الخميس، 9 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الخميس بتاريخ 9 فبراير 2012م الموافق 16 ربيع أول 1433هــ



كما يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية


- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية


- أخبار الفضائيات والوكالات


- أخبار الــ sms العاجلة


- تفاصيل المواقع الالكترونية


- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية


آلاف البعثيين وأبناء الجالية السورية في اليمن يشاركون في مسيرات منددة" بجرائم " النظام السوري

الشبكة : متابعات /

- نظم إعلاميو حزب البعث العربي الاشتراكي-قطرا ليمن-والعاملون في الصحف والمواقع الإخبارية القومية صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد أن كان مقررا بمقر نقابة الصحفيين اليمنيين تعبيرا عن إدانتهم واستنكارهم للجرائم التي يرتكبها النظام السوري نيابة عن إيران ضد الشعب العربي السوري الأعزل الذي خرج إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والتغيير،شارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من أبناء الجالية السورية .


وقال القيادي في حزب البعث علي الاسدي بأن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي استشعارا بالمسؤولية الأخلاقية والتاريخية وانطلاقا من الواجب الديني والإنساني والقومي تجاه الشعب السوري الشقيق الذي يقتل ويذبح يوميا بآلة القتل الإيرانية على أيد قوات جيش وامن نظام الأسد والأحمر منذ أشهر أمام مرأى ومسمع من العالم ..موضحا بأن برنامج الحملة القومية(الأولى)لدعم الشعب السوري والمقاومة العراقية حافل بالعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والإعلامية والسياسية والجماهيرية والتي تم تدشينها بمسيرة اليوم التي تحركت من ساحة التغيير وجالت شارع الزراعة وهائل وعادت إلى مكان الانطلاق وشارك فيها آلاف من كوادر وقواعد حزب البعث العربي الاشتراكي.


ولفت الاسدي إلى أن اللجنة التنظيمية تعتزم القيام بمسيرة إلى مقرات سفارات روسيا والصين وإيران وسوريا والأمم المتحدة وقيادة البعث التي اعتبرها جزء من نظام الأسد ويتهمها بالانحياز إلى جانب النظام السوري على حساب دماء الشعب السوري.مطالبا في ذات الوقت قيادة الحزب بأحد الخيارين :إدانة جرائم النظام السوري ضد شعبه أو سرعة تقديم استقالتها حرصا على سمعة ومكانة البعث حسب قوله.


وقال القيادي البعثي الاسدي أمام الحشود الغفيرة بساحة التغيير:إننا نبرأ إلى الله والى الشعب السوري الشقيق من نظام دمشق الدموي ومن قيادة الحزب في اليمن ومن بيانها وموقفها المساند والداعم للنظام السوري أمام شعبه المطالب بالحرية والتغيير والكرامة.


في حفل إشهار لتكتل مشائخ ووجهاء ومثقفي أبناء أرحب..

تكتل محافظة صنعاء يدعو جماهير الشعب إلى إنجاح انتخابات الرئاسة المبكرة


الشبكة : متابعات /


- أعلن أبناء أرحب اليوم تأييدهم للانتخابات الرئاسية المبكرة ، داعين الشعب اليمني لإزالة حكم 33 عاماً من التسلط والظلم بانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي .


وتم اليوم إشهار تكتل مشائخ ووجهاء أرحب وأنتخب الشيخ الحنق رئيساً له، بالتصويت بعد أن قدمت اللجنة التحضيرية لحفل الإشهار استقالتها تمهيداً لانتخابات التكتل,وانتخاب الشيخ منصور الحنق رئيساً لـ"التكتل " وسط حضور من مشائخ وأعيان أرحب ومحافظة صنعاء .


ودعا النائب الشيخ منصور الحنق فور اختياره إلى الحشد وانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي لأجل اليمن وقال "يجب على الجيش والأمن والشعب العمل على إنجاح الانتخابات القادمة .


وأشار الشيخ الحنق في تصريح لـ"الصحوة نت " إلى أن مطالب أبناء أرحب من حكومة الوفاق ومن مرشح الرئاسة عقب الانتخابات أن تنقل كل المعسكرات التي تتواجد في أرحب قائلاً "يجب على حكومة الوفاق والرئيس هادي عقب الانتخابات نقل كل المعسكرات المتواجدة في منطقة أرحب لأنه لا أحد يهدد أمن البلد في هذه المنطقة . بدوره,قال الشيخ محمد علي عامر رئيس اللجنة التحضيرية لحفل الإشهار المستقبل " أن أرحب قدمت المئات من الشهداء والجرحى خلال الثورة السلمية ، لتحمي شباب ساحة الاعتصام من تقدم قوات النظام باتجاهها .


وأوضح رئيس اتحاد شباب صنعاء الشيخ علي الشاحذي أن أبناء أرحب قاموا بحماية الثورة من جيش العائلة الحاكمة ، وتعرضت أرحب خلال إيقافهم لجيش العائلة –حسب الشاحذي – لعدوان سافر ،


ودعا الشاحذي كل القوى والشعب إلى إنجاح الانتخابات المزمع عقدها في 21 من الشهر الجاري، وأعتبرها تحقيقاً للهدف الأول للثورة الشعبية وهو إسقاط نظام العائلة .


وتحدث الشيخ أحمد شيبان رئيس تكتل محافظة صنعاء عن دور أرحب التاريخي في حماية الثورة الشعبية ، ودورها في حروب المناطق الوسطى ، وأشار إلى أن الرد من قبل قبائل أرحب تأتي ضمن الدفاع عن الكرامة والنفس . ودعا شيبان إلى تجمع كل قوى الوطن على إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة ، ومحاولة إيقاف أعمال القتل التي تقوم بها بقايا السلطة في عدة مناطق بأرحب .


وقدم أبناء أرحب مايقرب من 143 شهيد بينهم أكثر من سبعة أطفال وامرأتين ، جراء سلسة اعتداءات متكررة لقوات تابعة لنجل الرئيس المنتهية ولايته علي صالح.


مقتل شاب جراء منع الأمن محتجين من الحراك اقتحام لجنة الانتخابات..

الضالع: مهرجان جماهيري في مريس يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات


الشبكة : متابعات /


- نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع مهرجانا جماهيريا حاشدا في منطقة مريس في إطار حث الناس على المشاركة الكبيرة في الانتخابات الرئاسية في21 فبراير الجاري.


وأكد المشاركون على ضرورة الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع والتصويت لمرشح التوافق الوطني الفريق عبدربه منصور هادي,واختياره رئيسا جديدا لليمن وطي شرعية صالح للأبد.


واعتبر المشاركون في المهرجان يوم21 فبراير يوما تاريخيا في إحداث التحول الذي ينشده الشعب اليمني,باعتباره يحقق لهم أهم أهداف ثورتهم في إسقاط حكم صالح العائلي.


وفي المهرجان أيضا, ردد المشاركون هتافات تضامنية مع الشعب السوري في وجه جرائم نظام الأسد, وطالبوا حكومة الوفاق الوطني بطرد السفير السوري في صنعاء أسوة بمواقف دول الخليج وتونس.


على صعيد آخر,قتل شاب يدعى عبد السلام علي احمد وجرح عدة أشخاص آخرون عندما أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين من الحراك الجنوبي كانوا يحاولون اقتحام مبنى لجنة الانتخابات بالمحافظة.


وكان مشترك الشعيب بالضالع دعا الحراك السلمي الجنوبي وشباب الثورة إلى اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء ما يخطط له أذناب بقايا النظام العائلي من ضرب الثوار والحراك مع بعضهم.


وحذر المشترك من أي أعمال قال إن من شأنها أن تذكي الفتن بين المواطنين وبين مختلف القوى السياسية ونشطاء الحراك السلمي وقوى الثورة الشبابية السلمية ، معتبرا أن الثورة رديف للثورة الجنوبية " الحراك الجنوبي السلمي " ومدخل لتحقيق أهدافها وليست مؤامرة عليه كما يتوهم البعض.


وقال إن الأيام القادمة تستدعي المزيد من اليقظة من قبل الجميع والمسئولية مسئولية الجميع في الحفاظ على الأمن والاستقرار ، مشيرا إلى تصور حجم الخدمة الكبيرة التي يمكن أن نقدمها لأجهزة القتل والفتنة عندما نغرس سكاكين بعضنا في أجساد بعضنا البعض ونحن الذين أبينا على أنفسنا أن نرد على من أراق دماءنا وأزهق أرواح أبنائنا إلا بالوسائل السلمية.


11 يوماً تفصلنا عن اليمن الجديد..

الانتخابات الرئاسية المبكرة .. دعوات واسعة لإنجاحها والمشاركة الفاعلة فيها


الشبكة : متابعات /


- تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية المبكرة أحدى عشر يوماً فقط، وهي ذاتها الفترة الزمنية التي يتطلب علينا اجتيازها للوصول إلى اليمن الجديد، محمَّلين بأشواقنا الوطنية، وبانتصار ثورتنا السلمية، انتصار اليمنيين جميعاً بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية.


ومع اقتراب 21 فبراير نقترب من تحقيق أحلامنا المؤجلة، وإحياء مشاريعنا المندثرة بفعل كابوس الطغيان الذي جثم على صدور اليمنيين ردحاً من الزمن؛ يقترب الجميع من وطنهم، ومن بعضهم بعضاً، من حريتهم وكرامتهم المهدورة، من حقوقهم ومطالبهم المسلوبة، ومن الدولة المدنية الحديثة التي سنتفيأ ظلالها وننعم بخيراتها، إذا ما تكاتفنا وتراصت صفوفنا وتوحدت كلمتنا، وانصهرت الاختلافات والتباينات في بوتقة التوافق الوطني.


فاليمن بحاجة أكثر من أي وقت مضى للتوافق والشراكة الوطنية، والتقاء الجميع عند المصلحة العليا للوطن، والتخلي عما عدا ذلك من مصالح، وتغليب الشأن العام على الحسابات الخاصة، والحرص على الانتقال باليمن إلى شاطئ الأمان والحرية والديمقراطية.


والوفاق بات الوسيلة الأكثر ضماناً لاستنقاذ البلاد، والأسلوب الملائم لتحشيد كافة الجهود والطاقات من أجل استكمال أهداف الثورة السلمية، وإسدال الستار على العهد الماضي بكل ما فيه من أوجاع ومآسٍ ومشاكل متعددة، كما أن فيه فرصة لإتاحة المجال أمام الجميع للإسهام بما لديهم من رؤى وقدرات من شأنها أن تخدم المرحلة المقبلة.


وانطلاقاً من أهمية الوعي بضرورة التوافق الوطني وإنجاح العملية الديمقراطية كضرورة موازية لإنقاذ اليمن، فقد دعت الكثير من القوى السياسية والاجتماعية إلى إنجاح انتخاب القائم بمهام رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن، حيث طالب تكتل اللقاء المشترك من أعضائه وأنصاره وكل القوى بأن يكونوا في مقدمة الصفوف بالإدلاء بأصواتهم لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي.


وعبّر المشترك ـ في بلاغ صحفي ـ عن ارتياحه للجهود المبذولة من قبل القائم بأعمال الرئاسة الأخ عبدربه منصور هادي واللجنة العسكرية والأمنية لشئون الأمن والاستقرار وكذا حكومة الوفاق الوطني لتنفيذ بنود الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مؤكداً دعمه لتلك الجهود.


إلى ذلك كرس التجمع اليمني للإصلاح اجتماعه الموسع الذي ترأسه الأمين العام عبد الوهاب الآنسي وضم أعضاء الأمانة العامة للإصلاح ورؤساء المكاتب التنفيذية في المحافظات بالإضافة إلى رؤساء دوائر الانتخابات في عموم محافظات الجمهورية لمناقشة الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير والاستعدادات الجارية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام والذي يعد أهم محطات المسار السياسي لنقل السلطة سلميا والذي بدء بتوقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .


وشدد الاجتماع الموسع لقيادات الإصلاح على ضرورة الدفع باتجاه المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وتحقيق معدلات مرتفعة في نسبة التصويت باعتبارها علامة فارقة في حياة الشعب اليمني و بمثابة الاستفتاء على رفض حكم صالح وعائلته .


ودعا الاجتماع كافة أعضاء الإصلاح وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات وإلى التصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي، مؤكداً في هذا السياق بأن الانتخابات تعد نتاجاً طبيعيا لما قام به الثوار في مختلف الساحات والميادين.


من جانبها دعت فروع المشترك في عدن ولحج والضالع حضرموت وإب وتعز وكافة فروه المشترك في المحافظات أعضاءها و أنصارها وكل القوى السياسية والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظات للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التوافقية وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن الجديد وإنهاء حكم صالح العبثي.


وقالت بيانات صادرة عن فروع المشترك بالمحافظات إن المرحلة التي تمر بها البلاد دقيقة وحساسة وهي مرحلة مفصلية تقتضي أن تتوحد الجهود وتتحد الرؤى من أجل استكمال تحقيق أهداف الثورة السلمية وصولا لبناء الدولة الحديثة وتحقيق آمال وطموحات اليمنيين في دولة تتحقق فيها المواطنة المتساوية يعم فيها العدل والاستقرار ويهنأ المواطن فيها بعيش كريم ويتجسد فيها النهج الديمقراطي واقعا لا شعارا ، وفعالا لا تنظيرا .


ودعت البيانات السلطات المحلية والمشايخ والأعيان والمؤثرين لأن يدفعوا باتجاه المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات وتأمينها وتفويت الفرصة على المتربصين المراهنين على إفشالها وإحباط مخططاتهم التي تهدف إدخال البلاد في أتون حرب أهلية لا تبقي ولا تذر.


واعتبرت البيانات أنه ومن خلال معطيات الواقع السياسي والمواقف الإقليمية والدولية فإن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الحل الأمثل لحل قضايا الوطن ومنها القضية الجنوبية ،وأنها انتخابات ستسقط حتما الشرعية الزائفة لحكم صالح وستنقل البلاد إلى مرحلة جديدة.


القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي- أمين عام الحراك- من جهته دعا شباب الثورة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية ودعم مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي, مشيراً إلى أنه ورغم ما تؤكده الممارسة الديمقراطية من وجود عدة مرشحين إلا أن تزكية عبد ربه لرئاسة الجمهورية كمرشح توافقي وحيد يمثل مخرجاً لما نعانيه.


وبدورة دعا تحالف قبائل اليمن أعضاءه وجماهيره وكافة القبائل اليمنية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة، وحث التحالف في بيان له مشائخ وعقال ووجهاء وأبناء قبائل اليمن على الاحتشاد الكامل والتوجه إلى صناديق الاقتراع في مختلف الدوائر والمراكز الانتخابية في عموم قرى ومناطق ومحافظات الجمهورية للإدلاء بأصواتهم في انتخاب مرشح الوفاق الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.


واعتبر تحالف قبائل اليمن أن الانتخابات الرئاسية ستكون المدخل الحقيقي لتحقيق أهم أهداف الثورة الشعبية السلمية المتمثل في إسقاط نظام صالح وإنهاء ثلاثة عقود من الظلم والكهنوت والاستبداد، وأهاب التحالف الذي يرأسه الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر بجميع أبناء الشعب إلى المشاركة في هبة شعبية ووطنية نحو صناديق الاقتراع، والمشاركة في تدشين اللبنة الأولى لتاريخ يمني جديد ودولة مدنية حديثة على سبيل تحقيق مستقبل أفضل للوطن، وأكد التحالف أن المشاركة في الاقتراع هي بمثابة استفتاء شعبي على رفض الحكم العائلي وتحرر الشعب من القهر والجبروت ودفاعه عن حقوقه وحرياته المسلوبة لثلاثة عقود مضت.


من جهته دعا تحالف أبناء قبائل وعشائر حضرموت كافة أبناء حضرموت إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير القادم.


وأكد التحالف في بيان – تلقت الصحوة نت – على حق كل من يريد أن يسجل موقف من هذا الاستحقاق بالرفض والمقاطعة أن يسجله بأساليب حضارية بعيدة عن أي أعمال تخريبية لإرهاب الناخبين.


وشدد البيان على أن التحالف لن يسمح بعرقلة الانتخابات الرئاسية وسيقف موقفاً مشرفاً في إنجاحها مع كل الأحرار التواقين للحرية والكرامة لإنهاء عهد التفرد بالسلطة والنهب للثروة.


كما دعا المجلس الأعلى لنقابة المعلمين جميع أبناء اليمن وفي مقدمتهم التربويين إلى الإسهام الفاعل في إنجاح العملية الانتخابية، باعتبارها المرحلة الفاصلة التي ستسدل الستار على العهد الاستبدادي البائد وتؤسس لبناء الدولة المدنية الحديثة، حاثا التربويين إلى البقاء في ساحات الحرية والتغيير حتى تحقيق كافة أهداف الثورة الشعبية.


وفي ذات السياق تعهد منتسبو القوات المسلحة والأمن المنضمون للثورة بالعمل على إنجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة وإخراج الوطن إلى بر الأمن، مشيدا بالخطوات التي اتخذها الرئيس بالإنابة وحكومة الوفاق الوطني, وفق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.


من جهتهم أكد شباب الثورة اليمنية حرصهم الشديد على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 21 من الشهر الجاري لإسدال الستار على نظام عائلة صالح الاستبدادي.


ودعا شباب الثورة في مؤتمر صحفي عقدته المنسقية العليا للثورة اليمنية صباح اليوم الاثنين بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء جميع الثوار في ساحات الحرية وميادين التغيير وكافة أبناء الشعب اليمني للتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية الانتقالية كونها تلبي جزء من الأهداف الثورية وتمنع انزلاق البلاد إلى مخطط العائلة المتمثل بجر البلاد نحو الحرب الأهلية.


معتبرين الانتخابات استفتاء شعبي للشرعية الثورية وانتزاعا لحقهم في إسقاط المستبد وشرعيته الوهمية


وجدد شباب الثورة الدعوة لمرشح التوافق الوطني عبده ربه منصور هادي لإعلان التزامه بالعمل على تحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية.


أكاديميون جنوبيون يقررون إجراء ندوات ودراسات حول القضية الجنوبية

الشبكة : متابعات /


- بدأت لجنة من الأكاديميين والمثقفين الجنوبيين اجتماعاً موسعاً في صنعاء أمس الأربعاء لتدارس اتجاه القضية الجنوبية.


وقال بلاغ صادر عن اللجنة –تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن المجتمعين قرروا بعد مداولات معمقة وتبادل الرؤى فيما بينهم، إجراء عدد من الندوات والدراسات حول القضية الجنوبية واتجاهاتها السياسية والاجتماعية ودراسة المزاج الجماهيري في الجنوب.


وبحسب البلاغ سيقوم الأكاديميون الذين يشاركون من جامعات صنعاء وعدن وحضرموت، وكذا عدد من المثقفين الجنوبيين بإجراء هذه الدراسات خلال الفترة القادمة «لتشكل دليلاً تنويرياً أمام المفاوض الجنوبي للحوار الموسع القادم في شهر 6 بصنعاء طبقاً للمبادرة الخليجية».


وقررت اللجنة في اجتماعها اليوم اختيار الدكتور صالح باصرة رئيساً للجنة، والدكتور أحمد الشاعر باسردة نائباً له.


الحاجة إلى ثورات أخرى على رأسها ثورة ضد اختلالات القضاء

أمناء التوثيق يكسرون شوكة العدالـة


الشبكة : متابعات /


- هل القضاء مستقل فعلا؟ وهل وضعت القوانين لخدمة العدالة أم لخدمة الحكام والنافذين؟


لا غرو أن القضاء في بلادنا يرزح تحت وطأة الكثير من الاختلالات المشينة ذات العواقب المجتمعية الكارثية. ومع إدراكنا أن معظم تلك الاختلالات سبق وأن كانت – وما زالت - حديثا عاما في الداخل والخارج، وشنعها وعارضها وطالب بضرورة التوقف أمامها وإصلاحها، الكثير من المصلحين والمنتقدين..إلا أننا نرى أن ذلك كله لا يمنعنا من أن نتوقف هنا أمام جزئية مهمة في إطار تلك الاختلالات، نعتقد أنه لم يتم التعرض لها، أو ربما بالأحرى القول إنها لم تأخذ حقها من التركيز والأهمية برغم أهميتها ونتائجها الكارثية على المجتمع..


وسنتوقف هنا أمام خصخصة القانون اليمني لمهنة التوثيق الرسمي، من خلال إتاحة المجال لاعتماد أمناء رسميين لدى المحاكم اليمنية. لماذا تم خصخصــة مهنة التوثيـق؟ ولماذا تخلت المحاكم عن تحرير المحررات وأوكلتها لأمناء التوثيق؟ وهل هناك تجاوزات يقع فيها هؤلاء الأمناء؟ وما هي تلك التجاوزات وعواقبها المأساوية؟


وسنحاول في هذه المادة الإجابة على هذه الأسئلة بقدر من الحياد والموضوعية، مستمدين ذلك من واقع الحال، والقانون اليمني وتصريحات القانونيين والمعنيين والمهتمين.


أهمية العدالة وكوارث الظلم


العدل كلمة ضدها الظلم وحين تسود الأخيرة ويصبح العدل ظلما في أي مجتمع تعم الفوضى جميع مناحي الحياة وما يشهده وطننا اليمني من أزمات وحراك وثورات سمها ما تشاء، إنما كان معظمها – كما يدرك الكثيرون - نتيجة طبيعية للظلم.


فالساحات تعج بالشباب النوعي من حملة الشهادات العلمية المطالبين بمجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمحبة والوئام. مجتمع مدني تحكمه قوانين وأنظمة عادلة يتساوى فيه جميع المواطنين في الواجبات والحقوق. وما نتألم له أن ميزان العدالة في اليمن مكسور وخارج الجاهزية ، بل لازلنا نقيس أوزاننا بالأحجار ونتعامل مع الوقت من خلال ظل الشمس وصرخة الديك رغم التطور التكنولوجي الذي جعل العالم قرية صغيرة ونحن آخر من يعلم لأننا نتجاهل معيار (الكم والنوع )، فالتشريعات في اليمن تشوبها عدد من العيوب وهنالك عدد من القوانين لم تبن على دراسات علمية دقيقة وكثير منها لا يتم تقييمها وتمحيصها والبعض الآخر حبكت لخدمة فئة مجتمعية معينة.


خصخصة مهنة التوثيق قانونيا

إننا لا نسمع سوى شعارات مثالية على شاكلة (استقلاليـة القضــاء)، وأن (القضاء خط أحمر، ولا سلطة فوق سلطته)، فهل هذه حقيقة أم وهم يصنعـه المفسدون الذين يتناسون حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام (قاض في الجنة وقاضيان في النار)؟.


وكي لا نطيل، فحديثنا هنا سيخصص حول (قانون التوثيق ) رقم (29) لسنة 1992م بشان نظام قبول الأمناء، والذي تم بموجبه خصخصة مهنة التوثيق، من خلال التركيز على بعض الآثار السلبية والخطيرة التي نجمت عن هذه مثل الخصخصة. حيث وأن أقلام التوثيق في المحاكم لم تتحول إلى عبء ثقيل على القضاء فحسب، بل وغالبا أجحفت بحق المواطن الذي يتم استغلاله، لاسيما بعد أن أوكلت مهام أقلام التوثيق بالمحاكم إلى من يسمون بالأمناء أي (أمين التوثيق).


ويعرف القانون "الأمين"، بأنه الشخص المكلف بالقيام بخدمة عامة بموجب هذا القانون واللوائح والقرارات النافذة. بينما يعرف "التوثيق"، بأنه: قيام الموثق أو الأمين بالتصديق على التواقيع أو على بصمة إبهام ذوي العلاقة في الوثيقة المحررة من غيرهم وعلى اعترافهم بمضمونها واثبات تاريخ التوثيق.


وأبعد من ذلك، فإنه وبموجب المادة (3) من قانون التوثيق: "تنشأ إدارة عامة بديوان عام الوزارة تسمى الإدارة العامة للتوثيق تتولى الإشراف على أعمال التوثيق في محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية والتفتيش والرقابة عليها وتنظيم وتطوير مهنة الأمناء".


تجاوزات.. مآسي وأضرار اجتماعية وقانونية


إن ما تطالعنا به الصحافة من أخبار بخصوص المخالفات والأضرار الناجمة عن تخصيص وظيفة التوثيق لم تتعرض سوى إلى القليل من تلك التجاوزات والأضرار، فيما ما زالت معظمها بعيدة عن دائرة الضوء. وعليه، فقد قامت صحيفة المصدر بأخذ آراء عينة من المواطنين رصدت من خلالها بعض التجاوزات التي يقع فيها أمناء التوثيق، والأضرار التي لحقت بالمواطن جراء هذا العمل، والتي أثقلت كاهله من خلال المتاجرة بحقوقه وتعرضه للابتزاز باسم القانون..


ومع عينة من المواطنين، بعضهم قانونيون وبعضهم معنيين ممن لديهم تجارب بهذا الخصوص، أثارت الصحيفة مجموعة من الأسئلة حول أعمال الأمناء المعتمدين رسميا، وهل يقومون بواجباتهم على أكمل وجه باعتبارهم مكملين ومساعدين للقضاء، وحول تطور مهنتهم في خدمة المجتمع، بحسب أهداف القانون؟


ومن دراسة وفرز الإجابات المتعددة، التي حصلنا عليها، وجدنا أن العامل المشترك في معظمها أنها ركزت على التجاوزات والمشاكل والمآسي الاجتماعية والقانونية التي نجمت عن أخطاء الأمناء، والتي نوجز أهمها – هنا - على النحو التالي:-


– أن صلاحيات الأمناء المعتمدين رسميا لدى المحاكم، كانت تقف وراء بعض المآسي الاجتماعية والمشاكل الفاضحة والخطيرة. وعلى سبيل المثال: فضيحة زواج طفلة بعمر (8 سنوات) في محافظة صنعاء، والتي أبرزتها الصحافة والقنوات الفضائية الأجنبية، ولاكتها ألسن العامة والعالم، ودار حولها جدل واسع في مجلس النواب. مع أن هذا الأخير كان من الواضح أنه لم يتحرك بشكل جدي، من حيث لم يناقش مساوئ هذا القانون باعتباره يدخل في عمق المشكلة وأحد مسبباتها الرئيسية، وبالتالي تقييمه وضرورة إعادة النظر فيه، أو حتى إدخال تعديلات جوهرية عليه، كأقل ما يجب عليه القيام به. ويرى البعض أن معظم أعضاء مجلس النواب يفتقدون للكفاءة، وأن وظيفتهم الرئيسية أصبحت المصادقة ورفع الأيدي لإكساب الظلم شريعة على الطريقة اليمنية.


- كما أنه، وبحسب بعض آراء العينة، فقد نجمت مشاكل ومآسي اجتماعية خطيرة أخرى كنتيجة مباشرة لخصخصة مهنة التوثيق لبعض الأمناء خارج المحاكم. ومنها أن عدداً من الفتيات ممن اختفين فجأة، أو تم اختطافهن – كما يعتقد البعض- في عدد من المحافظات، اكتشف لاحقا أنه قد تم عقد النكاح بهن دون الرجوع إلى أولياء أمورهن عن طريق بعض الأمناء المعتمدين لدى المحاكم. وهو ما حصل – على سبيل المثال - مع فتيات من محافظة حضرموت، آخرهن قضية (بنت المكلا) التي عثر عليها مؤخرا في محافظة إب.


- إصدار أحكام صلة قرابة بقصد السفر للخارج سواء للحج أو للعمرة حيث يتم إصدار أحكام بإثبات صلة قرابة لعدد من النساء مع عدد من الأشخاص، مع أنهن لم يكن من المحارم. ومثل هذه العملية قد انتشرت وراجت بكثرة بفعل ممارسات وتجاوزات قام ويقوم بها أمناء التوثيق المعتمدين مع سماسرة كشهود يقومون بتزكية وتعميد وثائقهم، مما يدر عليهم أموالا طائلة. وهذه الظاهرة منتشرة بكثرة في عدد من محاكم محافظة حضرموت وغيرهـــــــا، وتعد من الخروقات الشرعية الخطيرة التي قد تترتب عليها أحكام تدخل ضمن مفاسد المجتمع.


- ومن القضايا القانونية الخطيرة، والتي يترتب عنها صراعات ومشاكل وأحيانا مواجهات وضحايا، قضايا الأراضي والعقارات. من حيث أن القانون يمنح شرعية للأمناء المعتمدين رسميا بتحرير عقود البيع للأراضي والعقارات بين الموطنين. ويزعم بعض المستطلعين أن ذلك يحدث أحيانا بدون التأكد من صحة الوثائق، أو – أحيانا – يتم ذلك بقصد وصفقات ثنائية، ينجم عنها مشاكل السطو على أراض تعود ملكية معظمها للدولة والبعض الآخر ملكية خاصة لأشخاص آخرين


رسوم الوكالة الشرعية وعقود بيع العقارات


وإلى جانب ما سبق، ثمة تجاوزات أخرى من شأنها أن تؤدي إلى أضرار ومآسي إضافية. ومنها، على سبيل المثال؛ حينما يضطر العديد من المواطنين إلى اصطحاب أمين التوثيق إلى بيوتهم ليتولى كتابة وكالة شرعية لشخص عاجز أو معاق أو كهل، لا يستطيع الحضور إلى منزل الأمن أو المحكمة، سواء كان ذلك في إطار المدن أو خارجها. وهنا تبدأ عملية الابتزاز ولا مفر من ذلك فيما يسمى بالاختصاص المكاني ( للأمين). فيرغم المواطن مكرها على دفع مخاسير ذلك المحرر بالسعر الذي يحدده أمين التوثيق مزاجيا.


وفي سياق متصل، يرغم أصحاب مكاتب العقارات - بحسب شكواهم - على دفع مبالغ خيالية على عقود المبايعات لأمناء التوثيق المخولين بكتابتها مكرهين على ذلك، والتي تصل إلى 2.5% من قيمة العقار. أي إن الأمين أصبح شريكا في ( الدلالة) دون أن يبذل أي مجهود ليشارك أصحاب المهن الأخرى أرزاقهم..!!


المشكلة تنبع من داخل القانون


إن ما سبق استعراضه، لم يكن سوى بعض الأمثلة البسيطة، ولكن المهمة، مأخوذة من آراء عينة من القانونيين والمواطنين، على أن ثمة نتائج، مآسٍ، ومشاكل أخرى كثيرة، لا تتسع المساحة لاستعراضها وتفصيلها جميعا..


وفي الواقع، يمكن ملاحظة أن تلك النتائج المأساوية تتخذ من القانون ذريعة رئيسية كونه، ليس فقط، يمنح الأمناء المعتمدين رسميا مثل تلك الصلاحيات، بل أيضا لكونه يتضمن قصورا في المواصفات والشروط المطلوبة لاعتماد مثل هؤلاء الأمناء، إلى جانب عدم حرصه وتشديده (أي القانون) على سلامة الإجراءات القانونية..!


فالمادة رقم (6) من قانون التوثيق - البند (9)، الفقرة (د) مثلا، تشترط على الأمين "أن يجيد القراءة والكتابة وحسن الخط". ومع ذلك، فإن المادة نفسها - في نظر بعض القانونيين- قد أغفلت شرطا هاما، وهو الأخطر، ويجب الوقوف أمامه. من حيث أنها (المادة) لم تشترط على الأمين أن يكون متفرغا. وبمعنى آخر: لم تشترط أن لا يعمل لدى أي جهة أخرى.


من هنا يمكن، لهؤلاء القانونيين، الاستنتاج أن القانون صدر بحبكة قضائية تشريعية مبنية على باطل؛ لان أغلبية من حصلوا على تراخيص مهنة الأمين هم من موظفي المحاكم أو مقربين منهم. بينما أن البعض الآخر، هم من موظفي القطاع الحكومي؛ المدني والعسكري. والمفسدة هنا تكمن في الإضرار بالوطن لتقاعس موظفي الدولة عن أداء واجباتهم الإدارية لعدم قدرتهم على التوفيق بين عملين أو وظيفتين، بل أصبحوا من ذوي التوظيف المزدوج. وفي الوقت نفسه، فقد حُرم عدد من الخريجين من ذوي الكفاءات من الحصول على تراخيص المهنة.


النتيجة: تشكيك في استقلالية القضاء


وعوضا عن ذلك، قد يدخل في النتيجة العامة لمثل تلك الاختلالات الحاصلة، وغيرها..، أن ثمة من بات يشكك، ويرجح مسألة "عدم استقلالية القضاء"..! لماذا؟ الإجابة – بحسب مجموعة قانونين – نوجزها بالنقاط التالية:


- لأن جميع المحررات التوثيقية يقوم بها أشخاص يعملون لدى أجهزة الدولة. الأمر الذي من شأنه أن يثير شكوكا لدى البعض في احتمالية ارتباط القضاء ببعض أجهزة الدولة الأمنية، وتداخلها معها، هذا إن لم يكن بالأساس خاضعا لها..! أضف إلى ذلك، أن اختيار معظم الأمناء، غالبا ما يتم وفق توصيات خاصة، وغالبا ما تدخل فيها السياسة والوساطات الحزبية، ترجح فيها مسألة الولاءات الشخصية والحزبية.


- أن انعدام الرقابة الفعالة، على أعمال وتصرفات هؤلاء الأمناء، وعدم معاقبتهم على تجاوزاتهم، تتيح المجال للمزيد من التلاعب والتجاوزات، التي غالبا ما تحكمها النزعات الإنسانية الضعيفة، ما يجعل من مسألة الانحياز وعقد الصفقات الظالمة مع النافذين ضد البسطاء أمرا واردا وبشكل قوي. إلا من رحم ربي، من بعض من يمنعهم الوازع الديني من تلك المسالك.


- وفي سياق آخر، ولكن متصل باختلالات القضاء؛ أن كتاب عرض الحالات أو ما يسمون بـ"وكلاء الشريعة"، الذين يمارسون أعمالهم في إطار المحاكم الابتدائية، لم يصدر بحقهم لائحة خاصة تنظم عملهم من قبل وزارة العدل منذ صدور قانون المحاماة رقم (31) لسنة 1999م بموجب المادة (161) منه. ولقد اقتصر الاختصاص في إصدار التراخيص لهؤلاء بحسب اللائحة القضائية لرؤساء المحاكم الابتدائية. وهو ما يؤكد الاستغلال الكامل للوظيفة العامة ويجعل جانبا من سمعة القضاء ونزاهته ومثاليته المفترضة، أمراً مشكوكا فيه. ويبقى الظلم لا العدل (الذي هو أساس الحكم)، بصمة واضحة، لأن اغلب من يتولون هذه المهام هم من أبناء القضاة أو الأقارب.. الخ


إن ما أوردناه يعد غيضا من فيض، وما خفي كان أعظم.


وإذا كان هذا هو حال القضاء في اليمن: لا يملك ميزانا إطلاقا.. أفلا يوجب ذلك، عوضا عن قيام ثورة واحدة ضد النظام، أن تقوم ثورات شعبية متسلسلة، ومتواصلة، ضد الظلم والاضطهاد والتخلف والجهل..؟


بين يدي صلاح السقلدي

بقلم/ خالد الشودري


- السيد الحصيف صاحب القلم الرصين: لست أدري لماذا تغيب عنكم الحيادية والمصداقية والإنصاف في تقييم الأحداث والمواقف ونراكم تجيرون التاريخ بكل ما فيه لتدعيم موقف أنتم في تمام العلم أنه خاطئ ( ولن أقول تضليلي ) لكنني أعود وأقول أن للصحفي المتحزب الغير مستقل انجذاب يؤثر في حياديته.


سيدي الكريم ( صلاح ) كنت أتمنى أن يكون قلمك في اتجاه جمع الكلمة الجنوبية بين أبناء عدن - التي لست ادري ءانت منها أو لا - فيما حدث في مدينة المعلا وفي بقية المواقف وكنت أتمنى أن يكون صوتك جامعا لذلك اليمين الذي أطلق في ردفان ( دم الجنوبي على الجنوبي حرام ) ،


كنت أتمنى أن أقرأ كلمة إدانة تجاه العشرات من الجرحى الجنوبيين سالت دماؤهم يوم الجمعة في شارع المعلا العريق، لكن في مقاليك الاثنين المتواليين لك لم يصدر منك شيئا في هذا الاتجاه، ربما صدقت أن المشاركين في الفعالية (دحابيش) لا قدسية لدمائهم .. وااا أسفاه..


واعذرني إن سمحت لنفسي بالحديث معك بمنطقكم المناطقي. ما كنت أتصور أن يكون قلمك لصب الزيت على النار وزيادة في الإيغار وكأنك تبرر لقتل أبناء عدن بتلك اللغة المؤسفة ( المركز الصنعاني أو الإيراني) لكنه التعصب الأعمى للموقف.


تتحدث عن الانتخابات المحسومة نتيجتها سلفا وتعيب الحماسة الزائدة لإجرائها فماذا يكون منطقك من الصراخ والعويل للداعين للمقاطعة رغم علمهم بأنها لا تؤثر في النتيجة سلفا.


سيدي الغيور على حراكك:أنت تعلم تماما سلمية الإصلاح في عدن ولا داعي للربط السخيف بين ما حدث في المعلا والرغبة في القضاء على القضية الجنوبية أو الحديث عن تفجير الأوضاع كنت أتمنى منك أن تتحدث عن سطو الحراك المسلح على عدد من المرافق الخاصة والعامة ونهب المال العام ورواتب العمال في المعلا والمنصورة وغيرها ,أين أنت من قطع الطرقات ومصادرة الممتلكات باسم قضية الجنوب , أين أنت من الاستخدام المفرط للرصاص والمعدلات والتباهي بالذهاب إلى إيران وبيروت للتدرب العسكري هناك بل أين أنت من استخدام المعدلات ومسيلات الدموع والرمي بالحجارة والضرب بالعصي والمحاصرة لشباب الثورة بالأزقة ( هل نحن في عدن أم في القاع وهل نحن أمام شباب حراك جنوبي سلميين أم بلاطجة النظام)


لم أستوعب ما الذي تريد أن تقوله في موضوعك سوى تكريس نفثات قلمك للنيل من المواطن اليمني الجنوبي الإصلاحي.


سيدي صاحب القلم المحب: نتمنى عليكم وأنتم تتحدثون عن الجنوب وأبناء الجنوب ألا تتحدثوا إلا باسمكم ومكوناتكم التي لها كامل التقدير لكنه من الخطأ أن تبعث برسائل باسم جميع القوى الجنوبية التي للأسف لا تملكون وكالة بالتخاطب باسمها وهذه اللغة التي تتعاملون بها تعيدنا إلى مربع الإقصاء والتهميش الذي تدعون أنكم قد تجاوزتموه بالتصالح والتسامح ، فالجنوب فيهم من يريد حل القضية الجنوبية حلا عادلا تحت سقف الوحدة ومنهم من اختار الفيدرالية كما أن لغيرهم نظرة أخرى ثانية وثالثة ورابعة..( ارحمونا لا تتحدثوا إلا باسمكم).


إننا ياسيدي نتقرب إلى الله بحب جميع الشهداء الذين ناضلوا للقضية الجنوبية أو في مسيرة الثورة ومن المعيب اليوم أن تقوم بوصف تلك الثورة السلمية -التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى وأبطالها نثروا دماءهم الزكية - أنها خنجر في القضية الجنوبية, وان الثورة قد التي تجاوزت صالح قد أهملت قضية الجنوب وكنت أتمنى عليك بدلا من دغدغة العواطف دون علم أن تنظر لشباب الثورة السلمية التي قمعها الجناح المسلح للحراك الجنوبي وهم يرفعون اللافتات الكبيرة المطالبة بحل القضية الجنوبية حلا عادلا يتطلع إليه أبناء الجنوب جميعا لتدرك أن شباب الثورة بعدن لن ينسوا قضيتهم.


سيدي العزيز يبدوا أنك غير مطلع على لوائح الإصلاح المنشورة في كل مكان وإلا كنت أدركت أن الإصلاح قد طبق الفيدرالية في جميع مؤسساته ولا علاقة للمركز في قرارات المحافظات ( بل كل قرار مركزي يتم جمع المحافظات لاتخاذ قرارا بشأنه).


ختاما : الذي يحب الجنوب يجب أن يحترم قناعات أبناءه جميعا ،المتطلعين لحل قضيتهم مهما اختلفت طرقها وتعددت مسالكها طالما وان الهدف واحد.. ( تحياتي)..


الحقوق والانتهاكات

هيومن رايتس ووتش: قوات صالح قتلت 120 في تعز وحدها


الشبكة : متابعات /


- قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها صدر اليوم الأربعاء إن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والذي يحظى بحصانة دبلوماسية في نيويورك بينما يتلقى العلاج الطبي، أمر العام الماضي بقمع متظاهرين مناوئين له وأدى ذلك إلى مقتل 120 شخصاً في مدينة تعز وحدها.


التقرير الذي اعتمد على مقابلات أجريت مع أكثر من 170 من خبراء وشهود يمنيين، قدم تفاصيل أكثر دقة.


وقد تظاهر الناس في اليمن ضد دكتاتورية الرئيس علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن 33 عاما، وتعد تلك التظاهرات جزء من موجة أوسع من المظاهرات التي اجتاحت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضد الأنظمة المستبدة، والتي أدت إلى سقوط الأنظمة من تونس حتى مصر.


تعز التي تعد ثاني أكبر مدينة في اليمن أصبحت مرتعا للاحتجاجات. وقد قامت قوات صالح الأمنية بضرب وقتل المتظاهرين وقصف الأحياء وجرفت الساحة العامة التي يعتصم فيها المتظاهرين واقتحمت المستشفيات لإخلاء المرضى والاعتداء على الطواقم الطبية، بحسب ما قالته منظمة هيومان رايتس ووتش التي يقع مقرها في نيويورك.


ويورد التقرير الجديد شهادة أحد المحتجين ويدعى عارف عبدالسلام ويبلغ من العمر 32 عاما والذي يقول: «لقد كان لديهم دبابات وبلدوزرات وكانوا يقذفون بالقنابل الحارقة على الخيام ويطلقون النار من جميع الاتجاهات. ولقد رأيت بعيني رجل وبيده مكبر الصوت وهو يدعو قوات الأمن أن يتوقفوا عن مهاجمة وقتل إخوانهم المتظاهرين. لقد أطلقوا عليه رصاصة وأردوه قتيلا».


وتقول منظمة هيومان رايتس ووتش إن المقابلات التي أجرتها تؤكد مقتل 120 شخصا في تعز فقط، منهم 57 متظاهراً ومن المارة قتلوا أثناء هجمات على المسيرات. كما قتل 63 مدنياً في القصف وكذلك في الهجمات على المقاتلين القبليين الموالين للمعارضة. هناك ما لا يقل عن 22 طفلا بين القتلى بحسب المنظمة.


وقالت المنظمة إنها أحصت ما لا يقل عن 270 حالة قتل في عموم اليمن خلال العام الماضي، لكنها ذكرت ان الأعداد الحقيقة قد تفوق ذلك بكثير.


وقد ألقى صالح باللوم على العنف الذي شهدته اليمن على الإرهابيين. وبعد شهور من الاحتجاجات المطالبة بإسقاطه والضغوط الخارجية التي مورست عليه، قام صالح بالتوقيع في نوفمبر على اتفاق برعاية دول الخليج والولايات المتحدة يقضي بنقل السلطة لنائبة. وكان ذلك بمثابة الخطوة الأولى في العملية التي من المفترض أن تمنح البلاد دستورا ورئيسا وبرلمانا جديدا منتخب.


ولحث صالح على التوقيع، أدخلت فقرة على الاتفاق تنص على منحه الحصانة من الملاحقة القضائية وكل من عمل في حكومته طوال فترة حكمة.


وتقول ليتا تايلر وهي باحثة في الشأن اليمني لدى منظمة هيومان رايتس ووتش «إن من حق صالح الحصول على العلاج الطبي، ولكن ليس له الحق ولا لمساعديه في الحصول على الحصانة من الجرائم الدولية».


ومن المتوقع أن تجري الانتخابات في 21 فبراير لاختيار خليفة لصالح. وحتى ذلك الوقت فان صالح سيظل يتمتع بحصانة دبلوماسية كرئيس دولة.


وبالرغم أن صالح كان حليفا لواشنطن في الحرب على الإرهاب، وقد سمح للولايات المتحدة بشن غارات جوية على مقاتلي القاعدة، إلا أن واشنطن لم تستقبله بشكل رسمي. وقد سمحت له إدارة الرئيس باراك اوباما بدخول البلاد بعد جدال داخلي حول ما إذا كان نفيه سيساعد على إحراز تقدم على صعيد الديمقراطية في اليمن.


ويتواجد صالح الآن في مدينة نيويورك.


وقد دعت منظمة هيومان رايتس ووتش كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لحث الحكومة الانتقالية في اليمن على إلغاء الحصانة في بلاده.


وتقول تايلر «على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج أن يقولوا وبصوت عال أن الحصانة لا تصلح له في الخارج وان يتم إلغائها في الداخل. يجب أن لا يحصل المسئولون عن جرائم القتل الدولية على تذكرة عبور مجانية». عن اسيوشيتد برس.


إصابة ضابطين في اللواء الثاني بشبوة أثناء تفريق فعالية احتجاجية

الشبكة : متابعات /


- ذكرت مصادر عسكرية أن ضابطين كبيرين في اللواء الثاني مشاه بحري أصيبا بجروح بنيران قوات من اللواء الذي يتمركز في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن أثناء تنفيذ عدد من الضباط اعتصاماً للمطالبة بإعادتهم إلى أعمالهم اليوم الخميس.


ونقل مراسل المصدر أونلاين عن المصادر قولها إن من بين المصابين ضابط برتبة عميد إضافة إلى ركن توجيه اللواء الرائد جمال العسل.


وأضافت أن قوات من اللواء حاصرت المعتصمين في منطقة بئر علي بمديرية رضوم الساحلية بأطقم عسكرية ومصفحات في محاولة لتفريقهم وأطلقت عليهم النار.


ويطالب المعتصمون بإعادتهم إلى أعمالهم بعدما مُنحوا إجازة إجبارية لإبعادهم من اللواء بعدما أعلنوا تأييدهم للثورة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح.


وذكر مصدر لـ«المصدر أونلاين» أن الجريحين وصلا إلى مستشفى ابن سيناء في مدينة المكلا.


وكان عدد من ضباط القاعدة العسكرية المكلفة بحماية مرفأ تصدير الغاز الطبيعي المسال في شبوة قد منحوا إجازة مفتوحة عن العمل في مارس الماضي بعد إعلان تأييدهم للثورة.


وكان عشرات الضباط اعتصموا يوم أمس الأربعاء لمطالبة رئيس حكومة الوفاق وزير الدفاع بإعادتهم إلى إعمالهم.


فيما لاتزال خمس جثث من قتلى أمس محتجزة داخل السجن..

قتيل في تجدد المصادمات بين سجناء السجن المركزي بذمار والحراسة الأمنية اليوم


الشبكة : متابعات /


- قتل ظهر اليوم الخميس سجين إثر تجدد المصادمات بين الحراسة الأمنية للسجن المركزي بذمار والسجناء.


وقالت مصادر محلية لـ " الصحوة نت " إن الاشتباكات تجددت ظهر اليوم داخل السجن بين حراسة السجن وسجناء تم تهريب أسلحة إليهم يعتقد أن عناصر موالية لنظام صالح متورطة بتهريبها إلى داخل السجن، ما أسفر عن مقتل سجين ، ولم تسجل أي إصابات بين الجنود منذ يوم أمس حسب ما توفر للصحوة نت من معلومات.


وقالت المصادر إن أهالي الضحايا تجمهروا اليوم أمام بوابة السجن المركزي بذمار مطالبين بإخراج خمس جثث لاتزال موجودة داخل السجن حتى ساعة كتابة الخبر " الخامسة من عصر اليوم "


وترفض إدارة السجن المركزي تسليم الجثث لأهاليها، دون إبداء الأسباب، ما أثار استياء وغضب الأهالي.


ويتساءل مهتمون عن أسباب عدم تشكيل الجهات الرسمية المعنية لجنة للتحقيق في أحداث السجن، ووضع حد لتجدد المصادمات داخل السجن.


ويشتكي السجناء من قطع إدارة السجن عنهم الطعام والماء منذ مساء أمس ، وطالبت منظمة هود النائب العام ووزير الداخلية تحمل مسؤوليتهم القانونية في سرعة التحقيق بأحداث السجن المركزي بذمار ومحاسبة المتسببين، وإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات.


وكان 8 سجناء قتلوا أمس، وأصيب ما يقرب من 10آخرين، في مصادمات بين سجناء السجن المركزي بذمار، وحراسة السجن.


وقالت مصادر في سجن ذمار لـ "الصحوة نت" إن مواجهات عنيفة نشبت، بين حراسة السجن المركزي، والسجناء، أدت إلى مقتل 8أشخاص، هم: علي محمد الصيادي، وسياف شرهان، وعلي حسن الروني، وعلي كديمة، ومسعد السناحي، وعلي البدواني، وطلال الصنعاني، وحفظ الله مقهر، بينما أصيب 10آخرين إصابات بعضهم خطيرة، حيث تم نقلهم إلى العناية المركزة.


وأضافت المصادر أن حراسة السجن أطلقوا الرصاص بكثافة، على عنابر السجن، بينما أكدت مصادر أن سجناء كانوا يخفون أسلحة هُربت إليهم الأسبوع الماضي، ردوا بإطلاق الرصاص، على الجنود، غير أنه لم تسجل حالة إصابة بين جنود السجن.


وحسب سجناء، فإن ما أدى إلى تجدد أعمال العنف، هو قيام إدارة السجن باستدعاء السجين، علي الصيادي، كمندوب عن السجناء، للتفاوض في قضايا السجناء ومطالبهم، عقيب أعمال عنف ومصادمات جرت نهاية الشهر قبل الماضي.


وأضافت المصادر أن خلاف نشب بين إدارة السجن والسجين الصيادي، أدى إلى مقتله داخل إدارة السجن، قام بعدها عدد من الجنود بإطلاق الرصاص من رشاشاتهم باتجاه بوابة عنابر السجن، حيث كان يتواجد فيها عدد من السجناء.


بينما قالت مصادر أخرى مقربة من إدارة السجن، أن سجناء حصلوا على سلاح خلال الأسبوعين الماضيين، تم تهريبه إليهم بواسطة عناصر يعتقد أنها موالية لنظام صالح، حيث قام السجناء المسلحين بالرد على حراسة السجن، وتبادلوا معهم إطلاقا كثيفاً للرصاص، حيث تتهم إدارة السجن السجناء بمحاولة الفرار، غير أن سجناء نفوا ذلك.


وقامت قوات أمنية، بمساندة أطقم حرس جمهوري، بفرض طوق على السجن المركزي، لإفشال أي محاولة فرار للسجناء.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

رصدها: عوض الوتاري /


العناوين :


- الخليج : قانون العدالة الانتقالية يرمم محطات الصراع السياسي الدموية في اليمن


- القبس : ضغوط سياسية وشعبية لطرد سفير سوريا من صنعاء


- الخليج : ضغوط لمنع صالح من العودة قبل الانتخابات


- القبس : دعت إلى تجميد أرصدته ومحاكمته .. هيومن رايتس: لا حصانة للرئيس اليمني في الخارج


- الاتحاد : الأمم المتحدة تدعم العملية الانتخابية بمليون دولار


- CNN بالعربية : اليمن: قتيلان في مسيرة مناهضة للانتخابات


- الجزيرة نت : واشنطن تراقب تطبيق مبادرة اليمن


- البيان : المجتمع الدولي ينظر باهتمام لنتائج الانتخابات الرئاسية في اليمن .. السفير الأميركي في صنعاء: العمل متواصل لتنفيذ المبادرة الخليجية


- وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) : منظمة (مراسلون بلا حدود) تحذر من أوضاع حرية الصحافة في اليمن


- المصدر أونلاين : صحيفة: صالح سيغيّر مقر إقامته بنيويورك هرباً من وسائل الإعلام


- الأهرام : الحكومة اليمنية تعتزم إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية


- البيان : زعيم «حاشد» يرى فيه «بداية جديدة ليمن سعيد» .. القبائل اليمنية تقدم المساندة لـ «الرئيس هادي»


- الصحوة نت : برعاية الشيخ علي القيسي.. اتفاق لوقف المواجهات بين الحوثيين والقبائل بحجه وتشكيل لجنة ترعى تطبيقه


- الخليج : اليمن .. سنة أولى ثورة ... (1-3)


- الصحوة نت : في الطريق إلى 21من فبراير (زيد الشامي)


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /


قناة الجزيرة :


أبرز الأخبار /


- مظاهرات في اليمن مؤيدة وتدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية وأخرى معارضة تطالب بمحاكمة صالح


- اليمن : المحكمة الدستورية تتسلم طعن في طريقة إجراء الانتخابات وعدم قانونيتها


قناة العربية :


أبرز الأخبار /


- الوكالة الفرنسية للأنباء : مقتل اثنين من الحراك في جنوب اليمن لاعتراضهم إجراء الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير


قناة الـ BBC عربي :


أبرز الأخبار /


- تظاهرات في صنعاء ومدن يمنية أخرى تطالب بتجميد أرصدة صالح والأسد وإحالتهما إلى محكمة الجنايات الدولية


قناة فرانس 24 :


أبرز الأخبار /


- شهود : مقتل اثنين من الحراك الجنوبي المناهضين للانتخابات الرئاسية في اليمن


قناة سهيل :


أبرز الأخبار /


- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تدعو للمشاركة الكبيرة في جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة"


- لجان التنسيق المحلية السورية: ارتفاع عدد الشهداء اليوم في سوريا إلى 105 بينهم 93 في حمص وحدها


- ليبيا تطرد البعثة الدبلوماسية السورية وتمهلها 72 ساعة لمغادرة البلاد


أخبار الــ SMS العاجلة

الصحوة موبايل :


- اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تدعو للمشاركة الكبيرة في جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة"


تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

الخليج :


قانون العدالة الانتقالية يرمم محطات الصراع السياسي الدموية في اليمن

- استكملت الحكومة اليمنية صياغة مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الذي يسعى لترميم جراحات أكثر محطات الصراع السياسي دموية في البلاد، ويتوقع أن يصدره الرئيس الجديد بعد انتخابات ال 21 من فبراير/ شباط الجاري، الذي يتوقع أن يكون على صلة وثيقة بقانون الحصانة الذي منح علي صالح حصانة قانونية وقضائية كاملة مقابل تنحيه سلمياً عن السلطة .


وجاء مشروع القانون في أربعة فصول إعمالاً لالتزامات الأطراف السياسية في وقف أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة ونبذ دعوات الثأر والشروع بإجراءات للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وضمان سيادة القانون .


ويقترح مشروع القانون الذي يتوقع أن تقره الحكومة قبل إحالته إلى البرلمان لإكمال إجراءات المصادقة عليه، تأليف هيئة مستقلة غير قضائية تتمتع بالشخصية الاعتبارية من تسعة أفراد من ذوي الاختصاص غير المرتبطين بأي من أطراف الصراع الذي نشب في العام ،2011 تسمى “هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية”، لتتولى مهمات المصالحة الوطنية بين أفراد المجتمع لكل ما خلفته الصراعات السياسية منذ عام 1994 حتى الآن، وإنصاف وتعويض وجبر ضرر من انتهكت حقوقهم أو عانوا من تلك الصراعات، كما يتيح للهيئة النظر في الشكاوى وتعويض ضحايا الانتهاكات الجسيمة المرتكبة قبل عام 1990 حال استمرار آثار هذه الانتهاكات وحتى الوقت الحاضر، وتأليف لجان متخصصة لممارسة مهماتها وتحقيق أهدافها .


ويكلف القانون الهيئة بالتحقيق في كل الادعاءات ذات المصداقية بكل انتهاكات لحقوق الإنسان حدثت بسبب النزاع بين الحكومة والمعارضة أثناء الفترة من يناير 2011 حتى تاريخ صدور القانون، والتصرفات التي قامت بها السلطات والمجموعات والتشكيلات المسلحة التي مارست السلطة الفعلية أثناء تلك الفترة مع إيلاء الاهتمام الخاص بالقضايا التي أثرت في الفئات الضعيفة في المجتمع من النساء والأطفال وغيرهم .


وبموجب القانون ستتولى الهيئة الاستماع إلى ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واستلام شكاواهم والعمل على توفير مناخ يتسم بالتعاطف والترحيب أثناء جلسات الاستماع التي يجوز أن تكون علنية أو سرية حسبما يفضل الضحايا، ولا يترتب على الشهود أو من تم الاستماع إلى إفاداتهم في تلك الجلسات أية آثار قانونية أو غير قانونية وتكفل الهيئة وأجهزة الدولة المعنية توفير الحماية لهم .


كما ستتولى الهيئة تعويض وجبر الضرر لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت بسبب النزاع والصراع السياسي من يناير 2011 وحتى صدور هذا القانون أو تلك التي حدثت منذ العام ،1994 بما في ذلك قضايا الاستيلاء على الممتلكات ورد الحقوق الوظيفية لأصحابها بغض النظر عما إذا كان مرتكبها الحكومة أو سلطات أخرى مارست السيطرة على مناطق أو أي تشكيلات مسلحة أخرى، كما تقوم بتعويض ورثة من قضوا نحبهم من جراء هذه الانتهاكات بما فيها متطلبات تعليم أبناء الضحايا .


ولأغراض حماية حقوق الإنسان مستقبلاً من أية انتهاكات وتعزيز تلك الحقوق يلزم القانون الحكومة الاستفادة من دروس الماضي ونتائج عمل الهيئة والتشجيع على مشاركة أوسع في مؤتمر الحوار الوطني، ليقوم المؤتمر إلى جانب المهام التي سيناقشها وفقاً للآلية بدراسة المزيد من الخطوات من اجل المصالحة والعدالة الانتقالية، كما يلزمها النظر في أسباب التوترات والصراعات والنزاعات التي حدثت في اليمن خلال السنوات الماضية وتقديم المقترحات اللازمة لإزالتها وتحديد أسباب انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي .


القبس :


ضغوط سياسية وشعبية لطرد سفير سوريا من صنعاء

- ازدادت الضغوط والمطالب الشعبية والسياسية الداعية إلى طرد سفير سوريا في اليمن، واستدعاء سفير صنعاء في دمشق، ومطالبة حكومة الوفاق الوطني بالاعتراف الفوري بالمجلس الوطني كممثل للشعب السوري.وكشفت مصادر دبلوماسية أن حكومة الوفاق ستطلب في غضون الأربع والعشرين ساعة المقبلة من السفير السوري مغادرة البلاد، وكذا استدعاء السفير اليمني.


وعززت السلطات اليمنية إجراءات الحماية والتأمين على مبنى السفارة السورية تحسبا من تعرضها لهجوم من قبل محتجين. في وقت أدانت الفعاليات السياسية والشعبية اليمنية المجازر والمذابح الوحشية والجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق أبناء الشعب السوري.


وحذر وزراء في حكومة الوفاق من أي تباطئ للحكومة في اتخاذ موقفها الداعم لإرادة الشعب السوري وللإجماع العربي والدولي، ودعوا إلى العبرة من حرب الخليج، التي تسبب الموقف اليمني في إحداث شرخ في العلاقات اليمنية الخليجية.


الخليج :


ضغوط لمنع صالح من العودة قبل الانتخابات

- كشفت مصادر مقربة من السفارة الأمريكية في اليمن عن ضغوط أمريكية وغربية تمارس على الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح لحثه على عدم العودة إلى اليمن قبيل الموعد المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من شهر فبراير/ شباط الجاري .


وأشارت المصادر ل”الخليج” إلى أن مقترحاً طرح على الرئيس صالح للتوجه إلى إحدى دولتين إما سلطنة عمان وإما أثيوبيا المجاورتين لليمن والبقاء فيها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف توفير أجواء مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بدون مشكلات أو منغصات .


وعلمت “الخليج” أن الرئيس صالح سيوجه رسالة صوتية عبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة لحث أنصاره على المشاركة الفاعلة في الاقتراع الرئاسي لانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية خلفاً له .


من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة ل”الخليج” إن الرئيس صالح سيغادر الفندق الذي يقيم فيه في ولاية نيويورك الأمريكية إلى فندق آخر بعد احتشاد العديد من الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والدولية أمامه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من أسبوع .


القبس :


دعت إلى تجميد أرصدته ومحاكمته

هيومن رايتس: لا حصانة للرئيس اليمني في الخارج


- أكد المشير عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني أنه لا تهاون ولا تفاهم مع الجماعات الإرهابية، ولابد من القضاء عليها بكل السبل الممكنة. وشدد خلال لقائه مع جيرالد فايرستاين سفير الولايات المتحدة في اليمن، ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج إلى آفاق الأمن والاستقرار.


من جانبه أعرب السفير الأميركي عن تفاؤله، معلناً أن بلاده ودول عشر أخرى مسئولة عن مراقبة تطبيق المبادرة كاملة.


هيومن رايتس


- في غضون ذلك، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش برفع الحصانة الممنوحة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وذلك لدى صدور تقرير حول تجاوزات قوات الأمن اليمنية في تعز العام الماضي. وقالت ليتا تايلور المتخصصة بالشأن اليمني أن «على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبلدان الخليج أن تعلن صراحة أن الحصانة لا تطبق في الخارج، ويجب إلغاؤها حتى في اليمن».


وتحدثت عن ثلاثة طرق لملاحقة صالح أمام القضاء، هي إلغاء القانون اليمني الذي يمنحه العفو، وتسلم بلد آخر الملف «باسم القضاء الدولي»، (الذي يتيح لأي بلد ملاحقة الجرائم ضد الإنسانية)، ورفع المسألة إلى محكمة العدل الدولية. وأضافت انه يجب على جميع الدول فرض حظر سفر على صالح، وتجميد الأصول المملوكة له، وكذلك بالنسبة إلى المسئولين الآخرين الضالعين في انتهاكات خطيرة.


قتلى في الجنوب


- وقتل 3 محتجين وجرح 15 آخرون في مدينة الضالع، جنوب اليمن أمس، في مواجهات بين أنصار «الحراك الجنوبي»، وقوات الأمن، اثر اعتداء طال مقر اللجنة العليا للانتخابات. وقال مصدر إن المواجهات وقعت اثر قيام المحتجين بإضرام النار في الإطارات، ومحاولة اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات.


الجيش والقاعدة


- إلى ذلك، تسلمت وحدات تابعة للجيش المرابط في مدينة رداع جنوب شرق صنعاء كل المرافق والمنشآت الحكومية والنقاط العسكرية رسميا التي كانت القبائل تقوم بحمايتها منذ 13 فبراير، شريطة ألا يعود إليها المسئولون السابقون الذين تواطئوا بشكل أو بآخر مع جماعة أنصار الشريعة.


إلى ذلك أسفرت احتجاجات قاعدة طارق الجوية في تعز، المطالبة بإصلاحات إدارية، عن تعيين العقيد طيار عبدالله قاسم، خلفا للعقيد يحيى عيسى. وفي سياق متصل شهد السجن المركزي في ذمار اضطرابات وتمردا من النزلاء، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.


الاتحاد :


الأمم المتحدة تدعم العملية الانتخابية بمليون دولار

- نيويورك (وام) - أعلنت منظمة الأمم المتحدة مساهمتها بمليون دولار أميركي لدعم الانتخابات في اليمن خلال الفترة الانتقالية ضمن برنامجها الإنمائي. وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس الأول أن المنحة التي تم استقطاعها من صندوق الأمم المتحدة “بناء السلام” ستخصص لتغطية المعدات التقنية والمستلزمات الانتخابية وتدريب موظفي الانتخابات والحملة الإعلامية والدعم الفني وتعزيز الحملة التوعوية.


وأكد البيان أن المشروع يسهم في تنفيذ أولويات صندوق الأمم المتحدة لـ”بناء السلام” في اليمن، حيث سيعزز الحكم الرشيد ويسهم في بدء الحوار الوطني والمصالحة وعملية الإصلاح الدستوري والتشريعي المنصوص عليها في مبادرة مجلس التعاون الخليجي.


وأشار إلى أن المجتمع الدولي استجاب بشكل ملحوظ لدعم الدورة الانتخابية في اليمن، حيث تم خلال 45 يوما تلبية الاحتياجات المالية للانتخابات الرئاسية والمقدرة بحوالي ثمانية ملايين دولار. وأكد أن دور الأحزاب السياسية في إشراك كل مواطن في الانتخابات الرئاسية هو أحد أهم عناصر التحضير للانتخابات في الوقت الراهن.


CNN بالعربية :


اليمن: قتيلان في مسيرة مناهضة للانتخابات

- صنعاء، اليمن (CNN)-- لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأُصيب أكثر من 20 آخرين، في تبادل لإطلاق النار أثناء مسيرة احتجاجية نضمها معارضون لإجراء الانتخابات الرئاسية، في مدينة "الضالع" جنوبي اليمن، بحسب ما أكد شهود عيان لـCNN الخميس.


وجابت المسيرة، التي ضمت المئات مما يُعرف بـ"الحراك الجنوبي"، وهي جماعة تنادي بانفصال جنوب اليمن، شوارع المدينة، للتعبير عن رفضهم الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها في 21 فبراير/ شباط الجاري، لاختيار خليفة للرئيس علي عبد الله صالح.


وعندما وصل المتظاهرون إلى مقر فرع اللجنة العليا للانتخابات، قام عدد من المسلحين الذين كانوا يرافقون المسيرة، بمهاجمة مقر اللجنة الحكومية، وطلبوا من موظفيها مغادرة المدينة، وفقاً لما أكد أربعة من الشهود لـCNN.


وقال مسئولان أمنيان في الضالع، طلبا من CNN عدم ذكر اسميهما لأنهما غير مخولان بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن قتيلين سقطا خلال الاشتباكات، إضافة إلى جرح نحو 20 آخرين، وأشار إلى أن أحد القتيلين طفل أُصيب برصاصة "طائشة."


وأطلق المسلحون المئات من الأعيرة النارية باتجاه لجنة الانتخابات، فيما قامت القوات الحكومية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بحسب المصادر التي أشارت إلى الاشتباكات بين الجانبين استمرت نحو ثلاث ساعات.


وقال أحد المسئولين إن المسلحين الذين ينتمون لـ"الحراك الجنوبي" يسعون إلى إثارة الفوضى في مدينة الضالع، بهدف منع إجراء الانتخابات في المحافظات الجنوبية.


وتجري انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن الشهر الجاري، بموجب المبادرة الخليجية، التي رتبت عملية نقل السلطة في البلاد، بعد منح الحصانة القانونية لصالح وأعوانه، وقد توافقت القوى السياسية اليمنية على أن يكون نائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي، المرشح الوحيد للانتخابات المقبلة.


الجزيرة نت :


واشنطن تراقب تطبيق مبادرة اليمن

- أعلن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين أن بلاده وعشر دول أخرى مسئولة عن مراقبة تطبيق المبادرة الخليجية كاملة وآليتها التنفيذية، مؤكدا على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كأحد بنود الاتفاقية. يأتي ذلك فيما تعيش اليمن أجواء التحضير لهذه الانتخابات.


وقال السفير الأميركي في صنعاء إن "المسؤولية لدينا جميعاً.. التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية من أجل تهدئة الأوضاع الأمنية وإعادة اللحمة الوطنية للقوات المسلحة والأمن، وهذه الخطوات يجب اتخاذها قبل الانتخابات"، وفق ما نقلت عنه وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الإلكتروني.


وأشار فايرستاين إلى أن بلاده ومجموعة الدول الـ10 ناقشت مع اللجنة العسكرية الأمور التي يجب اتخاذها من أجل نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لضمان حماية وأمن مراكز الاقتراع، وضمان إيصال مستلزمات العملية الانتخابية إلى تلك المراكز.


السفير الأميركي أشار إلى أهمية إعادة تنظيم المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن وإجراء الحوار الوطني. وقال إن واشنطن تنوي أن تكون شريكاً فاعلاً مع اليمنيين في جميع هذه القضايا


ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن في 21 من الشهر الجاري يكون مرشحها الوحيد عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني الحالي، المرشح التوافقي بموجب المبادرة الخليجية.


التحديات الحقيقية


وقال السفير الأميركي إن التحديات الحقيقية تبدأ بعد الانتخابات، لكنه أبدى تفاؤله بنجاح تلك الانتخابات. وشدد على أن تنفيذ المبادرة سيتم على أساس العمل جنباً إلى جنب مع اللجنة العسكرية لإعادة تنظيم القوات المسلحة، وأضاف "نأمل أن نبدأ بهذه العملية بعد الانتهاء من الانتخابات".


وأشار إلى أهمية إعادة تنظيم المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن وإجراء الحوار الوطني وجهود معالجة القضايا في الجنوب والشمال، والحاجة للإصلاحات الدستورية والإصلاحات لقانون الانتخابات. وقال إن الولايات المتحدة تنوي أن تكون شريكاً فاعلاً مع اليمنيين في جميع هذه القضايا.


وبشأن الحوار مع تنظيم القاعدة في اليمن، قال السفير الأميركي إنه لا توجد هناك أية إشارة تدل على أن القاعدة مستعدة أن تتحدث مع أي إنسان وأن تصل إلى حل. وأضاف "القاعدة أعلنت الحرب على العالم واستخدمت العنف والتكتيكات الإرهابية ضد الأبرياء سواء هنا في اليمن أو في مناطق أخرى من العالم.. وبالتالي فإننا لا نرى أية إمكانية للحوار مع القاعدة، ولا التوصل إلى حوار أو اتفاقية معها".


يذكر أنه جرى عقد اتفاق في نيسان/أبريل الماضي برعاية مجلس التعاون الخليجي وبدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقضي بأن يحصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومساعدوه على الحصانة الشاملة إذا تنحى عن السلطة. ووقع صالح الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني، وأقر البرلمان له ولمساعديه بالحصانة في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.


صالح ونائبه


- وكان عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني قد دشن منذ الثلاثاء حملته الانتخابية للرئاسة بإجراء حوار مع كل الأحزاب "دون خطوط حمراء". وفي طليعتها القضية الجنوبية ومشكلة صعدة ومطالب شباب الثورة حسب قوله.


وبينما يدعم الغرب والدول الخليجية بقوة هذا الاستحقاق الانتخابي، تبدي قوى في الداخل رفضا له، خاصة الحوثيين والحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.


أما الرئيس اليمني صالح فقد أكد الثلاثاء أنه سيعود إلى اليمن في وقت لاحق من هذا الشهر قبل الانتخابات الرئاسية. وقال في بيان نشر في موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت "سأعود إلى أرض الوطن بعد استكمال العلاج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".


وأعلن صالح غير مرة عن خطط للعودة إلى اليمن، لكن مراقبين يرون أن اعتزامه العودة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة سيثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب المبادرة الخليجية.


البيان :


المجتمع الدولي ينظر باهتمام لنتائج الانتخابات الرئاسية في اليمن

السفير الأميركي في صنعاء: العمل متواصل لتنفيذ المبادرة الخليجية


- أعلن السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين اليوم "الخميس" أن بلاده ودول عشر أخرى مسئولة عن مراقبة تطبيق المبادرة الخليجية كاملة وآليتها التنفيذية، مؤكدا على أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كأحد بنود الاتفاقية.


ونقلت صحيفة 26 سبتمبر عبر موقعها الالكتروني عن فايرستاين قوله إن "المسؤولية لدينا جميعاً.. التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية من أجل تهدئة الأوضاع الأمنية وإعادة اللحمة الوطنية للقوات المسلحة والأمن، وهذه الخطوات يجب اتخاذها قبل الانتخابات".


وأشار إلى أن بلاده ومجموعة الدول الـ10 ناقشت مع اللجنة العسكرية الأمور التي يجب اتخاذها من اجل نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لضمان حماية وأمن مراكز الاقتراع، وضمان إيصال مستلزمات العملية الانتخابية إلى تلك المراكز.


ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن في 21 من الشهر الجاري يكون مرشحها الوحيد نائب الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي، المرشح التوافقي بموجب المبادرة الخليجية.


وقال إن التحديات الحقيقية تبدأ بعد الانتخابات.. و"كنا واضحين جداً في نقاشاتنا سواء من قبل الولايات المتحدة الأميركية، أو من قبل السفراء العشرة المعنيين بتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".


وشدد على أن تنفيذ المبادرة سيتم على أساس العمل جنباً إلى جنب مع اللجنة العسكرية لإعادة تنظيم القوات المسلحة، و"نأمل أن نبدأ بهذه العملية بعد الانتهاء من الانتخابات". مشيراً إلى أن بلاده و"المجتمع الدولي بما فيه أصدقاء اليمن وسفراء الدول العشرة نتابع الأمور المتعلقة بالانتخابات ونحن متفائلون بأن هذه الانتخابات ستكون ناجحة".


وقال "إن الولايات المتحدة الأميركية تنوي أن تكون شريكاً فاعلاً مع اليمنيين في جميع هذه القضايا".


وأوضح أبوبكر القربي وزير الخارجية في تصريحات خاصة لنفس الصحيفة أن دول الخليج والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي وبقية الأصدقاء ينتظرون باهتمام نتائج الانتخابات الرئاسية باعتبارها الوسيلة الحضارية للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة .


وقال أن الزيارات التي قام بها عدد من المسئولين في أميركا وبريطانيا وأوربا إلى صنعاء خلال الأيام الماضية جاءت لتؤكد دعم هذه الدول لليمن في هذا التحول التاريخي ووقوفهم إلى جانبها .


وأشار إلى أن الأيام والأسابيع القادمة ستشهد المزيد من زيارات الوفود والمسئولين الرسميين من الدول الشقيقة والصديقة لإظهار الدعم المعنوي والمادي لليمن وتأكيد المساندة لجهود القيادة السياسية والحكومة في تنفيذ التزامات كل الأطراف المعنية .


وأضاف : سينعكس هذا الاهتمام بعد الانتخابات في تفعيل التعاون والشراكة بين اليمن والمجتمع الدولي وخاصة دول الخليج سواء في الجانب التنموي والاقتصادي أو السياسي والأمني .


وكشف القربي عن مشاورات تجري حاليا بين وزارة الخارجية اليمنية وكل من وزارتي الخارجية السعودية والبريطانية لعقد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر أصدقاء اليمن المتوقع عقده في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل المقبل.


وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) :


منظمة (مراسلون بلا حدود) تحذر من أوضاع حرية الصحافة في اليمن

- باريس - 9 - 2 (كونا) -- حذرت منظمة (مراسلون بلا حدود) لحرية الصحافة من تزايد الهجمات والتهديدات ضد الصحفيين في اليمن.


وذكرت المنظمة في بيان أصدرته هنا الليلة الماضية أنها "تدين بشدة تزايد انتهاكات حرية وسائل الإعلام والاعتداءات على الصحفيين حديثا في وقت يشهد توترا سياسيا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال21 من فبراير الجاري".


وأشار البيان إلى أن "أربعة صحفيين هددوا أخيرا بالقتل بسبب مقالات كتبوها وطالب رجال الدين أو المتشددون بإغلاق بعض الصحف".


وشددت المنظمة على "ضرورة إيقاف ممارسات التخويف وتهديدات القتل التي يتعرض لها الصحفيون".


وذكرت أن "حرية التعبير وحرية الإعلام هي الشروط الأساسية للتغيير في اليمن التي تحاول إعادة بناء نفسها بعد أعوام من الحكم الاستبدادي وعام من القمع".


ودانت المنظمة بشدة الفتاوى الدينية التي تهدف إلى إسكات الصحفيين والناشطين الذين يرددون أن "الثورة صودرت".


وأكدت أن العديد من الصحف لا تزال هدفا للتهديدات والاعتداءات من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.


يذكر أن الرئيس صالح يقيم في الولايات المتحدة لتلقي العلاج ومن المتوقع أن يستقيل بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة.


المصدر أونلاين :


صحيفة: صالح سيغيّر مقر إقامته بنيويورك هرباً من وسائل الإعلام

- ذكرت صحيفة إماراتية نقلاً عن مصادر لم تسمها أن الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح الذي يتلقى العلاج في مدينة نيويورك الأمريكية ينوي مغادرة مقر إقامته تحاشياً لملاحقة وسائل الإعلام الأمريكية.


وقالت صحيفة الخليج إن الرئيس صالح سيغادر الفندق الذي يقيم فيه في نيويورك إلى فندق آخر بعد احتشاد العديد من الإعلاميين ومراسلي وسائل الإعلام الأمريكية والدولية أمامه منذ وصوله إلى الولايات المتحدة قبل أكثر من أسبوع.


وتظاهر يمنيون قبل أيام أمام مقر إقامة صالح الذي يتلقى لعلاج من جروح أصيب بها في انفجار دار الرئاسية في الثالث من يونيو العام الماضي.


وأعلن صالح اعتزامه العودة إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري والتي ستضع حداً لحكمه المستمر منذ 33 عاماً، لكن صحيفة الخليج نقلت في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصادر مقربة من السفارة الأمريكية في صنعاء أن ضغوطاً أمريكية وغربية تمارس عليه لحثه على عدم العودة إلى اليمن قبيل موعد الانتخابات.


وأضافت أن مقترحاً طرح على صالح للتوجه إلى إحدى دولتين إما سلطنة عمان وإما أثيوبيا المجاورتين لليمن والبقاء فيها حتى انتهاء إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بهدف توفير أجواء مواتية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بدون مشكلات أو منغصات.


وذكرت الصحيفة أن الرئيس صالح سيوجه رسالة صوتية عبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة لحث أنصاره على المشاركة الفاعلة في الاقتراع الرئاسي لانتخاب نائبه عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية خلفاً له.


الأهرام :


الحكومة اليمنية تعتزم إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية

- صنعاء‏-‏ إبراهيم العشماوي‏: أعلنت الحكومة اليمنية أنها تنوي تأسيس هيئة مستقلة غير قضائية تسمي هيئة الإنصاف والمصالحة الوطنية تهدف إلي إجراء مصالحة وطنية بين أفراد المجتمع اليمني نتيجة ما خلفته الصراعات السياسية منذ عام‏1994‏ وحتى الآن‏,‏ وإنصاف وتعويض وجبر ضرر من انتهكت حقوقهم أو عانوا من تلك الصراعات‏.‏


وقال مصدر حكومي أمس, إن الهيئة تأتي في إطار قانون جديد سيصدر قريبا يسمي قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية, والذي يهدف إلي تحقيق قيام الانتقال السياسي في اليمن علي مبادئ وقيم التسامح والصفح والمصالحة الوطنية ونبذ كل أشكال العنف والانتقام والملاحقة.


وأوضح المصدر أن الهيئة ستشكل من تسعة أفراد من الرجال والنساء ويشترط فيهم ألا يكون أي منهم قد عمل في الشرطة أو في غيرها من الجهات الأمنية أو القوات المسلحة أو أي تشكيلات مسلحة أخري خلال الخمس سنوات الماضية.


دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي, في بيان مشترك التزامهم الكامل بعملية الانتقال السياسي في اليمن المستندة علي الاتفاقية الخليجية المبرمة في شهر نوفمبر2011 في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم.2014


وقال السفراء- في بيان لهم- إن انتخابات21 فبراير الرئاسية الانتقالية خطوة مهمة, داعيين كافة الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والمناطق والشباب والجهات الفاعلة غير الحكومية في المجتمع المدني للعمل معا لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسية شاملة قدر الإمكان, وأن تجري بعيدا عن العنف وفي ظل روح من التعاون البناء.


وأضاف البيان, نتطلع أن تقوم جميع الأطراف بالعمل من أجل تحسين الظروف الأمنية في جميع أنحاء البلاد, وحماية المدنيين والبنية التحتية الوطنية مثل أنابيب النفط وإمدادات الكهرباء, واحترام حقوق الإنسان, والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين, وإحقاق العدالة لجميع المتضررين من الأزمة في العام الماضي, والمصالحة الوطنية, وكذا توحيد الجهود لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.


وعلي صعيد آخر أكد شباب الثورة اليمنية حرصهم الشديد علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في21 فبراير الحالي.


ودعا شباب الثورة- في مؤتمر صحفي عقدته المنسقية العليا للثورة اليمنية بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء- جميع الثوار في ساحات الحرية وميادين التغيير وجميع أبناء الشعب اليمني للتفاعل الإيجابي مع العملية الانتخابية الانتقالية كونها تلبي جزءا من الأهداف الثورية وتمنع انزلاق البلاد نحو الحرب الأهلية.


وجدد شباب الثورة الدعوة لمرشح التوافق الوطني عبده ربه منصور هادي لإعلان التزامه بالعمل علي تحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية.


البيان :


زعيم «حاشد» يرى فيه «بداية جديدة ليمن سعيد»

القبائل اليمنية تقدم المساندة لـ «الرئيس هادي»


- تتالت الدعوات المؤيدة لانتخاب المشير عبدربّه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن، وكان التطور الأبرز أمس تقديم القبائل، وفي مقدمتها حاشد، دعمها وتأييدها له.


وعقب إعلان تحالف قبائل حضرموت دعمه لانتخاب هادي رئيساً للبلاد في 21 الشهر الجاري دعا زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر، والذي خاض مواجهات عنيفة مع قوات الرئيس علي عبدالله صالح في صنعاء دعا كافة أبناء الشعب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية باعتبارها بداية جديدة ليمن حكم بنظام عائلي طيلة ثلاثة عقود ونيف.


يوم تاريخي


- وقال الشيخ الأحمر إنه «يوم 21 فبراير يوم تاريخي للثورة اليمنية وشبابها، وهو يوم التغيير الذي ينشده الشباب ويوم النصر للثورة الشعبية السلمية». ولفت إلى أن اليمن سيبدأ «مرحلة جديدة يتحقق فيها يمن جديد وسعيد ويمن السلام والبناء»، داعياً إلى «التصالح والتسامح وترك الماضي من اجل بناء يمن يسوده العدل والمساواة، واصفاً من يحاول عرقلة الانتخابات بالاصطياد في المياه العكرة. كما طالب بإجراء حوار وطني شامل يجمع كل القوى السياسية والقبيلة والدينية، للنظر في القضايا اليمنية العالقة منذ سنين بما فيها القضية الجنوبية، داعياً حزب المؤتمر الشعبي إلى بدء صفحة جديدة والمشاركة والمنافسة بطرق حضارية ومدنية.


ووصف زعيم قبيلة حاشد القوية المرشح الرئاسي بأنه «رجل المرحلة».


دعم بمليون

- في غضون ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة مساهمتها بمليون دولار أميركي لدعم الانتخابات في اليمن خلال الفترة الانتقالية ضمن برنامجها الإنمائي.


وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس أن المنحة التي تم استقطاعها من صندوق الأمم المتحدة (بناء السلام) ستخصص لتغطية المعدات التقنية والمستلزمات الانتخابية وتدريب موظفي الانتخابات والحملة الإعلامية والدعم الفني وتعزيز الحملة التوعوية. وأكد البيان أن المشروع يسهم في تنفيذ أولويات صندوق الأمم المتحدة لـ «بناء السلام» في اليمن حيث سيعزز الحكم الرشيد ويسهم في بدء الحوار الوطني والمصالحة وعملية الإصلاح الدستوري والتشريعي المنصوص عليها في مبادرة مجلس التعاون الخليجي.


وأشار إلى أن المجتمع الدولي استجاب بشكل ملحوظ لدعم الدورة الانتخابية في اليمن حيث تم خلال 45 يوما تلبية الاحتياجات المالية للانتخابات الرئاسية والمقدرة بحوالي ثمانية ملايين دولار.


وأكد البيان الأممي على أن دور الأحزاب السياسية في إشراك كل مواطن في الانتخابات الرئاسية هو أحد أهم عناصر التحضير للانتخابات في الوقت الراهن.


الصحوة نت :


برعاية الشيخ علي القيسي..

اتفاق لوقف المواجهات بين الحوثيين والقبائل بحجه وتشكيل لجنة ترعى تطبيقه


- وقع اليوم الخميس اتفاق بين قبائل حجه والحوثيين يقضي في أبرز بنوده على وقف إطلاق النار بين الجانبين وفتح الطرق وتشكيل لجنة تشرف على عودة الوضع لطبيعته بمديرتي كشر ومستبأ.


وجاء الاتفاق الذي وقع في منطقة الملاحيظ الواقعة بين محافظتي صعده وحجه,برعاية الشيخ علي بن علي القيسي وممثلان للمشترك هما النائب زيد الشامي ومحمد مسعد الرداعي ومن طرف الحوثيين يوسف الفيشي وعلي العماد برعاية العميد القيسي بالإضافة إلى أمين العاصمة السابق احمد الكحلاني باعتباره من أبناء المحافظة.


وقد حصلت "الصحوة نت",على ابرز بنود الاتفاق وهي كما يلي:


أ- التعايش السلمي واعتماد مبدأ الحوار في حل المشاكل.


ب- تعزيز كل ما يؤدي للتقارب والتعاون والابتعاد عن كل أساليب فرض الرؤى بالقوة.


جـ- وقف الأعمال المسلحة والتوسع المسلح من جميع الأطراف والابتعاد عن أي أعمال استفزازية والعمل على عودة المسلحين إلى مناطقهم ومحافظاتهم.


د- تشكيل لجان ميدانية لحل أي إشكال ومعالجته بشكل فوري.


هـ -تشكيل لجنة مشتركة ترعى التطبيق والالتزام بهذه البنود وعلى وجه الخصوص "وقف فوري لإطلاق النار وفتح الطرقات,فضلا عن التفاهم مع وجهاء كشر ومستبأ وقادة الحوثيين لتهدئة الأجواء لعودة الأمور إلى طبيعتها وإزالة أسباب التوتر".


وأدت المواجهات التي اندلعت قبل شهرين تقريبا,إلى التسبب بموجات نزوح كبيرة للسكان من جحيم الموت,كما فاقمت من الوضع الإنساني للأهالي الذين يعانوا أصلا من صعوبة العيش.


وتؤكد هيلين كادي، منسقة الطوارئ في منظمة اليونيسيف، أن نحو 580 أسرة قد نزحت بسبب الاشتباكات، مضيفة أن "أكثر من 30 بالمائة من النازحين داخلياً لجؤوا إلى خمسة مدارس، وهو اتجاه مقلق رأيناه مع موجات النزوح الأخيرة في البلاد بينما لجأ نازحون آخرون إلى بعض الأسر المضيفة أو ظلوا بلا مأوي".


وتنقل شبكة"أيرين",عن علي مشعل، وهو أخصائي اجتماعي في كشر، القول انه "قد فرت حوالي 230 أسرة نازحة معظمهم من كبار السن والنساء والأطفال إلى مديرية عاهم بمحافظة حجة، بينما نجحت أكثر من 250 أسرة أخرى في الوصول إلى خيران المحرق". وأضاف أن "موقع العشرات من الأسر النازحة الأخرى لا يزال مجهولاً".


بينما قال علي الدبي، من جمعية الخير التنموية الاجتماعية، وهي منظمة غير حكومية محلية، أنه قد تم تحديد أكثر من 2,000 نازح داخلي وتسجيلهم لتلقي مساعدات في محافظة حجة.


وذكرت هيلين كادي أن منظمة اليونيسيف قامت بتوزيع 316 عبوة تشمل أدوات النظافة فضلاً عن قيامها بجهود لرفع الوعي بالقضايا الصحية بين النازحين داخلياً والمجتمع المضيف.


كما تم الانتهاء من إنشاء 12 مرحاضاً ونقل المياه بشاحنات إلى النازحين داخلياً في منطقة الخميسين. وسيتم توزيع سبعة حاويات إضافية سعة 1,000 لتر في المنطقة وبناء ثمانية مراحيض للطوارئ وتوزيع المزيد من أدوات النظافة.


وأضافت كادي في تصريحها لشبكة"ايرين",التابعة للأمم المتحدة,يرين أنه يجري تقديم خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي عن طريق جمعية الخير التنموية الاجتماعية وهي الجهة الشريكة لمنظمة اليونيسيف.


وكان تقرير صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكد « أن اليمن مازال يعاني من تأثير الاضطرابات السائدة ما ينعكس سلبيا على الجهود المبذولة لمساعدة المدنيين على الرغم من التقدم في الوضع السياسي والهدوء النسبي في بعض الأماكن».


الخليج :


اليمن .. سنة أولى ثورة ... (1-3)

- تحل هذه الأيام الذكرى الأولى للثورة الشبابية في اليمن بعد شهور من العواصف السياسية والأمنية والتحولات التي أهلتها لاحتلال الترتيب الرابع في ثورات الربيع العربي، بعدما أنتجت اتفاقاً دولياً للتسوية السياسية أطاح حكم الرئيس علي عبدالله صالح الذي حكم البلاد لمدة 33 سنة، وأبقى على نظامه متمتعاً بحصانة قانونية وشريكاً في قيادة عملية التغيير، لكنه بالمقابل جنب هذا البلد الفقير أكثر كوابيس الحرب التي طالما أثارت مخاوف المنطقة والعالم .


ورغم أن شبان الثورة اعتبروا اتفاق التسوية الخليجي انتكاسة لثورة لم تحقق كل أهدافها بعد، إلا أنهم يحتفلون هذه الأيام بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية مكللين بإنجازها السلمي واحدة من أطول ثورات الربيع العربي تجاوزت كل التوقعات التي كانت تدرجها في خانة العنف المسلح استناداً إلى خصوصية هذا البلد الذي يستحوذ سكانه ال 22 مليون نسمة على أكثر من 60 مليون قطعة سلاح وتعصف به تحديات أمنية جسمية وانقسامات وأزمات لا حدود لها .


يتذكر شبان الثورة في أكثر ساحات الاعتصام تفاصيل مريرة ل 52 تظاهرة أسبوعية مليونية نظمت على التوالي في كل يوم جمعة، ابتداء من 18 فبراير/ شباط 2011 الذي شهد تنظيم أول تظاهرة منسقة بين شباب الثورة في المحافظات تحت مسمى “جمعة البداية” التي توحدت فيها مطالب اليمنيين من أقصي الشمال إلى أقصى الجنوب في مشهد وحدوي نادر الحدوث رفع فيه شبان الثورة هدفاً واحداً هو إسقاط نظام صالح، وصولاً إلى “جمعة الكرامة” في 18 مارس/ آذار ،2011 حيث كانت الثورة الشبابية قطعت شوطاً كبيراً في توحيد التيارات الشبابية وأهدافها، غير أن نظام صالح احتفل بالذكرى الأولى ل “جمعة البداية” على طريقته ليشهد اليمنيون فيها أكبر مجزرة تستهدف شبان الثورة هزت اليمن والمنطقة والعالم بعدما قدم فيها نظام صالح أكثر أساليبه الوحشية في قمع الثورة المطالبة بالتغيير .


يحتفل الثوار اليمنيون بالذكرى الأولى لانطلاق الثورة الشبابية التي اتفق على أن انطلاقتها الحقيقية سجلت في ال 11 من فبراير / شباط ،2011 فيومها خرج مئات الآلاف من المواطنين، رجالاً ونساء ومن مختلف الأعمار إلى الشوارع ابتهاجا بسقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك لتنتج هذه الحماسة تباشير ثورة تغييرية سلمية في اليمن عبرت عنها حناجر الشبان الذين صدحوا بصوت واحد “الشعب يريد إسقاط النظام” .


يؤكد كثير من شبان الثورة أن هذا اليوم كان المفتتح للثورة الشبابية حيث احتشد المئات من شبان الجامعات والمدارس والناشطين الحقوقيين والشباب من مختلف فئاتهم وتخصصاتهم ابتهاجاً بنجاح الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك في تظاهرات جابوا فيها شوارع العاصمة مرددين هتافات مؤيدة للثورة المصرية سرعان ما تحولت إلى هتافات تطالب بإسقاط نظام الطغمة العسكرية بقيادة علي عبدالله صالح المستمر منذ 33 سنة .


جذور الثورة اليمنية


- لم يكن ميلاد الثورة الشبابية مفاجئاً في اليمن، إذ جاء وسط مظاهر احتقان سياسي وأمني نتيجة تصعيد أحزاب المعارضة احتجاجاتها في العاصمة والمحافظات لمناهضة تعديلات دستورية تبناها نظام صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام تتيح لصالح الترشح لمنصب الرئاسة مدى الحياة وتمهد لتوريث نجله العميد أحمد علي عبدالله صالح السلطة، بعدما كان انفرد عبر كتلته السياسية في البرلمان بتعديل قانون الانتخابات وشرع بالترتيب لانتخابات مجلس النواب في غياب المعارضة التي أعلنت رفضها تفرد نظام صالح في تعديل القانون الانتخابي وتعديل الدستور وأعلنت مقاطعة جلسات المجلس النيابي والنزول إلى الشارع لمناهضة هذه التوجهات .


تزامنت الخطوات السياسية التي باشرها نظام صالح مع ترتيبات عسكرية أشاعت مخاوف واسعة بعدما شكل النظام فرقة مشاة عسكرية بقيادة نجله الأصغر العقيد خالد الذي كان تخرج حديثاً في الكلية الملكية البريطانية “سانت هيرست”، وضم إليها ثلاثة ألوية عسكرية تضاهي في قدراتها وعديدها وتسليحها قوات الحرس الجمهوري التي يقودها شقيقه الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح، في إطار ترتيبات عسكرية شملت عدة محافظات يمنية .


وشهدت أكثر المحافظات اليمنية احتقانات أمنية بعد لجوء مناهضي نظام صالح إلى تنظيم احتجاجات مليونية ومظاهر عصيان مدني غداة دعوة أحزاب المعارضة إلى “هبة شعبية” لمناهضة مشروع نظام صالح في تعديل الدستور والقانون الانتخابي، إلى دعوتهم الشعب إلى ثورة “لاجتثاث الفساد وحكم الفرد والأسرة” بعد فشل جولات الحوار السياسي لحل الأزمة، فيما أتهم صالح معارضيه بتنفيذ سيناريو خارجي لإثارة “الفوضى الخلاقة” في أول رد فعل رسمي على نزول المعارضة إلى الشارع للمطالبة بالإصلاحات والتغيير الديمقراطي .


وأكسبت رياح التغيير القادمة من تونس ثم مصر، الاحتجاجات التي قادتها المعارضة لمناهضة مشروعه في تعديل الدستور والقانون الانتخابي زخماً ثورياً كبيراً عزز من خيارات التغيير التي وضعتها قوى المعارضة بعد سنوات من الشد والجذب مع نظام صار عاجزاً كلياً عن قيادة أي مشاريع للتغير الديمقراطي والإصلاح السياسي .


لكن صنعاء التي أدركت مبكراً أن الاحتجاجات التي قادتها المعارضة مرشحة للتصاعد بشكل يهدد بقاء النظام دفعت بصالح إلى خلط أوراق المعادلة السياسية وأعلن في الثاني من فبراير/ شباط 2011 أمام اجتماع مشترك ضم أعضاء البرلمان الذي يستحوذ على غالبية مقاعده حزب المؤتمر وكذلك مجلس الشورى، تجميد مشروعه لتعديل الدستور وتأجيل الانتخابات النيابية واستئناف الحوار مع المعارضة، كما تعهد بإصلاحات شاملة، فيما اعتبرته دوائر سياسية محاولة متأخرة للتخفيف من حدة الاحتقان في الساحة اليمنية نتيجة التظاهرات الغاضبة التي رفعت سقف مطالبها لأول مرة وبدأت تطالب بتغيير النظام وتدعو صالح إلى التنحي عن الحكم سلمياً .


من التحرير إلى التغيير


- نجاح الثورة المصرية في إطاحة نظام حسني مبارك حمل رياح التغيير سريعاً إلى اليمن فبدأت المدونات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تستقطب قطاعاً واسعاً من الشباب اليمني الذي انهمك في الحديث عن الثورة ما اعتبروه “محطة التغيير الثالثة” بعد تونس ومصر .


ونشر مدونون شباب الكثير من المقالات التي تتناول مثالب نظام صالح وحتمية الثورة عليه وإسقاطه وتجاوزوا الخطوط الحمراء بنشر صفحات كثيرة تناولت فساد العائلة الحاكمة إلى نشرهم صوراً لصالح وأفراد عائلته الذين يستحوذون على أرفع المناصب في الجيش والأمن والمؤسسات المدنية مذيلة بعبارات اتهامية ووعود بثورة شعبية سلمية لإطاحتهم وملاحقتهم قضائيا ومحاكمتهم .


بحلول الثالث من فبراير/ شباط 2011 أعلن في العاصمة صنعاء عن مبادرة “ثورة شباب اليمن” التي أعلنت عن نفسها في بيانات ورسائل نشرها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وأعلنوا عزمهم قيادة ثورة شبابية بعيدة عن الأحزاب في الحكم والمعارضة ودعت إلى المشاركة في أول فعاليات الثورة بتظاهرات جابت شوارع العاصمة للمطالبة بالتغيير وإسقاط النظام .


وعلى الرغم من أن هذا الإعلام لم يلق استجابة واسعة من شباب الثورة، إلا أنه مثل الشرارة الأولى في الثورة الشبابية اليمنية .


ويعتقد بعض الناشطين أن التظاهرات التي سارع إلى تنظيمها شبان الثورة ذابت في تظاهرات المعارضة التي نظمت تظاهرات مليونية في المحافظات وانخرط فيها شبان الجامعات اليمنية، قبل أن تتحول إلى تظاهرات شبابية صرفة مناهضة لنظام صالح بعدما حصرت المعارضة حشودها في ميادين عامة خشية وقوع مصادمات مع قوات الجيش والموالين لنظام صالح .


تزايدت وتيرة التظاهرات الشبابية بأعداد محدودة في العاصمة وحاول هؤلاء التجمع في ميدان التحرير، غير أنهم فشلوا في ذلك بعدما سبقهم أنصار نظام صالح في السيطرة على الميدان بذريعة إقامة معرض للموروث الشعبي، فاتجه أنصار المعارضة وشبان الثورة في تظاهرة حماسية جابت شوارع العاصمة وتخللتها أعمال عنف وهجمات على المحتجين من قوات الجيش الموالية لنظام صالح إلى الساحة المقابلة لجامعة صنعاء ليعلنوا من هناك نصب مخيمات للاعتصام قبالة بوابة جامعة صنعاء .


سارع نظام صالح إلى فرض إجراءات أمنية عسكرية شملت العاصمة ومراكز المحافظات استعداداً لمواجهات مع قوى المعارضة التي طالبت بإلغاء الإجراء الذي اتخذه الحزب الحاكم منفرداً في تعديل قانون الانتخابات وتعديل الدستور والتحضير للانتخابات بصورة منفردة خارج دائرة التوافق خصوصاً بعد التظاهرات التي حشدت لها المعارضة زهاء مليون نسمة من محازبيها وأنصارها تحت اسم “تظاهرات يوم الغضب” .


كانت هذه التظاهرات مفاجئة للحكم والمعارضة بعدما توسعت في سبع محافظات وانخرط فيها مئات الآلاف من الشبان لمناهضة مشاريع صالح في تعديل الدستور والاستحواذ على الانتخابات البرلمانية، إلا أن زخمها سرعان ما توارى نتيجة تحريك نظام صالح تظاهرات مليونية اكبر حجماً وشاهدها صالح يومها من طائرة عمودية حلقت فوق المتظاهرين بالعاصمة صنعاء لساعات .


أول كيلومتر حرية


- في الحادي عشر من شهر فبراير/ شباط ،2011 عاش اليمنيون يوماً تاريخياً ومفصلياً في الثورة على نظام صالح، إذ لم تمض سوى دقائق على إعلان الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك التنحي عن الحكم حتى اكتظت شوارع العاصمة والمدن اليمنية بالمواطنين المبتهجين بالثورة المصرية في مظاهر احتفال استمرت حتى صبيحة اليوم التالي .


خلال ساعات الليل بدا أن أكثر الشبان اليمنيين المبهورين بنجاح الثورة المصرية قد حسموا أمرهم فخرجوا في صبيحة اليوم التالي 12 فبراير/ شباط في تظاهرات مليونية في العديد من المحافظات، وأطلق المتظاهرون خلالها الألعاب النارية والرصاص الحي في الهواء وسط هتافات موحدة دعت إلى بدء الثورة الشعبية السلمية لإسقاط نظام صالح، فيما كان شبان الثورة في صنعاء قد أعلنوا تأسيس ساحة التغيير في جامعة صنعاء كميدان لانطلاق الثورة المناهضة لنظام صالح بعد مواجهات دامية بين المحتجين وقوات الجيش أطلقت شرارة العنف الأولى وتخللتها حملات اعتقال عشوائية طاولت المئات من شبان الثورة .


منذ اليوم الأول للثورة اتجه نظام صالح إلى حشد الآلاف من الجنود وضباط الجيش بلباس مدني في ميدان التحرير حاملين صوره ولافتات كتب عليها عبارات “مصلحة الوطن فوق كل اعتبار”، “حب الوطن من الإيمان”، “حماية الوطن مسؤولية الجميع”، “نعم للأمن والاستقرار لا للفوضى والعنف” إلى هتافات “بالروح بالدم نفديك يا علي” .


وبعد مواجهات شد وجذب بين شبان الثورة ومؤيدي نظام صالح المسيطرين على ميدان التحرير تجاوز شبان الثورة مخاوفهم من قوات الجيش التي يقودها الأخ غير الشقيق لعلي صالح، اللواء على محسن الأحمر واتجهوا إلى البوابة الرئيسة لجامعة صنعاء ونصبوا خيامهم التي سرعان ما امتدت على طول الشوارع المقابلة لبوابة الجامعة فيما اعتبره الشباب صناعة أول كيلومتر حرية .


لم تمض سوى ساعات قليلة حتى انتقلت عدوى تأسيس ساحات الاعتصام إلى عدة محافظات، وفي صبيحة يوم 12 فبراير/ شباط كانت ساحة الحرية في محافظة تعز الجنوبية قد استكملت ترتيباتها بعد مواجهات خاضها شبان الثورة الذين كانوا احتشدوا في أحد الشوارع وسط المدينة وكذلك كان حال محافظات حضرموت وعدن والحديدة حيث تقاطر الآلاف من شبانها لإقامة ساحات اعتصام رفعت شعار موحدا هو إسقاط نظام صالح .


في 13 فبراير شباط 2011 ومع تصاعد دائرة الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بالتغيير وإسقاط نظام صالح اتجهت صنعاء علنا إلى رفع حالة التأهب في صفوف قوات الجيش وفرضت إجراءات أمنية مشددة في المدن الرئيسة، كما نشرت وحدات من قوات الجيش في الشوارع لتفريق أي تجمعات للمتظاهرين وأحاطت ميدان التحرير بوسط العاصمة بالأسلاك الشائكة .


شباب “الفيس بوك”


- لم يقف نظام صالح مكتوف اليدين أمام الحراك الشبابي الثوري الذي داهم محافظات البلاد مثل الطوفان، إذ وجهت وزارة الداخلية تحذيراً إلى المواطنين من خطورة “الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تحاول الزج بهم في تظاهرات غير مرخص لها تستهدف الأمن والاستقرار”، فيما باشر أركان نظام صالح المسيطرين على مؤسسات الجيش إجراءات عسكرية وأمنية واسعة النطاق هيمنت فيها المظاهر العسكرية على كل مفاصل الحياة اليومية لليمنيين .


تجاهل شبان الثورة هذه الإجراءات ووزعوا بيانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الجامعات وساحات الاعتصام والمدارس والمرافق الحكومية لتوحيد الصفوف وتبني مطالب محددة في التغيير، كما أصدروا بيانات طالبوا فيه علي صالح بإجراءات عاجلة لمغادرة السلطة والشروع فوراً بإجراءات لتنحية أبنائه وأقربائه الذين يتقلدون مناصب رفيعة في القوات المسلحة والأمن والمرافق الحكومية الصناعية والنفطية .


ونشر شبان الثورة قوائم بأسماء شخصيات عسكرية ومدنية من أبناء صالح وأقاربه الذين يتقلدون مناصب رفيعة في مؤسسات الجيش والأمن ومؤسسات الدولة المدينة مرفقة بمذكرات تتهمهم بالفساد واستغلال السلطة وتطالب بإقالتهم فوراً .


وعلى الرغم من تكرار صنعاء ومؤسسات الدولة مناشداتها للمواطنين في “الكف عن التظاهرات وما اعتبرته أعمال تخريب وفوضى وحضها المواطنين على تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوقوف صفاً واحداً في وجه دعاة التخريب والفوضى والكراهية”، إلا أن النتائج كانت معاكسة كلياً، حيث شهدت أكثر المحافظات حراكاً سياسياً فريداً تشكلت فيه كثير من ساحات الاعتصام في مراكز المدن اتخذت من يومها مكاناً لتجمع شبان الثورة وانطلاق التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، خصوصاً بعدما واجه شبان الثورة هجمات مسلحة مميتة من قوات الجيش ومن المسلحين الموالين لنظام صالح خلال مشاركتهم في التظاهرات بشوارع المدن .


نتيجة القمع الوحشي الذي قابلت به صنعاء تظاهرات الشبان المطالبين بالتغيير شرعت المعارضة وبعد ثلاثة أيام من انطلاق الثورة الشبابية في يوم ال 14 من فبراير/ شباط بتحركات لقيادة الشارع الغاضب ودعت نظام صالح إلى الاستجابة لما أسمته “رؤية منهجية لقضية التغيير السياسي” المنطلقة من “مبادئ بناء دولة لامركزية تسودها العدالة والمساواة” .


وفي اليوم الخامس من التظاهرات، المصادف ال 16 فبراير/ شباط سجل سقوط أول قتيلين في أول هجمات نفذتها قوات الشرطة على المحتجين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع في محافظة عدن، فيما شددت السلطات إجراءاتها الأمنية في محيط المرافق الحكومية والقصر الرئاسي بعد تهديد المتظاهرين باقتحامها .


كان هذا الهجوم محطة تحول كبيرة في مسار الثورة، إذ تلاه إعلان الحوثيين الانضمام إلى الثورة الشبابية، ودعا عبدالملك الحوثي الشعب إلى “التحرك الجاد والواعي واستغلال الفرصة للتغيير وإزاحة السلطة المجرمة” وأنه وأنصاره سيقومون بواجبهم في إطار التحرك الشعبي “متهما السلطات بالخيانة ونهب الثروات وإباحة الدم اليمني” .


صالح يفقد حلفاءه


بعد مضي أسبوع على الاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط نظام صالح ووسط تصاعد الهجمات من قوات الجيش ومؤيدي نظام صالح على شبان الثورة في صنعاء وعدن أوقعت قتلى وجرحى بعد هجمات استهدفت المحتجين، فقد صالح أهم حلفائه التقليديين، إذ أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان الأهلية ورئيس هيئة علماء اليمن تأييده لشبان الثورة ومطالبهم مطلقاً فتواه الشهيرة التي اعتبرت المشاركة في التظاهرات الشبابية “جهاداً في سبيل الله”، ما فتح الطريق للعشرات من علماء الدين المنضوين تحت مظلة هيئة علماء اليمن إلى إعلان تأييدهم للثورة الشبابية ومطالبها في إطاحة نظام صالح .


كان استمرار نظام صالح في استخدام العنف المفرط لقمع التظاهرات سبباً في تفكك ما تبقى من الحفاء التقليديين الذين طالما اعتمد عليهم في تأمين نظام حكمة على مدى 33 سنة، وأعلن الكثير من زعماء القبائل انضمامهم للثورة الشبابية وتأييدهم مطالبها في إسقاط نظام صالح، خصوصاً بعد التقارير التي أكدت ضلوع بعض المرتزقة من رجال القبائل التي زارها صالح مع أول أيام الثورة الشبابية في تنفيذ هذه الهجمات على المحتجين استجابة لدعوته في التصدي لما أسماها “مؤامرات” تستهدف الأمن وإثارة والفوضى الانقلاب على الشرعية الدستورية .


“جمعة البداية”


- لم تنه حركة الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الأول حتى تأسست ساحات الحرية التحرير والتغيير في أكثر المحافظات، كما تأسست هيئات قيادية من الائتلافات الثورية الشبابية التي أخذت على عاتقها تنظيم وتوحيد الحركة الشبابية الثورية وأعلنت يوم الجمعة 18 شباط 2011 تنظيم أول تظاهرات احتجاج مناهضة لنظام صالح تحت شعار موحد هو “جمعة البداية” أنخرط فيها مئات الآلاف في الساحات العامة بالعاصمة ومراكز المحافظات للمطالبة بإسقاط نظام صالح .


تخلل تظاهرات “جمعة البداية” هجمات شنها أنصار صالح على شبان الثورة، من جهة إلى أخرى شنتها قوات الشرطة والجيش لتسجل مقتل أربعة محتجين وأكثر من 72 جريحاً، فيما أتجه المحتجون الغاضبون إلى إقفال الشوارع بالأحجار والإطارات المشتعلة بعدما شوهد المئات من الضباط والجنود الموالين لنظام صالح يشنون هجمات على المحتجين وهم يرتدون لباساً مدنياً .


أثار التصعيد في الهجمات على شبان الثورة ردود فعل غاضبة في البرلمان حيث أعلن العديد من الأعضاء احتجاجهم على قمع الاحتجاجات السلمية، كما أعلنوا استقالتهم من الحزب الحاكم ومن الكتلة السياسية لحزب المؤتمر في البرلمان، ولاسيما بعد رفض هيئة رئاسة المجلس النيابي مناقشة التداعيات التي خلفها التظاهرات الاحتجاجية، فيما أعلن النائب عبدالعزيز جباري، القيادي في حزب المؤتمر الحاكم عزمه وآخرون الاستقالة من حزب المؤتمر وتأليف كتلة برلمانية مستقلة تدافع عن المواطنين وتتبنى مطالبهم المشروعة .


انتقلت عمليات القمع لشبان الثورة إلى محافظة عدن التي شهدت تصعيداً عسكرياً خطراً أثناء تولي العميد عبدالله قيران منصب مدير أمن المحافظة فتدهورت الحالة الأمنية إلى حد كبير وسط مواجهات وأعمال عنف غير مسبوقة أوقعت العديد من الضحايا من المدنيين والجنود .


وأنتج تنامي ثورة الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام وتنحي صالح عن الحكم حال احتقان لا سابق لها في العديد من المحافظات الجنوبية، وخصوصاً بعد تدخل الجيش بسلاحه الثقيل في قمع الاحتجاجات السلمية، فيما شهدت المحافظات الشمالية ترتيبات لتحالفات جديدة بين القوى السياسية والاجتماعية التي رفعت مطالب موحدة بشأن الإصلاح السياسي وتغيير النظام .


وحمل اليوم التاسع للثورة الشبابية 20 فبراير/ شباط مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أعلنت أحزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك الالتحام بشبان الثورة المطالبين بإسقاط نظام صالح إلى دعوتها محازبيها وأنصارها إلى الالتحام بالشباب المحتجين في الساحات والانخراط في فعالياتهم الاحتجاجية الرافضة لاستمرار القمع والاستبداد والقهر والفساد، وهي الدعوة التي قابلها الرئيس صالح بالإعلان عن استعداده تلبية مطالب المحتجين إن كانت مشروعة مقراً للمرة الأولى أن اليمن يمر “بظروف صعبة واستثنائية” .


استمر نزيف الدم في أكثر المحافظات وصمود شبان الثورة أمام آلة القمع الرسمية لنظام صالح ما دفع الأخير إلى التعرض لأول مرة لمطالب المحتجين بتنحيه ورحيله وأفراد عائلته، وقال “هم يطالبون برحيلي لكنني لن أرحل إلا عن طريق صناديق الاقتراع”، ودعا المعارضة إلى احترام إرادة الشعب “فالسلطة مغرم وليست مغنما والشعب هو المرجعية ومن يريد الوصول إلى كرسي السلطة عليه أن يسلك سلوكاً حضارياً دون اللجوء إلى الغوغاء والفوضى” .


واتهمت المعارضة نظام صالح ب “ارتكاب جرائم القتل والبطش والقمع عبر أجهزته الأمنية وأعوانه من البلاطجة وأصحاب السوابق بحق الفعاليات الاحتجاجية السلمية التي عمت المحافظات”، وأعلنت “دعمها المطلق لحق الشباب في التعبير عن الرأي بالوسائل السلمية والديمقراطية” ودانت “جرائم القتل وأعمال القمع والإرهاب التي تعرض لها الشبان والناشطون المنخرطون في التظاهرات من قبل السلطة وأجهزتها القمعية” .


وأثار إعلان صالح عدم الرضوخ لمطالب المحتجين في التنحي عن الحكم ردود فعل واسعة برزت إلى الواجهة في عشرات البيانات الصادرة عن منظمات مدنية وحقوقية وكيانات ثقافية واجتماعية أكدت تبنيها مطالب المحتجين في تغيير النظام وتنحي الرئيس وأفراد عائلته من السلطة وتأليف حكومة توافق تبحث في مشروع شامل للإصلاحات وتعديل الدستور وقانون الانتخابات وتمهد لانتخابات نيابية نزيهة .


انشقاق الجيش


- بعد وقوع المجزرة ارتفع عديد القتلى من شبان الثورة إلى أكثر من 120 قتيلاً وآلاف الجرحى، فيما أعلن المجلس الأعلى للدفاع تمسكه ببقاء صالح لحين انتهاء فترة ولايته وتوعده “التصدي للمحالات الانقلابية والدفاع عن الشرعية الدستورية” .


لكن نظام صالح بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة غداة إعلان عدد من كبار قادة الجيش المقربين من صالح الانشقاق عن النظام والانحياز إلى مطالب الشعب، فيما أعلن كثير من رجال الأعمال الذي ظلوا صامتين خلال الأسابيع السابقة التبرع لشبان الثورة بعشرات الملايين لحضهم على الصمود في هبة شعبية لا سابق لها واكتظت ساحات الاعتصام بمئات الآلاف من رجال القبائل الذين هبوا لنصرة شباب الثورة .


وفي بيانه المتلفز الشهير بعد أيام من وقوع المجزرة، أعلن اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة اللواء الأحمر تأييده الكامل لثورة الشباب السلمية، وأكد أن القوات التي يشرف عليها ستؤدي واجبها بشكل غير منقوص “في حفظ الأمن والاستقرار” وطلب من صالح الاستماع إلى صوت العقل والشعب والاستقالة حقنا لدماء اليمنيين بعد تأكيده أن القوات المسلحة اليمنية “ستقف إلى جانب الشعب” .


ولم يكن بيان اللواء الأحمر الذي لعب دوراً في تثبيت نظام صالح في العديد من العواصف الانقلابية التي رافقت حكمه سوى مفتاح لطوفان بيانات أعلنها مئات القادة العسكريين من سائر تشكيلات الجيش الذين أعلنوا انضمامهم إلى ثورة الشاب وطالبوا صالح بالتنحي سلمياً .


“جمعة الكرامة” الفاصلة


- سجلت تظاهرات “جمعة الكرامة” في الثامن عشر من شهر مارس / آذار واحدة من أكثر المجازر دموية بحق شبان الثورة بعدما شن مسلحون موالون لنظام صالح تمركزوا في أسطح البنايات في ساحة التغيير بصنعاء هجوماً بالرصاص الحي على المحتجين أثناء أدائهم صلاة الجمعة أوقع 57 قتيلاً ومئات الجرحى وخلف تداعيات سياسية وأمنية كبيرة دفعت نظام صالح إلى إعلان حال الطوارئ في عموم البلاد وحظر التجوال بالسلاح لمدة شهر، فضلاً عن قراره إقالة الحكومة وتكليفها بتصريف الأعمال .


شكلت مجزرة “جمعة الكرامة” محطة مفصلية في مسار الثورة الشبابية المناهضة لنظام صالح إذا أشاعت فورة احتجاجات لدى المعارضة وقيادات الحكومة وحزب المؤتمر والبرلمان وسائر المؤسسات في نظام صالح، بما فيها الجيش الذي أعلن قطاع واسع منه انشقاقه عن نظام صالح بعد البيان الشهير الذي أصدره اللواء على محسن الأحمر وأعلن فيه تأييده للثورة الشبابية وتبني مطالبهم في إسقاط نظام صالح 


كذلك أعلن أوسع تجمع لعلماء اليمن ووجهاء القبائل برئاسة الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد تخليهم عن نظام صالح وطالبوه بالتنحي وحقن الدماء والاستجابة لمطالب الثوار كما طالبوا الجيش بعدم تنفيذ أية أوامر للقتل والقمع .


تجاهل المواطنون الغاضبون حال الطوارئ وانخرطوا في تظاهرات غاضبة عمت مختلف المحافظات، فيما أعلن مئات المسئولين في نظام صالح ومعهم عدد كبير من الوزراء والسفراء وأعضاء المجلس النيابي جماعياً وفردياً استقالتهم من مناصبهم ومن عضوية حزب المؤتمر احتجاجاً على المجزرة “التي تحولت كابوساً ثقيلا لنظام صالح الذي شعر بأن نظامه ينهار كلياً نتيجة تخلي كثير من المسئولين والوجهاء والسفراء وعلماء الدين ومنظمات المجتمع المدني والكيانات النقابية والعمالية والاتحادات التخلي عنه والانحياز لثورة الشعب المطالب بإسقاط نظامه .


نذر الحرب الأهلية


- لم توقف آلة القمع الوحشية ولجوء صالح للتحضر لعمل عسكري لمواجهة ثورة الشباب المناهضة لنظامه سير التظاهرات اليومية والأسبوعية في أكثر المحافظات والتي استمرت على وتيرتها بأسماء وشعارات مختلفة، فيما عاشت الساحة اليمنية حال انقسام غير مسبوق بعدما شرع نظام صالح بحشد الآلاف من مؤيديه في تظاهرات أسبوعية كانت تنظم بالتوازي مع تظاهرات شبان الثورة في ميدان السبعين القريب من القصر الرئاسي، خصوصاً بعدما أدت المصادمات بين الفريقين إلى وقوع ضحايا من الجانبين .


وتصاعدت حدة التوتر داخل العاصمة مع اتجاه نظام صالح إلى تسليح الآلاف من رجال القبائل لمواجهة حركة الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بإسقاط نظامه لاسيما بعدما دعا صالح أنصاره إلى تظاهرات مليونية للرد على إعلان معارضيه تظاهرات كبيرة لوضع نهاية للنظام ودعوته القبائل إرسال حشودها إلى العاصمة لإظهار الولاء لنظامه .


وزاد من حال التوتر التحذيرات التي أطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي دعت الأمريكيين إلى مغادرة اليمن قبيل تظاهرات الجمعة المخاوف في أوساط المواطنين، خصوصاً أنها تزامنت مع دعوة مشابهة أطلقتها عواصم أوروبية إلى إجراءات باشرها بعض السفارات الغربية لترحيل رعاياها وبعض دبلوماسييها وعائلاتهم بحجة التدهور السريع للأوضاع الأمنية في اليمن .


لم يمض الكثير من الوقت حتى داهم التدهور الأمني العديد من المحافظات التي خرجت عن سيطرة الحكومة المركزية وسط مخاوف واسعة من مخطط لتفكيك البلاد لينتهي الاحتقان بحرب شاملة بدأت نذرها في العاصمة صنعاء بين الجيش المؤيد لنظام صالح ورجال القبائل بزعامة الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، بعد أن أعلن صالح صراحة رفضه تقديم أي تنازلات جديدة للحل السلمي للأزمة وسرعان ما امتدت إلى محافظة تعز التي عاشت فصول حرب شوارع بين حراس الثورة وقوات الجيش المؤيدة لنظام صالح .


وأشرت المواجهات التي احتدمت في الضواحي الشمالية بين الجيش المؤيد لنظام صالح ورجال القبائل المناهضين لنظامه وكذلك في الأحياء الشمالية للعاصمة بين قوات صالح ورجال القبائل من أنصار الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، بتفجر الموقف العسكري في أرجاء اليمن، خصوصاً بعدما استخدم نظام صالح الدبابات والطيران العمودي والحربي في هذه المواجهات وتصاعد عديد الضحايا والمشردين من المدنيين .


ولأيام طويلة اختنقت الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء بحرب شوارع تخللها قصف استهدف مواقع الجيش المؤيد للثورة بالصواريخ والمدفعية لتسود العاصمة حالة توتر أمني نزلت فيها قوات الجيش إلى الشوارع بعدما امتدت المواجهات إلى وسط العاصمة وأجزاء من أحيائها الشمالية .


استمرت الحرب أسابيع سقط خلالها العشرات من القتلى والجرحى وأدت إلى تشريد الآلاف من منازلهم وانتهت باتفاق هدنة رعته الرياض بعدما طاول الخراب كثير من أحياء العاصمة أرغم آلاف السكان على الفرار إلى خارج العاصمة .


الصحوة نت :


في الطريق إلى 21من فبراير (زيد الشامي)

- سيبقى للثورة اليمنية نكهة خاصة, لأنها ظلت سلمية رغم سقوط الشهداء والجرحى, ولأنها لم تنزع للانتقام رغم وجود السلاح في أيدي اليمنيين, ولأن الثوار لم ييأسوا مع طول المدة, ولأن قوى المعارضة السياسية كانت موحدة منذ سنوات وقد كانت داعمة للثورة ومشاركة فيها, ولم يحدث بينها خلاف عند تشكيل حكومة الوفاق, ولأن اليمنيين أظهروا ارتياحاً للخروج بالبلاد من الوضع الاستثنائي عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على ما فيها من الغبن والقصور!


ولعل من تمام التوفيق أن العالم ظل موحد الرؤية حول الثورة اليمنية, فجاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بالإجماع, ومازالت جميع الدول الشقيقة والصديقة داعمة لبقاء اليمن موحداً, فالوضع الطبيعي أن يكون اليمنيون جميعاً متّحدين ضد الظلم والاستبداد, ومتفقين في مطالبهم لتحقيق العدل والمساواة وبناء دولة المؤسسات.


يحتاج اليمنيون فترة انتقالية لإعادة ترتيب بيتهم الكبير, ووضع خارطة لحل المشكلات المتراكمة, والاتفاق على شكل النظام السياسي, ولولا فضل الله أولاً ثم هذه الثورة السلمية لانهارت الدولة وتمزق الوطن, فقد كانت كل المؤشرات السياسية والاقتصادية تؤكد أن اليمن يتجه ليصبح دولة فاشلة, وهو ما جعل المجتمع الدولي يتدخل تدخلاً ناعماً في فرض الحلول التي قبل بها فرقاء العمل السياسي, وبحمد الله أننا تجنبنا التدخل الدولي عسكرياً, ومازال قادة البلاد وحكماؤها يمسكون بخيوط اللعبة, وعليهم أن يمضوا إلى النهاية لبناء اليمن الجديد الذي يستوعب تطلعات الشعب, ويحقق طموح الشعوب, ويحافظ على كرامة الإنسان وحريته وحقوقه.


لن يتم الخروج من الأزمات التي عصفت بالبلاد لسنوات خلت, ولن يتحقق التغيير المنشود إلا عبر الانتخابات المبكرة التي ستتم - بإذن الله – في 21من فبراير, وعلى اليمنيين أن يتفاعلوا مع هذه الانتخابات رغم أنها محسومة النتائج وليس فيها تنافس, لأن المشاركة فيها تعني الخطوة العملية للانتقال إلى مرحلة الأمن والاستقرار, والخروج من دوامة الصراع والانفلات والفوضى, وتعني أيضاً السير نحو الإصلاحات السياسية الشاملة التي ستحقق العدالة والمواطنة المتساوية, في ظل أجواء نقية خالية من التوتر والتحديات التي لا تسمح بالتقاط الأنفاس, ولا تعطي العقل فرصة للتفكير السليم!!

الذين يقولون إن عدم وجود مرشحين منافسين يخالف الدستور, عليهم أن يستوعبوا بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن قد تجاوزت بعض النصوص الدستورية التي حالت دون التداول السلمي للسلطة, وأن مدة الرئاسة - لهذه الفترة الانتقالية - سنتان وليس سبع سنوات حسب ما جاء في الدستور, وخلالها يتم الترتيب للوضع المستقر والطبيعي, كما أن الدخول في تنافس مع الخلاف حول قانون الانتخابات والسجل الانتخابي واللجنة العليا للانتخابات يحول دون إجراء انتخابات شفافة ومتكافئة, فنحن في وضع استثنائي جاء حلاً لتلك المعضلات..


الذين يرون أنه لا داعي للإنفاق على انتخابات محسومة النتائج , عليهم أن يتذكروا أن مئات المليارات قد أنفقت للحيلولة دون الاستجابة لمطالب التغيير ولقمع الثورة, وإن إنفاق أي مبالغ تهون لإيقاف نزيف الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وما كان ذلك سيتم لولا هذه التسوية بتفصيلاتها التي ليست مرضية للجميع.


كل الاعتراضات والمثبطات يجب أن تتوارى من أجل الوصول لتحقيق المصالح العليا للوطن, فجميع اليمنيين لهم مصلحة حقيقية في المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات, فالمواطن يريد السكينة والاطمئنان, ويبحث عن فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة, وشباب الثورة ستتحقق أهداف ثورتهم بالانتقال من النظام السابق إلى نظام جديد سيكونون شركاء فاعلين فيه, وحتى لايبقون مجرد متفرجين, لاسيما أنهم كانوا طليعة ثورة التغيير التي بدأت تؤتي أُكلها.


وجميع قوى الثورة مصلحتها في نقل السلطة سلمياً دون مواجهات لا يُعلم تكلفتها, كما أن حزب المؤتمر الشعبي العام صاحب مصلحة حقيقية في هذه الانتخابات, لأن عبدربه منصور هادي المرشح التوافقي هو أمين عام حزبهم, وهذا يجعل التجربة اليمنية فريدة لأنها لم تتجه لاستئصال الحزب الحاكم السابق, وأتاحت له الفرصة ليكون مع الإصلاحات وضد الفساد, وعليه أن لا يتردد في أن يكون مع شعبه بعيداً عن الهيمنة واستغلال النفوذ, وأي تقاعس منه عن المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة يعني أنه يتجه لعزل نفسه والانطواء على ذاته والبقاء في مربع الماضي الذي لم يعد ممكناً استمراره.


اليمنيون في منعطف كبير في حياتهم, وهم أمام لطف رباني, وتعاطف إقليمي ودولي, وعلى أصحاب الإيمان والحكمة أن لا يضيّعوا هذه الفرصة ويشاركوا بفاعلية ليجعلوا يوم 21 من فبراير يوماً فاصلاً في تاريخ اليمن الجديد...


الثورة في الصحافة

الصحافة المحلية


أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد


صحيفة أخبار اليوم :


الصفحة الأولى /


- من مقر إقامته في بيروت في ضيافة حزب الله .. البيض يحرض فصيلاً من الحراك على العمل المسلح لإفشال الانتخابات


- فيما مصادر تحذر من أي أعمال عنف وشغب في المعلا وتؤكد مراقبة الجماعات المسلحة .. أمن عدن يضبط عبوات ناسفة بمنزل المتهم بالسطو على (( 28 )) مليون ريال


- مصادر سياسية اعتبرتها رسالة تطمين لبقاء صالح إلى بعد الانتخابات .. المستشار القانوني لـ (( هيلاري )) : لا يمكن لمحاميي غوانتنامو استجواب الرئيس اليمني


- (( 8 )) قتلى وعشرات الجرحى إثر تصدي الأمن لمحاولة فرار سجناء بمركزي ذمار


- الناخبي ذكر البيض بأن هناك (( 500 )) ألف من يافع فقط يعملون بالسعودية .. شخصيات تجارية حضرمية تحذر من عرقلة المبادرة وتناشد الجنوبيين المشاركة بالانتخابات


- مهرجان انتخابي لهادي بالشمايتين وسرايا الشرطة الجوية تنظم لقاعدة طارق .. منتسبو الجوية بتعز يتضامنون مع زملائهم بصنعاء : سنقاسمكم الراتب وسنبني الوطن معاً


- مسيرة حاشدة بعدن تؤكد الإصرار على اجتثاث بقايا النظام .. رئيس تنظيمية الثورة بعدن : عدن ساحتنا واليمن مكان لفعلنا الثوري


- أبناء كشر حجة في ساحة التغيير يطالبون المنظمات الإنسانية بالتحقيق في جرائم الحوثي


- منتسبو الجوية بصنعاء يقطعون شارع الستين احتجاجاً على إيقاف رواتبهم .. عبدالرحمن الهلالي : باقون في الاعتصام حتى يرحل محمد صالح ولم تصرف مرتباتنا


- استهجن خطاب الحوثي وحذر من مسيرة شق الصف .. قبائل كتاف : متى كان إعلان الحرب على أمريكا وإسرائيل يستدعي قتل أطفال ونساء اليمن


- الأمن يعتقل العشرات من نشطاء الحراك بالمكلا ويلاحق آخرين


- عضو محلي بأبين : ما يدور في المحافظة لعبة كبيرة شاركت فيها أطراف سياسية في السلطة


الصفحة الثانية /


- الحديدة : مسيرة حاشدة للتضامن مع الشعب السوري وللتأكيد على مواصلة الثورة


- اعتصام قضاة وأعضاء النيابات في محافظة الضالع لليوم الثاني


- صحفيو (( الثورة )) والمتضامنون معهم يمهلوا المسلحين 24 ساعة لفك الحصار مالم سيتم إيقافها


الصفحة الثالثة /


- اعتصام مفتوح لعمال الشركة اليمنية للغاز بذمار للمطالبة بتحسين أوضاعهم


- لعدم صرف مستحقاتهم المالية .. موظفو الإدارة المحلية بريمة يحاصرون مدير المالية بمكتبه


- خلال لقائه بوفد القافلة أمس بصنعاء .. اللواء محسن يشيد بدور قافلة الحرية ويدعو الجهات المعنية لتسهيل مهامها النبيلة


الصفحة الرابعة /


- في وقفة احتجاجية بصنعاء كشفوا فيها عن تعرضهم لأكثر من 100 اعتداء .. حراس العدالة يطالبون بالعدالة ويهددون بالإضراب الشامل ويعلقون جلسات المحاكم


- صخب شديد يرجى انتخابات نقابات المالية إلى ما بعد 21 فبراير


- آل عوض تستنكر مقتل أحد أبناء وصاب ونهب سيارته


- تحت شعار من أهل قطر لأهل اليمن .. يد للعون ممتدة .. (( قطر الخيرية )) تواصل حملة إغاثة متضرري اليمن


الصفحة الثامنة /


- الانتخابات الرئاسية القادمة خطوة هامة في تاريخ اليمن (( استطلاع – محليات ))


الصفحة التاسعة /


- نصف مليون طفل يمني مهددون بالموت لسوء التغذية (( تقرير ))


الصفحة الثانية عشر /


- على اثر مقتل الجندي صالح البركاني وهروب الجاني .. قبائل أهل بركان يحملون قيادة الأمن المركزي المسئولية والعميد قرقر يتعهد بالقبض على القاتل


- مشترك الشعيب بالضالع : الثورة السلمية رديف ثورة الحراك السلمي الجنوبي


- منتسبو مرور المحويت يطيحون بالعقيد الجبوبي والعماري خلفاً له


- وقفة احتجاجية لموظفي المحاكم بإب وتكريم للثائرات بجبلة


- شباب التغيير بالمسيمير : الانتخابات فرصة تاريخية أمام أبناء الجنوب للإسهام والمشاركة في بناء اليمن الجديد


- بإشراف نقابة الصحفيين اليمنيين .. صحفيو 26 سبتمبر ينتخبوا لجنة نقابة


صحيفة الأولى :


الصفحة الأولى /


- الأولى تنشر أسماء القتلى .. (( 8 )) قتلى وعشرة مصابين في قمع تمرد داخل السجن المركزي بذمار


- استولوا على 5 سيارات تابعة لمسئولين في الدفاع الجوي .. الآلاف من محتجي الجوية يهددون بالزحف على مطار صنعاء الدولي


- القضاة المحتجون يعلنون إغلاق المحاكم والنيابات ابتداءً من السبت


- لقاء بين الإرياني والآنسي لإنشاء لجنة مشتركة لإدارة حملة المرشح الرئاسي


- احتجاجات في تعز ترفض تعيين السعيدي مديراً للأمن وتتهمه بالتعذيب أثناء عمله في الأمن السياسي


- مقتل شاب من لحج في الشيخ عثمان


- منظمة أمريكية : أمريكا ودول الخليج غير ملزمة بـ حصانة صالح


الصفحة الثانية /


- موظفو تلفزيون عدن يبدؤون الإضراب التدريجي ويلوحون بتوقيف البث التلفزيوني


الصفحة الثالثة /


- الآلاف من شباب الثورة يعاودون التظاهر في شارع المعلا بعدن


- اعتصام لعمال وموظفي مستشفى ابن سينا بالمكلا للمطالبة بسرعة صرف مرتباتهم


- مسيرة حاشدة بعتق شبوة تطالب بالمشاركة في الانتخابات


- أخبار عن وفاة جريح وزارة النفط وموظفو الأدلة الجنائية مازالوا مطرودين من مكاتبهم وشركة (( يدكو )) يسيطر عليها مدير مكتب تحول إلى قائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة


- حراك متعدد في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء


- أسرة الفنان محمد سعد عبدالله تطالب وزير الإعلام إلزام قناة عدن بصرف مستحقاته


الصفحة الرابعة /


- مواطن يشكو تعرضه لاعتداءات وتهديدات بالقتل من قبل نافذين بسنحان


- عمال النظافة يجددون اعتصامهم بعد تخاذل أمانة العاصمة في تلبية مطالبهم


الصحافة الأسبوعية

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /


صحيفة الصحوة :


الصفحة الأولى /


- تحرك دولي واسع لإنجاح الانتخابات يدعو لإقالة أية قيادات أمنية أو عسكرية تبدي تعنتاً في تنفيذ المبادرة


- سفراء الدول دائمة العضوية والاتحاد الأوروبي والخليج يؤكدون التزامهم الكامل بعملية الانتقال السلمي


- تدشين مرحلة (( اليمن الجديد )) وهادي يؤكد على مطالب الشباب والقضية الجنوبية


- يقول ابن أخيها : ذنب عمتي أنها تكلمت عن الفساد وناصرت الثورة .. (( بدرة )) .. حكاية ثائرة تقضي أيامها خلف القضبان وتتعرض للضرب


- سياسيون : الانتخابات انتصار لإرادة الثوار في إسقاط حكم صالح .. انتخابات تقودنا إلى غد أفضل


- (( الخميسي )) يتحدث عن الأيام الأخيرة للشهيدين (( نهشل )) وملابسات الجريمة


- لماذا من الصعوبة على أحمد خلافة والده ؟! من توريث الوطن إلى توريث الحزب


- الصحوة تنشر خلاصة لأهم مواده ونصوصه .. تقديم قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية للشعب


- دول الخليج تقطع علاقاتها الدبلوماسية بنظام الأسد رداً على جرائمه بحق السوريين


الصفحة الثانية /


- بينما شباب الثورة وتحالف قبائل حضرموت يؤكد مشاركته .. الشيخ الأحمر يدعو كافة أبناء الشعب للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية


- مسيرات حاشدة تندد بجرائم الأسد في سوريا وتدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المبكرة


- منتسبوا القوات الجوية يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بإقالة الأحمر من منصبه


- هيئة الدفاع عن أحرار (( آل نهشل )) تكشف المتورطين في تسخير القضاء للانتقام السياسي


- مشترك عدن وشركاؤه يؤكدون على ضرورة إنجاح العملية الانتخابية


- مؤسسة قطر الخيرية تطلق حملة الإغاثة للشعب اليمني


الصفحة الثالثة /


- تنظيمية الثورة بعدن تحمل إدارة الأمن مسئولية الاعتداء على مسيرة شباب الثورة


- فيما صحيفة الجمهورية تتحرر من حصار بلاطجة صالح .. نقابة الصحفيين تحمل الأمن القومي مسئولية احتلال صحيفة الثورة


- 12 جريحاً و 8 مخطوفين في تفريق موظفي النفط


- 580 أسرة نازحة جراء المواجهات المسلحة في حجة


- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب كلينتون التدخل لإطلاق حيدر


الصفحة العاشرة /


- لأجل بلادي سأنتخب هادي (( رشيدة القيلي )) (( كاتبات ))


الصفحة الرابعة عشر /


- مرور عام على الثورة الشبابية .. شروط النهضة .. عودة الحاسة الاجتماعية للشعوب وصيانة الحقوق (( حقوق ))


هيئة التحرير :                                                         إشـــــراف :


- يحيى الأحمدي                                                       مطهر الصفاري


- خليل العمري                                                         مسئول مالي ومتابعة :


- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري


- زياد الجابري                                                         تصاميم


أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان


- عبدالله الجبري                                                      كاريكاتير :


- سليمان الحملي                                                    هلال المرقب


- إبراهيم الأغبس


- محمد أبوعسر


- صفوان الأسد


- هشام المعلمي


- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي

عـــــوض الــوتـــاري

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


اليمن .. سنة أولى ثورة ... (1-3) (( تقرير))


آلاف البعثيين وأبناء الجالية السورية في اليمن يشاركون في مسيرات منددة   بجرائم   النظام السوري

أكاديميون جنوبيون يقررون إجراء ندوات ودراسات حول القضية الجنوبية

إصابة ضابطين في اللواء الثاني بشبوة أثناء تفريق فعالية احتجاجية

اتفاق لوقف المواجهات بين الحوثيين والقبائل بحجه وتشكيل لجنة ترعى تطبيقه

الانتخابات الرئاسية المبكرة .. دعوات واسعة لإنجاحها والمشاركة الفاعلة فيها

الحاجة إلى ثورات أخرى على رأسها ثورة ضد اختلالات القضاء..أمناء التوثيق يكسرون شوكة العدالة

الخليج الإماراتية.. ضغوط أمريكية وغربية لمنع صالح من العودة قبل الانتخابات الرئاسية

الضالع.. مهرجان جماهيري في مريس يدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات

اليمن.. قتيلان في مسيرة مناهضة للانتخابات

بين يدي صلاح السقلدي ..خالد سامي خالد شوذري

تكتل محافظة صنعاء يدعو جماهير الشعب إلى إنجاح انتخابات الرئاسة المبكرة

صحيفة..صالح سيغيّر مقر إقامته بنيويورك هرباً من وسائل الإعلام

صنعاء .. صورة من المسيرة الحاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة5

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

صنعاء .. في مسيرة حاشدة نددت بجرائم نظام الأسد بحق أبناء الشعب السوري وتعهدت باستكمال أهداف الثورة

ضغوط لمنع صالح من العودة قبل الانتخابات

فايرستاين.. 11 دولة مسئولة عن مراقبة تطبيق مبادرة الخليج وآليتها التنفيذية كاملة

في الطريق إلى 21من فبراير (زيد الشامي)

قتيل في تجدد المصادمات بين سجناء السجن المركزي بذمار والحراسة الأمنية اليوم..ارشيف

هيومن رايتس ووتش.. قوات صالح قتلت 120 في تعز وحدها

واشنطن تراقب تطبيق مبادرة اليمن








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق