الأحد، 19 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الأحد بتاريخ 19 فبراير 2012م الموافق27 ربيع أول 1433هــ



 يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



أركان التقرير : 

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




تواصل مهرجانات التأييد لمرشح التوافق الوطني بعموم اليمن ومهرجان لافت بحضرموت اليوم 

أكثر من 10مليون ناخب يستعدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة 

الشبكة : متابعات / 


- تنطلق بعد غد الثلاثاء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن وسط اهتمام محلي ودولي واسع ، ووفقا للبيانات الرسمية التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فإنه يحق لأكثر من 12 مليون ناخب يمني الإدلاء بأصواتهم بعد غد الثلاثاء في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن استكمال كافة الترتيبات الأمنية والفنية والقانونية لاستقبال الناخبين ومباشرة عملية الاقتراع.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية 10 ملايين و243 ألف و 364 ناخبا، منهم أربعة ملايين و 348 ألف و485 ناخبة.

وذكرت "سبأ" أن اللجنة كفلت مشاركة جميع من بلغوا سن الاقتراع من غير المسجلين في جداول قيد الناخبين من خلال وثائق إثبات الهوية الشخصية.

وتشارك في إدارة الانتخابات 21 لجنة إشرافية و 301 لجنة أصلية و28 ألف و742 لجنة فرعية فضلا عن 732 لجنة فرعية إضافية لاستقبال الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية، وكذا 168 لجنة فرعية إضافية خاصة بالنازحين.

ويبلغ إجمالي العاملين في كافة اللجان الانتخابية 89 ألف و892 عضوا ، ويتولى أكثر من 103 آلاف كادرا أمنيا ينتشرون في كافة المراكز الانتخابية توفير الحماية والأجواء الآمنة لسير عملية الاقتراع.

وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد دعت جميع من بلغوا سن الاقتراع التوجه بعد غد الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع ابتداء من الساعة الثامنة صباحا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة .

وفي سياق متصل تتواصل مهرجانات التأييد لمرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة في عموم المحافظات والمدن اليمنية، ويبدي اليمنيون حماساً ورغبة كبيرة للذهاب إلى صناديق الاقتراع رغم حسم النتيجة سلفاً، وذلك تأكيداً على رغبتهم في التغيير وإسدال الستار على عهد نظام صالح العائلي الاستبدادي الفاسد، والولوج إلى عهد جديد يتسم بالديمقراطية والمواطنة المتساوية وبناء دولة المؤسسات والحكم الرشيد .

ففي حضرموت تدفقت صباح اليوم الأحد حشود غير مسبوقة من أبناء حضرموت لحضور المهرجان الانتخابي لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي الذي أُقيم في المكلا ، حيث علت الهتافات المؤيدة للتغيير ولانتخاب هادي.

وفي المهرجان الذي شهد نجاحاً لافتاً توارت أمامه أصوات المقاطعة، قال محافظ حضرموت إن الانتخابات هي طريقنا للعبور نحو المستقبل والانتقال السلمي للسلطة.

من جانبه قال رئيس مشترك حضرموت إن اليمنيون لم يصلوا إلى هذا اليوم التاريخي إلا بتضحيات الشهداء ونضال الثوار ومعاناة المجتمع، داعيا للمشاركة الفاعلة يوم 21 فبراير.

وفي ذمار احتشد عشرات الآلاف في مهرجان انتخابي مهيب وبحضور نسائي لافت أعلنوا فيه تأييدهم لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي ، كما رفض شباب الثورة في ذمار عبد الجندي من دخول ساحة المهرجان كممثل عن مرشح التوافق الوطني وأجبروه على المغادرة.

وفي رداع ردد عشرات الآلاف من مديرياتها السبع الهتافات المؤيدة لهادي في مهرجان جماهيري كبير صباح اليوم.

وفي إب أيضاً كانت الجموع الهادرة قد توافدت على المهرجان الجماهيري معلنةً تأييدها لهادي رئيساً للبلاد وهاتفةً " بالروح بالدم ،، نفديك يا يمن.

وكذلك الحال في محافظة شبوة جنوب اليمن حضر الآلاف في مهرجان حاشد لمرشح التوافق بعاصمة المحافظة عتق ، ودعا المحافظ أبناء المحافظة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات وتجنيب المحافظة أي نزاعات.


جددت دعوتها لأعضائها وأنصارها للاحتشاد الكبير يوم 21 فبراير لإنجاح مرشح التوافق الوطني.. 


مشترك لحج يبارك اتفاق التهدئة بين شباب الثورة السلمية والحراك الجنوبي في عدن 

الشبكة : متابعات /
- باركت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج اتفاق التهدئة بين شباب الثورة السلمية والحراك الجنوبي في عدن الذي تم بمبادرة من أسرة صحيفة ( الأيام )، وكذا تشكيل لجنة السلم الاجتماعي بين المشترك والحراك الجنوبي في طور الباحة.

وطالبت أحزاب المشترك في بيان لها – تلقت الصحوة نت نسخة منه – " إخواننا في بقية مكونات الحراك الجنوبي أن يحذوا نفس تلك الخطوات الإيجابية لتجنيب البلاد الصراعات المدمرة " .

وجددت أحزاب المشترك بلحج دعوتها لأعضائها وأنصارها للاحتشاد الكبير يوم الثلاثاء 21 فبراير لإنجاح مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي وعدم الالتفات للدعوات الرافضة للانتخابات .

ودعت اليمنيين لأن يتهيؤوا لصنع التغير القادم من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير الحالي كي يصل الجميع إلى عهد جديد ورؤية مشتركة في بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن بعيدا عن التباينات والصراعات المختلفة التي أنتجتها سياسة نظام صالح المشئوم .

وأدانت أحزاب مشترك لحج بشدة قيام بعض الفصائل المحسوبة على الحراك الجنوبي باستهداف شباب الثورة في كل من عدن وحضرموت وتكرار الاعتداءات المختلفة كحرق الخيام والاعتداءات بالضرب والتلفظ بألفاظ نابية وانتهاج سياسة العنف ، ما يتنافى وقيم الدين الحنيف والقوانين والأعراف ويتقاطع مع منهجية الحياة السياسية المستندة إلى الأسلوب الديمقراطي الذي يدعو للتعايش والقبول بالآخر.

وأكدت على الحق في المعارضة السلمية للانتخابات والانتقاد البناء، مؤكدة في السياق ذاته " إدانتنا للعنف بكل أشكاله وصوره ومن أي جهة كانت ومن ذلك الاعتداء الآثم على شباب الثورة في المكلا حضرموت وإحراق الخيام وجرح العديد من الشباب.

وطالبت الجهات المعنية في السلطة المحلية بحضرموت وحكومة الوفاق الوطني بالتحرك الفوري والتحقيق في تلك الحادثة الخطيرة والتي تأتي بعد الاعتداء الذي نفذ على ساحة الحرية بمدينة كريتر بمحافظة عدن.

ودعت للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن يعتبر والكشف عمن يقف وراءهم واتخاذ الإجراءات الصارمة ضدهم وفضحهم أمام الملأ .

وفي ختام بيانها، أكدت أحزاب المشترك بلحج على أن الثورة الشبابية المباركة هي أمل اليمنيين جميعا في الشمال والجنوب والشرق والغرب في التغيير القادم وأن من يستهدفها إنما يريد أن يفجر الفتن ويعود بالوضع إلى ما كان عليه ويحقق بذلك رغبات نظام صالح المتهاوي .

الخدمة المدنية:الاثنين والثلاثاء إجازة للاقتراع بالانتخابات الرئاسية 

الشبكة : متابعات /
- أعلنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط بأن يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 20 ،21 فبراير 2012م، إجازة رسمية بمناسبة يوم الاقتراع والتصويت للانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي.

ودعت الوزارة جميع الناخبين التوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة فيها كواجب وطني.


أكد رفضه أي إجراء خارج التوافق الوطني: 

مشترك حجة يطالب هادي وباسندوة وضع حد لمحاولة فرض دهشوش محافظاً بالقوة 

الشبكة : متابعات /
- حذرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حجة من ما وصفته بـ"السلوك اللامسئول" الذي قام به مجموعة من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام وأعضاءه في مجلس النواب من محاولات فرض فهد دهشوش رئيس فرع المؤتمر محافظا للمحافظة خلفا لفريد مجور الذي عين وزيرا للزراعة في حكومة الوفاق الوطني، معتبراً هذا الإجراء مخالف للتوافق بين الأحزاب السياسية في البلد وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وقال مشترك حجة - في بيان له اليوم – " في الوقت الذي تتجه أنظار العالم للعرس الديمقراطي لانتخابات مرشح التوافق الوطني وتشهد فيه المحافظة التفافاً واسعاً وتأييداً كبيراً لانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية ، إلا أن هناك من يسعى للحد من ذلك التأييد الكبير ويحاولون إفشال الانتخابات من خلال سعيهم لتزكية فهد دهشوش محافظا لمحافظة حجة " .

وأكد مشترك حجة استنكاره ورفضه الشديد لتلك الأساليب التي لا تخدم العملية الانتخابية، مؤكدا بأن هذه الطريقة مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولن يمكن أبدًا وبأي حال من الأحوال الاعتراف بها.

واعتبر هذا الإجراء أسلوباً يتنافى مع قواعد التوافق الوطني التي بنيت عليها المبادرة الخليجية، والتوقيت له قبل يوم الاقتراع بيومين إنما يهدف إلى عرقلة وإعاقة عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وطالب مشترك حجة- بشكل فوري وعاجل - مرشح التوافق الوطني وحكومة الوفاق بوضع حد لهذه المهزلة وسرعة محاسبة كل المتورطين للتخطيط والتنفيذ لها، محذرين من مغبة تجاهل مطلبهم.

وأوضح مشترك حجة أن إرادة الثوار والتوافق هي الإرادة التي ستبنى عليها كل القرارات ، مجددين دعوتهم لكل الأفراد والقيادات في المشترك وأبناء المحافظة للتفاعل الجاد مع هذه الانتخابات وإنجاحها بأعلى نسبة مشاركة ممكنة وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الصغيرة الذين حاولوا من خلال هذا السلوك إعاقة علمية الانتخابات.

مهرجان انتخابي وخطابي لدعم مرشح التوافق الرئاسي بمحافظة إب 

الشبكة : متابعات /
- نظمت اللجنة الانتخابية المشتركة بمحافظة إب وبحضور عشرات الآلاف من أبناء المحافظة من مختلف الشرائح الاجتماعية ومختلف أطياف اللون السياسي ومكونات الشعب اليمني رجالا ونساء مهرجان انتخابي للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي في ساحة الإستاد الرياضي صباح اليوم الأحد وألقيت العديد من الكلمات للمؤتمر وحلفاءه والمشترك وشركائه ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والسلطة المحلية ووزراء في حكومة الوفاق الوطني .

أكدت جميعها على ضرورة المشاركة والإسهام الفاعل في يوم 21فبراير الجاري من كل أطياف الشعب اليمني لدعم مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي والتصويت في صناديق الاقتراع بكثافة وتحقيق أعلى نسبة من الأصوات كون محافظة إب تعيش في حالة وفاق وطني مشهود وتفاهم وتعاون بين أبنائها وتعد من أكثر المحافظات حماسا للاتفاق والتوافق من اجل الوطن ومصالحة العليا .

وأكدت الكلمات على دعم حكومة التوافق الوطني والإسهام الفاعل في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتحقيق مطالب شباب الثورة وان التنافس يوم 21 فبراير سيكون على السباق والحضور المكثف للمشاركة والتصويت لمرشح التوافق ..

شارك في المهرجان بالإضافة إلى أحزاب المشترك وشركائهم والمؤتمر وحلفائهم والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني وزراء من حكومة التوافق الوطني وقيادات من المجلس الأعلى للمشترك وكثير من شباب الثورة في ساحة الحرية بمحافظة إب .

وعقب المهرجان انطلقت مسيرات في اتجاهات متعددة من شوارع مدينة إب غالبها هتفت لليمن الجديد وتدعو المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات.

نقابة المعلمين تدعو كافة التربويين دعم هادي وطي صفحة صالح 

الشبكة : متابعات /
- جددت نقابة المعلمين اليمنيين التأكيد على دعمها الكامل لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن، ودعت كافة التربويين والتربويات إلى الاحتشاد بشكل كبير والمشاركة الواسعة في التصويت لليمن الجديد ومرشح التوافق الوطني، وإسدال الستار على حقبة مريرة من تاريخ اليمن.

كما دعت الهيئة الإدارية العليا للنقابة جميع العاملين في القطاع التربوي إلى الإسهام الفاعل في إنجاح الانتخابات، وتتويج نضال اليمنيين وكفاحهم الطويل من أجل الحرية والرخاء، وذلك من خلال عدم التخلف عن التصويت وتوعية المواطنين بضرورة الانتخابات وأهميتها في إخراج البلاد من أزماتها المتتابعة.

وحثت النقابة – في بيان لها اليوم - جميع المواطنين اليمنيين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية بالمشاركة في شرف صناعة المستقبل المنشود، والأخذ على يد كل من يريد العبث بأمن الوطن واستقراره.

وشددت على ضرورة دعم مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، باعتبار هذه الخطوة هي الوسيلة الناجحة التي ستجنب اليمن ويلات الفتن والصراعات والمخاطر، وتؤسس لمرحلة جديدة تسود فيها قيم العدل والمساواة والبناء.

كما تهيب النقابة بكافة اليمنيين تناسي خلافاتهم وتجاوزها، وإشاعة روح التسامح والتصالح بين مكونات المجتمع، والحفاظ على السلم الاجتماعي والسكينة العامة، والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة ولمّ الشمل لما من شأنه البلوغ بالوطن إلى مرافئ الكرامة والحرية والازدهار.

ووقفت نقابة المعلمين اليمنيين في اجتماعها اليوم الأحد أمام عدد من القضايا الوطنية التي يشهدها اليمن في هذه الفترة الاستثنائية والمفصلية من تاريخه المعاصر، واستعرضت الأدوار الوطنية التي يمكن أن يسهم بها التربويون في مختلف المحافظات والمديريات من أجل تأمين انتقال الوطن إلى مرحلته الجديدة، والعبور بالبلد إلى المستقبل الآمن ودولة المؤسسات والقانون.

قصة صورة تجسد حكاية ثورة 

صادق عبد الرزاق العامري
- بالأمس قام أفراد حراسة البنك اليمني للإنشاء والتعمير بإنزال صورة صالح من فوق بوابة البنك تلك الصورة الكبيرة التي طالما مرت من أمامها مسيرات ومظاهرات شباب الثورة السلمية , وفي كل مرة كان يحاول عدد من الشباب اقتحام سور البنك لتمزيق صورة صالح , وكان العسكر المتواجدين داخل سور البنك في وضعية الاستعداد لمواجهة أي اقتحام فرشاشاتهم منصوبة خلف أكياس الرمل وكأنهم في حالة حرب مفتوحة مع كل صباح لمسيرة سلمية , في ظل هذا التحفز والتوتر لو أن الشباب أقدموا على اقتحام أسوار البنك لتمزيق صورة صالح , فان صداما حتميا سيقع بينهم وبين العسكر , ولن تقف تلك الرشاشات تتفرج على المشهد بل ستدفعها حالة الرعب إلى إغراق باحة البنك بالدماء وستسفر المواجهة عن عدد من الشهداء وأضعافهم من الجرحى فتلك الرشاشات ستقطع وتمزق ولن تكون الإصابات خفيفة , الأمر الذي يعنى أن عدد من الشباب المصابين ربما أصيبوا بإعاقات دائمة ومعاناة مستمرة , لكن الحكمة اليمانية كانت حاضرة فمنعت الشباب من اقتحام أسوار البنك لن تلك الحكمة تدرك تماما إن تلك الصورة سوف تسقط وتزال وبدون معركة وسيتولى العسكر بأيديهم تمزيقها , فلماذا إذن ندفع بعدد من الشهداء والمصابين من اجل صورة لا تمثل جوهر القضية النضالية , بل هي وكل ما في حكمها سوف تسقط حين تسقط أسباب البقاء , ليس من العبث والتهور أن يقدم عاقل على قتل خصمه وهو يحتضر وتلك هي القصة والمشكلة

قصة الصورة تختزل في مضمونها مشهد يؤكد على سلامة الخط العام لإستراتجية الثورة تلك الإستراتجية التي ترفض الانسياق خلف أصوات حماسة المتهورين الذين لا يقدرون عواقب الفعل ورد الفعل ولا يدركون أن التهور حالة ضعف وليس حالة قوة , فالقوة الحقيقية هي في القدرة على تجاوز حقول الألغام التي زرعها النظام الراحل في طريق الثورة , ونحن اليوم لا زلنا نسير في ذات الطريق , صحيح إن هذا الطريق طويل لكنه يحفظ اليمن من التمزق ومن الوقوع فريسة لأطماع أصحاب المشاريع الطائفية أو المناطقية أو المصلحية , فالتمسك بحبل الشرعية الدستورية يمنع من تحول اليمن إلى كعكة لا صاحب لها وهي مباحة لكل مترصد , فحين تسقط الشرعية تحل الفوضى وتظهر على السطح شرعيات متعددة وكلها تدعى امتلاك المشروعية وتلك دوامة لا خروج منها إلا بالحرب , وكم من السنين سنحترب وكم عدد ضحايا الاقتتال المباشر أو ضحايا الوضع العام ,

إن حب اليمن يستدعى من العقلاء السير في طريق فكفكة كل أسباب الفوضى والشقاق والصراع , وتغليب ثقافة التسامح من اجل البناء على ثقافة الانتقام التي تتسلل من خلالها عوامل استمرار أدوات الفوضى والتخريب ,

إن استكمال إحراج جثة النظام واجتثاث مخلفات الفساد سوف يتم بذات الطريقة التي حصلت للصورة , وأي مسلك أخر فانه تهور لا يخدم سوى إشباع رغبات الانتصار الموهوم لأصحاب العقول الصغيرة , فحركة التحول نحو التغيير الشامل كفيلة بتصحيح كثير من الأمور والأوضاع الفاسدة وبدون تدخل من احد, لان التغيير سيخلق مناحات تساعد على حدوث ذلك على قاعدة (و البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)



الحقوق والانتهاكات 


عبد الإله شائع: الصحافي الذي نسيه «الربيع» 

الشبكة : متابعات / جمال جبران
الصحافي اليمني المعتقل منذ أكثر من سنة ونصف، بدأ أخيراً إضراباً عن الطعام. ورغم رحيل علي عبد الله صالح، لم يصدر حتى الآن أي قرار بإطلاق سراحه نزولاً عند رغبة ... باراك أوباما!

يبدو المشهد محزِناً على الساحة اليمنية: «ثورة الشباب» التي نجحت في خلع الطاغية علي عبد الله صالح، لا تزال عاجزةً عن إخراج الصحافي عبد الإله حيدر شائع من معتقله، الذي يقيم فيه منذ 16 آب (أغسطس) 2010. ورغم أنّ الرئيس اليمني غادر البلاد، إلا أنّ الذهنية التي حكم بها اليمن لثلاثة عقود لا تزال تنكشف تفاصيلها يوماً بعد يوم. ولعلّ أبرز الأوراق التي استخدمها الديكتاتور المخلوع لإحكام قبضته على البلاد كانت ... «القاعدة»، إذ كان صالح يستخدم التنظيم كفزاعة لدى السلطات الغربية لتبرير استمراره في الحكم في محاولةٍ للإيحاء بأنه الوحيد القادر على لجم هذا التيار الأصولي.

هنا تحديداً، يبدو أن عبد الإله حيدر شائع أزعج النظام. كان الصحافي الوحيد الذي أجرى مقابلات مع قياديي «القاعدة» في اليمن. وعندما طلبت منه السلطات التجسّس على هذا التنظيم، رفض، وهذا ما كلّفه غالياً.

هكذا اختطف من منزله واختفى لفترة من دون أن تعرف عائلته مكان وجوده. ولم يكشف عن مكان إقامته مع زميلين له إلا بعد ثلاثين يوماً (تم الإفراج عن واحد منهم لاحقاً). وبعد وضعهم في أقبية جهاز الأمن القومي، نقلوا إلى سجن الأمن السياسي (الاستخبارات). وصباح 19 أيلول (سبتمبر) 2010، بدأت جلسة التحقيق مع شائع، كشف خلالها عن تعرضه للاعتداء بأعقاب البنادق، ما أدى إلى إصابته في صدره وفي أماكن متفرّقة من جسده، كما فقد إحدى أسنانه. ثمّ كشف لاحقاً عن سجنه في دورة مياه مليئة بالقاذورات لخمسة أيام في مقر جهاز الأمن القومي. أما محاكمته فكانت تجرى أمام محكمة غير دستورية تأسّست بقرار جمهوري ضمن خطوة مخالفة للدستور. وقد غابت عن هذه المحاكمة الأدلة التي تدينه، فيما تم تثبيت التهمة الموجّهة إليه وهي ارتباطه بجماعة إرهابية وتقديم العون الإعلامي لها. إذاً، أمام محكمة أمن الدولة، صدر حكم بسجنه لخمسة أعوام ومنعه من مغادرة صنعاء، ووضعه تحت الرقابة عامين. بدا واضحاً أن العملية مجرّد انتقام من صحافي لم يرضخ للسلطة.

دخل الحكم حيز التنفيذ تزامناً مع خروج حملات تضامن نقابية محلية ودولية أدت إلى إجبار علي عبد الله صالح على توقيع عفو رئاسي لإخراج شائع من سجنه. لكن ما حصل لم يكن متوقعاً: اتصل صاحب «جائزة نوبل للسلام» باراك أوباما بصالح، معبّراً عن قلقه «العميق من الأخبار التي وصلت إليه وتقول إنّه قرّر الإفراج عن الصحافي شائع». هذا الاتصال كان كافياً لعرقلة خروج الصحافي من السجن. لم يكن شائع يعرف أنه يدفع ثمناً إضافياً بسبب كشفه حقيقة عمليات قصف قامت بها طائرات أميركية من دون طيار لمنطقة يمنية آهلة بالسكان عام 2009. وأدت العملية يومها إلى وفاة 40 مواطنا يمنياً، معظمهم من النساء والأطفال. وهو ما نفته السلطات اليمنية والأميركية لتكشفه وثائق ويكيليكس بعد وقت قصير. إذاً، بقي حيدر في سجنه تنفيذاً لرغبة أوباما «شرطي العالم» الذي رأى في خروج هذا الصحافي تهديداً لأمن أميركا القومي.

وقبل أيام، خرجت إلى النور حملة تضامنية جديدة قررت التوجه في مسيرة احتجاجية صوب مبنى السفارة الأميركية في صنعاء. لكن سفير «أعظم دولة في العالم» جيرالد فايرستاين استبق المحتجين بتصريح قال فيه إن شائع مسجون على ذمة قضية جنائية ولا يقدر أحد على التدخل فيها، فتوقفت تلك الحملة في انتظار تصعيد جديد.

باختصار، يعيش هذا الصحافي اليوم ظروفاً صعبة تهدد صحته وحياته برمّتها. ولهذا دخل مرحلة الإضراب عن الطعام بعدما وجد نفسه وحيداً. أما ذنبه فهو أنه مارس عمله بمهنية، رافضاً أن يصبح لعبة في يد سلطة لا تحترم مواطنيها، وغرور دولة عظمى لا ترحّب بأي صحافي يكشف عن جرائمها. عن الأخبار اللبنانية.


أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: عوض الوتاري /
العناوين :
- الخليج : اليمن يدخل عصراً جديداً الثلاثاء

- الجزيرة نت : دعم دولي واستعدادات لانتخابات اليمن

- الخليج : المسئول الأمريكي حمل رسالة من أوباما إلى "الرئيس المقبل" .. ابن عمر وبرينان يلتقيان هادي قبل يومين من تنصيبه خلفاً لصالح

- اليوم السابع : أوباما يعرب عن دعمه لنائب الرئيس اليمنى قبل الانتخابات الرئاسية

- الصحوة نت : قالت إن الانتخابات الرئاسية المبكرة الأهم في تاريخ اليمن على الإطلاق .. عضوة اللوردات البريطاني نيكولسن: المجتمع الدولي سيدعم اليمن حتى بلوغ أهدافه

- البيان : وزير الدفاع اليمني يدعو إلى تجنيب الجيش «مماحكات» السياسة

- وكالة الأنباء الكويتية : اليمن يرحب بقرار إيفاد بعثة خليجية لمراقبة الانتخابات الرئاسية اليمنية

- AFP : توكل كرمان تنخرط في العملية السياسية في اليمن

- المصدر أونلاين : دعا الاتحاد الأوروبي لدعم اليمن للقضاء على تنظيم القاعدة .. هادي: ستة ملايين من خريجي الجامعات يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل

- الاتحاد : مهرجانات لدعم رئاسة هادي و «الحراك» يدعو للعصيان والأمم المتحدة تطالب اليمنيين بالاقتراع الثلاثاء ..100 ألف جندي لحماية انتخابات الرئاسة اليمنية

- المصدر أونلاين : تعزيزات عسكرية في مناطق جنوبية لتأمين الاقتراع .. تشديدات أمنية عشية الانتخابات الرئاسية وتدشين غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية

- الصحوة نت : أكدت أن من حق من انتهكت حقوقهم اللجوء إلى القضاء الدولي إذا لم يتم إنصافهم.. حورية مشهور نسعى لإنشاء هيئة مستقلة تعنى بحقوق الإنسان بديلة للوزارة الحالية

- المصدر أونلاين : يلقي كلمة للشعب اليمني .. رئيس الإصلاح يظهر على التلفزيون بشكل رسمي لأول مرة منذ 10 سنوات

- البيان : اليمن واليوم الموعود / رأي البيان

- الجزيرة نت : هل أعادت الثورة السلطة لليمنيين؟ عبده عايش-صنعاء

- البيان : تقرير إخباري / آمال يمنية تتمنى انتقالاً سلساً للسلطة


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /
قناة الجزيرة :
أبرز الأخبار /

- مشرف اللجنة العليا للانتخابات في اليمن : هناك أكثر من 100 ألف ضابط وجندي لتأمين جميع اللجان والدوائر الانتخابية

- سفير الاتحاد الأوروبي بصنعاء ينتقد بعض فصائل الحراك الجنوبي ولجوئها للعنف لتحقيق أهداف سياسية

- مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر يقول إن اللجنة العسكرية سوف تبدأ بإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بعد إجراء الانتخابات الرئاسية

قناة الحرة :
أبرز الأخبار /

- 12 مليون يمني يستعدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى بعد غداً الثلاثاء

- مسئول أمريكي كبير في زيارة لليمن لدعم إجراء الانتخابات ونقل السلطة فيها سلمياً

قناة الـ BBC عربي :
أبرز الأخبار /

- مئات من أبناء عدن وأبناء الجنوب يهتفون لهادي مرشحاً باعتباره من أبناء المناطق ذاتها ويدعون لدعمه

قناة روسيا اليوم:
أبرز الأخبار /

- اوباما: واشنطن ستدعم اليمن حتى يخرج من الأزمة

قناة فرانس 24:
أبرز الأخبار /

- اليمن : الأمم المتحدة تشجع اليمنيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وسط دعوات للمقاطعة

قناة سهيل :
أبرز الأخبار /

- بيان عاجل / مشترك حجة يطالب هادي وباسندوة إيقاف مهزلة بعض أعضاء المؤتمر تزكية محافظ للمحافظة ويؤكد زمن الهيمنة ولى وأي قرار خارج التوافق مرفوض .

- بحضور نسائي كبير : حشود هائلة في المهرجان الانتخابي بذمار تهتف لليمن الجديد لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- حشود غفيرة في مهرجان التوافق الوطني وأبناء حضرموت يهتفون للتغيير ولانتخاب هادي رئيسا جديدا لليمن

- المكلا : مهرجان جماهيري انتخابي حاشد تأييدا لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- مهرجان جماهيري حاشد بجزيرة سقطرى دعما لمرشح التوافق هادي صباح اليوم

- الخدمة المدنية .. الاثنين والثلاثاء إجازة بمناسبة الاقتراع لانتخابات الرئاسة 21/فبراير .

- اب : حشود هائلة في مهرجان مرشح التوافق الوطني عبدربة منصور هادي والجماهير تهتف ( بالروح بالدم نفديك يايمن)

أخبار الــ SMS العاجلة 

رصدها : ياسر العامري /
الصحوة موبايل :
- بيان عاجل / مشترك حجة يطالب هادي وباسندوة إيقاف مهزلة بعض أعضاء المؤتمر تزكية محافظ للمحافظة ويؤكد زمن الهيمنة ولى وأي قرار خارج التوافق مرفوض .

- برينان للصحوة نت : المجتمع الدولي متفائل ببزوغ فجر جديد في اليمن بعد الانتخابات والدعم الدولي سيرتفع لليمن خلال الأعوام القادمة

- جون برينان في مؤتمر صحفي اليوم : على اليمنيين أن يفخروا بما أنجزوه فهم على مشارف مرحلة جديدة

- برينان : صالح لن يعود قبل الانتخابات وبعدها سيكون مواطنا عاديا ومستقبلة يهمه هو وأسرته

- برينان : آن الأوان للقوات المسلحة أن تكون قوات موحده ومنظمة وبحته لكي تتمكن اليمن من مواجهة التحديات المستقبلية .

- بحضور نسائي كبير : حشود هائلة في المهرجان الانتخابي بذمار تهتف لليمن الجديد لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- حشود غفيرة في مهرجان التوافق الوطني وأبناء حضرموت يهتفون للتغيير ولانتخاب هادي رئيسا جديدا لليمن

- المكلا : مهرجان جماهيري انتخابي حاشد تأييدا لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- مهرجان جماهيري حاشد بجزيرة سقطرى دعما لمرشح التوافق هادي صباح اليوم

- الخدمة المدنية .. الاثنين والثلاثاء إجازة بمناسبة الاقتراع لانتخابات الرئاسة 21/فبراير .

- اب : حشود هائلة في مهرجان مرشح التوافق الوطني عبدربة منصور هادي والجماهير تهتف ( بالروح بالدم نفديك يايمن)

تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

الخليج :
اليمن يدخل عصراً جديداً الثلاثاء 

- تتجه الأنظار إلى العاصمة اليمنية صنعاء لمتابعة الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي تشهدها البلاد بعد غد (الثلاثاء) لتنهي حقبة الرئيس علي عبدالله صالح الذي حكم البلاد لمدة 33 سنة، حيث من المقرر أن يدخل إلى القصر الجمهوري رئيس جديد بانتخاب نائب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، الذي حصل على ثقة الأطراف السياسية المختلفة ودعم إقليمي وأممي وأمريكي كبير .

وقبل يومين من بدء التصويت، شهدت العاصمة صنعاء وبقية مناطق البلاد مهرجانات انتخابية مؤيدة لهادي في الوقت الذي واصل فيه الحراك الجنوبي مواقفه الرافضة لإجراء الانتخابات في المناطق الجنوبية من البلاد، وألقت أجهزة الأمن في مدينة عدن القبض على خلية مكونة من خمسة أشخاص كانت تخطط لتفجير عدد من المراكز الانتخابية، وسط ضغوط على قادة الحراك بعدم عرقلة الانتخابات بالقوة .

واستمرت التحضيرات لتنصيب هادي رئيساً جديداً للبلاد بوصول عدد من الشخصيات العربية والأجنبية، حيث يقام حفل كبير في القاعة الكبرى للقصر الجمهوري فور إعلان نتائج التصويت، كان من أبرزهم مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر ومساعد الرئيس الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، الذي سلم إلى “الرئيس القادم” هادي رسالة من الرئيس باراك أوباما تضمنت تأكيد واشنطن على دعم اليمن إلى حين الخروج الآمن من الظروف الراهنة وبلوغ كامل أهداف المرحلة الانتقالية، التي تنتهي الثلاثاء، فيما أكد هادي أن الطريق الذي اختاره اليمنيون لحل أزمتهم كان الوحيد نحو السلام والوفاق والوئام عوضاً عن الذهاب إلى الاقتتال والحرب الأهلية .

وتوقعت مصادر دبلوماسية حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني مراسم تنصيب هادي رئيساً، بالإضافة إلى مبعوثين للسعودية وسلطنة عمان ودول مجاورة .

ودشن العديد من الأطراف الراعية والموقعة على المبادرة الخليجية تحركات ميدانية وسياسية نشطة لتأمين الأجواء المؤاتية لإجراء الانتخابات في أجواء هادئة، وبادر وزراء في حكومة الوفاق الوطني، بخاصة المنحدرون من المناطق الشرقية والجنوبية إلى التوجه إلى مناطقهم بتكليف من رئيس الحكومة في مهمة تستهدف دعم الانتخابات في مواجهة دعوات قوى الحراك الجنوبي لمقاطعتها .

الجزيرة نت :
دعم دولي واستعدادات لانتخابات اليمن 

- تستعد اليمن لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الثلاثاء، وسط تعهدات أميركية وأوروبية وعربية بتقديم الدعم خلال المرحلة الانتقالية المقبلة. وداخليا نفى الحوثيون منعهم المواطنين من التصويت، بينما أكد اللواء علي محسن الأحمر استعداده للاعتذار لأي طرف عن أحداث سابقة، بمن في ذلك الحوثيون.

على الصعيد الانتخابي قالت السلطات اليمنية إنه جرى تكليف أكثر من مائة ألف ضابط وجندي من عناصر قوات الجيش والأمن اليمني لتأمين الحماية اللازمة لكافة المراكز الانتخابية في البلاد.

بدوره تعهد الاتحاد الأوروبي بإرسال 9.2 ملايين دولار لدعم العملية الانتخابية، وبحشد بعثة خبراء مستقلين لمراقبتها، وتحدث مسئولون انتخابيون عن طبع 12 مليون بطاقة اقتراع.

على صعيد الدعم الدولي أكد جون برينان مبعوث الرئيس الأميركي التزام واشنطن بدعم اليمن حتى خروجه من الأزمة التي يشهدها، وبلوغ كامل أهداف المرحلة الانتقالية.

وأصدر سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والخليج العربي أوائل الشهر الجاري، بيانا يدعو صنعاء إلى مطالبة اليمنيين بإنجاح الاقتراع.

المعارضة والمقاطعة
وفي تطور قد يؤدي إلى حدوث انفراج بالمشهد السياسي اليمني الداخلي إزاء الانتخابات، قالت صحف يمنية إن اتفاقا بين سفراء الاتحاد الأوروبي وممثلين عن أحزاب المعارضة والحراك الجنوبي قضى بتفويض خمسة وزراء يمنيين للإشراف على سير الانتخابات الرئاسية المبكرة في محافظة عدن جنوب اليمن.

ووفقا للمصدر نفسه فإن الاتفاق ينص على تكليف اللجنة الوزارية بإدارة شؤون المحافظة، لاسيما الجانب الأمني منها، كما أوكل لها إدارة جميع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، على أن تكون خاضعة لها كافة الدوائر والأجهزة الأمنية لإدارة الانتخابات.

من جانبها قالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور إن وجود اللجنة الوزارية في عدن يأتي وفقا لقرار مجلس الوزراء الذي وزع جميع الوزراء على كل المحافظات لدعم العملية الانتخابية التي تأتي في إطار رحلة الوفاق السياسي وإدارة المرحلة السياسية.

وقالت حورية "ننسق في عدن مع جميع الأطراف، وما زالت حواراتنا ومناقشاتنا مستمرة مع كل المكونات الثورية والسياسية والاجتماعية بمحافظة عدن"...

في المقابل أبدى قائد المنطقة الشمالية الغربية بالجيش اليمني اللواء علي محسن الأحمر استعداده للاعتذار بشكل شخصي لأي طرف -بمن فيهم الحوثيون- عن أي أحداث سابقة، لكنه قال إن الأمر ليس شخصيا، وإنما يتعلق "بمنظومة دولة".

كما جدد الأحمر استعداده للمثول أمام القضاء للمساءلة أو الشهادة، قائلا في مقابلة مع الجزيرة إنه خدم بلاده وإنه يرغب في الراحة، لكنه مستعد للاستمرار في خدمة الوطن إذا طلب منه ذلك.

الخليج :

المسئول الأمريكي حمل رسالة من أوباما إلى "الرئيس المقبل" 

ابن عمر وبرينان يلتقيان هادي قبل يومين من تنصيبه خلفاً لصالح 

- وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مساعد الرئيس الأمريكي ونائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينان قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستطوي 33 عاماً من حكم الرئيس علي عبدالله صالح بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد .

وأكد بن عمر بعد لقائه هادي أن المجتمع الدولي بأسره يتابع عملية التسوية السياسية في البلاد، والتي قال إنها ستكون نموذجاً رائعاً في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية التهيئة لمناخات الأمن والاستقرار وسحب كافة المظاهر المسلحة والمليشيات من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى حتى يلمس الناس والمجتمع اليمني كله المعاني العظيمة لما أنجز في طريق الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة .

وقال بن عمر إن الانتخابات الرئاسية جاءت في إطار المبادرة الخليجية، قائلاً إنها “تمثل خطوة مهمة فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية القادمة وهي بداية مرحلة جديدة وحدث تاريخي مهم في البلاد، مشيراً إلى أن لدى الأمم المتحدة خبراء وفريق عمل موجودين في اليمن يعملون مع اللجنة العليا للانتخابات .

وقال إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل بداية مرحلة تاريخية مهمة وأن هناك أحداثاً قادمة بعد الانتخابات كمؤتمر الحوار الوطني وإعادة صياغة الدستور وهي خطوات مهمة جدا جاءت في إطار التسوية السياسية بين الأطراف السياسية اليمنية” .

من جانبه، نقل برينان لهادي رسالة خطية من الرئيس باراك أوباما تضمنت تأكيد الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب اليمن حتى خروجه من الظروف الصعبة والأزمة الراهنة وبلوغ كامل أهداف المرحلة الانتقالية، كما أشادت بدور هادي في إدارة الأزمة التي مرت بها البلاد، مشيراً إلى أن “أوباما يتطلع إلى تهنئة الرئيس المنتخب هادي بصفة شخصية للعمل معا نحو إخراج اليمن إلى مستقبل أفضل ومتطور ولولوج مرحلة تاريخية قوامها العدل والمساواة ومراعاة حقوق الإنسان”، قائلاً إنه “يحظى بالثقة على مختلف المستويات إقليمياً ودولياً وأن هناك تفهماً من المجتمع الدولي على أهمية دعم اليمن في المرحلة الانتقالية” .

وتزامن وصول بن عمر وبرينان إلى صنعاء في وقت تستعد فيه سائر القوى السياسية للعملية الانتخابية المقررة بعد غد الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مشددة خصوصاً في المحافظات الجنوبية التي شهدت انتشاراً كبيراً لقوات الجيش من أجل حفظ الأمن وضمان السير قدما في العملية الانتخابية، وأعلن قادة في الحراك الجنوبي أن عدم مشاركة الجنوبيين في الانتخابات تعد استفتاء شعبياً على مطالب قوى الحراك بالانفصال وفك الارتباط .

وفود دولية للمشاركة في حفل التنصيب
بدأت الوفود الدولية وممثلو الحكومات العربية والغربية بالتوافد إلى صنعاء لحضور الانتخابات الرئاسية والمشاركة في احتفالية تنصيب هادي رئيساً جديداً للبلاد، حيث وصل إلى صنعاء عضو مجلس اللوردات البريطاني إيما نيكلسون؛ فيما أكدت دوائر سياسية وصول ممثلين عن الحكومات الفرنسية والألمانية والروسية للإشراف على سير عملية الانتخابات الرئاسية المبكرة وتنصيب الرئيس الجديد .

وقالت إن احتفالية خاصة ستنظم في الصالة الكبرى في مجمع القصر الجمهوري لتنصيب هادي رئيساً جديداً خلفاً لصالح بعد إعلان نتائج الاقتراع في حضور سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي .

وتوقعت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية حضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ومبعوثين شخصيين لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسلطان عمان لهذه الفعالية التي ستدشن فيها أولى خطوات المرحلة الثانية من اتفاق التسوية الخليجي المتمثلة بخطة إعادة هيكلة الجيش وتنصيب محافظين جدد في المحافظات .

وكانت مصادر إعلامية قد أكدت أن واشنطن نصحت المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المشير هادي في البقاء في منزله وعدم الانتقال إلى القصر الجمهوري لدواع أمنية، خصوصاً بعدما تعرض لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن أطرافاً دولية زودت هادي بسيارات مصفحة حديثة ونظام أمني لتعزيز إجراءات الأمن في مقر إقامته المؤقت .

تحركات نشطة لإقناع المعارضين
دشن العديد من الأطراف الراعية والموقعة على المبادرة الخليجية تحركات ميدانية وسياسية نشطة لتأمين الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات في أجواء هادية .

وبادر وزراء المعارضة الممثلون في حكومة الوفاق الوطني، خاصة المنحدرين من المناطق الشرقية والجنوبية مثل عدن، أبين، شبوة، الضالع، حضرموت إلى التوجه إلى مناطقهم بتكليف من رئيس مجلس الوزراء ومجلس التنسيق الأعلى لتكتل أحزاب اللقاء المشترك في مهمة طارئة تستهدف حشد الزخم الشعبي لإنجاح الانتخابات في مواجهة التصاعد المضطرد لدعوات المقاطعة التي أطلقتها قوى الحراك الجنوبي، المطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب .

ودشن حزب التجمع اليمني للإصلاح، اكبر الأحزاب القائمة في البلاد، حملة واسعة النطاق في كافة المدن الرئيسة والمديريات كرست لحشد الناخبين على التوجه إلى المراكز الانتخابية بعد غد الثلاثاء لانتخاب هادي رئيساً جديداً للبلاد .

وشهد العديد من المدن والمديريات انتشاراً لافتا وغير مسبوق لناشطي حزب الإصلاح الذين كرسوا منابر المساجد والساحات العامة لمخاطبة جمهور الناخبين وحثهم على المشاركة الحاشدة والفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة بالترافق مع تحركات مماثلة لناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام في العديد من المناطق، كما دعا زعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية الشيخ صادق الأحمر كافة أبناء قبيلته والقبائل الأخرى إلى دعم هادي لدخول مرحلة جديدة في تاريخ اليمن .

وتزامنت هذه التحركات مع مبادرة العديد من الدبلوماسيين الغربيين بصنعاء إلى تكثيف اتصالاتهم وتحركاتهم الهادفة إلى تعزيز الأجواء الآمنة لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد .

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية موثوقة ل”الخليج” أن ثمة اتصالات مباشرة وعبر وسطاء محليين أجراها عدد من الدبلوماسيين الممثلين للدول الغربية الراعية للمبادرة الخليجية مع بعض الشخصيات المؤثرة في قوى الحراك الجنوبي لحثها على التهدئة والتزام التقيد بالانضباط وعدم إثارة الفوضى أو محاولة عرقلة إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في موعده بدون عراقيل .

وأشارت ذات المصادر إلى أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر يقوم بالتواصل الشخصي مع القائد الميداني لجماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي لحثه على الالتزام بتعهداته التي قطعها له في اللقاء الذي جمعهما قبل ما يقدر بشهر ونصف في صعدة بدعم إحلال التسوية السياسية والسلمية للأزمة القائمة في البلاد .

اليوم السابع :
أوباما يعرب عن دعمه لنائب الرئيس اليمنى قبل الانتخابات الرئاسية 

- أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن دعمه لنائب الرئيس اليمنى قبل أيام من الانتخابات التي من المتوقع أن يصبح بعدها عبد ربه منصور هادى رئيسا للبلاد.

وقال أوباما في خطاب، إنه يتطلع إلى علاقات أكثر عمقا بين الدولتين وتعهد بأن الولايات المتحدة سوف تكون "شريكا قويا وموثوقا به".

وسلم الخطاب مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، الذي قرأه أمام الصحفيين في اليمن اليوم.كما قال أوباما، إنه يأمل في أن يصبح اليمن رمزا للتحول السياسي "عندما يقاوم الشعب العنف ويتحد تحت قضية مشتركة".

وتعرض اليمن للتمزيق خلال انتفاضة استمرت عاما وسعت إلى إنهاء حكم الرئيس المستبد على عبد الله صالح، الذي من المقرر أن يخلفه هادى في انتخابات يخوضها منفردا.

الصحوة نت :
قالت إن الانتخابات الرئاسية المبكرة الأهم في تاريخ اليمن على الإطلاق 

عضوة اللوردات البريطاني نيكولسن: المجتمع الدولي سيدعم اليمن حتى بلوغ أهدافه 

- أكدت عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكولسن، أن بريطانيا والإتحاد الأوربي والمجتمع الدولي عموما سيدعمان اليمن حتى بلوغ غاياته في التغيير.

واعتبرت نيكولسن الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرائها الثلاثاء المقبل بأنها الأهم في تاريخ اليمن على الإطلاق .

وقالت البارونة نيكولسن في مؤتمر صحفي مشترك مع قيادة اللجنة العليا للانتخابات بالمركز الإعلامي للانتخابات الرئاسية بصنعاء " هذه الانتخابات تمثل شيئا خاصا لليمنيين وهو الانتقال السلمي للسلطة وتؤكد على نقاط قوة الشعب ومسؤولياته ".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن عضوة مجلس اللوردات البريطاني، دعوتها لجميع الناخبين المقيدين وغير المقيدين في الجداول الانتخابية للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، وقالت " صوتك هو أقوى سلاح تمتلكه كمواطن.. والتصويت لايستغرق وقتا طويلا " .

وأضافت " هناك مئات الملايين في العالم لاتتاح لهم الفرصة للتصويت في الانتخابات وأملهم الوحيد أن تكون لديهم الفرصة في أن يصوتوا .. لذا لاتهدروا أيها اليمنيون هذه الفرصة ".

وأعربت نيكولسن عن تهانيها للجنة العليا للانتخابات على انجاز كافة التحضيرات والترتيبات لإجراء الانتخابات الرئاسية.. مشيدة بالجهود التي بذلتها اللجنة في هذا الخصوص.

واثنت البارونة نيكولسن على الإجراءات التي اتخذتها اللجنة من اجل السماح للناخبين غير المسجلين في جداول الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، وكذا لتعزيز مشاركة المرأة والمعاقين في عملية الاقتراع.

ولفتت إلى إنها ستقوم بزيارة إلى مدينة عدن للاطلاع على سير العملية الانتخابية في يوم الاقتراع .. مشيرة إلى أن عملية الاطلاع والرقابة ستشمل أكثر من 30 مركز اقتراع ضمن الدوائر الانتخابية المنتشرة في المدينة .

وحول نتائج لقاءها مع المرشح التوافقي عبده ربه منصور هادي عبرت عن سعادتها لما لمسته منه من تأكيد بأنه سيحرص في حال فوزه على إشراك جميع مناطق اليمن والأحزاب في العملية السياسية وصنع مستقبل اليمن الجديد المزدهر.

وفي ردها على سؤال حول مدى ديمقراطية وجود مرشح وحيد للرئاسة في اليمن، نوهت عضو مجلس اللوردات البريطاني إلى إنها بحكم انتمائها إلى أقدم الديمقراطيات في العالم ولديها خبرة 25 سنة في العمل البرلماني تؤكد أن هناك ظروف معينة تفرض وجود مرشح وحيد باعتبار ذلك حلا أفضل.

وأضافت" نحن في الاتحاد الأوربي يكون لدينا أحيانا مرشحا واحد لبعض المناصب السياسية، وانتم الآن تعطون لأنفسكم فرصة لكي تتنفسوا سياسيا وان تكون هناك لديكم فترة للحديث والنقاش عن مستقبل اليمن "

وأكدت أن الفترة الانتقالية لمدة عامين ستكون فرصة مناسبة للأحزاب السياسية لكي تلتقي وتتحاور في ظل حكومة وفاق وطني ".

وقالت " ينبغي أن لا تستمر هذه الحكومة إلى الأبد حتى لاتنحرف عن مسارها وتتحول إلى ديكتاتورية".

البيان :
وزير الدفاع اليمني يدعو إلى تجنيب الجيش «مماحكات» السياسة 

- دعا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد إلى «عدم الزج بالقوات المسلحة في المماحكات السياسية والابتعاد عن التدخل في شؤونها من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية»، في حين دعا رئيس الأركان اللواء الركن أحمد علي الأشول أهمية الدور الوطني التي تضطلع بها المؤسسة الدفاعية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار.

وطالب اللواء الركن محمد ناصر أحمد في رسالة مفتوحة لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية أمس بـ«عدم التدخل في شؤون القوات المسلحة وعدم الزج بها في المهاترات السياسية أو حشرها في قضايا حساسة والعزف على الأوتار المهترئة لمسببات الأزمة الطاحنة التي مرت بها اليمن»، معتبرا أن ذلك «يخل بمهامها السيادية وحياديتها ويؤثر على كل ما أنجز حتى الآن من جهود مخلصة تنفيذا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة».

ولفت إلى وزير الدفاع اليمني إلى أن الأحزاب «تتدخل في شؤون القوات المسلحة من خلال ما يثار في بعض الفعاليات الإعلامية والمؤتمرات الصحافية لبعض قادة الأحزاب والناطقين باسمها وما تناولته وسائل إعلامها». وأوضح أن ذلك «ينكىء الجراح ويوسع الشرخ بين وحداتها ويعزز من الفرقة والشقاق ولا يساعد على تعزيز روح الإخاء والتلاحم ووحدة الصف .

وهو الأمر الذي يتنافي كليا مع ما يمليه الواجب الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن، خاصة وأن الشعب اليمني يتهيأ للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في يوم يتطلع فيه الجميع للانتقال إلى مرحلة جديدة وتعزيز الأمن والاستقرار».

وأكد وزير الدفاع اليمني أن القوات المسلحة «ملتزمة بتنفيذ المبادرة الخليجية»، وأن «جميع الوحدات العسكرية تأتي ضمن تكوينات وهيكل موحد للقوات المسلحة وتقع تحت مسؤولية وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة».

رئيس الأركان
بدوره، أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول «أهمية الدور الوطني التي تضطلع بها المؤسسة الدفاعية والأمنية في حفظ الأمن والاستقرار». وأكد الأشول في كلمة أمام منتسبي عدد من الوحدات العسكرية بمحور الحديدة على «ضرورة الانضباط العسكري والتقيد بالقوانين واللوائح والنظم العسكرية في تنفيذ كافة المهام والواجبات المسندة لمنتسبي القوات المسلحة سواء في المرحلة الراهنة أو المقبلة».

ودعا «أبناء القوات المسلحة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وتهيئة الأجواء الآمنة في المراكز والدوائر الانتخابية في كافة المحافظات». وأكد رئيس هيئة الأركان «أهمية النأي بالقوات المسلحة عن الصراعات السياسية والحزبية والعمل بحيادية مطلقة تجسد الولاء لله ثم الوطن والثورة والوحدة». وأشاد بالجهود التي توصلت إليها الأطراف السياسية في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 «لما من شأنه بناء اليمن الجديد وتحقيق تطلعات الشعب».

وكالة الأنباء الكويتية :
اليمن يرحب بقرار إيفاد بعثة خليجية لمراقبة الانتخابات الرئاسية اليمنية 

- صنعاء - 19 - 2 (كونا) -- رحب رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة العليا للانتخابات علي سليمان بقرار مجلس دول التعاون الخليجي إرسال بعثة رقابة تابعة للمجلس للمشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة الثلاثاء المقبل.

وقال سليمان بعد لقائه البعثة التي وصلت إلى هنا في وقت سابق اليوم انه تم تقديم التسهيلات الممنوحة للمراقبين الدوليين بما يساهم في ممارسة دورهم الفاعل في تقييم العملية الانتخابية.

وأشار سليمان في تصريح صحافي إلى "الدور الأخوي الفاعل والكبير لدول مجلس التعاون ووقوفها إلى جانب أمن واستقرار اليمن من خلال تبني المبادرة الخليجية التي جاءت كحل توافقي أجمعت عليه كافة القوى السياسية".

وأكد أن اللجنة حرصت على بلورة المبادرة الخليجية في الكثير من الأعمال المرتبطة بالعملية الانتخابية وعلى وجه الخصوص تقديم الكثير من التسهيلات التي بموجبها يحق لكل من بلغ السن القانونية المشاركة في الانتخابات إضافة إلى تشكيل اللجان الانتخابية من الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية.

AFP
توكل كرمان تنخرط في العملية السياسية في اليمن 

- صنعاء (ا ف ب) - من خيمتها البسيطة ذات الإضاءة الخافتة داخل ساحة التغيير في صنعاء، ترسم الناشطة اليمنية المعارضة وحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الخطوط العريضة ليمن المستقبل: دولة حديثة يحكمها القانون وتسودها المساواة بين المواطنين.

ويبدو أن هذه الخطيبة المتقدة التي قادت جماهير الشباب في الساحات قد خففت من حدة خطابها إذ لم تعد تطالب بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح كما أنها تدعم الاقتراع لنائبه عبد ربه منصور هادي الذي سينتخب الثلاثاء رئيسا توافقيا لليمن.

وقالت كرمان "نحن ندعم انتخاب هادي لمرحلة انتقالية تستمر سنتين ويتعين علينا خلالها أن نبني اليمن الجديد" داعية "شباب الثورة السلمية" إلى الاقتراع لنائب الرئيس والانخراط في مختلف مراحل المرحلة الانتقالية.

وسيخوض هادي الانتخابات الثلاثاء مرشحا توافيا ووحيدا ليصبح الرئيس الجديد بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي وقع عليه الرئيس صالح في الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات المناهضة لنظامه.

وأكدت كرمان أن وصول هادي إلى رئاسة الجمهورية هو "إحدى ثمار الثورة الشبابية الشعبية التي أجبرت علي عبد الله صالح على الرحيل".

وبحسب الناشطة، فان شباب اليمن سيقومون اعتبارا من اليوم التالي للانتخابات بالعمل على "استكمال هدف الثورة الأبرز وهو بناء الدولة المدنية الحديثة".

وبحسب كرمان التي كانت تجلس في خيمتها بين ابنها البالغ ثماني سنوات وابنتها البالغة سبع سنوات، فان أهم ملامح هذه الدولة هي "مكافحة الفساد وضمان الرشد والنزاهة في المؤسسات العامة وتحقيق المساءلة فيها والشروع الفوري بتوحيد الجيش والأمن وإعادة مؤسستهما وبنائهما على أسس وطنية".

وقالت "سنبدأ كلنا بسن التشريعات والقوانين من اجل الوصول إلى دول مدنية حديثة".

وبعدما كانت توكل الصوت الأبرز المطالب بمحاكمة الرئيس اليمني، باتت تدعو إلى آلية تسمح بمعرفة "الحقيقة" حول مقتل مئات الشباب المحتجين، إضافة إلى الحق بالحصول على تعويضات، وذلك في نموذج يشبه نموذج "الحقيقة والمصالحة" في جنوب أفريقيا.

وقالت انه يجب تبني "قانون العدالة الانتقالية"، وهو قانون "يجب أن يتضمن الحق في المعرفة، وحق الضحايا في التعويض" على قولها.

وبعد هذا القانون، قالت كرمان انه يتعين على اليمنيين العمل على "صياغة دستور مدني يكفل حق المواطنة المتساوية والمساءلة وسيادة القانون والحقوق والحريات والتداول السلمي للسلطة وصولا إلى الانتخابات التشريعية" التي يفترض أن تنظم بعد سنتين.

وردا على سؤال حول مكانة المرأة في الدستور الجديد، قالت كرمان التي تنتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح، وهو الحزب الإسلامي المعارض الأبرز في اليمن، إن الرجال والنساء يجب أن يكونوا متساوين في الحقوق.

ولم تشر كرمان إلى الدور السياسي الذي تطمح إلى أن تؤديه في المستقبل، إلا أنها رأت انه يتعين على الشباب الذين قادوا حركة الاحتجاج أن ينضووا تحت لواء كيان موحد للمشاركة في الحوار الوطني الذي يفترض أن يبدأ قريبا.

وكرمان أساسا صحافية، وكانت لاعبة أساسية في تحريك شباب جامعة صنعاء وإطلاق حركة الاحتجاجات المناهضة لصالح في كانون الثاني/يناير 2011.

كما أن اعتقالها الوجيز قد ضاعف من حجم الحركة الاحتجاجية.

وأصبحت كرمان بعد ذلك خطيبة المنابر الشبابية في شكل يومي، وكانت توجه سهامها من دون كلل إلى الرئيس اليمني ونظامه.

وفي شباط/فبراير 2011، أقامت خيمتها في ساحة التغيير في صنعاء إلى جانب سائر شباب "الثورة الشبابية السلمية"، ومكثت كرمان في الخيمة مع زوجها وأبنائها خوفا من نظام الرئيس صالح.

وما زالت خيمتها قائمة حتى اليوم وتستقبل فيها الناشطين الذين يريدون مناقشة الأوضاع السياسية معها.

إلا أنها تقول اليوم أنها تتلقى تهديدات جديدة من تنظيم القاعدة أو أشخاص يدعون أنهم من التنظيم المتطرف على قولها.

وقالت لوكالة فرانس برس "تلقيت تهديدين بالأمس بواسطة رسائل نصية، التهديد الأول من أشخاص يدعون انتماءهم للقاعدة والآخر من مجموعة أنصار الشريعة"، وهي الاسم الذي تتخذه القاعدة في جنوب اليمن.

وأضافت "قالوا لي إن دمي مهدر في حال لم أعلن التوبة".

وحملت كرمان "نظام علي صالح مسؤولية أي اعتداء قد أتعرض له لأنه معروف أن هذا النظام هو الذي كان يستنسخ القاعدة ليستجدي الغرب".

وفي كل الأحوال، تبدو كرمان حالة استثنائية في بلدها المحافظ جدا والذي تتمتع فيه القبيلة بدور كبير.

فكرمان بدأت منذ العام 2007 تظاهرات أسبوعية للمطالبة بحقوق ضحايا زعماء القبائل وبتعزيز حرية التعبير وللتنديد باعتقال المعارضين.

وقالت "البعض سخر مني وقال إنني مجنونة، إلا انه لم يساورني الشك لحظة واحدة بأنه سيأتي اليوم الذي ينتفض فيه الشعب اليمني كله"، داعية الشباب إلى أن يكونوا "عمود بناء الدولة المدنية الجديدة".

المصدر أونلاين :
دعا الاتحاد الأوروبي لدعم اليمن للقضاء على تنظيم القاعدة 

هادي: ستة ملايين من خريجي الجامعات يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل 

- قال نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إن ما يقارب ستة ملايين شاب يمني يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل.

وأضاف هادي خلال لقائه اليوم الأحد البارونة البريطانية إيمان يكلسون ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن ميكليه سيرفونيه درسو «اليمن تواجه تحديات وصعوبات كبيرة على مختلف مستوياتها الأمنية والاقتصادية والسياسية ، وفي مقدمتها وجود ما يقارب ستة ملايين من الشباب في مختلف مؤهلاتهم وتخصصاتهم العلمية والفنية ومختلف مخرجات التعليم يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل وفقا لتلك المخرجات».

وأشار أن الأحداث التي شهدتها اليمن منذ مطلع عام 2011م «خلفت نتائج كارثية في مختلف مناحي الحياة ومنها الجانب الاقتصادي والصناعي والاستثماري وهو ما ضاعف المشكلة بصورة اكبر». بحسب وكالة سبأ.

وقال «إن اليمن قد عانى أيضا ويعاني من جرائم الإرهاب وفي المقدمة تنظيم القاعدة الذي وجد من الأزمة والظروف الصعبة في اليمن فرصة للتسلل إلى أراضيه من مختلف الدول إضافة إلى العناصر الموجودة في الداخل ويشكلوا جميعا تهديدا أمنيا خطيرا خصوصا في بعض المحافظات وفي المقدمة منها محافظة أبين».

وأكد هادي على ضرورة الدعم الدولي والتعاون من أجل «ملاحقة ومكافحة تنظيم القاعدة الإرهابي والعمل على إنهاءه من جزيرة العرب في إطار الشراكة لمحاربة الإرهاب العابر للحدود والقارات».

كما ناقش هادي في اللقاء الخطوات والإجراءات التي تمت على طريق المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 وصولا إلى محطة الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراءها بعد غد الثلاثاء.

من جانبها قالت المبعوثة البريطانية «إن وصول اليمن إلى هذه النتائج الباهرة هو نجاح يتطلع المجتمع الدولي إليه لدعمه في مسيرة الإصلاحات الشاملة في شتى مناحي الحياة وإجراء الحوار الوطني الذي يشتمل على كل شرائح المجتمع».

وأكدت أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيعملان بقوة على مساعدة ودعم اليمن حتى بلوغ الغايات المنشودة وتحقيق التطور والنمو، مؤكدة أن موضوع جذب الاستثمارات خصوصا إلى تلك التي تحتاج إلى أيادي عاملة كثيرة وكبيرة لابد من أن تكون من مهام حكومة الوفاق الوطني. حسب قولها.

الاتحاد :
مهرجانات لدعم رئاسة هادي و «الحراك» يدعو للعصيان والأمم المتحدة تطالب اليمنيين بالاقتراع الثلاثاء 

100 ألف جندي لحماية انتخابات الرئاسة اليمنية 

- أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن، أمس أنها استعانت بأكثر من 103٫000 جندي لتأمين الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها بعد غد الثلاثاء.

وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات، مشرف اللجنة الأمنية، القاضي سبأ الحجي، إن اللجنة “أعدت خطة أمنية متكاملة لتأمين جميع اللجان والدوائر الانتخابية”، وإنها استعانت بأكثر من 103٫000 ضابط وجندي من الوحدات الأمنية والعسكرية” لهذا الغرض.

وأشار إلى أن اللجنة على اتصال مباشر مع وزير الدفاع والداخلية “لمعالجة أي عوائق” قد تعترض سير العملية الانتخابية، لافتاً إلى اتخاذ “تدابير لضمان الحد من ظاهرة حمل السلاح يوم الاقتراع”.

وطالب القاضي سبأ، في مؤتمر صحفي بـ”توعية” الشعب بضرورة “الامتناع عن حمل السلاح أو التجول به في محيط مقرات ومراكز الاقتراع”، مشيرا إلى أن هناك 28742 لجنة صندوق انتخابي، موزعة على مختلف المدن اليمنية.

وقال عضو اللجنة العليا للانتخابات القاضي سبأ الحجي، إن بطاقة الاقتراع “لا تحمل شعار أي حزب سياسي كون المرشح التوافقي اختار بنفسه شعاراً، وهو عبارة عن خريطة وعلم الجمهورية اليمنية، وهو اختيار له دلالات وأبعاد وطنية”، حسب قوله.

وشهدت العديد من المدن اليمنية، أمس مهرجانات انتخابية مشتركة بين الأطراف السياسية المتصارعة، لدعم انتخاب نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، “مرشح التوافق الوطني”، رئيساً للبلاد، خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح، المنتهية ولايته بعد يومين، بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية”، لإنهاء الأزمة.

وفيما سجل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إعجابه بالتزام الأطراف اليمنية بتنفيذ “المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014”، دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، الذي وصل، أمس إلى صنعاء، في تاسع زيارة له منذ اندلاع الأزمة، اليمنيين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد غد الثلاثاء، لانتخاب هادي رئيساً للبلاد، لفترة رئاسية مدتها عامان فقط.

ونظم المؤتمر الشعبي العام، وهو حزب الرئيس صالح، وائتلاف “اللقاء المشترك”، وهما الطرفان الرئيسان الموقعان في 23 نوفمبر الماضي، على اتفاق “المبادرة الخليجية”، أمس، مهرجانات انتخابية مشتركة، في عديد من المدن اليمنية، منها الحديدة، عدن، المحويت، تعز، البيضاء، المهرة، حجة، وعمران، لحث الناخبين اليمنيين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض، أن تنهي حقبة حكم صالح للبلاد.

ويخوض هادي الانتخابات الرئاسية، منفرداً، بصفته مرشحاً توافقياً عن المؤتمر الشعبي العام وائتلاف “اللقاء المشترك”، اللذين يشكلان مناصفة، منذ مطلع ديسمبر، حكومة انتقالية مكلفة بإدارة شؤون البلاد، خلال مرحلة نقل السلطة، التي ستستمر حتى فبراير 2014.

وأكد المشاركون في هذه المهرجانات، والذين رفعوا صور هادي، ضرورة “الدفع بالناخبين نحو صناديق الاقتراع” يوم الانتخابات، بغرض “إنجاحها”، و”رفع مستوى المواطنين بممارسة حقوقهم الديمقراطية” في إحداث التغيير المنشود.

وبالرغم من أجواء من الوفاق والتصالح سادت هذه المهرجانات، التي حضرها، وزراء في الحكومة الانتقالية، وقيادات بارزة في حزب “المؤتمر”، وائتلاف “اللقاء المشترك”، إلا أن “المماحكات السياسية” لم تغب عن بعضها، حيث شوهد بعض أنصار صالح يرفعون صور الأخير في المهرجان الانتخابي الذي أقيم بمدينة تعز، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن لمنع تصادمهم مع أتباع “اللقاء المشترك” المعارضة للرئيس اليمني، الذي من المتوقع عودته إلى البلاد، خلال أيام، بعد أسابيع قضاها في الولايات المتحدة، بغرض استكمال العلاج من إصابته في هجوم غامض استهدفه داخل قصره الرئاسي بصنعاء، منتصف العام الماضي.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، أمة الرزاق حُمد، في المهرجان الانتخابي الذي أقيم بمدينة الحديدة الساحلية، إنه “رغم الصعوبات والتحديات والرهانات التي تتوقع تعثر المبادرة الخليجية وتترقب عرقلتها، إلا أن إخلاص النوايا والعمل بروح الفريق الواحد جعلنا نتجاوز ذلك”، مشيراً إلى أن جميع اليمنيين يتطلعون “لتحقيق منجزاً ديمقراطياً يجسد مخرجاً أمناً للوطن ويقود إلى انتقال سلمي للسلطة”.

وأطلقت جمعية حقوقية غير حكومية، حملة للتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات 21 فبراير، في محافظة مأرب القبيلة، والبعيدة عن سيطرة الحكومة المركزية في صنعاء.

وأكد رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، أهمية دور العلماء وخطباء المساجد في التوعية بالانتخابات الرئاسية المبكرة، قائلاً في برنامج خاص نظمته حكومته لعدد من الدعاة الإسلاميين، إن “نجاح” الانتخابات، سيؤدي إلى “فتح صفحة جديدة” في البلاد تقوم على “التسامح والسمو بمصالح الوطن فوق كل الاعتبارات”.

وحذر باسندوة من التهاون في التصويت “فكلما ارتفعت نسبة الاقتراع، فإن ذلك دليل على أن التغيير مطلب شعبي عام”، داعياً الجميع إلى “تناسى الخلافات والخصومات”، والتجرد من “الأحقاد والضغائن”.

وأكد أنه سيتم، بعد الانتهاء من الانتخابات، إصدار “قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية”، الذي نص عليه قانون الحصانة الممنوح للرئيس صالح ومعاونيه، الشهر الماضي، بالإضافة إلى “عقد مؤتمر حوار وطني شامل بمشاركة جميع الأطراف لمناقشة كافة القضايا” التي يعانيها اليمن، وعلى رأسها قضيتي الجنوب وصعدة...

وتلقى نائب الرئيس اليمني، أمس رسالة خطية من الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تضمنت تأكيد الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب اليمن، حتى خروجه من الظروف الصعبة والأزمة الراهنة وبلوغ كامل أهداف المرحلة الانتقالية، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

كما استقبل هادي في لقاء منفصل، أمس المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر، الذي كان قد وصل إلى صنعاء في وقت سابق، في زيارة تهدف إلى مراقبة الوضع أثناء الانتخابات الرئاسية المبكرة. وقال ابن عمر، إن “المجتمع الدولي بأسرة يتابع عملية التسوية السياسية في اليمن والتي ستكون نموذجاً رائعاً في منطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً أهمية “تهيئة مناخ الآمن والاستقرار وسحب كافة المظاهر المسلحة والمليشيات من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى حتى يلمس الناس والمجتمع اليمني كله المعاني العظيمة لما أنجز في طريق الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة في اليمن”.

وكان المبعوث الدولي، دعا في تصريح صحفي، اليمنيين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي قال إنها “حدث تاريخي مهم في اليمن”، و”خطوة مهمة” في اتفاق “المبادرة الخليجية”، لكونها “بداية مرحلة جديدة” لهذا البلد المضطرب منذ سنوات.

وأشار إلى اهتمام منظمة الأمم المتحدة بالانتخابات الرئاسية اليمنية، موضحاً أن لدى المنظمة الدولية “خبراء وفريق عمل يعملون مع اللجنة العليا للانتخابات”.

الجيش اليمني يرفض زجه بالمهاترات السياسية
صنعاء (الاتحاد)- أعلن وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، أمس رفض المؤسسة العسكرية في البلاد، زجها في “المماحكات السياسية” بين الأحزاب والتنظيمات المتصارعة، على وقع موجة الاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط النظام الحاكم.

وطلب وزير الدفاع، في رسالة بعثها لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن، “عدم التدخل في شؤون القوات المسلحة”، و”عدم الزج بها في المهاترات السياسية أو حشرها في قضايا حساسة والعزف على الأوتار المهترئة لمسببات الأزمة الطاحنة” التي يعاني منها اليمن منذ يناير 2011.

واعتبر اللواء الركن محمد أحمد ناصر ذلك “يخل” بمهام المؤسسة العسكرية السيادية وحياديتها، و”يؤثر على كل ما أنجز حتى الآن من جهود مخلصة تنفيذا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة”، التي تنظم انتقالا سلميا للسلطة في البلاد، خلال عامين.

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، إلى وزير الدفاع قوله إن “الأحزاب تتدخل في شؤون القوات المسلحة من خلال ما يثار في بعض الفعاليات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية لبعض قادة الأحزاب والناطقين باسمها وما تناولته وسائل إعلامها”، مشيرا إلى أن ذلك “ينكىء الجراح ويوسع الشرخ بين وحداتها ويعزز من الفرقة والشقاق ولا يساعد على تعزيز روح الإخاء والتلاحم ووحدة الصف، وهو الأمر الذي يتنافى كليا مع ما يمليه الواجب الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن”.

وطالب وزير الدفاع قادة وأمناء عموم الأحزاب السياسية مخاطبة “لجنة الشئون العسكرية” في حال وجود أية ملاحظات أو مقترحات “للنظر فيها واتخاذ ما يلزم بشأنها”، مؤكد أن مؤسسة الجيش “ملتزمة بتنفيذ المبادرة الخليجية”، و”أن جميع الوحدات العسكرية تأتي ضمن تكوينات وهيكل موحد للقوات المسلحة وتقع تحت مسئولية وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة”. وذكّر بأن ولاء القوات المسلحة “أولا وأخيرا لله والوطن والثورة والوحدة وليس لأي حزب أو فئة أو جماعة”.

المصدر أونلاين :
تعزيزات عسكرية في مناطق جنوبية لتأمين الاقتراع 

تشديدات أمنية عشية الانتخابات الرئاسية وتدشين غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية 

- شددت الحكومة اليمنية إجراءاتها الأمنية استعداداً لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الثلاثاء.

وقال مسئولون إن أكثر من مائة ألف ضابط وجندي من الجيش والأجهزة الأمنية مكلفين بتأمين الانتخابات وحماية مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد.

وأعلنت لجنة الشئون العسكرية عن تدشين غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية لمتابعة سير العملية الانتخابية.

وأضافت أن مسئولي اللجنة قاموا بزيارة إلى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء حيث جرى خلال اللقاء تدارس الإجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية التابعة للجنة الانتخابات بالتعاون مع اللجنة العسكرية والمؤسسة الدفاعية والأمنية.

والتقت اللجنة العسكرية في مبنى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي أكد اهتمام المجتمع الدولي بأمن واستقرار اليمن وبإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد.

لكن الانتخابات قد تواجه ببعض العنف خاصة مع إصرار فصائل متشددة في الحراك الجنوبي على منع إجراءها في بعض المناطق بالقوة، وهو ما يهدد بحصول أعمال عنف، كما ستواجه الانتخابات بالمنع في مناطق بمحافظة أبين حيث يسيطر تنظيم القاعدة عليها.

وعززت السلطات الأمنية في جنوب اليمن إجراءاتها الأمنية على مداخل معظم المدن.

ونقل موقع الجزيرة نت عن شهود عيان إن دبابات ومصفحات للجيش شوهدت يوم الجمعة على مداخل المدن بمحافظات عدن ولحج والضالع حيث ينشط الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، والذي سبق وأعلن مقاطعته الانتخابات الرئاسية المقبلة ولوح بمنع إقامتها بالمحافظات الجنوبية.

وفي محافظة عدن شوهدت أرتال عسكرية تضم مصفحات ودبابات وناقلات جند تقل أفرادا من الجيش في طريقها صوب مداخل المدينة بالجهة الغربية على مشارف محافظة لحج والشرقية المحاذية لمدينة أبين التي تشهد معارك طاحنة بين القاعدة والجيش منذ نحو تسعة أشهر.

وقال سكان محليون في بلدتي البريقة ودار سعد الواقعتين بضواحي عدن إن قوات الجيش كثفت من وجودها الأمني وأقامت عددا من الحواجز الإسمنتية والنقاط الأمنية بعد إصابة ثلاثة مدنيين يوم الجمعة في بلدة دار سعد، أثناء تبادل لإطلاق نار بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين حاولوا اقتحام مركز انتخابي بالبلدة قبل أن يلوذوا بالفرار.

وقال مصدر أمني بعدن للجزيرة نت إن قوات الأمن تعتزم فرض إجراءات أمنية مشددة واستثنائية بعدن على غرار تلك الإجراءات التي فرضتها عقب بطولة (خليجي 20) لكرة القدم.

وألمح المصدر إلى أن الجيش سيجري عملية انتشار مكثف في بعض شوارع وتقاطعات المدينة عشية انطلاق الانتخابات لمنع حدوث أعمال عنف وفوضى قد تطرأ على المشهد الانتخابي من قبل من وصفها بـ«عناصر تخريبية».

وتأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف من حالة انفلات أمني بالجنوب في ظل تصاعد التوتر الذي يخيم على مناطق البيضاء ورداع وأبين ولحج والضالع، حيث تعد أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الانتخابات الرئاسية التي تجرى باليمن الأسبوع القادم.

وقالت اللجنة العليا للانتخابات إن أكثر من 12 مليون يمني يحق لهم التصويت في الانتخابات التي يترشح فيها هادي بشكل وحيد بحسبما نصت عليه اتفاقية نقل السلطة.


الصحوة نت :

أكدت أن من حق من انتهكت حقوقهم اللجوء إلى القضاء الدولي إذا لم يتم إنصافهم.. 


مشهور نسعى لإنشاء هيئة مستقلة تعنى بحقوق الإنسان بديلة للوزارة 

- قالت وزيرة حقوق الإنسان بحكومة الوفاق الوطني حورية مشهور إن الثورة الشعبية السلمية قد حققت الكثير من أهدافها ، والتي من أبرزها سحب السلطة من الرئيس صالح في 21 فبراير وانتخاب رئيس جديد لليمن.

وكشفت الوزيرة في حوار مع صحيفة المدينة السعودية نشرته اليوم الأحد عن عزم حكومتها إنشاء هيئة مستقلة تعنى بحقوق الإنسان وفق «مبادئ باريس» بديلة للوزارة الحالية، وتتمتع بصلاحيات تمكنها من تعزيز حقوق الإنسان ورسم سياستها ومراقبة إنفاذها والمساءلة والمحاسبة على انتهاكها، مؤكدة أن الهيئة المزمع إنشاؤها ينبغي أن تكون من هيئات الدولة السيادية، ويتم اختيار أعضائها من قبل مجلس النواب.

وحول قانون الحصانة قالت الوزيرة أن قانون الحصانة جاء وليد ظرف سياسي استثنائي، وكان أسوأ ،وذلك لتفادي حصول مواجهة عسكرية شاملة وحرب أهلية كانت وشيكة ، وأضافت مشهور " وبالتالي المبادرة الخليجية التي نصت على قانون الحصانة كانت هي المخرج السياسي لليمن إلى بر الأمان".

وأكدت أنه بالمقابل قد حصل تعديل لمشروع القانون بحيث يكون فيه نوع من التوازن والإنصاف، لأن الشق الآخر من نص القانون يتحدث عن العدالة الانتقالية، وحول ضرورة التحقيق بشأن الانتهاكات خلال الفترة الماضية ومن المتسبب فيها، وأيضا المحاكمات لمرتكبيها.

وأوضحت مشهور أن قانون العدالة الانتقالية جاهز وسيصدر قريبًا، وأنه يتم الآن التشاور حوله مع الأطراف ذات العلاقة، وأن وزارة حقوق الإنسان قد استلمت المشروع للاطلاع عليه وقراءته وإبداء الملاحظات عليه.، مؤكدةً أنه أخذ بعين الاعتبار مقترحات كل الأطراف ذات العلاقة.

نص الحوار.......


* بعد عام من اندلاع الثورة في اليمن، ماذا تحقق من أهدافها وغاياتها؟
- تحقق الكثير من أهداف الثورة، ومن أبرزها التغيير السلس الذي سيحدث في 21 فبراير الجاري، عندما تسحب السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح بانتخاب رئيس جديد لليمن.

* هناك مؤسسات ومنظمات دولية ترفض التعامل مع قانون الحصانة الممنوحة للرئيس صالح ومعاونيه، كيف يمكنك كوزيرة معنية بحقوق الإنسان، التوفيق بين التزامكم بمواثيق واتفاقات دولية والالتزام بقانون الحصانة؟

- قانون الحصانة جاء وليد ظرف سياسي استثنائي، وكان أسوأ وأمر الحلول، لأن دون ذلك كان يمكن أن نصل إلى مواجهة عسكرية مسلحة شاملة وحرب أهلية مدمرة للبلد. وبالتالي المبادرة الخليجية التي نصت على قانون الحصانة كانت هي المخرج السياسي لليمن إلى بر الأمان، وبالمقابل حصل تعديل لمشروع القانون بحيث يكون فيه نوع من التوازن والإنصاف، لأن الشق الآخر من نص القانون يتحدث عن العدالة الانتقالية، وحول ضرورة التحقيق بشأن الانتهاكات خلال الفترة الماضية ومن المتسبب فيها، وأيضا المحاكمات لمرتكبيها، هذا ما ينص عليه مشروع قانون العدالة الانتقالية، الذي تتضمن نصوصه تشكيل لجنة تحقيق، لاستلهام العبر والدروس وعدم تكرار هذه الانتهاكات... نحن لا نريد تجاوز هذه الصفحة، بل نريد أن نتأنى وندرك حجم المشكلة وحجم الانتهاك الخطير الذي حدث ضد المواطنين. خشينا عودة الناس إلى الثأر والانتقام، فوافقنا على منح قانون الحصانة- وهو ما نستدل به- بأنه لا بد أن تتم المعالجات في هذه الانتهاكات، خصوصا وأنها كانت انتهاكات واسعة وكبيرة جدًا، ولابد من الوقوف أمامها وتطبيق العدالة الانتقالية عليها مقابل منح الحصانة التي يتمتع بها صالح والمقربون منه.

* قانون العدالة الانتقالية هو الآخر يعفي مرتكبي الجرائم من العقاب؟
- ليس بالضرورة أن تقود إلى «إعفاء»، صحيح أن جزءًا منها يعفي ولكنه إعفاء يتم بالتراضي، إذا «المنتهكة حقوقهم» وصلوا إلى قناعات بالمسامحة أو بالعفو مقابل تعويضات، وجبر ضرر، وقد يكون التعويض ماديا أو معنويا أو نفسيا. وربما كان الانتهاك صارخًا ولا يريد من «انتهكت حقوقهم» هذا التعويض، لكنهم يريدون أن يصل منتهكو حقوقهم إلى العدالة، فليتم هذا من خلال قانون العدالة الانتقالية، خاصة وأن هذه الحقوق خاصة وغير قابلة للتجاوز ولا تسقط بالتقادم، إذن من حقهم أن يصلوا إلى القضاء الوطني وفي حال عدم إنصافهم من قبل القضاء الوطني، فمن حقهم اللجوء إلى القضاء الدولي.

* ألا ترين صعوبة المواءمة بين هذه القوانين ومسؤوليتك في حماية حقوق الإنسان؟
- لا شك أن هناك تحديات كبيرة... لكن وزارة حقوق الإنسان ليست الجهة الوحيدة المعنية بموضوع تطبيق العدالة الانتقالية، وإنما هناك أطراف أخرى معنية بذلك، كوزارات الشؤون القانونية والعدل، كما هناك أجهزة الشرطة، وكثير من الأطراف ذات علاقة بهذه «المساءلة»، ومنها القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقية التي كانت تدافع عن حقوق الناس، فكل هذه الجهات ستكون طرفا في هذه المعالجات الشاملة.

وأؤكد أننا طرف ضمن مجموعة أطراف، لكن من جانبنا في وزارة حقوق الإنسان لن نألو جهدا بأن يتم تعزيز واحترام حقوق الإنسان بصورة كاملة... لاشك أن المجتمع الدولي معني بالتزامات حماية واحترام حقوق الإنسان، كالمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، وهي تسعى إلى أن يتم «الانتصاف للناس» الذين انتهكت حقوقهم وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

* التعديل على مشروع قانون الحصانة، وإدخال الجرائم الإرهابية، إلا ترين أن هذا يعطي للأجهزة الأمنية التذرع بها وتكييف اعتقالات الناس على أساس أنها جرائم إرهابية، ألم يكن المقصود من هذا التعديل قضية تفجيرات مسجد دار الرئاسة، ومن فرضه من الأطراف؟
- نحن نخشى من ان يتم تكييف بعض القضايا على أساس أنها قضايا إرهابية، مثل هذا الأمر يمكن أن يكون واردا، ولكن تعلمون أن مساءلة مكافحة الإرهاب، هي قضية التزام اليمن تجاه المجتمع الدولي، وهذا الأخير المعني بمكافحة الإرهاب وفي أغلبه مجتمع حر يرعى حقوق الإنسان وينبغي عليه إلا يسمح أيضا بانتهاكات حقوق الإنسان تحت مظلة أنها إرهاب دولي.

* من الذي فرض هذا التعديل، رغم أنه لم يكن موجودا في المشروع السابق؟
- لا شك أن لمسات المجتمع الدولي في تعديل القانون كانت حاضرة، ولا تنسوا أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي كل هذه الوثائق كانت «الصبغة موجودة والنفس الدولي حاضرا فيها»، ففي المبادرة الخليجية كان النفس الإقليمي حاضرا فيها، بينما النفس الدولي كان موجودا في آليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن، لأن اليمن أصبحت الآن تحت الرقابة الدولية والاهتمام الدولي للمعالجة والخروج من هذا الوضع، ولأن المجتمع الدولي أيضا قلق من انزلاق اليمن إلى الفوضى وحصول مواجهات مسلحة وهي لن تؤثر على اليمن فقط، لكن تأثيرها سيكون واضحا على الأمن والسلم الدوليين ولهذا لن تسمح القوى الدولية بانزلاق اليمن إلى هذا المنزلق الخطير. واليمن تطل على ممرات مائية مهمة جدا، وتجاور دولا نفطية كبيرة، والدول الكبرى لها مصالح في المنطقة، وبالتالي الحفاظ على سلامة وأمن اليمن، ليس فقط لليمن ولشعبه، ولكن للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

* رشحت أنباء الأسبوع الماضي تشير إلى أن نائب الرئيس منصور هادي، سيصدر قانون العدالة الانتقالية أو المصالحة الوطنية، غير انه لم يصدر، ما سبب التأجيل؟
- القانون جاهز وسيصدر قريبًا، ويتم الآن التشاور حوله مع الأطراف ذات العلاقة، ونحن في وزارة حقوق الإنسان استلمنا المشروع للاطلاع عليه وقراءته وإبداء الملاحظات عليه. وأؤكد أنه أخذ بعين الاعتبار مقترحات كل الأطراف ذات العلاقة.

* هناك اعتقالات حدثت أثناء الثورة، ولا يزال مصير المعتقلين مجهولا، ماذا عملت في وزارتكم في هذا الشأن؟
- اعتقال النشطاء السياسيين، يعتبر اعتقالا خارج القانون، لأنه تعبير عن الرأي ولا يجوز توقيف الناس؛ بسبب آرائهم أو بسبب مواقفهم السياسية. ولقد وجهنا خطابات إلى الجهات التي كان لها دور في اعتقال هؤلاء الأشخاص، كما قمنا بزيارات إلى كل هذه الأطراف وأرفقنا بالزيارات كشوفات بأسماء من تعرضوا للانتهاكات وأنواعها وشكاوى أسرهم، وبعد ذلك أصدرت اللجنة العسكرية أمرا بضرورة إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث الأخيرة» الثورة اليمنية»، كما اتخذ مجلس الوزراء قرارا بالإفراج عنهم. و لقد أطلق سراح كثير منهم. وإذا كان هناك من لم يتم إطلاق سراحهم ويقعون تحت طائلة «قضايا الرأي والنشاط السياسي» عليهم أن ينبهونا في وزارة حقوق الإنسان وسنتخاطب مع الأجهزة المختصة.

* كيف تتعاملون مع ما يجري الآن من اعتقالات داخل المؤسسات والمعسكرات التي تشهد ثورة من منتسبيها يطالبون برحيل قياداتها؟
- نحن نرى وننصح الأطراف التي أوقفت هؤلاء الأفراد المنتمين إلى القوات المسلحة بسبب تعبيرهم عن آرائهم أن تكف عن هذه الممارسات وأن تطلق سراحهم، ولا تستمر في توقيفهم بسبب آرائهم لأن هذا مخالف للقانون. طبعا هناك احتقانات لفترة طويلة جدا، وجاء هذا المزاج الشعبي التغيري فأطلق طاقات الناس للمطالبة بالتغيير.. نتمنى من هؤلاء الأشخاص الموجودين على رأس تلك المؤسسات لفترة طويلة جدا بسبب المحسوبية والفساد، أن يتنحوا ويسمحوا بالتطور الديمقراطي وأن يستجيبوا لمرؤوسيهم.

* هناك معتقلون على ذمة تفجيرات دار الرئاسة وآخرون مصيرهم غير معروف، ماذا عملتم بشأنهم، وهل زرتم الجهات التي اعتقلتهم؟
- نعم زرنا الأمن القومي، واعترفوا أنهم حققوا معهم وأحالوهم إلى جهاز الأمن السياسي الذي اعترف بتوقيف 30 شخصا فقط على ذمة قضية تفجيرات الرئاسة ويتم التحقيق معهم، وكانت أسرهم قد اشتكت لنا بأنها لا تعرف مصيرهم ولا مكان اعتقالهم ويتم التحقيق معهم بدون وجود محامين معهم والقانون يشدد فى نصوصه على أن يتم التحقيق معهم بوجود محامين. ورغما عن كل شيء وفي كل الأحوال هناك تطور إيجابي في هذا الموضوع، وأدى ذلك إلى إطلاق سراح مهدية النوفي زوجة مؤذن مسجد دار الرئاسة الذي أوقفته السلطات الأمنية ضمن المتهمين بتفجيرات مسجد دار الرئاسة.

* مهدية النوفي اعتقلت لأكثر من 6 أشهر دون تهمة وبطريقة مستفزة وفي مكان مجهول واكتفيتم بإطلاق سراحها، الم يكن هناك رد اعتبار وتعويضات؟
- يفترض أن تحصل هذه السيدة ووالدها الطاعن في السن على تعويض طالما أوقفا وهما بريئان، وليس لهما علاقة بالحادث.

* متى ستكون المعتقلات السرية تحت عيون وزارة حقوق الإنسان؟
- أعلنا أن المعتقلات والسجون السرية «خارج القانون» وكل ما هو خارج القانون ينبغي أن يلغى، وينبغي أن نعمل في إطار قانوني، فالسجون السرية ليست في إطار قانوني، وهي ممنوعة، ولا ندري ما الذي يجري فيها، أيضا لا نعلم أين توجد.. وينبغي أيضا أن تتوفر لدينا معلومات عن أماكنها وعن الموقوفين فيها لكي نتدخل في هذا الشأن.

* لماذا لم يتم تشكيل لجنة الحوار مع شباب الساحات حتى الآن؟
- الحوار مع الشباب هو مسؤولية الحكومة كاملة، لكن وزارة حقوق الإنسان تقوم بأنشطة تمهيدية، واللجنة بدأت عملها والتقت بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الاتحاد الأوروبي، وكل الراعين للمبادرة الخليجية، والآن نحن بصدد تنشيط هذا التواصل.

* هل زيارة رئيس حكومة الوفاق باسندوة الأسبوع الماضي لساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، جزء من المهمة؟
- نحن لم نقطع صلتنا مع الشباب أبدا، وأزور ساحة التغيير بشكل منتظم.

المصدر أونلاين :

يلقي كلمة للشعب اليمني .. 

رئيس الإصلاح يظهر على التلفزيون بشكل رسمي لأول مرة منذ 10 سنوات 

- يظهر محمد عبدالله اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أكبر الأحزاب اليمنية، على شاشة التلفاز لأول مرة ملقيا كلمة رسمية سيوجهها للشعب اليمن.

وبحسب خدمة الصحوة موبايل التابعة للتجمع اليمني للإصلاح، فإن الخطاب سيلقيه عند الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد على شاشة قناة سهيل الفضائية.

ويعد هذا هو الظهور الأول لرئيس حزب الإصلاح بشكل رسمي على شاشة التلفاز، بعد أن ظهر لمرة واحدة في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة الفضائية قبل نحو 10 سنوات.

ويعد اليدومي من أبرز قيادات التجمع اليمني للإصلاح، حيث عمل أمينا عاما للحزب، وقبلها رئيسا لتحرير صحيفة الصحوة المسجلة باسمه لدى وزارة الإعلام.

ولا يفضل الرجل الظهور العلني على وسائل الإعلام، رغم تصنيفه بأنه من أكثر السياسيين في البلاد تأثيرا في الحياة السياسية.

البيان :
اليمن واليوم الموعود 

رأي البيان
- تفصل اليمنيين 48 ساعة عن لحظة التغيير، فالانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل، هي البوابة الوحيدة لإخراج اليمن من وضعه الحالي، وهي جسر عبور إلى يمنٍ أفضل ومستقر، ومن المهم إدراك ما تعنيه هذه الانتخابات لليمن، فالمسألة لا ترتبط باسم شخص معين بقدر أهميتها في ترسيخ الثقافة الآمنة، وفي أي تداول للسلطة، وإلغاء أي تطلعات لدى البعض لانتزاع الحكم بالقوة أو الفوضى.

وإنه لمن المفيد النظر إلى أن نجاح الانتخابات الرئاسية هو أمر مكمل وضروري، ويمثل نقلة نوعية مطلوبة لكل الإرادات الساعية للتغيير.. كما أنها تمثل نقطة التحول المطلوبة للخروج بالأوضاع من «عنق الزجاجة»، إلى آفاق جديدة تمهد لمرحلة بناء الدولة المستقرة والمزدهرة التي ينشدها اليمنيون.. إنها مرحلة العبور باليمن إلى بر الأمان.

لقد نجحت المبادرة الخليجية في فتح باب التوافق، بدلاً عن الصراع الذي اشتد أواره خلال المرحلة الماضية، وقد تعاملت الحكمة اليمانية مع هذا الواقع من منطلق التعامل مع «الأمر المتاح» أمامها، حتى لا ينزلق اليمن إلى أتون الصراعات المسلحة والدموية. ولا شك أن الانتخابات قد تكتنفها صعوبات رغم أنها ليست تنافسية.

وأن سلبيات فوضوية سوف ترافق سير بعض المراكز، وهذا شيء طبيعي نتيجة إفرازات ما حصل طيلة العام الماضي. لكن المسؤولية الوطنية تملي على اليمنيين تحريك الأوضاع بهمة وصدق وحكمة، نحو كل ما يخدم المصالح العامة للوطن، وبدرجة أساسية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة، حتى يبدأون في الترجمة الحقيقية لهدفهم السامي، وهو بناء اليمن الجديد.

إن نجاح هذه الانتخابات الرئاسية، يمثل مفصلاً رئيسياً للانتقال إلى حالة الاستقرار السياسي، كمنطلق مهم وضروري للوصول إلى مرحله بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة، وبكل ما تمثله من قيم العدالة والمساواة والحداثة والنهج الديمقراطي الحقيقي، بما يعنيه من التنافسية الشفافة واحترام الرأي والرأي الآخر..

وهي القيم التي تضمنتها أهداف الثورة الشعبية السلمية في الجمهورية اليمنية.. هذا المنجز الكبير الذي يجب أن يسعى الكل للمحافظة عليه، لأن الوحدة هي الخيار الأمثل للجميع، تحت أي مسمى كانت.. المهم أن يظل التراب اليمني موحداً؛ أرضاً وشعباً وحكومة.

الجزيرة نت :
هل أعادت الثورة السلطة لليمنيين؟ 

عبده عايش-صنعاء
يجمع اليمنيون على أن "ثورة الشباب السلمية" التي انطلقت يوم 11 فبراير/ شباط 2011، قد أنجزت أول وأهم أهدافها وهو رحيل الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة بعد حكمه البلاد 33 عاما.

ويؤكد محللون سياسيون ونشطاء شبابيون بساحة التغيير في صنعاء أن انتخابات الرئاسة المبكرة بعد غد الثلاثاء، لانتخاب المرشح التوافقي عبد ربه هادي رئيسا جديدا بمثابة استفتاء شعبي على إنهاء حقبة حكم صالح.

ويرى الناشط بساحة التغيير فهد المنيفي، في حديث للجزيرة نت، أن الثورة جاءت لإسقاط نظام الرئيس صالح، واستعادة الشعب للسلطة المغتصبة، موضحا أن عبد ربه هادي سيكون أول رئيس يجئ إلى السلطة برضا واختيار شعبي.

وأشار إلى أن الثورة استطاعت أن تشكل قناعات لدى أبناء الشعب بضرورة التغيير ورفض الاستبداد واستئثار عائلة أو حزب بالسلطة، وإنهاء مشروع التوريث للحكم، والقبول بالشراكة بالحكم والثروة، واعتماد الحوار لحل الخلافات دون اللجوء للقوة.

واعتبر أن شباب الثورة ما زالوا هم القوة المحركة لكل الأحداث بالمشهد السياسي، وحذر الرئيس المرتقب من الوقوف حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الثورة، وقال إن الثوار أيدوا انتخابه رئيسا انتقاليا لإنهاء حكم الرئيس صالح وطي صفحته، واستكمال بقية أهداف الثورة.

الحسم الثوري
من جانبه قال رئيس مركز دراسات المستقبل فارس السقاف للجزيرة نت إن الثورة حققت هدفها الأساسي وهو إزاحة رأس النظام من السلطة، وجاء ذلك بفعل العمل الثوري السلمي وبالتسوية السياسية، وبقرار دولي من مجلس الأمن، وفقا للمبادرة الخليجية.

وأشار إلى أن الثورة التي بدأت بفعل ثوري بالشوارع، لم تحقق الحسم الثوري لأن بعض الأطراف التي التحقت بالثورة كانت جزءا من النظام الذي يراد إسقاطه.

كما لفت إلى أن الثورة جرت عسكرتها من خلال دخول الجيش المؤيد للثورة والقبائل المسلحة في حرب مع الحرس الجمهوري الموالي لنظام الرئيس صالح بالعاصمة صنعاء وبمنطقة أرحب شمال العاصمة، وبمدينة تعز و"لعل هذا ما أخر الحسم الثوري".

ووفق السقاف فإن ثورة اليمن نجحت بأمر متفرد دون الثورات العربية، وهو إشعال "ثورة المؤسسات" التي أطاحت بكبار رموز ومعاوني الرئيس صالح بمؤسسات ومرافق عسكرية وأمنية وحكومية، وما زالت مشتعلة بعدد من أهم المؤسسات العسكرية.

لكنه حذر من عدم السرعة بإعادة هيكلة الجيش والأمن، وإزاحة أبناء وأقارب الرئيس صالح من مناصبهم العسكرية والأمنية، مؤكدا أن ذلك يعتبر أكبر تحد سيواجه الرئيس الجديد.

وبشأن توقعاته لما سيحدث عقب انتخابات الرئاسة، قال إن ثمة خيارا قد يلجأ إليه بقايا النظام من أبناء صالح وأقاربه كأن يتمسكوا بمواقعهم بالجيش والأمن، مما يعني عرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، والوقوف أمام استكمال أهداف الثورة "وهنا ربما تنشب حرب بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح وقوات الجيش المؤيد للثورة".

لكنه أشار إلى أن الثورة نجحت في تسليط الضوء على اليمن، وهو ما دفع الدول الكبرى وعلى رأسها أميركا لترعى التسوية السياسية، وتشرف على تطبيق بنود المبادرة الخليجية، وتهدد بعقاب من يعرقل إجراء انتخابات الرئاسة أو يقف حجر عثرة أمام التسوية السياسية.

إعادة الأمل
بدوره رأى الكاتب الصحفي عادل الأحمدي أن "الثورة أعادت الأمل لليمنيين بأن الأهداف التي ناضل لأجلها السابقون يمكن أن تتحقق، ووأدت محاولات تحويل النظام الجمهوري إلى حكم عائلي".

واعتبر أن "الثورة جعلت اليمن مشروع دولة قابلة للتطوير والتحديث، وأثبتت زيف الادعاءات التي كانت تنظر إلى اليمن كشعب مسلح ومنقسم، فلو كانت لغة العنف أقوى بالمجتمع لكانت هي من يحسم بهذا المنعطف الحساس، بل إن المجتمع عاش معظم الشهور الماضية بلا دولة ولا مرافق أمن، مع ذلك لم تحدث جرائم جنائية نتيجة هذا الغياب".

كما لفت إلى أن الثورة السلمية بآلامها وآمالها ومجرياتها عمقت الرابط الوجداني بين اليمن وجواره الخليجي، حيث شعر اليمنيون بحميمية أشقائهم بالخليج وحرصهم على اليمن ومستقبله.

لكن الأحمدي يقول إن "من سلبيات الثورة التي كانت شعبية بكل معنى الكلمة أنها احتوت ببداياتها تيارات غير وطنية - في إشارة إلى الحوثيين والحراك الجنوبي-وهذه التيارات كانت بمثابة الألغام المؤقتة التي انفجرت بحضن الثورة، لكنها بتوفيق الله لم تحدث إصابات بليغة".

البيان :
تقرير إخباري 

آمال يمنية تتمنى انتقالاً سلساً للسلطة 

- عندما يدلي اليمنيون بأصواتهم بعد غد الثلاثاء في انتخابات رئاسية مبكرة، فإنهم يعلقون آمالهم على المرشح الوحيد في تحقيق سلام في بلادهم. والتصويت هو محور اتفاق وقعه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمعارضة في نوفمبر الماضي لنقل السلطة بشكل آمن.

ونائب الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يحكم البلاد منذ ذلك الحين هو المرشح الوحيد. ويأمل اليمنيون في أن ينهي هادي اضطرابات استمرت على مدار عام تقريبا. ويقول فؤاد الصالحي أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء لوكالة الأنباء الألمانية:

«ربما لا تأتي الانتخابات بتغييرات جذرية في المشهد السياسي لليمن، غير أنها ستخلق استقرارا نسبيا لقوى سياسية مختلفة في البلاد للتوصل إلى خطة عمل متماسكة». ويشير الصالحي إلى انه: «من المحتمل أن يدفع الإجماع في الرأي محليا وإقليميا ودوليا على هادي باعتباره المرشح الوحيد في الانتخابات، قوات الأمن والجيش إلى المساعدة في نقل السلطة بشكل هادئ». ويضيف الصالحي: «في ضوء الاهتمام الإقليمي والدولي الواسع بتلك الانتخابات سيكون هناك إجراء صارم ضد هؤلاء الذين سيحاولون عرقلة التصويت».

توقف التظاهرات
لكن الطريق أمام هادي من المحتمل ألا يكون هادئا. وصعد الحراك الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن حملته لمقاطعة الانتخابات. وفي الوقت نفسه سعى مسلحون يشتبه في صلاتهم بتنظيم «القاعدة» على مدار شهور إلى أن يطؤوا بأقدامهم بقوة في اليمن مستفيدين من الحكومة المركزية الضعيفة والتظاهرات المناهضة لصالح. غير أن الصالحي يعتقد أن مقاطعة الانتخابات لن يضر لا بالعملية الانتخابية ولا نتيجتها. ويقول الناطق باسم لجنة التنسيق العليا للانتفاضة اليمنية وليد العماري: «هدفنا الرئيس للثورة هو الإطاحة بصالح من السلطة».

وأضاف أن التظاهرات المناهضة للحكومة «قد تنحسر أو حتى تتوقف» إذا تمكن الرئيس الجديد من تطهير المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد من أقارب صالح. وعندما دشن هادي حملته في السابع من فبراير الجاري تعهد بإجراء حوار وطني حول جميع القضايا من بينها الثروات في المناطق الجنوبية والشمالية.

وليس هناك أي بيانات جرى تحديثها حول عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 24.7 مليون نسمة طبقا لأحدث إحصاء رسمي للسكان. وكان هناك تسعة ملايين ناخب سجلوا أسماءهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام 2006.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسئولي الانتخابات قولهم إن نحو 12 مليون بطاقة اقتراع طبعت لانتخابات الثلاثاء. وذكرت اللجنة العليا للانتخابات أن مئة ألف جندي سيتم نشرهم في مختلف أنحاء 21 محافظة في البلاد لضمان السلام والأمن. ويحض العديد من الجماعات اليمنية التي كانت نشطة خلال الانتفاضة ضد حكم صالح الناس على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.


الثورة في الصحافة 



الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / عوض الوتاري
صحيفة أخبار اليوم :
الصفحة الأولى /

- تعز .. مسلحون يقطعون الطريق العام بهجده والهتافات المؤيدة لهادي تطالب بمحاكمة الصوفي والعوبلي

- عقب لقاءات سفراء الاتحاد الأوروبي بعدن .. لجنة وزارية لضبط الوضع الأمني بعدن .. ود. الشعيبي يتولى قيادة المؤتمر بدلاً عن شائف

- دعا اليمنيين لانتخاب المرشح التوافقي وأكد أن شباب الثورة أحدثوا التغيير .. اللواء محسن يؤكد إذا كانت أحداث صعده شخصية فلا مانع من الاعتذار (( لكنها غير شخصية ))

- لدى وصولهما أمس صنعاء .. بن عمر يحذر من استخدام العنف لأهداف سياسية وبرينان يؤكد تطلع أوباما لتهنئة هادي

- رئيس الإعلامية المشتركة : تم تهديدنا أمام الوزير شرف الدين ونطالب المنظمات الدولية بإرسال لجان إلى صعدة .. الحوثي يعتبر من يشارك في الانتخابات عميلاً لأمريكا

- أمريكا تنصح هادي بالبقاء في منزله بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال أحدهما بسيارة مفخخة .. مجموعة مسلحة تهاجم منزل النائب وحراسته يحرقون سيارة المهاجمين ويصيبون اثنين

- حليس يشدد على اليمنيين التصدي لمخططات التآمر .. الشيخ عمار يعتبر دعوة الحوثي لمقاطعة الانتخابات في صعدة إرهاباً فكرياً

- عدن .. اصطفاف وطني تأييداً لهادي ومشبح : لنضع الخلافات ونذهب لصناديق الاقتراع

- رابطة النهضة (( السلفية )) تعتبر انتخاب رئيس جديد لليمن مشواراً مهماً في تحقيق أهداف الثورة

- دعا السلفيين للاستفادة من تجربة إخوانهم في مصر وذكر الحوثيين والحراك بمقاطعتي الإصلاح والاشتراكي .. الهتار يؤصل للمشاركة في الانتخابات من الناحية الشرعية ورأي الشرع في اختيار الحاكم

الصفحة الثانية /

- حشد مليوني بالحديدة لتأييد ومناصرة الرئيس التوافقي وطي صفحة النظام السابق

- أبناء المناطق الوسطى يعلنون دعمهم لهادي وإب تقيم مهرجانه اليوم

- وجاهات صيره يدعون لنبذ العنف والمشاركة الفاعلة في الانتخابات

- بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط (( شاعن )) أول شهداء الثورة .. والد شاعن : ندعو الشباب لمواصلة ثورتهم ونطالب الحكومة بمحاكمة القتلة وإلغاء قانون الحصانة

الصفحة الثالثة /

- في مهرجان جماهيري حاشد نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة .. أبناء حجة يؤكدون تأييدهم ومساندتهم لمرشح التوافق تأميناً للمستقبل

- ناشطو عدن يطلقون حملة لمكافحة الفساد

- أكد إصابة أكثر من 70 شاباً وطالب بالتحقيق .. ائتلاف حضرموت يدين الاعتداء على ساحة التغيير واستخدام الأمن للرصاص الحي

- كبير الخبراء في مشروع الدعم الانتخابي التابع للأمم المتحدة : الانتخابات الرئاسية في اليمن تاريخية لاجتياز المرحلة الراهنة والانتقال إلى مستقبل أفضل

- مهرجان لمرشح الرئاسة بالشعر تغيبت عنه قيادات المؤتمر

الصفحة الرابعة /

- البيضاء : مهرجان جماهيري حاشد لدعم مرشح التوافق الوطني

- بدعم من لجنة الحوار الوطني .. الضالع .. حلقة نقاشية عن (( الإعلام وآثره في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة ))

الصفحة الثامنة والتاسعة / (( استطلاع ))

- سياسيو لحج لـ " أخبار اليوم " : الانتخابات الرئاسية : بوابة حل لقضايا الوطن واستهداف الساحات في عدن وحضرموت إفلاس

- 21 فبراير .. الطريق إلى الدولة المدنية الحديثة

- 21 فبراير .. بداية عهد جديد

- التغيير المنشود وبناء اليمن الجديد والحل العادل للقضية الجنوبية ؟!

صحيفة الأولى :
الصفحة الأولى /

- بن عمر : يجب سحب كافة المظاهر المسلحة والمليشيات من صنعاء والمدن الأخرى .. برينان : أمريكا تتابع التسوية في اليمن عن قرب وأوباما يتطلع لتهنئة هادي كرئيس منتخب

- علي محسن يعلن استعداده تقديم اعتذار شخصي للحوثيين

- قال لـ (( الأولى )) : إنه لا يستطيع تحديد موعد لإعادة الكهرباء إلى طبيعتها إلا بوجود دولة قوية .. وزير الكهرباء : محطة مأرب الغازية ستغطي عجز الكهرباء ابتداء من اليوم

الصفحة الثانية /

- الشيخ صادق الأحمر يدعو المواطنين إلى الامتناع عن حمل السلاح يوم الاقتراع تجنباً لوقوع (( أية مشاكل ))

- الضالع : ندوة حول الإعلام وآثره في نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة

الصفحة الثالثة /

- بعد تعرضه لاعتداء نجا منه وأصيب شقيقاه .. شبكة (( بي بي سي )) العالمية تطلب تأمين وحماية مراسلها في اليمن عبدالله غراب

- اللجنة العليا خصصت لجاناً للنازحين ولم تتمكن من إشراك المغتربين .. أكثر من (( 103 )) آلاف ضابط وجندي لتأمين 30 ألف لجنة انتخابية

الصفحة الرابعة /

- وزراء ومسئولون محليون يشرفون على مهرجانات دعم المرشح التوافقي للرئاسة

الصحافة الأسبوعية 

أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية
صحيفة الناس :


الصفحة الأولى /

- ماذا بعد 21 فبراير ؟! غداً .. اليمنيون لصالح : وداعاً

- في أقل من أسبوعين .. توكل كرمان تتلقى تهديدين بالقتل

- رقم 11 .. عبدربه منصور هادي .. الرئيس

الصفحة الثانية /

- الحوثيون يحذرون المشترك من عواقب غير محمودة في حال نشاطهم الانتخابي بصعدة

- تحول للمطالبة بمحاكمة الصوفي وضبعان .. مهرجان حاشد بتعز لتأييد هادي وبقايا نظام صالح يرفعون صوره لإفشال المهرجان

- مصدر مؤتمري يرد : ليس من صلاحيات الحكومة .. وزير الإدارة المحلية : تعيين المحافظين بالتوافق عقب الانتخابات

- الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء تدعو لترشيح هادي

الصفحة الثالثة /

- عناصر من بقايا النظام والحراك الجنوبي يحرقون ساحة التغيير بالمكلا

- عصابة نسوية تعتدي بالضرب على ناشطة إصلاحية بتعز بعد تخديرها بمادة غازية

- في أقل من أسبوع : توكل كرمان تتلقى تهديدين بالقتل

الصفحة الرابعة /

- في ندوة أبعاد .. باحثون : فشل الانتخابات الرئاسية قد يدخل اليمن في حرب أهلية

الصفحة الخامسة /

- ما بعد 21 فبراير ؟! .. مخاض عسير ينتظر اليمنيين بين البرلمان والأحزاب والشعب (( تقرير ))

الصفحة الثالثة عشر /

- رؤساء اليمن الحديث .. تاريخ حافل بالعنف والدماء .. صعدوا بالتوافق والمصالح السياسية وسقطوا بالاغتيال والنفي والانقلاب (( تقرير ))

هيئة التحرير :                                                          إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                        مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                          مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                      ياسر العامري

- زياد الجابري                                                         تصاميم

أعضاء الشبكة :                                                      عادل سنان

- عبدالله الجبري                                                       كاريكاتير :

- سليمان الحملي                                                     هلال المرقب

- إبراهيم الأغبس

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي

إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


شارك معنا في انهاء نظام الفرد والأسرة


أكثر من 10مليون ناخب يستعدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة

أوباما يعرب عن دعمه لنائب الرئيس اليمنى قبل الانتخابات الرئاسية

ابن عمر وبرينان يلتقيان هادي قبل يومين من تنصيبه خلفاً لصالح

الخدمة المدنية..الاثنين والثلاثاء إجازة للاقتراع بالانتخابات الرئاسية

اليمن واليوم الموعود .. رأي البيان

اليمن يدخل عصراً جديداً الثلاثاء

تشديدات أمنية عشية الانتخابات الرئاسية وتدشين غرفتي عمليات في وزارتي الدفاع والداخلية

توكل كرمان تنخرط في العملية السياسية في اليمن

حورية مشهور نسعى لإنشاء هيئة مستقلة تعنى بحقوق الإنسان بديلة للوزارة الحالية

دعم دولي واستعدادات لانتخابات اليمن

رئيس الإصلاح يظهر على التلفزيون بشكل رسمي لأول مرة منذ 10 سنوات

عبد الإله شائع..الصحافي الذي نسيه الربيع

عضوة اللوردات البريطاني نيكولسن.. المجتمع الدولي سيدعم اليمن حتى بلوغ أهدافه

قصة صورة تجسد حكاية ثورة.. بقلم ..صادق عبد الرزاق العامري



مشترك حجة يطالب هادي وباسندوة وضع حد لمحاولة فرض دهشوش محافظاً بالقوة

مشترك لحج يبارك إتفاق التهدئة بين شباب الثورة السلمية والحراك الجنوبي في عدن

مصادر..الزياني ومبعوثين إقليميين ودوليين سيحضرون مراسم تنصيب هادي رئيساً لليمن

مهرجان انتخابي وخطابي لدعم مرشح التوافق الرئاسي بمحافظة إب

نقابة المعلمين تدعو كافة التربويين دعم هادي وطي صفحة صالح

هادي..ستة ملايين من خريجي الجامعات يحتاجون إلى التوظيف والالتحاق بالعمل

هل أعادت الثورة السلطة لليمنيين؟.. عبده عايش



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق