الجمعة، 17 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الجمعة بتاريخ 17 فبراير 2012م الموافق 25 ربيع أول 1433هــ




 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



أركان التقرير : 


- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية



في جمعة أطلقوا عليها شعار "صوتك مكسب للثورة".. 

ثوار اليمن ينظمون اليوم أكبر حملة شعبية لدعم هادي رئيسا لليمن الجديد 

الشبكة : متابعات 

- في أكبر حملة شعبية دعما لمرشح التوافق الوطني,أطلق ملايين اليمنيين على جمعتهم شعار" صوتك مكسب للثورة",تعبيرا عن دعمهم للمشير عبدربه منصور هادي وانتخابه رئيسا للبلاد يوم الثلاثاء القادم.

وتعد هذه أخر جمعة يؤديها اليمنيون قبل اختيارهم هادي رئيسا جديدا لليمن خلفا لصالح ,وهو ما يعني طي حقبة من الحكم العائلي المستبد عمرها33 عاما,وإيذانا بفتح عهد مختلف عنوانه الشراكة والتوافق.

ويتوجه اليمنيون الثلاثاء المقبل الذي يصادف يوم21 فبراير إلى صناديق الاقتراع للتصويت لاختيار عبدربه منصور هادي رئيسا لقيادة البلاد لمدة عامين هي فترة المرحلة الانتقالية بحسب الآلية التنفيذية لاتفاق نقل السلطة الذي تنحى صالح بموجبه في23 نوفمبر الماضي.

ويأتي اختيار اسم الجمعة اليوم كأقوى دليل على دعم الثوار في جميع الساحات وميادين التغيير على دعم ترشيح هادي باعتبار اختياره يطوي آخر صفحه لعهد صالح البائد والفاشل,والانتقال إلى مرحلة تؤسس لنظام ديمقراطي تعددي.

ونصح خطيب الجمعة في شارع الستين بالعاصمة صنعاء الدكتور عقيل المقطري اليمنيين بالمشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية واختيار هادي لتحقيق أهم أهداف ثورتهم.

وكان مئات الآلاف توافدوا إلى شارع الستين من أنحاء متفرقة من العاصمة لأداء صلاة جمعة" صوتك مكسب للثورة",وسط هتافات تحث على المشاركة الفاعلة لإنجاح انتخابات الرئاسة.

واحتشد مئات الآلاف من ثوار إب ثوار في ساحاتها الأربع في شارع الدائري بالمدينة وفي مدن يريم والقاعدة والعدين مؤكدين مواصلتهم مشوار الثورة حتى استكمال كامل الأهداف وبناء الدولة المدنية.

وأكد المشاركون في جمعة" صوتك مكسب للثورة", التزامهم بالتوافق الوطني كخيار من اجل حفظ الوحدة اليمنيه وحقن دماء اليمنيين.

كما أكد المشاركون عزمهم المشاركة الواسعة في 21فبراير وانتخاب عبد ربة هادي رئيسا من اجل اليمن. وكان أبناء المحافظة دشنوا في وقت سابق حملات انتخابية لدعم هادي بمهرجانات حاشده شملت معظم مديريات المحافظة من يريم وذي السفال والسبرة والضهار والمشنه وساحة خليج الحرية والسياني والعدين وجبلة والرضمه.

ويستعد الثوار يوم غد السبت تنظيم حفل في ساحة خليج الحرية والذي سيشمل العديد من الفقرات الفنية والخطابية بصحبه ألمع نجوم الإنشاد والمسرح تأكيدا على دعم الانتخابات الرئاسية.

وفي ذمار قال مراسل "الصحوة نت ",الزميل عبدالله المنيفي إن عشرات الآلاف في المدينة، احتشدوا صباح اليوم في مسيرة كبرى، إحياء لجمعة "صوتك مكسب لأهداف الثورة" أكدوا فيها المضي بالثورة لطي عهد صالح، بانتخاب مرشح الوفاق الوطني، رئيساً جديداً لليمن الجديد.

وشهدت المدينة حشوداً كبيرة، دعت كل أبناء المحافظة، إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية في 21فبراير، لطي عهد صالح وعائلته إلى غير رجعة، والتصويت لمرشح الوفاق الوطني عبد ربه منصور هادي.

ورفع المتظاهرون صور هادي، وشعارات أكدت أن الانتخابات هي تحقيق لأهم أهداف الثورة الشبابية السلمية، في رحيل النظام العائلي، وطي صفحة الماضي البغيض، والولوج إلى عهد جديد يحمل الخير لكل اليمنيين، وهتف المتظاهرون "من أجلك يا بلادي.. سنرشح منصور هادي" "21فبراير.. حقق هدفك يا ثائر".

وحث خطيب جمعة "صوتك مكسب للثورة" في ساحة التغيير بذمار، الدكتور علي مسعد الهويدي، كل أبناء المحافظة ليكون يوم الثلاثاء، بوابة عبور إلى عهد جديد لليمن واليمنيين، من أجل الدولة المدنية، والنظام والقانون.

وأشار إلى أن تحقيق أهم أهداف الثورة بالانتخاب، هو دفع للاحتراب، الذي سعى إليه نظام العائلة، لجر اليمن إلى مربع العنف والفوضى، وحرف الثورة السلمية عن مسارها السلمي الحضاري، وتابع بالقول "لكن حكمة اليمنيين أفشلت كل هذه المخططات، وحافظت على سلمية الثورة".

ودعا الهويدي وهو أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة ذمار، إلى أن يكون يوم 21فبراير آخر عهد اليمنيين بالنظام العائلي، بالمشاركة الواسعة في الانتخابات، ودعم مرشح الوفاق الوطني، من أجل اليمن وأمنه واستقراره ووحدته، وكذا من أجل تحقيق أحلام اليمنيين، في دولة مدنية حديثة، تحقق العدل والمساواة والمواطنة المتساوية.

وفي جنوب البلاد,أحتشد الآلاف من أبناء عدن في ساحة الحرية لأداء صلاة جمعة "صوتك مكسب للثورة" التي تقاطروا إليها من مختلف مديريات المحافظة.

وقال الدكتور عبدالله با وزير خطيب الساحة إن الشعب اليمني شهد ولادة جديدة في شهر فبراير من العام الماضي ، بحيث خرج الملايين إلى ساحات الثورة لتغيير الوضع المتردي وهاهم اليوم قد طووا عاما كاملا من النضال السلمي الحضاري الذي سيحله التاريخ بأحرف من نور ، كعام كامل من الانتفاضة للشعب مع الشعوب العربية الحرة التي خرجت للمطالبة بالحياة الكريمة.

وتطرق باوزير إلى الأيام التاريخية التي يحفظها الشعب اليمني بدأ من يوم 26سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو وسيكون يوم 21فبراير الجاري ، يوما تاريخيا باعتباره المحطة الأخيرة التي يصنعها اليمنيون ، بإزاحة نظام استمروا على مدى عام يهتفون برحيله.

ووجه الدكتور با وزير رسائل إلى مختلف الأطراف: الأولى إلى من وصفهم بالمعتدين العابثين الذين قاموا بالاعتداء الهمجي على ساحات الثورة في عدن والمكلا قائلا لهم:إن زمن الإقصاء قد ولى التهميش قد أفل زمانه,داعيا هذا الجناح المتطرف في الحراك إلى أن يغادر هذه الثقافة الشمولية التي هي من مخلفات الماضي الذي خرج الشعب العربي في ربيعه الزاخر لهدمه، كما أنها ثقافة غريبة ودخيلة عن المجتمع العدني المتمدن والمتسامح والمسالم.

وفي الرسالة الثانية دعا الدكتور باوزير الجنوبيين في كل مكان بمختلف فئاتهم ومكوناتهم أن يغادروا مربع الصمت وأن يكون لهم صوت مسموع تجاه ما يجري من عبث وهمجية من قبل بعض الطائشين والمراهقين، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

وحث خطيب ساحة الحرية بعدن عموم الشعب اليمني على المشاركة الفاعلة في صنع يوم 21فبراير ليكون يوما تاريخيا بصدق، وفيه يضعوا حدا لنظام فاسد ثار الشعب اليمني ضده على مدى عام كامل وضحى من أجله بالشهداء والجرحى والمعتقلين.

وفي السياق,احتشد اليوم بساحة الحرية حورة الآلاف من أبناء محافظة حجة لأداء صلاة جمعة " صوتك مكسب للثورة " مؤكدين عزمهم على الاحتشاد في يوم الـ21من فبراير للتصويت للمشير عبده ربه منصور هادي لتحقيق أول أهداف الثورة .

وفي خطبة الجمعة أكد الشيخ شرف الكحلاني أن اليمنيون يتطلعون في الـ21 من فبراير للخروج من الوضع الحالي إلى يمن خال من الفساد ووطن ينعم بالأمن والاستقرار والدولة المدنية الحديثة ، مؤكد بأن الثوار عازمين على المشاركة الواسعة والتوجه إلى صناديق الاقتراع لصنع مستقبل اليمن المشرق لتسليم المشير عبدربه منصور مقاليد السلطة.. مؤكدين على توفير ظروف آمنة ومستقرة لإنجاحها.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية تعتبر منعطفا تاريخيا في حياة الشعب اليمني وبداية لتدشين عهد جديد, معتبرا إياها انتخابات فعل ثوري وليس انتخابي كونها مكملة للهدف الأول لثورة الشباب والمتمثل في إسقاط نظام صالح.ونوه الكحلاني إلى أن المبادرة الخليجية رأت على أن يكون انتقال الشرعية من صالح لنائبه عبر صناديق الاقتراع لأن صالح كان يتحجج دائما بأنه جاء عبر من صناديق الاقتراع.

ودعا إلى المشاركة الفاعلة في يوم الواحد والعشرين من هذا الشهر ودفع وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فيها كونها الحل الوحيد لإخراج البلد من الأزمات والمشاكل .

وهتف الثوار في الساحة بهتافات أبرزها " يا ثائر في ميدان حورة.. صوتك هو مكسب للثورة " صوت الثائر في الصندوق.. به ترجع كل الحقوق " "ننتخب لأجل البلاد .. لا لعصابات الفساد "" 21فبراير ..أدلي بصوتك يا ثائر".

إلى ذلك دعت اللجنة المشتركة للحملة الانتخابية للمشير هادي أبناء المحافظة قاطبة لحضور المهرجان الجماهيري الكبير الذي تقيمه اللجنة يوم غد في عاصمة المحافظة .

للأسبوع الثالث على التوالي احتفى شباب الثورة في ساحة الحرية بكرش محافظة لحج بالانطلاقة الأولى للثورة بمهرجان حاشد أقيم في الساحة ألقيت فيه عدد من الكلمات التي عددت محاسن ثورة الشباب وانجازاتها خلال عام.

وتحدث فضل عفيف علي رضوان رئيس الدائرة السياسية للإصلاح في لحج عن أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور لطي الماضي البغيض لنظام جثم على صدور اليمنيين طيلة 33 عاما.

وقال : إن كل الساحات الثورية أعلنت أن يوم الثلاثاء 21 فبراير هو يوم سيزحف فيه الثوار وكل الشعب اليمني إلى صناديق الاقتراع لإنهاء الحكم الاستبدادي نظام صالح سيء الذكر والبدء بمرحلة جديدة نحمي فيها اليمن من الفتن ونؤسس لدولة حديثة لنا ولأبنائنا وأحفادنا.

وطالب عفيف أن يتجند الجميع لإنجاح الانتخابات وعدم السماع لكل المثبطين وأصحاب المصالح الضيقة.

هذا وقد توالت الكلمات والقصائد الشعرية وشدت فرقة العهد الفنية بالمحافظة بعدد من الأناشيد الثورية.

وكان آلاف المصلين قد احتشدوا في جمعة ( صوتك مكسب للثورة ) وأكد خطيب الجمعة الأستاذ محمد سيف العديني في خطبة الجمعة على أن 21 فبراير هو حجر الأساس لبناء الدولة اليمنية المؤسسية الحديثة.

وأضاف : إن لهذا اليوم ما بعده من أحداث هامة في البناء والانتقال من عهد الاستبداد إلى آفاق الحرية وإزالة ثقافة الاستبداد والفساد والتفرد والشخصنة والتوريث والمشروع العائلي.

وأشار العديني إلى أن ال21 من فبراير هو يوم للوفاء لدماء شهداء الثورة والسعي لإقرار قانون العدالة الانتقالية الذي سيعمل على الحفاظ على حقوق الشهداء والجرحى وإعادة المبعدين والمظلومين ويسترد الحقوق المصادرة ويعمل على إعمار البلاد وإعادة تشكيل الجيش والأمن على أسس وطنية بعيدا عن السلالية والقبلية، و أن يوم 21 فبراير هو الانطلاقة لحل القضية الجنوبية ومعالجة آثار الصراعات التي أنتجها نظام صالح حتى ما قبل الوحدة ، وهو يوم لمنع الفتن والفوضى العارمة والتدهور والاحتقانات والتخريب والترويع الذي خلفه نظام صالح.

وقال الخطيب : إن من لا يحضر للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير إنما يقرر الانتحار.

وشهدت جمعة "صوتك مكسب لثورة", مشاركة عشرات الآلاف من الثوار في مدن المكلا وتريم والحديدة والبيضاء والمهرة ولحج ومأرب ورداع وتعز وسقطرى,الذين أكدوا دعمهم وترشيحهم للمشير عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن الجديد.

الدكتور باوزير خطيب ساحة الحرية بعدن: إن الجنوب جنوبنا جميعا، زمن الإقصاء قد ولى التهميش قد أفل زمانه وسنواجه الحقد بالتسامح والكراهية بالمحبة 

عدن/ مياد خان
- أحتشد الآلاف من أبناء عدن في ساحة الحرية لأداء صلاة جمعة (صوتك مكسب للثورة) تقاطروا إليها من مختلف مديريات المحافظة.

وقال الدكتور عبدالله با وزير خطيب الساحة إن الشعب اليمني شهد ولادة جديدة في شهر فبراير من العام الماضي ، بحيث خرج الملايين إلى ساحات الثورة لتغيير الوضع المتردي وهاهم اليوم قد طووا عاما كاملا من النضال السلمي الحضاري الذي سيحله التاريخ بأحرف من نور ، كعام كامل من الانتفاضة للشعب مع الشعوب العربية الحرة التي خرجت للمطالبة بالحياة الكريمة.

وتطرق باوزير إلى الأيام التاريخية التي يحفظها الشعب اليمني بدأ من يوم 26سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو وسيكون يوم 21فبراير الجاري ، يوما تاريخيا باعتباره المحطة الأخيرة التي يصنعها اليمنيون ، بإزاحة نظام استمروا على مدى عام يهتفون برحيله.

وعلى العكس من ذلك تطرق با وزير إلى تناقض طرف آخر قام بتحويل الأيام التاريخية في حياتنا إلى مناسبات كارثية ، فيوم 11فبراير الذي هو تاريخ انطلاق الثورة قام فيه نفر من العابثين بالاعتداء على ساحة الحرية في عدن وأحرقوا الخيام وعبثوا بالساحة، ثم كرروا الاعتداء الثاني يوم 16فبراير الذي هو ذكرى استشهاد أول شباب الثور في عدن ، فقاموا في هذا العام بنفس التاريخ بالاعتداء على ساحة التغيير بحضرموت فجرحوا 70شابا وأحرقوا الخيام.

ووجه الدكتور با وزير رسائل إلى مختلف الأطراف: الأولى إلى من وصفهم بالمعتدين العابثين الذين قاموا بالاعتداء الهمجي على ساحات الثورة في عدن والمكلا قائلا لهم:إن زمن الإقصاء قد ولى التهميش قد أفل زمانه.

داعيا هذا الجناح المتطرف في الحراك إلى أن يغادر هذه الثقافة الشمولية التي هي من مخلفات الماضي الذي خرج الشعب العربي في ربيعه الزاخر لهدمه، كما انها ثقافة غريبة ودخيلة عن المجتمع العدني المتمدن والمتسامح والمسالم.

وقال: إن الجنوب جنوبنا جميعا، لن نساوم بحريتنا وكرامتنا ولن نسمح لأي كان أن يصادر حقنا، كما لا نسمح لأنفسنا بمصادرة حقوق الغير، واعتبر هذه الاعتداءات بقدر ما كانت ضد الساحة وشبابها لكنها كانت تستهدف بالمقام الأول المجتمع العدني المسالم والحضرمي الأصيل.

نرفض الإقصاء وسنواجه الهمجية بالتعقل، والحقد بالمحبة والكراهية بالتسامح، نجن دعاة سلام ونؤمن بالحوار ثم الحوار ثم الحوار. ثم رفع سبابته وهتف: اللهم إن قومنا بغوا علينا.

الرسالة الثانية وجهها الدكتور باوزير إلى الجنوبيين في كل مكان بمختلف فئاتهم ومكوناتهم أن يغادروا مربع الصمت وأن يكون لهم صوت مسموع تجاه ما يجري من عبث وهمجية من قبل بعض الطائشين والمراهقين، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

ورسالة ثالثة وجهها خطيب ساحة الحرية بعدن إلى عموم الشعب اليمني دعاهم فيها للمشاركة الفاعلة في صنع يوم 21فبراير ليكون يوما تاريخيا بصدق، وفيه يضعوا حدا لنظام فاسد ثار الشعب اليمني ضده على مدى عام كامل وضحى من أجله بالشهداء والجرحى والمعتقلين.

مأرب: مهرجان نسائي تأييداً لانتخاب مرشح التوافق في 21 فبراير 

الشبكة : متابعات
- نظمت نساء مديرية المدينة مرجان جماهيري انتخابي حاشد بمركز المدينة وتخلل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي تدعوا إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري.

واعتبرن يوم الاقتراع يوم مشهود ويمثل نقطة تحول حقيقي وتاريخي بالنسبة لليمن واليمنيين.

ودعت نساء مديرية المدينة كافة النساء اليمنيات إلى المشاركة في صنع اليمن الجديد من خلال صناديق الاقتراع وطي صفحة الماضي والعمل على إنجاح تلك الانتخابات.

وحثين على الدفع بالأبناء والبنات إلى صناديق الاقتراع والعمل على إيصال الرسالة الانتخابية إلى كافة شرائح المجتمع وتبصير من أسموهم "لا يدركون أهمية المرحلة "بأهمية المرحلة التي يعيشها اليمن والفرصة التي منحت للإنسان اليمني.

وأكدن على ضرورة الالتفاف حول القيادة الانتخابية المشتركة لإنجاح الانتخابات التوافقية ,معتبرات أن 21فبراير يوم تحقق الهدف الأول من أهداف الثورة السلمية التي ضحى من اجل الوطن بخيره أبنائه.

كما شكرن القوى السياسية التي تسعى إلى إخراج البلاد والعباد من كافة الأزمات التي تحدق بالبلاد .

مطالبات للأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.. 

مسيرة بالبيضاء تدعو لانتخاب هادي وتندد بمقتل مسئولين بلجنة انتخابات المحافظة 

الشبكة : متابعات
- دانت اللجنة الانتخابية المشتركة بمحافظة البيضاء حادثة الاغتيال التي تعرض لها رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة الأستاذ حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية المقدم خالد وقعه ورئيس اللجنة الفنية باللجنة العليا للانتخابات محمد الأعرج واثنين من المرافقين.

واعتبر البيان أن تلك الأعمال الإجرامية تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية وتقويض السلم الاجتماعي معتبرة ذلك عملاً إرهابيا,مطالبا الجهات المسئولة وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية القيام بمهامها في متابعة القضية وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وتامين سير العملية الانتخابية.

ودعاء البيان كافة شرائح المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 21 فبراير.

من جانب آخر, خرجت أمس بمدينة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشدة نددت بالجريمة ودعت الجهات الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة إضافة إلى رفع صور مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.

ونددت المسيرة بالانفلات الأمني الحاصل بمدينة البيضاء وتحولها إلى محطة لقتل الأبرياء والفرار دون عقوبة,حيث ندد المتظاهرون بالجريمة البشعة التي ارتكبها مسلحون بحق رئيس الجنة الإشرافية ومن معه . وفي المسيرة ردد المتظاهرون شعارات وهتافات تدعو إلى التفاعل الإيجابي مع الانتخابات وانتخاب مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي.

تدشين الحملة الانتخابية لهادي غدا السبت في عدن وحجه 

الشبكة : متابعات
- تنظم اللجنة المشتركة للحملة الرئاسية يوم غد السبت مهرجانان انتخابيان في محافظتي عدن وحجة دعما للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي .

وينظم تكتل اللقاء المشترك وشركاؤه والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه المهرجان الجماهيري الانتخابي للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي لمديريات التواهي وخور مكسر وصيرة والمعلا صباح غدا بجانب مجمع عدن مول بعدن بمديرية صيرة .

وذكر مصدر في اللجنة الإعلامية المشتركة للمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه في المحافظة ، مشيرا إلى انه سيتم إلقاء عدد من الكلمات في المهرجان تحث المواطنين للمشاركة لإنجاح الانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي .

وفي محافظة حجة,تنظم اللجنة المشتركة للحملة الرئاسية بالمحافظة المهرجان الجماهيري الانتخابي للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي أمام المجمع الحكومي بالمحافظة .

وذكر مصدر في اللجنة الإعلامية المشتركة في المحافظة إن المهرجان الجماهيري ليوم غدا سيكون للمديريات المجاورة للمحافظة وهي (المدينة ، مبين ،والمديرية ، وكحلان عفار ، والشغادرة ، وبني قيس ، ونجرة ، وشرس ، ووضرة ).

وأشار إلى انه سيتم إلقاء عدد من الكلمات في المهرجان تحث المواطنين للمشاركة لإنجاح الانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي، كما أن المهرجان الثاني سيكون في مديرية عبس يوم الأحد القادم. وبهذه المناسبة دعت اللجنة المشترك كافة أبناء المحافظة لحضور المهرجانين ودفع المواطنين للحضور.

الحقوق والانتهاكات 

غراب يدفع ثمن الحقيقة 

الشبكة : متابعات /
- تعرض الزميل والإعلامي القدير عبدالله غراب مراسل قناة الـــــ (( BBC)) يوم أمس لاعتداء آثم وهو يؤدي عمله بالعاصمة صنعاء .

الشبكة الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الزميل غراب وتطالب الجهات المختصة سرعة القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة

أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: عوض الوتاري /
العناوين :
- اليوم السابع : شباب اليمن يتوافد للمشاركة في جمعة "صوتك مكسب للثورة" لتأييد هادى

- الاتحاد : 50 جريحاً في حضرموت بصدامات بين مناهضين ومؤيدين للانتخابات واللجنة العليا تطالب الجيش بتأمين عملية الاقتراع .. تظاهرات لدعم انتخاب هادي رئيساً لليمن الثلاثاء

- الأهرام : صالح يأمر بإزالة صوره ..‏ وكرمان تؤيد انتخاب هادي رئيسا

- اليوم السابع : "النقد الدولي" يكشف تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة اليمنية

- الحرة : إزالة المظاهر المسلحة من الشارع اليمني مع اقتراب الانتخابات الرئاسية

- رويترز عربي : القوات اليمنية تعتقل عشرة متشددين وعمال أنابيب النفط ينهون إضرابهم

- البيان : صالح يعود بعد انتخاب هادي رئيساً لليمن

- الصحوة نت : أكد تواصله مع كافة القوى السياسية في اليمن.. الزياني: الانتخابات ستنقل اليمن إلى مرحلة جديدة تحقق المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية

- المصدر أونلاين : على خلفية تفويض البرلمان للرئيس بالحرب على الحوثيين .. ويكيليكس: السفارة الأمريكية تستطلع مواقف قادة الإصلاح والاشتراكي من حرب صعدة والحلول المناسبة لها

- الصحوة نت : استئناف تصدير النفط بعد 10 أيام من توقف الإنتاج.. نقابة بترومسيلة النفطية تعلق إضرابها بعد استجابة الرئيس بالإنابة لمطالب الموظفين

- البيان : صفحة جديدة في اليمن / رأي البيان

- المصدر أونلاين : منذ منتصف 2007 نشهد نضالات جنوبية سلمية رفيعة لم تقبل أن تكون ورقة للتصارع الإقليمي .. في إصلاح مسار الحراك أو إنقاذه من فخ التسلح والانقسام / فتحي أبو النصر

- الصحوة نت : الثلاثاء القادم.. يوم الحلم والتحدي (احمد عثمان)


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر / 

قناة الجزيرة : 

أبرز الأخبار /

- مظاهرات حاشدة في اليمن تدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية

قناة العربية :
أبرز الأخبار /

- اعتقال 21 شخصاً متهماً بالانتماء للقاعدة لصلتهم بالهجوم على صلة بالانتخابات

قناة الـ BBC عربي :
أبرز الأخبار /

- المعتصمون في ساحة التغيير في صنعاء منقسمون حول اقتصار الانتخابات على مرشح واحد

قناة سهيل :
أبرز الأخبار /

- خطيب الستين الشيخ عقيل المقطري يناشد اليمنيين المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية دعما لحكومة الوفاق الوطني لتحقيق مطالب الشباب

- خطيب ساحة الحرية بعدن د.باوزير: الجنوب جنوبنا جميعا وزمن الإقصاء قد ولى والتهميش قد أفل زمانه وسنواجه الحقد بالتسامح والكراهية بالمحبة

- عدن تشهد غدا المهرجان الانتخابي لمرشح التوافق الوطني جوار عدن مول10صباحا

- كرمان تحمل بقايا نظام صالح الأمنية والعسكرية مسؤولية أي استهداف،وتؤكد أن لعبة استنساخ الجماعات الإرهابية ودعمها لعبة خطرة لنظام صالح لتصفية خصومه

- للمرة2خلال أسبوع..توكل كرمان تتلقى تهديدا بالقتل من أشخاص يدعون انتماءهم لقاعدة جزيرة العرب وأنصار الشريعة من الرقمين736969311،734730829

- خلافا لما أعلنه عن احترام حق المشاركة:الحوثي يحذر المواطنين عبر المساجد من المشاركة بالانتخابات ويهدد قادة مشترك صعدة من ممارسة أي نشاط انتخابي

- صعدة: المشترك يدين تهديدات الحوثي ويعتبرها منافية لأبسط قواعد التعامل السياسي والقبول بالآخر

- اللجان الانتخابية المشتركة تدعو لمهرجانات انتخابية حاشدة غداً السبت في محافظات عدن وتعز وحجة والحديدة وعمران تأييداً لمرشح التوافق الوطني

- سوريا: قوات بشار الأسد تشن أعنف حملة قصف على أحياء حمص في جمعة "المقاومة الشعبية"

- لجان التنسيق: 56 قتيلا برصاص القوات السورية منهم 16 في درعا و15 في حمص

- الليبيون يحتفلون اليوم بالذكرى الأولى لثورة 17 فبراير التي أطاحت بالقذافي ونظامه العائلي

- المجلس الانتقالي الليبي يصرف مبلغ 1500 دولار لكل عائلة ليبية في ذكرى الثورة


أخبار الــ SMS العاجلة 

رصدها : ياسر العامري /
الصحوة موبايل :
- خطيب الستين الشيخ عقيل المقطري يناشد اليمنيين المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية دعما لحكومة الوفاق الوطني لتحقيق مطالب الشباب

- خطيب ساحة الحرية بعدن د.باوزير: الجنوب جنوبنا جميعا وزمن الإقصاء قد ولى والتهميش قد أفل زمانه وسنواجه الحقد بالتسامح والكراهية بالمحبة

- عدن تشهد غدا المهرجان الانتخابي لمرشح التوافق الوطني جوار عدن مول10صباحا

- كرمان تحمل بقايا نظام صالح الأمنية والعسكرية مسؤولية أي استهداف،وتؤكد أن لعبة استنساخ الجماعات الإرهابية ودعمها لعبة خطرة لنظام صالح لتصفية خصومه

- للمرة2خلال أسبوع..توكل كرمان تتلقى تهديدا بالقتل من أشخاص يدعون انتماءهم لقاعدة جزيرة العرب وأنصار الشريعة من الرقمين736969311،734730829

- خلافا لما أعلنه عن احترام حق المشاركة:الحوثي يحذر المواطنين عبر المساجد من المشاركة بالانتخابات ويهدد قادة مشترك صعدة من ممارسة أي نشاط انتخابي

- صعدة: المشترك يدين تهديدات الحوثي ويعتبرها منافية لأبسط قواعد التعامل السياسي والقبول بالآخر

- لجان التنسيق: 56 قتيلا برصاص القوات السورية منهم 16 في درعا و15 في حمص

- الليبيون يحتفلون اليوم بالذكرى الأولى لثورة 17 فبراير التي أطاحت بالقذافي ونظامه العائلي

- الشركات الأجنبية العاملة بحقول المسيلة ك DNO وكالفالي وتوتال تستأنف إنتاج النفط بعد رفع إضراب موظفي بترو مسيلة اليوم

- الشركة الوطنية بترومسيلة تستعد لتصدير 2مليون برميل خلال الساعات القادمة إلى آسيا كانت مخزنة بميناء الضبة منذ أيام

تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

اليوم السابع :
شباب اليمن يتوافد للمشاركة في جمعة "صوتك مكسب للثورة" لتأييد هادى 

- تتوافد منذ صباح اليوم مجموعات من الشباب اليمنيين المناهضين لنظام الرئيس على عبد الله صالح على العاصمة صنعاء لتنظيم مظاهرة في جمعة "صوتك مكسب للثورة".

ودعت للتظاهرة اللجنة التنظيمية لما يعرف بثورة الشباب الشعبية السلمية، في بيان لها، وذلك بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن للتعبير عن تطلعهم للسير قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وتأييد شباب الثورة لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة على المرشح التوافقي المشير عبد ربه منصور هادى رئيسا جديدا لليمن.

وفى نفس السياق، تستمر المظاهرات الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل بقاء أسماء من النظام السابق بمراكز قيادية في السلطة، حيث شددت المعارضة على ضرورة التخلص من كل رموز نظام صالح، في تأكيد على ضرورة استبعاد أبنائه وأقاربه من المناصب القيادية خاصة في أجهزة الأمن والجيش.

فيما جددت جماعة الحوثيين المعارضة بصعدة شمال اليمن رفضها للانتخابات، وقامت عناصر منها بتمزيق صور هادى. يشار إلى أنه من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن يوم 21 فبراير الجاري.

الاتحاد :
50 جريحاً في حضرموت بصدامات بين مناهضين ومؤيدين للانتخابات واللجنة العليا تطالب الجيش بتأمين عملية الاقتراع 

تظاهرات لدعم انتخاب هادي رئيساً لليمن الثلاثاء 

- حث المحتجون الشباب المناهضون للرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، أمس الجمعة، على ضرورة انتخاب نائبه، عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد، يوم الثلاثاء المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، بموجب اتفاق لنقل السلطة، ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة، منذ أكثر من عام، على وقع مطالب بإنهاء حكم صالح، الذي دام قرابة 34 عاما. واحتشد عشرات آلاف المحتجين الشباب، في العاصمة صنعاء وأغلب المدن اليمنية، للأسبوع الـ52 على التوالي، تحت شعار “صوتك مكسب للثورة”، متعهدين بالتصويت لهادي، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية، منفردا، بصفته مرشحا توافقيا للمؤتمر الشعبي العام، حزب صالح، وائتلاف “اللقاء المشترك”، وهما الطرفان الرئيسيان الموقعان على اتفاق “المبادرة الخليجية”، الذي ينظم انتقالا سلميا وسلسا للسلطة في اليمن، خلال مرحلة انتقالية، تستمر حتى فبراير 2014.

ورفع المحتجون صور هادي، ورددوا شعارات تحث المواطنين اليمنيين على المشاركة “الفاعلة” يوم الاقتراع، الثلاثاء المقبل، معتبرين انتخاب هادي “طيا لصفحة نظام صالح”، الذي من المتوقع أن يعود خلال يومين إلى العاصمة صنعاء، بعد أسابيع قضاها في الولايات المتحدة، بغرض استكمال العلاج من إصابته في هجوم غامض استهدفه داخل قصره الرئاسي بصنعاء، منتصف العام الماضي. ورفع متظاهرون تجمعوا في شارع الستين الشمالي، شمال غرب صنعاء، صور هادي، الذي يتولى منصب الرئيس اليمني منذ قرابة 18 عاما. وناشد خطيب صلاة الجمعة في شارع الستين، الداعية الإسلامي السلفي، عقيل المقطري، اليمنيين انتخاب هادي، معتبرا ذلك دعما للحكومة الانتقالية “في تحقيق مطالب الشباب”. وفيما قال المقطري إن الانتخابات الرئاسية التوافقية هي “الحسم الثوري المتاح”، أكد خطباء مساجد آخرون ضرورة انتخاب هادي “لإخراج البلد من أزمته”، التي وضعته على شفا حرب أهلية، معظم شهور العام الماضي 2011، مشيرين إلى توافق محلي وإقليمي ودولي على تولي نائب الرئيس الحالي، منصب الرئيس، لمدة عامين، هما الفترة الزمنية للمرحلة الثانية من عملية الانتقال السلمي للسلطة.

بدورها، طالبت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، المشكلة من حزب “المؤتمر”، وائتلاف “اللقاء المشترك”، بتحمل “المسؤولية الكاملة” إزاء تأمين الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وقال رئيس اللجنة، القاضي محمد الحكيمي، في مؤتمر صحفي، الخميس، بالعاصمة صنعاء: “الأمن هو مسؤولية الدولة.. نحن قد عملنا على توفير المتطلبات والإمكانات كافة التي تضمنتها الخطة الأمنية لإنجاح الانتخابات”، منتقدا قصور الأجهزة الأمنية في تأمين الحماية الكافية لبعض اللجان الانتخابية. وأكد أن الانتخابات الرئاسية “ستمضي في كل الأحوال”، وقال إنه تم توزيع 12 مليون و600 ألف ورقة اقتراع على مختلف المراكز الانتخابية في المدن اليمنية. وكشف رئيس لجنة الانتخابات عن تعذر وصول لجان انتخابية إلى مراكزها في محافظتي عدن ولحج، جنوبي البلاد، الذي يعاني تداعيات حركة احتجاجية انفصالية، تقودها قوى “الحراك الجنوبي”، منذ مارس 2007. وكانت فصائل بـ”الحراك الجنوبي” تعهدت بإفشال الانتخابات الرئاسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصا في محافظة الضالع، أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين. وأمس الجمعة، عززت قوات من الجيش والأمن انتشارها في الشوارع الرئيسية والفرعية في مدينتي عدن ولحج، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الاتحاد”.

وقال شاهد، إن قوات عسكرية وأمنية عززت وجودها حول مراكز انتخابية في مدينة عدن الساحلية، التي شهدت الأسبوع الماضي، أعمال عنف مناهضة للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن عدد من أنصار الحراك قاموا، ليل الخميس الجمعة، بتمزيق صور المرشح التوافقي هادي، إلى ينتمي إلى محافظة أبين الجنوبية.

وعلى صعيد متصل، أصيب ما لا يقل عن 50 شخصا بجروح مختلفة جراء صدامات بين أتباع “الحراك الجنوبي”، وأنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية في مدينة المكلا، محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد.وقالت مصادر محلية لـ”الاتحاد” الصدامات وقعت بسبب مرور مسيرة للحراك، كانت ترفع أعلاما شطرية، وتردد عبارات مناهضة للانتخابات الرئاسية، بجوار مخيم احتجاجي شبابي، ينتمي أغلب أعضائه إلى أحزاب “المشترك”، المؤيدة لعملية الانتقال السلمي. وأوضحت المصادر أن المشاركين في مسيرة الحراك هاجموا مخيم المحتجين الشباب، وأضرموا النيران في الخيام، الأمر الذي أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، خلفت أكثر من 50 جريحا، حالة أربعة منهم حرجة، حسب مصدر طبي محلي تحدث لـ”الاتحاد”. وبالتزامن مع هذه الاشتباكات، دعت “لجنة الشؤون العسكرية”، المنبثقة عن اتفاق نقل السلطة والمكلفة بإنهاء النزاعات المسلحة في البلاد، الشعب اليمني بمختلف قواه السياسية والمدنية، إلى “التكاتف”، و”تعزيز وحدة الصف”.

وطالبت اللجنة العسكرية اليمنيين العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة “وضمان سير العملية الانتخابية في ظروف طبيعية وآمنة”، داعية “نبذ وتناسي الخلافات، والاتجاه نحو البناء والتعمير، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن”. وأكدت أنها ستتخذ كافة التدابير والإجراءات القانونية “ضد كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمجتمع اليمني”. وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى صنعاء، السفير ميكليه سيرفونيه دورسو، قال إن عملية نقل السلطة في اليمن “تمر بمرحلة جديدة وتاريخية”، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة. وأكد دورسو، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، بمدينة عدن، على ضرورة مشاركة كافة القوى السياسية اليمنية في عملية نقل السلطة، وقال إن المجتمع الدولي يتوقع أن تشارك القوى اليمنية بفعالية في الانتخابات “رغم التحديات الأمنية التي قد تواجها”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. ومن المتوقع أن يصل اليوم السبت إلى العاصمة اليمنية صنعاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية المبكرة، والاطلاع على الخطوات التي اتخذتها الأطراف اليمنية المتصارعة بخصوص تنفيذ اتفاق “المبادرة الخليجية”. وعلى صعيد دولي، كشف صندوق النقد الدولي عن تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة الانتقالية لهذا العام بمبلغ 100 مليون دولار، حسبما أفادت وزارة الدفاع اليمنية. وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، حسن الأطرش، إن المباحثات التي أجراها وفد الصندوق خلال اليومين الماضيين تناولت الاتفاق على برنامج المساعدات الطارئة لليمن وأبرزها دعم الصندوق لموازنة الحكومة اليمنية بمبلغ 100 مليون دولار. وكانت الحكومة الانتقالية أعلنت، الشهر الماضي، حاجتها إلى 15 مليار دولار، لمعالجة آثار الأزمة السياسية المتفاقمة منذ أكثر من 12 شهرا، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، المتدهور منذ سنوات.

الأهرام :
صالح يأمر بإزالة صوره ..‏ وكرمان تؤيد انتخاب هادي رئيسا 

- أكدت مصادر محلية يمنية أن طارق الذهب زعيم تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء قتل في اشتباك في معقله في جنوب شرق صنعاء علي يد أخيه في وقت متأخر من ليل الأربعاء دون معرفة الأسباب‏.‏

وقالت المصادر إن طارق قتل برصاص أخيه حزام الذهب في مدينة المناسح في مديرية رداع في محافظة البيضاء, وأن رجال طارق الذهب انتشروا في شوارع المدينة بحثا عن الشيخ حزام الذهب ورجاله وأطلقوا النار علي سيارة تقل51 شخصا كان حزام من بينهم.

ويأتي هذا بعد ساعات قليلة من مصرع رئيسي اللجنتين الإشرافية والأمنية للانتخابات الرئاسية في محافظة البيضاء من قبل عناصر يشتبه أنها تنتمي إلي القاعدة. وقال مصدر أمني حكومي أن الحادث وقع بالقرب من محطة الزاهر- يافع في مدينة البيضاء عندما قامت عناصر مسلحة ملثمة علي متن سيارتين بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات الرئاسية حسين احمد البابلي ورئيس اللجنة الأمنية العقيد الركن خالد وقعه مما أدي إلى استشهادهما, كما استشهد الجنديان عادل الملهمي ومحمد حسين الاعرج والطفل محمد حسن أحمد البابلي.

وعلي الصعيد السياسي أصدر الرئيس علي عبدالله صالح توجيهاته إلي كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة والسلطات المحلية وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص, بإزالة جميع صوره الشخصية من الميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب, ورفع صور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المرشح لرئاسة الجمهورية.

وفي الوقت نفسه دعت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام, توكل كرمان ثوار ساحات التغيير والحرية في اليمن إلي تأييد انتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء القادم.

وقالت كرمان أنه ليس أمام الثوار اليمنيين سوي القبول بعبد ربه منصور هادي رئيسا انتقاليا لليمن, وبمحمد سالم باسندوه رئيسا للحكومة الانتقالية ومطالبتهما بالالتزام بتنفيذ أهداف الثورة, أو الخروج إلي الشارع لإسقاطهما.

وأكدت كرمان في صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي' الفيسبوك' أن أي خيار سوي هذا الخيار يعتبر عجزا ثوريا وغباء سياسيا, ناصحة الثوار بالقبول بهذا الخيار, ودعت من يرفضون هذا الخيار إلي الخروج من الغد إلي الشارع من أجل إسقاط هادي وباسندوه.

اليوم السابع :
"النقد الدولي" يكشف تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة اليمنية 

- كشف صندوق النقد الدولي عن تقديم دعم عاجل لموازنة الحكومة اليمنية لهذا العام 2012 بمبلغ 100 مليون دولار.

جاء ذلك خلال المباحثات التي أجرتها بعثة صندوق النقد الدولي لليمن مع المسئولين اليمنيين خلال اليومين الماضيين، تناولت الاتفاق على برنامج المساعدات الطارئة لليمن، وأبرزها دعم الصندوق لموازنة الحكومة اليمنية بمبلغ 100مليون دولار .


وقال الدكتور محمد السعيدى، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمنى، إن الهدف من برنامج صندوق النقد الدولي في اليمن هو تحقيق نوع من الاستقرار الاقتصادي في البلاد ومساعدة الحكومة في هذا الشأن، خصوصا ما يتعلق بخفض معدلات التضخم، وأن يكون هناك مزيد من الإنفاق الرأسمالي والاجتماعي، وأن لا تكون هناك ضغوطات في سعر الصرف واحتياطي النقد الأجنبي، وذلك من خلال توفير ضمانات وافية فيما يتعلق بتلك الاحتياطيات.

وأضاف الدكتور محمد السعيدى، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمنى، أن استعادة الخدمات الأساسية، كالكهرباء والمياه، تمثل أبرز الأولويات في قائمة الاحتياجات اليمنية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق الوطني تبذل جهودا حثيثة لمعالجة الأزمات المتعلقة بنقص الطاقة وتوفير متطلبات الاحتياجات المحلية.

وأكد الوزير اليمنى أهمية تنسيق الجهود بين كافة المانحين الممثلين في لجنة تسيير برنامج تقديم الاحتياجات التنموية للمرحلة الانتقالية الصعبة، وبما يسهم في التسريع بإنجاز الدراسة الخاصة بتقديم الاحتياجات التنموية لليمن، وفق ترتيب الأولويات المتمثل في استعادة الخدمات الأساسية وتقديمها للمواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية للناس، لافتا النظر خلال ترأسه اجتماعا للجنة إلى أن فريقا متخصصا من وزارة التخطيط والتعاون الدولي انتهى من إعداد خطة الإنعاش الاقتصادي بالتشاور مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، منوها إلى أنه سيتم إنجاز الخطة في القريب العاجل.

الحرة :

إزالة المظاهر المسلحة من الشارع اليمني مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 

- تستمر في اليمن عملية إزالة المظاهر المسلحة من الشارع بإشراف لجنة "الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار"، فيما أمر الرئيس اليمني على عبد الله صالح بإنزال صوره من المباني العامة والساحات والشوارع, قبل انتخابات الرئاسة المقررة في الأسبوع المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن صالح أمر بتعليق صورة نائبه عبد ربه منصور هادي في الأماكن العامة بدلا من صورته هو، في خطوة وصفت بأنها لتخفيف الشكوك بشأن استعداده لترك منصبه.

يشار إلى أن صالح سلم السلطة رسميا إلى نائبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إطار المبادرة الخليجية.

ويتوجه اليمنيون يوم 21 فبراير/شباط الجاري إلى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة لصالح يقود البلاد في فترة انتقالية مدتها عامان, و لم يترشح في الانتخابات سوى منصور هادي...

المظاهر المسلحة
في الوقت نفسه تتواصل عملية إزالة المظاهر المسلحة من الشارع بإشراف لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار.

وكانت الجهات المعنية بإزالة تلك المظاهر وإزالة الحواجز الترابية ونقاط التفتيش قد أخلت عددا من الشوارع الرئيسية في صنعاء، من بينها شارع الستين من تلك المظاهر.

وأكد عضو اللجنة اللواء الركن علي سعيد، أن اللجنة لقيت تعاونا كبيرا من الوحدات العسكرية والأمنية التي التزمت بتوجيهات اللجنة، وقال إن تعاون الجميع، يعود بالمصلحة العامة، وتحقيق الأمن الاستقرار في البلاد، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ).

من جهة أخرى، أكد شباب الثورة مواصلة نشاطاتهم، وقال عبد الهادي العزيزي، عضو اللجنة التنظيمية لشباب الثورة، إن القرار يعود لعدم تحقيق أهداف الثورة.

وأضاف العزيزي في تصريحات لراديو سوا إن " الشباب مصرون على البقاء لأن لنا أهدافا تحتاج إلى مرحلة من الوقت ، هذا النظام خبرناه كثيرا لم نعتد الجدية منه خلال 33 عاما، لازالت لدى النظام مفاتيح القوة، فهذا البلد كان يحكم بقبضة عسكرية وأمنية."

الإفراج عن عمال إغاثة
في غضون ذلك ، أعلن وزير الكهرباء اليمني صالح سميع الإفراج عن عمال الإغاثة الأجانب الذين اختطفوا الثلاثاء الماضي في اليمن إضافة إلى اثنين من السائقـين المحليين.

وقال سميع الذي تولى جهود الوساطة للإفراج عن المخطوفين في تصريح صحافي إن المفرج عنهم هم كولومبي وألماني وعراقية وفلسطينية وسائقان يمنيان، كانوا محتجزين في وادي الأهجر شمال غرب صنعاء.

وقالت مصادر الأمم المتحدة إن جميع المخطوفين يعملون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية قد أكدت في وقت سابق أن الخاطفين طالبوا بإطلاق شخص يدعى علي الزبيري المحتجز في السجن المركزي في صنعاء على خلفية قضية جنائية.

رويترز عربي :
القوات اليمنية تعتقل عشرة متشددين وعمال أنابيب النفط ينهون إضرابهم 

- صنعاء (رويترز) - قال مصدر أمني أن قوات الحكومة اليمنية اعتقلت يوم الجمعة عشرة مقاتلين لهم صلة بالقاعدة بعد هجوم على بلدة أبرز التحديات الأمنية التي تواجهها الانتخابات الرئاسية التي تجرى في اليمن الأسبوع القادم.

وفي تطور منفصل قال مسئولون يمنيون وشركة (دي.ان.أو.) النرويجية للطاقة أن عمال أنابيب النفط عادوا إلى العمل بعد إضراب استمر عشرة أيام أدى إلى تعطيل صادرات النفط.

ويوم الأربعاء قتل متشددون إسلاميون خمسة رجال من بينهم ضابط كبير بالجيش اليمني ورئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء في هجوم بالأسلحة النارية.

وفتح المسلحون النار على سيارة تقل خالد وقعة وهو قائد كتيبة للحرس الجمهوري فقتلوه هو وحسين البابلي رئيس اللجنة الانتخابية في البيضاء وابنه وجنديين. كما أصيب في الهجوم عشرة أشخاص.

ويبرز الهجوم التحديات الأمنية التي يواجهها اليمن بينما يستعد لانتخابات رئاسية ستجرى يوم 21 فبراير شباط لانتخاب خلف للرئيس علي عبد الله صالح المنتهية ولايته.

وقال مسئول يمني لرويترز أن عمال أنابيب النفط العاملين في شركة بترو مسيلة المملوكة للدولة عادوا إلى العمل اليوم الجمعة وأنهوا إضرابهم.

وقال مسئول نقابي "الغرض من التحرك (الإضراب) هو لفت انتباه الحكومة للمظالم التي يتعرض لها العمال. الإضراب أنهي الآن."

وقالت الشركة النرويجية أنها على وشك استئناف الإنتاج في عدد من حقول النفط اليمنية بعد عودة العمال للعمل.

وكانت الشركة أوقفت يوم الثلاثاء الماضي إنتاج نحو 4500 برميل من النفط يوميا بسبب الإضراب.

وأوقف الإضراب صادرات النفط اليمنية مما وجه ضربة أخرى لاقتصاد اليمن وهو منتج صغير للنفط تواجه حكومته احتجاجات مستمرة منذ عام وتواجه تحديات من متمردين إسلاميين في الشمال وانفصاليين في الجنوب ومتشددين إسلاميين.

وفقدت الحكومة اليمنية التي أضعفتها الاحتجاجات السيطرة على مساحات كبيرة من البلاد مما أفسح مجالا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لتوسيع وجوده بالقرب من ممرات مهمة لنقل النفط عبر البحر الأحمر.

وأعلنت جماعة أنصار الشريعة المتشددة المسؤولية عن هجوم الأربعاء لكنها قالت أنها استهدفت القائد العسكري فقط انتقاما من تقاعس الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاق انسحب بموجبه الإسلاميون من بلدة رداع بعد أن كانوا سيطروا عليها.

ووافق المتشددون الشهر الماضي على الانسحاب من رداع الواقعة على بعد 170 كيلومترا جنوب شرقي صنعاء في مقابل تشكيل مجلس يحكم البلدة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وإطلاق سراح بضعة رفاق لهم مسجونين.

وقال متحدث باسم أنصار الشريعة انه بدلا من إنشاء هذا المجلس فان قوات الحرس الجمهوري دخلت البلدة. وحذر المتحدث من أن هجوم الأربعاء هو رد أولي.

وسلم صالح رسميا صلاحياته لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي في إطار خطة تم التوصل إليها بوساطة خليجية لإنهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أصابت البلاد بالشلل معظم أشهر العام الماضي.

البيان :
صالح يعود بعد انتخاب هادي رئيساً لليمن 

- أكد مسئول أميركي اليوم "الجمعة" أن الرئيس علي عبد الله صالح سينتظر إلى حين انتخاب رئيس جديد للبلاد الأسبوع المقبل قبل العودة إلى اليمن.

ويقيم صالح في الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي للعلاج من جروح أُصيب بها في هجوم على المجمع الرئاسي في صنعاء العام الماضي.

وتضغط واشنطن على صالح، على البقاء إلى حين انتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً مؤقتاً يوم الثلاثاء المقبل، ونقلت وكالة " اسوشيتد برس " عن المسئول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن صالح سينتظر حتى يوم الأربعاء قبل العودة إلى البلاد.

ويتهم صالح بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في حملة شنها على المحتجين العام الماضي، ويخشى معارضون انه سيواصل ممارسة السلطة وراء الكواليس، وتأمل الإدارة أن يصبح اليمن ديمقراطياً بعد 34 عاما من استبداد صالح.

الصحوة نت :
أكد تواصله مع كافة القوى السياسية في اليمن.. 

الزياني: الانتخابات ستنقل اليمن إلى مرحلة جديدة تحقق المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية 

- أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني على الأهمية الكبيرة التي تكتسبها الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في اليمن الثلاثاء المقبل كونها ستنقل اليمن إلى مرحلة جديدة تحقق المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية وتدفع نحو إعادة البناء والتنمية.

وقال في تصريح نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر أمس بدبي:" نحن على ثقة في قدرة الشعب اليمني على تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً، وتمسكه ببنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من أجل الوصول إلى انتقال سلمي للسلطة يحقق تطلعات الشعب اليمني ويحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن.

وأوضح أن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على تواصل مستمر مع مختلف القوى السياسية والمسئولين اليمنيين وفي مقدمتهم نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربّه منصور هادي ورئيس الوزراء لمتابعة التطورات في اليمن الشقيق.

المصدر أونلاين :
على خلفية تفويض البرلمان للرئيس بالحرب على الحوثيين 

ويكيليكس: السفارة الأمريكية تستطلع مواقف قادة الإصلاح والاشتراكي من حرب صعدة والحلول المناسبة لها 

- يواصل المصدر أونلاين نشر ترجمات لنصوص وثائق سرية أمريكية بشأن اليمن، سربها موقع ويكيليكس.

الوثيقة التي ننشرها أدناه تكشف نتائج استطلاع أجرته السفارة الأمريكية في صنعاء مع الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان بشأن حرب صعدة بين الحكومة وجماعة الحوثيين.

أرسلت هذا الوثيقة في فبراير 2007 عقب تفويض منح البرلمان اليمني للرئيس علي عبدالله صالح بحسم المعركة عسكرياً في صعدة.

• ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الأنسي: أحزابنا صوتت بشكل كبير ضد تفويض صالح بالحرب..وجذور الصراع عبارة عن مزيج معقد من الاستغلال العشائري والسياسي، والمتأثرة بالفكر الديني.

• الآنسي: اتخذت المعارضة موقفاً قوياً ومعلناً ضد استخدام العنف منذ الهجوم الأول الذي شنته الحكومة ضد الحوثيين.. وأصبنا بالإحباط لأن الحكومة خلقت العديد من العقبات أمام جهود لجنة الوساطة.. ومع ذلك ظلت صحفنا تنتقدها بصوت مرتفع..

• نعمان والآنسي: القوة العسكرية بمفردها لن تحل المشكلة وكلا الجانبين بحاجة إلى الاعتراف بتحمل جزء من المسؤولية والخطأ في استمرار الصراع وعليهما العودة إلى طاولة المفاوضات..

• الآنسي ونعمان: الحوثيون يشعرون أنهم ظلموا من قبل النظام والسبب أن صالح نفسه هو من «لعب بورقة الدين أولاً».. في البداية سهل لهم ودعمهم لكنه حين شعر بخطر تناميهم انقلب عليهم ودعم خصومهم السلفيين فشعروا بالغدر..

• الحل: أن تدعم الحكومة التنمية في صعدة وتتعامل بشكل عادل مع الحوثيين كما تتعامل مع غيرهم من القبائل في بقية المحافظات.. وأن تحترم تقاليدهم القبلية لا أن تتعامل معهم فقط على أساس الحرب..

• وبالنسبة للحوثيين: يجب عليهم التنازل والقبول بتسوية مناسبة للحل بالموافقة على النظام الجمهوري والعمل في إطاره..

• السفارة: نعمان والآنسي يعتبران من أكثر الشخصيات احتراماً من أعضاء المعارضة، وتحليلهما للوضع يعتبر هو الأفضل من أي تحليل استمعنا إليه حتى الآن..

نص الوثيقة:
- رقم البرقية: 07SANAA243

- تاريخها: 12-02-2007

- التصنيف: سرية

- الموضوع: صعدة: البرلمان يصوت للحرب. ولكن على ماذا؟

- مصنفة بواسطة: نائب السفير نبيل خوري

1- الموجز: في جلسة مغلقة في 10 فبراير صوت البرلمان لتفويض الرئيس صالح باستخدام القوة العسكري ضد المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة. وفيما تحفّظ قادة أحزاب المعارضة وتنحوا جانباً في العلن، إلا أنهم أشاروا بشكل شخصي إلى أن أحزابهم صوتت بشكل كبير جداً ضد هذا الإجراء. وتأكيداً للملاحظات التي أدلت بها مجموعة من المصادر الخاصة بالسفارة، فإن هؤلاء القادة يعتقدون بأن جذور الصراع عبارة عن مزيج معقد من الاستغلال العشائري والسياسي، والتي تأثرت بالمذهب الديني. والحكومة والحوثيون يشتركون في تحمل مسؤولية الخطأ فيما يتعلق بالصراع ويجب عليهم الآن تقديم التنازلات من أجل حلها. وبشكل خاص، يجب على الحكومة إظهار تناسق في الطريقة التي تتعامل بها مع صعدة مقارنة بالمحافظات الأخرى في إدارة المساجد والمدارس، فضلاً عن توزيع قوات الأمن. والحوثيون من جهتهم يتوجب عليهم أن يتخلصوا من شكاويهم السابقة، وان يتقبلوا مسألة أن النظام الجمهوري لا يمكن استبداله بالنظام الطائفي، وأن يعملوا ضمن النظام لتحقيق التغيير. ويظل التنظيم السياسي والأهداف السياسية الخفية للحوثيين أموراً غير واضحة حتى بالنسبة لهؤلاء المعارضين المحنكين. نهاية الموجز.

• البرلمان يصوت للحرب
2- اجتمع البرلمان في جلسة مغلقة في 10 فبراير وتلقى مذكرة إحاطة من مدير مكتب الأمن الوطني علي الآنسي. واشتكت وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة من عدم السماح لمراسليهم بتغطية الجلسة، ومع ذلك فإن الصحف الموالية للحكومة زعمت أن البرلمان «حث الحكومة على وضع حد للتمرد الحوثي» واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أعضاء لجنة الوساطة الذين تمتعوا أصلاً بالدعم الحكومي. (ملاحظة: لجنة الوساطة برئاسة محافظ صعدة، والذي كان تعيينه بمثابة تنازل سياسي للحوثيين بعد الجولة الأخيرة من المعارك الضارية التي انتهت في وقت مبكر من العام 2006. وطبقاً لمصادر من المعارضة، ينظر إلى المحافظ حالياً على أنه بات مقرباً جداً من الحوثيين ويجري وصفه بأنه «خائن» من قبل البعض، ولاسيما في صحافة الإثارة المرتبطة بالنظام. نهاية الملاحظة).

• المعارضة هادئة مع أنها محبطة
3- في لقاء خاص مع نائب السفير ومعه رئيس القسم السياسي بالسفارة، أكد كل من أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان، ومعه الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، بأن أحزابهما قد صوتت على نحو كبير ضد التخويل باستخدام القوة. وعندما سئلا لماذا أن الحزبين الرئيسيين في المعارضة كانا هادئين حتى الآن في الجولة الثالثة من القتال في صعدة، أجاب الأنسي أن المعارضة اتخذت موقفاً علنياً قوياً ضد استخدام العنف حينما شنت الحكومة هجومها الرئيسي الأول ضد الحوثيين في العام 2004. ولقد شارك الآنسي بشكل نشط في جهود الوساطة في ذلك الحين، وقد شعر بأن الحكومة خلقت العديد من العقبات أمام تلك الجهود الأمر الذي أصاب لجنة الوساطة بالإحباط. وقال الآنسي إن هناك شعوراً في صفوف المعارضة بأن الحكومة مصممة على التمسك بالعمل العسكري، وعليه فلم يكن أمام الأحزاب أي شيء يمكنها القيام به لمنعه، لكن مع ذلك كانت صحف المعارضة ترفع صوتها في انتقاداتها للحكومة.

• وماذا بشأن هذه الحرب، على أية حال؟
4- فدم الآنسي ونعمان نصيحة مفادها أن القوة العسكرية بمفردها لن تحل المشكلة وبأن كلا الجانبين بحاجة إلى الاعتراف بتحمل جزء من المسؤولية بشأن استمرار الصراع وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل. وتأكيداً للملاحظات التي أدلت بها مصادر أخرى يتواصل معها المكتب (مراجع سابقة)، فإن هؤلاء (الآنسي ونعمان) يرون بأن الصراع لا ينبغي أن ينظر إليه باعتباره صداماً بين الشيعة والسنة في الأصل. وفي حين أن صنفاً من الحوثيين الشيعة يلعبون دوراً في تفكيرهم، إلا أن هناك عوامل تاريخية وقبلية للصراع لا تقل أهمية.

5- وطبقاً لهؤلاء القادة الحزبيين، فإن الحوثيين يشعرون بأنهم ظلموا من قبل نظام الرئيس صالح وكان ذلك سببه أن صالح نفسه هو الذي «لعب بورقة الدين أولاً». وكان صالح موّل وسهّل الدراسات الدينية للحوثيين في إيران، حيث أسسوا وأقاموا علاقات مع المجتمع الديني في قُم، ومن ثم مكنهم من السيطرة على المساجد والمدارس بعدما عادوا إلى اليمن وذلك من أجل مواجهة النفوذ السلفي المتنامي في صعدة على وجه الخصوص. وبينما بدأ الحوثيون بالتنامي متحولين إلى قوة سياسية أكثر شعبية، وبشكل خاص من خلال العناصر المسلحة، بدأ صالح بالتحرك تدريجياً ليستبدل المسؤولين والوعاظ (الدعاة) الحوثيين ويحل محلهم مسؤولين ووعاظ سلفيين أو شافعيين في مدارس ومساجد صعدة. وشعر الحوثيون بالغدر وعلى نحو متزايد حوصروا في إطار ضيق، إيديولوجياً وسياسياً.

6- لدرجة أن الحوثيين لديهم برنامج سياسي (وهو غير واضح كلياً في هذه المرحلة) يتمثل بإعادة اليمن إلى حكم الإمامة، طبقاً لنعمان والآنسي. والحوثيون لا يرون أي منفعة من النظام الجمهوري، بل ينظرون إليه ببساطة على أنه يستبدل الاستبداد الديني بآخر علماني. وبالنظر إلى الاختيار بين «الديكتاتوريات»، طبقاً لنعمان، فالحوثيون يفضلونها أن تكون دكتاتورية دينية.

• كيف لنا إذن إصلاح ذلك؟
7- وبالإيعاز إلى التركيز على ما هو في الواقع على طاولة النقاش وكيف ينبغي التعامل معه، اقترح متحدثونا بأنه يتوجب على الحكومة أن تجعل من وظيفة النظام الجمهوري منسجمة ومتناغمة أمام جميع الناس، بما في ذلك الحوثيين. وهذا يعني دعم التنمية في صعدة، أضف إلى ذلك أيضاً الالتزام بأن تبقى الحكومة بعيدة عن المساجد المحلية. وينبغي على الحكومة أن تحدد ما الذي يشكل «خطاً أحمر» فيما يتعلق بخطاب الوعاظ في المساجد فيما لو قاموا بتحريض أنصارهم (أتباعهم) على التحرك، ولكن بصفة عامة، ينبغي على الحكومة أن تسمح ببقاء المساجد تحت السيطرة المحلية وللوعاظ بممارسة الحق في التعبير السياسي.

8- ويجب على الحكومة أيضاً أن لا تتعامل مع صعدة بشكل مختلف عن بقية المحافظات الأخرى عندما يتعلق الأمر بتنظيم قوات الأمن. وإذا كانت المناطق الخاضعة لسيطرة القبائل يتم احترامها في الجوف ومأرب، على سبيل المثال، فإذن ينبغي عليهم أيضاً أن يكونوا محترمين في صعدة. إنه من غير الممكن للحكومة أن تصر على السيطرة على كل قمة جبل في محافظة صعدة، بينما أنها لا تصر على فرض الشروط ذاتها في أماكن أخرى. وبالمثل، يجب على الحكومة احترام التقاليد القبلية عند التعامل مع الحوثيين (الذين هم قبل كل شيء آخر من رجال القبائل) لا أن تتعامل معهم فقط على أساس عسكري.

9- والحوثيون، من جانبهم، يجب عليهم قبول التسوية لحل وسط بالموافقة على النظام الجمهوري والعمل في إطاره. كما يجب عليهم أيضاً أن يقبلوا بأن المدارس، لا المؤسسات الدينية، هي الأماكن التي يجب أن يتعلم فيها الأطفال حول الحكم الجمهوري، وحقوقهم في إطار الدستور والتربية المدنية الجيدة بشكل عام.

• التعليق
10- نعمان والآنسي يعتبران من أكثر الشخصيات احتراماً من أعضاء المعارضة، وتحليلهما للوضع يعتبر هو الأفضل حتى الآن من أي تحليل استمعنا إليه من أي من مصادرنا التي نتواصل معها. وكليهما (نعمان وهو علماني جنوبي، والآنسي وهو شمالي إسلامي شافعي) لا يدينان بالفضل لا لوجهة نظر الحكومة ولا للحوثيين في هذه المسألة، ولذا ليس من المدهش أنهما يعتقدان بأن كلا الجانبين بحاجة إلى الاعتراف بأخطائهما والقبول بتسوية مناسبة على أساس التنازل إذا كان الصراع سيحل دون مزيد من إراقة الدماء.

11- ومع أن هذا التحليل البارد الأعصاب يعتبر هو الطريق الأكثر ترجيحاً نحو السلام والاستقرار في صعدة، إلا أنه وحتى الوقت الراهن ليس ثمة أية إشارات على أن أياً من الحكومة أو الحوثيين على استعداد لإتباعه. وقد تحولت هذه المواجهة إلى قضية عاطفية وشخصية جداً بالنسبة لصالح وعبد الملك الحوثي وأتباعه، وهي الحقيقة التي تبين لنا أن مواجهة عسكرية كبيرة أخرى من المتوقع أنها ستندلع من قبل أن يبدي كلا الجانبين استعدادهما للجلوس على طاولة المفاوضات الجدية مرة أخرى. ومثله مثل معظم القضايا في اليمن، فإن هذا الصراع متجذّر في مزيج معقد من الاعتبارات السياسية والعسكرية والقبلية والشخصية، وجمعها تتأثر بالمعتقدات الدينية لأتباع الحوثيين والمؤيدين للحكومة، غير أنهم حصرياً لا يخضعون لهم.
كرايسكي 

الصحوة نت :

استئناف تصدير النفط بعد 10 أيام من توقف الإنتاج.. 

نقابة بترومسيلة النفطية تعلق إضرابها بعد استجابة الرئيس بالإنابة لمطالب الموظفين

- قرر عمال شركة "بترومسيلة",النفطية تعليق إضرابهم اليوم الجمعة بعد استجابة الرئيس بالإنابة الفريق عبدربه منصور هادي لمطالبهم خلال لقاء مع ممثلين عنهم أمس بصنعاء.

وعقب رفع الإضراب,قالت الشركة الوطنية "بترومسيلة" ,إنها تستعد لتصدير 2مليون برميل خلال الساعات القادمة إلى آسيا كانت مخزنة بميناء الضبة منذ أيام.

ونقلت وكالة رويترز عن شركة (دي.ان.),النفطية النرويجية اليوم الجمعة,إنها على وشك استئناف إنتاجها من النفط في عدة حقول باليمن بعد أن قرر العمال في خط أنابيب حكومي هناك العودة إلى العمل.

وقالت الشركة يوم الثلاثاء إنها أوقفت إنتاجها البالغ نحو 4500 برميل يوميا بسبب إضراب للعاملين في خط أنابيب لشركة بترو مسيلة المملوكة للدولة.

وقال متحدث باسمها "نظرا لان الإضراب قصير جدا فلن يكون له تأثير كبير على دي.ان.أو.

وأضاف أن الإنتاج سيسأتف بعد الظهر أو في المساء يوم الجمعة.

ويطالب العمال في القطاع (14) بمحافظة حضرموت بمكافأة نهاية الخدمة وبعض المطالب الأخرى التي تضمنها اتفاق 7 يناير الموقع بين نقابة الشركة ووزير النفط في حكومة الوفاق الوطني المهندس هشام شرف والقائم بأعمال الشركة آنذاك.

وكان موظفي الشركة نفذوا منذ السبت الماضي ، إضراباّ عن العمل ، أدى إلى توقف إنتاج النفط،وتعرض اليمن لخسائر يومية تقدر بـ16 مليون دولار. .

وتسبب الإضراب في إيقاف تصدير قرابة 160000 ألف برميل من النفط الذي تنتجه شركات توتال الفرنسية في القطاع (10) وشركة دوف البريطانية ودي أن أو،إضافة لشركة كنديان نكسن في القطاع (51) على اعتبار القطاع (14) الذي تعمل به شركة بترو مسيله مركز لتجميع إنتاج مختلف الحقول النفطية في حضرموت حيث يسير بعد ذلك في خط إنتاج واحد لميناء الضبة للتصدير على ساحل البحر العربي .

ويأتي تعليق الإضراب بعد لقاء ضم ممثلين عن قيادة النقابة بالمشير عبد ربه منصور هادي مساء أمس في العاصمة صنعاء حيث أطلعت قيادة النقابة نائب الرئيس على كل الوثائق والاتفاقيات وحرص النقابة الدائم على تفادى الوصول للإضراب لكن التعطيل والتسويف من كل الجهات المسئولة كان دائماً وراء دفع النقابة إليه.

وأوضحت النقابة استعداد العمال والنقابة لجدولة مسألة الدفع للبنود الكبيرة فيما يخص تسوية المرتبات مراعاة لظروف البلاد السياسية والاقتصادية وكذلك لحرصها على أنجاح العملية الانتخابية في الحادي والعشرين من فبراير الجاري .

من جانبه أبدى القائم بأعمال رئيس الجمهورية تفهمه لتلك المطالب وأضاف انه ملتزم بحقوق العمال حتى لو تميزت عن الشركات الأخرى على اعتبارها شركة وطنية يجب تشجيع كوادرها لافتا إلى وجوب مراعاة ظروف البلاد السياسية والاقتصادية.

واعتبر هادي أن أي اتفاق يتم بين النقابة والقائم بأعمال مديرها العام محمــد احمــد بن سميــط فهو موافق عليه.

وفي وقت سابق,اتهم بيان صادر عن النقابة إدارة الحسابات النفطية بالسعي لعرقلة وحرمان العمال من نيل حقوقهم المشروعة وعدم تنفيذ التوجيهات وعدم احترام قرارات الوزراء سواء الوزير السابق أو الحالي,مشيرا إلى بعض التوجيهات التي لم تنفذ ومنها البند الثاني والخامس من اتفاق 7 يناير 2012م

وطالب البيان وزير النفط والمعادن بتنفيذ وعوده بمحاسبة من قام بعرقلة تنفيذ توجيهاته الرامية منح العمال حقوقهم,مؤكدا أن التأخير في تنفيذ البند السادس والثامن من الاتفاق يعني الاستمرار بمسلسل الخروقات القانونية متهمين السياسة الحالية التي تنتهجها إدارة الشركة بأنها تسير على خطى السياسة السابقة لشركة كنديان نكسن المحبطة والمخالفة للقانون مطالبين بعودة موظفي قطاع 14 اللذين تم إبرام عقود عمل معهم ونقلهم إجباريا للقطاع 51 تنفيذا لاتفاقية الخدمات المشتركة مع شركة نكسن .

ونبه البيان الصادر عن نقابة عمال شركة بترو مسيلة إلى الخطوات الإجرائية التي يجري العمل عليها لعقد اتفاقية الخدمات المشتركة مع شركة نكسن الأم دون أي اعتبار لإخلال شركة نكسن ونكثها بعهودها والتزاماتها لدفع مستحقات العمال التي لازالت في ذمتها.

واعتبر البيان التوقيع على هذه الاتفاقية خرقا للبند السابع في اتفاق 7 يناير,لافتا إلى أن شركة كنديان نكسن قد عقدت الكثير من الاتفاقيات والتسويات مع النقابة ولكنها لم تنفذ أي منها وهي التي أوصلت عمال وموظفي الشركة (النقابة) وكافة جهات الاختصاص لعقد كل هذه الاتفاقيات والتسويات لمعالجة الخروقات الفاضحة التي ارتكبتها شركة كنديان نكسن في حق العمال بصورة خاصة وحق الوطن بصورة عامة.

واتهم البيان جهات وصفها بأنها هي التي سعت لتمديد عقد شركة كنديان نكسن لتشغيل قطاع (14) وفشلت هي نفسها التي ساعدت شركة كنديان نكسن على التهرب من منح العمال والموظفين حقوقهم ولم تلزمها بذلك بالرغم من توجيه عدة خطابات من النقابة للوزارة كان أخرها للجنة تسليم قطاع (14) هي نفس الجهات التي تسعى لإبرام اتفاقية الخدمات المشتركة والمخالفة للنظام والقانون.

البيان :
صفحة جديدة في اليمن 

رأي البيان
ينتخب اليمنيون الثلاثاء المقبل رئيساً جديداً، اتفق على أن يكون محط إجماع كافة الأطياف السياسية، وهو نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي.

المعروف أن هذه العملية جاءت بعد مخاض عسير استمر أكثر من عشرة شهور، نتج عن الحراك الشعبي الذي ضغط منذ ما يقرب من عام، على نظام حكم الرئيس علي عبد الله صالح، وتحول تدريجياً إلى أعمال عنف وانشقاقات وشبه انهيار لسلطة الدولة، وتمدد لقوى التطرف في أكثر من منطقة، قبل أن تتدخل دول الخليج العربية لوقف نزيف الدم اليمني الغالي على كل عربي، وإعادة اليمن إلى سكة الوئام والاستقرار، عبر المبادرة التي حفظت هذا البلد من الانجرار وراء دوامة الضياع.

وعليه، فإن كل يمني يدرك أنه بذهابه إلى صناديق الاقتراع بعد أربعة أيام، فإنما يدلي بصوته ليس على المرشح التوافقي فحسب، بل وعلى خيار يمن مستقر ومزدهر، يفتح صفحة جديدة تتجاوز خلافات وآلام ودماء الماضي، وتمهد لمؤتمر الحوار الوطني الموسع، الشامل لكل الأطراف.

الوعي الذي أظهره اليمنيون والعرب في التعاطي مع الأزمة العاصفة، يحتم على الجميع التسامي على الاختلافات، خاصة أن حكومة التوافق الوطني التي يقودها رمز من رموز المعارضة، تلعب دوراً مهماً في التوفيق بين الأحزاب، دون تهميش لأي جانب.

بعد يوم 21 فبراير، يجب أن يعلن اليمنيون بشكلٍ لا عودة عنه، طي صفحة الكوارث السياسية، على أن تبقى المهمة الأبرز على الصعيد الإنساني. فآثار تلك النزاعات التي استغرقت وقتاً أطول مما يجب، لا تزال تلقي بظلالها، وستبقى كذلك لمدة غير قصيرة، على حياة المواطنين اليمنيين العاديين، خاصة في العاصمة صنعاء، دون نسيان الأزمة الغذائية التي تكاد تفتك بعشرات آلاف الأطفال.

المهمة الأبرز في هذه الفترة الحساسة، أمام من يمسك بزمام الأمور في اليمن، هي بلا منازع محو تبعات المعارك السياسية وتلك الميدانية، ونقل سفينة البلاد نحو بر الأمان.

المصدر أونلاين :
منذ منتصف 2007 نشهد نضالات جنوبية سلمية رفيعة لم تقبل أن تكون ورقة للتصارع الإقليمي 

في إصلاح مسار الحراك أو إنقاذه من فخ التسلح والانقسام 

فتحي أبو النصر
- موجة التسلح التي سرت في الحراك مؤخراً ستضيف إلى البلد عبئاً جديداً أكثر خطراً من بقية الأعباء ما لم يتم تداركها، إذ تبدو اللغة المنادية بذلك ذات عقد مستعصية تجاه السلمية ورؤى راكدة التصورات، ومن المفارقة أن يأتي الأمر في ظل الثورة التي جعلت الحراك في وضع أفضل باعتبار أن هذه حقبة للتفاؤل وليس للعكس.

من الواضح أيضاً أن ذوي الأغراض الذين لا تهمهم القضية الجنوبية هم من يتزعمون هذا الخطاب، إذ يعيشون كمهووسين بالسلاح والعنف داخل أحلامهم المضطربة غير المسئولة.

فمن مواجهات نظام علي عبد الله صالح للحراكيين والثوار، تحول المشهد إلى مواجهات حراكيين كما يسمون أنفسهم للثوار كذلك.

وبالنسبة لعدد متزايد من الجنوبيين فإن هناك رفضاً قاطعاً لهذا المسعى لا شك، المسعى الذي سيدخل القضية الجنوبية في أخطر مآزقها على الإطلاق، بينما لم يأتِ من باب المصادفة بالتأكيد، بل إن الصورة الماكرة لنظام علي عبد الله صالح تظهر جلية في المشهد، إضافة إلى قوى إقليمية بالطبع. على أن المبادرة الخليجية التي أدت إلى حتمية موعد الانتخابات الرئاسية تعد سبباً بارزاً في هذا التوجه الفوضوي لعرقلة الانتخابات.

هناك بالطبع خلافات متفاقمة بين قيادات الحراك نفسه مثلت أحد الأسباب التي أدت إلى منطق العنف، إلا أن السبب الرئيس يتمثل في نظام علي عبد الله صالح الذي دفع باتجاه شق الحراك إلى حراكات وجماعات صغيرة يتزعمها قادة يفتقدون للرؤية، كما أن لديهم إرثاً من الغوغائية والضجيج. وما بين الحراك الذي صار بقبضة نظام علي عبد الله صالح، ثمة حراك آخر اتجه نحو القبضة الإيرانية. ذلك أن إيران صارت تطوق الحراك الجنوبي من جهة، كما تطوقه من جهة أخرى بقايا نظام علي عبد الله صالح. على أن ما بين الجهتين ثمة مقاومة عنيدة لكل ما يجري من قبل قياديين حراكيين ذوي أفق ناضج وحيوي.

طبعاً من الضروري أن يتبنـى زعماء القضية الجنوبية عملية إنقاذ الحراك على نحو عاجل.. عليهم أن يخوضوا لحظة التحدي التي تمر بها اليمن الآن دون استثناء عبر تجنب فخ التسليح أولاً، والحفاظ على مكتسبات القضية الجنوبية ثانياً.

ما دون ذلك سيتم تقويض القضية الجنوبية كثيراً، خصوصاً أن مسألة التسليح بالذات ستفتح عديد جبهات حرب بين جنوبيين وجنوبيين، كما بين جنوبيين وشماليين إضافة إلى جنوبيين وأي نظام قادم.

والمؤسف أن تتعالى تلك الأصوات ونحن على أعتاب مرحلة بالغة الأهمية تحتاج مزيداً من الاصطفاف، كما أن المطلب الملح فيها تجسيد مبدأ الثقة بين جميع المتضررين من سياسات نظام علي عبد الله صالح. بيد أنه الإشكال السياسي والاجتماعي الذي يتمدد في الجنوب منذ فترة، وله أن يؤثر على الحالة الاقتصادية اليمنية الأقل نمواً في العالم، في حين سيخلف بالتأكيد ما هو أسوأ على كل المستويات. بالتالي كيف يمكن أن نبرر لمن يقول إن الثورة هي العدو الأول للقضية الجنوبية، مع أن القضية الجنوبية هي الامتداد الطبيعي للثورة.

محمول القضية الجنوبية أن لا أحد وصياً عليها لا الإصلاح ولا الاشتراكي ولا الحراك ولا أي قوى إقليمية غير شعب الجنوب نفسه. والشاهد اليوم أن الحراك في فخ التسلح والارتهان منقسماً على نفسه إذ إن الحراكيين يعانون جداً من تجنيحات مختلفة في مكونهم الرئيسي على عكس الثوار (الذين لهم نواة سياسية صلبة متماسكة يمثلها المشترك). وبالتأكيد ليس من أخلاقيات الحراك حرق وسلب عشرات المحلات التجارية التي تتبع شماليين كما تجدد في شحر حضرموت مؤخراً.

في الوقت نفسه ثمة جماعات تتصرف دون ضوابط في عدن باسم الحراك تستهدف أنصار الثورة، رغم أن عدن هي التي كانت قدمت أول شهيد في ثورة الشباب كما هو معروف.

لذلك سيتعذر على القضية الجنوبية أن تجد سنداً سياسياً أو أخلاقياً بعد أن تجد نفسها وقد ضاعت بين هذا الهباء الانشقاقي أو العنفي. كما سينقسم الجنوب إلى إرهابيين ومواطنين بفعل التسليح، ومن شأن ذلك إدراج الحراك عالمياً كمنظمة إرهابية بحسب ما ألمح إلى هذا مسئول أوربي مؤخراً.

تفيد المعلومات بتواصل قيادات في نظام صالح مع جماعات في الحراك للتنسيق لعرقلة إقامة الانتخابات في محافظات الجنوب بالذات، وصولاً إلى استخدام الورقة الجنوبية لضرب المشترك في حال نجاحها على الأقل.

وفوق ما سبق تبقى محاولات اختلاق أوهام الهوية المتميزة في الجنوب خائرة بل وخاوية، كما يبقى صاحب النفوذ الحقيقي في القضية الجنوبية هو النضال السلمي فقط.

مختصر الكلام أن الضجيج اللا وطني الرديء صار يتعالى بإفراط من أسماء تدعي أنها في الحراك لتسليحه أو استخدامه لصالح قوى إقليمية ذات أجندات طائفية واستراتيجية في اليمن، بينما الحراك الذي أدهش العالم بسلميته ومساره السياسي العميق والمجتهد لا يمت لهذه الدعوات بصلة.

ذلك أننا نشهد منذ منتصف 2007 نضالات جنوبية سلمية رفيعة لم تقبل أن تكون ورقة للتصارع الإقليمي، وهي نضالات ضد المركزية الشمالية في الحكم وتزايد جرعات القهر الوحدوي بسبب التعسف في الشراكة وسياسات الإقصاء والتهميش والعجرفة من قبل نظام علي عبد الله صالح .

لكن النظام نفسه هو من شجع مع بداية الثورة كل مظاهر الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية بشكل مكشوف، كما أنه من ربط القاعدة بالحراك بعد أن اخترقه بشكل أوسع، لنجد القضية الجنوبية أخيراً وقد صارت تتموضع في الحضن الإيراني أيضاً عبر قيادات حراكية في الخارج كما تؤكد المعلومات.

والحاصل أن جماهير في الحراك تنضم بشكل حماسي غير محسوب إلى تلك الدعوات التي تتصاعد بعيداً عن كثير من نخبته الموضوعيين وطنياً وقيمياً، يساهم في ذلك : الجهل الاجتماعي والسياسي الخطير بالمآلات التي سينهجها التسلح بالطبع، في حين يبقى الخوف مبرراً من أن يصبح تسلح الحراك تحولاً جذرياً من شأنه أن يهدد الاستقرار تماماً في البلد.

غير أن قيادات حراكية بارزة تعارض مثل هذا الانحراف بشدة بحيث لم تنزلق إلى خيار التخلي عن أخلاقياتها السلمية والوطنية، فمثلما دخلت القضية الجنوبية التاريخ السياسي اليمني المعاصر حتى تصدرت كل القضايا والهموم الوطنية، ثمة من يعمل للأسف على إخراجها– أو الإسفاف بها- بشكل دوغمائي مهين.

هذا الاستدراج لفخ تسليح أو ضرب أخلاقية الحراك يبقى من السهولة التوثّق من أهدافه التي من شأنها أن تصل باليمنيين إلى مستويات خطيرة من الاحتراب وانهيار كل قيمة موضوعية راكمها الجنوب في نضالاته، خصوصاً وأن الأكثر تفريطاً بالقضية الجنوبية اليوم هم هذا النوع من الادعائيين أو المتطرفين الذين صاروا- بوعي أو بدون وعي- الأكثر تأميناً لبقايا نظام علي عبد الله صالح ومصالحه بحسب لغتهم المفتقدة للمسؤولية كلغة تحريضية مسممة لا تليق بعظمة القضية الجنوبية على الإطلاق.

كان القيادي الحراكي البارز العميد ناصر النوبة اتهم قيادات حراكية في الخارج بشق الحراك بأموال إيرانية عبر تصريحات أدلى بها لـ «الشرق» القطرية قبل أيام، إذ قال إننا «منذ سنوات توقعنا هذا التدخل وحذرنا دول الخليج والمنظومة الدولية وكافة الأطراف في وقته من أن دخول إيران على الخط في قضايا اليمن بشكل عام، وبشكل خاص في الجنوب، لا يخدم المنطقة ويهدد بقنبلة موقوتة ستنفجر في أي وقت ممكن خصوصاً وأن طهران تبحث عن ذراع طائفي».

كذلك كان الحراكي المعروف عبد الله حسن الناخبي طالب الجماهير الجنوبية عبر «الشرق» القطرية- أيضاً- إلى عدم الانسياق وراء التحركات الإيرانية التي بدأت ملامحها في شمال اليمن وجنوبها، كما طالب علي سالم البيض ألا يكرر الخطأ ذاته الذي ارتكبه هو وعلي صالح في الوقوف مع نظام صدام حسين ومباركتهم للتدخل العراقي في دولة الكويت الشقيقة إبان حكم صدام، محذراً البيض في هذا السياق من خطورة مد حبال العلاقة مع إيران. وأضاف الناخبي أن على المسؤولين في نظام طهران ترك الشعب اليمني وشأنه، مشيراً إلى أن ملامح المساعي الإيرانية بدأت تظهر في الشمال والجنوب، فيما عزيمة اليمنيين حيال رفض ذلك قوية جداً.

خلافاً للناخبي والنوبة كان القيادي في الحراك حسن زيد بن يحيى المعروف بمناصرته للمشروع الإيراني أكد في حديث للقناة الفضائية اليمنية قبل أيام أن الجنوب العربي سينتصر بدعم إيران، بينما كان زيد أعلن خلال الأيام الماضية أن «الحوثيين رفاق نضال مشترك» و«أن هناك تحالفاً استراتيجياً بين الحوثيين والحراك الجنوبي، وأنه ذاهب نحو التطور».

لقد صار من الواضح لا شك أن هناك من يريد تأجيج الأوضاع في الجنوب بحيث يغامر على نحو يائس ومتهور ليهدم كل ما تراكم من إيجابيات سياسية وأخلاقية للقضية الجنوبية. وعليه لابد أن يضاعف خيار القوة في الجنوب من القوة المضادة، وهنا مكمن الإشكالية الكبرى المحدقة باليمنيين جميعاً.

إلا أنه في مواجهة هذا الاحتمال الجديد، لازالت تعلو الصرخات التحذيرية من داخل الحراك وخارجه أيضاً، بينما يبدو المشهد المرئي والمسموع في الجنوب للأسف مثخناً بالعنف واللغة الانتقامية من كل ما هو شمالي حتى الناس العاديين.

علي سالم البيض زعيم تيار فك الارتباط قال في حوار أجرته معه جريدة «الوطن» الكويتية قبل يومين «المشكلة الحاصلة عندنا أن إخواننا اختطوا طريقاً آخر غير الطريق الذي اختاره الشعب بالجنوب. الشعب اختار طريق الاستقلال لا غيره. وشهداؤنا كلهم على هذا الطريق وهؤلاء الإخوان يقولون نحن مع هذا الطريق، ولكن عبر معبر آخر وهو الفيدرالية. نحن نعتبر أن الفيدرالية تودينا في حوش الدحابيش».

بالتأكيد فإن المسئول عن القضية الجنوبية ليس الحراك أو شخصاً أو حزباً سياسياً، بل الشعب في المحافظات الجنوبية كما يقول العميد عبد الله الناخبي أحد أبرز قيادات الحراك، مؤكداً في حوار صحفي معه منتصف الأسبوع الماضي «انه لا بد من الحفاظ على الوحدة، لكن بشراكة جديدة»، ومشددا في الوقت ذاته على حركة «تاج» باحترام العمل السلمي. إلا أن ما يوصف بالقيادي في حركة تاج محمد صالح طماح صرح مؤخراً لـ «نيوز يمن» بإفشال الانتخابات الرئاسية من قبل الحراك ملوحاً بالكفاح المسلح للتصدي بالقوة للجان الانتخابية وإحراق صناديق ووثائق الاقتراع ومنع أي شخص من المشاركة.

الواقع أن هناك جهة تريد حرف مسار الحراك وإدخاله في معركة صراع لا مبرر لها مع المشترك (الإصلاح بشكل خاص). صحيح أن هناك من يشدد على مواجهة الإصلاحيين بنبرة مقززة هناك، وكأن الإصلاحيين أو المشتركيين عموماً في الجنوب ليسوا جنوبيين، أو لكأن دعمهم للثورة باعتبارها خلاص اليمنيين جميعاً يجعلهم يقفون ضد القضية الجنوبية قضية اليمنيين الأبرز وبالتالي يحملون السلاح ضدها! إلا أنه المنطق الذي لا يمكن أخذه بالحسبان والاعتبار.

إزاء ذلك سيقول أحدهم إن هناك مسلحين تابعين للإصلاح يواجههم الحراك مثلا، وأقول: لماذا يتسلح حراكيون الآن بالتحديد؟ في حين كان نظام علي عبد الله صالح مسلحاً طيلة السنوات الماضية ويواجه الحراك بشكل قمعي متصاعد؟ أقصد هل الإصلاح المسلح كما يقولون هو الذي دفع فجأة بحراكيين للتسلح من أجل مواجهته؟ (أمر لا يعقل).. وأصلاً ما هي مصلحة الإصلاحيين من التسلح أساساً؟ أخاف فقط أننا لم نعرف بعد بأن الإصلاحيين يريدون طرد الحراكيين من الجنوب وقيامهم بوأد قضيتهم تماماً! إنه الكلام الذي لا يقنع أحداً برأي أي مراقب محايد، فيما يبدو كذريعة دعائية مفضوحة لا أكثر، إذ من غير المعقول في الجنوب ازدياد النبرة التي ترى أن المعارضة مثل السلطة في استهداف القضية الجنوبية، كما من غير اللائق أن يصير الحراك الجنوبي في حالة ضياع كهذه، مع أنه من حق الحراك الجنوبي أو أي قوة أخرى غيره إسقاط الانتخابات لكن ليس بالقوة.

فعلى سبيل المثال تحولت ساحة الحرية بكريتر مساء السبت الماضي إلى خراب بعد مداهمتها من قبل مئات من عناصر تدعي أنها في الحراك اقتحمت الساحة واعتدت على شباب الثورة المعتصمين هناك وأحرقت الخيام (يحمل بعضهم السلاح والعلم الجنوبي). ولا ننس أنه تم الاعتداء على عديد لجان انتخابية في أكثر من منطقة في الجنوب مؤخراً، كما كان الشارع الرئيسي بمديرية المعلا شهد الجمعة قبل الماضية مصادمات مؤسفة بين أنصار الثورة ومن يقولون إنهم أنصار الحراك أثناء فعالية كبرى دعا لها شباب الثورة السلمية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لاندلاعها، أدت إلى قتيلين في صفوف الثوار من المؤيدين للانتخابات الرئاسية. بحسب مصادر موثوقة في الميدان بدا الأمر محاولة مكشوفة لاختراق الجانبين بترتيب أمني حيث توافقت مع تفاقم مشاهد نقاط التفتيش في كل مديريات عدن من قبل مسلحين يحملون العلم الجنوبي في ظل انسحاب للقوات الأمنية بشكل مفاجئ من الجولات والمنافذ المؤدية للمديريات.

من ناحيتها كانت اللجنة المنظمة لشباب الثورة السلمية بعدن عقدت مؤتمراً صحفياً عقب الأحداث دحضت فيه بالصور ومقاطع الفيديو كل الأكاذيب التي روجتها بعض وسائل الإعلام من أنهم كانوا مسلحين قاموا بالاعتداء على أنصار الحراك، كما أكدت إن ما حدث تم تدبيره من قبل جهات غير منتمية لشباب الثورة ولا إلى الحراك، هدفت إلى صناعة خلافات لا وجود لها بين الطرفين تستفيد منها أطراف أخرى.


يقود ما سبق إلى أن ثمة طرفاً ثالثاً يريد الزج بالطرفين إلى دائرة المواجهة والصراع، ويبقى الخوف أن تتدهور الأوضاع إلى حد لا يمكن تطويقها هناك. غير أن ثمة معطى هاماً يسمح بتصحيح سمعة القضية الجنوبية خصوصاً وأن مكونات وقيادات في الحراك الجنوبي، إضافة إلى شخصيات سياسية واجتماعية، أدانت بشدة الحادثتين السابقتين.

تعليقاً على جمعة 3 فبراير كان الأمين العام للحراك الجنوبي لمجلس عدن العميد ناصر الطويل اتهم «بقايا نظام علي عبد الله صالح بتوزيع السلاح وإشعال الفتنة في عدن بين أنصار الحراك الجنوبي وأنصار شباب الثورة»، وقال في تصريحات لـ «الخليج» الإماراتية إن «ما حدث مأساوي ومرفوض»، كما دان «احتكاك الجنوبيين مع أنفسهم إلى حد استخدام السلاح»، وأوضح أن أسباب سقوط الجرحى والقتيلين وجود فعاليتين للطرفين في مكان واحد، الأولى تؤيد فكرة إقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة وأخرى لأنصار الحراك الجنوبي ترفض إقامتها.

وكان الطويل قال لـ «واشنطن بوست» في وقت سابق أيضاً «لقد أصبحنا أكثر قوة نتيجة للوضع السياسي وأصبحت وجهة نظرنا أكثر قوة». وفي لقاء حديث معه كشف الطويل لقناة «بي بي سي» عن وجود جناح مسلح للحراك الجنوبي خارج عن السيطرة وقال :«إنه الحراك المخترق وهناك مجموعة من الحراكيين مسلحون لا نعرف من أين، وهم من يعملون لنا المشاكل التي نحن في غنى عنها». مضيفاً «نحن نقاطع الانتخابات بطريقة حضارية سلمية وليس بفرض رأينا على الآخرين».

من ناحيته كان عبد الباري دغيش البرلماني عن إحدى دوائر مدينة عدن شدد في تصريح صحفي لـ«الجزيرة نت» على أن مبادئ النضال السلمي والديمقراطية لا تعطي الحق لأي طرف بممارسة العنف أو التلويح به وتهديد الآخرين بسبب خياراتهم السياسية أو قناعتهم الفكرية، وتعطي الحق لأي طرف بالدعوة لخياراته السياسية بالوسائل والأساليب السلمية فقط دون اللجوء إلى ممارسة العنف.

كذلك يعلق القيادي الاشتراكي عيدروس نصر ناصر على حادثة جمعة 3فبراير بالقول «من قراءاتي عن حادثة يوم 3 فبراير في المعلا بل وقبل هذه القراءة تسرب إلى ظنوني الكثير من الشكوك عن وجود طرف ثالث يمكن أن يكون قد خطط لهذه اللحظة وما سيلحقها من تداعيات، ولنا أن نتصور أن جهازاً أمنياً يتعاون مع تنظيم القاعدة ويسلمها محافظات بكاملها هل يمكننا تصور أنه لن يفكر في دق الأسافين بين شباب الحراك وشباب الثورة؟ أتصور أن الملثمين الذين شرعوا في إطلاق النار على الشباب لا يمكن أن يكونوا إلا مكلفين من طرف ثالث يريد إشغال شباب الثورة والحراك معا ليتفرغوا لبعضهم بدلاً من الاتجاه نحو إنجاز مهمة إسقاط النظام ومن ثم التحاور حول المداخل المختلفة لحل القضية الجنوبية».

أحزاب اللقاء المشترك أدانت بشدة جريمة إحراق ساحة الحرية بمدينة عدن والاعتداء على شباب الثورة هناك حيث استبعد الناطق الرسمي للمشترك د. عبده غالب العديني تورط الحراك الجنوبي في الحادثة، وقال إن الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية الذي يعد النواة الأولى للنضال السلمي في اليمن لا يمكن أن يرتكب مثل هذه الجرائم البشعة التي تتنافى مع أبسط معايير وأسس العمل الوطني السلمي، معتبراً أن ما حدث محاولة من قبل بعض الأطراف لتشويه الصورة الجميلة لتاريخ الحراك في النضال السلمي. وقال: ندرك أن إخواننا في الحراك الجنوبي حريصون كل الحرص على أمن البلد واستقراره، ومثلما أنهم جزء من الحاضر سيحرصون على أن يكونوا جزءاً من المستقبل.

على أن أجندة التسلح في الجنوب عموما تسيء إلى الحراك الجنوبي ونضاله السلمي الذي انطلق قبل سنوات كما تسيء إلى الإصلاحيين وتخدم طرفًا ثالثًا كما يرى الصحفي المقيم في عدن نشوان العثماني.

بموازاة ذلك كان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، قال في مقابلة مع صحيفة «يمن تايمز» أجريت مؤخراً إنه قلق على عدم إجماع الحراك الجنوبي على وجهة نظر سياسية موحدة.

بقي أن نشير إلى أن صنعاء كانت شهدت الشهر الأخير تحركات دبلوماسية لوفود من الاتحاد الأوروبي وأمريكا التقت قيادات في الحراك السلمي وناقشت معها ضرورة فتح حوار وطني ليشمل جميع الأطراف اليمنية ترجمةَ لما جاء في المبادرة الخليجية التي أسندت الإشراف على ملف القضية الجنوبية إلى فرنسا.

وللتذكير كان المحلل المرموق سامي غالب كتب تحليلاً لافتاً في 28 ديسمبر 2010 جراء التغيرات الأدائية التي طرأت على نضالات الحراك، نورده هنا تعزيزاً لما سبق إذ قال فيه «إن أكثر ما تحتاج إليه القضية الجنوبية هذه الأيام هو صمت ممثليها»، معتبراً أن «القضية الجنوبية دخلت أخطر فتراتها مع نهاية عام 2010، عام التشرذم والتشظي الحراكي، عوض أن يكون عام الوحدة والانطلاق حسبما أعلن بعض زعماء الحراك في الداخل والخارج، قبل نحو عام. فالذي حصل هو استعار الحرب على "تمثيل الضحية" حتى وإن أدى الأمر إلى طرح ورقة "التفوق الأخلاقي" جانباً».

غالب أدان في رؤيته المعتبرة تلك «انغماس من يفترض أنهم قياديون حراكيون في رطانات وطنطنات لفظية تبرهن على خواء سياسي وفراغ قيادي وشتات ذهني» بينما تقدمت في الموازاة- حد قوله- «مجموعات عنفية إلى صدارة المشهد الجنوبي ملحقة أضراراً بجوهر القضية وطابعها السلمي».

وتابع غالب إنه في عام البلبلة هذا - حسب وصفه- «دفعت القضية الجنوبية ضريبة مقامرات الزعماء وتنظيرات الجوف الصغار والتصريحات الخرقاء للطارئين على الحراك في الداخل والخارج، أولئك الذين اهتبلوا الفرص للتغلغل في تجاويف الحراك التي بانت خلال الشهور الماضية بفعل النرجسيات والتهويمات التي طبعت سلوك رموز الحراك، وبخاصة أولئك الذين وثبوا إلى قيادة المجلس الأعلى للحراك ومجالس الحراك في المحافظات، ثم تشابهت عليهم الصور، فظنوا أنهم قد بلغوا سدرة المنتهى!».

كما خلص غالب إلى القول «إنه في 2010 دفع الحراك السلمي الجنوبي - يتوجب أن نقول- فاتورة وثبة أخرى جرت في 2009 عندما تم رهن القضية الجنوبية بما يمكن وصفه بـ "أيديولوجيا فك الارتباط"، دون حسبان للآثار السلبية المترتبة على هذه الخطوة العاطفية وغير المحسوبة، التي أدت إلى تحويل الحراك الشعبي إلى عراك قيادي بين شخصيات توهمت نصراً قريباً بعد أول انعطافة، وبدلاً من جلب التأييد للقضية الجنوبية كما كان الحال عامي 2007 و2008، انصرف قياديو الأمر الواقع إلى لعبة كراسي في يافع والضالع وردفان وزنجبار، مخلين الساحات لقطاع الطرق والمخبرين والجواسيس».

الصحوة نت :

الثلاثاء القادم.. يوم الحلم والتحدي (احمد عثمان) 


- أربعة أيام تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأولى في اليمن تختلف عن غيرها بأنها تمت بثورة الشعب .. وتعبر عن سلطته وإرادته مع أنها غير تنافسية لكنها تفوق التنافسية العربية ألف مرة ولا مقارنة فهذه من طينة شعبية وتلك من طينة فردية ؟1انتخابات أو بمعنى اصح فرض الشعب لقاعدة الدولة المدنية..و فرض من يجلس على الكرسي .في المرحلة الانتقالية . بعد أن أطفأ ناره بدمائه وكفاحه ومازال حتى تتحول إلى قالب شعبي وكرسي يمني أصيل يجلس عليه موظف بدرجة (رئيس).يعمل كخادم وأجير لمدة محددة ....لا يتباهى على الشعب ولا يمن عليهم فهو إنما يعمل باسمهم ويشتغل لحسابهم .. انتخابات ستجعل من مهمة عبدربه هادى من أصعب المهمات واجلها في التاريخ اليمنى حيث عليه أن يبدأ بجمع الناس في مؤتمر وطني لبناء دولتهم المدنية العادلة .. وإعادة الجيش إلى وظيفته الأساسية و إخراج كل العنتريات التي اعتبرت نفسها سوى الشجاعة و الشفافية واطلاع الشعب بالعراقيل والمعوقات لكي ينجح وبدعم ورعاية من الشعب الثائر ...ستكون هذه المهمات أيضا من مهمات الساحة الثورية التي ستبقى ضاغطة قائمة بالثورة حتى تحقيق كامل الأهداف التي سفك من اجلها دماء الشهداء ..

يوم الثلاثاء القادم الحادي والعشرين من فبراير هو يوم التحدي وبداية تحقيق الحلم الجميل لليمنيين ..

الثورة في الصحافة 

الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري
صحيفة أخبار اليوم :
الصفحة الأولى /

- حول زيارة بن عمر وبرينان لليمن الأسبوع المقبل .. دبلوماسي غربي : الهدف من الزيارة رصد انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحوثي والحراك المسلح

- الضالع .. اختطاف (( 4 )) من المشاركين في اللجان الانتخابية وانفجاران يهزان المدينة

- انتخابية البيضاء تدين الاعتداء على إشرافية الانتخابات وتدعو للمشاركة في الاقتراع .. تجمعات للمسلحين في مناطق قريبة من رداع ودفن جثتي طارق الذهب وشقيقه في المناسح

- مفتي تعز : بقايا النظام تحاول جر البلد إلى مآس كبيرة

- مئات الآلاف يحتشدون في ستين العاصمة اليوم في جمعة (( صوتك مكسب للثورة ))

- في مؤتمر صحفي بعدن .. سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية : لن نسمح بإفشال الانتخابات ولا توجد جهة منفردة يمكنها التحدث باسم الجنوبيين

- طالب الحوثي بالتخلي عن العنف واعتبر الانتخابات بداية المرحلة الانتقالية .. السفير الأمريكي يؤكد أن مقاطعة الحوثيين والحراك لن تؤثر على (( العملية الانتخابية ))

- تعزيزات عسكرية للسيطرة على الأمن بعدن والثوار : 21 فبراير السقوط الأخير لصالح

- دعا لتفويت فرصة المراهنين على إفشال الانجاز التاريخي .. المجلس الوطني يعتبر التصويت لهادي إغلاقاً لآخر صفحات نظام صالح بصورة حضارية

- مهرجان جماهيري حاشد لتأييد مرشح التوافق وقاعدة طارق تعلق الاحتجاجات .. تعز .. دعوات للزحف إلى صناديق الاقتراع واعتداء يطال الناشطة الذبحاني

الصفحة الثانية /

- في مهرجان خطابي حاشد .. لحج تدشن الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة التوافقي

- في حلقة نقاشية نظمتها (( إرياب )) بالشراكة مع مشروع الدعم الانتخابي أمس بصنعاء .. إجماع على أهمية تكاتف جهود الإعلام والأحزاب في إنجاح الانتخابات الرئاسية

- تعز تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني ومهرجانات في شرعب وصبر

- (( عين )) تدشن حملة (( نحو يمن جديد )) الانتخابية

الصفحة الثالثة /

- في لقاء قيادات تربوية وحزبية ونسوية وأعضاء مجالس محلية بمحافظة حجة .. وزير التربية : الانتخابات خطوة على طريق التداول السلمي للسلطة وعلينا الإسهام بفاعلية لإنجاحها

- في ندوة لجنة الاقتصاد والخدمات بتحضيرية الحوار الوطني .. د. الأفندي : 21 فبراير نقطة إنطلاق للإقلاع الاقتصادي في اليمن

- حذر من محاولات لإعاقتها .. (( باحبيب )) يدعو أبناء عدن للمشاركة الفاعلة في الانتخابات

- حقوقيون : الانتخابات الرئاسية المبكرة تجسيد للنضال الثوري وإعلان يمن جديد

- دعا كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات التوافقية .. تكتل وجهاء ريمة يدشن الحملة الانتخابية

الصفحة السادسة /

- الشيخ سهل إبراهيم بن عقيل مفتي تعز في حوار خاص لـ (( أخبار اليوم )) : بقايا النظام تحاول جر البلد إلى مآسٍ كبيرة (( حوار ))

صحيفة الجمهورية :
الصفحة الأولى /

- كشف عن تعذر الوصول إلى ثماني دوائر وأكد مضي العملية في كل الأحوال .. القاضي الحكيمي : الاعتداءات تطال اللجان الانتخابية .. والأمن لا يحرك ساكناً

- السفير الأمريكي .. سندعم الانتخابات وإنعاش الوضع الاقتصادي

- في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع مع مكونات الحراك الجنوبي بعدن .. سفير الاتحاد الأوروبي : مقاطعة الانتخابات الرئاسية خطأ استراتيجي وسياسي فادح

- في مهرجان انتخابي حاشد بمديرية التعزية .. شمسان : 21 فبراير انطلاقة لبناء يمن حديث

- بن عمر ومساعد أوباما يزوران صنعاء

الصفحة الثانية /

- وزير الإعلام : الواقع الراهن يحتم توحيد الصف للتصويت لمرشح التوافق الوطني

- روسيا : نجاح التسوية السياسية في اليمن استقرار للمنطقة

- قال : إن مقاطعة الحوثيين والحراك لن تؤثر على الانتخابات الرئاسية .. السفير الأمريكي : لا تحفظ على ممارسة الرئيس صالح للعمل السياسي بعد انتهاء ولايته

- الثور الشبابية في معرض تشكيلي بساحة الحرية في تعز

- بالتزامن مع حملة تضامن اعتبرته سجين رأي يجب الإفراج عنه فوراً .. فاير ساتين : أمريكا تشجع الحكومة اليمنية على الاستمرار في سجن عبدالإله حيدر شائع

- أبناء حجة يتعهدون بإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة

- مهرجان جماهيري في خدير يدعو للزحف نحو صناديق الاقتراع

الصفحة الثالثة /

- خطباء تعز : الانتخابات الرئاسية تحدد ملامح مستقبل اليمن الجديد (( تحقيقات ))

- حول أهمية المشاركة الجماهيرية بالانتخابات الرئاسية .. مواطنون يؤكدون : لا يمكن ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وإنجاح المبادرة بدون الانتخابات (( استطلاع ))

الصحافة الأسبوعية 

أهم ما تناوله الصحافة الأسبوعية /
صحيفة الثوري :
الصفحة الأولى /

- الثلاثاء المقبل اليمن يعبر إلى المستقبل .. الاشتراكي يحث على المشاركة الانتخابية وعدم الالتفات لدعوات المقاطعة

- كيف لمقاومة العملية بالعنف المسلح أن تضر أصحابها أولاً .. مهمة الانتخابات لا تفاصيلها

- بن عمر وبرينار إلى صنعاء لمتابعة الانتخابات الرئاسية والإرهاب

- الاشتراكي : الدعم الدولي يوفر ضمانات لتحقيق أهداف الثورة وإنجاز الحل العادل للقضية الجنوبية

الصفحة الثانية /

- في ندوة (( الانتخابات الرئاسية العبور الآمن )) .. باسندوة : المشاركة في الانتخابات تعبير عن حرص اليمنيين عدم الانزلاق للحرب .. والقضية الجنوبية عادلة بامتياز

- بلا حدود استنكرت انتهاك الإدارة الأمريكية لحرية الرأي والتعبير من أجل حربها على الإرهاب .. نقابة الصحفيين تدعو لاعتصام السبت أمام النائب العام لإطلاق حيدر

الصفحة الثالثة /

- وسط مقاطعات من الحراك والحوثيين .. لجنة الانتخابات تتوقع مشاركة عالية الثلاثاء المقبل .. توترات مفتعلة في الجنوب لعرقلة الانتخابات .. الحكومة تهدد : ( لن نسمح بتعطيل الانتخابات )) .. وسفراء الخليج والغرب يلوحون بإجراءات عقابية من بينها تهمة (( الإرهاب )) (( تقرير ))

الصفحة الرابعة /

- أمانة الحزب الاشتراكي تدين إحراق مخيم ساحة الحرية بعدن

- أكد أن الدعوات الرامية للمقاطعة لا تمثل خطه السياسي .. الاشتراكي يدعو للمشاركة في الانتخابات ويكلف أعضاءه بالعمل لإنجاحها

- في ندوة نظمتها فئة الشباب باللجنة التحضيرية للحوار الوطني .. انتخابات 21 فبراير مرحلة حقيقية لتحقيق أهداف الثورة

الصفحة السادسة /

- غالب : ما يحدث في الجنوب ممارسات سيئة ومقصودة لتشويه سمعة الحراك السلمي الجنوبي

- حميد الأحمر : انتخابات 21 فبراير هي البوابة إلى اليمن الجديد .. لقاء موسع لمكونات تحضيرية الحوار يناقش آليات لإنجاح الانتخابات

- خلاف حاد بين وزير الكهربا ومدير عام المؤسسة .. موظفون معتصمون يطالبون الوزير بإلغاء قرارات تعيين ويهددون بالتصعيد

الصفحة الحادية عشر /

- رئيس إشرافية عدن : انتخابات 21 فبراير إنهاء لسلطة القمع والفساد

- كانا في طريقهما إلى تعز للمشاركة في إحياء ذكرى انطلاقة الثورة .. قوى الثورة في ساحتي الحرية والتغيير تنعي وفاة البركاني والمقطري

صحيفة اليقين :
الصفحة الأولى /

- دعا بقايا النظام للمثول أمام القضاء الثوري العادل .. العميد ركن صادق سرحان لـ (( اليقين )) : جيش الثورة لن يسمح بقيام حكم عسكري !

- عقب تصريحات لمقربين من العائلة ترفض إعادة هيكلة الجيش والأمن .. السفير الأمريكي : لم نلعب دوراً في بقاء أي شخص في السلطة ولن نلعب ذلك مستقبلاً

الصفحة الثانية /

- قالت بأنها أعلى نسبة على مستوى العالم بعد أفغانستان .. اليونيسيف : 57 % من أطفال اليمن يعانون من سوء تغذية مزمن

- ( بلا حدود ) تستنكر التدخل الأمريكي في قضية الصحفي عبدالإله حيدر

- من ذمار إلى صنعاء مسيرة الوفاق النارية

- المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يدعو إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية

الصفحة الثالثة /

- أبدى أسفه لعدم وفاء صالح بالتزاماته خلال تلقيه العلاج .. السفير الأمريكي : لم نلعب دوراً في بقاء أي شخص في السلطة ولن نلعب ذلك مستقبلاً

الصفحة الرابعة /

- مشائخ ووجهاء إب يدعون للمشاركة الفاعلة لإنجاح الانتخابات الرئاسية

- جرح 5 جنود ومقتل منفذ العملية في هجوم استهدف نقطة عسكرية بمأرب

- تعز .. تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني

- سياسيون في الضالع : الانتخابات في 21 فبراير ستجرى .. وهي الحل للقضية الجنوبية

- نهم : تدمير ( 203 ) مزرعة قات و 64 شجرة لوز و 45 شجرة عنب وتضرر ( 260 منزل )

الصفحة الثامنة /

- قال بأن القوات المسلحة المؤيدة للثورة لن تسمح بقيام حكم عسكري .. وهناك إجماع وطني غير مسبوق على ضرورة قيام الدولة المدنية .. العميد الركن صادق سرحان – قائد لواء الدفاع الجوي بالفرقة الأولى لـ (( اليقين )) : جيش الثورة سيخضع للقانون .. وعلى بقايا النظام المثول أمام المحاكمة الثورية العادلة (( حوار ))

- غالب يخاطب مقاطعي الانتخابات : أنتم تهينون القضية الجنوبية

- د. محمد الأفندي : 21 فبراير نقطة انطلاقة للإقلاع الاقتصادي في اليمن

الصفحة التاسعة /

- باسندوة : اليمن لن تكون مرتعاً لتصفية الحسابات الإيرانية مع أي دولة (( حوار ))

- اعتبر هادي وباسندوة محل توافق وطني ، واستغرب دعوات بعض القوى الثورية للمقاطعة ، وقال بأن إعادة هيكلة الجيش ستتم خلال المرحلة الانتقالية .. د. عبدالله الفقيه : عهد صالح انتهى .. وهادي سيصبح رئيساً بغض النظر عن نتائج الانتخابات (( حوار ))

صحيفة الشارع :

الصفحة الثانية /

- وزير الإعلام : المقاطعون للانتخابات سيندمون على اللحظة التاريخية

- إضراب عمال بترو مسيلة يوقف تصدير 160 ألف برميل من النفط الخام مكبداً لليمن 16 مليون دولار يومياً

الصفحة الثانية عشر /

- رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي : آراء الجنوبيين (( مبعثرة )) ومقاطعة الحراك للانتخابات (( خطأ )) (( تقرير ))

- مهرجان جماهيري لعبدربه منصور في مديرية الجوبة بمأرب

- المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية يدعو إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية

 هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري

- زياد الجابري                                                         تصاميم

أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان

- عبدالله الجبري                                                      كاريكاتير :

- سليمان الحملي                                                    هلال المرقب

- إبراهيم الأغبس

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي

إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


ثوار اليمن ينظمون اليوم أكبر حملة شعبية لدعم هادي رئيسا لليمن الجديد


تظاهرات لدعم انتخاب هادي رئيساً لليمن الثلاثاء


إب في جمعة صوتك مكسب للثورة 

إب في جمعة صوتك مكسب للثورة 

إب في جمعة صوتك مكسب للثورة 

إب في جمعة صوتك مكسب للثورة 


إب في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬


الأمن يعتقل21شخصا متهمين باغتيال رئيس اللجنة الإشرافية وعدد من معاونيه بالبيضاء

الثلاثاء القادم.. يوم الحلم والتحدي (احمد عثمان)

الحديدة في جمعة صوتك مكسب للثورة

الحديدة في جمعة صوتك مكسب للثورة

الحديدة في جمعة صوتك مكسب للثورة

الحديدة في جمعة صوتك مكسب للثورة

الزياني..الانتخابات ستنقل اليمن إلى مرحلة جديدة تحقق المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية

الضالع في جمعة صوتك مكسب للثورة

تدشين الحملة الانتخابية لهادي غدا السبت في عدن وحجه

حجة في جمعة صوتك مكسب للثورة

ذمار في جمعة صوتك مكسب للثورة

صفحة جديدة في اليمن.. رأي البيان

صندوق النقد الدولي يدعم موازنة حكومة الوفاق الوطني بـ100 مليون دولار

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صنعاء في جمعة صوتك مكسب للثورة

صورة من جمعة صوتك مكسب للثورة بصنعاء

غراب يدفع ثمن الحقيقة

عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬


عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

عدن في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

في إصلاح مسار الحراك أو إنقاذه من فخ التسلح والانقسام..كتب .فتحي أبو النصر

لحج  في جمعة صوتك مكسب للثورة ‫‬

مأرب.. مهرجان نسائي تأييداً لانتخاب مرشح التوافق في 21 فبراير

مسيرة بالبيضاء تدعو لانتخاب هادي وتندد بمقتل مسئولين بلجنة انتخابات المحافظة

نقابة بترومسيلة النفطية تعلق إضرابها بعد استجابة الرئيس بالإنابة لمطالب الموظفين

ويكيليكس.. السفارة الأمريكية تستطلع مواقف قادة الإصلاح والاشتراكي من حرب صعدة والحلول المناسبة لها
21 فبراير أول أهداف الثورة السلمية يتحقق










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق