الأربعاء، 22 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأربعاء بتاريخ 22 فبراير 2012م الموافق 30 ربيع أول 1433هــ



 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :


أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


أكثر من نصف مليون ناخب أدلوا بأصواتهم لهادي ..

الليلة بساحة التغيير: ثوار ذمار يحتفون بنهاية حكم العائلة وتدشين اليمن الجديد


الشبكة : متابعات /

- يحتفي شباب الثورة بمحافظة ذمار، بنجاح الانتخابات الرئاسية، وتحقيق أول وأهم أهداف الثورة الشبابية السلمية، بإنهاء عهد نظام صالح المستبد، والبدء في بناء اليمن الجديد، خصوصاً بعد أن حققت الانتخابات بالمحافظة نجاحاً كبيراً، والنجاح الكبير لمرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي.


وتشهد ساحة التغيير بمحافظة ذمار الليلة، مهرجاناً فنياً حاشداً، احتفاءً بهذه المناسبة التاريخية، حيث تجري الاستعدادات، لإقامة مهرجان انتصار الثورة، تحضره قيادات سياسية واجتماعية بالمحافظة، وحشود من أبناء المحافظة.


وقال رئيس المركز الإعلامي بساحة التغيير بذمار، إبراهيم المنحي، إن هذا الحفل يأتي ابتهاجاً بما حققته الثورة السلمية، من إنهاء النظام الفردي العائلي، بانتخاب مرشح التوافق الوطني، رئيساً جديداً لليمن الجديد.


وأضاف المنحي، أن نجاح الانتخابات الرئاسية، هو نجاح لثورة الشباب، التي حددت في أول أهدافها، إسقاط نظام صالح العائلي، وبناء يمن جديد، مضيفاً "كما أن ما تحقق يأتي وفاء لدماء الشهداء، وتضحيات الشباب في ساحات الحرية والتغيير، الذين يصنعون بتضحياتهم الفجر المشرق لليمن.


من جهة أخرى قال رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات، بمحافظة ذمار، عبد الكريم محمد علي، أن أكثر من نصف مليون ناخب، أدلوا بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية، 21فبراير، لمرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، وأعلنوا تدشين اليمن الجديد.


وأكد لـ"الصحوة نت" أنه بلغ إجمالي الأصوات التي حصل عليها مرشح التوافق الوطني، في محافظة ذمار، بلغ 503,777صوتاً، في دوائر محافظة ذمار الـ20، مشيراً إلى أن الانتخابات في مختلف المراكز الانتخابية في المحافظة، سارت دون أن تسجل أي حوادث، أو توقف فيها.


وأضاف إلى أن اللجنة الإشرافية تلقت بلاغات من عدد من المراكز الانتخابية، عن نفاذ بطائق الاقتراع، غير أن اللجنة تغلبت على هذه المشكلة.


بينما أشار مصدر في اللجنة الإشرافية، أن نسبة إقبال الناخبين، يتوقع أن تزيد عن 80%، مؤكداً أن مراكز الانتحاب شهدت إقبالاً غير متوقعاً.


وتقول مصادر ميدانية، أن دائرتي مديرية الحداء، "200، 201" حققتا أعلى نسبة إقبال، تجاوزت 90%، بينما تتقارب بقية دوائر المحافظة، في نسبة الإقبال، حول 80%، أقل أو أعلى.


وقد شارك شباب الثورة بذمار بفاعلية، في الانتخابات الرئاسية، والدفع لانتخاب مرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، باعتبار ذلك نهاية لعهد نظام صالح العائلي.


حيث شكلت التكتلات الثورية، فرقاً ميدانية، للتوعية والدعاية الانتخابية، والدفع بالناخبين، وقال شباب في هذه التكتلات، أن فرق شباب الثورة، ساهمت في إنجاح الانتخابات في المحافظة.


قال بأن الانتخابات الرئاسية الحالية هي اقوي من سابقاتها..

الحكيمي: تم فرز 157دائرة والمصوتين لـ"هادي" يتجاوزون 6 ملايين ناخب

الشبكة : متابعات /


- تتواصل عملية فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية باليمن بعد يوم انتخابي شهد إقبالا كبيرا فاق التوقعات رغم دعوات المقاطعة من جماعة الحوثي وبعض فصائل الحراك الجنوبي، وممارستهما العنف لمنع الناخبين من الذهاب إلى صناديق الاقتراع في عدد من الدوائر الانتخابية .


ودعي أكثر من 12 مليون ناخب للمشاركة بالانتخابات التي خاضها عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا وحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي يطوي صفحة صالح بعد 33 سنة بالحكم.


وقال القاضي محمد الحكيمي ـ رئيس اللجنة العليا للانتخابات ـ انه تم الانتهاء من عملية الفرز في ( 175 ) دائرة انتخابية من أصل ( 301 ) .


وأشار في حديث مع قناة الجزيرة بأن الانتخابات الرئاسية الحالية هي اقوي من سابقاتها ، و النتائج الأولية تشير إلا انه ربما قد تصل نسبة الاقتراع إلى نسبة ( 70 % ) وان أكثر من ستة ملايين صوتوا للمرشح الرئاسي .


وأكد بأن اللجنة العليا للانتخابات سوف تسلم شهادة الفوز للمرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي عقب الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات .


وكان القاضي الحكيمي أكد مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي أن كثافة المشاركة في صنعاء وبعض المدن الأخرى مثل تعز كانت لافتة جدا "إذ أن أوراق الاقتراع نفدت من بعض المراكز" ،مضيفا فوجئنا بنسبة الإقبال وخاصة في عدن.


وبدأت عملية فرز الأصوات بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات مساء أمس، وذلك بعد إغلاق عملية الاقتراع أمام المواطنين وذلك بعد تمديدها إلى الساعة الثامنة نتيجة للإقبال الشديد التي شهدته عدد من المراكز الانتخابية.


وشهدت عدد من المراكز الانتخابية نفاذ بطائق الاقتراع نتيجة للإقبال الشديد فيها خاصة في تعز والمهرة وإب وعدد من المحافظات , ولكنها عولجت بشكل سريع حيث تم نقل بطائق إضافية إليها بالطائرات .


وفي ذات السياق قالت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن الإقبال الكبير من المواطنين على مراكز الاقتراع أذهل الجميع وان الفئة التي وصفت بالصامتة في الفترة الماضية قد شاركت بفاعلية في الانتخابات ,وهو ما يؤكد أن الشعب اليمني يتوق للتغيير .


وأكدت اللجنة – في المؤتمر الصحفي مساء أمس, إن التهديدات بالاعتداء وإطلاق النار لتخويف الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية لم تحول دون وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع الذين أصروا على ممارسة حقهم الدستوري.


وأوضحت اللجنة أن اللجان الأمنية تعاملت مع بعض أنصار الحراك في المحافظات الجنوبية والحوثيين في صعدة بطريقة ايجابية رغم حدوث بعض الاعتداءات على صناديق الاقتراع,وقالت :" لدى اللجان الأمنية المعنية بتأمين مركز ولجان الاقتراع، تعليمات صارمة بعدم التعامل المسلح مع أية حالات شغب".


وتجاوزت نسبة المشاركة أكثر من 60 % على الرغم من دعوات المقاطعة والاضطرابات في بعض المناطق، طبقا لأرقام كشف عنها مسئولون باللجان الإشرافية التي تراقب العملية الانتخابية الأربعاء.


عضو اللجنة الإشرافية بتعز: عدد المقترعين في الانتخابات تجاوز ما حصل عليه صالح وبن شملان في انتخابات 2006

الشبكة : متابعات /


- توقع عضو اللجنة الإشرافية عارف اليوسفي أن يتجاوز عدد المقترعين لصالح مرشح التوافق الوطني عبده ربه منصور هادي في مدينة تعز إلى أكثر من 900 ألف صوت بنسبة تفوق70% متجاوزاً ما حصل عليه علي عبد الله صالح وفيصل بن شملان في انتخابات 2006 مجتمعين.


وقال اليوسفي لـ«المصدر أونلاين» إن هناك دوائر حققت أرقاما غير مسبوقة ولم تكن متوقعة في عدد المقترعين.


وأردف: «هذا يعكس مدى إقبال الناس على التغيير منوها أن النتيجة النهائية سوف تعلن خلال الساعات القادمة وأن تأخيرها بسبب بعد مسافات بعض الدوائر الانتخابية».


وكان صالح قد حصل في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2006م على قرابة (451) ألف بمدينة تعز، فيما حصل مرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان ما يقارب (223) ألف صوت.


اتهم الحرس الجمهوري وبقايا النظام بالوقوف وراء العنف الانتخابي في الجنوب..

الناخبي:المشاركة الواسعة لأبناء الجنوب بالانتخابات آخر مسمار بنعش دعاة الانفصال


الشبكة : متابعات /


- اتهم أمين عام الحراك الجنوبي، عبد الله الناخبي، بقايا النظام في المحافظات الجنوبية بالوقوف وراء أعمال العنف التي استهدفت اللجان الانتخابية بعدد من المدن صباح اليوم الثلاثاء بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية التي أنهت حكم صالح الممتد منذ أكثر من 33 عاما.


-وقال الناخبي في تصريح للجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية المبكرة، إن بقايا النظام ممثلة برئيس فرع المؤتمر "عبد الكريم شائف، والعميد عبد الله مقوله، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وما تسمى بلجان الدفاع عن الوحدة، خططت لإفشال الانتخابات الرئاسية بالمحافظات الجنوبية، ونفذت أعمال عنف مسلح ضد اللجان الانتخابية تحت مسمى الحراك الجنوبي في محاولة للإساءة لنضاله السلمي وتشويه سمعته الوحدوية، معتبرا ما حصل من عنف انتحار لمن خططوا له.


وأكد أمين عام الحراك أن أبناء الجنوب كانوا مهيأين للانتخابات الرئاسية شأنهم شأن أبنا ء الشمال، الأمر الذي أثار حفيظة تلك البقايا النظامية، فلجأت للعنف كخيار لعرقلة الانتخابات ومنع المواطنين من المشاركة فيها، مؤكدا في السياق ذاته بأن قوات الحرس هي من سهلت للمجاميع المسلحة التنقل بين مديريات عدن لممارسة العنف المسلح.


ودلل الناخبي على تورط الحرس الجمهوري بأعمال العنف في عدن، بما حدث في المركز الانتخابي بمدرسة خديجة بالمنصورة، حيث تمكن مسلحون من اقتحام ذلك المركز الذي يحرسه 53 جنديا من أفراد الحرس، متهما في السياق ذاته أفراد الحرس المكلفين بحراسة المركز بتسليم أسلحتهم للمسلحين، معتبرا ذلك دليلا واضحا على تورط بقايا النظام في العنف الذي أودى بحياة ما لا يقل عن سبعة أشخاص في مدينة عدن بينهم ثلاثة جنود وطفل وامرأة، معلنا في السياق ذاته تبرؤ الحراك من تلك الأعمال المسيئة لنضاله السلمي.


وفيما وصف الناخبي الانتخابات الرئاسية بـ"الناجحة بكل المقاييس"، قال إنها فتحت لليمن عهد جديد وبوابة للولوج إلى مستقبل أفضل، معتبرا المشاركة الواسعة لأبناء الجنوب فيها آخر مسمار في نعش أصحاب المشاريع الصغيرة.


وحمل أمين عام الحراك الجنوبي السلطة وأجهزتها الأمنية مسؤولية تعطل الانتخابات في عدد من الدوائر الانتخابية بالمدن الجنوبية، مؤكدا بأن جماهير تلك الدوائر هي مع التغيير والانتخابات واستجابت لقوة المسلحين بالمقاطعة.


ودعا الناخبي الرئيس التوافقي وحكومة الوفاق للتفهم لمطالب أبناء الجنوب الحريصين على حل القضية الجنوبية في إطار اتحادي وحدوي، مؤكدا بأن أبناء الجنوب سيظلون داعمين لشكل الدولة الجديد برئاسة عبد ربه منصور هادي.


قال: إن الشعب اليمني عاش اليوم عرسا ديمقراطيا ووجه درسا للجميع...

الحكيمي :الإعلان عن نتائج الانتخابات رسميا سيتم عقب وصول المحاضر من المحافظات

الشبكة : متابعات /


- قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي إن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن بشكل رسمي عند وصول المحاضر النهائية للجان الانتخابية من المحافظات .


وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء النهائية للانتخابات الرئاسية لانريد أن نعلن عن رقم وبالغد ننقضه ، ولكن الأمر سيبقى بالتوقع .


وأشار إلى أن المراقبين الدوليين للانتخابات بلغ عددهم 583 مراقبا و25000مراقب دولي .


وأوضح " أن الشعب اليمني عاش اليوم عرسا ديمقراطيا ولقن الجميع درسا لم يكن متوقع من خلال إقباله الكثيف على الاقتراع الذي فاجأنا، وقد نفذت 13 مليون ورقة تصويت، بزيادة 3 ملايين عن عدد المسجلين في كشوفات لجنة الانتخابات ، وبعض المراكز الانتخابية التي لم نستطيع تزويدها بأوراق التصويت مرة أخرى، أغلقت أبوابها مبكراً بسبب نفاذ الكمية السابقة.


وبين بأن المقاطعين وجدوا أنفسهم غير قادرين وناجحين في إقناع الشعب في المقاطعة لجئوا إلى العنف .


كما أشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات اضطرت إلى التمديد لعملية الاقتراع في عدد من المراكز الانتخابية إلى الثامنة مساءً بسبب الإقبال الشديد للمصوتين.


وعن الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات قال الحكيمي إن عضو في اللجان الانتخابية قتل في عدن، فيما توفت عضوة أخرى «موتاً طبيعياً»، إضافة إلى مقتل 3 من الجنود المكلفين بحراسة اللجان الانتخابية،.


وأضاف «دفعنا الوضع في عدن إلى سحب اللجان الانتخابية من مراكزها الانتخابية إلى قاعة فلسطين، خوفاً على أرواح أعضاء الجان وكذا المواطنين».


انتهاء الفرز في سقطرى: هادي يحصل على ضعف ما حصل عليه صالح عام 2006

الشبكة : متابعات /


- أفادت مصادر في اللجنة الأصلية بالدائرة (140) في جزيرة سقطرى أن أعمال الفرز لبطائق الانتخابات الرئاسية انتهت بحصول الرئيس عبدربه منصور هادي على أكثر من عشرين ألف صوت.


وقالت المصادر لـ«المصدر أونلاين» إن هادي حصل على أصوات (20.555) ناخب وناخبة، وهو ضعف ما حصل عليه الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح في انتخابات عام 2006، حيث حصل على أقل من 9 آلاف صوت آنذاك.


وشهد أرخبيل سقطرى اليمني يوم الثلاثاء منذ الصباح الباكر إقبال المواطنين على مراكز الاقتراع لانتخاب هادي كرئيس توافقي وإيذاناً بنهاية حكم صالح الذي امتد 33 عاماً.


وشهدت العديد من المراكز إقبالاً كبيراً، حيث أكدت لجان المراكز أن بعض بطائق الاقتراع نفذت بسبب شدة الإقبال، وخاصة في مركز (أ) في مدينة حديبوه.


انقلاب جنود اللواء 39 مدرع بعدن( معسكر بدر) على قيادتها لتواطئها بمحاولة إفشال الانتخابات

عدن/خاص


- في تطورات متسارعة قام آلاف الجنود من معسكر اللواء 39 مدرع (معسكر بدر) بعدن صباح اليوم بالانقلاب على قيادة اللواء الممثلة بقائد اللواء (الجرباني) وقائد عمليات اللواء (محمد فرج) وقائد كتيبة وجناح التدريب (محمد الصنعاني).


وقد اقتحم أفراد اللواء مكاتب قيادة اللواء وأرغموهم على المغادرة وهم يرددون كلمة الثورة الشهيرة ( ارحل...ارحل)


وكان الجنود قد اتهموا قادتهم بالتواطؤ لتعريض حياتهم وحياة زملائهم للخطر والموت المحقق والإهانة حين تركوا في مقرات اللجان الانتخابية دون أية تعزيزات تذكر بينما حجزت التعزيزات التي جاءت لحماية الانتخابات داخل اللواء ,, حيث أكد جنود اللواء ( حجز 35 مدرعة من الكتيبة الخاصة داخل اللواء مع مصفحات وأطقم عسكرية بتوجيهات من قيادة اللواء كما أكدوا وجود أكثر من ( 300 ) مصفحة منعت من المشاركة لتعزيز أبناء القوات المسلحة لتأمين الانتخابات. وقد عبر الجنود على سخطهم من قيادتهم التي مابرحت تشارك في نهب مستحقات الجنود ولرغبة الجنود لإنجاح الانتخابات لم ينتفضوا على قيادتهم إلا بعد أن تأكد لهم مشاركتهم في التواطؤ لمحاولة إفشال الانتخابات


وكانت عددا من اللجان الأمنية في دار سعد والشيخ والمنصورة قد تم الاعتداء عليهم بسبب عدم وجود التعزيزات الأمنية


هذا وقد تشكلت لجنة للجلوس مع جنود اللواء ومازالت الأمور في غاية التوتر حتى لحظة كتابة الخبر لاسيما بعد سقوط عدد من جنود اللواء في يوم الاقتراع أمس.


دعا الحوثيين والحراك الانخراط في العملية السياسية ومؤتمر الحوار المرتقب:

سعيد شمسان: الرئيس هادي هو التجسيد الأمثل لقدرة اليمنيين على التوافق


الشبكة : متابعات /


- أعرب سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح, وعضو المجلس الأعلى للمشترك عن أسفه لاستخدام القوة التي مارسها يوم أمس, الحوثيون في صعده, وجزء من الحراك الجنوبي بحق المشاركين في الانتخابات الرئاسية المبكرة.


وقال شمسان في تصريحه للجنة الإعلامية العليا للانتخابات الرئاسية المبكرة : أن لجوء المقاطعين للانتخابات إلى استخدام القوة لمنع المشاركين من الوصول إلى صناديق الاقتراع, يعد جريمة سياسية حملت في أحشائها بذور الفشل الذي ينتاب هذه القوى جراء المشاركة الانتخابية العارمة, والتي تعد اللبنة الأولى في بناء اليمن الجديد على نحو يتجاوز المشاريع الصغيرة لتلك القوى.


وأضاف شمسان : " استخدام القوة لمنع الناس من المشاركة أفقد الحوثيون وجزء معروف من الحراك الجنوبي الكثير من التعاطف الوطني والإقليمي والدولي الذي اكتسبته قضاياهم التي قدموا أنفسهم على أنهم ممثلين لها",مشيرا إلى أن المشاركين في الانتخابات في الجنوب وصعده, إلى جانب المقاطعين لها بطريقة سلمية هم التعبير الأمثل عن قضيتي الجنوب وصعدة, اللتان ستشكلان الأولوية الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني القادم.


وفيما دعا شمسان الحراك الجنوبي والحوثيين إلى إعادة النظر في مواقفهم تلك, وأن يتعاملوا بشكل موضوعي مع الحالة الراهنة,أعرب عن أمله في مشاركة هذه الإطراف في العملية السياسية والحوار الوطني المرتقب بعد الانتخابات الرئاسية, وهو الحوار الذي ستعالج فيه جميع القضايا الوطنية وعلى مقدمتها قضيتي الجنوب وصعدة.


وأعتبر شمسان أن المشاركة العالية في الانتخابات الرئاسية المبكرة هي "أبلغ رسالة أو صلها الشعب اليمني لكل الإطراف,وهي الرسالة التي عكست قدرة الثورة الشبابية الشعبية اليمنية على إنتاج وصياغة عقد اجتماعي جديد يفضي إلى دولة مدنية حديثة".


وأضاف قائلا:" الرسالة التي يجب أن يفهمها العالم أن الثورة اليمنية عكست قدرة اليمنيين على التوافق" مشيرا إلى أن عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي هو "التجسيد الأمثل لقدرة اليمنيين على التوافق الأمثل".


وفي تعليقه عن القيمة الخاصة لـ "هادي" كرئيس توافقي قال شمسان:" انتخاب هادي رئيسا يعد صمام أمان لوحدة اليمن شعبا وأرضا.. لأنه محل قبول لدى الشعب اليمني قاطبة ولدى المجتمعين الإقليمي والدولي, مشيرا إلى أن الدعم الإقليمي والدولي للاستقرار والتنمية في اليمن سيكون حاضرا بقوة في المرحلة القادمة.


من جانبه قال عبد الله إسماعيل عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري, وعضو هيئة " المشترك" التنفيذية, أن مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها حقان ديمقراطيان,ينبغي على الجميع التعامل معهما بلا ضجر, مشيرا إلى أن استخدام جزء من المقاطعين للانتخابات القوة في منع المشاركين يتعدى حالة الضجر إلى حالة الضرر بقيم التعايش والسلام الاجتماعي.


وأضاف إسماعيل :" علينا كيمنيين أن نرتضي العيش معا على قاعدة احترام الخيارات والخلافات في سياق التعدد دون اللجوء إلى العنف".


وفي حديثة في السياق العام للتحولات التي أنتجتها الانتخابات قال رئيس تحرير أسبوعية الوحدوي :"لقد أصبح الأمر كله بيد الشعب صاحب السلطة وصانع التحولات والأطوار السياسية الكبرى" وهي تحولات تضع الرئيس هادي أمام خيارين: "أما الانتصار لإرادة الشعب وأما الرحيل".


ويعتقد عبدالله إسماعيل أن الثورة الشبابية الشعبية "كسرت الكثير من المسلمات التي من أخطرها" احتكار منطقة كرسي الحكم" حيث يعد انتخاب هادي رئيسا سقوط نهائي لنظام الفرد والعائلة.


الحقوق والانتهاكات

أدانت بشدة استخدام العنف لمنع الناس من ممارسة حقهم الانتخابي..

هيومن رايتس تدعو"هادي" إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد المتظاهرين


الشبكة : متابعات /


- دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت خلال الفترة الماضية، وخصوصاً ضد المتظاهرين السلميين.


وقالت لاتا تايلور، مبعوثة «هيومن رايتس ووتش» إلى اليمن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن لدى المنظمة «قلقا حول بعض أعمال العنف في بعض المناطق في اليمن " .


وأدانت تايلور بشدة استخدام العنف لمنع الناس من ممارسة حقهم الانتخابي» ، وقالت «على السيد هادي أن يعمل على لم شمل اليمنيين، لأنه من الواضح أن هناك شرخا في المجتمع».


وأكدت مبعوثة هيومن رايتس إلى اليمن، أن من أولى ما ينبغي التحقيق فيه «انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في الماضي».


القوات الأمنية بعدن: التوجيه بالارتخاء والانسحاب من اللجان الانتخابية كان بتوجيهات عليا


عدن/ خاص


- في تطورات خطيرة حمل عدد كبير من أفراد القوات العسكرية والأمن في محافظة عدن بمختلف تشكيلاتهم مسؤولية الارتخاء الأمني وتسليم اللجان الانتخابية والغياب الأمني الكبير من الشوارع والجولات وإطلاق النار العشوائي في عدد كبير من المراكز والمناطق والانسحاب المفاجئ من اللجان الانتخابية وكذا إغلاق العملية الانتخابية بشكل مبكر برغم وجود الناخبين وتعمد عدم فتح الطرقات .. وكثير من الأعمال الغير وطنية والتي لاتشرف أفراد القوات المسلحة والتي أودت بحياة ثمانية من زملائهم بسبب غياب التعزيزات , كل ذلك تعود مسؤوليته إلى القيادات الأمنية التي تعمدت حدوثه والترتيب له بالتنسيق مع ماتبقى من أفراد العائلة في إطار المنطقة الجنوبية والحرس وقوات الأمن المركزي.


وأكد الجنود تحيلهم مسؤولية كل ما حدث ل ( مهدي مقولة ) وبتوجيهات مباشرة من قائد الأمن المركزي وقائد الحرس الخاص ( عائلة صالح) لمحاولة إفشال العملية الانتخابية في محافظة عدن والتي لم تكن متوقعة أن تتم بهذه الكثافة من قبل المواطنين .


وأكد كثير من الضباط والجنود ( احتجاز جميع العربات والمصفحات والتعزيزات التي جاءت من خارج عدن لتأمين الانتخابات) داخل المعسكرات بتوجيهات ( مقولة) ولم يتم إشراكها في العملية الانتخابية. في خطوة فسرها الجنود بأنها رغبة لإفشال العملية الانتخابية بعدن


وذكر عدد من جنود الحرس الخاص عدم امتلاكهم للسلاح الشخصي ( المسدس ) بعد أن تم سحب سلاحهم السابق ( الماكريوف ) بحجة استبداله بنوع آخر أمريكي في خطة للتطوير النوعي للجاهزية إلا أنه حتى اليوم لم يمنحوا ذاك السلاح علما بأنه قد تم سحب ثمانية آلاف قطعة منهم ولايعرف مصيرها حتى الآن ولا مصير الجديدة أيضا علما بأن زملاء لهم في محافظات أخرى قد استلموها


وكان مراقبون قد أكدوا مسؤولية اللجان الأمنية وضلوعها لإفشال عمليات الاقتراع بشكل آمن في دون معرفة الأسباب


وكانت اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة عدن قد صرحت بتحميل اللجنة الأمنية المسؤولية كاملة عن تلك الإختلالات


كما أكدت قيادات مؤتمريه في مدينة الشعب أن نوعية السلاح الذي استخدمه البلاطجة في اقتحام اللجان وإفزاع الناخبين هو نفس السلاح الذي تمتلكه المنطقة الجنوبية بعدن ..


إب : مسيره احتجاجية بمديرية جبلة تطالب بالقبض على قتلة الطفل حمزة وإقالة مدير الأمن

الشبكة : متابعات /


- خرجت اليوم مسيرة لآلاف المواطنين من أبناء مدينة جبلة بمحافظة إب طالبو بالقبض على قتلة الطفل حمزة احمد محمد عبده قاسم- 16 سنه -حيث جالت المسيرة جميع شوارع المدينة ووقفت وقفه احتجاجية في مبنى إدارة امن المديرية ووقفه احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي .


وحسب بيان صادر عن المسيرة – تلقى " التغيير " نسخة منه , انه " في يوم الأحد الموافق 19/ 2/2011م في الساعة الحادي عشره ظهرا وصل مسلحين فوق سيارة صالون يسكنون منطقة الاكمة بمديرية المشنه ومسلحين من مدينة جبلة وقد تم إطلاق النار بطريقة عشوائية تسببت بمقتل الطفل حمزة احمد محمد عبده قاسم في منطقة الخشبه وجرح الأستاذ محمد حمود الصوفي مدير عام محو الأمية بالمحافظة واثنين من الخصوم مازالوا رهن إقامتهم في المستشفى ويخضعون للتحقيق ".


وأكد البيان أن " الحادثة تأتي في إطار الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد بشكل عام وبشكل خاص ما تعانيه مديرية جبلة من انفلات امني واضح منذ عدة أشهر نتيجة عدم كفاءة مدير الأمن والمجلس المحلي في المديرية وتشجيعهم للمسلحين دون رادع وقد تكررت الحوادث والضحايا وآخرها سقوط الطفل حمزة ضحية بلطجة مستمرة


ويطالبون عبر بيانهم وزير الداخلية و الجهات الأمنية بالتحرك للقبض على القتلة وإحالتهم للقضاء لأخذ جزائهم العادل خلال أسبوع من تاريخ الحادثة وحملوا مدير امن المديرية كامل المسئولية جميع الاختلالات الأمنية والذي راح ضحيتها العديد من الأبرياء نتيجة الانفلات الأمني


وذكر المحتجون أن الأسبوع القادم سيعتصمون أمام مبنى إدارة امن المديرية وسيعلنون ساحتها مكان اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم .


إحباط مخطط لعرقلة الانتخابات في صنعاء وصعدة

الشبكة : متابعات /


- كشف مصدر أمني مسئول ل”الخليج” عن إحباط مخطط لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في ستة مراكز انتخابية موزعة في مناطق متفرقة بجنوب العاصمة صنعاء حيث حاول بعض أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام المتعصبين للرئيس السابق علي عبدالله صالح اقتحام هذه المراكز بعد تمزيقهم لصور مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي قبيل أن تبادر القوات الأمنية والعسكرية المتمركزة في هذه المراكز إلى تفريقهم باستخدام الهراوات .


من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية بصعدة في أقصى شمال البلاد تعثر إجراء الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية الكائنة في مديرية حيدان والطلح وضحيان جراء قيام مجاميع مسلحة من الحوثيين باعتراض توافد الناخبين إلى المراكز الانتخابية وإجبارهم على التقهقر باتجاه مناطقهم مجدداً في إجراء ترافق مع تهافت مقابل للناخبين على الاقتراع الرئاسي في المراكز الانتخابية الكائنة في مركز المدينة .


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- الخليج : قتلى في أعمال عنف .. اليمنيون يختارون "خلف صالح"


- الحرة : المبعوث الدولي إلى اليمن يقول الانتخابات جنّبت البلاد حربا أهلية


- الخليج : ابن عمر يحث شباب الثورة اليمنية على المشاركة في العملية السياسية


- الجزيرة نت : إشكالات أمنية بالشمال والجنوب .. فرز للأصوات وإقبال بانتخابات اليمن


- اليوم السابع : انتهاء انتخابات الرئاسة اليمنية وتوقعات بفوز كبير لمنصور هادى


- CNN بالعربية : إغلاق صناديق الاقتراع بعد إقبال كبير باليمن


- المصدر أونلاين : البرلمان الأوروبي يدعو دول الخليج والمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية


- اليوم السابع : كلينتون: انتخابات الرئاسة في اليمن خطوة مهمة في عملية التحول الديمقراطي


- الصحوة نت : آشتون دعت إلى محاسبة المسئولين عن أعمال العنف ضد الناخبين .. الإتحاد الأوربي: الانتخابات الرئاسية اليمنية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ البلاد


- المصدر أونلاين : «هيومان رايتس ووتش» تدعو هادي لفتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان .. عبدربه منصور يدعو اليمنيين إلى الوحدة والتسامح والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد


- روسيا اليوم : الخارجية الروسية: روسيا مستعدة لإبداء المساعدة لليمن لتسوية الأوضاع الداخلية


- رويترز عربي : الواقع يفرض نفسه في أول أيام اليمن بعد صالح


- المصدر أونلاين : فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي / علي الضبيبي


- المصدر أونلاين : منظمة حقوقية أمريكية تقدم طلباً لوزارة العدل بفتح تحقيق مع الرئيس اليمني السابق في أعمال تعذيب وتؤكد انتهاء حصانته بإجراء الانتخابات


- وكالة الأنباء الكويتية : الولايات المتحدة تهنئ اليمن على "نجاح" الانتخابات


- البيان : ثمرة الثورة في اليمن / رأي البيان


- وكالة أنباء الشعر :شعراء اليمن يدعون الرئيس الجديد عبد ربه هادي إلى إطلاق الأدباء والمثقفين من السجون


- الأهرام : إقبال علي انتخابات الرئاسة المبكرة في اليمن‏..‏ وهادي‏:‏ اليوم منعطف تاريخي


- الرياض : حوادث أمنية محدودة ترافق العملية الانتخابية ومسلحون يغلقون مراكز اقتراع في عدن .. اليمنيون يطوون صفحة صالح وينتخبون هادي رئيسا للمرحلة الانتقالية


- وكالة أنباء الإمارات : إقبال كبير على الانتخابات الرئاسية باليمن ..


- القبس : توكل كرمان: يوم عيد لليمنيين


- الدستور : اليمن يطوي صفحة صالح * رشيد حسن


- المصدر أونلاين : يتعين على أمريكا دعم إحداث التغيير السياسي الحقيقي المشروع بدلا من مجرد الاكتفاء بإزالة صالح .. الانتخابات اليمنية قد تكون القضية الأهم / مجلة الفورين بوليسي - كتب: دانيا جرينفيلد


- المصدر أونلاين : رئيسٌ سابقٌ.. وشعبٌ متعبٌ وجسور / فتحي أبو النصر


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- استمرار فرز الصناديق الانتخابية في انتخابات الرئاسة في اليمن ونسبة المشاركة 60%


- مشاركة الانتخابات في اليمن تتجاوز 60% وصالح يعود قريباً لتسليم السلطة


- مراسل الجزيرة : الشباب اليمني في ساحة التغيير لا يحبذ عودة صالح إلى اليمن وفي نظرهم أنه أصبح من الماضي


- مراسل الجزيرة في عدن : كشفت الانتخابات التي جرت حجم كل مكون في المحافظات الجنوبية


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- نائب وزير الإعلام اليمني : الرئيس السابق صالح في طريقه إلى اليمن للمشاركة في حفل تسليم السلطة


- نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في اليمن 60 %


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- الانتخابات الرئاسية في اليمن وتساؤلات هل تحل المشاكل في اليمن وتفضي إلى ديمقراطية حقيقية


- منح جائزة حقوق الإنسان العربية ودعم السلام لعام 2012م للناشط اليمني الدكتور عز الدين الأصبحي


قناة الحرة:


أبرز الأخبار /


- نسبة اليمنيين المشاركين في الانتخابات الرئاسية اليمنية 60 %


قناة فرانس 24:


أبرز الأخبار /


- مسئول يمني : صالح في الطريق من أمريكا إلى اليمن للمشاركة في حفل تسليم السلطة


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- منظمة هيومن رايتس ووتش تدين بشدة استخدام العنف لمنع الناس في اليمن من ممارسة حقهم الانتخابي


- منظمة هيومن رايتس ووتش تدعو"عبدربه هادي" إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد المتظاهرين باليمن


- مركز الحقوق الدستورية بأمريكا يطالب وزارة العدل الأمريكية إلى إحالة "الرئيس اليمني السابق علي صالح" إلى التحقيق الجنائي والفوري لارتكابه جرائم تعذيب المتظاهرين في اليمن


- مركز الحقوق الدستورية بأمريكا يؤكد أن الحصانة لـ علي صالح انتهت بإجراء الانتخابات الرئاسية


- مصادر: أمانة العاصمة تصوت بأكثر من 740 ألف صوت بنسبة 80 % دعماً لإنجاز أول أهداف الثورة بإسقاط علي صالح ونظامه الاستبدادي


- مصادر ميدانية: نسبة التصويت تتجاوز 85 % بمحافظة الجوف دعماً لإنجاز أول أهداف الثورة بإسقاط علي صالح ونظامه الفاسد


- مصادر ميدانية: مديرية الحدأ بذمار تصوت بـ 57 ألف صوت بنسبة 95 % دعماً لإنجاز أول أهداف الثورة وإسقاط علي صالح ونظامه الفاسد


- مراسل سهيل: مديرية همدان تصوت بـ 44 ألف صوت بنسبة 90 % دعماً لإنجاز أول أهداف الثورة المتمثل بإسقاط علي صالح ونظامه الفاسد


- مصادر ميدانية: أكثر من 41 ألف من أحرار صعدة صوتوا لإسقاط نظام علي صالح رغم الاعتقالات ومنع الدعاية وإغلاق نصف المراكز


- اللجنة العليا للانتخابات تؤكد بأنها في انعقاد دائم لتلقي نتائج الانتخابات الرئاسية من الدوائر وعند استكمالها سيتم الإعلان عنها


- الهيئة العامة للثورة السورية: 96 شهيداً في سوريا اليوم برصاص قوات بشار الأسد بينهم 64 شهيد في حمص


- مقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفن ومصور فرنسي في سوريا برصاص قوات بشار الأسد


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الخليج :


قتلى في أعمال عنف

اليمنيون يختارون "خلف صالح"


- بدأ اليمنيون يوم أمس كتابة فصل جديد في حياتهم السياسية باختيار عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً خلفاً للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في عملية انتخابية ماراثونية اصطبغت باللون الأزرق، وهو الحبر المستخدم للتصويت، في معظم مناطق البلاد، والأحمر في بعض مناطق الجنوب، حيث قتل سبعة أشخاص وجرح العشرات في موجة من العنف بين أنصار “الحراك الجنوبي” الذين استخدموا القوة لمنع المواطنين من الذهاب إلى المراكز الانتخابية .


وصوت اليمنيون بكثافة هائلة في معظم مناطق البلاد لاختيار هادي رئيساً فيما أسماه الإعلام الرسمي “العرس الديمقراطي” باستثناء بعض المناطق في صعدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، ولم يتم عرقلة الانتخابات فيها إلا في مراكز محدودة، فيما نفدت أوراق الاقتراع في عدد كبير من المدن، خاصة في إب وتعز وذمار، ما دفع اللجنة العليا للانتخابات إلى تمديد فترة استقبال المواطنين للتصويت لمدة ساعتين ابتداء من الساعة السادسة مساء .


وصوتت الأحزاب وقادتها لهادي، فيما شارك شباب ساحات التغيير في العاصمة صنعاء وبقية الساحات في التصويت، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، فيما قاطعها البعض الآخر . كما صوت لهادي كل من قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر والعميد أحمد النجل الأكبر للرئيس صالح، قائد الحرس الجمهوري، وأكد الرئيس الجديد للبلاد بعد التصويت لنفسه للرئاسة أن يوم أمس يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة وأمل في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتيازها .


ومن المتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، ونفت اللجنة العليا للانتخابات أن تكون هناك ثمة ترتيبات تحت إشرافها لتنظيم احتفالية تنصيب رئاسي لهادي، مؤكدة أن مهامها تقتصر على الإشراف على الانتخابات وتسليم شهادة الفوز للمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية المبكرة من دون الاضطلاع بمهام الترتيب لاحتفالية التنصيب الرئاسي .


من جهة أخرى، أكدت مصادر في الرئاسة اليمنية أن احتفالية تنصيب هادي ستجري مطلع الأسبوع المقبل بحضور الرئيس السابق صالح والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر، وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وأعضاء السلك الدبلوماسي كافة المعتمدين في اليمن إلى جانب عدد محدود من الرؤساء العرب، لم يتم الكشف عنهم لدواع أمنية .


الحرة :


المبعوث الدولي إلى اليمن يقول الانتخابات جنّبت البلاد حربا أهلية

- قال المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن جمال بن عمر الذي يشرف على الانتخابات ومتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية، إن الانتخابات الرئاسية جنّبت اليمن الحرب الأهلية.


وأضاف بن عمر في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة صنعاء"التقارير الأولية التي وصلتنا تؤكد أن العملية الانتخابية مرّت بخير في معظم مناطق اليمن، وكان هناك إقبال واسع على صناديق الاقتراع. وهذا له دلالة سياسية كبيرة بالنسبة لليمنيين الذين عانوا الكثير خلال الأزمة ودفع الشعب ثمن هذه الأزمة، وكان الشعب دائما تواقا إلى أن تكون هناك تسوية سياسية وانتقال سلمي للسلطة".


"الوضع غير مطمئن"


إلا أن الدبلوماسي وعضو مجلس الشورى السعودي السابق خليل الخليل رأى في مقابلة مع "راديو سوا" أن الأوضاع في اليمن غير مطمئنة. وأضاف قائلا "لست مطمئنا لمستقبل اليمن، ما دامت الطائفية أو القبلية أو المناطقية هي التي تحرك السياسة، اليمن مشكلته كبيرة، فأكثر من 60 بالمائة من الأرض اليمنية ليس فيها كهرباء أو مياه صالحة للشرب."


وأشار في حديثه عن الوضع الاقتصادي والقبلي في اليمن بالقول "الفقر ينهشها والخلاف والقبليات والمذهبيات تنهشها، وكانت الحكومة فقط حكومة صنعاء وجزءا من الحُديدة وتعز وتركت البقية. ثم لماذا المركزية في حكم البلاد.. لماذا؟"


ملفات بحاجة لمعالجة


في المقابل، رأى نائب رئيس دائرة الإعلام في حزب المؤتمر الشعبي عبد الحفيظ النهاري أن العديد من الملفات المهمة تحتاج إلى حلّ وسيكون على عاتق الرئيس الجديد معالجتها.


وأضاف لـ "راديو سوا" : "الأزمة السياسية التي مضى عليها نحو عام قد تركت من التبعات والمخلفات من التداعيات ما يصعب تجاوزه، لكننا نعوّل على شخصية المشير عبد ربه منصور هادي وتجربته الفذة وحكمته وقدرته القيادية".


إقبال انتخابي كثيف


وكانت اللجنة العليا للانتخابات في اليمن قد مددت فترة التصويت ساعتين بسبب ما وصفته بالإقبال الكثيف، وتستمر عملية فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة التي شهدها اليمن الثلاثاء لاختيار المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي على أن تعلن النتائج في غضون اليومين المقبلين.


وقد صوت اليمنيون بكثافة في العاصمة وعدد من المحافظات باستثناء مدن الجنوب والشمال.


وقال السكرتير الإعلامي لنائب الرئيس يحيى العراسي أنه في حال فوز عبد ربه منصور هادي بالانتخابات، سيتم تنصيبه رئيسا لليمن بحضور ممثلين عن دول غربية وعربية.


الخليج :


ابن عمر يحث شباب الثورة اليمنية على المشاركة في العملية السياسية

- حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال ابن عمر شباب الثورة في ساحات التغيير على المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني المتوقع انعقاده خلال شهر مارس/ آذار المقبل، منبهاً إلى أن عدم مشاركتهم “سيكون قراراً كارثياً” .


وأوضح ابن عمر خلال لقاء جمعه بعدد من ناشطي ساحة التغيير في صنعاء مساء الاثنين، وكرس لبحث وضع شباب الثورة اليمنية ودورهم خلال المرحلة الانتقالية أن الأمم المتحدة تدعم المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية بما يحفظ حقوق القتلى والمصابين، الذين سقطوا خلال عام من الاحتجاجات لإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية التي يمثلها ستتابع ملف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن من خلال مكتب للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، سيتم افتتاحه الشهر المقبل .


وأكد ابن عمر لشباب الثورة أن اليمن يسير على الطريق الصحيح حتى الآن، وان آلية تنفيذ المبادرة الخليجية تكفل تحقيق تطلعاتهم في التغيير والانتقال السلمي للسلطة .


من جانبهم أكد ناشطو الثورة اليمنية للمبعوث الأممي أن ثورتهم ستستمر، وأنهم لن يغادروا ساحات الاعتصام إلا بعد رحيل أقرباء صالح عن المناصب القيادية في مؤسسات الجيش والأمن، متطلعين إلى أن اهتمام مؤتمر الحوار الوطني بملف شهداء الثورة وجرحاها سيعالج الكثير من الأخطاء والجرائم التي ارتكبت بحقهم .


وكان ابن عمر قد أكد على أهمية إعادة هيكلة الجيش وإنهاء الانقسام في صفوفه، ليصبح جيشاً وطنياً، محذراً من أن بقاء الجيش منقسماً يزيد المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة تبقي اليمن كمصدر تهديد للسلم الإقليمي والدولي.


الجزيرة نت :


إشكالات أمنية بالشمال والجنوب

فرز للأصوات وإقبال بانتخابات اليمن


- تتواصل في اليمن اليوم الأربعاء عمليات فرز الأصوات بعد أن صوت الناخبون بأعداد كبيرة في استفتاءٍ على المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي، نصت عليه خطة دولية لإنهاء الأزمة، وتميز بانسيابيته في العاصمة، وإشكالاته الأمنية في الشمال والجنوب.


وتحدث مسئول في اللجنة الانتخابية عن نسبة تصويت بلغت تقريبا أكثر من 60% من أصل 10ملايين و300 ألف ناخب ، لكن النتائج النهائية للاقتراع لن تعرف قبل يومين.


وشهدت صناديق الاقتراع إقبالا كثيفا رغم دعوات المقاطعة من الحوثيين وبعض فصائل الحراك الجنوبي .


وقال المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي (نائب الرئيس) خلال تصويته في صنعاء إن الانتخابات المخرج الوحيد من الأزمة، ودعا اليمنيين لاستيعاب "طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة".


كما تحدث اللواء علي محسن الأحمر -الذي انشق عن علي عبد الله صالح وانضم للثورة- عن اقتراعٍ "يفتح عهدا جديدا".


ووصفت الناشطة الفائزة بجائزة نوبل توكل كرمان من جهتها الاقتراع بأنه اليوم الذي ينهي "الغطرسة"، لكنها حثت الرئيس القادم على الإنصات للشباب "وإلا فإنهم سيطيحون به كما أطاحوا بصالح".


وقد دعا صالح -الذي يتلقى العلاج في الولايات المتحدة- في كلمة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية للتصويت لنائبه لضمان انتقال "سلمي" للسلطة.


هاجس الأمن


لكن الأسلوب ذاته الذي صوت به منصور هادي (في مركز اقتراع قريب من بيته وهو محاط بحراسة مشددة)، أشّر على الظل الأمني الثقيل الذي خيّم على الانتخابات.


فرغم أن التصويت سار عاديا في صنعاء، فإنه في الجنوب والشمال عرف العديد من الإشكالات الأمنية، رغم أن أكثر من مائة ألف جندي حاولوا تأمينه.


وشهدت محافظة عدن إقبالا على صناديق الاقتراع في انتخابات الرئاسة وسط انتشار امني لقوات الحرس الخاص والشرطة العسكرية و الأمن، بينما وقعت اشتباكات متقطعة بين معارضين لإجراء الانتخابات وقوات الأمن في بعض شوارع المدينة أسفرت عن سقوط سبعة قتلى بينهم ثلاثة جنود...


وقتل اليوم حسب أطباء ومسئولين أمنيين أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفل وجرح عشرات في اشتباكات مرتبطة بالتصويت.


أما شمالا -حيث خاض التمرد الحوثي الشيعي ست حروب ضد نظام صالح منذ 2004- فلم يفتح في صعدة إلا مركزُ تصويت واحد حسب مسئول محلي.


وقد اتهم السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فيرستاين إيران بإثارة القلاقل في شمالي اليمن، حيث يقاطع الحوثيون الاقتراع.


مهمات قادمة


وسيكون على الرئيس التوافقي الإشراف على مرحلة انتقالية تستمر عامين بحكومةٍ تقودها المعارضة، مهمتها صياغة دستور جديد، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية، وهيكلة القوات المسلحة التي ما زال يسيطر على مواقع هامة فيها مقربون من صالح.


وسيكون إصلاح الوضع الاقتصادي إحدى أكثر المهمات استعجالا، في بلد يعيش 42% من سكانه على أقل من دولارين يوميا، ولم يكن له العام الماضي من احتياطات العملة الصعبة إلا 2.7 مليار دولار حسب صندوق النقد الدولي.


اليوم السابع :


انتهاء انتخابات الرئاسة اليمنية وتوقعات بفوز كبير لمنصور هادى

- بدأت الاستعدادات لعمليات فرز أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة اليمنية، التي أجريت أمس الثلاثاء، وذلك فور الانتهاء من التصويت بمراكز ولجان الاقتراع على مستوى الجمهورية اليمنية يوم أمس، وسط توقعات بحصول المرشح التوافقي الوحيد المشير عبد ربه منصور هادى على نسبة 75% من مجموع أصوات الناخبين، تدخل اليمن بعدها مرحلة انتقالية تستمر سنتين يتم خلالهما بدء إصلاحات سياسية واقتصادية وتشريعية، وغيرها وفى هذا الصدد أكد مصدر يمنى مسئول أن نسبة الأصوات التي سيحصلها المرشح التوافقي تفوق نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس على عبد الله صالح والراحل فيصل بن شملان مجتمعة في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2006.


وأعرب المصدر - الذي طلب عدم كشف هويته- في تصريح صحفي له اليوم توقعاته بأن يحصل منصور على نسبة 75% من أصل عشرة ملايين ناخب، ما يعنى أنه قد يحصد7.8 مليون صوت، وتشير الإحصائيات التي نشرت اليوم بصنعاء إلى أن المحافظات التي تمثل كثافة سكانية في اليمن شهدت احتشادا غير مسبوق، حيث تجاوزت نسبة المشاركة في تعز 80% وفى إب 85% وبالحديدة 80%.


في سياق متصل أكدت شخصيات سياسية واجتماعية وعدد من المثقفين ووجهاء ومشائخ في اليمن إن اليمنيين صوتوا يوم أمس، الثلاثاء، للتغيير ولتأسيس منهجية رفض أشكال التفرد بالسلطة.


وقد وصفت اللجنة اليمنية العليا للانتخابات والاستفتاء عملية الإقبال على الاقتراع بأنها فاقت المتوقع في ساعاتها الأولى، وقال القاضي محمد حسين الحكيمى، رئيس اللجنة، - في بيان لها اليوم - إن إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية المبكرة سيتم فور وصول محاضر الفرز الرسمية من اللجان الإشرافية في المحافظات إلى اللجنة العليا حسب القانون.


وأشار الحكيمى إلى أن اللجنة وفرت "13" مليون بطاقة اقتراع بزيادة ثلاثة ملايين بطاقة عن قوام السجل الانتخابي، لتغطية من بلغوا السن القانونية بواقع 300 ـ 400 بطاقة لكل مركز انتخابي، ومع ذلك نفدت في بعض المراكز، مشيرا إلى أن أكثر من 583 مراقبا دوليا و25 ألف مراقبا محليا شاركوا في الرقابة على سير العملية الانتخابية.


من جانبه قال القاضي خميس الديني، نائب رئيس اللجنة، في تصريح له اليوم إن "الفئة التي وصفت بالصامتة في الفترة الماضية قد شاركت بفاعلية في الانتخابات، وهو ما يؤكد أن الشعب اليمنى لا تحكمه الأحزاب إنما يحكم نفسه بنفسه"، مشيرا إلى أن التهديدات بالاعتداء وإطلاق النار لتخويف الناخبين في عدد من المراكز الانتخابية "جعل الناخبين يصرون على ممارسة حقهم الديمقراطي ولم تحل، التهديدات والاعتداءات، دون وصولهم إلى مراكز الاقتراع والتصويت في العملية الانتخابية".


CNN بالعربية :


إغلاق صناديق الاقتراع بعد إقبال كبير باليمن

- صنعاء، اليمن (CNN)-- أغلقت مراكز الاقتراع في اليمن أبوابها الثلاثاء بعد إقبال كثيف في معظم المناطق على أول انتخابات رئاسية تجري في اليمن، بعد إعلان الرئيس علي عبدالله صالح، تخليه عن السلطة، بعدما قاد البلاد لما يقرب من 35 عاماً، وأكدت اللجنة العليا للانتخابات نفاد بطاقات الاقتراع نتيجة الإقبال الشديد في عدد من المراكز بعدن وتعز والمهرة.


وأكدت اللجنة أن العملية الانتخابية سارت بهدوء في جميع الدوائر الانتخابية الـ 301 دائرة انتخابية باستثناء حدوث بعض الإشكاليات التي رافقت الساعات الأولى من عملية الاقتراع في تسع دوائر انتخابية نتيجة عرقلة وصول اللجان وصناديق الاقتراع إليها.


كما أشارت إلى أن اللجان الأمنية تعاملت مع بعض أنصار "الحراك" في المحافظات الجنوبية والحوثيين في صعدة بطريقة ايجابية رغم حدوث بعض الاعتداءات على صناديق الاقتراع.


وبينما كانت ناخبة في السبعين من عمرها تحاول أن تمنع الدموع في عينيها، قالت المرأة وتدعى حليمة لـCNN بالعربية، بعدما أدلت بصوتها في المركز الانتخابي "أ" بالدائرة 19 في العاصمة صنعاء: "جئت إلى هنا اليوم لأرشح رئيساً لليمن.. لا أريد أن نكون مثل قطيع الغنم بلا راع."


كما ذكر أحد عناصر الأمن المكلفين بحراسة المركز "ن" في الدائرة 18، طلب من CNN بالعربية عدم ذكر اسمه، أنه لم يكن يتوقع الإقبال الذي شهدته الدائرة، مشيراً إلى الناخبين يتوافدون على المركز الانتخابي منذ الصباح، وأكد أنه لم يسمع بحدوث أي خروقات أمنية.


أما "أم عبدة"، وهي في الثلاثين من عمرها، أدلت بصوتها في المركز "ج" بالدائرة الثالثة، فقالت: "ليس بالضرورة من ننتخب اليوم، وإنما بالضرورة أن ننتخب، لتجنيب اليمن الكوارث، ونحدد نقطة انطلاق ليمن جديد.. وعلينا جميعاً أن نفكر في حياتنا ومستقبل أولادنا وليس بزعمائنا."


من جانبها، وصفت شفيعة السراجي، عضو المجلس المحلي، إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع بأنه "تجسيد للحكمة اليمانية، وتغليب العقل ومصلحة الوطن، والترفع عن المهاترات"، وأضافت أن "كثيراً من النساء والرجال رسموا اليوم لوحة حب ووفاء لليمن، ولليمن فقط."


كما أشار أحد العاملين في اللجان الانتخابية بالدائرة الثامنة، يُدعى أسامة، يبلغ 25 عاماً، إلى نفاذ بطاقات الاقتراع في المركز الانتخابي، بسبب الإقبال "غير المتوقع" من قبل الناخبين، وأضاف أنه تم طلب الحصول على بطاقات إضافية.


وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في مختلف المحافظات اليمنية اعتباراً من الثامنة من صباح الثلاثاء، لإجراء أول انتخابات رئاسية، بعد إعلان صالح، تخليه عن السلطة، بموجب مبادرة خليجية، تضمن للرئيس "المتنحي"، وأسرته، وأركان نظامه، الذين ما زال معظمهم يتمتع بنفوذ بالغ، عدم ملاحقتهم قضائياً.


وقبل قليل من فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين، أصدرت السفارة اليمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بياناً أكدت فيه، على لسان الناطق باسمها محمد الباشا، التزام الشعب والحكومة اليمنيين بمواصلة إجراءات الانتقال السلمي للسلطة.


وأشار البيان، الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه الثلاثاء، إلى أن من بين تلك الإجراءات إعداد دستور جديد للجمهورية اليمنية، وإعادة تشكيل قيادة الجيش وتحديث القوات المسلحة، بالإضافة إلى المضي قدماً بمزيد من الإصلاحات السياسية.


وخاض الانتخابات مرشح التوافق الوطني، عبدربه منصور هادي، كمرشح وحيد، استناداً لما نصت عليه المبادرة الخليجية، التي وقعت عليها مختلف الأطراف السياسية اليمنية، في العاصمة السعودية الرياض، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والمدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 للعام 2011.


وجرت الانتخابات وسط مقاطعة مناطق في صعدة شمالي البلاد، حيث يرفض "الحوثيون"، الذين خاضوا ست حروب مع الحكومة المركزية، المشاركة في الاقتراع، كما تتواجد دعوات واسعة للمقاطعة من قبل التيارات الجنوبية التي تطالب بالانفصال عن الشمال.


ويرى عدد من المراقبين أن فرصة وجود رئيس جديد من الجنوب لأول مرة، هو عبدربه منصور هادي، إلى جانب رئيس وزراء من الجنوب أيضاً، هو محمد سالم باسندوة، قد يمثل فرصة كبيرة لإجراء مصالحة واسعة النطاق مع التيارات الجنوبية.


المصدر أونلاين :


البرلمان الأوروبي يدعو دول الخليج والمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية

- دعا البرلمان الأوروبي دول الخليج والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية للتصدي لقضايا الفقر وتعزيز الأمن الداخلية ومكافحة الإرهاب.


وهنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز في بيان نشر اليوم الأربعاء الشعب اليمني بنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، واصفا 21 فبراير بأنه كان يوما تاريخيا لليمن.


واعتبر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أبرزت وجود دعم هائل لعملية الانتقال الديمقراطي في اليمني، مشيرا إلى أن الحكومة الجديد تواجه اليوم تحديات عديدة على رأسها الفقر والأمن الداخلي والإرهاب.


اليوم السابع :


كلينتون: انتخابات الرئاسة في اليمن خطوة مهمة في عملية التحول الديمقراطي

- أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن تهنئة الولايات المتحدة للشعب اليمنى على نجاح الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنها خطوة مهمة أخرى إلى الأمام في عملية التحول الديمقراطي، وتواصل العمل الهام للإصلاح السياسي والدستوري.


وقالت كلينتون في بيان صحفي أصدرته الخارجية الأمريكية: "الانتخابات في اليمن تبعث برسالة واضحة مفادها أن الشعب اليمنى يتطلع إلى مستقبل ديمقراطي أكثر إشراقا.. ولكن لا يزال هناك عمل ينبغي القيام به.. وفى إطار مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، سيعقد اليمنيين "مؤتمر الحوار الوطني" لمعالجة المسائل الحاسمة المتعلقة بالوحدة الوطنية والهيكل الأساسي للحكومة اليمنية والمجتمع، مع اتخاذ خطوات للتصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية العاجلة".


وأضافت: "ستواصل الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع شركائها في المجتمع الدولي، دعم اليمن وهو يعمل على تنفيذ هذه الإصلاحات ومواجهة هذه التحديات، حيث ستتاح لجميع اليمنيين الفرصة لتحقيق طموحاتهم".


الصحوة نت :


آشتون دعت إلى محاسبة المسئولين عن أعمال العنف ضد الناخبين

الإتحاد الأوربي: الانتخابات الرئاسية اليمنية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ البلاد


- اعتبر الإتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء أن الانتخابات الرئاسية اليمنية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ اليمن، مؤكداً استمراره بالعمل مع الحكومة ومختلف أطياف المجتمع لمواجهة التحديات وإصلاح المؤسسات والاقتصاد.


وأصدرت مسئولة السياسة الخارجية بالإتحاد كاثرين آشتون بياناً قالت فيه أن "الانتخابات الرئاسية تشكل إنجازاً مهماً بالعملية الانتقالية باليمن، وهذا التصويت يفتح فصلاً جديداً في تاريخ البلاد، وهو فصل يطرح وعداً بالتغيير الذي طال انتظاره بالنسبة للشعب اليمني".


وقالت "أنا مسرورة لأنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية أدلى العديد من اليمنيين بأصواتهم لإظهار دعمهم لعملية الانتقال السلمي للسلطة".


وإذ أكدت أن محاولات إعاقة الانتخابات وخصوصاً في عدن والجنوب لن تسمح بخروج العملية الانتقالية عن سكتها، وشددت على أن المسئولين عن أعمال العنف سيحاسبون.


وأردفت آشتون أن "التغيير الإيجابي والدائم يقتضي من الرئيس المنتخب وحكومة التوافق الوطني الاستمرار بالاستجابة بعزم كبير لتطلعات الشعب اليمني".


واعتبرت أن شجاعة ومثابرة الشعب اليمني هي التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة المحورية، داعية إلى "بدء عملية الإصلاح والمصالحة والحوار الوطني لتمهيد الطريق أمام قيام دولة شاملة وديمقراطية ومدنية توفر حاجات كل اليمنيين".


وقالت إن "اليمن يواجه تحديات كبيرة.. ولكن يجب أن يطمئن، لأن الإتحاد الأوروبي سيستمر بالوقوف إلى جانبه في جهود بناء مستقبل أفضل قائم على الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان".


وختمت آشتون بالقول إن "الإتحاد الأوروبي سيستمر بالعمل مع الحكومة وكل أطياف المجتمع اليمني، إلى جانب الشركاء الإقليميين والدوليين، للمساعدة على إعادة بناء اليمن وإصلاح مؤسساته واقتصاده".


وكان اليمنيون أدلوا أمس الثلاثاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية، بعد إعلان الرئيس علي عبد الله صالح، تخليه عن السلطة بعد 35 عاماً من الحكم، وذلك وسط انقسام بين مؤيد ومعارض لانتخاب عبد ربه منصور هادي المرشح التوافقي والوحيد. المصدر : يو بي آي


المصدر أونلاين :


«هيومان رايتس ووتش» تدعو هادي لفتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان

عبدربه منصور يدعو اليمنيين إلى الوحدة والتسامح والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد


- أعرب الرئيس اليمني التوافقي عبدربه منصور هادي عن أمله في انتقال اليمن إلى غد أفضل، ودعا كل اليمنيين إلى الوحدة والتسامح والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن هادي إعرابه «عن أمله الكبير في أن تكون المرحلة القادمة - بعد نجاح اليوم التاريخي للاقتراع - مرحلة عمل تمثل عناوين وطنية على مختلف الأصعدة، وبما يمكن من تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الولوج إلى غد أفضل عنوانه الأمن والاستقرار والوحدة والتسامح بين كل مكونات الشعب اليمني، وبما يخدم اليمن أرضا وإنسانا، وينقله إلى آفاق الإصلاحات الشاملة على مختلف المستويات».


من جانبها، دعت منظمة «هيومان رايتس ووتش» عبدربه منصور هادي إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت خلال الفترة الماضية.


ونقلت صحيفة الشروق الأوسط عن لاتا تايلور، مبعوثة «هيومان رايتس ووتش» إلى اليمن قولها إن لدى المنظمة «قلقا حول بعض أعمال العنف في بعض المناطق في اليمن، وأنهم يدينون استخدام العنف لمنع الناس من ممارسة حقهم الانتخابي».


وأضافت تايلور «على السيد هادي أن يعمل على لم شمل اليمنيين، لأنه من الواضح أن هناك شرخا في المجتمع»، وأكدت أن من أولى ما ينبغي التحقيق فيه «انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في الماضي».


روسيا اليوم :


الخارجية الروسية: روسيا مستعدة لإبداء المساعدة لليمن لتسوية الأوضاع الداخلية

- قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، إن روسيا مستعدة للاستمرار في تقديم المساعدة لليمن لتسوية الأوضاع الداخلية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بموسكو يوم 22 فبراير/شباط.


وقال لوكاشيفيتش معلقا على الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن: "تفيد المعلومات الواردة من اليمن، أن نسبة الناخبين تزيد عن 70 %، وإن عملية فرز الأصوات ستنتهي بعد يومين".


وأضاف "إن موسكو ترحب بجهود السلطات اليمنية التي ضمنت إجراء هذه الانتخابات في موعدها المقرر، وكذلك بالمشاركة النشيطة للناخبين فيها. إن هذا يشير إلى تأكيد أغلبية سكان البلاد على إنجاح العملية السياسية من اجل تطبيع الأوضاع في البلاد، ووحدة أراضيها، وتحسين الأوضاع الاجتماعية – الاقتصادية وعدم السماح مستقبلا بحصول انتكاسات ومنازعات داخلية".


وقال: "نأمل أن تبذل كافة الأطراف في اليمن جهودا كبيرة لحل المسائل ذات الأولوية، وتتعاون بصورة بناءة مع الرئيس الجديد المنتخب، وتضمن إنجاح تنفيذ الجدول الزمني المؤقت لتسوية الأوضاع. إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدات اللازمة لليمن على مستوى العلاقات الثنائية، أو المتعدد الأطراف، باعتبارها شاهدة وضامنة لاتفاق الرياض".


رويترز عربي :


الواقع يفرض نفسه في أول أيام اليمن بعد صالح

- صنعاء (رويترز) - بدأ اليمن يوم الأربعاء عصرا جديدا بدون الرئيس السابق علي عبد الله صالح وذلك بعدما أعطت انتخابات الرئاسة نائبه الذي خاضها بلا منافس تفويضا لبدء إصلاحات في بلد يكافح انهيار الاقتصاد وجناحا للقاعدة وتمردا في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب.


ودفعت الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء وأثنت عليها واشنطن عبد ربه منصور هادي إلى رئاسة البلاد وذلك تمشيا مع اتفاق وقع في نوفمبر تشرين الثاني لإنهاء احتجاجات استمرت شهورا على حكم صالح الذي امتد لنحو 33 عاما.


وبعد يوم من الاحتفالات في صنعاء بالإطاحة أخيرا بصالح عاد اليمنيون إلى أعمالهم يوم الأربعاء مع بدء تكشف الواقع.


وقالت ناشطة يمنية تدعى يسرا أحمد (22 عاما) "قال لي أصدقائي أمس إن هذه بداية عصر جديد ونهاية للفساد. واليوم يبدو وكأن شيئا لم يكن.. بل ولم يتحدث أحد معي بشأن ما حدث. لا يشعر أحد بالحماس لسماع نتيجة الانتخابات لأنهم يعرفون الفائز بالفعل."


وعلى الرغم من أن فوز هادي بالرئاسة أمر مسلم به من شأن الإقبال الكبير أن يمنحه الشرعية التي يحتاجها لتنفيذ التغييرات الواردة في اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول الخليج ومنها وضع دستور جديد وإعادة هيكلة القوات المسلحة والإعداد لانتخابات تعددية خلال عامين.


ومن المتوقع أن تعلن لجنة الانتخابات نتائج أولية في وقت لاحق يوم الأربعاء. وقدر مسئول يوم الثلاثاء نسبة الإقبال على التصويت بأنها تصل إلى 80 في المائة.


وقال الصيدلي أحمد الشرفي (45 عاما) في صنعاء "هادي هو الأمل الوحيد الآن لهذا البلد. لا يوجد في اليمن من يتمتع بمثل هذا الدعم السياسي الواسع من الفصائل المتنافسة الكثيرة " ...


وقال عبد الله محمد الذي يسكن في مدينة عدن الساحلية الجنوبية حيث أجبر العنف مراكز الاقتراع على غلق أبوابها مبكرا "كل ما يمكننا فعله هو الانتظار لنرى ما ستجلبه الأيام المقبلة بعد أن يتولى الرئيس الجديد مقاليد السلطة."


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعد الانتخابات "هذه خطوة مهمة أخرى إلى الإمام في عملية انتقالهم (اليمنيين) للديمقراطية وتواصل العمل المهم للإصلاح السياسي والدستوري."


وتقول واشنطن أنها تريد قيادة يمنية موحدة كشريك في حربها على تنظيم القاعدة.


وانضم صالح الذي يعالج في الولايات المتحدة من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو حزيران إلى زعماء تونس ومصر وليبيا الذين أطاحت بهم احتجاجات الربيع العربي.


وربما غاب الرئيس السابق لليمن عن الصورة لكن أفرادا من الدائرة المقربة منه مازالوا في مناصب مهمة خاصة ابنه أحمد قائد الحرس الجمهوري ويحي ابن شقيقه قائد قوات الأمن المركزي. ويخوض الاثنان صراعا مع الزعيم القبلي صادق الأحمر واللواء المنشق علي محسن.


وقال مسئول يمني كبير أن صالح في كاليفورنيا ويعتزم العودة لليمن قبل نهاية الأسبوع لحضور مراسم تنصيب هادي والتي يتوقع أن تجرى في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


وسيتعين على هادي توحيد الجيش والحوار مع الانفصاليين الجنوبيين والمتمردين في الشمال الذين رأوا في الانتفاضة فرصة لتعزيز أهدافهم...


وقال المهندس المدني نجيب العوداني (37 عاما) في صنعاء "المشكلة هي غياب الثقة. لديهم أفكار خاطئة عنا. لا يمكنهم التفريق بين شعب الشمال ونظام علي عبد الله صالح ونخشى أن يكون كل ما يريدونه هو تمزيق البلد إلى شطرين من جديد."


ويواجه هادي أيضا أزمة إنسانية في بلد يعيش 42 في المائة من سكانه على أقل من دولارين في اليوم وتشح فيه موارد المياه وإمدادات الوقود والكهرباء.


وقال سعيد الاميري (34 عاما) "الشيء الوحيد الذي تغير هو أن الكهرباء عادت.. هذا هو الاختلاف الوحيد. أعتقد أن الناس تشعر بأنها تعرضت للخداع. كان هناك حديث واسع عن التغيير والمشاركة الكبيرة والآن ماذا حدث.. الإدلاء بالصوت لا يشبع."


المصدر أونلاين :


فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

علي الضبيبي


- طوت الثورة اليمنية آخر أيام علي عبدالله صالح الرئاسية، وجاءت بعبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم.


الفريق عبد ربه منصور أو «النائب» الذي مكث 17 سنة إلى جوار الرئيس صالح، منزوع الصلاحيات، يمسك الآن بزمام السلطة والقوة في اليمن.


ليست صدفة، ولا هي الأقدار ساقت الرجل، المتحدر من أقصى جنوب اليمن إلى سدة الحكم في صنعاء ليحكم بلداً سكانه 26 مليوناً وتحده من الشمال السعودية؛ ولكن هي الثورة التي حققت المعجزات وجاءت بمحمد سالم باسندوة هو الآخر لرئاسة الحكومة.


ولد عبد ربه منصور هادي عام 1945 في قرية نائية اسمها «ذكين» البعيدة عن صنعاء مسافة 400 كم.. عُرف في صباه باسم عبد الرحمن عندما كبر أصبح عبد ربه. وكان الشاب، الذي تحدر من عائلة شهيرة معظم رجالها كانوا مناضلين ضد بريطانيا في عدن منتصف القرن الماضي، كان منهمكاً في الدراسة.. ثم التحق بالجيش، وفي مطلع الستينيات اختارت المملكة المتحدة 4 من أفضل الشبان الأذكياء داخل الجيش، وابتعثتهم للدراسة إلى واحدة من أعرق الكليات العسكرية في بريطانيا؛ الملكية العسكرية (ساند هيرست)، وفيها درس وتزامل مع معمر القذافي وعبدالفتاح يونس حتى تخرج منها متفوقاً.


عاد الطالب النجيب من لندن إلى عدن بعد سنتين، وكان الصراع والقتال وقتئذٍ بين الجبهة القومية وجبهة التحرير في عدن على أشده، لكن الشاب الذي انخرط في النضال الوطني واصل دراسته العسكرية، ولم ينغمس في الصراع كما ولم تطاله لعنة الحرب الأهلية إذ ذاك، وتلك ميزته. فالذين لم يعرفوا عبد ربه منصور هادي قبل اليوم، عرفوه هذا العام، عندما أمسك العصا من الوسط بجدارة فائقة.


على الأقل صار لدينا رئيس مقل في الكلام وقادر على إدهاش أمريكا، ويتمتع الرئيس اليمني الجديد بحصافة رجل ممتلئ لا تحرجه لهجته المحلية إذا تحدث. وإلى قبل سنة، تقريباً، لم يكن الفريق عبد ربه منصور هادي وبحضور شعبي لافت، وكان يحضر في أذهان الناس، كما ويظهر إلى جوار الرئيس صالح بنظارة سوداء وربطة عنق ذات لون أحمر صارخ، وكانت وظيفته الأساسية التأمل فقط.


لا يتدخل في شيء، وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2006، لم يظهر عبد ربه منصور هادي إلى جوار الرئيس صالح، كما ولم يدعُ أحداً لانتخاب أحد. كان يتابع فقط وكان يضع نظارته السوداء ويواصل التأمل.


وبعيد تلك الانتخابات، وإلى الآن لم يصدر صالح قراراً رئاسياً بتعيين هادي نائباً له، وكان صالح متردداً في اتخاذ القرار، لكن هادي لم يكترث ولم يسأل، وفي يناير، العام الماضي، عندما هرع صالح إلى مجلس النواب، عقب ثورة تونس، كان هادي إلى يساره على الشرفة يهز ركبته ويتأمل لا غير.


أمضى عبد ربه منصور هادي سنة كاملة وزيراً للدفاع، ثم 17 عاماً بعدها نائباً لرئيس الجمهورية، ويقول سجله الوطني إن الرجل لم يتورط في صفقة فساد واحدة، ويحكى عنه أنه تفاجأ قبل 6 سنوات بتعيين ابنه الأكبر وكيلاً لوزارة المغتربين فجأة، وقال لابنه عقب ذلك القرار محذراً: «شوف والله، إما أنهم يريدون أن يدبسوا عليك ملف فساد ليذلوني به، وأنا أحذرك، وإما أنهم يريدوا يختبروك وأنت إما أن تثبت رجولتك أو تعتذر».


لا تتوفر معلومات كافية عن سيرة وشخصية الرئيس الجديد، وكل ما يتوفر عنه هي عدد من الصور غير المبتسمة.. وعلى امتداد سنواته الماضية كنائب للرئيس لم يجرِ عبد ربه منصور هادي أية مقابلات صحفية واحدة مع وسيلة إعلام تلفزيونية واحدة سواء محلية أو عربية، إلا أن الرجل وفي ذروة الأحداث الثورية في اليمن، العام الماضي، تحدث إلى قناة CNN وأجاب على عدد من أسئلتها الجريئة.. وكان من أخطر إجاباته على مراسل القناة وموفدها إلى اليمن، قوله: «صحيح علي عبدالله صالح جزء من المشكلة ولكن هو أيضاً جزء من الحل في هذه البيئة المعقدة».


اندلعت شرارة الثورة الشبابية في اليمن، في يناير من العام الفائت، وفي فبراير ترسمت الساحات بالخيام، وثم توالت الجُمع، جمعة إثر جمعة، وكان عبد ربه منصور هادي يصلي في بيته ولم يذهب يوماً واحداً إلى السبعين.


كان يدرك كل شيء، وكان موقفه المتوازن، هذا، هو حصيلة تأملاته الطويلة إلى جوار علي عبدالله صالح.. وفي اجتماعات حزب المؤتمر الشعبي العام الأخيرة، بُعيد عودة الرئيس صالح من الرياض، واضح أن الأخير سلّط على الفريق من يهاجمه ليستفز هدوءه، لكنه ظل هادئاً لا يهتز لأنه يدرك تماماً حقيقة ما يحصل.


وفي اللقاء الموسع لأعضاء اللجنتين الدائمة والعامة وعقب تشكيل حكومة الوفاق، ترأس صالح ذلك اللقاء وكان البركاني يهاجم هادي الجالس إلى جوار الرئيس، والشيخ محمد ناجي الشائف يشن هجوماً لاذعاً على وزير الدفاع، وكان صالح مكتفياً بالصمت ومستمتعاً، وعندما لم يضع حداً لذلك الهجوم، تدخل الدكتور عبد الكريم الإرياني، وواجه البركاني قائلاً: «احترم نفسك، واعرف مع من تتحدث، عيب عليك». أما عبد ربه منصور هادي فقد حرك أصبعه نحو وزير الدفاع بأن ينسحب، وبقي هادئاً في مكانه لم يتزحزح، كما ولم يعلق.


وعلى امتداد سنواته الطويلة إلى جوار الرئيس صالح، إنْ كنائب له، أو كوزير دفاع، كانت الأمور تسير هكذا. كان هادي وزيراً للدفاع في حرب صيف 94 وبقي بعدها لأشهر قليلة، وكان علي صالح الأحمر (شقيق الرئيس) يلازمه كقرط داخل مكتبه في القيادة. لقد عرفوا قدرات الرجل وسماته القيادية، وكان وجوده على رأس وزارة الدفاع يثير لديهم الريبة والتوجس، ولذلك فلم تمضِ سوى أشهر قليلة عليه في وزارة الدفاع ليصدر القرار بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.


درس عبد ربه منصور هادي العلوم العسكرية بشكل مكثف، وقيل إن الرجل شغوف جداً بقراءة الكتب، وأن مكتبته الخاصة تعج بالعناوين المختلفة. وتفصح صلعة الفريق هادي عن قراءة معمقة في دروب الفلسفة والتاريخ، كما وتفصح أيضاً هذه الصلعة الملساء عن شيء من الصرامة وعن دهاء.


يجيد الرئيس الجديد اللغتين الإنجليزية والروسية، وقال أحد مساعديه إن الرجل غالباً ما يقرأ بالإنجليزية.. غير أن هادي، وتلك مزية فيه، لا يتحرج أبداً إذا تحدث بلهجته المحلية ولا يتنطع. فهو رئيس مثقف ولديه بحوث وكتب هامة لم تترجم إلى العربية بعد، لعل أهمها دراسة علمية نال بها درجة الأركان في روسيا منتصف السبعينات بعنوان: إستراتيجية الحرب في المناطق الجبلية.


وواضح أن الرئيس الجديد، على خلاف كثيرين ممن عملوا مع الرئيس صالح، كان محل تقدير، على الأقل من ناحية أنه لم يسمح لأحد أن يقترب من كرامته الشخصية وسمعته، وكان مدركاً تماماً طبيعة الرئيس صالح والعقلية التي يفكر بها.


كان عبد ربه منصور هادي رسول الرئيس صالح دائماً لافتتاح مؤتمرات وزارتي التربية والتعليم العالي، كان هادي يلقي كلمات رسمية غاية في الأهمية. يتحدث عن مشكلة التعليم بعمق، وقال في افتتاح المؤتمر العلمي الذي عقد قبل سنين في جامعة الحديدة: «يجب أن يصل عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي والفني إلى مليون طالب وطالبة لكي نواجه الكم الواسع من خريجي التعليم الأساسي ويكون عدد الطلاب في التعليم الابتدائي يصل إلى 5 مليون طالب وطالبة».


وأضاف متحدثاً إلى الحفل الكبير: «إن التحدي الأكبر الذي يواجه مؤسسات التعليم العالي والجامعات الحكومية والأهلية معاً هو مواكبة التطورات الجارية اليوم في العالم، لأن إنسان اليوم وطالب اليوم ومناهج اليوم ليست كما كانت عليه في القرن الماضي، فقد جرى خلال العقدين الماضيين تطورات هائلة في طرق ووسائل التدريس ووسائل التعليم والاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، وهذا يتطلب إرادة حديثة ومتطورة وعضو هيئة تدريس معد إعداداً جيداً وجامعات عصرية قادرة على مواكبة الجديد في مختلف المجالات ونقله للطلاب». ومن يتتبع كلمات الفريق هادي، في مختلف الفعاليات التي أسند إليه الرئيس صالح مهمة التحدث إليها، سيجد ما يثير الإدهاش في معنى وجوهر ما يريد الرجل وما يفكر به. إنه الرئيس الذي يجب أن يحتفل اليمنيون الآن ويتفاءلوا به.


وفي كلمته للشعب اليمني أمس قال الرئيس عبد ربه منصور: «آبائي.. أمهاتي، إخواني، أخواتي، أبنائي أعلم جيداً أن الاستقرار المنشود لن يتحقق إذا كان هذا البلد يضم بين جنباته جائعين وخائفين ومرضى بدون أمل يمنحهم الطمأنينة». «ولذا فإن من أوجب الواجبات هو استعادة الدولة التي تم إنهاكها لتعاود القيام بدورها الأساسي بتأمين حياة الناس».


وأضاف متألماً، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها زعيم عربي بهذا الشكل: «إنه مما يحز في نفسي أن يعاني نصف أطفال البلاد من سوء التغذية، بالإضافة إلى معاناة حوالي ثلث الأطفال في بعض المناطق من سوء التغذية الحاد بسبب الحروب والنزاعات».


وبالنظر إلى هذه النزعة الإنسانية في الرجل والمواقف الحكيمة طيلة هذه الفترة، وبالتأمل في كلماته وخطاباته، يتأكد من يومٍ لآخر أن عبد ربه منصور هادي رجل المرحلة الفذ بلا منازع، وستذهب السنوات القادمة صدقية ويقين هذه الحقيقة.


ونقل مساعد الرئيس الأمريكي جون برينان، الذي زار اليمن هذا الأسبوع، عن الرئيس باراك أوباما إعجابه وتقديره للدور الوطني الرائع الذي أدار به الفريق هادي الأزمة وصولاً إلى 21 فبراير.


المصدر أونلاين :


منظمة حقوقية أمريكية تقدم طلباً لوزارة العدل بفتح تحقيق مع الرئيس اليمني السابق في أعمال تعذيب وتؤكد انتهاء حصانته بإجراء الانتخابات

أمريكا - ياسر العرامي


- تقدمت منظمة حقوقية أمريكية اليوم الثلاثاء بطلب إلى وزارة العدل الأمريكية لفتح تحقيق جنائي فوري بحق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يتواجد داخل أراضي الولايات المتحدة لارتكابه أعمال تعذيب وجرائم ضد حقوق الإنسان في اليمن أثناء قمعه العام الفائت للمظاهرات المطالبة بإنهاء حكمه.


جاء ذلك في رسالة مطولة وجهها مركز الحقوق الدستورية، وهو منظمة قانونية وتوعوية أمريكية، إلى قسم حقوق الإنسان والملاحقة القانونية الخاصة التابع لوزارة العدل، تضمنت تفاصيل عن عدد من الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي وقعت في اليمن خلال العام الماضي، بما في ذلك مقتل مئات المتظاهرين السلميين من قبل قوات صالح.


كما أوضحت الرسالة التي وجهتها كاثرين غالاغر، وهي من كبار المحامين العاملين في مركز الحقوق الدستورية، أوضحت السبب الذي من أجله لا يتمتع صالح بحصانة من الملاحقة الجنائية لأعمال التعذيب.


وطالبت كاثرين غالاغر «بفتح تحقيق في ادعاءات ذات مصداقية لتعذيب ناجم عن أعمال قامت بها قوات صالح ضد المتظاهرين المسالمين في اليمن، ترسل الولايات المتحدة رسالة قوية اللهجة مفادها أن أيام الجرائم التي تمر دون عقاب قد ولَّت والتصرف الحر لأولئك الذين يتمتعون بالسلطة قد انكفأ لتحل مكانها حقبة جديدة من العدالة والمحاسبة الحقيقية».


وأضافت: «لا بد للولايات المتحدة ألاَّ توفر ملاذاً آمناً لرجل تسبب في الكثير من الآلام والمعاناة لشعبه».


وقال إبراهيم القعطبي، الموظف القانوني في مركز الحقوق الدستورية والعضو في التجمع اليمني-الأمريكي للتغيير: «إنني، كيمني أمريكي أناشد وزارة العدل لكي تفي بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية وتحقق مع صالح في الجرائم الخطيرة التي ارتُكِبت ضد المتظاهرين المسالمين في اليمن، ولا بد من محاسبة صالح».


وجاء في الرسالة الموجهة إلى وزارة العدل الأمريكية أنه «منذ العام الماضي، قامت قوات الأمن العاملة تحت قيادة وتوجيه صالح بقتل أو جرح مئات المدنيين الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بالحصول على حقوقهم الإنسانية ووضع حد لديكتاتورية دامت 33 عاماً».


وأضافت إن «هذا الحرمان من حقوق الإنسان قد تمَّ بالقوة باستخدام: الهراوات والبنادق والغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية من قبل القناصين ومدافع الهاون، وكلها استُعمِلت ضد المتظاهرين العُزَّل».


وأشار الطلب المقدم إلى وزارة العدل إلى أنه وقبيل دخوله الولايات المتحدة منح مجلس النواب اليمني صالح ومساعديه العفو من المقاضاة القانونية في اليمن لهذه الانتهاكات. لكن رسالة مركز الحقوق الدستورية أكد بأنه بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقَّعت عليها الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون هنالك حصانة لأعمال التعذيب.


وحثت الرسالة وزارة العدل على التحقيق مع صالح في الجرائم التي تقع ضمن ولايتها وذلك بموجب قانون التعذيب، وكذلك التحقيق في ما إذا كان قد تمَّ تحريك صلاحية التشريع الأمريكي لجرائم الحرب.


وأوضحت أنه ومع إجراء الانتخابات اليوم في اليمن فإن أي حصانة رئاسية متبقية قد يسعى صالح للمطالبة بها سوف تختفي من الوجود اعتباراً من هذا التاريخ.


وكالة الأنباء الكويتية :


الولايات المتحدة تهنئ اليمن على "نجاح" الانتخابات

- واشنطن - 21 - 2 (كونا) -- هنأت الولايات المتحدة اليوم الشعب اليمني على الانتخابات الرئاسية "الناجحة" التي تعتبر خطوة أخرى في عملية انتقالهم إلى الديمقراطية.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين أن الإقبال الكبير على التصويت يعكس "قدرا كبيرا من الحماس من جانب الشعب اليمني لهذا الانتقال".


وأضافت نولاند إن "هذه الانتخابات ليست سوى خطوة أولى في عملية طويلة وخطة معقدة للتحول وضعت من قبل دول مجلس التعاون الخليجي والتي وجدت قبولا من المعارضة والحكومة في اليمن".


وأوضحت "على مدى العامين المقبلين ما زلنا بحاجة إلى كل الخطوات التالية التي يجب أن يتم الانتهاء منها..نحن بحاجة إلى الحوار الوطني الذي تدعو الخطة إلى قيامه".


وأشارت إلى "أهمية قيام الحوار وإقامة نظام للإصلاح الدستوري" مضيفة "لذلك نشعر بالتشجيع ونهنئ اليمنيين لإطلاق هذه العملية فعلا وسنقف معهم عند اتخاذهم الخطوات المقبلة".


وأكدت نولاند "إننا نعتبر أن قيام الاستفتاء شيء ايجابي وقوي جدا من قبل الشعب اليمني ويدل على إقبال على العملية الانتقالية التي وافق عليها".


ولفتت إلى أن "هذه هي البداية وهذا يشكل مرحلة انتقالية في الحكم الديمقراطي ونتوقع انه بعد أن يكون هناك دستور جديد أن يؤدي ذلك إلى وجود حرية كاملة وعادلة وتعدد في الأحزاب ومرشحي الانتخابات سواء بالنسبة للسلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية".


البيان :


ثمرة الثورة في اليمن

رأي البيان


- لم تنجح المحاولات الدامية لإفشال الانتخابات الرئاسية اليمنية في إثناء أبناء اليمن عن المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يعتبر ثمرة عام من ثورة شباب اليمن. الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التقطت لحظة الحدث ووصفت الانتخابات الرئاسية أثناء إدلائها بصوتها في صنعاء بأنه «يوم عيد» لليمنيين.


إن محاولة عرقلة عملية الانتقال السلمي للسلطة عبر العنف كشفت عن النوايا المبيتة التي صمتت طويلاً خلال شهور من الثورة، وعادت لتطل برأسها اليوم مستهدفة استحقاق الشعب اليمني وحقه في انتخاب رئيس يأتي عن طريق الانتخابات. كانت جهات في اليمن تعترض سابقاً على ما اعتبرته «خطف» الرئيس علي عبد الله صالح للسلطة والوحدة بين الشمال والجنوب. اليوم، إذا كان يوم الانتخابات هو يوم لرحيل صالح ومجيء رئيس ينحدر من الجنوب ليصبح رئيساً لليمن، فما الذي بقي للمعترضين من تبريرات لرفض العملية السياسية ورفض الإبقاء على اليمن موحداً؟.


إن اللجوء إلى العنف والتفجيرات لعرقلة «ثمرة الثورة» من النضوج يكشف عمق النوايا في الانفصال لدى جهات عديدة، وهي نوايا لا تقيم أي اعتبار لما يشهده اليمن من تحول سياسي نادر في مسيرة ثورات الربيع العربي رغم الروح القبلية وانتشار السلاح في معظم أرجاء اليمن.


ومن الخطأ الجمع بين اعتراض ناشطين يمنيين في ساحات التغيير على اتفاق نقل السلطة وبين من يعترض على اليمن. فالناشطون يعتقدون أن الاتفاق ليس كافياً وهم يريدون المزيد.الانتخابات هي طريقة سلمية وهادئة لتحقيق «المزيد» الذي يطالبون به. إلا أن من يهاجم مراكز الاقتراع بالقنابل اليدوية يريد منع الآخرين من حقهم في اختيار الرئيس التوافقي، وهو بذلك يتعدى على مسألة الاعتراض السياسي إلى الاعتراض على الدولة.


ويبدو جلياً أن هناك قلة ممن يشعر بالحزن لأن اليمن يتجه إلى الاستقرار، وهذه القلة أفلست بعد أن وافق صالح على نقل السلطة وفق المبادرة الخليجية، فما كان ينتظره ويتمناه هؤلاء على ما تشي بها مواقفهم من الانتخابات- هو استعصاء غير قابل للحل. وهذا ما لم يتحقق لهم.


وكالة أنباء الشعر :


شعراء اليمن يدعون الرئيس الجديد عبد ربه هادي إلى إطلاق الأدباء والمثقفين من السجون

- دعا عدد من الشعراء والمثقفين اليمنيين الرئيس الجديد عبد ربه من صور هادي ،إلى سرعة التدخل والتوجيه للجهات الأمنية بسرعة إطلاق زملائهم من الشعراء والأدباء الذين لا يزالون إلى اليوم يقبعون في السجون ،فيما هناك من الشعراء تم اختطافهم من ساحات وميادين التغيير ولا يُعرف مصيرهم إلى اليوم .حيث أعتبر الشاعر والأديب يوسف عبد الله ،أحد الشباب المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء ،فوز عبد ربه منصور هادي بالانتخابات الرئاسية المبكرة فاتحة خير على الشعب اليمني ،بما فيه شريحة المثقفين الذين يؤملون في الجهات الأمنية الكثير في أن تقوم بواجبها ، تجاه الشعراء والأدباء الذين مازالوا يقبعون وراء القضبان .فيما أعرب الشاعر هاشم شرف الدين عن أمله في وجود وطن ،يعيش في ظله المثقفون والمبدعون ،بكامل حريتهم بعيداً عن الملاحقات ولغة التجريم والتخوين.


اتحاد الأدباء يُسجل أعلى نسبة اعتداء ضد الشعراء


من جانبه ،قال أمين الحقوق والحريات في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ، الشاعر والناقد علوان الجيلاني ،أن اتحاد الأدباء سجل العام الماضي ،أعلى نسبة من حالات الاعتداء والانتهاكات بحق الشعراء والأدباء والمثقفين اليمنيين ،موضحاً في تصريح خاص للوكالة ،بأن الإتحاد تعامل باهتمام كبير تجاه هذه الحالات ، من خلال القيام بإصدار البيانات المنددة والمستنكرة ، لكل أشكال العنف والاختطاف التي تعرض لها الشعراء والأدباء .وأشار علوان الجيلاني ،إلى أن الإتحاد لا يستطيع أن يقدم شيء أكثر من تلك البيانات التضامنية ، كونه لا يمثل جهة ضبط قانونية أو قضائية ، مؤكداً رفض الاتحاد رفضاً قاطعاً لأي تجاوز أو انتهاك يطال عضو من أعضاءه أو أن تُصادر حريته.وعبر أمين الحقوق والحريات ، عن أمله في أن تكون الفترة القادمة فترة خير ،وعهد جديد يعيش فيه اليمن وشعرائه ومثقفيه في أجواء آمنه ومستقرة ومزدهرة.


الأهرام :


إقبال علي انتخابات الرئاسة المبكرة في اليمن‏..‏ وهادي‏:‏ اليوم منعطف تاريخي

- سعي اليمنيون أمس لبدء صفحة جديدة في تاريخ بلادهم من خلال أول انتخابات رئاسية لهم بعد موجة الاحتجاجات العنيفة ضد رئيسهم السابق علي عبد الله صالح‏.‏


ومن المفترض أن يدلي اليمنيون بأصواتهم لصالح المرشح الوحيد( التوافقي) عبد ربه منصور هادي لمدة عامين يعلق الكثيرون آمالهم علي أن يكونوا نقطة انطلاق لإعادة إعمار اليمن. ومن المعروف أن هادي شغل منصب نائب الرئيس اليمني وأنه حظي بدعمه في هذه الانتخابات.


وقد خيمت التوترات الأمنية علي المشهد خاصة في صعدة ومحافظات الجنوب حيث أغلق بها عدد من مراكز الاقتراع, وذلك علي الرغم من الاستعدادات الأمنية المكثفة التي شاركت فيها قوات الشرطة و الجيش لتأمين سير العملية الانتخابية.


وقد تباينت المؤشرات الأولية لإقبال اليمنيين علي عملية التصويت, ففيما قال القاضي سبأ الحجي مشرف قطاع الأمن في لجنة الانتخابات ـ في مؤتمر صحفي إن إقبال اليمنيين علي المشاركة في عملية التصويت فاق كل التوقعات في أغلب دوائر الجمهورية ويتجاوز80%, وأن بعضها شكا من شدة الضغط عليها, أشارت مصادر أخري إلي أن التوترات الأمنية أغلقت نحو50 ـ70% من اللجان الانتخابية في أغلب محافظات الجنوب وصعدة. وقال الحجي إن الحوادث الأمنية المخلة بسير العملية الانتخابية قليلة وتكاد لاتذكر قياسا إلي التحول الكبير الذي يقوم به الشعب اليمني للتغيير والتسوية السلمية, أضاف إن التقارير الميدانية الأولية تشير إلي إجراء الانتخابات في292 دائرة من إجمالي301 في الجمهورية وتسع دوائر لم يتم فيها الاقتراع في المحافظات الجنوبية منها خمس في لحج وثلاثة في الضالع وواحدة في أبين. وأشار إلي حوادث قنص في إحدى اللجان لحراسات اللجنة بخلاف واقعة اعتداء أخري في الدائرة25.


وبعيدا عن أجواء التفاؤل, أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن50% من المراكز الانتخابية بمحافظة صعده شمال غربي اليمن لم تبدأ فيها الانتخابات جراء الأوضاع الأمنية هناك. وقام المسلحون الحوثيون بإغلاق عدد من مراكز الاقتراع احتجاجا علي الانتخابات التي وصفوها بأنها التفاف علي الثورة وخيانة لدماء الشهداء. وقالت مصادر إن سبعة جرحي سقطوا في المنصورة بعدن في اشتباكات كما استمر إطلاق الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة وسط كر وفر بين قوات الأمن ومسلحين بالقرب من الدوائر الانتخابية.


من جانبه, أعرب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي عقب إدلائه بصوته في الدائرة12 بأمانة العاصمة عن سعادته الغامرة وهو يدلي بصوته الانتخابي في مرحلة دقيقة وحساسة. وقال إن هذا اليوم21 من فبراير يوم الاقتراع العام للانتخابات الرئاسية المبكرة يمثل منعطفا تاريخيا يعكس مدي حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي. وأعرب هادي عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة.


أما الناشطة اليمنية توكل كرمان الحاصلة علي نوبل في السلام فكتبت في تدوينه علي حسابها علي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: مبارك مبارك لليمن, مبارك انتصار أول مراحل الثورة الشبابية الشعبية, وسنستمر حتى ننتصر ونحقق جميع الأهداف, لنشعر بالفخر, لنشعر بالفرح المقدس الطليق.


و صرح علي العمراني وزير الإعلام اليمني بأن يوم21 فبراير سيكون يوما للوئام والسلام في اليمن, داعيا إلي طي صفحة الماضي والبدء بمصالحة وطنية شاملة تحافظ علي وحدة اليمن وأمنه واستقراره.


وفي جولة لمراسل( الأهرام) في بعض دوائر العاصمة صنعاء لاحظ إقبالا كبيرا علي التصويت حيث اكتظت مقرات اللجان بالناخبين من الجنسين. كما شوهدت حافلات تقل أعدادا كبيرة من النساء من الحارات إلي مراكز الاقتراع, فيما جابت سيارات تحمل مكبرات الصوت تدعو المواطنين للتصويت, مرددة شعار صوتك ثورة.


الرياض :


حوادث أمنية محدودة ترافق العملية الانتخابية ومسلحون يغلقون مراكز اقتراع في عدن

اليمنيون يطوون صفحة صالح وينتخبون هادي رئيسا للمرحلة الانتقالية


- وسط إجراءات أمنية مشدده توجه ملايين اليمنيين أمس إلى صناديق الاقتراع في اللجان الانتخابية في عموم محافظات البلاد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، صوت هادي في مركز انتخابي على بعد عدة أمتار من منزلة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء وسط حضور امني كثيف. واعتبر هادي الانتخابات منعطفا تاريخيا يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي.


وأعرب عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة، وقال للصحفيين أنها ستمثل نقلة نوعية تطوي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة نحو اليمن الجديد والدولة المدنية والتغييرات السياسية والاقتصادية الكبرى، وقال مسئول امني قريب من هادي ل"الرياض" انه كان لديهم معلومات عن وجود سيارتين مفخختين وان إجراءات استثنائية اتخذت وتم نقل مكان اقتراع الرئيس هادي إلى مكان قريب من منزله.


وتفاوتت المشاركة من منطقة إلى أخرى، حيث شهدت معظم المحافظات أبرزها تعز وصنعاء واب اقبلا كبيرا للناخبين، وشهدت بعض المحافظات الجنوبية هي عدن والمكلا بعض المشاكل الأمنية حيث منع مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى الحراك الجنوبي وصول الناس إلى المراكز الانتخابية وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي مما أدى إلى عرقلة الانتخابات في بعض المراكز أبرزها المعلا والشيخ عثمان والمنصورة. وسقط طفل قتيلا برصاص طائش، كما قتل جندي في مواجهات مع المسلحين في المنصورة فيما انسحبت القوات الأمنية بشكل متعمد من المعلا مما سهل سيطرة بعض المسلحين على مركزا انتخابيا والعبث بالصناديق. واتهم ناصر الطويل أمين عام الحراك الجنوبي أنصار الرئيس علي عبدالله صالح بتوزيع الأسلحة على بعض العناصر لإعاقة الانتخابات بالقوة واتهام الحراك. كما قتل جندي في المكلا بحضرموت في اشتباكات مع المسلحين وأصيب اثنين آخرين فيما أصيب اثنين من المسلحين. وقام شباب في المكلا وعدن بإحراق إطارات السيارات وقطع الطرقات لإعاقة المقترعين وإلقاء الحجارة عليهم. ولم تسجل أية أعمال عنف في مناطق أخرى من الجنوب مثل شبوة التي شهدت إقبالا كبيرا للمقترعين، وقلل مسئولون كثيرون من حجم المشاكل الأمنية التي كان يتوقع أن تكون كبيرة نظرا للوضع الأمني المتدهور منذ قرابة عام بعد انطلاق ثورة الشباب ضد نظام صالح في عموم اليمن.


وقالت اللجنة العليا للانتخابات أن عملية الاقتراع جرت بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية وأن عملية الإقبال على الاقتراح في ساعاتها الأولى فاقت المتوقع و أن بطائق الاقتراع نفذت في بعض المراكز الانتخابية .وقال عضوا اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي سبأ الحجي مشرف اللجنة الأمنية والقاضي سهل حمزة رئيس قطاع الإعلام والتوعية الإعلامية في مؤتمر صحفي أن عملية الاقتراع أن توقفت في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين. وأوضح انه تم تسجيل عدد من الحوادث الأمنية في بعض الدوائر منها حادثة قنص من منزل مجاور لمركز انتخابي تابع للدائرة (142) استهدف أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة اللجنة وتم ضبط أربعة من الجناة ويجري التحقيق معهم وكذا حادثة أخرى في الدائرة (25) ويجري حاليا تتبع الجناة.


وشهدت المناطق التي تنتشر فيها المعارضة والتي تعرضت للقصف من قبل قوات صالح خلال الأشهر الماضية في كل من صنعاء وتعز إقبالا كبيرا للمصوتين. وبرر كثير من المصوتين برغبتهم في طي صفحة الرئيس صالح ونظامه إلى الأبد. وقالت سوسن البعداني ل"الرياض": "صوت لعبد ربه منصور هادي لأنني ارغب في وضع نهاية لنظام صالح وحكمة العائلي الذي أنهك البلد ولم يخلف لنا سوى الفقر والبطالة والمشاكل." وأضافت:" إذا لم يقم عبد ربه بواجبة على أكمل وجه سوف نثور ضده من جديد".


وكالة أنباء الإمارات :


إقبال كبير على الانتخابات الرئاسية باليمن ..

- صنعاء في 21 فبراير / وام / أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في اليمن تمديد عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية المبكرة لمدة ساعتين إضافيتين في الدوائر والمراكز الانتخابية التي لا تزال تشهد إقبالا من قبل الناخبين في حين أغلقت غالبية المراكز الانتخابية في السادسة مساء بتوقيت صنعاء .


وذكرت اللجنة أن عملية الاقتراع جرت بصورة طبيعية في 292 دائرة انتخابية وأن الإقبال على الاقتراع في ساعاتها الأولى فاقت المتوقع في حين توقفت الانتخابات في 9 دوائر انتخابية منها خمس دوائر في محافظة لحج وثلاث في الضالع ودائرة واحدة في أبين وقد تم نقلها لعواصم المحافظات وجرى الاقتراع فيها فيما تم تسجيل عدد من الحوادث الأمنية في بعض الدوائر منها حادثة قنص من منزل مجاور لمركز انتخابي استهدف أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة اللجنة وتم ضبط أربعة من الجناة ويجري التحقيق معهم بالإضافة إلى حادثة أخرى .


وعبر مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي عن سعادته الغامرة وهو يدلي بصوته الانتخابي في مرحلة دقيقة وحساسة ..مشيرا إلى أن 21 فبراير يمثل منعطفا تاريخيا يعكس مدى حكمة اليمنيين من أجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي .


ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسئول بمحافظة حضرموت قوله أن 4 ضباط من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية تعرضوا لكمين في مدينة المكلا من قبل جماعات خارجة عن القانون أطلقوا عليهم النار من أسطح المنازل والنوافذ الواقعة بمنطقة " الغويزي " ما أدى إلى إصابتهم بجروح بعضهم إصابته بليغة ووفاة جندي من عناصر شرطة النجدة.


في غضون ذلك نقل عن مصادر طبية في محافظة عدن الجنوبية قولها أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون بينهم ثلاثة جنود في اشتباكات اندلعت منذ الصباح الباكر في عدد من مديريات المحافظة فيما أشارت تقارير صحفية إلى نجاة مسئولة بريطانية ووزيرتين في حكومة الوفاق اليمنية من محاولة اغتيال على يد مسلحين بمدينة عدن .


القبس :


توكل كرمان: يوم عيد لليمنيين

- قالت الناشطة الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الانتخابات التي شهدها اليمن أمس، هي «يوم عيد» لليمنيين، وذلك أثناء أدلائها بصوتها. وقالت كرمان «هذا اليوم يوم عيد بالنسبة لليمنيين، لأنه يوم رحيل علي عبدالله صالح وإنهاء حكمه المستبد والظالم وإنهاء فترة من الزمن عبث بها صالح واستمرت 33 عاما». وقالت كرمان «ندعو الرئيس الانتقالي الجديد إلى أن يعمل من اجل الشباب وإلا فان ساحات الاعتصام موجودة وستظل كلجان مراقبة على حكومة الوفاق وعلى الرئيس المنتخب». وحذرت هادي من انه «إذا لم يحقق أهداف الثورة، فكما أسقطنا الأول سنسقط الثاني بأيدينا». وكتبت كرمان في تدوينه على حسابها على موقع «تويتر» :»مبارك مبارك لليمن، مبارك انتصار أول مراحل الثورة الشبابية الشعبية، وسنستمر حتى ننتصر ونحقق جميع الأهداف، لنشعر بالفخر، لنشعر بالفرح المقدس الطليق».


الدستور :


اليمن يطوي صفحة صالح * رشيد حسن

- طوت الثورة اليمنية صفحة العقيد علي عبدالله صالح، كما طوت الثورة المصرية صفحة مبارك، والتونسية صفحة ابن علي ، والليبية صفحة القذافي، بعد حكم عائلي قمعي فاسد ، استمر ثلاثة عقود، فاتحة صفحة جديدة ، ومرحلة جديدة.. في تاريخ القطر الشقيق، مؤكدة بضع حقائق أهمها:


إن إرادة الشعوب لا تقهر ، ولا تصادر إلى الأبد، وهي القادرة دائما على صنع الانتصار، وعلى التغيير ، وعلى اجتثاث الطغاة ،ومفاجأة الأعداء... طال الزمن أم قصر.


الثورة اليمنية المجيدة ..فاجأت العلم كله ، وخاصة الذين يعرفون خصائص وخصوصية الشعب الشقيق، وحبه لاقتناء السلاح “50 مليون قطعة سلاح في اليمن” ، حيث أصر الثوار على التمسك بطابع الثورة السلمي رافضين وبكل ثقة واقتدار الانجرار إلى كمائن العقيد وحمل السلاح، رغم سقوط آلاف الشهداء والجرحى، ما أحرج الطاغية وأعوانه، فلجأ إلى أصدقائه من دول الجوار، لإنقاذه من المأزق ، بعد أن ضيقت الثورة عليه الخناق، وهكذا كان .. فسارعت دول التعاون إلى تقديم “الورقة الخليجية” لضمان بقاء النظام بعد رحيل صالح، وثبت أن هذه المبادرة لم تكن بعيدة عن التدخل الأميركي ، وقد باركها مجلس الأمن، لضمان تنفيذها.


وكما فاجأت الثورة اليمنية العالم بنهجها السلمي، فاجأته بمشاركة المرأة اليمنية ، رغم أن المنظمات الأممية دأبت على تأكيد تخلف المرأة اليمنية، وغرقها في الأمية، إلا أن حضورها كان لافتا جدا، فكسرت أغلال التقاليد والعادات البالية، وخرجت إلى الميادين العامة، ونصبت الخيام، وشاركت في إعداد الطعام للثوار، وإسعاف الجرحى ، وأكدت ومن خلال إصرارها على المشاركة ، أنها مصرة على التغيير والخروج من القمقم لمعانقة الفجر الجديد، مذكرة العالم كله بأنها حفيدة بلقيس ملكة اليمن في التاريخ القديم، وأنها لا تقل عنها حبا وانتماء للوطن ، ورغبة للمشاركة في بنائه ، ليعود سعيدا حقا، كما يحفظ تاريخ العرب.


ومن هنا فان تكريم الناشطة “توكل” ومنحها جائزة نوبل، هو تكريم للمرأة اليمنية والعربية ، وقد كسرت القيود والأغلال، وأطلقت العنان لأشواقها وأحلامها لتعانق الحرية.


قد يقول قائل: إن النظام القمعي الفاسد لا يزال قائما، وإن الذي سقط هو رأس النظام فقط، ونقول هذا صحيح ، ولكننا واثقون بأن الثوار بإصرارهم على الاستمرار في الثورة ، وبإصرارهم على التغيير الجذري ، والذي تمثل في استمرار الاعتصامات والمظاهرات ضد أزلام علي عبدالله صالح الفاسدين في الجيش والوزارات وكافة المؤسسات، حتى تم إسقاطهم... قادرة على كنس فلول النظام، وتنظيف اليمن من أدرانهم وأحقادهم.. وقد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.


باختصار... فجر جديد أطل على اليمن ، والثورة المجيدة تطوي صفحة العقيد، وتجدد الثقة بالربيع العربي ، وقدرته على التغيير ، وعلى الانتصار ، رغم ضراوة القوى المضادة ، وأعداء الأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني وواشنطن... فالفجر قادم لا محالة ، ما دامت الشعوب مصرة ومصممة على التغيير.


المصدر أونلاين :


يتعين على أمريكا دعم إحداث التغيير السياسي الحقيقي المشروع بدلا من مجرد الاكتفاء بإزالة صالح

الانتخابات اليمنية قد تكون القضية الأهم


مجلة الفورين بوليسي - كتب: دانيا جرينفيلد


- بسبب المذابح اليومية في مدينة حمص والملاحقات القضائية التي تطال المنظمات غير الحكومية التابعة للولايات المتحدة في القاهرة، توارى الصراع الدائر في صنعاء وضاع في خلفية الأحداث. ومع ذلك الآن، في 21 فبراير، سوف يعود الانتباه مجددا إلى اليمن بمناسبة انتخاباتها الرئاسية.


الانتخابات ربما تبدو جوفاء، من حيث أنه لا يوجد فيها سوى مرشح واحد في المنافسة، إلا أنها مع ذلك، تظل خطوة محورية في التحول السياسي في اليمن، ويتعين على الولايات المتحدة استغلال هذه اللحظة للضغط من أجل إحداث تحول حقيقي بعيدا عن نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.


وبشكل أكثر دقة فإن الاقتراع على المستوى الوطني يمكن وصفه على أنه استفتاء عام، حيث أن نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، الذي تولى السلطة مؤقتا وفقا للصفقة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي، سيكون هو رئيس اليمن القادم الذي تم تلميعه لمنع أي انفجارات كارثية من تفشي العنف.


ولكن في الوقت الذي قد تبدو فيه الانتخابات على السطح كواجهة لترميم النوافذ في أفضل الأحوال، إلا أن الأثر النفسي بالنسبة لليمن للانتقال إلى المرحلة التالية قويا جدا. وعند الحد الأدنى، فالانتخابات تقلب الصفحة على عقود من الإحباط، اليأس، وخيبة الأمل. وإن إزالة صالح بصورة نهائية من السلطة يمكنه أن يمهد الطريق لفتح فضاء جديد لمنافسة سياسية حقيقية والحكم الخاضع للمساءلة.


إنه الرجل الذي حكم اليمن منذ 33 عاما: «من خلال الرقص على رؤوس الثعابين»، على حد وصفه الخاص، وذلك عبر خبرة متقنة في التلاعب بورقة التحالفات القبلية، الولاءات السياسية، وشبكات المحسوبية. ومقابل الوعود السابقة بخصوص ترك السلطة التي كان يتم الانقلاب عليها –وأشهر من لي الذراع بعدما كان صالح يقبل بتوقيع الاتفاق ومن ثم نكثها لثلاث مرات– فإنه وبمجرد وجود مثل هذا الطابع الرسمي للخروج ليعد أمر باعثا على الارتياح.


إن إزالة الرأس، على أية حال، لا يغير جسم الأفعى. إن الحاجة ملحة أكثر لإحداث تغييرات أشد عمقا، ومع ذلك فمن الضروري جدا أن نتذكر أن اليمن ليست بحاجة لأن تبدأ من الصفر وأنها في الواقع تتمتع ببعض المزايا عن غيرها من دول عربية أخرى. فعلى خلاف مصر، فإن اليمن لديها ثقافة في سياسة التحالفات والتنافس الحزبي التعددي؛ وبخلاف ليبيا، أيضا، فاليمن يمتلك عملية برلمانية متطورة إلى جانب هياكل لجنة قوية؛ وعلى العكس من تونس، فاليمن أيضا لديها تاريخ لمجتمع مدني حيوي يدافع عن حقوق الإنسان والحريات الصحافية وحرية الرأي والتعبير. ومع ذلك فعلى الرغم من أن ثمة أساسا يمكن البناء عليه في اليمن، إلا أن دعاة الديمقراطية بحاجة إلى المساعدة الدولية والدعم، ليس المالي فحسب، بل المعنوي والأيديولوجي أيضا.


وإذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يساندون الوضع الراهن من حيث أفضلية التركيز على التعاون الأمني على حساب المكاسب الديمقراطية، فإن الولايات المتحدة إذن، تعرض ازدهار واستقرار الشعب اليمني للخطر على المدى الطويل. واليمن الضعيف يتيح مناخا مناسبا لتنامي تنظيم القاعدة، والذي من شأنه في نهاية المطاف أن يعرض أمن الولايات المتحدة أيضا للخطر.


ويواجه البلد تحديات مستوطنة، العديد منها كانت سبقت النزاع، بما في ذلك الظروف الاقتصادية المريعة، والبطالة المتفشية، وندرة فرص الحصول على المياه النظيفة، والوقود والكهرباء لملايين المواطنين. ومن ثم هناك المشاكل الجديدة التي خلقتها مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى سبيل المثال بند الحصانة الشاملة للرئيس صالح وكل المجموعات التابعة له الأمر الذي من شأنه أن يثبت وجود خلافات ويفضي إلى كارثة محتملة. وفي الوقت عينه، فإن الأجهزة العسكرية والأمنية مازالت تحت قبضة نجل الرئيس صالح، وأبناء أخيه، وغيرهم من أفراد الأسرة. وعلاوة على ذلك، فإن الصفقة التي تم الاتفاق عليها من قبل أحزاب اللقاء المشترك، وهو ائتلاف يضم أحزاب المعارضة اليمنية، لم تشمل مجموعات أخرى مهمة لديها مظالم مشروعة، مثل الانفصاليين في الجنوب، والمتمردين الحوثيين في الشمال، وكذا الناشطين الشباب المستقلين.


وعلى الرغم من هذه العيوب، إلا أن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي يعد هو الأمل الأفضل في الوقت الراهن لعملية الانتقال السياسي في اليمن. وعلى افتراض أن صالح لم يغادر المسرح فعلا، فسيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها التفكير مليا وبشكل صارم بخصوص القضايا العالقة من حيث التحديد ما إذا كان ثمة تفاؤل وأمل بأن يبزغ اليمن كدولة، أم أنها مازالت تلك الدولة المحملة بكوابح من الانتهاكات والفساد، و الإهمال التي ورثتها من العقود الثلاثة الماضية. وعلى وجه التحديد، ينبغي على الولايات المتحدة العمل بفاعلية على إشراك نظرائهم من القوات العسكرية المخابراتية لضمان أن تتجاوز مسألة إعادة هيكلة القطاع الأمني ما هو أبعد من المستوى السطحي وأن لا تترك نفس النافذين من سماسرة السلطة القديمة في مواقع التنافس على الإقطاعيات داخل البلد. وبما أن بند الحصانة من المستبعد إبطاله، فإنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تدعم آليات العدالة الانتقالية البديل لمعالجة ندوب الحرب، كما وينبغي مراعاة أن تكون عملية الحوار الوطني شاملة حقا وتتضمن أصوات الشباب، التي تم تهميشها إلى حد كبير بخصوص هذا المسألة.


ولغاية الآن، فإن السياسة العامة للولايات المتحدة تركز على التعاون في مكافحة الإرهاب مع قوات الأمن اليمنية وتقديم المساعدة لمكافحة تنظيم القاعدة. وعلى أية حال، فمن الواضح أن هذه السياسة التي تركز فقط على المساعدات العسكرية، والأسلحة، وهجمات الطائرات بدون طيار لن تقضي على خطر الإرهاب الموجه نحو الأهداف الأميركية. وسيتوجب على الولايات المتحدة على نحو قوي أن ترتقي بنظرتها في اليمن لتركز على النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وعلى بناء المؤسسات المتسمة بالشفافية، وسيادة القانون من أجل خلق الاستقرار على المدى الطويل الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على كل من الولايات المتحدة واليمن على حد سواء.


ولكي تمضي قدما، ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها أن يحملوا الحكومة الجديدة مسؤولية تنفيذ الاتفاق بشكل فعال، وفي الوقت نفسه، بذل كل جهد ممكن لدعم القوى الديمقراطية التي ما زالت تدعوا لإحداث التغيير السياسي الحقيقي المشروع، بدلا من مجرد الاكتفاء بإزالة صالح.


- دانيا جرينفيلد هو نائب مدير مركز رفيق الحريري لمنطقة الشرق الأوسط في مجلس الأطلسي.


- المادة نشرت باللغة الإنجليزية على موقع مجلة السياسة الخارجية (الأمريكية) بتاريخ الثلاثاء 21 فبراير، 2012.


- الترجمة خاصة بالمصدر أونلاين.


المصدر أونلاين :


رئيسٌ سابقٌ.. وشعبٌ متعبٌ وجسور

فتحي أبو النصر


- كما لو أن عقداً عقابياً جماعياً معتاداً – صُكّ في خلسة من التاريخ - كان هو قدر اليمنيين الوحيد على مدى 33 عاماً، بحيث كانوا يرتطمون كل صباح بصورة الشخص المعتاد، بينما كل مساء يؤطرهم الشخص المعتاد في مساحته القيمية المشينة فقط.


إنها معاناة نفسية بليغة مكللة بدروب المستبد ومفتوحة على الهلاك وما بعد اللا جدوى، أو بمعنى أدق صارت تلك الـ33 عاماً: سيرة ممهورة بالقحط الوطني والخلط الحاصل بين الوطنية والنخيط، في حين تعد سيرة لا تطاق من معاناة الشعب ومشاهد الدم وثراء الخُبرة ومخاصمة المعرفة والمثقفين والسياسيين الشرفاء، إذ على مدى 33 عاماً أقمنا كيمنيين في عذابات ومصائب ومفارقات علي عبد الله صالح وجنونه اللا محدود، وفي مرآته التي لا أسوأ منها كاد الإحساس يصيبنا في أننا مجرد همجيين متخلفين من دون مكانة أو رؤيا أو مستقبل محظوظ.


على أنه المصير العبثي الذي كاد يعدم كل الغايات البليغة من قيمتي المواطنة والإبداع في اليمن، وبما أن ثلاثة أرباع اليمنيين من الشباب فقد جثم علي عبد الله صالح على تاريخ لا يحصى من الأحلام والأمنيات الشعبية التواقة بشدة للتغيير.


كذلك طغت نزعته الفردية على البلاد والعباد معاً، كما بشكل آلي كدنا كيمنيين ننسى أنه بشر يزول بحيث صبغ حياتنا بحماقات نظامه المتوالية كأنما لا فكاك منه أبداً.


يمكن القول- أيضاً- إننا كنا رهائن الشكل الأسوأ للقبيلة وتحالف ركامات العسكر مع رأس المال الاستغلالي غير الوطني ورجال المسألة الدينية التقليدية التي مع طاعة ولي الأمر لا الدينية الناضجة التي مع التنوير، بمعنى أن الزمن كان منغلقاً وراكداً بامتياز، بينما كان الرئيس المخلوع يفيض بحضوره على آلامنا وفظاعة اليومي، حتى إنه جعل الجمهورية - خلال السنوات الأخيرة بالذات: أبناءه وأبناء أخيه، أما الوحدة فقد حولها منذ سنين نهباً وإذلالاً.


في السياق يلزم التشديد بأن نظام علي عبد الله صالح لم يكن نظام الدولة بقدر ما كان نظام الشخص، نظام الترهيب والترغيب، فإذا راح الشخص انفرط كالعنقود تماماً، نظام المصلحة للشخص ومع الشخص وبالشخص فقط، وليس نظام الدولة كنظام مؤسساتي غايته مصلحة المجتمع ثم ضمان الاستقرار الدائم لرفاهيته وصون حقوقه، بعد زرع الثقة بين الحاكم والمحكوم.


ولقد دأب هذا النظام الكوارثي على تخريب منظومة الأخلاق والقوانين، مسجلاً حضوراً لافتاً في الفساد بعد أن اغتصب الحكم واستولى عليه 33 عاماً بحيث كان مرضاً مزمناً عانى منه اليمنيون بشكل رهيب بالفعل. فالمعروف إنه بالنزوات والرغبات تعامل الرئيس المخلوع مع المال العام وثروات الشعب بلا رقيب أو حسيب. كما إنه طوال عقود أنتج كل الظواهر المجتمعية السيئة من الفقر وتدمير الطبقة الوسطى وتوسيع قواعد الاحتكار مروراً بتكريس الاحتيال على الحقوق فالرشوة...الخ، وليس انتهاءً بتمكين فساد أبنائه وإخوانه وأصهاره جيداً من ثروات واقتصاد البلاد الأشد إنهاكاً بين البلدان العربية والمتبوءة على الدوام قاع المراتب الأدنى عالمياً.


باختصار: كان هذا جوهر سياسيات علي عبد الله صالح: السياسات التي قسمت الشعب إلى نصفين: «أصحاب الكروش بعروشهم وأصحاب القروش بنعوشهم» كما يقول المثل. والأسوأ أن نظام علي عبد الله صالح كان بلا أي دور اجتماعي خصوصاً في مسألة الغذاء بعد تنصل الدولة عن معظم التزاماتها، أي مجرد نظام اتضح أنه كان مؤسساً على مقاس الأسرة الحاكمة، وفاسدي الحزب الحاكم، فيما جعل أكثر من ثلاثة أرباع اليمنيين في حالة تعيسة جداً على كافة المستويات. وبالإجماع فإن أطفال اليمن هم الأتعس حظاً في العالم، والسبب: التجهيل والتهريب والعمالة والمشاكل الصحية وعدم الاهتمام الحكومي.... الخ، أضف إلى ذلك سوء التعليم في كل المراحل ومخرجاته بشكل عام، كما لا ننس نهب الأراضي في الحديدة والجنوب بالذات، إضافة إلى الانتهاكات الصارخة للحقوق المدنية والسياسية، بحيث ظل اليمنيون لا يتمتعون بالحقوق الواردة في العهد الدولي دون تمييز.


لذلك حملت الثورة الجديدة بالتأكيد دلالات طبقية وسياسية وحقوقية، ما يعني أن المتاعب والإكراهات قد وصلت مداها، وأن الشعب عندما يتحرك يشكل قوى ثورية كبيرة باهرة.


فاليمن هو الأكثر فقراً وبطالة وأمية وانتشاراً للسلاح في العالم العربي، ثم إن التغطرس والتسويف وصولاً إلى تعزيز المكانة في السلطة بشراء الذمم وسياسات التجهيل والغشم توجهات علي عبد الله صالح طوال فترة حكمه، ما جعل الاستبداد وعدم الوعي يكادان يكتسحان تماماً حياة اليمنيين، وطبعاً: مع تراجع الحال إلى الخلف على معظم المستويات الإنسانية والأخلاقية والوطنية.


فمن عقد صفقات شراء الأسلحة دون حسيب ولا رقيب، إلى اختلاس المعونات والقروض الخارجية التي حصل عليها باسم اليمنيين، فبيع الثروات الوطنية بأثمان بخسة: استمر نفوذه المطلق لصالح أبنائه وأبناء أخيه وأصهاره وبقية أقاربه المشاركين في الاستيلاء على الحكم، كما لا نستثني في السياق كل زبانيته في المؤتمر وخارجه من مراكز القوى البغيضة.


ويبدو معلوماً- أيضاً- أن أقرباء علي عبد الله صالح وزبانيته ظلوا يشاركون بحصص مجانية في رأس مال كبرى الشركات التجارية والصناعية، فيما يرى اقتصاديون أن اليمن أصبحت دولة لا تجبر الضرر الاقتصادي الكبير الواقع على غالبية المواطنين، إضافة إلى بروز طبقة المتحكمين في البلاد تؤازرها طبقة الطفيليين في مناصب الدولة ممن صاروا يملكون مساحات شاسعة من الأراضي والشركات في مختلف المجالات.


كذلك أدخل علي عبد الله صالح اليمنيين في حروب مريرة بينهم البين، كما ازداد لعبه بورقة الانقسامات المناطقية التي لا أقذر منها، إلا أن «ارحل» برزت مع الثورة الشعبية كمفردة مقدسة لصنع الكتلة التاريخية للتغيير في اليمن، بينما مثلت التوق للثورة الشعبية السلمية كثورة للنهضة المجتمعية المنشودة، ولترسيخ مبادئ الكرامة والعدل والإنصاف الاجتماعي، مثلما للمحاسبة ولإنفاذ القانون على المستهترين به والغاشمين، كما للاحترام الفعلي لكافة الحقوق المدنية والسياسية والتنموية.


بمعنى أدق فرض الرئيس السابق سطوته باحتقار القانون، وإذ عمل على تشويه الضمائر دون أدنى اكتراث، ظل زبانيته يرغمون الشعب على منطق اللا مساواة مستمرين بالتالي في جرائم الاستقواء والاستحواذ على مقدرات الدولة ونهب المال العام والشحت في الخارج باسم الشعب، بينما استمر خيارهم الأخير الانحياز لبشاعتهم وصلافتهم، وعلى محياهم يتضح رغد البؤس الشعبي العميم.


وبالمحصلة فقد تفاقمت هجرة الأدمغة والكفاءات العمالية للخارج، إذ غمر هذا النظام ذويه في المزاج بما يفوق الوصف على حساب البلد وملايين اليمنيين المقهورين الحالمين حتى صار الفساد بسببه كما لو انه تربية وطنية، بل لعل أسوأ أنواع الفساد الذي كرسه هو الفساد السياسي.


غير أن قوى المعارضة المنصهرة في تكتل اللقاء المشترك (وحدها بالطبع) استطاعت تشكيل حائط صد مثالي لكل ممارساته المتفاقمة رغم كل المواجهات والمصاعب، وصولاً إلى تحطم علي عبد الله صالح أمام شعبه خلال السنوات الأخيرة مع بروز توريث الحكم كظاهرة بارزة دون أدنى خجل، ومن ثم ظهور قضية صعدة، فانتشار «القاعدة» في عموم البلاد، حتى قيام الحراك السلمي الجنوبي معترضاً على كل التعسفات والانحطاطات التي تمت باسم الوحدة.


تخيلوا- أيضاً- أن تهريب الآثار لم يسلم من هذا النظام الذي يمكن وصفه بأكثر من أنه انهار أخلاقياً ووطنياً، بل لعل أنقى عناصره فاسد بلا حدود، كما أن كل الدائرين في فلك نظام كهذا ظلوا عوائق التنوير والتقدم والآمال بوطن حقيقي منذ انقلاب نوفمبر ومأساة أغسطس وتشويه حركة 13 يونيو مروراً بإعلان حرب 94.


والثابت أن علي عبد الله صالح ضحى طوال 33 عاماً من حكمه بالرمزية الوطنية للجيش والأمن لصالح رمزيته هو كمستبد، حتى صارت مؤسسة القوات المسلحة والأمن تحتاج بشدة إلى محاربة الفساد وإعادة البناء عبر جملة من الإصلاحات العاجلة والمستقبلية التي أصبحت أكثر من ضرورية وهامة، بحيث أن قوة فساد نظام الشخص/ علي عبد الله صالح، جعلت الجيش والأمن أداة إرهاب بيده، وبدلاً من أن يكونا مبعث فخر واعتزاز وطنيين، كانا مبعث خوف واشمئزاز بالنسبة لغالبية المواطنين الذين يأملون عودتهما إلى يد الدولة كما هو مفروض.


علاوةً على ذلك تبدو المفارقة المؤسفة في الانطباع العام لدى البسطاء في اليمن على أن الرجل «أحمر عين» يستحق بشدة ما جناه طوال حكمه نظراً لقوته، في حين أن حلم المواطن اليمني المغلوب لا يزال متفاقماً كما هو: دولة مدنية وقانون ومواطنة متساوية.


وإذ يعد الاستبداد هو الراعي الأول للفساد، فإن سلب الحقوق والحريات على رأس تجليات النهج الذي اتخذه نظام علي عبد الله صالح، فهو لم يحترم القضاء، كما سيطر على مؤسسات البلاد محاولاً انتزاع العيش الكريم من أعصاب الناس ومتعاملاً معهم كحالة أمنية فقط بمعنى أن نفوذ القانون استمر بعيداً عن التحقق.


لتلك الأسباب وغيرها ظل اليمنيون يفتقدون للأساس الذي يتيح بناء الإصلاحات في مؤسسات الدولة، إذ من شأن آليات المساءلة ذات الكفاءة والفعالية أن تساعد الدول على وضع سياسات أفضل وسن قوانين أرقى، ورصد تأثير هذه وتلك في حياة الناس لصالحهم.


وعلى نحو ما كان المجتمع اليمني يعيش حالة طوارئ غير معلنة، بحيث ظل المواطنون في عدد من المحافظات الشمالية والجنوبية يتعرضون للقمع والاعتقال التعسفي والمداهمات بسبب آرائهم الاحتجاجية والمعارضة لهذا النظام، أضف إلى ذلك فإن خيارات النظام البدائية والصلفة في تعامله مع الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، من العوامل التي ساهمت في تجلي فعل الثورة مطلع العام الماضي عليه، بينما كان الصحافيون على رأس النخبة المجتمعية تفعيلاً لهذا المطلب إضافة إلى عديد قوى كالشباب.


الآن تبدو اليمن أمام مفترق طرق حقيقي، إذ يحتاج اليمنيون إلى نظام سياسي مسؤول اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً، يعلي من شأن الفرد وحقوقه، كما يحمي الكرامة ويصون الحرية والمساواة والعدالة والمواطنة والوحدة الوطنية فعلاً لا قولاً.


بينما يبدو أن انتقال مركزية السلطة بانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً انتقالياً زاخر بالمعنى والتاريخ، أما من يظن أن الانتخابات ستمثل زوالاً لقيمة الثورة اليمنية الحيوية فهو مخطئ لا شك، إذ أن في هذا مكمن التفرد الخطير والرائع لثورتنا، كما في كل مراحل الثورة لم تنعدم المفاجأة، وقبل عام على سبيل المثال كان علي عبد الله صالح يمضي في طريق الانتخابات بمفرده عازماً التجديد لنفسه غير آبه بأحد، لكن من يصدق الآن أن يوماً واحداً صار يفصله عن الحكم دون حذاقة أو مغالطة أو لف أو دوران.


***


كنت أسلفت مراراً أنني سأنتخب عبد ربه لأنه النقطة الأخيرة في كتاب التوريث قبل أن نمزقه إلى الأبد، ومن ناحية أخرى لأجل النقل التاريخي للسلطة من الشمال، بحيث أنه لن تسقط فزاعة المركز المقدس إلا بهذه الخطوة الجبارة وطنياً.


ثم إن الانتخابات كخطوة مهمة في طريق المبادرة التي مثلت انفراجة مهمة للمأزق الثور تمثل عودة للروح اليمنية التي زاد من سلبها علي عبد الله صالح على مدى 33 عاماً، وهي بالتالي تفوّت عليه كلفة الحرب ككلفة باهظة لطالما هددنا بها وتوعد، فيما يبقى الأهم من هذه الانتخابات أن تطوي صفحة علي عبد الله صالح نهائياً، بعد أن صار عبئاً على اليمن واليمنيين بلا منازع.


ففي غضون العقد الأخير عموماً تفوق هذا النظام في أن يكون أكثر همجية ومناطقية وعشائرية ودناءة وأقل احتراماً - ولو شكلياً- لمبادئ الحقوق والمواطنة واللا تمييز.


أما اليوم فيبقى عبد ربه منصور هادي هو السبيل الوحيد الذي بإمكانه أن يهيئ أهم الأسباب الموضوعية لانتقال اليمنيين من نظام الشخص إلى نظام الدولة، حيث وأن هذا النظام هو من قامت الثورة لبنائه رفضاً لنظام الشخص الذي كان كعصابة أخطبوطية تحكمت في كل شيء عبر استغلال مقدرات أدوات الدولة بالطبع، في حين تغافلت عن حتمية أن القوة الغاشمة ليست هي الضمان الوحيد للكرسي فما بالكم بتوريثه.


هكذا وجد اليمنيون أنفسهم أمام اللحظة الفارقة لتداول السلطة رغم كل المخاضات العسيرة، ما يعني أن «عقلنة» الثورة كانت العامل الوحيد للحفاظ على البلد، إذ ليست الثورة استعراضاً فقط وإنما خوضاً في حاجات المجتمع باتجاه تحقيق الإنجاز الأفضل داخل مسار لا ينقص من أهداف الثورة، كما لا يؤدي إلى تشطير الدولة وفناء مؤسساتها الهشة أصلاً.


تذكيراً فقد كان الثوار المشدودون إلى النموذج التونسي يتغافلون عن فارق التراكم هنا وهناك، كما كان الداعون للسلاح بين الثوار اليمنيين محاكاةً للنموذج الليبي- مثلاً- يعملون على إنهاء الطابع الأخلاقي لسلمية ثورتهم دون أن يأخذوا في الاعتبار أهمية هذا الطابع قيمياً ووطنياً، إضافة إلى نسيانهم قدرة الليبيين المادية الرهيبة التي سيعيدون بها بناء مؤسسات بلادهم مقارنة بحالتنا المادية الأكثر من تعيسة.


والمقصد أن السياسة المسئولة كفلت لليمنيين السيطرة على ذواتهم من السحق الكلي الذي كرسه النظام بشكل وقح خلال سنوات حكمه، بينما كان من المهم أن تسكت أصوات المدافع التي كادت تمهد لحرب ضروس بين اليمنيين مع احتدام الفعل الثوري، إذ كان الحل السياسي الأكثر جدارة بين الحلول، وحيث لم يكن العنف مبهجاً عموماً، ظل مصير استمرار السلمية مرهقاً أمام نظام وقح بلا أدنى أخلاق، ثم إن التجاوزات التي ارتكبها علي عبد الله صالح امتدت إلى المجتمع بكامله. أما العجيبون فعلا فهم أصحاب الزحف وكأن النظام المعتوه هذا لا يقدم سوى الحليب والزهر للثوار. مع ذلك أؤمن بأن تضحيات اليمنيين أدهشت العالم وأنهم صاروا يدركون جيداً معنى استحقاقهم الجدير لوطن يصونهم. فمن ينكر أن الشعب اليمني عانى عديد فظاعات مدة شهور خصوصاً حين كان بلا سند دولي.


يقودنا ما سبق إلى أن كل ما نحتاجه خلال الأيام القادمة مسئولون يضعون الحقائق أمام الناس بشفافية لا مواربة فيها، وليذهب كل الكلام البراق المعسول المغالط إلى الجحيم. أما أصحاب الغرائز التوريثية للحكم فعليهم أن يفهموا بأنه لا هيبة لأحد أمام صحوة الشعب إطلاقاً.


ينبغي كذلك أن ترتبط الإرادة الحكومية والشعبية جوهرياً بمشروع ثقافي تنويري وطني نبيل ضد المناطقيات والمذهبيات وكل الحزازات اللا وطنية الآثمة التي كرسها علي عبد الله صالح.


***


نعم.. يكفينا «بهذلة» من اليوم وصاعداً على كافة المستويات كشعب وكإرادة. فيما الحضور الفاتن الآن للشعب الجسور بإمكانه وحده أن يخرجنا من متاهة تلك النوستالجيا فادحة الوجع عن الرئيس السابق، وذلك تجاوزاً لزلات الماضي المأخوذ بذاكرتنا من ناحية، وباتجاه كل المراجعات الموضوعية الصارمة من ناحية أخرى، من أجل تفعيل «السفر إلى الأيام الخضراء» التي سنظل نحلم بها ونحلم.


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- لجنة الانتخابات : الاقتراع توقف في 9 دوائر ونفاذ البطائق الانتخابية في بعض المراكز .. مصدر حكومي يؤكد أن هادي سيحصد أصواتاً تفوق ما حصل عليه المرشحان في 2006


- تعز .. نفاذ بطائق الاقتراع يعكر فرحة الحشود المشاركة بالانتخابات .. أبناء الحجرية يؤكدون رفضهم دخول البركاني إلى المديرية ولو كان ذلك على أجسادهم


- 7 قتلى وأعمال تقطع وشغب وإحراق الصناديق واقتحام للمراكز من قبل مسلحين .. عدن تنتخب رغم ترهيب مسلحي الحراك ورئيس إشرافيتها يتحدث عن تقاعس الأمنية


- قال إن ثورة فبراير استطاعت العبور باليمن إلى مرحلة جديدة .. الدكتور ياسين : الشعب اليمني انتزع ثورتي سبتمبر وأكتوبر من مغتصبيها


- إصلاح عدن يتهم اللجنة الأمنية بالتواطؤ مع مسلحين اقتحموا مراكز وأحرقوا صناديق الاقتراع .. الناخبي يؤكد تورط الحرس بالعنف ويعتبر الانتخابات آخر مسمار في نعش دعاة الانفصال


- حضرموت قتيلان و 22 مصاباً إثر محاولة مسلحين عرقلة الانتخابات في أكثر من 17 مركزاً


- مجلس عدن الأهلي يستنكر الاعتداء على المراكز الانتخابية ويصف موقف الأمن بالسلبي


- تهديد .. تحريض .. تمزيق بطائق انتخابية .. إغلاق مراكز .. الحوثيون يرهبون المواطنين بصعدة ويحرمونهم من المشاركة في الانتخابات


- مسلحو الحراك يستهدفون رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بعدن


- فيما المعارك تستمر وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين بينهم مغربي .. المناضل علي صالح ( مقبل ) يدلي بصوته لعبدربه والانتخابات تنسي النازحين ظروفهم الصعبة


الصفحة الثانية /


- نسبة الإقبال فاقت الانتخابات السابقة بمحافظة ذمار .. اللجنة الإشرافية : نفاد بطاقات الاقتراع بسبب زيادة الإقبال على المشاركة في انتخاب رئيس جديد لليمن


- فيما شهدت عدد من المديريات مقاطعة تامة للانتخابات .. محافظ شبوة : انتخاب هادي رئيساً ترسيخ للتداول السلمي للسلطة


الصفحة الثالثة /


- البيضاء تصوت للتغيير و (( هادي )) أملهم القادم في بناء دولة العدالة الاجتماعية


الصفحة الرابعة /


- في أجواء آمنة وديمقراطية .. مئات الآلاف من أبناء إب يصوتون لمرشح التوافق الوطني المشير هادي


- في أجواء آمنة ومستقرة وبإقبال لافت .. الناخبون بلودر يدلون بأصواتهم للمرشح الرئاسي التوافقي المشير / عبدربه منصور هادي


- الشباب أعلنوا إنهاء حكم صالح بـ (( 21 )) فبراير .. صناديق الاقتراع بصنعاء تمتلئ في ساعات الصباح الأولى وكرمان : التصويت ترسيخ للثورة


- توزيع بروشورات تدعو لمقاطعة الانتخابات في الدائرة 224 والدائرة 226 .. ريمة .. إطلاق نار على مراكز انتخابية وإقبال كبير على صناديق الاقتراع


- الوزير الأشول يؤكد بأن يوم (( 21 )) فبراير بداية مرحلة يسودها الأمن والاستقرار .. الحوثيون يفشلون في عرقلة الانتخابات بحجة وخلافات قبلية في الجميمة توقف المركز ( د )


- الضالع .. توافد جماهيري وإقبال كبير في قعطبة ودمت وجبن والحشأ


الصفحة الثامنة والتاسعة / (( انتخابات ))


- مشاركة كثيفة لأبناء المحافظة .. وأوراق انتخابية إضافية تصلها من صنعاء .. تعز .. تخرج عن بكرة أبيها للانتخاب


- لم تسجل أي عملية لعرقلة الاقتراع .. الحديدة إقبال كبير على الاقتراع منذ الصباح الباكر


- إب .. إقبال غير مسبوق على صناديق الاقتراع ونفاذ للبطائق في عدد من المراكز واللجان


الصفحة الثانية عشر /


- طلاب تربية زنجبار : أوقفونا عن الدراسة .. والبعض حسبنا على القاعدة (( استطلاع ))


صحيفة الجمهورية :


الصفحة الثانية /


- اليمنيون يصنعون آخر لمسة للثورة الشعبية بانتخابات رئاسية انتهت بنجاح لافت .. يوم من الدهر


- هادي .. معاً نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة


- وزيرة حقوق الإنسان لـ (( الجمهورية )) : لم نتعرض إلى محاولة اغتيال والبارونة وجوهرة بصحة جيدة


- ياسين سعيد نعمان : الشباب استعادوا ثورة سبتمبر وأكتوبر من مغتصبيها


- وزير الإعلام : إقبال الناخبين فاق التوقعات


- شباب التغيير : نعم لليمن والثورة مستمرة .. توكل كرمان : سنراقب المرحلة الانتقالية حتى تتحقق الدولة المدنية


- ليضطر الناخبون إلى الإدلاء بأصواتهم في مراكز أخرى .. عناصر مسلحة تغلق أحد المراكز الانتخابية في إب


الصفحة الثانية /


- اللجنة العسكرية تثمن انتصار الشعب لإرادته عبر صناديق الاقتراع


- في 32 مركزاً انتخابياً .. نازحو حجة يدلون بأصواتهم لــ (( هادي ))


- كشف عن انعقاد مؤتمر أصدقاء اليمن خلال الأسابيع القادمة .. بن عمر : العالم يتحدث عن النموذج اليمني في انتقال السلطة سلمياً


- اللجنة العليا تعلن نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في الــ 301 دائرة انتخابية


- العميد السعيدي يؤكد نجاح العملية الانتخابية بتعز ويوضح : لا خروقات سوى مقتل شخص في قضية جنائية وإطلاق نار من قبل مختل عقلياً


- السفير الأمريكي : الولايات المتحدة ستكثف دعمها لليمن


- برلمانية بريطانية : اليمن أول دول الربيع العربي تقوم بالتغيير السلمي


الصفحة الرابعة /


- في تغطية شاملة من مراسلي الجمهورية في محافظات الجمهورية لسير عملية الاقتراع لانتخاب الرئيس الجديد .. 21 محافظة × 21 فبراير = يمن جديد برئاسة هادي (( تحقيقات ))


الصفحة الخامسة / (( تحقيقات ))


- الحديدة تنتخب عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن


- في محافظة تعز .. مستوى المشاركة فاق التوقعات


الصفحة التاسعة / (( تحقيقات ))


- بعد أن أوصلت أصواتهم اليوم (( هادي )) إلى سدة الحكم .. أبناء عدن .. ما يتطلعون من الغد ومن الرئيس المنتخب !؟


- رئيس اللجنة الإشرافية لم يحاصر من المعارضين للانتخابات بل من الأعضاء المطالبين بمستحقاتهم وعدد من الصناديق سحبت قبل امتلائها .. أبين .. اقتراع محفوف بالمخاطر


- في حضرموت .. تفاعل إيجابي وحماس فياض


هيئة التحرير :                                                           إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                          مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري


- زياد الجابري                                                          تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                       كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                     هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية

في ذكرى استشهاد أول شهيد في ساحة التغيير بصنعاء .. بريشة الفنان شهاب العريقي


إب ..مسيره احتجاجية بمديرية جبلة تطالب بالقبض على قتلة الطفل حمزه وإقالة مدير الأمن

إحباط مخطط لعرقلة الانتخابات في صنعاء وصعدة

إغلاق صناديق الاقتراع بعد إقبال كبير باليمن

إقبال علي انتخابات الرئاسة المبكرة في اليمن‏..‏ وهادي‏..‏ اليوم منعطف تاريخي

ابن عمر يحث شباب الثورة اليمنية على المشاركة  في العملية السياسية

الإتحاد الأوربي.. الانتخابات الرئاسية اليمنية تفتح فصلاً جديداً في تاريخ البلاد

الانتخابات اليمنية قد تكون القضية الأهم

البرلمان الأوروبي يدعو دول الخليج والمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية

الحكيمي ..الإعلان عن نتائج الانتخابات رسميا سيتم عقب وصول المحاضر من المحافظات

الحكيمي.. تم فرز 157دائرة والمصوتين لـهادي يتجاوزون 6 ملايين ناخب

الخارجية الروسية.. روسيا مستعدة لابداء المساعدة لليمن لتسوية الاوضاع الداخلية

القوات الأمنية بعدن التوجيه بالارتخاء والانسحاب من اللجان الانتخابية كان بتوجيهات عليا

الليلة بساحة التغيير.. ثوار ذمار يحتفون بنهاية حكم العائلة وتدشين اليمن الجديد

المبعوث الدولي إلى اليمن يقول الانتخابات جنّبت البلاد حربا أهلية

الناخبي..المشاركة الواسعة لأبناء الجنوب بالانتخابات آخر مسمار بنعش دعاة الانفصال

الواقع يفرض نفسه في أول أيام اليمن بعد صالح

اليمن يطوي صفحة صالح ..رشيد حسن

اليمنيون يطوون صفحة صالح وينتخبون هادي رئيسا للمرحلة الانتقالية

انتهاء الفرز في سقطرى..هادي يحصل على ضعف ما حصل عليه صالح عام 2006

انتهاء انتخابات الرئاسة اليمنية وتوقعات بفوز كبير لمنصور هادى

انقلاب جنود اللواء 39 مدرع  بعدن( معسكر بدر) على قيادتها لتواطئها بمحاولة إفشال الانتخابات

توكل كرمان يوم عيد لليمنيين

ثمرة الثورة في اليمن.. رأي البيان

رئيسٌ سابقٌ.. وشعبٌ متعبٌ وجسور.. فتحي أبو النصر

سبعة قتلى في أعمال عنف .. اليمنيون يختارون خلف صالح

سعيد شمسان..الرئيس هادي هو التجسيد الأمثل لقدرة اليمنيين على التوافق

صور من تعز .. لحظات توافد المواطنين للاقتراع لليمن الجديد

صور من تعز .. لحظات توافد المواطنين للاقتراع لليمن الجديد 

عبدربه منصور يدعو اليمنيين إلى الوحدة والتسامح والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد

عضو اللجنة الإشرافية بتعز..عدد المقترعين في الانتخابات تجاوز ما حصل عليه صالح وبن شملان في انتخابات 2006

فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

كلينتون.. انتخابات الرئاسة فى اليمن خطوة مهمة فى عملية التحول الديمقراطى

منظمة حقوقية أمريكية تقدم طلباً لوزارة العدل بفتح تحقيق مع الرئيس اليمني السابق في أعمال تعذيب وتؤكد إنتهاء حصانته باجراء الانتخابات

هيومن رايتس تدعو هادي  إلى فتح تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ضد المتظاهرين



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق