الاثنين، 13 فبراير 2012

التقرير الإخباري للثورة اليمنية ليوم الاثنين بتاريخ 13 فبراير 2012م الموافق 21 ربيع أول 1433هــ



كما يمكنكم متابعة صفحتنا الإخبارية على الفيس بوك على الرابط التالي :



أركان التقرير :

- تقارير ميدانية + انتهاكات وتقارير حقوقية

- أهم ما تناولته المواقع الالكترونية

- أخبار الفضائيات والوكالات

- أخبار الــ sms العاجلة

- تفاصيل المواقع الالكترونية

- الثورة في الصحافة اليومية والأسبوعية المحلية




 تظاهرة حاشدة في دمت تندد بإحراق ساحة الحرية بعدن وتدعو لانتخاب هادي رئيسا 

الشبكة : متابعات /
- شهدت مدينة دمت بمحافظة الضالع اليوم الاثنين مسيرة حاشدة استنكرت إحراق ساحة الحرية في كريتر بمدينة عدن، ودعت لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وبناء يمن جديد آمن ومزدهر.

وفي المسيرة التي جابت الشارع العام، ردد المتظاهرون شعارات وهتافات أكدت على استمرار النهج الثوري حتى إسقاط بقايا النظام، ودعت الجماهير للإدلاء بأصواتهم في الـ21 من فبراير وانتخاب مرشح التوافق المشير "عبدربه منصور هادي".

ودعا المشاركون في المسيرة كل اليمنيين للمشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية باعتبارها نجاحا للثورة على نظام صالح العائلي.


إب : مهرجان احتفائي بذكرى الثورة ومسيرة مؤيدة للانتخابات 

الشبكة : متابعات /
- احتفل اليوم ثوار محافظة اب في ساحة خليج الحرية بذكرى مرور عام على الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكان للسياسيين حضورا بارز حيث شارك في الاحتفال قادة الأحزاب السياسية وكذلك عضو المجلس الوطني عضو لجنة الحوار يحيى منصور أبو أصبع وعدد كبير من الجماهير الثائرين في المحافظة .

وتخلل الاحتفال عدد من الكلمات والأناشيد الفنية بالإضافة إلى عرض مسرحي لفرقة الحرية المسرحية التابعة للساحة لاقت استحسان وإعجاب الحاضرين وكان شباب الثورة في الساحة قد دعوا إلى المشاركة في الانتخابات باعتبارها ثمرة جهودهم خلا ل عام كامل وخرج الثوار بمسيرة تأييد للانتخابات منطلقين من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع مستشفى الثورة وصولا إلى جولة الشهداء والعودة إلى الساحة وردد المشاركون في المسيرة هتافات تدعوا إلى الانتخابات ومن تلك الشعارات (ثورة ثورة وانتخاب -كي ننهي عهد الكذاب) (واحد وعشرين فبراير –ثمرة جهدك يا ثائر) .

من جهة أخرى صدر بيان عن منظمة " هود" في محافظة إب , يتهم الشيخ صادق باشا باختطاف أربعة مواطنين وهم كلا من المواطن فيصل نعمان علي والمواطن طه نعمان علي والمواطن نجيب عبدالله محمد خيشان والمواطن احمد محمد الطويل.

وطالبت " هود" النيابة العامة والسلطة المحلية بسرعة التحرك والقبض على الجناة وإغلاق السجن الخاص بالشيخ صادق باشا.

" التغيير " ينشر نص بيان المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب : 

بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب 

يا جماهير شعبنا اليمني الأبي

يا أبناء محافظة إب الأحرار


يحل علينا شهر فبراير هذا العام 2012م ونحن نستقبل فيه حدثين هامين في تاريخ شعبنا الأول وهو مرور عام على الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة وما حققته من انتصارات جسدت الحمة اليمانية والصورة الحضارية الحرة لهذا الشعب و وجعلت من الثورة اليمنية نموذجا في سلميتها وصمودها وتحقيق أهدافها , والثاني حلول يوم 21فبراير وهو اليوم الديمقراطي المنشود الذي يجب أن تجري فيه الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة بحسب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية .

يا أبناء محافظة |إب الأحرار رجالا ونساء :
إن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في المحافظة وهو يقف بإجلال وإكبار لما قدمه شبابنا وشعبنا من تضحيات وتحملوا من معاناة طوال عام كامل ضربوا فيه أروع الأمثلة في سلمية ثورتهم وصمودهم أمام كل ممارسات العنف التي مارسها النظام العائلي القمعي ضد الثورة والثوار , الأمر الذي أدى إلى إيجاد إجماع إقليمي ودولي بضرورة رحيل ذلك النظام والانتقال السلمي للسلطة عبر الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير 2012م , وكما كان لمحافظة إب دورها المتميز في فعالياتها الثورية السلمية فلا بد أن يكون دورها المتميز كذلك في المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة القادمة.

ولأهمية هذا الحدث الوطني الكبير ولما تحمله الانتخابات من علامة فاصلة بيمن نظام عائلي منتحر ينبغي أن يرحل وينتهي والى الأبد بكل مآسيه ومساوئه التي تجرعها شعبنا خلال 33عام , وبين نظام بديل منشود ناضل شعبنا من اجل تحقيقه وتحقيق أهدافه في التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة , فان المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة إب يدعوا جماهير شعبنا اليمني العظيم بشكل عام وجماهير محافظة إب بشكل خاص رجالا ونساء لضرورة المشاركة الحية والفاعلة في هذه الانتخابات وتسجيل الرقم الكبير في نسبة المقترعين, كون هذه الانتخابات لا تعني انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا انتقاليا يمثل انتقالا سلميا للسلطة فحسب, وإنما تمثل استفتاء يجسد رغبة اليمنيين في التغيير وإنهاء النظام الأسري الاستبدادي المتفرد والدعوة موصولة كذلك لأعضاء المؤتمر الشعبي العام بضرورة المشاركة الفاعلة تنفيذا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ونزولا عند رغبة الجماهير اليمنية في التغيير , وحتى لا تفوته فرصة المشاركة السياسية في صنع مستقبل اليمن المنشود وبناء دولت المدنية الديمقراطية الحديثة . المجد والخلود لشهداء الثورة , والنصر كل النصر لإرادة الشعب التي هي من إرادة الله , ولنمض جميعا بكل همة وثبات إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ21 من فبراير ,والله ولي التوفيق والسداد.

صادر عن المجلس التنفيذي لقوى الثورة في المحافظة 


في مهرجانات حاشده حضرتها قيادات حكومية وحزبية.. 

قبائل خولان وهمدان تعلن دعمها لمرشح الرئاسة التوافقي وتدعو للالتفاف حوله 

الشبكة : متابعات /
- أعلنت قبائل خولان وهمدان بمحافظة صنعاء دعمها وتأييدها الكامل لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي.

ودعت في مهرجانات جماهيرية نظمتها اليوم بحضور قيادات حكومية وحزبية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية الالتفاف حول الرئيس الجديد "هادي".

وفي المهرجان الحاشد الذي أقامته قبائل خولان بمنطقة جحانة صباح اليو تدشيناً للحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، قال وزير الكهرباء الدكتور صالح سُميع إن يوم 21 فبراير هو أهم يوم في تاريخ اليمن المعاصر ونقطة فارقة بين عهدين.

وأضاف: إن يوم 21 فبراير هو الفاصل بين عهد مضى بخيره وشره وعهد جديد يتطلع اليمنيون فيه لبناء دولتهم المدنية الحديثة التي يكون فيها الشعب حاكماً لنفسه بنفسه.

ودعا سميع أبناء قبائل خولان واليمنيين كافة للمشاركة الفاعلة في هذا اليوم التاريخي ليكونوا شركاء في صناعة مستقبل اليمن المنشود، وليحظى الجميع بشرف المشاركة في صنع التحول الكبير في هذا اليوم التاريخي.

وأوضح بأن اليمنيين معروفين بأنهم في المواقف التاريخية يتسامون فوق جراحاتهم وآلامهم، وهذا ما يجب أن يقومون به في 21 فبراير.

وفي ختام كلمته شكر الوزير سميع كل من حضر هذا من أبناء قبائل خولان، واصفاً المهرجان بالمهرجان الأعظم الذي شاهده في حياته من ناحية المضمون والإعداد.

من جانبه رحب النائب المستقيل من المؤتمر وعضو كتلة الأحرار الشيخ بكيل الصوفي بالضيوف الحاضرين وكافة أبناء خولان الذين بادروا بالحضور والمشاركة في هذا المهرجان الحاشد.

وأكد الصوفي على أن الانتخابات المبكرة لانتخاب الرئيس التوافقي هي أيسر الحلول وأسهل الطرق لإحداث التغيير في اليمن، حيث ستكون أقل الحلول كلفةً، داعيا في السياق ذاته اليمنيين كافة وأبناء خولان خاصة إلى رص الصفوف وتناسي الخلافات والاحتشاد في 21 فبراير لإخراج اليمن من المستنقع التي كانت فيه.

وأضاف الصوفي: إن جميع المهتمين بالشأن اليمني في الداخل والخارج يعتبرون الانتخابات في 21 فبراير ذات أهمية بالغة في تحديد مستقبل اليمن وتحقيق أمنه واستقراره .

قبائل خولان وفي البيان الصادر عن المهرجان أعلنت تأييدها الكامل لمرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي، وأهابت بجميع الشرفاء والوطنيين في خولان خاصة وفي اليمن عامة إلى التفاعل البنّاء والإيجابي مع انتخابات 21 فبراير، معتبرةً ذلك المخرج الآمن والسليم الذي يحفظ لليمن وحدته، ويحقن دماء أبناءه، ويعالج الكثير مما يعانيه اليمن من مشاكل مستعصية.

واعتبرت قبائل خولان في بيانها أن في الانتخابات المبكرة تفويتاً للفرصة على أعداء الوطن، وإفشالاً لمخططاتهم، لأن اليمن ستتسع للجميع بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية.

ودعا البيان الصادر عن قبائل خولان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الوفاء بالتزاماتها، والعمل معاً لما فيه مصلحة الوطن، كما دعا الجماعات والأفراد إلى تناسي الجراح والأحقاد و المساهمة في بناء يمن موحد آمن ومستقر ومتقدم .

كما طالب البيان الحكومات القادمة إلى الاهتمام بخولان أرضاً وإنساناً، كونها من أكثر المناطق حرماناً من المشاريع رغم مكانتها التاريخية وقربها الجغرافي، وكذا تقديمها الكثير من التضحيات فداءً لهذا الوطن. وطالب البيان من تلك الحكومات الاهتمام بجميع المناضلين وأبناءهم ورعايتهم رعايةً كاملة تقديراً لأدوارهم الوطنية.

ودعت خولان جميع اليمنيين إلى جعل 21 فبراير فاتحة خير وبداية انطلاق وأساس بناء لدولة النظام والقانون والعدالة والحرية والمساواة.

وفي ختام بيانها أدانت قبائل خولان جرائم النظام السوري بحق شعب سوريا التواق إلى الحرية والعدل والمساواة ، داعيةً الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم إلى جانب الشعب السوري الحر حتى ينال حقوقه ويخرج من محنته.

الجدير بالذكر أن الآلاف من أبناء مديريات خولان شاركوا اليوم الاثنين في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي أُقيم تدشيناً للحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي ، بحضور الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء والطاقة (ممثلاً عن مرشح التوافق هادي) والنواب عبد الرزاق الهجري والمهندس علي العنسي والشيخ بكيل الصوفي وكذا مدراء عدد من مديريات خولان وعدد من مسئولي السلطة المحلية والقيادات السياسية بخولان وكذا عدد كبير من المشائخ والوجاهات اجتماعية .

شباب الثورة اليمنية في ألمانيا يحتفلون بمناسبة الذكرى الأولى على قيام ثورتهم 

الشبكة : متابعات /
- تزامناً مع احتفالات ساحات الحرية و التغيير في عموم الجمهورية أقام طلاب اليمن الدارسين في ولاية السارلند الألمانية يوم السبت الماضي احتفالاَ بمناسبة مرور عام على قيام ثورة الشباب السلمية.

وجدد الشباب دعمهم لشباب الثورة في داخل الوطن وحثهم على ضرورة التمسك بمواصلة الثورة وان هذا اليوم هو يوم للتصحيح في حالة وجود أي ميول عن أهداف الثورة وليس يوم للاحتفال فقط ,حيث وان أهداف الثورة واضحة و متمثلة بقيام الدولة المدنية المنشودة دولة المؤسسات التي يسودها العدالة الاجتماعية و احترام حقوق الفرد و النهوض بالوطن في جميع المجالات ,و التخلص من حكم الفرد واختزال الوطن بشخص أو مجموعة أشخاص.

وقال شباب الثورة أنهم وجدوا بهذه المناسبة الفرصة لإرسال التحايا والتبريكات إلى أبناء اليمن كافة وشباب التغيير في ميادين النضال خاصةً الذين ضحوا بأرواحهم من اجل اليمن ومن اجل مستقبل أبنائنا , وكذلك عبروا عن اعتزازهم بهذا الشباب الحر الذي ابهر العالم بسلميته وبرقي تعامله مع آلة القمع التي وجهوا بها لعدة أشهر.

وأضاف الشباب انه " ومن منطلق المبادئ الثورية و وحدة الشعوب التي شتتها الأنظمة الدكتاتورية خلال العقود الماضية أدان الشباب وحشية تعامل النظام السوري مع المحتجين في سوريا وأكدوا تضامنهم من الشعب السوري للحصول على جميع مطالبهم المشروعة".

وفي نهاية الاحتفال شدد شباب اليمن في ولاية السارلند الألمانية بالتزامهم في العمل كلاً في مجاله لتحقيق الهدف الأسمى والذي يلتقي عنده جميع أبناء الوطن في الداخل و الخارج وهو العمل على بناء يمن جديد مزدهر اقتصادياً و ثقافياُ وعلمياُ , نابذاً لكل النعرات القبيلية و المذهبية الهوجاء التي لا يجني منها الوطن سوى التفرقة و الخراب وانتشار ثقافة عدم تقبل الرأي بين مختلف طبقات المجتمع الفكرية.

وصفه بالفعل الشنيع والعمل البربري الهمجي.. 

مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية يدين اقتحام وإحراق ساحة الحرية بكريتر عدن 

الشبكة : متابعات /
- دان مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية اقتحام من اسماهم عناصر محسوبة على الحراك الجنوبي لساحة الحرية بمديرية كريتر بمحافظة عدن مساء أمس الأول وإحراق خيم المعتصمين السلميين فيها.

واعتبر في بيان له إحراق مخيم المعتصمين عملاً إجرامياً وتطور خطيراً واستفزازاً صارخاً يضاف إلى رصيد من وصفها بالعناصر المندسة المحسوبة على الحراك لغرض الإساءة لدوره النضالي السلمي القائم على فكرة التصالح والتسامح .

وقال مجلس القوى الثورية الجنوبية " إن هذا الفعل الشنيع والعمل البربري الهمجي ليدل دلالة قاطعة على دوافع الحقد الأعمى ونزعة الروح العدوانية الخبيثة التي تضمر وتظهر الشر كأسباب تترتب عليها نتائج خطيرة ومالأت شريرة تعمل من أجلها ولأجلها شخصيات من عباد الذوات ومنتهجي سلوك قطاع الطرق والعصابات".

وأضاف: " كل هؤلاء يعملون لإثارة الفوضى وإشاعة الفتن في مدينة السلام عدن التي بات كل ما فيها ومن فيها يدر ك مامعنى تصدر وتمثيل مثل هؤلاء في تحمل الأمانة والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والسياسية إن كان ثمة مشروع مستقبلي يسعون من أجل تطبيقه والواضح من خلال خطابهم وسلوكهم أنهم لا يمتلكون سوى مشروع تخريبي وأهداف ذاتية أنانية تضرب عرض الحائط بكل مالا يتفق مع رغباتها ونزواتها الأنانية حتى وإن كان ثمن ذلك تدمير حياة الناس وممتلكاتهم ومستقبلهم وأمنهم وأمانهم ..

ودعا مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية في بيان شديد اللهجة أبناء اليمن عامة وأبناء المحافظات الجنوبية خاصة وعدن بشكل أخص وكل مواطن شريف غيور على وطنه إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأحداث والخطاب الموتور الحاقد الذي لا يعدو –حسب البيان- عن كونه ظاهرة مرضية وصوتية عارضة مطالباً الجميع بضرورة العمل على إسكات صوت هذا الناقوس المقلق الذي لا يجب التقليل من شؤمه وخطره وإزعاجه كونه لا يحسن إلا الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة وإرباك وتفكيك البنيان الوطني المرصوص.

كما شدد البيان على ضرورة حسن إدارة الخلافات بالطرق السلمية والحضارية التي كان الشعب اليمني ولازال حاديها الأول ورائدها المخول كما تشهد بذلك قيمه الحضارية الضاربة في عمق التأريخ, محذراً في الوقت ذاته من دعاة الفتنة ومقتاتي موائد الحروب على أشلاء الجماهير التي تدفع من وجودها ومستقبل أبنائها ثمنا لقاء نزق وتهور من أسماهم بالمخربين.

وطالب الجميع بتفويت الفرصة على الذين تدفعهم أحقادهم وتقودهم عواطفهم الهوجاء إلى تبني مواقف وسلوكيات ترمي إلى شق الصف وخلخلة الأمن والسلم الاجتماعي وفضح العناصر التخريبية وكشف مخططاتها الإجرامية والعدوانية ومن يقف ورائها من مرتزقة النظام السابق وبالذات في محافظة عدن.

كما عبر المجلس عن شكره الجزيل لشباب الثورة في عدن على صمودهم وتفانيهم الكبير ونضالهم الشريف لخدمة وطنهم ومجتمعهم , وهنئ مدينة عدن بأبنائها الشرفاء الحاملين لواء نصرها والمحافظين على سلمها وأمنها وأمانها ومكتسباتها الثقافية وسلوكها الحضاري...

نص البيان 

- في تطور خطير واستفزاز صارخ أقدمت بعض العناصر المندسة والمحسوبة على الحراك - لغرض الإساءة لدوره النضالي السلمي المؤسس على فكرة التصالح والتسامح - أقدمت على ارتكاب جريمة شنعاء تجلت في الاعتداء السافر على المعتصم الثوري الشبابي وإحراق الخيام المنتصبة في ساحة الثورة بمدينة كريتر منذ اندلاع شرارة ثورة فبراير في بداية العام المنصرم ..إن هذا الفعل الشنيع والعمل البربري الهمجي ليدل دلالة قاطعة على دوافع الحقد الأعمى ونزعة الروح العدوانية الخبيثة التي تضمر وتظهر الشر كأسباب تترتب عليها نتائج خطيرة ومالات شريرة تتوخاها وتعمل من أجلها ولأجلها شخصيات من عباد الذوات ومنتهجي سلوك قطاع الطرق والعصابات سواء كانوا أفرادا أو جماعات ومن يقف ورائهم ويغذي حقدهم الأعمى من قوى الداخل والخارج وبالأخص بقايا ومحسوبي ومرتزقة النظام العائلي المتهالك ..ومما يتفطر له القلب أن كل هؤلاء يعملون لإثارة الفوضى وإشاعة الفتن في مدينة السلام عدن التي بات كل ما فيها ومن فيها يدر ك ما معنى تصدر وتمثيل مثل هؤلاء في تحمل الأمانة والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية والسياسية إن كان ثمة مشروع مستقبلي يسعون من أجل تطبيقه والواضح من خلال خطابهم وسلوكهم أنهم لا يمتلكون سوى مشروع تخريبي وأهداف ذاتية أنانية تضرب عرض الحائط بكل مالا يتفق مع رغباتها ونزواتها الأنانية حتى وإن كان ثمن ذلك تدمير حياة الناس وممتلكاتهم ومستقبلهم وأمنهم وأمانهم ..

يا أبناء اليمن عامة وأبناء المحافظات الجنوبية خاصة وأبناء عدن بشكل أخص : إن هذه الأحداث وهذا الخطاب الموتور الحاقد لايعدو عن كونه ظاهرة مرضية وصوتية عارضة تتطلب من كل مواطن شريف غيور على وطنه , الوقوف صفا واحدا لإسكات صوت هذا الناقوس المقلق الذي لايجب التقليل من شؤمه وخطره وإزعاجه كونه لا يحسن إلا الفوضى وإقلاق الأمن والسكينة وإرباك وتفكيك البنيان الوطني المرصوص المؤسس على قيم التسامح والإخاء والتفاهم وحسن إدارة الخلافات بالطرق السلمية والحضارية التي كان الشعب اليمني ولازال حاديها الأول ورائدها المخول كما تشهد بذلك قيمه الحضارية الضاربة في عمق التأريخ ,فلنحذر جميعا من دعاة الفتنة ومقتاتي موائد الحروب على أشلاء الجماهير التي تدفع من وجودها ومستقبل أبنائها ثمنا لقاء نزق وتهور هؤلاء المخربين..وعليه فإننا نؤكد على الآتي :-

1- وجوب تفويت الفرصة على الذين تدفعهم أحقادهم وتقودهم عواطفهم الهوجاء إلى تبني مواقف وسلوكيات ترمي إلى شق الصف وخلخلة الأمن والسلم الاجتماعي.

2- فضح العناصر التخريبية وكشف تورطها ومخططاتها في الأعمال التخريبية والعدوانية ومن يقف ورائها من مرتزقة النظام السابق وبالذات في محافظة عدن.

3- التصدي لحل الخلافات الناشبة بالجلوس إلى طاولة الحوار قطعا لطريق الفتنة التي تعمل بعض القوى والأجندة الخبيثة لإثارتها.

وفي الأخير نشكر لشباب الثورة في عدن صمودهم وتفانيهم الكبير ونضالهم الشريف لخدمة وطنهم ومجتمعهم ونهنئ مدينة عدن بأبنائها الشرفاء الحاملين لواء نصرها والمحافظين على سلمها وأمنها وأمانها ومكتسباتها الثقافية وسلوكها الحضاري...

صادر عن: 

مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية 

12/2/2012م 

انضمام المئات من ضباط وجنود الجوية بالمحافظات إلى المعتصمين أمام منزل هادي .. 

منتسبو القوات الجوية يواصلون انتفاضتهم ضد الأحمر حتى عزله من منصبه 

الشبكة : متابعات /
- يواصل أحرار القوات الجوية والدفاع الجوي اعتصامهم المفتوح أمام منزل القائم بأعمال الرئاسة والمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المشير عبد ربه منصور هادي في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.

ويؤكد أحرار الجوية الذين نصبوا خياماً ومنصة جوار منزل هادي على غرار تلك الموجودة في ساحات الثورة، على البقاء في تلك الساحة المصغرة حتى رحيل قائد القوات الجوية محمد صالح الأحمر ومحاسبته.

و كانت اللجنة العسكرية قامت يوم أمس بصرف مرتبات المحتجين الموقوفة من قبل الأحمر ‘ بعد تهديدات قوية بالتصعيد والزحف بمسيرة سلمية إلى قاعدة الديلمي لطرد الأحمر ومليشياته التي تحتل القاعدة مهما كلفهم الأمر.

ونظمت وحدات رئيسة من قوات الدفاع الجوي أمس الأحد عرضاً عسكرياً كبيراً في شارع الستين في العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الأولى للثورة الشبابية .

وردد الضباط والجنود هتافات تطالب بإقالة قائد قوات الدفاع الجوي اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس المنتهية ولايته المتهم بقضايا فساد .

وانضم المئات من ضباط وجنود قوات الدفاع الجوي من محافظات عدة إلى المحتجين في صنعاء في مسعى لإرغام هادي على إصدار قرار بإقالة اللواء الأحمر بعدما أصاب الشلل سائر قواعد الدفاع الجوي، الذين انخرطوا في فورة احتجاجات تطالب بإقالة اللواء الأحمر .

كما يطالب المعتصمون بإقالة عدد من القيادات العسكرية من مراكزهم في القوات الجوية،وإخراج الوحدات العسكرية التابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي "والبلاطجة" من القواعد الجوية، وإطلاق كافة المرتبات الموقوفة من بداية الثورة.

يشار إلى أن ضباط الجوية يواصلون احتجاجاتهم منذ قرابة شهر تقريبا, بعدما اتسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل قواعد الجوية في عدد من المحافظات.

في ندوة نظمها (HRITC) في ساحة التغيير بصنعاء 

أكاديميون وسياسيون: الانتخابات الرئاسية خطوة في طريق الاستقرار السياسي 

الشبكة : متابعات /
- أكد أكاديميون وكتاب على ضرورة متابعة نتائج مؤتمر اليمن إلى أين الذي نظمه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) في القاهرة أواخر يناير الفائت، معتبرين المؤتمر بداية لطرح أكثر منهجية لمطالب الثورة الشبابية في الساحات.

كما دعا مشاركون في ندوة "اليمن إلى أين؟ تحليل طبيعة المسار الثوري" التي عقدها مركز المعلومات مساء الأحد، 12 شباط، 2012 في المنتدى السياسي بساحة التغيير بصنعاء إلى دعم الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري، مؤكدين أنها خطوة في طريق الاستقرار السياسي.

الندوة حسب المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان توفيق البذيجي جاءت امتداداً لمؤتمر القاهرة ووثيقته، ولمناقشة مخرجاته من أجل الخروج برؤى تنفيذية يمكن العمل عليها على الواقع.

وفي الندوة طالب استاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء الدكتور فؤاد الصلاحي بدعم الانتخابات الرئاسية المبكرة باعتبارها خطوة في طريق الاستقرار السياسي قد تعمل على صناعة استقرار دائم، مطالباً بإشراك كافة فئات المواطنين في الحوار وبناء الدولة في المستقبل.

وقال الصلاحي: "أتصور أن المسار الثوري لم ينتهِ، ولم يحقق أهدافه بعد، وكان الهدف في مؤتمر القاهرة ألا ننتظر العمليات الإجرائية من خلال حركة الشباب في الساحات، بل من أجل تحليل أعمق لمقتضيات المرحلة المقبلة".

وانتقد تغييب الشباب عن الفعل السياسي، وإقصائهم من كافة الترتيبات السياسية، محذراً من قدرة القوى التقليدية التي قام الشباب بثورتهم ضدها على إعادة إنتاج نفسها كنظام جديد لا يختلف كثيراً عن النظام السابق، مصراً على استمرار الثورة كفعل وليس كساحات أو خيام.

وتساءل عن إمكانية بناء دولة تحقق المساواة للمواطن وتعلي من قيمته وتحقق التنمية الشاملة، فالدولة هي "الكيان السياسي الذي يحفظ البلد والشعب، ولا بد من صيغة سياسية جديدة وفق غرفتين تشريعيتين وحكومة لا مركزية"، فـ"غالبية القوى تعمل على مشاريع ما قبل الدولة، ولا مجال لليمنيين مستقبلاً إلا أن يكونوا متساويين"، داعياً إلى إقامة نظام برلماني لأن النظام الذي سعت الثورة إلى إسقاطه كان نظاما رئاسياً.

وأشار إلى مخاطر تهدد كيان البلد إذا لم يتم حل القضايا المصيرية للبلد كالقضية الجنوبية وقضية صعدة والأزمة الاقتصادية، وحسب رأيه لا أحد من العسكر وشيوخ القبائل وقيادات الأحزاب سيترك الفرصة للشباب لتحقيق أهداف ثورتهم، حيث "تمَّ تجاهل مواقف الشباب وآراء المثقفين منذ شهر يونيو الماضي لصالح القوى التقليدية التي ذهبت الترتيبات السياسية لصالحها، وأضاف: "أنا على المستوى الشخصي ضد المبادرة الخليجية والمحاصة في الحكومة، لكني مع الانتخابات التي يمكن أن تحقق التغيير، وعندما أنتقد السلطة فأنا أنتقد السلطة القائمة وظلها المعكوس في المعارضة.

واختتم حديثه بالتنويه إلى أن أهم درس ينبغي لساحات الثورة أن تقدمه هو التفكير الجمعي، والقبول بالآخر ورفض الإقصاء.

من جهته أبدى عبد الباري طاهر تخوفه من انهيار البلد بفعل التفكك وصراع الهويات التي وصفها بالقاتلة، مشيراً بدوره إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل قاسم خروج اليمن من مأزقها الذي أوصلها إليه علي عبد الله صالح ونظامه.

وتطرق إلى القضية الجنوبية التي أكَّد عدالتها وأهمية حلها أولاً، والحوار مع ممثليها قبل أن يضيق الوقت أكثر مما قد فعل، مستنكراً محاولات فرض المشاركة في الانتخابات بالقوة أو غيرها دون اعتبار لحرية مواقف كافة القوى منها.

وقال طاهر: "لا بد أن نعمل معاً لوصول اليمنيين إلى الـ21 من فبراير، من أجل أن يكون ما بعد هذا اليوم مختلفاً عما قبله تماماً، بإسقاط نضام صالح ومرتزقته، وإعادة صياغة يمن جديد يحترم هويات اليمنيين جميعاً باتجاه هوية مشتركة، وبناء دولة عصرية كهدف مشترك لليمنيين جميعاً".

المتحدث الثالث من المشاركين في الندوة التي أدارها الناشط السياسي باسم الحاج، كان الدكتور معين عبد الملك المدرس بجامعة ذمار الذي رأى أن مؤتمر القاهرة كان بداية لطرح أكثر منهجية لمطالب الثورة الشبابية في الساحات، وغلب عليه الطابع التحليلي للواقع، حيث "الثورات تأخذ وقتاً طويلاً حتى تقوم بتحويل المجتمع إلى فضاء ديمقراطي، وفي اليمن ثمة ثورة ضاربة في عمق المجتمع الذي لديه نسبة عالية من الأمية والفقر اللذان يمكن استغلالهما لخلق تبار مضاد للثورة".

وقارن بين مستويات رفض المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية المبكرة من حيث مواقع القوى الرافضة، فالحراكيون يرفضونها لعدم معالجتها للقضية الجنوبية، والشباب يرفضونها لأنها بحسب رأيهم التفاف على ثورتهم، لكنه يرى أن الانتخابات ضرورة للخروج بالبلد نحو الدولة الديمقراطية خلال عامين، فاليمن ليست تونس ولا مصر، لديها صراعات داخلية أنتجت ثورة احترمها العالم أجمع.

ودعا الشباب إلى اختيار ممثليهم في الهيئات والنقابات المختلفة، وعدم خوض صراعات عنيفة مع القوى السياسية خلال الفترة المقبلة، والاكتفاء بالصراعات الناعمة، حتى لا يؤدي هذا الصراع –بحسب رأيه- إلى إعادة إنتاج القوى التقليدية لنفسها بفعل قوتها وقدرتها على الاستفراد والإقصاء.

وفي الندوة التي قرأ فيها مطهر البذيجي وثيقة القاهرة التي صدرت في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الوطني "اليمن إلى أين؟ نحو رؤية معاصرة لبناء اليمن الجديد" الذي عُقد خلال الفترة من 23، 24 يناير الماضي..ختم الدكتور معين حديثه بالدعوة إلى صياغة إستراتيجية لاستمرارية الثورة، وإنتاج دستور يمثل ثقافة وليس وثيقة مكتوبة.

اعتبر انتخاب هادي يضع حجر الأساس لبناء دولة المؤسسات والعدل والشورى.. 

علماء اليمن يدعون للمشاركة الواسعة في الانتخابات وإفشال مخططات إيقاف نقل السلطة 

الشبكة : متابعات /
- دعا بيان لعلماء اليمن إلى المشاركة الواسعة في انتخاب مرشح التوافق الوطني لرئاسة الجمهورية خلال الفترة الانتقالية المشير عبد ربه منصور هادي، لما من شأنه جمع كلمة أبناء اليمن وتفويت الفرصة على مخططات الحرب وتمزيق البلد.

وأشار علماء اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى وجود مخططات قال إنها تهدف إلى إشعال الحروب والفتن وتمزيق البلاد وعرقلة نقل السلطة سلمياً.

وحمل بيان علماء اليمن توقيع 200 عالم دين أبرزهم القاضي محمد بن إسماعيل العمراني والشيخ عبد المجيد الزنداني والدكتور عبد الوهاب الديلمي والشيخ إسماعيل عبد الباري والشيخ حسن الأهدل والشيخ عبد الملك الوزير.

وقال " ندعو إلى إفشال مخططات أعداء الأمة الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتمزيق البلاد ومحاولة إيقاف نقل السلطة سلمياً ، وعرقلة مسيرة الثورة في بناء يمن جديد يمن الإيمان والحكمة ، ومحاولة إضاعة دماء الشهداء وتضحيات أبناء الشعب اليمني رجالاُ ونساءً '.

وحذر علماء اليمن من الإشاعات والأراجيف الكاذبة التي تهدف إلى عرقلة المشاركة الواسعة لإظهار الشعب اليمني بمظهر عدم الرغبة في التغيير الذي ينشده لتحقيق الاستقرار .

وأعتبر البيان انتخاب هادي يوضع حجر الأساس لبناء دولة المؤسسات والعدل والشورى وأداء الأمانة إلى أهلها من أصحاب الأمانة والكفاءة والخبرة .

موضحاً أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تعبير عن رغبة الشعب في التغيير السلمي ورفض الفتنة والصراع وتحقيق النهضة الشاملة في كل ميادين الحياة .

وشدد بيان العلماء على حفظ الأمن في كل المدن والقرى وتامين الطريق وحماية المؤسسات العامة ومنع الفوضى لنجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي والسلس للسلطة.

وبشأن الوضع السوري ناشد علماء اليمن جميع الدول الإسلامية إلى مسانده الشعب السوري للتحرر من قبضة الأسد وعصابته. داعياً العالم إلى سرعة التحرك لإنقاذه .

في حوار مع صحيفة الليموند الفرنسية.. 

الشيخ الأحمر: الدولة المدنية مطلبا تنشده القبيلة ولأجله شاركت بفاعلية في ثورة التغيير 

الشبكة : متابعات /
- قال الشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر، إن القبيلة هي من تبحث عن بناء الدولة المدنية الحديثة وهي من خرجت إلى ساحات وميادين الحرية والتغيير تنشد التغيير وهي من شاركت بصدور عارية مع كل الفئات اليمنية في المسيرات السلمية منذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية في فبراير الماضي.

وأكد الشيخ صادق الأحمر في لقائه ظهر اليوم الاثنين مع صحيفة " لوموند الفرنسية" أن الشعب اليمني بما فيه القبيلة اليمنية تغير لديهم الكثير من المفاهيم القديمة، فأصبح القبيلي يدرك ويفهم ويقرأ ويشارك كل التغيرات من حوله السياسية والاجتماعية، مستعرضا دور القبيلة في مسيرة ثورة التغيير السلمية التي انطلقت العام الماضي.

وألمح الشيخ الأحمر إلى أن التغيير في اليمن يهم كل طبقات وشرائح المجتمع بما فيهم القبيلة، وقال إن كل اليمنيين ينتمون إلى قبائل متفرقة، فتعلموا وتثقفوا وأصبحوا سياسيين وأكاديميين وهو ما يثبت أن القبيلة تتأقلم مع كل التغيرات، مستغربا حديث بعض وسائل الإعلام التي تحاول نقل الصورة المخالفة والمزيفة عن القبيلة في اليمن.

وقال: إن اليمن ستدخل مرحلة جديدة يسود فيها العدل والمساواة والأمن والأمان للشعب اليمني.

حضره أمين عام اللجنة "حميد الأحمر".. 

لقاء موسع لمكونات تحضيرية الحوار يناقش آليات لإنجاح الانتخابات وتعزيز المشاركة فيها 

الشبكة : متابعات /
- قال أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، حميد بن عبد الله الأحمر، إن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري هي البوابة الكبرى التي سيعبر من خلالها اليمنيون إلى اليمن الجديد والمدخل الحقيقي لمعاجلة وحل كافة القضايا العالقة في البلد وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة.

وشدد على أهمية تكاتف الجميع من اجل إنجاح الانتخابات الرئاسية التي ستنعكس ايجابيا على مختلف الجوانب الحياتية للمواطنين نظرا لما تمثله من فرصة لخلق بيئة اقتصادية أفضل ووضع معيشي متقدم.

وأكد الأحمر في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع الموسع للهيئات القيادية للجان الحوارية والمكونات باللجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي عقد اليوم بصنعاء تحت شعار (الانتخابات أولى ثمار الثورة السلمية وطريقنا لبناء اليمن الجديد) أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي تحقيق عملي لأول مطالب الثورة الشبابية الشعبية بتغيير النظام وإحداث التغيير المنشود، كما اعتبر المشاركة فيها بفعالية وإنجاحها انتصار لتضحيات ودماء الشهداء ودعا الجميع للوقوف لقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

واستعرض أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عدد من بنود وثيقة الإنقاذ الوطني التي صدرت عن لجنة الحوار في العام 2009 وقال إن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي تحقيق عملي لما ورد في أدبيات الحوار الوطني التي اعتبرت التغيير مطلب أساسي لإنقاذ الدولة، وقال: ليس هناك معنى آخر للتغيير أكثر من محطة 21 فبراير الحالي.

ودعا كافة لجان الفئات واللجان الحوارية ومختلف مكونات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في المركز والفروع في المحافظات إلى حشد الطاقات نحو المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي، وإجراء اللقاءات الموسعة للقيادات المجتمعية لحث المجتمع على بذل الجهد والحشد للانتخابات وتذليل أي عقبات.

وأشار الشيخ حميد الأحمر إلى أن الانتخابات الرئاسية حسمت عندما خرج اليمنيين إلى الشارع للمناداة بالتغيير وحسمت لأنها تكليف من قبل الثوار لمن يسير ويسَير الفترة المقبلة ولأنها تأتي وفقا لإرادة شعبية لا تستطيع أي قوى الوقوف أمامها. وأردف: إلا أن كل ذلك يحتاج إلى مشاركة واسعة في التصويت الايجابي للانتخابات الرئاسية. ولفت أمين عام الحوار الوطني إلى أن قوى المعارضة في اليمن ارتضت بالتوافق الوطني إدراكا منها بان المرحلة المقبلة تتطلب ذلك، وأشاد بقدرات المشير عبدربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني وقال انه يستحق انه أن نعطيه ثقتنا ونمنحه الفرصة. واعتبر اختيار مرشح الرئاسة من أبناء اليمن في المحافظات الجنوبية وكذا رئيس الوزراء تعبير صادق عن الرغبة الجادة في حل القضية الجنوبية.

من جانبه استعرض رئيس منسقية الفئات رشاد سالم الدور المرتقب من قبل مكونات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وتحديدا اللجان الحوارية ولجان الفئات في الحشد للانتخابات الرئاسية المبكرة. ثم فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحاضرين الذين أكدوا في المجمل على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وتتويج المشير عبدربه منصور هادي رئيسا جديدا ليمن جديد.

دعا للمشاركة الفاعلة في الانتخابات لإسقاط الشرعية الزائفة لصالح وبناء اليمن الجديد 

مشترك لحج يدين الاعتداء على لجان الانتخابات وساحة الحرية بعدن 

الشبكة : متابعات /
- أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج بشدة ماوصفته بـ " العمل الإجرامي الجبان " المتمثل في إحراق ساحة الحرية بكريتر والاعتداء الآثم على شباب الثورة من قبل الجناح العسكري المحسوب على الحراك الجنوبي وبلاطجة بقايا النظام.

واعتبرت أحزاب المشترك هذا الاعتداء السافر خرق واضح لأبسط مقومات العمل السياسي الديمقراطي وخرق للأعراف وخروج على مبادئ وقيم المجتمع اليمني الأصيل ومدنية عدن وأبنائها الحضاريين الأحرار ،وقالت إن هذا الاعتداء على ساحة الحرية بكريتر عدن يعيد للأذهان العمل الإجرامي الجبان الذي قام به نظام صالح بإحراق ساحة الحرية بمحافظة تعز العام الماضي .

وأكدت أحزاب المشترك في بيان لها رفضها القاطع ثقافة التهميش والإقصاء والاعتداء على حق التعبير وانتهاج سياسة إما أن تكون معنا أو فأنت عدونا، متسائلةً عن المواطنة والحقوق لدى من يحملون هذه الثقافة التدميرية الدخيلة على مجتمعنا اليمني المسلم.

وجددت أحزاب اللقاء المشترك لحج إدانتها للعنف بكل أشكاله وصوره ، ومنها الاعتداء على حريات الآخرين وحذرت من تكرار التصرفات الرعناء التي استهدفت ساحة عدن.

كما أدانت أعمال البلطجة واستهداف بعض اللجان الانتخابية ومنعها من ممارسة عملها وواجبها الوطني ،مؤكدةً أن هذه التصرفات لا يستفيد منها سوى بقايا نظام صالح وتضر بالمصلحة العليا للبلاد و تشعل الفتن بين المواطنين. وطالب البيان السلطة المحلية والجهات الأمنية المعنية بالتأمين الكامل للجان الانتخابية وللمواطنين، وأكد على ضرورة مشاركة جميع أبناء الشعب اليمني في الانتخابات الرئاسية القادمة من أجل إسقاط الشرعية الزائفة لصالح ومن أجل بناء اليمن الجديد ، وتحقيق كامل أهداف الثورة السلمية .

الحقوق والانتهاكات 

ناشطون وصحفيون حملوا هادي والقمش المسؤولية الكاملة 

الصحفي عبدالإله حيدر يبدأ إضراباً عن الطعام 

الشبكة : متابعات /
- من المحتمل أن يبدأ الصحفي المعتقل عبدالإله حيدر شائع إضراباً عن الطعام والشراب ابتداءً من يوم الاثنين للمطالبة بالإفراج عنه من سجن المخابرات الذي يقبع فيه منذ نحو 16 شهراً.

وعبر صحفيون وناشطون عن قلقهم إزاء إعلان الزميل شائع إضرابه عن الطعام والشراب.

وقالوا في رسالة إلى القائم بمهام الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب القمش «إننا إذْ نؤمن تمام الإيمان بأن الصحفي عبد الإله حيدر ضحية حقد سياسي استخدمت فيه إمكانات الدولة ضد صحفي أعزل، علاوة على صدور أمر من رئاسة الجمهورية بالإفراج عنه لم ينفذ لأسباب سياسية أيضا، فإننا نتذكر جيدا أنه تم اعتقاله وإخفاؤه قسريا لمدة شهر ابتداء من منتصف أغسطس 2010، تعرض خلالها لصنوف متعددة من سوء المعاملة واللا إنسانية والإجراءات التعسفية». وأضاف إن حيدر تم تقديمه إلى «محاكمة صورية تفتقد للحد الأدنى من مبادئ العدالة»، مشيراً إلى رفض القاضي النظر في أيّ من الطلبات التي تقدم بها الصحفي حيدر، والتي تلخصت في التحقيق مع معتقليه والتحقيق في الطريقة التي وصل بها إلى المحكمة، ومع ذلك صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات رفض استئنافه لعدم اعترافه بشرعية المحكمة من حيث الأساس.

وحمل الموقعون على الرسالة هادي واللواء القمش المسؤولية الكاملة إزاء بقاءه في السجن.

شيخ قبلي يعتقل أربعة مواطنين في سجنه الخاص لمشاركتهم في الثورة ضد «حكم المشائخ» في العدين بإب 

الشبكة : متابعات /
- قالت مصادر محلية في مديرية العدين بمحافظة إب إن تابعين للشيخ صادق باشا اختطفوا صباح الأحد أربعة من مواطني قرية (دار عمير) بعزلة قُصع.

وأفاد المحامي فيصل الحميدي مسئول فرع منظمة (هود) في إب إنه تلقى بلاغاً عن جريمة اختطاف المواطنين الأربعة، وأنه تمّ على «خلفية موقفهم من الثورة الشعبية، وثورة العدين بوجه خاص».

وأضاف أن المختطفين محتجزين حالياً في سجن (دار العدن) التابع للشيخ المذكور بعزلة قصع، والمواطنون المخطوفون هم: فيصل نعمان (مدرس) وطه نعمان (مواطن) ونجيب عبدالله (مدرس) وأحمد الطويل (طبيب).

وطالب المحامي الحميدي قيادة السلطة المحلية في المحافظة بسرعة الإفراج الفوري عن المخطوفين، وبتشكيل لجنة تحقيق عاجل للحدّ من جرائم الشيخ الباشا ضدّ المواطنين.

وقال الحميدي: «زمن القلوب المرتجفة انتهى مع بداية فبراير، ومولد ثورة الشباب»، مؤكداً على أن الاختطاف جريمة عقابها «الإعدام»، فضلاً عن عقوبة السجن لمصادرة حريات الناس.

جدير بالذكر أن عددٌ من أهالي مُديرية العدين يواصلون اعتصامهم المفتوح بساحة أطلقوا عليها «ساحة نصرة المظلوم» منذ أزيد من أربعة أسابيع، في إطار ثورتهم السلمية ضد حكم المشايخ واستبدادهم، على خلفية مقتل المواطن الجعوش ونجله بداية يناير المنصرم على يد أحد المشايخ.

أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

رصدها: عوض الوتاري /
العناوين :
- الخليج : تدابير أمنية وتحركات دبلوماسية غربية لتأمين الانتخابات الرئاسية في اليمن

- الإمارات اليوم : سفير أميركا: لا معلومات حول عودة صالح قبل الانتخابات

- BBC بالعربي : الرئيس اليمني: ثورات الربيع العربي لوثة وتخريب

- UPI .COM : رجال دين يدعون نائب الرئيس اليمني إلى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الوحدة

- المصدر أونلاين : علي الجرادي: التغيرات في الصحف الحكومية أثارت «آل صالح» لأنها لا تقل أهمية عندهم عن الحرس الجمهوري

- المصدر أونلاين : الانتخابات الرئاسية تمنح الأمل لليمنيين على الرغم من عيوبها

- المصدر أونلاين : «المصدر أونلاين» يحاور أشخاص الصورة التي كان يمكن ألا «نعرف أبداً من تكون» .. تفاصيل قصة الصورة اليمنية الأفضل في العالم

- المصدر أونلاين : «دعوة لليقظة».. حملة يمنية لمحاربة الفساد مع طي صفحة صالح

- الصحوة نت : انتخاب هادي ينجز الهدف الأول للثورة...نصر طه مصطفى

- المصدر أونلاين : ترويض صالح على المحاكمة / عارف أبو حاتم


أخبار الفضائيات والوكالات الإخبارية 

رصدها : عوض الوتاري – محمد أبوعسر /
قناة الجزيرة :
أبرز الأخبار /

- يو بي أي: علي عبدا لله صالح يدعو اليمنيين إلى التصويت لاختيار نائبه عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي لليمن لمرحلة انتقالية لمدة سنتين

قناة الـ BBC عربي :
أبرز الأخبار /

- الرئيس اليمني: ثورات الربيع العربي لوثة وتخريب

قناة الحرة :
أبرز الأخبار /

- علي عبدالله صالح يدعو اليمنيين إلى اختيار نائبه كرئيس توافقي في المرحلة المقبلة

قناة سهيل :
أبرز الأخبار /

- إب: مهرجان ومسيرة حاشدة احتفاء بذكرى انطلاق الثورة وتنديدا بمجازر الأسد وبجريمة إحراق ساحة عدن

- مسيرة حاشدة تجوب شوارع تعز تدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية واستكمال أهداف الثورة وتندد بإحراق ساحة الحرية في عدن

- عدن:مسيرة ثورية حاشدة رجالية ونسائية جابت شوارع كريتر مساء الأحد نددت بمحرقة ساحة الحرية وأكدت أن الانتخابات الرئاسية بوابة الحل لمشاكل اليمن

- مسيرة حاشدة تجوب شوارع البيضاء تستنكر إحراق ساحة الحرية بعدن وتدعو أبناء المحافظة لطي صفحة الحكم العائلي الفاسد عبر المشاركة في انتخابات21فبراير

- حجة:مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف ومهرجان رجالي ونسائي بساحة الحرية تدشينا للحملة الانتخابية لمرشح التوافق وتنديدا بمجازر الأسد وبمحرقة ساحة عدن

- الشيخ حميد الأحمر في افتتاح اللقاء الموسع للجان الحوارية بتحضيرية الحوار اليوم:الانتخابات الرئاسية المبكرة بوابة التغيير السلمي نحو بناء يمن جديد

- في مهرجان حاشد حضره الآلاف.. قبائل خولان تعلن تأييدها لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- في مؤتمرهم اليوم..علماء اليمن: انتخابات فبراير تضع حجر الأساس لبناء دولة المؤسسات

- علماء اليمن: المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تعبير عن رغبة الشعب للتغيير ورفض الفتنة والصراع وتحقيق النهضة في جميع ميادين الحياة

- علماء اليمن يدعون لإفشال مخططات الحروب وتمزيق البلد ويحذرون من الأراجيف التي تهدف لعرقلة المشاركة بالانتخابات لإظهار عدم رغبة الشعب بالتغيير

- في دعوة وقعها أكثر من 200عالم:علماء اليمن يدعون للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لهادي جمعا لكلمة أبناء اليمن وحفظا لوحدة اليمن

- بحضور وزير التعليم الفني.. اجتماع موسع لعمداء كليات المجتمع الحكومية والخاصة بصنعاء يناقش مشاكل التعليم في كليات المجتمع

- الاتحاد الأوربي يجدد دعمه الكامل لعملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن

- د.العديني: المراهنون على إشغال اليمن بصراعات ثانوية واهمون وسيمضي البلد قدما للانتصار لكافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية

- ناطق المشترك يحذر من محاولات جر البلد نحو الفوضى لإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية ويدعو للتحقيق في الاختلالات الأمنية بالمحافظات الجنوبية

- اللقاء المشترك يدين جريمة إحراق ساحة الحرية بعدن والاعتداء على الثوار ويعتبر الحادثة محاولة لتشويه الصورة الجميلة للحراك السلمي في الجنوب

- في بيان مشترك:المشترك والمجلس الثوري وملتقى أبين للسلم الاجتماعي تدين جريمة إحراق ساحة عدن والاعتداء على شباب الثورة وتطالب بمحاسبة الجناة

- البيضاء تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني بحضور المحافظ وقيادة المشترك والمؤتمر

- اللجنة التحضيرية للائتلاف الوطني الشعبي لمكافحة الفساد تدعو اليمنيين إلى إنهاء حكم الفساد عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة

- اللجنة الانتخابية المشتركة في شبوة تناقش برئاسة المحافظ الحملة الانتخابية ،وفي عمران تختار عبدالله بدر الدين لرئاستها وتحث على إنجاح الانتخابات

- الهيئة العامة للثورة السورية: 27 شهيداً اليوم بنيران قوات بشار الأسد معظمهم في ريف دمشق

- الأمم المتحدة: 300 قتيل "في القصف العشوائي" على المدنيين في حمص

أخبار الــ SMS العاجلة 

رصدها : ياسر العامري /
الصحوة موبايل :
- إب: مهرجان ومسيرة حاشدة احتفاء بذكرى انطلاق الثورة وتنديدا بمجازر الأسد وبجريمة إحراق ساحة عدن

- مسيرة حاشدة تجوب شوارع تعز تدعو للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية واستكمال أهداف الثورة وتندد بإحراق ساحة الحرية في عدن

- عدن:مسيرة ثورية حاشدة رجالية ونسائية جابت شوارع كريتر مساء الأحد نددت بمحرقة ساحة الحرية وأكدت أن الانتخابات الرئاسية بوابة الحل لمشاكل اليمن

- مسيرة حاشدة تجوب شوارع البيضاء تستنكر إحراق ساحة الحرية بعدن وتدعو أبناء المحافظة لطي صفحة الحكم العائلي الفاسد عبر المشاركة في انتخابات21فبراير

- حجة:مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف ومهرجان رجالي ونسائي بساحة الحرية تدشينا للحملة الانتخابية لمرشح التوافق وتنديدا بمجازر الأسد وبمحرقة ساحة عدن

- الشيخ حميد الأحمر في افتتاح اللقاء الموسع للجان الحوارية بتحضيرية الحوار اليوم:الانتخابات الرئاسية المبكرة بوابة التغيير السلمي نحو بناء يمن جديد

- في مهرجان حاشد حضره الآلاف.. قبائل خولان تعلن تأييدها لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي

- في مؤتمرهم اليوم..علماء اليمن: انتخابات فبراير تضع حجر الأساس لبناء دولة المؤسسات

- علماء اليمن: المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي تعبير عن رغبة الشعب للتغيير ورفض الفتنة والصراع وتحقيق النهضة في جميع ميادين الحياة

- علماء اليمن يدعون لإفشال مخططات الحروب وتمزيق البلد ويحذرون من الأراجيف التي تهدف لعرقلة المشاركة بالانتخابات لإظهار عدم رغبة الشعب بالتغيير

- في دعوة وقعها أكثر من 200عالم:علماء اليمن يدعون للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية والتصويت لهادي جمعا لكلمة أبناء اليمن وحفظا لوحدة اليمن

- بحضور وزير التعليم الفني.. اجتماع موسع لعمداء كليات المجتمع الحكومية والخاصة بصنعاء يناقش مشاكل التعليم في كليات المجتمع

- الاتحاد الأوربي يجدد دعمه الكامل لعملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن

- د.العديني: المراهنون على إشغال اليمن بصراعات ثانوية واهمون وسيمضي البلد قدما للانتصار لكافة أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية

- ناطق المشترك يحذر من محاولات جر البلد نحو الفوضى لإعاقة المضي في المرحلة الانتقالية ويدعو للتحقيق في الاختلالات الأمنية بالمحافظات الجنوبية

- اللقاء المشترك يدين جريمة إحراق ساحة الحرية بعدن والاعتداء على الثوار ويعتبر الحادثة محاولة لتشويه الصورة الجميلة للحراك السلمي في الجنوب

- في بيان مشترك:المشترك والمجلس الثوري وملتقى أبين للسلم الاجتماعي تدين جريمة إحراق ساحة عدن والاعتداء على شباب الثورة وتطالب بمحاسبة الجناة

- البيضاء تدشن الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني بحضور المحافظ وقيادة المشترك والمؤتمر

- اللجنة التحضيرية للائتلاف الوطني الشعبي لمكافحة الفساد تدعو اليمنيين إلى إنهاء حكم الفساد عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة

- اللجنة الانتخابية المشتركة في شبوة تناقش برئاسة المحافظ الحملة الانتخابية ،وفي عمران تختار عبدالله بدر الدين لرئاستها وتحث على إنجاح الانتخابات

تفاصيل أهم ما تناولته المواقع الالكترونية 

الخليج :
تدابير أمنية وتحركات دبلوماسية غربية لتأمين الانتخابات الرئاسية في اليمن 

- دشنت وزارة الداخلية اليمنية تدابير أمنية مبكرة لتأمين الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 من الشهر الحالي، بالتزامن مع تحركات دبلوماسية غربية لحث الأطراف كافة الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية على الالتزام بالإسهام الفاعل في إنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الوشيك .

وبادرت وزارة الداخلية، وفي خطوة هي الأولى من نوعها، إلى إشراك أمناء وعقال الأحياء الشعبية كافة بالعاصمة صنعاء، في تنفيذ محاور الخطة الأمنية المقرة من قبلها، والهادفة إلى تأمين سير إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، عبر الإشراف على تأمين المراكز الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي للوحدات الأمنية المكلفة تأمين سير العملية الانتخابية في يوم الاقتراع الرئاسي المحدد .

كما دشنت الداخلية حملة أمنية موسعة لإزالة بؤر التوتر التي لاتزال قائمة في بعض الأحياء الشعبية بالعاصمة، والحد من انتشار المجاميع المدنية المسلحة وظاهرة حمل السلاح والتجوال به في الأماكن العامة .

وترافقت التدابير الأمنية الطارئة لتأمين الأجواء المواتية لإجراء الانتخابات مع تحركات مكثفة دشنتها عدد من الممثليات الدبلوماسية الغربية بصنعاء، وأكدت مصادر دبلوماسية غربية ل”الخليج” أن اتصالات وتحركات مكثفة دشنها سفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لحث الأطراف العسكرية والقبلية المسلحة على الالتزام بإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة كافة المتبقية قبيل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة .

وأشارت المصادر إلى أن الدبلوماسيين الغربيين طالبوا القيادات العسكرية للقوات الحكومية الموالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح والقوات المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر بسرعة سحب ما تبقى من مجاميع عسكرية متمركزة في بعض المواقع المتاخمة لمناطق التماس الرئيسة، وإعادتها إلى الثكنات إلى جانب إخلاء المناطق والأحياء السكنية في شمال وجنوب صنعاء من المجاميع القبلية المسلحة التي لا تزال تنتشر فيها بالرغم من مظاهر التطبيع النسبية للأوضاع الأمنية في العاصمة .

الإمارات اليوم :
سفير أميركا: لا معلومات حول عودة صالح قبل الانتخابات 

- أعلن السفير الأميركي في صنعاء، جيرالد فايرستاين، أمس، أنه ليست لديه أي معلومات تتعلق بعودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، إلى اليمن قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.

وقال فايرستاين في تصريح «ليست لدي معلومات حول عودة صالح قبل إجراء الانتخابات، وما أقوم به في اليمن يأتي لتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص على خطوات محددة يجب اتخاذها في المجالات العسكرية والأمنية».

وأضاف «المبادرة تنص على قيام أطراف الصراع في اليمن بتقليل التوتر الأمني والعسكري، ورفع العناصر المسلحة ونقاط التفتيش في الطرقات، وإعادة اللحمة بين وحدات الجيش بكل تشكيلاتها».

وكان مصدر حكومي يمني أعلن، أول من أمس، أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن في 18 من الشهر الجاري، أي قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، الأمر الذي اعتبرته المعارضة لا يتوافق مع بنود المبادرة الخليجية التي تقضي ببقاء صالح خارج اليمن خلال فترة الانتخابات.

وتأتي تصريحات السفير الأميركي إثر احتجاجات قام بها الآلاف في الساحات اليمنية تطالب بطرده بسبب ما وصفوه بـ«تدخله في صناعة القرار في اليمن».

وأوضح فايرستاين أنه مع سفراء الدول الـ10 الأخرى الموجودين في اليمن يشكلون مجموعات عمل مع اللجنة الأمنية والعسكرية، التي تم تشكيلها طبقاً للمبادرة الخليجية. وقال «سنستمر في تعاوننا حتى انتقالنا إلى مرحلة إعادة تنظيم هيكلة الجيش اليمني».

ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 21 من الشهر الجاري بمقتضي المبادرة الخليجية، مرشحها الوحيد نائب الرئيس اليمن عبدربه منصور هادي.

ويعارض الآلاف من المحتجين اليمنيين في الساحات في نحو 18 محافظة، إجراء تلك الانتخابات، بالإضافة إلى رفض كل من «الحراك الجنوبي» الذي يدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله، وجماعة الحوثي في أقصى شمال اليمن، المشاركة في تلك الانتخابات.

BBC بالعربي :
الرئيس اليمني: ثورات الربيع العربي لوثة وتخريب 

- وصف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ثورات الربيع العربي بأنها "لوثة وفوضى تخريبية عارمة."

وقال صالح في كلمة نشرتها صحيفة الميثاق الناطقة باسم المؤتمر الشعبي الحاكم ، إنه تنازل عن السلطة " طواعية" حقنا لدماء اليمنيين.

من ناحية أخرى أكد قيادي في الحزب الحاكم لبي بي سي أن صالح سيعود إلى اليمن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بانتخاب نائبه منصور هادي والاحتفال بتنصيبه رئيسا جديدا للبلاد ثم قيادة حزب المؤتمر خلال الفترة المقبلة.

وأشار القيادي إلى أن صالح "رفض نصائح أمريكية وأوروبية بعدم العودة إلى اليمن في هذا التوقيت".

ويتلقى صالح العلاج في الولايات المتحدة التي قالت إن مدة تأشيرة إقامته فيها مرتبطة بفترة علاجه.

وأعلنت "جبهة إنقاذ الثورة" في اليمن، التي تضم الحوثيين وتيارات أخرى مستقلة مشاركة في الانتفاضة الشعبية، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المبكرة المنتظر تنظيمها في الحادي والعشرين من فبراير شباط الجاري.

غير أن الجبهة أعلنت أنها لن تعرقل سير تلك الانتخابات. وقالت في بيان لأعضاء الجبهة في ختام مؤتمر صحفي عقدوه اليوم في ساحة التغيير بصنعاء ، إن سبب مقاطعتها الانتخابات هي أنها لها "لا تلبي مطالب الثورة والشعب اليمني".

من ناحية أخرى ، وجهت المحكمة الدستورية في اليمن رسالة إلى مجلس النواب للنظر في الطعن المقدم من الدكتور خالد نشوان الذي ينوي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية والذي احتج على إجراءات مجلس النواب في تزكية مرشح وحيد لتلك الانتخابات.

ويقول مراسلنا في اليمن إن جدلا واسعا يدور في اليمن الآن حول حصر الترشيح للانتخابات الرئاسية في مرشح توافقي وحيد هو القائم بأعمال الرئاسة منصور هادي .

ويرى المعترضون أن دخول الانتخابات بمرشح وحيد يسئ للعملية الديمقراطية في البلاد فيما يعلل مؤيدو تنظيمها بمرشح توافقي وحيد بأنها مرحلة استثنائية محددة بسنتين انتقاليتين فرضتها التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وبأنها الحل الأمثل لتجنيب اليمن حربا أهلية.

على صعيد آخر، قال الضباط والطيارون المحتجون للأسبوع الرابع على التوالي للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية، الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، إن مسلحين مدنيين موالين للواء محمد صالح الأحمر اقتحموا قاعدة الديلمي الجوية.

واتهم الضباط المسلحين، في تصريحات لمراسل بي بي سي في اليمن عبد الله غراب، بـ "سرقة أربعة صواريخ حديثة مضادة للطائرات تحمل على الكتف تعمل بالاستشعار الحراري " . وعبر الضباط عن مخاوفهم من وصولها إلى أيدي ما وصفوه بجماعات إرهابية.

وقالوا إن" تهريب مثل تلك الأسلحة الخطيرة كارثة على الأمن القومي لليمن والطيران العابر للأجواء اليمنية".

وكان العميد عبد الغني بن عوذل أكد في تصريح لبي بي سي أن أفراد القوات الجوية سيشاركون بفعالية في الانتخابات الرئاسية المقبلة وينتخبون هادي رئيسا جديدا للبلاد . وكشف عن احتفالات مستقبلية كبيرة للمحتجين من ضباط وطياري القوات الجوية بتلك المناسبة بعد الانتخابات مؤكدا استمرار احتجاجاتهم حتى يقال اللواء محمد صالح الأحمر.

UPI .COM
رجال دين يدعون نائب الرئيس اليمني إلى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الوحدة 

- صنعاء, اليمن, 13 شباط-فبراير (يو بي أي) -- دعا رجال دين يمنيّون، اليوم الاثنين، نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الوحدة اليمنية، بعد انتخابه كرئيس توافقي لليمن لمدة سنتين.

وقال رجال الدين الذين قدر عددهم بنحو 200 في بيان بختام مؤتمر عقدوه اليوم في صنعاء رعاه رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني، أحد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم تمويل الإرهاب "ندعو هادي إلى القيام بواجبه بإقامة الدين الإسلامي وحراسته وتطبيق أحكامه ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة اليمن".

كما دعوا "الشعب اليمني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المرشح التوافقي، بهدف انتقال سلمي للسلطة في اليمن".

وكانت عدد من التيارات السلفية في اليمن قد اعتبرت الانتخابات بدعة ابتدعها الغرب، وأنها مخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية.

وطالب رجال الدين في بيانهم بـ"إفشال المخططات الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتأمين عملية إجراء الانتخابات"، محذّرين من الإشاعات التي تهدف إلى عرقلة المشاركة في الانتخابات.

ويستعد اليمن لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 21 شباط/فبراير المقبل، ودشن المرشح الوحيد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، حملته الانتخابية الأسبوع الماضي.

ويرى بعض المراقبين أن الانتخابات ستكون مجرد تغيير للحرس القديم، فيما يرى البعض الآخر أن السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من الانهيار، عبر إنهاء حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاماً.

وتلقى الانتخابات الرئاسية المبكرة معارضة من قبل المتشددين الإسلاميين وبعض العناصر داخل الحراك الجنوبي، والحوثيين، الذين استبعدوا من اتفاق المبادرة الخليجية في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

المصدر أونلاين :
علي الجرادي: التغيرات في الصحف الحكومية أثارت «آل صالح» لأنها لا تقل أهمية عندهم عن الحرس الجمهوري 

- نشرت صحيفة الجمهورية الحكومية اليوم الاثنين حواراً مع الكاتب الصحفي علي الجرادي رئيس تحرير صحيفة الأهالي الأسبوعية.. المصدر أونلاين يعد نشره.

حاوره: فهد سلطان
كيف تسير اليمن إلى 21 فبراير؟
الحمد لله على سلامة الجمهورية ونتمنى لها المزيد من النجاح، وعن سؤالك فإن السير يبدو جيداً ومصحوباً بحذر مع محاولات أعتقد أنها محدودة واستثنائية لعرقلة هذا الحدث الهام، والسير يتم بصورة طيبة.

ما هي أهم العراقيل التي يمكن أن تصاحب هذا اليوم؟
أنت تعرف أن هذه السلطة انتزعت انتزاعاً وممن انتزعت منهم لا يريدون التسليم وهناك من لهم مصالح تتقاطع مع عهد بقايا النظام في إفشال العملية الانتخابية أو أن تكون عملية محدودة ولكن بفعل الثورة الموجودة في السلطة قد انتقلت من السلطة والآلية العسكرية إلى المجتمع، والثورات العربية نقلت هذه القوة من القصور الرئاسية المحاطة بالدبابات والحراسات إلى الشوارع وبالتالي أصبح المجتمع هو صاحب القوة الأساسية ولن تستطيع أن تقف أي استثناءات محدودة في طريق المجتمع وهو يحقق بقية أهداف الثورة اليمنية.

لكن هناك من يصف تلك الانتخابات بأنها شكلية يغيب فيها عنصر الديمقراطية الحقيقية؟
أتفق معك تماماً بأن هذه ليست انتخابات وليست تنافساً حقيقياً، ولكن بموجب الآلية التنفيذية الدولية التي جاءت لتلبي أهداف الثورة في جزء منها، وهناك تشكيل حكومة الوفاق الوطني والآن هي في حالة انتخاب عبده ربه منصور هادي كمرشح بالإجماع ومرشح توافق وطني أيضا وهي ليست انتخابات وليست تنافساً..

ماذا يمكن أن نسميها؟
هي جزء من الآلية الدولية للوصول إلى المرحلة التي تليها وهي مرحلة الحوار الوطني الموسع ثم بعد ذلك تبدأ عملية الانتخابات الحقيقية القائمة على التنافس.

نستطيع أن نسميها استفتاء؟
هي جزء من حل تم التوافق عليه محلياً وإقليمياً ودولياً، وأنت تعرف أن هناك قراراً لمجلس الأمن 2014 وبالتالي هو جزء من حلول اتفقت عليه قوى الثورة وبقية السلطة.

ماذا لو لم تتم هذه الانتخابات في موعدها المقرر لها؟

أولاً أنا لا أعتقد أنها لن تتم، بل ستتم بشكل جيد،وحتى لو لم تتم فإن عبد ربه منصور هادي أصبح رئيساً.

بدون انتخابات؟
بدون انتخابات، وهو رئيس من يوم تم توقيع المبادرة في الرياض ونقل كل الصلاحيات السياسية والعسكرية إلى نائب الرئيس، ويوم 21 فبراير هو مجرد إعلان وحفل لتنصيب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، والانتخابات قد تعطي دلالة شعبية اجتماعية لعبد ربه منصور ومن ناحية أخرى، فهي تحمل دلالات من ناحية التصويت لإنهاء عهد علي صالح بشكل نهائي.

هناك من يحذر من أن الانتخابات بهذه الصورة قد لا تمر بسلام؟
قد يكون هناك استثناءات محدودة ولكن علينا أن نتذكر أن المجتمع الدولي اليوم يراقب المشهد ويعتبر أي أعمال عنف قد تصاحب الانتخابات أو أي توجه لجماعة أن تحدث عنف فإنها سوف تكون تحت طائلة العقوبات الدولية.

الحراك في الجنوب وجماعة الحوثي في صعدة تعلن بشكل صريح أنها سوف تقاطع الانتخابات وهذا استفتاء بطريقة غير مباشرة على خروج هذه المناطق من سيرة الدولة؟
بالمناسبة صعدة لم تقاطع الانتخابات في أي يوم من الأيام، حتى في عام 2006م خرج صندوق صالح مليئاً بأوراق الاقتراع.

يعني ذلك؟
يعني أن حركة الحوثي تشتغل في السياسة بطريقة مختلفة، في الوقت الذي يعلنون أنهم ضد الانتخابات أعلم أن هناك شباباً من جماعة الحوثي هم الآن في قوائم اللجنة العليا للانتخابات.

يعني سيشاركون في الانتخابات؟
بطريقة ما، وبالمناسبة الحوثي له ارتباطات دولية وإقليمية وهو يعي المعادلات السياسية وهو يعمل في هذا المربع بشكل أو بآخر، خذ على سيبل المثال الشعار العقائدي الذي يردده «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل» لم يمت أحد لا من أمريكا ولا من إسرائيل وكل الذين ماتوا على يد الحوثيين هم يمنيون كما أن هناك اتصالات بين الحوثيين والأمريكان والألمان في هذه الفترة.

هل من مصلحة الحوثي المشاركة في الانتخابات؟
الحوثي سيشارك بطريقة ما رغم التصريحات التي نقلتموها في صحيفة الجمهورية، وسوف يشاركون كما هي العادة بالنسبة لهم، كون لهم أكثر من وجه سياسي وعسكري أو قل أن جزءاً كبيراً من الحوثي سوف يشارك في الانتخابات.

هذا بالنسبة لصعده فماذا عن الجنوب؟
أولاً علينا أن نفرق بين القضية الجنوبية وبين الحراك الجنوبي، القضية الجنوبية هي قضية سياسية وحقوقية عادلة وسوف يتم تسويتها وفق حوار يمني موسع وفق القرار الدولي 2014، أما بالنسبة للحراك فتحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى..!! هناك نخبة في الحراك الجنوبي مع الأسف من زمن الإتحاد السوفيتي ولا زالت تتحدث باسم الجنوب اليوم، فحصلت تغيرات هائلة في السوفيت وفي العالم وحتى عند العالم العربي وبقيت هذه النخبة تستجر إلى الماضي والمآسي وتمارس التحدث بلغة قد لا تكون مقبولة في الجنوب نفسه، أقول لك إن الجنوب فيه مفارقات عجيبة، ستجد علي سالم البيض والعطاس وغيرهما نجوم السياسة في الفضائيات وعلى صدر صفحات الصحف، وبالمقابل ستجد من يحكم أبين هم شباب في أعمار الثلاثينيات بمعنى أن هذه القيادات لا تجد لها في أرض الواقع مناصراً حقيقياً لها يتبنى توجهها، وأتوقع أن علي سالم البعض قد لا يفوز في دائرته.

أنت تقلل من شخص علي سالم البيض مع أن هناك من يتحدث عن علاقة قوية له بعدد من الدول منها إيران؟
للأسف علي سالم البيض يذكرنا بعصر القبائل العربية عندما كانت تختلف وتذهب للغساسنه والمناذرة، بحيث يذهبون للفرس والروم لاستجلابهم إلى أوطانهم، علي سالم البيض اليوم بعد أن يئس أن العالم يتجاوب مع الانفصال ذهب إلى طريق إيران، وبالمناسبة إيران نجحت في إنشاء إقليم يمتد من نجران بمحاذاة شيعة السعودية إلى ميناء ميدي على حجة، هي اليوم تحاول أن تكون موجودة في خليج عدن وهذا ممر مهم جداً حيث إن 40 % من صادرات الصين وفق صحيفة الأنتبندت البريطانية،تمر في خليج عدن، أضف إلى أن باب المندب يعتبر وفق تصنيف وكالة الطاقة الأمريكية من سابع أهم ممرات العالم بحيث يمر فيه ثلاثة ملايين برميل نفط وإيران تحاول أن تتواجد في هذا المكان لترسل إلى العالم بأنها قادرة على الإيذاء وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية. وإيران اليوم وصلت إلى إريتريا في ميناء عصب ولديها علاقات قوية هناك فلديها مصفاة واستجلبت قوات بحرية ومعدات عسكرية ليس لحماية المصفاة وإنما لأغراض تواجد في هذه المناطق.

نفهم منك أن إيران استفادت من علاقاتها بعلي سالم البيض.؟
دعني أكمل.. إيران استطاعت أن تتواجد في محاذاة المملكة العربية السعودية ولم تستطع السعودية أن تمد يدها إلى عرب إيران في الأهواز في مقابل هذا النجاح الإيراني. كما أن إيران تحاول أن تتواجد في ميناء عدن وفي أثيوبيا وفي خليج عدن ولديها عدد من السفن البحرية في خليج عدن، إيران في صراع دولي مع الولايات المتحدة ومع أوربا وهي اليوم تتصرف مثل الممسوس حبكت المالكي في العراق وأشعلت أحداثاً طائفية فيه ودخلت البلاد في مأزق العنف، وهي اليوم تدعم سوريا والنظام السوري بكل قوة لدرجة أن الكثير استغرب من دعم حزب الله للنظام السوري الذي يقتل شعبه بصورة وحشية، واستغربنا نحن هنا من الحوثي الذي ترك ساحة النضال السلمي عدن إلى التحالف الاستراتجي مع الكلاشنكوف في الجوف وغيرها من المناطق،والآن في حجة ويريد تطهير صعدة وأشعر أن الحوثي لم يتحرك وفق أجندة وطنية وحتى أحياناً بالتناقض مع مصلحته التي أكتسبها في بداية الثورة، والأجندة الإيرانية في هذه اللحظة لا تراعي حلفاءها وأذرعها الموجودة في أكثر من مكان.

يطرح البعض أن مشروع حضرموت الكبرى مدعوم من إيران؟
علي سالم البيض عندما يئس من تأييد المجتمع الدولي لقضية الانفصال أتجه ومعه قناة عدن لايف إلى ترويج مشروع حضرموت الكبرى، والطريف أن الإنسان عندما لا يكون له هدف كبير يعود لينظر إلى قدميه، فعلي سالم البيض في ذات يوم كان يحمل مشروعاً أممياً، ثم مشروع شطري ثم مشروع محافظة بعينها، ثم ستأتي الأيام مشروع قريته. واليوم وجود الجماعات السلفية في جنوب اليمن أصبحت أكثر تواجداً من الأحزاب...

مقاطعاً: الغريب أن هناك توافقاً بين السلفي والحوثي ضد العملية الانتخابية؟
السلفيون اليوم يتجهون إلى العمل السياسي..

فصيل فقط وليس كل السلفيين؟
أعتقد أن هناك توجهاً كبيراً وأن هناك رعاية إقليمية للأسف تدعم، وأنا أفضل أن يتوجه السلفيون إلى العمل السياسي بأنفسهم وهي خطوة إيجابية. وعن الفصيل الذي ذكرت فأنا أحترم قناعات السلفيين سواء مارسوا العملية السياسية أو قاطعوها، ما دام أن هذه الممارسة لا تصل إلى حد العنف وهي تعمل في مساحة السلم.

الحراك سيقاطعون الانتخابات ونجاح المقاطعة يعني استفتاء واضحاً على الانفصال؟
الحراك غير القضية الجنوبية وهم ليسوا كتلة واحدة بل هم فصائل وإيران تدعم فصيلاً فيما يسمى الكفاح والانفصال، السعودية تدعم جزء من يطالب بالفدرالية وهناك ارتباطات أخرى دولية وخلافات ربما تصل بالتمويل وبالرؤية السياسية.

ما ذكرته يمثل خطراً كيف يمكن مواجهته؟
أثبتت كل الأحداث التاريخية أن استخدام العنف دائماً هو استخدام فاشل ويقود إلى خطر، اليوم الولايات المتحدة تحاول أن تقلص من أذرعها العسكرية في الخارج، تتحاور مع طالبان في أفغانستان قللت من الجيش وانسحبت من العراق، دائما كلما تضخمت الأذرع العسكرية يصاب المركز بالضعف، الحوثي اليوم وهو يحاول أن يتمدد بهذه الطريقة العسكرية، يعني أن إشعال العنف في المجتمع اليمني هو خطير جداً، ثانياً سوف تنشئ قيادات عسكرية على حساب المركز السياسي وعلى حساب القيادة..

مقاطعاً: لا يوجد تمدد للحوثي حسب علي العماد في حوار سابق وقال ما يقوم به الحوثيون ليس سوى دفاع عن النفس فقط؟
كان اليمنيون جميعاً يتعاطفون مع الحوثي عندما كانوا يدافعون عن أنفسهم في مران طوال الحروب السابقة.

مقاطعاً: وهم الآن يدافعون عن أنفسهم أمام قوة وتمدد حزب الإصلاح؟
كيف يدافعون عن أنفسهم من الجوف إلى حجة..! إلى تطهير السلفيين داخل صعدة، هذا هو الدفاع عن النفس.!

الإصلاح هو من يريد استئصال الحوثيين بسبب خلاف عقائدي؟
الإصلاح أعتقد أنه حزب سياسي يقبل بالآخر وتجربة المشترك تؤكد ذلك، وباختصار الحوثي رفض مبادرة الخليج.

مقاطعاً: من حقه أن يرفض؟
يواصل الحديث “ رفض المجلس الوطني، يرفض أن يتحول إلى حزب سياسي، بالتالي هو يرفض القانون والعمل المدني والسياسي بالإضافة إلى الإشكالية الفكرية وهو البناء على أنهم طبقة أرقى من الناس وأن البقية من الناس هم عبارة عن رعايا لديهم، ومن هنا فإن إشكالية العنف في العمل السياسي وإشكالية ثنائية السادة والرعية، هاتان إشكاليتان إذا استطاع أن يتخلص منهما ويتجه إلى العمل السياسي والعودة إلى الوثيقة التي أصدرها عدد من علماء المذهب الزيدي في عام 90 والتي كانت إلى حد ما مقبولة.

يستطيع أن يتخلص من ذلك؟
إذا استطاع أن يتخلص منهما أعتقد أن سوف يحقق نجاحاً على الساحة اليمنية.

هناك حملة شرسة تقودها صحيفة الأهالي ضد الحوثين تنالهم بالتشويه والتخوين وكان لكم خبر قبل بضعة أيام من أن الحوثيين استلموا من النظام مبلغ أربعة ملايين دولار.؟
لا ليس أربعة ملايين بل أربعة مليارات ريال يمني.

ما صحة هذه المعلومة؟
هذا خبر منشور وكان جزء من المبلغ الذي تم تحويله عبر كاك بنك في محافظة عمران.

هناك وثائق لديكم تؤكد ذلك؟
مكتب الحوثي رد على هذا الخبر وقال إن هذه المعلومة لا أساس لها من الصحة.

والصحيح؟
عندما تنشر صحيفتنا شيئاً فيعني ذلك أننا متأكدون من معلوماتنا.

الأهالي وعلي الجرادي تمارس شيطنة مقصودة للحوثي؟
هذا السؤال دار بيني وبين أحد الحوثيين في الساحة، وكان يقول ما تقوله الآن، فقلت هل تستطيع صحيفة الأهالي أن تقول إن الحوثي قام بقتل طفل في حجة وهو لم يقتل، هل تستطيع الأهالي أو أي صحيفة إعلامية أن تقول إن الحوثي قتل طفلاً في دماج وهو لم يقتل، يعني إذا لم تطلق أنت فوهة المدفع والرشاش هل ستتحدث وسائل الإعلام عن اقتتال، عن حروب مذهبية وتطهير. !

حكومة الوفاق قطعت وعوداً مزمنة مرت الفترة ولم يتحقق شيء بل لم يلمس المواطن شيئاً يذكر؟
الحكومة اليمنية حتى اللحظة لا تعتبر نفسها حكومة، وهي برئاسة عبد ربه منصور والأستاذ باسندوة يعطون إشارات على أنهم سوف يكونون حكومة بعد 21 فبراير، يعني يوم الخلاص ونتمنى أن لا يتحمل هذا اليوم أكثر مما يحتمل، وسيحصل ما يشبه بالانفجارات الاجتماعية والسياسية عقب 21 فبراير.

في حالة؟
في حالة أنهم حملوا هذا اليوم أكثر مما يحتمل. لقد أجلوا أن يكونوا حكومة إلى 21 واليمنيون جميعاً ينتظرون هذا اليوم.

سيعود الرئيس علي عبد الله صالح لتنصيب النائب رئيساً؟
هو صرح وأخبار تقول إنه سيعود، ووفق تقديري الشخصي إن الرجل لن يترك السلطة بعد هو وأولاده.

كيف لم يترك السلطة؟
علي صالح لا زال في الحرس الجمهوري وفي الأمن القومي والأمن المركزي ولا زال يمسك بنصف السلطة.

إذا كان ما ذكرت فما فائدة 21 فبراير؟
أنا مقتنع أن يكون يوم 21 فبراير هو يوم توقيع صالح اتفاقية الدولية ونحن في الانتظار مع أن عندي شك في ذلك.

شباب الساحات أين هم من 21 فبراير ومن الحوار الذي لم يبدأ بعد؟
يجب أن يدرك الجميع أن الساحات قامت بتغيير شامل في النفسية اليمنية وأن الحكومة هذه أو القادمة أو أي سلطة يجب أن تدرك أن تصرفاتها ووعودها لم تعد مثل التصرفات والوعود السابقة، وأن المجتمع يقظ وهناك وسائل الأعلام ونخب ومؤسسات المجتمع المدني، وعلى الحكومة أن تتعاطى مع هذه النقطة بالذات، وتأخر الحوار ربما نوع من الاستخفاف باعتبار أن هذه الساحات هناك أحزاب لها تأثير في هذه الساحات،والاستخفاف في هذه الموضوع أو التقليل من شأنه قد يقود إلى ثورة.

لماذا تتهرب المعارضة بوجه خاص من فتح باب الحوار مع شباب الساحات حسب بند المبادرة؟
هذه مناطة بحكومة الوفاق الوطني وعليها أن تنجز ذلك بالتعاون مع قوى الثورة ؛حتى الفريق عبد ربه منصور هادي في خطابه بالأمس يقول عن ثورة الشباب بأنها حجر في المياه الراكدة،كنت أتمنى أن يبتعد عن هذا التشبيه، صالح قال إنه يحكم على رؤوس الثعابين ولا أريد للأستاذ عبده ربه منصور أن يقول إنه يسبح في المياه الراكدة،بمعنى كان يجب أن يعترف بشكل صريح وواضح بهذه الثورة وبإنسانيتها أعمق وأجمل ما في ثورة الشباب الملمح الإنساني المدني السلمي، أتمنى مرة أخرى أن يتعاطى معها بشكل واضح وصريح.

كلامك يعزز القول بأن شباب الثورة سيجدون أنفسهم خارج المعادلة؟
لا أعتقد ذلك، فهم أساس المعادلة، الثورة هي التي تضم الشباب وغير الشباب، وأنا أسميها الثورة الاجتماعية الشبابية فلن تكون خارج المعادلة، كما أن الشبان لهم حس سياسي غير عادي وهم يقدرون لكل مرحلة ولكل فترة يعطونها ما يجب من العمل.

لكن هناك من يرى أن الشباب قدموا تضحيات وغيرهم من قطف الثمر؟
لا، لا. قد أستطيع مجازاً أن أقول إن الثورة سلمناها عهدة إلى الأخ النائب والأخ باسندوه ولذلك سننظر كيف سيتصرفون في هذه العهدة خلال الأيام القادمة،استطاع النائب أن يطمئن الفرقاء، وهناك مختبر في الموقع الأول ولم يختبر بعد في التحول إلى العمل.

تحققت بعض أهداف الثورة؟
لا نستطيع أن نقول إنها نصف أهداف الثورة،وحتى في الهدف الأول وهو إبعاد صالح وعائلته عن الحكم لم يتحقق في الواقع إلا الشيء اليسير.

ستتحقق بقية أهداف الثورة؟
دون شك. ولا تحتاج إلى توقعات، هذه سنة غالبة،الثورات هي ظاهرة عميقة قد تحصل كل 100عام، وهنا أقول إنه لا يستطيع أحد إيقافها على الإطلاق، وبكل تأكيد فإن الثورة نابعة من عمق المجتمع ومن حاجاته الضرورية ومن تراكمات نوعية على مدى عقود، وخلال عام من عمر الثورة، كان هناك تآمر إقليمي ودولي على هذه الثورة ومع ذلك فشلت والثورة فرضت نفسها، هل رأيت الأحذية التي تتطاير في الجانب العسكري بل في نيويورك، هذه الثورة امتداد عميق وتحول في كل مكان وربما نشهد ثورة أحذية في وجوه الفاسدين.

هناك من يرى أن الثورة يغيب عنها عنصر الترشيد السياسي والفكري والقيمي؟
هذا اتهام مبطن للثورة، وأنا أرفض مثل هذا الاتهام، هؤلاء الثوار لا ينقصهم أي ترشيد من هذا النوع، بل هم علموا الجميع دروساً في كل اتجاه، في التسامح في الأخلاق والقيم، في النضال المدني السلمي، حتى في السياسة.! من اليوم سمح لحكومة الوفاق بالتشكل وهم في أماكنهم في الخيام، من الذي قبل أن تعطى هذه الثورة لأمين عام المؤتمر الشعبي العام؟ أليسوا هؤلاء الثوار؟! أليست هذه الساحات، وإن كان لا يتفق على هذا القول كل الساحات، لكن على الأٌقل هناك جزء غالب في الساحات أعطت هذه الفرص ضمنياً أو باركت ضمنياً، بدليل أنه لا يوجد مظاهرات في الأماكن الحساسة، وهنا نقول أن الثورة ينقصها مما ذكرت كلام غير صحيح. وأنا أقول للنخب عندما يكون التنظير خارجاً عن الفعل والسياق الاجتماعي، بحيث يثبت المجتمع أنه متقدم على كل النخب وكل التنظيرات.

حزب الإصلاح في المرحلة القادمة؟
الإصلاح خلال المرحلة السابقة كان مهتماً بنفسه وبالمجتمع إلى حد كبير، اليوم سينتقل إلى المشاركة في السلطة وبالتالي عليه أن يفصل بين الحزب وما بين السلطة، أيضاً من الناحية الأخلاقية عليه أن يكون يقظاً في مراقبة أعضائه أخلاقياً المجودين في السلطة.

تعتقد أنه قادر على الفصل والتمييز بين الحزب والسلطة كونه لم يقوى على الفصل بين الحزب والجماعة؟
أنا انتميت إلى الإصلاح في عام 95 وهو حزب الإصلاح، حزب سياسي موجود في هياكله وتنظيمه وفكره، وبالتالي لا يوجد تناقض.

مقاطعاً: هناك تداخل وهذا كلام الإصلاحيين أنفسهم؟
التحدي هو أن يفصل الإصلاح فصلاً تاماً في المرحلة القادمة بين الحزب وإدارة الدولة، بل يجب عليه ذلك وهذا هو رأيي.

اليمن بعد صالح: أي الخيارات المناسبة له أن يبقى كما هو عليه الآن أم ما يطرح اليوم حول الفيدرالية؟
الجميع يتكلم في السياسة، الدولة المدنية لم تنشأ بعد على سبيل المثال : لا يوجد لدينا حتى أرقام الشوارع، لا يوجد لدى الدولة سجل مدني لمواطنيها، التقسيم الإداري لا يزال في الشمال أو الجنوب من عهد الإنجليز أو الأتراك، مواقع المحافظات لا يزال معلقاً في الجبال، استحالة أن تنشأ بنية تحتية استثمارية في المستقبل، بنية الدولة أساساً لم تنشأ بعد، وعندما تقوم الدولة وتصبح مشاكل معقدة هنا تبحث قضايا مثل الفيدرالية. وهنا أقول في هذه المرحلة الدعوة إلى الانفصال أو فك الارتباط أو الفيدرالية هي أوجه لمصطلح واحد تعني التشطير والتجزئة والتفتيت وبالمناسبة أي تفتيت في المجتمع اليمني سيكون له نتائج كارثية.

طيب ما هو الخيار المناسب للخروج من وضع اليمن الآن؟
الخيار الوحيد هو أن يبنوا دولة، عندما نبني دولة يتكلم الناس عن بقية التفاصيل،وعندما أقول دولة أي بمقوماتها الاقتصادية والإدارية والقانونية، تحتاج الدولة إلى أن تنشأ فيها سلطات ليست منفصلة فقط، ولكن متوازنة، تحتاج إلى القضاء المستقل، إلى سيادة القانون، وتثبيت الأمن والاستقرار والأهم هو الجانب الاقتصادي.. الثورة منذ عقود في اليمن ارتبطت بالسلطة، والسلطة ارتبطت بمنطقة جغرافية معروفة محددة تحت سيطرة عائلات محدودة،ولذلك اليمنيون اليوم 70 % تحت خط الفقر، تتحدث عن شطرين وانفصال وفيدرالية وهذه النسبة موجودة كيف ذلك والأشياء الضرورية لم تنشأ بعد. مهاتير محمد في ماليزيا وقاد نهضة ماليزيا كان الملاوي وهم الشعب الأصلي في ماليزيا أكثر فقراً، فقام بإنشاء بعض المناقصات للملاويين حتى ولو لم تنطبق عليهم الشروط،كفل للصينيين كثيراً من الحقوق ولم يحرمهم، وخلق توازناً في شكل من التوازن في الثروة، علي صالح بعد الوحدة ألغى تراخيص الاستيراد وحصرها على منطقة جغرافية محددة.

وهي؟
صنعاء وما جاورها، وبقية أجزاء اليمن لم تحصل على هذه التراخيص، اليوم الموانئ والمنافذ اليمنية البحرية معطلة، اليمن اليوم بحاجة إلى إنعاش اقتصادي وبناء إداري وقضاء مستقل ولابد أن يكون هناك حريات فهي في صلب بناء الدولة، لكن اليمنيين وبالذات النخب يقفز الحديث دائماً إلى السياسة كونه الحديث الأسهل.

هناك حملة شرسة وربما تابعت ما حصل على صحيفتي الثورة والجمهورية كيف تابعت ذلك وعلى ماذا نحن مقبلون؟
بعد الثورة الشعبية وحكومة الوفاق، بقية الدولة الصالحية في أجهزة الإعلام فقام وزير الإعلام بمحاولة الإطاحة بـ(دولة) آل صالح في وسائل الإعلام فكان هذا الرد.

الأستاذ سمير قاد تحولاً كبيراً في صحيفة الجمهورية ما أثار ردة فعل عن آل صالح فكان الحصار، بحيث إنهم لا زالوا ينظرون إلى وسائل الإعلام من الوزارات السيادية والتي لا تقل أهمية عن الحرس الجمهوري، وهم يحاولون استعادتها عن طريق البلطجة. وهذه الطريقة هي أسلوب النظام على مدى سنوات حكمه عصابات وأسرة وبلطجة.

كيف تعلق على من يرى أن الصحف الرسمية وفي فترة قياسية جداً سحبت الأضواء من الصحف الأهلية؟
هذا موضوع يحتاج إلى نقاش كبير، وهي قضية وسائل الإعلام.

صحيفة الجمهورية حسب الكثير قفزت إلى الصدارة بعد أن كانت في المؤخرة؟
صحيفة الجمهورية نعم هي حققت نجاحاً كبيراً، ولكن دعني أقل لك وقد لا يعجبك وآخرين ما سأقول فالحكومة رفعت الدعم عن قوات الشعب من عام 95 والحكومة اليوم تبيع أسعار النفط بالسعر المحرر، بينما لا يزال الدعم يقدم إلى وسائل الإعلام، فكيف يكون من الصواب أن ترفع الدعم عن قوت الشعب وتبقيه على وسائل الإعلام بالملايين، وسائل الإعلام اليوم وهي موجودة من قنوات فضائيه وصحف يومية وأسبوعية وإذاعات وغيرها، هل تعتقد أن الشعب بحاجة إلى كل هذه الوسائل وهي تمول من خزينة الدولة.

لماذا لا تكون المهنية وسقف الحرية والمساحة الكافية لكل الآراء والاتجاهات والقرب من أحوال الناس والإجابة عن تساؤلاتهم وتبني قضاياهم هي من تقف خلف هذا التصدر؟
باختصار أريد من الجمهورية والثورة أن تنجح دون أن تكون ممولة من المال العام وتنافس دون أن يكون لها سند من الدولة، هذه الوسائل وهذا الدعم من العهد الشمولي التي كانت لها مهمة خاصة معروفة وهي تسويق الحاكم وتبرير أفعاله وتحسين صورته، وبالمناسبة أريد أن أطرح سؤالاً جوهرياً في المستقبل هو إدارة وسائل الإعلام العامة، أنا لا أفضل أن تكون الحكومة الحالية أو القادمة أو أي حزب في أي حكومة مسيطراً على وسائل الإعلام، هذا هو الخطر الكبير.. وسائل الإعلام لا يجب أن تمول من خزينة الدولة إلا عندما تكون وفق إدارة قومية على الأقل.

سؤال خاص، بعد هذا العمر القصير لصحيفة الأهالي تشعر أنكم نجحتم؟
بقدر الإمكانات وليس ذلك النجاح الذي نأمل فيه، نحن الآن نأمل أن نتحول إلى صحيفة يومية ونحن في الطريق إلى ذلك إن شاء الله.

كلمة أخيرة؟
سيادة القانون، الأمن الاستقرار والازدهار الاقتصادي، هذا ما أتمناه في المرحلة القادمة، وأتمنى لك النجاح ولصحيفة الجمهورية النجاح ولكل وسائل الإعلام.

المصدر أونلاين :

الانتخابات الرئاسية تمنح الأمل لليمنيين على الرغم من عيوبها 


- ستفتح الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها يوم 21 فبراير في اليمن الباب لفصل جديد في تاريخ أفقر البلاد العربية وربما أكثرها هشاشة، حسب رئيس الوزراء الجديد، محمد سالم باسندوة.

وأضاف باسندوة، الذي اختير لرئاسة حكومة مصالحة وطنية تُعد جزءاً من صفقة وقعت في نوفمبر الماضي، منهية بذلك شهوراً من الاضطرابات السياسية، أن نجاح الانتخابات سوف يمهد الطريق لإجراء إصلاحات شاملة.

كما أكد باسندوة في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الرئيس الجديد سيصبح بمجرد انتخابه مباشرة من قبل الشعب مخولاً دستورياً لإعادة توحيد الجيش المنقسم واستبدال المسئولين الفاسدين في المؤسسات الحكومية المختلفة.

وأضاف: "إن خطتنا في فترة ما بعد الانتخابات هي إرساء سيادة القانون في جميع أرجاء البلاد. هذا أمر أساسي لتطهير البلاد من الفساد والمسئولين الفاسدين. إننا سنطبق القانون على كبار [المسئولين] قبل صغارهم، وعلى القوي قبل الضعيف وعلى الغني قبل الفقير".

يعكس كلام رئيس الوزراء التفاؤل الذي يشعر به بعض المواطنين، الذين يرون في الانتخابات حجر الزاوية بالنسبة لعملية الانتقال السياسي، وهي أيضاً واحدة من سلسلة خطوات منصوص عليها في اتفاق نقل السلطة الذي تم بوساطة مجلس التعاون الخليجي، بعد عام كامل من الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي دام 33 عاماً، وكادت أن تجر البلاد إلى شفا حرب أهلية.

وفي هذا السياق، قال غوستافو غونزاليس، المدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل الخطوة الأولى في هذه الرحلة الصعبة. وسيكون لأي تحول إيجابي في اليمن، من حيث الاستقرار والأمن والتنمية، تأثير جيوسياسي قوي في المنطقة".

غير أن الانتخابات تواجه تحديات ضخمة من حيث الجدوى والمصداقية على حد سواء، من بينها أن المرشح الوحيد بدأ حملته قبل أسبوعين فقط من الانتخابات، وأن جماعات عدة أعلنت مقاطعتها للانتخابات، وأن العنف لا يزال يؤثر على أجزاء من البلاد.

ويحظى المرشح الوحيد، نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، بدعم التجمع المعارض الرئيسي وأنصار صالح السابقين، ولكن الناخبين لم يساهموا في اختياره، ولن يكون لديهم خيار آخر في يوم الانتخابات سوى عدم التصويت على الإطلاق. فـورقة الاقتراع لا تحتوي على كلمة لا"، حسب جين نوفاك، وهي محللة وخبيرة في الشؤون اليمنية تعمل في الولايات المتحدة.

وقد تم ترشيح هادي من قبل البرلمان الذي يعتبر البلد هشاً للغاية ولا يتحمل انتخابات تنافسية قد تؤدي إلى انقسام، ولكن حافظ البكاري، رئيس المركز اليمني لقياس الرأي العام، وهو مركز أبحاث محلي، يشعر بالقلق من أن يؤدي غياب المنافسة إلى اعتقاد اليمنيين بأن الانتخابات الديمقراطية التنافسية ليست هي الأداة المثالية للتغيير.

أمل جديد
ورغم عيوبها، فقد منحت الانتخابات الأمل للكثير من المواطنين اليمنيين. حيث قالت سمية الحسيني، وهي مدرسة في مدرسة ثانوية في محافظة ذمار الواقعة وسط اليمن، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "أنا ولدت في عام 1979 وكان الرئيس صالح عندئذ رئيساً للبلاد... والآن، أنا أم لخمسة أطفال وهو لا يزال الرئيس. وخلال فترة حكم الرئيس صالح، تعاقب على الولايات المتحدة ستة رؤساء. لقد شعرنا بالملل من صالح ... نحن بحاجة إلى وجه جديد يحكم اليمن".

وكان صالح قد أكد خلال خطاب ألقاه قبل ساعات من مغادرته اليمن لتلقي العلاج الطبي في الولايات المتحدة في 22 يناير الماضي أنه سيسلم القصر الرئاسي لهادي بعد انتخابه. وأضاف قائلاً "سوف أخذ أغراضي الشخصية وأعود إلى الوطن".

ويعتقد الكثيرون أن كسر حاجز السلطة يُعد في حد ذاته إنجازاً. حيث قال رمضان حامد، وهو بقال في العاصمة صنعاء، "إننا لم نكن نتخيل أن يأتي الرئيس المقبل من خارج أسرة صالح، التي تسيطر على المؤسسات العسكرية والأمنية الحساسة".

ويرى الكثير من الناخبين أن صناديق الاقتراع هي الحل الوحيد لمعاناتهم. حيث قال صالح ناجي، وهو صاحب ورشة حدادة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء تضرر عمله بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة: "نحن بحاجة إلى خدمات كهرباء ومياه أفضل...سوف نصوت لهادي من أجل إنهاء الاضطرابات التي عطلت هذه الخدمات".

دعم العملية الانتخابية
وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في عدة مناطق بالبلاد، إلا أن الأمل يتزايد مع اقتراب يوم الاقتراع وتواصل حملات توعية الناخبين في عدة أجزاء من البلاد.

كما أن الانتخابات حظيت بدعم غربي كبير، حيث أفاد غونزاليس، المدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أن اليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والدنمارك وصندوق بناء السلام قدمت 8 ملايين دولار أمريكي لليمن في زمن قياسي، وذلك خلال 45 يوماً من التوقيع على خارطة الطريق التي أعدها مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن "هذه الانتخابات مهمة للغاية بالنسبة لأي شراكة مستقبلية بين اليمن وشركائها الدوليين".

كما عرض برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم 15 مليون دولار أمريكي لدعم الانتخابات على مرحلتين، وسوف تركز المرحلة الأولى على الانتخابات الرئاسية المبكرة، بينما ستركز المرحلة الثانية على الإصلاحات الانتخابية، والاستفتاء المتوقع على الدستور الجديد أو المنقح، والانتخابات التي ستلي الاستفتاء.

التحديات الأمنية
شهد اليمن اشتباكات طائفية في الشمال، بينما يقاتل المتشددون الإسلاميون القوات الحكومية في الجنوب، وقد أعلن المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء من الشمال، والانفصاليون في الجنوب مقاطعتهم للانتخابات.

ولكن وزير الإعلام، علي العمراني، صرح بأن هذه التحديات الأمنية تقتصر على مناطق محددة "ولن يكون لها تأثير كبير على العملية الانتخابية". وعلق على ذلك بقوله أن نظام الدائرة الانتخابية الواحدة سيخفض التحديات الأمنية إلى الحد الأدنى. في ظل هذا النظام، يصبح البلد كله دائرة انتخابية واحدة، ويكون من حق الناخبين المؤهلين التصويت في أقرب مركز اقتراع بعد تقديم بطاقة هوية أو بطاقة تصويت، بدلاً من الاضطرار إلى العودة إلى مدنهم الأصلية التي تم تسجيلهم فيها.

المصالحة
وحتى لو نجحت الانتخابات، فإن ما سيليها يعتبر أكثر أهمية. ويرى المحللون أن اختيار هادي كمرشح توافقي تدعمه القوتين السياسيتين الرئيسيتين في البلاد، وهما أحزاب ائتلاف اللقاء المشترك المعارض، وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح، يعد أمراً أساسياً للتوصل إلى اتفاق سياسي بين مختلف القوى السياسية والقبلية.

وهو ما أكدته نبيلة الوديعي، الأمين العام لشبكة رصد الانتخابات اليمنية التي تتكون من خمس منظمات غير حكومية محلية، في تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) بقولها:"هذه خطوة جيدة نحو إنهاء الخلاف الحاد بين مؤيدي ومعارضي صالح، الذي كان على وشك أن يجر البلاد إلى حرب أهلية. إن اختيار هادي كمرشح توافقي هو مفتاح استقرار اليمن في المستقبل".

ووفقاً لغونزاليس، المدير القُطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، فإن أحد المعايير الأكثر أهمية في العملية الانتقالية هو الحوار الوطني، الذي من المفترض أن يجمع جميع الأطراف اليمنية الرئيسية، بما فيها الأحزاب السياسية، وقادة الشباب، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حول طاولة واحدة لتحديد أولويات التنمية الجديدة، والنظام السياسي الجديد.

المصدر أونلاين :

«المصدر أونلاين» يحاور أشخاص الصورة التي كان يمكن ألا «نعرف أبداً من تكون» 

تفاصيل قصة الصورة اليمنية الأفضل في العالم 

- احتضنت أم ملهوفة ولدها الذي خنقته قنابل الغاز إثر تظاهرة ضد نظام علي عبدالله صالح في أكتوبر الماضي بصنعاء وكان للمشهد أن يتوقف هنا كسائر المشاهد المؤثرة لولا أن مصوراً اقتنص تلك اللحظة بمهارة فائقة لتحصد لاحقاً الجائزة العالمية للتصوير الصحفي لعام 2011.

فقد حصلت الصورة التي التقطها مصور صحيفة نيويورك تايمز الإسباني سامويل اراندا للأم المنتقبة التي تحتضن ولدها المغمى عليه في مستشفى ساحة التغيير بصنعاء على أكبر جائزة في التصوير الصحفي بالعالم واحتلت الترتيب الأول بين 14 صورة جرى اختيارها في طليعة الصور.

وقال محكمو الجائزة إن الصورة تتحدث عن «الربيع العربي» كله.

وقال ايدان سوليفان، رئيس لجنة التحكيم، عن الصورة إنها «تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات.. العواقب الإنسانية لحدث جلل.. حدث مازال دائرا».

وأضاف ايدان «قد لا نعرف أبداً من تكون تلك المرأة التي تحتضن قريبها المصاب لكنهما معا أصبحا صورة حية للناس العاديين الذين سطروا بشجاعتهم فصلا هاما في تاريخ الشرق الأوسط».

لكن خلافاً لتكهن سوليفان بأن عنصري الصورة قد يظلان مجهولين للأبد، وصل المصدر أونلاين إليهما: الأم وابنها وتحدث معهما على نحو مفصل ليكشف خلفية الصورة كاملة وسبق له لقاء المصور العالمي اراندا الذي زار مقر المصدر أونلاين قبل أن يغادر اليمن.

طالب الثانوية زايد عبدالكريم القواس ابن التاسعة عشرة سنة هو ذلك الولد الذي يظهر في الصورة ملتحماً مع أمه في أبلغ تجسيد لعاطفة فرح أم برؤية ولدها بين الأحياء بعد عملية قمع سقط فيها قتلى ولم تكن تدريقبل أن ترى ابنها في أي صف قد يكون.

ينتمي القواس إلى مديرية بعدان في محافظة إب وله صلة متينة بأحداث الثورة الشعبية السلمية التي أطاحت مبدئياً بنظام الرئيس علي عبدالله صالح بعد 33 عاماً من الحكم.

«كنت لحظتها مصاباً بكسر في يدي والغازات التي اختنقت بسببها في مواجهات جولة عصر مع قوات الأمن المركزي، وكانت والدتي تنتظرني كما المعتاد» يبدأ القواس حديثه عن خلفية الصورة بينما يطرف بعينيه مراراً إلى يده اليسرى التي ما تزال تتلقى علاجاً جراء إصابتها بكسر في إحدى مظاهرات الثورة.

وهو يشير بذلك إلى يوم 15 أكتوبر من العام الماضي حين سير أنصار الثورة مظاهرة اجتازت شارع الستين لكنها اصطدمت بقوات صالح ومسلحيه في التقاطع مع شارع الزبيري وأصيب زايد حينها ثلاث مرات بالاختناق جراء قنابل الغاز.

وكان كل مرة يبلل وجهه بالكولا ويستنشق رائحة البصل فيعود للمواجهة لكنه في المرة الرابعة لم يفق إلا وهو في حضن أمه بينما كان اراندا قد اصطاد أفضل صورة صحفية لعام كامل غير المنطقة العربية تماما.

لم تكن تلك المرة الأولى التي يصاب فيها زايد إذ لن ينسى أن متظاهراً توفي بين يديه وهو يحاول إسعافه خلال مظاهرة في أبريل الماضي فأغمي عليه ليجد نفسه حين أفاق وسط مسلحي صالح الذين كانوا يباشرون تعذيب المحتجين فناله نصيب من الركل حتى أغمي عليه مرة ثانية قبل أن يسقوه محلولاً غريباً أبقاه مريضاً لأسابيع.

ومرة أخرى يروي زايد أنه أفاق من إغماءة بينما كان جنود من قوات الأمن المركزي يجرونه وهو مستسلم في انتظار الموت لو لا أن المتظاهرين رشقوا الجنود بالحجارة فاضطروا لتركه.

كانت فاطمة القواس والدة زايد تتوقع عقب كل تظاهرة تتعرض للقمع أن تراه بين «الشهداء» لكثرة الإصابات التي كانت تلحق به.

قالت فاطمة إنها كانت تنتظر وصول جثة زايد يوم أن التقط اراندا صورتهما الصارخة بعد أن بحثت بين الشهداء والجرحى ولم تره.

وحين وصل ولدها مصاباً «كان من الطبيعي أن أراه مصابا، أصبحت معتادة على ذلك. بل كنت كل مرة أتوقع أن يصل شهيداً».

احتضنت فاطمة ولدها الذي كان يتألم جراء الغاز المسيل للدموع وسقته مشروباً غازياً ثم احتضنته بتلك الطريقة التي جسدت من خلالها أبلغ ما يمكن إظهاره من انفعالات مكثفة

وفاطمة نفسها لم تكن مقطوعة الصلة بالثورة بل ناشطة اشتركت في كل أحداثها. والآن تقول إنها سعيدة بما نالته الصورة التي تظهر فيها مع ابنها.

أما زايد فيقول إنه لم يشعر بالمصور حين التقط له هذه الصورة «كان المكان مزدحماً بالمصورين والجرحى والشهداء. كنت أتألم فقط».

ويضيف «كان الألم يسري في جسدي أثناء التقاط الصورة من آثار ما تعرضت له. وحين رأيت الصورة يوم الجمعة، شعرت بألم ما يعانيه شباب الثورة وأسرهم، فشتان بين ذلك الألم الذي انتهى يومها، وبين الألم حين تنظر للصورة وتبقى عالقة في أذهاننا بشكل مستمر».

قرأت فاطمة خبر فوز الصورة التي تظهرها مع ابنها في شريط إخباري لقناة يمن شباب فيما كان زايد يعمل بسيارة الأجرة فاتصل به عمه مساء الجمعة الماضية ليخبره بذلك غير أنه لم يتيقن إلا بعد أن تلقى اتصالات متوالية من أصدقائه.

كان سامويل اراندا قد زار اليمن لعدة أيام والتقط خلالها مئات الصور ذات الصلة بأحداث الثورة الشعبية بينها صور لشهداء وجرحى سقطوا برصاص قوات صالح.

وسبق لاراندا أن غطى صراعات وقضايا اجتماعية في اسبانيا وباكستان وغزة ولبنان والعراق، وفلسطين و المغرب والصحراء الغربية.

وفي 2011، بدأ تغطية مستمرة لثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن. وقد تم عرض صوره في معرض في معهد سرفانتس بنيويورك.

المصدر أونلاين :
«دعوة لليقظة».. حملة يمنية لمحاربة الفساد مع طي صفحة صالح 

- بالتزامن مع الانتخابات اليمنية الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري، يستعد متطوعون وناشطون يمنيون لإطلاق حملة بعنوان "دعوة لليقظة"، بهدف دعم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة المكلف بمكافحة الفساد في مؤسسات الدولة اليمنية، ولمطالبة حكومة الوفاق الوطني بنظام رقابي حقيقي فعال وشفاف، وذلك ضمن حملة عالمية أطلقت في قمة الشباب في سويسرا في سبتمبر الماضي حملت عنوان "دعوة لليقظة" أيضاً.

يأتي هذا فيما تتضافـر الجهـود اليمنية السياسية والعسكرية والمدنية لإجراء الانتخابات المبكرة، وسط مخاوف أمنية ودولية من عرقلة إجراءها في موعدها، مع إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، المنتهية ولايته، اعتزامه العودة إلى بلاده قبل إجراء الانتخابات، وإعلان انفصاليين في الجنوب ومتمردين في الشمال إنهم سيقاطعونها.

فمن جهتها وضعت اللجنة العسكرية خطة بالتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات لضمان مشاركة جميع أبناء المدن اليمنية، وذلك بعد إعلان جماعة الحوثي في الشمال وبعض الفصائل المطالبة بالانفصال في الجنوب رفضها للانتخابات وما سيتمخض عنها، وبدورها أبدت اللجنة العليا للانتخابات الحكومية في اليمن اليوم الإثنين 13-2- 2012 استعدادها لإجراء انتخابات" شفافة "بمشاركة مراقبين دوليين.

وكان صالح، قد أعلن الثلاثاء الماضي إنه سيعود من الولايات المتحدة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في اليمن في وقت لاحق هذا الشهر، الأمر الذي يثير شكوكا بشأن التزامه بترك السلطة بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج لإنهاء الاضطرابات السياسية في البلاد. ونقل صالح سلطاته رسميا لنائبه عبد ربه منصور هادي في نوفمبر الماضي وسافر إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي للعلاج من جروح أصيب بها خلال محاولة اغتياله العام الماضي.

رسالة إلى صناع القرار
الناشط عبد الله الميسري منسق حملة "دعوة لليقظة" وممثل اليمن في قمة الشباب العالمية أوضح لـ"إسلام أون لاين" إن: " الحملة عبارة عن دعوة لليقظة لكل السياسيين والاقتصاديين والمجتمعيين والأفراد وغيرهم، ممن ساهموا في الإضرار بالمصلحة العامة للشعب اليمني"، مشيرا إلى أن:"يوم الحملة العالمية سيصادف اليوم الذي تحتفل فيه اليمن بالحدث التاريخي لنقل السلطة يوم 21 فبراير القادم ..وانطلاقاً من أهداف الحملة سنوجه باسمنا وباسم جميع شباب اليمن رسالة إلى الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي وإلى حكومة الوفاق الوطني".

وعن استهداف الحملة لجهاز الرقابة والمحاسبة الذي مر على إنشائه نحو 20 عاماً ، يقول الميسري: " جهاز الرقابة والمحاسبة اليمني هو جهة رقابية على مؤسسات الدولة، وهو يتواطأ ويتغاضى عن قضايا فساد من العيار الثقيل، ووقع عليه الاختيار ليكون هدفاً لحملة "دعوة لليقظة"، ولمطالبة حكومة الوفاق الوطني بنظام رقابي حقيقي فعال وشفاف للجهاز، بالإضافة إلى إيجاد نصوص قانونية تشرك منظمات المجتمع المدني في الرقابة على أداء الجهاز، وإيجاد آلية جديدة للإشراف على أعمال الجهاز، بعيداً عن مجلسي النواب والوزراء والحد من سيطرة الرئاسة عليه".

وما يثير قلق منظمي هذه الحملة، ليس التأكد من خروج صالح من المشهد السياسي بطريقة شرعية وقانونية فقط، بل ينسحب ذلك القلق على التحديات التي تواجه "شباب الثورة" في عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة في اليمن، وفي هذا الصدد يرى عبد الله الميسري أنه "لا يجب أن تقتصر مشاريع شباب الثورة على العمل الاجتماعي التوعوي البسيط فقط، بل يجب أن تتعدى ذلك لتناقش كل قضايا المجتمع على أكثر من صعيد". ويتابع "نعتقد أننا يجب أن نرقى لتحديات المستقبل التي سوف نواجهها، ويجب أن نتعاون فيما بيننا - نحن الشباب- من أجل إفراز مشاريع ذات طابع قوي ومؤثر، ومن هنا بدأت فكرة هذه الحملة"، مشددا على أن "فريق العمل في الحملة هم من المتطوعين المستقلين، الذين لا تمثلهم أية إيديولوجيات سياسية، والذين توحدهم هموم المجتمع وقضاياه فقط".

يوم ضد الفساد
وانطلاقا من أهمية الحفاظ على الطابع السلمي لهذه الحملة التي تتزامن مع الانتخابات الرئاسية، يؤكد صدام علي الأدور، هو منسق في الحملة: "على أن الحملة لن يكون لها تأثير سلبي على سير العملية الانتخابية، بل بالعكس سيكون لها زخم إعلامي كبير، خصوصا أن المواطنين يعانون من تفشي الفساد في مؤسسات الدولة".

ويرى صدام أن: "التزامن بين الحملة والانتخابات الرئاسية، سيكون له دور كبير في أن يقوم الشباب بتوجيه رسالة الحملة ومطالبها من خلال وسائل الإعلام كافة، وعلى رأسها الشبكات الاجتماعية والمدونات لكي تصل رسالة الحملة إلى أكبر قدر من مستخدمي هذه الشبكات"، لافتا إلى الدور الكبير الذي من المقرر أن يقوم به منسقو الحملة اليمنيون الموجودون خارج البلاد، وذلك من خلال رفع ونشر شعار الحملة، وتنظيم النشاطات من أجل مستقبل شباب اليمن.

أما بالنسبة للمعوقات التي قد تعرقل نشاطات "شباب الثورة" سواء من الأطراف السياسية أو العسكرية، فيرى الأدور أنه قد لا توجد "أطراف قد تقف أمامنا، مادام مطلبنا واضح وقضيتنا قضية محورية هامة، تمس كيان الإنسان ومجتمعه ومستقبله، وهي الفساد، وقد راعينا في مطالبنا ألا نحدد أشخاصا بل مؤسسات ولوائح".

ويضيف أن الأطراف التي من الممكن أن تدعم الحملة "هي الأطراف الإعلامية بالدرجة الأولى، وبتعاون الجميع نستطيع معا أن نوصل رسالتنا إلى الجميع، عبر وسائل كالصحف والإذاعة والتلفاز، إضافة إلى الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية وهي وسيلة مهمة لإنجاز أهداف كهذه".

وتابع: ويبقى دور هيئة مكافحة الفساد التي تأسست قبل سنوات، وكذلك لجنة المناقصات، من بين الأهداف التي ستستهدفها "الدعوة لليقظة" مستقبلاً، لكن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يأتي في الأولوية، فهو في نظر اليمنيين من أقدم الجهات الرقابية والذي تكدست في أدراجه مئات القضايا التي لم تحسم حتى الآن، ولم يبت فيها. ونأمل أن تحقق هذه الحملة أهدافها مع طي اليمن صفحة صالح. عن إسلام أون لاين.

الصحوة نت :
انتخاب هادي ينجز الهدف الأول للثورة...نصر طه مصطفى 

- اختطت كل واحدة من ثورات الربيع العربي طريقاً خاصاً بها لإنجاز أهدافها وتحقيق التغيير الجذري في بلدها، ولم تنتهج جميعها نفس الأسلوب وذات المسلك، ذلك أن لكل بلد ظروفه وأوضاعه الخاصة رغم تشابه الأنظمة التي تساقطت في العديد من الجوانب واختلافها في جوانب أخرى...

فمن هذه البلدان من كاد أن ينجز التغيير الكامل مثل تونس، ومنها من أسقط النظام الذي كان يحكم بالكامل مثل ليبيا لكنه لم ينجز شيئاً بعد في عملية الانتقال للنظام الجديد، ومنها من أسقط رموز النظام الحاكم مثل مصر لكن آلياته كلها لازالت قائمة ومؤثرة وإن كان يمضي ببطء في عملية الانتقال للنظام الجديد، ومنها من أنجز العديد من أهداف ثورته وهي في أوجها وكامل لياقتها مثل الثورة اليمنية التي جاءت بحكومة ترأسها المعارضة وبدأت بتطهير الفساد من مؤسسات الدولة ورسمت خارطة طريق للفترة الانتقالية واضحة المعالم لإنجاز دستور جديد ومصالحة وطنية وحلول جذرية لمشكلاتها المزمنة وهي الآن على أبواب الاستحقاق الأهم وهو تغيير رأس النظام عبر انتخابات صورية لكنها تمثل ذروة الأهداف التي خرج من أجلها شباب اليمن.

بعد عشرة أيام بالتمام والكمال سيكون لليمن رئيس جديد للمرة الأولى منذ ثلاثة وثلاثين عاماً وسبعة شهور وأربعة أيام هي المدة التي قضاها الرئيس علي عبدالله صالح في الحكم والتي تعتبر واحدة من أطول الولايات في تاريخ اليمن كله وفي تاريخه المعاصر كذلك، والذي ولد في عهده ما يقارب ثلثي عدد سكان اليمن، أي ما يوازي خمسة عشر مليون نسمة على الأقل لم يعرفوا رئيساً غيره وهم أنفسهم الذين خرج أغلبهم ثائرون في معظم محافظات اليمن يطالبون بتغييره وإسقاط نظامه بعد أن بلغ ذروة الفساد في سنواته العشر الأخيرة ثم بدأ في بناء نظام أمني عائلي محكم في السنوات السبع الأخيرة جعله يمضي بتؤدة وإصرار على طريق الاستبداد... وكما كتبت في سلسلة مقالات قبل عام بالضبط نشرتها في صحيفتي السياسية و26سبتمبر بعد سقوط نظامي بن علي ومبارك واشتعال ثورة الشباب هنا، محاولاً تنبيه النظام قبل استقالتي بأن الفساد والاستبداد هما سبب سقوط أي نظام عندما يبلغا ذروتهما، ولم يدرك النظام حينها الرسالة فمضى أكثر في طريق القمع للشباب الثائرين وبلغ الذروة بالجريمة البشعة غير المسبوقة في تاريخ اليمن المتمثلة في مذبحة جمعة الكرامة يوم 18 مارس الماضي التي أسقطت مشروعية نظام الرئيس صالح كلياً والذي أدرك بدهائه وبعد نظره ذلك، فبدأ على الفور مساعيه للتخلي عن السلطة مشترطاً حصوله على الضمانات... وتوالت القصة في واحدة من أطول وأنبل وأعظم الثورات الإنسانية قدم خلالها اليمنيون الكثير من التضحيات من حياة أبنائهم ومن مستوى معيشتهم ومن تردي أبسط الخدمات وصمدوا صموداً أسطورياً في ظل تعاطف إقليمي ودولي غير مسبوق معهم حرص على مشاركتهم إنجاز التغيير الجذري مع تجنيب اليمن صراع داخلي وحرب أهلية.

لذلك لابد أن ندرك أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري في 21 فبراير الجاري هي انتخابات تحمل من رمزية الدلالات أكثر مما تحمله من معاني التنافس الديمقراطي، فالتنافس موعده سيكون عقب الفترة الانتقالية التي ستمتد لعامين قادمين... أما الانتخابات التي ستجري بعد عشرة أيام فإن هدفها الأساسي هو إنجاز عملية نقل السلطة من نظام متجذر ممثلا في شخص الرئيس صالح بغض النظر عن الشخص الذي ستنتقل إليه، فقد كان تغيير رأس النظام وسلطة العائلة هو الهدف الأساسي للثورة ولقوى المعارضة وللمحيط الإقليمي والمجتمع الدولي وليس في هذا أي شخصنة للقضية، فمشكلة مصر مع مرور الوقت تمحورت حول سلطة مبارك وعائلته ومشكلة تونس تمحورت حول سلطة بن علي وعائلته ومشكلة ليبيا تمحورت حول سلطة القذافي وعائلته ومشكلة سوريا تبلورت حول سلطة الأسد وعائلته وذات المشكلة تكررت لدينا في اليمن أما المكونات التي أحاطت بهذه الأنظمة الخمسة فلم تكن أكثر من أشكال ديكورية، منها من تم شراء مواقفهم بالمال والمصالح ومنها من تحرر من عبودية العائلات الحاكمة واختار الاصطفاف إلى جانب إرادة التغيير...

ولهذا أخذ الرئيس صالح يناور خلال شهور مارس وإبريل ومايو من العام الماضي من أجل تحقيق عدة أهداف منها الخروج بحصانة غير قابلة للنقض ومنها الخروج بشكل لائق يحفظ كرامته ومنها أن يكون الرئيس الانتقالي شخصية يستطيع المحافظة على سلطته من خلالها وانحصرت خياراته في شخصيتين لم يكن النائب من بينهما، وهو كان مستحضراً تجربة الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين – المعروف إعجاب الرئيس صالح الشديد بشخصيته – والذي جاء بأحد رجاله رئيساً للدولة لفترة رئاسية واحدة وهاهو عائد لتسلم رئاسة الدولة في الشهر القادم على الأرجح، فالرئيس صالح كان يدرك أنه قادر على إدارة أحد الرجلين من الصف الخلفي على أن يعود هو للرئاسة أو يدفع بنجله عقب انتهاء الفترة الانتقالية، لكن حادث تفجير جامع الرئاسة وتحفظ قوى المعارضة على مرشحي صالح لخلافته المؤقتة، إضافة إلى دعم المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي لترشيح نائب الرئيس كل ذلك جعل من عبدربه منصور هادي هو المرشح الوحيد الذي حظي بإجماع القوى الوطنية في الداخل على منصب رئيس الجمهورية، وهو إجماع داخلي وخارجي تم بعناية بالغة لقطع الطريق على الرئيس صالح ونجله من احتمالات ترشحهما لهذا الموقع عقب انتهاء الفترة الانتقالية.

هذه الحقائق أدركها شباب الثورة وأدركوا أن الأداء السياسي لقوى المعارضة ودول الخليج والدول دائمة العضوية قد صب باتجاه تحقيق هدفهم الأول المتمثل بطي صفحة الرئيس صالح في الحكم إلى الأبد كخطوة أولى على طريق تحقيق أهداف ثورتهم وتعزيز أمن واستقرار اليمن... كل ذلك جعل الشباب يظهرون حماساً تصاعدياً واضحاً باتجاه إنجاز التغيير وانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد في 21 فبراير الجاري رغم إدراكهم أنها انتخابات محسومة سلفاً من ناحية ورغم أن هادي كان نائباً لصالح طوال ثمانية عشر عاماً من ناحية أخرى إلا أنهم يعلمون أن هادي لم يكن شريكاً كاملاً وحقيقياً في السلطة بالمعنى المتعارف عليه بقدر ما كان نائبا بروتوكولياً وشريكاً شكلياً في إدارة شئون البلاد وبالتالي لا يمكن تحميله أوزار وأخطاء نظام صالح الفادحة... وإلى جانب ذلك فإن هادي إبن محافظة أبين سيكون أول شخصية جنوبية تتولى رئاسة اليمن الموحد وهذا بحد ذاته كان أشبه بالحلم لجميع اليمنيين الذين كانوا ولازالوا يعتقدون أن تسنم شخصية جنوبية منصب الرئاسة سيكون له دوره الكبير في تعزيز وحدة الشعب اليمني بعد أن أدت سياسات الرئيس صالح – الذي حقق الوحدة إلى جانب الحزب الاشتراكي في عام 1990م – إلى تعزيز مشاعر الانفصال بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة...

ولكل هذا فإن شباب الثورة اليمنية ـ الذين ولد معظمهم في عهد صالح ـ أصبحوا يدركون أن انتخاب هادي يمثل جوهر التغيير الذي ناضلوا وضحوا من أجله، فخروج صالح من الحكم هو الهدف الأساسي الأول لثورتهم ولن يمكن تحقيق أي أهداف أخرى مثل إنجاز الدستور الجديد وإنهاء حكم العسكر وإقامة الدولة المدنية وإنهاء الفساد والاستبداد ما لم يتحقق الهدف الأول... وهم يدركون الضرورة القصوى لحصول هادي على عدد من الأصوات أكبر من تلك التي حصل عليها صالح في انتخابات 2006م لأن ذلك سينهي أي مزايدة سياسية تتم لاحقاً على مشروعيته كما سيعطيه – أي هادي – شرعية قوية تمكنه من تحقيق أهداف ثورة الشباب التي اعترف بها في خطابه الذي دشن به حملته الانتخابية الثلاثاء الماضي بعبارة في غاية الجزالة والرمزية والحصافة والحكمة عندما قال إن الشباب رموا حجراً ضخماً في بركة ركدت لأمد طويل وهي رسالة كانت كافية لرسم توجهات الرجل ورغبته في توصيل اليمن لبر الأمان.

المصدر أونلاين :
ترويض صالح على المحاكمة 

عارف أبو حاتم
- ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الرئيس صالح قاعة محكمة، فقبل وبعد تولي الرئاسة لم يعرف أن صالح دخل قاعة محكمة، متهماً أو شاهداً، لأنه في البدء كان عسكري مغمور في "عتمة" ذمار، ثم مرافقاً مع الرائد درهم أبولحوم، ثم قائد لكتيبة مدرعات، وتتدرج إلى أن أصبح قائداً للواء تعز في عهد الرئيسين الحمدي والغشمي، ومنها مباشرة إلى كرسي الرئاسة، لينتقل منه إلى سرير المرض في الرياض ونيويورك، أعزلاً مخلوعاً من منصبه بإرادة شعبه.

الثلاثاء الماضي وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على مذكرة طلب تقدم بها الجنرال ستيفن رايس الذي نصبه البنتاجون محامياً عن عبدالرحيم الناشري، الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه الرأس المدبر لحادثة تفجير المدمرة اللأمريكية "يو.اس.اس. كول" في أكتوبر 2000 بخليج عدن، ومذكرة المحامي رايس طلبت إحضار الرئيس علي عبدالله صالح شاهداً حياً، يجب معرفة كل ما لديه بشأن "كول"، لأنه الرجل الأول والأقوى في السلطة، ويعرف كل ما دار حول الحادثة.

كل من عرف علي صالح عن قرب يعرف عنفوانه ووحشيته الضارية، ضد خصومه، وضد من لمع نجمه، وضد منتقديه، حتى ولو كانوا حملة أقلام فقط، والمقربين منه جيداً يعرفون أيضاً أن شجاعته وعنفوانه تكون من وراء الأسوار والأسلاك الشائكة، يمارس العنف الممنهج، وبالتوجيهات التي لا تراعي أحد، لكن حين يحدق الخطر به شخصياً يبدو خائفاً ومرتعشاً، وجباناً لا يجرؤ على فعل شيء، وسيبدو حاله في لحظة المسائلة أمام الأمريكيين مرتبكاً يتلعثم، لا يكاد يوضح جملة في خطاب، وهذا ما تحدث عنه قائد المنطقة المركزية في الشرق الأوسط الجنرال جون أبي زيد في مذكراته، حين قال: "بعد حادثة المدمرة كول ومقتل 17 بحاراً أمريكياً أتجهت إلى عدن، وهناك قابلني الرئيس صالح الذي انتقل فوراً من صنعاء إلى عدن للإشراف على مداواة الجرحي والتحقيق مع المشتبهين، وفي اللقاء سلمني الرئيس صالح شريط فيديو فيه معلومات مهمة عن المشتبهين، وكانت يده ترتعش، ونظراته مرتكبة وشاردة".

إذا صالح بدا بتلك الصورة وهو داخل القصر الجمهوري بعدن، فكيف وهو داخل قاعة المحكمة في الولايات المتحدة، وأمام فريق المحامين الذين اعتبروا وجوده في أمريكا "فرصة ثمينة" لمعرفة الحقيقة الكاملة في تفجير "كول"، والحقيقة الأكثر سوءاً هي أن ملف صالح في مكافحة الإرهاب لا تقل خطورة عن ملفات العولقي والوحيشي والريمي والقُصع والحارثي وعمير والربيعي والأهدل.

سيبدو صالح خائفاً، ومرتبكاً أمام القضاء الأمريكي، أكثر من ارتباكه أمام عدسة "العربية" في المقابلة التي أجرتها معه الزميلة منتهى الرمحي، عقب مجزرة جمعة الكرامة، مارس الماضي، لكن الفارق بين الأرتباكين هو: أمام من سيكون!!. فشروده وتلعثمه وتحريكه للكرسي وضحكته وتناوله لكأس الماء وارتعاشات عضلات وجهه، كلها مرت عابرة أما عدسة "العربية"، أما أمام الأمريكان فإن الشيء مختلف تماماً، فكل نظرة وارتعاشة وشرود وتحذلق في اختيار الجمل، سيوضع قيد الدراسة النفسية والتحليلية، وربما تقود إجابات وتصرفات صالح إلى حقائق جديدة، خاصة عند سؤاله عن المسئول والمستفيد من هروب 23 عنصراً من "القاعدة" من سجن الأمن السياسي بصنعاء، في فبراير 2006، بينهم معظم المتهمين في حادثة تفجير "كول".

صالح سيرمم خارجه "جلده المحروق" في أمريكاً، وفي أمريكا أيضاً سيروض داخله "نفسيته العصية" على تحقيقات المحاكم، وإذا قرر العودة إلى اليمن، بعد 21 فبراير لن تكون له غير صفة واحدة واحدة: "متهم"، وعند أول جلسة محاكمة، سيتدفق "أنصار الشرعية" من السبعين، للمطالبة بإعدامه، لأنهم الأكثر تعرضاً للفقر والجوع والمرض، ولولا المبالغ البخسة لما ارتصوا في قيض السبعين يهتفون ببقاء من أجاعهم.

الثورة في الصحافة 

الصحافة المحلية 

أهم ما تناولته الصحافة المحلية يرصدها / صفوان الأسد
صحيفة أخبار اليوم :
الصفحة الأولى /

- طالب بإقالة القيادات الإدارية والأمنية في المحافظة لعدم قدرتها على الاضطلاع بمهامها .. الاشتراكي يعتبر نقل العنف إلى عملاً مقصوداً للزج بها في آتون الفتنة

- أكد رصدهم لتحركات القوى والأطراف الداعمة لزعزعة أمن واستقرار اليمن بما فيها رجال أعمال .. دبلوماسي خليجي : دول المجلس تدرس فرض عقوبات ضد أي طرف يسعى لإعاقة الانتخابات المبكرة

- في مسيرة رجالية ونسائية تعهدوا خلالها بالمضي قدماً في ثورتهم السلمية .. ثوار عدن ينددون بمحرقة ساحة الحرية .. أمين حراك عدن : عناصر الحراك المسلح هاجمت المعتصمين

- بينما مدير أمن كشر يؤكد سقوط عشرات القتلى من الحوثيين إثر تصدي القبائل لمهاجمتهم .. عضو لجنة تنفيذ الاتفاق : الحوثيين نقضوا اتفاقهم مع قبائل حجة ومنعونا من الوصو

- د. العديني يحذر من محاولات جر البلاد نحو العنف والفوضى .. المشترك يدين إحراق ساحة الحرية بعدن ويعتبرها محاولة لتشويه الحراك السلمي

- تواصل الاحتفالات بمناسبة (( 11 )) فبراير وقتيلان على خلفية حادث مروري .. تعز .. الطيران الحربي معرض للنهب واللجنة العسكرية تعتزم رفع كافة المظاهر المسلحة

- إثر الاعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والخاصة .. شخصيات سياسية وحقوقية تضع على طاولة هادي وباسندوة الانفلات الأمني بعدن

- مقتل ضابط أمني بالعند أثناء مطاردته لمسلحين يستقلون سيارة مسروقة .. عدن .. مسلحون يهاجمون مقر الانتخابات بالشيخ عثمان بقنابل مالتوف وإصابة شخصين

- هود تطالب اللجنة العسكرية بالكشف عن مصير (( 184 )) من شباب الثورة مخفيين قسرياً

الصفحة الثانية /


- قالت إن الوضع الصحي كارثي وخطير .. الوكالة الأمريكية للتنمية تطلق نداء إغاثة لدعم اليمن وتؤكد الوقوف مع بناء يمن موحد

- الحديدة .. مسيرة بالدراجات النارية والسيارات تجوب الشوارع للتأكيد على استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها

- موظفو المساحة الجولوجية والثروات المعدنية بحضرموت يطالبون بإقالة الفاسدين بالهيئة

- اللجنة العليا للانتخابات توافق على استبدال اللجان الأمنية بلحج بمواطنين

- شارك فيها أساتذة الجامعات اليمنية .. المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع تقيم ورشة تدريبية حول الديمقراطية والنظام المدني

- احتفاء بالذكرى الأولى لانطلاقة الثورة الشبابية وإنجاحاً للانتخابات الرئاسية .. مسيرات ومهرجانات في المقاطرة ومهرجان نسوي بطور الباحة

- يستمر أسبوعين .. جمعية الإصلاح تتبنى مشروع نظافة مدينة تعز

- لقاء موسع لمناقشة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية بطور الباحة

الصفحة الثالثة /

- الضالع .. مهرجان ومسيرة حاشدة للتنديد بإحراق ساحة الحرية بعدن وللدعوة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة

- الذعر يسيطر على أهالي منطقة البريهي .. مجاميع مسلحة تداهم منازل المواطنين وتعتدي على ممتلكاتهم بالحديدة

- بمشاركة (( شلال علي شايع )) .. تشييع شهيدي اشتباكات الخميس بين الحراك وحراسة مقر اللجنة الإشرافية بالضالع

- كرمان تتعرض لتهديد من شخص طالبها بالتوبة وبلا قيود تحمل الداخلية المسئولية

الصفحة الرابعة /

- تواصلاً لتدشين الحملة الانتخابية لمرشح التوافق عبدربه منصور هادي .. لقاء ضم قيادات المؤتمر والمشترك بإب لمناقشة الدليل التنفيذي للجنة الانتخابية المشتركة

- في تدشين مشروع بناء قدرات الإعلاميين الشباب بصنعاء .. مسئول أوروبي : لا بد من فتح صفحة جديدة في اليمن ودستور يلبي مطالب الثورة

- اختطاف ( 4 ) من الثوار وهود تطالب بسرعة الإفراج عنهم وتشكيل لجنة تحقيق عاجلة

- وساطة قبلية تنجح في إقناع الحوثيين بالإفراج عن السعوديين المختطفين

الصفحة الثامنة والتاسعة /

- عضو الجمعية العمومية للمجلس الوطني لقوى الثورة الشيخ الحميقاني في حوار خاص لـ (( أخبار اليوم )) : الحوثي جناح من أجنحة إيران داخل اليمن (( حوار ))

الصفحة الحادية عشر /

- وزارة الثقافة تنظم ندوة فكرية بعنوان : الانتخابات الرئاسية العبور الآمن إلى مستقبل أفضل

الصفحة الثانية عشر / (( اليمن في الإعلام الخارجي ))

- نؤكد أهمية المشاركة .. حكومة الوفاق اليمنية تحذر من تعطيل الانتخابات الرئاسية

- انفصاليون جنوبيون يضرمون النار في مخيم للاحتجاج باليمن

- كرمان الثورة اليمنية أنقذت البلاد من الفشل والانهيار

صحيفة الجمهورية :
الصفحة الأولى /

- دشن أول لقاءاته بأبناء أمانة العاصمة ووصف سكانها بتمثيل الوحدة الوطنية بكل معانيها .. هادي : الانتخابات الرئاسية توافقية لفترة وظرف ومهمة استثنائية

- أقر نزول أعضائه إلى المحافظات لحشد التأييد الشعبي .. مجلس الوزراء : لن نسمح لأي طرف كان بتعطيل العملية الانتخابية

- اعتبر المشاركة في الرئاسية المبكرة ضماناً لحل القضية الجنوبية ومشكلة صعدة .. باسندوة : من ينشد الدولة المدنية فليرشح (( هادي )) لرئاسة اليمن

- علماء عدن يحذرون من إشعال فتنة .. والحراك ينفي علاقته بإحراق ساحة الحرية بكريتر .. ميثاق شرف للمكونات الشبابية والثورية

- بعد مقتل ضابط وسط محافظة البيضاء .. مخاوف من اتساع دائرة التصفيات لمسئولي الأمن السياسي

- (( الأهرام )) توقف تزويد الحديدة بالكهرباء .. ومحتجون يقطعون الشوارع

الصفحة الثانية /

- باسندوة يبحث مع سفير فنلدا التحضيرات لمؤتمر الدول المانحة لليمن

الصفحة الرابعة /

- علي الجرادي (( للجمهورية )) هادي رئيساً لليمن من يوم توقيع المبادرة الخليجية (( حوار ))

الصفحة الخامسة /

- وزيرة حقوق الإنسان (( للجمهورية )) المتواجدون في الساحات هم أكثر الفئات التي انتهكت حقوقها (( تحقيقات ))

الصفحة السادسة /

- المهندس وحيد علي رشيد – وكيل أول محافظة عدن لـ (( الجمهورية )) .. عبدربه منصور هادي عنوان المرحلة الجديدة لليمن

الصفحة الثالثة عشر /

- يسكنها الظلام وتهددها الحرائق وتشتاق لقطرة ماء نقية .. الحصبة .. منطقة منكوبة (( تحقيقات ))

الصحافة الأسبوعية 


أهم ما تناولته الصحافة الأسبوعية /
صحيفة الناس :
الصفحة الأولى /

- تواصل ثورة المؤسسات في صنعاء والمحافظات

- غموض يكتنف الأسباب الحقيقية لما حدث .. أحداث دامية بالسجن المركزي في ذمار تخلف قتلى وجرحى للمرة الثالثة

الصفحة الثالثة /

- السفير الأمريكي يبدي قلقه البالغ من تدخل إيراني في شئون اليمن

- الحوثيون ينقضون اتفاق الهدنة مع القبائل في حجة

- الديلمي ينفي إصدار فتوى في عام 94م بشأن الجنوب ويؤكد مشروعية قضيتهم

- سقوط مصابين في اقتحام وإحراق مسلحين من الحراك الانفصالي خيام ساحة الاعتصام بعدن

- مقتل قائد حرس الحدود بعدن بعبوة ناسفة ومجهولين بالبيضاء يغتالون ضابطاً للأمن السياسي

- بمشاركة أكثر من مليون شخص .. تعز تشهد احتفالات كرنفالية بمناسبة الذكرى الأولى للثورة

- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب برفع الحصار عن مؤسسات الصحافة وإطلاق حيدر

- صورة ثائرة يمنية محجبة تفوز بأكبر جائزة للتصوير الصحفي في العالم

الصفحة الخامسة /

- رفض في صنعاء وشروط في أبين .. الحكومة وأنصار الشريعة .. حوار بلا متحاورين (( استطلاع ))

الصفحة السادسة /

- متاهة الذكرى الأولى لثورة الشباب (( تقرير ))

الصفحة السابعة /

- 21 فبراير .. ليس نهاية التاريخ (( تقرير ))

الصفحة الثامنة والتاسعة /

- أعلام الثورة في ساحة التغيير .. المركز الإعلامي والصحفي للثورة .. مع أول خيمة ثائرة (( ثورة ))

الصفحة الثانية عشر /

- الانتخابات الرئاسية قبل أسبوع من موعدها .. اهتمام غربي ، وتوافق حزبي ، ودعوات حوثية وحراكية لمقاطعتها (( تقرير ))

الصفحة الثالثة عشر /

- الأحزاب والتكوينات المدنية .. دعوات جادة للمشاركة (( تقرير ))

الصفحة الرابعة عشر /

- انتخاب عبدربه انتصاراً لنهج الثورة السلمي (( رأي ))

هيئة التحرير :                                                         إشـــــراف :

- يحيى الأحمدي                                                       مطهر الصفاري

- خليل العمري                                                        مسئول مالي ومتابعة :

- مطهر الصفاري                                                    ياسر العامري

- زياد الجابري                                                        تصاميم

أعضاء الشبكة :                                                     عادل سنان

- عبدالله الجبري                                                      كاريكاتير :

- سليمان الحملي                                                   هلال المرقب

- إبراهيم الأغبس

- محمد أبوعسر

- صفوان الأسد

- هشام المعلمي

- هشام اليوسفي


إعـــداد ومتابعات إخبارية وإخــــراج فنــي 

عـــــوض الــوتـــاري 

إصدار / الشبكة الإعلامية للثورة اليمنية


تفاصيل قصة الصورة اليمنية الأفضل في العالم


أكاديميون وسياسيون..الانتخابات الرئاسية خطوة في طريق الاستقرار السياسي

إب .. مهرجان احتفائي بذكرى الثورة ومسيرة مؤيدة للانتخابات

الانتخابات الرئاسية تمنح الأمل لليمنيين على الرغم من عيوبها

الرئيس اليمني.. ثورات الربيع العربي لوثة وتخريب

الشيخ الأحمر..الدولة المدنية مطلبا تنشده القبيلة ولأجله شاركت بفاعلية في ثورة التغيير

الصحفي عبدالإله حيدر يبدأ إضراباً عن الطعام

انتخاب هادي ينجز الهدف الأول للثورة...نصر طه مصطفى

تدابير أمنية وتحركات دبلوماسية غربية لتأمين الانتخابات الرئاسية في اليمن

ترويض صالح على المحاكمة.. عارف أبو حاتم



تظاهرة حاشدة في دمت تندد بإحراق ساحة الحرية بعدن وتدعو لانتخاب هادي رئيسا



دعوة لليقظة.. حملة يمنية لمحاربة الفساد مع طي صفحة صالح

شباب الثورة اليمنية في ألمانيا يحتفلون بمناسبة الذكرى الأولى على قيام ثورتهم

شيخ قبلي يعتقل أربعة مواطنين في سجنه الخاص لمشاركتهم في الثورة ضد حكم المشائخ في العدين بإب

صالح يصف الربيع العربي بـالفوضى التخريبية ويقول إنه تنازل عن الحكم طواعية

علماء اليمن يدعون للمشاركة الواسعة في الانتخابات وإفشال مخططات إيقاف نقل السلطة

علي الجرادي.. التغيرات في الصحف الحكومية أثارت آل صالح لأنها لا تقل أهمية عندهم عن الحرس الجمهوري

قبائل خولان وهمدان تعلن دعمها لمرشح الرئاسة التوافقي وتدعو للالتفاف حوله

لقاء موسع لمكونات تحضيرية الحواريناقش آليات لإنجاح الانتخابات وتعزيزالمشاركة فيها

مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية يدين اقتحام وإحراق ساحة الحرية بكريتر عدن

مشترك لحج يدين الاعتداء على لجان الانتخابات وساحة الحرية بعدن

منتسبو القوات الجوية يواصلون انتفاضتهم ضد الأحمر حتى عزله من منصبه

هدية ياثائر .. بمناسبة عيد الحب












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق