا ناشيونال..الانتخابات اليمنية بعيدة عن المثالية إلا أنها تحمل الأمل

رحيل صالح عن السلطة يعطي هادي الفرصة لإعادة هيكلة الجيش والبدء بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية

سياسيون..خطاب اليدومي رسم ملامح اليمن الجديد وعبر عن قطاعات واسعة من الشعب

مئات الآلاف يهتفون لهادي ويؤكدون المضي حتى تحقيق التغيير المنشود

مئات الآلاف يهتفون لهادي ويؤكدون المضي حتى تحقيق التغيير المنشود 

مئات الآلاف يهتفون لهادي ويؤكدون المضي حتى تحقيق التغيير المنشود 

منظمة هود تدين أي عنف ينتقص من حق الناخبين في المشاركة بالانتخابات

نائب الرئيس اليمني.. سأتحمل المسؤولية رغم صعوبتها

بيان أطباء عدن تدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات وتدين العنف

وزيرالداخلية يؤكد اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية لتأمين الانتخابات الرئاسية

يوم 21براير..محطة هامة في عملية التحول باليمن .. بقلم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لليمن


ألبوم رقمي مفتوح للعموم وعرض مسرحي حول الانتخابات اليمنية المثيرة للجدل














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق