الثلاثاء، 7 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الثلاثاء بتاريخ 7 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع أول 1433هــ




 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :




أركان التقرير : 

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




مسيرة في ذمار تدعو لإنجاح انتخابات 21 فبراير وتندد بمجازر الأسد 

الشبكة : متابعات /
- شارك الآلاف في مدينة ذمار اليوم، في مسيرة حاشدة، دعت لإنجاح الانتخابات الرئاسية، في 21فبراير، ونددت بمجازر الأسد في سوريا.

وجابت مسيرة شوارع مدينة ذمار، مؤكدة على استمرار الثورة، حتى تحقيق كافة أهدافها، وعلى رأسها إنهاء نظام العائلة، ودعت إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، في 21فبراير، وانتخاب مرشح التوافق الوطني، عبد ربه منصور هادي، مؤكدين أن ذلك تحقيق لأهم أهداف الثورة السلمية.

وحيت المسيرة صمود الشعب السوري الصامد، أمام مجازر المجرم بشار الأسد، مؤكدين تضامن الشعب اليمني، مع أبناء سوريا، الذي يواجهون آلة القتل والدمار التابعة للمجرم الأسد وشبيحته.

كما نددت بمواقف الصين وروسيا مما يجرب من جرائم في سوريا، ضد أبناء الشعب، خصوصاً ما جرى مطلع الأسبوع في مدينة حمص، مؤكدين أن هذين الموقفين أثارا سخط الشعوب العربية على المواقف المخزية لهاتين الدولتين.

وطالب ثوار ذمار بطرد سفير بشار الأسد في صنعاء، تعبيراً عن رفض اليمنيين لما يتعرض له أشقائهم في سوريا.


عدن: الآلاف من شباب الثورة ينظمون مسيرة سلمية في الشيخ عثمان 

عدن/ خاص
- شهدت مدينة الشيخ عثمان في محافظة عدن مسيرة حاشدة حضرها الآلاف من ابناء مدينة عدن ، حيث انطلق الثوار بعد صلاة المغرب في شوارع المديرية مرددين شعارات تؤكد صمودهم في ساحات الحرية والتغيير ، ومتعهدين بمحاكمة القتلة والمجرمين .

في حين شهدت المسيرة دعوات للمشاركة في العرس التاريخي الذي يعد استفتاء على انتهاء ولاية حكم صالح وانتقالها إلى مرشح التوافق عبدربه منصور هادي ، متعهدين بإنجاح العملية الانتخابية حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة وتجنيب اليمن شبح الحرب الأهلية.

وقد بادر شباب الثورة السلمية إلى الإعلان عن مبادرة للوقوف أمام ظاهرة انتشار حمل السلاح في مدينة عدن ، وذلك للوقوف أماك هذه الظاهرة التي تهدد السلم الأهلي ويحاول البعض من خلالها إلى تحويل عدن إلى صراعات مناطقية وتصفية حسابات بين أطراف المدينة الواحدة.



رجل أعمال يمول سفينة غذائية تكفي لإعاشة 10.000 شخص متضرر لمدة ستة شهور.. 


التبرعات تنهال على قطر الخيرية مع بداية حملتها لإغاثة الشعب اليمني 

الشبكة : متابعات /
- وتزن سفينة المساعدات 1200 طن من المواد التموينية الأساسية التي تتكون من: الطحين والأرز والسكر والحليب والزيت، وتكفي لإعاشة 10.000 شخص يمني متضرر لمدة ستة شهور.

وتقدم هذه المساعدات في إطار الدعم الغذائي للأسر النازحة عن مناطقها بسبب الظروف الأخيرة، حيث تقدر الإحصائيات الميدانية عددهم بـ 120.000 أسرة نازحة في كل من صنعاء وأبين وتعز، وهو عدد مرشح للارتفاع.

وعلى نحو متصل تفاعلت إدارة اتصالات قطر (كيوتل) مع حملة إغاثة الشعب اليمني وقام مجلس إدارتها برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني بالإعلان عن التبرع بمبلغ نصف مليون ريال لصالح المشاريع الإغاثية الخاصة بالحملة.

وتأتي هذه الحملة الموجهة لليمن استجابة لهبة مجتمعية لأهل قطر بتقديم العون العاجل والمساعدة لإخوانهم من أبناء الشعب اليمني الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب ما خلفته الأحداث الأخيرة وبخاصة في ظل برد فصل الشتاء.

وفي تصريح صحفي قال السيد محمد عبدالكريم العمادي إن هذا التبرع يعتبر جزءا من مسؤوليتنا تجاه الشعب اليمني، بسبب ما يربطنا به من علاقات الأخوة والجوار، ونظرا لما يعانيه من ظروف إنسانية صعبة وبخاصة في هذه الفترة، وأضاف: نشكر قطر الخيرية التي أتاحت لنا من خلال هذه الحملة الوصول لأصحاب العوز والحاجة من المتضررين اليمنيين.

تبرع كيوتل
- كما صرح السيد عادل المطوع، المدير التنفيذي لمجموعة الاتصال والعلاقات بشركة كيوتل بأن تبرع كيوتل يأتي في إطار دعمها لكافة المبادرات الإنسانية لصالح الشعوب العربية والإسلامية عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية ومنها قطر الخيرية التي عرفت بمبادراتها وحملاتها الاغاثية.

من جهته توجه السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بالشكر للمحسن القطري محمد عبدالكريم العمادي على ما قدمه من تبرع سخي لدعم حملة إغاثة الشعب اليمني، سائلا المولى أن يبارك له في رزقه ويجعل ذلك في صحائف أعماله، كما عبر عن شكره لـ (كيوتل) ممثلة برئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني على تبرعها المقدر لصالح الحملة، ولما دأبت عليه من دعم سخي لمبادرات وحملات قطر الخيرية.

دعوة أهل الخير
- وحث الكواري رجال الأعمال والمحسنين والمؤسسات الوطنية على المسارعة في تقديم العون والمساعدة للحملة والتنافس في الخير، وبما يمكّن قطر الخيرية من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني في مثل هذه الظروف، منوها بأنه ستكون هناك حملة تبرع إغاثية على الهواء مباشرة عبر تلفزيون قطر اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة والنصف وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا، كما أن قطر الخيرية من خلال مقرها الرئيس وفروعها ومحصليها في المجمعات التجارية ستستقبل التبرعات لصالح الحملة طوال اليوم.

الجدير بالذكر أن فعاليات حملة إغاثة الشعب اليمني التي تقيمها قطر الخيرية اليوم الثلاثاء تحت شعار: " من أهل قطر لأهل اليمن.. يد للعون ممتدة " تتضمن حملة تبرعات على الهواء مباشرة تبث عبر تلفزيون قطر والجزيرة مباشر وإذاعة قطر، وإذاعة القرآن الكريم من التاسعة والنصف مساء وحتى الثانية عشرة ليلا، إضافة لفعاليات أخرى في الكورنيش (حديقة الشيراتون) تتضمن معرضاً للصور.



قال إنه لن يسمح بعرقلة الانتخابات ودعا من له موقف منها أن يسجله بأسلوب حضاري.. 

تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية 

الشبكة : متابعات /
- دعا تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت كافة أبناء حضرموت إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير القادم.

وأكد التحالف في بيان – تلقت الصحوة نت – على حق كل من يريد أن يسجل موقف من هذا الاستحقاق بالرفض والمقاطعة أن يسجله بأساليب حضارية بعيدة عن أي أعمال تخريبية لإرهاب الناخبين.

وشدد البيان على أن التحالف لن يسمح بعرقلة الانتخابات الرئاسية وسيقف موقفاً مشرفاً في إنجاحها مع كل الأحرار التواقين للحرية والكرامة لإنهاء عهد التفرد بالسلطة والنهب للثروة.

وأدان التحالف استخدام الأمن للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفعاليات السياسية والتي كان آخرها يوم الأحد 5/2/2012م بمدينة المكلا ونجم عنه مقتل شاب وجرح آخرين ، كما أدان في نفس الوقت أعمال التخريب والفوضى وعرقلة مصالح المواطنين وقطع الطريق معتبرين هذه الأعمال ليست حضارية ولا تخدم أي قضية.

كما شجب التحالف ما أقدم عليه مجاميع ممن يحملون أعلام شطرية من اعتداء على دار لتحفيظ القرآن الكريم للنساء بمنطقة روكب ، معتبرين هذا العمل سابقة خطيرة واعتداء سافر على القرآن وأهله وتجاوز لكل القيم والأعراف والعادات والنخوة العربية.

ودعا البيان العقلاء بالمنطقة للقيام بدورهم في ردع المعتدين وتسليمهم للجهات الأمنية المختصة لينالوا جزائهم العادل وليكون عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على كتاب الله تعالى أو على حرمات المسلمين وأعراضهم .

وفي الختام البيان تقدم التحالف لكل أبناء القبائل والعشائر بحضرموت أن يكونوا في مقدمة المشاركين في انتقال السلطة وإنهاء حكم عائلي فردي استبد بالوطن والثروات طيلة 33 عاماً.

في اعتصام لموظفي مؤسسة الثورة للصحافة أمام مجلس الوزراء... 

أمين عام نقابة الصحفيين يتهم الأمن القومي باحتلال مؤسسة الثورة للصحافة 

الشبكة : متابعات /
- اعتصم العشرات من صحفيي مؤسسة الثورة للصحافة وعدد من العاملين في الصحف الحكومية والأهلية أمام مجلس الوزراء للتنديد بسيطرة المسلحين على صحيفة الثورة .

واتهم مروان دماج أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين الأمن القومي التابع لعائلة صالح بتدبير عملية احتلال صحيفة الثورة .

وأشار دماج إلى إن معظم الصحفيين في الثورة رفضوا العمل احتجاجاً على احتلالها .

وعبر عن أسفه لموافقة عدد من الصحفيين ا العمل مع الأجهزة الأمنية ضد مؤسستهم وضد عملهم الصحفي.

وأضاف " إن الوقفة الاحتجاجية كان الهدف منها الالتقاء برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة لطرح موضوع استيلاء بلاطجة على مؤسسة الثورة لكن يبدو ان مجلس الوزراء موجودين في مكان آخر لتدشين الحملة الانتخابية للأخ عبد ربه منصور هادي

من ناحيته أوضح الأخ /محمد شبيطة - عضو مجلس نقابة الصحفيين- الصحفي بصحيفة الثورة بأن الصحيفة لا تزال تحت الأسر وتحت قبضة المسلحين الذين يحاصرون المؤسسة منذ فجر الخميس الماضي .

وأضاف شبيطة أن لجنة شكلت من النقابة للإطلاع على الوضع عن قرب مكونة من الإخوة عبدالله الصعفاني أمين عام النقابة وأحمد الجبر ،وقد أوضح التقرير المرفوع للنقابة بان صحيفة الثورة بالفعل هي في قبضة المسلحين وأن بعض الزملاء الذين يعملون فيها هم تحت أسر وقبضة المسلحين ونحن في النقابة وفي اللجنة النقابية لمؤسسة الثورة نحث جميع الزملاء الصحفيين على التصدي لهذه الظواهر الطارئة والجديدة على العمل الصحفي في اليمن والتي تحاول أن تكبل الكلمة خاصة بعد أن تحرر الإعلام الرسمي بعد الثورة وبعد توقيع المبادرة الخليجية.

وشكر شبيطة وزير الإعلام على مواقفه المشرفة التي لمسها جميع العاملين في الحقل الصحفي.

و قال " شعرنا في عهد الوزير الجديد أن لنا كياناتنا وأننا ملكنا حريتنا الشخصية ولم يكن السبب الرئيسي لحصار المسلحين هو ما يسمى بإضاءة الرئيس أو إنزال أهداف الثورة من ترويسة الصحيفة وإنما كان العمل مبرمج لوأد الصوت الحر في مؤسسة الثورة" .

صيادو الحديدة يغلقون ميناء الاصطياد للمطالبة بإقالة مدير الثروة السمكية 

الشبكة : متابعات /
- أغلق يوم أمس الاثنين صيادو وموظفو مؤسسة الأسماك بالحديدة ميناء الاصطياد، للمطالبة بإقالة مدير مكتب الثروة السمكية بالمحافظة والذي يتهمونه بجملة من المخالفات، كما قاموا بإحراق الإطارات في الشوارع وقطع الطريق العام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم .

هذا وكان قد تظاهر ولليوم الثاني على التوالي العشرات من الصيادين ومنتسبي وعمال القطاع السمكي في البحر الأحمر وعدد من موظفي مكتب الثروة السمكية بمحافظة الحديدة، وذلك للمطالبة بإقالة وتغيير مدير عام مكتب الثروة السمكية ومدير عام فرع مؤسسة الأسماك والذي يمارس وظيفتين في وقت واحد، والذي يتهمونه بجملة من المخالفات والتجاوزات ووقوفه في مواجهة مطالبهم الحقوقية.

وقال عدد من المتظاهرين إنهم خرجوا لليوم الثاني على التوالي للتظاهر للمطالبة بإقالة مدير الثروة السمكية بالحديدة، نظراً لعدم تجاوب وزير الثروة السمكية أو السلطة المحلية في المحافظة مع مطالبهم الحقوقية المشروعة على الرغم من اعتصامهم الاحتجاجي السلمي الذي نفذوه الأسبوع الماضي، لكن دون جدوى.

وأشاروا إلى أن مدير الثروة السمكية يقوم باستغلال حاجة الصيادين للوقود (ديزل - بترول) ويقوم ببيعة لهم بالسوق السوداء، كما أنه يقوم ببيعة للصيادين بأضعاف مضاعفة إلى جانب قيامة بتهريب الجمبري من جنوب الحديدة وشمالها إلى حوشه، دون المرور بالحراج للأسماك، مما يؤدي إلى حرمان المؤسسة ومكتب الوزارة الرسوم الإيرادية والتي تقدر بالملايين، مطالبين بسرعة تغييره ومحاسبته.

وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لنقابة عمال قطاع الأسماك في البحر الأحمر إن الوقفات الاحتجاجية التي تم تنفيذها جاءت بعد أن استشرى الفساد في قطاع الأسماك بالمحافظة وتعنت الجامع بين الأختين "مدير عام فرع مؤسسة تسويق الأسماك ومدير عام مكتب الثروة السمكية في نفس الوقت ووقوفه في مواجهة مطالبهم الحقوقية.

وطالب البيان بسرعة إقالة ومحاسبة القائم بإدارة هذه المرافق وإجراء التحقيق معه حول كل الانتهاكات إلى جانب إعادة المبعدين قسراً من صندوق الخدمة المدنية والتقاعد بحسب حالاتهم بعد تسوية أوضاعهم.

رفعوا في وجه قرار وزير الإعلام الذي كلف نائبه للقيام بأعماله بعد استقالته.. 

موظفو إذاعة صنعاء يرفضون عودة رئيس القطاع المستقيل لممارسة مهامه 

الشبكة : متابعات /
- اجبر عباس الديلمي رئيس قطاع إذاعة صنعاء (البرنامج العام) السابق,على مغادرة مبنى الإذاعة بعد إحضار الموظفين قرار وزير الإعلام الذي كلف نائبه للقيام بمهامه.

وكان الديلمي قدم استقالته إلى رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة في بداية فبراير الجاري على خلفية احتجاجات موظفي الإذاعة المطالبة بإقالته على ذمة قضايا فساد.

وقال موظفو الإذاعة لـ"الصحوة نت" إن الديلمي حضر اليوم إلى مبنى الإذاعة بعد سماح الحراس له بالدخول واصدر فور جلوسه على مكتبه تكليفا لنائبه ببعض الأعمال رغم كونه مستقيلا.

الأمر الذي رفضه الموظفون وذهبوا إليه على اثر ذلك وطالبوه بالمغادرة باعتبار نائبه العرشي مكلفا بمهامه بموجب قرار وزير الإعلام الذي صدر بتوجيهات من رئيس الحكومة بموجب استقالة الديلمي.

وأكد الموظفون أن الديلمي غادر مبنى الإذاعة غاضبا فور وصول القرار, بينما عمت فرحة كبيرة في أوساط الموظفين بمغادرته.

وكلف وزير الإعلام علي العمراني في القرار رقم (14) عبدالملك العرشي بالقيام بمهام رئيس قطاع الإذاعة.

وأوضح أنهم سيقبلوا بنائبه رئيسا مؤقتا إلى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في21 فبراير القادم وبعدها يقترحوا أسماء على الوزارة لاختيار واحد منها رئيسا للإذاعة.

ونفذ الموظفون في يناير الماضي سلسلة احتجاجات للمطالبة بتغيير الديلمي من منصبه, غير أن مقترحا توصل إليه الموظفون ومسئولين في وزارة الإعلام يقضي ببقاء الديلمي في منصبه مع إعطائه شهرا لتنفيذ مطالب الموظفين وإلا قدم استقالته في حال عجز عن ذلك.

ويتهم الموظفون الديلمي بممارسة الفساد وتوظيف أقاربه على حساب أصحاب المؤهلات, فضلا عن نهب حقوقهم ومنها مستحقات موظفين جدد.

وفي وقت سابق, كشفت مصادر في إذاعة صنعاء عن تعرض المكتبة الوثائقية للإذاعة للنهب من قبل رئيس القطاع "عباس الديلمي" ورئيس دائرة التوجيه المعنوي المخلوع "علي حسن الشاطر".

وقالت المصادر لـ"الصحوة نت" إن الديلمي اشرف شخصيا بمعية الشاطر على نهب المكتبة الوثائقية لإذاعة صنعاء في يوم إجازة رسمية، والتي تحوي مواد تسجيلية وثائقية وتاريخية هامة خاصة بالإذاعة.

وذكرت المصادر أن الديلمي والشاطر يستعدان لإطلاق إذاعة خاصة بدعم ومساندة من نظام صالح العائلي، وان عملية النهب التي طالت مكتبة الإذاعة لها صلة بالإذاعة الخاصة.

حينما يصبح الموت أمنية! 

كتب: يحي الأحمدي..
- لم يكن هذا العنوان عبثاً أو نتيجة انفعال آني أفضى إلى مقال، بل إنها الحقيقة التي تقودك إليها تعابير وجوه المختطفين من شباب الثورة الذين أفرج عنهم مؤخراً ، وكشفوا الغطاء عن أسرار غياهب السجون السرية .

تلمح من أول نظرة مشهداً مأساوياً بادياً على أجساد نحيلة أنهكها الألم بفعل سجان ماهر ومحقق مدرب تفننا في ممارسة أقسى وأقصى أنواع التعذيب والإهانة والإذلال ، ويتبين لك لأول وهلة حجم الجرح الذي خلفه الاختطاف الوحشي والإخفاء القسري الخارجان عن كل عرف وشرع ودين, ويتأكد لك دون أن ترهق فكرك مقدار القسوة التي يمتلكها هواة محترفون في امتهان كرامة الإنسان وسحقها بأبشع الصور وأحط الوسائل .

من ( 4-5 ) هم قوام أعضاء المؤتمر الصحفي المنعقد بساحة التغيير بصنعاء الذين هيأ الله لهم الأسباب ليكونوا شهداء على ما حدث ويحدث للمختطفين.. من أول صفعة إلى آخر طعنة .

ولست هنا بصدد سرد تفاصيل كل ما ذكره الشباب ولهذا سأقتصر على أحدهم لتشابه قصصهم ، كون السجان هو السجان والتهمة هي التهمة.

شاب في مقتبل العمر ، وقف برهة صامتاً لتنحدر من عينه دمعة تقول: والصمت أبلغ أحياناً من الكلم.

وكعادتهم اتجه المصورون بعدساتهم إلى المتحدث لا ليسجلوا شهاداته فحسب بل ليلتقطوا صور آثار التعذيب؛ تعذيب شمل كل شيء في جسمه إلا إرادته وكبربائه. تحدث بصعوبة ومعظم كلامه غير واضح ، لأن لسانه تعرض للقطع وخيط فمه بإحكام ، وفي جسمه عشرات الطعنات .. أترك لخيالكم متابعة المشهد.

استطرد الشاب في حديثه وسرد تفاصيل رحلته مع الموت بدءا من الاختطاف القسري بطريقة وحشية وفي جنح الظلام ،وما تبع ذلك من تعذيب جسدي ونفسي في ظل ظروف وأوضاع معيشية سيئة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية والصحية وحرمان من الاتصال والتواصل بأحد والزيارة والاختلاط بالمختطفين ، فضلاً عن التهديد المستمر بالقتل وانتهاء بعصب العينين والشروع في قطع اللسان وتخييط الفم بالتزامن مع طعنات موجعة في الظهر واليد وأوضاع مختلفة من الجسم والرمي في مكان مهجور في أحد شوارع العاصمة.

بالطبع لم يكن هذا الشاب ضالعاً في أي جريمة سوى أنه ضبط متلبساً بأدلة تثبت بأنه من شباب الثورة المعتصمين في حي الجامعة.

أدرك أنكم ربما لديكم الكثير من تفاصيل الاختطاف لكني وأنتم نتساءل ماذا بعد ؟

بالطبع ستتفقون معي أن الشجب والتنديد والبكاء والعويل ، وحتى الهتافات والشعارات كلها غير مجدية، ولا يمكن لها أن تبيض لنا وجهاً، أو ترفع لنا رأساً عند زملائنا المختطفين الذين ما زالوا ينتظرون منا أن نصنع شيئاً ...

وأصدقكم القول أني مثلكم أفكر بجدية في وسيلة تكون أكثر نفعاً ، وأغنى ثماراً تمكننا من رد الجميل لهؤلاء الأبطال ورد الاعتبار لهم وتخليصهم من المنتقمين من كل ثائر.

إنهم يتابعون تحركاتكم وتضامنكم معهم ، والأمل يحدوهم نحو التحرر والانتصار ومعانقة الثوار في ميادين الحرية وساحات التغيير.. أو أن يتركوا هناك في انتظار المجهول فيكون الموت أسمى أمنية تهوي إليه أفئدتهم في سجون من يدعون الأمن افتراء على الله.

أعلام الجنوب ليست مقياسا فإعلانات أبو ولد أكثر انتشارا 

بقلم/ مياد خان
- في نقاش حاد مع صديقي العزيز(حراكي متعصب) ، لكي يثبت لي أن جمهور عدن مع الحراك الجنوبي دون أن يحدد أي فصيل يقصد، مستدلا بانتشار أعلام الجنوب ورسوماته في الجدران، رددت عليه وأنا أنفجر من الضحك: من قال لك يا شاطر أن هذه الملصقات دليل الجماهيرية العريضة؟، فعلى مقياسك هذا سيكون السيد بسكويت أبو ولد أكثر جماهيرية من (جنوبك) ربما ومثله (شوكلاتا الويفر والنجوم والبيندا وطرزان) فهي أكثر حضورا من أعلام الجنوب اليمني.

رد صديقي: ولكنها أكثر من أعلام الوحدة، قلت له، الرايات وانتشارها وكثافتها يا صديقي ليست مؤشر أبدا، لقد كانت صور علي عبدالله صالح أكثر انتشارا، ومع ذلك خرج الشعب ورماه بالأحذية، و في موسم الانتخابات والدعاية الانتخابية هل كثافة صور وشعارات المرشح تعد دليلا حاسما على فوزه؟.

انتشار الأعلام لا تعني الولاء ، لا تعني الوطنية، لا تعني الجماهيرية، ومثلها التعليقات التي يكتبها القراء في المواقع الإلكترونية، فإن أغلبها موجهة من جهة معينة وربما يكون كاتب التعليقات شخصا واحدا، وربما يكون صاحب الموقع الإخباري، كما أن جهات ومنها الأمن القومي والأحزاب والمنظمات خصصت موظفين معينين مهمتهم التعليق وإشعار الرأي العام أن اتجاه الناس هكذا، واسألوا المحررين في المواقع الإخبارية.


دعني أضرب لك مثلا، خذ مثلا حتى المتعصبين مع الجنوب وفك الارتباط ممن يحملون علم الجنوب، تجدهم في ذات الوقت يهاجمون الحزب الاشتراكي اليمني بأقذع السباب، وفي ذات الوقت يحملون رايته ويقدسونها، فهي المثلث المتواجد في علم الجنوب، قلي بربك، كيف يهاجون الحزب ويضحون من أجل شعاره ورايته؟ّ!.

رفعكم للعلم تأكيد منكم أمام العالم وكل المراقبين الذي لا يفهمون إلا بالصورة في الفضائيات أن الحزب الاشتراكي الذي ترفعون علم الدولة التي حكمها وصار جزءا من علمها ورايتها يمثلكم ودليل ارتباطكم به، بل لقد تعجبت عندما قرأت مؤخرا خبر قيام متظاهرين من الحراك بالاعتداء على مقر الحزب الاشتراكي في محافظة جنوبية وإنزال علم الحزب من سطح مقره، فعلوا ذلك بيد ، وكانوا في اليد الأخرى يحملون علم الجنوب حيث يتواجد الحزب في قلبه وصدارته.

تتحدثون عن الجنوب العربي وأنتم ترفعون علم جمهورية اليمن، تهاجمون اليمن والجيش اليمني والنظام اليمني وتتبرؤون منه وأنتم ترفعونه في السماء ويرفرف على واجهة منصاتكم وصدوركم وفي قلوبكم.

لا مشكلة لي مع علم (جمهورية اليمن الديمقراطية) هو راية كانت لسنوات من عمري تمثل كيان سياسي هو بلدي، وله كل الاحترام والتبجيل، حتى مسمى العلم الشطري وإن كانت منطقية، لكنني شخصيا أرفضها وأحرص دائما على تسمية علم (جمهورية اليمن) أو جنوب اليمن.

أخيرا أرفض كل لغة العنف التي يريد البعض جرنا إليها في عدن، أرفض كل ثقافة الإقصاء والتهميش والتخوين لمجرد أن لي قناعة ورأي مخالف، ارفض أن يأتي شخص أكان عدني أو قادم من الريف أن يحدد لي مكانا وشارعا في عدن لأعبر فيه عن رأيي، عدن كلها مدينتي ولست بحاجة أن أطلب الإذن من شخص أتي من ردفان أو الضالع والمسيمير وطور الباحة أو أبين أو شبوه ليفرض علي منطقه القروي الضيق هنا في عدن التي قبلت الثقافات والديانات والجنسيات والألوان..

يا هؤلاء بالله عليكم (حلوا عنا ) وعودوا إلى جحوركم وقراكم وعبثكم وحقدكم وأمراضكم وأنانيتكم .. عدن مثل بحرها الزاخر لا تقبل الجيف والعقول العفنة.

الحقوق والانتهاكات 


منتسبو القوات الجوية بصنعاء يطالبون بإطلاق رواتبهم ويهددون بتسيير مظاهرة إلى مقر قيادتهم ووزارة الدفاع 

الشبكة : متابعات /
- تصاعدت احتجاجات منتسبي القوات الجوية المعتصمين أمام منزل القائم بأعمال رئيس الجمهورية من بصنعاء المطالبين برحيل قائدهم محمد صالح الأحمر.

وهدد المحتجون بتسيير مظاهرة ضخمة إلى مقر القوات الجوية ومقر وزارة الدفاع إذا لم يتم تسليم رواتبهم التي تم توقيفها من قبل قيادة القوات الجوية.

وبحسب المركز الإعلامي لاعتصام القوات الجوية فإن اجتماعاً عقد اليوم الثلاثاء بين لجنة مشكلة من المعتصمين برئاسة العميد ركن طيار عبد الغني بن عوذل ووزير الدفاع أحمد ناصر محمد ناقش موضوع إطلاق رواتب منتسبي القوات الجوية، فيما أبدى الوزير وعده بتنفيذ هذا المطلب.

وأكد أحد الضباط لـ«المصدر أونلاين» أن الوزير سيبعث بكشوفات الرواتب إلى ساحة الاعتصام حيث سيتم تسليمها هناك.

وقال إنهم بصدد تنفيذ برنامج تصعيدي للتأكيد على تمسكهم، واستمرارهم في الاحتجاج حتى تحقيق كافة مطالبهم.

وتعبيراً عن احتجاجاتهم قطع المعتصمون الخطوط الأربعة لشارع الستين لدقائق كتصعيد يقومون به من أجل تحقيق مطالبهم برحيل محمد صالح الأحمر واستعادة حقوقهم.

ونظموا مسيرة حاشدة جابت شارع الستين، رفعوا خلالها اللافتات المعبرة عن مطالبهم.

ويواصل المعتصمون احتجاجاتهم للمطالبة برحيل اللواء محمد صالح الأحمر وعدد من القيادات العسكرية من مراكزهم في القوات الجوية، وكذا إخراج الوحدات العسكرية التابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي «والبلاطجة» من القواعد الجوية، وإطلاق كافة المرتبات الموقوفة من بداية الثورة.


فيما مسلحون يصيبون جندي بالضالع ويستولون على دراجته.. 

أفراد حرس جمهوري بالحديدة يخطفون مواطنا وينهبون دراجته النارية 

الشبكة : متابعات /
- اتهم مواطنون في مديرية القطيع بمحافظة الحديدة عناصر تابعة للحرس الجمهوري باختطاف مواطن ونهب دراجته النارية واحتجازه لمدة 24 ساعة داخل المعسكر.

وأكدوا أن أفراد تابعون لسرية المهام التابعة للواء المتواجد في مدرسة القتال في كيلوا 16 بقيادة علي محمد الشرفي وعدنان البرعي أقدموا على اختطاف المواطن إبراهيم أبو خليل أمس الأول ونهب دراجته النارية وضربه وعصب عينيه وإبقائه داخل المعسكر لمدة يوم كامل.

وطالب المواطنون قائد لواء مدرسة القتال بكيلو 16 بسرعة التحقيق في هذا الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة، باعتبار أن تلك الممارسات هي ممارسات قطاع طرق وليس تصرفات عسكريين مهمتهم حفظ الأمن. من جهة أخرى أطلق مسلحون النار بكثافة صباح أمس في مفرق طريق جحاف الازارق وأصابوا احد جنود اللواء35مدرع يدعى سلطان يعمل في اللواء35مدرع بثلاث طلقات نارية في قدمه.

وقال شهود عيان إن عدد من المسلحين الملثمين أطلقوا النار على الجندي وهو على دراجته النارية في مفرق طريق جحاف الازارق وأصابوه في قدمه وقاموا بأخذ دراجته النارية إلى جهة مجهولة وتركوه ينزف على قارعة الطريق.

فيما قام المواطنون بإسعاف الجندي إلى مستوصف التضامن بعدها قامت سيارة إسعاف تتبع قيادة اللواء35مدرع بنقله إلى احد مستشفيات محافظة اب نظرا لخطورة إصابته ونزيف كمية كبيرة من دمه.

إلى ذلك أصيبت المواطنة سميرة مقبل عند الساعة الحادي عشرة من مساء السبت بطلقة نارية في فخذها وذلك بإطلاق النار العشوائي الذي أطلقته المواقع العسكرية المرابطة في تلال العرشي المطلة على مدينة الضالع.

أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: عوض الوتاري /
العناوين :
- الصحوة نت : الصحوة نت تنشر قانون "العدالة الانتقالية" المتوقع صدوره بقرار جمهوري غدا

- رويترز عربي : بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في اليمن

- الخليج : اللجنة العسكرية تعلن استكمال استعداداتها .. هادي يدشن أولى حملاته الانتخابية لخلافة صالح

- بي بي سي عربي : اليمن: قتلى وجرحى في أعمال عنف

- الخليج : محتج يقذف صالح بحذاء في نيويورك

- الإمارات اليوم : متظاهر يرشق صالح بحذاء في نيويورك

- الخليج : تحذيرات غربية من عدم الالتزام بالتهدئة

- وكالة الأنباء الكويتية : كرمان تدعو العالم إلى تجميد أموال صالح وتقديمه للمحاكمة

- اليوم السابع : طائرة مساعدات إنسانية روسية تتوجه لليمن

- الصحوة نت : طالب سفراؤها في بيان مشترك بالإفراج عن المعتقلين وتعويض ضحايا2011 وتحسين الظروف الأمنية والخدماتية.. الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن تدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية

- المصدر أونلاين :الشيخ صادق الأحمر يدعو اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة

- المصدر أونلاين : كلمة للتاريخ / الدكتور ياسين سعيد نعمان يكتب: إشكاليات من واقع ثورة الفرصة الأخيرة


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /
قناة الجزيرة :
أبرز الأخبار /

- نائب الرئيس اليمني يدشن حملته الانتخابية اليوم ويثني على دور الشباب

- هادي منصور : الشباب ألقاء حجره ضخمة في المياه الراكدة

- نزوح مئات الأسر نتيجة معارك مستمرة بين الحوثيين والقبائل في حجة


قناة العربية :
أبرز الأخبار /

- هادي : الانتخابات هي الطريق صوب تحقيق الأمن والتنمية

- هادي : الشعب اليمني لم يعد لديه صبر وقد تعب من الأزمة

- هادي : الشباب اليمني له الفضل في تحريك المياه الراكدة

قناة الحرة:
أبرز الأخبار /

- القائم بأعمال الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي يدشن حملته الانتخابية لخلافة صالح في 21 فبراير

قناة سهيل :
أبرز الأخبار /

- مسيرة حاشدة بذمار تطالب برحيل بقايا عائلة علي صالح وتتعهد باستكمال أهداف الثورة

- منظمة هود: إصابة اثنين برصاص حي وعشرة بالغازات واعتقال ثمانية موظفين في اعتداء على اعتصام لموظفي هيئة المعادن والنفط طالبوا بإصلاح الإستراتيجية وإصدار قانون النفط ورحيل الفاسدين

- سفراء الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن يدعون للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية

- وقفة احتجاجية لأهالي سكان حي الحصبة بصنعاء للمطالبة بإعادة اعمار الحصبة

- نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات ضيفاً على قناة سهيل الفضائية في لقاء خاص الثامنة مساءً

- دول مجلس التعاون الخليجي تقرر طرد سفراء بشار الأسد وسحب سفرائها من دمشق

- د. المقالح: الثورات أنهت وإلى الأبد ما كان يسمى بالتمديد والتوريث وصار تداول السلطة ممكناً بل واجباً وتلك خطوة أولى تم إنجازها وبعدها خطوات

- الدكتور عبد العزيز المقالح: ثورة فبراير أعادت نبض الحياة إلى ثورتي سبتمبر وأكتوبر بعد أن أحيلتا للتقاعد وهما في عنفوان شبابهما وربيع انطلاقتهما


- توكل كرمان تدعو أمريكا وأوروبا لتجميد أرصدة صالح وإحالته للجنايات الدولية

- جمعية الإصلاح بأمانة العاصمة وبالتعاون مع قطر الخيرية تنفذ الحملة الثانية لإغاثة المتضررين في منطقة هائل

- موظفو إذاعة صنعاء يرفضون عودة رئيس القطاع المستقيل لممارسة مهامه ويجبرونه على مغادرة الإذاعة

أخبار الــ SMS العاجلة 


رصدها :  ياسر العامري /
الصحوة موبايل :
- تحت شعار" نحو وطن أجمل": شباب الثورة ووحدة التجهيزات ينفذون حملة نظافة واسعة لساحة التغيير بصنعاء

- ضمن برنامجهم التصعيدي: الآلاف من ثوار الشيخ عثمان بعدن يهتفون في مسيرتهم اليوم لنجاح ثورتهم ويدعون للمشاركة الفاعلة في انتخابات21فبراير

- هود:إصابة 12موظفا واعتقال 8 إثر مداهمة قوات الأمن اعتصام المئات من موظفي هيئة المعادن ووزارة النفط يطالب توحيد الكادر والإستراتيجية وعزل فاسدين

- في بلاغ لها أوضحت فيه استجابة المجتمع الدولي السريع لمشروع تحقيق انتقال السلطة باليمن..الأمم المتحدة تعلن دعم الانتخابات الرئاسيةب8مليون$

- سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي يؤكدون التزامهم الكامل بعملية الانتقال السياسي في اليمن

- السفراء: يدعون كافة الأطراف للعمل معاً لضمان إجراء انتخابات رئاسية شاملة قدر الإمكان، وبعيدة عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء

- الصحوة موبايل:ملتقى أبناء مأرب يعلن تأييده ودعمه لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي،ويدعو أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة يوم الإقتراع21فبراير


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

الصحوة نت :
الصحوة نت تنشر قانون "العدالة الانتقالية" المتوقع صدوره بقرار جمهوري غدا 

- نص مشروع قانون رقم ( ) لسنة 2012م بشأن العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الذي سيصدره غدا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية:
- بعد الإطلاع على دستور الجمهورية اليمنية ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلية تنفيذ العملية الانتقالية الموقعتان في مدينة الرياض بتاريخ 23/11/2011م .

وعلى القانون رقم (1) لسنة 2012م بشأن منح الحصانة من الملاحقة القانونية والقضائية.

ونظراً للحاجة الماسة إلى وضع نهاية لأسباب الانقسام والصراع بين أفراد المجتمع اليمني ,

وإدراكاً للمعاناة التي تعرض لها كثير من أفراد المجتمع نتيجة للصراعات السياسية في الماضي والحاضر وحقهم في تحقيق العدالة والتعويض المناسب .

وإقراراً بالحاجة إلى فهم أخطاء الماضي من اجل بناء مستقبل أفضل للجميع وضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان

وتأكيداً على ما التزمت به الأطراف السياسية من وقف لكل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة ونبذ دعوات الثأر وإقرارها باتخاذ خطوات نحو المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وضمان الامتثال بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان .

وانسجاماً مع قيم العفو والمصالحة المتأصلة في ضمير ووجدان الشعب اليمني.

والتزاماً بقرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ذات الصلة باليمن وبالخصوص قرار مجلس الأمن رقم (2014) لعام 2011م .

وبعد موافقة مجلس النواب.

// أصدرنا القانون الآتي نصه //

الفصل الأول 

التسمية والتعاريف والأهداف ونطاق السريان 

مادة(1) يسمى هذا القانون بـ( قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية )

مادة(2) لأغراض تطبيق أحكام هذا القانون يقصد بالألفاظ والعبارات الواردة في هذا القانون المعاني المبينة أمام كل منها ما لم يقتض سياق النص معنى آخر:

- المبادرة: مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

- الآلية: آلية تنفيذ العملية الانتقالية في اليمن وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

- لجنة التفسير: هي اللجنة المعنية بتفسير مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلية تنفيذ العملية الانتقالية.

- الحكومة : حكومة الجمهورية اليمنية .

- القانون : قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية .

- الهيئة : هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية المنشأة بموجب هذا القانون .

- العدالة الانتقالية: العدالة التصالحية غير القضائية للكشف عن الحقيقة وجبر ضرر الضحايا وحفظ الذاكرة الوطنية ومنع تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المستقبل.

مادة(3) يهدف هذا القانون إلى تحقيق ما يلي:

1- التأكيد على قيام الانتقال السياسي في اليمن على مبادئ وقيم التسامح والصفح والمصالحة الوطنية ونبذ كل أشكال العنف والانتقام والملاحقة

2- اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تطبيق العدالة الانتقالية بما يضمن إلقاء الضوء على تصرفات الأطراف السياسية خلال الفترة المشمولة بأحكام هذا القانون وضمان التعويض المادي والمعنوي لمن عانوا خلال تلك في الفترة وجبر الضرر المعنوي من اجل إنصافهم والمصالحة معهم .

3- المساهمة في تنمية وإثراء ثقافة وسلوك الحوار وإرساء مقومات المصالحة وبناء الدولة المدنية- دولة الحق والقانون ومحو آثار انتهاكات حقوق الإنسان والحيلولة دون تكرارها مستقبلاً.

مادة(4) تسرى أحكام هذا القانون على كل من تضرروا أو عانوا وانتهكت حقوقهم بسبب تصرفات الأطراف السياسية سواء أكانت الحكومة أو من عارضها نتيجة الصراعات السياسية التي حدثت منذ العام 1990م وحتى صدور هذا القانون كما تسري أحكام هذا القانون على وقائع انتهاكات جسيمة حدثت قبل ذلك في حالة استمرار الضرر.

الفصل الثاني 

هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية: 

مادة(5) أ- تنشأ بموجب هذا القانون هيئة مستقلة غير قضائية تسمى (هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية) تهدف إلى إجراء مصالحة وطنية بين أفراد المجتمع اليمني نتيجة ما خلفته الصراعات السياسية منذ عام 1994م وحتى الآن وإنصاف وتعويض وجبر ضرر من انتهكت حقوقهم أو عانوا من تلك الصراعات .

ب- تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة لممارسة مهامها.

ج- للهيئة النظر في الشكاوى وتعويض ضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة قبل عام 1990م حالة استمرار آثار هذه الانتهاكات حتى الوقت الحاضر، بما يمثل انتهاكا مستمرا لحقوق الضحايا لم يعالج حتى الآن.

مادة(6) أ- تشكل الهيئة من تسعة أفراد من الرجال والنساء ويشترط فيهم الآتي:

1- إن يكونوا من ذوي التخصص والتأهيل في مجال عمل الهيئة .

2- إن يكونوا متمتعين بمكانة أخلاقية عالية ومشهود لهم بالنزاهة وبالتزامهم بحقوق الإنسان ويحظون بثقة الشعب.

3- ألا يكون أي منهم قد عمل في الشرطة أو في غيرها من الجهات الأمنية أو القوات المسلحة أو أي تشكيلات مسلحة أخرى خلال الخمس سنوات الماضية .

4- إن يكون ثلاثة أعضاء على الأقل غير مرتبطين بأي طرف من أطراف النزاع الأخير عام 2011م.

ب- يصدر بتشكيل الهيئة قرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح من لجنة التفسير المنشأة بموجب الفقرة (25) من آلية تنفيذ العملية الانتقالية في اليمن وفقاً لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى أن يصدر القرار خلال مدة لا تتجاوز شهر واحد من صدور هذا القانون وتؤدي الهيئة اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية فور صدور قرار التشكيل.

ج- تختار الهيئة في أول اجتماع لها رئيساً لها من بين أعضائها.

مادة(7) تعمل الهيئة على تحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها من خلال لجان متخصصة تقوم بتشكيلها بحسب ما تراه، وللهيئة في سبيل تحقيق تلك الأهداف ممارسة المهام والاختصاصات التالية:

‌أ. التحقيق في كل الادعاءات ذات المصداقية بكل انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت بسب النزاع بين الحكومة والمعارضة أثناء الفترة من يناير 2011م حتى تاريخ صدور هذا القانون والتصرفات التي قامت بها السلطات والمجموعات والتشكيلات المسلحة التي مارست السلطة الفعلية أثناء تلك الفترة مع إيلاء اهتماماً خاصاً بالقضايا التي أثرت على الفئات الضعيفة في المجتمع من النساء والأطفال وغيرهم.

‌ب. الاستماع إلى ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واستلام شكاواهم والعمل على توفير مناخ يتسم بالتعاطف والترحيب أثناء جلسات الاستماع التي يجوز أن تكون علنية أو سرية حسبما يفضل الضحايا ، ولا يترتب على الشهود أو من تم الاستماع إلى إفاداتهم في تلك الجلسات أية آثار قانونية أو غير قانونية وتكفل الهيئة وأجهزة الدولة المعنية توفير الحماية لهم.

‌ج. التعويض وجبر الضرر لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت بسبب النزاع والصراع السياسي من يناير 2011م وحتى صدور هذا القانون أو تلك التي حدثت منذ العام 1994م بما في ذلك قضايا الاستيلاء على الممتلكات ورد الحقوق الوظيفية لأصحابها بغض النظر عما إذا كان مرتكبها الحكومة أو سلطات أخرى مارست السيطرة على مناطق أو أي تشكيلات مسلحة أخرى ، كما تقوم بتعويض ورثة من قضوا نحبهم من جراء هذه الانتهاكات بما فيها متطلبات تعليم أبناء الضحايا.

‌د. ضمان علاج وإعادة تأهيل المصابين جراء النزاع الأخير وتوفير تكاليف العلاج في الخارج عندما لا يكون ذلك متوفراً في اليمن.

‌هـ. الكشف عن حقيقة ما حدث أثناء الفترة المشمولة بأحكام هذا القانون وبكل الوسائل التي تراها لازمة للكشف عن الحقيقة.

‌و. البحث عن حالات الاختفاء القسري التي لم يعرف مصيرها وفقا للبلاغات والشكاوى التي ستقدم إليها وتحديد مصير الضحايا.

‌ز. الوقوف على مسئوليات أجهزة الدولة أو أي أطراف أخرى انتهكت حقوق الإنسان خلال الفترة الماضية وتحديد أسبابها واقتراح المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً.

‌ح. إعداد وتنفيذ البرامج والخطط التوعوية الهادفة إلى إرساء مقومات المصالحة والمصارحة وإشاعة قيم وثقافة المواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان.

‌ط. اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة تأهيل وإدماج واسترداد ورد اعتبار كل من انتهكت حقوقه المشمولة بهذا القانون

مادة(8) لأغراض قيام الهيئة بتنفيذ المهام المناطة بها وفقاً للمادة السابقة يكون للهيئة الصلاحيات والسلطات الآتية:-

‌أ. سلطة استدعاء الشهود والاستماع إليهم والحصول على الوثائق الرسمية التي تطلبها والاطلاع على الأرشيفات وعلى الحكومة إلزام جميع من تستدعيهم الهيئة للمثول أمامها وتوفير كافة ما تطلبه منهم.

‌ب. الحصول على المعلومات بكافة الوسائل ومن أي مصدر ترى الوثوق به .

‌ج. إجراء كافة التحريات والتقصي والتحقيقات التي تراها لازمة لكشف الحقيقة .

‌د. وضع الأدلة الإرشادية التي تتضمن إجراءات قبول الدعاوى والشكاوى والأدلة ذات الصلة بنشاط الهيئة على أن تتسم تلك الإجراءات بالبساطة والشفافية .

‌ه. وضع وتنفيذ المعايير اللازمة لتعويض ضحايا الانتهاكات مع مراعاة الآتي:

• إن يكون التعويض مادياً ومعنوياً أو مادياً فقط بحسب طبيعة كل حالة .

• إن يشمل التعويض ما لحق بالمتضرر من ضرر وما فاته من مصلحة .

• إن يقدر التعويض وفقاً لما هو منصوص عليه في القوانين النافذة أو وفقاً لما تراه الهيئة شريطة أن يكون ملائماً لجبر الضرر.

‌و. الحق في تفتيش الأماكن التي حدثت فيها الانتهاكات عند الحاجة ومصادرة الوسائل والأدوات التي استخدمت في تلك الانتهاكات أن وجدت.

‌ز. تشكيل اللجان المتخصصة التي تحتاجها لتنفيذ مهامها والاستعانة بمن تراه من الخبراء والمختصين تحت القسم .

‌ح. إقرار وتنفيذ اللوائح المالية والإدارية التي تراها لازمة لتنفيذ مهامها.

مادة(9) أ- تتولى الهيئة ممارسة مهامها واختصاصات بحيادية واستقلالية تامة ولا يحق لأي كان التدخل في أعمالها أو التأثير على قراراتها .

ب- تضع الهيئة لائحة تنظم اجتماعاتها وعلى أن تصدر قراراتها بأغلبية أعضائها.

مادة(10) أ-تتلقى الهيئة الشكاوى والادعاءات بانتهاكات حقوق الإنسان ابتداءً من الشهر التالي لصدور قرار تشكيل الهيئة وعلى أن يستمر تلقي تلك الشكاوى لمدة عام .

ب- تقوم الهيئة بالبت بالشكاوى والادعاءات المستلمة منها ابتداءً من نهاية الفترة المحددة لتقديمها وعلى ألا تتجاوز فترة البت فيها أربعة وعشرين شهراً من نهاية فترة تقديمها .

ج- تقوم الحكومة بتسديد التعويضات المحددة بقرارات الهيئة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور قرار الهيئة بمنحها.

مادة(11) أ- تقوم الهيئة بإعداد تقريرين عن أنشطتها على النحو التالي:

1- تقريرا مرحلياً يقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني قبل انعقاد المؤتمر بوقت مناسب لمناقشته في جلسات المؤتمر واتخاذ التوصيات اللازمة.

2- تقريراً شاملاً منذ إنشاء الهيئة وحتى انتهاء مهمتها، عن الحقائق التي توصلت إليها والمسئولية عنها ولا يكون هذا التقرير ذو طابع قضائي ويجب أن يشتمل التقرير على ما يلي:

• الأسباب التي أدت إلى انتهاكات حقوق الإنسان في الفترة الماضية والتوصيات الكفيلة بعدم تكرارها في المستقبل

• الخطوات التي يمكن اتخاذها للتشجيع على المصالحة الوطنية وحماية حقوق الأفراد وعلى الأخص حقوق النساء والمجموعات الضعيفة وتحسين أحوالهم.

• التوصيات والمقترحات والإجراءات التي تدعم التحول الديمقراطي وتعززه وتساهم في بناء الدولة المدنية- دولة الحق والقانون والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية والإصلاح المؤسسي بما يكفل عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستقبلاً.

ب- تقوم الحكومة خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور التقرير الشامل من الهيئة بإعداد خطة وبرامج عمل لتنفيذ التوصيات والمقترحات ، والتي قدمتها الهيئة وذلك إلى مجلس النواب لمناقشتها خلال شهر واحد من تقديمها ويستعرض المجلس مدى التزام الحكومة بتنفيذها كل ستة أشهر على الأقل.

مادة(12) أ- يكون للهيئة موازنة سنوية خاصة بها وتقدمها إلى مجلس الوزراء وتقر من قبل مجلس النواب وتدرج ضمن الموازنة العامة للدولة رقماً واحداً باسم الهيئة، وتضع الحكومة أول موازنة من قبلها لأداء عملها وعلى الحكومة إقرارها بالتزامن مع إصدار هذا القانون .

ب- على الحكومة السعي للحصول على المساعدة والدعم الدوليين وطلب عقد اجتماع مع المانحين الدوليين بغرض إنشاء صندوق لتمويل التسويات والتعويضات المقررة بموجب هذا القانون .

الفصل الثالث 

تعزيز وحماية حقوق الإنسان 

مادة(13) لأغراض حماية حقوق الإنسان مستقبلاً من أية انتهاكات وتعزيز تلك الحقوق على الحكومة الاستفادة من دروس الماضي ونتائج عمل الهيئة والتشجيع على مشاركة أوسع في مؤتمر الحوار الوطني ليقوم المؤتمر إلى جانب المهام التي سيناقشها وفقاً للآلية بدراسة المزيد من الخطوات من اجل المصالحة والعدالة الانتقالية بما فيها :

‌أ. النظر في أسباب التوترات والصراعات والنزاعات التي حدثت في اليمن خلال السنوات الماضية وتقديم المقترحات اللازمة لإزالتها .

‌ب. تحديد أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي بالاستفادة من التقرير المرحلي المقدم من الهيئة واقتراح التوصيات والمعالجات الكفيلة بمنع وقوع تلك الانتهاكات في المستقبل .

‌ج. التوجيه بخطوات إضافية لتحقيق المصالحة الوطنية والصفح والتسامح وغيرها من خطوات العدالة الانتقالية .

‌د. دراسة وضع الفئات الضعيفة واقتراح الخطوات التي تضمن تمتعها بكافة الحقوق وتمكنها من أداء دورها في التنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة.

‌ه. النظر في الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين أداء كل المؤسسات والمسئولين العموميين في مجال حقوق الإنسان وعلى الأخص القضاء والشرطة والأجهزة الأمنية والسجون والقوات المسلحة .


‌و. النظر في إمكانية إنشاء هيئة مستقلة للخدمة المدنية تعمل على الإصلاح المؤسسي لكافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية بما يحقق أهداف هذا القانون .

‌ز. اتخاذ الإجراءات التي تعزز الفهم العام للماضي القريب، بما في ذلك، حفظ الذاكرة الجماعية بالحفاظ على ذكرى الضحايا واسترجاع الثقة بين أفراد المجتمع .

مادة(14) من اجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها ومنع انتهاكها في المستقبل تقوم الحكومة بما يلي:

‌أ. إنشاء هيئة أو مؤسسة وطنية مستقلة محايدة لحقوق الإنسان وفقاً للمعايير الدولية ومبادئ باريس تعمل كجهاز لتقصي وتلقي الشكاوى والتحري والتثقيف بحقوق الإنسان مستقبلاً، على أن تكون مشاركة المرأة في هذا الكيان بما لا يقل عن 20% ويتم إنشاء الهيئة /المؤسسة خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من صدور هذا القانون .

‌ب. مراجعة الاتفاقيات والصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان التي انضمت إليها اليمن والعمل على مواءمة التشريعات الوطنية مع تلك المواثيق والانضمام إلى الصكوك والاتفاقيات التي لم تصادق عليها اليمن بعد.

‌ج. ضمان الشراكة والتعاون مع الهيئات والمجالس الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المحلي العاملة في هذا المجال .

‌د. تقديم تقرير سنوي إلى مجلس النواب عن الإجراءات المتخذة من قبلها للحفاظ على حقوق الإنسان والنهوض بها على المستوى الوطني.

الفصل الرابع 



أحكام ختامية 

- مادة(15) تقوم الهيئة بانجاز المهام المناطة بها خلال مدة لا تتجاوز أربع سنوات من تاريخ صدور هذا القانون ويقرر مجلس الوزراء آلية تصفية حقوق والتزامات الهيئة وأصولها والعاملين فيها.

مادة(16) يجوز للهيئة انتداب موظفين من وحدات الخدمة العامة للعمل لديها وفقاً للمعايير والشروط التي تراها كما يحق لها التعاقد مع خبراء محليين وخارجيين لأداء بعض المهام لديها بما تقتضيه طبيعة عملها .

مادة(17) على كافة وسائل الإعلام الرسمية التعاون مع الهيئة في إعداد وتنفيذ برامج توعوية للتعريف بأنشطة الهيئة وتعميق الوحدة الوطنية ونبذ ثقافة الانتقام والثأر.

مادة(18) يعمل بهذا القانون من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

صدر برئاسة الجمهورية – بصنعاء 

بتاريخ / /1433هـ 

الموافق / /2012م 

عبد ربه منصور هادي 

رئيس الجمهوريـــة 

رويترز عربي :
بدء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في اليمن 

- صنعاء (رويترز) - قال مسئولون يوم الاثنين أن اليمن بدأ حملة دعاية لحث المواطنين على التصويت في انتخابات الرئاسة القادمة التي ستجرى في إطار اتفاق لخروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة وانتشال البلاد من حافة الحرب الأهلية.

ولما كان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي هو المرشح الوحيد في الانتخابات المقررة في 21 فبراير شباط فهناك مخاوف من أن يكون الإقبال على التصويت ضعيفا وهو ما يمكن أن يحد من شرعية الرجل المتوقع أن يقود اليمن خلال فترة انتقالية مدتها عامان عندما تتخذ القرارات الحاسمة المتعلقة بإعادة هيكلة القوات المسلحة وإجراء إصلاحات دستورية.

وفي العاصمة صنعاء علق ملصق ضخم كتب عليه "صوتك يحمي اليمن" وتظهر فيه امرأة مبتسمة تضع غطاء رأس وردي اللون وهي تضع بطاقة تصويت في صندوق اقتراع.

وقال عبد الوهاب القدسي مدير العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات أن الاستعدادات للانتخابات تمضي على قدم وساق. وقال لرويترز أن اللجنة الرئيسية توجهت إلى محافظات مختلفة وان اللجنة الفرعية ستبدأ مهام مماثلة خلال الأيام القادمة.

وستكون هذه المرة الأولى في 33 عاما التي يرأس فيها مرشح آخر غير صالح البلاد. وصالح في الولايات المتحدة حاليا للعلاج من إصابات لحقت به خلال محاولة اغتيال تعرض لها العام الماضي.

وأيدت جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان ترشيح هادي بموجب اتفاق نقل السلطة الذي توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي. ويدعو الاتفاق إلى مرحلة انتقالية لمدة عامين تفضي إلى انتخابات برلمانية.

ويحاول اليمن التعافي بعد أشهر شهدت احتجاجات حاشدة مناهضة لصالح واقتتالا الأمر الذي سمح لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب بالاستيلاء على قطاعات من جنوب اليمن وللمتمردين الشيعة الحوثيين بإقامة منطقة نفوذ لهم في الشمال.

وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن تتيح حالة عدم الاستقرار الفرصة لتنظيم القاعدة لتوسيع قاعدة عملياته في اليمن وتعولان على الانتخابات لإعادة الأمن في البلاد وتجنب خطر اندلاع حرب أهلية.

ويسود هذا الشعور أيضا بين كثير من اليمنيين. وقال بائع القات عبد الله مطلح "سندلي بأصواتنا من اجل تجنب الحرب."

وقال آخرون إنهم يرون إن الانتخابات مضيعة للوقت والمال.

وتساءل صاحب متجر يدعى صدام عبد الله "لماذا تجرى انتخابات إذا لم تكن هناك منافسة؟.." وأضاف "لماذا تنفق ملايين الريالات على انتخابات نتيجتها معروفة بالفعل.."

ورغم كل الاستعدادات والنفقات يخشى بعض اليمنيين ألا تفضي الانتخابات إلى انتقال سلمي.

وقال محللون إن بعض الدول التي ساندت اتفاق نقل السلطة تخشى أن تفضل حكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك المعارض أن يكون الإقبال على التصويت ضعيفا.

وقال المحلل السياسي اليمني علي حسن أن بعض الدول تشعر بأن الجانبين يريدان لهادي فوزا ضعيفا حتى يمكن ابتزازه.

وفيما يسلط الضوء على الاضطرابات في اليمن قال مصدر امني محلي لرويترز أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة تنقل رواتب قدرها 34 مليون ريال يمني ( 200 ألف دولار أمريكي) في مدينة عدن الجنوبية يوم الاثنين مما أسفر عن إصابة سائق.

الخليج :
اللجنة العسكرية تعلن استكمال استعداداتها 

هادي يدشن أولى حملاته الانتخابية لخلافة صالح 

- يدشن نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء أولى حملاته الانتخابية في الطريق إلى خلافة الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، بحضور كافة القوى والأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الحادي والعشرين من شهر فبراير/ شباط الجاري .

وأكد هادي في تصريحات له أن “المستقبل القريب سيشهد انفراجاً كبيراً على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية”، متعهداً باتخاذ “إجراءات ومعالجات كبيرة وواسعة” لتغيير وجه البلد الذي يعاني منذ نحو عام بسبب موجة الاحتجاجات التي سادت الشارع المطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح ورحيله عن السلطة .

وأكد هادي أن المجتمع الدولي كله، بالإضافة إلى إخواننا في مجلس التعاون الخليجي عملوا جميعاً على تجنيب اليمن الحرب الأهلية والصدامات المسلحة .

في الأثناء عقدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اجتماعاً لها بحضور سفراء الدول العشر” دول مجلس التعاون الخليجي ودائمة العضوية” ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، كرس لمناقشة الجوانب العملية التي نفذتها اللجنة وحققت تأثيرات مهمة في ترسيخ ثوابت الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي وإزالة رواسب واحتقانات الأزمة والتحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية .

وأشارت مصادر في اللجنة العسكرية إلى أن اللجنة ستبذل كل جهدها لدعم كافة الإجراءات التي تضمن السير الآمن لإنجاح الانتخابات الرئاسية بهدف إخراج اليمن من دوامة الأزمات التي ضاعفت من الأعباء والمتاعب أمام الشعب والوطن خلال الأشهر الماضية .

وأكدت المصادر أن أعمال اللجنة وبرامجها التنفيذية تسير بشكل جيد وأنها تمتلك الإدارة القوية الموحدة لتنفيذ كافة برامجها المحددة في خطتها العامة مسنودة بإرادة الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية، وبالمواقف الإقليمية والدولية الداعمة لها واستعرضت اللجنة الأوضاع الراهنة في البلاد من جوانبها العسكرية والأمنية والخدماتية خاصة ما يتصل بالكهرباء والمشتقات النفطية وسلامة السير على الخطوط والطرقات الرئيسية التي تربط بين العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات والمدن .

وتعهدت اللجنة بمواصلة جهودها لتعزيز جوانب الأمن والاستقرار ومواجهة أي اخلالات أمنية تسعى إلى فرضها عناصر تنظيم القاعدة وقوى الإرهاب أينما وجدت، مؤكدة أنها لن تتهاون مع تلك العناصر وستواجهها بحزم وصلابة وإرادة قوية دفاعاً عن وحدة وأمن واستقرار البلاد .

من جانبه قال رئيس اللجنة الأمنية باللجنة العليا للانتخابات سبأ الحجي إن الانتخابات ستجرى بأجواء آمنة عقب تطهير مدينة رداع بمحافظة البيضاء من عناصر تنظيم القاعدة .

وأكد في تصريحات صحافية أن “اللجنة تمكنت من إزالة بعض العقبات في طريق الانتخابات، منها تطهير مدينة رداع شرق صنعاء من عناصر تنظيم القاعدة”، مشيراً إلى أن “أي اضطرابات محدودة في بعض الدوائر لن تعرقل إجراء الانتخابات في اليمن”، وأن “اللجنة وضعت خططاً أمنية متكاملة لمواجهة أي اضطرابات محتملة”، متوقعاً “وقوع اضطرابات أمنية قبل وصول الناخبين إلى صناديق الاقتراع”، لكنه شدد على انه “تم اتخاذ كافة التدابير لمواجهة ذلك” .

وأضاف أنه يعول على تعاون الأحزاب اليمنية في سير العملية الانتخابية من خلال انضباط منتسبيها بالخطة التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات .

بي بي سي عربي :
اليمن: قتلى وجرحى في أعمال عنف 

- قالت مصادر طبية لبي بي سي إن ثلاثة محتجين من موظفي وزارة النفط وهيئة المعادن أصيبوا بجراح كما أصيب أحد عشر آخرون باختناق بالغازات واعتقل 10 منهم أثناء تعرضهم لهجوم قوات حكومية ومسلحين يرتدون ثيابا مدنية.

وكان المصابون يحتجون للمطالبة بإقالة من سموها القيادات الفاسدة في وزارة النفط.

كما اقتحم مسلحون مدنيون، من بين مئات المحتجين المطالبين بإقالة من اتهموهم بالفساد، مصلحة الجوازات صباح الثلاثاء واختطفوا أحد الضباط.

ويسيطر مسلحون على المصلحة لمنع الموظفين من الاستمرار في احتجاجاتهم.

كما يسيطر مسلحون مدنيون لليوم السابع على التوالي على مقر صحيفة الثورة، أبرز الصحف اليومية الرسمية، احتجاجا على حذف الصحيفة صورة للرئيس ظلت تنشر بشكل يومي أعلى الصفحة منذ ثلاثة وثلاثين سنة.

وأفاد صحفيون يعملون في الصحيفة لبي بي سي بانهم يجبرون على اصدار اعداد من الصحيفة تتبنى خطابا اعلاميا مواليا للرئيس صالح، وهم تحت تهديد السلاح.

وأدانت نقابة الصحفيين بشدة هذا التصرف ودعت لوقفة احتجاجية لإدانته، إذ وصفته بالعدائية، وطالبت الصحفيين بالتوقف عن العمل.

كما تكرر الأمر ذاته في صحيفة الجمهورية التي تصدر في مدينة تعز جنوبي اليمن والتي يحاصرها مسلحون مدنيون.

اشتباكات
- ومن جهة أخرى، قالت مصادر قبلية لبي بي سي إن عشرات من الحوثيين قتلوا أو أصيبوا، كما قتل أو أصيب تسعة من السكان المحليين في حجة غربي اليمن في تجدد اشتباكات عنيفة بين الحوثيين وسكان محليين منذ مساء الاثنين.

وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين استخدموا أسلحة ثقيلة في تلك الاشتباكات التي تسببت حتى الآن في نزوح قرابة 600 أسرة عن منازلها، خصوصا في مديرية كُشَر.

ويتهم الحوثيون السكان المحليين في حجة بتلقي الدعم من أحزاب المعارضة لمهاجمتهم، فيما يتهم السكان المحليون الحوثيين بتلقي الدعم من نظام الرئيس علي عبد الله صالح، ومن إيران "لزعزعة استقرار البلاد وإجهاض المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية."

وينفي كل طرف بشدة الاتهامات الموجهة إليه.

الخليج :
محتج يقذف صالح بحذاء في نيويورك 

- قذف أحد المتظاهرين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالحذاء خلال مظاهرة ضده في الولايات المتحدة وفقاً لوكالات الأنباء، التي أشارت إلى أن “المتظاهر الغاضب رمى حذاءه باتجاه صالح أثناء مغادرته الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك أول أمس الأحد” .

وفي صنعاء، يطوي نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم، صفحة “الرجل الظل”، التي لازمته طوال فترة بقائه نائباً للرئيس المنتهية صلاحيته علي عبدالله صالح بتدشينه الحملة الانتخابية باعتباره مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، في وقت قذف متظاهر حذاء في اتجاه صالح في نيويورك .

ويأتي تدشين الحملة الانتخابية تحت شعار “معاً نبني اليمن الجديد” في ظل أوضاع أمنية استثنائية، وتحذيرات عبّرت عنها أحزاب المعارضة والجيش المؤيد للثورة من أعمال عنف وفوضى تخطط لها بقايا نظام صالح، بهدف إجهاض الانتخابات التي سيترتب عليها تنفيذ أكثر البنود أهمية في المبادرة الخليجية، خاصة إعادة هيكلة الجيش وعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سيضع الملامح الرئيسة للنظام السياسي الجديد في البلاد .

وفرضت السلطات اليمنية إجراءات أمنية مشددة بالتوازي مع الترتيبات الجارية لتدشين الحملة تحسباً لأية محاولات لإفشالها، خصوصاً بعد عودة المظاهر المسلحة في بعض أرجاء العاصمة منذ أيام .

الإمارات اليوم :
متظاهر يرشق صالح بحذاء في نيويورك 

- رمى متظاهر غاضب، أول من أمس، حذاءه باتجاه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أثناء مغادرته الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن عدداً محدوداً من المتظاهرين تجمعوا أمام فندق (ريتز كارلتون) حيث ينزل صالح في نيويورك وبدؤوا بالهتاف ضده لدى خروجه.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن رجلاً اندفع باتجاه الرئيس اليمني واجتاز الشارع متجاهلاً أوامر الشرطة ثمّ خلع حذاءه وحاول رميه على الرئيس، وتم اعتقاله بتهمة السلوك المخل بالنظام. ولكن المتحدث باسم الائتلاف اليمني - الأميركي للتغيير إبراهيم كتبي، قال إن شخصاً آخر رمى حذاءه باتجاه الرئيس أيضاً «وكاد أن يصيبه». وقدرت الشرطة عدد المشاركين بالتجمع بنحو 20 شخصاً.

يذكر أن صالح الذي وقّع على المبادرة الخليجية لنقل السلطة إلى نائبه كان وصل الشهر الماضي إلى الولايات المتحدة في إطار رحلة علاجية. من ناحية أخرى، أكد مسئول يمني أن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 21 فبراير الجاري ستجري بأجواء آمنة عقب تطهير مدينة رداع من عناصر تنظيم القاعدة.


وقال رئيس اللجنة الأمنية باللجنة العليا للانتخابات سبأ الحجي، إن اللجنة تمكنت من إزالة بعض العقبات في طريق الانتخابات، منها تطهير مدينة رداع شرق صنعاء من عناصر تنظيم القاعدة.

وأشار إلى أن «أية اضطرابات محدودة في بعض الدوائر لن تعرقل إجراء الانتخابات في اليمن»، وأن اللجنة وضعت خططاً أمنية متكاملة لمواجهة أية اضطرابات محتملة، متوقعاً «وقوع اضطرابات أمنية قبل وصول الناخبين لصناديق الاقتراع»، لكنه شدد على انه «تم اتخاذ التدابير كافة لمواجهة ذلك».

وأضاف أنه يعول على تعاون الأحزاب اليمنية في سير العملية الانتخابية من خلال انضباط منتسبيها بالخطة التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات.

الخليج :

تحذيرات غربية من عدم الالتزام بالتهدئة 


- كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن تحذيرات وجهها سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي لكافة الأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض من مغبة القيام بأي إجراءات تصعيدية على الأرض من شأنها عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر .

وأكدت المصادر في تصريحات ل”الخليج” أن السفراء الغربيين طلبوا من كافة الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية الإسهام الجاد في الحفاظ على أجواء التهدئة النسبية السارية في البلاد منذ بدء سريان اتفاق التسوية السياسية القائمة .

وأشارت المصادر إلى أن سفراء الدول الدائمة العضوية وسفراء دول الاتحاد الأوربي طالبوا نائب الرئيس عبدربه منصور هادي باتخاذ إجراءات حازمة ضد أي طرف يثبت ضلوعه في تصعيد حالة الانفلات الأمني التي تجتاح البلاد بهدف إيجاد أجواء غير مؤاتية لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بما في ذلك توقيف أو إقالة أية قيادات أمنية أو عسكرية تبدي تعنتاً في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية .

وكالة الأنباء الكويتية :

كرمان تدعو العالم إلى تجميد أموال صالح وتقديمه للمحاكمة 

- من مهدي النمر روما - 6 - 2 (كونا) -- حثت الناشطة اليمنية توكل كرمان ايطاليا والمجتمع الدولي على المسارعة إلى تجميد أموال الرئيس اليمني المستقيل علي عبدالله صالح وتقديمه للمحاكمة كشرط لنجاح العملية الانتقالية واندماج قوى "الثورة الشبابية الشعبية" فيها.

وأبلغت كرمان الحائزة جائزة نوبل للسلام الصحافيين في ختام لقائها مع وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي بحضور نائبة رئيس مجلس الشيوخ ايما بونينو أنها دعت تيرسي باسم شباب الثورة اليمنية "إلى بذل أقصى جهوده للعمل على تجميد أموال الرئيس اليمني المستقيل وإحالة ملفه إلى محكمة الجنايات الدولية باعتباره مجرما ضد الإنسانية".

وذكرت كرمان التي تقوم بزيارة لايطاليا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث أن "هذا الإجراء يضمن نجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة وخاصة في مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها هذا الشهر" متهمة الرئيس المستقيل باستخدام ما لديه من أموال ونفوذ لإثارة الفتن والمشكلات داخل اليمن انطلاقا من نيويورك.

وقالت إن شباب الثورة في اليمن مستعدون للدخول في العملية الانتقالية والقبول بنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا انتقاليا خلال فترة العامين القادمين وذلك في "حال اعترافه بالثورة الشعبية الشبابية والتزامه بتحقيق كامل أهدافها".

وأوضحت الناشطة اليمنية التي استقبلها في وقت لاحق رئيس مجلس الشيوخ الايطالي أن تجميد أرصدة صالح وتقديمه للمحاكمة الدولية والتزام هادي بأهداف الثورة سيفتح الطريق من أجل "العمل سويا حتى تبدأ لجنة الشؤون العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار في توحيد أجهزة الجيش والأمن و"تغيير جميع القيادات الأمنية والعسكرية الذين ينتمون كلهم إلى عائلة الرئيس المستقيل".

ومن جانبه أشار وزير الخارجية الايطالي إلى أن "المجتمع المدني في اليمن يعول على دعم ايطاليا والبلدان الأوروبية حتى تلبي العملية الانتقالية بشكل حقيقي رغبة الشعب في الديمقراطية" مذكرا بالتقدم الايجابي للعملية الانتقالية بعد خروج الرئيس على عبدالله صالح "عبر محطات انتخابية هامة".

اليوم السابع :
طائرة مساعدات إنسانية روسية تتوجه لليمن 

- أقلعت طائرة روسية من موسكو اليوم متوجهة إلى العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى متنها مساعدات إنسانية مقدمة من وزارة الطوارئ الروسية يبلغ وزنها 30 طناً.

وقال ممثل إدارة الإعلام لدى الوزارة، في تصريح صحفي له اليوم، إن طائرة من طراز "إيل -76" تحمل على متنها 30 طناً من المساعدات الإنسانية أقلعت اليوم، الثلاثاء، في طريقها إلى مطار صنعاء الدولي.

وأوضح المسئول الإعلامي الروسي أن المساعدات تشمل الدقيق والسكر والبطانيات وخيم كبيرة، مضيفاً أن المساعدات تقدم إلى اليمن بتكليف من الحكومة الروسية.

الصحوة نت :
طالب سفراؤها في بيان مشترك بالإفراج عن المعتقلين وتعويض ضحايا2011 وتحسين الظروف الأمنية والخدماتية.. 

الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن تدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية 

- أكد سفراء الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك التزامهم الكامل بعملية الانتقال السياسي في اليمن المستندة على الاتفاقية الخليجية المبرمة في شهر نوفمبر للعام 2011 في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 للعام 2011.

وقال السفراء في بيانهم المشترك المنشور في موقع السفارة الأمريكية بصنعاء، إن انتخابات 21 فبراير الرئاسية الانتقالية خطوة مهمة. داعيين كافة الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والمناطق والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية في المجتمع المدني للعمل معاً لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسية شاملة قدر الإمكان، وأن تُجرى بعيداً عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء".

وأضاف البيان: نتطلع أن تقوم جميع الأطراف بالعمل من أجل تحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين والبنية التحتية الوطنية مثل أنابيب النفط وإمدادات الكهرباء، واحترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإحقاق العدالة لجميع المتضررين من الأزمة في العام الماضي، والمصالحة الوطنية، وكذا توحيد الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأكد السفراء مشاركتهم اليمنيين في تطلعاتهم نحو يمنٍ أكثر استقراراً وازدهاراً، وحكومةٍ تقوم بتوفير كافة الخدمات التي ينشدها المواطنون. مؤكدين في السياق ذاته استعدادهم لدعم العملية الانتقالية في اليمن خلال العامين القادمين بكل السبل الممكنة.

المصدر أونلاين :
الشيخ صادق الأحمر يدعو اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 

- دعا الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 21 من الشهر الجاري، معتبراً إياها مرحلة جديدة لليمن.

وقال الشيخ صادق في مقابلة مع قناة سهيل الفضائية اليوم الثلاثاء وستبث لاحقاً، إن 21 نوفمبر يوم تاريخي للثورة اليمنية وشبابها، وأنه يوم التغيير الذي نشده الشباب ويوم النصر للثورة الشعبية السلمية.

وأكد أن اليمن ستبدأ مرحلة جديدة يتحقق فيها يمن جديد وسعيد ويمن السلام والبناء، داعيا إلى التصالح والتسامح وترك الماضي من اجل بناء يمن يسوده العدل والمساواة، واصفا من يحاول عرقلة الانتخابات بالاصطياد في المياه العكرة.

وشدد إلى ضرورة إجراء حوار وطني شامل يجمع كل القوى السياسية والقبيلة والدينية، للنظر في القضايا اليمنية العالقة منذ سنين بما فيها القضية الجنوبية، معتبرا حزب المؤتمر الشعبي العام حزب يمني وليس حزب شخص، داعيا أعضاء الحزب إلى بدء صفحة جديدة و المشاركة والمنافسة بطرق حضارية ومدنية.

وأشاد بالدور الذي تقوم به حكومة الوفاق الوطني لإنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، مثمنا الدور الكبير الذي يؤده المشير عبده ربه منصور هادي معتبرا انه رجل المرحلة.

وأبدى أسفه عن ما يمارس بحق الشعب السوري وسط صمت عربي ودولي، داعياَ الشعب العربي والإسلامي إلى الوقوف مع الشعب السوري ووقف المجازر اليومية التي يمارسها الأسد ضد أبناء الشعب السوري.

المصدر أونلاين :
كلمة للتاريخ 

الدكتور ياسين سعيد نعمان يكتب: إشكاليات من واقع ثورة الفرصة الأخيرة 

- حين يتحدث الدكتور ياسين سعيد نعمان أو يكتب فإنه يعصر روح الفكرة لأي من القضايا الكبيرة التي يتناولها ثم يقدمها للمتلقين بلغة حيوية نضرة وأسلوب زاخر بعوامل التشويق والتدعيم المنطقي، لا يتركان فكاكاً لمن يقرأ الفقرة الأولى إلا أن يواصل حتى الختام.

وهو حين يفعل ذلك، يُقدّم استخلاصاته برؤية المفكر العميق الذي يسبر أغوار الفكرة، وتجربة السياسي الذي يفضل مشاق السياسة ومرونتها على بدائل العنف وانهيار البلدان.

منذ سنوات وكتابات ياسين السياسية تبحث في نتائج الاستبداد والعنف كقضيتين تطغيان على الواقع اليمني وتجعلان من محاولات إصلاحه تضحية باهظة الكلفة وها هو يعود ليفيض في هاتين القضيتين لكن من جهة تأثيرهما في مسار الثورة.

بعد أن باشرت الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت مطلع 2011 عملية التغيير عبر خارطة طريق سياسية شاملة، يناقش ياسين في هذا المقال الذي نشر في صحيفة «المصدر» اليوم الثلاثاء، ويعيد موقع المصدر أونلاين نشره، إشكاليات أحاطت بالثورة وأثرت في مسارها ومن بينها التجاذب بين الدعوات لعسكرة الثورة والتمسك بالحل السياسي السلمي.

_ 1_ 

الفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف 

لم يدرك نظام علي صالح أن ما يسمى «الانتصار» الذي حققه في حرب 1994 على الجنوب كان بداية نهايته، تماما مثلما كان هزيمة للوحدة السلمية الطوعية. وكثير من الانتصارات في حروب الأمم، قديمها وحديثها، كانت بمثابة نقطة تحول نحو الهزيمة النهائية في مسار المنتصر.

ما لم تنضبط الثورات بالقيم التي تميزها عن الخصم الذي ثارت عليه فإن عنفوانها قد يقودها إلى طريق العنف واستخدام نفس أدوات ذلك الخصم بما في ذلك ثقافته وخطابه

الحروب تضخم الأشخاص على حساب «الفكرة» التي يحاربون، أو يدعون، أنهم يحاربون من أجلها. تصغر «الفكرة»، بل وتتلاشى، وتتضخم الشخصية. وفي الغالب تتلاشى «الفكرة» بتغيير جوهرها وخاصة الأفكار الكبرى. فمثل هذه الأفكار تتناقض من حيث مضمونها الأخلاقي مع الحروب، ولا تعد الحروب أدوات ملائمة لتحقيقها أيا كانت المبررات والأسباب. فالفكرة الكبرى ذات البعد الإنساني إذا لم تمتلك مقومات الإقناع والتغيير من داخلها وبأدواتها الذاتية فإن فرضها بالقوة العسكرية يصبح محكوما بإشكاليات النتائج التي تتمخض عن هذه القوة، وهي إشكاليات تتجذر في بنية الوضع العام الذي تولده الحرب وتتجه به نحو الاضطراب وعدم الاستقرار.

أبرز إشكالية من بين هذه الإشكاليات هي الالتباس الذي يصيب الشخصية المحورية في الحرب أو ما يعرف بالقائد أو الزعيم والتي عبرنا عنها بتضخم الشخصية على حساب الفكرة. فهذا الالتباس ليس مجرد حالة وجدانية تتلبس الشخص وتعيد تكوينه بمزاج البيئة الجديدة المحيطة به، ولكنه تعبير عن تغيرات جوهرية في الفضاءات التي تولدها الحروب.. وأقصد بها الفضاءات التي تظل دانات المدافع وأزيز الرصاص وجثث القتلى وصور الدمار تملأ مساحتها داخل الوعي وفي الوجود على السواء.


لا تبدو المسألة منتجا جانبيا في تجلياتها التي تجسدها نتائج الحروب في تلك الصور المادية والمعنوية المأساوية، بل يتعين قراءة أبعادها فيما تسفر عنه أحداث الحياة من تشكل لثنائيات ومتقابلات عميقة المحتوى مثل النصر والهزيمة، الثأر والتسامح، الاستكانة والثورة، التطرف والاعتدال، البناء والخراب..إلخ.

وما ينطبق على الأفراد والدول ينطبق على الحركات الشعبية والثورات والعمليات الاجتماعية المصاحبة. وهذه ما لم تنضبط للقيم التي تميزها عن «الخصم» الذي ثارت عليه فإن عنفوانها قد يقودها إلى طريق العنف واستخدام نفس أدوات ذلك الخصم بما في ذلك ثقافته وخطابه. إن أدوات العنف لا تتميز عن بعضها فهي بطبيعتها مرذولة ويتسم من يلجأ إليها بصفاتها التي غالبا ما تكون غاشمة ومثقلة ببلادة ضخمة يصعب على أصحابها تحديد خط السير خارج دائرة الفوضى التي يثيرها العنف ويبعث فيها أردأ نماذج السلوك البشري الذي لا يكون مؤهلا لشيء سوى التخريب وهدر الفرص.

بدلاً من أن يبعث الوضع الجديد في بعض القوى قيمة ثورية، أخذت قيم الصراعات القديمة وآثارها البائسة تنخر عميقاً داخل تاريخ إقصائي أبله أعاد إنتاج نفسه في صور جديدة في الصراع ورفض الآخر والاحتيال على المسار الثوري بالاعتصام داخل تهويمات سياسية انعزالية وخنادق أيديولوجيات متعصبة عفى عليها الزمن

وما يعد كارثيا هنا هو أن المزاج الثوري بطبيعته يعج بعناصر العنف مما يجعله مؤهلا وميالا لممارسته ما لم يتمكن الحامل السياسي والثقافي للثورة من تكوين منظومة ضبط قيمية قوية في ميدان الفعل الثوري وبين الجماهير وعلى مستوى رفيع من الثقة والتفاهم بين أطراف هذه العملية تمنع المغامرة بصورها المختلفة وتحد من نزعات التفرد والانتقام.

والميدان الثوري دائما ما يكون قابلا لخلق أكثر من «زعيم»، ولأن هذه الزعامات تصنع على عجل ووفقا لحاجة اللحظة الثورية، فإن كثيرا من الزعامات التي تتوالد هنا غالبا ما تصاب بداء التماهي مع الخصم الذي ثاروا عليه وخاصة أولئك الذين يرون في الثورة طريقا للخلاص الشخصي من وضع اجتماعي معين. إن صناعة الزعامات على عجل هي أخطر ما تتعرض له الثورات حيث تصبح الفواتير التي يجب على الثورة أن تدفعها ضخمة لدرجة الإرهاق، وأهم ما تتمخض عنه أعباء هذه الفواتير هي أن تغدو الثورة على المحك بين أن تمضي في اجتثاث قيم نظام الحكم الذي أفسد المجتمع وبناء النظام الثوري البديل، أو مواصلة إنتاج هذه القيم وتقليده في أسوأ صورة يمكن أن تؤول إليها أي ثورة تفقد ضوابطها عند محطة معينة في مسارها الطويل.

لقد رأينا في كثير من التجارب التاريخية كيف آلت الثورات العربية في طبعتها القديمة إلى تلك النهايات المأساوية بوقوعها في فخ التماهي مع الأنظمة التي ثارت عليها حتى أنها أصبحت في الغالب نسخا مكرورة منها. ولا يمكن أن نعيد هذه المسألة إلى الصدفة، بل لا بد من البحث عن أسبابها في طبيعة القوى التي حملت الثورة منذ البداية وأدواتها المستخدمة. هذه القوى، بما آلت إليه، كانت ذات طابع نخبوي لم تسمح بتشكل الثقافة السياسية للمجتمع بعيدا عن رقابتها وتدخلها بشروط غالبا ما حاصرت المسار الثوري بقوائم من الممنوعات والمحرمات والخطوط الحمراء.. وهي القوائم التي كان هدفها في الأساس حماية نخب الحكم من الثورات المصادرة. غير أنه وإن كانت هذه النخب قد حمت نفسها من احتمالات إعادة إنتاج الثورة وذلك بالتحكم في مسارات الحياة السياسية اللاحقة بوسائط قمعية، إلا أنها لم تستطع أن تحمي نفسها من نزعة إنتاج الزعيم الأوحد بما رافقها من صراعات وتصفيات.. وهكذا فقد كان إنتاج الزعيم الأوحد على حساب الثورة، سواء من داخلها أو من خارجها، هي السمة الغالبة التي آلت إليها هذه الثورات. والثورة التي آلت إلى قبضة الزعيم لا بد من إعادة بنائها في الوعي على أنها لا تشبه الثورات الحقيقية وأن خللا ما جعلها عرضة لمثل هذا الاغتصاب.

من المهم أن نلاحظ هنا أن العنف والحروب قد تدخلا في محطات معينة لتعطيل ما تبقى من عناصر ثورية لتخلو الطريق للمنتفعين والفاسدين للتسلل إلى مركز القرار، ومن ثم، استكمال حلقات السيطرة على السلطة من خلال ملء الفضاءات الثورية بقيم نقيضة.

والفكرة الثورية لا يصح فرضها بالقوة ما لم تنشأ بالمقابل قوة مناهضة تقاومها بالعنف والحروب. المقصود هنا هو أن الفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف والعدوان، فقد تنتصر لفترة معينة ولكنها لن تلبث أن تنتكس بسبب التحلل السريع للعناصر الثورية داخل بيئة «العنف» التي تتضخم فيها ثقافة طاردة بطبيعتها لقيم الحرية والعدل والتعايش والتسامح واحترام الآخر، أي القيم الثورية الحقيقية بالمعنى الذي استقرت عليه بعد تجارب طويلة من الجدل والصراع.

الميدان الثوري دائما ما يكون قابلا لخلق أكثر من «زعيم»، ولأن هذه الزعامات تصنع على عجل ووفقا لحاجة اللحظة الثورية، فإن كثيرا من الزعامات التي تتوالد هنا غالبا ما تصاب بداء التماهي مع الخصم الذي ثاروا عليه وخاصة أولئك الذين يرون في الثورة طريقا للخلاص الشخصي من وضع اجتماعي معين

والقوى التي تأخذ الثورة، أي ثورة، إلى طريق العنف والانتقام لا بد أن تتضخم عند منتسبيها الذات على حساب الفكرة الثورية، ويستحيل عليها أن تستعيد التوازن بين المكونات السياسية والثقافية والأخلاقية للثورة في صلتها ب «المكون الدخيل» المتمثل في العنف والعدوان لأن هذا الأخير لا يلبث أن يعيد بناء المكونات كلها لصالحه وبشروطه بحيث يصبح تمجيد القوة والعنف شرطا ضروريا للانتماء الثوري. وفي هذا السياق تصبح القوة والمغامرة والعنف هي الصفات المقبولة ثوريا، ويغدو أصحابها هم الثوريون. ويسجل التاريخ حالات مشابهة كثيرة، ويهمنا أن نستدل منها بما أسفر عنه العنف من نتائج كارثية على مسار هذه الثورات فيما بعد وعلاقة النخب الثورية ببعضها، وكيف أن هذه النخب استسلمت جميعا للقرار المغامر وما تمخض عنه من تصفيات «ثورية» واختزال الجميع في «واحد».

وبطبيعة الحال فإن الثورة يجب أن ترسخ قيمها بالتربية والحوار والتفاهم واحترام الاختلاف. والشعوب التي أنهكها الاستبداد دائما ما تكون عرضة للخديعة التي يمارسها الصخب الثوري المخادع والذي ينقشع في نهاية المطاف عن خواء يملأه الانتهازيون والمتسلقون والمغامرون والمتعيشون وكذا كل من يركب قاربا ثوريا ولكن ليبحر عليه إلى شاطئ مختلف عن الشاطئ الذي يجب أن ترسو فيه ثورة الشعب.


_ 2_ 

الثورة اليمنية في طبعتها الجديدة 

- التجربة الثورية اليمنية في طبعتها الجديدة هي نموذج للثورات التي استطاعت أن تتخلص من فخ العنف على الرغم من توفر شروطه التي تصدرتها عدوانية النظام وهمجية ممارسته للعنف بتلك الطريقة التي استهدفت في الأساس توفير المناخ لجر الجميع إلى الحرب الأهلية. وكل المحاولات التي بذلها النظام لجر الثورة إلى العنف اصطدمت بقوة ونزاهة القناعة عند أغلبية الثوار بأهمية وضرورة التمسك بسلمية الثورة.

الفكرة الثورية لا يجب أن تنتصر بالعنف والعدوان، فقد تنتصر لفترة معينة ولكنها لن تلبث أن تنتكس بسبب التحلل السريع للعناصر الثورية داخل بيئة "العنف" التي تتضخم فيها ثقافة طاردة بطبيعتها لقيم الحرية والعدل والتعايش والتسامح واحترام الآخر، أي القيم الثورية الحقيقية بالمعنى الذي استقرت عليه بعد تجارب طويلة من الجدل والصراع

غير أنه لا بد من الإشارة هنا إلى أن العنف الذي مارسه النظام كان قد ولد قدرا من رد الفعل انعكس في جزء من الخطاب الذي حمله بعض ممن ينتسبون إلى صف الثورة وهو ما هدد بوضع الثورة بين فكي كماشة العنف من طرفين متقابلين أخذ كل طرف منهما في مرحلة معينة يوفر للطرف الآخر الشروط الضرورية للعنف والعنف المضاد. ولما كان النظام هو المستفيد في الأساس من العنف فقد وجد في هذا الخطاب مبتغاه لتبرير القتل والقمع اللذين مارسهما ضد الثورة السلمية. ربما كان سبب هذا الخطاب هو الحماس عند البعض، وربما كان البعض قد استدرج إلى فخ الخطاب الناري كرد فعل للعنف الذي مارسه النظام، والذي برز في أسوأ صوره في جمعة الكرامة يوم 18 مارس 2011والذي تزلزل النظام على إثره مما أجبر رئيسه حينها على تقديم مبادرته بنقل السلطة وطلب الحصانة إلى السفير الأمريكي، وأخيرا ربما أن بعضا ممن لبسوا رداء الثورية في لحظة معينة ولأسباب لا صلة لها بالثورة قد أدوا دورهم المرسوم بعناية لإحداث خلل بين الطابع السلمي للثورة وهذا الخطاب الصاخب المنسوب إليها ظلما وعدوانا وذلك بهدف إرباك مسارها، لاسيما وأن هذا النوع الأخير من الخطاب كان كل شغله هو التشكيك في المسار السلمي والسياسي للثورة وهو المسار الذي أحرج النظام وضيق عليه الخناق وكشف جوهره القمعي بعد أن نزع عنه تلك الغلالة التي ظل يناور بها في مسار العمل السلمي متحينا رفض القوى السياسية لهذا المسار ليكسب بذلك رضى القوى الدولية، أو صمتها على الأقل عند ممارسة العنف والقمع.

لقد استطاع المسار السياسي أن يحمي الثورة بأن جسد بالملموس طابعها السلمي وكشف بالمقابل الطابع القمعي للنظام وهو ما كان له أثره البالغ على الموقف الدولي في الضغط على النظام للسير في طريق نقل السلطة والتغيير بموجب المرجعية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية المكملة لها.

لقد استطاع المسار السياسي أن يحمي الثورة بأن جسد بالملموس طابعها السلمي وكشف بالمقابل الطابع القمعي للنظام وهو ما كان له أثره البالغ على الموقف الدولي في الضغط على النظام للسير في طريق نقل السلطة والتغيير بموجب المرجعية المتمثلة في المبادرة الخليجية والآلية المكملة لها

لقد وضعت الثورة في فوهة كماشة العنف والذي لم يكن له غير معادل موضوعي واحد وهو «الحرب الأهلية». لكن الطابع السلمي للثورة وتمسك الثوار بقيم الثورة السلمية وضعهم أمام مسئوليتهم التاريخية بالوصول بالثورة إلى غاياتها سلميا. ولم تكن المسألة بطبيعة الحال خالية من المصاعب وخاصة حينما كان النظام يمارس العنف والقتل والقمع مما يرفع الاحتقان بهذه الممارسات إلى درجة يصبح معها الحديث عن المسار السياسي «معيبا»، ويبرز في مثل هذه الحالات الخطاب الرافض والمحرض الذي يتهم المسار السياسي بالخيانة والتفريط وسرقة الثورة..الخ وهو الخطاب الذي كان يحتاج إليه النظام كلما حوصر ليخرج من المأزق. وغالبا ما كان يجري توظيف ذلك لخلق حالة من الارتباك وسط القوى الثورية، وكأن المهمة الأساسية لهذا الخطاب هي إشعال الحرائق لتمرير مشاريع تصفية الثورة ولكن بلغة ثورية صاخبة ومشاكسة. ويكفينا فقط مثالين للتدليل على سطحية وغوغائية هذا الخطاب المتبادل من طرفي كماشة التطرف.الأول ويأتي من أنصار صالح وهو يرفض الحصانة بالقول إن صالح لا يحتاج إلى هذا القانون وأن من يحتاجون له هم المجرمون، في الوقت الذي يعرفون فيه أن المبادرة التي وقعوا عليها مع الرئيس تتضمن بند الضمانات كشرط رئيسي للتخلي عن السلطة، وأنهم عندما تم اقتراح صياغة القانون على أساس تحقيق المصالحة الوطنية وبفكرة الاستناد على ما يعرف بالعدالة الانتقالية، أصروا على أن تكون الحصانة للرئيس وعائلته وكل من عملوا معه على نحو مطلق. أما الثاني فيأتي من داخل صفوف الثورة يرفض الحصانة ويطالب بمحاكمة صالح وكأنه قد أصبح في قبضتهم، ودون أن يقولوا شيئا عن كيفية تحقيق ذلك ودون أن يكون تحقيقه عمليا مدعاة لحرب لن تبقي يمناً تبنيه هذه الثورة في حالة انتصارها.

الثورة التي تقبل السكون داخل هذه الكماشة ولا تعمل جديا وبرؤية إستراتيجية في أن تجد لنفسها طريقا خارجها تصل عبره إلى غايتها ستتحول إلى ظاهرة صوتية كتلك التي يمارسها بعض المتنطعين بصورة دينكشوتية تقدم الدليل تلو الدليل على الالتباس الخطير الذي يضخم الذات عند هؤلاء في هذه المرحلة المبكرة من تكون جنين الزعامة في صورته الأميبية.. يتجسد ذلك في خطاب ظاهره ثوري وباطنه الخديعة.


بقي قطاع من المثقفين والنخب خارج العملية الثورية، وظلوا ينتظرون تطور الأحداث ويفلسفون المسألة من زاوية مختلفة تبرر بقاءهم خارج العملية

كم هي مخيفة الأصوات الصاخبة التي لا سقف لها.. أصحاب هذه الأصوات لا يستقرون على حال، وفي نهاية المطاف يستقرون في حضن الخصم الذي يثورون عليه.. يتحكم فيهم الغضب والحنق تجاه كل شيء، وتتملكهم الحماقة التي تجعلهم يرون كل شيء خاطئا طالما أنهم لا يتصدرون المشهد ولا يتحكمون به. كثير من الثورات عانت من هذه الظاهرة باعتبارها العاهة المخادعة التي لا تكتشف إلا وقد دمرت الثورات، وتسجل كثير من التجارب الثورية أن هذه العاهة كانت السبب الأساسي فيما أصابها من انتكاسات.

والسؤال هو: هل كانت هناك إمكانية لطريق آخر تنتصر فيه الثورة، أو طريق آخر للنظام يهزم فيه الثورة؟

هذا السؤال لا يصعب الرد عليه بعد سنة من الثورة ومرورها بمحطات مختلفة تكفي للتدليل على أن الثورة قد أنجزت مهمتها الأساسية في تحقيق المرحلة الأهم من عملية التغيير، وهي مرحلة ما كان يمكن لها أن تتحقق بدون تلك التضحيات التي قدمها شباب الثورة.. وإذا كانت هذه العملية قد توقفت مؤقتا عند هذا المستوى بسبب عدد من العوامل التي أسهمت في جعل عملية التغيير النهائي تصل إلى مفترق طريقين: إما مواصلة السير في طريق الخيار السلمي، وهو في الأساس خيار الثورة وطريقها منذ البداية، أو الاستجابة لخيار النظام وهو طريق العنف والحرب والذي كان قد حضّر له ولكنه لا يريد أن يتحمل مسئولية الذهاب إليه بمفرده فقد كان يعمل على توريط قوى أخرى داخل الثورة بالاستجابة لخياره عبر الانزلاق نحو حرب لا يبدو فيها أنه مسئول عنها.

ولم يكن أمام قوى الثورة من خيار سوى التمسك بالخيار السلمي، وهو الخيار الصحيح. لكن الخيار السلمي، كان يعني فيما يعنيه السير في طريق التسوية السياسية التي ستنجز عملية التغيير والتحول. ولا بد هنا من قراءة مصاحبة لهذا الخيار للواقع الموضوعي المحيط بالعملية الثورية باستعراض موجز لعدد من العوامل ذات القيمة الخاصة المؤثرة في هذا الواقع.

كان النظام يمارس العنف والقتل والقمع مما يرفع الاحتقان بهذه الممارسات إلى درجة يصبح معها الحديث عن المسار السياسي "معيبا"، ويبرز في مثل هذه الحالات الخطاب الرافض والمحرض الذي يتهم المسار السياسي بالخيانة والتفريط وسرقة الثورة

العامل الأول: من المهم أن لا نتجاهل الطريقة التي رسمت بها الثورة على الأرض في ظل موازين قوة أخذت تنهك البلاد والعباد وتنتج كل يوم عوامل انهيار الدولة دون أن تغير من طبيعة النظام، حتى بعد تفككه، والذي لم يكن في الأساس نظاما مؤسسيا قابلا للتأثر بانهيار مؤسساته وتوقفها عن العمل. كان نظاما يقوم على قاعدة النفوذ الشخصي لصالح، فلم يسمح للمؤسسات التي أنشأها على نحو ديكوري أن تنازعه الصلاحيات المطلقة التي خص بها نفسه في المجرى العام لحكمه البلاد طوال كل هذه السنين. انهيار البلاد لن يكون لمصلحة الثورة بينما نجد أن النظام لم يعد يهمه أن تتفكك الدولة أو تنهار، بالعكس كان هذا هو ما يسعى إليه بحساب أن هذا التفكك يضعف من زخم الثورة ببقاء قوى سياسية واجتماعية خارج صفوفها لصالح مشروعات أخرى تنسجم في غاياتها مع أهداف مشروعه. ولذلك لا يستبعد أنه شجع هذه النزعة التفكيكية بوسائل عديدة، الأمر الذي جعله يبدو في وضع مريح حينما يتعلق الأمر بعنصر الزمن.

العامل الثاني: هو أن سنوات الصراع والحروب قد أفرزت قوى متنافرة ومتصارعة، البعض منها وجد نفسه معا في خندق واحد تحت راية الثورة، وبدلا من أن يبعث فيهم هذا الوضع الجديد قيمه الثورية بما تستلزمه من رص الصفوف لتعبئة الجميع لتحقيق الهدف الذي جمعتهم الثورة من أجله أخذت قيم الصراعات القديمة ومخلفاتها وآثارها البائسة تنخر عميقا داخل تاريخ إقصائي أبله أعاد إنتاج نفسه في صور جديدة من الصراع ورفض الآخر والاحتيال على المسار الثوري بالاعتصام داخل تهويمات سياسية انعزالية وخنادق أيديولوجيات متعصبة عفى عليها الزمن وكانت أحد روافد الاستبداد في هذا البلد بدون منازع. لقد طوحت هذه الصراعات، بما فيها المواجهات المسلحة المؤسفة التي شهدتها الجوف وصعدة وحجة ومناطق أخرى، وكذا الحسابات الخرقاء، بجزء من النضال الثوري نحو مسارب امتصت بالنتيجة قدرا من تلك الطاقة المتدفقة عند شباب الثورة وأقامت قدرا من الحواجز النفسية بعد أن كانت الثورة قد فتحت الساحات على طول البلاد وعرضها بدون حواجز لكل الثوار على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.

كم هي مخيفة الأصوات الصاخبة التي لا سقف لها.. أصحاب هذه الأصوات لا يستقرون على حال، وفي نهاية المطاف يستقرون في حضن الخصم الذي يثورون عليه.. يتحكم فيهم الغضب والحنق تجاه كل شيء، وتتملكهم الحماقة التي تجعلهم يرون كل شيء خاطئا طالما أنهم لا يتصدرون المشهد ولا يتحكمون به

العامل الثالث: راهن نظام صالح على إنهاك الشعب. ففي الوقت الذي تمترس فيه وراء السلاح الذي كدسه من موارد البلاد وعلى حساب قوت الشعب، مع سيطرة كاملة على الموارد المالية وإنفاقها للأغراض التي تمكنه من التحكم في ميزان القوة على الأرض وذلك من خلال الإنفاق ببذخ لا مثيل له على الأنصار، فقد أخذ يرهق الشعب اقتصاديا وأمنيا، وأخذت موارد البلد النفطية تنضب، والإنتاج السلعي يتدهور، والمحروقات تختفي، وطوابير غاز الطباخة تصل إلى أكثر من كيلو متر وبأسعار خيالية [تذكرت هنا ملحمة كوريا الجنوبية وغاز اليمن الفقير]، والكهرباء تنطفئ لأكثر من ثلاث وعشرين ساعة في اليوم الواحد وتسريح آلاف العمال والموظفين بسبب توقف كثير من الأنشطة الاقتصادية.

العامل الرابع: هو أن المجتمع الذي تحمل مسئوليته تجاه الساحات على ذلك النحو الذي أكسب الثورة طابعها الشعبي وذلك بمدها بمتطلباتها من الغذاء والدواء والحماية أخذ يتململ ويترنح تحت وطأة المكابدة الاقتصادية والإحساس بتراجع الزخم الثوري الذي تولد بفعل ترسيم الثورة في ساحات أخذت تنعزل تدريجيا عن محيطها لدرجة بدت معها الثورة محاصرة وغير قادرة على اختراق الحواجز المحيطة بها إلا بتضحيات جسيمة كان أكثرها دموية محاولة الخروج إلى مجلس الوزراء وكذا مجزرة مسيرة يوم 18 سبتمبر2011التي صمت عنها المجتمع الدولي مبررا صمته بأن الشباب «تجاوزوا الخط المسموح به». وهنا تكمن خطورة الترسيم الذي اتخذ منه النظام مبررا لضرب المسيرات السلمية.

هرعت جماعات للبحث عن حل لبعض المشكلات بصورة مستقلة عن قضية التغيير الكبرى، لنسمع تحليلات ذات طابع غرائبي مثل أن انتصار الثورة سيضر بالقضية الجنوبية مع ما رتبته هذه النزعة الغرائبية من انشقاق خطير في التلاحم الوطني الذي خلقته الثورة، ما أعاد لبقايا النظام قدراً من توازنه الداخلي

العامل الخامس: في هذه الأثناء أخذت تجليات الموروث التفكيكي الذي خلفه هذا النظام تبرز على ذلك النحو الذي هرعت فيه بعض الجماعات للبحث عن حل لبعض المشكلات بصورة مستقلة عن قضية التغيير الكبرى لنسمع تحليلات ذات طابع غرائبي مثل أن انتصار الثورة سيضر بالقضية الجنوبية مع ما رتبته هذه النزعة الغرائبية من انشقاق خطير في التلاحم الوطني الذي خلقته الثورة متجاوزة الفواصل التي أنتجتها سياسات النظام الخاطئة مما أعاد لبقايا النظام قدرا من توازنه الداخلي، فالفجوات التي تحدث هنا يتسلل منها لإعادة بناء حساباته للهجوم على الثورة.

العامل السادس: الانقسام الرأسي الذي حدث في النظام عملت السلطة على تجييره لصالحها محاولة تصوير الوضع على انه صراع داخلي وعملت على تسويقه بقوة داخليا وخارجيا ووظفته لتبرير العنف ضد الاحتجاجات السلمية مصورة المسألة وكأنها مواجهة بين طرفين مسلحين وكثيرا ما انطلى ذلك على الكثيرين الأمر الذي عزز احتمالات تفجر حرب بين أطراف متصارعة تقود في نهاية المطاف إلى تهميش الثورة السلمية ومحاصرتها في الساحات التي أخذت تعاني من وطأة كل هذه التداعيات. ناهيك عن أن تفجير حرب الحصبة بالعدوان على آل الأحمر كان المراد منه تحويل الأنظار عن الثورة السلمية وإكسابها طابعا عسكريا بجر بعض أطرافها إلى الحرب، وكان اختيار عنوان هذه الحرب ذا مغزى أكد إصرار النظام على تشويه الثورة وتصويرها على أنها صراع على السلطة مع حلفاء سابقين. وبالاستناد إلى ذلك يمكن القول إنه استطاع أن يربك الحالة الثورية بتوفير مادة إعلامية تعبوية مضادة للثورة وسلميتها وغاياتها النبيلة.

تفجير حرب الحصبة بالعدوان على آل الأحمر كان المراد منه تحويل الأنظار عن الثورة السلمية، وإكسابها طابعاً عسكرياً بجر بعض أطرافها إلى الحرب، وتصويرها على أنها صراع على السلطة مع حلفاء سابقين

العامل السابع: بقاء قطاع واسع من المثقفين والنخب خارج العملية الثورية، ولا نقصد بهم أولئك الذين اصطفوا مع النظام فهؤلاء قد حسموا موقفهم مع الاستبداد، وإنما أولئك الذين ظلوا ينتظرون تطور الأحداث ويفلسفون المسألة من زاوية مختلفة تبرر بقاءهم خارج العملية وذلك بإعادة بناء العملية الثورية في المخيلة الاجتماعية على أنها صراع بين أطراف النظام وظلوا يحملون على الأحزاب السياسية كجزء من هذا العمل التبريري الذي اضطلعوا به وأتقنوه إلى درجة أنه أخذ ينتج آثارا سلبية في مسار العمل الثوري. عمل بعض هؤلاء على تصغير الأحزاب والقوى السياسية والثورية بشكل عام بالمقارنة مع الرئيس الذي كثيرا ما صوروه بأنه الأكثر حنكة والأكثر قدرة وذكاء وشطارة، وأن لديه من المواهب والقدرات ما تجعله يتغلب على كل مأزق يمر به، بل إن بعضهم أمعن في الاستخفاف بقوى المعارضة ووصفها بأنها ليست سوى مجرد لعبة يتسلى بها الرئيس إلى غير ذلك من الضخ الإعلامي الذي يجعل المشهد مختزلا في شخصية سيريالية تتجسد لكل مشاهد في الهيئة التي ارتسمت في مخيلته عن الكائن الذي لا يقهر تماما مثلما استطاعت خدع الإمام أحمد أن تخلق عند عامة الناس تلك الشخصية الإشكالية الأسطورية. تكمن المشكلة في الاستبداد الذي ينتج ثقافته الممجدة للاستبداد وفكره الممالئ للظلم والفساد وكل مخرجات الاستبداد الأخرى حيث يتحول قطاع من نخب الفكر والثقافة إلى أدوات استبداد قمعية أشد خطورة من الجلادين أنفسهم وذلك لدورهم في ترويض المجتمع على قبول الاستبداد ومخرجاته والتعايش معها أولا ثم دورهم في نبذ فكرة مقاومة الاستبداد وتيئيس المجتمع من إمكانية الانتصار عليه. لقد لعب هؤلاء المثقفون دور التيئيس للجماهير بانتصار الثورة بعد أن فشلوا في إقناع المجتمع بنبذ فكرة مقاومة الاستبداد وبقائهم خارج العملية على ذلك النحو الذي سجل ظاهرة تحتاج إلى قراءة أعمق وأوسع لسبر غورها اجتماعيا وسياسيا ونفسيا.

الانقسام الرأسي الذي حدث في النظام عملت السلطة على تجييره لصالحها محاولة تصوير الوضع على أنه صراع داخلي، ووظفته لتبرير العنف ضد الاحتجاجات السلمية مصورة المسألة وكأنها مواجهة بين طرفين مسلحين وكثيراً ما انطلى ذلك على الكثيرين

العامل الثامن: هو ما اعترى المسار السياسي من تعثر، فالمبادرة الخليجية التي شكلت المرجعية الأساسية للمسار السياسي في صيغتها المستجيبة لخيار التغيير سلميا بنقل السلطة والتمهيد للتحول الديمقراطي الجذري لم يكن أصحابها هم الحامل الفعلي لها والضاغط بقوة على الأطراف المختلفة وبالذات على النظام الذي أخذ يناور بالتوقيع متحينا الفرصة للانقضاض على المشهد بخيار الحرب وذلك لأسباب تتعلق بتعقيدات وتشابك الوضع الإقليمي على الرغم من اقتناع الجميع بأهمية وضرورة التغيير، ومما سهل للنظام التملص من أي ضغط كان قد مورس عليه بهذا القدر أو ذاك هو حادث جامع دار الرئاسة الذي استغله النظام في التصعيد العسكري والإعلامي وخلط الأوراق. ومن الممكن أن نلاحظ كيف أنهم عادوا ورموا الكرة في ملعب اليمنيين عندما أعيتهم حيل النظام ومماطلته وصرحوا أكثر من مرة أنهم مع ما يتفق عليه اليمنيون. لقد وضع هذا الموقف المبادرة في مأزق أكثر من مرة. وهذا يرد على من يقول أن المبادرة اقتحمت المسار الثوري لتغير مجراه. لقد كانت خيار الضرورة في لحظة تحول حاسمة من حياة اليمن ومشوارها الطويل غير المستقر والمهدد بالحرب في كل منعطف يتجه إليه. والقوى السياسية المعارضة تحملت مسئولية السير في هذا الطريق من منطلق إدراكها بأن هذا الخيار السلمي هو الذي سيحقق أهداف الثورة في التغيير والتحول الديمقراطي والنهوض الشامل. وهنا لابد من تسجيل ورصد أهم محطة في تاريخ الثورة وهي الصمود الأسطوري لشباب الساحات ومقاومة العنف الذي طالها وأحاط بها وخاصة في تعز وصنعاء، هذا الصمود الذي أكد أصالة الثورة وقدرتها على إنتاج ديناميات داخلية مكنتها من الاستمرار وتجاوز فخ العنف والتغلب على كثير من الصعوبات التي رافقت هذه المحطة. وبصورة مرافقة لذلك أخذ المجتمع الدولي يولي اهتماما متزايدا بالوضع في اليمن. لكن هذا الاهتمام كان يجري تكييفه مع إيقاع المبادرة دون زيادة أو نقصان من منطلق أن الإجماع الدولي الذي حظيت به المبادرة قد وضع الجميع أمام مسئولية توفير الظروف المناسبة لتنفيذ هذه المبادرة وآليتها التنفيذية التي لم تكن قد صيغت بشكل نهائي. لقد شكل موقف الأطراف اليمنية من المبادرة في نظر المجتمع الدولي معيارا لمدى استعدادهم للتمسك بالمسار السياسي والحل السلمي، وهو الأمر الذي حكم موقفهم في المحطات المختلفة حتى في أشد اللحظات حرجا جراء القمع والعنف الذي كان النظام يمارسهما.. وحتى حينما لم يكن هذا الموقف يتناسب مع شدة هذا القمع في مواطن كثيرة. ومع ذلك فإنه لا يمكن الاستهانة بجهد المجتمع الدولي في الوصول بالعملية السياسية إلى غاياتها النهائية. وعلى الرغم من أن آلية السلطة استطاعت أن تمنع اتخاذ قرار في مجلس حقوق الإنسان في جنيف في يوليه 2011 بشأن تشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم وانتهاكات النظام في ضوء زيارة البعثة الأممية في يونيه من نفس العام بحجة عدم تصعيد الموقف ضمانا لتنفيذ المبادرة إلا أن نشاط مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في هذه الفترة مع القوى السياسية كان قد أثمر رؤية مكملة لنقل لسلطة، فالعمل السياسي في هذه الفترة سار جنبا إلى جنب مع صمود الساحات، وكان أن تم نقل الوضع في اليمن إلى مجلس الأمن ليتخذ قراره الشهير رقم2014 بإجماع أعضائه في نوفمبر 2011، وبذلك تكون الثورة قد دخلت مرحلة حاسمة لم يكن أمام المجتمع الدولي من خيار سوى أن يتحمل مسئوليته على نحو جماعي يتجاوز الحسابات الخاصة بكل قطر على حدة.

عمل بعض المثقفين على تصغير الأحزاب والقوى الثورية بشكل عام بالمقارنة مع الرئيس الذين كثيراً ما صوروه بأنه الأكثر حنكة والأكثر قدرة وذكاء وشطارة وأن لديه من المواهب والقدرات ما تجعله يتغلب على كل مأزق يمر به، بل إن بعضهم أمعن في الاستخفاف بالقول إن المعارضة ليست سوى مجرد لعبة يتسلى بها الرئيس!!

العامل التاسع: يتمثل في أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد بنت علاقتها مع نظام صالح على عنصر حيوي بالنسبة لها وهو مكافحة الإرهاب، وأنشأت لهذا الغرض أجهزة بإمكانيات وتجهيزات كبيرة ومهمة وحيوية حديثة تجاوزت في نشاطها اليمن إلى محيط أوسع, حيث أصبح من أولوياتها الحفاظ عليها كي لا تؤول إلى أيدٍ غير «مضمونة «.. لقد كانت هذه المسألة تؤرق الولايات المتحدة كثيرا، حتى بعد أن اكتشفت حقيقة أن نظام صالح لم يكن شريكا صادقا وموثوقا في مكافحة الإرهاب. وقامت استراتيجيتها في التعاطي مع الثورة على عنصرين: الأول وهو الاقتناع الكامل بأن صالح لم يعد صالحا للحكم وأن التغيير ونقل السلطة أصبح ضرورة ملحة لاستقرار ونهوض اليمن، أما العنصر الثاني فيتمثل بأسلوب التغيير حيث رأت في المبادرة الخليجية الطريقة المثلى للسير في عملية التغيير. وعلى هذا الطريق سارت دول الاتحاد الأوروبي.

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن غياب وضعف التقاليد الثورية والأساليب المنظمة للنضال الثوري السلمي قد ترك آثارا سلبية في مجرى النشاط اليومي والعلاقات ما بين قوى الثورة لم تتمكن معها من إدارة الخلافات بمنهج متناغم مع القيم الثورية التي أخذت تتوالد وتصطدم بهذا الوضع الذي أخذ جزء منه يستقطب بعوامل تتنافر موضوعيا مع حالة الانسجام الداخلي لعناصر الثورة السلمية، وكان أبرز تعبيرات ذلك التنافر كما سبق أن أشرنا هو الخطاب الصاخب الذي لم يكن في جوهره أكثر من مجرد تحريض للاستجابة لمنازلة العنف الذي كان النظام يهيئ له في صورة حرب أهلية شاملة يرى فيها خلاصا من مأزق تنفيذ المبادرة التي أعلن قبوله بها والقائمة على أساس نقل السلطة وتغيير النظام سلميا ومنح صالح ومن عملوا معه الحصانة مقابل ذلك.

غياب وضعف التقاليد الثورية والأساليب المنظمة للنضال الثوري السلمي ترك آثارا سلبية في مجرى النشاط اليومي، والعلاقات ما بين قوى الثورة لم تتمكن معها من إدارة الخلافات بمنهج متناغم مع القيم الثورية

ولا بد من الإشارة هنا إلى أن هذا الخطاب قد استهوى الكثير من الشباب، وهو الخطاب الذي غلبت عليه لغة التخوين للمسار السياسي وعلى نحو لم يكن صعبا إدراك أسبابه الحقيقية في ظروف هشاشة التلاحم الوطني بين القوى السياسية وكذا حدة الاستقطابات الإقليمية التي راح بعضها يغازل الشباب بمنطق الثورة المسلحة.

_ 3 _ 


المشهد السياسي أوسع دائرة من الخطاب التحريضي 

وفي مشهد استعصى فيه على المنطق السياسي أن يجد جسورا للتفاهم مع الاعتراضات التي يثيرها هذا المنطق كتحريض على المبادرة السلمية، كانت التعقيدات تأتي من الزاوية التي تعرض فيها صورة المشهد العام على نحو جزئي، أي شهداء وقتلة، دون استكمال للمشهد في صورته المتكاملة التي تجسدها ثورة أطاحت بنظام لم يكن أحد إلى عهد قريب يصدق أن بالإمكان الإطاحة به مها بلغت التضحيات.

إن هذا العرض الجزئي للمشهد وبتلك الصورة التي جعلت الحصانة تتصدر عناصر المبادرة مع تغييب مقصود للقضية الرئيسية المتمثلة بالتغيير ونقل السلطة سهل مهمة النيل من المسار السياسي من قبل الرافضين له لأسباب تتعلق بالحالة الوجدانية المستغرقة في مشهد القتل والدم وعدوانية النظام وهي مسألة لا يمكن تجاهلها عند تقييم الموقف، لكن عندما يتعلق الأمر بمستقبل الثورة فإن المسألة تحتاج إلى توسيع دائرة المشهد لنخلص من هذا إلى نتيجتين في غاية الأهمية وهما: تأكيد الطبيعة القمعية والدموية للنظام وهذا يزكي مطلب الثورة السلمية بإسقاطه باعتباره نظاما فاقد الشرعية الشعبية بعد أن لجأ إلى العنف والقتل وسفك الدماء، وثانيا: إن نظاما بهذا المستوى من القمع لا يمكن أن يستسلم للتغيير بدون تضحيات.

غير أن الوجه الآخر لهذا الخطاب لم يكن أكثر من تعبير عن مشروع مضطرب، كان خطابا غاضبا متحاملا على القوى التي سارت في هذا المسار السياسي. وبتفكيك هذا الخطاب نجده غير قادر على تقديم إجابة واضحة ومقنعة للبديل عن الخيار السياسي السلمي ويقف بالعملية في طريق مسدود لا يفضي في نهاية المطاف إلا إلى الحرب أو إلى انهيار البلاد. وفي الحالتين لن يكون المستفيد سوى مخلفات النظام المتمسكة بالسلطة بأي ثمن لأن النتيجة الوحيدة هي تفكيك البلاد وقيام مناطق متناحرة يسيطر عليها أمراء حروب. وإذا كانت مخلفات النظام لديها ما يؤهلها للتمترس في أي من هذه المناطق والسيطرة عليها ومواصلة البقاء من خلالها، إضافة إلى ما سيفرضه الانهيار من شروط البحث عن حماية الكيانات الاجتماعية هنا وهناك بقوة السلاح، ناهيك عما أوجدته الحروب السابقة للنظام وسياساته الخاطئة من أمر واقع للسيطرة الفعلية على الأرض لبعض القوى، فما الذي يا ترى ستجنيه الثورة من وضع كهذا ؟؟ إن الثورة ستكون الخاسر الأكبر في هذه العملية التي أخذ النظام يراهن فيها على الزمن ويدفع بالبلاد دفعا نحو الانهيار.

إن كل المعطيات الأكثر وضوحا تشير إلى أن البلد كان يسير نحو الانهيار.. ذلك أن الطبيعة الخاصة للنظام السياسي والاجتماعي دفعت باستقطابات جهوية وطائفية وفئوية حادة، وشجع على تكريس هذه الاستقطابات بالاستناد إلى عوامل تاريخية وسياسية وثقافية وفر لها شروط التحول إلى مواجهة مع المشروع الوطني للثورة بشكل مباشر أو غير مباشر.. أي أن النظام دافع جزئيا عن نفسه في مواجهة الثورة بإعادة إنتاج البنية السياسية والاجتماعية للدولة بالاستناد إلى مخرجات هذه الاستقطابات المتمثلة في هذه المرتكزات المتناقضة موضوعيا مع الطابع الوطني للثورة. وأخذت هذه المرتكزات بما توفر لديها من دعم وتشجيع تستخف بكل جهد يسعى إلى مقاومة ورفض تفكيك الدولة وانهيارها من منطلق ينسجم مع مشروعها الخاص. لقد كانت فكرة «المجلس الوطني» مثلا كمشروع تنتظم فيه كافة القوى السياسية والاجتماعية تجسيدا عمليا لمقاومة ومحاصرة انهيار الدولة، لكن المؤسف هو أن طغيان المشروع التفكيكي كان أقوى عند البعض حيث برزت تجليات ذلك الموقف في الصيغ التبريرية التي رفض بها المشروع وهي تبريرات لا تحمل أي دلالة على أن بعض هذه القوى كانت قد حسمت أمرها على السير في طريق التغيير الحقيقي للنظام القائم، أي طريق الثورة.. فموقفها من النظام لا يتجاوز كونه خصما مؤقتا، أي إلى المستوى الذي يكون عنده جاهزا لتحقيق مشروع التفكيك... وطالما تحققت المصلحة المشتركة عند هذا المشروع فلا بد إذاً أن يكون الخصم المشترك من الآن وصاعدا هو المشروع الوطني الرافض للانهيار وللتفكيك.

مخطط الانهيار والتفكك كان يستهوي بقايا النظام وبعض القوى الأخرى، واستطاعت قوى هذا المخطط أن تربك مسار الثورة بمحاولة جرها إلى العنف من خلال التشكيك في قدرتها على الانتصار سلميا بل وحاولت تعطيل ذلك عمليا بوسائل عديدة

ولذلك نجد أن بعضا من هذه القوى عملت بكل قوة على تأجيج منطق الحرب باعتبارها الطريق المفضي إلى هذه النهاية.. بل وانتظرت ذلك وراهنت عليه للأسف، وعندما سارت الأمور في الطريق الذي اختطته الثورة منذ البداية وهو المسار السياسي السلمي لم تجد غير لغة التخوين لتبدو كمن خسر آخر أحصنة الرهان، ولكن أي رهان هذا الذي يغامر بالبلاد كلها مقابل مشروع مجهول!!

لا يمكن بأي حال تجاهل هذه الحقيقة عند الرد على هذا السؤال المركب، فالحقيقة هي أن مخطط الانهيار والتفكك كان يستهوي بقايا النظام وبعض القوى الأخرى، واستطاعت قوى هذا المخطط أن تربك مسار الثورة بمحاولة جرها إلى العنف من خلال التشكيك في قدرتها على الانتصار سلميا بل وحاولت تعطيل ذلك عمليا بوسائل عديدة.

لقد أدركت قوى الثورة أن أي ثورة لا يمكن أن تنجح في بلد منهار ومفكك الأوصال. ولذلك فقد تصدت بقوة لخيار القوى المناهضة للثورة الرامي إلى انهيار الدولة عبر إشعال الحرب أو تجميد الوضع في حالة من التوازن الذي يبدأ فيه مخطط التفكيك والانهيارات الجزئية والاستيلاء العسكري المنظم على بعض مناطق البلاد من قبل قوى مسلحة معروفة أو مجهولة الهوية. كان هذا هو الخيار الذي عمل النظام ومرتكزاته اللاوطنية من أجل تحقيقه بهدف هزيمة الثورة ومشروعها الوطني، خاصة بعد أن أدرك أنه قد تفكك وفقد السيطرة ولم يعد مؤهلا للحكم، ناهيك عن إدراكه أيضا أنه غير قادر على هزيمة الثورة إلا باللجوء إلى هذا الخيار [خيار شمشون] سواء بالحرب الأهلية أو بمواصلة تجفيف وتجريف الموارد الاقتصادية والمالية وتشجيع المشاريع التفكيكية وخلق بؤر صراع بالاستناد إلى قيم هذا المشروع ودعمها بالمال والسلاح وتسليم مناطق كاملة لمسلحين مجهولي الهوية وتحت رايات غريبة.

اليوم وقد تحركت عجلة التغيير بصورة تبعث على الدهشة عند كل من راهن على أن الثورة في اليمن لن تنتهي سلميا لا بد لنا أن نفخر بجيل شاب تحمل عبء هذه الثورة السلمية الظافرة، ويعول عليه أن يواصل عملية التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، دولة المواطنة والعدل والمساواة والحرية. على هذا الجيل أن يدرك أنه مؤهل للعبور باليمن إلى عصر جديد بدا ذات يوم مستحيلا بسبب ما عاناه من انتكاسات متكررة لأحلامه التي حملها كثير من الرواد وصادرتها نخب فاسدة

لقد كان على الثورة وقواها في أشد اللحظات خطورة وحسما في تاريخ اليمن المعاصر أن تقوم بمهمة الحفاظ على تماسك البلد وعدم السماح بانهياره إلى جانب مواصلة إنجاز عملية التغيير السياسي للنظام التي قامت من أجلها. وهاتان المهمتان بطبيعة الحال مترابطتان عضويا. ولا يمكن اليوم النظر إلى عملية التغيير بمعزل عن مهمة الحفاظ على الدولة من الانهيار.

اليوم وقد تحركت عجلة التغيير بصورة تبعث على الدهشة عند كل من راهن على أن الثورة في اليمن لن تنتهي سلميا لا بد لنا أن نفخر بجيل شاب تحمل عبء هذه الثورة السلمية الظافرة، ويعول عليه أن يواصل عملية التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، دولة المواطنة والعدل والمساواة والحرية. على هذا الجيل أن يدرك أنه مؤهل للعبور باليمن إلى عصر جديد بدا ذات يوم مستحيلا بسبب ما عاناه من انتكاسات متكررة لأحلامه التي حملها كثير من الرواد وصادرتها نخب فاسدة. وهو مؤهل ليس فقط لأنه قادر على تقديم التضحيات ولكن لأنه استطاع أن يلتقط اللحظة المناسبة لانتزاع اليمن من فك الاستبداد والتخلف والمصير المجهول الذي أخذ يتجه نحوه في ظل نظام حكم فشل في بناء الدولة الضامنة للاستقرار والتطور. وعلى هذا الجيل أن يعبر باليمن فوق الأيديولوجيات الجاهزة، وفوق أمراض النخب السابقة وصراعاتها وحساباتها وقناعاتها الخسرانة دون تعالي وإنما بالاستفادة من الأخطاء وفتح قنوات حية وفاعلة مع العصر والعلوم والمعرفة والفن. عليه أن يتحاور بهدوء وبعمق، ويغادر نزق النخب التي أورثت البلاد وضعا مرتبكا غير مستقرلا يصلح للتنمية ولا للبناء وإنما للصراعات والحروب ونزعات التغلب والاستهتار بالعقل والاستخفاف بالعلم والاجتهاد وتمجيد الميول المتعالية على منهج التفكير المقاوم للفكر المجهز بأدوات القمع والعقاب والتكفير.

يجب أن نوسع مساحة قراءة المشهد بدلا من اختزاله في جزء [ شهداء وقتلة] من موضوعه الكبير كي يصبح للتضحية دلالتها العظيمة

على هذا الجيل أن يعرف أنه ورث وطنا معطل الإمكانيات، تسوده نزعات التفكك ومشاريع نخب خسرت الماضي وليس لديها مانع أن تخسر الحاضر والمستقبل، وأن الاستغراق في مشاريع هذه النخب سيسرق منه المبادرة التي يتوجب عليه صياغتها بمعايير ورؤى تستند إلى روح جديدة لم تتشوه بالانكسارات التي أغرقت البلاد في تجارب سياسية عطلت السير إلى الأمام ولم تفلح سوى في فتح خط مع الماضي بكل آلامه وتعقيداته. يجب أن نوسع مساحة قراءة المشهد بدلا من اختزاله في جزء [ شهداء وقتلة] من موضوعه الكبير كي يصبح للتضحية دلالتها العظيمة.

الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية هم الذين صنعوا التغيير، ويجب أن نتذكر دائما أن الإخلاص لقضيتهم والوفاء لهم لن يقتصرا على مجرد المطالبة بمحاسبة الذين قتلوهم وعلى ذلك النحو الذي يخفي عظمة القضية التي استشهدوا من أجلها أو قيمة المنجز الذي حققه استشهادهم.. لا يجب التعامل مع هذه المسألة وكأن هؤلاء الشهداء قد قتلوا وهم يتنزهون ولم يخرجوا بقناعة وإصرار على إسقاط نظام متجذر في الحكم لأكثر من ثلاثة عقود سخرها لبناء حكم يورث للأبناء وهو لا يملك من مقومات الحكم غير الفساد والقمع والشعور بالتملك

الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية هم الذين صنعوا التغيير، ويجب أن نتذكر دائما أن الإخلاص لقضيتهم والوفاء لهم لن يقتصرا على مجرد المطالبة بمحاسبة الذين قتلوهم وعلى ذلك النحو الذي يخفي عظمة القضية التي استشهدوا من أجلها أو قيمة المنجز الذي حققه استشهادهم.. لا يجب التعامل مع هذه المسألة وكأن هؤلاء الشهداء قد قتلوا وهم يتنزهون ولم يخرجوا بقناعة وإصرار على إسقاط نظام متجذر في الحكم لأكثر من ثلاثة عقود سخرها لبناء حكم يورث للأبناء وهو لا يملك من مقومات الحكم غير الفساد والقمع والشعور بالتملك. لقد فرضوا التغيير بحبهم للاستشهاد وهو ما يعني أن هذه المسألة يجب أن تبقى حاضرة في الوعي بدلالتها التي تعني أنه من غير الصواب اختزال المعركة مع نظام تهاوى وانتهى إلى مفهوم للمحاسبة مجرد عن مضامينه التي تضع القضية في نطاق قائمة طويلة من قيم الثورة وأهدافها والتي بدون الالتزام بها في مشوار التغيير الطويل فإن الحديث عن المحاسبة سيتحول إلى مجرد انتقام ساذج يعطل الوعي بعظمة المنجز الثوري الذي استطاع لأول مرة في تاريخ البلاد أن يجعل المصالحة الوطنية جزءا من عملية ثورية شاملة محكومة بمنهج موضوعي في التفكير ومعتمدا العدالة لانتقالية كمصفاة لتخليص المجتمع مما لحق به شوائب وإساءات ومفاسد السلطات المطلقة.

إن انتصار هذه الثورة، أو بتعبير الكاتب المتميز مروان الغفوري «فكرتها»، هي الفرصة الأخيرة التي تقدمها الحياة لبلد تعود أن يهدر الكثير من الفرص. وأقول الفرصة الأخيرة لأن كل المؤشرات تدل بوضوح على أن مصير نهوضه وتطوره، ناهيك عن بقائه واستمراره، مرهون بهذا الانتصار، فالتغيير بصيغته السياسية الحالية يفتح الطريق أمام الانتصار النهائي إذا ما أصغى الجميع باهتمام إلى إيقاعات الفرصة التاريخية بعيدا عن صخب الذات الذي تعود أن يشوش على النغم الجميل الذي تبعثه هذه الفرص من أعماق لها صلة بالتاريخ الأصيل لهذا البلد الذي ضيعه أهله. الفشل يعني أن يغرق في سديم التفكك والحروب والتخلف، ولا أعتقد أن أحدا يستطيع أن يقرأ المسألة على نحو مختلف في ظل المعطيات القائمة. [والله غالب على أمره].




الثورة في الصحافة 



الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد – عبدالعزيز أحمد
صحيفة أخبار اليوم :
الصفحة الأولى /

- اتهم بقايا النظام بدفع مندسين للاعتداء على شباب الثورة ونعى خلافات بين الحراك السلمي والإصلاح .. مشترك عدن : ننسق مع الحراك للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ونشارك لحل القضية الجنوبية

- إطلاق نار على لجنة الانتخابات بالمنصورة وانفجار في صندوق النظافة بدار سعد .. مسلحون يهاجمون سيارة حكومية بعدن وينهبون مرتبات موظفين بـ (( 28 )) مليوناً

- القضاة طالبوا بقضاء منتخب ومستقل واعتصام مفتوح للموجهين بالمحافظة .. تعز .. مسيرة غاضبة تطالب برحيل قائد الجوية تجبر القيادة على إطلاق مرتبات المحتجين

- الجيش الحر يدين جرائم الأسد بسوريا ويطالب المجتمع الدولي للقيام بواجبه الأخلاقي

- بينما مدير أمن كشر ينفي دخول أو استيلاء الحوثيين على المنطقة .. الحوثيون يشنون أعنف هجوم على عاهم حجة لاستعادة السيطرة على السوق

- دعوا للمشاركة في الانتخابات وطلبوا من النائب الالتزام بتحقيق أهداف ومطالب الثورة .. شباب الثورة يعتبرون انتخاب هادي استفتاء على الشرعية الثورية وإسدال الستار على النظام

- شباب الثورة يدعون لاجتماع يضم كافة القوى لتدارس الأوضاع .. أنصار الحراك يحيلون المكلا لمدينة مشلولة والأمن يؤجج الوضع بمداهمة المنازل

- هادي : الانتخابات ستكون منطلقاً أساسياً نحو تحقيق الأمن والاستقرار والنمو والتطور

الصفحة الثانية /

- مجاميع مسلحة تقطع الطريق أمام منزل هادي بالعاصمة وتهاجم نقاطاً أمنية بالستين

- صيادو الحديدة يغلقون ميناء الاصطياد ويتظاهرون للمطالبة بإقالة مدير مكتب الثروة السمكية

- دعوات لمشاركة الحراك الجنوبي في الانتخابات الرئاسية المبكرة .. لقاء موسع لقيادة السلطة المحلية بلحج بحضور قيادة المشترك وممثلين للحراك وشخصيات اجتماعية

- بعد تسليم بعض الجناة إلى القضاء .. أبناء مديريات وصاب عتمة ومديريات ريمة يعلقون اعتصامهم في الحصبة

- اعتصام منتسبي السلطة القضائية بالبيضاء للمطالبة باستقلالية القضاء

- نازحو صعدة يحتجون على تفشي الأمراض وغياب الدواء ونازحو حجة بدون مأوى

الصفحة الثالثة /

- مسيرة غضب لثوار إب تضامناً مع الشعب السوري

- في الحلقة النقاشية حول الانتخابات .. رئيس مشترك أبين استخدام العنف ضد المواطنين عند الاقتراع بعد عملاً إرهابياً

- في انتخابات قيادات وأعضاء نقابة هيئة التدريس بجامعة بجامعة إب .. فوز كاسح لقائمة التغيير الثورية على قائمة الوفاق المؤتمرية

- الضالع .. القضاة وأعضاء النيابات ينفذون اعتصاماً أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بحقوقهم القانونية

- عمال الشركة الوطنية للأسمنت يبدأون برفع الشارات الحمراء اليوم

- وقفة تضامنية مع صحفيي (( الثورة )) أمام مجلس الوزراء اليوم

الصفحة الرابعة /

- تحت شعار " صوتك يحميك " .. اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية بعدن تعقد أول اجتماعاتها

- ضباط وأفراد مرور المحويت يتظاهرون للمطالبة بإقالة مديرهم

- إشهار ائتلاف شباب الدريهمي لدعم ثورة الشباب

- أحد قادة العمليات الفدائية في عدن الصغري إبان الاستعمار البريطاني .. خروج شباب التغيير لتطهير المرافق الحكومية من الفساد والفاسدين دليل على صحوة اليمنيين

الصفحة الثامنة /

- تحديات السير نحو 21 فبراير (( تحليل ))

الصفحة التاسعة /

- حوار مع رئيس الجمعية العمومية لمجلس الثورة الشبابية الشعبية السلمية بالحديدة (( حوار ))

الصفحة الثانية عشر /

- قال لعشائر القبائل إن دول الخليج عملت على تجنب البلاد الحرب الأهلية ..نائب الرئيس اليمني يلتقي مسئولاً بريطانيا وسفير المملكة

- قادة الجيش اليمني يدعون (( القاعدة )) للمشاركة السياسية

- الضالعي لـ الوطن .. تحالف القبائل تحشد لمواجهة ثالثة مع الحوثيين

- وزير التخطيط اليمني يعلن إطلاق دول التعاون والدول المانحة الدعم المخصص لبلاده

- هادي يبدأ حملته الانتخابية لرئاسة اليمن

صحيفة الأولى :
الصفحة الأولى /

- السعيدي يباشر مهامه مديراً لأمن تعز خلفاً لقيران

- خلال لقائه بمشائخ البيضاء .. عبدربه منصور يتعرض لإطلاق النار بشكل شبه يومي

الصفحة الثانية /

- استمرار اعتصام القضاة والمحامين داخل محكمة استئناف إب

الصفحة الثالثة /

- في لقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني .. وزير الشئون القانونية : قانون الصحافة والوصول إلى المعلومات من أولوياتنا خلال المرحلة القادمة

- أعضاء السلطة القضائية بصنعاء يهددون بالإضراب الشامل إذا لم تنفذ مطالبهم

- صيادو الحديدة يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بإقالة الفاسدين في القطاع السمكي

الصفحة الأخيرة /

- نقابة الصحفيين ! صحيفة الثورة تحت قبضة المسلحين

- نقابة وموظفي جامعة صنعاء تهدد بإيقاف امتحانات الجامعة على خلفية مطالب حقوقية

- مشترك ذمار يستنكر مصادرة حصة أحزابه في اللجان الانتخابية لصالح (( العدالة والبناء ))


صحيفة الجمهورية :
الصفحة الأولى /

- مرشح التوافق الوطني لرئاسة اليمن يدشن اليوم حملته الانتخابية .. هادي : على اليمنيين ألا يضيعوا فرصة التغيير ووقوف العالم إلى جانبهم

- اللجنة العليا تحمل المؤتمر والمشترك مسئولية تأخير كشوفات اللجان الفرعية .. منسقية الثورة تدعو شباب الساحات إلى المشاركة في الانتخابات

- إعادة تشكيل لجنة النظر في تظلمات أعضاء السلطة القضائية

- السعيدي خلفاً لقيران في إدارة أمن تعز

- مستشار بريطانيا للأمن القومي ( دائمة العضوية ) تقيم تنفيذ المبادرة الخليجية كل أسبوعين

- عمال ميناء الحديدة يهددون بإغلاقه

- وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء تضامناً مع صحيفة الثورة

الصفحة الثانية /

- الحكيمي رئيساً لنقابة هيئة التدريس بجامعة إب

الصحافة الأسبوعية 



أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /
صحيفة المصدر :
الصفحة الأولى /

- اسمه جياب الشعيبي وقال إن صالح استفزه بالتلويح بيده وإرسال القبلات ، المتظاهر الذي حاول الاعتداء على صالح يروي تفاصيل ما حدث

- هادي : الانتخابات الرئاسية انطلاقاً لتحول اليمن نحو الاستقرار .. رئيس اليمن القادم يبدأ اليوم بتدشين حملته الانتخابية باحتفال يوجه فيه كلمة للشعب اليمني

- أكدت صحيفة (( الثورة )) مازالت تحت الحصار وحملت اللجنة العسكرية المسئولية .. نقابة اليمنيين تهدد بإيقاف صحيفة الثورة مالم يتم تحريرها من يد المسلحين خلال أربعة وعشرين ساعة

- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب الولايات المتحدة بالتدخل لإطلاق سراح الزميل شائع

الصفحة الحادية عشر /

- الحاجة إلى ثورات أخرى متواصلة .. على رأسها ثورة ضد اختلالات القضاء .. أمناء التوثيق يكسرون ثروة العدالة (( تحقيق ))

- حملة لإغاثة المتضررين من أحداث الحصبة وهائل بصنعاء

- بعد توقف دام عاماً .. دول التعاون والدول المانحة تطلق الدعم المخصص لليمن

صحيفة إيلاف :
الصفحة الأولى /

- فيما تم تشكيل مجموعة عمل خليجية ودولية لمتابعة الأوضاع في البلاد .. حشود وتحركات مسبوقة لإحداث قلاقل وفوضى تعرقل الانتخابات الرئاسية

- هادي : المبادرة لم تنفذ ومنزلي تعرض للرصاص وصنعاء مقسمة والقاعدة تتوسع

- الخليج الإماراتية تكشف انتشاراً مسلحاً غير مسبوق لأنصار صالح الرئيس بصنعاء

- صحيفة وول ستريت جودنال : الرئيس صالح يخطط للعبة جديدة

- باسندوة يصف محاولة اغتيال العمراني بأنها رسالة لهم جميعاً بأنهم مستهدفون

- العسكرية المختصة تدرس طلبه للشهادة ومستشفى نيويورك بريسبيتريان ينفي وجوده .. الرئيس صالح هو من سلم دليل تورط الناشري لمكتب التحقيقات الفيدرالية

الصفحة الرابعة /

- شباب تعز يناقشون أخطاء الثورة اليمنية والخطوات المستقبلية للفعل الثوري

صحيفة الأهالي :
الصفحة الأولى /

- الطيارون يرفضون التحليق في سماء ملبدة بالذل .. رفضوا العودة إلى أعمالهم مقابل وعود برحيل محمد صالح بعد انتخابات فبراير ..وزير الدفاع : لا أستطيع إقالة شقيق صالح من قيادة القوات الجوية

الصفحة الثالثة /

- استخدام القوة المتاحة لمنع أي أعمال ومواجهة أية قوة عسكرية أو أمنية تحمي الانتخابات ومنع المسيرات الراجلة وسد المنافذ الحدودية والطرقات .. قيادي بارز يكشف لـ (( الأهالي )) تفاصيل خطة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب لرفض ومقاومة الانتخابات الرئاسية القادمة

- مخطط لاستهداف مسئولين في حكومة الوفاق .. هادي يكشف عن تعرض منزله لإطلاق نار والمؤتمر يقترح نزع صلاحيات باسندوة والعمراني

- الداخلية : تعلن القبض على جندي النجدة المتهم بقتل المواطن الوصابي

الصفحة الرابعة /

- وزير الإعلام يوجه بإعادة فتح مكتب الجزيرة بصنعاء

- في الشهر الخامس من اندلاع الثورة اليمنية .. وثيقة رسمية تكشف عن توجيه صالح بصرف قطعة أرض لياسر العامري

- هروباً من فشل معارك : أنصار الشريعة وأنصار الله .. معارك (( أنصار صالح )) في صحيفة الثورة والجمهورية

الصفحة الخامسة /

- اسطوانات الغاز المنزلي تباع على الناقلات في السوق السوداء .. هل تبادر الحكومة إلى إنقاذ المواطنين ؟؟ (( تقرير ))

الصفحة السادسة /

- الحكومة تمهل موانئ دبي حتى 21 فبراير لانتشال ميناء عدن من الشلل التام (( تقرير ))

الصفحة الثامنة والتاسعة /

- حيث يسيطر (( 300 )) مسلح على محافظة تحيط بها 5 ألوية عسكرية .. نازحون يروون معاناتهم لفصول المسرحية الدموية .. نازحو أبين .. نداء استغاثة وشاهد على جرائم صالح (( تغطية ))

الصفحة الثالثة عشر /

- الخارجية اليمنية .. سفارات أنحاء العالم ، وملحقيات بلا عمل وموظفو أكثر عدداً من المغتربين (( تقرير ))

الصفحة الأخيرة /

- قيادي في الحراك يتهم قيادة المؤتمر بتوزيع السلاح ويكشف تفاصيل من أحداث المعلا

صحيفة الوحدوي :
الصفحة الأولى /

- دعا كافة أبناء الشعب للاحتشاد في 21 فبراير .. المشترك يحذر من أي حماقات تعطل العملية الانتخابية وتحول دون نقل السلطة سلمياً

- كشف عن تعرض منزله للإطلاق نار لمرات عدة .. هادي يطالب المؤتمر بتقديم تبرير لاقتحامهم المؤسسات الإعلامية ويهدد بكشف الحقائق

- انفجارات كبيرة داخل قيادة الحرس الجمهوري بصنعاء

- المشترك يدين محاولة اغتيال وزير الإعلام ويحذر من السعي لإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية

- نقابة التدريس بجامعة صنعاء تبدأ احتجاجاتها لإقالة قيادة الجامعة وتصحيح الوضع التعليمي

الصفحة الثانية /

- موظفو هيئة البحوث الزراعية بتهامة يشكون مديرهم إلى وزير المالية

الصفحة السابعة /

- الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يكشف عن فساد بمئات الملايين .. موظفو المعهد العالي للعلوم الصحية يطالبون برحيل العميد ونوابه ومسئولو الشئون المالية والإدارية في المعهد (( تقرير ))

الصفحة الخامسة /

- العدين .. الانتفاضة مستمرة (( تقرير ))

هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                     ياسر العامري

- زياد الجابري                                                        تصاميم

أعضاء الشبكة :                                                     عادل سنان

- عبدالله الجبري                                                     كاريكاتير :

- سليمان الحملي                                                   هلال المرقب

- إبراهيم الأغبس

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


الصحوة نت تنشر قانون  العدالة الانتقالية  المتوقع صدوره بقرار جمهوري غدا
ابتسامة صالح تجبر يمني على قذفه بالحذاء في نيويورك

أعلام الجنوب ليست مقياسا فإعلانات أبو ولد أكثر انتشار.. بقلم مياد خان

أفراد حرس جمهوري بالحديدة يخطفون مواطنا وينهبون دراجته النارية

التبرعات تنهال على قطر الخيرية مع بداية حملتها لإغاثة الشعب اليمني

الدكتور ياسين سعيد نعمان يكتب.. إشكاليات من واقع ثورة الفرصة الأخيرة

الدول الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن تدعو للمشاركة الواسعة بالانتخابات الرئاسية

الشيخ صادق الأحمر يدعو اليمنيين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة


أمين عام نقابة الصحفيين يتهم الأمن القومي باحتلال مؤسسة الثورة للصحافة

تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية

تحذيرات غربية من أي إجراءات تصعيدية تعرقل إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها

حينما يصبح الموت أمنية !.. بقلم يحيى الأحمدي

صنعاء ..موظفين وزارةالنفط يعتصمون امام الوزارة حتى ازالة الفاسدين

صنعاء ..موظفين وزارةالنفط يعتصمون امام الوزارة حتى ازالة الفاسدين

صيادو الحديدة يغلقون ميناء الاصطياد للمطالبة بإقالة مدير الثروة السمكية

مسيرة في ذمار تدعو لإنجاح انتخابات 21 فبراير وتندد بمجازر الأسد

منتسبو القوات الجوية بصنعاء يطالبون بإطلاق رواتبهم ويهددون بتسيير مظاهرة إلى مقر قيادتهم ووزارة الدفاع

موظفو إذاعة صنعاء يرفضون عودة رئيس القطاع المستقيل لممارسة مهامه

على صالح..يقول انه سيعود إلى اليمن قبل الانتخابات ويقود الحمله الانتخابيه ل 
عبدربه منصور















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق